sh- file · Web viewsh-albarrak.com

البراك هـ 1438 ناصر بن عبدالرحمن الشيخ وقف مؤسسة

بسم الله الرحمن الرحيم/7- تفسير: سورة "القصص" اآلية /

الة في ثوب الحرير والغصب- المنتقى: باب الصة باب عشرة النساء- بلوغ المرام: تتم

العقود الالزمة والجائزة والفرق بينهما- اإلرشاد: - فتاوى

..............................................................................

جيم. يطان الر القارئ: أعوذ بالله من الشعيه فKKإذا خفت عليKKه KKى أن أرض KKا إلى أم موسKKوأوحين﴿ فألقيKKه في اليم وال تخKKافي وال تحKKزني إنا رادوه إليKKك

( فالتقطه آل فرعKKون ليكKKون7وجاعلوه من المرسلين )ا وحزنKKا إن فرعKKون وهامKKان وجنودهمKKا كKKانوا لهم عKKدو

ة عين لي ولKKك ال8خاطئين ) ( وقالت امرأة فرعKKون قKKرعرون ) KKتقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم ال يش

( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي بKKه لKKوال9ا لتكKKون من المKKؤمنين ) Kالت10أن ربطنا على قلبهKKوق )

يه فبصرت به عن جنب وهم ال يشعرون ﴾ألخته قصمنا{. الشيخ: }وحر

الت هKKل القKKارئ: KKل فقKKع من قب KKه المراضKKا عليKKمن ﴿وحرحون ) KK12أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناص)

ه كي تقر عينها وال تحزن ولتعلم أن وعد فرددناه إلى أم[.13-7]القصص:﴾(13الله حق ولكن أكثرهم ال يعلمون )

الشيخ: خالص إلى هنا.القارئ: عفا الله عنك.

الشيخ: جزاك الله خيرا.القارئ: جزاك الله خيرا.

ــد أن الشيخ: ال إله إال الله، يقول تعالى في اآليــات الســابقة: }ونريعفوا في األرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم ذين استضـــــــــ نمن على ال

ـوارثين ) ــ ـ ــان5ال ــ ــون وهام ــ ـري فرع ــ ـ ن لهم في األرض ون ( ونمك وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون{ وبدأ ذكر تحقق هــذا الوعــد، بــدأــة تحقق هذا الوعد بهذا الوحي ألم موسى، بدأت قصــة وبــدأت بدايــاء بــني النصــر لبــني إســرائيل، هــذا المولــود موســى هــو أحــد أبن

1اللجنة العلمية | إعداد


ــر ــراد ذبحــه، واللــه مك إســرائيل، وهــو مســتهدف مقصــود بالــذبح يبفرعون وقومه.

ــدت ى{ اآلن هي ول ــا إلى أم موســ أوحى إلى أم موســى، }وأوحينض ألن يأخــذ طريقــه مــع أبنــاء بــني الوليد الرضــيع، واآلن هــو معــرــا{ هــذا وحي إلهــام إسرائيل، لكن اللــه ألهمهــا هــذا اإللهــام }أوحينر }أوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه{ ألهمهــا اللــه أن ترضــعه وتــدب هذا التدبير }أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم وال تخــافيلين{ هــذا هــذا كلــه ــك وجــاعلوه من المرســ ا رادوه إلي وال تحزني إن فيما ألهمت به، ألهمت أن تقوم بهذا التــدبير، ترضــعه، هــذا حســب يعني ما هو جاري وال بد، فإذا خافت عليه من آل فرعون تقوم بهذا التـدبير تلقيــه في اليم في البحــر في مــاء البحـر، لكن بـأي طريـق

تأخذه في مهاده وتلقيه؟ ال. ة أخــرى )جاء تفصيل القصة في سورة طــه ــك مــر ا علي }ولقــد منن

ـــوحى )37 ـا إلى أمك مـــا ي ــ ابوت38( إذ أوحين ( أن اقذفيـــه في الت[.39-37]طه:فاقذفيه في اليم{

ــد هذا هو اإللهام وهذا الوحي أن تجعله في تابوت في صــندوق، ال بــا إلى أمك ...أن أنه يعني ينغلق ويطفو، يطفو فوق المــاء }إذ أوحين

ابوت فاقذفيه في اليم احل{ فليلقــه اقذفيه في الت فليلقه اليم بالســاحل{ مــا يــروح لثبج هذا أمر من الله للبحر لليم }فليلقه اليم بالســاحل في الطرف }فليلقه اليم البحر ولـجة البحر، ال، يلقيه اليم بالس

احل{. بالسا وهنا قال: }فإذا خفت عليه فألقيه في اليم وال تخافي وال تحزني إن

لين{ يعــني المعــنى أنهــا فعلت مــا رادوه إليك وجاعلوه من المرســـــه في تـــابوت وألقتـــه في اليم، ]انقطـــاع في رت، جعلت ألهمت، دب الصوت[، بأنه سيأتي سيرده إليها، ]انقطاع في الصوت[ كما ألهمهايه{ روحي ــه قصــ ــالت ألخت اللــه أن، إلى اكتشــاف مــاذا تصــنع؟ }ق قصي أمر الطفل، أين ذهب، أين ذهب به؟ أين فعل؟ ماذا فعل به؟ــه عن جنب{ ]انقطــاع في الصــوت[، }قالت ألخته قصيه فبصرت ب رأته وهي ]انقطاع في الصوت[، معهم ]انقطــاع في الصــوت[، عنـــه عن جنب وهم ال رت ب مرضــع، ]انقطـــاع في الصـــوت[، }فبصـــ

يشعرون{ ]انقطاع في الصوت[ــا من حكمة الله أن صرفه عن قبول الـمـــراضع، وهــذا معــنى: }وحر عليه المراضع{ تحريم هذا عند أهل العلم يسمى تحــريم قــدري مــاــه هو تحريم شرعي، ما هو بمعنى أنه حرام أنه يرضع، ال، حرام عليمنا عليه المراضع من قبل فقالت{ يأثم؟ ال، هذا تحريم قدري }وحر



ـه ـه لكم وهم لــ ــ كم على أهـــل بيت يكفلون ـه لهم: }هـــل أدل ــ أختع، عمن ترضــعه، اآلن أتيح أتيحت ناصحون{، هم يبحثــون عن مرضــمنا عليه المراضع الفرصة ألخته أن تعرض عليهم هذا العرض }وحر

ــالت ــل فق ـه من قب ـ ــه لكم وهم ل ــل بيت يكفلون كم على أه ــل أدل هــاه ناصحون{ يعني فقبلوا يعني واضــح من القصــص فقبلــوا }فرددنــذا ــل إلى أمه، وه ــع الطف ــزن{ رج ــا وال تح ــر عينه إلى أمه كي تقا رادوه إليك{، قال هنا: }فرددناه تحقيق لوعد الله، الله وعدها: }إن

ــزن ــا وال تح ــر عينه ــق ولكن إلى أمه كي تق ــد الله ح ولتعلم أن وعــه الســالم- في أكثرهم ال يعلمون{ هذا فصل من قصة موسى -عليــا صباه، وفي حال مولده، وما جرى ألمه، وما جرى آلل فرعون، وم جرى المــرأة فرعــون، اللـه أكـبر، بـدأ هـذه بدايــة يعـني إنقـاذ بــني إسرائيل، هذه البداية، يعــني بــدأ اإلعــداد إلنقــاذ بــني إســرائيل، من

أيادي الطغيان والظلم، نعم.



عدي" "تفسير الس القKKارئ: بسKKم اللKKه الKKرحمن الKKرحيم، الحمKKد للKKه رب العالمين، والصKKالة والسKالم على نبينKا محمKد وعلى آلKهعدي –رحمه وصحبه أجمعين، قال الشيخ عبد الرحمن الس

الله تعالى-:ا أوجKKد اللKKه رسKKوله موسKKى الKKذي جعKKل فKKأول ذلKKك، لم

. استنقاذ هذا الشعب اإلسرائيليالشيخ: وش يقول؟ فأول ذلك؟

ا أوجد الله رسوله موسى الذي جعل استنقاذ القارئ: لم هKKذا الشKKعب اإلسKKرائيلي على يديKKه وبسKKببه، وكKKان في

وقت تلك.ــه أمه ــده حملت ب ــه أمه، أوج ــني حملت ب ــأن يع ــده ب الشــيخ: أوج

ووضعته، نعم. القKKارئ: وكKKان في وقت تلKKك المخافKKة العظيمKKة، الKKتي

يذبحون بها األبناء. الشيخ: قال: وقال المفسرون: إنه من نظامهم أنهم لما قــرروا ذبح األبناء وخافوا من فناء بني إسرائيل، خافوا أن يفنوا بــني إســرائيل،الكبار يموتون بكــبرهم والصــغار يــذبحونهم في صــغرهم، وقــرروا -ــذكر هــذا في أخبــار المــؤرخين- قــرروا أنهم ســنة يــذبحون األبنــاء ي وسنة يتركون حتى يعيش يعني نسبة منهم، فيقال: إنهم في الســنةــوه ه ولد فيها هارون، هارون أخ التي ال يذبحون فيها األبناء، يقال: إن أخو موسى، وفي السنة التي يعني في قانونهم أنهم يذبحون األبناءــد في ســنة ــد في ســنة الخطــر، ول ــد موســى، يعــني موســى ول ول

الخطر، نعم.ه أن ترضعه، ويمكث عندها. القارئ: أوحى إلى أم

الشيخ: أيش؟ أن ترضعه؟ه أن ترضعه، ويمكث عندها. القارئ: أوحى إلى أم

}فإذا خفت عليه{ بأن أحسست أحدا تخKKافين عليKKه منKKه{ أي: نيKKل مصKKر، في أن يوصله إليهم، }فألقيه في اليم

وسط تابوت.الشيخ: أيش يقول؟

{ أي نيل مصر. القارئ: }فألقيه في اليم الشيخ: أي نيل، الشيخ: يفسر اليم نيل مصر، النيل النهر الكبير، مــا ندري يعني هل هــذا، ألن اليم شــامل، شــامل للنيــل وللبحــر اآلخــرن، ال نقــول: إنــه النيــل، لكن طــرف البحــر األحمــر، فنحن ال نعي



استنباط يمكن أن النيــل هــو اللي ممتــد وتكــون عليــه يعــني بيــوت المصريين شارعة قريبة منه، فــالمهم إن اللـه قــال: ألقيــه في اليمــق احل{، والساحل كأني أفهم منه أنه يمكن يطل }فليلقه اليم بالس على يعـني طــرف البحــر، البحـر يعـني المـالح الواســع، يعـني بحـر

احل{، وكــل منهمــا بحــر، تويواسع، }فليلقــه اليم بالســ }ومــا يســ[.12]فاطر:البحران هذا عذب فرات .... وهذا ملح أجاج{

[. 53]الفرقان:}وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا{ــاج{ ــذا ملح أج ــرات وه ــذب ف ــذا ع ــرين ه ــرج البح ذي م ــو ال }وه

[.53]الفرقان: نعم، المقصود الشيخ يقول: إنه نيــل مصــر، يعــني النهــر المعــروف

بالنيل من ذلك التأريخ إلى اليوم هو النيل اسمه النيل، نعم. القارئ: }وال تخافي وال تحزني إنا رادوه إليKKك وجKKاعلوه من المرسلين{ فبشرها بأنه سيرده عليهKKا، وأنه سKKيكبر

ويسلم من كيدهم، ويجعله الله رسوال. وهذا من أعظم البشائر الجليلKKة، وتقKKديم هKKذه البشKKارة

ألم موسى؛ ليطمئن قلبها.الشيخ: قلبها.

القKKارئ: قلبهKKا، ويسKKكن روعهKKا، فكأنهKKا خKKافت عليKKه،، وسKKاقه اللKKه تعKKالى وفعلت ما أمرت به، ألقته في اليم }فالتقطKKه آل فرعKKون{ فصKKار من لقطهم، وهم الKKذين

باشروا وجدانه.الشيخ: وهم الذين باشروا؟

القارئ: وجدانه.الشيخ: أي يعني هم وجدوه، نعم.

ا وحزنKKا{ أي: لتكKKون العاقبKKة القارئ: }ليكKKون لهم عKKدوا لهم وحزنKKا والمKKآل من هKKذا االلتقKKاط، أن يكKKون عKKدو

يحزنهم؛ بسبب أن الحذر ال ينفع من القدر.الشيخ: أيش؟ بسبب؟

القارئ: بسبب أن الحذر ال ينفع من القدر. الشــيخ: يعــني حــذرهم من أن يظهــر من بــني إســرائيل من يكــون خراب ملكهم على يده، حــذرهم هــذا لم ينجهم، فال ينجي حــذر من قدر، فاألمر الذي سبق علم الله وكتابــه بأنــه يكــون البــد أن يكــون، البد أن يكون، وهذا ال يمنع من فعـل األسـباب لجلب المنــافع ودفــع المضار، لكن يجب أن يعلم أن هذه األســباب يعــني محكومــة بقــدر



الله، كما سبق علمه أنه يكون أنه يكون ال يمكن، ال يمكن أن توجــدأسباب تمنع وجوده، نعم.

القارئ: وأن الKKذي خKKافوا منKKه من بKKني إسKKرائيل، قيض اللKKKه أن يكKKKون زعيمهم، يKKKتربى تحت أيKKKديهم، وعلى

نظرهم، وبكفالتهم.ل، تجKKد في طي ذلKKك من المصKKالح وعنKKد التKKدبر والتأم لبني إسرائيل، ودفع كثير من األمور الفادحة بهم، ومنع كثير من التعديات قبل رسKKالته، بحيث إنه صKKار من كبKKار

المملكة.الشيخ: بحيث صار أيش؟

القارئ: بحيث إنه صار من كبار المملكة.الشيخ: من كبار المملكة؟

القارئ: نعم. الشيخ: أي يعني يقول المفسرون: كذا، إن هــذا يهيــأ موســى يعــني بني إسرائيل وأوالدهم يشــعرون، يعــني يعيشــون حيــاة االســتذالل؛ى في خرون في األعمــال، لكن موســى تــرب هم مستعبدون ومســ ألنه ولد الملك أو ة، يعني هو كأن بيت فرعون، إذا هو يعني في بيت عزــد اإللــه، يعــني فصــار لــه، فصــار عظيمــا، وصــار معظمــا، وصــار ولر في هـذا الـبيت يعـني ه بـأذى وبسـوء، وتــأث ضـ محترما، ال أحد يتعر بطبيعة القوة، قوة الشخصية مــع قــوة البــدن، فكــان موســى عليــه

ه من أزدالسالم طواال يعني كما أخــبر عليــه الصــالة والســالم: "كأننوءة" طويــل وقــوي، قــوي، كمــا يقــال: قــوي العضــالت وقــويشــ

األعضاء، شديد، نعم. القارئ: وبالطبع، ال بد أن يحصل منه مدافعة عن حقوق

ة العالية. شعبه، هذا وهو هو ذو الهمــدافع عن حقــوق شــعبه باســم كمــا يقــال: الشيخ: أي لكن ما جاء ية والوطنية ال، ال، جاء يدافع عن حقوق شعبه بأمر الله، يعني العصبي بدعوة فرعون إلى اإليمــان بــه، إلى اإليمــان باللــه بــرب العــالمين،

ــالمين )واإليمان باللــه يمنــع من الظلم ول رب الع ا رســ ( أن16}إن[. 16-17]الشعراء:({17أرسل معنا بني إسرائيل )

نعم.ة العاليKKة والغKKيرة المتوقKKدة، القKKارئ: وهKKو هKKو ذو الهم

ولهذا وصلت الحال بذلك الشعب المستضعف.الشيخ: أيش؟



القارئ: ولهذا وصلت الحال بذلك الشKKعب المستضKKعف -ه KKالذي بلغ بهم الذل واإلهانة إلى ما قص الله علينا بعض عب القKKاهر العKKالي - أن صار بعض أفراده ينازع ذلك الش

في األرض، كما سيأتي بيانه. الشــيح: اللــه المســتعان، ال إلــه إال اللــه، ال إلــه إال اللــه، لكن يعــني ليست كما يقال: بصفة ثورة، ال ما كان تخليص بني إسرائيل بصــفة الثورة يعني بقــوتهم وتضــامنهم وتعــاونهم، ال أبــدا، هــذا تــدبير إلهي ليس يعني جار على األسباب المعتادة، جاء موســى، يعــني مــا جــاء بلغــة يعــني الحقــوق و، جــاء بالــدعوة إلى اللــه، إلى الخضــوع للــهــه والخضــوع ألمــره، ومما أوجب اللــه على فرعــون واإلقرار بربوبيت ترك الظلم ومن ذلك أن يترك بني إسرائيل أحرارا ويرفع عنهم يــد

التسلط، }أن أرسل معنا بني إسرائيل{، نعم. القارئ: وهذا مقدمة للظهور، فإن الله تعالى من سKKنته الجارية أن جعل األمور تمشي على التدريج شيئا فشKKيئا،

وال تأتي دفعة واحدة. وقوله: }إن فرعون وهامان وجنودهمKKا كKKانوا خKKاطئين{

أي: فأردنا أن نعاقبهم على خطئهم.الشيخ: أيش يقول؟

القارئ: أي: فأردنا.الشيخ: صار؟ صار أيش؟القارئ: أي: فأردنا.

الشيخ: أي فأردنا.القارئ: أن نعاقبهم على خطئهم.

الشيخ: على، أي ال بأس، على خطئهم؛ ألن الله يقول: }خاطئين{،على خطئهم.

القارئ: أحسن اللKKه إليKKك، أي: فأردنKKا أن نعKKاقبهم علىخطئهم ونكيدهم، جزاء على مكرهم وكيدهم.

ا التقطه آل فرعKKون حنن اللKKه عليKKه امKKرأة فرعKKون فلمالفاضلة الجليلة المؤمنة.

الشيخ: فلما التقطه آل فرعون، وش بعدها؟ا التقطه آل فرعون حنن الله عليه. القارئ: فلم

ن؟ الشيخ: حنالقارئ: نعم.

الشيخ: أي يعني جعل في قلبها حنانا على هــذا الطفــل ومحبــة لــه،نعم.



القارئ: امرأة فرعون الفاضKKلة الجليلKKة المؤمنKKة "آسKKيةبنت مزاحم".

الشيخ: جاء اسمها في بعض ألحاديث: آسية بنت مزاحم، نعم.ة عين لي ولك ال تقتلوه{ القارئ: وقالت: هذا الولد }قر

لنا، لتقر به أعيننا، ونسر به في حياتنا.أي: أبقها أن ى أن ينفعنKKا أو نتخKKذه ولKKدا{ أي: ال يخلKKو، إم KKعس{ يكون بمنزلة الخدم الذين يسعون في نفعنا وخKKدمتنا، أو نرقيه درجKKة أعلى من ذلKKك، نجعلKKه ولKKدا لنKKا، ونكرمKKه،

ونجله. فقدر الله تعالى أنه نفع امرأة فرعون الKKتي قKKالت تلKKكة عين لهKKا وأحبتKKه حبا شKKديدا، ا صار قر المقالة، فإنه لم فلم يزل لها بمنزلة الولد الشKKفيق حKKتى كبKKر ونبأه اللKKه وأرسله، فبادرت إلى اإلسKKالم واإليمKKان بKKه، رضKKي اللKKه

عنها وأرضاها. قKKال اللKKه تعKKالى عن هKKذه المراجعKKات والمقKKاوالت فيعرون{ مKKا جKKرى بKKه القلم، KKى: }وهم ال يشKKأن موسKKش ووضع به القدر، من وصوله إلى ما وصل إليه، وهKKذا من

لطفه تعالى، فإنهم لو شعروا لكان لهم وله شأن آخر.ه، حزنت حزنا شديدا. ا فقدت موسى أم ولم

الشيخ: ولما فقدت موسى أمه. القارئ: وأصبح فؤادهKKا فارغKKا من القلKKق الKKذي أزعجهKKا على مقتضى الحالة البشKKرية، مKKع أن اللKKه تعKKالى نهاهKKا

عن الحزن والخوف، ووعدها برده. }إن كادت لتبدي به{ أي: بما في قلبها }لKKوال أن ربطنKKا على قلبهKKا{ فثبتناهKا، فصKKبرت، ولم تبKKد بKه. }لتكKKون{ بKKذلك الصKKبر والثبKKات }من المKKؤمنين{ فKKإن العبKKد إذا أصابته مصيبة فصبر وثبت، ازداد بذلك إيمانKKه، ودل ذلKKكعف KKل على ضKKد دليKKع العبKKزع مKKتمرار الجKKعلى أن اس

إيمانه.ي KKبي فقصKKيه{ أي: اذه }وقالت{ أم موسى }ألخته قص األثر عن أخيك وابحثي عنه من غير أن يحس بKKك أحKKد أوه }فبصرت بKKه عن جنب يشعروا بمقصودك، فذهبت تقصة ال عرون{ أي: أبصKKرته على وجKKه كأنهKKا مKKار KKوهم ال يش

قصد لها فيه.



وهذا من تمام الحزم والحKذر، فإنهKا لKو أبصKKرته وجKاءت إليهم قاصKKدة، لظنوا بهKKا أنهKKا هي الKKتي ألقتKKه، فربمKKا

عزموا على ذبحه عقوبة ألهله.ه، أن منعKKه من قبKKول ثKKدي ومن لطف الله بموسKKى وأم امرأة، فأخرجوه إلى السوق رحمة به، ولعل أحدا يطلبه،الت هKل أدلكم على Kال }فقKك الحKKو بتلKKفجاءت أخته وه

أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون{. وهذا جل غرضهم، فKإنهم أحبوه حبKKا شKديدا، وقKد منعKKها قالت لهم أخته الله من المراضع فخافوا أن يموت، فلم تلKKك المقالKKة المشKKتملة على الKKترغيب، في أهKKل هKKذا الKKبيت، بتمKKام حفظKKه وكفالتKKه والنصKKح لKKه، بKKادروا إلى

إجابتها، فأعلمتهم ودلتهم على أهل هذا البيت.ر عينهKKا KKكي تق{ ذلكKKدناها بKKكما وع }ه }فرددناه إلى أم وال تحزن{ بحيث إنه تKKربى عنKKدها على وجKKه تكKKون فيKKه آمنة مطمئنة، تفرح به، وتأخذ األجرة الكثKKيرة على ذلKKك، }ولتعلم أن وعد الله حق{ فأريناها بعض ما وعKKدناها بKKه عيانKKا؛ ليطمئن بKKذلك قلبهKKا، ويKKزداد إيمانهKKا، ولتعلم أنه سيحصل وعد الله في حفظKKه ورسKKالته، }ولكن أكثKKرهموش ذلKKك KKا، ش KKبب متشوشKKإذا رأوا السKKون{ فKKال يعلم

إيمانهم.الشيخ: فإذا فإذا؟

وش ذلKKك KKا، ش KKبب متشوشKKإذا رأوا السKKا، ف القارئ: فلم إيمKKانهم؛ لعKKدم علمهم الكامKKل، أن اللKKه تعKKالى يجعKKلة بين يKKKدي األمKKKور العاليKKKة المحن والعقبKKKات الشKKKاق والمطKKالب الفاضKKلة، فاسKKتمر موسKKى عليKKه الصKKالة والسالم عند آل فرعون، يKKتربى في سKKلطانهم، ويKKركبه بKKذلك مطمئنKKة، قKKد هم، وأم KKراكبهم، ويلبس مالبسKKم ضKKاع، ولم يسKKتنكر مالزمتKKه إياهKKا ه من الر استقر أنها أم

وحنوها عليها.ل هKKذا اللطKKف من اللKKه وصKKيانة نبيه موسKKى من وتأمه، وتيسKKير األمKKر الذي صKKار بKKه التعلق KKالكذب في منطق ضاع الKKذي بسKKببه بينه وبينها، الذي بان للناس أنه هو الرا، فكان الكالم الكثير منه ومن غKKيره في ذلKKك يسميها أم

كله صدقا وحقا.ا بلغ أشده{. }ولم



الشيخ: إلى هنا بس.القارئ: أحسن الله إليك.

ال حول وال قوة إال بالله، الشيخ: ال حول وال قوة إال بالله، طالب: أحســن اللــه إليــك يــا شــيخ، آســية بنت مــزاحم من النســاء

الكمل؟الشيخ: أي نعم، نعم.

اال حول وال قوة إال بالله، ال حول وال قوة إال بالله، الشيخ: }ولقد مننة أخرى ) ( أن اقذفيه38( إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى )37عليك مر

احل يأخذه عدو لي{ ابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالس في الت[.39-37]طه:

سـبحان اللـه، نعم يـا اللـه المسـتعان، سـبحان اللـه، سـبحان اللـه،محمد.

محمد: المنتقى.الشيخ: الله، نعم.



"منتقى األخبار" القKKارئ: بسKKم اللKKه الKKرحمن الKKرحيم، قKKال اإلمKKام مجKKد

الدين ابن تيمية -رحمه الله تعالى- في المنتقى:الة في ثوب الحرير والغصب. باب الص

الشيخ: في ثــوب الحريــر، ثــوب الحريــر، الحريــر معــروف نــوع منرف، وقــد دلت النصــوص على النسيج ونــوع من اللبــاس، لبــاس الت تحريم لبس الحريــر على الرجــال، وهــذا يقتضــي تحــريم لبســه في الصالة مثل لبسه خارج الصالة، بل أولى، فلبس الحرير حــرام على الرجال مطلقا، فكيف بحال الصــالة؟ أنــه إذا صــلى اإلنسـان وعليــه

لباس حرير يكون جمع بين المعصية والطاعة. وــاحبه ــوب من ص ــوب مغص ــوب، ث ــاس المغص ــب اللب ــذلك الغص ك

مسروق، بالسرقة واال بالقهر. ــوب ــر وفي الث ــوب الحري ــاء في حكم الصــالة في ث ــف العلم ويختلــأتي ــوبة، وي ــالة في األرض المغص ــاختالفهم في الص ــوب، ك المغص

القول في الراجح من هذا الخالف والله أعلم، نعم. القارئ: اإلخوان يقولKKون إني غلطKKان البKKاب اللي بعKKده

يقولون.الشيخ: وش هو؟

القارئ: اإلخوان يقولون قرأنا هذا الباب.الشيخ: ال ما قرأنا.

القارئ: ما قرأنا؟الشيخ: ال.

طالب: أحسن الله إليك، قرأنا في الدرس الماضي. الشيخ: قرأناه متنا يمكن، ما قرأنا، مــا قرأنــا، مــا قرأنــا، اقــرأ بس،

اقرأ الشرح، اقرأ المتن ثم الشرح. "منالقKKارئ: عن ابن عمKKر -رضKKي للKKه عنهمKKا-قKKال:

اشترى ثوبا بعشرة دراهم.

الشيخ: أي هذا صحيح هذا، نعم. وفيه درهم حرام لم يقبل الله - عKKز وجKKل - لKKهالقارئ:

بعيه في أذنيKKه وقKKال:صالة مKKا دام عليKKه" KKل أصKKثم أدخ معته KKلم- س Kه وسKKلى الله علي KKتا إن لم يكن النبي -ص صم يقوله . رواه أحمد، وفيه دليل على أن النقود تتعين في

العقود.ن الشــيخ: أي هــذا صــحيح قرأنــاه وحصــل بعض التعليــق على تعــيين، ومعنى هذا أنه إذا ن بالتعيي ن تتعي ن بالتعيي الدراهم، أن النقود تتعي



اإلنســـان غصـــب من أحـــد دراهم، فهـــذه الـــدراهم بعينهـــا ملـــك للمغصوب، لمن غصبت منه، فــإذا اشــترى بهــا فقــد اشــترى بمــا الــدرهم يملك، لكنه إذا استهلكها هي أصبحت في ذمته، فإن اشترى بن ليس محرمــا وإن كــان هــو من دراهمه شــيئا فهــذا الــدرهم المعيبت منــه، نعم ظــالم في غصــبه وفي ذمتــه هــذه الــدراهم لمن غصــ

بعده.القارئ: وفيه دليل على أن النقود تتعين في العقود. "منوعن عائشة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قKKال:

متفق.عمل عمال ليس عليه أمرنا فهو رد"ة أيضا عدم صحة صالة من صلى في ثوب الشيخ: يعني هذا من أدل حرير أو ثــوب مغصــوب؛ ألنــه قــد عمــل عمال ليس عليــه أمــر اللــه

ورسوله، نعم.نع أمKKرا على غيKKر أمرنKKا فهKKوالقKKارئ: وألحمKKد: KKمن ص"

مردود".الشيخ: نعم هذا كله قرأناه صحيح، نعم.

ول الله KKالقارئ: وعن عقبة بن عامر قال: أهدي إلى رس لى KKه، ثم ص KKر فلبسKKوج حري - صلى الله عليه وسلم - فKKر فيه، ثم انصرف فنزعه نزعا عنيفا شديدا كالكاره لKKه، ثم

. متفق عليه، وهذا محمKKول"ال ينبغي هذا للمتقين"قال: ه قبKKل تحريمKKه إذ ال يجKKوز أن يظن بKKه أنه KKعلى أنه لبس

لبسه بعد التحريم في صالة وال غيرها.الشيخ: هذا ترجيح صحيح، نعم نعم.

القارئ: ويKKدل على إباحتKKه في أول األمKKر مKKا روى أنسلى الله KKدى إلى النبي -صKKة أهKKدر دومKKك: أن أكيKKبن مال ندس أو ديبKKاج قبKKل أن ينهى عن KKلم- جبة س KKه وسKKعلي

ال: KKب الناس منها فق "والذي نفسالحرير فلبسها فتعجن KKاذ في الجنة أحسKKعد بن مع KKل سKKده لمناديKKد بيKKمحم

رواه أحمد.منها". وعن جابر بن عبد الله قال: لبس النبي -صلى الله عليKKهك أن نزعKKه KKه، ثم أوشKKدي لKKاج أهKKوسلم- قباء له من ديب كت مKKا KKد أوشKKل: قKKوأرسل به إلى عمر بن الخطاب فقي

، فجKKاءه"نهاني عنKKه جبريKKل"نزعته يا رسول الله، قال: عمر يبكي، فقال: يا رسول الله كرهت أمKKرا وأعطيتنيKKه

"لم أعطكه لتلبسه إنمKKا أعطيتKKك تبيعKKه"،فما لي؟ قال: فباعه بألفي درهم«. رواه أحمد.



وته KKلم- أس KKه وسKلى الله علي Kه -صKت فيه دليل على أن أمفي األحكام.

الشيخ: يعني فما حرم على الرسـول حـرم عليهم، ومـا وجب عليــهوجب عليهم، هذا هو األصل إال أن يدل دليل على الخصوصية، نعم.

القارئ: كتاب اللباس.الشيخ: حسبك بس، هذا كله قرأناه بس يمكن ما قرأنا الشرح؟

القارئ: الظاهر قرأنا الشرح.الشيخ: ما أدري، وين وين كالمه على.

القارئ: الشرح قرأناه. الشيخ: ال، بس هــات تعليقــه على حكم الصــالة، مــا ســمعته، يمكنم على الحــديث التخــريج، نعم، وين كالمــه على فقــه الحــديث، تكل

على حكم الصالة وش قال؟تدل بKKه من قKKال: إن KKد اسKKال: وقKKالقارئ: نعم يقول: ق ، ح KKه ال تصKKوب ثمن KKالة في الثوب المغصوب أو المغص الص؛ ح KKتص : افعي KKة والش KKو حنيفKKوهم العترة جميعا. وقال أب

ألن العصيان ليس بنفس الطاعةالشيخ: نعم أيش؟ ألن العصيان؟

القارئ: ألن العصيان ليس بنفس الطاعة لتغاير اللبKKاسالة في KKح بنفي قبول الص الة، ورد بأن الحديث مصر والص

الثوب المغصوب ثمنه.الشيخ: المغصوب ثمنه.

القارئ: ثمنه، والمغصوب عينه باألولى، وأنت خبKKير بKKأنية، الحديث ال ينتهض للحج

الشيخ: أيش؟ وأنت خبير ية، القارئ: بأن الحديث ال ينتهض للحج

الشيخ: ال ينتهض؟لم فمعنى نفي القبKKKول ال KKKو سKKKية، ول القKKKارئ: للحج

ة؛ ح يستلزم نفي الص الشــيخ: يصــير مثــل األحــاديث الــتي وردت في حــق بعض الــذنوب،

أله"يعني كاآلبق وشارب الخمر وكـذا وكـذا، افـا فسـ ،"ومن أتى عر ألن نفي القبول أحيانـا يعـني يكـون معنـاه عنـد أهـل العلم حرمــان

"ال يقبــل اللــه صــالةالثواب، وأحيانا يراد به عدم اإلجزاء، كحــديث: ى الحديث "إذا أحدث أحدكم"، وفي الحديث اآلخر: بغير طهور" "حت

أ"، يتوضأ" ى يتوضــ فهــذا"ال يقبــل اللــه صــالة أحــدكم إذا أحــدث حت



ــدم باتفاق المسلمين أنه نفي لإلجزاء، أو متضمن لنفي اإلجــزاء وعالصحة، نعم وأنت خبير، أعد، أن الحديث ال، نعم.

تلزم نفي KKول ال يسKKلم فمعنى نفي القب KKالقارئ: ولو س ة؛ ألنه يرد على وجهين األول يراد به المالزم لنفي ح الصوء ال يقبKKل الله KKذا وضKKه: »هKKو قولKKزاء نحKKة واإلج ح KKالص الة إال به« والثاني يراد به نفي الكمال والفضيلة كما الص

في حديث نفي قبول صالة اآلبق.الشيخ: اآلبق، نعم.

القارئ: والمغاضبة لزوجها ومن في جوفه خمر وغيرهمارة KKة صالتهم، وقد تقدمت اإلش ن هو مجمع على صح مم

رح. إلى هذا في موضعين من هذا الش ومن ههنا تعلم أن نفي القبول مشترك بين األمرين فال يحمKKل على أحKKدهما إال لKKدليل فال يتم االحتجKKاج بKKه في

مواطن النزاع. وقال أبو هشام: إن استتر. الشيخ: وقال.

ده KKتتر بحالل لم يفس KKام: إن اس KKو هشKKال أبKKارئ: وقKKالق المغصوب فوقه. إذ هو.

الشيخ: إن استتر.القارئ: إن استتر بحالل.

الشيخ: بحالل، يعني إن لبس ثوب حالل، ولبس ثوب حرير، نعم.لة. قKKال KKو فضKKالقارئ: لم يفسده المغصوب فوقه. إذ ه المصنف -رحمه الله تعالى-: وفيه -يعني الحKKديث- دليKKل

.Kعلى أن النقود تتعين في العقود. اهرون من ح المتKKأخ ر KKوفي ذلك خالف بين الفقهاء، وقد ص

يدية. فقهاء الزالشيخ: األيش؟

يدية أن رون من فقهKKاء الز ح المتKKأخ ر KKد صKKارئ: وقKKالق تتعين.

الشيخ: جماعتــه يعــني اللي هــو، يعــني هــو في األصــل من الزيديــةــاء ــو من العلم ــتقامت، فه ــذهبهم واس ــرج على م ــني خ ـه، يع ـ لكن

األفاضل، نعم.عا ومحKKل الكالم KKر موض KKارئ: أن تتعين في اثني عشKKالق

على ذلك علم الفروع.ثم ينتقل للحديث اللي بعده.



الشيخ: ال إله إال الله، هذه قلت لكم: إنها يعني حكم صالة من لبس ثوبا مغصوبا أو ثوب حرير، يعني مختلف فيها كاالختالف في الصــالةــول بصــحة ــوالن ألهــل العلم، والق ــا ق في األرض المغصــوبة، وفيه الصالة في األرض المغصوبة يعــني هــو الــراجح أو هــو األقــوى؛ ألنــاص ــو ع ــالة، ه ــيا بالص ــوبة ليس عاص ــلي في األرض المغص المص بالغصب، وهو غاصب ســواء صــلى في األرض، أو ســار في األرض،

أو خرج من األرض، هو غاصب، ظلمه وذنبه باق. يقولون: إن هذا، إن النهي يعــني ليس موجهــا إلى ذات الصــالة في األرض المغصوبة، النهي متوجه في شأن الغصب، وعندي أنه يشــبه كــذلك الصــالة في الثــوب المغصــوب، تكــون الصــالة صــحيحة وهــو

عاص. ق بين المســـألتين يقـــول: إن الصـــالة في الثـــوب هم يفـــر ــ وبعضـــه تر عورت المغصوب أنه من شرط الصالة ستر العورة فهــذا قــد ســه صــلى عريانــا، هــذا يــترتب بما هو حرام عليه فال تصح صــالته فكأن

عليه إذا كان ما عنده إال ثوب حرير فهل نقول له: صل عريانا؟! ه، أن الصالة صــحيحة مــع اإلثم، فهــو فالظاهر عندي -والله أعلم- أنــرم ه آثم بالغصب، والصالة صحيحة، وقد يح آثم بلبس الحرير كما أن بسـبب هــذه المعصـية يحــرم من الثــواب، لكن هـذا ال يمنــع من أن تكون مجزئة، بمعنى أننا ال نأمره بالقضــاء هــذا معــنى اإلجــزاء، نعم

وش اللي بعده؟القارئ: كتاب اللباس.

الشيخ: نعم.جKKال القارئ: باب تحKKريم لبس الحريKKر والKKذهب على الر

دون النساء.الشيخ: نعم.

لى الله عليKKه KKمعت النبي - ص KKال: سKKالقارئ: عن عمر ق لم - يقKKول: KKه فيوس KKر فإنه من لبسKKوا الحري KKال تلبس"

الدنيا لم يلبسه في اآلخرة".لم - قKال: Kمنوعن أنس أن النبي - صلى الله عليه وس"

لبس الحرير في الدنيا فلن يلبسه في اآلخرة"الشيخ: فلن يلبسه، صح، فلن يلبسه، نعم.

لى الله عليKKه KKى أن النبي - ص KKارئ: وعن أبي موسKKالق لم - قKKال: KKاث من أمتيوسKKر لإلنKKذهب والحريKKل الKKأح"

م على ذكورهKKا". ائي والترمKKذيوحKKر KKد والنسKKرواه أحم حه. وصح



الم - قKKال: KKه السKKديت إلى النبي -وعن علي - عليKKأه« صلى الله عليه وسلم - حلة سيراء فبعث بها.

الشيخ: سيراء.القارئ: سيراء.

سيراء. الشيخ:يراء –أحسKKKن اللKKKه إليKKKك- فبعث بهKKKا إلي KKKارئ: سKKKالق

ال: KKه، فقKKب في وجه KKرفت الغضKKتها فع KKإني لمفلبس" قها ق KKك لتشKKا إليKKا بعثت بهKKها إنم KKك لتلبسKKا إليKKأبعث به

.خمرا بين النساء"الشيخ: خمرا.

متفق عليه.خمرا بين النساء".القارئ: وعن أنس بن مالKKك أنه رأى على أم كلثKKوم بنت رسKKول

الله -صلى الله عليه وسلم- بردة حرير سيراء. الشيخ: بردة حرير، نعم.

ائي وأبKو داود، انتهى Kاري والنس Kالقارئ: نعم، رواه البخ الباب.

الشيخ: على كـل حـال هــذه األحــاديث ظــاهرة الداللـة على تحــريمــه، ــا ال خالف في ــذا م ــاء، وه ــال دون النس ــر على الرج لبس الحري فاألحاديث صحيحة صريحة، وفيه أن لبس الحرير من كبائر الذنوب؛

ــذا"من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في اآلخــرة"ألنه قال: ، فه وعيد، ثم قوله: لم يلبسه، هل هذا بمعنى لم يــدخل الجنــة فتكــون،م الله عليه الجنة؟ فيكون من أحــاديث الوعيــد فيكون من جنس حر

ة بأحاديث الوعد، وعد الموحدين. دة بأدلة يعني، األدل المقية التوبــة، من دة بأدل أما جميع الــذنوب، جميــع أحــاديث الــذنوب مقي تاب تاب اللــه عليــه، لكن من لم يتب، من مــات ولم يتب، فنقــول:

}ويغفــر مــاأنه تحت المشيئة، ما دون الشرك فهو داخل في قوله: [. 48]النساء:دون ذلك لمن يشاء{

ار ودخــولهم الجنــة، وكذلك األدلة الدالة على نجاة الموحدين من الن فهل هذا وعيد بعدم دخول الجنة فتجــرى فيــه هــذه األصــول وهــذهة؟ األظهـر -واللـه القواعد؟ أم أنه وعيد بأنه ال يلبسه ولو دخــل الجن

ه في اآلخــرة"أعلم- هو األول، فأنــه: وعيــد بعــدم دخــول"لم يلبســــار ة إال الكفـ ــرم من الجن ــه ال يحـ ــة على أنـ ــة الدالـ ــة، واألدلـ الجنـ

ة ومأواهوالمشركون ه عليه الجن م الل ه من يشرك بالله فقد حر }إنار{ [.72]المائدة:الن



ة مطلقــا، فكــل من مــات أما الذنوب فإنهــا ال تمنــع من دخــول الجنمحيص، ة ولــو بعــد التطهــير والت على التوحيد فمآله إلى دخــول الجنربها ومثل هذا جاء في شرب الخمر أن من شربها في الدنيا لم يشــ

في اآلخرة.ــاذا عســاه أن ــذه المســألة، م ــق الشــوكاني على ه ــرأ تعلي نعم اق

يقول؟، نعم والحديث دليل، نعم.القارئ: نعم، يقول.

ــاء ــبة للنس ــديث األول، وأما بالنس ــديث األول بس الح ــيخ: الح الشم على ذكــور هــذه فالدليل حــديث أبي موســى وأن اللــه أحــل، حــر

األمة الذهب والحرير وهما حل إلناثها، نعم.ن على تحريم لبس الحرير ما القارئ: قال: الحديثان يدال

في األول من النهي الذي يقتضي بحقيقته التحريم.، نعم."ال تلبسوا الحرير"الشيخ: نعم،

ه KKدنيا لم يلبسKKه في ال KKالقارئ: وتعليل ذلك بأن من لبس في اآلخرة، والظاهر أنه كناية عن عدم دخول الجنة.

الشيخ: نعم.همالقارئ: وقد قال الله تعالى في أهKKل الجنة: KKولباس{

[.23]الحج: فيها حرير{ائي KKفمن لبسه في الدنيا لم يدخل الجنة، روى ذلك النس ائي عن ابن عمKKر أنه قKKال: KKرج النسKKر وأخKKبي عن ابن الز

"والله ال يدخل الجنة "، وذكر اآلية. عيد أنه قKKال: "وإن KKاكم عن أبي سKKائي والح KKوأخرج النس

دخل الجنة لبسه أهل الجنة ولم يلبسه".يخين بلفKKظ ويدل على ذلك أيضا حديث ابن عمر عند الش

لم-: KKه وسKKلى الله علي KKول الله -ص KKال رسKKال: قKKاقKKإنم" يلبس الحريKKر في الKKدنيا من ال خالق لKKه في اآلخKKرة".يب، KKديث: النصKKروح الح KKة وشKKوالخالق كما في كتب اللغ ر بمن ال KKذا إذا فسKKرة، وهكKKأي: من ال نصيب له في اآلخ

حرمة له، أو من ال دين له كما قيل.تة إال الترمKKذي بلفKKظ: أنه وهكذا حديث ابن عمر عند السلى KKا النبي - صKKأتى بهKKاع فKKرأى عمر حلة من إستبرق تب ل الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ابتع هKKذه فتجملى الله عليKKه Kول الله - ص Kال رس KKود، فقKKبها للعيد والوف

، ثم لبث عمKKر"إنما هذه لبKKاس من ال خالق لKKه"وسلم -: لى الله عليKKه KKه - صKKل إلي KKاء الله أن يلبث، فأرس KKا شKKم



لى الله عليKKه KKر النبي - صKKأتى عمKKوسلم - بجبة ديباج، ف "إنما هKKذه لبKKاس منوسلم - فقال: يا رسول الله قلت:

ثم أرسلت إلي بهذه فقال - صلى الله عليKKهال خالق له" لم -: KKاوسKKها ولكن لتبيعه KKك لتلبسKKلها إلي KKإني لم أرس"

وتصيب بها حاجتك".ابق في KKامر السKKة بن عKKديث عقبKKريم حKKومن أدلة التح

"ال ينبغي هKKذاالباب الذي قبKKل هKKذا الكتKKاب فKKإن قولKKه: اد إلى أن البس الحريKKKر ليس من زمKKKرةللمتقين" KKKإرش

المتقين، وقد علم وجوب الكون منهم.ةومن ذلKKك مKKا عنKKد البخKKاري بلفKKظ: KKذهب والفضKKال"

. ومنوالحرير والديباج لهم في الدنيا ولكم في اآلخKKرة" ذلك حديث أبي موسى وعلي وحذيفة وعمKKر وأبي عKKامر

وسيأتي. م. وإذا لم تفد هKKذه األدلة التحKKريم فمKKا في الKKدنيا محKKر

ا معارضتها بما سيأتي فستعرف ما عليه. وأم الشـيخ: اللـه المسـتعان، ال شـك أن هـذه حـديث واحـد منهـا كـافا وافتراشــا، فكيــف للداللة على تحريم الحرير وتحريم الــذهب لبســ بهذه األدلة الـمتضافرة الـــمتعاضدة؟! سـبحان اللــه! ال إلــه إال اللـه

وحده ال شريك له، نعم حسبك يكفي.القارئ: أحسن الله إليك، الباب اآلخر؟

الشيخ: ويذكر العلماء أن الحرير، الفقهاء لهم كالم كثــير في، يعــنيفي تفاصيل حكم الحرير ولبس الحرير.

ويذكر هنا أن الحرير الـمراد به الحرير الحقيقي المصنوع المنســوج، هذا هو الحرير الحقيقي أما الحرير اآلخر اللي يسمى من دود القزــه، هــذا تقليــد تقليــد، هــذا تقليــد على الحرير الصناعي فهذا ال يتناول الحرير، كل شي فيه حتى الذهب فيــه، في ذهب يعــني صــناعي مــاج من هو بذهب حقيقي، كذلك الحرير الـمالبس الرقيقــة الــتي تنســمى: "النايــل" ومــا أشــبهه، لكن عة يمكن من نوع مــا يســ مواد مصننــة، رها ناعمــة ورقيقــة ولي تكون يعني أجري لها عمليات يعــني تصــي

ويسمى بالحرير الصناعي.طالب: من شأن النساء أحسن الله إليك.

الشيخ: نعم؟الطالب: أقول: جرت العادة أنها من شأن النساء ال يلبسها الرجال.ها أهــل الــترف يلبســونها، اللــه المســتعان، اللــه الشــيخ: يلبســ

المستعان، نعم يا محمد، عبد الله، نعم.18اللجنة العلمية | إعداد




"بلوغ المرام" القKKارئ: بسKKم اللKKه الKKرحمن الKKرحيم، الحمKKد للKKه رب العKKالمين، وصKKلى اللKKه وسKKلم وبKKارك على نبينKKا محمد

وعلى آله وصحبه أجمعين. قKKال الحافKKظ ابن حجKKر –رحمKKه اللKKه تعKKالى- في بلKKوغ

ة باب عشرة النساء: المرام في تتمي الله عنهمKKا- قKKال: كKانت KKد الله - رضKوعن جابر بن عب جل امرأته من دبرها في قبلها، اليهود تقول: إذا أتى الر

اؤكم حKKرث لكم فKKأتواكKKان الولKKد أحKKول، فنKKزلت: KKنس{ [.223]البقرة: حرثكم أنى شئتم{

متفق عليه، واللفظ لمسلم. الشيخ: هذا الحديث فيه داللة على جواز إتيان المرأة من دبرها فياؤكم حــرث لكم فــأتوا قبلها من دبرها في قبلها، ال في دبرها، }نســى شئتم{، قــال أهــل العلم: يعــني يبــاح إتيــان المــرأة من حرثكم أنمام واحــد في قدام ومن خلف وعلى جنب من أي جهة لكن في صــ

"من أتى امرأة في دبرها لم ينظر الله إليه"،القبل، وتقدم: ــا" كمــا تقــدم، لكن إذا"ملعون من أتى رجال أو أتى امرأة في دبره

جامعها من الخلف لكن في القبل هذا هو الــذي يــأتي اإلشــارة إليــهــه من جــل امرأت في هــذا الحــديث وأن اليهــود يقولــون: إذا أتى الرــد أحــول، فــأنزل اللــه هــذه اآليــة: }فــأتوا دبرها في قبلها، كان الول

ى شئتم{، نعم. حرثكم أني الله KKك، وعن ابن عباس -رضKKه إليKKن اللKKارئ: أحسKKالق عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليKKه وسKKلم -:م الله، KKال: بسKKه قKKأتي أهلKKدكم إذا أراد أن يKKو أن أحKKل" يطان ما رزقتنا، فإنه إن يطان وجنب الش اللهم جنبنا الشيطان أبKKدا". KKه الش ر KKك، لم يضKKد في ذلKKا ولKKدر بينهم KKيق

متفق عليه.ـه"، "أتى: الشيخ: قوله صلى الله عليه وسلم "لو أن أحدكم أتى أهلـ

ــال: أهله" ه، يعني: أراد أن يأتي أهله، يعني لجماع أراد، ق م الل "بســــا"، يطان مــا رزقتن ب الش يطان وجن بنا الش هم جن ــو أن فقولــه: الل "ل

ــويدل على أن هذا األمر ليس بواجب، لكن في تــرغيب، أحدكم" "ل ، لو فعلتم هذا، وأتيتم بهذا الذكر لكان من عواقب ذلــكأن أحدكم"

ه الشيطان. ومن آثاره الحميدة، أنه لو قدر بهذا الجماع ولد لم يضر وهذا يدل على استحباب هذا، التسمية وهذا الدعاء عند الجماع قبل

."إذا أراد"الفعل ال في حالة الجماع بل قبل، 20اللجنة العلمية | إعداد


مثل إذا أحد، إذا دخل أحدكم الغائط، كان رسول الله إذا أتى الخالءــوذ باللــهقال، يعني إذا أراد الخالء، أراد أن يدخل الخالء، يقول: "أع

ــائث"، ــه فيمن الخبث والخب ــأتي بهــذا الــذكر بعــد دخول يعــني ال يــه الــدخول، وهــذا كثــير، التعبــير بالفعــل الخالء بل يقولــه عنــد إرادت

}فــإذا قــرأتالماضــي عن إرادة الفعــل، يشــبه ذلــك قولــه تعــالى: [.98]النحل:القرآن فاستعذ بالله{

يعني تستعيذ بالله بعد ما تشرع في القــراءة أو تقــرأ بعض اآليــات؟ــإذا ال، المــراد إذا أراد أحــدكم أن يقــرأ القــرآن فليســتعذ باللــه، }فـو أن ـ قرأت القرآن{، يعني إذا أردت، وهكذا ما في هذا الحديث، "ل

ه"، وذكر. أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله إن يقدر بينهما ولد"وقوله: ــباب"فإن ، يعني الجماع سبب من األس

لحصول الولد، والحمل قد يحصل وقد ال يحصل، كثــيرا من األحيــان يحصل الجماع وال يحصــل حمــل، ومــرد ذلــك راجــع إلى قــدر اللــه،

يطان". ه الش ه إن يقدر بينهما ولد في ذلك، لم يضر "فإنــه: يطان"قول ــ ه الش ر ــ يطان"لم يض ــ ه الش ر ــ ــرر، لم يض نفي للض

باإلضالل يعني الوقوع في الكفر، أو الوقوع في المعصية، المعصــيةــه فيمــا ، قــد يوقع التي تكون سببا للعذاب، لكن قد يوقعه فيما يضريطان"، فنفي الضـرر ال ه الشـ ر يؤذيه فالمنفي هـو الضـرر، "لم يضـ، ولم يقـــل: لم يوســـوس لـــه ينفي األذى؛ ألن األذى أمـــره أخـــفه، ال إله إال الله، الشيطان، يمكن يوسوس له الشيطان لكن ال يضر

نعم بعده. القارئ: أحسن الله إليكم من نسي الدعاء ولم يذكره إال

في أثناء الجماع؟الشيخ: ال يقوله، عندي ال يقوله، نعم.

وعن أبي هريرة - رضKKي اللKKه القارئ: أحسن الله إليكم، "إذا دعKKاعنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قKKال:

جل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء، لعنتها المالئكة الر متفق عليه، واللفظ للبخاري.حتى تصبح".

لم: KKا حتىولمسKKاخطا عليه KKماء س KKان الذي في السKKك" يرضى عنها".

الشيخ: هذا الحــديث دليــل على أن من حقــوق الرجــل على امرأتــهــه من ن ــك، أن تمك نه من نفسها إذا طلب ذل الحقوق الواجبة أن تمكها إذا طلب ذلـك، وأنهـا مــتى امتنعت من غـير عـذر فإنهـا قــد نفسـضت لعقاب الله، وهذا في الحديث صريح، عصت الله ورسوله وتعر



ــه إذا عــرض عليهــا حاجــة ولم يكن لهــا ففيه أنه يجب عليها أن تجيبعذر يوجب أو يسوغ لها االمتناع.

ــة ــا المالئك جل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء، لعنته "إذا دعا الربح" ــ ى تص ــائرحت ه من كب ــدل على أن ــذه ي ــد شــديد، إذا ه ــذا وعي ه

ماء"الذنوب، في اللفظ اآلخر: ــان الذي في الســ ، من الــذي في"كماء"السماء؟ هو الله، ــه"كان الذي في الس ، فكأن المعنى: كان الل

ساخطا عليها، كان الله ساخطا عليها حتى تصبح، ال إله إال الله. ــه وكما أن بذل المرأة نفسها وتمكينها من نفسها واجب للرجل، فإن يجب على الرجل كــذلك يعــني إعفافهــا، فال يحــل لــه أن يمتنــع من جماعها وهي يعني تحتاج إلى ذلك وتــرغب في ذلــك؛ ألن هــذا حــق متبادل، حق متبادل واجب لكل من الزوجين لآلخر، لكن في العــادة

الغالبة أن الذي يستدعي هذا هو الرجل والذي يدعوه المرأة. لكن لو أن المـرأة يعـني كـذلك رغبت في ذلـك وهي في حاجـة فالــر عــذر يجب عليــه أن يجامعهــا، يجوز للرجل أن يمتنــع وهــو من غي

يجب عليه إعفافها. وتقدير الجماع بكذا وكذا هذا مــا لــه أصــل، يجب عليــه أن يجامعهــا الجمــاع الــذي يحصــل بــه المقصــود وهــو اإلعفــاف والتحصــين، أن يحصنها، وإذا كانت تحتاج إلى هذا وترغب في ذلــك عليــه أن يفعــلة ال، يقصــد هــذا إلعفافهــا هذا وإن لم تكن عنده الرغبــة يعــني القوي وألداء الحق الــذي عليــه لهــا، فهــذا حــق واجب لكــل من الطــرفين

لآلخر، نعم.ي الله عنهمKKا-: "أن النبي - KKر -رضKKالقارئ: وعن ابن عملة، KKلة والمستوص KKلم- لعن الواصKKه وسKKه عليKKلى اللKKص

والواشمة والمستوشمة". متفق عليه. الشيخ: أما األحاديث الماضية فدخولها في عشــرة النســاء ظــاهرة، وأما هذا الحديث فدخوله في عشــرة النســاء من جهــة أن من حــقن لــه بمــا جــرت بــه العــادة، من طيب الــزوج على امرأتــه أن تــتزي

وإصالح شعر وأصباغ وما أشبه ذلك. ل، إذا على م أو الوصــ ن بالوشــ وهذا الحديث يدل على تحريم الــتزيــا أن م الله فال تفعله، ال يجــوز له ن لزوجها إال بما حر المرأة أن تتزين لزوجها بالوشم وال بالوصل؛ لما جاء في هذا الحــديث وغــيره تتزي

ــك، ــ ــريم ذل ــ مةمن تح ــ ــ لة، والواش ــ ــ لة والمستوص ــ ــ "لعن الواصوالمستوشمة".

فمناسبة هذا الحديث لعشرة النساء ظاهرة، نعم، انتهى الباب؟



وعن جذامKKة بنت القارئ: بقي أحسن الله إليكم، العKKزل،ول الله -صKKلى KKرت رس KKالت: حضKKوهب رضي الله عنها ق

"لقKKد هممت أنالله عليه وسلم- في أناس، وهو يقول: وم وفKKارس، فKKإذا هم أنهى عن الغيلة، فنظKKرت في الKKر

يئا"، KKألوهيغيلون أوالدهم فال يضر ذلك أوالدهم ش KKثم س عن العزل، فقال رسول الله -صKKلى اللKKه عليKKه وسKKلم-:

." رواه مسلم. "ذلك الوأد الخفي وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن رجال قال: يا رسول الله! إن لي جارية، وأنا أعزل عنها، وأنا أكKKره أندث: أن Kود تحKKال، وإن اليهKKج تحمل، وأنا أريد ما يريKد الر

غرى. العزل الموؤدة الص "كذبت يهود، لو أراد الله أن يخلقه ما استطعت أنقال:

،تصرفه". ائي KKه، والنسKKظ لKKو داود واللفKKرواه أحمد، وأب والطحاوي، ورجاله ثقات.

وعن جابر -رضي الله عنه- أنه قال: كنا نعKKزل على عهKKدرآن ينKKزل، لKKو KKلم- والقKKه وسKKرسول الله -صلى الله علي

كان شيئا ينهى عنه لنهانا عنه القرآن. متفق عليه. ولمسلم: فبلغ ذلك نبي الله -صلى الله عليه وسلم- فلم

ينهنا.الشيخ: الله المستعان، هذه األحاديث فيها مسألتان:

وهي الغيلة وهي اإلرضاع، إرضــاع الحامــل، والمشــهور إن إرضــاع الحامل له تأثير على الصبي، إرضاع الحامــل للصــبي في لــه تــأثير، وهذا مشهور إلى، عندنا -يعني عند النساء- أنه يعــني لــه تــأثير على

ر عليه في صحته. الصبي قد يؤثه صلى الله عليه وسلم يقــول: "لقــد هممت أنوفي هذا الحديث أن

نأنهى عن الغيلة، فذكرت أن فــارس والــروم يغيلــون صــبيانهم "، أنساءهم ترضع وهي حوامل، هذا معنى هذا الحديث.

فلذلك نهى، لم ينه عنه الرسول عليه الصالة والسالم، واألصــل أنــهــه، ــروم يفعلون مباح، فالرسول هم أن ينهى عنه وذكر أن فارس وال ومعـنى ذلـك أنهم ال يتضـررون بـذلك، وأنـا ال أدري اآلن المقـررات

ة الحديثة الطب الحديث هل فيه شيء من ذلك؟ الطبيــوال أو اختالف البالد، وقد يقال أن هذا يختلف، يختلف باختالف األحــأثير واختالف الطبائع، واختالف األمهات يمكن يختلف، فإذا كان له ت مرضي وأنو سبب لمرضه فتجتنبه، تجتنبه المرأة، هذا هو التفصــيلع ولــدها الي عنــدي، وإال فاألصــل اإلباحــة، األصــل أن الحامــل ترضــ



ــة أو أربعــة السابق، ولدت المرأة وطفلها له شهر أو شهرين أو ثالث ثم حملت، هــذا يقــع كثــيرا، فترضــعه وهي حامــل، فــإذا كــان يعــني عرف من حالها وتجربتها أنه له تأثير على صحته فتعدل عنــه، وقــدأ للناس وسائل بديلة يعني وهو أ للناس -اآلن في هذا العصر- تهي تهيــه الصــبي ع في قــارورة يرضــع من اإلرضــاع الصــناعي، حليب يوضــ ويغنيه عن رضاعة أمه والله أعلم، خل موضوع العزل بعــد ذلــك إن

شاء الله.القارئ: إن شاء الله.

الشيخ: وش قال الشيخ على الحديث هذا؟ حديث الغيلة.القارئ: تكلم أحسن الله إليك.

الشيخ: قل قل وش قال، اقرأ الحديث نفسه اقرأ المتن.القارئ: المتن أحسن الله إليك؟

الشيخ: نعم.القارئ: وعن جذامة بنت وهب -رضي الله عنها-.

الشيخ: وعن؟القارئ: جذامة.

الشيخ: جذامة؟القارئ: بالدال أحسن الله إليك.

الشيخ: ها أيش.القارئ: جدامة.

الشيخ: بالدال؟ بالذال.القارئ: بعضها بالذال وفي نسخة.

الشيخ: ال ال الظاهر أنها بالذال، نعم.القارئ: نعم.جذامة، نعم. الشيخ: جذامة،

ا قKKالت: Kي الله عنه Kة بنت وهب رضKKارئ: وعن جذامKالق حضرت رسول الله -صلى اللKKه عليKKه وسKKلم- في أنKKاس،

"لقKKد هممت أن أنهى عن الغيلKKة، فنظKKرتوهKKو يقKKول: وم وفارس، فإذا هم يغيلون أوالدهم في الر

الشيخ: يعني كأن الرسول عنده خبر، جاه من األخبار الــتي يتحــدثــون أوالدهم، فلم ــروم يغيل ــارس وال ــا أن ف ــاس ويتناقلونه ــا الن به

هم ذلك، نعم. يضرر ذلKKك أوالدهمالقارئ: KKون أوالدهم فال يضKKفإذا هم يغيل

شيئا".



ثم سألوه عن العزل، فقال رسول الله -صلى اللKKه عليKKه".وسلم-: رواه مسلم."ذلك الوأد الخفي

الشيخ: قال الشيخ: نعم.ما يؤخذ من األحاديث: القارئ: قال:

أوال: قال في النهاية: الغيلة: االسم من الغيKKل، وهKKو أنيجامع الرجل زوجته.

الشيخ: يقول: اسم من الغيل؟ع، KKه وهي مرضKKالقارئ: نعم، وهو أن يجامع الرجل زوجت

وكذلك إذا حملت وهي مرضع، والعرب تكره.الشيخ: شي يقول؟ إذا جامع

ع، وكKذلك القارئ: Kوهو أن يجامع الرجل زوجته وهي مرض .إذا حملت وهي مرضع

ــان الشيخ: األصل هو مسألة الحمل، يعني إذا جامعها وهي مرضع كد الجمــاع، فلــو ذلك سببا في حملها، فالظاهر التأثير للحمل ال لمجر

ه حصل جماع وال حمل فال يكون غيلة، نعم. أنالقارئ: نعم أحسن الله إليك.

الشيخ: لكن الجماع سبب، جماع المرضع سبب لحملهــا؛ ســبب ألنتحمل، نعم.

ع، والعKKرب تكKKره KKذلك إذا حملت وهي مرضKKارئ: وكKKالق ذلك.

الشيخ: أيش يقول؟ وكذا إذا حملت وش بعدها؟ع، والعKKرب تكKKره ذلKKك، واألطبKKاء KKارئ: وهي مرضKKالق

ضيع. يقولون: إن ذلك داء يضر بالطفل الرالشيخ: أيش يقول؟ واألطباء

واألطبKKاء يقولKKون: إن ذلKKك داء يضKKر بالطفKKل القKKارئ:الرضيع.

ثانيا: هم النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ينهى.ــاء ــا يتكلم عن األطب الشيخ: يعني كالم الشيخ يعني أطباء العرب، م

اآلن.القارئ: سيتكلم عنها أحسن الله إليك.

الشيخ: أطباء العرب؟القارئ: أي نعم، سيذكر األطباء المعاصرين.

الشيخ: ما يخالف. القارئ: ثانيا: هم النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ينهى

عن الغيلة، بناء على خبر أطباء زمنه.25اللجنة العلمية | إعداد


الشيخ: أطباء زمنه، تمام.القارئ: وكونه مستكرها عند العرب، لكنه لم يفعل.

ا نظر رسول الله -صKKلى اللKKه عليKKه وسKKلم- إلى ثالثا: لم شعب فKKارس وشKKعب الKKروم، وإذا بهم يغيلKKون أوالدهم،هم شKKيئا مKKع تطKKبيق يسKKقونهم لبن الحوامKKل وال يضKKر

التجربة.الشيخ: يغيلون أوالدهم، يعني أيش يقول الكلمة؟

القKKKKارئ: وإذا بهم يغيلKKKKون أوالدهم، يسKKKKقونهم لبنالحوامل.

الشيخ: أي يسقونهم، يرضعونهم ترضعهم الحوامل.هم شيئا مKع تطKبيق التجربKة، والتجربKة القارئ: وال يضر هي سلم العلوم الطبيعية، فظهر أن الغيلة لم تضر أبناء

فارس والروم، فأقصر عن النهي عنها. رابعا: جاء في سنن أبي داود من حديث أسماء بنت يزيKKد قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:ارس KKدرك الفKKل يKKإن الغيKKا، ف ر KKوا أوالدكم سKKال تقتل"

، ومعنى يدعثر أي: يصرعه ويهلكه.فيدعثره عن فرسه" والغيKKل أصKKله أن يجKKامع الرجKKل المKKرأة وهي مرضKKع؛ فيقKKKول -صKKKلى اللKKKه عليKKKه وسKKKلم-: "إن المرضKKKع إذا

جومعت، فحملت، فسد لبنها، ونهك الولد.الشيخ: إذا إذا جومعت أيش حملت؟

القارئ: فحملت، فسد لبنها، ونهك الولد إذا اغتذى بذلك اللبن، فيبقى ضKKKاويا، فKKKإذا صKKKار رجال فKKKركب الخيKKKل

فركضها، أدركه ضعف الغيل، فزال وسقط عن متونها. الشــيخ: يعــني معنــاه إن أثــر هــذا اإلرضــاع والغيلــة أثــره يبقى في المولود حتى بعد كبره ال يكون كمن ليس كذلك، كمن لم يغــل، بــلــرع يكون عنده شيء من الوهن من الضعف، حتى أنه يمكن أن يص من ظهر فرسه، ال يكون عنده من الشدادة والقوة ما يستمسك به أو بها على ظهر فرسه، من، تنبيه على أنه أثر الغيلــة قــد يبقى فيــة الرضيع وفي المولود حتى بعد كبره ال يكون كالذي سلم من الغيل

مطلقا، نعم. القارئ: فزال وسقط عن متونها؛ فكان ذلك كالقتل لKKه، إال أنه سر ال يرى وال يشعر بKKه؛ كمKKا قKKال الخطKKابي في

نن. معالم الس



خامسا: قال ابن القيم في كتابه "مفتKKاح دار السKKعادة":ع، وأنه يشKKبه قتKKل KKالغيل: هو وطء المرأة إذا كانت ترض

الولد سواء.الشيخ: وأنه يشبه؟

القارئ: قتل الولد سواء، وأنه يKKدرك الفKKارس، وقولKKه - صلى الله عليه وسلم- في حديث: "لقKKد هممت أن أنهى عن الغيلة ثم رأيت فارس والروم يفعلون وال يضKKر ذلKKكيئا"؛ فKKإن الغيKKل يفعKKل في الوليKKد مثKKل مKKا KKأوالدهم ش ه، وذلKKك يوجKKد نKKوع KKارس عن فرسKKرع الفKKيفعل من يص

أذى.الشيخ: وش يقول؟

القارئ: فإن الغيل يفعل في الوليKKد مثKKل مKKا يفعKKل منه، وذلKKك يوجKKد نKKوع أذى ولكنه KKارس عن فرسKKيصرع الف ليس بقتل للولد، وإن كان يترتب عليه نوع أذى للطفKKل، فأرشدهم -صلى اللKKه عليKKه وسKKلم- إلى تركKKه، ولم ينKKه

عنه، ثم عزم على النهي.هي؟ الشيخ: ثم عزم على الن

القارئ: أي نعم.الشيخ: من؟ أين وين؟

القKKارئ: هKKذا الكالم، أقKKول: مسKKتنده؟ كKKأن الكالم البنالقيم، أحسن الله إليك.

هي؟ ما عندنا حديث آخر. الشيخ: أي هو من أين ثم عزم على الن؛ سKKدا لذريعKKة أذى ينKKال القKKارئ: ثم عKKزم على النهي الرضيع، فرأى أن سKKد هKKذه الذريعKKة ال يقKKاوم المفسKKدة

التي تترتبالشيخ: أيش؟

القارئ: فرأى أن سKKد هKKذه الذريعKKة ال يقKKاوم المفسKKدة التي تترتب على اإلمساك عن وطء النساء مدة الرضKKاع، فرأى أن هذه المصKKلحة أرجح من مفسKKدة سKKد الذريعKKة،

فنظر فإذا.الشيخ: فارس والروم.

تKKان اللتKKان همKKا من أكKKثر األمم القKKارئ: نعم، فKKإذا األم وأشدها بأسا يفعلKKون ذلKKك فأمسKKك عن النهي عنKKه، فال

تعارض بين الحديثين، والله أعلم.



الشيخ: الله المستعان، إلى هنا، جزاك الله خــيرا، طيب وين كلمتــهعن األطباء المعاصرين؟

القارئ: اآلن. سادسا: قKKال الKKدكتور محمد علي البKKار: الجKKنين يسKKتمد غذاءه كله من أمه، فتمده بجميع عناصر الغذاء، ولKKو أدى

إلى اإلضرار بها، فمثال.الشيخ: ولو أدى إلى اإلضرار بها؟

القارئ: نعم، فمثال تعطيه الكالسيوم ولو أدى إلى سحبه من عظامها، كما تعطيه الحديد ولو أصKKابها بفقKKر الKKدم،ة مثKKل: البولينKKا، وغKKاز وتمنعه من وصKKول المKKواد الضKKارة، مKKع أنهKKا تعيش ام KKواد السKKأكسيد الكربون، وتمنعه الم

في جسمها. ومن المعلKKوم أن الرضKKيع -وخاصKKة في األشKKهر األولى-، وهو يسحب يعتمد اعتمادا كامال في غذائه على لبن األم

ة لبناء جسمه، كما يفعل الجنين أثناء الحمKKل المواد الهام، ثم يقع بعد ذلك على من الضرر الذي يقع أوال على األم الجنين؛ ألن دم األم أصبح فقKKيرا بKKالمواد الغذائيKKة، فKKإذا استنفذت مصادر الكالسيوم والحديد .. إلخ، المدخرة لدى األم، أدى ذلك إلى نقص هذه المواد لKدى الجKنين، ولKدى

الرضيع. ثم قال:سابعا: وقال الدكتور.

الشيخ: قول آخر يعني؟القارئ: ال.

الشيخ: والنتيجة وش النتيجة عنده؟. القارئ: أن يتضرر

الشيخ: هاه؟ القKKارئ: يعKKني ينقص الغKKذاء يتKKوزع على الجKKنين وعلى

الرضيع ويكون فيه نقص، هذا المفاد. الشيخ: يعني أمور ما هي بمطردة، يعني ما هي بأمور مطردة يعني

مالزمة. ضــعاء األطفــال ــل والر ــه أحــوال الحوام ــف في ــدي إن هــذا تختل عن وتختلف فيه األحوال، يعــني مثــل قصــة الحمــل، اآلن الحامــل بعضساء يكون عندها قوة وعندها مناعــة مــا يحصــل لهــا من الضــرر، الن وبعض النساء مسكينة تكون مريضة بالحمل مرضــا شــديدا، نعم يــا

محمد.28اللجنة العلمية | إعداد


محمد: اإلرشاد.الشيخ: نعم يا علي، نعم.



القارئ: الحمد لله، والصKKالة والسKKالم على رسKKول اللKKه،وبعد: قال رحمه الله:

ما هي العقود الالزمة والجائزة والفرق بينهما؟ الجواب: -وعليه نتوكل ونسأله الهدايKKة والصKKواب-: اعلما كKKانت تابعKKة لمنKKافع الخلKKق ومصKKالحهم أن العقKKود لم المتنوعة اختلفت أحكامهKKا بKKاختالف تلKKك المنKKافع، وهي

ثالثة أقسام أو أكثر: أحدها: عقود الزمة وهذه نوعان:

د عقده فال يثبت فيه خيار مجلس وال أحدهما: يلزم بمجره خيKKار العيب وذلKKك كعقKKد KKد يثبت في بعضKKرط، وقKKش

الوقف والنكاح ونحوها.الشيخ: كعقد الوقف، الوقف نعم والنكاح.

القارئ: والنكاح ونحوها.والثاني: عقد الزم.

الشيخ: ال إله إال الله، ال إله إال الله، عقــد النكــاح بين طــرفين مثــل بيع، وأما الوقف فهو عقد بين العبد وربه، إذا قال: هذا البيت وقــفــه في كــذا وكــذا، أو هــو وقــف على بــني فالن، ت يصرف، تصرف غل فاألصل أن هذا يفعل قربة، قربــة للــه، إمــا صــدقة أو صــلة رحم أو

إلقامة مصالح عامة للمسلمين، نعم.القارئ: أحسن الله إليكم.

والثاني: عقKKد الزم ولكن جعKKل لKKه الشKKارع خيKKار مجلسغ للمتعاقدين أن يمدا في ذلك بخيار شرط لكثرتKKه، وسوا حصKKل من غKKير فكKKرة وتKKرو فجعKKل الخيKKار فيKKه وربم الستدراك ما لعله فات على اإلنسان من الحظوظ، وذلك كKKالبيع بأنواعKKه إال أن األصKKحاب لم يجعلKKوا خيKKار شKKرط

فيما قبضه.الشيخ: أيش يقول؟ أن األصحاب.

القارئ: إال أن األصحاب لم يجعلوا خيار.الشيخ: األصحاب هم الحنابلة يعني، فقهاء الحنابلة، نعم لم يجعلوا.

القارئ: لم يجعلوا خيار شرط فيما قبضه شKKرط لصKKحتهلم، وبيع الربويات. كالس

الشيخ: ما أدري والله؟ إال أن األصحاب لم يجعلوا؟خيار شرط فيما قبضه. القارئ:

الشيخ: فيما.القارئ: شرط لصحته، فيما قبضه.



الشيخ: شي قول إال أن األصحاب لم يجعلوا؟القارئ: لم يجعلوا خيار شرط.

الشيخ: خيار شرط.القارئ: فيما قبضه

الشيخ: فيما؟القارئ: قبضه شرط لصحته.

الشيخ: فيما قصده؟لم. القارئ: قبضه شرط لصحته كالس

الشيخ: قصده، قصد؟القارئ: قبضه.

لم يجب فيــه ه شــرط لصــحته، ألن الســ الشــيخ: القبض، فيمــا قبضــ قبض الثمن، قبض الثمن، فال يجــوز التواطــؤ على تأجيــل الثمن مــع

ه يصير من بيع دين بدين، نعم. تأجيل الـمثمن فإن القKKارئ: إال أن األصKKحاب لم يجعلKKوا خيKKار شKKرط فيمKKاها KKع الربويات بعضKKلم، وبي KKحته كالسKKرط لصKKه ش KKقبض ز فيهKKا خيKKار ببعض، وشKKيخ اإلسKKالم -رحمKKه اللKKه- يجKKو الشKKرط؛ لعKKدم المحKKذور في ذلKKك وللمصKKلحة في ذلKKك واإلجارة وما أشبهها من العقود، والصحيح أن المسKKاقاة والمزارعKKة من هKKذا البKKاب عقKKود الزمKKة؛ ألنهKKا شKKبيهة باإلجارة، وهي إحدى الروايKKتين عن اإلمKKام وعليKKه عمKKل الناس، والمKKذهب أنهKKا من القسKKم الثKKاني وهKKو العقKKود

. الجائزة من الطرفين، واألول أصحــمزارعة عقــود الزمــة كعقــد الشــيخ: أن عقــد المســاقاة وعقــد الـ

اإلجارة وغيره من العقود، وكذلك عقود المشاركات، نعم.القارئ: أحسن الله إليكم.

القسم الثاني: العقود الجائزة من الطرفين لكKKل منهمKKاركة، سKKوى KKواع الشKKة وأنKKة والواليKKفسخها وذلك كالوكال

المساقاة.الشيخ: الوالية، كالوكالة والوالية، نعم.

القKKارئ: كالوكالKKة، أحسKKن اللKKه إليKKك، والواليKKة وأنKKواعركة، سKKوى المسKKاقاة والمزارعKKة والجعالKKة قبKKل KKالش

العمل، وبعده فيه خالف، فهذا النوع.ب، وبعــده فيــه خالف، يعــني إذا عقــد عقــد الشيخ: قبــل العمــل طيركة فهذا واضح أنه جائز، أما بعد روع في الش مشاركة، أما قبل الشه روع في العمــل، يقــول الشــيخ: ففيــه خالف، وكــأن األظهــر أن الش



ــترتب الزم، بعد العمل يعني إذا شرعوا في العمل اآلن تعلقت به، ي عليه أمور ويترتب عليه أضرار، في يعــني بفســخ العقــد، نعم ففيــه

خالف ولم يرجح شيئا، نعم. القKKارئ: أحسKKن اللKKه إليكم، فهKKذا النKKوع ينفسKKخ بمKKوتفه بخالف النKKوع األول فإنه الزم أحKKدهما واختالل تصKKرثKKKه، ويقKKKوم الKKKوارث في اإلجKKKارة ونحوهKKKا مقKKKام مور

ر الموقوف عليه الوقف فانتقل. ويستثنى منه إذا أجالشيخ: إذا أجر الموقوف.

القارئ: إذا أجر -أحسن الله إليك-.الشيخ: الموقوف عليه الوقف، نعم.

القارئ: أحسن الله إليكم، إذا أجر الموقوف عليه الوقف فانتقل إلى من بعده فالمشهور انفساخه، والصKKحيح أنه؛ ره الناظر الخاص أو العام ال ينفسخ كما ال ينفسخ إذا أجيKKع والغلة ينتقKKل إلى البطن الثKKاني - ألنه وإن كKKان الر مثال- فالتصرفات باقيKKة أحكامهKKا كسKKائر اإلجKKارات، ولKKوا اسKKتأجره كانت تنفسخ لم يكن المسKKتأجر على ثقKKة مم

وهذا ظاهر ولله الحمد. القسKKم الثKKالث: الزم من أحKKد الطKKرفين جKKائز في حKKق

اآلخر، وضابط هذا: إذا كان حقا على زيد وهو لعمرو.الشيخ: إذا كان حق.

القارئ: أحسKKن اللKKه إليكم، إذا كKKان حKKق على زيKKد وهKKوه، وزيKKد الKKذي عليKKه لعمرو، فعمرو الذي له جKKائز في حقهن جائز في حق المرتهن الزم ه، وذلك كالر الزم في حقمان والكفالKKKة في حKKKق KKKذا الضKKKراهن، وكKKKق الKKKفي ح المضKKمون لKKه والمكفKKول لKKه جKKائز وفي حKKق الضKKامن

والكافل الزم والله تعالى أعلم.الشيخ: انتهى.

القارئ: أحسن الله إليكم، انتهى.الشيخ: الله يحسن العاقبة، محمد.

محمد: في بعض األسئلة.



األسئلة: : أحسن الله إليكم، يقKول السKKائل: -هKKذا سKKائل من1س

الشبكة- يقول: جمعنا مبلغا ألداء فريضة الحج لكن وجدنا فقيرا بحاجة إلى المال، فهل يجوز أن نعطيه هذا المKKال

ل الحج إلى سنة أخرى؟ لحاجته ونؤج : ال إله إال اللــه، الحج على الصــحيح أنــه يجب على الفــور، يجب1ج

على الفور، فالظاهر لي أنه ال يتصدق بهذا المال الذي هــو مرصــود لحج الفريضة، مال مرصود لحج الفريضة، فإعطاء هذا الفقــير ليسن على هذا الشــخص، يعــني إعطــاء الفقــير يمكن نســميه من بمتعي فروض الكفاية، فرض كفاية إذا لم يعطه أعطاه غيره، الظــاهر أنــه ال يقدم، بل المال المرصود لفريضــة الحج ال يعطيــه ال يتصــدق بــه؛ ألن صــدقته بــه غايــة األمــر أنهــا تطــوع، صــدقة تطــوع، فال يفــوت

الفريضة لفعل، لعمل تطوعي أو ألمر، لعمل مستحب، نعم بعده._____________

: أحسKKن اللKKه إليكم، يقKKول السKKائل: كنت متزوجKKا2س وطلقت زوجKKKتي لسKKKبب مKKKا، وسKKKألني الناس -وهم ال يعرفون من هي زوجتي- فأخبرتهم ببعض المعاملة التي

كانت بيننا، فهل هذه تعتبر غيبة؟ــه، النــاس مــا لهم عليــك ســبيل،2ج ن ا أنــك تبي : إذا كان أمرا ضروري

يقولون لك لماذا طلقت؟ ما لهم شغل فيك، تقول: طلقت زوجــتي وانتهى األمر ما لكم شغل، أما أن يتحدث عنها وعن تصرفاتها فهــذا

غلط ويعد غيبة، نعم._____________

: أحسKKن اللKKه إليكم، يقKKول السKKائل: مKKا صKKحة هKKذا3سالكالم: "يا تارك الفرض مستغن بنافلة.

الشيخ: يا يا أيش؟القارئ: "يا تارك الفرض.

الشيخ: يا تارك الفرض.نن. القارئ: مستغن بنافلة والله يوم اللقا ال تنفع الس

نن. الشيخ: السالقارئ: نعم.

: نعم، اللي يترك الفريضة ويفعل النوافل، يترك الصــالة ويتنفل،3ج أو يترك فريضة الصيام ويصوم التطوع، هــذا حــرام عليــه، ال تنفعــه السنن وال تغنيــه عن الفريضــة، هــذا الكالم صــحيح في الجملــة، مــاــود أدري يمكن تحته شيء، يمكن تحته معنى يريده المتكلم، المقص



ع، نص العلمــاء عة التي وقتها موس أن عما يعني في الفريضة الموس على أنه ال يجوز التنفل بالصيام في شهر رمضان، ها، واحــد يصــوم

تطوع في رمضان! ما حكم صيامه؟ باطل، نعم._____________

: أحسن الله إليكم، يقKKول السKKائل: ذكKKر الشKKوكاني4سفي "نيل األوطار": وعن علي عليه السالم.

: هذا كثير، كثير في كتب النــاس، وعلي ليس لــه خصوصــية في4ج هذا، علي كغيره يترضى عنه، ويذكر بمحاسنه وفضــائله رضــي اللــه عنه، أما تخصيصه بــ "عليــه السـالم"، فهـذا واقـع من بعض النـاس

وليس هذا خاص بالشوكاني، هذا تجده في كتب كثيرة، نعم._____________

: أحسن اللKKه إليكم، يقKKول السKKائل: مKKا الحكمKKة من5سكثرة ورود قصة موسى عليه السالم؟

: لله الحكمة البالغة، هذا يــدل على فضــله وعظم شــأن قصــته،5جــر وفيهــا آيــات، وكتابــه -وهــو يــدل على أن قصــته عظيمــة فيهــا عبالتوراة- تقرن كثيرا بالقرآن، ويقـرن ذكـر موسـى بـذكر الرسـول - صلى الله عليه وسلم-، فــبين موســى وبين النــبي يعــني وجــوه من

به، بين موسى وبين محمد -صلى الله عليه وسلم-، ا أرسلناالش }إن[.15]المزمل:إليكم رسوال شاهدا عليكم{

[.15]المزمل:}كما أرسلنا إلى فرعون رسوال{ من هو؟ محمد وهو موسى عليه السالم، نعم.

_____________ : أحسن الله إليكم، يقول السائل: ما حكم التشKKقير6س

للمرأة؟ : الله المستعان، ما التشقير؟ نحتاج، اللي كنت أذكــره أنــه فيــه6ج

عر حــتى يكــون مثــل الجلــد ه بالنامصات؛ ألنها تلــون بعض الشــ تشبه بالنامصات، فننصح األخوات بعدم التشــقير، نعم، ويبقى، ففيه تشب

والله أعلم._____________

: أحسن الله إليكم، يقول السKKائل: هKKل يعKKد الKKزواج7سمن أسباب الرزق؟

الشيخ: من أسباب؟القارئ: الرزق.

الشيخ: من أسباب؟طالب: الرزق.



ـامى منكمج: نعم، يشــير إلى ذلــك قولــه تعــالى: ـ }وأنكحــوا األي]النور:والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله{

32.] يستدل -بهذه اآليــة- بعض أهــل العلم على أن الــزواج ســبب لــرزق

العبد ]قطع في الصوت[ نعم.القارئ: أحسن الله إليكم.

الحين منالشيخ: وهذا ترغيب فيــه، ــامى منكم والصــ }وأنكحــوا األيع ه واســ له والل ــ ه من فض عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الل

، نعم.عليم{_____________

: أحسن الله إليكم، يقول السKKائل: إذا نKKويت التعKKدد8س في الزواج لتكثير ذرية النKKبي -صKKلى اللKKه عليKKه وسKKلم-

هل.الشيخ: أيش يقول إذا نويت التعدد في الزواج ليش؟القارئ: لتكثير ذرية النبي -صلى الله عليه.

الشيخ: لتكثير أيش؟القارئ: ذرية النبي.

ة، هي8ج ــير ذري ة، لتكثير أمة، أمة ما هــو بتكث : ال ال، مو بصحيح ذرية للنــبي، فال ــك يــا فالن ليســت ذري ت ة للنبي، ذري بذريتك ما هي بذرير هذه العبارة، قل: لتكثــير أمــة النــبي، أمــة، نعم، شــي يصح أن تعب

يقول؟القارئ: يسأل يقول: هل في ذلك أجر؟

الشيخ: هل في ذلك؟القارئ: أجر.

: أي تكثير أمة الرسول وكثرة المؤمــنين نعم هــذا من المقاصــد8جبي ة؛ لكــثرة أمــة الن الحسنة، يعني أن تتزوج وتعمل على كثرة الذري

ــاثر بكموكثرة، في تحقيق لقوله: ي مك ــود، إن ــودود الول "تزوجــوا ال، نعم.األمم يوم القيامة"

_____________ : أحسن الله إليكم، يقول السائل: هKKل يطلKKق لفKKظ9س

"الحد" على الله تعالى؟الشيخ: وش هو؟القارئ: الحد.

ــوق ســمواته على ــالى ف ــه تع ــه، لكن الل ــق على الل ــا يطل ج: ال، م عرشه، ولفــظ الحــد هــذا جــاء في كالم ابن المبــارك، قــالوا: بحــد؟



في قال: بحد، يعني أنه تعالى فوق سمواته على عرشه، ليس حــاالالمخلوقات، نعم.

___________القارئ: انتهى.

الشيخ: الله المستعان.


sh- file · Web viewsh-albarrak.com

Documents