Top Banner
1 اد: أ هداخلت هن إعدزوش الحسين . عوهعت الوديت جا
12

نيحلا وزوع . أ :دادعإ نه تلخاده تيدولا تعهاجD\Manifestations\souverainete_nouveau_systeme2009... · 3 نم ةيعرازا ةيامسأرا ديب

Aug 29, 2019

Download

Documents

vuongkien
Welcome message from author
This document is posted to help you gain knowledge. Please leave a comment to let me know what you think about it! Share it to your friends and learn new things together.
Transcript
Page 1: نيحلا وزوع . أ :دادعإ نه تلخاده تيدولا تعهاجD\Manifestations\souverainete_nouveau_systeme2009... · 3 نم ةيعرازا ةيامسأرا ديب

1

. عوزوش الحسينهداخلت هن إعداد: أ

جاهعت الوديت

Page 2: نيحلا وزوع . أ :دادعإ نه تلخاده تيدولا تعهاجD\Manifestations\souverainete_nouveau_systeme2009... · 3 نم ةيعرازا ةيامسأرا ديب

2

و ىي شكل من أشكال االستعمار االقتصادية أىم مظاىر النظام الدولي الجديد,تعتبر العولمة من , بان تخرق سيادتيا من خالل الشركات متعددة الجنسيات حيث يكون أصل الشركة في الدول الصناعية و وللمد

(1فروعيا في الدول النامية, و ارتباط ىذه الشركات بالدول يكرس فعميا التبعية االقتصادية.)تجسد العولمة نطاقا عالميا تتوحد من خاللو األنماط السياسية و االقتصادية و االجتماعية و الثقافية و

, و لمعولمة بعض -دون تجاىل تأثير القوى السياسية الكبرى -الدينية, لخدمة المصالح اإلنسانية المشتركة تنمية األسواق الدولية و الحد من الفقر. النتائج اإليجابية, منيا توحيد التجارة الزراعية الدولية, و

ساىمت العولمة في التخفيف من حدة الفقر برفع اإلنتاج الزراعي األساسي و النوعي, و االتجار بو عبر الشركات متعددة الجنسيات العاممة في قطاع الغذاء, و المسيطرة عمى األسواق الدولية, بوضعيا معايير خاصة

من خالل شراءه من السوق الدولية بأثمان -من وجية نظر الشركات متعددة الجنسيات -مية لمساعدة الدول النا باىظة, أو تقديم اإلعانات الغذائية في حاالت االضطرابات اإلقميمية أو الدولية, أو في حالة األزمات الطبيعية.

قتصادية والمالية في نطاق سوق تعتمد العولمة عمى التكنولوجية و المعمومات المكثفة في المنافسة اال عالمية واحدة من قبل كيانات ضخمة تعمل وفقا لممصالح العالمية ألصحابيا, مما يؤدي لمتحول من الممارسات

و المعايير المحمية إلى العالميةالعولمة الغذائية, و مدى تدخل الشركات متعددة الجنسيات في سيادة الدول, في إطار و لتوضيح مظاىر

تأثيراتيا السمبية عمى الدول النامية التي أصبح ىدفيا الوحيد توفير الغذاء بشكل دائم لشعوبيا, تفاديا ألية ة.يدون تبني سياسة إستراتيجية طويمة المدى إلنشاء بنية إنتاجية حقيق ,اضطرابات اجتماعية أو سياسية

أوال: الرأسمالية العالمية. ثانيا: المبرالية الجديدة.

الثا: عدم التقيد بالمتطمبات االجتماعية.ث رابعا: التأقمم مع األزمات االقتصادية.

خامسا: سياسة استنزاف الموارد. سادسا: سالح الغذاء.

.الزراعة النقديةسياسة سابعا: .زراعيال سياسة التكثيف :ثامنا

الصناعة الحيوانية. سياسة تاسعا:

أوال: الزأسواليت العالويت

(

1 .56, ص5002السٌادة بٌن االقتصاد و السٌاسة, بدون طبعة, بدون دار نشر, مصر, -( راجع8 د. إٌهاب سالم

Page 3: نيحلا وزوع . أ :دادعإ نه تلخاده تيدولا تعهاجD\Manifestations\souverainete_nouveau_systeme2009... · 3 نم ةيعرازا ةيامسأرا ديب

3

ترتكز أعمال الشركات متعددة الجنسيات عمى رأس المال العمالق الموجود بيد الرأسمالية الزراعية, من خمق مصادر جديدة لممواد األولية, لتمويل اقتصاديات الدول الصناعية, وفتح أسواق لتصريف منتجاتيا خالل

اىر تدخل ىذه الشركات في صناعة الغذاء , و عن مظ2)في الخارج, بمعنى جعل العالم سوقا لمسمع الرأسمالية ) عالميا:

تقوم سياسة الشركات المتعددة الجنسيات عمى حرية التبادل التجاري و االستثمار و تدفق رؤوس األموال و - األولزيادة القدرة التنافسية الدولية عمى االقتصاد العالمي، لذا فاالقتصاديات الزراعية ستتأثر بعاممين أساسيين,

دة أسعار المنتجات الزراعية نتيجة لزيادة الطمب العالمي عمييا, إثر إلغاء القيود عمى االستيراد وتخفيض زياانخفاض إنتاجّية القطاع الزراعي المحمي بسبب تحرير التجارة و ثانيا, الرسوم الجمركية عمى الواردات الزراعية ( 3.)وفتح األسواق وارتفاع تكاليف اإلنتاج

تجاىل الشواغل االجتماعية و عمى تحقيق أرباح كبيرة من خالل سة الشركات المتعددة الجنسيات تقوم سيا -موارد المياه ، واستنزاف التربة والمياه وتسريب و األنواع النباتية و الحيوانية,إزالة الغابات، البيئية لمشعوب, ك

(4الجوفية .)وراء الخامات )الغذائية(, و الموارد الطبيعية )السمكية, تقوم سياسة الشركات متعددة الجنسيات عمى السعي -

الزراعية, الحرجية, الماشية..الخ(, باإلضافة لألسواق لتصريف السمع , و االستثمار في الخارج إلشباع حاجات (5العالم بأسره.)

و من ثم ال تقوم سياسة الشركات متعددة الجنسيات عمى تجسيد مشاريع ال تصل إلنتاج المنتج النيائي, - (6تحقق الدورة اإلنتاجية في بمد واحد, لكي تبقى الدول النامية في مصيدة التبعية االقتصادية.)

ال ترتبط أعمال الشركات متعددة الجنسيات مع السياسة الوطنية لمبمدان النامية بل بالسياسات العامة التي - مقاومة نباتات تربية المبكر من العالمية ترى اعيةالزر أولوية شركات الكيماوياتتضعيا ىذه الشركات، فمثال

الكيماوية, و المبيدات استخدام تكاليف لتخفيض النامية الدول من لمكثير حيوي مطمب رغم انو اآلفات, لمبيدات (7) .تقميميا وليس الكيماوية المبيدات استخدام زيادة النياية في ىذا يعني

شركة متعددة الجنسيات تسيطر 51واد الغذائية، ُفيالَحظ أن ىناك تسيطر ىذه الشركات عمى تجارة الم -وتوضح ىذه النسب مدى سيطرة تمك الشركات , (من إنتاج المواد الغذائية عالميا) %06عمى أكثر من

(2 .00وحدة الدراسات, ص-ولمة الرأسمالٌة, مركز الدراسات االشتراكٌةال للع (

(3 .0, ص مجلة الدفاع الوطنً اللبنانٌة, "اآلثار االقتصادٌة واالجتماعٌة للشركات المتعددة الجنسٌات" -حسن زعرور(

(4) Jean-Christophe Kroll ,Une politique Mondiale Pour Nourrir Le Monde, Springer Paris, 978-2-287-

71810-6 (Print) 978-2-287-71811-3 (Online),France, 2007, p39.

(5

.52, ص5002السٌادة بٌن االقتصاد و السٌاسة, بدون طبعة, بدون دار نشر, مصر, -راجع8 د. أٌهاب سالم(

(6

.54, 52, ص 5002دار نشر, مصر, السٌادة بٌن االقتصاد و السٌاسة, بدون طبعة, بدون -راجع8 د. أٌهاب سالم(

(7

. 075, ص0776( راجع8 د. محمد السٌد عبد السالم, األمن الغذائً للوطن العربً, المجلس الوطنً للثقافة و الفنون و اآلداب, الكوٌت, فبراٌر ( ) بالنسبة % 60ادرات العالمٌة للبن، وعلى من الص % 70و 62من الصادرات العالمٌة لألناناس، وعلى نسبة تتراوح ما بٌن % 70ما نسبته

من الصادرات العالمٌة للسكر, ففً حالة القطن تتراوح % 40للموز، وعلى % 60و 52بالنسبة للكاكاو، ونسبة تتراوح بٌن % 62للشاي وعلى .% 70, وبالنسبة للمنتجات الخشبٌة % 70و 62هذه النسبة بٌن

Page 4: نيحلا وزوع . أ :دادعإ نه تلخاده تيدولا تعهاجD\Manifestations\souverainete_nouveau_systeme2009... · 3 نم ةيعرازا ةيامسأرا ديب

4

عمى التجارة العالمية لمسمع، إضافة إلى سيطرتيا عمى تجارة الخدمات، كالنقل، والتأمين، والبنوك في مختمف (8).العالم الرأسمالي بحثًا عن أعمى معدالت لمفائدة واالستثمار أنحاء

تعتمد الشركات متعددة الجنسيات عمى الدبموماسية التجارية, من خالل سيطرتيا عمى مراكز صنع القرار - السياسي, و مسار االقتصاديات المحمية و اإلقميمية من خالل التخطيط لتكوين مناخ استثماري مستقطب ليذه

(9الشركات كمحاولة لموصول إلى حصص األسواق العالمية.)

تعمل ىذه الشركات عمى البمورة المستمرة لالقتصاد العالمي و إفراز مرحمة تغيير جوىري في ىياكل التركيبة -البنيوية لمدول, لتصبح أكثر مرونة لممنافسة االقتصادية, في عالمية الحركة نتيجة اتساع درجة التشابك

(10ادي العالمي, و عالمية التوجو نتيجة تزايد االعتماد المتبادل بين الدول.)االقتصتعمد ىذه الشركات عمى منع الديمقراطية االقتصادية, بنقل القوة من الدول إلى الشركات العمالقة, التي -

فييا المحاسبة و تعمد عمى توجيو السياسات اإلنتاجية و الصناعية الغذائية, لبناء بيروقراطية عالمية تنعدم ()المراقبة.

كما تعمد عمى تجريب تنقل الشركات متعددة الجنسيات لمبمدان النامية تكنولوجيا قررت االستغناء عنيا ، -مقابل أثمان باىظة لما تقدمو من معرفة فنية، وال تيتم عادة بمدى مالئمة ما تبيعو من تكنولوجيات جديدة

لمجتمع وقيمو الحضارية, و من ىذه التكنولوجيات األغذية النباتية و تكنولوجيا مع ظروف االقتصاد واالحيوانية المعدلة وراثيا التي مازالت محال لمتجريب لمعرفة مدى أثارىا عمى شعوب الدول النامية المكان

األمثل لمتجريب. فرصا أنيا تتيح تضحا بالتكنولوجيا الغذائية عندما التجاري الجنسيات اىتماميا متعددة أظيرت الشركات -

(ىو تحكميا 11ىذه الشركات) سيطرة جدا, و ما يزيد من المخاوف من واعد ميدانباعتبارىا مربحة, تسويقية الربح. االستثمار لتحقيق األولويات نتيجة تركيزىا عمى في تحديد

ستنزاف ثروات القدرة عمى االنسجام االقتصادي مواجية لمظروف المتغيرة, فيذه الشركات تعمل عمى ا -الشعوب النامية, بحجة االستثمارات االقتصادية, مقابل السماح ليذه الدول أن تكون ليا حصص اقتصادية

عالمية, و في الوقت ذاتو تعمل ىذه الشركات بفك االرتباط مع ىذه الدول لخفض التكاليف و

(8 .3ص مجلة الدفاع الوطنً اللبنانٌة واالجتماعٌة للشركات المتعددة الجنسٌات", ٌة"اآلثار االقتصاد-حسن زعرور(

(9 .052, ص 5002مشكالت المنظمات التعاونٌة و غٌر التعاونٌة, بدون طبعة, الناشر مكتبة عٌن شمس, مصر, -( راجع8 د. كمال حمدي ابو الخٌر

(10 .065, ص 5002ات التعاونٌة و غٌر التعاونٌة, بدون طبعة, الناشر مكتبة عٌن شمس, مصر, مشكالت المنظم -( راجع8 د. كمال حمدي ابو الخٌر

( ) ٌّة، فً كتاب أصدره عام 0755كتب "رٌمون فٌرنون"، وهو أستاذ فً جامعة هارفرد وأحد أبرز المهتّمٌن بظاهرة الشركات المتعددة الجنسٌّا إن هذه الشركات قد أصبحت تجّسد كل ما هو فاسد فً المجتمع الصناعً الحدٌث, وهً ت" 8"تحت عنوان "عاصفة فوق الشركات المتعددة الجنس

الحكومات فً فً ظل هٌمنتها على االقتصاد العالمً، نراها ال ترحم فً حساباتها الشعوب النامٌة، ومنها العالم العربً، وسوف تستمر فً التأثٌر على ٌّة من هذه البلدان, علماً أن رؤوس األموال ال خاصة بالشركات الكبرى المتجهـة نحو البلدان النامٌة ضعٌفة، فً حٌن تتركز وتنصب على الدول الغن

العالم."

(11

.073, ص 0776( راجع8 د. محمد السٌد عبد السالم, األمن الغذائً للوطن العربً, المجلس الوطنً للثقافة و الفنون و اآلداب , الكوٌت, فبراٌر

Page 5: نيحلا وزوع . أ :دادعإ نه تلخاده تيدولا تعهاجD\Manifestations\souverainete_nouveau_systeme2009... · 3 نم ةيعرازا ةيامسأرا ديب

5

والفانيميا والكاكاو السكر مثل (12)تصديريةال النامية الدول لمحاصيل بدائل تحقيق ىامش أكبر من األرباح, بإنتاج

تجارتيا في عمييا تعتمد تصديرية محاصيل من النامية الدول حرمان إلى سيؤدي التقدم ىذا (, مثل...الخ )

. الخارجيةاعتماد الشركات متعددة الجنسيات عمى أسس عممية , من خالل بنوك المعمومات النباتية و الحيوانية -

بذور(, و التركيز عمى براءة االختراع لالستفادة من عائدات استغالل المنتجات الجديدة بترخيص )الجينات و ال (13منيا, باإلضافة لالعتماد عمى البث المعموماتي و الشبكي لمخرائط الزراعية و الحيوانية.)

يع الموارد كونيا, العمل عمى زيادة أرباح الشركات العابرة لمقارات من خالل فرض نظام عالمي إلعادة توز -تحت غطاء تحقيق التكامل االقتصادي, التعايش السممي, المساىمة في السوق الدولية و الحصول عمى حصص

(14تجارية عالمية, لموصول لتغيير النمط المعيشي العالمي.)

ثانيا: الليبزاليت الجديدةبيد األقمية في العالم الصناعي من يعتمد عمل الشركات متعددة الجنسيات عمى تمركز معظم الثروات

(, و استنزاف حقوق الشعوب, و تظير عوالم سيطرة المبرالية الجديدة في:15خالل عممية التممك و التحالف)تغذية معاني الالمساواة و تجسيد فوضى السوق, ألن خدمة األقمية الرأسمالية و القضاء عمى رفاه الدول, -

االقتصادية, و بالخصوص العمل عمى السيطرة عمى آليات السوق, ألن رفاه ترتكز عمى تحطيم آليات الدول الدول تيديد لمستقبل ىذه الشركات, كما تعتمد أدبيات ىذه الشركات عمى ضرورة تحمل أفراد الطبقات الفقيرة

( 16المسؤولية و التضحية خدمة لألقمية الرأسمالية.)رة الشركات متعددة الجنسيات عمى الموارد الطبيعية )النباتية التركيز عمى الحروب التجارية, من خالل سيط -

و الحيوانية(, الموارد البشرية المتخصصة, التحكم التكنولوجي, واألسواق الخارجية, بفرض شروط تعجيزية عمى (17الدول إلرغاميا عمى استيراد منتجاتيا و عدم التمسك بمنتجاتيا الوطنية.)

لباث االجتواعيتثالثا: عدم التقيد بالوتط

يقصد بو التركيز عمى آليات السوق العالمية)العرض و الطمب(, متجاىمين المتطمبات االجتماعية لمشعوب, فمن خالل التكتالت االقتصادية )صندوق النقد الدولي و البنك الدولي, و منظمة التجارة العالمية( تفرض شروط

(12

.072, ص 0776محمد السٌد عبد السالم, األمن الغذائً للوطن العربً, المجلس الوطنً للثقافة و الفنون و اآلداب , الكوٌت, فبراٌر ( راجع8 د. ( بالنسبة( 5200نحو حالوته درجة بروتٌن عن عبارة وهو Thaumatin» ثوماتٌن« مركب للسكر, اكتشف ثمار فً وٌوجد , السكر مثل مرة غرب فً ٌنمو الذي Katemfe النبات فً له مزارع بإنشاء الشركات إحدى ذلك بعد قامت وقد , أفرٌقٌا ووسط برٌطانٌا إلى الثمار وإرسال غانا عزل أمكن ثم الثوماتٌن مادة الستخالص .لمتقدمة ا الدول فً لزراعته الجهود وتجري المادة هذه إنتاج ٌحكم الذي المورث

كذلك طقةالمن نفس فً اكتشف آخر نبات 3000نحو تبلغ درجة حالوته Monellin» مونٌلٌن« علٌه ٌطلق بروتٌن على ثماره تحتوي مشابه مرة هندسة باستخدام إلنتاجه جهود وتبذل السكر مثل .الشمال دول إلى إنتاجه مركز لٌنتقل األنسجة وزراعة الوراثة

(13انقالب العالم )سوسوٌولوجٌا المسرح الدولً( , بدون طبعة, دار العالم الثالث, -لٌلكلود سموتس, ترجمة سوزان خ-( راجع8 برتران بادي, ماري

.540مصر,بدون سنة, ص (

14انقالب العالم )سوسوٌولوجٌا المسرح الدولً( , بدون طبعة, دار العالم -كلود سموتس, ترجمة سوزان خلٌل-( راجع8 راجع8 برتران بادي, ماري

.545الثالث, مصر,بدون سنة, ص (

15انقالب العالم )سوسوٌولوجٌا المسرح الدولً( , بدون طبعة, دار العالم -كلود سموتس, ترجمة سوزان خلٌل-راجع8 برتران بادي, ماري ( راجع8 ,

. 540ص الثالث, مصر,بدون سنة(

16 .05وحدة الدراسات, ص-ال للعولمة الرأسمالٌة, مركز الدراسات االشتراكٌة(

(17 .067, ص 5002مشكالت المنظمات التعاونٌة و غٌر التعاونٌة, بدون طبعة, الناشر مكتبة عٌن شمس, مصر, -حمدي ابو الخٌر ( راجع8 د. كمال

Page 6: نيحلا وزوع . أ :دادعإ نه تلخاده تيدولا تعهاجD\Manifestations\souverainete_nouveau_systeme2009... · 3 نم ةيعرازا ةيامسأرا ديب

6

جب اتفاقات تسمح ليذه الشركات إمكانات كبيرة الختراق سيادة صارمة عمى الدول التي تمنح ليا قروضا بمو الدول دون أعباء, و دون تحمل المخاطر:

حرية رؤوس األموال األجنبية داخل الدول, مع العمم أن رأس المال األجنبي ىدفو الربح بأقل التكاليف - مما يزيد الوضعية االجتماعية لشعوب الدول تدىورا.

الدعم الموجو من الدولة لمطبقات الفقيرة و بالخصوص الدعم الزراعي, و خفض اإلنفاق العام, و -المساعدات الغذائية و القروض التحفيزية, و المساعدات اإلنسانية, كمرحمة إلدماج أسواقيا المحمية في

األسواق الدولية, مما ييدد بإلغاء الطبقة المتوسطة, و زيادة حجم الطبقة الفقيرة.

من عممية اإلنتاج و التوزيع بخصخصة مشروعات الدولة, التي كانت توفر المواد انسحاب الدولة -الغذائية المصنعة, كما أن إغالق المصانع و طرد العمال يمس مساسا خطيرا بوضعيتيم المعيشية و

يزيد من نسب الفقر و الجوع, بإلغاء أىم حق و ىو الحق في األجر.خ مالئم لالستثمار, و إزالة الحواجز الجمركية و دعم المنافسة تشجيع دعم القطاع الخاص, و توفير منا -

( 18الحرة, كميا امتيازات ستتحول ألعباء تقع عمى عاتق الفئات الضعيفة. )

تمثل الشركات عبر الوطنية كأياد خفية في األسواق االقتصادية التنافسية, و ىي التي تيدف لتعظيم -لضمان األمن الغذائي, بمعنى تنفيذ سياسات الشركة كجزء من أرباح المساىمين فييا ، وبالتأكيد ليس

استجابة دولية في اقتصاد دولي يزداد انفتاحا في تنظيم سالسل اإلنتاج والتجييز وتوزيع المنتجات (19الزراعية والغذائية ىي أكثر التي ال غنى عنيا.)

رابعا: التأقلن هع األسهاث االقتصاديتابرة لمقارات عمى العمل في محيط اقتصادي متذبذب, مع تركيز سياساتيا عمى تحطيم إن قدرة الشركات الع

المنتجات الوطنية, و االحتكار العالمي, و التالعب في أسعار المنتجات الغذائية األساسية في أسواق البورصة, لتصبح اقتصاديات الدول النامية أكثر حساسية ألي أزمة دولية.

, التي تحدث داخل مجتمع الدولة, ةاالقتصاديو األزمات لشركات التأقمم في حاالت الركود كما تستطيع ىذه ا نتشار الفوضى و األزمة الغذائية نتيجة ضعف مستوى مما يؤدي الو الذي سيفقد قيمة عمالتيا المحمية,

المعيشة المحمية.

م البتزاز الدولة, فتصبح ىذه األخيرة مجبرة تتجسد قدرة الشركات العمالقة عمى التأقمم مع ىذا المناخ المالئ لمطالبة ىذه الشركات بالبقاء و االستثمار مقابل المزيد من المزايا, بتقنيات مختمفة تتوزع بين خفض الضرائب,

من %16خفض تكمفة العمل, و إجبار الدولة عمى بيعيا شركاتيا الوطنية بأثمان بخسة, أو شراء أكثر من من حجم االستثمار و الباقي تحصل عميو كإعانة من الدولة, و %16نية, أو دفع أكثر من أسيم الشركات الوط

(

18 .04وحدة الدراسات, ص-ال للعولمة الرأسمالٌة, مركز الدراسات االشتراكٌة(

)19

(Jean-Christophe Kroll ,Une politique Mondiale Pour Nourrir Le Monde, Springer Paris, 978-2-287-71810-6 (Print) 978-2-287-71811-3 (Online),France, 2007, p43.

Page 7: نيحلا وزوع . أ :دادعإ نه تلخاده تيدولا تعهاجD\Manifestations\souverainete_nouveau_systeme2009... · 3 نم ةيعرازا ةيامسأرا ديب

7

بطبيعة الحال كل ىذه االمتيازات المطمقة و الدعم غير المحدود المقدم لمشركات العالمية سيتحممو الفقراء من (20خالل توزيع األعباء عمييم. )

خاهسا: سياست استنشاف الوواردلسيطرة المتكاممة عمى كل مراحل اإلنتاج الغذائي, فمثال يوقع المنتجون الصغار في يقصد بيا ا -

الدول الكبرى, عمى عقد مع الشركة العمالقة, يوافقون فيو مثال عمى شراء مستمزمات إنتاج الكتاكيت: شراء الكتاكيت المعدلة وراثيا من الشركة , و طعاميا واألدوية الخاصة بيا. -غذية منتجة من الشركة نفسيا, أما الحبوب التي ينتجيا الفالحين في أرضيم , ال يسمح تقدم لمكتاكيت أ -

ليم بإطعام دواجنيم بيا, بل يشترط العقد عمى الفالحين بيع الحبوب التي تنتجيا أرضيم لمصنع األعالف الممموك لنفس الشركة التي تمتمك أيضا المجزرة, و المفرخة الكتاكيت, و وسائل النقل, و

التخزين و التبريد, و مؤسسات التسويق.الدجاج المنتج لم يعد من الجنس الطبيعي, فيي أنواع جديدة مسجمة لصالح الشركة, لذلك ال يستطيع -

مبتكراتيا. استخدام المنتج بيع إنتاجو سوى لنفس الشركة, حماية لعوائدالمتعاقد معيا دون ساعات يتحمل المنتجين الصغار لوحدىم المخاطر, حيث يعممون لصالح الشركة -

محددة, دون إجازات رسمية, دون إجازات أسبوعية, دون تأمينات وال معاشات, كما يتحمل المنتج الخسارة نتيجة انتشار أمراض الدواجن, تكمفة األدوية الالزمة والمضادات الحيوية, و تكاليف العمال.

سادسا: سالح الغذاء

ات عمى سياسة اقتصادية مرنة, ترتبط من خالليا مع الدول الكبرى في تعتمد الشركات متعددة الجنسي المجتمع الدولي, من أجل تجسيد سياسة تبعية الدول النامية لألسواق الدولية غذائيا من خالل عدة آليات عممية,

تتمثل في: كمية تفوق عن ناجمال ال ترتبط بالعجز فالمسألة الصرفة فقط, لم يعد ينظر لمغذاء من الناحية االقتصادية -

الغذائية المواد من مستورداتيا فاتورة تستطيع دفع الدول الصادرات, الن بعض عمى الواردات وقيمة األولى الدرجة في فالمشكمة واستثمارات(, مدخرات إلى تتحول مالية فوائض النفطية لدييا )األقطار

.أزمة غذاء كونيا من أكثر الغذاء إنتاج مشكمة الطمب ىذا و عالميا, يزداد عمييا أن الطمب كما عنيا, االستغناء مرنة ال يمكن غير سمعة اءالغذ يعتبر -

االقتصادي عمى األمن كبيرة و ىذا يشكل خطورة النامية, في األقطار العرض, وبخاصة عمى يتفوق

تصديرفي تتدخل الدول من كثير صارت أن بعد وبخاصة األمنية األحوال والسياسي و االجتماعي عمى

(21).السمع

(

20 .05وحدة الدراسات, ص-ال للعولمة الرأسمالٌة, مركز الدراسات االشتراكٌة(

(21

, 0757لفنون و اآلداب , الكوٌت, سبتمبر د. محمد علً الفرا, مشكلة إنتاج الغذاء فً الوطن العربً , المجلس الوطنً للثقافة و ا ( راجع8 .504ص

Page 8: نيحلا وزوع . أ :دادعإ نه تلخاده تيدولا تعهاجD\Manifestations\souverainete_nouveau_systeme2009... · 3 نم ةيعرازا ةيامسأرا ديب

8

الغذائية فالمواد خاصة, المصدرة, تستعممو لتحقيق أغراض و المنتجة الدول بيد يعتبر الغذاء سالح - عمى اليد وضع األماكن المحاصرة, أثناء الحروب بتجويع ضاغطة كوسيمة ميما دورا لعبت األساسية

عمى االستسالم. الشعوب الجيوش بالمؤن, إجبار مد منع المحاصيل,عمى سياسة وغذائي عالمي, زراعي احتياط المتحدة األمريكية باعتبارىا تمتمك اكبر اعتماد الواليات -

إنتاجيا من فوائض في االنتقائية و المصمحية في تقديم المساعدات الغذائية, من خالل سياسة التصرف

سالم, و التي ال تيدد السمع, و سياسة المعايير المعتمدة لتقديم المساعدات لصالح الدول المحبة لم األمن القومي األمريكي.

رئيس قال فكما بفاعمية, استعمالو في إمكانية النفوذ األمريكي يعتبر الغذاء سالح خطير يعزز من دائرة - انو خاصة, فعالية ذا سالحا سياسيا تضم األمريكية الترسانة " بأن فورد ىنري السابق" المتحدة الواليات

أصبح طالما المستقبل في الحربية األسمحة ليست مضطرة الستخدام المتحدة الواليات فان لكولذ ", الغذاء

(22) .الغذاء سالحا

( و وزارة الدفاع األمريكيةCIA المركزية) خابراتلما يعتبر الغذاء سالحا إستخباراتيا خطيرا, فوكالة -

أىمية تقل ال و الحميف ألنيا لمعدو الغذائية االحتياطات لمعرفة الصناعية, تتجسسان بواسطة األقمار

تحدد وضعية الغذاء عالميا و إقميميا و محميا, لتعزيز الحربية, و يتم تقديم تقارير المعدات معرفة عن (23والسياسي ) التفوق االقتصادي شركات الغذاء العالمية من سمطة

المجازفة الخارج, من الغذائية اتياحاج معظم عمى كافيا, أو التي تعتمد غذاء تنتج ال التي ال يمكن لمدول -الخارج من سالحيا تستورد التي شأن شأنيا بمعارضة الشركات متعددة الجنسيات أو الدول الكبرى ,

.واستقالليا السياسي بسيادتيا االقتصادية تمس الشروط المفروضة, والتي رحمة تحت يجعميا وىذا

الشراعت النقديتسياست -سابعاة في الزراعة بشكل إيجابي بتأمين األمن الغذائي العالمي القائم عمى )الحرية في التجارة أثرت العولم

الزراعية, ارتفاع نسب المواد الغذائية المحورة و المعدلة وراثيا, الحد من المجاعة...الخ(,لكن سمبياتيا ستكون أكثر من إيجابياتيا بالخصوص عمى الدول النامية و ذلك من خالل:

قمت العولمة الزراعة من المحمية إلى العالمية, فأصبحت الزراعة صناعة تعتمد عمى مقاييس دولية صارمة ن (

24ليس لتحقيق االكتفاء الذاتي المحمي فقط, بل لتصريف الفائض الزراعي عالميا عمى أسس قواعد التجارة و (

ه القواعد في: (, و تتمثل ىذ25المنافسة الدولية تحقيقا ألرباح الشركات العالمية)

(

22, 0757د. محمد علً الفرا, مشكلة إنتاج الغذاء فً الوطن العربً , المجلس الوطنً للثقافة و الفنون و اآلداب , الكوٌت, سبتمبر راجع8 ( .506ص (

23, 0757جلس الوطنً للثقافة و الفنون و اآلداب , الكوٌت, سبتمبر د. محمد علً الفرا, مشكلة إنتاج الغذاء فً الوطن العربً , الم راجع8( .507ص

(24

)Membres du Groupe De Travail,Evaluation nutritionnelle et sanitaire des aliments issus de l’agriculture biologique,Agence Française De Sécurité Sanitaire Des Alimentes(AFSSA), République Française, juillet 2003 ,p.10

(25 .005, ص0776د. محمد السٌد عبد السالم, األمن الغذائً للوطن العربً, المجلس الوطنً للثقافة و الفنون و اآلداب , الكوٌت, فبراٌر ( راجع8

Page 9: نيحلا وزوع . أ :دادعإ نه تلخاده تيدولا تعهاجD\Manifestations\souverainete_nouveau_systeme2009... · 3 نم ةيعرازا ةيامسأرا ديب

9

أدت العولمة لخمل بين مصالح الدول النامية التي تحاول التأقمم مع متغيرات العولمة لتحقيق األمن -الغذائي, و بين مصالح الدول الكبرى التي حققت آليات أمنيا الغذائي, و تحاول تحقيق أرباحا من

(26صناعتيا الزراعية توسيعا ألسواقيا األجنبية, و تدويرا لرؤوس أمواليا.)لعولمة لزيادة أسعار المنتجات الزراعية عالميا, بسبب تحرير التجارة الزراعية, فالطمب العالمي عمى أدت ا -

الغذاء اثر عمى أسعاره, سواء تعمق األمر بمحاولة الدول اإلنتاج الزراعي الذاتي فمنتجاتيا الزراعية سترتفع ممة في الزراعة, و في حالة شراء أسعارىا بسبب ارتفاع أسعار البذور, و قمة المؤسسات الخاصة العا

اإلمدادات الغذائية من السوق العالمية فاألسعار سترتفع بسبب قانون العرض و الطمب المحمي و العالمي, و زيادة تكاليف الصناعة الزراعية من إنتاج, نقل, تأمين المخاطر, التخزين.....الخ.

طر عمييا الشركات متعددة الجنسيات, فالحصول عمى اعتماد الزراعة عمى االبتكارات التكنولوجية التي تسي -تكنولوجيتيا الوراثية ال يكون بالمجان, العتماد الشركات عمى صناعة غذائية متكاممة اليياكل من تخطيط و إنتاج و مراكز لمبحث الدائم عن تقنيات متجددة لتحسين الغذاء ) كميا,صحيا, نوعيا(, و نتائج

.ت اختراعبحوثيا بمثابة براءا

اعتماد الزراعة في عصر العولمة عمى السمعة التجارية, من خالل معايير الجودة, المواصفات البيئية, و -(, بغض النظر عن تكاليفيا المرتفعة, عمى 27الشروط الفنية و الصحية التي تحددىا األسواق الغربية)

نوعية المتدنية, و ىذا ما يجعل عكس األسواق النامية التي تميز الغذاء حسب تكمفتو بغض النظر عن (28صعوبة تكيف ىذه الدول مع المتطمبات العالمية.)

اعتماد الزراعة في عصر العولمة عمى سياسة ترتكز عمى نظام غذائي عالمي مبني عمى البروتينات -رات لزراعة الحيوانية عمى حساب البروتينات النباتية, بمعنى اىتمام الدول الصناعية بتييئة ماليين اليكتا

الصناعية وبأسعار متدنية توفير الغذاء لمحيوان في البمدانو الحبوب المعدة الستيالك الماشية في دوليا, (. )في البمدان الفقيرة حيث تكمفة اإلنتاج أقل منيا في البمدان الصناعية يكون بإنتاج الغذاء المعد لمحيوان

الشراعيسياست التكثيف -ثاهنا المزيد واستزراع عمى استصالح السكان المتزايدة باحتياجات لموفاء الزراعي اإلنتاج سياسة زيادةتعتمد

تكثيف (, و يطمق عمييا تقنية29المتاحة) الطبيعية لمموارد األراضي, مع االرتقاء بإدارة الجودة الشاممة من

(26

, قسم المعلومات و االتصاالت) 5002كانون األول 50الزراعة و الفقر و التنمٌة الرٌفٌة فً ظل العولمة, -بروفٌسور. دوناتو رومانوراجع8 ( .5المركز الوطنً للسٌاسات الزراعٌة(, وزارة الزراعة و اإلصالح الزراعً السورٌة, ص

(27 .052, ص 5002مشكالت المنظمات التعاونٌة و غٌر التعاونٌة, بدون طبعة, الناشر مكتبة عٌن شمس, مصر, -( راجع8 د. كمال حمدي أبو الخٌر

(28, قسم المعلومات و االتصاالت) 5002كانون األول 50الزراعة و الفقر و التنمٌة الرٌفٌة فً ظل العولمة, -( راجع8 بروفٌسور. دوناتو رومانو

.3المركز الوطنً للسٌاسات الزراعٌة(, وزارة الزراعة و اإلصالح الزراعً السورٌة, ص ( ملٌون طنا من المواد 36صدرت الدول الفقٌرة 5000فً عام ( الغذائٌة المعدة للحٌوانات فً البلدان االصطناعٌة, و لقد أثبتت دراسات معاصرة مترا مربعا فً بلدان العالم الثالث فأوروبا وحدها 500أوروبً ٌملك بصفة غٌر مباشرة أن كل مرات مساحتها الزراعٌة فً العالم الثالث 5تستعمل

عدةإلنتاج المواد الغذائٌة الم .لماشٌتها (

29 .550, ص 5002مشكالت المنظمات التعاونٌة و غٌر التعاونٌة, بدون طبعة, الناشر مكتبة عٌن شمس, مصر, -( راجع8 د. كمال حمدي ابو الخٌر

Page 10: نيحلا وزوع . أ :دادعإ نه تلخاده تيدولا تعهاجD\Manifestations\souverainete_nouveau_systeme2009... · 3 نم ةيعرازا ةيامسأرا ديب

10

الصعيد عمى الغذاء إنتاج لزيادة يالمدخل الرئيس الحالي الوقت في أصبح والذي الموارد استخدام من العائد

(, و ىذا وفقا لمعناصر التالية:30) العالمي نفس في تزرع التي المحاصيل عدد زيادة المحصولي بمعنى التكثيف عمى الزراعي ينصب التكثيف -

التوازي. عمى الوقت نفس في المساحة و نفس في من محصول أكثر , أو زراعة() السنة المساحة في األرض من المساحة لوحدة والحيوانية النباتية عمى تعظيم إنتاجية المحاصيل الزراعي التكثيفينصب -

أو نباتية أصناف جديدة)تربية وراثية (, بالتركيز عمى تراكيب31الزمن) لوحدة الماء من لمكعب ا والمتر

.الوراثية طاقاتيا الي تتيحو ما تحقق ليا بحيث إنتاج ظروف أفضل جديدة(, مع توفير حيوانية سالالت عمى قدرتيا و اإلنتاجية قدرتيا وزيادة النباتية لألصناف عمى التحسين الوراثي الزراعي ينصب التكثيف -

حشرية. نباتية, آفات الجفاف, أمراض مثل المواتية غير البيئية الظروف تحمل

, الري التسميد األنسب, موعدال في إعداد األرض من اإلنتاج أساليب عمى تطوير الزراعي ينصب التكثيف -

(, و 32الزراعي) اإلرشاد جيود , تكثيف اإلنتاج مدخالت , توفير التربة خصوبة اآلفات, تحسين , مكافحة (33) األرض. المساحة من وحدة إنتاج لزيادة الجديدة التكنولوجية تطبيق المعارف

الصناعت الحيوانيت سياست -تاسعا تربى إنتاجيتيا, حيث تكثيف و الحيوانات الدائم لظروف معيشة التحسين حيوانيال يقصد بصناعة اإلنتاج

الحيواني من خالل برنامج تربية متكامل, و من الغذاء البروتيني من اإلنسان حاجة مصانع مغمقة, لسد فيحيوانية (, لكن التقنيات المستعممة في الصناعة ال34واألبقار) الدواجن لتربية ضخمة خالل وحدات إنتاجية

: الحديثة تزيد من مصائب البشر, والتدمير البيئي, وضياع التنوع البيولوجي ما يوميا وتنتج دجاجة كل وحدة مميون في يربي البياض, الدجاج لتربية وحدات, من خالل مصانع البيض -

تربية تموت األرض من كبيرة مساحة الوحدات إلى ىذه تحتاج وال بيضة, المميون ونصف مميون عمى يربو

قميمة وترتب بأعداد أقفاص في الدجاج أوتوماتيكية, فيوضع بصورة وجمع البيض ورعايتو وتغذيتو الدجاج

حول األقفاص وتدور طابقاً عشرين يصل قد بارتفاع فوق اآلخر الواحد طوابق في بطاريات في األقفاص

(35العمودي ببطء.) محورىا الكتاكيت وتغذية بشكل مكثف من الفقس ة الدجاجحيا دورة متت, حيث معسكرات إنتاج المحوم البيضاء -

فترة ستة أسابيع, لتصبح جاىزة لالستيالك, باعتبارىا مصدرا ذبحيا في ثم المناسب الحجم إلى وتسمينيا

(

30 .76, ص0776ٌت, فبراٌر د. محمد السٌد عبد السالم, األمن الغذائً للوطن العربً, المجلس الوطنً للثقافة و الفنون و اآلداب , الكو( راجع8

( )محصول زرع فإذا ٌوما( 342) كاملة سنة خالل األرض من مساحة فً زراعتها التً ٌمكن المحاصٌل عدد » المحصولً بالتكثٌف« وٌقصد متعاقبان محصوالن عزر إذا الزراعٌة, أما األرض مساحة المحصولٌة تساوي المساحة أي % 000 = التكثٌف ودرجة 0 = التكثٌف معامل كان واحد

.الزراعٌة األرض مساحة ضعف المحصولٌة المساحة تصبح أي % 500 إلى التكثٌف ودرجة 5 إلى التكثٌف معامل فٌرتفع(

31 .77, ص0776د. محمد السٌد عبد السالم, األمن الغذائً للوطن العربً, المجلس الوطنً للثقافة و الفنون و اآلداب , الكوٌت, فبراٌر ( راجع8

(32 .000, ص0776د. محمد السٌد عبد السالم, األمن الغذائً للوطن العربً, المجلس الوطنً للثقافة و الفنون و اآلداب , الكوٌت, فبراٌر ( راجع8

(33 .304, ص 5002مشكالت المنظمات التعاونٌة و غٌر التعاونٌة, بدون طبعة, الناشر مكتبة عٌن شمس, مصر, -( راجع8 د. كمال حمدي ابو الخٌر

(34

التكنولوجٌا الحدٌثة و التنمٌة الزراعٌة فً الوطن العربً , المجلس الوطنً للثقافة و الفنون و األداب, -( راجع8 د.محمد السٌد عبد السالم .552, ص 0765الكوٌت,فبراٌر

(35

)Membres du Groupe De Travail,Evaluation nutritionnelle et sanitaire des aliments issus de l’agriculture biologique,Agence Française De Sécurité Sanitaire Des Alimentes(AFSSA), République Française, juillet 2003, p.68.

Page 11: نيحلا وزوع . أ :دادعإ نه تلخاده تيدولا تعهاجD\Manifestations\souverainete_nouveau_systeme2009... · 3 نم ةيعرازا ةيامسأرا ديب

11

مكثف بحصص متوازنة عمميا من الحبوب وفول الصويا , و مسحوق ئياغذا ,و يكونلمبروتين الحيوانيلبان القادمة من السوق األوروبية المشتركة, وىذا ما يضع الدواجن في تنافس مع األسماك, و بودرة األ

(36اإلنسان حيث يقدم ليا الطعام الذي ينتجو اإلنسان لنفسو )تييئ الدول الصناعية ماليين اليكتارات لزراعة الحبوب المعدة الستيالك , حيثمصانع العمف الحيواني -

في البمدان الفقيرة حيث تكمفة اإلنتاج أقل منيا في تاج الغذاء المعد لمحيوانأو تعمد إلن ,الماشية في دولياالحيوانات في بمدان العالم الثالث واستيرادىا من طرف البمدان الصناعية أو بتربية (,37البمدان الصناعية)

انلحوم, و في كمتا الحالتين ال بد من تخصيص جزء من مساحة األراضي الزراعية في بمد في شكل

(الجنوب لصالح البمدان الصناعية. )

هزاجع البحث: .5661السيادة بين االقتصاد و السياسة, بدون طبعة, بدون دار نشر, مصر, -د. إيياب سالم - .وحدة الدراسات-ال لمعولمة الرأسمالية, مركز الدراسات االشتراكية -ة لمشركات المتعددة الجنسيات", مجمة الدفاع الوطني المبنانية "اآلثار االقتصادية واالجتماعي -حسن زعرور - .5, ص

(36

الفنون و األداب, التكنولوجٌا الحدٌثة و التنمٌة الزراعٌة فً الوطن العربً , المجلس الوطنً للثقافة و -( راجع8 د.محمد السٌد عبد السالم .530, ص 0765الكوٌت,فبراٌر

(37, 005, ص0776د. محمد السٌد عبد السالم, األمن الغذائً للوطن العربً, المجلس الوطنً للثقافة و الفنون و اآلداب , الكوٌت, فبراٌر ( راجع8

002. ( ملٌون طنا من المواد 36صدرت الدول الفقٌرة 5000فً عام ( معدة للحٌوانات فً البلدان االصطناعٌة, و لقد أثبتت دراسات معاصرة الغذائٌة ال مترا مربعا فً بلدان العالم الثالث فأوروبا وحدها 500أوروبً ٌملك بصفة غٌر مباشرة أن كل مرات مساحتها الزراعٌة فً العالم الثالث 5تستعمل .لماشٌتها إلنتاج المواد الغذائٌة المعدة

Page 12: نيحلا وزوع . أ :دادعإ نه تلخاده تيدولا تعهاجD\Manifestations\souverainete_nouveau_systeme2009... · 3 نم ةيعرازا ةيامسأرا ديب

12

(1) Jean-Christophe Kroll ,Une politique Mondiale Pour Nourrir Le Monde, Springer Paris, 978-2-287-71810-6 (Print) 978-2-287-71811-3

(Online),France, 2007. ألمن الغذائي لموطن العربي, المجمس الوطني لمثقافة و الفنون و راجع: د. محمد السيد عبد السالم, ا

.5991اآلداب, الكويت, فبراير

مشكالت المنظمات التعاونية و غير التعاونية, بدون طبعة, الناشر -راجع: د. كمال حمدي ابو الخير . 5661 مكتبة عين شمس, مصر,

انقالب العالم )سوسويولوجيا المسرح الدولي( -زان خميلكمود سموتس, ترجمة سو -راجع: برتران بادي, ماري ., بدون طبعة, دار العالم الثالث, مصر,بدون سنة

مشكالت المنظمات التعاونية و غير التعاونية, بدون طبعة, الناشر -راجع: د. كمال حمدي ابو الخير . 5661مكتبة عين شمس, مصر,

غذاء في الوطن العربي , المجمس الوطني لمثقافة و الفنون و راجع: د. محمد عمي الفرا, مشكمة إنتاج ال .5999اآلداب , الكويت, سبتمبر

Membres du Groupe De Travail,Evaluation nutritionnelle et sanitaire des aliments issus de l’agriculture biologique,Agence Française De Sécurité Sanitaire Des Alimentes(AFSSA), République Française,

juillet 2003 .

كانون األول 56الزراعة و الفقر و التنمية الريفية في ظل العولمة, -راجع: بروفيسور. دوناتو رومانو, قسم المعمومات و االتصاالت) المركز الوطني لمسياسات الزراعية(, وزارة الزراعة و اإلصالح 5661

.الزراعي السورية

التكنولوجيا الحديثة و التنمية الزراعية في الوطن العربي , المجمس -: د.محمد السيد عبد السالمراجع .5915الوطني لمثقافة و الفنون و األداب, الكويت,فبراير