ﮒ ﮑ ﭽ - ArIslamway8 اياهذ ارالان سيل ،قافةاو سهنلأا ا للها تايآ ا رظالاو ةينآرقلا تايةا ا ربدتلاو إيبطتلا

2

ک گ چ

گ گ گ ڳ

چڳ

42حممد:

3

مقدمة:

احلمد هلل رب العاملني ، والصالة والسالم على أشرف األنبياء واملرسللني نبيالا حمملد

وعلى آله وصحبه أمجعني وبعد...

فإن اهلل أنزل كتابه شرعة للااس وماهاجًا ، يتلون آياتله ، ويههملون معانيهلا ،

ويتدبرون مدلوالتها ، ثم يستجيبون ألوامرها ، ويقهلون عالد نواهيهلا ، وللفلد فقلد

جعل لتالوته ثوابًا وأجرا ، وحلهظه فضاًل ومازللة رفيعلة ا اللدنيا واة،لرة، وكلل

والعمل به ، ومتابعته ا كل ملا أملر ، والبعلد ذلد ال خيرج عن نطاق تدبره وفهمه

عما نهى عاه وزجر ، ويؤكد أهمية ذلد بيان ،طر خمالهلة تعاليمله ، وللفلد بلي ن

أن اهلل تبارك وتعاىل إذا كان يوم القيامة يازل إىل العبلا ليقضلب بيلاهم ) الايب

بيل اهلل وكل أمة جاثية فأول من يدعو به رجلل مجلا القلرآن ورجلل يقتتلل ا سل

ورجل كثري املال فيقول اهلل للقارئ أمل أعلمد ما أنزلت على رسولب ؟ قال بلى يا رب

قال فماذا عملت فيما علمت ؟ قال كات أقوم به آناء الليل وآناء الاهار فيقول اهلل لله

كفبت وتقول له املالئكة كفبت ويقول اهلل بل أر ت أن يقال إن فالنا قارئ فقلد

(قيل ذاك

(

1

)

.

ومن هاا نعلم أن القرآن إمنا أنزل حلكمة بالغة ، أال وهب العمل بله ، وال رريلإ إىل

ال بتدبر آياته، واالشتغال مبعرفة مضامياه، ومن ثم متابعة أوامره ، واحللفر ملن إذلد

الوقوع ا نواهيه أو االقرتاب من زواجره ، وذلد تأويل قول اهلل تعاىل

، ٩٢ص:سورة چچ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ

وكل ذلد حيصل بدون حهظه واستظهاره ، ما العلم أن من أضاف إىل ملا سلبإ ملن

التدبر حهظ القرآن فقد بلغ املازلة العالية الرفيعة ، فمازلله ا انالة عالد آ،لر آيلة

يقرؤها

(4)

.

جعلاللا اهلل للن يعملللون مبحكللم القللرآن ويؤماللون مبتالللابه وحيلللون حالللله

،،،آمني آمني .. . ويقهون عاد حدو هوحيرمون حرامه

سنن الرتمذي. (1)

مذي يف سننه، كتاب فضائل القرآن.رواه الرت (2)

4

الكتاب:هذا

يتااول قضية التدبر ا كتاب اهلل وأهميتها وأثرها ا حياة الهر واجملتما.

حيث أن تدبر القرآن الكريم من أهم عوامل حتضر ورقب املسلمني ا خمتلف

مااحب احلياة،

كما أن غياب التدبر والههم لكتاب اهلل، من أقوى أسباب التخلف احلضاري.

التدبر واجب شرعب على كل مسلم حسب قدراته العقلية وراقاته اإل راكية. ف

: قدرة على الامو والزيا ة عن رريإوهفه الطاقات ،لقها اهلل عز وجل، وأو ع فيها ال

االكتساب

التعلم

،التطوير املتاح للبالر

.يّسره اهلل للفكرفال ُيعفر أحد بعدم التدبر ا آيات اهلل وقد

-:رتقاء بالهر إلل لوسائلمن أعظم اوالتدبر

روحيا

سلوكيا

أ،القيا

ا، نهسي

من أهم الوسائل لبااء وصياغة جمتما متحضر من ،الل بااء العقلية القا رة على و

القوانني الكونية واالجتماعية التهاعل اإلجيابب املتواصل ما الكون وإكتالاف

وحتويل ذلد كله بصورة إجيابية إىل تطبيقات وإجنازات ختدم اجملتما وأفرا ه

وتساهم ا حتقيإ سعا تهم وتاظيم حياتهم.

ر ي وانماعب. فهجر التدبر مدعاة:على املستوى الهآثار جر التدبر ا كتاب اهلل وهل

لالبتعا عن التهكري السليم ومااهجه

لول العقلية ارخرافية، حل

نتالار الهرقة والتاازع بني املسلمني ال

سلطوية األفكار والتوجهات املاحرفة.ل

-:العوامل اليت تعيإ حتقيإ التدبر ا حياة األفرا واجملتمعات ومن

،التقليد األعمى

ووجو بعض جوانب ارخلل ا مااهج التعليم والتلقب

العربية السليمةالبعد احلاصل عن اللغة.

5

. مفهوم التدبر

معنى التدبر يف اللغة

الكلمة مأ،وذ من ما ة ) ب ر( وأصلها آ،ر الالبء و،لهه.

.وا لسان العرب ّبر األمر وتدّبره أي نظر ا عاقبته

فتدبر الكالم أي الاظر ا أوله وآ،ره ثم إعا ة الاظر مرة بعد مرة، ومن هفا

قول جرير:

حتى يصيبكم وال تعرفون األمر إال تدبرا. وال تتقون الالر

والتدبر ا األمر: التهكر فيه، وفالن ما يدري قبال األمر من باره أي أوله من آ،ره.

ويقال فالن لو استقبل من أمره ما استدبره هلدي لوجهة أمره، أي لو علم ا بدء أمره ما

علمه ا آ،ره السرتشد ألمره.

.وروية مر تدبريا فعلته عن فكررت األ ّبو

وله وآ،ره ثم يعيد نظره مره أن ياظر ا أوتدبر الكالم يقول ابن القيم رمحه اهلل:"

".كالتجرع والتههم والتبني بعد مرة وهلفا جاء على بااء التهعل

معنى تدبر القرآن الكريم

-:الاظر والتوصل إىل : املقصو بتدبر القرآن الكريم

مغزى اةيات القرآنية

ومقاصدها وأهدافها وما ترمب إليه، عن رريإ:-

إعمال الهكر والتأمل

ا فهم اةيات بفل انهد الفهين .

6

وقد عّرفه بعض العلماء املعاصرين بأنه:

.التهكر الالامل الواصل إىل أوا،ر الالت الكلم ومراميه البعيدة

o ملعانب اةيات، فالتدبر يقتضب التدبر معاى أ،ص من املعرفة التهصيلة

.الاظر إىل ما تصري إليه عاقبة الكالم ا انملة

-:كما يالمل التدبر انتهاع القلب بتلد املعانب

خبالوعه عاد مواعظه

ضوعه ألوامره،

.أ،ف العربة ماه

اومراميهلل اصللوص القرآنيللةإىل أوا،للر الالت ال نالللاذ ذهللين يهللدف الوصللول فهللو

ومقاصدها.

واملالحظ أن اةيات الوار ة ا القرآن الكريم الداعية إىل التدبر جاءت بصيغة الهعل

، وا ذلد إشارة واضحة إىل أن التدبر وظيهة عقلية وفعل من أفعال االسموليس

العقل اإلنسانب املتواصلة. فاإلنسان يولد وهو مزو بقدرات عقلية متعد ة وماها

لعواقب وتأمل الاتائج. القدرة على التدبر والاظر ا ا

بيد أن هفه القدرة العقلية كغريها من قدرات أشا القرآن بها، كالتفكر والاظر

-:واإلبصار واحلكمة والهقه وغريها، حتتاج إىل

التامية والتطوير

االستعمالالتدريب على حسن

.الرعاية مدى احلياة، وإال أصيبت بالضعف والضمور

7

الربط بني املقدمات والاتائج واكتالاف األسباب اليت أ ت قدرة عقلية تظهر ا

إليها. قال تعاىل:

. ٢٨الاساء:چڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڇچ چ چچ

. ٨٢حممد: چک گ گ گ گ ڳ ڳ چ

٨٢املؤماون: چڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ چ

.٨٢ص: چڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چچ

فتدبر املؤمن للقرآن الكريم راعة هلل وعمل باةيات السابقة.

وكلها مهاهيم مقاربة للتدبر إال أنها ختتلف عاه.

وقد عا القرآن الكريم وحّض على استعمال خمتلف القدرات العقلية

وعاب على الفين يعّطلون ،أهم مزايا العقل اإلنسانبمن نها ألوتاميتها وإعماهلا،

ې ې ې ى ى ائ ائ ەئ ەئ ې چ تلد القدرات ويهملون استعماهلا

.٢٨احلج: چۆئ ۆئ ۈئ ۈئ ېئ ېئ ېئ ىئ ىئ ىئ ۇئوئ وئ ۇئ

وقد ور ذكر ما ة التهكر ا القرآن الكريم ا تسعة عالر موضعا. ويرا به

العقلب ا العالمات واإلشارات واةيات للتوصل إلب الهروق واملوافقات الاظرإ امة

واألشياء واملعانب واملعانب واالحتماالت األشياءبني

(

1

)

.

للمزيد من التهصيل حول قدرة التهكر وأهميتها راجا: مالد بدري، التهكر من املالاهدة إىل الالهو ، -(1)

م.1991/ه1211املعهد العاملب للهكر اإلسالمب، أمريكا،

لق

عتال

ليوأتال

هق

فال

رك

فتال

رك

ذتال

رظ

نال

دوه

شال

راص

إلب ا

ةم

كحل

ا

لم

أتال

و

مفاهيم مقاربة ملفهوم التدبر

8

ليس نالارًا ذهايًا ، والاظر ا آيات اهلل ا األنهس واةفاق القرآنية اةياتا دبر التو

التدبر مرحلة تتبعها مرحلة التطبيإ . بل فاإلسالم ال يهصل بني العلم والعمل ،حمضًا

والعمل املبين على فهم صحيح ووعب سليم. فالتطبيإ السليم إنعكاس لههم واضح

ملعانب الاص القرآنب وإ راك ألهدافه ومراميه القريبة والبعيدة.

يف حياة الفرد واجملتمع اآلثار اإلجيابية املرتتبة على إعمال التدبر

من أعظم ح ور،اء ا حياة األفرا واجملتمعات. وهو التدبر مهتاح لكل ،ري وصال

فقد نزل القرآن الكريم .روحيا وسلوكيا وأ،القيا ونهسيابالهر لالرتقاءالطرق

ماهج حياة متكامل. جيد الهر فيه حال لكل يتضمن وفيه تبيان لكل شبء،

حيصل عليها وقد بني القرآن أن من أبرز الاتائج اليت مالاكله وأزماته وما يعرض له.

ما يلب: العقل املتجر إذا تهكر وتدبر

التوصل إىل اإلميان بوحدانية اهلل

،الالعور بعظمته سبحانه

ڈ ژ ژ چ يقول سبحانه .معرفة احلإ الفي ،لقت به السموات واألرض

.٠٢١آل عمران:چڑ ڑ ک ک ک ک گ گ

،الثبات على احلإ الفي توصل إليه

بصريته فهو ا أمر القليب الفي يصاحبه، ،الفًا للفي انعدمتواالرمئاان

مريج، ال يستقر على حال، وال يطمئن إىل وجهة معياة، فهو مالتت تتاازعه

: األهواء، يقول سبحانه

.٠٢الرعد: چٺ ٺ ٺ ٺ ڀٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀچ

9

والتهكر ا على العلم واملعرفة اليت تقو اإلنسان ا حياته العملية حّث ،

ارخلإ الفي يقو إىل العلم والتكاولوجيا واإلبداع، من ،الل الكالف عن

.سان وقوانني الكون واحلياة وتسخريها لتامية احلياة وإعمار األرض

ة احلث على حتريد العقل، واستثارة راقاته ا كل وقت، وعلى كل حال

وتأسيس العقلية وتامية مهارات ماهج البحث التجرييب، بالتى األساليب

املسلمة العلمية اليت ترى الاظر والتهكر ا الكون واألنهس فريضة وعبا ة

.. فقد عا القرآن الكريم ا عد هائل من آياته تتقرب بها إىل اهلل عّز وجّل

لاهس لتصل بالعقل إىل إىل التبصر والاظر ا حقيقة الوجو والكون وآفاق ا

الغايات الكربى حمققا العمران احلضاري املاالو . قال تعاىل:

،٠١٠يونس:چکڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑچ

. ٢الروم: چڃڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڤٹ ڤ ڤ ڤچ

إن الغاية من تأكيد القرآن الكريم واهتمامه بقراءة وتدبر آيات اهلل ا الكون

غاية تستحث العقول للتاقيب والسري ا الكون واستخراج سان وقوانني واألنهس،

مر لسريه. تلد القوانني هب مهتاح حتقيإ العمران وإقامة احلضارة املاالو ة.لقد أث

تدبر السابقني رمحهم اهلل لكتاب اهلل عّز وجّل وأياا وجاء حصا ه فظهر ا

-:املسلمني علماء ا خمتلف العلوم والهاون

مياء كالكي

والطب

والرياضيات واحلساب

والهلد وغريها من العلوم الكونية اليت ال تستقيم األمم وال ُتقام احلضارات

وتباى إال بتحصيلها وقراءتها قراءة واعية تستحضر القرآن الكريم كماهج

شامل حيكم احلياة والكون.

10

علمية هائلة أرست والتدبر من أهم العوامل احملهزة والدوافا القوية لاهضة فكرية و

قواعدها قراءة كتاب اهلل والاظر إىل الكون من ،الهلا، األمر الفي أفرز ا الاهاية

احلضارة اإلسالمية اليت ال يزال الغرب يدين لعلومها وجامعاتها ا األندلس وغريها.

ليل وها ي حنو األقوم واألفضل ا كل ميدان من ميا ين احلياة، قال تعاىل: التدبر

-:(َأْقو م ِهب ِلللَِّتب ي ْهِدي) قرآنفال.٢اإلسراء: چٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿچ

كل صغرية وكبرية. ا

واألفضل ألصوبايقدم.

،ا تهفيب السلوك واملالاعر اإلنسانية

والطللاقلللة التكاليف بني باملوازنة العبا ة ا ،

وشلعلوبًا، وحكومات جًا،وأزوا أفرا ًا ببعض بعضهم الااس عالقات ا

.ًاااسوأج و واًل

عائالة رضب اهلل عاها عن ي ا صحيح مسلم عنولعّل ابلغ توضيح ا ذلد ما رو

.حيث قالت:" كان ،لقه القرآن" ،لإ رسول اهلل

فالههم السليم مدعاة لتطبيإ سليم وتاهيف صائب. وشواهد ذلد من التاريخ كثرية

نقطة حتول كبرية ا حياة عد من فقد كان تدبر بعض آيات من القرآن الكريم

الصاحلني من حياة رغت عليها الغهلة والبعد عن الطريإ السوي إىل حياة عامرة

حبب اهلل واتباع ماهج احلإ. فالتدبر حمور االرتقاء بالروح وتزكية الاهس وتاقيتها

من كل ما يبعدها عن اهلل عز وجل.

11

ومن ذلد ما روي عن توبة الهضيل بن عياض فيما رواه ابن قدامة املقدسب رمحه اهلل

ا كتابه التوابني:" كان الهضيل بن عياض يقطا الطريإ فخرج ذات يوم ليقطا

الطريإ فإذا هو بقافلة قد انتهت إليه ليال فقال بعضهم لبعض اعدلوا باا إىل هفه

له الهضيل قال فسما الهضيل فأرعد يقال القرية فإن أماماا رجال يقطا الطريإ

فقال يا قوم أنا الهضيل جوزوا واهلل ألجتهدن أن ال أعصب اهلل أبدا فرجا عما كان

وروي من رريإ أ،رى أنه أضافهم تلد الليلة وقال أنتم آماون من الهضيل و،رج ،عليه

:اةية قارئا يقرأ يرتا هلم علها ثم رجا فسما

ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٴۇ ۋ ۋ ۅ ے ۓ ۓ ڭ ڭ ےچ

٠٨احلديد: چائ ائ ەئ ىۅ ۉ ۉ ې ې ې ې ى

"قد آن فكان هفا مبتدأ توبته واهللقال بلى

(

1

)

.

التدبر خمرج ألزمات الهر ومالاكله فالقرآن الكريم حوى ا ثااياه ماهج حياة -

من أهم الوسائل لتحقيإ ذلد ومتكامل ال يأتيه البارل من بني يديه وال من ،لهه.

-:والوصول إليه

اإلميان انازم بفلد

اإلتيان إىل القرآن الكريم بفهن متهتح ونهسية قابلة لالنصياع إىل حكمه

وتاهيف أوامره واالبتعا عن نواهيه.

.442، 1، جه1241عبد اهلل بن أمحد بن قدامة املقدسب، التوابني، ت: عبد القا ر األرناؤوذ، ار الكتب العلمية، بريوت، -1

12

والسري على واملصلحة والتأثر باحمليط ارخارجب الهاسدالتجر من اهلوى

هو مواكبة املألوف مهما بعد عن ماهج القرآن،وقد جعل القرآن الكريم هفا

:إىل احلإ، وإثبات صحة العقيدة، وصدق الابوة يقول سبحانهالطريإ املوصل

وئ وئې ى ى ائ ائ ەئ ەئ ېۉ ۉ ې ې ۅچ

.٢٨سبأ: چۈئ ۈئ ېئ ېئ ېئ ىئ ىئ ىئ ی ۆئۇئ ۇئ ۆئ

_:إنها لدعوة جليلة إىل

،إعمال الفهن

،وتالغيل الطاقة العقلية

به، وتعرف الزيف فرتفضه، باحلإ فتأ،فالاهس لتقتاا

-::واجملتما الفي يتخف التدبر ا كتاب اهلل ماهجا له

جمتما واعب

.يسري على نور وبصرية وهدى

يبحث وياظر ا سان قيام األمم ونهوض اجملتمعات من ،الل القصص

القرآنب السالهة. قال تعاىل:

. ٨٨األحزاب: چىئ ی ی ی ی ىئۆئ ۈئ ۈئ ېئ ېئ ېئ ىئچ

إن تطبيإ هفا الاظر اليوم ا واقعاا املعاصر كهيل بإنقاذ األمة بأسرها

من براثن اهلزائم املتكررة اليت تقف األمة حياهلا كقدر ال ميكن إال

االستسالم له مهما بلغت ضراوة اهلزمية ومرارة الاكبة. وغهلت األمة

ذا ما استجمعت أن القدر ُير بقدر، فقدر اهلزمية ُير بقدر الاصر إ غري

األمة أسبابه ومتكات من الوقوف على مهاتيحه.

13

ومل يتوقف اإلبداع ا حياة املسلمني إال عادما نبفوا التدبر وهجروا كتاب

ربهم، فقد كان التدبر ا الكتاب مهتاحا للتدبر والاظر ا الكون الهسيح

وكالف قوانياه وتسخريها لسعا ة البالرية.

تاب اهلل نتائج مفهلة ا واقا اجملتما املسلم، فكان مر التدبر ا كللقد أث

.ظهور اجملتهدين املطلقني ا خمتلف فروع العلم من فقه

-:وما أحوج اجملتما اليوم إىل

التحرر من سلطان الهكر التربيري إىل فضاء الاقد الفاتب

إعا ة التوازن إىل احلياة من جديد

التخلص من وسائل التأ،ر والتخلف

التهاعل اإلجيابب ما الواقا من ،الل راسات متأنية تقف عاد القضايا

واملالاكل لتبحث بعمإ ا جفور نالأتها ومسبباتها، ومن ثم التخلص ماها

بإجيا حلول ناجعة أصيلة ال مستور ة.

-:لقد حوى القرآن الكريم ا آياته

سان اهلزمية وقوانني التخاذل والرتاجا

لاصر. قوانني التغيري وا

ولن يتأتى للمسلمني الوقوف على تلد القوانني واملهاتيح إال من ،الل قراءة القرآن

الكريم قراءة واعية متدبرة،

14

عوائق التدبر

لعل أبرز هفه العوائإ ما يلب:

وقد أسهمت ربيعة إتباع مغريات احلياة الدنيا ون التوقف والاظر ا عواقبها. .1

ماهج التسرع وعدم التوقف والتأنب والتأمل ا احلياة املعاصرة ا توريد

جمريات األمور واألحداث اليت ختص الهر بصورة مباشرة أو اجملتما عموما.

، فقد أصبح الدين ا السري وراء التصورات ارخارئة عن الدين والقرآن الكريم .4

نظر الكثريين ال يتجاوز حد التربك وإقامة بعض الالعائر والتوقف عاد ذلد.

وانري وراء آرائهم واالهتمام التقليد األعمى وانمو والتسليم املطلإ للبالر .1

القرآن الكريم بها واإلنصراف عن

البعد عن اللغة العربية وانتالار اللهجات العامية ا أسهم ا تولد صعوبات ا .2

كان جاريا لدى الرعيل األول. فهم القرآن الكريم مقارنة مبا

احلإ واإلصغاء إليه، فالتدبر ا كتاب اهلل وتههمه علم من التكرب عن قبول .5

ڃ ڃ ڃ ڃ چ اهلل عز وجل وال ياال العلم مبعصية اهلل. قال تعاىل:

چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ

گ گ ڳ ڳ گڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ

.٠٢٨األعراف:چڳ ڳ ڱ

التلقب والتعليم ا خمتلف املؤسسات الرتبوية وجو ،لل ا مااهج .6

والتعليمية. فماف أن ،لت اجملتمعات املسلمة عصور التقليد وانمو ، حدث

ارخلل ا البحث العلمب واقتصرت ارخربات الرتبوية على التلقني الاظري

واحنصر التدريس ا التلقني والتسميا والتحهيظ ون حماولة ارسة

ات الكونية واالجتماعية...التهاعل ما ارخرب

15

إعطاء األولويات أهميتها فياالغل الهر باألقل أهمية على حساب األهم عدم .2

لقول وهفا خمالف ،أن العلم يتوقف عاد جمموعة من الكتبًا واعتقا ًاتصور

.٠٠٢ره:چٺ ٺ ٿ ٿ ٺچ :اهلل

العقليةالوقوف عاد العااية بالقدرة على احلهظ وتقليل قيمة القدرات .8

أحيانا ا أسهم ا ،لإ بيئة ثقافية غري صاحلة لتامية وإهماهلا األ،رى

وتطويرها. القدرات العقلية

املؤسسات إىل ارخرباء واملتخصصني القا رين على تامية وبث روح افتقار .9

املختلهةاالهتمام بالقدرات

الهر ملكة الفي تقدمه املؤسسات الرتبوية على وجه العموم ال يبث ا التعليم .14

البحث العلمب والكالف عن السان والقوانني اليت أمر القرآن الكريم

ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ چ باكتسابها وتطويرها وتاميتها. قال تعاىل:

.٠٢العاكبوت:چڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۓھ ھ ے ے ۓ ھہ ھ

الضللغوذ الرتبويللة ماللف الصللغر اللليت حتللول بطبيعتهللا ون حريللة كثللرة .11

التهكري واإلبداع.

16

-: باب فهم القرآن فهو ائم التهكر ا ايقول ابن تيمية رمحه اهلل ا ذلد:"

معانيه والتدبر أللهاظه

القرآن وحكمه عن غريه من كالم الااس مبعانب واستغاائه

وعلومهم عرضه على القرآن فإن شهد له وإذا مسا شيئا من كالم الااس

بالتزكية قبله وإال ر ه وإن مل يالهد له بقبول وال ر وقهه وهمته عاكهة

على مرا ربه من كالمه وال جيعل همته فيما حجب به أكثر الااس من

"العلوم عن حقائإ القرآن

(

1

)

.

من وسائل تفعيل التدبر

حماولة تقديم ،طوات عملية تعني املتلقب على تهعيل التدبر ا حياته

وإعماله من جديد.

:على جتديد الاية والصدق ا العزم

تعلم القرآن وتههمه .1

هتعانة باهلل أوال على تدبراالس .4

اإلحلاح ا الدعاء واملسألة ا ذلد. .1

أال يأتب إىل كتاب اهلل ليماري به أحدا أو يعضد به رأيا رآه أو فكرا جال .2

:ا ،ارره، بل يأتب للقرآن رالبا

اهلداية ماه -1

تاركا وراء ظهره واعب املدح والثااء من ارخلإ -4

اهلل عز وجل. ىمعرضا عن كل ما حيول بياه وبني ابتغاء رض -1

.64، ص 15ابن تيمية، جمموع الهتاوى، ج -1

17

ةيات ويبحث ا مقاصدها وما ا دأن يتدبر القرآن باية العمل به فيقف عا: .5

تريده ماه وما تأمره به وما تاهاه عاه. فالقرآن كتاب يربب الاهس ويرتقى

بها ويزكيها. فالتدبر وسيلة للعمل والتطبيإ ا الواقا واحلياة.

يدرك معانيه وال يههمه إال القلوب الطاهرة يقول ابن القيم رمحه اهلل ا ذلد:"ال

وحرام على القلب املتلوث باجاسة البدع واملخالهات أن ياال معانيه وأن يههمه

"كما يابغب

(

1

)

.

أن رسول اهلل كان يقرؤهم العالر فال جياوزونها ولفا جاء عن صحابة رسول اهلل

والعمل مجيعا إىل غريها حتى يتعلموا ما فيها من العمل فتعلموا العلم

(

4

)

.

شرورًا يابغب أن تتوفر ا املتدبر: حهظه اهلل ويفكر الاليخ/ حممد املقرمب

(الصدق.)املد،ل وأهم املدا،ل -1

الزا )الفكر(. -4

املعامل )الصلوات ارخمس(. -1

الراحلة )الاية(. -2

ا األقوال: استواء اللسان على األقوال كاستواء السابلة على ساقها. فالصدق

األعمال: استواء األفعال على األمر واملتابعة كاستواء احلواس على انسد.والصدق ا

واستهراغ الوسا ،ا األحوال: استواء أعمال القلب وانوارح على اإل،الص والصدق

ة وا الساة املطهر، وبفل الطاقة، فبفلد يكون العبد من الفين جاءوا بالصدق

(ىل اناةإإن الرب يهدي ىل الرب وإ)عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي

(1

)

.

.122، ص 1ابن قيم انوزية، التبيان ا أقسام القرآن، مرجا سابإ، ج -1

.19ص ، 1تهسري القرريب، مرجا سابإ، ج -4

18

ما يلب:تعليم املتعلم وسائل تهعيل التدبر الرتبوية ومن أهم

عا ات وسلوكيات قرآنية ماف نعومة أظافره :-

تاظيم الوقت واستغالله بالكل صحيح، وربط تلد السلوكيات بآيات القرآن

إعطاء املتعلم )حسب الهئات العمرية( تدريبات من القرآن الكريم ليستابط

ماها تلد السلوكيات. ومن ذلد الرتكيز على األ،ف بالقصص القرآنب ا

الرتبية والتعرف على الكون واحليوان والاهس

من ،الل نبف التقليد وفري البيئة الالزمة لتامية التدبر السليمت

تهكري السليم والعو ة إىل كتاب اهلل وتدبرهتوعية بأهمية الال

ترك الهرقة والازاع والبعد عن التكرب عن قبول احلإ

.اإلصغاء إىل احلإ، فاحلكمة ضالة املؤمن أنى وجدها فهو أوىل الااس بها

وهو أساس تهعيل وسائل التدبر اإل راكية ا الاهس واليت من أهمها السما.

اهلل به وأثاى على أهله وأ،رب أن هلم البالرى. قال العلم املاقول. وقد أمر

ٺٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺچتعاىل:

٢٨املائدة: چٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ

والسما ا اللغة حّس األذن وقد يطلإ ويرا به القبول والعمل مبا يسما

(

4

)

.

(.3475، رقم )6621اجلزء اخلامس، ص –باب قول اهلل تعاىل يا أيها الذين آمنوا –صحيح البخاري -1

. وانظر الهريوز آبا ي، حممد بلن يعقلوب: القلاموس احملليط، 164، ص 8ابن ماظور، حممد بن مكرم: لسان العرب، الطبعة األوىل، ار صا ر، بريوت، ج -4

. 114، ص 1م، ج1995. الرازي، حممد بن أبب بكر: خمتار الصحاح، حتقيإ: حممو ،ارر، مكتبة لباان ناشرون، بريوت، 921، ص 1بدون تاريخ، ج

19

فإن مل تههمه لبعد أو لغط وا املصباح املاري: مسعت كالمه أي فهمت معاى لهظه

فهو مساع صوت ال مساع كالم فإن الكالم ما ل على معاى تتم به الهائدة وهو مل

يسما ذلد

(

1

)

.

ومجيا موضعا. (185)وقد ُذكر السما ا القرآن الكريم مبالتقاته ا

املواضا اليت ور فيها ذكر السما وحاسة األذن، كانت للداللة على الوظيهة اليت

، وهب السماع واستقبال احلديث املوّجه للساما.بها هفا انهازيقوم

والسماع أصل العقل وأساس اإلميان الفي انباى عليه وهو رائده وجليسه

(

4

)

.

قلها إىل الدماغ ليحوّلها إىل فاإلنسان يستقبل عن رريإ السما املعلومات ويقوم با

مدرك. من هاا كان السما أهم الاوافف املعرفية اليت يستقبل اإلنسان من ،الهلا حس

املعلومات ارخارجية.

وقد ُذكر السما متقدما على احلواس كلها ا أغلب املواضا ا القرآن

الكريم، وهفا التقديم له اللته العلمية اليت مل تكن معروفة سابقا. فقد كالف

جهاز السما أرقى واعقد وأ ق وأرهف من جهاز يح أن علماء الهسيولوجيا والتالر

مثل حلول عدة نغمات ا،ل وميتاز عليه بإ راك اجملر ات وإ راك التدا،ل األبصار

بعضها البعض ما القدرة على متييز كل نغمة على انهرا ا حلظة من الزمن. ا

حني أن العني تتوه ا زحام التهاصيل وال تعثر على ضالتها

(

1

)

.

ې ې ې ې ى ى ائ ائ ەئ ەئ وئ چ ول تعاىل:يق

. ٨٧الاحل: چۆئ ۆئ ۇئوئ ۇئ

.489، ص 1املقري الهيومب، أمحد بن حممد: املصباح املاري، بدون تاريخ، املكتبة العلمية، بريوت، ج -1

.284، ص 1، جم1921حتقيإ: حممد حامد الهقب، ار الكتاب العربب، بريوت، الطبعة الثانية، انوزية، ابن قيم: مدارج السالكني، -4

.22، ص1م، ج1996/ه1216هوائد، حتقيإ: هالام عطا وعا ل عبد احلميد وأشرف أمحد، مكتبة نزار الباز، مكة املكرمة، انوزية، ابن قيم: بدائا ال -1

20

إال أن حاسة السما وغريها من احلواس ما هب إال وسائل متاوعة حلقيقة واحدة

-:( وحتويل املسموعات إىلاإل راكهب )

معانب

ومههومات

ومدركات.

تههم وإ راك املسموع. قلبه وعقله امن هاا كان نهب القرآن السماع عمن قام بتعطيل

پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ پٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پچ قال تعاىل:

. ٠٧٢األعراف:چڦ ڦ ڦ ڦٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ٹٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ

فالقرآن أسقط ا اةيات عن كل من قام بتعطيل عمل العقل والقلب ا تعقل

املسموعات، صهة اإلنسانية ألن امليزة اليت متيز بها عن احليوان هب احملسوسات وماها

التعقل والقدرة اإلرا ية على حتويل تلد احملسوسات إىل مدركات. فال قيمة

للحواس إذا مل تتم اإلفا ة ماها ا املعرفة العقلية.

وقد اعتات نصوص القرآن الكريم بتحديد عد من العقبات والعوامل اليت ميكن

تعيإ الوصول باإلنسان إىل مرحلة مسا اإلجابة والقبول،. ومن تلد العوائإ: أن

الصّد عن سبيل اهلل وإبعا الااس عن رريإ احلإ. .1

إبعا هم عن هفا الطريإ بتعطيل أهم وسائل اإل راك اإلنسانب السما والبصر. .4

ی جئ حئ مئ ىئ يئ جب حب خب مب ىب يب چ قال تعاىل:

ٺ ٺ ٺٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺٱ

.هو چٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ٿٿ

21

هلو القلب وانالغاله عن تعقل معانب األلهاظ املسموعة بأي شاغل حيول بني .1

پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ چ القلب وتههم معانب املسموع. قال تعاىل:

ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ٹٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ

. األنبياءچڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڦڦ

التهرغ للموضوع املسموع وعدم اإلنالغال مبا سواه وإبعا عوامل التالتت املختلهة، .2

:االستكبار عن االستماع وهو من أ،طر وأصعب العوائإ. قال تعاىل .5

. ٧لقمان:چگ گ گ کڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک کچ

كثرة االستماع للغو من الكالم واللغو قد يطلإ ويرا به الكالم البارل .6

وقد يرا به الكالم الفي ال فائدة من ورائه وال ُيحتاج إليه

(

1

)

.

الاأي واالبتعا عن جمالس الهحش والسخرية والكهر والاهاق واالستهزاء .2

.واملستما ا اإلثم والعدوانبآيات اهلل من ،الل تسويته بني القائل هلا

-وماها: عوائإ اإلبصار السليم واالبتعا عن، رتهعيل التدبر تاقية البص ومن وسائل

o تالتت الاظر وإرالق البصر

o عدم تركيز االنتباه الفي يؤ ي إىل حصر الطاقة العقلية ا املوضوع

املرا إ راكه حبيث تتدا،ل أمور متعد ة ا ذات الوقت ا جيعل

فاإلنسان إذا نظر إىل شبء راك املقروء واملالهو أمرا ا غاية الصعوبة. إ

قال عاه وهو ما ،وفكره ماصرفا متاما عاه إىل شبء آ،ربعيايه وعقله

.چٹٿ ٹچ القرآن ا بعض األحيان

. 99، ص 1القرريب، مرجا سابإ، ج -(1)

22

o الاظر إىل ما حّرم اهلل وماعه ونهى عاه وزجر املؤمن أن متتد عياه إليه

ڎ ڎ ڌڇ ڍ ڍ ڌڇ ڇ ڇ چ قال تعاىل:

.٨١الاور:چژ ژ ڑ ڑ ک ڈڈ

ومن أهم ارخطوات اليت ميكن اإلفا ة ماها ا تطبيإ التدبر ا واقعاا ما يلب:

إ راك القارئ بأنه خمارب القرآن وآياته كما ،ورب بها السابقون .1

أن ياتهب من السورة أو انزء االهتمام بالتأنب ا التالوة فال يكن هّم القارئ .4

يكن همه األول فهم املعانب وتدبرها. بل

االستعانة باإلعا ة والتكرار لآليات ا سبيل حتقيإ ذلد. وقد كان هفا .1

أب الايب عليه الصالة والسالم والصحابة رضوان اهلل عليهم.

قطا ي قالت:كان الرسول -رضب اهلل عاها -عن أم سلمة وا صحيح الرتمفي .2

الرمحن الرحيم ثم يقف، هلل رب العاملني ثم يقف احلمد، قراءته آية آية

(

1

)

.

معرفة املعاى اإلمجالب لآليات ا البداية من بعض التهاسري املعتمدة .5

املختصرة اليت تتااول معانب الكلمات بإمجال ون ضرورة الوقوف على

التهاصيل وارخوض ا املطوالت والالروح والروايات.

.5444رواه الرتمفي، وصححه األلبانب ا صحيح اناما رقم -(1)

23

املقصو من القرآن هو التدبر والعمل، فال بد إذن من التهكري ا اةيات، والتأمل إن

كري، اليت ا ألهاظها، واستخراج معانيها، وهفه األمور متثل جانبًا من مهارات الته

تاج أن نربب األجيال عليها، وإن الدارس املتبصر للقرآن الكريم جيد فيه آيات حن

ارات التهكري، ماها على سبيل املثال ال احلصر:حافزة على ارسة عد من مه

مهارة اإلصغاء. -1

نتباه.المهارة ا -4

مهارة الربط بني املتالابهات. -1

مهارة التهريإ بني املختلهات. -2

مهارة االستاتاج. -5

مهارة التتبا. -6

وهلفا عين كثري من علماء املسلمني بالتهكري، وعدوا تاميتله ا امللتعلم ملن أهلم

إليها الاظلام الرتبلوي، ألنهلم أ ركلوا سلر اهتملام القلرآن والسلاة األهداف اليت يرمب

الابوية به

(

1

)

}مبارك{أثر القرآن على تاليه

فيه الربكة وهب ارخري الكثري ، ومجيا آيات القرآن حلت هوا لفياملبارك:

الكريم حتمل ا ريها ارخري الكثري ، فهب مرشدة إىل كل ،ري ، وصارفة عن

اةجلة كل شر ا العاجلة و

(4)

، "ووصف اهلل القرآن الكريم ا موضا من كتاب

.54األنبياء:چڳگ گ گ ڳچ بأنه مبارٌك فقال

.5 ليل املعلم لتامية مهارات التهكري، ص (1)

41/451والتاوير:التحرير (4)

24

-:قال ابن عطية:"وصهه بالربكة ألنه

يورث اناة وياقف من الاار

حيهظ املرء ا حال احلياة الدنيا

"ويكون سبب رفعة شأنه ا احلياة اة،رة(1)

،

ومها كالمه أن من مل يستجب ألمر القرآن ويطوع نهسه لتعاليمه، ومل ياهعه

القرآن بأن أنقفه من الاار وأ ،له اناة مل ياتها بربكة القرآن، مبعاى أن قارئ

القرآن لن ياال من بركة القرآن إال بقدر ما يستجيب ألمر القرآن ويسري على هديه ،

ماها كل قارئ ويغرتفرآن ال حدو هلا، ويطبقه على واقا حياته، فربكة الق

حبسب تطبيقه لتعاليمه.

ثم عقب بفكر الغاية من إنزال القرآن الكريم وهو التدبر

(4)

،

قال أبو عبد الرمحن السلمب:"قال بعضهم:

ال سبيل إىل فهم كتاب اهلل إال بقراءته والتهكر والتيقظ والتفكر وحضور -1

القلب فيه"

(1)

" ،

حيرم التفكر القراءة رزق التدبر ا آياته ، ومن رزق التدبر ملمن أصابته بركة -4

واالتعاظ به"

(2)

،

ليتدبروا حجج اهلل اليت فيه، وما شرع فيه من شرائعه، فيتعظوا ويعملوا به" -1(5)

.

2/544احملرر الوجيز: (1) 6/181نظم الدرر: (4) .4/185حقائإ التهسري: (1) 4/185حقائإ التهسري: (2) .14/526تهسري الطربي: (5)

25

.چڃ ڃ چ چ : نتيجة التدبر

له لقد بني املوىل سبحانه وتعاىل احلكمة البالغة من إنزال كتابه ، وأنه إمنا أنز

ليتدبره املؤماون ، ويعتربوا مبا فيه من اةيات والفكر احلكيم ، فتورثهم ذكرى ،

و،وفًا و،الية ، فثمرة التدبر هب التفكر ، واالستجابة ألمر اهلل سبحانه وتعاىل ،

، ر إال حصول الفكرى ألولب األلبابولفلد أعقب التدبر حصول أثره ، فليس بعد التدب

أي وليتعظ بالقرآن أولوا العقول" " چڃ ڃ چ چ تعاىل ولفلد قال

-: ومن ،الل التأمل يالعر املرء

بلفة التالوة ومجال القراءة، -1

ويقف على إبداع الاظم وبالغته، -4

ومجال التوجيه وبراعته، -1

حساها،وومجال املقاصد -2

فما ميلد أن ياقا إىل أمر اهلل سبحانه وتعاىل ا كتابه، ويتضح ا مضى أن

القرآن ال تاهد تالوة كلمات عن تدبر آياته، وتدبر اةيات حيمل الاهس على

عاىل، وكل ماها يأ،ف بفيل سابقه،االستجابة واالنقيا ألمر اهلل ت

تقود إىل

التدبر فالتالوة

حيمل على

التذكر

واالتعاض والتدبر

والتذكر

حيمل النفس على

االستجابة واالنقياد

26

ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ چ هوهاا يكمن مقصو اهلل تعاىل ا إنزال كتاب

49ص:چڃ ڃ ڃ چ(

1

)

.

حماورها: ومن أهمبالقرآن من ،الل تدبره وتلقيه بهدف التاهيف: الرتبية اإلميانية

وإ ،ال اإلميان فيه لتعو احلياة إليه. ،إيقاظ القلب

غرس اإلميان فيها ليصبح الدافا.ببداية اإلصالح تكون بربط القلوب باهلل

من عالمات حياة القلب ما يلب

(

4

)

:

انالراح الصدر. -1

زيا ة ،الوع القلب بعد كل عبا ة -4

وجل القلب خبوف وفزع واضطراب. -1

نكسار.واال،الوع القلب لفكر اهلل، وهو ارخضوع والفلة -2

حضور القلب ا الفكر والصالة وقراءة القرآن والعلم. -5

زيا ة ،الوع القلب بعد كل عبا ة كان فيها حاضرًا. -6

تفوق حالوة اإلميان. -2

شعور القلب بالقرب احلقيقب من اهلل تعاىل. -8

الاليطان واهلوى. وإتباعمن التعلإ بغري اهلل كالتعلإ بالدنيا ه ،لو -9

عم كل وسيلة بدليل من القرآن والساة؟والسؤال:

لصاحبه أمحد الهريح بتصرف 1احلكم واحلكمة ص –تدبر القرآن - 1

بتصرف. 14-11اإلميان أواًل ص - 4

27

عوة إىل التأمل حول:

.حال املهاجرين واألنصار قبل اإلسالم لاعرف حجم اإلميان الفي أحدث التغيري

ملن اإلميلان حال الهريقني بعد أن حلل اإلميلان ا قللوبهم لاعلرف أي مسلتوى

كانوا عليه؟

ما هو ،ري لباس لعورات الاهس؟

ملاذا كان اإلميان قبل التكاليف؟

لل على ،طورة الاهس بطغيانها من ،الل التأمل ا مصري األقوام السابقة؟

الوسائل املعياة على تدبر القرآن

(

1

)

.

االنتقال من مرحلة القراءة باللسان إىل مرحة حضور القلب عاد التالوة، وتدبر إن

-املعانب، واستخراج كاوز القرآن حيتاج إىل :

جهد وجماهدة

صرب ومصابرة

مثابرة ا البداية

.تدريب و ارسة عملية

ومن الوسائل اليت تعيااا على التدبر ما يلب:

ألن ذلد مهتاح التدبر فارخائهون الوجلون التحقإ بالرذ االنتهاع بالقرآن، -1

هم املؤهلون الستقبال القرآن استقبااًل صحيحًا وا احلديث )من ،اف أ جل،

ومن أ جل بلغ املازلة(.

.112ص من كتاب اإلميان أواًل - 1

28

وتأمل أيها القارئ إىل اةيات اةتية اليت تصف املاتها بالقرآن:

رهچڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ چ.

14األعلى:چەئ ەئ وئ چ.

ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ چ

.4األنهال:چڄ ڄ ڃ ڃ

٧١يس: چىئ ىئ ىئ ی ی ی ی جئ چ.

ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ چ

٣٢١هود: چھ ھ

أساسبمن توافر شرذ البد ًاذإ

(

1

)

-لالنتهاع بالقرآن هو:

امتالء القلوب خبالية اهلل

وجو قلب حب يستقبله

القلوب ارخائهة هب املاتهعة بالقرآن.

تفكرة ولكن ملن؟؟ وأعظمموعظة أفضلفالقران هو

التأ ب بآ اب التالوة، ومن ذلد: -4

.)ا،تيار الوقت املااسب )الثلث األ،ري من الليل ووقت السحر، وبعد الهجر

.ا،تيار املكان

ماء واالستعاذة باهلل.االلتجاء واالحت

.البسملة وتهريغ الاهس من شواغلها

. حصر الهكر أثااء القراءة وقصر ارخيال على اةيات، وماعه من الالرو

بتصرف. 141اإلميان أواًل ص - 1

29

.التأثر واالنهعال باةيات حسب سياقها وموضوعاتها

.الالعور بأن القارئ هو نهسه املخارب باةيات، واملوجه بالتكليهات

-اةيات، حبيث يعيش القارئ:التعامل الصحيح ما ،وارر -1

.ما القرآن بكل كيانه

.أن يتلقاه بكافة أجهزة التلقب

.أن يعقد العزم على التاهيف

.أن يسجل ا األوراق كل ما ير عليه من ارخوارر

.أن يعمل على حتويلها إىل واجبات وبرامج عملية

عليه.أن ير اةية أو املقطا عالرات املرات إىل مائة حتى يهتح اهلل

مناذج عملية للتدبر من ،الل رريقني هما: إتباع -2

األوىل: تدبر اةيات حسب تسلسلها واستخراج املعانب.

الثانية: تدبر موضوعب بأن خيتار عاوانًا ملوضوع ما ومن ذلد:

.ور القرآن ا تثبيت القلوب

.مههوم اإلحسان وتطبيقاته ا احلياة

وعاقبتهم نيا وآ،رة.مارها ومازلة أصحابها لالتقوى وث

.أثر الفنوب ا حياة األفرا والالعوب

.فقه االبتالء وأنواعه، وحكمه

ارتباذ اإلميان باهلل واليوم اة،ر.

30

الصوارف اليت حتول دون التدبر

(

1

)

.

أمراض القلوب. -1

اإلصرار على الفنوب. -4

تعلإ القلب بالهوات الدنيا. -1

انالغال القلب وشرو الفهن. -2

على أحوال أو آيات معياة.قصر ارخالوع -5

ترك التدبر بدعوى الورع. -6

قصر اهلمة على كثرة القراءة فقط. -2

ضعف اهلمة عن العمل. -8

التعامل ما القرآن من ،الل مههومات قاصرة. -9

شروط االنتفاع بالقرآن:

،طوات أو رجات التدبر

(

4

)

.

إمعان التهكر والاظر واالعتبار. -أ

القلب.جماهدة الاهس على التأثر و،الوع -ب

متثل االستجابة وارخضوع. -ج

استخراج احلكم واستاباذ األحكام. -

والسؤال: لل على كل ،طوة باأل لة الكافية؟

.بتصرف 29من كتاب: تدبر القرآن ص - 1

.بتصرف 62من كتاب التدبر ص - 4

31

عالقة القارئ بالقرآن حتد من ،الل بعدين هما:

.بعد املعايالة: ليجما بني قلبه وبني معانب القرآن

العربب الفي تصلح بعد اللغة: يعني على فهم القرآن والساة، حهظ القانون

األلسن املائلة عاه.

من سبل تدبر القرآن ما يلب

(

1

)

:

-معايالة معانب اةيات بالاظر العميإ لههم : -1

األسرار

م واملقاصدكَاحِل.

ة ،اصةتدبر القرآن بصه.

املدعو قبل وعاد نزول اةيات. تصور حال -4

-فهم املعانب و الئل األلهاظ من ،الل : -1

حسن االستماع

إىل الههم،التطلا

،صدق الطلب

تيسري اهلل لطالبه

.البعد عن اإلعراض

:الوقوف عاد اةيات وهو قسمان

-وقوف لهظب ويكون : -أ

،بصحة األ اء

.حتسني التالوة والتغين

.بتصرف 92من كتاب التدبر ص - 1

32

--:وسيلةب الوقوف عاد املعانب -ب

التدبر

التهكر

القلب، و وشه اإلصغاء

للمتكلم التعظيم

إىل الههم واالفتقاراحلاجة

من حوله وقوته يتربأ أن(

1

)

..

ا كتيبه تدبر القرآن حهظه اهلل يقول / عبداهلل بصهر

املبدأ ا التدبر هو التهكر الالامل الواصل إىل آ،ر الالت الكالم ومراميه البعيدة.

ثم قال الدكتور بصهر

(

4

)

:

أن يتدبر اإلنسان ما ا القرآن العظيم من اةيات اليت تفكر:

يوم القيامة.ب

.بيوم البعث والاالور واحلساب

باناة والاار، فكأنه يعيش تلد األيام وكأنه يقف تلد املواقف فإذا به

يتأثر، ويتمثل الوقوف بني يدي اهلل تعاىل، ،اشعًا باكيًا متفلاًل.

.بتصرف 142صمن كتاب التدبر - 1

.بتصرف 14ص تدبر القرآن - 4

33

و ا يعني على التدبر:

تذكر حال السلف مع تدبر القرآن الكريم

(

1

)

:

للسلف ما تدبر القرآن الكريم أحوال وأ،بار ، ومن ذلد ما روي عن مسروق قال: قال

لب رجل من أهل مكة ؛ هفا مقام أ،يد متيم الداري ، لقد رأيته ذات ليلة حتى أصبح

ۅ ۅ ۉ چ أو َقُرب أن يصبح يقرأ بآية من القرآن يركا فيها ويسجد ويبكب

وئ ۇئ وئەئۉ ې ې ې ې ى ى ائ ائ ەئ

، ٨٠اناثية: چۇئ

-:تر يد اةيات اليت فيها معان مؤثرة وقوية اقتداًء

وئ ۇئ چ الفي قام بآية ير ها حتى الصبح وهب قوله عز وجل برسول اهلل .1

،118املائدة:چۈئ ۈئ ېئ ېئ ېئ ىئ ىئ ۆئۇئ ۆئ

.42الطور:چۅ ۉ ۉ ې ې ېچ كررت اةية لساعات: أمساء .4

پ پ ٻٱ ٻ ٻ ٻچ ابن مسعو رضب اهلل عاه ر قول اهلل: .1

.112ره:چٺ ٺ ٿ ٿ ٺپ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ

ی جئ حئ مئ ىئ يئ یېئ ىئ ىئ ىئ ی یچ كرر: سعيد ابن جبري .2

گژ ڑ ڑ ک ک ک کچ ، كما ر : 481البقرة:چجب حب خب

.غافرچگ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ

گ کڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک کچ قول اهلل عز وجل: ىوالضحاك تل .5

، ور ها حتى السحر.16الزمر:چڳ ڳ ڳگ گ گ ڳ

بتصرف. 5تدبر القرآن أمحد الهريح ص - 1

34

وأبب سليمان الدارانب رمحه اهلل يقول: إنب ألتلو اةية فأقيم فيها أربا ليال أو .6

أقطا الهكر فيها ما جاوزتها إىل غريها.مخس ليال، ولوال أنب

ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ چ احلسن البصري قام ذات ليلة حتى السحر بقول اهلل .2

، فلما سئل عن سبب قيامه وتكراره قال 18الاحل:چڄ ڄ ڄ ڃ ڄڦ

ما أرفا ررفًا وال أر ه إال وقا على نعمة.

قال:" ألن أقرأ ا ليلة سورة أتدبرها وأفكِّر فيها أحب ألب من وعن ابن عباس .8

.أن أقرأ القرآن"

قال الليث ويلغاا أن رجاًل قال البن مسعو رضب اهلل عاه قرأت املهصل ا .9

، وصلى الالعر ، أو نثرًا كاثر الدقل" ًا كهفِّ: هفل له ابن مسعو ركعة ، فقا

ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې چ الربيا بن ،ثيم فقرأ بآية حتى أصبح

، 41اناثية:چوئ ۇئ ۇئ وئې ى ى ائ ائ ەئ ەئ

ۈئ ۈئ ېئ ۆئوئ ۇئ ۇئ ۆئچ آية ور الايب ،فجعل ير ها حتى أصبح

، املائدة:چېئ ېئ ىئ ىئ ىئ

وعن سعيد بن عبيد قال رأيت سعيد بن جبري وهو يؤمهم ا رمضان ير هفه اةية .14

٨االنهطار:چٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ چ و، ٧٠غافر:چڳ ڳ ڳ ڳ چ

ير ها مرتني أو ثالثًا"،

{القارعة}و{إذا زلزلت}يقول :"ألن أقرأ وروي عن حممد بن كعب القرظب .11

ليلة أر هما وأتهكر فيهما أحب إلب من أن أبيت أهفُّ القرآن" ،

الالعر وال تاثروه نثر الدقل :"ال تهفوا القرآن كهفوقال عبد اهلل بن مسعو .14

وقهوا عاد عجائبه وحركوا به القلوب

35

من أقوال احلكماء العلماء الربانيني حول تدبر القرآن.

من مل يكن له علم وفهم وتقوى وتدبر مل يدرك من لفة القرآن شيئًا(

1

)

.

إنب ألعجب من قارئ القرآن ومل يعلم تأويله كيف يتلفذ بقراءته(

4

)

.

القرآن هو فهم معانيه والعمل به فإن مل تكن هفه همة حافظه مل املطلوب من

من أهل العلم والدين يكن

(

1

)

.

إذا مر متدبر القرآن بآية وهو حمتاج إليها ا شهاء قلبه كررها ولو مائة مرة-

فقراءة آية بتهكر وتههم ،ري من قراءة ،تمة بغري تدبر وتههم، –ولو ليلة

ول اإلميانوأنها للقلب، وأ عى إىل حص

(

2

)

.

اعرف قلبد؟؟؟؟

القلب حمل العبو ية ألنه:

.امللد على انسم كله

.حمل اإلرا ة واختاذ القرار

.مركز التغيري

فما وسائل إحياء القلب؟؟

والعقل مستالار القلب ووزيره، ومن أهم جاو ه، ومن وظائهه أنه حمل:

.العلم والتهكري

.إ راك العواقب وإنام العوارف

.الربهان -الزركالب - 1

.18/61معجم األ باء –يقول ابن جرير الطربي - 4

شيخ اإلسالم ابن تيمية. - 1

مهتاح ار السعا ة. –ابن القيم - 2

36

من جاو القلب لكاها حتاول السيطرة عليه لتتمكن من: والاهس

.مركز اإلرا ة

.إ،ضاع القرارات لتكون ،ا مة هلواها وموافقة رخطورها

والسؤال: كم عد القلوب والاهوس ا القرآن؟

أنواع القلوب يف القرآن الكريم أواًل:

: القلوب ماهاأنواعًا كثرية من ذكر اهلل سبحانه وتعاىل ا القرآن الكريم

والاهاق والالرك وهو خملص هلل و،اٍل من الكهر القلب السليم: . -1

.٢٢الصافات:چڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ ، ٢٢الالعراء: چڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ چ.والرذيلة

:ويادرج حتت القلب السليم القلوب اةتية

. هو ائم الرجوع والتوبة إىل اهلل مقبل على راعته:بامُلِاي القلب ( أ

٨٨ق: چمت ىت يت جث مث ىث يث چ

: القلُب امُلْخِبْت ( ب

٤٢احلج: چېۉ ۉ ېچ ارخاضا املطمئن الساكن

: القلُب الوِجْل ( ج

ربِّه وأالَّ ُيا جّ ى من عفاب هو الفي خياف اهلل عز وجل أالَّ يقبل ماه العمل

٨١املؤماون: چٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ چ

ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ چ

.4األنهال:چڄ ڄ ڃ ڃ

. هو الفي يعظِّم شعاِئر اهلل :القلُب التّ قِّْب (

٨٨احلج: چٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ چ

37

: القلُب امَلْهِدي ( ه

٠٠التغابن:چٹ ٹ ٹ ٹ ڤچ. الرّ اضب بقضاء اهلل والتّ سليم بأمره

:امُلْطم ِئْنالقلُب ( و

چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ چ كن بتوحيد اهلل وذكرهاسال

ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک

، 146الاحل:چک ک گ گ گ

، 146آل عمران:چگژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گچ

.14األنهال:چٿڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿچ

: القلُب احَلبّ ( ز

ِبه ا م ْن ع ص اُه ِمْن الَِّتب ض ر ب اهلل م ا َقْد س ِما ِمْن اأَلح اِ يثَقْلب ي ْعِقل

٨٧ق: چٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ چ اأُلم م

ژ ژ ڑ ڑ چ رسل اهلل أفضلقلب القلب املختار حلمل الرسالة: .1

ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ

، ٢٧البقرة: چڱ ڱ

.الالعراءچڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ چ

.464البقرة: چٿٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ڀچ قلب باحث عن الطمأنياة: .4

ٺ ٺ ٿ ٿ ٺپ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺچ قلب سليم من الغلظة: .1

ڦ ڄ ڦٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ٹٿ ٿ ٹ ٹ

.٠٤٢آل عمران: چڃ ڃ ڃ چ ڃڄ ڄ ڄ

ڻ ڻ ںڱ ڱ ڱ ڱ ںچ القلب الفي يربط اهلل عليه ليثبته: .2

.٠١القصص:چڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ

38

ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڃچ قلب مؤلف: .5

، 141آل عمران:چڍ ڌ

ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ٿٺ ٺ ٺچ

.61األنهال:چڄ ڄ ڄ ڦڤ ڦ ڦ ڦ

ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ قلب ربط اهلل عليه: .6

چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ

.11األنهال:چڌ ڎ ڎ

ٹ ٹٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٺڀ ٺ ٺچ قلوب ذهب اهلل بغيظها: .2

.٠٤التوبة: چٹ ٹ

ملخص للقلوب السليمة:

القلب

السليم

القلب

املنيب

القلب

احلي

القلب

املطمئن

القلب

املهدي

القلب

التقي

القلب

الوجل

القلب

املخبت

39

:ةاملريض وبالقلثانيًا:

املريض:مناذج للقلب

: القلُب امَلِرْيْض ( أ

: الالد أو الاهاق وهو الفي أصابه مرض

،14البقرة:چژ ژ ڑ ڑ ک ک ڈڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈچ

املائدةچڃڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃچ

. احلرام فجور ومرض الالهوة ا ( ب

ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ٹٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹچ

14األحزاب:چڦ ڦ ڄ ڄ ڄ

: القلُب اأَلْعم ى ( ج

وهو الفي ال يبصر وال يدرك احلإ واالعتبار

٢٨احلج: چېئ ېئ ېئ ىئ ىئ ىئ چ

الدنيا غافل عن القرآن الكريم ، مالغول بأباريل: ِهبالقلُب الال (

٨األنبياء: چٹٿ ٹچ وشهواتها ، ال يعقل ما فيه

احلإ اويزيههاوهو الفي يكتم شها ة : القلُب اةِثْم ( ه

.٨٢٨البقرة: چڦڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڤچ

: القلُب الغ ِلْيْظ ( و

وهو الفي ُنزعت ماه الرأفة والرّ محة

٠٤٢آل عمران: چٹٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹچ

: القلُب الغ اِفْل ( ز

موالهغافال عن ذكرنا ، وآث ر هواه على راعة

40

٨٢الكهف: چٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ چ

قلب يظهر ما ال يبطن : ( ح

ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ

،442البقرة:چچ ڇ ڇ

گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ گچ

.21املائدة:چۀں ں ڻ ڻ ڻ ڻ

قلب زين فيه البارل فظن ظن السوء: ( ذ

ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ چ

14الهتح:چۀ ۀ ہ ہ ہ ہ

خالصة القلوب املريضة:

القلب

املريض

قلب مليء

بالفجور

والشهوة

قلب مليء

بالسوء

قلب يظهر

ماال يبطن

القلب

الغافل

القلب

الغليظ

القلب اآلثم

القلب

الالهي

القلب

األعمى

41

-القلوب امليتة :ثالثًا:

اهللذكر عن عرضيال يلني لإلميان وال يؤثُِّر فيه زجر والقلب القاسب: (1

، 22البقرة:چڻڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻچ

، 11املائدة:چھہ ھ ھ ۀ ہ ہ ہچ

ى ائ ائ ەئ ەئ وئ وئ ۇئ ۇئ ۆئ ۆئ ۈئ ۈئ چ

.21األنعام:چېئ

ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۀچ قلب فيه زيغ: (4

.2آل عمران:چڭۓ

.156آل عمران:چىئۈئ ېئ ېئ ېئ ىئ ىئچ قلب جعل اهلل فيه احلسرة: (1

.45األنعام:چۇئى ى ائ ائ ەئ ەئ وئ وئ ۇئ ېچ قلب جعل اهلل عليه أكاة: (2

پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ پچ قلب ال يهقه: (5

.129األعراف:چٹٹ

گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ گچ قلب ألقى اهلل فيه الرعب: (6

.14األنهال:چڱ ڱ ں ں ڻ

ڀ ڀ ٺ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ چ : األسري قلب (2

.24األنهال:چٹ ٹ ٹ ٹٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ

:فلم يسما اهلدى ومل يعقله هقلب ،تم اهلل علي (8

ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ چ

، ٨٨اناثية: چٹ ٹ ٹٿ ٿ ٿ ٿ ٹ

42

، 2البقرة:چٹ ٹ ڤ ٹٿ ٿ ٹ ٿڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿچ

ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڀ ڀچ

.٢٨األنعام: چڤڤ

ڃ ڄڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄچ قلوب أبت احلإ: (9

.8التوبة:چڃ ڃ ڃ چ چ چ

:ألنه قلب ربا اهلل عليه لتكربه وجتربه: القلُب امُلت َكبِّْر (14

مستكرب عن توحيد اهلل وراعته

وعدوانهظلمه ة جبار بكثر:

ڌ ڌ ڎ ڎ چ ، ٨٤غافر: چڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ڍچ

گ گ گ گ ڳ کڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک

ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ںڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں

.األعرافچھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ھہ ہ ہ ہ ھ

: اأَلْغَلْفاْلَقْلُب (11

.لرّ ُسول قول آيات اهلل وال قلب ُمغ طَّى ال ي ْاُهف إليها

.88البقرة:چائ ائ ەئ ەئ وئ وئ ۇئ ىې ې ىچ

ملخص القلوب امليتة:

القلب

امليت

القلب

القاسيالقلب

األغلف

القلب

املتكرب

قلب رفض

احلق

قلب ختم

اهلل عليه

القلب

األسري

قلب فيه

الرعب

قلب

ال يفقه

قلب عليه

أكنه

قلب فيه

حسرة

قلب فيه

زيغ

43

اعرف نفسك؟؟؟؟

:ثانيًا: عد الاهوس

:الاهس املطمئاةأواًل :

-مطمئاة ألنها:نهس راضية

وقااعة، استسلمت رخالقها برضى

تيقَّن هلا صالحه، ال تهعل إال ما

نهس حتقإ هلا الورع واإل،الص

ارة عامل اة،رة الباقية ارخالدةعاها بعم مست عن الدنيا وشهواتها، واشتغلت.

حزن ،وف وال ال يستهزهااليت اةماة

مرحلة االرمئاان والراحة والطاعة التامة ألوامر اهلل إىل الواصلة

الربانية بالعااية املالمولة.

،عرفت ربها، وارمأنت إليه، ارمأنت إىل أمسائه احلساى وصهاته الهضلى

ارمأنت إىل وحدانيته، وارمأنت إىل جاته، وارمأنت إىل وعده ووعيده، و

.ارمأنت إىل أنه ال إله إال هو

ويادرج حتت هفه الاهس الاهوس اةتية:

:الراضية املرّضّيةالاهس (1

.رضب اهلل عاها عز وجلو .اليت رضيت مبا أوتيت الاهس وهب

http://www.hayah.cc/forum/t4423.htmlhttp://www.hayah.cc/forum/t4423.html

44

:الاهس الزكية (٩

الطاهرة من كل نس، من كل عيب، من كلِّ صهٍة ،سيسة، الاهس

-: كية اليت تعطب ما عليها، وتأ،فُّ ما هلا من ون زال

،أن جتحف

،أن تطغى

،أن تبغب

،أن تظلم

:قال تعاىل

٧٢الكهف: چخت مت ىت يت جث مث ىث يث حج چ

ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ چ

الالمس:چڃ ڃ

الاهس الالكورة: (1

ڱ ڱ ں ں ڻ ڱڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱچ

ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ےھ ھ ھ ھ ے ہڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ

.٢١الامل: چڭ

الاهس الفاكرة هلل: (2

ى ائ ائ ەئ ەئ وئ وئ ۉ ۉ ې ې ې ې ى چ

.٨١٤األعراف: چۇئ ۇئ

نهس مالرتاة ابتغاء مرضاة اهلل: (5

.٨١٧البقرة: چہ ھ ھ ہہ ہ ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ چ

45

الاهس املثبتة: (6

ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ چ

ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ

.٨٨٤البقرة: چٹ ڤ ڤ ڤ ٹٹ

ې ى ېٴۇ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ېچ نهس تكظم الغيظ: (2

.٧٧يوسف:چۈئ ۈئ ېئ ېئ ۆئوئ ۇئ ۇئ ۆئ وئى ائ ائ ەئ ەئ

عاها ا يت أهلمها اهلل عز وجل واليت قالال الاهس هب:الاهس امللهمة (8

.الالمسچٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ چ الكريم القرآن

خالصة النفوس املطمئنة:

النفس

املطمئنة

الراضية

املرضية

امللهمة

املثبتة

الكاظمة

للغيظ

مشرتة

ابتغاء

مرضاة اهلل

الذاكرة

هلل

الشكورة

الزكية

http://www.hayah.cc/forum/t4423.htmlhttp://www.hayah.cc/forum/t4423.html

46

اللَّو امة الاهس: ثانيًا:

أقسم . حيثالقيامةچژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ چ قال ل تعاىل ل:

سبحانه بيوم عظيم؛ لتحقيإ وقوعه وبيان هوله، وإيقاظ الاهوس الاائمة الغافلة

.عاه،فتصحو وتاتبه من ُسباتها

وقد ذكر اهلل ل تعاىل ل الاهس اللَّو امة إثر قسمه بيوم القيامة للعالقة الوثيقة بني

-:الاهس وقيام ذلد اليوم، حيث تقف فيه وحيدة ون نصري؛ فهب نهس صريم

تهعل ارخري وحتبه

،وتعمل املعصية وتكرهها

بني ارخري والالر تعيش ا ا،لها صراع.

فاإلنسان ا بداية أمره إذا ارتكب ذنبًا أو ،طيئة ابتداًء،شعر ا ا،له بإحساس

إليه ثانية ضُعهت ،اصية الالعور بالفنب يؤنِّبه،ومتا ى لو مل يهعله، وإذا عا

صاحبها إىل مرحلة امليل إىل املعصية واستحسانها، لتاتقل وارخطيئة، وانتقل

.بالسُّوء نهسه من لو امة إىل أم ارة

حيث متيل الاهس إىل :: الاهس األم ارةثالثًا:-

السوء وحب العصيان، .1

الغهلة عن الطاعة والعبا ة، ؛ .4

فيها احلياء على سلوكها وذوقها، وقتل وسيطراستحوذ عليها الفي الاليطان إتباع .1

ا املعصية باسبة كل ما يهعله والعهَّة. هفه الاهس تعلِّل فجورها واستمرارها

و إذ ا َفع ُلوا َفاِحال ًة َقاُلوا و ج ْدن ا }اإلنسان إىل البيئة واةباء أو اجملتما، قال ل تعاىل :

[. فتستكرب وتقا ا الظلم لتقا ا ارخسران األبدي. قال 48ألعراف: ]ا {آب اء ن ا ع َلْيه ا

[. 25]الالورى: {إن اْللخ اِسِرين الَِّفين ، ِسُروا َأنُهس ُهْم و َأْهِليِهْم ي ْوم اْلِقي ام ِة}تعاىل

47

ا َلَقِد اْست كْب ُروا ِفب َأنُهِسِهْم و ع ت ْو}:حد ه الالارع ا قوله ل تعاىل ل وسبب ذلد

.41]الهرقان: {ُعُتوًّاكَِبريًا

أقسام الاهس األمارة :

الاهس املخدوعة: -1

.٢البقرة: چڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ چ

ک ک ک ک گ گ گ گ چ : من قبل صاحبها نهس مظلومة -4

ۀ ۀڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ

.٤٧البقرة: چۇئ ۇئ ۆئ ۆئ ۈئ ۈئ وئچ ، ٤٢البقرة: چہ ہ ہ

ۆ ۆ ۈ ۈ ٴۇ ۋ ۋ ۅ ۇچ الاهس املتبعة هلواها فقط: -1

، ٢٧البقرة: چۅ ۉ ۉ ې

.٨٨الاجم: چېئ ېئ ېئ ىئ ىئ ۈئوئ وئ ۇئ ۇئ ۆئ ۆئ ۈئ ەئچ

ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ چ الاهس احلسو : -2

ۀ ڻڻ ڻ ڻ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں

.٠١٢البقرة: چھ ھ ھ ے ے ۓ ھۀ ہ ہ ہ ہ

.٠٨١البقرة:چکڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ کچ نهس سههها صاحبها: -5

ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ چ نهس شحيحة: -6

ٹ ٹ ڤ ڤ ٹٿ ٿ ٹ ٿٺ ٿ ٺڀ ٺ ٺ

.٠٨٢الاساء: چڤ ڤ ڦ ڦ ڦ

، ٨١املائدة:چۅ ۉ ۉ ې ې ې ې ى ىچ نهس أمارة بالسوء: -2

.٤٨يوسف:چٺ ٺ ٺ ٿ ٺپ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٻٻ ٻ ٻچ

48

ڃڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃچ :الادامةنهس تسر -8

.٤٨املائدة: چڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ

ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڍچ ڇ ڇ ڇ ڇچ الاهس اليت تسول لصاحبها: -9

ے ے ۓ ۓ ڭ چ ، ٠٢يوسف: چڑ ک ک ک ک ڑژ ژ ڈڈ

.٢٨ره:چڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٴۇ ۋ

ٺٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٱچ نهس املتكرب: -14

.٨٠الهرقان: چٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ

ىئ ی ی ی ی جئ حئ مئ ىئ يئ جب حب چ الاهس متألها احلسرة: -11

.٤٨الزمر: چخب مب

الاهس الوسواسة: -14

.٠٨ق:چڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ پٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پچ

: تقا فيما حر م اهلل : مة لآثنهٌس -11

.٠٠٠الاساء: چہڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہچ

:األمارة خالصة األنفس

النفس

األمارة

نفس ظاملة

نفس متبعة

هلواها

نفس حاسدة

نفس مليءة

باحلسرة

نفس

موسوسة

نفس آثـمة

نفس خبيلة

شحيحة

نفس

مستكربة

عاتية

نفس شاذة

نفس

خمادعة

49

التهكر يزيد اإلميان أذكر جماالت التهكر؟

من غايات ارخوف تأهيل القلوب لتلقب القرآن فما أسبابه ما ذكر األ لة

(

1

)

التهكر:جماالت

التهكر ا ،لإ اهلل تعاىل. -1

التهكر ا آثار أمساء اهلل احلساى. -4

التهكر ا عبو ية الكون والتهاعل معها. -1

التهكر ا الاعم والعمل على إحصاء بعضها. -2

التهكر ا شكل احلياة بدون بعض الاعم. -5

التهكر ا املاضب. -6

التهكر ا حقيقة الهقر إىل اهلل. -2

التهكر ا العواقب. -8

التهكر ا أيام اهلل تعاىل. -9

تلميف العامل البلخب. من الاماذج اليت عايالت القرآن الكريم

عامل تلميفه: ماف متى صحبتين؟السأل

...فقال التلميف: ماف ثالثة وثالثني ساة

! الهرتة؟مين ا هفه تعلمت فقال العامل: فماذا

...مانب مسائللقال التلميف: ث

! مانب مسائل؟لال ثراجعون ذهب عمري معد ومل تتعلم إ قال العامل: إنا هلل وإنا إليه

.قال التلميف: يا أستاذ مل أتعلم غريها وال أحب أن أكفب

( سببًا.15) 98-69اإلميان أواًل ص -1

http://www.elkonoz.com/showthread.php?t=331http://www.elkonoz.com/showthread.php?t=331

50

... فقال األستاذ: هات ما عادك ألمسا

:قال التلميف

: األولب

فرأيت كل واحد حيب حمبوبا فإذا ذهب إلب القرب فارقه أنب نظرت إلب ارخلإ

. فجعلت احلساات حمبوبب فإذا ،لت القرب ،لت معب حمبوبه

:الثانية

ائ ائ ەئ ەئ وئ وئ ۇئ ۇئ ۆئ ۆئ چ : أنب نظرت إلب قول اهلل تعالب

ا اهلوى حتى استقرت فأجهدت نهسب ا ف، الاازعاتچۈئ ۈئ ېئ ېئ ېئ

راعة اهلل. ىعل

: الثالثة

ال ن كل من معه شبء له قيمة حهظه حتىأنب نظرت إلب هفا ارخلإ فرأيت أ

فكلما چڇچ چ چ ڇ چڃ ڃ ڃچ ثم نظرت إلب قول اهلل تعالب: ، يضيا

. وقا ا يدي شبء ذو قيمة وجهته هلل ليحهظه عاده

:الرابعة

مباله أو حسبه أو نسبه، ىأنب نظرت إلب ارخلإ فرأيت كل واحد يتباه

ى فعملت ا التقوچڎڇ ڍ ڍ ڌ ڌچ ثم نظرت إلب قول اهلل تعالب:

. أكون عاد اهلل كرميا حتى

:ارخامسة

أنب نظرت ا ارخلإ وهم يطعن بعضهم ا بعض ويلعن بعضهم بعضا،

ۋ ۋ ۅ چ وأصل هفا كله احلسد،ثم نظرت إلب قول اهلل عز وجل:

ن القسمة رتكت احلسد واجتابت الااس وعلمت أفچېۅ ۉ ۉ ې

.من عاد اهلل فرتكت احلسد عين

51

: السا سة

أنب نظرت إلب ارخلإ يعا ي بعضهم بعضا ويبغب بعضهم علب بعض

ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ چ ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلب قول اهلل تعالب:

. فرتكت عداوة ارخلإ وتهرغت لعداوة الاليطان وحدهچڄڄ

:بعةالسا

أنب نظرت إلب ارخلإ فرأيت كل واحد ماهم يكابد نهسه ويفهلا ا رلب

ٻ چ انه قد يد،ل فيما ال حيل له،ونظرت إلب قول اهلل عز وجل: حتى الرزق

فعلمت أنب واحد من هفه الدواب فاشتغلت چٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ

. مبا هلل علّب وتركت ما لب عاده

: الثاماة

إلب ارخلإ فرأيت كل خملوق ماهم متوكل علب خملوق مثله، أنب نظرت

مركزه ىصحته وهفا عل ىضيعته وهفا عل ىماله وهفا عل ىهفا عل

فرتكت التوكل چھہ ہ ہ ھ ھ ھچ ونظرت إلب قول اهلل تعالب

. اهلل ىارخلإ واجتهدت ا التوكل عل ىعل

بارك اهلل فيد هفا العلم كله : فقال له شيخه

املوازنة بني احلهظ والتدبر ا حلقات حتهيظ القرآن الكريم:

إن املتأمل لدور حلقات حتهيظ القرآن الكريم يالحظ أنه قائم فقط على

متابعة حهظ الطالب لآليات عن ظهر قلب، ما أن املقصو األهم هو تربية الاشء على

هداياته وعظاته.، واالستها ة من م القرآن ، وحثهم على فهم معانيهتعالي

52

لقد جاءت الاصوص الالرعية حمفرة من االقتصار على حهظ اللهظ ، بعيدًا عن

فهم املعانب السامية اليت حتملها اةيات ، مبياًة مغبة ذلد على الهر واجملتما ، فمن

مل تربب معانب اةيات قلبه ومل تكسبه ارخالوع وارخالية ، فإنها حتمًا ستحمله

حيويه نظمه أو حبهظ رسم القرآن ، ون فهٍم ملا والتعالب واالغرتارعلى التعامل

حتمله كلماته لفا فإن من أهم الوجبات على املؤسسات اليت تتوىل اإلشراف على

حلقات حتهيظ القرآن الكريم أن تراعب انانبني وتوازن بني الطرفني .

عن الههم ، يرتتب على ما مضى من بيان ،طورة االقتصار على احلهظ بعيدًا

أهمية تغليب جانب الههم على جانب احلهظ ، وأن احلافظ لن حيوز فضل حهظ

كتاب اهلل تعاىل إال باستقامته على ما أمر اهلل به ا كتابه ، وذلد أنه إن ،الف

مدلول معانيه فسيكون حجة عليه يوم القيامة ، وإن استقام عليه نال أعلى

لد قال ا احلديث"يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتإ الهضائل وارتقى أعلى الرتب ، ولف

ورتل كما كات ترتل ا الدنيا فإن مازلتد عاد آ،ر آية تقرؤها" ، فقال "صاحب

القرآن" ومل يقل حافظ أو قارئ القرآن ، ومن املعلوم أن الصاحب هو املالزم املتأثر

ل من تسعر بهم بصاحبه من كثرة صحبته ، وقد ثبت عاه صلى اهلل عليه وسلم أن أو

الاار يوم القيامة ثالثة ، قارئ القرآن واجملاهد والعامل ، وأول أولئد الثالثة قارئ القرآن

الفي ال يعمل به ، وقد ذكر املصطهى صلى اهلل عليه وسلم أن شهاعة القرآن

الكريم ألصحابه ، وا ذلد إيضاح وبيان لسمات أهل القرآن وأنهم هم الفين

نيا ، وليس الفين حيهظونه ا صدورهم فحسب ، و الدليل على يعملون به ا الد

ذلد أن اهلل وبخ الفين ال يتدبرونه ومل يوبخ الف�