ﺔﻳﺎﻋﺮﻟﺍ ﺮﺛﺃ ﻱﺃ ﺄﺸﻨﻳ ﻥﺃ ﺐﺠﻳ ﻻ ... · 2017-11-17 · لﻤﻌﻟا ﻰﻟإ دﻬﻤﻟا نﻤ ﺔﯿﺎﻋرﻟا :ﺔﻘﻠﺤﻟا رﺴﻛ

أثر الرعاية ال يجب أن ينشأ أي

طفل وحيدا

إحاطة إعالمیة معدة لتقدیمها مع إطالق فیدیو "ال یجب أن ینشأ أي طفل وحیدا"

أثر الرعایة

لماذا ال یجب أن ینشأ أي طفل وحیدا. •یمكن أن یساعدنا منح األولویة للرعایة المتسمة بالجودة لألطفال ذوي الظروف الصعبة في تحقیق أهداف عالمیة : كیفموجز حول •

أفضل لنا جمیعا.وتحقیق مستقبل

المحتویات 1 ....................................................................................................................... الملخص

2 ...................................................................................................................... . مقدمة1

3 ................................................................................. األطفال األكثر عرضة لألذى. تقییم التحدي: 2

3 ................................................................................................................ تقدیر الحجم

4 .................................................................................................. الدیموغرافیات في المستقبل

5 ..................................................................................................... تحقیق األهداف العالمیة

6 ................................................................................... . كسر الحلقة: الرعایة من المهد إلى العمل3

6 ......................................................................................... ضمان خیارات الرعایة المتسمة بالجودة

7 ...................................................................................................... التدخل المبكر قیم جدا

7 ................................................................................. األطفال الیافعون یحتاجون إلى الرعایة أیضا

8 ............................... . لماذا تعد ئكذعئي ب استثما ا ر ذكی ا .............................................

9 ............................................................................................. . أثر الرعایة: استراتیجیة للتطویر4

11 ................................................................................................................ . الخالصة5

13 .................................................................................................. . المراجع، قراءات إضافیة6

الملخص

أطفال 10 كل ) حملة جدیدة في الیوم العالمي للطفل، بناء على افتراض أن طفال من بینSOSلقد أطلقت منظمة قرى األطفال ( في أن ینشأ المرء "وحیدا"؟ ئوما األمر السی ینشأ وحیدا. من أین أتى هذا الرقم؟

ملیون 220وتناقش كیف أن ضمان الرعایة الوالدیة المتسمة بالجودة لحوالي تعرض هذه الورقة البیانات التي قادتنا إلى هذا الرقم، أطفال من بین ملیاري شخص یعیشون في العالم) یعد أحد أفضل 10من كل واحد صعبة (حوالي طفل في ظروف یعیشون طفل

1

امات متدهورة من الفقر، وتردي االستثمارات التي یمكن أن یقوم بها المجتمع العالمي. إن العدید من المجتمعات في العالم تواجه دو اإلعانة االجتماعیة الحكومیة وجهود التنمیة الدولیة. لقد تبین أن الصحة، والعنف، واالستغالل، والیأس، األمر الذي یرهق میزانیات

ه ضد األطفال ذو تكالیف اقتصادیة كبیرة.العنف الموج

وأن لدیه شخصا یأخذه إلى المدرسة أو إلى مركز الرعایة الصحیة، ویتواصل معه ویرتبط -التأكد من أن الطفل ال ینشأ وحیدا ولكنولتحقیق األهداف هورة. یمكن أن یساعد في إیقاف تلك الدوامة المتد -به، ویدعمه نفسیا وانفعالیا من المهد إلى أن یجد عمال

الطموحة ضمن أهداف التنمیة المستدامة (والتي تتضمن االلتزام بـ"عدم إغفال أحد")، ولحمایة الحقوق المكفولة في اتفاقیة األمم المتحدة لحقوق الطفل، فعلى المجتمع الدولي أن یركز جهوده حقا على ضمان أال ینشأ أي طفل وحیدا.

. مقدمة1

یصادف الذكرى السنویة للتبني في عام في العشرین من نوفمبر/ تشرین الثاني من كل عام، یتم االحتفال بالیوم العالمي للطفل، والذي یتم في هذا الیوم عادة إطالق سلسلة من التصریحات التي تطالب حكومات العالم في اتفاقیة األمم المتحدة لحقوق الطفل. و 1989

في التحقق من أنها تحكي أكبر قدر ممكن من حقوق األطفال التي تعد بها االتفاقیة.بأداء وظیفة أفضل

لحقوق اإلنسان تحمل هذا العدد من التواقیع (فقد صادقت علیها كل الدول األعضاء في األمم المتحدة ما اتفاقیة أخرى ال توجد أي العالم متفق على االعتقاد بضرورة حمایة األطفال األبریاء الذین ال أن یعكس حقیقة عدا الوالیات المتحدة األمیركیة)، األمر الذي

ننا نعیش في كوكب متحضر.إ :كي نتمكن من أن نقول عن أنفسنایقدرون أن یدافعوا عن أنفسهم، ل

إن االتفاقیة تركز على المصلحة الفضلى للطفل في جوهرها، وتتضمن فقرات تؤسس لحقوق األطفال في: تهتم بهم.العیش مع عائلة • العیش في بیئة آمنة ونظیفة. • الحصول على الغذاء والرعایة الصحیة. • التعلیم. • اللعب والراحة. • اختیار أصدقائهم. • الحصول على فرصة لتقدیم رأیهم، وأن یستمع إلیهم البالغون ویأخذوا رأیهم بجدیة. •

لهم الحق في الحصول على الرعایة.إن باختصار، فإن لألطفال الحق في كل ما یحتاجون إلیه للنمو والتطور.

على أي حال، إذا نظرنا حولنا فسوف نرى انفصاال بین هذه الحقوق والواقع، إذ نرى مثال: الرعایة غیر الخاضعة لألنظمة الرقابیة أو في مؤسسات للرعایة.أطفاال یعیشون في أماكن • ضون لالستغالل، مثل: اإلتجار، أو عمالة األطفال، أو البغاء.یسقطون بین ثغرات أنظمة الرعایة االجتماعیة، ویتعر أطفاال • اإلساءة إلى األطفال واهمالهم وهجرانهم. • عدم قدرة األسر على توفیر الرعایة بسبب أمراض مثل فیروس نقص المناعة المكتسبة/ اإلیدز. • أطفاال الجئین فرقوا عن أسرهم، ویعیشون وحدهم في بیئات خطرة.•

2

دون الرعایة الوالدیة تحدیدا هم األكثر احتماال للتعرض النتهاك حقوقهم، مثل: الفقر والنبذ، وتدهور الصحة من كما أن األطفال الجسمیة والنفسیة العقلیة، وعدم القدرة إلى الوصول إلى التعلیم والخدمات األساسیة، والبطالة الكبیرة في مرحلة الشباب، والمستویات

ن العنف واإلهمال.المرتفعة م

یكلف الحكومة ویرهق الخدمات العامة؛ في نهایة المطاف، هنالك كلفة مالیة على المجتمع أیضا. إن تحطم الرعایة الوالدیة یمكن أن تستمر في األجیال القادمة.وهذه األعباء

ألطفال في هذا الوضع المحفوف بالمخاطر، نتوقف كل عام في الیوم العالمي للطفل لنفكر لماذا یعیش اإذن، فهل من الصائب أن آخذین في االعتبار أن الحكومات قد تعهدت بتلك االلتزامات عندما وقعت على اتفاقیة حقوق الطفل الصادرة عن األمم المتحدة.

-2015لول من عام التي تم تبنیها في شهر سبتمبر/ أی-في ضوء هذا االلتزام العالمي بحقوق الطفل، فإن أهداف التنمیة المستدامة ، إلى الجیدین والتعلیمضمان الصحة القضاء على الفقر والجوع، إلى ، والتي تتراوح بین 2030هدفا لتحقیقها بحلول عام 17تضع

دة بتعهد بـ"عدم إغفال أحد"، وادراك أن األجنالتقلیل من عدم المساواة واآلثار البیئیة الضارة. كانت هذه األهداف العالمیة مصحوبة األسوأ حاال. أولئك ) فشلت في بعض األحیان في مساعدة2005إلى 2000التنمویة السابقة (أهداف األلفیة التي استمرت من عام

یلجؤون إلیه، فإن ضمان عدم إغفال أحد أوولكن في عالم یعیش فیه العدید من األطفال في ظروف صعبة، ومن دون رعایة والدیة هذا ملیار دوالر أمیركي في مساعدة التنمیة. 140، أنفقت حكومات الدول األكثر غنى أكثر من 2016أحد یعد تحدیا كبیرا. في عام

فإذا كنا كمجتمع . لتركیز الجهود حل المشكالت، ولكننا نحتاج إلى استراتیجیة إرادتها فیما یتعلق باالستثمار هائل، ویبین مقدار عالمي ال نرید أن نجد طریقة إلیقاف الحلقة المستمرة ذاتیا من المشكالت االجتماعیة التي نواجهها، فإننا لن نفشل فقط في تحقیق

یجیة أهداف التنمیة المستدامة، بل إننا سنترك أجیال المستقبل بأعباء متزایدة بشكل مستمر. هذه الورقة تقترح أن مثل تلك االسترات یجب أن تركز على مفهوم بسیط: الرعایة.

األطفال األكثر عرضة لألذى. تقییم التحدي: 2

عناوین األخبار الرئیسیة تتضمن الكوارث الطبیعیة، إن الذین ینكرون أن المجتمع الدولي یواجه بعض التحدیات العصیبة. قلیلون هموالقمع، وبطالة الشباب وتطرفهم، والفقر المدقع، واألمراض وسوء التغذیة، وكل تلك والصراعات العسكریة، وهروب الالجئین، والتمییز

األمور تستدعي اهتمامنا وتعاطفنا.

لدیها خبرة خاصة ومعمقة من العمل مع األطفال الذین یفتقدون الرعایة الوالدیة أو المعرضین لخطر فقدانها. ) SOSإن قرى األطفال (دعما من العدید من -عاما تقریبا 70على مدار -إن هؤالء األطفال هم األكثر ضعفا وتهمیشا في العالم. لقد اجتذبت هذه الجهود

واجب أخالقي وتصرف منطقي؛ إذ نركز جهود التنمیة العالمیة على هؤالء السكان الشركاء الذین یوافقون على أن هذا األمر ؛ وهم األكثر عرضة لإلغفال. ولكن ما حجم هذا التحدي؟مالمستضعفین ونستثمر فیه

تقدیر الحجم

3

)، یقدر بأن طفال من كل عشرة أطفال في جمیع أنحاء العالم قد فقد الرعایة الوالدیة، أو أنه SOSوفق تحلیل أجرته قرى األطفال (بیانات التي تخبرنا بعدد األطفال الذین یعیشون من دون دعم هذا التقدیر یعد متحفظا؛ إذ ال توجد الكثیر من المعرض لخطر فقدانها.

والدي یتسم بالرعایة.

هنالك عدد من العوامل التي یمكن أن تسهم في وضع األطفال في ظروف صعبة:ملیون طفال من 13)، وحوالي 2016ملیون طفل وفق منظمة الیونیسیف ( 140والتي تؤثر في - وفاة أحد الوالدین •

هؤالء یفقدون كال والدیهم.ففیروس نقص المناعة المكتسبة/ اإلیدز، على سبیل المثال، ینتقص من قدرة الوالدین على رعایة -الحالة الصحیة السیئة •

نواح أخرى. أبنائهما، وذلك من ناحیة اقتصادیة ومن ملیون طفل یعیشون في فقر مدقع. 385)، فإن 2016( فوفقا لمنظمة الیونیسی - الفقر • 750فإن حوالي 230تقدر منظمة الیونیسیف أنه بحلول عام - الحمل في أثناء المراهقة واإلنجاب خارج إطار الزواج •

ملیون امرأة سیكن متزوجات وهن في سن الطفولة. ).2013ملیون طفل لم یتم تسجیل والدتهم مطلقا (أرقام منظمة الیونیسیف 230والي حهنالك -عدم تسجیل الوالدات •هم من األطفال، وذلك -ملیون الجئ 60الذین یصل عددهم إلى -حوالي نصف الالجئین في العالم - وضع الالجئین •

السامیة لشؤون الالجئین. وفق المفوضیة مالیین طفل یعیشون في مؤسسات غیر مسجلة تقدم الرعایة البدیلة. 8عدد كبیر من بین - الرعایة البدیلةالعیش ضمن •

أن جمیع هؤالء األطفال "معرضون لخطر" فقدان الرعایة؛ فالعدید من األطفال في األسر التي یرعاها أحد األبوین وأولئك هذا ال یعني جه الذین یعیشون مع أسرتهم الممتدة یمكن أن یزدهروا إذا كان ذلك الوالد أو مقدم الرعایة یمتلك الموارد المالئمة والدعم المناسب والتو

یر الممكن مجرد جمع تلك األرقام ببساطة للخروج بمجموعها.فمن غإذن، الصحیح.

ملیون طفل 220) تقدر بأن هنالك حوالي SOSعلى أي حال، عندما نأخذ جمیع العوامل السابقة في الحسبان، فإن قرى األطفال (أطفال من ملیاري طفل في 10من دون أي رعایة والدیة أو أنهم عرضة لخطر فقدانها. هذا یشكل حوالي طفل واحد من بین كل

جمیع أنحاء العالم.

) باللغة اإلنجلیزیة SOSیمكن االطالع على المزید حول هذا األمر في تقریر األطفال المعرضین للخطر الصادر عن قرى األطفال ( .هذا الرابطعبر

الدیموغرافیات في المستقبل

، فسوف تظهر مشكالت أخرى في األفق وستضع قدرا كبیرا من بالفعلالموجودة في الوقت الذي نصارع فیه المشكالت العالمیة نما هنالك مناطق العالمیة. إننا نعلم بأن سكان العالم ككل یكبرون في السن، بیلنأخذ مثال الدیموغرافیات الضغوط على أطفال الیوم.

عاما 25% من السكان یبلغون من العمر 65بأفریقیا یحدث فیها "طفرة في أعداد الشباب"؛ إذ إن جنوب الصحراء الكبرىأخرى مثل أو أقل.

4

بأفریقیا، فإن التحدي یكمن في استغالل مواهب الشباب. إن الشباب الیافعین یحتاجون إلى فرص جنوب الصحراء الكبرىوفي هذا ال یضمن نجاحهم الیوم فقط، بل التوظیف ومهارات االلتحاق بالعمل لكي یدخلوا الحیاة العملیة ویحصلوا على وظائف مستدامة.

في أسرة مستقرة. یعد إسهاما لضمان أن أطفالهم أیضا یمكن أن یترعرعوا

فإن تقدم السكان في العمر "مؤهل لیكون أحد 2015األمم المتحدة عام ووفقما أوردت إضافة إلى ذلك، وعلى المستوى العالمي، تمع تقریبا". وتقدر األمم سائر القطاعات في المج على التحوالت االجتماعیة المهمة في القرن الحادي والعشرین، مع مضامین ذلك

في المئة 56عاما فأكثر في العالم سیتزاید بمقدار 60عدد األشخاص الذین تبلغ أعمارهم ، فإن 2030 عام دة أنه بحلولالمتح 434حوالي لیصبح مرات 3سیتضاعف عاما فأكثر في العالم 80، وعدد األشخاص الذین تبلغ أعمارهم ملیار شخص 1.4لیصبح سنوات. 9و 0وبعبارة بسیطة، فإن عدد األشخاص األكبر سنا سیفوق عدد األطفال الذین تتراوح أعمارهم بین . شخصملیون

ولمعالجة هذا األمر، فإنه سیتطلب قوى عاملة منتجة ومستقرة.

وذلك إما - عملیصعدوا عندما یصبحون في عمر البالتالي، ینبغي على الحكومات أن تراعي كیف یمكن لألطفال والشباب الیوم أن عافیة وكذلك تعتمد علیه إذ تعتمد جودة حیاتهم وحیاة أبنائهم على ذلك، لیشاركوا في اإلنتاج االقتصادي؛ أولیتحملوا عبئا أكبر

.المسنین لدیهم

لكونهم ال یحصلون على الفرص التطویر التي یحتاجون إلیها. لقد -الغدراشدي -إال أن هنالك مؤشرات مقلقة بشأن أطفال الیوم سنوات لن یحققوا 5ملیون طفل ممن تقل أعمارهم عن 200أن أكثر من 2014اقترحت إحدى منشورات الیونیسیف الصادرة عام

ة األطفال من المهد إلى العمل.إذن، توجد حاجة إلى مناح جدیدة لرعایممكناتهم ألنهم ینشؤون ضمن عدد من عوامل الخطر.

تحقیق األھداف العالمیة من المهم أن نحصل على فهم أعمق لألرقام لكي نعمل على توجیه الجهود العالمیة للتنمیة.

هدفا للتنمیة المستدامة التي ترتبط بشكل مباشر أو غیر مباشر باحتیاجات األطفال وحقوقهم. 17هدفا من بین 14هنالك حوالي بین القضاء على الفقر والعنف، إلى ضمان الوصول العالمي لخدمات مثل التعلیم والصحة والحمایة االجتماعیة تلك األهداف راوح تت

والتوظیف وتسجیل الوالدة.

بتعهد بـ"عدم إغفال أحد". ولكن المجتمع الدولي یكتشف أیضا أن هنالك نقصا في البیانات المتاحة حول أتت هذه األهداف مصحوبة : أولئك السكان الذین ال یحصلون على الرعایة الوالدیة أو المعرضون لخطر فقدانها. إن العدید إغفالها من المرجحنسبة السكان التي

.أساسا الوالدیة ال تسجلهم حكوماتهم، األمر الذي یجعلهم "غیر مرئیین" من األطفال الذین یفتقرون إلى الرعایة

ففي ضوء نقص البیانات، ال توجد لدى الحكومات المعلومات ومن منظور السیاسة التنمویة وقیاس األداء، فإن هذا األمر كارثة. ) SOSإضافیة في التقریر الصادر عن قرى األطفال (توجد معلومات المشكالت التي تتولى مسؤولیة حلها. مقدارالضروریة لفهم

: The Care of Children in DataEvidence, gaps and opportunities for change in the باللغة اإلنجلیزیة:

SDGs.

5

. كسر الحلقة: الرعایة من المهد إلى العمل3

قد تبدو التحدیات العالمیة التي تواجه األطفال تحدیات غامرة. ولكن جزءا أساسیا من الحل یشمل ضمان أن یتلقى األطفال الرعایة منذ الوالدة إلى أن یكونوا مستعدین استعدادا تاما للعیش بشكل مستقل. إن تقدیم الرعایة الالئقة ك وذل ،والدعم اللذین یحتاجون إلیهما

إن كنا سنحقق أمر حتمي وضرورة ملحةالمتسمة بالجودة لألطفال الذین یعیشون في ظروف صعبة لیس أمرا "لطیفا"؛ بل هو األهداف العالمیة.

إن هذا الدور المهم في رعایة األطفال مدعم بالتعلم العلمي واالستبصار االقتصادي الجید. إضافة إلى ذلك، فإنه دور منطقي تماما.

ودعم األمهات، إضافة إلى جهود القابلیة للتوظیف مثل: رعایة األطفال والتعلیم و -رغم كثرة المبادرات في جهودنا التنمویة العالمیة و األشخاص الذین یصل إلیهافإن مثل هذه الخدمات الداعمة یمكن أن تكون بال فائدة إذا لم یكن من الممكن أن ، -رةأخرى كثی

أمر مهم لربط -التي یمكن تقدیمها من قبل أحد الوالدین أو األقارب، أو أي مقدم رعایة آخر-یحتاجونها أكثر من غیرهم. إن الرعایة باإلمكانات الالزمة لیصبح راشدا مستقال.، ولضمان أن الطفل یترعرع األطفال بخدمات الدعم المتوافرة

ضمان خیارات الرعایة المتسمة بالجودة

نظرا إلى أن الدول، وفق اتفاقیة حقوق الطفل الصادرة عن األمم المتحدة، تلتزم بضمان الرعایة البدیلة المالئمة لألطفال الذین للتركیز على هذه االلتزامات، ) بمناصرة الحكومات SOSم منظمات مثل قرى األطفال (الضروري أن تقو یحتاجون إلیها، فمن

إذ إن المصلحة الفضلى للطفل تقویة األسر للوقایة من فقدان الرعایة، الرامیة إلى هذا یتضمن دعم الجهود وبالتشارك معها لتحقیقها. یتمثل في وضع الطفل في الرعایة البدیلة فقط عندما یكون ذلك ،هنالك مبدأ أساسي آخر مهمتتمثل في بقائه مع أسرته األصلیة.

الصادرة عن األمم المتحدة، والتي صادقت علیها الدول ة لألطفاللالمبادئ التوجیهیة للرعایة البدیضروریا، وذلك وفقما ورد في .2009األعضاء في عام

وعندما ال تتمكن األسرة من تقدیم الرعایة من فقدان الرعایة الوالدیة.لألسف، فإن الواقع یقول إنه من غیر الممكن دائما الوقایة

أنها الواضح والتي یكون من لالحتیاجات الفردیة، مالءمةالمالئمة، علینا أیضا أن نضمن االستجابة البدیلة؛ بحیث تكون أكثر الفضلى للطفل كفرد. ةالمصلح

الرعایة المشابهة لرعایة كما أن. من خیارات الرعایة البدیلة المتسمة بالجودة مجموعة بالتالي، فإن ضمان الرعایة المالئمة یتضمن

؛ والذین یحتاجون إلى االهتمام لألطفال الوحیدین حقا مالئمة عادة تكون )، SOSاألسرة، مثل تلك التي توفرها األسر في المنظمة (هنالك خیارات أخرى یمكن ، والذین من غیر المحتمل أن یعودوا إلى أهلهم الذین أنجبوهم في المستقبل القریب. بصورة ماسة والدعم

یمكن لمثل هذه الخیارات أن تتیح الفرصة لمقدمي الرعایة و الرعایة باالحتضان، أو المنازل ذات المجموعات الصغیرة. تتضمنأن بینما یكبرون ویتطورون. إن مؤسسات اإلقامة كبیرة الحجم التي ال ،األسري مع األطفال المخلصین لكي یشاركوا في نوع من التواصل

توفر االهتمام والرعایة الشخصیة الضروریة التي توفرها البیئة األسریة أو المشابهة لألسریة ال یمكن أن تعتبر مؤسسات مالئمة.

الشریكة، وذلك في استجابتها لألعداد الكبیرة من األطفال المعرضین إذن، هذه هي المبادئ التي توجه الحكومات بدعم من المنظماتمن االحتیاجات األخرى المهمة أیضا. فمفهوم "الرعایة" ال یتضمن تقدیم الطعام والمأوى فحسب، بل ا للخطر، ولكن هنالك عدد

تقدیم ة إلى األطفال الیافعین تحدیدا، فإن وضمان جمیع حقوق الطفل في الرعایة: الصحة، والتعلیم، والمشاركة، والتطور. بالنسب فاعل في مرحلة الطفولة المبكرة. بشكل تطورالحاجة الطفل إلى تعزیز تلبیة المسؤولیة الكاملة عن یتضمن یجب أن الرعایة البدیلة

6

التدخل المبكر قیم جدا

كلما كان التدخل أبكر كان أكثر أثرا.ال یفوت األوان أبدا على مساعدة األطفال، إال أن األبحاث تبین أنه ، أجریت دراسة في مركز نمو الطفل في جامعة هارفرد، وقدمت نظرة قیمة للفهم العلمي: إن أدمغتنا تبدأ بالتطور حتى 2016في عام

ل أساسا للطریقة التي قبل الوالدة، كما أن بناءها یتشكل مبكرا. تبدأ الوصالت العصبیة بالنمو فورا، وتتطور مع الزمن، بحیث تشكال یفوت أبدا على التعلم والتكیف، إال أن األمر یصبح أكثر صعوبة مع تزاید أعمارنا. الوقت رغم أن و نتعلم ونعمل بها، ومن نكون.

ر صعوبة وأقل المهارات المعرفیة واالجتماعیة واالنفعالیة األكثر تطورا على أسس ضعیفة یكون أكثوكما یشیر مركز هارفرد: "إن بناء فاعلیة بكثیر من البدء بشكل صحیح منذ البدایة."

یسعى األطفال للتواصل مع البالغین الذین یرعونهم، نذ عمر مبكر، مف .هحخناألمر الواضح أیضا هو أن الطفل ال یمكن أن یتطور

كان یستجیب بطریقة غیر مالئمة، ذامتجاوبا، أو إاذا لم یكن البالغ و . إنهم یظهرون تعبیرات الوجه المختلفة وایماءات أخرى، ویناغون "فإن تطور الدماغ یمكن أن یتعطل، ویمكن لذلك أن یضعف التعلیم والسلوك والصحة الحقا."

یكون بسبب حاجة الطفل إلى التطور تدریجیا، ومن الضروري أن تتطور الوظائف األساسیة قبل الوظائف هذا األثر طویل األمد األكثر تعقیدا، وبشكل أساسي، فإن بنیة الدماغ تحتاج إلى بنائها من القاعدة أوال ثم إلى األعلى.الالحقة

إن األمر ال یتعلق بتطور الذكاء فحسب؛ بل إن سنوات الطفل األولى ذات أثر طویل األمد على المرونة االنفعالیة، والتي تعد

ایة الوالدیة دورا مهما، وكما تقول منظمة الصحة العالمیة: "تبین اآلن أن الرعایة تلعب الرع ،وهناضروریة للتكیف مع العالم الصعب. مدى حمایة الطفل في المواقف األخرى غیر المواتیة." وبكلمات أخرى: فإن مجرد تقدیم الدفء والتفاعل الدافئة والمستجیبة تزید من

أمر قوي في مساعدة الطفل في الظروف الصعبة.

فوائد تأسیس العالقة الوالدیة ال تتضمن تقدیم "وقایة" ضد الظروف الصعبة فقط، بل وتساعد الطفل في كز هارفرد، فإن وكما یبین مر إن الدعم االجتماعي المصحوب ببناء مهارات التدبر یشكل أساسا لمفوم المرونة هذا.بناء مهارات عملیة في تدبر تلك الظروف.

الرعایة أیضا األطفال الیافعون یحتاجون إلى

هنالك إدراك متزاید بأن الدعم المستمر للطفل خالل المراهقة أمر ضروري في مساعدة الیافعین لینتقلوا إلى حیاة الرشد المستقلة أي شخص یافع، ولكن بالنسبة إلى األطفال الذین ینشؤون بالنسبة إلى إن القیام بهذا االنتقال نحو االستقالل أمر صعب والمنتجة.

، فإن التحدي -كون لدیهم شبكات أسریة لدعمهمت أالأولئك الذین من المحتمل -الرعایة البدیلة أو من دون رعایة والدیة قویة في یكون مضاعفا.

إن الوصول إلى التعلیم، والتدریب الوظیفي، وفرص التوظیف أمر أساسي بال شك للیافعین من أجل االلتحاق بسوق العمل وتحقیق

الیافعین الذین یعیشون في ظروف صعبة یحتاجون ) یبین أنSOSقرى األطفال (العلمي الذي أجرته بحث الولكن االكتفاء الذاتي. اصر األساسیة. إنهم یحتاجون إلى مهارات حیاتیة شاملة: بدءا من أساسیات العنایة والنظافة الشخصیة إلى ما هو أكثر من هذه العن

هذا النوع من التعلم عبر الرعایة ضروري جدا في مساعدة الیافعین في فهم والمظهر، إلى الكفاءة االجتماعیة وضبط الذات وااللتزام.

7

إنه یساعدهم أیضا في بناء شبكات للدعم االجتماعي، بحیث یمكنها أن توفر لهم یدا العمل. كیف یهیئون أنفسهم جسمیا وعقلیا لعالم مساعدة، وتفتح األبواب لهم بینما یستكشفون طریق االستقاللیة.

واألصدقاء إنه ما یتعلمه الیافعون معا من خالل مقدمي الرعایة، واإلخوة واألقارب،ال شيء مما سبق ذكره یعد سهال أو منطقیا. وحده. أمرا یمكن أن یتعلمه المرء لیسإنه واألسرة.

لماذا تعد الرعایة استثمارا ذكیا

تؤكد اتفاقیة األمم المتحدة لحقوق الطفل على أن لألطفال الحق األصیل في الظروف التي تتیح لهم النمو والتطور. هذا لیس حقا فحسب، بل إنه یشكل منطقا اقتصادیا.

اقتصادي حاصل على جائزة نوبل. الرعایة من المهد إلى العمل استثمارا ذكیا، وقد بینه جیمس هیكمان بشكل واضح، وهو مفهومیعد ویجادل هیكمان بأنه من أجل التعامل مع المشكالت االجتماعیة األوسع، فعلى المجتمع أن:

األقل حظا".یستثمر في الموارد التعلیمیة والتطوریة لما یسمیه "األسر .1 رعایة التطور المبكر للمهارات المعرفیة واالجتماعیة لألطفال منذ الوالدة وحتى الخامسة من العمر. .2 اإلبقاء على التطور بالتعلیم وصوال إلى الرشد. .3

كما یقول: "قوى عاملة أكثر قدرة وانتاجیة وقیمة"، األمر الذي سیفید المجتمع لألجیال القادمة.ذلك، ونتیجة

إن هذا المنطق مقنع. فكر في التناقض بین السیناریوهین التالیین: في السیناریو األول ینمو األطفال من دون رعایة والدیة مالئمة، وفي الثاني یتلقى األطفال فوائد االستثمار في الرعایة المتسمة بالجودة.

في أال یتمكن المجتمع من تحمل تكالیف معینة، مثل: ینمو األطفال من دون الرعایة المتسمة بالجودة، فهنالك خطورة عندما فقدان اإلنتاجیة االقتصادیة في رشدهم، بما في ذلك مثال: فقدان المدخالت المالیة للنظام الضریبي. • منح اإلعانة/ المساعدات المالیة للدخل. • الرعایة الصحیة لألمراض التي یمكن الوقایة منها. • األجیال.العنف واإلساءة بین • سواء من حیث كلفة الجریمة نفسها أو متطلبات نظام العدالة الجنائیة. -الجریمة •

األطفال الرعایة واالهتمام، یمكن أن یزدهروا ویتطوروا، وعلى المدى األبعد، فإن كل هذه التكالیف ىمن ناحیة أخرى، عندما یتلق تصبح فوائد للمجتمع.س

تالي:لذا، فإن صافي العائد یبدو كال

8

مسارین مختلفین بشكل جذري، وعائدا مالیا واضحا على المجتمع مع مرور الزمن.رى تسقارن بین السیناریوهین أعاله، و

أیضا بأنه في أي نقطة زمنیة معطاة، فإننا في بدایة هذین المسارین قبل أن یحدث أي أثر سلبي مركب. من المؤكد أننا لن فكر نستطیع العودة بالزمن إلى الوراء ونعید تقدیم الرعایة التي لم یحصل علیها أطفال األمس، ویجب علینا أن نتدخل كلما كان ذلك

متجه لألسفل. یمكننا وقف تدهور المسار النإن كنا نستثمر في أطفال الیوم وفي الیافعین، فیمكننا أن ممكنا، حتى في الرشد. ولكن أن نكسر الحلقة.

. أثر الرعایة: استراتیجیة للتطویر4

الرعایة التي كما بینا في األجزاء السابقة، فإن كثیرا من األطفال یترعرعون من دون الرعایة الوالدیة األساسیة، وال یحصلون على یحتاجونها للتطور.

بشكل أساسي، فإن كل واحد منهم یكبر وحیدا.و

. عندما نقول: "ال یجب أن ینشأ حرفیا استخدام مجازي ولیس حرفیا؛ إذ ال یكون دوما حالة من الوحدة إن هذا االستخدام لكلمة "وحید" ة أسریة تتسم بالرعایة.أي طفل وحیدا"، فإننا نقول إن األطفال یحتاجون إلى بیئ

اإلهمال الشدید یبدو تهدیدا كبیرا للصحة والنمو بقدر تهدید اإلساءة الجسمیة، بل وربما یكون أكبر." ومع وفق مركز هارفرد، فإن " طفل.جمیع المساوئ التي تتبع ذلك، فإن هنالك شیئا من المبالغة في القول إن نشأة الطفل وحیدا هي أسوأ سیناریو ممكن لل

ه. األمر یتعلق بالمجتمع واألصدقاء الداعمین، والشعور بالترابط، یلإإن األمر ال یتعلق بوجود األشخاص حول الطفل، بل باستماعهم الذین ال -أن لدیك شخصا یهتم بك. إن األطفال یحتاجون إلى هذه األمور. أما األطفال الذین یفتقدون إلیها -معرفةمجرد -ومعرفة

لنجاح في رشدهم، هذا لو نضجوا أصال.لیعانون عادة -"كیف یعتني بك والداك؟" :اإلجابة مثال على السؤالیستطیعون

9

أحفاد الطفل

أبناء الطفل

الطفل المعر ضللخطر مع

رعایة/ دعم

الطفل المعرض للخطر وبالرعایة/ دعم

أبناء الطفلالوحید

أحفاد الطفل الوحید

الكلفة علىالمجتمع

اإلسھام فيالمجتمع

صافي العائد على االستثمار

الزمن

جید. وقد ال یحصلون على تتطور بشكل ال عندما یكبر األطفال "وحدهم"، من دون حب ورعایة ودعم من مقدم الرعایة، فإن أدمغتهم التي تعد أساسا لتعلمهم الالحق في المستقبل.مهارات لغویة معینة أو مهارات حل المشكالت

والیافعین الذین یعانون من فقدان الرعایة المالئمة أكثر عرضة لالكتئاب واإلدمان الحقا في حیاتهم. كما أن أداءهم یكون إن األطفالإنهم یعانون من صعوبة التركیز وصعوبة تشكیل المهارات ون لدیهم نسبة أعلى من محاوالت االنتحار. أضعف في المدرسة، وتك

شدائد التي من المحتم حدوثها في الحیاة.االجتماعیة، وال یطورون المرونة الالزمة لتدبر ال

ى خدمات الدعم العامة المكفولة لهم وفق هؤالء األطفال والیافعون أكثر عرضة للمشكالت الصحیة أیضا، ویقل احتمال وصولهم إل اتفاقیة األمم المتحدة لحقوق الطفل.

تتضمن اآلثار المؤذیة وجود كلفة على المجتمع المحلي. إن األطفال الذین ال یستطیعون أن یتعلموا أو أن ینضجوا أو أن یطوروا أصبحوا آباء مهارات الحیاة یواجهون وقتا أصعب في إیجاد الوظائف، وفي التحول إلى أفراد مشاركین ومساهمین في المجتمع. إذا

بالتالي یمكن أن تنتقل اآلثار الضارة د ال یعرفون كیف یقدمون ألطفالهم التحفیز والدعم الالزمین لتطورهم، و وأمهات في المستقبل، فق إلى الجیل التالي.

إن األجیال الالحقة من األفراد الذین یكافحون من أجل االحتفاظ بوظیفة، والذین قد یكونون عرضة إلدمان المخدرات أو الجریمة، أو أنظمة اإلعانة.ن مشكالت صحیة مزمنة، یمكن أن تؤدي إلى إجهاد أنظمة الدولة الصحیة و الذین یعانون م

ولكن یمكننا أن نكسر هذه الحلقة.

أن تعمل: ینبغيهنالك عنصر أساسي یتمثل في الرعایة المتسمة بالجودة لألطفال المعرضین لخطر النشأة وحدهم. وفیما یلي كیف

مقدم الرعایة ودعمه، فإن دماغ الطفل یتطور تدریجیا. وفي السنوات األولى من العمر، یطور األطفال خالل التفاعل المبكر مع مهاراتهم اللغویة والمهارات االجتماعیة األساسیة.

علمون یتأكد مقدمو الرعایة من أن األطفال یذهبون إلى المدرسة، ویطورون مهارات التواصل وحل المشكالت والقابلیة للعمل. إنهم یتاإلصرار والمرونة كیف یركزون، ویضعون أهدافهم الشخصیة، ویتبعون القوانین، ویتعاونون، ویكبحون اندفاعاتهم. كما أنهم یطورون

والنضوج العقلي.

ون من كما أن مقدمي الرعایة یتأكدون أیضا من أن األطفال یستفیدون من الخدمات الصحیة المتوافرة، مثل التطعیمات، وأنهم یستفید األشكال األخرى من الدعم المجتمعي. واذا لم تتوافر أنظمة الدعم، فإنهم یعرفون كیف یدافعون عن حقوقهم.

یدفعون إن األسرة اآلمنة والمستقرة تساعد األطفال في تشكیل الشبكات االجتماعیة، وحین یصبحون بالغین، فإنهم یجدون الوظائف، و حلي بطرق أخرى.الضرائب، ویساهمون في مجتمعهم الم

الدعم في الرعایة یكون ذا أثر متضاعف، إنهم في موضع یؤهلهم لیكونوا آباء وأمهات جیدین، ولینشؤوا منازل مستقرة ألطفالهم. إن جیل بعد جیل من األفراد الذین یحصلون على الرعایة المثریة منذ والدتهم، ویزدهرون،وبالتالي تتطور الحلقة صاعدة إلى األعلى:

ویحققون ممكناتهم.

10

یوجد توثیق و .هذه الدینامیة كل یوم لدى األطفال الذین أصبحوا راشدین ناجحین وأعضاء في المجتمع) SOSترى قرى األطفال (ا األثر طویل األمد في تقریر خاص بعنوان "استبصارات حول األثر: نتائج تقییم األثر االجتماعي في سبعة لة على هذثبعض األمل

.هذا الرابطعبر اإلنترنت على باللغة اإلنجلیزیة مواقع للبرنامج" وهو متاح

األساسي والتحفیز واإلحساس باالنتماء واالرتباط الذي یوفره مقدم الرعایة. إن االستثمار في رعایة األطفال یبدأ األمر بتقدیم االهتمام .أثر الرعایةالمعرضین لخطر النشأة وحدهم یجعل العالم مكانا أفضل. هذا هو

. الخالصة5أن للطفل ب نعلمفي بعض األحیان، فإننا . وهذا األمر بدیهي وواضح. ال یجب أن ینشأ أي طفل وحیدا ) إنه SOSتقول قرى األطفال (

أساسیة ومتأصلة في الطفولة، ویجب حمایتها.الحق في أسرة محبة، والحق في أن یعیش كطفل. هذه القیمة

من المنطقي أن یكون االستثمار لضمان أن جمیع األطفال یحصلون على الرعایة المتسمة بالجودة جزءا من حل المشكالت ولكن وبشكل أساسي، فإننا عندما نوفر الرعایة ألطفال الیوم في الظروف الصعبة، االجتماعیة األكبر عالمیا، وهذا األمر تدعمه األبحاث.

ون إلیه للتعلم ولتطویر مهارات الحیاة، فإننا نوفر فرصا أكبر لتحقیق األهداف العالمیة ولبناء مستقبل ونقدم لهم األساس الذي یحتاج أفضل للعالم.

كمجتمع عالمي، فإننا نحتاج إلى االتحاد لتحقیق هذه األولویة. إن المال الذي ننفقه على البرامج لتوفیر التعلیم والرعایة الصحیة أن یكون بال فائدة إذا كان األطفال ذوي الظروف الصعبة بال مقدمین للرعایة بحیث القضایا القیمة، یمكن والعدالة، وغیر ذلك من

یضمنون بأنهم یمكن أن یستفیدوا من تلك الخدمات األخرى.

كیف یمكن أن یتم ذلك؟تطبیق الدعم الجهود لتحمیل الحكومات مسؤولیة التزاماتها الواردة في اتفاقیة حقوق الطفل. یمكن أن یكون ذلك من خالل •

.الصادرة عن األمم المتحدةو ،ة لألطفاللالمبادئ التوجیهیة للرعایة البدیلمبادئ والفقرات الواردة في المستمر ل

11

رعایةالطفل المعرض

للخطر

إتاحة التطور فيالطفولة المبكرة

ضمان أن الطفليحظى بالتعليم والرعاية الصحية

يصبح الطفل راشدايتمتع بالمرونة واالستقاللية

يصبح والدا جيدا للجيل القادم

يساهم في المجتمع

أثر تراكمي ومستمر

تمنح األولویة لرعایة األطفال الذین یفتقرون إلى الدعم الوالدي أو المعرضین لخطر فقدانه، ل تطویر استراتیجیات المعونة • الذي سیفید الجمیع في األجیال القادمة مستقبال.االستثمار بحیث یقومون ب

یة) أن یمكن لكل من یعملون ضمن نظام لمعونة األطفال (بما في ذلك الوكاالت الحكومیة، والشركات، والجمعیات الخیر •هذا یتضمن التأكد من معاییر التوظیف وتطویر یعملوا معا من أجل دعم قطاع رعایة الطفل بقدر أكبر من المهنیة.

المهارات المهنیة، خصوصا لدى مع یعملون في تقدیم الرعایة المباشرة لألطفال، وضمان أن كل طفل ویافع سیستفید من دعم أجیال المستقبل في رحلة النجاح من المهد إلى العمل.الرعایة المتسمة بالجودة، وبالتالي یتم

) للتحدیات العالمیة من خالل التركیز على تطبیق خبراتها الممیزة في توفیر الرعایة المشابهة للرعایةSOSتستجیب قرى األطفال ( من أجل مساعدة الطفل الذي فقد الرعایة الوالدیة أو المعرض لخطر فقدانها من بین كل عشرة أطفال في أنحاء العالم. ،األسریة

حق أساسي وحاجة أساسیة، هو إن ضمان الرعایة المتسمة للجودة لألطفال الذین فقدوا الرعایة الوالدیة أو المعرضین لخطر فقدانها هذا هو أثر .الرعایة هو األساسي الحل إنمیع الجهود األخرى الرامیة لجعل العالم مكانا أفضل. والتي ینبغي أن تبنى علیها ج

الرعایة.

12

. المراجع، قراءات إضافیة 6

Harvard Center on the Developing Child, From Best Practices to Breakthrough Impacts: A science-based approach to building a more promising future for young children and families(2016)

الفهم العلمي لطریقة تطور دماغ الطفل، وكیف یمكن تعدیل برامج الدعم وفقا لذلك. عنالمرجع لمحة قیمة یوفر هذا

الوحیدة الشائعة في األبحاث هي أن "أیا كان شكل األوقات الصعبة أو التهدیدات التي یمكن أن یمر بها الشخص، فقد كانت النتیجة

جید كانوا یتمتعون على األقل بعالقة واحدة مستقرة ومسؤولة مع والد/ة، أو مقدم رعایة، أو أي األطفال الذین ینتهي بهم األمر بأداء النمائیة على الطفل، تخفیف أثر االضطرابات سناد والحمایة، األمر الذي یعمل على هذه العالقات توفر الدعم واإلشخص بالغ آخر.

التي تتیح لهم االستجابة -القدرة على التخطیط، وتنظیم السلوك، والتكیف للظروف المتغیرة :مثل-ومساعدته في بناء قدراته األساسیة ".المرونةعادة بـ یعرفللشدائد واالزدهار. وبكلمات أخرى، فإن الخبرات اإلیجابیة والعالقات الداعمة ومهارات التكیف تبني أسس ما

Harvard Center on the Developing Child, Five numbers to remember about early childhood development (2009) https://developingchild.harvard.edu/resources/five-numbers-to-remember-about-early-childhood-development/

؛ بل أظهر االقتصادیون بأن برامج الطفولة مرتفعة الجودة فیها لیس أمرا جیدا لتطورهم فقط للتعلم والنمو"تزوید األطفال بالبیئة الصحیة من الدراسات طویلة األمد الصارمة، وجد أن مدى العوائد یكون ما . وفي ثالث العامفیما یتعلق باالستثمار تأتي بعوائد مثیرة لإلعجاب

دوالرات عن كل دوالر یتم استثماره في برامج تعلیم األطفال ذوي الدخل المتدني. تمت متابعة المشاركین في البرنامج حتى 9و 4بین على شكل تدني تكالیف التعلیم لذوي االحتیاجات الخاصة، بینما رأى العامة عوائد ذلك ،الرشد، وتبین أنهم استفادوا من الدخل المتزاید

باإلضافة إلى زیادة عوائد الضرائب من مشاركي البرنامج في حیاتهم الحقا."وتدني تكالیف المعونات والجرائم، James Heckman, website https://heckmanequation.org/

في أبكر وقت ممكن، منذ الوالدة في األسر األقل حظا "إن أعلى عائد لالستثمار في التطور في الطفولة المبكرة یأتي من االستثمار أن المهارات تولد المهارات بطریقة متكاملة سنوات متأخر جدا قلیال، إذ یفشل في إدراك 4أو 3إن البدء من عمر . وحتى سن الخامسة

یجب تركیز الجهود على السنوات األولى من أجل إحداث أكبر قدر من الكفاءة والفاعلیة."ودینامیة. G Huebner et al, National Academy of Medicine, Beyond Survival: The Case for Investing in Young Children Globally https://nam.edu/beyond-survival-the-case-for-investing-in-young-children-globally/

لتحقیق أهداف التنمیة المستدامة المرتبطة بالتعلیم االستثمار في التطور في الطفولة المبكرة أمر مهم، وذلك لیس هذا المقال یبین أن وتلك األهداف المرتبطة بالفقر والتغذیة والمساواة للفتیات وتقلیل العنف.فقط، بل

Florence S. Martin and GaraziZulaika, “Who Cares for Children? A Descriptive Study of Care-Related Data Available Through Global Household Surveys and How These Could Be Better Mined to Inform Policies and Services to Strengthen Family Care” (2016) https://link.springer.com/article/10.1007/s40609-016-0060-6

(ویكون كال الوالدان على قید الحیاة شون مع والدهم أو والدتهم البیولوجیین یبین المؤلفان أن طفال من كل عشر أطفال في العالم ال یعی

لحوالي ثالثة أرباع أولئك األطفال). Overseas Development Institute, The costs and economic impact of violenceagainst children (2014) https://www.odi.org/sites/odi.org.uk/files/odi-assets/publications-opinion-files/9177.pdf

13

ل في العالم األطفال الحق في العیش واالزدهار في بیئة أسریة راعیة وآمنة، وخالیة من كل أشكال العنف. ولكن مالیین األطفا"لجمیع واالستغالل والعنف في كل یوم من حیاتهم، وفي أماكن مختلفة، مثل: منازلهم، ومدارسهم، ومجتمعاتهم یواجهون اإلساءة واإلهمال

المحلیة، وبیئات العمل".

SOS Children’s Villages International, The Care of Children in Data: Evidence, gaps and opportunities for change in the SDGs (2017) http://www.sos-childrensvillages.org/getmedia/881d3ec2-92a9-4a3b-9425-6d074be04c27/SOS-Children-s-Villages_The-care-of-children-in-data.pdf

مكاسب بأي ه من المرجح أال تأتي جهود التنفیذ"أحد الدروس المستفادة من أهداف التنمیة في األلفیة التي انتهت مدتها یتمثل في أن% لم تتقدم مطلقا ما 5أفقر إن -تلك المجموعات والتعامل معها لم یتم إدراك التحدیات الخاصة التي تواجههاللمجموعات المهمشة إذا

ضعفهم من خالل البیانات ل المسببةفإن التعرف على األطفال في الظروف الصعبة وفهم العوامل . وبالتالي، 2008و 1999بین عام التقصیر في تحقیق أهداف التنمیة المستدامة. على أي حال، التفصیلیة أمر مهم لمعرفة األشخاص الذین یفوتهم التقدم، والحمایة من

لحوالي نصف األطفال ذوي فإن البیانات واإلحصائیات المتاحة في األنظمة اإلحصائیة المحلیة والدولیة ما تزال محدودة أو ضعیفة من دون المعلومات الالزمة للتعامل ات الحكوم یترك الصلة بمؤشرات الرصد العالمیة الخاصة بأهداف التنمیة المستدامة، األمر الذي

مع العقبات الخاصة باألطفال المهمشین والمعرضین للخطر."

SOS Children’s Villages International, Ageing Out of Care (2010); Preparation for Independent Living (2011); and When Care Ends: Lessons from Peer Research (2012) https://www.sos-childrensvillages.org/publications/publications/research-and-positions

م التطوریة.بحث حول ظروف الیافعین الذین یتركون أماكن الرعایة البدیلة واحتیاجاته

SOS Children’s Villages International,Child at Risk – the most vulnerable children: who they are and why they are at risk, 2016. https://www.sos-childrensvillages.org/getmedia/dcdbf23b-76ee-4c03-95a8-474a77f39024/Child-at-Risk-Report-2016-ECOM-FINAL.pdf

تحلیل عوامل الخطر والبیانات المتاحة.

SOS Children’s Villages Norway, In the Blind Spot(2016) https://www.sos-barnebyer.no/om-oss/policies/rapport-in-the-blind-spot

لدیة، ویوضح تكالیف مبني على عدد من المصادر في وصف عوامل الخطر التي تقود األطفال عادة إلى فقدان الرعایة الواهذا البحث ذلك على المجتمع.

UNICEF “Care for Child Development Package” https://www.unicef.org/earlychildhood/index_68195.html

جراء عیشهم في ؛ممكناتهم التطوریة خالل السنوات الخمس األولى من حیاتهم ملیون طفل ال یحققون 200"عالمیا، فإن ما یزید عن هؤالء األطفال األقل حظا یكون أداؤهم سیئا في تدني الخدمات الصحیة والتغذیة والرعایة النفسیة االجتماعیة التي یتلقونها. الفقر، و

، وخصوبة مرتفعة، وقدر عال من الجریمة، وتكون رعایتهم ألبنائهم سیئة."المدارس وما بعدها، ویكونون ذوي دخل متدن

UNICEF, Early Childhood Development: a statistical snapshot(2014) http://data.unicef.org/wp-content/uploads/2015/12/ECD_Brochure_2014_197.pdf

بلدان یتزاید عددهم في و - ملیون شخص تحت الخامسة من العمر في الدول ذات الدخل المتدني إلى المتوسط 200" یعیش حوالي سیواجهون عدم المساواة، وسیفشلون في تحقیق كامل هؤالء ، و -المستجدةواالقتصادات منظمة التعاون والتنمیة في المیدان االقتصادي،

ممكناتهم التطوریة بسبب نشأتهم ضمن مجموعة كبیرة من عوامل الخطورة، وأبرزها: الفقر، تردي الصحة، بما في ذلك سوء التغذیة

14

عرض للعنف واإلساءة واإلهمال واإلصابة بفیروس نقص المناعة البشریة، والمستویات المرتفعة من الضغط والتوتر األسري والبیئي، والت واالستغالل، والرعایة غیر المالئمة ونقص فرص التعلم."

United Nations, Convention on the Rights of the Child (1989) https://downloads.unicef.org.uk/wp-content/uploads/2010/05/UNCRC_united_nations_convention_on_the_rights_of_the_child.pdf?_ga=2.47626660.223815038.1505322596-928445614.1505322596 United Nations, GENERAL COMMENT No. 7 (2005); Implementing child rights in early childhood http://www2.ohchr.org/english/bodies/crc/docs/AdvanceVersions/GeneralComment7Rev1.pdf

هذه الوثیقة تؤكد على أن اتفاقیة حقوق الطفل یجب تفسیرها بحیث یتم ضمان ظروف العیش في الطفولة المبكرة باعتبارها حقوقا.

كائنات اجتماعیة لیسوا متلقین سلبیین للرعایة والتوجیه واإلرشاد. إنهم "إن األطفال والرضع یعتمدون على اآلخرین بشكل مطلق، ولكنهموهو ما یلزمهم للبقاء والنمو والعافیة... وفي والفهم من الوالدین أو غیرهما من مقدمي الرعایة، حنانللحمایة وال وهم یسعوننشطة،

هذه العالقات توفر لألطفال الظروف الطبیعیة، فإن األطفال یشكلون تعلقا قویا متبادال بوالدیهم أو مقدمي الرعایة األساسیین لهم.األمان الجسمي واالنفعالي، باإلضافة إلى الرعایة واالهتمام المستمرین. ومن خالل هذه العالقات، یبني األطفال هویة شخصیة

قناة لوبهذه الطرق، یكون الوالدان (وغیرهما من مقدمي الرعایة) عادة هم احصلون على مهارات ومعارف وسلوكیات قیمة ثقافیا. وی من خاللها." األساسیة التي یتمكن األطفال من إدراك حقوقهم

United Nations, Toward a World Free from Violence (2013) http://www.un-ilibrary.org/children-and-youth/toward-a-world-free-from-violence_2442f8ad-en

مصدر جید لإلحصائیات المتعلقة باألطفال المعرضین للخطر. United Nations, World Population Ageing 2015 http://www.un.org/en/development/desa/population/publications/pdf/ageing/WPA2015_Report.pdf

الحصة المتزایدة من -إن شیخوخة السكان واجه تزایدا في أعداد كبار السن ونسبتهم من بین السكان. لة في العالم تقریبا تكل دو إن "... ستصبح واحدة من أكثر التحوالت االجتماعیة الواضحة في القرن الحادي والعشرین، مع مضامین ذلك على -كبار السن في السكان

لنقل، والحمایة الطلب على البضائع والخدمات، مثل: السكن، واالمجتمع، بما فیها سوق العمل واألسواق المالیة، و في قطاعات السائر االجتماعیة، باإلضافة إلى بنیات األسرة والصالت بین األجیال."

World Health Organization, “The importance of caregiver-child interactions for the survival and healthy development of young children” http://www.who.int/maternal_child_adolescent/documents/924159134X/en/

تتعرض رعایتهم لالضطراب أو التشویه على نحو ما یكونون أكثر عرضة لمخاطر التغذیة غیر المالئمة، والتعرض األطفال الذین "لقد تبین اآلن أن الرعایة الدافئة والمستجیبة جید، وعدم التعرض للتحفیز النفسي، وسوء التغذیة. للضغط النفسي، وعدم النمو بشكل

الظروف غیر المواتیة."توفر بعض الحمایة لألطفال في Various, “All Children Count but not all Children Are Counted: An open letter to the UN Statistical Commission and Inter-Agency Expert Group on SDG Indicators” (2016) http://www.sos-childrensvillages.org/getmedia/0000cc92-a876-4032-81f8-6b590cb64278/All-children-count-but-not-all-children-are-counted-ENGLISH.pdf

لیسوا جمیعا محسوبین. ونتیجة لذلك، فإن بعض األطفال األكثر عرضة للخطر في العالم هم"بالفعل، فإن جمیع األطفال مهمون، ولكن، وممن یعیشون في المؤسسات أو الشوارع، أو المتاجر بهم، أو الذین والدیة أو المعرضین لخطر فقدانهالرعایة الإلى الممن یفتقرون -

قد وقعوا من الخریطة اإلحصائیة -ن جندتهم المجموعات المسلحةیلوا عن أهلهم بسبب الصراع أو الكوارث أو اإلعاقة، أو الذفص

15

المحفوفة بالمخاطر، لألمم المتحدة إلى حد كبیر. ال تتوافر إال بیانات محدودة حول عدد األطفال الذین یعیشون في مثل هذه الظروف فیما عدا بعض التقدیرات المشتتة من بعض الدول المحددة."

16

أثر الرعاية ال يجب أن ينشأ أي

طفل وحيدا

www.sos-childrensvillages.org