ماتردة الع مطا رنليف: جو تأ ي دومةة: خ تر لتاسعفصل ا ال د ال يللنطاب القصة واع قصة" سلإفصاح عن رغبة ا يولنا، ح من ح ك وأ ك ايد أ "هناك حرج ينيام بي والوع مني نو أث اإن السعيي ،ت د ال حقلعمل من ال جرى كثية، وقضاساستفاق أطق ا منا تكوين.ومةف، يبدو مبدئية نل اخت الروس،ني الشل هناكة، فاإنلت وا حارء نفسه ا لو ح وس ج يد من مقدمات هتمري روث أ هناك مو، و شكوفسروب و ا بً وص خصاء ث، وان بو ك و ا بلوبوً ور ، مر تكوولت امديثةما، مثل دراسة روثو امع ب ين مانطاب"ن "القصة وااور شا س- وا ه هؤلء اونوف، بر دور، تورت( دل تطوير قواعد لية عل عاتقهاوية الفرنسخذت البني د. وأ الة النظرت وش د، ) نس بر افيل،جاس، توماس جر( القصة وامقات ب ووصف العانيا ولفجاهن من أ ام يرد اإ. ك)نيت جييزريد، وك، وولفتانزيل ت، فرانز شرد لم ، ببت تلع أك، ومين دايى تيون فا اً وص هولندا، خصمةيبب تل أوعة نشطة جود عن وً ل، فض) ي ب ج، مناح نت ش، مائشوفس هروبنيام( 1 . هناك اإذن تنوع رون علنظو اتفق هؤلء اما ل مقولته، أه و ه مفا ر من هؤلء منظمال فاإنطبيعة ات، وب رووذه ا ه ب كب اً حداث، منظورو ال فعال أية ال متواليه "القصة"، و ما أ تفرقة بتطلب د ت نظرية النم بأيكون قوء، فس عن الطريقةعزلا اإلاققت الم. دهاو حداث، أ الثيل هونطاب"، ويه "ا ما أ، وبنطاب اية، بنية الروس حركة الش التفرقة تfabula وsjuzhet حداث، من اللسا سي القصة بصف ، أ دية اللا نقل والقصة كا عل تنطوي مصطلحا صياغاتذه التفرقة، وفة له هتل خرون صياغات رون أ . ويطرح منظصطلحوش؛وع من التش نrécit مصطلحًحياساوي أ ، يً مثfabula ً حياساوي أ ند، ويو عند بر كsjuzhet عند كرت، حداية من ال متوالية بساسوام تفرقة أك عل ا هنان أ غا. حداث ويقدذه ال خطاب ينظم ه ث، وبً نيت مث جي، حداثية ال متوال بhistoire ، خطاب حداثذه ال ه وتقدrécit عنتويس هذين ا ، ك1 - For a bibliography and useful synthesis, see Seymour Chatman, Story and Discourse: Narrative Structure in Fiction and Film, Ithaca, Cornell University Press, 1978. For more recent discussions and further bibliography, see the three issues of Poetics Today devoted to narrative: 1:3 (1980), 1:4 (1980) and 2:2 (1981).
13
Embed
القصة والخطاب في تحليل السرد، ترجمة الفصل التاسع من كتاب جوناثان كلر "مطاردة العلامات" ، منشور في مجلة
This document is posted to help you gain knowledge. Please leave a comment to let me know what you think about it! Share it to your friends and learn new things together.
Transcript
مطاردة العالمات
تأ ليف: جواناثن لكر
ترمجة: خريي دومة
الفصل التاسع
القصة واخلطاب يف حتليل الرسد
"هناك حرج يزتايد أ كرث وأ كرث من حولنا، حني يمت الإفصاح عن رغبة يف سامع قصة" والرت بينيامني
تكوين مناطق اتفاق أ ساس ية، وقضااي جرى كثري من العمل يف حقل الرسدايت، حبيث اإن السعي حنو أ ي نوع من
ن هناك معل الشالكنيني الروس، مبدئية حمل اختالف، يبدو هممة هموةل. ولو حرص املرء نفسه يف حالت واحضة، فاإ
، مرورا بلوبوك وبوث، وانهتاء خصوصا بروب وشلكوفسيك، وهناك موروث أ مرييك ميتد من مقدمات هرني جميس
لك هؤلء اهمتوا -س ميور شامتان "القصة واخلطاب" ين ما جيمع بني املوروثني، مثل دراسةابحملاولت احلديثة يف تكو
، دمبشالكت وهجة النظر يف الرسد. وأ خذت البنيوية الفرنس ية عىل عاتقها تطوير قواعد للرسد )ابرت، تودوروف، برميون
ىل اذلهن من أ ملانيا ولفجاجن ووصف العالقات بني القصة واحليك ) جرمياس، توماس ابفيل،جريادل برنس( جينيت(. كام يرد اإ
هممة يف هولندا، خصوصا دلى تيون فان دايك، ومييك أ عامل تبت ، بريانرد لمريت، فرانز ش تانزيل، وولف مشيد، وك اكيزر
)بنيامني هروشوفسيك، مائري ش ترينربج، مناحمي بريي( ابل، فضال عن وجود مجموعة نشطة يف تل أ بيب1
تنوع اإذن هناك .
رون عىل ر من هؤلء هل مفاهميه ومقولته، أ ما لو اتفق هؤلء املنظ كبري بني هذه املورواثت، وبطبيعة احلال فاإن لك منظ
يشء، فس يكون قوهلم بأ ن نظرية الرسد تتطلب تفرقة بني ما أ مسيه "القصة"، ويه متوالية ال فعال أ و ال حداث، منظورا
لهيا مبعزل عن الطريقة اخلطاب، وبني ما أ مسيه "اخلطاب"، وهو متثيل ال حداث، أ و رسدها يف الكم. اليت حتققت هبا يفاإ
، أ ي القصة بصفهتا سلسةل من ال حداث، sjuzhet و fabulaتكل يه التفرقة يف حركة الشالكنية الروس ية، بني
كام عند sjuzhetكام عند برميوند، ويساوي أ حياان fabulaمثال، يساوي أ حياان مصطلح récitنوع من التشوش؛ مفصطلح
ميزي ث، وبني خطاب ينظم هذه ال حداث ويقدهما.غري أ ن هناك عىل ادلوام تفرقة أ ساس ية بني متوالية من ال حدا ابرت،
، كام ميزي هذين املس تويني عن récitوتقدمي هذه ال حداث يف خطاب ، histoireبني متوالية ال حداث ،جينيت مثال 1 - For a bibliography and useful synthesis, see Seymour Chatman, Story and
Discourse: Narrative Structure in Fiction and Film, Ithaca, Cornell University Press, 1978. For more recent discussions and further bibliography, see the three issues of Poetics Today devoted to narrative: 1:3 (1980), 1:4 (1980) and 2:2 (1981).
ومن الطريقة اليت يس تخدم هبا جينيت ،، وهو طريقة النطق ابلرسد. غري أ ن مييك ابلnarration مس توى اثلث يسميه
ل بني مس تويني، هام املس تواين نفساهام الذلان مزي يف الهناية أ نه " ل ميزي -ويه عىل صواب فامي أ عتقد –تؤكد مقولته، اإ
2بيهنام الشالكنيون الروس".
ىل صياغة هذه التفرقة رصاحة. لقد اكن معنيا يف ال ساس مبشالكت وهجة اكن الرتاث ال مرييك أ قل من غريه نزوعا اإ
يف الرواية والقصة القصرية ؛ أ ي تطابق الرواة، والامتيز بيهنم، الرواة من ادلاخل والرواة من اخلارج، ووصف ما ينمتيالنظر
ىل منظور الراوي. غري أ ن املرء ليك يقوم بذكل، جيب أ ن يفرتض تفرقة بني ال فعال أ و ال حداث نفسها، وبني العرض اإ
وهجة النظر معىن، لبد أ ن تكون هناك طرق متعددة متعارضة لرؤية قصة . وليك يكون دلراسات الرسدي لهذه ال فعال
معينة وحكهيا. وهذا جيعل من القصة جوهرا صلبا ل يتغري، شيئا اثبتا ميكن أ ن تقاس عليه تنويعات العرض الرسدي اخملتلفة.
ه؛ ذكل ولكن وصف املوقف عىل هذا النحو، يعين م هل اإدراك التفرقة وك هنا خيال موج ل -أ ن من يقوم ابلتحليل، ل ت قد اإ
معليات رسد متعارضة لنفس املتوالية من ال فعال، من يقوم ابلتحليل جيد أ مامه معلية رسد واحدة مفردة، وعليه أ ن -اندرا
ال حداث، هبا الراوي متوالية ب ت ، ليك يكون مبقدوره أ ن يصف ويفرس الطريقة اليت ر يفرتض ما "حدث يف الواقع ابلفعل"
ها. وقيمها، وعرض
مل يكن دليه الكثري من الاهامتم بصياغة مقولته، أ و حماوةل وضع قواعد للحبكة، ورمغ أ ن الرتاث ال مرييكوهكذا،
نه اليت أ زمع أ هنا اعمتد عىل هذه التفرقة ال ساس ية نفسها، اليت اكن عمل الرسد ال ورويب يصوغها رصاحة، ويه التفرقة فاإ
وعىل املرء ليك جيعل من الرسد موضوعا لدلراسة، أ ن ميزي بني الرسد والالرسد، وهذا مرشوع يف الرسد ل غىن عنه.
ف بأ نه متثيل لسلسة من ال حداث، فاإن عىل من ذا اكن الرسد ي عر يتضمن ابلرضورة أ ن الرسد ينقل متوالية من ال حداث. واإ
ذه ال حداث، وأ هنا تقوم بوظيفهتا وك هنا أ مر ل عالقة هل ابخلطاب أ و ابلنص املدروس، ك هنا يشء يقوم ابلتحليل أ ن يدرك ه
ل أ قول ابلطبع، اإن علامء وأ ن معلية الرسد قامت بعد ذكل بنقلها.هل وجود سابق عىل معلية المتثيل الرسدي، ومس تقل عهنا،
ن بلزاك اكن قد تصور ال حداث أ ول، مث جسدها بعد ذكل يف الرسد يعتقدون أ ن قصة بلزاك اكنت قد وقعت فعال، أ و أ
نه متثيل ل حداث خطاب رسدي، بل أ قول اإن التحليل الرسدي لنص من النصوص، يقتيض أ ن يتعامل املرء مع اخلطاب وك
حلقيقية. مت التفكري فهيا مس تقةل عن أ ي منظور أ و متثيل رسدي، كام مت التفكري فهيا وك ن لها نفس خصائص ال حداث ا
العالقة بني حادثتني تقدهمام، أ ما من يقوم بتحليل الرسد، فيجب أ ن يفرتض أ ن هناك ترتيبا وهكذا، قد ل تدرك الرواية
ما يف الوقت نفسه أ و يف أ وقات متالحقة. وحتدد أ ن ال حداث قد وقعت يف احلقيقة و ، لل حداث زمنيا حقيقيا أ و مناس با اإ
ري الرسد:"مييك ابل هذه الفرضية تتأ لف القصة من مجموعة من ال حداث يف ترتيهبا التعاقيب، بوضوح يندر مثهل بني منظ
حداثويف حزيها املاكين، ويف عالقهتا مع الفاعلني اذلين يتسببون فهيا أ و يقومون هبا" ، أ و بعبارة أ كرث حتديدا، اإن لل
ما أ ن يكون سابقا ؛عالقات زمنية أ حدها ابل خر عىل ال حداث ال خرى، أ و مزتامنا معها، أ و لحقا لها" فلك حدث اإ3
.
أ ن ال حداث تقع يف ترتيب حقيقي؛ ففي هذه احلاةل فقط، ميكنه أ و ميكهنا أ ن من يقوم ابلتحليل عليه أ ن يفرتض
ذا اكنت رواية معينة ل تدرك العالقة الزمن نه تعديل أ و حمو لرتتيب ال حداث. واإ ية بني حادثتني، تصف المتثيل الرسدي وك
2 - Mieke Bal, Narratologie: essai sur la signification narrative dans quatre romans
moderns, Paris, Klincksieck, 1977, p. 6. 3 - Ibid., p. 4.
نه ل ميكن للمرء أ ن يتعامل مع هذا ال مر ابعتباره خصيصة مائزة لوهجة النظر يف هذه الرواية، ما مل يفرتض أ ن ال حداث فاإ
نفسها اكن لها ترتيهبا يف التتابع.
حداث يفرتض ل أ ن نفرتض أ ن ال حداث تقع بنوع من الرتتيب، وأ ن وصفا لل وبطبيعة احلال، ليس من املعقول اإ
وجود هذه ال حداث املس بق، حىت لو اكن وجودا يف اخليال. ويف تطبيقنا لهذه الفرضيات حول عامل النصوص الرسدية،
ى غري نيص من خالل قيامه بوظيف –نفرتض مس توى من البناء، ميك ننا نه –ته مكعط أ ن نتناول لك يشء يف اخلطاب، وك
طريقة لتفسري هذه املعطيات غري النصية، وتقيميها، ومتثيلها.
اكنت هذه طريقة ممثرة يف العمل. واحلقيقة أ هنا طريقة ل غىن عهنا، حىت ابلنس بة لتحليل القص املعارص اذلي يبدو
منا يرفض فكرة "احلدث" نفسها. اإن افرت قصص اض أ ن الرسد ميثل سلسةل من ال حداث، أ مر همم لتفسري ال رر اذلي ترتكه ك
روب جرييه، القصة اليت جتعل من املس تحيل عىل القارئ أ ن يكتشف ال حداث احلقيقية، وبأ ي ترتيب لمثل "الغرية"
طالق، وسيمت تفسريها سطحيا وك هنا تكرار وقعت؛ فتكرارية اخلطاب الرسدي يف الرواية، لن تكون مربكة عىل الإ
ولكن مثلام اكن هذا املنظور ل غىن عنه رمبا، اكنت نتاجئه ابلنس بة لطبيعة الرسد، وابلنس بة لنظام اخلطاب ملوتيفات.
؛ يف اللحظات اليت تنقلب فهيا هرياركية الرسد، اللحظات اليت جيب أ ن الرسدي، حمل تساؤل متكرر داخل القصص نفسها
ذا أ را ذا أ راد أ ل يفشل يف تفسري تدرس بعناية، اإ د املرء أ ل مير مرور الكرام عىل الطريقة اليت تؤدي هبا القصص وظيفهتا، واإ
منا يؤسس لرتاتبية رس قوة هذه القصص. ىل أ س بقية ال حداث عىل اخلطاب اذلي ينقلها أ و ميثلها، اإ ذ ينظر اإ وعمل الرسد، اإ
منا يف صورة نتاج تدمرها القصص عند تأ ديهتا لوظيفهتا، وذكل من خالل مت حداث، ل يف صورة أ حداث معطاة، واإ ثيلها لل
كي ت وما اذلي لفت انتباهه فهيا" القصة، رس وجودها، ملاذا ح 21
.
ىل خالصة مفادها أ ن بل اهامتم الراوي ال سايس، قد ل يكون رسد متوالية ال حداث، كام يويح اإن لبوف ينهتيي اإ
منا يكون اهامتمه منصبا عىل حيك قصة ل ميكن التفكري فهيا من دون نقطة ارتاكز. ن القصص اليت تفتقر تعريف الرسد، واإ اإ
18 - E. M. Forster, Aspects of the Novel, Harmondsworth, Penguin, 1962, p. 93. 19 - Friedrich Nietzsche, Werke, ed. Karl Schlechta, Munich, Hanser Verlag, 1956, vol. 3,
pp. 804–5. For discussion see Jonathan Culler, On Deconstruction: Literary Theory in the 1970s, Ithaca, Cornell University Press/ Routledge & Kegan Paul, forthcoming, ch. 2. 20 - William Labov, Language in the Inner City, University of Pennsylvania Press, 1972,
p. 360. 21 - Ibid., p. 366.
ىل مركز تلتقي مع الرد املدمر " ىل هنايهتا، يتفادى هذا السؤال دامئا؛ اإذ عندمالك راو جيد و مث ماذا بعد؟". اإ تصل قصته اإ
هذا السؤال :"مث ماذا بعد؟" املتلقيجيب أ ل يرد عىل ذهن 22
.
اب فيه ملا تتطلبه اإن الرواة عند لبوف يثبتون همارهتم بتفادي هذا السؤال، ومه يبنون قصصهم عىل حنو ي س تج
، وقابةل للحيك. جديرةيث ي فهم أ ن القصة ادللةل، وحب ك لبوف عنارص اخلطاب والعنارص التقيميية، عن وميزي حتليلبأ ن حت
نه حتليل يقوم عىل نسخة أ خرى من نتيجة ال فعال اليت حتكهيا عبارات القصة تفرقة عمل الرسد ال ساس ية بني القصة ؛ وعليه فاإ
ذا اكن يس تطيع الفصل بني طاملا يس تطيع التفرقة بني القصة واخلطاب ،ممتازوتعمل حتليالت لبوف عىل حنو واخلطاب. . واإ
نه يس تطيع أ ن احلفاظ عىل الرأ ي القائل بأ ن القصة يه متوالية من العبارات حتيك العبارات الرسدية والعبارات التقيميية، فاإ
لهيا ىل وصف أ دوات التقيمي، يكتشف أ ن بعض العبارات اليت تقمي هذه ال حداث، غري أ نه حني يص ال حداث، مضافا اإ ل اإ
ىل متوالية أ كرث هذه ال دوات أ مهية وقوة، ليس تعليقات من اخلارج عىل ال حداث، منا يه أ دوات تنمتي يف احلقيقة اإ واإ
قصة مس تدعية، ميكنه أ ن يركز عىل قابلية الوبدل من أ ن يسجل املرء مك اكنت احلادثة مثرية وخطرية، ومك اكنت ال حداث.
نه حدث ىل واحد من املشاركني يف القصة، وبأ ن حييك هذا التعليق وك يف القصة: للحيك، بأ ن جيعل التعليق التقيميي منسواب اإ
"رمبا يكون التقيمي "وحني نزلنا هناك، التفت أ خوها انحييت، وقال هامسا:"أ عتقد أ هنا ماتت اي جون!"، أ و كام يقول لبوف،
وظيفة مبدئية، يه الرتكزي عىل الطابع ادلرايم للحدث، كام ث يكون للحدث اذلي حيكيه الشخص، حينفسه عبارة رسدية"