This document is posted to help you gain knowledge. Please leave a comment to let me know what you think about it! Share it to your friends and learn new things together.
ملیون كیلومتر مربع ویوفر لھا موقعھا الجغرافي ، المطل على البحر المتوسط شماال والموغل في الصحراء الكبرى جنوبا ، مع تنوع تضاریسھا واختالف مناخھا واالنعزال الجغرافي لبعض بیئات ساحلیة ، بیئات جبلیة ، بیئات شبھ
مما (Sorts of biodiversity)ھذه األنماط البیئیة المختلفة توفر موائال للعدید من أنواع الكائنات الحیة المختلفة السفاري والسیاحة : وقیام سیاحة بیئیة ممتازة ومتنوعة تشمل
الصحراویة ، تسلق الجبال ونزول األودیة ، التخییم في الغابات والعیش فیھا حسب الطرق المحلیة القدیمة ، سیاحة ذات الرسومات القدیمة ما ، زیارة الكھوف والمغارات
قبل التاریخ أو الكھوف واألوشاز التي تحكي نمط عیش اللیبیین في المناطق الجبلیة في فترات تاریخیة متعددة ، السیاحة
9لیبیا منذ سبعینیات القرن الماضي والتي یزید عددھا عن ألف ھكتار ، إال أن مساحتھا تظل أقل بكثیر مما ھو مطلوب باإلضافة
ول غیاب دعم مادي ذإلى أنھا تعاني من اإلھمال والتعدي وللكثیر من أوجھ القصور القانونیة واإلداریة والفنیة وفي ظ
وعلى الرغم كذلك من ازدیاد اإلقبال على السیاحة البیئیة في لیبیا من دول عدة خالل العقدین الماضیین ، خاصة سیاحة الواحات والمناطق الصحراویة والتاریخیة ، إال أنھا تظل أقل من إمكانیات البالد بكثیر ، وأنھا تعاني من غیاب ة الجیدة والخدمات المنافسة ، كما یجب أن تتوزع لتشمل العدید من المناطق في شمال ووسط وجنوب البالد
تتناول ھذه الدراسة اإلمكانیات البیئیة في كثیر من مناطق البالد وتقترح إمكانیة تحویل مناطق محددة منھا إلى تتوزع األماكن المقترحة في مناطق الجبال
والتي تحتوي على تركیبات ) والمرتفعات الشمالیة ، الواحات واألودیة والمناطق الصحراویة ، مناطق الجبال الجنوبیة(fauna , flora) د من األنواع باإلضافة إلى العدی
منعـــم وافــي البـراني. أ** یعقوب محمد البرعصي. د.أ*
المستخـلص
Abstract
ملیون كیلومتر مربع ویوفر لھا موقعھا الجغرافي ، المطل على البحر 1.75تمتد لیبیا على مساحة شاسعة تبلغ المتوسط شماال والموغل في الصحراء الكبرى جنوبا ، مع تنوع تضاریسھا واختالف مناخھا واالنعزال الجغرافي لبعض
بیئات ساحلیة ، بیئات جبلیة ، بیئات شبھ (ئھا على أنماط بیئیة مختلفة مناطقھا الجبلیة والصحراویة عبر مالیین السنین احتوا ) . صحراویة ، بیئات صحراویة
ھذه األنماط البیئیة المختلفة توفر موائال للعدید من أنواع الكائنات الحیة المختلفة وقیام سیاحة بیئیة ممتازة ومتنوعة تشمل یةوطنیعطي فرصا كبیرة إلنشاء محمیات طبیعیة ومنتزھات
الصحراویة ، تسلق الجبال ونزول األودیة ، التخییم في الغابات والعیش فیھا حسب الطرق المحلیة القدیمة ، سیاحة ، زیارة الكھوف والمغارات) النباتیة والحیوانیة(المھتمین بالطبیعة واألنواع النادرة والمتوطنة
قبل التاریخ أو الكھوف واألوشاز التي تحكي نمط عیش اللیبیین في المناطق الجبلیة في فترات تاریخیة متعددة ، السیاحة .الشاطئیة ، باإلضافة إلى السیاحة الدینیة واألثریة والحربیة والعالجیة
لیبیا منذ سبعینیات القرن الماضي والتي یزید عددھا عن وعلى الرغم من البدء في إنشاء العدید من المحمیات فيألف ھكتار ، إال أن مساحتھا تظل أقل بكثیر مما ھو مطلوب باإلضافة 300محمیات كبیرة تبلغ مساحتھا اإلجمالیة حوالي
إلى أنھا تعاني من اإلھمال والتعدي وللكثیر من أوجھ القصور القانونیة واإلداریة والفنیة وفي ظ
وعلى الرغم كذلك من ازدیاد اإلقبال على السیاحة البیئیة في لیبیا من دول عدة خالل العقدین الماضیین ، خاصة سیاحة الواحات والمناطق الصحراویة والتاریخیة ، إال أنھا تظل أقل من إمكانیات البالد بكثیر ، وأنھا تعاني من غیاب ة الجیدة والخدمات المنافسة ، كما یجب أن تتوزع لتشمل العدید من المناطق في شمال ووسط وجنوب البالد
تتناول ھذه الدراسة اإلمكانیات البیئیة في كثیر من مناطق البالد وتقترح إمكانیة تحویل مناطق محددة منھا إلى تتوزع األماكن المقترحة في مناطق الجبال (مدروسة ومنظمة وتشجیع قیام سیاحة بیئیة وطنیةمحمیات طبیعیة ومنتزھات
والمرتفعات الشمالیة ، الواحات واألودیة والمناطق الصحراویة ، مناطق الجبال الجنوبیة(fauna , flora)جیولوجیة ومناظر طبیعیة وأشكال فریدة ومتنوعة من الحیاة البریة
. (Rare and endemic species)النباتیة والحیوانیة النادرة والمتوطنة (Hot spots)كما تتطرق الدراسة إلى المخاطر التي تتعرض لھا ھذه البیئات الفریدة
المرویة والبعلیة ، الرعي الجائر ، االحتطاب وقطع الغابات ، الصید ، رمي المخلفوكشط التربة ، شق الطرق والدروب ، عملیات استكشاف وإنتاج البترول خاصة في الواحات والمناطق الصحراویة ،
2011الزحف العمراني ، حرائق الغابات ، كما أثرت حرب التحریر خالل العام .البیئیة األخرى
تمتد لیبیا على مساحة شاسعة تبلغ المتوسط شماال والموغل في الصحراء الكبرى جنوبا ، مع تنوع تضاریسھا واختالف مناخھا واالنعزال الجغرافي لبعض
مناطقھا الجبلیة والصحراویة عبر مالیین السنین احتواصحراویة ، بیئات صحراویة
ھذه األنماط البیئیة المختلفة توفر موائال للعدید من أنواع الكائنات الحیة المختلفة یعطي فرصا كبیرة إلنشاء محمیات طبیعیة ومنتزھات
الصحراویة ، تسلق الجبال ونزول األودیة ، التخییم في الغابات والعیش فیھا حسب الطرق المحلیة القدیمة ، سیاحة المھتمین بالطبیعة واألنواع النادرة والمتوطنة
قبل التاریخ أو الكھوف واألوشاز التي تحكي نمط عیش اللیبیین في المناطق الجبلیة في فترات تاریخیة متعددة ، السیاحة الشاطئیة ، باإلضافة إلى السیاحة الدینیة واألثریة والحربیة والعالجیة
وعلى الرغم من البدء في إنشاء العدید من المحمیات فيمحمیات كبیرة تبلغ مساحتھا اإلجمالیة حوالي
إلى أنھا تعاني من اإلھمال والتعدي وللكثیر من أوجھ القصور القانونیة واإلداریة والفنیة وفي ظ .جدوى
وعلى الرغم كذلك من ازدیاد اإلقبال على السیاحة البیئیة في لیبیا من دول عدة خالل العقدین الماضیین ، خاصة سیاحة الواحات والمناطق الصحراویة والتاریخیة ، إال أنھا تظل أقل من إمكانیات البالد بكثیر ، وأنھا تعاني من غیاب
ة الجیدة والخدمات المنافسة ، كما یجب أن تتوزع لتشمل العدید من المناطق في شمال ووسط وجنوب البالد التنظیم واإلدار.
تتناول ھذه الدراسة اإلمكانیات البیئیة في كثیر من مناطق البالد وتقترح إمكانیة تحویل مناطق محددة منھا إلى محمیات طبیعیة ومنتزھات
والمرتفعات الشمالیة ، الواحات واألودیة والمناطق الصحراویة ، مناطق الجبال الجنوبیةجیولوجیة ومناظر طبیعیة وأشكال فریدة ومتنوعة من الحیاة البریة
النباتیة والحیوانیة النادرة والمتوطنة كما تتطرق الدراسة إلى المخاطر التي تتعرض لھا ھذه البیئات الفریدة
المرویة والبعلیة ، الرعي الجائر ، االحتطاب وقطع الغابات ، الصید ، رمي المخلفوكشط التربة ، شق الطرق والدروب ، عملیات استكشاف وإنتاج البترول خاصة في الواحات والمناطق الصحراویة ،
الزحف العمراني ، حرائق الغابات ، كما أثرت حرب التحریر خالل العام البیئیة األخرى المحمیات والمناطق
-العنصر األساسي في النظام البیئي -، ولكن نتیجة للتغیرات وكانت من أشھر مناطق الرعي في العالم ، كانت في شكلھا العام مثل مناطق السفانا المداریة الیوم
في المناخ منذ ذلك العھد وكذلك لالستغالل المفرط والسیئ للغطاء النباتي عبر العصور مما سبب في تدھور لیس فقط في ، وإلى اختفاء الكثیر من ائیةلماالمصادر
والموائل (Ecosystems)النباتیة والحیوانیة البریة ، والذي تسبب في كسر واختفاء الكثیر من األنظمة البیئیة
مناطق جرداء خاصة ھذه المساحات من مساحة لیبیا صحراء ، وللعین الغیر مدربة تعتبر حات الصحراویة ؟ ابھذه المس االھتمام
طاقات متجددة غیر تقلیدیة مثل واإلجابة التي قد ال تكون متوقعة ھي أن ھذه المناطق الجافة والشبھ جافة تحتوي علىتحور ھذه في كیفیة ، خاصة تنوع نباتي وحیواني فرید من نوعھ ومھم جدا
األنواع وطرق تكیفھا للبقاء في مثل ھذه البیئات القاسیة ، ھذا باإلضافة إلى أن االنعزال الجغرافي عبر مالیین السنین (Rare and Endemic species والتي
اقتصادیة و علمیة تتمیز بخصائص فسیولوجیة خاصة جدا للتغلب على الظروف البیئیة الصعبة ، ویعطیھا ھذا التمیز قیمة للدراسات واألبحاث خاصة في إنتاج األدویة والمستحضرات الطبیةوالصناعیة باإلضافة إلى التعرف على كیفیة قدراتھا الخارقة في التغلب على مثل ھذه الظروف البیئیة القاسیة ، ھذا یجعل
كما ونوعا في البیئات الطبیعیةشكل التضاریس ونوعیة التربة والمناخ في لیبیا تتفاعل مع بعضھا لتؤثر في توزیع البحر المتوسط في الحیاة البریة من أنواع
وجمیع ھذه المناطق ھي في واقع األمر تتكون من أنظمة بیئیة ھشة (Human activities ، في ھذه المناطق بالغة الخطورةمة واشتداد والمراعى الطبیعیة المھ على مناطق الغطاء النباتي
أي في الواقع مما سبب في أضرار كارثیة وفي مختلف مناطق لیبیا ، ولم یعد ھناكمن المناطق الساحلیة وحتى المناطق الصحراویة الجنوبیة ، األمر
للمحافظة على ما تبقى من مناطق البیئات فإنھا لم تجد صدى مؤثر سواء عند عامة الناس أو حتى عند مراكز
وال شك أن من ھم مختصون وصناع القرار ، مع استمرار غیاب اإلدارة الرشیدة باإلضافة إلى الظروف البیئیة الصعبة ،
من مساحة البالد ، % 95وتنتشر الصحراء على حوالي شرقا ، وتطل على ساحل البحر المتوسط بشاطئ
على شریط ضیق من الحار صیفا والدافئ الممطر شتاء الساحل وعلى مناطق الجبل األخضر ، ویسود المناخ الصحراوي الحار والجاف على معظم مناطق البالد ، بینما تتمیز
انتقال ما بین المناخ مرتفعة وتعتبر مرحلة
بشكل عام ، تتشكل األراضي اللیبیة من ھضبة شبھ مسطحة واسعة مترامیة األطراف یتراوح متوسط ارتفاعھا ما التي یصل ارتفاعھا إلى متر فوق مستوى سطح البحر ، مع وجود بعض المنخفضات الصحراویة
- منذ فجر التاریخ كانت شمال أفریقیا ذات كثافة كبیرة في الغطاء النباتيوكانت من أشھر مناطق الرعي في العالم ، كانت في شكلھا العام مثل مناطق السفانا المداریة الیوم
في المناخ منذ ذلك العھد وكذلك لالستغالل المفرط والسیئ للغطاء النباتي عبر العصور مما سبب في تدھور لیس فقط في المصادر ومنھا الطبیعیة تلوث الموارد التربة وانجراف بل كذلك في
النباتیة والحیوانیة البریة ، والذي تسبب في كسر واختفاء الكثیر من األنظمة البیئیة .في معظم مناطق شمال أفریقیا ومنھا لیبیا
من مساحة لیبیا صحراء ، وللعین الغیر مدربة تعتبر % 95االھتمامخالل فصول الجفاف ، ولعل الكثیر من الناس یتساءل ھل من فائدة مرجوة من
واإلجابة التي قد ال تكون متوقعة ھي أن ھذه المناطق الجافة والشبھ جافة تحتوي علىتنوع نباتي وحیواني فرید من نوعھ ومھم جدا ا تحتوي علىالطاقات الشمسیة والریاح ، كم
األنواع وطرق تكیفھا للبقاء في مثل ھذه البیئات القاسیة ، ھذا باإلضافة إلى أن االنعزال الجغرافي عبر مالیین السنین (Rare and Endemic speciesمتوطنة األنواع النادرة وال العدید من لمناطق الصحراء اللیبیة أدى إلى ظھور
تتمیز بخصائص فسیولوجیة خاصة جدا للتغلب على الظروف البیئیة الصعبة ، ویعطیھا ھذا التمیز قیمةللدراسات واألبحاث خاصة في إنتاج األدویة والمستحضرات الطبیةجدا ا خصب مجاال وطبیة واجتماعیة ، مما یجعل منھا
والصناعیة باإلضافة إلى التعرف على كیفیة قدراتھا الخارقة في التغلب على مثل ھذه الظروف البیئیة القاسیة ، ھذا یجعل . بھا فیھا واالھتمامھذه المناطق فریدة حقا وجدیرة بالمحافظة على الحیاة البریة
شكل التضاریس ونوعیة التربة والمناخ في لیبیا تتفاعل مع بعضھا لتؤثر في توزیع الحیاة البریة من أنواعمختلف المناطق ، والتي تختلف عن بعضھا اختالفات كبیرة وتتباین في نوعیة
وجمیع ھذه المناطق ھي في واقع األمر تتكون من أنظمة بیئیة ھشة الصحراویة في الجنوب ،(Fragile ecosystems تجعل نتائج المناشط البشریةHuman activities)
على مناطق الغطاء النباتيخاصة المناشط ھذه وخالل العقود األخیرة اشتدت وطأة مما سبب في أضرار كارثیة وفي مختلف مناطق لیبیا ، ولم یعد ھناكوطأة صید الحیوانات والطیور البریة ،
من المناطق الساحلیة وحتى المناطق الصحراویة الجنوبیة ، األمر بتداء امنطقة مستثناة من الوصول إلیھا والتأثیر علیھا .الجاد بھذه المناطق واالھتمام ریع
للمحافظة على ما تبقى من مناطق البیئات المتكررة من المختصین رغم العدید من الدراسات واألبحاث والنداءاتفإنھا لم تجد صدى مؤثر سواء عند عامة الناس أو حتى عند مراكز الطبیعیة والغطاء النباتي الطبیعي بصفة خاصة ،
وصناع القرار ، مع استمرار غیاب اإلدارة الرشیدة باإلضافة إلى الظروف البیئیة الصعبة ، .في مجال البیئات الطبیعیة قلیل جدا في بالدنا
Environmental conditions
كم 1,750,000حوالي تبلغ لیبیا دولة كبیرة المساحة 2
وتنتشر الصحراء على حوالي ، شرقا ، وتطل على ساحل البحر المتوسط بشاطئ 25 – 9شماال وخطي طول 33 – 18ما بین خطي عرض
الحار صیفا والدافئ الممطر شتاء كم ، یسود مناخ البحر المتوسط الجاف الساحل وعلى مناطق الجبل األخضر ، ویسود المناخ الصحراوي الحار والجاف على معظم مناطق البالد ، بینما تتمیز
مرتفعة وتعتبر مرحلة ناطق لكونھا معما حولھا من صحراء مناطق الجبال الجنوبیة ببعض االختالفات . الصحراوي ومناطق السفانا جنوب الصحراء
بشكل عام ، تتشكل األراضي اللیبیة من ھضبة شبھ مسطحة واسعة مترامیة األطراف یتراوح متوسط ارتفاعھا ما متر فوق مستوى سطح البحر ، مع وجود بعض المنخفضات الصحراویة
(Marmarica plateau، بینما متوسط ارتفاع ھضبة دفنة والبطنان قلیال مستوى سطح البحر أو أقل
منذ فجر التاریخ كانت شمال أفریقیا ذات كثافة كبیرة في الغطاء النباتي
وكانت من أشھر مناطق الرعي في العالم ، كانت في شكلھا العام مثل مناطق السفانا المداریة الیومفي المناخ منذ ذلك العھد وكذلك لالستغالل المفرط والسیئ للغطاء النباتي عبر العصور مما سبب في تدھور لیس فقط في
بل كذلك في الطبیعى الغطاء النباتيالنباتیة والحیوانیة البریة ، والذي تسبب في كسر واختفاء الكثیر من األنظمة البیئیة األنواع
(Habitats) في معظم مناطق شمال أفریقیا ومنھا لیبیا95اآلن أكثر من
خالل فصول الجفاف ، ولعل الكثیر من الناس یتساءل ھل من فائدة مرجوة من واإلجابة التي قد ال تكون متوقعة ھي أن ھذه المناطق الجافة والشبھ جافة تحتوي على
الطاقات الشمسیة والریاح ، كماألنواع وطرق تكیفھا للبقاء في مثل ھذه البیئات القاسیة ، ھذا باإلضافة إلى أن االنعزال الجغرافي عبر مالیین السنین
لمناطق الصحراء اللیبیة أدى إلى ظھورتتمیز بخصائص فسیولوجیة خاصة جدا للتغلب على الظروف البیئیة الصعبة ، ویعطیھا ھذا التمیز قیمة
وطبیة واجتماعیة ، مما یجعل منھا والصناعیة باإلضافة إلى التعرف على كیفیة قدراتھا الخارقة في التغلب على مثل ھذه الظروف البیئیة القاسیة ، ھذا یجعل
ھذه المناطق فریدة حقا وجدیرة بالمحافظة على الحیاة البریة شكل التضاریس ونوعیة التربة والمناخ في لیبیا تتفاعل مع بعضھا لتؤثر في توزیع
مختلف المناطق ، والتي تختلف عن بعضھا اختالفات كبیرة وتتباین في نوعیة الصحراویة في الجنوب ، األنواعالشمال إلى
كم ، یسود مناخ البحر المتوسط الجاف 1,900عن طولھ زیدیالساحل وعلى مناطق الجبل األخضر ، ویسود المناخ الصحراوي الحار والجاف على معظم مناطق البالد ، بینما تتمیز
مناطق الجبال الجنوبیة ببعض االختالفات الصحراوي ومناطق السفانا جنوب الصحراء
بشكل عام ، تتشكل األراضي اللیبیة من ھضبة شبھ مسطحة واسعة مترامیة األطراف یتراوح متوسط ارتفاعھا ما متر فوق مستوى سطح البحر ، مع وجود بعض المنخفضات الصحراویة 600 - 200بین
متر ، 1900متر ، وجبل العوینات 880وتتمیز مناطق الجبال والھضاب الشمالیة والجنوبیة بوجود ات للعدید من أنواع الكائنات الحیة البریة النباتیة والحیوانیة والتي
على نسبة بسیطة من المواد باحتوائھاتصنف التربة عموما في لیبیا من ضمن ترب المناطق الجافة ، والتي تتمیز (PH) كما تتمیز ببساطة تطور ةقلوی ،
النخفاض، ونشاط الكائنات الدقیقة في التربة بسیط ویقارب الصفر في المناطق الصحراویة نظرا
(Clay) والترب السلتیة(Loam) في(Terra Rosa ، الترب الملحیة في بینما تنتشر
. لصحراویة في الدواخل العدید من المناطق الساحلیة بمحاذاة البحر وكذلك في بعض األودیة وبعض الواحات اباستثناء شریط ساحلي ضیق یطل على البحر یتمیز بمناخ
درجة في 40درجات في الشتاء إلى حوالي 50الجنوبیة الصحراویة تتراوح ما بین الصفر المئوي في بعض لیالي الشتاء إلى أكثر من
السنة ، ویتراوح /ملم 300 – 100درجة مئویة في بعض أیام الصیف ، معدل األمطار في الشریط الساحلي یتراوح ما بین السنة في معظم /ملم 25، بینما تقل عن
لرطوبة السنوي ل متوسطالمناطق الصحراء ، وربما تمر عدة سنوات متعاقبة بدون تسجیل أي كمیة من األمطار ، ویبلغ في المناطق الجنوبیة ، وتھب في فصلي الربیع ف ریاح القبلي الحارة والجافة من جھة الصحراء والتي تنشر الغبار في الھواء وترفع درجات الحرارة في بعض
. درجة مئویة وتسبب في عملیات انجراف للتربة ونقل كمیات كبیرة من األتربة إلى البحر ال (عموما تعتبر لیبیا من المناطق الجافة ، والمصادر المائیة محدودة جدا ، وال توجد أي مصادر مائیة دائمة
ومع قلة معدالت األمطار وتذبذبھا تعتبر المیاه الجوفیة ھي المصدر الوحید للمیاه المتاحة في لیبیا
880متر ، وجبل نفوسھ إلى 884متر ، ویصل ارتفاع الجبل األخضر إلى وتتمیز مناطق الجبال والھضاب الشمالیة والجنوبیة بوجود متر 2000متر ، بینما یصل جبل تبیستي
ات للعدید من أنواع الكائنات الحیة البریة النباتیة والحیوانیة والتي العدید من األودیة والمناطق المنخفضة والتي تعتبر مالذ . عن كثیر من المناطق المجاورة لھا
تصنف التربة عموما في لیبیا من ضمن ترب المناطق الجافة ، والتي تتمیز ( تفاعلھا درجة كونتومیلھا ألن العضویة ، ونسبة كبیرة من كربونات الكالسیوم ،
، ونشاط الكائنات الدقیقة في التربة بسیط ویقارب الصفر في المناطق الصحراویة نظرا . الغطاء النباتي عدم وجودمحتوى التربة من الرطوبة وقلة أو
(م مناطق لیبیا ، بینما تنتشر الترب الطینیة تنتشر التربة الرملیة في معظ(Terra Rosaفي مناطق الجبل األخضر تنتشر الترب الحمراء
العدید من المناطق الساحلیة بمحاذاة البحر وكذلك في بعض األودیة وبعض الواحات اباستثناء شریط ساحلي ضیق یطل على البحر یتمیز بمناخ ) مناخ صحراوي(یعتبر مناخ عموم لیبیا مناخ جاف حار
درجات في الشتاء إلى حوالي 5عتدال ، درجة الحرارة في المناطق الساحلیة تتراوح غالبا ما بین الجنوبیة الصحراویة تتراوح ما بین الصفر المئوي في بعض لیالي الشتاء إلى أكثر من الصیف ، بینما في المناطق
درجة مئویة في بعض أیام الصیف ، معدل األمطار في الشریط الساحلي یتراوح ما بین )منطقة شحات(السنة في مناطق محدودة بالجبل األخضر /
مناطق الصحراء ، وربما تمر عدة سنوات متعاقبة بدون تسجیل أي كمیة من األمطار ، ویبلغ في المناطق الجنوبیة ، وتھب في فصلي الربیع % 35في مناطق الشریط الساحلي ، بینما یبلغ حوالي
ف ریاح القبلي الحارة والجافة من جھة الصحراء والتي تنشر الغبار في الھواء وترفع درجات الحرارة في بعض درجة مئویة وتسبب في عملیات انجراف للتربة ونقل كمیات كبیرة من األتربة إلى البحر
عموما تعتبر لیبیا من المناطق الجافة ، والمصادر المائیة محدودة جدا ، وال توجد أي مصادر مائیة دائمة ومع قلة معدالت األمطار وتذبذبھا تعتبر المیاه الجوفیة ھي المصدر الوحید للمیاه المتاحة في لیبیا )
Fig. 1. Mean annual temperature (Isothermal) in Libya
متر ، ویصل ارتفاع الجبل األخضر إلى 200متر ، بینما یصل جبل تبیستي 1400وجبل أركنو
العدید من األودیة والمناطق المنخفضة والتي تعتبر مالذعن كثیر من المناطق المجاورة لھاانحسرت
تصنف التربة عموما في لیبیا من ضمن ترب المناطق الجافة ، والتي تتمیز العضویة ، ونسبة كبیرة من كربونات الكالسیوم ،
، ونشاط الكائنات الدقیقة في التربة بسیط ویقارب الصفر في المناطق الصحراویة نظرا بھا قطاعات التربة محتوى التربة من الرطوبة وقلة أو
تنتشر التربة الرملیة في معظفي مناطق الجبل األخضر تنتشر الترب الحمراء وبعض مناطق الشمال ،
العدید من المناطق الساحلیة بمحاذاة البحر وكذلك في بعض األودیة وبعض الواحات ایعتبر مناخ عموم لیبیا مناخ جاف حار
عتدال ، درجة الحرارة في المناطق الساحلیة تتراوح غالبا ما بین اأكثر الصیف ، بینما في المناطق
درجة مئویة في بعض أیام الصیف ، معدل األمطار في الشریط الساحلي یتراوح ما بین /ملم 600 – 500ما بین
مناطق الصحراء ، وربما تمر عدة سنوات متعاقبة بدون تسجیل أي كمیة من األمطار ، ویبلغ في مناطق الشریط الساحلي ، بینما یبلغ حوالي % 75النسبیة حوالي
ف ریاح القبلي الحارة والجافة من جھة الصحراء والتي تنشر الغبار في الھواء وترفع درجات الحرارة في بعض والخریدرجة مئویة وتسبب في عملیات انجراف للتربة ونقل كمیات كبیرة من األتربة إلى البحر 50 لتتجاوزاألحیان
عموما تعتبر لیبیا من المناطق الجافة ، والمصادر المائیة محدودة جدا ، وال توجد أي مصادر مائیة دائمة و) وجود لبحیرات أو أنھار
، وقد والحیوانات البریة عبر التاریخ خالیة من أي موارد طبیعیة كبیرة باستثناء الغطاء النباتي الطبیعيوعلى صید بعض أنواع الحیوانات مرتبط بقوة بأماكن وجود الغطاء النباتي
الرعي على النباتات الطبیعیة ، االحتطاب من لبناء ا لمواد امصدر ت النباتاتة في العالج ، كما كان
كانت كثیر من أنواع النباتات الطبیعیة مصدر لغذاء قیقة الكائنات الدویة كما أن الغطاء النباتي یعتبر كذلك ملجأ ومسكن لكثیر من الحشرات والطیور والحیوانات البر
نوع التربة وتوفر الرطوبة والظروف اتات والحیوانات البریة وتتواجد في كل منھا أنواع معینة النب
سھل بنغازي و مناطق طبرق وھي منتشرة في المناطق الساحلیة خاصة حول
سرت ومصراتة وسھل الجفارة ، كذلك تنشر ھذه المناطق في بعض الواحات والمناطق الصحراویة داخل
باإلضافة إلى العدید من أنواع الزواحف
والحشرات والعدید من الحیوانات الثدییة باإلضافة إلى العدید من أنواع الطیور المحلیة وتعتبر مناطق تقصدھا أعداد
عبر التاریخ خالیة من أي موارد طبیعیة كبیرة باستثناء الغطاء النباتي الطبیعيمرتبط بقوة بأماكن وجود الغطاء النباتي وحتى وقت قریب ظل وجود السكان في لیبیا
الرعي على النباتات الطبیعیة ، االحتطاب من : ، وكان اعتمادھم بشكل رئیسي على النباتات الطبیعیة مثل ة في العالج ، كما كانل ، استخدام بعض األنواع الطبیعسأجل الوقود ، رعي النحل وإنتاج ال
كانت كثیر من أنواع النباتات الطبیعیة مصدر لغذاء ووتصنیع العدید من األدوات والمعدات سواء المنزلیة أو الصناعیة ، كما أن الغطاء النباتي یعتبر كذلك ملجأ ومسكن لكثیر من الحشرات والطیور والحیوانات البر
.مصدر غذاء لھذه الكائنات األخرى ، باإلضافة إلى كونھنوع التربة وتوفر الرطوبة والظروف رئیسیة حسب مناطق 5إلى في لیبیا الحیاة البریةیمكننا تقسیم مناطق
وتتواجد في كل منھا أنواع معینة النب ،وبعدھا من ساحل البحر المناخیة وطبوغرافیة األرض :ي
وھي منتشرة في المناطق الساحلیة خاصة حول : رطبةخ واألراضي ال
سرت ومصراتة وسھل الجفارة ، كذلك تنشر ھذه المناطق في بعض الواحات والمناطق الصحراویة داخل
باإلضافة إلى العدید من أنواع الزواحف (Halophytes)، وتنتشر بھا أنواع من النباتات المحبة للملوحة
والحشرات والعدید من الحیوانات الثدییة باإلضافة إلى العدید من أنواع الطیور المحلیة وتعتبر مناطق تقصدھا أعداد
أثناء عبورھا من شمال أوروبا إلى وسط أفریقیا كبیرة جدا من الطیور المھاجرة في فصلي الخریف والربیع
عبر التاریخ خالیة من أي موارد طبیعیة كبیرة باستثناء الغطاء النباتي الطبیعيو لیبیا كانتظل وجود السكان في لیبیا
، وكان اعتمادھم بشكل رئیسي على النباتات الطبیعیة مثل البریة والطیور أجل الوقود ، رعي النحل وإنتاج ال
وتصنیع العدید من األدوات والمعدات سواء المنزلیة أو الصناعیة ، كما أن الغطاء النباتي یعتبر كذلك ملجأ ومسكن لكثیر من الحشرات والطیور والحیوانات البر ،السكان
المخطط واألرانب والعدید من أنواع الطیور المحلیة مثل طائر الحجل والشیھم وغیرھا ، وكانت تتواجد فیھا ولوقت
اتات في المنخفضات والواحات ، وتتكون من بعض
، باإلضافة إلى أنواع من الشجیرات الصحراویة باإلضافة إلى النباتات الحولیة التي تظھر عقب سقوط األمطار
.الحشرات والزواحف مثل أنواع من الثعابین ، والذئاب والثعالب والطیور مثل طائر القطا والحبارى
وھي مناطق یوفر لھا االرتفاع الكبیر ظروف مناخیة تختلف عن المناطق الصحراویة
، وتتمیز بوجود أنواع مما یجعلھا مناطق انتقالیة ما بین الصحراء ومناطق السفانا جنوب الصحراء
میزة من الغزالن مثل غزال آدم ممیزة من الشجیرات واألشجار الصحراویة مثل شجرة الطلح والصرح ، وأنواع م
كل منطقة من ھذه المناطق تتمیز بأنواع مختلفة من أنواع النباتات والتي تعیش علیھا وحولھا أنوع معینة من ، ورغم أن الحشرات والزواحف والطیور وحتى بعض أنواع الثدییات البریة ، مما یجعلھا تشكل أنظمة بیئیة متنوعة
ا للظروف البیئیة الصعبة وتتمیز بقلة التنوع الحیوي نظرعلى تحمل الظروف الصعبة سواء قلة الرطوبة أو تحمل المدى الكبیر درجة مئویة ، كما أنھا تعتبر أنواع ذات جودة عالیة
Secondary) أو لما تنتجھ من مواد ومركبات ثانویة بأنواع الكائنات الحیة في االھتمام أن ال یتركز
بقدر ما یجب أن یتركز على القیمة البیئیة والطبیة واالقتصادیة لكل نوع منھا ي منطقة في الصحراء ، كما یجب األخذ بعین االعتبار درجة ندرة ھذه األنواع واحتماالت انقراضھا أو اختفائھا ، كما أن أ
(Hot spot إن أنواع الكائنات الحیة الموجودة ،بالصحراء تم انتخابھا طبیعیا من آالف األنواع التي كانت تعیش في ھذه المناطق عبر قدرة عدد محدود منھا على التحور
من خالل المسوحات والدراسات لألراضي اللیبیة منذ بدایة القرن العشرین وحتى الوقت الحالي فإن النباتات ، تنتمي (Species)نوع نباتي 2078
) .1جدول (، وتشمل جمیع األنواع الطبیعیة والمزروعة
No.
1. Pteridophytes
2. Gymnosperms
3. Angiosperms
(Endemic species المسجلة في لیبیاالوعائیة في مجمل البالد معظمھا فى مناطق المرتفعات
، ویالحظ فیھا تواجد ممیز للحیوانات البریة مثل الذئاب والثعالب والضبع وتعتبر أھم مناطق الرعي في لیبیا
المخطط واألرانب والعدید من أنواع الطیور المحلیة مثل طائر الحجل والشیھم وغیرھا ، وكانت تتواجد فیھا ولوقت
.قریب أنواع من الغزالن
اتات في المنخفضات والواحات ، وتتكون من بعض وتتواجد ھذه النب :نباتات المناطق الصحراویة ومناطق الواحات
الشجیرات الصحراویة باإلضافة إلى النباتات الحولیة التي تظھر عقب سقوط األمطار
الحشرات والزواحف مثل أنواع من الثعابین ، والذئاب والثعالب والطیور مثل طائر القطا والحبارى
وھي مناطق یوفر لھا االرتفاع الكبیر ظروف مناخیة تختلف عن المناطق الصحراویة :الجنوبیة
مما یجعلھا مناطق انتقالیة ما بین الصحراء ومناطق السفانا جنوب الصحراء
ممیزة من الشجیرات واألشجار الصحراویة مثل شجرة الطلح والصرح ، وأنواع م
.والودان والعدید من أنواع الطیور
كل منطقة من ھذه المناطق تتمیز بأنواع مختلفة من أنواع النباتات والتي تعیش علیھا وحولھا أنوع معینة من الحشرات والزواحف والطیور وحتى بعض أنواع الثدییات البریة ، مما یجعلھا تشكل أنظمة بیئیة متنوعة
وتتمیز بقلة التنوع الحیوي نظر) النباتیة والحیوانیة ( مناطق لیبیا الجنوبیة فقیرة في عدد األنواع على تحمل الظروف الصعبة سواء قلة الرطوبة أو تحمل المدى الكبیر الفائقة تتمیز بقدرتھا ، فإن األنواع الصحراویة
درجة مئویة ، كما أنھا تعتبر أنواع ذات جودة عالیة 50مي التي تتراوح ما بین الصفر المئوي حتى أو لما تنتجھ من مواد ومركبات ثانویة (Metabolism)سواء بالنسبة لطرق التكیف واألیض المتبعة
أن ال یتركز یجبتجعلھا ذات قیمة طبیة واقتصادیة كبیرة جدا ، ولذلك بقدر ما یجب أن یتركز على القیمة البیئیة والطبیة واالقتصادیة لكل نوع منھا الصحراء اللیبیة على كثرة األنواع أو األعداد
، كما یجب األخذ بعین االعتبار درجة ندرة ھذه األنواع واحتماالت انقراضھا أو اختفائھا ، كما أن أ(Hot spotتظھر فیھا النباتات ولو كانت صغیرة یجب اعتبارھا منطقة اھتمام خاص
بالصحراء تم انتخابھا طبیعیا من آالف األنواع التي كانت تعیش في ھذه المناطق عبر قدرة عدد محدود منھا على التحور .وعلى مدى مالیین السنین لظروف الصعبة
من خالل المسوحات والدراسات لألراضي اللیبیة منذ بدایة القرن العشرین وحتى الوقت الحالي فإن النباتات 2078ھي (Recorded vascular Libyan plants)الوعائیة التي تم تسجیل وجودھا
(genera عائلة 163 تندرج تحت (family) وتشمل جمیع األنواع الطبیعیة والمزروعة ،
التحلیل العددي للفلورا اللیبیة. 1جدول
Group Family Genus Species
Pteridophytes 10 12
Gymnosperms 6 8
Angiosperms
Monocotyledons 29 163 411
Dicotyledons 118 630 1640
Total 163 813 2078
(Endemic speciesیبلغ عدد األنواع المتوطنة الغیر موجودة في أي مكان آخر من العالم الوعائیة في مجمل البالد معظمھا فى مناطق المرتفعات من العدد الكلي لألنواع النباتیة % 3.42
:مناطق رئیسیة كالتالي .نوع متوطن 41وتحتوي على : منطقة الجبل األخضر
المخطط واألرانب والعدید من أنواع الطیور المحلیة مثل طائر الحجل والشیھم وغیرھا ، وكانت تتواجد فیھا ولوقت
قریب أنواع من الغزالن
نباتات المناطق الصحراویة ومناطق الواحات .4
الشجیرات الصحراویة باإلضافة إلى النباتات الحولیة التي تظھر عقب سقوط األمطار
الحشرات والزواحف مثل أنواع من الثعابین ، والذئاب والثعالب والطیور مثل طائر القطا والحبارى
الجنوبیة نباتات الجبال .5
مما یجعلھا مناطق انتقالیة ما بین الصحراء ومناطق السفانا جنوب الصحراء المحیطة بھا
ممیزة من الشجیرات واألشجار الصحراویة مثل شجرة الطلح والصرح ، وأنواع م
والودان والعدید من أنواع الطیور
كل منطقة من ھذه المناطق تتمیز بأنواع مختلفة من أنواع النباتات والتي تعیش علیھا وحولھا أنوع معینة من الحشرات والزواحف والطیور وحتى بعض أنواع الثدییات البریة ، مما یجعلھا تشكل أنظمة بیئیة متنوعة
مناطق لیبیا الجنوبیة فقیرة في عدد األنواع ، فإن األنواع الصحراویة
مي التي تتراوح ما بین الصفر المئوي حتى لدرجات الحرارة الیوسواء بالنسبة لطرق التكیف واألیض المتبعة
compounds) تجعلھا ذات قیمة طبیة واقتصادیة كبیرة جدا ، ولذلكالصحراء اللیبیة على كثرة األنواع أو األعداد
، كما یجب األخذ بعین االعتبار درجة ندرة ھذه األنواع واحتماالت انقراضھا أو اختفائھا ، كما أن أتظھر فیھا النباتات ولو كانت صغیرة یجب اعتبارھا منطقة اھتمام خاص
بالصحراء تم انتخابھا طبیعیا من آالف األنواع التي كانت تعیش في ھذه المناطق عبر قدرة عدد محدود منھا على التحور لظروف الصعبة لمواجھة اوالتكیف من خالل المسوحات والدراسات لألراضي اللیبیة منذ بدایة القرن العشرین وحتى الوقت الحالي فإن النباتات و
الوعائیة التي تم تسجیل وجودھا (generaجنس 813إلى
Species
15
12
411
1640
2078
یبلغ عدد األنواع المتوطنة الغیر موجودة في أي مكان آخر من العالم و3.42نوع تشكل ما نسبتھ 71
مناطق رئیسیة كالتالي 4، وتنتشر في الجبلیة منطقة الجبل األخضر .1
95قلیل من االھتمام والدراسة وجھت للمخاطر التي تواجھ البیئات الطبیعیة في لیبیا ، كما أنھ ونظرا ألن أكثر من . غیر ذو أھمیة
وتسریع عملیة التصحر خالل البیئي مختلف األبحاث والدراسات الحقلیة أن السبب األكبر للتآكل والتدھوركانت بسبب سؤ استخدام وسؤ ، ، ومنھا لیبیا
إلىتدھور الموارد الطبیعیة وخاصة الغطاء النباتي : بوضوح وھـي المالحظة
(Extinction of plant and animal species .
(Genetic impoverishment of species عن طریق فقدان أشكال من األنظمة
الصحراویة بداخل لیبیا والتي ظلت معزولة وغیر مأھولة طیلة مالیین السنین أصبحت اآلن ھدف ط والتي تسبب مباشر للمناشط البشریة خاصة عملیات السیاحة الصحراویة ورحالت الصید وعملیات استكشاف وإنتاج النف
مثل (ومن خالل السجل التاریخي لألراضي اللیبیة فإن عدة أنواع من الحیوانات البریة التي سجل تواجدھا سابقا لرئیسي كان ھو تدھور قد انقرضت ، السبب ا
. البیئات التي تعیش فیھا ھذه الكائنات ، خاصة عن طریق تدمیر الغطاء النباتي والصید الجائر للحیوانات البریة ویتضح جلیا أن المناشط البشریة بما تمثلھ من إفراط في االستغالل وسؤ استخدام وسؤ إدارة تلعب الدور األكبر في للبیئات الطبیعیة في لیبیا ، وفي إحداث تعاقب تراجعي للعشائر النباتیة ، كما یتضح أیضا أن أساس التھدیدات للبیئات الطبیعیة وللتنوع الحیوي وباإلضافة إلى الظروف البیئیة الحرجة ، یمكننا تلخیص
:ي مختلف مناطق لیبیا كالتــالــي
فإن نظام الزراعة ) بحیرات أو أنھار(نظرا للظروف المناخیة الصعبة السائدة وعدم وجود أي مصدر مائي دائم السائد في لیبیا عبر التاریخ ھي الزراعة البعلیة والمتحولة ، والتي تقوم على إزالة الغطاء النباتي الطبیعي من أجل زراعة ن خطورة ھذا النوع من الزراعة بأنھا تزیل النباتات الطبیعیة التي تكیفت عبر آالف السنین مع البیئة الصعبة بمحاصیل بعلیة أخرى قلیال ما تنجح ، باإلضافة إلى أن عملیات الحراثة تسبب في
ل مناطق الغطاء النباتي ھي تسریع عملیات إنجراف التربة ، كما أن مناطق الحراثة یتم اختیارھا بعنایة وتكون أفض
خالل العقود األخیرة وانطالقا من برامج التوسع الزراعي تم الزحف على مساحات كبیرة من أراضي الغابات في محاصیل والخضروات المرویة ، ھذه الجبل األخضر ومناطق السھول الساحلیة وبعض مناطق الواحات من أجل زراعة ال
المشاریع كانت لھا نتائج بیئیة كارثیة ، حیث تم القضاء على مساحات كبیرة من النباتات الطبیعیة واستنزاف المیاه الجوفیة نتج وتلویث التربة بالمبیدات واألسمدة والمعادن الثقیلة ، كما تسببت عملیات إزالة الغطاء النباتي إلى تكشف التربة مما
عنھا عملیات انجراف كبیرة للتربة ، كما أدت العملیات الزراعیة المختلفة مثل استخدام المبیدات إلى القضاء على الكثیر من
ھكتار من 315200والي على سبیل المثال خالل األربعین سنة الماضیة تم إزالة الغطاء النباتي الطبیعي من حأجل إنشاء مشاریع زراعیة فقط في منطقة الجبل األخضر ھذا باإلضافة إلى المشاریع الزراعیة الخاصة والتي ال یوجد تقدیر دقیق لمساحاتھا ، وتوضح إحدى الدراسات التي أجریت على منطقة األبرق القبة الزراعیة بمنطقة الجبل األخضر أن عین تحولوا من الزراعات البعلیة إلى الزراعات المرویة عن طریق إزالة الغطاء النباتي الطبیعي
قلیل من االھتمام والدراسة وجھت للمخاطر التي تواجھ البیئات الطبیعیة في لیبیا ، كما أنھ ونظرا ألن أكثر من غیر ذو أھمیة في لیبیا أعطى انطباعا خاطئا بأن التنوع الحیويمن مساحة البالد صحراء قد
مختلف األبحاث والدراسات الحقلیة أن السبب األكبر للتآكل والتدھور، ومنھا لیبیا الخمسین سنة السابقة في المناطق الجافة وشبھ الجافة وشبھ الرطبة من العالم
تدھور الموارد الطبیعیة وخاصة الغطاء النباتي للموارد الطبیعیة بھذه المناطق ، كما یؤدي دارة واالستغالل المفرطالمالحظةو التالیة تآكل األنظمة البیئیة الھشة أصال في لیبیا والذي یظھر جلیا في المؤشرات
. (Loss of biodiversity)فقدان التنوع الحیوي
. (Degradation of natural habitats) تدمیر الموائل
(Extinction of plant and animal species انقراض األنواع النباتیة والحیوانیة
(Genetic impoverishment of speciesفقر التنوع الجیني لألنواع
.البیئیة وفقدان األنواع واألصناف
الصحراویة بداخل لیبیا والتي ظلت معزولة وغیر مأھولة طیلة مالیین السنین أصبحت اآلن ھدف مباشر للمناشط البشریة خاصة عملیات السیاحة الصحراویة ورحالت الصید وعملیات استكشاف وإنتاج النف
.في عملیات دمار كبیرة للبیئات الطبیعیة في ھذه المناطق ومن خالل السجل التاریخي لألراضي اللیبیة فإن عدة أنواع من الحیوانات البریة التي سجل تواجدھا سابقا
قد انقرضت ، السبب ا) إلخ. . . . الطیور ، والقوارض ، والزواحف ، وغزال آدم البیئات التي تعیش فیھا ھذه الكائنات ، خاصة عن طریق تدمیر الغطاء النباتي والصید الجائر للحیوانات البریة
ویتضح جلیا أن المناشط البشریة بما تمثلھ من إفراط في االستغالل وسؤ استخدام وسؤ إدارة تلعب الدور األكبر في للبیئات الطبیعیة في لیبیا ، وفي إحداث تعاقب تراجعي (Ecological balance) كسر التوازن اإلیكولوجي
(Retrogressive succession للعشائر النباتیة ، كما یتضح أیضا أن أساس التھدیدات للبیئات الطبیعیة وللتنوع الحیويوباإلضافة إلى الظروف البیئیة الحرجة ، یمكننا تلخیص . في لیبیا ھو قلة الوعي البیئي والقصور في تقدیر قیمتھا البیئیة
ي مختلف مناطق لیبیا كالتــالــي أھم العوامل البشریة التي تسبب تدھور في البیئات الطبیعیة ف
Irrigated and rain-fed agriculture :الزراعات المرویة والبعلیة
نظرا للظروف المناخیة الصعبة السائدة وعدم وجود أي مصدر مائي دائم السائد في لیبیا عبر التاریخ ھي الزراعة البعلیة والمتحولة ، والتي تقوم على إزالة الغطاء النباتي الطبیعي من أجل زراعة
ن خطورة ھذا النوع من الزراعة بأنھا تزیل النباتات الطبیعیة التي تكیفت الحبوب والخضروات واألشجار البعلیة ، وتكمعبر آالف السنین مع البیئة الصعبة بمحاصیل بعلیة أخرى قلیال ما تنجح ، باإلضافة إلى أن عملیات الحراثة تسبب في
تسریع عملیات إنجراف التربة ، كما أن مناطق الحراثة یتم اختیارھا بعنایة وتكون أفض . ( Watershed ) وھى عادة تكون مناطق استجماع مائي
خالل العقود األخیرة وانطالقا من برامج التوسع الزراعي تم الزحف على مساحات كبیرة من أراضي الغابات في الجبل األخضر ومناطق السھول الساحلیة وبعض مناطق الواحات من أجل زراعة ال
المشاریع كانت لھا نتائج بیئیة كارثیة ، حیث تم القضاء على مساحات كبیرة من النباتات الطبیعیة واستنزاف المیاه الجوفیة وتلویث التربة بالمبیدات واألسمدة والمعادن الثقیلة ، كما تسببت عملیات إزالة الغطاء النباتي إلى تكشف التربة مما
عنھا عملیات انجراف كبیرة للتربة ، كما أدت العملیات الزراعیة المختلفة مثل استخدام المبیدات إلى القضاء على الكثیر من .أنواع الحیاة البریة المتمثلة في الطیور والزواحف والحشرات
على سبیل المثال خالل األربعین سنة الماضیة تم إزالة الغطاء النباتي الطبیعي من حأجل إنشاء مشاریع زراعیة فقط في منطقة الجبل األخضر ھذا باإلضافة إلى المشاریع الزراعیة الخاصة والتي ال یوجد تقدیر دقیق لمساحاتھا ، وتوضح إحدى الدراسات التي أجریت على منطقة األبرق القبة الزراعیة بمنطقة الجبل األخضر أن
عین تحولوا من الزراعات البعلیة إلى الزراعات المرویة عن طریق إزالة الغطاء النباتي الطبیعي من المزار
قلیل من االھتمام والدراسة وجھت للمخاطر التي تواجھ البیئات الطبیعیة في لیبیا ، كما أنھ ونظرا ألن أكثر من
من مساحة البالد صحراء قد % مختلف األبحاث والدراسات الحقلیة أن السبب األكبر للتآكل والتدھوروتؤكد
الخمسین سنة السابقة في المناطق الجافة وشبھ الجافة وشبھ الرطبة من العالم دارة واالستغالل المفرطاإل
تآكل األنظمة البیئیة الھشة أصال في لیبیا والذي یظھر جلیا في المؤشراتفقدان التنوع الحیوي .1
تدمیر الموائلتآكل و .2
انقراض األنواع النباتیة والحیوانیة .3
فقر التنوع الجیني لألنواع .4
البیئیة وفقدان األنواع واألصناف
الصحراویة بداخل لیبیا والتي ظلت معزولة وغیر مأھولة طیلة مالیین السنین أصبحت اآلن ھدف وحتى المناطق مباشر للمناشط البشریة خاصة عملیات السیاحة الصحراویة ورحالت الصید وعملیات استكشاف وإنتاج النف
في عملیات دمار كبیرة للبیئات الطبیعیة في ھذه المناطق ومن خالل السجل التاریخي لألراضي اللیبیة فإن عدة أنواع من الحیوانات البریة التي سجل تواجدھا سابقا
الطیور ، والقوارض ، والزواحف ، وغزال آدم : بعض أنواع البیئات التي تعیش فیھا ھذه الكائنات ، خاصة عن طریق تدمیر الغطاء النباتي والصید الجائر للحیوانات البریة
ویتضح جلیا أن المناشط البشریة بما تمثلھ من إفراط في االستغالل وسؤ استخدام وسؤ إدارة تلعب الدور األكبر في كسر التوازن اإلیكولوجي
أھم العوامل البشریة التي تسبب تدھور في البیئات الطبیعیة ف
الزراعات المرویة والبعلیة .1
نظرا للظروف المناخیة الصعبة السائدة وعدم وجود أي مصدر مائي دائم السائد في لیبیا عبر التاریخ ھي الزراعة البعلیة والمتحولة ، والتي تقوم على إزالة الغطاء النباتي الطبیعي من أجل زراعة
الحبوب والخضروات واألشجار البعلیة ، وتكمعبر آالف السنین مع البیئة الصعبة بمحاصیل بعلیة أخرى قلیال ما تنجح ، باإلضافة إلى أن عملیات الحراثة تسبب في
تسریع عملیات إنجراف التربة ، كما أن مناطق الحراثة یتم اختیارھا بعنایة وتكون أفضوھى عادة تكون مناطق استجماع مائي المستھدفة
خالل العقود األخیرة وانطالقا من برامج التوسع الزراعي تم الزحف على مساحات كبیرة من أراضي الغابات في الجبل األخضر ومناطق السھول الساحلیة وبعض مناطق الواحات من أجل زراعة ال
المشاریع كانت لھا نتائج بیئیة كارثیة ، حیث تم القضاء على مساحات كبیرة من النباتات الطبیعیة واستنزاف المیاه الجوفیة وتلویث التربة بالمبیدات واألسمدة والمعادن الثقیلة ، كما تسببت عملیات إزالة الغطاء النباتي إلى تكشف التربة مما
عنھا عملیات انجراف كبیرة للتربة ، كما أدت العملیات الزراعیة المختلفة مثل استخدام المبیدات إلى القضاء على الكثیر من أنواع الحیاة البریة المتمثلة في الطیور والزواحف والحشرات
على سبیل المثال خالل األربعین سنة الماضیة تم إزالة الغطاء النباتي الطبیعي من حأجل إنشاء مشاریع زراعیة فقط في منطقة الجبل األخضر ھذا باإلضافة إلى المشاریع الزراعیة الخاصة والتي ال یوجد تقدیر دقیق لمساحاتھا ، وتوضح إحدى الدراسات التي أجریت على منطقة األبرق القبة الزراعیة بمنطقة الجبل األخضر أن
لیبیا منطقة رعویة ، وكانت عملیات الرعي ھي الحرفة الرئیسیة للسكان عبر التاریخ ، ونظام الرعي المستخدم ھو ، ومن خالل تتبع تقدیرات نظرا لسماحیة المناخ
الصفة األبرز خالل فترة طویلة جدا تالحیوانات الرعویة ومساحات المناطق الرعویة یتضح أن عملیات الرعي الجائر كانحدة تدھور واشتدت وطأتھا خالل الستین سنة الماضیة ، والتي كانت لھا نتائج سلبیة كبیرة على البیئة الطبیعیة وفي زیادة
الغطاء النباتي ، خاصة وأن عملیات الرعي تتم بشكل انتقائي على أنواع نباتیة معینة وتتركز في أماكن معینة خاصة حول أو اب أي برامج لتنظیم أو إدارة الرعي أو تغییر نمط الرعي البدائي المستخدم
حول لكل قطیع كم 20بدائرة یقدر قطرھا بحوالي (Palatable species) وھي األنواع األكثر أھمیة
Rhus tripartita,, alba-Artemisia herbaAnnuals and Ephemerals .
ونتیجة لذلك فإن مئات من األنواع النباتیة خاصة الرعویة والمستساغة من الحیوانات الرعویة مھددة باالنقراض كما أن عملیات الرعي وھي انتقائیة بطبیعیة الحال
(Plant communities) أخرى خاصة لألنواع الغیرالجائر في اختفاء الغطاء النباتي بشكل كامل وبالتالي تسریع
Wood Gathering / Over collection
كان الغطاء النباتي ھو المصدر الوحید للوقود سواء بشكلھ الخام أو عن طریق تصنیع الفحم النباتي ، وكذلك مصدر للدواء وبعض األنواع لغذاء اإلنسان عبر تاریخ لیبیا ، كما كانت ھناك عدة أنواع یتم تجمیعھا ألغراض اقتصادیة سواء
،Juniperous sp. أوتصنیع بعض ،Pistacia lentiscus ،Ceratonia siliqua
ال زالت عملیات االحتطاب وصناعة الفحم النباتي مستمرة ، كما أن تجارة النباتات الطبیة أصبحت أكثر رواجا ، وجمیع ھذه العملیات تتم بشكل انتقائي وعلى أنواع نباتیة محددة وھو ما یات تتم بشكل عشوائي غیر مقنن وال مدروس وبدون أیة عملیات
ھكتار من الغابات یتم قطعھا سنویا في منطقة الجبل األخضر فقط من أجل Juniperous phoenice ، Pistacia Quercus coccifera .
الحیوانات والطیور البریة منذ القدم ، لكن شدة عملیات الصید زادت وبشكل كبیر خالل العقود الماضیة وذلك لتوفر األسلحة الناریة والسیارات الصحراویة ، مما أدى إلى اختفاء الكثیر من من أنواع الحیوانات ألرنب البري ، الورل ، الضب ، طائر الحبارى ، طائر
األجانب یفضلون النشاطات السیاحیة في لیبیا غیر منظمة وغیر مقننة بشكل علمي ، ویالحظ أن السواحالسفاري وزیارة المناطق الصحراویة ، وھذه المناطق ذات بیئات حساسة وینتج عن ھذا النوع من السیاحة تلوث وتدمیر
منھم یستخدمون األسمدة الكیمیائیة ، وحوالي % 94وحفر اآلبار الجوفیة ، وحوالي % 5ال یتعدى الحشریة ، وأن نسبة الذین یملكون أدوات لضبط نسبة إضافة المبیدات
Grazing and over grazing :الرعي الجائر والمستمر
لیبیا منطقة رعویة ، وكانت عملیات الرعي ھي الحرفة الرئیسیة للسكان عبر التاریخ ، ونظام الرعي المستخدم ھو نظرا لسماحیة المناخ النظام البدوي التقلیدي الغیر مبرمج والغیر مقنن والذي یستمر طوال العام
الحیوانات الرعویة ومساحات المناطق الرعویة یتضح أن عملیات الرعي الجائر كانواشتدت وطأتھا خالل الستین سنة الماضیة ، والتي كانت لھا نتائج سلبیة كبیرة على البیئة الطبیعیة وفي زیادة
الغطاء النباتي ، خاصة وأن عملیات الرعي تتم بشكل انتقائي على أنواع نباتیة معینة وتتركز في أماكن معینة خاصة حول اب أي برامج لتنظیم أو إدارة الرعي أو تغییر نمط الرعي البدائي المستخدم یمناطق اآلبار والمصادر المائیة ، في غ
.اعيإدخال أي تحسینات على المربدائرة یقدر قطرھا بحوالي والنباتات دھس التربة وتسبب قطعان الحیوانات الرعویة
(Palatable species) مصادر المیاه ، باإلضافة إلى إختفاء العدید من األنواع النباتیة الرعویة : Retama raetam, Periploca Rhus tripartita,
Annuals and Ephemerals وغیرھا من األنواع باإلضافة إلى األعشاب والنباتات الحولیةونتیجة لذلك فإن مئات من األنواع النباتیة خاصة الرعویة والمستساغة من الحیوانات الرعویة مھددة باالنقراض
كما أن عملیات الرعي وھي انتقائیة بطبیعیة الحال . العدید منھا اختفى من كثیر من المناطق الرعویة في بالدنا (Plant communities) سببت في اضطراب في التركیبة النباتیة وسیادة عشائر نباتیة
الجائر في اختفاء الغطاء النباتي بشكل كامل وبالتالي تسریع مستساغة رعویا ، وفي مراحل متقدمة تسبب عملیات الرعي .عملیات التعریة ومن ثم التصحر المالحظ بوضوح في بالدنا
Wood Gathering / Over collection:وتجمیع األنواع الطبیة واالقتصادیة
كان الغطاء النباتي ھو المصدر الوحید للوقود سواء بشكلھ الخام أو عن طریق تصنیع الفحم النباتي ، وكذلك مصدر للدواء وبعض األنواع لغذاء اإلنسان عبر تاریخ لیبیا ، كما كانت ھناك عدة أنواع یتم تجمیعھا ألغراض اقتصادیة سواء
ال زالت عملیات االحتطاب وصناعة الفحم النباتي مستمرة ، كما أن - ورغم توفر مصادر الطاقة البدیلة تجارة النباتات الطبیة أصبحت أكثر رواجا ، وجمیع ھذه العملیات تتم بشكل انتقائي وعلى أنواع نباتیة محددة وھو ما
یات تتم بشكل عشوائي غیر مقنن وال مدروس وبدون أیة عملیات یعرضھا لخطر االختفاء ، خاصة وأن جمیع ھذه العمل
ھكتار من الغابات یتم قطعھا سنویا في منطقة الجبل األخضر فقط من أجل 111وتوضح الدراسات أن حوالي Juniperous phoenicea: صناعة الفحم النباتي ، وأن عملیات القطع تكون على أنواع معینة منھا
الحیوانات والطیور البریة منذ القدم ، لكن شدة عملیات الصید زادت وبشكل كبیر خالل یمارس اللیبیون صیدالعقود الماضیة وذلك لتوفر األسلحة الناریة والسیارات الصحراویة ، مما أدى إلى اختفاء الكثیر من من أنواع الحیوانات
وحفر اآلبار الجوفیة ، وحوالي الحشریة ، وأن نسبة الذین یملكون أدوات لضبط نسبة إضافة المبیدات
الرعي الجائر والمستمر .2
لیبیا منطقة رعویة ، وكانت عملیات الرعي ھي الحرفة الرئیسیة للسكان عبر التاریخ ، ونظام الرعي المستخدم ھو النظام البدوي التقلیدي الغیر مبرمج والغیر مقنن والذي یستمر طوال العام
الحیوانات الرعویة ومساحات المناطق الرعویة یتضح أن عملیات الرعي الجائر كانواشتدت وطأتھا خالل الستین سنة الماضیة ، والتي كانت لھا نتائج سلبیة كبیرة على البیئة الطبیعیة وفي زیادة
الغطاء النباتي ، خاصة وأن عملیات الرعي تتم بشكل انتقائي على أنواع نباتیة معینة وتتركز في أماكن معینة خاصة حول مناطق اآلبار والمصادر المائیة ، في غ
إدخال أي تحسینات على المروتسبب قطعان الحیوانات الرعویة
مصادر المیاه ، باإلضافة إلى إختفاء العدید من األنواع النباتیة الرعویة مثلمن الناحیة البیئیة
angustifolia وغیرھا من األنواع باإلضافة إلى األعشاب والنباتات الحولیةونتیجة لذلك فإن مئات من األنواع النباتیة خاصة الرعویة والمستساغة من الحیوانات الرعویة مھددة باالنقراض
العدید منھا اختفى من كثیر من المناطق الرعویة في بالدنا كما أن سببت في اضطراب في التركیبة النباتیة وسیادة عشائر نباتیة
مستساغة رعویا ، وفي مراحل متقدمة تسبب عملیات الرعي عملیات التعریة ومن ثم التصحر المالحظ بوضوح في بالدنا
وتجمیع األنواع الطبیة واالقتصادیة اباالحتط .3
كان الغطاء النباتي ھو المصدر الوحید للوقود سواء بشكلھ الخام أو عن طریق تصنیع الفحم النباتي ، وكذلك مصدر للدواء وبعض األنواع لغذاء اإلنسان عبر تاریخ لیبیا ، كما كانت ھناك عدة أنواع یتم تجمیعھا ألغراض اقتصادیة سواء
Cupressus sempervirens :لعملیات البناء مثل Olea europea :األدوات والمواد مثل
أو حتى لعملیات التصدیر مثل
ورغم توفر مصادر الطاقة البدیلة -اآلن تجارة النباتات الطبیة أصبحت أكثر رواجا ، وجمیع ھذه العملیات تتم بشكل انتقائي وعلى أنواع نباتیة محددة وھو ما
یعرضھا لخطر االختفاء ، خاصة وأن جمیع ھذه العمل . مراقبة أو ترشید
وتوضح الدراسات أن حوالي صناعة الفحم النباتي ، وأن عملیات القطع تكون على أنواع معینة منھا
lentiscus ، Olea europea :الصید . 4
یمارس اللیبیون صیدالعقود الماضیة وذلك لتوفر األسلحة الناریة والسیارات الصحراویة ، مما أدى إلى اختفاء الكثیر من من أنواع الحیوانات
النشاطات السیاحیة في لیبیا غیر منظمة وغیر مقننة بشكل علمي ، ویالحظ أن السواحال زالت السفاري وزیارة المناطق الصحراویة ، وھذه المناطق ذات بیئات حساسة وینتج عن ھذا النوع من السیاحة تلوث وتدمیر
أما المناطق الساحلیة ومناطق الغابات الشمالیة خاصة في منطقة الجبل األخضر فھي تتعرض للتلوث والتدمیر یاحة الداخلیة ، حیث یزور ھذه المناطق عشرات اآلالف من السیاح خاصة في فترات الربیع والصیف ویخیمون في الغابات عدة أیام ، ویالحظ فى ھذه المناطق حجم الدمار الكبیر الناتج عن تقطیع األشجار وكمیات كبیرة من النفایات تعتبر األضرار الناتجة من السیاحة الداخلیة أكبر بكثیر من األضرار
الدولة وتأسیس أركانھا كما شھدت توسع كبیر في بناء المدن ومحاولة توطین البدو في القرى والتجمعات السكنیة ، وكانت عملیات التوسع أفقیة وباقتطاع مساحات كبیرة من مناطق الغطاء النباتي الطبیعي خاصة في مناطق الجبل األخضر وھضبة دفنة والبطنان وجبل نفوسة وسھل جفارة
زیادة سكان لیبیا المطردة خالل الستین سنة الماضیة أدت إلى توسع المدن والقرى والمناطق ، كما أدت ھذه الزیادة السكانیة في ھذه المناطق إلى زیادة عملیات التلوث الناتجة عنھا نتیجة لزیادة كمیة المخلفات بأنواعھا وعملیات العبث
یعتبر غیاب برامج محكمة إلدارة المخلفات البلدیة الصلبة والسائلة في لیبیا ذو تأثیر كبیر جدا على البیئة الطبیعیة ، إن لم نقل كل مدن وقرى لیبیا ، كما أنھ ال توجد عملیات إعادة تدویر وال فرز للمخلفات البلدیة ، ویتم التخلص من جمیع المخلفات وبجمیع مكوناتھا في مكب واحد ، والذي
ن خارج ھذه ترمى فیھ جمیع أنواع المخلفات البلدیة والصناعیة والخطرة وحتى المخلفات الطبیة ، ھذه المكبات دائما تكو
كما یلعب عدم الوعي البیئي إلى انتشار المخلفات الصلبة ومخلفات البناء واإلنشاءات في أي مكان خاصة على نفس . جوانب الطرقات ، مما سبب في انتشار المخلفات في جمیع األماكن ، خاصة المخلفات البالستیكیة الغیر قابلة للتحلل
في المناطق المفتوحة واألودیة وبدون عملیات معالجة في كثیر من
رمي المخلفات الصلبة والسائلة وبھذا الشكل الغیر مسئول یسبب في تلوث التربة والنباتات ، وإحداث تغییر في ط من التلوث ، كما أن العدید من تركیبة العشائر النباتیة ، ألن كثیر من النباتات الطبیعیة ال تستطیع العیش في ھذا المحی
النباتات األخرى عندھا القدرة للعیش في مثل ھذه الظروف والتي في العادة ھي نباتات وافدة ، مثل نبات عكاز موسى والذي ھو في األصل من نباتات أمریكیا الجنوبیة ، فقد بینت الدراسات الحدیثة انتشار واسع لھ في لیبیا الشمالیة خاصة في مناطق الودیان وحول المدن والقرى وفي مناطق المشاریع واإلنشاءات حیث تتواجد
انتشار نشاط نظرا للنشاط المتزاید في مشاریع اإلنشاءات والمباني والطرق وغیرھا من اإلنشاءات یالحظ، حیث یتم كشط التربة جمیع مناطق لیبیا خاصة قرب المدن والتجمعات السكانیة
والغطاء النباتي معا وذلك للوصول إلى الطبقات الصلبة للحصول على الصخور واألحجار الكبیرة لصناعة مواد البناء ، ، من األرض ثانیة االستفادةلتربة ال یمكن معھا
ھذا باإلضافة لما تسببھ ھذه المحاجر من تلوث لما یحیط بھا من مناطق البیئات الطبیعیة تمتد لمسافة عدة كیلومترات ، من .لنحل وانتاج العسل
حرائق الغابات واألحراش خاصة في مناطق الجبل األخضر ومناطق الشریط الساحلي من أكبر المھددات للبیئات ھكتار سنویا یتم تدمیرھا 8975الطبیعیة ، ففي منطقة الجبل األخضر فقط ومن مراجعة ملفات الدفاع المدني فإن حوالي
تدمر الحرائق أفضل مناطق الغطاء النباتي وھي الغابات عادة ، وتسبب في تغییر في التركیبة النباتیة ألن العدید من Juniperous كما تحدث تراجع تعاقبي
أما المناطق الساحلیة ومناطق الغابات الشمالیة خاصة في منطقة الجبل األخضر فھي تتعرض للتلوث والتدمیر یاحة الداخلیة ، حیث یزور ھذه المناطق عشرات اآلالف من السیاح خاصة في فترات الربیع والصیف ویخیمون في الغابات عدة أیام ، ویالحظ فى ھذه المناطق حجم الدمار الكبیر الناتج عن تقطیع األشجار وكمیات كبیرة من النفایات
تعتبر األضرار الناتجة من السیاحة الداخلیة أكبر بكثیر من األضرار والملوثات التي یتركھا السواح في أماكن تخییمھم ، و . الناتجة عن السیاحة الخارجیة
Urban expansion الدولة وتأسیس أركانھا كما شھدت توسع كبیر مع بدایة النصف الثاني من القرن العشرین شھدت لیبیا بدایة تكوین
في بناء المدن ومحاولة توطین البدو في القرى والتجمعات السكنیة ، وكانت عملیات التوسع أفقیة وباقتطاع مساحات كبیرة من مناطق الغطاء النباتي الطبیعي خاصة في مناطق الجبل األخضر وھضبة دفنة والبطنان وجبل نفوسة وسھل جفارة
زیادة سكان لیبیا المطردة خالل الستین سنة الماضیة أدت إلى توسع المدن والقرى والمناطق ، كما أدت ھذه الزیادة السكانیة في ھذه المناطق إلى زیادة عملیات التلوث الناتجة عنھا نتیجة لزیادة كمیة المخلفات بأنواعھا وعملیات العبث
.المناطق
Solid and liquid waste disposal :رمي المخلفات الصلبة والسائلة یعتبر غیاب برامج محكمة إلدارة المخلفات البلدیة الصلبة والسائلة في لیبیا ذو تأثیر كبیر جدا على البیئة الطبیعیة ،
إن لم نقل كل مدن وقرى لیبیا ، كما أنھ ال توجد حیث ال تتواجد مكبات ومطامر صحیة تتوفر فیھا جمیع الشروط في أغلب عملیات إعادة تدویر وال فرز للمخلفات البلدیة ، ویتم التخلص من جمیع المخلفات وبجمیع مكوناتھا في مكب واحد ، والذي
ترمى فیھ جمیع أنواع المخلفات البلدیة والصناعیة والخطرة وحتى المخلفات الطبیة ، ھذه المكبات دائما تكو .المدن والتجمعات السكانیة وفي مناطق الغطاء النباتي الطبیعي
كما یلعب عدم الوعي البیئي إلى انتشار المخلفات الصلبة ومخلفات البناء واإلنشاءات في أي مكان خاصة على جوانب الطرقات ، مما سبب في انتشار المخلفات في جمیع األماكن ، خاصة المخلفات البالستیكیة الغیر قابلة للتحلل
في المناطق المفتوحة واألودیة وبدون عملیات معالجة في كثیر من األمر ینطبق على الصرف الصحي والذي یتم تصریفھ
رمي المخلفات الصلبة والسائلة وبھذا الشكل الغیر مسئول یسبب في تلوث التربة والنباتات ، وإحداث تغییر في تركیبة العشائر النباتیة ، ألن كثیر من النباتات الطبیعیة ال تستطیع العیش في ھذا المحی
النباتات األخرى عندھا القدرة للعیش في مثل ھذه الظروف والتي في العادة ھي نباتات وافدة ، مثل نبات عكاز موسى والذي ھو في األصل من نباتات أمریكیا الجنوبیة ، فقد بینت الدراسات الحدیثة انتشار واسع لھ في لیبیا الشمالیة خاصة في مناطق الودیان وحول المدن والقرى وفي مناطق المشاریع واإلنشاءات حیث تتواجد
Mining :عملیات التعدین وإنشاء المحاجر والكسارات نظرا للنشاط المتزاید في مشاریع اإلنشاءات والمباني والطرق وغیرھا من اإلنشاءات یالحظ
جمیع مناطق لیبیا خاصة قرب المدن والتجمعات السكانیةالكسارات والمحاجر بشكل كبیر في والغطاء النباتي معا وذلك للوصول إلى الطبقات الصلبة للحصول على الصخور واألحجار الكبیرة لصناعة مواد البناء ،
لتربة ال یمكن معھا للغطاء النباتى وا رات یسبب أضرارا وبالتالي فإن نشاط المحاجر والكساھذا باإلضافة لما تسببھ ھذه المحاجر من تلوث لما یحیط بھا من مناطق البیئات الطبیعیة تمتد لمسافة عدة كیلومترات ، من
لنحل وانتاج العسل المھم كمرعى ل Ziziphus lotusأكبر ضحایا ھذه المناشط نبات السدر
Forest fire :حرائق الغابات واألحراش حرائق الغابات واألحراش خاصة في مناطق الجبل األخضر ومناطق الشریط الساحلي من أكبر المھددات للبیئات
الطبیعیة ، ففي منطقة الجبل األخضر فقط ومن مراجعة ملفات الدفاع المدني فإن حوالي .من ھذه الحرائق ھي بأسباب بشریة % 95بواسطة الحرائق ، أكثر من
تدمر الحرائق أفضل مناطق الغطاء النباتي وھي الغابات عادة ، وتسبب في تغییر في التركیبة النباتیة ألن العدید من phoenicea Juniperousات مثل نب (Regeneration) األنواع النباتیة غیر قادرة على التجدد
أما المناطق الساحلیة ومناطق الغابات الشمالیة خاصة في منطقة الجبل األخضر فھي تتعرض للتلوث والتدمیر یاحة الداخلیة ، حیث یزور ھذه المناطق عشرات اآلالف من السیاح خاصة في فترات الربیع والصیف ویخیمون بفعل الس
في الغابات عدة أیام ، ویالحظ فى ھذه المناطق حجم الدمار الكبیر الناتج عن تقطیع األشجار وكمیات كبیرة من النفایات والملوثات التي یتركھا السواح في أماكن تخییمھم ، و
الناتجة عن السیاحة الخارجیة Urban expansion :الزحف العمـرانـي . 6
مع بدایة النصف الثاني من القرن العشرین شھدت لیبیا بدایة تكوینفي بناء المدن ومحاولة توطین البدو في القرى والتجمعات السكنیة ، وكانت عملیات التوسع أفقیة وباقتطاع مساحات كبیرة من مناطق الغطاء النباتي الطبیعي خاصة في مناطق الجبل األخضر وھضبة دفنة والبطنان وجبل نفوسة وسھل جفارة
.یرھا من المناطق وغزیادة سكان لیبیا المطردة خالل الستین سنة الماضیة أدت إلى توسع المدن والقرى والمناطق ، كما أدت ھذه الزیادة السكانیة في ھذه المناطق إلى زیادة عملیات التلوث الناتجة عنھا نتیجة لزیادة كمیة المخلفات بأنواعھا وعملیات العبث
المناطق والتلویث في محیط ھذه
رمي المخلفات الصلبة والسائلة . 7یعتبر غیاب برامج محكمة إلدارة المخلفات البلدیة الصلبة والسائلة في لیبیا ذو تأثیر كبیر جدا على البیئة الطبیعیة ،
حیث ال تتواجد مكبات ومطامر صحیة تتوفر فیھا جمیع الشروط في أغلب عملیات إعادة تدویر وال فرز للمخلفات البلدیة ، ویتم التخلص من جمیع المخلفات وبجمیع مكوناتھا في مكب واحد ، والذي
ترمى فیھ جمیع أنواع المخلفات البلدیة والصناعیة والخطرة وحتى المخلفات الطبیة ، ھذه المكبات دائما تكوالمدن والتجمعات السكانیة وفي مناطق الغطاء النباتي الطبیعي
كما یلعب عدم الوعي البیئي إلى انتشار المخلفات الصلبة ومخلفات البناء واإلنشاءات في أي مكان خاصة على جوانب الطرقات ، مما سبب في انتشار المخلفات في جمیع األماكن ، خاصة المخلفات البالستیكیة الغیر قابلة للتحلل
األمر ینطبق على الصرف الصحي والذي یتم تصریفھ . األحیان
رمي المخلفات الصلبة والسائلة وبھذا الشكل الغیر مسئول یسبب في تلوث التربة والنباتات ، وإحداث تغییر في تركیبة العشائر النباتیة ، ألن كثیر من النباتات الطبیعیة ال تستطیع العیش في ھذا المحی
النباتات األخرى عندھا القدرة للعیش في مثل ھذه الظروف والتي في العادة ھي نباتات وافدة ، مثل نبات عكاز موسى Nicotiana glauca والذي ھو في األصل من نباتات أمریكیا الجنوبیة ، فقد بینت الدراسات الحدیثة انتشار واسع لھ في
لیبیا الشمالیة خاصة في مناطق الودیان وحول المدن والقرى وفي مناطق المشاریع واإلنشاءات حیث تتواجد معظم مناطق . المخلفات عموما
عملیات التعدین وإنشاء المحاجر والكسارات . 8
نظرا للنشاط المتزاید في مشاریع اإلنشاءات والمباني والطرق وغیرھا من اإلنشاءات یالحظالكسارات والمحاجر بشكل كبیر في
والغطاء النباتي معا وذلك للوصول إلى الطبقات الصلبة للحصول على الصخور واألحجار الكبیرة لصناعة مواد البناء ، وبالتالي فإن نشاط المحاجر والكسا
ھذا باإلضافة لما تسببھ ھذه المحاجر من تلوث لما یحیط بھا من مناطق البیئات الطبیعیة تمتد لمسافة عدة كیلومترات ، من أكبر ضحایا ھذه المناشط نبات السدر
حرائق الغابات واألحراش . 9
حرائق الغابات واألحراش خاصة في مناطق الجبل األخضر ومناطق الشریط الساحلي من أكبر المھددات للبیئات الطبیعیة ، ففي منطقة الجبل األخضر فقط ومن مراجعة ملفات الدفاع المدني فإن حوالي
بواسطة الحرائق ، أكثر من تدمر الحرائق أفضل مناطق الغطاء النباتي وھي الغابات عادة ، وتسبب في تغییر في التركیبة النباتیة ألن العدید من
األنواع النباتیة غیر قادرة على التجدد(Retrogressive succession)للنباتات
عملیات استكشاف واستخراج النفط تھدید حقیقي وكبیر جدا للبیئات الطبیعیة في لیبیا خاصة في المناطق الصحراویة ، ولعل وجود معظم حقول النفط في الصحراء بعیدا عن مالحظة الكثیرین ھو السبب وراء عدم االھتمام الكبیر وإنتاج النفط دمار بیئي كبیر تالحظ آثاره بصورة واضحة
دھس التربة والنباتات وتغییر معالم األرض عن طریق شق الدروب والطرق واستخدام السیارات واآللیات
.انتشار مخلفات عملیات الحفر واإلنتاج بمختلف األنواع والتي كثیرا ما یتم تركھا في مواقعھا
إن استمرار تأثیرات العوامل السابقة عل�ى م�دى الس�نوات المتعاقب�ة خ�الل العق�ود األخی�رة ك�ان لھ�ا آث�ار كبی�رة عل�ى واختف�اء الكثی�ر م�ن أن�واع الحیوان�ات البری�ة ،غی�اب تقن�ین العملی�ات الزراعی�ة ، وع�دم وج�ود ترش�ید وتنظ�یم للرع�ي ، وغی�اب إدارة
وعدم توجیھ السكان وت�وعیتھم وعدم المراقبة الفعالة لعملیات إنتاج النفط وما ینتج عنھا من تلوث ، التعامل مع الم�وارد الطبیعی�ة إل�ى أس�الیب أكث�ر ت�دمیرا یجع�ل الت�دھور البیئ�ي مس�تمرا عل�ى ق�دم وس�اق ومتس�ارعا بش�كل كبی�ر ، وین�ذر بأخط�ار
.ال یمكن تداركھا وإصالحھا
للحیاة البریة وتنمیة السیاحة البیئیةSustainable development
خطوة بالغة والبیئات الطبیعیة الحیاة البریةأو الحیوانات البریة أو تنفیذ أو استغالل للغطاء النباتي
في لیبیا ، حیث ال زالت الكثیر من البیانات والمعلومات والدراسات مبعثرة وال یمكن الحصول
مثل بیانات والحیوانات البریة كل ما لھ عالقة بانتشار وتوزیع الغطاء النباتي، جمع األنواع االحتطابالزراعة ، الرعي ،
النباتیة والحیوانیة البریة التي األنواع نظرا للظروف المناخیة الصعبة في لیبیا فإن األودیة تعتبر مالذات للعدید مننظرا لما یتوفر فیھا من رطوبة وحمایة تختلف عن المناطق من حولھا ، ولذلك فإن
وتحقیق عوائد اقتصادیة للسكان المحلیین عن طریق التركیز على زراعة بطون األودیة التي تحصل على كمیات أكبر من األمطار عن طریق حیث كان االھتمام باألودیة ال یتعدى دائما عملیة إنشاء السدود التعویقیة دون االنتقال إلى مراحل الحقة
Oil exploration and production :عملیات استكشاف وإنتاج النفط عملیات استكشاف واستخراج النفط تھدید حقیقي وكبیر جدا للبیئات الطبیعیة في لیبیا خاصة في المناطق الصحراویة ، ولعل وجود معظم حقول النفط في الصحراء بعیدا عن مالحظة الكثیرین ھو السبب وراء عدم االھتمام الكبیر
وإنتاج النفط دمار بیئي كبیر تالحظ آثاره بصورة واضحة بھذا النوع من التلوث ، حیث تسبب جمیع عملیات استكشاف :اآلثار الضارة في النقاط التالیة بعض للدارسین في ھذا المجال ، ویمكن تلخص
.عملیات المسح السزمي
دھس التربة والنباتات وتغییر معالم األرض عن طریق شق الدروب والطرق واستخدام السیارات واآللیات
غی�اب تقن�ین العملی�ات الزراعی�ة ، وع�دم وج�ود ترش�ید وتنظ�یم للرع�ي ، وغی�اب إدارة ، وإنوالمی�اه الجوفی�ة وعدم المراقبة الفعالة لعملیات إنتاج النفط وما ینتج عنھا من تلوث ،
ال یمكن تداركھا وإصالحھا درجاتإلى في لیبیامستقبلیة كبیرة قد تسبب في تخریب النظام البیئي
للحیاة البریة وتنمیة السیاحة البیئیةؤیة عن االستغالل األمثل رSustainable development and tourism vision
Database الحیاة البریةقاعدة بیانات تجمع كل المعلومات والبیانات والدراسات عن
أو استغالل للغطاء النباتي /یجب أن تسبق أي مشاریع تنمویة أو خطط للحفاظ علىفي لیبیا ، حیث ال زالت الكثیر من البیانات والمعلومات والدراسات مبعثرة وال یمكن الحصول
كل ما لھ عالقة بانتشار وتوزیع الغطاء النباتي كما یجب أن تشمل عملیات التجمیعالزراعة ، الرعي ، (ودراسات المناخ والتربة والطبوغرافیا والمناشط البشریة ذات العالقة
) .الخ. . . .
Wadiis development نظرا للظروف المناخیة الصعبة في لیبیا فإن األودیة تعتبر مالذات للعدید من
نظرا لما یتوفر فیھا من رطوبة وحمایة تختلف عن المناطق من حولھا ، ولذلك فإن ، لم تعد موجودة في غیرھا من المناطق .على ما تحتویھ من تنوع حیوي خاص حفاظا مناطق األودیة تحتاج إلى اھتمام
وتحقیق عوائد اقتصادیة للسكان المحلیین الطبیعیة في ھذه األودیة جمع ما بین حمایة البیئة ال یجب أن یؤخذ بالحسبانعن طریق التركیز على زراعة بطون األودیة التي تحصل على كمیات أكبر من األمطار عن طریق حیث كان االھتمام باألودیة ال یتعدى دائما عملیة إنشاء السدود التعویقیة دون االنتقال إلى مراحل الحقة
عملیات استكشاف واستخراج النفط تھدید حقیقي وكبیر جدا للبیئات الطبیعیة في لیبیا خاصة في المناطق تشكلالصحراویة ، ولعل وجود معظم حقول النفط في الصحراء بعیدا عن مالحظة الكثیرین ھو السبب وراء عدم االھتمام الكبیر
بھذا النوع من التلوث ، حیث تسبب جمیع عملیات استكشافللدارسین في ھذا المجال ، ویمكن تلخص
عملیات المسح السزمي -
دھس التربة والنباتات وتغییر معالم األرض عن طریق شق الدروب والطرق واستخدام السیارات واآللیات -
بشكل مكثف خاصة
تملح التربة وتلوثھا بالمیاه المصاحبة للنفط -
تدھور األرض -
استنزاف المیاه الجوفیة -
انتشار مخلفات عملیات الحفر واإلنتاج بمختلف األنواع والتي كثیرا ما یتم تركھا في مواقعھا -
نظرا للظروف المناخیة الصعبة في لیبیا فإن األودیة تعتبر مالذات للعدید منلم تعد موجودة في غیرھا من المناطق
مناطق األودیة تحتاج إلى اھتمام یجب أن یؤخذ بالحسبان
عن طریق التركیز على زراعة بطون األودیة التي تحصل على كمیات أكبر من األمطار عن طریق ، في نفس الوقت حیث كان االھتمام باألودیة ال یتعدى دائما عملیة إنشاء السدود التعویقیة دون االنتقال إلى مراحل الحقة ،لسطحي الجریان ا
، كما یجب إدخال ھذه المناطق بعد تنمیتھا وتحدید مناطق للمحمیات بھا ضمن
األودیة بمناطق جنوب الجبل األخضر ومنطقة جبل نفوسة والمنطقة الوسطى طبوغرافیا ، تربة (باإلضافة إلى بعض األودیة الصحراویة بالجنوب ، ھذه األودیة یجب أن تتوفر فیھا ظروف بیئیة مناسبة
ھا واختیار المناسب منھا ودراستھا وتقییم
نسب مقبولة من التنوع الحیوي ، خاصة منطقة الجبل األخضر التي تكمن أھمیتھا في كونھا منطقة الغابات الطبیعیة الوحیدة في شمال لیبیا ، ھذه المناطق تمثل مناطق
ات النادرة جذب سیاحي كبیرة لما تحتویھ من مناظر خالبة وبیئة بكر وأشكال من الحیاة الفریدة وأنواع من النباتات والحیوان :المناطق اآلتیة
) . الجبل أألخضر وجبل نفوسة وما تحتویھ من مرتفعات وأودیة
بیستي ، جبال العوینات وأركنو ، جبال أكاكوس وتادرارت ، جبل السودا ،
توجد في الصحراء اللیبیة عشرات الواحات باإلضافة إلى
رم ، وادي تاناروت ، وادي جارف ، وادي
يبدرجة كبیرة بسبب دراسات الثروة النباتیة الزھریة الت (Flora of Libyaاسات جامعة درو
Endemic) تفاع نسبة أألنواع المتوطنة (Faunaألمر الذي یحتم التركیز على ، ا
المتوطنة والنادرة في تأن ھناك العدید من الحیوانا
الستنزاف االختفاء التدریجي بسبب وا التآكلھا لكنالت موجودة الغابات الزبعض مناطق
(Habitats) بسبب تدمیر موائلھا، وراثیا للثروة النباتیة والحیوانیة
:ومن أولویات االھتمامات بصیانة التنوع الحیوي في لیبیا القیام بالخطوات التالیـة والتي نرى أن لھا ضرورة قصوى .التي تعتبر في خطر ومھددة باالختفاء واالنقراض
.إعداد قاعدة بیانات مركزیة عن ھذه األنواع لتساعد في برامج وخطوات المحافظة علیھا
كذلك یجب االھتمام بعملیات إكثار الحیوانات والطیور المھددة باالنقراض وإعادة إطالقھا للبریة من جدید مع وفي ھذه العملیة ال ینبغي االلتفات إلى العوائد االقتصادیة بل إلى العوائد البیئیة التي سوف تتحقق نتیجة لھذا البرنامج ، ویجب تجنب األخطاء السابقة في ھذا المجال والتي ركزت على الكثیر من المشاكل البیئیة ، بل یجب التركیز على األنواع النباتیة
كذلك مع األنواع النباتیة والمتعایشة المحلیة المتكیفة عبر آالف السنین مع الظروف البیئیة لبالدنا والمتكیفة
Wetlands and s اطق الرطبة ومناطق السباخ واألراضي الملحیة في عدة مناطق سواء على ساحل البحر أو في المنخفضات وبعض األودیة الصحراویة ، وتختلف طبیعة ھذه المناطق ، فمنھا مناطق الترب الملحیة ومناطق السباخ ائمة ، ولكل منھا أنواع خاصة من النباتات المتعایشة مع بعضھا ومع العدید من أنواع الحشرات
، كما یجب إدخال ھذه المناطق بعد تنمیتھا وتحدید مناطق للمحمیات بھا ضمن األودیة بشكل مناسب
األودیة بمناطق جنوب الجبل األخضر ومنطقة جبل نفوسة والمنطقة الوسطى أھم حدیدفكرة على تباإلضافة إلى بعض األودیة الصحراویة بالجنوب ، ھذه األودیة یجب أن تتوفر فیھا ظروف بیئیة مناسبة
ودراستھا وتقییم )خال. . . ، األنواع النباتیة والحیوانیة مساحة ، معدالت أمطار أو رطوبة . إلنشاء محمیات نباتیة وحیوانیة
: Biodiversity conservation نسب مقبولة من التنوع الحیوي ، خاصة منطقة علىخاصة مناطق الجبال الشمالیة تحتوي بعض المناطق في لیبیا
الجبل األخضر التي تكمن أھمیتھا في كونھا منطقة الغابات الطبیعیة الوحیدة في شمال لیبیا ، ھذه المناطق تمثل مناطق جذب سیاحي كبیرة لما تحتویھ من مناظر خالبة وبیئة بكر وأشكال من الحیاة الفریدة وأنواع من النباتات والحیوان
المناطق اآلتیة مناطق التنوع الحیوي في لیبیا في وبشكل عام یمكن تحدید .مناطق األودیة الشمالیة والسباخ الساحلیة
الجبل أألخضر وجبل نفوسة وما تحتویھ من مرتفعات وأودیة(مناطق المرتفعات الشمالیة
بیستي ، جبال العوینات وأركنو ، جبال أكاكوس وتادرارت ، جبل السودا ، جبال نقي وت(مناطق الجبال الجنوبیة
) . جبال الھروج ، واو الناموس
توجد في الصحراء اللیبیة عشرات الواحات باإلضافة إلى (مناطق الواحات و األودیة الصحراویة في الجنوب
رم ، وادي تاناروت ، وادي جارف ، وادي وادي تنزوفت ، وادي الحاد ، وادي بوشبی: العدید من األودیة مثل
) .البي الكبیر ، وادي سوف الجین ، وادي الشعبة
بدرجة كبیرة بسبب دراسات الثروة النباتیة الزھریة الت خصوصا الزھریة معروفة في لیبیا (of Libyaاللیبیة لجامعة طرابلس ایطالي ودراسات الفلوراإلالستعمار
تفاع نسبة أألنواع المتوطنة مع مالحظة ار )نوع نباتي 2078یبلغ عددھا (بنغازي في نفس المجال (Faunaب دراسة الثروة الحیوانیة البریةفي جان ولكن ھناك نقص شدید جدا أن ھناك العدید من الحیواناإلى إلشارة اجدر وت القریب لسات في المستقب
. بعملیات الصید والتجمیع للتصدیر وھى مھددة باالنقراض خصوصا التآكل في بدأألولى إلى أن التنوع الحیوي االھتمام بالدرجة
بعض مناطق من البیئات الطبیعیة مثلولكن ھناك نسبة ضئیلة ، وراثیا للثروة النباتیة والحیوانیة الدمار یالحقھا مما یسبب انجرافا
. ونباتات أجنبیة تتلوث وكذلك إدخال حیواناوعملیات التجمیع المفرط والومن أولویات االھتمامات بصیانة التنوع الحیوي في لیبیا القیام بالخطوات التالیـة والتي نرى أن لھا ضرورة قصوى
التي تعتبر في خطر ومھددة باالختفاء واالنقراض ) النباتیة والحیوانیة(تعریف وحصر األنواع الطبیعیة
.األنواع وكذلك البیئات التي تعیش فیھا ، ومحاولة إكثارھا
إعداد قاعدة بیانات مركزیة عن ھذه األنواع لتساعد في برامج وخطوات المحافظة علیھا
كذلك یجب االھتمام بعملیات إكثار الحیوانات والطیور المھددة باالنقراض وإعادة إطالقھا للبریة من جدید مع وفي ھذه العملیة ال ینبغي االلتفات إلى العوائد االقتصادیة بل إلى ، إعادة نثر البذور والتشجیر ا ، وكذلك
العوائد البیئیة التي سوف تتحقق نتیجة لھذا البرنامج ، ویجب تجنب األخطاء السابقة في ھذا المجال والتي ركزت على الكثیر من المشاكل البیئیة ، بل یجب التركیز على األنواع النباتیةاستیراد أنواع نباتیة من الخارج والتي نتج عنھا
المحلیة المتكیفة عبر آالف السنین مع الظروف البیئیة لبالدنا والمتكیفة . في البیئة اللیبیة
Wetlands and salt marshes development :بة خ واألراضي الرطاطق الرطبة ومناطق السباخ واألراضي الملحیة في عدة مناطق سواء على ساحل البحر أو في المنخفضات وبعض األودیة الصحراویة ، وتختلف طبیعة ھذه المناطق ، فمنھا مناطق الترب الملحیة ومناطق السباخ ائمة ، ولكل منھا أنواع خاصة من النباتات المتعایشة مع بعضھا ومع العدید من أنواع الحشرات
الدمار یالحقھا مما یسبب انجرافا و مھددة بشدةوعملیات التجمیع المفرط وال
ومن أولویات االھتمامات بصیانة التنوع الحیوي في لیبیا القیام بالخطوات التالیـة والتي نرى أن لھا ضرورة قصوى تعریف وحصر األنواع الطبیعیة - أ
األنواع وكذلك البیئات التي تعیش فیھا ، ومحاولة إكثارھا حمایة ھذه - ب
إعداد قاعدة بیانات مركزیة عن ھذه األنواع لتساعد في برامج وخطوات المحافظة علیھا - ت
كذلك یجب االھتمام بعملیات إكثار الحیوانات والطیور المھددة باالنقراض وإعادة إطالقھا للبریة من جدید مع ا ، وكذلك متابعتھا وحمایتھ
العوائد البیئیة التي سوف تتحقق نتیجة لھذا البرنامج ، ویجب تجنب األخطاء السابقة في ھذا المجال والتي ركزت على استیراد أنواع نباتیة من الخارج والتي نتج عنھا
المحلیة المتكیفة عبر آالف السنین مع الظروف البیئیة لبالدنا والمتكیفة والحیوانیةفي البیئة اللیبیة والحیوانیة األخرى
خ واألراضي الرطاتنمیة مناطق السب. 4
اطق الرطبة ومناطق السباخ واألراضي الملحیة في عدة مناطق سواء على ساحل البحر أو في منالتنتشر المنخفضات وبعض األودیة الصحراویة ، وتختلف طبیعة ھذه المناطق ، فمنھا مناطق الترب الملحیة ومناطق السباخ
ائمة ، ولكل منھا أنواع خاصة من النباتات المتعایشة مع بعضھا ومع العدید من أنواع الحشرات ومناطق البحیرات الد
والزواحف والثدییات ، كما تعیش فیھا وتزورھا العدید من أنواع الطیور المھاجرة ، ولذلك فإن األنظمة البیئیة في ھذه
تعاني كثیر من ھذه المناطق من اإلھمال وعدم الوعي بأھمیتھا وخصوصیتھا ومن التعدي علیھا سواء بإلقاء المخلفات الصلبة والسائلة ومخلفات اإلنشاءات والبناء ، وفي بعض األحیان بتصریف میاه الصرف الصحي فیھا ، أو عن ھا ، وھو ما یؤثر بشكل كبیر جدا على الحیاة البریة في ھذه المناطق
یجب دراسة ھذه المناطق وحمایتھا من أي عملیات التلویث والتعدي واقتراح العدید منھا كمحمیات طبیعیة ألنواع
Climatic climax species( وتعتبر ھي –درجات الحرارة –رطوبة –أمطار (
ھذه المناطق والتي تتمیز كذلك بطبیعة خالبة جعلھا ھدف للعدید من المناشط البشریة مثل السیاحة .باإلضافة إلى قطع األخشاب وتجمیع األنواع الطبیة واالقتصادیة
ھذه المناطق تعتبر ھي أھم مناطق الغطاء النباتي الطبیعي في لیبیا وأكثرھا غناء باألنواع البریة ، مما یوجب حمایة ھذه المناطق من التوسع في أي نشاطات مضرة ، وأن تكون أي عملیات استثماریة خاصة المشاریع السیاحیة
. یتطلب األمر تخصیص بعض ھذه المناطق كمحمیات طبیعیة
ألنھ لم یكن یعرف في بلدنا ، تعتبر المحمیات الطبیعیة والمنتزھات الوطنیة من النشاطات المستحدثة في لیبیا الكثیر عن أھمیتھا والدور البیئي الذي تلعبھ ، األمر الذي جعلھا ال تقع ضمن أولویات برامج تنمیة وتطویر الموارد حیث كانت الجھود مركزة على محاربة التصحر بالوسائل المیكانیكیة والبیولوجیة والتي تمثلت في تثبیت وتشجیر آالف الھكتارات من األراضي الرملیة وتخضیر وتشجیر
لمتزاید واالستغالل المفرط للموارد الطبیعیة الذي عرفتھ البالد في اآلونة األخیرة ، وما نتج عنھ من تقلص مخیف لمساحات الغطاء النباتي وتدھور التربة والمیاه والمنظومات البیئیة النباتیة
من أجل . . . وانات والطیور وغیرھا منھا والحیوانیة حتى باتت تھدد بانقراض األصول الوراثیة لكثیر من النباتات والحیذلك جاءت فكرة إنشاء المحمیات الطبیعیة والمنزھات الوطنیة في لیبیا لتكون بیتا آمنا للمحافظة على تلك المنظومات
أنحاء العالم ال یتسع المقام وللمحمیات الطبیعیة والمنتزھات الوطنیة أغراض وأھداف متعددة ومتنوعة في شتى :لسردھا بشكل مفصل ، أما في لیبیا فقد كانت القاعدة المتبعة في إقامة المحمیات الطبیعیة والمنزھات تتمثل في األتــي
عن طریق المحافظة على الغطاء النباتي من عوامل التدمیر المختلفة
.تشجیع األحیاء البریة المتدھورة على إعادة النمو والتكاثر وإعادة إدخال المنقرضة منھا
تمثل المحمیات الطبیعیة والمنتزھات عنصر االستقرار البیئي وبالتالي االستقرار االجتماعي بالمناطق
.لمساھمتھا في إیجاد مواطن شغل واالستفادة من مداخیل الخدمات السیاحة المختلفة
إقامة ھذه المحمیات والمنتزھات یشكل بیئة آمنة غیر أن ذلك ، ومستقرة ضمن تنمیة مستدامة بمناطق أحوج ما تكون إلى نوع من التوازن البیئي یضمن استقرار العیش بھا
أقرب للخیال منھا في الحقیقة و لكنھا ، مع استحداث ، الغیر مناسب لمناسب منھا و إلغاء
والزواحف والثدییات ، كما تعیش فیھا وتزورھا العدید من أنواع الطیور المھاجرة ، ولذلك فإن األنظمة البیئیة في ھذه .ا المناطق متمیزة جدا وتختلف كثیرا عن البیئات األخرى من حولھ
تعاني كثیر من ھذه المناطق من اإلھمال وعدم الوعي بأھمیتھا وخصوصیتھا ومن التعدي علیھا سواء بإلقاء المخلفات الصلبة والسائلة ومخلفات اإلنشاءات والبناء ، وفي بعض األحیان بتصریف میاه الصرف الصحي فیھا ، أو عن
ھا ، وھو ما یؤثر بشكل كبیر جدا على الحیاة البریة في ھذه المناطق طریق التعدي علیھا بالردم أو بالحفر أو بتغییر طبیعت .سواء المتوطنة أو المھاجرة خالل فترات محددة من السنة
یجب دراسة ھذه المناطق وحمایتھا من أي عملیات التلویث والتعدي واقتراح العدید منھا كمحمیات طبیعیة ألنواع .بعض أنواع الطیور الحیاة النباتیة والحیوانیة وخاصة
:تنمیة قمم الجبال في منطقة الجبل األخضر ومنطقة جبل نفوسة Climatic climax species(الشمالیة الذروة المناخیة للحیاة البریة قمم المرتفعات والجبال
(روف المناخیة أفضل مناطق الغطاء النباتي والحیاة الحیوانیة البریة نظرا لتوفر الظھذه المناطق والتي تتمیز كذلك بطبیعة خالبة جعلھا ھدف للعدید من المناشط البشریة مثل السیاحة
باإلضافة إلى قطع األخشاب وتجمیع األنواع الطبیة واالقتصادیة ھذه المناطق تعتبر ھي أھم مناطق الغطاء النباتي الطبیعي في لیبیا وأكثرھا غناء باألنواع البریة ، مما یوجب حمایة ھذه المناطق من التوسع في أي نشاطات مضرة ، وأن تكون أي عملیات استثماریة خاصة المشاریع السیاحیة
یتطلب األمر تخصیص بعض ھذه المناطق كمحمیات طبیعیة مدروسة ومقننة بشكل كبیر للحد من أي آثار مدمرة ، وقد
واقع المحمیات في لیبیاThe reservations state in Libya
تعتبر المحمیات الطبیعیة والمنتزھات الوطنیة من النشاطات المستحدثة في لیبیا
الكثیر عن أھمیتھا والدور البیئي الذي تلعبھ ، األمر الذي جعلھا ال تقع ضمن أولویات برامج تنمیة وتطویر الموارد حیث كانت الجھود مركزة على محاربة التصحر ، سابع من القرن الماضي الطبیعیة المتجددة بلیبیا إال بأواخر العقد ال
بالوسائل المیكانیكیة والبیولوجیة والتي تمثلت في تثبیت وتشجیر آالف الھكتارات من األراضي الرملیة وتخضیر وتشجیر .مساحات شاسعة من األراضي البور والجبلیة
لمتزاید واالستغالل المفرط للموارد الطبیعیة الذي عرفتھ البالد في غیر أن التطویر التقني والنمو الدیموغرافي ااآلونة األخیرة ، وما نتج عنھ من تقلص مخیف لمساحات الغطاء النباتي وتدھور التربة والمیاه والمنظومات البیئیة النباتیة
منھا والحیوانیة حتى باتت تھدد بانقراض األصول الوراثیة لكثیر من النباتات والحیذلك جاءت فكرة إنشاء المحمیات الطبیعیة والمنزھات الوطنیة في لیبیا لتكون بیتا آمنا للمحافظة على تلك المنظومات
.وحمایتھا من مزید من التدھور واالنقراض وللمحمیات الطبیعیة والمنتزھات الوطنیة أغراض وأھداف متعددة ومتنوعة في شتى
لسردھا بشكل مفصل ، أما في لیبیا فقد كانت القاعدة المتبعة في إقامة المحمیات الطبیعیة والمنزھات تتمثل في األتــي المحافظة على التنوع الحیوي بجمیع مكوناتھ لیمثل مخزونا لألصول الوراثیة مستقبال
عن طریق المحافظة على الغطاء النباتي من عوامل التدمیر المختلفة مقاومة التصحر ومنع تدھور األراضي
تشجیع األحیاء البریة المتدھورة على إعادة النمو والتكاثر وإعادة إدخال المنقرضة منھا
تمثل المحمیات الطبیعیة والمنتزھات عنصر االستقرار البیئي وبالتالي االستقرار االجتماعي بالمناطق
لمساھمتھا في إیجاد مواطن شغل واالستفادة من مداخیل الخدمات السیاحة المختلفة المحیطة بھا ،
.إثراء األبحاث الخاصة باألصول الوراثیة بشقیھا النباتي والحیواني
.إیجاد مصدر لبذور الغابات ومختلف النباتات البریة األخرى
إقامة ھذه المحمیات والمنتزھات یشكل بیئة آمنة إن تحقیق القاعدة المرتكزة على النقاط المذكورة سابقا في ومستقرة ضمن تنمیة مستدامة بمناطق أحوج ما تكون إلى نوع من التوازن البیئي یضمن استقرار العیش بھا
.یتطلب الكثیر من الجھد والوقت والتكالیف محمیةمشروع 11آلن حوالي اھناك في لیبیا وبالنسبة للمحمیات الطبیعیة
لمناسب منھا و إلغاءلألمر الذي یتطلب إعادة تقییم ھذه المحمیات مع التطویر
والزواحف والثدییات ، كما تعیش فیھا وتزورھا العدید من أنواع الطیور المھاجرة ، ولذلك فإن األنظمة البیئیة في ھذه المناطق متمیزة جدا وتختلف كثیرا عن البیئات األخرى من حولھ
تعاني كثیر من ھذه المناطق من اإلھمال وعدم الوعي بأھمیتھا وخصوصیتھا ومن التعدي علیھا سواء بإلقاء المخلفات الصلبة والسائلة ومخلفات اإلنشاءات والبناء ، وفي بعض األحیان بتصریف میاه الصرف الصحي فیھا ، أو عن
طریق التعدي علیھا بالردم أو بالحفر أو بتغییر طبیعتسواء المتوطنة أو المھاجرة خالل فترات محددة من السنة
یجب دراسة ھذه المناطق وحمایتھا من أي عملیات التلویث والتعدي واقتراح العدید منھا كمحمیات طبیعیة ألنواع الحیاة النباتیة والحیوانیة وخاصة
تنمیة قمم الجبال في منطقة الجبل األخضر ومنطقة جبل نفوسة حمایة و. 5
قمم المرتفعات والجبال تشكلأفضل مناطق الغطاء النباتي والحیاة الحیوانیة البریة نظرا لتوفر الظ
ھذه المناطق والتي تتمیز كذلك بطبیعة خالبة جعلھا ھدف للعدید من المناشط البشریة مثل السیاحة ) . الخ. . . تربة باإلضافة إلى قطع األخشاب وتجمیع األنواع الطبیة واالقتصادیة ) الداخلیة والخارجیة(
ھذه المناطق تعتبر ھي أھم مناطق الغطاء النباتي الطبیعي في لیبیا وأكثرھا غناء باألنواع البریة ، مما یوجب حمایة ھذه المناطق من التوسع في أي نشاطات مضرة ، وأن تكون أي عملیات استثماریة خاصة المشاریع السیاحیة
مدروسة ومقننة بشكل كبیر للحد من أي آثار مدمرة ، وقد
تعتبر المحمیات الطبیعیة والمنتزھات الوطنیة من النشاطات المستحدثة في لیبیا الكثیر عن أھمیتھا والدور البیئي الذي تلعبھ ، األمر الذي جعلھا ال تقع ضمن أولویات برامج تنمیة وتطویر الموارد
الطبیعیة المتجددة بلیبیا إال بأواخر العقد البالوسائل المیكانیكیة والبیولوجیة والتي تمثلت في تثبیت وتشجیر آالف الھكتارات من األراضي الرملیة وتخضیر وتشجیر
مساحات شاسعة من األراضي البور والجبلیة غیر أن التطویر التقني والنمو الدیموغرافي ا
اآلونة األخیرة ، وما نتج عنھ من تقلص مخیف لمساحات الغطاء النباتي وتدھور التربة والمیاه والمنظومات البیئیة النباتیة منھا والحیوانیة حتى باتت تھدد بانقراض األصول الوراثیة لكثیر من النباتات والحی
ذلك جاءت فكرة إنشاء المحمیات الطبیعیة والمنزھات الوطنیة في لیبیا لتكون بیتا آمنا للمحافظة على تلك المنظومات وحمایتھا من مزید من التدھور واالنقراض
وللمحمیات الطبیعیة والمنتزھات الوطنیة أغراض وأھداف متعددة ومتنوعة في شتىلسردھا بشكل مفصل ، أما في لیبیا فقد كانت القاعدة المتبعة في إقامة المحمیات الطبیعیة والمنزھات تتمثل في األتــي
المحافظة على التنوع الحیوي بجمیع مكوناتھ لیمثل مخزونا لألصول الوراثیة مستقبال - أ
مقاومة التصحر ومنع تدھور األراضي - ب
.
تشجیع األحیاء البریة المتدھورة على إعادة النمو والتكاثر وإعادة إدخال المنقرضة منھا - ت
تمثل المحمیات الطبیعیة والمنتزھات عنصر االستقرار البیئي وبالتالي االستقرار االجتماعي بالمناطق - ث
المحیطة بھا ،
إثراء األبحاث الخاصة باألصول الوراثیة بشقیھا النباتي والحیواني - ج
إیجاد مصدر لبذور الغابات ومختلف النباتات البریة األخرى - ح
إن تحقیق القاعدة المرتكزة على النقاط المذكورة سابقا في ومستقرة ضمن تنمیة مستدامة بمناطق أحوج ما تكون إلى نوع من التوازن البیئي یضمن استقرار العیش بھا
یتطلب الكثیر من الجھد والوقت والتكالیف وبالنسبة للمحمیات الطبیعیة
ألمر الذي یتطلب إعادة تقییم ھذه المحمیات مع التطویر ا، للواقع
إشراك المجتمع المحلى لحتمیة نجاحھا ضرورة مع ، وبرؤیة وأفكار وتقنیات جدیدةمحمیات جدیدة مناسبة ومطلوبة وصون البیئة الطبیعیة وحمایة الموارد مع المحافظة، تضمن أرباح ومكاسب ولتوفیر فرص عمل عند إدارتھا بطریقة
المحافظة على نظم استخدام بموارد الطاقات الحیویة بطریقة تسمح بإدراك ضرورة المحمیات الطبیعیة والمنتزھات الوطنیة انطلقت أول بادرة بإقامة منتزه الكوف الوطني ثم تاله
تم اختیارھا بمواقع مختلفة ومتباینة جغرافیا ومناخیا وطبوغرافیا بلغ مجموع والمحمیاتمجموعة أخرى من المنتزھات
61000 ).2جدول (من المساحة الكلیة % 20سبة حوالي نأي ب
وبالرغم من طول مدة إنشاء المناطق المحمیة بلیبیا والشروع في العدید من البرامج وإصدار القوانین والتشریعات 1978وإنشاء المحمیات الطبیعیة منذ 1970نون حمایة األراضي الزراعیة لسنة
عدم مشاركة السكان المحلیین في أھداف وبرامج المحمیة والتوعیة للمردود المحلي والعام
عدم وجود الدعم واالھتمام المتواصل والمستمر من قبل الجھات المتخصصة وطلب المردود في فترة زمن
عدم وجود تبعیة ثابتة متخصصة لدیھا أھداف وخطط طویلة األجل مما قلل من اإلمكانیات المتاحة
عدم وجود إدارة حازمة متخصصة للمنتزه تملك القدرة واإلمكانیات البشریة والمادیة
حیث تتعرض المراعي لضغط متزاید من قطعان الماشیة التي یفوق عددھا
للمرعى وینتج عن ذلك تدھور الغطاء النباتي وانجراف التربة وتضرر الحیوانات البریة والرعویة من ھذا التدھور
وھي األراضي التي تقل فیھا معدالت األمطار عن حاجة المحاصیل للماء وخاصة عند : زراعة األراضي الھامشیة
محمیات جدیدة مناسبة ومطلوبة ولتوفیر فرص عمل عند إدارتھا بطریقة
موارد الطاقات الحیویة بطریقة تسمح واستدامةالوراثیة بإدراك ضرورة المحمیات الطبیعیة والمنتزھات الوطنیة انطلقت أول بادرة بإقامة منتزه الكوف الوطني ثم تاله و
مجموعة أخرى من المنتزھات
أي ب ھكتار
م أسـم المحمیة
أو المنتزه
1. منتزه الكوف الوطني
2. منتزه النقازة بالخمس
3. منتزه أبي غیالن
4. منتزه صرمان الوطني
5. منتزه صبراتھ
6. منتزه مسالتھ
7. منتزه القره بوللي
8. محمیة الھیشة
9. بئر عیادمحمیة
وبالرغم من طول مدة إنشاء المناطق المحمیة بلیبیا والشروع في العدید من البرامج وإصدار القوانین والتشریعات
بازدیاد عدد السكان والنمو االقتصادي الذي شھده المجتمع خالل العقود األخیرة
فقد اتسع نطاق المد العمراني متمثال في البناءات والطرق وخطوط أبراج الكھرباء واإلنشاءات والنشاطات الصناعیة
وع اإلحیائي بشقیھ النباتي والحیواني والنظم البیئیة التي تعیش فیھا ھذه الكائنات وتدعم
ات والمنتزھات الوطنیة في لیبیا Preservations and national parks improvement proposal
لقد بدأت المحمیات الطبیعیة والمنتزھات تلعب دورا ھاما وحیویا في معالجة البیئات النباتیة والحیوانیة
مستقبال سیصبح في لیبیا المتدھورة ومقاومة التصحر من أجل تحقیق تنمیة بیئیة مستدامة ، لذلك فإن التركیز علیھا
نشطة البشریة ، وقد یكون من المفید جدا إدراجھا ضمن أولویات
:صیانة الموارد الطبیعیة ولكي یتحقق ذلك بشكل ناجح وفعال ال بد من توفیر عناصر النجـاح الـتــالـیـــة
التنفیذ تدریب الكوادر الفنیة المتخصصة خاصة في مجال التخطیط والتنفیذ واإلدارة ، حیث إن التخطیط السلیم و
الجید واإلدارة الكفؤة كفیلة بإقامة شبكة من المحمیات الطبیعیة والمنتزھات تعود بفوائد مباشرة على المواطن
سن القوانین والتشریعات والتي تضمن الحمایة الفعالة للمحمیات الطبیعیة والمنتزھات التي تم إنشاءھا في لیبیا ،
إدراج المحمیات والمنتزھات ضمن مخططات التنمیة ، وتخصیص مبالغ مالیة للصرف منھا على تنفیذ المشروعات
وإعادة إدخالھا بالمحمیات والمنتزھات وكذلك إنشاء حدائق
.نباتیة لالستفادة منھا كأمھات للبذور والعقاقیر الطبیة ، وكذلك األمر بالنسبة للحیوانات البریة بأنواعھا المختلفة
تنفیذ الدراسات التي تمت لبعض المحمیات والمنتزھات بعد تحدیثھا وإجراء الدراسات الالزمة للمحمیات
شاط إلى أي كیان مركزي ذو عالقة بھ ، كالھیئة العامة للبیئة مثال ، أو وزارة الزراعة
والثروة الحیوانیة والبحریة ، أو مجلس وطني ، أو لجنة مركزیة ، یكون لھا االختصاصات والصالحیات الكافیة
المحمیات الحالیة أنشاء محمیات ومنتزھات جدیدة في جمیع مناطق لیبیا حسب التنوع البیئي
من مساحة لیبیا وھو أقل % 10بحیث تكون لدینا شبكة من المحمیات والمنتزھات ال تقل مساحتھا اإلجمالیة عن
) ل جمیع البیئات الطبیعیة بلیبیا بعض المواقع المقترحة والتي تشم
تفعیل االتفاقیات الموقعة مع بعض الھیئات والمنظمات الدولیة ذات العالقة واالستفادة من خبراتھا ودعم برامج
یاحة البیئیة المتوقعة في لیبیا
في ھذا الجانب یجب التركیز على عدم التوسع في اإلنشاءات والمباني في مناطق الغطاء النباتي ، وأن یتم بناء وأن یتم تنظیم رحالت من المدن القریبة والقرى السیاحیة نحو
ة مثل الخیام العربیة التقلیدیة الغیر مؤثرة على البیئمع عدم تفكیكھا بكل سھولة في األوقات الغیر سیاحیة
بازدیاد عدد السكان والنمو االقتصادي الذي شھده المجتمع خالل العقود األخیرة : النشاطات العمرانیة والحضریة
فقد اتسع نطاق المد العمراني متمثال في البناءات والطرق وخطوط أبراج الكھرباء واإلنشاءات والنشاطات الصناعیة
وع اإلحیائي بشقیھ النباتي والحیواني والنظم البیئیة التي تعیش فیھا ھذه الكائنات وتدعم والنفطیة مما أثر على التن
ات والمنتزھات الوطنیة في لیبیا مقترحات بشأن تطویر المحمیPreservations and national parks improvement proposals
لقد بدأت المحمیات الطبیعیة والمنتزھات تلعب دورا ھاما وحیویا في معالجة البیئات النباتیة والحیوانیة
المتدھورة ومقاومة التصحر من أجل تحقیق تنمیة بیئیة مستدامة ، لذلك فإن التركیز علیھا
نشطة البشریة ، وقد یكون من المفید جدا إدراجھا ضمن أولویات ضرورة ملحة تملیھا الظروف المناخیة والجغرافیة واأل
صیانة الموارد الطبیعیة ولكي یتحقق ذلك بشكل ناجح وفعال ال بد من توفیر عناصر النجـاح الـتــالـیـــة
تدریب الكوادر الفنیة المتخصصة خاصة في مجال التخطیط والتنفیذ واإلدارة ، حیث إن التخطیط السلیم و
الجید واإلدارة الكفؤة كفیلة بإقامة شبكة من المحمیات الطبیعیة والمنتزھات تعود بفوائد مباشرة على المواطن
سن القوانین والتشریعات والتي تضمن الحمایة الفعالة للمحمیات الطبیعیة والمنتزھات التي تم إنشاءھا في لیبیا ،
.التشریعات وتطبیقھا بشكل رادع والتأكید على تفعیل ھذه
إدراج المحمیات والمنتزھات ضمن مخططات التنمیة ، وتخصیص مبالغ مالیة للصرف منھا على تنفیذ المشروعات
.والبرامج الخاصة بھا
وإعادة إدخالھا بالمحمیات والمنتزھات وكذلك إنشاء حدائق المحلیة إنشاء مشاتل إلنتاج األصناف النادرة والمنقرضة
نباتیة لالستفادة منھا كأمھات للبذور والعقاقیر الطبیة ، وكذلك األمر بالنسبة للحیوانات البریة بأنواعھا المختلفة
تنفیذ الدراسات التي تمت لبعض المحمیات والمنتزھات بعد تحدیثھا وإجراء الدراسات الالزمة للمحمیات
.والمنتزھات التي لم تدرس بعد
شاط إلى أي كیان مركزي ذو عالقة بھ ، كالھیئة العامة للبیئة مثال ، أو وزارة الزراعة ضرورة تنسیب ھذا الن
والثروة الحیوانیة والبحریة ، أو مجلس وطني ، أو لجنة مركزیة ، یكون لھا االختصاصات والصالحیات الكافیة
.إلدارة شؤون المحمیات والمنتزھات إدارة راشدة ومستدامة
المحمیات الحالیة أنشاء محمیات ومنتزھات جدیدة في جمیع مناطق لیبیا حسب التنوع البیئي نقترح باإلضافة إلى
بحیث تكون لدینا شبكة من المحمیات والمنتزھات ال تقل مساحتھا اإلجمالیة عن
بعض المواقع المقترحة والتي تشم 5یوضح الشكل ( تقدیر حسب المعدالت العالمیة
تفعیل االتفاقیات الموقعة مع بعض الھیئات والمنظمات الدولیة ذات العالقة واالستفادة من خبراتھا ودعم برامج
. المحافظة على البیئة البریة والمناطق الرطبة
یاحة البیئیة المتوقعة في لیبیارؤیة في مجاالت السEnvironmental tourism vision
في ھذا الجانب یجب التركیز على عدم التوسع في اإلنشاءات والمباني في مناطق الغطاء النباتي ، وأن یتم بناء وأن یتم تنظیم رحالت من المدن القریبة والقرى السیاحیة نحو ، القرى السیاحیة والفنادق والمنشآت في مناطق محددة
التقلیدیة الغیر مؤثرة على البیئببعض اإلنشاءات االكتفاءو مناطق الغطاء النباتي بدون اإلقامة فیھا أتفكیكھا بكل سھولة في األوقات الغیر سیاحیة یمكنوالتي قد تضفي قیمة سیاحیة أكثر كما أنھ
.إحداث أضرار كبیرة للبیئة المحیطة :ما یلي البیئات الطبیعیة في لیبیاا عالقة مع السیاحة التي قد یكون لھ
عدة مناطق مقترحة إلنشاء محمیات ومنتزھات قومیة في لیبیا ، ھذه المناطق تتمیز عما حولھا بأنظمة بیئیة خاصة إما لتوفر الرطوبة أو الرتفاعھا عن مستوى سطح البحر أو النعزالھا الجغرافي أو الحتوائھا على تنوع لتواجد أنواع نباتیة وحیوانیة نادرة أو متوطنة ، وال تخلو بعض ھذه المناطق من تواجد بعض
عین الغزالة ، خلیج: تتوافر على طول الساحل اللیبي الكثیر من الشواطئ الرملیة والخلجان ومناطق السباخ مثل خلیج البمبة ، سبخة دریانة ، سبخة تاورغاء وسبخة أبي كماش والشواطئ الرملیة في منطقة طبرق وخلیج سدرة ومصراتة
ینصح في ھذه المناطق بإنشاء منتزھات وطنیة ومحمیات لألسماك والطیور وللسالحف البحریة خاصة سلحفاة حیث تعتبر الشواطئ الرملیة في لیبیا أھم مناطق تعشیش ھذه السالحف ، وتعتبر المناطق الرطبة والسباخ في لیبیا ذات نسبة أعلى من التنوع الحیوي والذي سوف یتم صیانتھ والحفاظ علیھ وتحفیز زیادتھ
ف سیاحیة على طول الساحل اللیبي كما أنھ یمكن إنشاء مصای .خاصة لتوفر الشواطئ الرملیة والخلجان الجمیلة كما أن مناخ لیبیا مشجع جدا على السیاحة الشاطئیة
تشمل المرتفعات الشمالیة ھضبة دفنة والبطنان والجبل األخضر وجبل نفوسة ، وتعتبر ھذه المناطق ھي أكثر خاصة مناطق األودیة ، وھي أكثر المناطق تضررا بالمناشط البشریة
رة من أراضي المراعي واألودیة ذات الكثافة الكبیرة في النباتات والكائنات الحیة األخرى ، التي تؤھل الكثیر من المناطق بھا إلنشاء محمیات طبیعیة ومنتزھات وطنیة ، واستثمار ھذه
.ومناطق دینیة قدیمة البیئات في صناعة سیاحیة ناجحة جدا ، خاصة وأن ھذه المناطق تحتوي على آثار تاریخیة وحربیةأراضي الغطاء النباتي الطبیعي في ھضبة دفنة والبطنان وجنوب الجبل األخضر وجبل نفوسة والحمادة الحمراء جنوب جبل نفوسة ، والكثیر من مناطق الجبل األخضر وأودیتھ ذات الكثافة وادي الكوف ، ووادي استوه ، ووادي زازة ، ووادي مرقص وھو وادي بھ آثار دینیة
.لكنیسة السید مرقص أحد حواریي السید المسیح علیھ السالم یزورھا الكثیر من المسیحیین وتعتبر مناطق المرتفعات الشمالیة من أفضل المناطق السیاحیة العتدال مناخھا وكثرة غاباتھا خاصة في منطقة
التخییم في الغابات والعیش وتسلق الجبال ونزول األودیة ، وزیارة ، ) النباتیة والحیوانیة(تمین بالطبیعة واألنواع النادرة والمتوطنة
، باإلضافة إلى جبلیة في فترات تاریخیة متعددة .حرب العالمیة الثانیة في شمال أفریقیا
تحتوي الصحراء اللیبیة على عشرات الواحات المأھولة والتي یرجع تاریخ معظمھا إلى آالف السنین ال سیما وأن فریقیا ، وقد كانت ملتقى الصحراء اللیبیة كانت وعبر عصور عدیدة ھي أقصر طریق من شمال أفریقیا نحو دواخل أ
كما تحتوي المنخفضات واألودیة الصحراویة على أنواع من النباتات والحیوانات والحشرات والطیور الفریدة في فاظ على بیئاتھا من التلوث وعلى ھذه األنواع من
. (Endemic species)سیاحة مناطق وجود األنواع النباتیة المتوطنة
. )الكھوف المرتفعة
.سیاحة المناطق الصحراویة
عدة مناطق مقترحة إلنشاء محمیات ومنتزھات قومیة في لیبیا ، ھذه المناطق تتمیز عما حولھا 5بأنظمة بیئیة خاصة إما لتوفر الرطوبة أو الرتفاعھا عن مستوى سطح البحر أو النعزالھا الجغرافي أو الحتوائھا على تنوع لتواجد أنواع نباتیة وحیوانیة نادرة أو متوطنة ، وال تخلو بعض ھذه المناطق من تواجد بعض
.التكوینات الجیولوجیة الفریدة أو المناظر الطبیعیة الخالبة
تتوافر على طول الساحل اللیبي الكثیر من الشواطئ الرملیة والخلجان ومناطق السباخ مثل خلیج البمبة ، سبخة دریانة ، سبخة تاورغاء وسبخة أبي كماش والشواطئ الرملیة في منطقة طبرق وخلیج سدرة ومصراتة
ینصح في ھذه المناطق بإنشاء منتزھات وطنیة ومحمیات لألسماك والطیور وللسالحف البحریة خاصة سلحفاة حیث تعتبر الشواطئ الرملیة في لیبیا أھم مناطق تعشیش ھذه السالحف ، وتعتبر البحر المتوسط المھددة باالنقراض
المناطق الرطبة والسباخ في لیبیا ذات نسبة أعلى من التنوع الحیوي والذي سوف یتم صیانتھ والحفاظ علیھ وتحفیز زیادتھ كما أنھ یمكن إنشاء مصای. بعد تحویل ھذه المناطق إلى محمیات ومنتزھات وطنیة
خاصة لتوفر الشواطئ الرملیة والخلجان الجمیلة كما أن مناخ لیبیا مشجع جدا على السیاحة الشاطئیة
:مناطق المرتفعات الشمالیة تشمل المرتفعات الشمالیة ھضبة دفنة والبطنان والجبل األخضر وجبل نفوسة ، وتعتبر ھذه المناطق ھي أكثر
خاصة مناطق األودیة ، وھي أكثر المناطق تضررا بالمناشط البشریة ) النباتي والحیواني(اطق لیبیا في التنوع الحیوي خاصة االحتطاب والتقاط األنواع والرعي والزراعات المرویة والبعلیة والصید ورمي المخلفات الصلبة والسائلة
رة من أراضي المراعي واألودیة ذات الكثافة الكبیرة في النباتات وھذه المناطق تحتوي على مساحات كبیوالكائنات الحیة األخرى ، التي تؤھل الكثیر من المناطق بھا إلنشاء محمیات طبیعیة ومنتزھات وطنیة ، واستثمار ھذه
البیئات في صناعة سیاحیة ناجحة جدا ، خاصة وأن ھذه المناطق تحتوي على آثار تاریخیة وحربیةأراضي الغطاء النباتي الطبیعي في ھضبة دفنة والبطنان وجنوب : أشھر المناطق المرشحة لتكون محمیات ھي
الجبل األخضر وجبل نفوسة والحمادة الحمراء جنوب جبل نفوسة ، والكثیر من مناطق الجبل األخضر وأودیتھ ذات الكثافة وادي الكوف ، ووادي استوه ، ووادي زازة ، ووادي مرقص وھو وادي بھ آثار دینیة :الكبیرة في التنوع الحیوي مثل
لكنیسة السید مرقص أحد حواریي السید المسیح علیھ السالم یزورھا الكثیر من المسیحیین وتعتبر مناطق المرتفعات الشمالیة من أفضل المناطق السیاحیة العتدال مناخھا وكثرة غاباتھا خاصة في منطقة
تسلق الجبال ونزول األودیة ، الجبل األخضر ، وتتنوع مجاالت السیاحة في ھذه المناطق بین تمین بالطبیعة واألنواع النادرة والمتوطنة سیاحة المھوفیھا حسب الطرق المحلیة القدیمة ،
جبلیة في فترات تاریخیة متعددة واألوشاز التي تحكي نمط عیش اللیبیین في المناطق الحرب العالمیة الثانیة في شمال أفریقیا خاصة في منطقة طبرق التي شھدت أھم أحداث ال السیاحة الدینیة واألثریة والحربیة
:الواحات ومناطق الودیان الصحراویة تحتوي الصحراء اللیبیة على عشرات الواحات المأھولة والتي یرجع تاریخ معظمھا إلى آالف السنین ال سیما وأن
الصحراء اللیبیة كانت وعبر عصور عدیدة ھي أقصر طریق من شمال أفریقیا نحو دواخل أ .لحضارات عدة وتحتوي على أنماط ثقافیة وفنیة واجتماعیة فریدة وممیزة
كما تحتوي المنخفضات واألودیة الصحراویة على أنواع من النباتات والحیوانات والحشرات والطیور الفریدة في فاظ على بیئاتھا من التلوث وعلى ھذه األنواع من أنواعھا وطرق تكیفھا ، تحتاج إلى الحمایة وتشجیع تكاثر أنواعھا والح
5یوضح الشكل بأنظمة بیئیة خاصة إما لتوفر الرطوبة أو الرتفاعھا عن مستوى سطح البحر أو النعزالھا الجغرافي أو الحتوائھا على تنوع
لتواجد أنواع نباتیة وحیوانیة نادرة أو متوطنة ، وال تخلو بعض ھذه المناطق من تواجد بعض حیوي كبیر نسبیا أوالتكوینات الجیولوجیة الفریدة أو المناظر الطبیعیة الخالبة
:المناطق الساحلیة . 1
تتوافر على طول الساحل اللیبي الكثیر من الشواطئ الرملیة والخلجان ومناطق السباخ مثل خلیج البمبة ، سبخة دریانة ، سبخة تاورغاء وسبخة أبي كماش والشواطئ الرملیة في منطقة طبرق وخلیج سدرة ومصراتة
.وزوارة ینصح في ھذه المناطق بإنشاء منتزھات وطنیة ومحمیات لألسماك والطیور وللسالحف البحریة خاصة سلحفاة
البحر المتوسط المھددة باالنقراض المناطق الرطبة والسباخ في لیبیا ذات نسبة أعلى من التنوع الحیوي والذي سوف یتم صیانتھ والحفاظ علیھ وتحفیز زیادتھ
بعد تحویل ھذه المناطق إلى محمیات ومنتزھات وطنیة خاصة لتوفر الشواطئ الرملیة والخلجان الجمیلة كما أن مناخ لیبیا مشجع جدا على السیاحة الشاطئیة
مناطق المرتفعات الشمالیة . 2
تشمل المرتفعات الشمالیة ھضبة دفنة والبطنان والجبل األخضر وجبل نفوسة ، وتعتبر ھذه المناطق ھي أكثر اطق لیبیا في التنوع الحیوي من
وھذه المناطق تحتوي على مساحات كبیوالكائنات الحیة األخرى ، التي تؤھل الكثیر من المناطق بھا إلنشاء محمیات طبیعیة ومنتزھات وطنیة ، واستثمار ھذه
البیئات في صناعة سیاحیة ناجحة جدا ، خاصة وأن ھذه المناطق تحتوي على آثار تاریخیة وحربیةأشھر المناطق المرشحة لتكون محمیات ھي
الجبل األخضر وجبل نفوسة والحمادة الحمراء جنوب جبل نفوسة ، والكثیر من مناطق الجبل األخضر وأودیتھ ذات الكثافة الكبیرة في التنوع الحیوي مثل
لكنیسة السید مرقص أحد حواریي السید المسیح علیھ السالم یزورھا الكثیر من المسیحیین وتعتبر مناطق المرتفعات الشمالیة من أفضل المناطق السیاحیة العتدال مناخھا وكثرة غاباتھا خاصة في منطقة
الجبل األخضر ، وتتنوع مجاالت السیاحة في ھذه المناطق بین فیھا حسب الطرق المحلیة القدیمة ،
واألوشاز التي تحكي نمط عیش اللیبیین في المناطق ال المعلقة الكھوفالسیاحة الدینیة واألثریة والحربیة
الواحات ومناطق الودیان الصحراویة . 3
تحتوي الصحراء اللیبیة على عشرات الواحات المأھولة والتي یرجع تاریخ معظمھا إلى آالف السنین ال سیما وأن الصحراء اللیبیة كانت وعبر عصور عدیدة ھي أقصر طریق من شمال أفریقیا نحو دواخل أ
لحضارات عدة وتحتوي على أنماط ثقافیة وفنیة واجتماعیة فریدة وممیزة كما تحتوي المنخفضات واألودیة الصحراویة على أنواع من النباتات والحیوانات والحشرات والطیور الفریدة في
أنواعھا وطرق تكیفھا ، تحتاج إلى الحمایة وتشجیع تكاثر أنواعھا والح .االنقراض
ودیان العوینات وعلى رأسھا كركور الطلح وكركور إبراھیم ، ودیان جبل تبیستي ، ودیان جبل أكاكوس ، وادي تنزوفت بمنطقة غات ، وادي نسمة ، الوادي الفارغ ، وادي المرا ، وادي الحاد
.ي الشعبة ، وادي البي الكبیر ، وادي زمزم ، وادي سوف الجین ، التخییم في المناطق الرملیة ، زیارة
ة العالجیة حیث المناطق األثریة مثل آثار مدینة جرمة وقلعة مرزق ومدینة غدامس القدیمة ، كذلك ھناك إمكانیات للسیاحتتوفر كثیر من المناطق التي تظھر فیھا العیون الكبریتیة الساخنة التي تستخدم في عالج أمراض البرد والروماتیزم وفي عالج األمراض الجلدیة المختلفة ، ھذا باإلضافة إلى زیارة التركیبات الطبیعیة والجیولوجیة الفریدة والغابات المتحجرة
.من طلبة الجامعات والبحاث والعلماء ، فالصحراء اللیبیة تعتبر حقیقة متحف طبیعي كبیر ومفتوح
تتمیز مناطق الجبال الجنوبیة ببیئات خاصة تختلف عما حولھا من األراضي الصحراویة ، حیث توفر لھا یات من األمطار التي نتج عنھا ظھور أنواع من النباتات والحیوانات والكائنات الحیة األخرى خاصة في المناطق المنخفضة ومناطق الودیان بھذه الجبال ، ونظرا لندرة ھذه األنواع وقلتھا
جبل : أشھر ھذه الجبال وھشاشة األنظمة البیئیة بھذه المناطق یجب أن تتحول ھذه المناطق إلى محمیات طبیعیة ، ومن .العوینات ، جبل أركنو ، جبال تیبستي ، جبال أكاكوس ، جبال الھروج ، وجبال السودا
زیارة الكھوف والمغارات ذات السفاري والسیاحة الصحراویة ، وین والبعثات العلمیة لمناطق ھذه الجبال لما تتوافر علیھ من
الجغبوب ، جالو ، أوجلة وأشخره ، مرادة ، زلة ، الجفرة ، الفقھا ، : أشھر الواحات في الصحراء اللیبیة ھي . غدامس ، الكفرة وما حولھا ، تازربو ، سبھا وما حولھا ، مرزق ، وغات
ودیان العوینات وعلى رأسھا كركور الطلح وكركور إبراھیم ، ودیان : الصحراویة التي ترشح لتكون مناطق محمیة منھا جبل تبیستي ، ودیان جبل أكاكوس ، وادي تنزوفت بمنطقة غات ، وادي نسمة ، الوادي الفارغ ، وادي المرا ، وادي الحاد
ي الشعبة ، وادي البي الكبیر ، وادي زمزم ، وادي سوف الجین ، وادي بوشبیرم ، وادي تاناروت ، واد السفاري والسیاحة الصحراویة: أھم أنواع السیاحة في ھذه المنطقة ھي
المناطق األثریة مثل آثار مدینة جرمة وقلعة مرزق ومدینة غدامس القدیمة ، كذلك ھناك إمكانیات للسیاحتتوفر كثیر من المناطق التي تظھر فیھا العیون الكبریتیة الساخنة التي تستخدم في عالج أمراض البرد والروماتیزم وفي عالج األمراض الجلدیة المختلفة ، ھذا باإلضافة إلى زیارة التركیبات الطبیعیة والجیولوجیة الفریدة والغابات المتحجرة
من طلبة الجامعات والبحاث والعلماء ، فالصحراء اللیبیة تعتبر حقیقة متحف طبیعي كبیر ومفتوح
:مناطق الجبال الجنوبیة تتمیز مناطق الجبال الجنوبیة ببیئات خاصة تختلف عما حولھا من األراضي الصحراویة ، حیث توفر لھا
یات من األمطار التي نتج عنھا ظھور أنواع من النباتات والحیوانات ارتفاعاتھا الكبیرة عن سطح البحر حصولھا على كموالكائنات الحیة األخرى خاصة في المناطق المنخفضة ومناطق الودیان بھذه الجبال ، ونظرا لندرة ھذه األنواع وقلتھا
وھشاشة األنظمة البیئیة بھذه المناطق یجب أن تتحول ھذه المناطق إلى محمیات طبیعیة ، ومنالعوینات ، جبل أركنو ، جبال تیبستي ، جبال أكاكوس ، جبال الھروج ، وجبال السودا
السفاري والسیاحة الصحراویة ، و: أما أھم مجاالت السیاحة بھذه المناطق فھي ین والبعثات العلمیة لمناطق ھذه الجبال لما تتوافر علیھ من ، زیارة البحاث والدارسالرسومات القدیمة ما قبل التاریخ
أشھر الواحات في الصحراء اللیبیة ھي غدامس ، الكفرة وما حولھا ، تازربو ، سبھا وما حولھا ، مرزق ، وغات
الصحراویة التي ترشح لتكون مناطق محمیة منھا جبل تبیستي ، ودیان جبل أكاكوس ، وادي تنزوفت بمنطقة غات ، وادي نسمة ، الوادي الفارغ ، وادي المرا ، وادي الحاد
، وادي بوشبیرم ، وادي تاناروت ، وادأھم أنواع السیاحة في ھذه المنطقة ھي
المناطق األثریة مثل آثار مدینة جرمة وقلعة مرزق ومدینة غدامس القدیمة ، كذلك ھناك إمكانیات للسیاحتتوفر كثیر من المناطق التي تظھر فیھا العیون الكبریتیة الساخنة التي تستخدم في عالج أمراض البرد والروماتیزم وفي عالج األمراض الجلدیة المختلفة ، ھذا باإلضافة إلى زیارة التركیبات الطبیعیة والجیولوجیة الفریدة والغابات المتحجرة
من طلبة الجامعات والبحاث والعلماء ، فالصحراء اللیبیة تعتبر حقیقة متحف طبیعي كبیر ومفتوح التي یزورھا الكثیر
مناطق الجبال الجنوبیة . 4تتمیز مناطق الجبال الجنوبیة ببیئات خاصة تختلف عما حولھا من األراضي الصحراویة ، حیث توفر لھا
ارتفاعاتھا الكبیرة عن سطح البحر حصولھا على كموالكائنات الحیة األخرى خاصة في المناطق المنخفضة ومناطق الودیان بھذه الجبال ، ونظرا لندرة ھذه األنواع وقلتھا
وھشاشة األنظمة البیئیة بھذه المناطق یجب أن تتحول ھذه المناطق إلى محمیات طبیعیة ، ومنالعوینات ، جبل أركنو ، جبال تیبستي ، جبال أكاكوس ، جبال الھروج ، وجبال السودا
أما أھم مجاالت السیاحة بھذه المناطق فھي الرسومات القدیمة ما قبل التاریخ
Sci., Dept. Bot., Tripoli, Libya.- Batanouny, K. H. and Abdel Wahab, A. M.
plant VII, Root penetration of water balance, Oecologia, 11: 151
- EL-Gadi, A. A. (1977-1986): Flora of Libya, Vol: 145Dept. Bot., Tripoli, Libya.
- EL-Tantawi, A. M. M. plain.
- Foret, C. and Pontainier, R.documents No. 150,ORSTOM, Paris.
- Gourlay, I. D. (1995): Growth ring characteristics of some African Acacia species, Journal of Tropical Ecology, 11: 121
- Jafri, S. M., and EL-Gadi, A. A.Uni., Fcu. Sci., Dept. Bot., Tripoli, Libya.
- Kassas, M. (1952): Habitat and plant communities in the Egyptian desert, I: Introduction, Journal of Ecology, 40: 342
- Kassas, M. (1953): Habitat and plant communities in the of a desert community, Journal of Ecology, 41: 248
- Kassas, M. (1954): Habitat and plant communities in the Egyptian desert, III: The wadi bed ecosystem, Journal of Ecology, 42: 424
- Kassas, M. and EI-Abyad, M. S.of Egypt, an arid zone. 1 (1): 54
- Krzywinski, K. and Pierce, R. H.Landscape between the Nile and the Sea, university of Bergen, Norway
- Le Houerou, H.N. (1959): Recherches ecologiques et floristiques sur la vegetation de la Tunisie me'ridionale, vol. 2, Memoire hors serie de l'Institue de Recherches Saharienne, Universite' d'Alger.
- Le Houerou, H.N. (1960): Contribution a' l'etude des solAgronomiques, 11 (3): 241
- Le Houerou, H.N. (1969vegetations analogues de l'Algerie de la Libye et du Maroc), Annales de l'Institut National de la Recherche Agronomique de Tunisie, 42,5: 1
- Le Houerou, H.N. (1997Secheresse, 8, (sous press).
- Springuel, L. and Mekki, A. M.the Wadi Allaqi Biosphere Reserve, Environmental Conservation 21(1): 41
(1976-1977): Flora of Libya, Vol: 1-24, ALTripoli, Libya.
Batanouny, K. H. and Abdel Wahab, A. M. (1973): Eco-physiological studies on desert plant VII, Root penetration of Leptadenia pyrotechnica(Forsk.) Decne. In relation to its water balance, Oecologia, 11: 151-161.
1986): Flora of Libya, Vol: 145-147, AL-Fatteh Uni., Fcu. Sci., (2005): Climate change in Libya and Desertification of Jifara
Foret, C. and Pontainier, R. (1982): L'aridite en Tunisie Pre'sahariendocuments No. 150,ORSTOM, Paris.
(1995): Growth ring characteristics of some African Acacia species, Journal of Tropical Ecology, 11: 121-140.
Gadi, A. A. (1977-1986): Flora of Libya, Vol: 25Uni., Fcu. Sci., Dept. Bot., Tripoli, Libya.
(1952): Habitat and plant communities in the Egyptian desert, I: Introduction, Journal of Ecology, 40: 342-351.
Habitat and plant communities in the Egyptian desert, II: The features of a desert community, Journal of Ecology, 41: 248-256.
(1954): Habitat and plant communities in the Egyptian desert, III: The wadi bed ecosystem, Journal of Ecology, 42: 424-445.
Abyad, M. S. (1962): On the phytosociology of the desert vegetation of Egypt, an arid zone. 1 (1): 54-83. Krzywinski, K. and Pierce, R. H. (2001): Deserting the desert, A Threatened Cultural Landscape between the Nile and the Sea, university of Bergen, Norway
): Recherches ecologiques et floristiques sur la vegetation de la Tunisie me'ridionale, vol. 2, Memoire hors serie de l'Institue de Recherches Saharienne,
(1960): Contribution a' l'etude des sols du Sud Tunisien, Annales Agronomiques, 11 (3): 241-308.
1969): La vegetation de la Tunisie steppique (avec references aux vegetations analogues de l'Algerie de la Libye et du Maroc), Annales de l'Institut National
mique de Tunisie, 42,5: 1-624. 1997): Biodiversite vegetale et resources genetiques en Afrique,
Secheresse, 8, (sous press).\ Springuel, L. and Mekki, A. M. (1994): Economic value of desert plants: Acacia trees in the Wadi Allaqi Biosphere Reserve, Environmental Conservation 21(1): 41Zahran, M. A. and Willis, A. J. (1992): The vegetation of Egypt. London: Chapman and
physiological studies on desert (Forsk.) Decne. In relation to its
Fatteh Uni., Fcu. Sci.,
(2005): Climate change in Libya and Desertification of Jifara
(1982): L'aridite en Tunisie Pre'saharienne. Travaux et
(1995): Growth ring characteristics of some African Acacia species, Journal
, Vol: 25-144, AL-Fatteh
(1952): Habitat and plant communities in the Egyptian desert, I: Introduction,
Egyptian desert, II: The features
(1954): Habitat and plant communities in the Egyptian desert, III: The wadi
): On the phytosociology of the desert vegetation
): Deserting the desert, A Threatened Cultural Landscape between the Nile and the Sea, university of Bergen, Norway.
): Recherches ecologiques et floristiques sur la vegetation de la Tunisie me'ridionale, vol. 2, Memoire hors serie de l'Institue de Recherches Saharienne,
s du Sud Tunisien, Annales
): La vegetation de la Tunisie steppique (avec references aux vegetations analogues de l'Algerie de la Libye et du Maroc), Annales de l'Institut National
): Biodiversite vegetale et resources genetiques en Afrique,
(1994): Economic value of desert plants: Acacia trees in the Wadi Allaqi Biosphere Reserve, Environmental Conservation 21(1): 41-48.