كتاب الإيقان · Web viewشهر الر حمة 145 بديع حزيران 1997 من منشورات دار الن شر البهائي ة في البرازيل EDITORA BAHA’I

الإيقان كتاب

بديع145 حمةالر شهر1997 حزيران

البرازيل في البهائية شرالن دار منشورات منEDITORA BAHA’I – DO BRASIL

Rua Edgar Neto de Araujo Nr. 10413800-000 Mogi Mirim, S.P. Brazil

2

الإيقان كتابالكلمة" وظهرت الحجة تمت فيه يوم هذا "قل

البرهان ولاح

الله" إلى يقربكم بما ويأمركم ينفعكم بما يدعوكم "إنهالأديان مالك

الرابعة الطبعةالفارسية عن معربة

3

خالية صفحة

4

بسم الأعلى العلي نارب

العرفssان بحر شssاطئ إلى يصلوا لن العباد أن بيان في المذكور "الباب يا أنفسssكم والأرض. قدسssوا السموات في من كل عن الصرف بالانقطاع إلا

ssذي المقssام إلى تصلن لعل الأرض أهل سssرادق في وتssدخلن لكم الله قssدر المرفوعا" البيان ءآسم في الله جعله

والطالبين الإيمان سبيل السالكين على يجب أنه هو الباب هذا جوهر - العرضssية الشؤونات جميع عن ويقدسوها أنفسهم يطهروا أن الإيقان كؤوس

المتعلقة الظنونات عن والقلب الأقوال، استماع عن السمع ينزهون يعني

5

ssة، بالأسssباب التعلق عن والssروح الجلال، بسبحات ملاحظة عن والعين الدنيوي ،إليه ومتوسلين الله على متوكلين السبيل هذا في ويسلكون الفانية، الكلمات

الإلهي، والعرفان العلم شموس إشراقات لتجليات قابلين يصبحن حتى ومحلا العبssاد أقssوال يجعل أن أراد لو العبد يتنssاهى. لأن لا غيب فيوضssات لظهورات

لن فإنه وأوليائه الحssق لمعرفة ميزانا وأفعsالهم وأعمsالهم وجاهsل، عsالم من الأحدية سssلطان علم بعيssون يفssوز ولن العssزة، رب معرفة رضوان أبدا يدخل

والرضا القرب كأس يذوق ولن البقاء، منزل يرد ولن وحكمته،

ssام إلى انظssروا الفة، الأي ssاد من كم السssريف من العبssيع، شssانوا ووضsك في كssانوا شssأن على القدسssية، الهياكل في الأحدية ظهssورات ينتظرون دائمادون والأزمنة الأوقات جميع sرون، يترصsدعون وينتظsرعون، يsل ويتضsيهب لع

ssة، الرحمة نسssيم إلى الغيب سssرادق خلف من الموعssود جمssال ويطلع الإلهي المكرمssة، غمssام ويرتفع العنايssة، أبssواب تنفتح كssانت الظهور. وعندما عرصة وإنكارها تكssذيبها على الجميع يقssوم القssدرة، أفق عن الغيب شssمس وتظهر

عن ويحترزون

6

ssذي لقائها جميع في تفصssيله ومسssطور مssذكور هو كما اللssه، لقssاء عين هو الالسماوية الكتب

sssssروا الآن تsssssدبروا طلبهم بعد من العبsssssاد اعsssssترض لم قليلا، وتفكا اعتراضهم وانتظارهم؟! وكان ssان يعجز بدرجة أيضssان اللسssفه، عن والبيssوص

القدسsssية المظsssاهر من أحد يظهر ذكsssره. فلم عن والتحرير التقرير ويقصر الأحدية والمطالع sاس بsاعتراض وابتلي إلا قsال كما واحتجsاجهم وإنكssارهم الن

سول من يأتيهم ما العباد على حسرة يا﴿تعالى: ر sه كsانوا إلا تهزؤون ب s(1)﴾يس، بالباطssل وجادلوا ليأخذوه برسولهم أمة كل وهمت﴿ آخر موضع في قال وكما

وا ssه ليدحضss القssدرة غمssام من النازلة الكلمssات كssانت وكssذلك(2)﴾الحssق ب في وإن العبssاد، وإحاطة الإحصssاء حssد تفوق الربانية العزة وسماء الصمدانية،

البصssر. فتssأملوا وأصssحاب الأفئssدة لأولي لكفاية هssود سssورة هssذه في قليلا تطلعssوا حتى الأصلية، بالفطرة فيها وتدبروا المباركة السورة بssدائع على قليلا

لأن سببا تكونن لعل إياهم، وتكذيبهم لهم النفي كلمات ورد الأنبياء أمور

.يس ( سورة1)1.غافر سورة(2)2

7

sة، والمعرفة الوحsدة أوكار إلى النفسانية الغفلة موطن من الناس يطير الإلهي .الجلال ذي علم شssجرة أثمssار من وترزقن الباقية، الحكمة زلال من وتشربن

الباقية ةالقدسي لةالمنز المائدة من المجردة الأنفس نصيب هو هذا

اد اعتراضات وسبب ،الأنبياء إبتلاء علة على لعتماط لوssتلك على العب sssة، موسالشsss لاحظتم ماكل أمsssورهم. كsssذلك من كثsssير على لsssوقفتم الهوي

،ةsالأحدي صsفات شsموس مشsارق على العباد اعتراضات في كثيرا وتفحصتم الألssواح هssذه في نssذكر لssذا اللssه. أمر في ورسوخا دينكم، في إحكاما ازددتم

قد أنه بوتاثوم معلوما يكون حتى الإجمال، سبيل على الأنبياء قصص من بعضا ما والقssرون، الأعصssار جميع في العssزة ومطssالع القssدرة مظssاهر على ورد

لعssدم سssببا الأذكssار هssذه تصssير ذكssره. لعssل من ويخجل القلم له يضssطرب مارب بل العصssر، جهssال عssتراضاو العلمssاء إعراض من اسالن بعض اضطراب

واطمئنانا إيقانا هذا يزيدهم

تسعمائة ناح الذي السلام عليه نوح الأنبياء جملة فمن

8

أحد، له استجاب وما الأيمن، الروح وادي إلى العباد ودعا سنة، وخمسين كل وفي ما والإيذاء الأذية من المبارك الوجود هذا على منهم يرد كان يوم السخرية أنواع من حضرته على ورد ما هلك. وكثيرا قد أنه يوقنون به كانوا

ما قال والتعريض. كما والاستهزاء وكل § عليه مر ﴿تعالى: قومه من ملأ سخروا إن قال منه ا تسخروا ا من (1 )تعلمون( فسوف تسخرون كما منكم نسخر فإن

عليهم، صرالن بإنزال اتمر عدة معينا وعدا أصحابه وعد الزمن من حين وبعد من بعض§ البداء ظهور بسبب فأعرض البداء، يحصل كان منها مرة كل وفي

لا امم المشهورة الكتب أكثر في تفصيله مثبوت هو كما المعدودين، أصحابه أربعون إلا حضرته مع يبق لم أنه ستطلعون. حتى أو عليه طلعتما قد كمأن بد

صرخ أن إلى والأخبار، الكتب في مذكور هو كما وسبعون، اثنان أو انفسارا الكافرين من الأرض على تذر لا رب﴿ بدعائه قلبه أعماق من أخيرا (2)﴾دي

اعتراض سبب كان قليلا. ماذا أملالت يجب نآوال

.هود ( سورة1)1.نوح سورة(2)2

9

قميص يخلعssوا لم ولم الزمssان، ذلك في رجةالد هssذه إلى واحssترازهم العبssادssوا في،الن في البssداء حصل لمssاذا وكssذلك. به ويفssوزوا الإثبssات بssرداء ويتحل

كثssيرا، التأمل يجب المقبلين. لssذا بعض دبارإ في سببا كان مما الإلهية الوعودssة، الأمssور أسssرار على تقف حتى من المعنssوي الطيب رائحة وتستنشق الغيبي

العبssاد، بين كssانت تssزل لم الإلهية متحانssاتاال بأن وتوقن ،يالحقيق الفردوسsssور ويتميز يتsssبين حتى بينهم، تكsssون تsssزال ولا دق ،الظلمة من الن sssمن والص

لالة، من والهداية الباطssل، من والحssق الكssذب، ssعادة الض ssقاوة، من والس ssالش ب لما﴿تعالى: قال كما ،الورد من والشوك ssاس أحس ssوا أن الن ssوا أن يترك يقول

ا (1)﴾يفتنون لا وهم آمن

ssاس ودعا ،الإبssداع مشssرق من هssود جمال أشرق ،نوح بعد ومن إلى الن حسب على ،يزيد أو سssنة سssبعمائة من نحssوا الجلال ذي من القssرب رضssوان حتى الهاطssل، كssالغيث حضssرته على نssزلت البلايا من الأقssوال. فكم اختلافلشدة علة الاهتمام وشدة الإعراض، لكثرة اسبب الدعوة كثرة صارت

.العنكبوت ( سورة1)1

10

كفرهم الكافرين يزيد ﴿ولا الإغماض (1)﴾اراسخ إلا

العبssاد ودعا ،المعنssوي الغيب رضssوان من صssالح هيكل طلع بعssده ومن الإلهية بssالأوامر أمssرهم ،أزيد أو سssنة مائة وفي ،ةالباقيss القssرب شssريعة إلى

فاختssار أثsر، منه يظهر ولم بثمsر، ذلك يsأت فلم الربانية، المناهي عن ونهاهمssاس دعا ما ،الأزلي الجمssال هssذا إن مع عديدة، مرات عنهم والعزلة الغيبة الن

وإلى قال كما الأحدية، مدينة إلى إلا الحا أخاهم ثمود ﴿تعالى: ssال صssيا ق قssوم ssدوا ssه اعب ssره إلsssه من لكم ما الل ﴿ قوله . إلى﴾غي الح يا قssالوا ssد صssفينا كنت ق عبد أن أتنهانا هsذا قبل مرجوا ssد ما ن نا آباؤنا يعب ك لفي وإن ssدعونا مما شss ssه ت إلييحة أخssذتهم أن إلى مssا، بفائssدة ذلك أتى وما ،(2)﴾مssريب ssان ،جميعا الصssوك

ارالن إلى مرجعهم

قssاب الخليل كشف بعssده ومن ودعا الهssدى، علم ورفع جمالssه، عن النقى، نssور إلى الأرض أهل ما الت غssير ذلك يثمر لم ،لهم النصssيحة في بssالغ وكل

غير تجني ولم الحسد،

.فاطر ( سورة1)1.هود ( سورة2)2

11

الغفلة، إلى الإيقssان بجنssاحي وعرجssوا اللssه، إلى بكلهم قطعssوانا هم الذين إلامرفوعا الإدراك عن الله جعله مقام

اشssتعلت أن إلى به أحsاطوا الأعsداء من فكم مشsهورة، حضرته وقصةراج ذلك أخرجssوا ارالن حكاية بعد والإعراض. ومن الحسد نار ssمن الإلهي الس

سائلوالر الكتب في مذكور هو كما بلده،

ssور سssيناء من حضssرته فظهر موسssى، دورة أتت زمانه انقضى ولما الن المحبة فssاران من المعرفssة. وأتى وبيضssاء الأمر بعصا الظهssور عرصة إلى

وكة القssدرة ثعبssان ومعه الإلهية، ssمدانية. ودعا والش ssالملك في من جميع الص من عليه ورد ما سssمعت قدلالوفssاء. و شssجرة وأثمssار البقssاء، ملكssوت الى

جرة تلك على ألقي وكم الاعتراضsssات، من هأومل فرعsssون sssمن بةالطي الش هم أن حssد إلى عليه الاعتssداء وبلغ المشssركة، الأنفس من الظنونssات أحجssار

درة تلك نsssار بإخمsssاد وملأه فرعssون sssاء وإطفائها بانيةالر السsssراض بمssالإع ،العنصssري المssاء يخمssدها لا الإلهية الحكمة نssار أن عن كssذيب. وغفلssواوالت

في الماء إن المخالفة. بل الأرياح تطفئه لا بانيةالر القدرة وسراج

12

ssة يحوالر للاشssتعال، سssببا يصssير المقssام هذا الحديد بالبصر أنتم لو للحفظ علتسلكون الله رضا وفي تنظرون،

العssزة رب أخssبر كما فرعssون، آل مssؤمن به فssاه الذي البيان أحلى وما بحكايته حبيبه ssه يكتم فرعssون آل من مؤمن§ رجssل§ ﴿وقssال قssائلا ssون إيمان أتقتلي يقsول أن رجلا sات جsاءكم وقsد اللssه رب ن كم من بالبي ب sك وإن ر sه كاذبا ي فعليذي بعض يصبكم صادقا يك وإن كذبه مسرف§ هو من يهدي لا الله إن يعدكم ال.(1)﴾كذاب§

بنهاية واستشssهد المssؤمن، هssذا قتلssوا أن حssد الى الأمر وصل وأخssيرا لواوتssأم نآال فssانظروا(المينssالظ القssوم على الله لعنssة ألا) العذاب في قليلا

حssق ظهssور ظهر كلما إذ الاختلافssات، هssذه أمثال سبب كان وماذا الأمور هذه هssذا أمثssال العالم أطراف في ويبدو يظهر كان اللامكان أفق من الإمكان في

رونيبش كانوا الأنبياء جميع أن مع والانقلاب، والظلم والفتنة الفساد من النوعبالنبي ظهورهم حين في الناس

.غافر ( سورة1)1

13

الكتب. كل في مسssطور هو كما تي،آال الظهssور علامات لهم ويذكرون الي،التة، المظssاهر لظهssور نتظssارهماو الناس طلب ومع في العلامssات وذكر القدسssي

والأصssفياء الأنبياء جميع على ويرد ،العالم في الأمور ههذ تحدث لماذا الكتب، تعssالى: قssال كما ؟التعssدي و والعسف لمالظ هssذا أمثssال وعصر عهد كل في

ما ول§ جاءكم ﴿أفكل ssبما رس كم تهsوى لا sتكبرتم أنفس sذبتم ففريقا اسs وفريقا ك في أنفسsكم تهsوى لا بما الله قبل من رسsول جsاءكم كلما أنه أي(1)﴾تقتلsون

وفريقا بتمكذ الأنبيssاء هssؤلاء من ففريقا أيقنتم، وما استكبرتم، وزمان عهد أيتقتلون كنتم

بهssذه يسssلكون كssانوا ولم الأفعssال، هssذه سssبب كssان مssاذا حينئذ تأملوا العبssاد إعssراض سssبب كssان ما كssل إذ الجلال؟ ذي جمssال طلعات مع الكيفية

ا اليssوم أصssبح قد الأزمنssة، تلك في وإغماضssهم ssبب نهيبع أيضssؤلاء غفلة سssه سssببا كssانت ولssذا ة،ssتام ولا كاملة تكن لم الإلهية الحجج أن قلنا العبssاد. فssإذا

اجد بعيد صراحا. لأنه كفرا يكون هذا فإن العباد، لاعتراض

.البقرة ( سورة1)1

14

ssاض، فيض عن ا يجتssبي أن رحمتssه، واسع عن وبعيد الفي ssجميع بين من نفس الخلق يعssذب ذلك ومع الوافيssة، الكافية الحجة يؤتيها ولا خلقssه، لهداية العبssادكل على محيطا الوجssود سssلطان جssود يssزل لم إليهssا. بل إقبssالهم لعssدم

نقطعا هرالد من حين الإنسssان على أتى وما نفسه، مظاهر بظهور الممكنات هssذه فليست ذاإعنايتssه. غمssام من الرحمة أمطssار نssزول منع أو فيضssه، فيه

المحدثة الأمور ssذين المحssدودة، الإدراكssات ذات الأنفس من إلا في يهيمssون الون البعssد، بيssداء في ويسssيرون والغssرور، الكssبر وادي ssاتهم، ويتأسssوبما بظنون

بغية ولا الإعssراض، غssير أمssور عندهم يكن لم لهذا. علمائهم من ستمعوها الا حين في العبssاد هssؤلاء كssان لو أنه بصssر، ذي كل لدى المعلوم ومن الإغماض،

معالسss ويطهssرون يقدسssون الحقيقssة، شssمس مظssاهر من مظهر أي ظهssورة حرمsوا لما وأدركsوه، وأبصssروه سsمعوه ما كsل من والفsؤاد والبصر من البتالقدسية للمطالع والوصال القرب حرم عن منعوا ولا ،الإلهي الجمال

عن تلقوها تيssال بمعssرفتهم زمssان كل في الحجة يزنssون كssانوا ولماعقولهم مع متفقة غير يجدونها وكانوا علمائهم،

15

ssذا عيفة،الضssان لssالم في منهم يظهر كssورالظ عssال هssذه أمثssور هssير الأمssغ ةالمرضي

عن ومنعهم العبssاد، لصssد سssببا كssانوا الأزمssان كل في العصر علماء إنssة، بحر شاطئ قssدرتهم. فكssان قبضة في كssان العبssاد هssؤلاء زمssام لأن الأحدي

اس يمنع بعضsssssهم ا الن و العلم لعsssssدم يمنعهم الاخر والبعض ياسsssssة،للر حب سلسبيل الأنبياء جميع شرب قد وفتاويهم العصر علماء بإذن أنه المعرفة. كما

هادة، ssاروا الشssة. فكم أفق أعلى إلى وط الوجssود، سssلاطين على ورد العssزssذين العصssر، وعلماء العهد، رؤساء ظلم من المقصود، وجواهر بهssذه قنعssوا ال

حرمssوا كما يفssنى، لا الذي الملك عن أنفسهم ومنعوا الفانية، المحدودة الأيام بssدائع سssتماعا عن آذانهم ومنعssوا المحبوب، جمال أنوار مشاهدة من عيونهم الكتب جميع في عصر كل علماء أحوال ذكرت ولهذا. المقصود ورقاء نغمات

ماوية ssال كما السssيا ق ssاب أهssل ﴿تعssالى: ssات تكفssرون لم الكت ssه بآي وأنتم الل الحق تلبسون لم الكتاب أهل ﴿يا قال وكما(1)﴾تشهدون

.عمران آل ( سورة1)1

16

﴿قssل آخر مقssام في تعالى قال وكما(1)﴾تعلمون وأنتم الحق وتكتمون بالباطل(2)﴾الله سبيل عن تصدون لم الكتاب أهل يا

sssاس صsssدوا الsssذين الكتsssاب أهل أن المعلsssوم ومن راط عن الن sssالص في ورسssمهم الجميع سما مssذكور وهss كما العهssد، ذلك علماء كانوا المستقيم

تنظرون الله بطرف أنتم لو والأخبار، الآيات أكثر من مستفاد هو اموك الكتب،

تأملوا إذا sة، البصيرة بعين قليلا sاني العلم آفsاق في الإلهي وتعقلssوا ،الرب أسرار جميع وتظهر لكم تنكشف حتى الصمدانية، اتامالت الكلمات أنفس في

سssبحات عن دةمجر والإفضssال، الفضل سssرادق خلف من وحانية،الر الحكمةssاس عتراضssاتا أسssاس أن وتعرفssوا الجلال، يكن لم حتجاجssاتهم،او الن من إلا

الإدراك عssدم من صssدرت التي البيانssات يفهمssوا لم لما إنهم والعرفssان. فمثلاإلى يصلوا ولم تي،آال هورالظ علامات عن الحق، جمال طلعات

.عمران آل ( سورة1)1.عمران آل ( سورة2)2

17

الفتنة رايات ونصبوا الفساد، علم رفعوا لذا حقيقتها، معرفة

يدركه لا الأزلية الحمامssات كلمssات تأويل أن المعلssوم ومن الهياكل إلا يسمعها لا المعنوية، الورقاء نغمات نأو الأزلية، البقاء. فليس أهل مسامع الا خssبر الكفر لفرعssون ولا العssدل، سبطي شراب من أبدا نصيب الظلم لقبطي

وما قال كما موسى، بيضاء عن ssه يعلم ﴿تعالى: تأويل ssه إلا خون الل ssاس في والر يأخsذوا ولم الحجsاب، أهل من وتأويله الكتاب تفسير طلبوا ذلك ومع(1)﴾العلممنبعه من العلم

اطعة عيسى أنssوار العssالم وأحاطت موسى، أيام نقضتا لما فمثلا ssالس ssوراة، في الموعssود ذلك بأن اليهود جميع عترضا وح،الر فجر من أن يجب الت

اب هssذا وراة. بينماالت شرائع ويكمل يروج ssري الشssذي ،الناصss نفسه يssدعو البت، الطلاق حكمي نسخ قد اللsssه، بمسsssيح sssذين والسsss أحكsssام أعظم هما ال موسى، تظهر لم الظهور علائم أن عن فضلا

.عمران آل ( سورة1)1

18

التوراة. في المذكور الظهور ذلك منتظرين نآال إلى اليهود يزال لا ولهذا بعد،ssة، القssدس مظssاهر من موسssى، بعد من الإبssداع عssالم في ظهر ولكم الأحدي

الشيطانية، النفسية بالحجبات محتجبين زالوا ما واليهود الأزلية، النور ومطالع الهيكل ذلك ظهsssور ينتظsssرون يزالsssون ولا النفسsssانية، الإفكية والظنونsssات

الله أخذهم كذلكم ،بإدراكاتهم يتصورونها التي المذكورة بالعلامات ،المجعول الجحيم. ولم هاوية في كssانت بنssار وعssذبهم الإيمssان، روح عنهم وأخذ بذنبهم،

هssذا يكن ssوراة، في المسssطورة للعبssارات اليهssود عرفssان عssدم من إلا التsssالي. ولما الظهsssور علائم في والمsssذكورة هsssذه حقيقة على يقفsssوا لم الت

الجمssال عن حرمssوا فقد الظssاهر، بحسب الأمssور تلك تظهر ولم العلامssات، الأمم، جميع المنتظssرين. ومssازال من وكssانوا الله بلقاء يفوزوا ولم ،العيسوي

أنفسssهم حرمssوا وقد اللائقة، غير المجعولة الأفكار بهذه متمسكين يزالون ولاالجارية الصافية طيفةالل العيون من

ألواح في الأسرار، هذه كشف في الأنبياء، عبارات من بعضا ذكرنا ولقدمن لأحد رقمناها قبل، من مسطورة

19

الحجازية غماتالن ببدائع اءالأحب

بمليح الأوراق هssssذه في ذكرها نجssssدد جنssssابكم، لطلب إجابة ،نآوالssة، التغنيssات القssرب، بحر الى البعد صssحارى عطssاش بها يهتssدي لعل العراقي

والوصssال. حتى القssرب خيssام الى والفراق الهجر فيافي في الضالون ويصل على المضsssيئة الهداية شsssمس وحالر أفق من وتطلع لالةالضsss غمsssام ينقشع به يحيا ما القلم، هssذا من يجssري لعssل أسssتعين، وبه كssل،أت الله وعلى العالم،ssاس أفئssدة ورقssات أطssوار ويسssمعن غفلتهم، مراقد عن الكل ليقssومن الن

وضة في كssان شssجر من الفssردوس الله بssإذن القssدرة أيssدي من الأحدية الرمغروسا

المحبة نsssار أحsssرقت لما أنه العلم، أهل لsssدى المعلsssوم الواضح من ذكر الظاهر، حسب ما نوعا حضرته حكم ونفذ اليهود، حدود حجبات العيسوية

في الغيssبي الجمssال ذاك ssام من يssوم أمر ينالروحssاني أصssحابه من لبعض الأي شتياقاال نار فيهم وأشعل الفراق، في أعود." وقال ثم ذاهب يلهم: "إن قائلا قلتsه." ما ويتمم أقله لم ما يقsول حتى غsيري ويsأتي ذاهب اخsر: "إني مقsاميءش الحقيقة في هما العبارتان وهاتان

20

تشهدون الله بعين التوحيد مظاهر في أنتم لو واحد،

عيسى كتssاب أن الحقيقة في نشاهد المعنوية، ةالبصير بعين نظرنا ولو محمد حضرة قال سماال حيث الأنبياء. فمن خاتم عهد في ثبتا قد أيضا وأمرها وكتابه وآثssاره أخبssاره صssدق عيسssى( وقد أنا )إني ssعند من )إنه بقوله أيض

sه، كتابيهما في يsرى ولا فsرق بينهما يشاهد لا المقام هذا ففي الله(، لأن غيري مشssعر منهما كssل وكتssاب اللssه، بssذكر وناطقا اللssه، بssأمر قائما كان منهما كلا

ssل ذاهب إني بنفسه عيسى قssال الوجهة هssذه اللssه. فمن بssأوامر وراجssع. مثمس، مثل ذلك ssإذا الشssالت فssمس قssوم شssني اليss فهي الأمس شssمس أنا إن

ا صادقة يهف الأيام ختلافال نظرا غيرها نيإن قالت ولو صادقة، ssذلك. أيضssوك ssام، إلى نظرنا لو يكssون القssول هssذا فssإن واحssد، يءشss جميعها نهاإ وقلنا الأي

فssإن والرسssم، سماال تحديد حيث من غيرها إنها قلنا وصssادقا. وإذا صssحيحا ذلك مع فإنه واحد، شيء أنها نلاحظ بينما وصادقا. إذ صحيحا يكون أيضا ذلك

أن يلاحظ ssرى لا معين ورسم أخssرى، وخssواص ،خssاص سما له منها كلا في ي تحssاداوال والفssرق التفصssيل مقامssات القاعدة وهذه البيان بهذا غيرها. فأدرك

المظاهر بين

21

الأسماء مبدع كلمات في الإشارات، مرامي على وتقف تعرف حتى القدسية، سssؤالك جssواب على تماما بينها. وتطلع والفرق الجمع مقامات في والصفات

ا سssماا مقssام كssل في لنفسه الأزلي الجمال ذاك تخاذا سر في ssما خاصssورس ا. ومن ssحاب طلب ذلك بعد مخصوصssذه عيسى أصssرته من وتلاميssان حضssبي

جعة علامssات ادرةنss طلعته من سssتفهموااو وقتها يكssون ومssتى هssور،والظ الر حضssرته ذكر منها موقع كل مواقssع. وفي عssدة في ؤالالسss هssذا عن المثssالالأربعة الأناجيل في مسطور هو كما علامة،

في المكنونة النعم الله عبssاد ويمنح منهssا، فقssرة يssذكر المظلssوم وهssذادرة ssة، السssا المخزون الأثمssار من الفانية الهياكل تحssرم لا حتى الله لوجه حب عن المقدسة الجلال، ذي حضssرة رأنها من برشح يفssوزون عسssاهم الباقيssة،

ssتي وال،الز لام دار في جssرت وال ssداد( ولا السssزاء ذلك على نطلب )بغssولا ج ما أجssرا كورا ولا جssزاء منكم نريssد لا اللssه لوجssه نطعمكم ﴿إن ssذا(1)﴾شssهو وه

المنيرة والأفئدة الأرواح تحيا به الذي الطعام

.(الدهر) الإنسان ( سورة1)1

22

نا حقها في قيل تيssال المائssدة وهو ،الباقية الحيssاة من مآئدة علينا أنssزل ﴿ربماء كل وفي لهsا، نفsاذ ولا أهلها عن أبsدا لها نقطsاعا لا المائsدة وهsذه(1)﴾الس

قssال كما والعدل الرحمة سماء من وتنزل الفضل، شجرة من أكلها تؤتي حين الله ضرب كيف تر ألم ﴿تعالى: ssة كلمة مثلا ب جرة طي ssة كشss ب لها طي ssابت§ أصss ثماء في وفرعها (2)﴾حين كل أكلها تؤتي الس

اللطيفssة، العطية هssذه عن نفسه حرمssان من الإنسssان على حسرة فيا المائدة هذه قدر إذن الدائمة. فاعرف والحياة الباقية، النعمة هذه عن ومنعها

من البديعة الألطssاف من جديssدة بحيssاة الهامssدة الأجسssاد تحيا لعssل المعنوية، يا نفسك محssدود. فاجهد غssير بssروح الخامssدة الأرواح وتفوز الحقيقة، شمس

الحيssاة في دامت ما الباقية الدائمة الأكواب من لتشرب الفرصة غتنماو أخي، على يسssتمر لا المحبssوب، مصر من الهssاب الروح نسيم لأن بقية، في الssدوام

بيان، هبوب. وأنهار تبقى لا الرضsوان وأبsواب جريان، في الأبد ىإل تظل لا التعندليب يطير فيه يوم يأتي وام. سوفالد على مفتحة

.المائدة ( سورة1)1.إبراهيم ( سورة2)2

23

نغمة تسssمع تعssود لا ئssذنالإلهية. وحي الأوكار الى القدس روضة من الفردوس وتغريssد، وله في الأزلية الحمامة دامت ما الssورد. أما جمssال تssرى ولا البلبل

قلبك ذنأ تحssرم لا حتى الفرصة غتناما فيجب وزينة، جلوة في الإلهي بيعوالر شssاء فمن اللssه، حبssاءألو لجنابك العبد هذا نصيحة لألحانها. هذه ستماعاال من

ويرى دهيشا وعما عنه اغني كان الله إن فليعرض، شاء ومن فليقبل،

بلحن الإنجيل رضssوان في بها تغنى التي مريم بنا عيسى نغمات وهذهفر في المsssذكور بعsssده، الآتي هsssورالظ علائم وصف في جليsssل، sssالأول الس

فأجsاب ،بعsده الآتي الظهsور علامsات عن سsألوه عنssدما متى، الى المنسوبssام تلك ضssيق بعد من "وللssوقت بقوله مس، تظلم الأي ssيعطي لا والقمر الش

ماء، من تتسssاقط والكssواكب ضssوءه، ssوات السssرتج الأرض وقssذ ،تssيظهر حينئ الإنسssان ابن ويرون الأرض قبائل كل وينوح السماء، في الإنسان ابن علامات

ماء سssحاب على آتيا ssوات مع السssد قssير، ومجssوت مع ملائكته ويرسل كبssص افور ssالعظيم." انتهى الس يق يحيط أن بعد أنه أي ssل والبلاء الضssاد، بكssالعب

يعطي لا والقمر الإفاضة، عن تمنع أي الشمس تظلم

24

ماء وكssواكب نوره، ssاقط السssتزلزل الأرض، على تتسssان وتssالأرض. ففي أرك ماء، في الإنسssان ابن علامة تظهر الssوقت هذا ssني السssال أن يعssود جمssالموع

إلى الغيب عرصة من يظهر العلامssات، هssذه ظهssور بعد من الوجssود وسssاذج الساكنة القبائل جميع ويندب ينوح الحين ذلك في إنه يقول هود. ثمالش عالم

حاب، على راكبا السماء، من آتيا الأحدية جمال محيا ويرون الأرض، ىلع ssالس افور صssوت مع ملائكته ويرسل كبير، ومجد وعظمة ةبقو ssالعظيم. انتهى الس

ا مذكورة العبارات وهذه ssفار في أيضssوبة الأخرى الثلاثة الأسssإلى المنس العربية الألssواح في مssذكورة العبssارات هssذه كانت ويوحنا. ولما ومرقس لوقا

ونكتفي الأوراق، هsssذه صsssفحات على لsssذكرها نتعsssرض لا فإننا بالتفصsssيل،منها ةواحد إلى بالإشارة

المقصssود ولا البيانssات، هssذه معssاني يعرفssوا لم لما ،الإنجيل علمssاء إن من ممنsوعين صsاروا لهذا بظاهرها، وتمسكوا ،الكلمات تلك في المودع منها،

تلك وجهال.الأحمدي الفضل وسحابة المحمدي، الفيض شريعة

25

sذين الطائفsة، كوا ال sائهم تمسsا، بعلم sوا أيضs جمsال زيsارة من محsرومين ظلمس ظهsور في لأن الجلال، سsلطان sة، الشs العلامsات هsذه تظهر لم الأحمدي

المذكورة

الssروح جssوهر ورجع والأعصssار، هورالد ومضت القرون، انقضت قد وهاور في الأخssرى النفخة ونفخت سssلطنته، بقssاء مقssر إلى ذاك ssمن الإلهي الص

أرض إلى والضلالة الغفلة قبور من الميتة الأنفس وحشرت ،الروحاني النفس هssذه ظهssور الآن إلى منتظرين زالوا ما الأقوام العناية. وهؤلاء ومحل الهداية

وينفقssوا ينصروه، حتى الوجود، زحي إلى المعهود الهيكل ذاك وبروز العلامات، بهssذه الأخssرى الملل ابتعssدت كما ،هحب في الأرواح ويفدوا سبيله، في الأموال

ssتي البssارئ حضssرة رحمة معssاني كssوثر عن والأفكssار الظنssون لهssا، نهاية لا الوأوهامهم بتخيلاتهم عنها وشغلوا

يقssول الإنجيل في آخر بيانا هنssاك فإن السالفة، العبارة هذه عن وفضلاماء فيه ssزولان والأرض "السssزول" أي لا كلامي ولكن تssأن الممكن من أنه ي

ماء ssزولان والأرض السsدمان، تsزول فلا كلامي أما وتنعsدا، يsيكون أبssباقيا وس وثابتا

26

الناس بين الدوام على

وقت أي في هنأ حتى أبدا، ينسخ لا هحكم إن الإنجيل، أهل يقول ولذلك الشريعة ويثبت يؤيد نهأو بد لا العلامات، بكل الموعود طلعة فيه يظهر وزمان

العالم كل في دين يبقى لا بحيث الإنجيل، في المرتفعة وهssذهالssدين. هذا إلا لو أنه فيها يعتقssدون والتي عندهم، بها المسلم المحققة المطالب من الفقرة

ا شsssخص بعث sssات بجميع أيضsssودة، العلامsssالحكم بخلاف يحكم ولكنه الموع ssة، إليه يssذعنون لا فssإنهم الإنجيssل، في الظssاهر بل حكمssا، منه يقبلssون ولا البت لو المحمديssة. أما الشمس ظهور في ذلك شوهد كما به، ويستهزؤن يكفرونه

ظهssور، أي في الأحدية ظهssورات الخضssوع بتمssام سssألوا قد الناس جميع كانssتي الكتب، كssل في المنزلة الكلمات تلك معاني عن بلssوغهم عssدم بسssبب وال كssانوا أنهم بssد فلا المنتهى، وسssدرة القصوى الغاية عن حجبوا قد معانيها إلى

والحكمة العلم أسرار على ويقفون الهداية، شمس بأنوار يهتدون

الكلمات، هذه معاني من رشحا العبد هذا يذكر والآن

27

تلويحssات جميع على تفسsيرها، بواسssطة والفطرة، البصيرة أصحاب يقف كيssة، الكلمات هيمنة تمنعهم لا حتى القدسssية، المظssاهر بيانssات وإشssارات الإلهي هو الذي الأحدية، مصباح عن تحجبهم ولا والصفات، الأسماء بحر عن الكلمات

الذات تجلي محل

ssام، تلك ضssيق بعد من فقوله ssاس فيه بتلىت زمssان إلى إشssارة الأي الن أثمار وتنعدم الناس، بين من الحقيقة شمس آثار فيه وتزول والضيق، بالشدةssاس زمssام ويصssبح والحكمssة، العلم سssدرة أبssواب وتغلق الجهssال، بأيssدي الن العلم ويتبssدل الإنسssان، خلق من الأصلي المقصد هي التي والمعرفة، التوحيد في طائفة كssل زمssام نأ اليوم، نشاهد بالشقاوة. كما الهداية وتنقلب بالظن،

المعبssود من بينهم يبق ولم أراد، كيفما كهميحر جاهssل، يد من ولا سssمه،ا إلاإ المقصssود أطفئت درجة إلى والهssوى، النفس أريssاح عليهم وغلبت لفظssه، لا

فتحت قد الإلهي العلم أبssواب أن القلssوب. مع من والفssؤاد العقل سرج معهاssة، القssدرة بمفssاتيح العلم، بنssور تنssورت قد الممكنssات وجssود وجssواهر الرباني العلم، من باب شيء كل في فتح شأن على القدسية، بالفيوضات واهتدت

28

sتي العلمية الظهsورات هذه كل الشمس. ومع من آثار ذرة كل في وشوهد ال الرحمة وأمطssار مسssدودا، العلم بssاب يحسssبون للآن فssإنهم العssالم، أحssاطت

ssتي الssوثقى العلم عروة عن بعيدين بالظن، متمسكين مقطوعة، انفصssام لا ال لا وأن وبابssه، العلم في رغبة بssالفطرة لهم ليس أن عنهم يعرف ما لها. وكل

ا عنssدهم فكssرة ssوره عن أيضssدوا قد لأنهم ظهssزعم الظن في وجssواب والssأب العلم مظاهر ظهور في يجدون لا بينما المعاش، حتما الssروح. لهssذا إنفssاق إلا

فإنه واحد، الله حكم أن يعتقدون أنهم بذاك. ومع ويتمسكون هذا من يهربون بينهم يشssاهد أمssر. فلا محssل كsل من ويظهر حكم، ناحية كل من منهم يصدر

يسssلكون ولا الهssوى، غssير إلها يعرفsون لا واحد. إذ حكم على متفقان نفسان سssبيلا ويحسssبون المطلssوب، إلى الوصssول نهاية الرياسة الخطssأ. يعssدون إلا مقدمة النفسssانية التزويssرات المحبوب. جعلوا إلى البلوغ غاية والغرور الكبرssدبير واشssتغلوا والرضssا، التسssليم الربانية. تركssوا التقديرات على يssا،والر بالت

النقص يجد لا حتى والقssدرة، القssوة بتمام المراتب هذه على يحافظون سssبيلا بكحل عين تنssssورت ما وإذا عssssزتهم، إلى خللال قيتطر ولا شssssوكتهم، إلى

مرتمية وحوش عدة تشاهد فإنها الإلهية، المعارف

29

العباد أنفس جيف على

أراد إذا فإنه المذكورة، المراتب هذه من أشد وشدة ضيق أي فالآن وممن يذهب، من إلى يدري فلا معرفة، يلتمس أو حقا، يطلب أن شخص الشدة وتلك الضيق متعددة. وهذا والسبل للغاية، مختلفة الآراء لأن يطلب،

الحقيقة، شمس تظهر فلا ويحصل، هذا يقع لم ظهور. وما كل شرائط من في الإشارة توجد الضلالة. ولهذا ليل بعد يطلع الهداية ظهور صبح لأن

وتحيط العالم، يغشى الكفر بأن المضامين، هذه كل إلى والأحاديث الروايات هذه لشهرة وبالنظر إليه، الإشارة سبقت قد مما وأمثالها الظلمة به

تلك عبارات لذكر يتعرض لم فإنه الاختصار في العبد هذا ورغبة الأحاديث،الأحاديث

العالم أن من يدركونه ما هو الضيق، هذا من المقصود كان لو أما لا ذلك فإن بزعمهم، يتوهمونها التي الأخرى الأمورات تلك تقع أو فعلا، يضيق ويقولون. قالوا كما يظهر، لم الشرط هذا بأن يقولون وحتما أبدا، يحصلاستيعاب عن ضيق هو الضيق من المقصود أن والحال

30

غروب بعد العباد نإ حيث الربانية الكلمات إدراك عن وعجز الإلهية، المعارف يعرفون ولا وشدة، ضيق في يقعون الأبصار، عن مراياها واختفاء الشمس،

عليك ونلقي الأحاديث، تأويل من نعلمك ذكر. كذلك قد كما يتوجهون من إلى كأس شربوا هم الذين من وتكون المقصود، هو بما لتطلع الحكمة، أسرار من

والعرفان العلم

من تتساقط والكواكب ضوءه، يعطي لا والقمر الشمس تظلم وقوله، ليس الأنبياء، كلمات في المذكورين والقمر الشمس من السماء. فالمقصود

الشمس من أرادوا قد نهمإ بل المشهورين، الكوكبين هذين في منحصرا ذلك بمناسبة خاصا معنى يريدون منها مقام كل عديدة. وفي معاني والقمر

الذين الحقيقة، شموس على يطلق الشمس معاني المقام. فمثلا: أحد جميع إلى الفيض إبلاغ واسطة ويكونون القدم، مشرق من يطلعون

ية، الإلهية المظاهر هم الشموس الممكنات. وهؤلاء صفاته عوالم في الكل تربي الحقيقي المعبود من بتقدير الظاهرة الشمس أن وأسماءه. فكما

مما ذلك، دون وما والمعادن والألوان والأشجار الأثمار من الظاهرة، الأشياءعالم في مشهود هو

31

وأوراق التفريد، وأثمار التوحيد أشجار تظهر كذلك حرارتها، بتأثير الملك، تربية أثر من والبيان، الحكمة ورياحين والإيقان، العلم وأوراد التجريد

هذه إشراق حين في العالم يتجدد وعنايتها. ولهذا المعنوية الشموس سحاب ويرتفع الإحسان بحور جوتتمو الحيوان، أنهار وتجري الشموس،

المحبة حرارة وتنبعث موجود، كل هيكل على الجود نسمات وتهب الفضل، وتوهب المعنوية، ونيرانها الإلهية الشموس هذه من العالم أركان في الإلهية

المجردة. الأرواح هذه بعناية البالية، الأموات أجساد إلى الباقية الحياة روح تلك تجلي من آية إلا هي إن الظاهرية الشمس هذه أن الحقيقة وفي

قائم والكل ند، ولا شبيه§ ولا نظير§ لها يشاهد لا التي المعنوية، الشمس خزائن وإلى الأشياء، ظهرت إليها. منها وراجع فيضها، من وظاهر بوجودها،

عادت حكمها كنائز وإلى الممكنات، بدئت ومنها رجعت، أمرها

الأسماء من ببعض وتحددت تخصصت قد الشموس هذه كون أما هذا يكن فلم الآن، وتسمعون سمعتم كما والبيان الذكر مقام في والصفات

الضعيفة، الناقصة العقول إدراك لأجل إلا تزال ولا كانت تزل لم فهي وإلاتكون

32

في الأسماء لجواهر وصف. ليس كل عن ومنزهة سم،ا كل عن مقدسةها ملكوت في الصفات للطائف ولا طريق، قدسها ساحة سبيل. فسبحان عز

أنفسهم، بغير أولياؤه يوصف أو ذواتهم، بغير أصفياؤه يعرف أن من اللهيعرفون هم عما وتعالى وصفهم، في العباد يذكر عما فتعالى

أهل كلمات في المجردة، الأنوار تلك على الشموس لفظة إطلاق وأما "أين يقول حيث ،(1)دبةالن دعاء في ورد ما ذلك جملة كثير. فمن فهو العصمة

من صار إذا.الزاهرة" الأنجم أين المنيرة، الأقمار الطالعة. أين الشموس هم الأولى الرتبة في والنجوم والقمر الشمس من المقصود أن المعلوم وتنورت أضاءت قد معارفهم أنوار من الذين وأصحابهم، والأولياء الأنبياء والقمر الشمس من المقصود يكون الثانية الرتبة وفي والشهود، الغيب عوالم

الظهور زمان في موجودين يكونون الذين السابق، الظهور علماء هم والنجوم أثناء أخرى شمس بضياء استناروا ما الناس. فإذا دين زمام وبيدهم حق،اللا

المقبولين من يكونون ظهورها،

.عنه ورضي وجهه الله كرم علي للإمام( 1)1

33

والمتلألئين، والمضيئين يكونون ولو الظلمة، حكم حقهم في يجري وإلا والإيمان، الكفر من المراتب هذه جميع الهادين. لأن من الظاهر بحسب

تلك بتصديق منوطة والظلمة، والنور والشقاوة، والسعادة والضلالة، والهداية يوم في عليها جرى العلماء من نفس الإلهية. فكل المعنوية الشموس

العلم حقها في يصدق العرفان، مبدأ من الإيمان حكم والإحسان التغابن والكفر والنفي الجهل حكم حقها في يجري والإيمان. وإلا والنور والرضا،والظلم

إشراق عند النجم نور ينمحي كما أنه بصر، ذي كل لدى المشهود ومن والعرفان والحكمة العلم شمس وتظلم تنمحي كذلك الظاهرة، الشمسر وإشراق الحقيقة شمس طلوع عند الظاهري المعاني ني

علوهم لمناسبة هو العلماء، أولئك على الشمس لفظ وإطلاق البلاد، في المشهورون بهم، المعترف العصر علماء لأنهم ومكانتهم، وشهرتهم يحسبون فإنهم الإلهية، الشمس عن حكوا ما العباد. فإذا بين بهم والمسلم

تعالى: قال كما سجين، شموس من فيعتبرون وإلا العالية، الشموس من

34

مس﴿ الشمس معنى على أطلعت قد أنك بد . ولا(1)﴾بحسبان والقمر الش من كان من كل لذكره. وكذلك احتياج فلا الآية في أيضا المذكورين والقمر عن ومعرض الباطل، إلى مقبل أنه أعني القمر، وذاك الشمس هذه عنصرها إذا راجع. فعلينا الحسبان وإلى الحسبان، من ظهر قد وأنه بد فلا الحق، أي

الهداية، بنور الضلالة ليل من نخرج كي الوثقى، بالعروة نتمسك أن السائلر الإثبات، ظل في لندخل النفي، ظل من ونفر الحسبان، نار من أنفسنا ونحر

شجرة أثمار من نعطيكم والسلام. كذلك المنان حضرة جمال بنور لنتنورحبرينالم نمل الله حكمة رضوان في لتكونن العلم

والنجوم، والقمر الشمس إطلاقات من المقصود يكون آخر مقام وفي والصلاة، الصوم أحكام مثل شريعة، كل في المرتفعة والأحكام العلوم هو

وأعظم أحكم المحمدي الجمال غيبة بعد الفرقان، شريعة في صارت التي فلا لشهرتها ذلك. وبالنظر على والأخبار الأحاديث تدل كما الأحكام، كل من

عصر كل في الصلاة حكم أن بل لذكرها، داعي

.الرحمن ( سورة1)1

35

الشمس من المشرقة الأنوار عن المأثور هو كما ونافذا محكما كان عصر. غاية كل في الأنبياء جميع على نزل قد الصلاة حكم أن من المحمدية،

جديدة. وآداب برسوم الزمان باقتضاء وقت كل في أختص قد أنه هنالك ما التي والعلوم، والآداب العادات تنسخ كانت لاحق، ظهور كل في أنه وحيث قد لهذا السابق، الظهور في وثابتة وواضحة ومشرقة ومحكمة مرتفعة كانت

كم ليبلوكم﴿ والقمر الشمس باسم تلويحا ذكرت (1)﴾عملا أحسن أي

والصلاة الصوم على والقمر الشمس إطلاق الحديث في جاء وكذلك في يوم ذات جالسا كنت بينما نور" ولكن والصلاة ضياء "الصوم يقول كما

بمناسبة، الحديث هذا وذكر المعروفين، العلماء من شخص علينا ورد محل،ر لهذا المزاج، في حرارة يحدث الصوم كان لما وقال هو الذي بالضياء عنه عب

ر لهذا البرودة، تتطلب الليل في الصلاة كانت ولما الشمس، بالنور عنها عببحر من قطرة إلى يوفق لم الفقير ذلك أن القمر. فلاحظت هو الذي

.الملك ( سورة1)1

36

له قلت برهة الربانية. وبعد الحكمة سدرة نار من بجذوة يفز ولم المعاني، على المتداول هو الحديث معنى في جنابك ذكرته ما إن الأدب، بنهاية

أيضا الحديث من يستفاد ربما الناس. ولكن أفواه في والمذكور الألسن،د الأنبياء، خاتم بأن له ذلك. فذكرنا بيان منا فطلب آخر، معنى الأصفياء، وسي

وعظمته، ورفعته، علوه، بسبب بالسماء، الفرقان في المرتفع الدين شبه قد ركنان يوجد الظاهرة السماء في كان الأديان. ولما جميع على وإحاطته في قدر كذلك والقمر، بالشمس المسميان النيران هما أقومان، أعظمان

ران أيضا الدين سماء شمسها والصوم سماء والصوم. الإسلام الصلاة هما نيقمرها والصلاة

الإلهية. المظاهر كلمات تلويحات من المقصود هو هذا أن والخلاصة الشمس لفظ إطلاق الواردة، والأخبار النازلة بالآيات وتحقق ثبت قد إذا

النازلة الآيات في المذكورة المقامات هذه على المراتب، هذه في والقمر وسقوط والقمر، الشمس ظلمة ذكر من المقصود هو الواردة. وهذا والأخبار كان التي الشريعة، في المرتفعة الأحكام ونسخ العلماء، ضلالة أي النجوم،ذلك مظهر

37

كأسها، من نصيب الأبرار لغير يكن التلويحات. ولم بهذه عنها يخبر الظهور﴾كافورا مزاجها كان كأس من يشربون الأبرار إن﴿ فيها قسمة الأخيار لغير ولا

(1)

والأحكام العلوم شمس تظلم تال، ظهور كل في أنه المسلم ومن أهل أظلت والتي السابق، الظهور في مرتفعة كانت التي والنواهي، والأوامر

أنه أوامرها. أي بقمر اهتدوا و معارفها، شمس من واستناروا العصر، ذلك عرفت قد الإنجيل أمة كانت الآن: لو أثرها. فتأملوا وينعدم حكمها ينتهي

الإلهي العلم مظهر من عنها استفسرت أو والقمر، الشمس من المقصود النوع بهذا ابتليت ولما معانيها، لها وضحت قد لكانت ولجاج، اعتراض بدون

من ولا مبدئه، من العلم تأخذ لم لما أنها والهوى. نعم، النفس ظلمه من والضلالة. الكفر وادي المهلك، الوادي في الهلاك إلى انتهت قد لهذا معدنه،

قد الموعود وشمس ظهرت، قد العلامات جميع بأن يشعروا لم الآن وإلىالأحكام وقمر وأظلمت، كورت قد العلوم الظهور. وشمس أفق من أشرقت

(الدهر) الإنسان ( سورة1)1

38

حق صراط على القدم ضع وغرب. والآن خسف قد السابقة والمعارف خوضهم في ذرهم ثم الله قل﴿ اليقين عين وجناحي اليقين، علم بعين اليقين،ذين إن﴿ فيهم، نزل الذين الأصحاب من تحسب حتى(1)﴾يلعبون نا قالوا ال رب

ل استقاموا ثم الله هذه جميع ببصرك وتشهد ،(2)﴾الملائكة عليهم تتنزالأسرار

والهجر البعد بوادي واحد آن في تطوى حتى الروح، بقدم أخي: سر أي الإلهية، بالأنفس نفس في وتفوز والوصال، القرب رضوان في وتدخل النائية،

المقصود. إلى بها يوصل ولا الجسد، بقدم أبدا تطوى لا المراحل هذه لأن شاطئ في الأمر، صراط على وكان بالحق، الحق أتبع من على لاموالس

موقوفا الله سماب العرفان،

،(3)﴾والمغارب المشارق برب أقسم فلا﴿ المباركة الآية معنى هو هذاالشموس هذه من شمس لكل لأن وذلك

.الأنعام ( سورة1)1.فصلت ( سورة2)2.المعارج ( سورة3)3

39

ما التفسير علماء أن غروب. وحيث ومحل شروق محل المذكورة هذه تفسير في تحيروا لهذا المذكورة، الشموس هذه حقيقة على اطلعوا

تطلع يوم كل في الشمس كانت لما "أنه فيها ذكر المباركة. فالبعض الآية بلفظ ذكرت فقد أمس، يوم في منها طلعت التي النقطة غير نقطة من

في التي الأربعة، الفصول هو ذلك من المقصود بأن ذكروا والبعض الجمع"، ذكرت قد لهذا آخر، محل في وتغرب محل، من الشمس تطلع منها فصل كل

ينسبون فكم ذلك العباد. ومع علم مراتب هذه والمغارب، المشارق بلفظالحكمة ولطائف العلم جواهر هم الذين إلى والعيوب الجهل من

غير المتقنة المحكمة الواضحة البيانات هذه من واعرف فأدرك كذلك والقيامة. الساعة علامات من هو الذي السماء، انفطار معنى المتشابهة،

ماء إذا﴿تعالى: قال ولهذا الأديان، سماء هنا المقصود إذ ،(1)﴾انفطرت الس أي بعده، يأتي الذي الظهور في وتنفطر تنشق ثم ظهور، كل في ترتفع التيتلاحظ لو بالله ومنسوخة. قسما باطلة تصير أنها

.الانفطار ( سورة1)1

40

السماء تفطر من أعظم السماء هذه تفطر أن لترى صحيحة ملاحظةه في ونما ونشأ سنينا، ارتفع الذي الدين أن كيف قليلا، الظاهرة. تأمل ظل

آبائهم من يسمعوا ولم الأزمنة، تلك في المشرقة بأحكامه وتربوا الجميع، تسمع ولم أمره، نفوذ غير أمرا العيون تدرك لم بدرجة ذكره، إلا وأجدادهم

ق نفس§ ذلك بعد تظهر ثم أحكامه، إلا الآذان ق تفر وقدرة بقوة هذا كل وتمزر كله تنفيه قد بل إلهية، ك وتنسخه. فك هما برب الذي ذاك أم أهذا أعظم؟ أي

ر وأيضا ماء؟الس تفطر من عاعالر الهمج هؤلاء تصوره مصاعب في تفك من الأرض أهل جميع أمام الله حدود أقاموا الذين الطلعات، أولئك ومشقات

المباركة الوجودات أولئك على ورد ما ومع الظاهر، في معين ولا ناصر غير بنهاية وتحملوا القدرة، بكمال صبروا نهمإف أذى، كل من قيقةالر طيفةالل

الغلبة

أراضي تبديل عن عبارة هو الذي الأرض، تبديل معنى عرفا كذلك تلك من حمةالر غمام من الهاطلة المكرمة أمطار من عليها نزل بما القلوب، رياض في نبت والحكمة. فكم المعرفة بأرض أراضيها تبدلت إذ السماء،ح وكم التوحيد، رياحين من قلوبهم شقائق من المنيرة صدورهم في تفت

41

يقدر فكيف تبدلت، قد قلوبهم أراضي تكن لم والحكمة. وإذا العلم حقائقموا ما رجال ما، رأوا وما حرفا، تعل ة دخلوا وما معل يتكلموا أن مدرسة، أي

تراب من خلقوا قد كأنهم بل يدركها، أن أحد§ يستطيع لا ومعارف بكلمات نور "العلم قيل دنية. ولهذاالل الحكمة ماء من وعجنوا رمدي،الس العلم يزال ولا كان الذي هو العلم من وعالن يشاء". وهذا من قلب في الله يقذفه

تارة التي الكدرة، المحجوبة الأفكار من الحادثة المحدودة العلوم لا ممدوحا،الغير على بها ويفتخرون بعض، من يسرقونها

التحديدات هذه نقوش من وتتطهر تتقدس العباد صدور ليت فيا وجواهر والمعاني، العلم شمس أنوار بتجلي تفوز لعل المظلمة، والكلمات

لهذه الجرزة الأراضي تتبدل لم لو الآن، دنية. فانظرالل الحكمة أسرار تصبح أن يمكن كيف الوجودات، ة. وبروز أسرار لظهور محلا جواهر الأحدي

ة. ولهذا ل يوم﴿تعالى: قال الهوي بفضل . كذلك(1)﴾الأرض غير الأرض تبدالوجود، سلطان جود نسمات

.إبراهيم ( سورة1)1

42

رون الظهور أسرار في أنتم لو تبدلت، قد الظاهرة الأرض ىحت تتفك

يوم قبضته جميعا ﴿والأرض تقول التي الآية هذه معنى فأدرك وهكذاات§ والسماوات القيامة . وهنا(1)﴾يشركون عما وتعالى سبحانه بيمينه مطوي

حسن فأي الناس، أدركه ما منها المقصود كان لو لأنه قليلا، الإنصاف يجب ذلك؟ على يترتب م من أنه عن فضلا الحق ذات إلى ينسب لا أنه به المسل الأمر هذا بمثل الإقرار لأن الأمور، هذه تعمل الظاهر، بالبصر مرئية يد§ المنيع أمره مظاهر إلى يرجع هذا أن قلنا صرفا. وإذا وإفكا محضا، كفرا يكون بعيدا يكون أيضا هذا فإن القيامة، يوم في الأمر بهذا مأمورين يكونون الذين

والعلم، المعرفة أرض هو الأرض من المقصود أن بل بفائدة يأتي ولا للغاية، العلم أرض أن كيف الآن الأديان. فانظر سموات هو السموات ومن

والاقتدار، القدرة بقبضة قبضها قد قبل، من مبسوطة كانت التي والمعرفةالعباد، قلوب في جديدة منيعة أرضا وبسط

.الزمر ( سورة1)1

43

المنيرة دورالص في منيعة وأشجارا بديعة، وورودا جديدة، رياحين وأنبت

المرتفعة الأديان سماوات القدرة بيمين طويت قد كيف نظراف وكذلك والنجوم والقمر بالشمس وتزينت الله، بأمر البيان سماء وارتفعت قبل، من مكشوفة أصبحت قد الكلمات أسرار الجديدة. هذه البديعة أوامره من

والوهم، الظنون سرج وتطفئ المعاني، صبح تدرك لعل حجاب، بغير وظاهرة وفؤادك قلبك مشكاة في وتوقد والانقطاع، التوكل ةبقو يب،والر والشكالجديد واليقين العلم مصباح

والإشارات المرموزة، الكلمات هذه جميع من المقصود بأن علماو ذكر، قد كما للعباد، امتحان إلا هو إن الأمرية، المصادر من الظاهرة العويصة

هذه الفانية، الجرزة الأراضي من المنيرة دةالجي القلوب أراضي تعرف حتىة في مسطور هو ما بذلك يشهد الخالية، القرون في عباده بين الله سن

الكتب

44

من المحمدية النبوة شمس هجرة بعد أنه وكيف القبلة، آية لتأم ثم وقت في المقدس بيت إلى وجهالت في استمر يثرب، إلى البطحاء مشرق هذا في ذكرها يناسب لا لائقة غير بكلمات اليهود لسان جرى حتى الصلاة، ببصره شخص ذلك، من كثيرا حضرته تكدر طويل. ولماالت إلى ويدعو المقام،

نرى ﴿قد الآية هذه عليه وتلى جبريل، بعدئذ فنزل متحيرا، متفكرا السماء إلىب ك السماء في وجهك تقل ين حضرته كان بينما وبعدئذ،(1)﴾ترضاها قبلة فلنول منها، ركعتين وأدى أصحابه، من جمع مع الظهر فريضة يوم ذات يصلي قائما المسجد شطر وجهك ﴿فول وقال جبريل عليه نزل فانحرف ،(2)﴾الحرام

الحين وفي الكعبة شطر وجهه وولى المقدس، بيت عن الصلاة أثناء حضرته الصلاة تركوا منهم جمعا أن بدرجة أصحابه بين واضطراب تزلزل حصل

السلطان فذاك وإلا للعباد، امتحانا إلا تكن لم الفتنة وأعرضوا. فهذه قبلة المقدس بيت يبقى وأن أبدا، القبلة يغير لا أن على قادرا كان الحقيقي

هذه القبول خلعة منه يسلب لا وأن العصر، ذلك في

.البقرة ( سورة1)1.البقرة ( سورة2)2

45

داود مثل موسى، بعد سالةبالر بعثوا الذين الأنبياء، أكثر عهد وفي هذا يحدث لم ين،النبي هذين بين جاءوا الذين العظام، الأنبياء من ودونهم وعيسى

العالمين، رب جانب من المرسلين هؤلاء كل كان بل القبلة، حكم رتغي أن ذلك نظر في الأراضي كل أن إذ الجهة، تلك إلى بالتوجه الناس يأمرون

في بأمر أختصها قد يكون أرضا إلا واحدة، درجة في هي الحقيقي السلطان فأينما والمغرب المشرق هل﴿ول:تعالى قال كما مظاهره، ظهور أيام وا فثم تول تسبب الذي بديلالت هذا حصل فلماذا الأمور هذه تحقق . ومع(1)﴾الله وجهة وصار وفزعهم، العباد جزع منه إن واضطرابهم. أجل الأصحاب تزلزل عل يرد لكي إلا تقع لم النفوس جميع وحشة سبب هي التي الأمور هذه مثل الصادق بين والفصل مييزالت يحصل كي الله، امتحان محك على الكل

عليها كنت التي القبلة جعلنا ﴿وما ،الناس اختلاف بعد قال والكاذب. ولهذا إلابع من لنعلم سول يت غيرنا ما إنا مضمونها التي(2)﴾عقبيه على ينقلب ممن الر

ينقلب ممن يتبعك من لنعلم إلا المقدس بيت كانت التي القبلة نسخنا وماعلى

.البقرة ( سورة1)1.البقرة ( سورة2)2

46

لاة ويبطل يطيعssك، ولا عنك يعssرض من عقبيssه. أي ssر الصssك، ويفssر§ منssحم﴿ ت مستنفرة§ (1)﴾قسورة من فر

تأملت لو وإنك المعاني أبواب لشاهدت والبيان، المطلب هذا في قليلا حجاب. ولا ستر بلا وأسرارها العلوم كل وترى وجهك، أمام مفتوحة والتبيان

ليست الأمور هذه وإن والهوى. النفس قفص من وخلاصهم النفوس لتربية إلا ا كان يزل لم الحقيقي السلطان ذاك فإن وإلا معرفة عن بذاته غني

الممكنات. فنسمة عبادة عن بكينونته مستغنيا يكون يزال ولا الموجودات، من واحدة الغنى. وقطرة بخلعه يفتخر العالم كل تجعل غنائه نسمات من هو المقصود كان لما الباقية. ولكن الحياة شرف الوجود كل تهب جوده، بحر

النازلة الامتحانات كانت لهذا الظل، عن والشمس الباطل، من الحق تمييزالهاطل كالغيث جارية العزة رب قبل من حين كل في

ر ما وإذا ولو وتفكروا الناس تدب الأنبياء حياة في قليلا

.المدثر ( سورة1)1

47

لا أنهم بدرجة الديار، أهل على كثيرا يسهل الأمر فإن وظهورهم السالفين كل ويحرقون والهوى، النفس تخالف التي والأقوال الأفعال من يحتجبون والاطمئنان. السكون عرش على ويستريحون العرفان، سدرة بنار الحجبات

بينما كتاب، وصاحب العظام، الأنبياء أحد كان الذي عمران بن فمثلا: موسىا كان ثنينا رأى بعثته قبل أيامه أوائل في مرة ذات السوق في مار

حضرته فأعانه خصمه، على يعاونه أن موسى من أحدهما فطلب يتخاصمان، تفصيله نذكر ولا الكتاب، في مسطور§ هو كما قتله إلى أدى بما يكون لئلا

على وغلب المدينة، في الخبر هذا المقصود. فاشتهر وتعطيل عويق،للت سبباإن أتاه أن إلى الكتاب في نص كما ،الخوف حضرته كب يأتمرون الملأ ﴿الخبر

أثناء وفي شعيب، خدمة في نيدم في وأقام المدينة، من فخرج ﴾وكلتقلي من الأحدية سلطان تجلي وشاهد سيناء، برية المبارك بالوادي ورد عودته،ة لا شجرة ة، ولا شرقي النار من للروح المنعش الروحاني النداء واستمع غربي

العباد ينقذ حتى الفرعونية، الأنفس يهدي بأن الأمر وتلقى الربانية، الموقدة للقلوب، المحيية والهدى الروح رياض في ويدخلهم والهوى، النفس وادي من

الإبداع في من جميع ويخلص

48

ورد القرب. ولما سلام دار إلى ويوصلهم البعد، حيرة من الانقطاع بسلسبيل بغير لسانه عنان فرعون أطلق به، امأمور كان ما وبلغه فرعون، بيت على العزة رب أخبر " كماالكافرين من وكنت نفسا تلتق أنت كت وقال: "ألم أدبتي فعلتك وفعلت﴿بقوله: موسى على اعترض لما فرعون لسان عن فعلت ال

﴿. قال: الكافرين من وأنت ين من وأنا إذا فعلتها﴾ لما منكم ففررت الضالي لي فوهب خفتكم .(1)﴾المرسلين من وجعلني حكما رب

عرف شخصا أن كيف امتحاناته وبدائع الإلهية الفتن في الآن فتفكرى الآية، في مذكور هو كما بالظلم أيضا واعترف النفس، بقتل في أيضا وترب في ونما ونشأ ،أقل أو سنة ثلاثين من نحوا الظاهر بحسب فرعون بيت

ه يجتبيه ثم نعمائه، والحال الكبرى، الهداية بأمر ويأمره العباد، بين من بغتة رب لا حتى القتل، من موسى يمنع أن على قادرا كان المقتدر، السلطان ذاك أن

وعلة القلوب، وحشة سبب هو الذي الاسم، بهذا العباد بين مشهورا يكونالنفوس احتراز

.الشعراء ( سورة1)1

49

ت الكبرى الطلعة هذه أن كيف لنشاهد مريم حالة إلى الآن ولننتقل تمن التي المباركة الآية من يستفاد كما حير،الت وشدة الأمر عظمة من الموت هذا قبل مت ليتني ﴿يا الكلمة بهذه ونطقت عيسى، ولادة بعد مريم بها ناحتا نسيا وكنت الكلام، هذا استماع من لتذوب الأكباد إن ،بالله . قسما(1)﴾منسي

شماتة من خشية إلا والاضطراب الحزن هذا كان لترتعد. وما والفرائص أن يمكن كان جواب أي تفكر والشقاء. ثم الكفر أهل واعتراض الأعداء،

لهم يقال أن يمكن ن! وكيفيعم أب له ليس طفل بشأن اسللن مريم تقوله إلى به ورجعت الطفل، ذاك البقاء درةخم حملت لهذا!القدس روح من نهإ

أبوك كان ما هارون أخت ﴿يا عليه عيونهم وقعت لما القوم لها المنزل. فقال ا أمك كانت وما سوء امرأ (2)﴾بغي

نظرا صرفاو الأعظم، والامتحان الكبرى، الفتنة هذه إلى الآن نظراف أب لا بأن القوم بين المعروف الروح، جوهر نفس أن كيف وتفكر مضى، عما والأرض. ثم السموات أهل كل على حجته وجعله النبوة الله منحه قد له،

خلاف على تظهر التي الظهور مظاهر أمور في بعدها تأمل

.مريم ( سورة1)1.مريم ( سورة2)2

50

طلعتا ما وإذا الإيجاد، سلطان من بتقدير وأهوائهم العباد أنفس مشتهى أن وتلاحظ المحبوب، ذاك مقصود على تطلع نكإف الأسرار، هذه جواهر على

تشاهده ما أن بدرجة تماما، أفعاله مثل هي الاقتدار ذي المليك ذاك أقوال في لك يتجلى كلماته في تلاحظه وما كلماته، في أيضا تراه أفعاله في

وفي للفجار، نقمة اهرالظ في والأقوال، الأفعال هذه كانت أفعاله. ولذلك الكلمات أن شاهدت البصيرة بعين نظرت ما للأبرار. وإذا رحمة الباطن ملكوت من الظاهرة الأمور مع متحدة متفقة ةالمشي سماء من المنزلةذكره سبق قد كما واحد، كشيء أنهما ولأدركت القدرة،

هذا في الأمور هذه أمثال تظهر كانت لو وتفكر نظرا الأخ، أيها والآن الوجود بمربي قسما يفعلون؟ كانوا فماذا الحكايات هذه أمثال يعوتذ العهد، بلا بالقتل ويأمرون الحال، في بالكفر يحكمون كانوا نهمإ الكلمات، ومنزل

روح نفخة من ظهر قد عيسى بأن القول إلى يستمعون سؤال. فكيف ألف مائة بذلك تصيح لو إنك المبرم؟ بالأمر أمر قد موسى أن أو القدس؟

أن أو سالة،بالر بعث قد له أب لا من أن أحد أذن في يدخل لا نهإف مرة، قاتلاداءالن سمع قد

51

الله أنا أني- نار شجرة من

هذه مظهر أن البيانات هذه جميع من يشاهدل الإنصاف، بعين نظر ولو في يقع لم أنه ظاهرة. ومع أيضا نتائجها أن كما ظاهر اليوم هو كلها الأمور

الأنفس بظنونات متمسكون ذلك مع فإنهم الأمور، هذه أمثال الظهور هذا لم بلايا من حقه في ارتكبوا ولكم افتراءات، من عليه اوافتر المردودة. ولكم

الإبداع في شبه لها يظهر

الصبح من الروحاني الشذى مر المقام، هذا البيان بلغ لما أكبر، الله النفس بشر وبمروره البقاء، سبأ مدينة من الصباح نسيم وهب الصمداني،

جديدا. بساطا أمامها وبسط محدود، غير فتوحا وحللر وفتح جديدة، ببشارة ةفخلع الوصف، عن جل الذي المحبوب قبل من لها عداد لا ثمينة بهدايا وأتى يفي لا ناقص البيان ورداء اللطيف، هدق مع تتناسب أن عن قاصرة الذكر

من التبيان بأسرار وينطق لفظ، غير من المعاني رمز يكشف المنيرة، بقامته قواعد ويعلمهم والأنين، النوح والفراق الهجر أغصان بلابل لسان. يلقن دون

نوي العاشقين، وسلوك العشق سر لهم بي

52

كيف والوصال القرب رضوان في البديعة الورود ويلقن للمحبوب، الخضوع شقائق على الحقائق بأسرار الدلال. ويفيض وسحر القلوب جذب يكون

الأسرار. ولطائف الرموز، دقائق العشاق صدور في ويستودع العشق، بستان القدس روح له يغتبط شأن على الساعة هذه في عنايته حياض تدفقت ولقدة البحر، أمواج للقطرة وهب إذ الغبطة، غاية الشمس. وبلغت طراز وللذر

مقابل في الخفاش واستقر المسك، مكمن الجعل مقام: قصد إلى الألطاف الجهال وأجلس الحياة، بنفخة الأجساد قبور من الأموات وبعثت الشمس،

العدل أريكة على الظالمين وأقام العلم، سرير على

فيها التي الساعة العنايات. ينتظر هذه بجميع حامل الوجود عالم إن الذين العطاش يبلغ وبها رابية،الت العوالم في الغيبية العناية هذه آثار تظهر

فيافي في الضالون ويفوز المحبوب، زلال كوثر إلى الظمأ شدة من سقطوا الذين هم المعشوق. ومن جوار في والحياة القرب بسرادق والعدم البعد نفوسهم رياض في وتنفتح القدسية؟ الحبوب هذه قلوبهم أرض في تنبت

الحب سيناء في مشتعلة العشق سدرة إن وحقيقة الغيبية؟ الحقائق شقائقلا اشتعال،بحيث بأشد

53

البحور، ترويه لا الحوت هذا شطع وإن البيان، مياه عليها تقضي ولا تخمدها المحبوب. فأوقد طلعة سناء وهج في إلا يستقر لا اريالن مندرالس هذا وإن واحفظه الحكمة، بدهن وأشعله قلبك، مشكاة في الروح سراج أخي يا إذا

الإنارة. عن ويمنعه ،المشركة الأنفس نفس يطفئه لا كي العقل، بزجاج بها ليطمئن والعرفان، الحكمة شموس أنوار من البيان سماء أفق نورنا كذلكالرحمن ربهم محبة هواء في الإيقان بأجنحة طاروا الذين من وتكون قلبك

من أنه فمعناه السماء، في الإنسان ابن علامة تظهر قوله: حينئذ أما وخسوف الثابتة، الأحكام نجوم وسقوط الإلهية، المعارف شمس كسوف بعد

الصدق حبص وإظلام والفلاح، الهداية أعلام وانعدام للعباد، المربي العلم قمر هو هنا السماء من السماء. والمقصود في الإنسان ابن علامة تظهر والصلاح،

فلك وجريان العدل، سموات فلك ظهور قرب عند الظاهرة. إذ السماء مبشرا يكون الظاهر بحسب نجم السماء في يظهر العظمة، بحر على الهداية نجم المعاني سماء في يظهر كما الأعظم، يرالن ذاك بظهور السموات لخلقالأكرم. الأقوم الفجر بذاك الأرض لأهل مبشرا يكون

54

قبل الباطنة، السماء وفي الظاهرة، السماء في تظهران العلامتان وهاتانوالمشهور المعروف هو كما نبي كل ظهور

النمرود رأى حضرته ظهور بيلق حيث الرحمن، خليل ذلك جملة من طلوع عن فأخبروه الكهنة، رأي فيه فاستطلع مناما، ماء. كماالس في نجم

ر أخذ شخص الأرض في ظهر أنه حضرته بظهور الناس يبش

الزمان ذاك كهنة عنها أخبر التي الله كليم حكاية كانت بعده ومن يدها على نطفة انعقاد على دليل وهو ماء،الس في طلع قد كوكبا بأن فرعون

ر كان §عالم ظهر قد وقومك. وكذلك أنت هلاكك يكون في إسرائيل بني يبشيهمي يالي،الل تفصيل توخينا الكتب. ولو في مسطور هو كما ويطمئنهم سل

نذكر أن نحب لا أننا مفصلا. كما كتابا سالةالر هذه لأصبحت الأمور تلك إلا يكن لم الآن ذكرناه الذي البيان هذا بأن الله ويشهد الخالية، الأيام حكايات

نى،الغ شاطئ إلى الأرض فقراء من جمع يصل لعل لجنابكم، الحب فرط من المتعطشون العلم طلاب يصل أو العلم، بحر إلى الجهال من فئة درت أو

هذا فإن الحكمة. وإلا سلسبيل إلى للمعرفة

55

كبيرا عصيانا ويحسبه عظيما، ذنبا المقالات بهذه الاشتغال دعي العبد

على المجوس من نفر اطلع عيسى ظهور قرب عند أيضا، وكذلك المدينة دخلوا أن إلى النجم ذلك رأث ماء. واقتفواالس في عيسى نجم ظهور في الممالك تلك سلطنة كانت الذي وهو هيريدوس، سلطنة مقر كانت التي

المولود هو قائلين: أين المجوس هؤلاء الأيام. وجاء تلك في تصرفه قبضة البحث له. وبعد لنسجد ووافينا المشرق في نجمه رأينا قد لأننا اليهود؟ ملك

هي يهوذا. فهذه بأرض لحم بيت في ولد قد الطفل ذاك بأن علموا والفحص هي التي الباطنة، السماء في العلامة الظاهرة. وأما السماء في العلامة الناس يبشر كان الذي ا،زكري بن يحيى ظهور فكانت والمعاني العلم سماء

أن من عز قال كما عيسى، بظهور رك الله ﴿قائل من بكلمة مصدقا بيحيى يبشدا الله كان الذي عيسى حضرة هو هنا، الكلمة من فالمقصود( 1)﴾وحصورا وسي

العبارة: هذه السماوية الألواح في أيضا §بظهوره. ومسطور مبشرا يحيى

.عمران آل ( سورة1)1

56

،السماوات" ملكوت اقترب فقد قائلا: "توبوا يهوذا برية في يكرز يوحنا كانيحيى هو ايوحن من والمقصود

السماء في آثار ظهر قد المحمدي الجمال ظهور قبل كان كذلك رونيبش الآخر بعد واحدا رجال أربعة كانوا فقد الباطنة الآثار الظاهرة. وأما

خدمتهم بشرف تشرف الهوية. وقد شمس بظهور الأرض على الناس يرسل منهم أحدا الوفاة حضرت كلما وكان بسلمان، سمي "روزبه" الذي حين في له قال الذي الرابع نوبة أتت أن إلى الآخر الشخص "روزبه" إلى

هناك تشرق حيث الحجاز إلى ودفني تكفيني بعد من ذهبا روزبه وفاته: يا حضرته بلقاء بشراك ويا المحمدية الشمس

عن المنجمين أكثر أخبر المنيع، البديع الأمر هذا إلى الأيام بلغت ولما رانيالن ورانالن الأرض على كان قد أنه الظاهرة. كما السماء في نجم ظهورتربتهما الله قدس وكاظم أحمد

الأحدية، المرايا من أحد أي ظهور قبل بأن المعاني هذه من ثبت قد إذاالسماء في الظهور ذلك علامات تظهر

57

الحكمة وقمر العلم، شمس محل هي التي الباطنة، السماء وفي الظاهرة، ظهور كل قبل كامل إنسان ظهور عن عبارة وتلك والبيان، المعاني وأنجم الأحدية وقمر الهوية، شمس لملاقاة وإعدادهم العباد لتربية

على آتيا الإنسان ابن ويرون الأرض قبائل كل ينوح قوله: وحينئذ أما أنه به يقصد الإلهي البيان هذا في كبير. فالتلميح ومجد بقوة السماء سحاب

العلم، وقمر الإلهي، الجمال شمس فقدان من العباد ينوح الوقت ذاك في المعبود وجمال الموعود، طلعة الأثناء تلك في ويشاهد ية،اللدن الحكمة وأنجم يظهر الإلهي الجمال ذاك أن السحاب. يعني على وراكبا السماء، من نازلا إلا هنا السماء من يقصد ولم بشري، هيكل في الربانية المشيئة سماوات من والمطالع القدسية المشارق تلك ظهور محل هي التي والسمو، العلو جهة

هاتالأم بطون من ظهرت قد القديمة الكينونات هذه أن القدمية. ولو يكونوا وإن الأمر، سماوات من نازلون الحقيقة في أنهم إلا الظاهر بحسب يمشون المعاني. وحيثما رفرف على متكئون همأن إلا الأرض، على ساكنين

على القرب. يمشون هواء في طائرين يكونون فإنهم العباد بين

58

جناح. بغير الأحدية معارج إلى ويطيرون الرجل، حركة بغير الروح أرض آن كل وفي مغربه، إلى مشرقه من الإبداع عالم يطوون نفس كل وفي

شأن يشغله لا عرش على مستقرون والشهادة، الغيب ملكوت على يمرون علو من شأن. مبعوثون في هو يوم كرسي: كل على شأن. وجالسون عن

نهمإ قوله معنى الأعظم. وهذا المليك مشيئة وسمو القدم، سلطان قدرةالسماء من ينزلون

مراتب على المعاني شموس بيانات في السماء لفظ يطلق أنه واعلم وسماء الإرادة، وسماء المشيئة، وسماء الأمر، سماء منها كثيرة: فمثلا

البطون، وسماء الظهور، وسماء التبيان، وسماء الإيقان، وسماء العرفان، أحد يدركه لا مخصوصا معنى السماء لفظ من أراد مقام كل وأمثالها. ففي

كؤوس من والشاربين الأحدية، أسرار على الواقفين غير الأزلية. فمثلاماء وفي﴿يقول الأرض. من ينبت الرزق أن والحال(1)﴾توعدون وما رزقكم الس

العباد. لسان من تظهر أنها السماء" مع من تنزل قوله: "الأسماء وكذلك

.الذاريات ( سورة1)1

59

ولو فتنظ أنت فإن تدرك نكإف الغرض، غبار من وطهرتها قلبك مرآة قليلا العلم أسرار على وتقف الإلهية، الجامعة الكلمة كلمات في التلميحات جميع

بنار العباد بين عليها المصطلح العلمية الحجبات تحرق لم ظهور. وما كل فيالنوراني الحقيقي العلم بصبح تفوز لا فإنك الانقطاع،

إلهامات من يظهر أولهما شيطاني، وعلم إلهي، علمان: علم والعلم ذاك الظلمانية. فمعلم الأنفس تخيلات من يبدو وثانيهما الحقيقي، السلطان

الله الأول: اتقوا النفسانية. بيان الوساوس هذا ومعلم الباري، حضرة جرالش ذاك الأكبر. أثمار الحجاب هو الثاني: العلم الله. وبيان ويعلمكم

والنخوة. والغرور الكبر جرالش هذا وأثمار والمحبة، والعرفان وقوالش الصبر منه يستشم لا أنه العلم، معنى في ذكروها التي البيان أصحاب بيانات ومن

البلاد. لا كل هاظلمت أحاطت التي الظلمانية العلوم هذه روائح من رائحة أية يأتي ولا والفحشاء، البغي إلا الشجر هذا يثمر سم ثمره والبغضاء، بالغل إلا

قال: ما فنعم مهلكة، نار وظله قاتل،جلوا وإن الناسكين سبيل وخلالحيا فأخلع الهوى بأذيال تمسك

60

ه أن إذا فيجب جميع عن القلب وتقدس سمعته، ما كل عن درالص تنزة، الإلهامات إدراك محل تكون كي التعلقات العلوم أسرار ومستودع الغيبي

يصل لن الحمراء والركن البيضاء النهج في "السالك يقول الربانية. ولهذا السالك. شرط الناس" هذا أيدي في عما الصفر بالكف إلا وطنه مقام إلىر ا فيه فك حجاب ولا ستر غير من الكتاب مقصود على تقف حتى وتعقله، ملي

المطلب، في هو ذكر ما كل أن ولو المقصد، عن بعدنا قد وبالاختصار القلم زمام أرى القليل، من بالأقل والاكتفاء الاختصار أردت كلما بالله قسما في مودعة تزل لم لها، عداد لا عصماء لآلئ من فكم ذلك ومع اليد، من يفلت غرفات في مستورة تزل لم المعاني حوريات من وكم القلب، صدف

لم قال كما أحد، يمسسهن لم الحكمة، ﴾جان ولا قبلهم إنس§ يطمثهن ﴿تعالى: عن برمز آت ولم المقصود، عن حرفا أذكر لم كأني البيانات، هذه كل ومع(1)

حرم في للإحرام مستعد رللس أمين محرم يوجد المطلوب. فمتى

.الرحمن ( سورة1)1

61

من البيان أسرار ويسمع يرى كي المقصود، كعبة إلى والوصول المحبوب، معلوما المنزلة الآية في السماء من المقصود أصبح لسان. إذا ولا سمع دون

ئحةاللا الواضحة المحكمة البيانات هذه من ومفهوما

هو- هنا الغمام من فالمراد والغمام، السحاب على يأتي قوله: إنه أماما في ورد كما وميولهم، الناس لأهواء المخالفة الأمور تلك أفكل جاءكم ﴿الآية

بما رسول§ بتم ففريقا استكبرتم أنفسكم تهوى لا وذلك(1)﴾تقتلون وفريقا كذ العادية والرسوم القواعد وارتفاع الشرائع وتبديل الأحكام تغيير قبيل من

به يقصد العلماء. وكذلك من المعرضين على العوام من المؤمنين وتقدم والشرب، الأكل مثل البشرية، للحدودات خاضعا الأزلي الجمال ذلك ظهور

ة والغنى، والفقر الشبهة يثير مما ،ذلك وأمثال واليقظة، والنوم والذلة، والعزبالغمام عنها عبر قد الحجبات هذه ويحجبهم. فكل الناس عند

العلم سماوات تتشقق به الذي الغمام هو وهذا

.البقرة ( سورة1)1

62

ماء تشقق يوم﴿تعالى: قال الأرض. كما على من لكل والعرفان الس ﴾بالغمام كذلك الظاهرة، الشمس مشاهدة عن الناس أبصار يمنع الغمام أن وكما(1)

بذلك الحقيقة. يشهد شمس إدراك عن العباد تمنع المذكورة الشؤونات هذهو لسان عن الكتاب في جاء ما سول هذا مال واالق﴿الكفار. الطعام يأكل الر

لوحظ قد حيث(2)﴾نذيرا معه فيكون ملك§ إليه أنزل لولا الأسواق في ويمشي الجسد مستلزمات فيهم أيضا لوحظ كما ،ظاهري وابتلاء فقر الأنبياء على

تظهر كانت الإمكانية. ولما والحوادث والأمراض الجوع قبيل من العنصرية الشك فيافي في يتيهون الناس كان القدسية الهياكل تلك من الشؤون هذه

تأتي نفسا أن مستغربين: كيف والحيرة الوهم بوادي في ويهيمون والريب، إلى وتنسب الأرض، على من كل على الغلبة إظهار وتدعي الله جانب من

ة أنها نفسها ومع (،لاكفالأ تقلخ امل لاكو)ل قال كما الموجودات خلق عل قبيل من سمعت قد كما الكيفية، بتلك الجزئية الأمور بهذه مبتلية تكون ذلك

وأصحابه نبي كل ابتلاء

.الفرقان ( سورة1)1.الفرقان ( سورة2)2

63

ة، والأمراض بالفقر المدائن إلى أصحابهم رؤوس يرسلون كانوا حيث والذل تحت مبتلي كان منهم واحد به. وكل أمروا ما إظهار عن كهدايا. ويمنعونهم

يصنعوه أن أرادوا ما كل بهم صنعوا أنهم بدرجة الدين، أعداء أيدي

هي ظهور كل في تقع التي والتبديلات التغييرات أن المعلوم ومن ومعرفتهم العباد عرفان بصر بين يحول الذي المظلم الغمام ذاك عن عبارة

باقون العباد لأن وذلك ،الهوية مشرق من أشرقت التي الإلهية الشمس تلك الآداب على ومتربون الطويلة، السنين هذه وأجدادهم آبائهم تقليد على

رة كانت التي والطرائق يسمعون واحدة دفعة القديمة. ثم الشريعة في مقر بينهم من يقوم البشرية، الحدودات جميع في لهم مماثلا شخصا يرون أو

يعدون وكانوا متواترة، قرونا عليها تربوا التي الشرعية الحدودات تلك وينسخ تكون الأمور هذه أن بد وفاجرا. فلا وفاسقا كافرا لها، والمنكر المخالف

كوثر من تشرب ولم الانقطاع، سلسبيل قلوبهم تذق لم ذينلل وغماما حجابا الأمور. لهذه استماعهم دبمجر الشمس تلك عرفان عن المعرفة. ويحتجبون

عرفت قد بقتله. كما ويفتون بكفره، يحكمون جواب ولا سؤال وبدون

64

أيضا الزمان هذا في واقع هو ومما الأولى، القرون في وقع مما وسمعتة التأييدات بفضل أننا حتى الجهد نبذل أن لنا ينبغي إذا شاهدته، مما لا الغيبي ذاك مشاهدة عن الربانية، الامتحانات وغمام الظلمانية، الحجبات بهذه منحر

حجة، أردنا ما آخر. وإذا بشيء لا بنفسه هو ونعرفه ،النوراني الجمال الذي متناهي،اللا الفيض بمنبع نفوز حتى واحد وبرهان واحدة بحجة فنكتفي

نعترض يوم كل في أننا الأخرى. لا الفيوضات جميع تنعدم ساحته فيأنفسنا أهواء حسب على برأي نتمسك أو خيالنا، من باعتراض

،قبل من عنها أخبروا التي الإنذارات هذه كل من رغما الله، سبحان يحرمون ولا الناس، كل عليها يطلع كي غريبة، وإشارات عجيبة، بتلويحات الأمر في وقع فقد ذلك مع الفيوضات، بحور بحر عن اليوم هذا في أنفسهم

: تعالى قال كما الفرقانية الآيات بمضامينه ونزلت مشهور، هو مما وقع ما ينظرون ﴿هل من ظلل في الله يأتيهم أن إلا أهل علماء . وبعض(1)﴾الغمام

من الآية هذه جعلوا الظاهر

.البقرة ( سورة1)1

65

في موجود مضمونها إن يتصورونها. والحال التي الموهومة القيامة علامة الظهور علامات ذكر فيها التي الأماكن كل في ومذكور السماوية، الكتب أكثرقبل من ذكرنا كما بعده يأتي الذي

ماء تأتي يوم﴿قوله: وكذلك اس يغشى مبين بدخان الس عذاب§ هذا النة رب أن بها يريد(1)﴾أليم§ الخبيثة، للأنفس المضادة الأمورات جعل قد العز

ا الناس لأهواء والمخالفة من للسعيد وتمييزا عباده، لامتحان وميزانا محك الآية هذه في خانبالد عبر كر. وقدذ قد كما المقبل، من والمعرض الشقي،

وانعدام وهدمها نسخها وعن العادية، الرسوم في الاختلافات عن المذكورة الناس، كل غشى الذي الدخان هذا من أعظم دخان المحدودة. فأي أعلامها حين كل في إنهم بل حاولوا مهما خلاصا منه يستطيعون لا لهم، عذابا وأصبح الأمر هذا بأن يسمعون كلما أنهم أنفسهم.إذ نار من جديد بعذاب يعذبون الأرض. أطراف في ظاهرا أصبح قد الصمداني المنيع والحكم الإلهي، البديع

وهو

.الدخان ( سورة1)1

66

من يلاحظون وكلما جديدة، نار قلوبهم في تشتعل وازدياد علو في يوم كل الإلهية العناية بفضل يوم كل يزداد الذي وثبوتهم وانقطاعهم أصحابه قدرة

لله، والحمد.جديد اضطراب المعرضين نفوس على يظهر ورسوخا استحكاما الكلام. على معه نويجرؤ لا شأنا الأيام هذه في الإلهية السطوة بلغت قد

روح ألف مائة لهم كان لو الذين من الحق أصحاب من أحدا لقوا ما وإذا من الإيمان أمامه يظهرون وريحان، روح بكل المحبوب سبيل في لأنفقوها

وإذا قال كما عنوالل ببالس يشتغلون لأنفسهم خلوا ما الخوف. وإذا ﴿تعالى: لقوكم ا قالوا وإذا آمن خلوا قل الغيظ من الأنامل عليكم عضوا بغيظكم موتوا

الإلهية القدرة أعلام ترى سوف قليل وعما(1)﴾الصدور بذات عليم§ الله إنيارالد جميع في ظاهرة وسلطنته غلبته آثار وتشاهد البلاد، كل في مرتفعة

على يقفوا ولم الآيات هذه العلماء أكثر يدرك لم لما أنه الكلام وخلاصة يشعرون. والله لا حيث من موهومة بقيامة فسروها القيامة من المقصود

كان لو بأنه شهيد الأحد

.عمران آل ( سورة1)1

67

التي المطالب جميع الآيتين هاتين تلويح من لأدركوا البصيرة، من شيء لديهم كذلك المنير، الإيقان صبح إلى الرحمن بعناية المقصود. ولوصلوا عين هي العلم مناهج في تكونن لعل البهاء سدرة أفنان على البقاء حمامة عليك تغن

سالكا الله بإذن والحكمة

هم الملائكة بهؤلاء فالمقصود القول، آخر إلى ملائكته يرسل وقوله محبة بنار البشرية الصفات حرقوا روحانية بقوة هم الذين النفوس أولئك في(1)الصادق حضرة يقول كما والكروبيين العليين أهل بصفات واتصفوا الله،

خلف عبارة ذكر أن العرش" ولو خلف شيعتنا من قوم "إنهم الكروبيين وصفى، معان بها يقصد العرش في أنها إلا أيضا، الباطن وحسب اهرالظ حسب شت يقول كما الشيعة وجود عدم على تدل الأولى المرتبة في المقامات إحدى

المستمع يخاطب الأحمر( وبعدها كالكبريت )المؤمن آخر مقام في له قائلا من أبلغ هو الذي لويحالت هذا إلى الأحمر( فالتفت الكبريت رأيت )هل

المؤمن، وجود عدم على وأدل التصريح

.عشرية الإثني الشيعة أئمة من السادس الإمام هو( 1)1

68

الإنصاف، عن المجردين الخلق هؤلاء من كم أنظر والآن حضرته، قول هذا بقولهم ذينلل الكفر ينسبون أنهم كيف الإيمان رائحة يستنشقوا لم والذينيمانإال يتحقق

عن ومقدسة منزهة القدسية الوجودات هذه صارت أن لما وبالاختصارة، العوارض قة البشري صفة ين،الروحاني بأخلاق ومتخل المقدسين، بأوصاف ومت

تلك معنى هو المقدسة. هذا النفوس هذه على الملائكة اسم أطلق لهذاضحت قد التي الكلمات المتقنة، والدلائل الواضحة بالآيات منها فقرة كل ات

ئحة.اللا والبراهين

العلامات هذه تظهر ولم المعاني، هذه إلى عيسى أمم تصل لم ولما المظاهر إلى يقبلوا لم لهذا وعلمائهم، هم أدركوها كما الظاهر بحسب

الفيوضات جميع من محرومين وصاروا الآن، إلى اليوم ذلك من القدسيةة، في العباد هؤلاء شأن الصمدانية. هذا الكلمات بدائع عن ومحجوبين القدسي

أي في الظهور أشراط كانت لو بأنه يدركوا أن عن عجزوا حيث الميعاد يوم كان الذي فمن الأخبار، في ورد لما مطابقة الظاهر عالم في تظهر عصر

الإنكار يستطيع

69

احكم والتقي، والمجرم والشقي، السعيد بين يفصل كان وكيف والإعراض، في المسطورة العبارات هذه الظاهر بحسب تظهر لو بالإنصاف. مثلا

على الظاهرة السماء من مريم بنا عيسى مع الملائكة وتنزل الإنجيل، عن ويستكبر الإنكار يستطيع أو التكذيب على يقدر الذي ذا فمن السحاب، لا بدرجة الفور على قاطبة الأرض أهل يأخذ الاضطراب إن بل الإيمان؟ أو دالر إلى الحال يصل فكيف واحد، بحرف فوهوالت التكلم على يقدرون علماء من جمع عارض فقد المعاني هذه إدراكهم لعدم ونظرا القبول؟ معك ليس فلماذا الموعود، النبي أنت كنت إذا له قائلين محمدا النصارى

الموعود جمال مع يأتوا أن يجب والذين كتبنا في المذكورون الملائكة هؤلاء لسانهم عن ةالعز رب أخبر كما ؟للعباد ونذيرا أمره في له عونا ويكونوا

لولا الاعتراضات هذه أمثال إن(1)﴾نذيرا معه فيكون ملك§ إليه أنزل ﴿بقوله: الأيام كل في والأعصار. وكانوا الأزمان كل في الناس بين موجودة كانت

والبرهان تظهر، لم الفلانية العلامة أن بحجة القول، بزخارف مشتغلينلم الفلاني

.الفرقان ( سورة1)1

70

الأمراض هذه انتابتهم وما يتحقق تصديق في عصرهم بعلماء تمسكهم من إلادة، الجواهر هذه وتكذيب في لاستغراقهم الإلهية. ونظرا والهياكل المجر

في يرون كانوا لهذا الفانية، ةالدني بالأمورات واشتغالهم النفسية، الشؤونات لجهدهم ومعارضة وإدراكهم، لعلمهم مخالفة أنها الباقية، الشموس هذه

نون الإلهية، الكلمات معاني يفسرون واجتهادهم. وكانوا أحاديث ويبيا تفسيرا وأخبارها، الأحدية الحروفات القاصرة. لهذا مداركهم بحسب لفظي

رحمة عن وابتعدوا الفضل، ربيع أمطار من الناس وجميع أنفسهم حرموا نا)حديث القائل المشهور بالحديث ومذعنون مقرون أنهم مع الأحدية، حضرة §صعب ناأمر )إن آخر موضع في يقول الذي (. وبالحديث§مستصعب §صعب

بقم §كلم إلا يحتمله لا §مستصعب هقلب الله امتحن §عبد أو §لرسم نبي أو §رم (. ومنللإيمان الأحوال هذه أحد حقهم في يصدق لم أنه لديهم المسل

لم نهمإف الثالثة الحالة في وأما واضح، أمرهما لانالأو لاثة. فالحالانالث منهم يظهر لم الإلهي المحك ظهور وعند الإلهية الامتحانات من أبدا يسلموا

الغش إلا شيء

الذين العلماء نإف الحديث بهذا إقرارهم مع الله سبحان

71

العلم عونيد كيف رعيةالش المسائل في وشك ظن في الآن إلى يزالون لا القدسية، الكلمات أسرار وجواهر الإلهية، الأصsول مسائل غوامض في

)المهدي( لم القائم ظهور علائم من هو الذي الفلاني الحديث بأن ويقولون أن عن وغفلوا الأحاديث معاني رائحة أبدا يدركوا لم أنهم مع الآن إلى يظهر عليه كالبرق والمؤمنون امتد، قد الأمر وصراط ظهرت قد العلامات جميع

كان كما فانتظروا الالجه ملأ يا قل ينتظرون العلامة لظهور يمرون. وهمالمنتظرين لمن قبلكم من الذين

ما حسب بعد من يأتون الذين الأنبياء ظهور شرائط عن سئلوا ما وإذا الشمس ظهور علامات جملتها من تيوال قبل من الكتب في المسطور هو

لم اهرالظ بحسب والتي قبل من إليه أشرنا قد كما وإشراقها المحمدية تردون وبرهان دليل بأي سئلوا إذا هذا واحدة. فمع علامة منها تظهر

الجواب عن عجزهم فحين بالكفر، عليهم وتحكمون وأمثالهم صارىالن نهاإو الله، عند من ليست نهاإو حرفت قد الكتب هذه إن بقولهم كونيتمس

عند من بأنها تشهد الآية عبارات نفس أن أبدا. والحال عنده من تكن لمالله. ومضمون

72

أنهم لكم أقول تعرفون: الحق أنتم لو القرآن في موجود أيضا الآية هذه نفسحريفالت من المقصود هو ما المدة تلك في يدركوا لم

تحريف ذكر الأحمدية المرايا وكلمات المنزلة، الآيات في ورد قد أجل جملتها مخصوصة: ومن مواضع في ذلك ولكن المستكبرين وتبديل العالين السلام عليه محمد الفرقان نقطة من خيبر أهل سأل حينما اصوري ابن حكاية

هو الله حكم "بأن حضرته فأجابهم والمحصنة المحصن زنا قصاص حكم عن وراةالت في موجود غير الحكم هذا مثل بأن قائلين أنكروا الرجم" وهم

كلامه؟" وتصدقون به تسلمون علمائكم من عالم "أي حضرته فسألهم فلق الذي بالله "أقسمك له وقال الله رسول فأحضره اصوري ابن فاختاروا

،الم عليكم لزنوأ البحر، لكم ل ن وملئه، فرعون من ونجاكم الغمام، لكم وظل انيالز قصاص في موسى به حكم ما لنا تذكر بأن الناس على كموفضل

الإيمان بهذه اصوري ابن استحلف حضرته أن ة( أينصحالم انيةوالز نصحالم يا فأجاب: أن المحصن انيالز قصاص حكم من وراةالت في لزن اعم دةالمؤكحضرته فقال جم،الر نهإ محمد

73

قرح "لما بأنه حكمه. فأجاب وتعطل اليهود بين من الحكم هذا نسخ لماذا في منهم §أحد يبق لم اليهود جميع في القتل وأعمل المقدس بيت ربختنصة بالنظر العصر ذاك يسير. فعلماء عدد إلا الأرض العمالقة وكثرة اليهود لقل

الذين للقت وراةالت حكم وفق عملوا لو بأنهم بينهم فيما وتشاوروا اجتمعوا من القتل حكم رفعوا المصلحة ولهذه وراة،الت بحكم ربختنص يد من نجوا هذه عليه وعرض المنير قلبه على جبريل نزل الأثناء هذه بالمرة" وفي بينهمفون الآية إليها، أشير التي المواضع من موضع هذا(1)﴾مواضعه عن الكلم ﴿يحر كما عاعالر الهمج هؤلاء فهمه ما حريفالت من المقصود ليس المقام هذا وفي كانت التي الآيات الكتاب من محوا صارىوالن اليهود علماء إن بعضهم يقول

ولا له أصل لا القول وهذا يخالفها، ما فيه وأثبتوا المحمدية، لعةالط وصف في الله عند من بأنه ويعتبره بكتاب معتقدا يكون أحدا أن يمكن أبدا: فهل معنى

يمحوه؟ ثم تكن ولم البلاد كل في موجودة كانت وراةالت نإف ذلك عن وفضلافيها. بل لوايبد أو روايغي أن يستطيعوا حتى والمدينة بمكة محصورة

.النساء ( سورة1)1

74

وهو ألا الفرقان علماء جميع اليوم به يشتغل ما هو حريفالت من المقصود إن عصر في اليهود كان وأهوائهم: ولما ميولهم بحسب وتأويله الكتاب تفسير بحسب حضرته ظهور على الةالد وراةالت آيات يفسرون سولالر حضرة

حكم حقهم في صدر لذا لامالس عليه محمد ببيان يرضون كانوا وما أهوائهمفت أنها كيف الفرقان أمة عن اليوم مشهود هو حريف. كماالت آيات حر

كما وأهوائهم ميولهم بحسب ويفسرونها هور،الظ علامات على الدالة الكتابمعروف هو

وقد آخر موضع وفي ثم الله كلام يسمعون منهم فريق§ كان ﴿يقول: فونه تحريف على أيضا ةدال الآية وهذه(1)﴾يعلمون وهم عقلوه ما بعد من يحر

الآية، من مستفاد هو كما اهريةالظ الكلمات محو على لا الإلهي الكلام معانيالمستقيمة العقول أيضا وتدركه

فويل§ آخر موضع وفي ذين ﴿يقول: ل الكتاب يكتبون ل

.البقرة ( سورة1)1

75

الله عند من هذا يقولون ثم بأيديهم ثمنا به ليشتروا الآية. آخر إلى(1)﴾قليلا ألواحا يكتبون كانوا حيث وأكابرهم اليهود علماء شأن في نزلت قد الآية وهذه

واستجلاب الأغنياء، خاطر استرضاء لأجل سولالر حضرة رد في عديدةون والكفر. وكانوا الغل وإظهار نيا،الد زخارف عديدة بدلائل ذلك على يستدل

تهم إلى وينسبون ذكرها، يجوز لا كما التوراة أسفار من مستفادة أنها هذه أدل علماء كتبها البديع الأمر هذا على دودالر من ذلك: فكم مثل اليوم يشاهد وموافقة الكتاب، لآيات §مطابقة هذه مفترياتهم بأن وزعموا الجاهلون، العصر

الألباب أولي لكلمات

يقولون كانوا إذا أنه هو الأذكار هذه من المقصود إن القول وقصارىفت، قد الإنجيل في إليها المشار المذكورة العلائم هذه بأن ويردونها حر

إن صرف: نعم وافتراء محض، كذب بأنه فاعرف وأخبار، بآيات ويتمسكون نة. ولقدمعي مواضع في موجود إليه أشير الذي المعنى بهذا حريفالت ذكر

ومثبوتا معلوما يكون حتى منها بعضا ذكرنا

.البقرة ( سورة1)1

76

من بعض لدى موجودة أيضا الظاهرة بالعلوم الإحاطة بأن بصر ذي لكل بالمعارضة ثونويتشب الوهم هذا في المعارضون يقع كيلا ينالإلهي ينيالأم

ذكروا قد الأصحاب هؤلاء حريف. وإنالت على دليل الفلانية الآية بأن مدعين فإن ذكر ما على طلاعهم: وعلاوةا عدم بسبب فقط والمطالب المراتب هذهلت قد حريفبالت المشعرة الآيات أكثر جزائر في أنتم "لو اليهود حق في نزتحبرون". الفرقان علم

الإنجيل بأن يقولون أنهم الأرض أهل حمقى بعض من سمع قد أنه ولو بهذا أنهم عن غافلين السماء إلى رفع قد بل صارىالن يد في ليس ماويالس

وعلا. لأنه جل يرالبا لحضرة بأكمله والاعتساف لمالظ نسبة يثبتون القول الفلك إلى وارتقائها القوم وسط عن عيسى جمال شمس غياب بعد كان إذا حجة أعظم هو الذي خلقه بين من أيضا ذكره جل الله كتاب ورفع ابعالر

إشراق زمن إلى عيسى زمن من العباد أولئك به كيتمس شيء فبأي بينهم انتقام مورد يصيرون وكيف مأمورين؟ به كانوا أمر وبأي المحمدية؟ الشمس : وبصرفالمعنوي لطانالس وسياط عذاب نزول ومحل ،الحقيقي المنتقم

ب ذكر اعم ظرالن انقطاع ذلك على يترت

77

اض فيض يظن عما بالله فنعssوذ" الإيجاد سلطان رحمة باب وانسداد الفي."يعرفون هم عما فتعالی حقه، فی العباد

ال العالم أحاط فيه الذي الأزلي الصبح هذا في نهإ عزيزي فيا هل﴿أنوارويأبى والحفظ العصمة سرادق وارتفع(1)﴾والأرض السموات نور الله ﴿بقوله: بيده القدرة يد وقامت انبسطت وفيه(2)﴾نوره يتم أن إلا كل ملكوت ﴿بقوله:

إلى منه وكرم الله من بعناية نصل لعل الهمة أزر نشد أن لنا ينبغي(3)﴾شيءإ﴿و عز مواقع في ونستقر ﴾لله ان﴿إ القدسية المدينة ويجب ﴾ونعاجر هيلإ ان

ه أن الله شاء إن عليك لا ما تدرك حتى نيويةالد ؤونالش عن فؤادك عيني تنز إثبات في يحتاج أن من أظهر الحق وترى العرفان، مراتب من له نهاية

معرفته في بحجة مسكالت بيتطل أو دليل إلى وجوده

وحانيالر الروح هواء في طائرا تكون أنك لو المحب، ائلالس أيهافي ترى لا بدرجة شيء كل فوق ظاهرا الحق لترى

.النور ( سورة1)1.التوبة ( سورة2)2.المؤمنون ( سورة3)3

78

مقدس المقام شيء" وهذا نم معه يكن ولم الله "كان غيره شيئا الوجود فضاء في سائرا تكون برهان. ولو إلى يحتاج أو بدليل عليه يستدل أن عن

معروفا يزال ولا زال ما وهو بعرفانه معروفة الأشياء كل لتجد الحقيقة قدس ﴿أولم بنفسه قاله بما نفسك فاكف ليلالد أرض في ساكنا تكون بنفسه. ولو

ا يكفهم يكن ولم بنفسه قررها التي الحجة هي هذه(1)﴾الكتاب عليك أنزلنا أنإثباته". ووجوده آياته "دليله يكون ولن حجة منها أعظم

ر الوقت هذا في إنني وحكمائهم عرفائهم من وأطلب البيان أهل أذك الكتاب في أنزلها التي الإلهية الوصايا ينسوا لا بأن وشهدائهم وعلمائهم

حين الكتاب عبارات ببعض كوايتمس كيلا الأمر أصل إلى ناظرين دائما ويكون الأنوار. وأن ونور الحقائق وحقيقة الجواهر جوهر هو الذي الجوهر ذلك ظهور

الهوية- -سلطان لطانالس ذاك لأن الفرقان كور في ورد ما منهم عليه يرد لا بدائع من واحد بحرف وخلقه البيان، كل من الروح يقبض أن على قادر

كلماته. أو

.العنكبوت ( سورة1)1

79

ة البديعة الحياة عليهم يهب من ويبعثهم ويحشرهم منه واحد بحرف القدمي سوف الكل بأن ذاتك في وأيقن وارتقب فالتفت والهوى: وأنت فسالن قبور

امه وإدراك به الإيمان إلى أمرهم ينتهي يس﴿ ولقائه أي أن البر ل وا وجوهكم تول بالله آمن من البر ولكن والمغرب المشرق قبل يا اسمعوا" (1)﴾الآخر واليوم"ممدودا الله أيام في كان ظل في تسكنن لعل بالحق وصيناكم ما البيان أهل

ليكونن الله نفس ومظهر الحقيقة شمس أن بيان في المذكور "الباب الأرض، أهل من أحد يطيعه لن وإن والأرض مواتالس في من على سلطانا

من لك نظهر كذلك – دينار عنده يكن لم وإن الملك في من كل عن اوغني في الانقطاع بجناحي لتطيرن الحكمة جواهر من عليك ونلقي الأمر، أسرارمستورا" الأبصار عن كان الذي الهواء

فوسالن أصحاب لدى وتثبت توضح وجواهره الباب هذا لطائف إنالحقيقة شموس أن القدسية، والمرايا كيةالز

البقرة. سورة( 1)1

80

ة ومرايا إلى الهوية غيب خيام من وزمان عصر كل في تظهر التي الأحدي هذه – الموجودات كل إلى الفيض وإبلاغ الممكنات، لتربية هادةالش عالم المخزونة الجواهر هذه لأن غالبة، وسطوة قاهرة، بسلطنة تظهر موسالش

"يريد ما ويحكم يشاء ما الله "يفعل ظهور محل هم المكنونة الغيبية والكنوز

ة غيب أن المنيرة، والأفئدة العلم أولي لدى الواضح ومن وذات الهوية خولوالد زولوالن عودوالص هور،والظ البروز عن مقدسا كان الأحدي

اغني كان يزل لم مدرك، كل وإدراك واصف كل وصف عن ومتعاليا والخروج،﴿ بكينونته والأنظار الأبصار عن مستورا يكون يزال ولا ذاته، في تدركه لا

طيف وهو الأبصار يدرك وهو الأبصار ه(1)﴾الخبير الل بينه يكون أن يمكن لا لأن وبعد قرب أو ووصل وفصل وربط نسبة الوجوه من وجه بأي الممكنات وبين أمره، بكلمة وجدوا قد والأرض مواتالس في من جميع وإشارة. لأن وجهة بإرادته والحياة هودالش عرصة إلى رفالص والفناء البحت العدم من وبعثواالمشيئة نفس هي التي

. الأنعام سورة( 1)1

81

ه سبحان أيضا كلمته وبين الممكنات بين يكون ولن كان ما الله! إن الله ويحذركم﴿قوله: المطلب هذا على الواضح ربط: والبرهان ولا نسبة جميع أن شيء". إذ من معه يكن ولم الله "كان عليه ئحاللا ليل والد(1)﴾نفسه ذلك معرفة بلوغ بعدم أقروا قد والحكماء والعرفاء والعلماء والأوصياء الأنبياء إلى والوصول العرفان عن بالعجز الجواهر. وأذعنوا جوهر هو الذي الجوهر

الحقائق حقيقة هي التي الحقيقة تلك

الممكنات وجه على مسدودة الأزل ذات عرفان أبواب كانت أن ولما ووسعت شيء كل هرحمت "سبقت قوله في الواسعة رحمته باقتضاء لهذا

عوالم من نورانية، قدس جواهر الخلق بين أظهر شيء" قد كل رحمتية ذات عن تحكي كي ،الإنساني العز هياكل على وحانيالر الروح الأزلي

عن بتمامها تحكي الهوية ومطالع القدسية المرايا وهذه – القدمية وساذج وجوهر الوجود شمس من وقدرتهم علمه، من علمهم المقصود. فمثلامن وسلطنتهم قدرته،

عمران. آل سورة( 1)1

82

العلوم مخازن وهم ظهوره، من وظهورهم جماله، من وجمالهم سلطنته، ومطالع متناهي،اللا الفيض ومظاهر مدانية،الص الحكمة ومواقع الربانية، وخلقك" عبادك همبأن إلا وبينهم بينك فرق "لا قال كما رمديةالس الشمس

والأخبار الحديث. والأحاديث في المذكور أنا" حسب وهو هو "أنا مقام وهذاا ذكرها إلى العبد هذا يتعرض لم عديدة المطلب هذا على الةالد للاختصار. حب الإلهية، والأسماء الصفات لبروز مواقع والأرض مواتالس في ما كل إن بل

ة كل في ظاهر هو كما ه بل الحقيقية، الشمس تلك تجلي آثار ذر غير من إن بخلعة الفخر شرف شيء لأي يكون لا الملك عالم في جليالت هذا ظهور وكم المعارف، شموس من مستور الذرة في الوجود. فكم شرف أو الحياة

بين من اختص الذي الإنسان ماسي ولا الحكمة، بحور من مخزون القطرة في والصفات الأسماء جميع الشرف. لأن بهذا وامتاز الخلع، بهذه الموجودات

الأسماء هذه وأشرف. وكل أكمل بنحو الإنسانية المظاهر من تظهر الإلهية المتواترة سره" والآيات وأنا سري قال: "الإنسان حيث إليه راجعة والصفات جميع في مسطورة طيفالل قيقالر المطلب هذا على الةوالد المشعرة

في ومذكورة السماوية، الكتب

83

(1)﴾أنفسهم وفي الآفاق في آياتنا سنريهم﴿تعالى: قال كما الإلهية، حفالص

أيضا: يقول آخر مقام وفي(2)﴾تبصرون أفلا أنفسكم ﴿وفي آخر مقام وفيه نسوا كالذين تكونوا ولا﴿ البقاء سلطان يقول وكما(3)﴾أنفسهم فأنساهم الل

ه" قسما عرف فقد هنفس عرف "من فداه العماء سرادق في من روح رب رتفك لو الجليل حبيبي يا بالله الحكمة أبواب لتجدن العبارات هذه في قليلا

وجهك أمام مفتوحة المتناهي غير العلم ومصاريع الإلهية

عن حاكية الأشياء جميع أن البيانات هذه من معلوما صار هأن والخلاصة بالمعرفة ومشعر مدل استعداده قدر كل وعلى الإلهية، فاتوالص الأسماء – هودوالش الغيب كل والأسمائية فاتيةالص ظهوراته أحاطت شأن على الإلهية المظهر هو يكون حتى لك ليس ما الظهور من لغيرك يقول: "أيكون ولهذا

إلا شيئا رأيت البقاء: "ما سلطان أيضا يقول تراك" وكما لا عين عميت لكرواية بعده". وفي أو قبله أو فيه الله رأيت وقد

فصلت. سورة( 1)1الذاريات. سورة(2)الحشر. سورة(3)

84

آثاره" والإنسان التوحيد هياكل على فيلوح الأزل صبح من أشرق "نور كميل سائر من حكاية وأعظم دلالة لأشد وأكملها المخلوقات أشرف هو الذي

الحقيقة. بل شمس مظاهر هم وألطفه وأفضله إنسان وأكمل المعلومات، خلقت لما بإفاضتهم. لولاك كونومتحر بإرادتهم موجودون سواهم ما إن

ذكرهم إن بحت. بل وفناء§ صرف عدم§ قدسهم ساحة في الكل الأفلاك. بل الهياكل سواهم. وهؤلاء ما وصف عن سمقد ووصفهم غيرهم، ذكر عن همنز

كل وعن الغيوب غيب عن تحكي التي الأزلية ليةالأو المرايا هم القدسية وجود ةوعز وحكمة ورحمة وعظمة وسلطنة وقدرة علم من وصفاته أسمائه

الأحدية. الجواهر هذه ظهور من ساطعة ظاهرة فاتالص تلك وكرم. فكل مضى فيما كذلك تكن ولم بعض دون ببعض ةمختص ليست فاتالص هذه إن فاتالص بهذه موصوفون سينالمقد والأصفياء بينالمقر الأنبياء جميع إن بل

المراتب بعض في يظهر بعضهم أن الأمر الأسماء. نهاية بتلك وموسومونسل تلك﴿تعالى: قال كما نورا وأعظم ظهورا، أشد على بعضهم فضلنا الر

أن والمحقق المعلوم من صار . إذا(1)﴾بعض

البقرة. سورة( 1)1

85

أنبياء هم المتناهية غير الأسماء وبروز العالية فاتالص هذه جميع ظهور محل تلك في فاتالص هذه بعض اهرالظ بحسب أتظهر وأولياؤه. سواء الله

ه ذلك معنى تظهر: وليس لا أو ورانيةالن الهياكل تلك من تظهر لم إذا أن أولئك عن فةالص تلك نفي نصيبها يكون اهرالظ بحسب صفة دةالمجر الأرواح

هؤلاء كل على يجري بوبية. لهذاالر أسماء ومعادن الإلهية فاتللص المظاهر لطنةالس من الله صفات جميع حكم البديعة لعاتوالط المنيرة الوجودات أو ظاهرة بسلطنة اهرالظ بحسب يظهروا لم وإن حتى وأمثالها والعظمة

آخر دليل إلى تحتاج فلا بصر ذي لكل ومحققة ثابتة الفقرة غيرها. وهذه

من القدسية الكلمات تفاسير يأخذوا لم الم العباد هؤلاء إن أجل وادي في سائرون لهذا فهم الإلهية، العلوم عيون المنيرة افيةالص العيون

البحر عن معرضون الإعياء وأدركهم مأ،الظ أنهكهم وقد والغفلة، نونالظ في الهوية ورقاء قال كما الأجاج الملح حول وطائفون الفرات، العذب

وإن﴿ وصفهم، شد سبيل يروا خذوه لا الر يت وإن سبيلا خذوه الغي سبيل يروا يت هم ذلك سبيلا بأن بوا بآياتنا كذ

86

خذوهيت لا والفلاح لاحالص سبيل يروا إن هأن أي(1)﴾غافلين عنها وكانوا سبيلا ونهيعد فهذا لالةوالض غيانوالط الباطل طريق يروا إن عليه. وأما يقبلوا ولا

الباطل إلى الإقبال هذا منهم يظهر الحق. ولم إلى الوصول طريق بزعمهم كانوا بما جزاء إلا والغي لالةبالض يبتلوا لم همأن يعني الحق عن والإعراض

هذا في شوهد غافلين. كما وظهورها نزولها عن وكانوا بآياتنا، بونيكذ سماء من لتنز التي الإلهية الآيات من الآلاف مئات من المنيع البديع هورالظ

العباد بأقوال كواوتمس الخلق كل عنها أعرض قد ذلك ومع – حمةوالر القدرة المسائل هذه أمثال في اشتبهوا ببالس فلهذا – منها حرفا أدركوا ما الذين

مديةالص الحكمة ورياض الأحدية علم رضوان عن أنفسهم وحرموا الواضحة

حيث من القائم سلطنة عن ؤالبالس الخاص المبحث إلى أخيرا ولنرجع لم ذلك المضيئة. ومع الأنجم عن المأثورة الأحاديث في وردت قد كونها كانوا وأولياءه أصحابه أن خلافه. إذ تحقق قد بل لطنةالس تلك من أثر يظهر

زالوا ولا

الأعراف. سورة( 1)1

87

الذل بمنتهى الملك عالم في وظاهرين اس،الن أيدي تحت ومبتلين محصورين ولا حق لهي القائم حق في الكتب في المذكورة لطنةالس إن والعجز. نعم

نفس، كل تدركها التي والحكومة لطنةالس بتلك ليست هاولكن فيها، ريب يأتي الذي هوربالظ الناس روابش الذين ابقينالس الأنبياء جميع أن عن فضلا

هو كما اليالت هورالظ سلطنة ابقينالس المظاهر أولئك كل ذكر قد بعدهم، لطنةالس حكم نإ بل وحده بالقائم صتتخص لم هاوإن القبل، كتب في مسطور

من المظاهر أولئك كل حق في وثابت متحقق والأسماء فاتالص وجميع الإلهية الأسرار ومطالع الغيبية، فاتالص مظاهر هملأن حقين،واللا ابقينالسإليه الإشارة سبقت كما

وقدرته حضرته إحاطة هو لطنةالس من المقصود فإن ذلك عن وفضلا لا أو اهريالظ بالاستيلاء اهرالظ عالم في أيظهر سواء – الممكنات كل على

أن جنابك علم في وليكن ومشيئته، حضرته بإرادة منوط أمر وهذا – به يظهر المذكور شر،والن والحشر والموت، والحياة والغنى، لطنةالس من المقصود

إن ويفهمونه. بل القوم هؤلاء الآن يدركه ما هو ليس الأولى حفالص فيالتي لطنةالس هي لطنةالس من المراد

88

لنفسه، المظهر نفس من الحقيقة شموس من واحد كل ظهور امأي في تظهر والأرض. ثم مواتالس في من بكل يحيطون بها التي الباطنية الإحاطة وهي مانوالز الكون استعداد بحسب اهرالظ عالم في بعدئذ تظهر والخلق. فمثلا

لأو في ولكن اس،الن بين واضحة ظاهرة الآن هي سولالر حضرة سلطنة جوهر الجوهر ذلك على ورد وعرفت. بحيث سمعت كما كانت حضرته أمر

ذلك علماء هم الذين لال،والض الكفر أهل من ورد ما الهوية وساذج الفطرة عبور محل في والأشواك الأقذار من يلقون كانوا وأتباعهم. فكم العصر

الخبيثة بظنونهم يعتقدون كانوا الأشخاص أولئك أن المعلوم حضرته: ومن لأن وفلاحهم لفوزهم سببا تكون ،الأزلي الهيكل لذلك أذيتهم أن يطانية،الش

بن وكعب اهب،الر عامر وأبو أبي، بن الله عبد مثل العصر، علماء جميع إليه ونسبوا حضرته تكذيب على قاموا جميعهم الحارث بن ونضر أشرف، أو المداد، به يجري أن من بالله نعوذ بمفتريات ورموه والافتراء، الجنون

إلى نسبوها التي المفتريات هذه إن الألواح. نعم تحمله أو القلم عليه كيتحر كان إذا هأن والواضح المعلوم له. ومن الناس إيذاء في سببا كانت حضرتهشخصا يكفرون العصر علماء

89

يرد فكم الإيمان أهل من يعتبرونه ولا بينهم من ويطردونه تهبرد ويحكمون مشهودا كان مما العبد هذا على ورد قد كما البلايا من فسالن هذه على

للجميع

أوذيت" فهذه ما بمثل نبي أوذي سول: "ماالر حضرة قال لهذا ذلك كل منهم، به حل الذي الإيذاء وذلك بحضرته، ألصقوها التي المفتريات

تواشتد تطلعون الأمر بمواقع كملعل إليه الفرقان. فارجعوا في مذكور يعاشرون ولا أحد، يعاشره كان ما هأن بدرجة الجهات كل من الأمور عليه

كانوا به صلويت بحضرته فيتشر كان من كل مان. والز من ةمد أصحابهالأذى غاية يؤذونه

بعين إليها نظرت لو بحيث الكتاب من آية المقام هذا في نذكر اإن قد الآية وهذه – احي دمت ما حضرته مظلومية على وندبت لنحت البصيرة

وإعراض البلايا ةشد من والكدر يقالض ةشد في حضرته كان وقت في نزلت الآية هذه عليه اوتل القرب، منتهى سدرة من جبريل عليه عنه. فنزل الناس

أو الأرض في نفقا تبتغي أن استطعت فإن إعراضهم عليك كبر كان وإن﴿ما سل

90

ماء في المعرضين إعراض عليك كبر قد كان إن هإن له يقول أي(1)﴾الس نفقا فاطلب وقدرت استطعت فإن وإيذاؤهم، المنافقين إدبار عليك واشتد لا هأن البيان هذا في لويحالت من ماء. ويفهمالس في ماسل أو الأرض تحت ىترق أو الأرض تحت تختفي كنت إذا إلا عليه، لك قدرة ولا ذلك من لك مفرماءالس إلى

حضرته لاسم يخضعون لاطينالس من كم لوتأم انظر والآن بالانتساب ويفتخرون ظله في ونيستظل وأهلها البلاد من وكم مونه،ويعظ بكمال المبارك سماال هذا والمآذن المنابر على يذكرون همأن كما إليه،

ولم حضرته، ظل في يدخلوا لم الذين لاطينالس وكذا – والتكريم التعظيم بالعظمة ومعترفون ونمقر أيضا هم الكفر، قميص أنفسهم عن يخلعوا

التي الظاهرة السلطنة هي فهذه – العناية شمس – الشمس لهذه والجلال بعد أو الحياة في اإم الأنبياء، لجميع وثبوتها ظهورها من بد لا تشاهدها. وهي

السلطنة تلك اليوم. ولكن مشهود هو كما الحقيقي الموطن إلى عروجهم

الأنعام. سورة( 1)1

91

آنا عنهم تانفك وما معهم، ودائما حولهم، طائفة تزال ولا تزل لم المقصودة السموات في من كل أحاطت التي الباطنية السلطنة الزمان. وهي من

والأرض.

عليه محمد الأحدية شمس عن ظهرت التي السلطنة ذلك جملة ومن النور بين فصل قد واحدة بآية هأن كيف سمعت والسلام. أما لاةالص

الإشارات جميع وظهرت والكافر، والمؤمن والشقي، والسعيد لمة،والظ وحساب ونشر، حشر من عنها، سمعت التي بالقيامة ةالخاص والدلالات

الآية تلك بتنزيل الشهود عالم في وتحقق ظهر قد ذلك وغيره. كل وكتاب الذين فوسللن أي للأبرار، رحمة المنزلة الآية تلك كانت وهكذا – الواحدة

بعد قالوا ذينلل أي ارللفج وأطعنا. ونقمة سمعنا ناالاستماع: رب حين قالوا والكافر، المؤمن بين الفاصل الله سيف وعصينا. وكانت الاستماع: سمعنا

والذين بالإيمان واأقر الذين أولئك أن كيف شاهدت والابن. كما الأب وبين من الأموال. فكم وإتلاف الأنفس لإبادة بعضا بعضهم ضد قاموا قد أنكروا،

واحترزوا معشوقيهم، عن ابتعدوا اقعش من وكم أبنائه، عن أعرض قد أبهذا كان منهم. وكم

92

تلاحظ وصلة. كما نسبة كل بينهم من قطع بحيث وقاطعا احاد البديع السيف من جمعا أن شوهد قد إذ بينهم، وألف وصل قد أخرى جهة من هأن أيضا

بذور عديدة سنين في بينهم فيما بذر قد والهوى النفس شيطان كان الناس حدينمت صاروا المنيع البديع الأمر بهذا الإيمان وبسبب والبغضاء، العداوة

الذين قلوب بين الله يؤلف واحد. كذلك صلب من أتوا همكأن بدرجة فقينومت من العز بأيادي الفضل كوثر من وكانوا بآياته وآمنوا إليه انقطعوا هم

ومتباينين العقائد، في مختلفين أناس من كم ذلك، على الشاربين. وعلاوة هذا من الجديد التوحيد قميص لبسوا قد المزاج، في ومتفاوتين المذاهب، في

كأس من . وشربواالمعنوي القدس وربيع الإلهي ضوانالر نسيم – النسيمالتفريد

يأكلان والغنم "الذئب بأن القائل المشهور الحديث معنى هو هذا كيف الجهلاء، هؤلاء عرفان عدم إلى نظرا واحد". والآن محل من ويشربان

على الحيوانات هذه تجتمع متى السابقة الأمم مثل ينتظرون زالوا لا همأن كأس من شربوا ما همكأن الناس، أولئك عرفان درجة هذه – واحد خوان

خطوة. وبصرف العدل سبيل في مشوا وما أبدا الإنصاف

93

ل ما العالم. فنعم في الأمر هذا وقوع يحدثه حسن فأي ذلك، عن النظر نز قلوب§ لهم﴿ شأنهم في أعين§ ولهم بها يفقهون لا (1)﴾بها يبصرون لا

ه كيف أيضا وانظر قد المشيئة سماء من الواحدة الآية تلك بتنزيل أن على حسناته زادت وأقر أقبل من كل أن بحيث الخلائق، حساب في لفصه شأنه في يصدق الخطايا. كذلك جميع له وغفرت عنه وعفي ئاتهسي بأن

العلم آفاق في أنتم لو بالحسنات، ئاتالسي الله يبدل الحساب. وكذلك سريع فقد الحب كأس من نصيبه أخذ من كل وكذلك – تتفرسون الحكمة وأنفس

وغمام السرمدية، الفيوضات بحر من الأبدية الباقية الإيمانية بالحياة فاز .الدائمي بالموت ابتلي الكأس بهذه يفز لم من الأبدية. وكل حمةالر

الإيماني الموت هو الكتب في المذكورين والحياة الموت من والمقصود في الناس ةعام اعترضت المعنى هذا إدراك عدم الإيمانية. وبسبب والحياة

الأزلي بالجمال يقتدوا ولم الهداية، شمس إلى يهتدوا ولم ظهور، كل

.الأعراف ( سورة1)1

94

الناس على أطلق الأحمدية، المشكاة في المحمدي السراج أضاء اولم وانفتحت المخالفة، أعلام ارتفعت والموت. وبذا والحياة والحشر البعث حكم

ولئن﴿بقوله: المشركين لسان عن الأمين الروح أخبر كما الاستهزاء، أبوابكم قلت الذين ليقولن الموت بعد من مبعوثون إن هذا إن كفروا سحر§ إلاا أئذا قولهم فعجب§ تعجب وإن﴿ آخر مقام وفي(1)﴾مبين§ ا ترابا كن خلق لفي أئن هم بل الأول بالخلق أفعيينا﴿لهم: قهرا آخر مقام في قال . ولهذا(2)﴾جديد

بل ل،الأو الخلق عن عاجزين كنا هل ومضمونه(3)﴾جديد خلق من لبس فيجديد خلق من وشبهة شك في المشركين هؤلاء إن

الإلهية، الكلمات معاني يدركوا لم الم اهرالظ وأهل التفسير علماء إن )إذا( كلمة أن على النحو بقاعدة وااستدل لهذا ،الأصلي المقصود عن واحتجبوا

تفسير في رواتحي المستقبل. وبعدها معنى تفيد الماضي على تدخل التي

.هود ( سورة1)1.الرعد ( سورة2)2.ق ( سورة3)3

95

يوم ذلك الصور في ونفخ﴿قوله: )إذا( مثل كلمة فيها تنزل لم التي الكلماته اهرالظ معناه الذي(1)﴾وشهيد§ سائق§ معها نفس كل وجاءت الوعيد نفخ بأن

جدا. بعيدا نظرهم بحسب كان الذي الوعيد، ليوم هوإن فعلا، ورالص في المواقع هذه مثل وشهيد. وفي سائق ومعها الحساب لأجل نفس كل وجاءت

ه عليها، وااستدل )إذا( أو كلمة قدروا اإم الوقوع، محققة القيامة كانت الم بأنه الماضي الفعل بلفظ به أتى لهذا إدراكهم ةقل إلى مضى: فانظروا شيء كأن

همإ تمييزهم. إذ وعدم بهذه عنها عبر التي المحمدية النفخة يدركوا لم ن صور وينتظرون الإلهية، النقرة هذه فيض عن أنفسهم ويحرمون راحة،الص

تحقق قد وأمثاله إسرافيل وجود أن عباده. مع من واحد هو الذي إسرافيل، حق بغير استبدلتم ما فبئس لكم خير هو الذي أتستبدلون حضرته: قل ببيان الذي المحمدي ورالص هو ورالص من المقصود بل أخسرين سوء قوم وكنتم

الأمر على حضرته قيام القيامة من الممكنات. والمقصود كل على نفخهإ. والإلهي كانوا الذين الغافلين على خلع قد ن

.ق ( سورة1)1

96

– بديعة جديدة بحياة وأحياهم الجديدة، الإيمان خلع أجسادهم قبور في أمواتا ةوالجن والحشر البعث أسرار من رمز إظهار الأحدية جمال أراد الم لهذا

رؤوسهم إليك فسينغضون﴿ الآية بهذه جبريل إليه أوحى والقيامة، والنار الينالض أولئك إن . ومعناه(1)﴾قريبا يكون أن عسى قل هو متى ويقولون الاستهزاء، سبيل على رؤوسهم يهزون سوف لالة،الض وادي في التائهين

أن عسى الجواب في لهم فقل الأمور؟ هذه ستظهر زمان أي ويقولون: في كانوا لو الناس ليكفي الواحدة الآية هذه في التلويح قريبا: إن ذلك يكون

ينظرون الدقيق بالنظر

كانت القيامة نإ إذ الحق، سبيل عن القوم هؤلاء أبعد ما الله، سبحان ذلك مع الأرض، بكل محيطة كانت وأنواره وعلاماته حضرته، بقيام قائمة العصر علماء أقامها التي التماثيل على عاكفين يسخرون. وكانوا كانوا

وأمطار بانية،الر العناية شمس عن غافلين العاطلة. وكانوا الباطلة بأفكارهمعن محرومل الجعل إن السبحانية. بلى حمةالر

.الإسراء ( سورة1)1

97

المضيئة الشمس أنوار مواجهة من ليهرب اشوالخف الأزلية، القدس روائح

ظهور أيام في الأعصار كل في كانت الأحوال وتلك المطلب هذا إن ةمر تولدوا بأن لكم بد "لا السلام عليه عيسى قال الحق. كما مظاهر

أن يقدر لا والروح الماء من يولد لم آخر: "من مقام في قال أخرى". وكما هو الروح من والمولود هو، جسد الجسد من الله. المولود ملكوت يدخل

القدس وروح الإلهية المعرفة ماء من تحي لم التي النفس أن روح" أي الذي . لأنبانيالر الملكوت في والورود خولللد لائقة غير هافإن ،العيسوي

نفس هي التي الروح من والمولود جسد، فهو منه دوتول الجسد من ظهر المظاهر روح من ولدوا الذين العباد أن هو المعنى روح. وخلاصة فهو عيسى

والبعث الحياة حكم عليهم يصدق ظهور أي في نفحتهم من وحيوا القدسية، حكم عليهم يصدق العباد من عداهم الإلهية. وما ةالمحب ةجن في والورود

أطلق . ولقدالإلهي والغضب الكفر نار في والورود والغفلة، الموت هو آخر، والقلب البصر وعدم والنار، الموت حكم حائفوالص والألواح الكتب في

من يشربوا لم الذين على والسمع

98

في ظهوره انإب القدس روح بفيض قلوبهم تفز ولم طيفةالل المعارف كؤوس قلوب§ لهم﴿ قبل من إليه أشير كما عصر كل .(1)﴾بها يفقهون لا

ه مسطور الإنجيل في آخر مقام وفي أحد والد يتوف يوم ذات في بأن نهليكف ليذهب إجازة منه وطلب حضرته على الأمر عيسى. فعرض أصحابموتاهم" يدفنون الموتى "دع الانقطاع جوهر يرجع. فأجابه ثم ويدفنه

أهل من نفران وجهه الله كرم علي الإمام حضرة لدى حضر قد وكذلك قر قد وكان له، مشتريا كان والآخر بيعه، يريد بيت له أحدهما الكوفة، أمامه. المبايعة وثيقة روتحر حضرته، لاعطاب المبايعة تقع أن على قرارهما عن ميت اشترى "قد اكتب أن له وقال الكاتب الإلهي الأمر مظهر فخاطب

راطالص إلى وحد حدالل إلى وحد القبر إلى حد أربعة، بحدود محدودا بيتا ميتحييت قد النفران هذان كان لو النار". فالآن إلى اوإم ةالجن إلى اإم وحد

.الأعراف ( سورة1)1

99

لما حضرته ةبمحب الغفلة قبر من بعثا قد كانا ولو علي صور نفخة من روحهما الموت حكم ةالبت عليهما أطلق

الحياة ذكر من وعصر عهد أي في والأولياء الأنبياء مقصود يكن لم الإنسان لتأم ما . فإذاالحقيقي والحشر والبعث الحياة إلا والحشر والبعث

هو ما وعرف الأمور، جميع له لانكشفت يعل قاله الذي البيان هذا في قليلا وجميع الحيلة ما والنار. ولكن ةوالجن راطوالص والقبر، حدالل من المقصود

ك الهوى. والخلاصة قبر في ومدفونون ، النفس لحد في محجوبون الناس أن رزقت لو حياة هي الحقيقية الحياة بأن لعرفت الإلهية المعرفة زلال من قليلا

والحيوانات. الناس جميع يشترك الجسد حياة في لأن الجسد، حياة لا القلب بحر من شربوا الذين المنيرة، الأفئدة بأصحاب ةمختص فهي الحياة هذه أما

لا البقاء وهذا موت، يعقبها لا الحياة الإيقان. وهذه ثمرة من ورزقوا الإيمان، بتلك المقصود كان إذا الدارين". أما في حي "المؤمن قال كما فناء، يلحقه

الموت يعقبها هذه فإن المشهودة، الظاهرة الجسدية الحياة هي الحياة،

100

على تدل فيها والمثبوتة الكتب في المذكورة الأخرى البيانات وكذلك لتنز التي المباركة الآية المتعالية. وكذلك الكلمة وتلك العالي المطلب هذا ذلك، على واضح لبرهان هاإن جهل أبي حق وفي الشهداء، سيد حمزة حق في

به يمشي نورا له وجعلنا فأحييناه ميتا كان من أو﴿ تقول حيث لائحة وحجة لتنز قد الآية وهذه ،(1)﴾منها بخارج ليس الظلمات في مثله كمن الناس في جهل أبو وكان سالمقد الإيمان رداء حمزة ارتدى عندما المشيئة سماء من الكبرى الألوهية مصدر من الإعراض. فصدر في وراسخا الكفر على ثابتا

نقيض وعلى حمزة، حق في الموت بعد الحياة حكم العظمى بوبيةالر ومكمن كوحر المشركين، قلوب في الكفر نائرة أشعل مما جهل، أبي حق في ذلك مات زمان أي قائلين: في وصاحوا صرخوا هذا الإعراض. وعلى هوى فيهم

لم اولم الحياة؟ هذه جاءته وقت أي وفي الموت؟ من قام ومتى حمزة لهم يبذلوا حتى الذكر أهل أيضا يسألوا ولم الشريفة، البيانات هذه يدركواالفساد من النوع هذا أمثال العالم في شاع لهذا المعاني، كوثر من رشحا

.الأنعام ( سورة1)1

101

ه اليوم لترى كإن من الناس جميع فإن المعاني شمس وجود مع أن وعلى الشيطانية، والمظاهر لمانيةالظ بالجعل كونمتمس والأداني الأعالي عرفانهم لعدم نظرا مسائلهم. وهؤلاء مشكلات عن منهم يستفسرون الدوام بين مكانتهم على ولا معاشهم، أسباب على ضرر منه بيترت لا بجواب يجيبون

نسيم من بنصيب فاز ما نفسه الجعل أن المعلوم الواضح الناس. ومن يمكنه هذا مع فكيف المعنوية، ياحينالر رضوان في دخل وما البقاء، مسك

يكون يزال ولا العباد هؤلاء شأن هذا كان يزل ولم الآخرين؟ مشام ريعط أن مظاهر عن وأعرضوا إليه أقبلوا هم الذين إلا الله بآثار يفوز كذلك. ولن

خلف كان لوح على ةالعز قلم من اليوم حكم الله أثبت الشيطان. وكذلكرت البيانات هذه إلى لتفتا مكنونا. ولو العز سرادق ظاهرها في وتفك وبين العباد بين سد اليوم هي التي المعضلة المسائل جميع لعرفت وباطنها

جواب. ونرجو إلى ولا سؤال إلى ذلك بعد احتجت التناد. وما يوم معرفتهم من تؤوب وألا محروما، ظمآنا الإلهي البحر شاطئ من ترجع الأ الله شاء إن

تكمهم على متوقف§ نصيب. وهذا ولا قسمة بدون الأزلي المقصود حرمومسعاكم

102

لإثبات هو الواضحة البيانات هذه من المقصود أن المقال وخلاصة أتلك وأعظم، أكبر السلطنتين أي الآن نصفواأالسلاطين. ف سلطان سلطنة

والغلبة التصرف هذا كل لها صار واحد، وبيان واحد بحرف التي السلطنة لهم الناس يخضع اهرالظ بحسب الذين السلاطين أولئك سلطنة أم والهيمنة،

في هم بينما لهم؟ الفقراء ومعاونة عاياالر إعانة بفضل معدودات اماأي رتسخ قد السلطنة بالقلوب. وهذه عنهم ومدبرون معرضون الحقيقة

ورب رابللت ما – الوجود عليه وأفاضت الحياة ومنحته واحد بحرف العالم لدى مقطوعة النسب كل أن مع نسبة هناك تذكر أن يمكن كيف الأرباب! بل

لهم عتبته خدام أن لشاهدت النظر أمعنت ما وإذا سلطنته؟ قدس ساحةويظهر ظهر كما والموجودات المخلوقات كل على سلطنة

إليها أشرنا التي الباطنية السلطنة معاني من معنى هو هذا وبالاختصار المحمود وطلعة الوجود فلنقطة وإلا تهم،وقابلي الناس استعداد بحسب

والخلق ومقاماتها، مراتبها إظهار على قادر غير المظلوم هذا أخرى، سلطنات سلطنته في العباد يصف اعم الله فسبحان – لإدراكها لائق غير

103

يذكرون هم اعم وتعالى

الحكم هو السلطنة من المقصود كان إذا اعم جنابك أسأل يإن الناس كل يقهر الذي ،اهريالظ الدنيوي والاقتدار والغلبة اهريالظ

يكون بذلك حتى إليه ومنقادين اهر،الظ في له طائعين ويجعلهم ويخضعهم، النوع هذا فإن – ومنكوبين مخذولين والأعداء زين،ومعز مستريحين الأحباء

السلطنة أن مالمسل من الذي ة،العز رب حق في يصدق لا السلطنة منك وشوكته. إذ بعظمته يعترف والجميع باسمه، تكون أكثر أن الآن تشاهد أن

كافر رضائه. وكلهم خلاف على يسيرون أعدائه. والجميع تصرف تحت الأرض دائما عنه. وأحباؤه نهي لما وفاعل به. ومقبل أمر عما ومدبر ومعرض

الشمس من وأظهر واضح هذا الأعداء. وكل يد تحت ومبتلون مقهورون

ولن أبدا كانت ما الظاهرة السلطنة إن الب،الط السائل أيها فاعلم إذا كان إذا هفإن ذلك على وأوليائه. وعلاوة الحق لدى معتبرة ما يوما تكون

في يكون الأمر فإن اهريةالظ والغلبة القدرة هو والقدرة الغلبة من المقصودغاية

104

﴾الغالبون لهم جندنا وإن﴿تعالى: يقول حيث جنابك، على والإشكال عوبةالص أن يريدون﴿ آخر مقام في . ويقول(1) الله ويأبى بأفواههم الله نور يطفؤوا إلا

لك فوق بالغال هو) آخر مقام في وقوله(2)﴾الكافرون كره ولو نوره يتم أنالمطلب هذا في صريحة الفرقان آيات أكثر أن . كما(شيء

فلا عاعالر الهمج هؤلاء به يقول ما هو هذا من المقصود كان إذا وأماه الأزلية، والإشارات القدسية، الكلمات هذه جميع إنكار من لهم مفر لم لأن من الله إلى أقرب ولا أعلى الأرض وجه على الله جند من مجاهد هناك يكن

الأرض. لولاه وجه ىعل شبه§ ولا مثل§ لحضرته يكن لم علي. إذ بن الحسين على الله لعنة ألا – له وقع ما سمعت فقد هذا الملك. ومع في مثله يكن لم

المينالظ القوم

من بحال تصدق لا هافإن اهرالظ حسب الآية هذه رتفس لو والآنقد حضرته لأن وجنوده، الله أولياء في الأحوال

.الصافات ( سورة1)1.التوبة ( سورة2)2

105

،فالط أرض في كربلاء في والمظلومية المغلوبية بنهاية الشهادة كأس ذاق الآية في قوله وكذلك كالشمس وواضحة لائحة كانت تهوجندي بسالته أن مع

الله ويأبى بأفواههم الله نور واؤفطي أن يريدون﴿ المباركة ولو نوره يتم أن إلا لا هافإن اهرية،الظ بالسلطنة احرفي تفسيرا رتفس كانت . لو(1)﴾الكافرون كره

هم أبدا، فقتت ويخمدون اهرالظ بحسب الإلهية الأنوار يطفئون دائما كانوا لأن المنع إلى نظرا ثم الغلبة؟ تظهر كانت هذا مع أين فمن الصمدانية السرج الله ويأبى﴿قوله: الشريفة الآية في الوارد معنى فأي(2)﴾نوره يتم أن إلا فيه ليستريحوا أمن محل يجدوا لم الأنوار جميع أن لوحظ قد إذ هنا؟ لنوره

الأنوار هذه مظلومية احة. وكانتالر طعم يذوقوا ولم المشركين ظلم من ما كل هؤلاء الوجود بجواهر يفعل أن يستطيع كان إنسان أي أن شأن على هذا مع وأحصوه. وكيف وأدركوه ذلك كل الناس عرف يريده. كما كان

الإلهية الكلمات هذه وبيان معنى رواويفس يفهموا أن الناس هؤلاء يستطيعمدانية؟الص العز وآيات

.التوبة ( سورة1)1.التوبة ( سورة2)2

106

الغلبة من المقصود إن بل رهتصو كما ليس المقصود أن والخلاصة وأمر آخر مقام هو والإحاطة والقدرة دم قطرات غلبة إلى انظروا آخر. مثلا في تأثير من التراب لهذا كان وكيف التراب على سفك الذي الحسين حضرة وغلبة الدم هذا شرافة بسبب أرواحهم على نفوذو وغلبة الناس، أجساد كان أسقامه، من الاستشفاء أراد من كل أن حد إلى الأمر وصل بحيث نفوذه، من مقدارا بيته في ووضع ماله حفظ أراد من منه. وكل ةبذر رزق إن يشفى

أمواله. جميع حفظت راسخة ثابتة ومعرفة كامل، بيقين سالمقد التراب هذاني اهر. ولوالظ في تأثيراته مراتب وهذه أن بد فلا الباطنية تأثيراته أذكر أنالله دين عن بالكلية وخرج الأرباب، رب التراب اعتبر هإن يقال

رة. وتفكالذل بنهاية كانت وكيف الحسين شهادة إلى نظراف وكذلك ترى ذلك نه. معويكف يغسله أو اهرالظ في لينصره أحد معه يكن لم كيف في ليحضروا وأكنافها البلاد أطراف من حالالر ونيشد الناس من كم اليوم والقدرة الغلبة هي العتبة. هذه تلك على رؤوسهم ويضعوا الأرض، تلك

بانيةالر والعظمة والشوكة الإلهية،

107

لها ليس وأن الحسين شهادة بعد حدثت الأمور تلك أن رتتصو أن اكإي الإلهية، بالحياة أبدا حي حضرته لأن لحضرته. ذلك بالنسبة ثمرة أو فائدة

الوصل. فجواهر ارتفاع سدرة في ومقيم القرب، امتناع رفرف في وساكنهم بمعنى عندهم، ما بكل الإنفاق مقام في قائمون هؤلاء الوجود أنفقوا أن

لديهم المحبوب. وليس سبيل في كلها وأنفسهم وأموالهم أرواحهم وينفقون ولا المعشوق، رضاء إلا مطلب للعاشقين ليس إذ المقام، هذا من أحب مرتبةالمحبوب لقاء إلا مقصد

ونتائجها، الحسين شهادة رارسأ من رشحا لك أذكر أن أريد لو يوإن يهب أن الله شاء إن آمل يوإن نهايتها، إلى تصل ولا تكفيها لا الألواح هذه فإن

حتى الإلهي، بيعالر من جديدة خلعة الوجود شجرة وتلبس الرحمة، نسيم شيء. كل عرفان عن تهبعناي ونستغني بانية،الر الحكمة أسرار إلى نهتدي بين معروفين ليسوا قليلا عددا إلا المقام بهذا فائزا أحدا نشاهد لم الآن وإلى

الإمضاء سرادق خلف من يظهر وما الله، قضاء به يقضي ما الناس. فلننتظر كملعل الفردوس نغمات من عليكم ونلقي الله أمر بدائع من لكم كذلك

108

ترزقون العلم ثمرات ومن تصلون، العلم بمواقع

جالسين يكونوا إن هؤلاء، العظمة شموس بأن اليقين علم فاعلم إذا يكن لم وإن الأعظم العرش على ونمستقر الحقيقة في همفإن التراب، على

يكونوا الغنى. وإن مدارج أعلى في طائرين يكونون همفإن واحد فلس لديهم والغلبة. وإن القدرة يمين على ساكنين نيكونو همفإن الأعداء يد تحت مبتلين عرش على كئينومت جالسين نيكونو همفإن الظاهرة، ةالذل كمال في يكونوا

نيكونو همفإن ،اهريالظ العجز نهاية في يكونوا مدانية. وإنالص ةالعز والاقتدار السلطنة كرسي على قائمين

،كرسي على امالأي من يوما مريم بنا عيسى جلس هذا على بناء هو غذائي إن الناس، مضمونها: أيها القدس، روح نغمات من ببيانات ونطق

ياليالل في وسراجي الغبراء سطح وفراشي الجوع، به أسد الأرض نبات من قسما البسيطة؟ وجه على مني أغنى فمن أقدامي، وركوبتي القمر، ضياء مائة وإن الفقر، هذا حول طائف والغنى روةالث من نوع ألف مائة إن باللهة.الذل لهذه طالب ةالعز ملكوت من ألف

109

والوجود، الملك عالم عن لتنقطع المعاني هذه بحر من برشح تفوز ولواجالوه السراج حول كالفراش بروحك وتفدى

الأصحاب من شخصا أن من ادقالص حضرة عن روى قد هذا ومثل كإن – الأبدي الجمال ذاك له فقال يوم، ذات حضرته لدى الفقر من اشتكى

الوجه ذاك بيان من الفقير ذاك رالغنى. فتحي شراب من وشربت غني أو – حضرته له فقال درهم؟ إلى محتاج وأنا اغني أكون كيف المنير. وقال

تبيعها هل له الله. فقال رسول ابن يا بلى فأجاب قلبك؟ في تنامحب ليستي فأجاب، دينار؟ بألف حضرته: كيف فيها- فقال خلق وما بالدنيا أستبدلها لا أن بالعالم عنه يرضى لا الذي الكنز هذا مثل عنده من فقيرا يكون بديلا

دونها وما والقدرة، والسلطنة ة،والعز ةالذل وهذه والغنى الفقر هذا تلك لدى مذكورا شيئا ليس هإن عاع،الر الهمج هؤلاء عند معتبر هو مما

ها يا﴿يقول: كما الساحة، ه إلى الفقراء أنتم الناس أي ه الل الغني هو والل إذا(1)﴾الحميد

.فاطر ( سورة1)1

110

الله إلى الفقر هو الفقر ومن الله، سوى اعم الغنى هو الغنى من فالمقصود

ذات مريم ابن بعيسى أحاطوا قد اليهود أن كيف وتأمل، نظرا وكذلكه من به عىأد بما الإقرار منه وطلبوا يوم، ليحكموا والنبي، المسيح هو أن في المعاني سماء شمس أحضروا حتى القتل، حد فيه وينفذوا بالكفر عليه

العصر. وأحضروا ذاك علماء أعظم كان الذي قيافا بحضور بيلاطس مجلس جالتفر بقصد كبير جمع كذلك واجتمع العلماء، جميع أيضا المجلس ذلك في

ه حضرته. وحدث وإيذاء به والاستهزاء عليه حضرته من استفسروا كلما أن للجواب تعرض وما السكوت، يختار حضرته كان إقرارا، منه يسمعون هملعل

تقل لم قائلا: أو فهوحل وجهه مقابل في وجاء ملعون قام أن إلى أبدا عليهم يوم بمخر وإني كتاب صاحب وإني اليهود؟ ملك وإني الله؟ مسيح إني

قد الإنسان ابن بأن ترى وأجاب: أما المبارك رأسه حضرته فرفع السبت؟ يمين عن جالسا الإنسان ابن ترى أما يعني ة،والقو القدرة يمين عن جلس

ه الإلهية. والحال ةوالقو القدرة لدى موجودا يكن لم اهرالظ بحسب أنحضرته

111

في من بكل أحاطت قد التي الباطنية القدرة إلا القدرة أسباب من أبدا شيء حضرته، على ورد مما القول، هذا بعد أذكر ماذا أدري والأرض. ولا السموات

الفلك إلى فر حتى وقتله حضرته لإيذاء أخيرا واتصد أن إلى معه صنعوا وماذا؟الرابع

أحد على آخر يوم في مر حضرته بأن لوقا انجيل في مذكور وكذلك اليهودي رأى السرير. فلما على وراقدا الفالج، بمرض مبتلى كان اليهود من

عيسى به. فأجاب واستغاث بالقرائن عرفه حضرته سريرك عن قم – قائلا ذاك في حاضرين كانوا الذين اليهود بعض فاعترض – خطاياك مغفورة فإنك

إليهم المسيح فالتفت الله؟ إلا الخطايا يغفر أن لأحد يمكن هل قائلين المكان مغفورة له أقول أم سريرك فاحمل قم له أقول أن أسهل ماوقال: أي يأ. الخطايا– لمغفرة الأرض على سلطانا الإنسان لابن بأن لتعلموا خطاياك

خطاياك، غفرت قد حقا قم المسكين العاجز لذلك قال أن لما حضرته أن الغالب الله غير للعباد يغفر أن أحد يقدر هل قائلين اليهود من جمع اعترض المفلوج لهذا أأقول عندكم أسهل وقال: أيما إليهم حضرته فالتفت القادر؟

112

الإنسان لابن أن لتعلموا خطاياك مغفورة له أقول أم وامش قم العاجز الحقيقية السلطنة هي المذنبين. هذه ذنوب لغفران الأرض على سلطانا

الله أولياء اقتدار هو وهذا

مقام كل في ذكرها رتكر التي التفاصيل هذه كل من المقصود إن يزل، لا القدم الله. لعل أصفياء كلمات تلويحات على لتطلع هو ومكان، بقدم يقين حق صراط على ونسير العبارات، بعض من يضطرب لا والقلب نحن . ويوصلناالإلهي القبول رياض من ضاالر نسيم علينا يهب لعل اليقين، ورد مما وأمثالها، السلطنة بمعاني عارفا ولتكون الأبدي الملكوت إلى الفانين

والآيات الأخبار في ذكره

به تمسك ما أن لجنابك المحقق المعلوم من فليكن ذلك، على وزيادة قد ما بعينه هو الأحمدي الجمال على به يعترضون وكانوا والنصارى اليهود

البيان نقطة على به ويعترضون الزمان، هذا في الفرقان أصحاب به ثتشب يقولون الذين الغافلين هؤلاء إلى نظرافداه. ف الأمر ملكوت في من روح

قبل من لنز ما يشعرون. فنعم لا وهم اليهود قاله ما اليوم

113

هم لعمرك﴿ . وأيضا(1)﴾يلعبون خوضهم في ذرهم﴿ شأنهم في سكرتهم لفي إن.(2)﴾يعمهون

أفق من المحمدية الشمس الهوية، وساذج الأزل غيب أشرق اولمه اليهود علماء اعتراضات جملة من كان والمعاني العلم بعد نبي يبعث لن أن

ه الكتاب في مذكور إنه موسى: نعم، تهمل جلترو طلعة تظهر أن بد لا بأن التوراة. لذلك في المذكورة شريعته شرعة الأرض بكل يحيط حتى ومذهبه،

لالةوالض البعد وادي في الساكنين أولئك لسان عن الأحدية سلطان ينطقوقالت ت مغلولة§ الله يد اليهود ﴿بقوله: أيديهم غل بما ولعنوا يداه بل قالوا

بما ولعنوا أيديهم تغل مغلولة الله يد أن قالت اليهود أن أي(3)﴾مبسوطتان أبدا دائما ومهيمنتان مبسوطتان قدرته أيادي نإ بل افتروا ه ﴿يد فوق الل(4)﴾أيديهم

.الأنعام ( سورة1)1.الحجر ( سورة2)2.المائدة ( سورة3)3.الفتح ( سورة4)4

114

إلا الآية، هذه نزول أسباب شرح في اختلفوا قد التفسير علماء أن ولوه اليهود لهتخي ما إلى لا الآية عليه تنص الذي المقصود إلى تنظر أن يجب أن ثوب عليه وخلع الموسوية، لعةالط خلق قد الحقيقي السلطان أن من بعد رسول إرسال على قادر وغير مغلولتين يداه أصبحت وبعدها سالة،الر

شريعة عن بعيد هو وكم له، معنى لا الذي القول هذا إلى موسى. والتفت بأمثال يشتغلون الناس هؤلاء جميع أن كيف اليوم نظراوالمعرفة. و العلم دونيرد وهم سنة ألف من أكثر عليهم مضى وقد المزخرفة، الأقوال هذه

أدركوا وما التفتوا يشعرون. وما لا حيث من اليهود على ويعترضون تلاوتها،هم كيف سمعت اليهود. كما به يعتقد ما عين هو وجهرا اسر يقولونه ما بأن أن

انسدت. فلا قد الإلهية حمةالر وأبواب انتهت، قد هوراتالظ جميع نإ يقولون بحر من أمواج تظهر ولا المعنوية، القدس مشارق من شمس ذلك بعد تطلع هو . هذاالرباني الغيب خيام من مشهود هيكل يأتي ولا مداني،الص القدم الكلي الفيض انقطاع بجواز اعتقدوا الذين عاعالر الهمج هؤلاء إدراك مبلغ ميسل أن إدراك أو عقل لأي يجوز لا الذي الأمر المنبسطة حمةوالر

النواحي كل من لمالظ على قاموا بانقطاعه. وقد

115

عن وغفلوا نون،الظ ماء بأجاج السدرة نار لإخماد ةالهم والأطراف. وبذلوا القوم هؤلاء حفظه. فيكفي حصن في الأحدية سراج يحفظ القدرة زجاج أن الأمر لطيفة عن المقصود. محجوبين أصل عن محرومين بقوا أن ةذل

وعرفانه الله لقاء هو للعباد، قدر الذي الإلهي الفيض منتهى وجوهره. لأن وكمال عباده، على القدم اضفي فيض نهاية هو وهذا الكل وعد به الذي

فتشر ولا العباد، هؤلاء من أحد به يرزق لم مما خلقه، على المطلق الفضل يقول: كما أهوائهم حسب روهاوفس أنكروها ذلك الكبرى. ومع الشرافة بهاته

ه بآيات كفروا ﴿والذين حمتي من يئسوا أولئك ولقائه الل عذاب§ لهم وأولئك رالذين . وكذلك(1)﴾أليم§ ون ﴿يقول: هم يظن هم ملاقو أن هم رب .(2)﴾راجعون إليه وأن

قال موضع في يقول وكذلك ون الذين ﴿آخر: هم يظن فئة من كم الله ملاقوا أنفمن موضع . وفي(3)﴾كثيرة فئة غلبت قليلة ه لقاء يرجو كان ﴿آخر: فليعمل ربآخر موضع وفي(4)﴾صالحا عملا

.العنكبوت ( سورة1)1.البقرة ( سورة2)2.البقرة ( سورة3)3.الكهف ( سورة4)4

116

ر كم الآيات يفصل الأمر ﴿يدب كم بلقاء لعل ةدال الآيات هذه فجميع(1)﴾توقنون رب ذلك مع منها أحكم حكم السماوية الكتب في لوحظ ما بحيث قاء،الل على

والمقام العليا السامية تبةالر هذه من محرومين أنفسهم وجعلوا أنكروها الأبهى الأعز

القيامة. يوم في الله يتجل هو قاءالل من المقصود أن بعضهم ذكر وقدهم والحال موجود يالتجل هذا فإن ،العام يالتجل هو المقصود نإ يقولون لو أن

يلتجل ومظهر§ محل هي الأشياء كل أن قبل من ثبت قد كما الأشياء كل في في ولائحة موجودة يالمجل شمس إشراق آثار . وأنالحقيقي السلطان ذاك

ه ليشاهد الإلهي المعنوي بالبصر الإنسان ينظر لو الموجودات. بل مرايا لا بأن . حيثالحقيقي السلطان يتجل ظهور بغير الوجود في شيء يوجد أن يمكن

المعنوي النور ذاك ظهور عن حاكية والمخلوقات الممكنات كل أن تلاحظون لورود الأشياء كل في مفتوحة الإلهي ضوانالر أبواب أن وتشاهدون وبروزه،

المعرفة مدائن في البينالط

.الرعد سورة آخر( 1)1

117

كل في يشاهدوا كي والقدرة، العلم حدائق في الواصلين ودخول والحكمة، طافة.والل الزينة بنهاية الكلمات غرفات في جالسة المعاني عرائس حديقة

به. فقوله: ومشعر وحانيالر المطلب هذا على دال الفرقان آيات أكثر أن إذ شيء من ﴿وإن ح إلا وكل ناطق§ شاهد§ ،(1)﴾بحمده يسب شيء ﴿بذلك. وقوله:

لقاء من المقصود يكون لو عليه. فالآن صادق برهان هو(2)﴾كتابا أحصيناه ذاك يزال لا من طلعة بلقاء مشرفين إذا الناس جميع لكان ياتالتجل هذه الله

بالقيامة خصيصللت إذا داع هناك يكون ولا المثال عديم السلطان

وفيةالص من جمع عبر كما الخاص يالتجل هو المقصود نإ يقولون ولو نفس في يكن إن أيضا يالتجل هذا فإن الأقدس، بالفيض المقام هذا عن

تبة،الر بهذه التصديق فرض الأزل. وعلى من العلم حضرة في فإنه الذات محققة تبةالر هذه لأن أحد على يصدق لا المقام هذا في قاءالل صدق فإن هذا لأن – مردود لبوالط مسدود السبيلأحد بها يفز ولم الذات غيب في

بينالمقر أفئدة إليه تطير لا المقام

.الإسراء ( سورة1)1.النبأ ( سورة2)2

118

والحجبات؟ الحدود ذوي عقول إليه تصل فكيف

فهذا سالمقد بالفيض عنه المعبر انيالث يالتجل هو إنه يقولون ولو البدعية. وهذا وبروز الأولية ظهور عالم في أعني الخلق عالم في به مسلم هو من الوجود عوالم في موجودا يكن لم إذ وأوليائه، بأنبيائه مختص المقام هم له. وهؤلاء ويذعنون المطلب بهذا الجميع يقر كما وأكبر منهم أعظم تحكي التي المرايا الإلهية. وهم الأسماء ومظاهر الأزلية فاتالص جميع مواقع

اهرالظ حضرة إلى راجع فهو الحقيقة، في إليهم راجع هو ما تماما. وكل عنه بمعرفة إلا إليه والوصول لالأو المبدأ معرفة تحصل أن يمكن المستور. ولا

لقاء من إليها. وإذا والوصول الحقيقة شمس من المشرقة الكينونات هذه الله. ومن علم يظهر هممعل الله. ومن لقاء يحصل سةالمقد الأنوار هذه

وظاهريتها وآخريتها دةالمجر الجواهر هذه أولية الله. ومن وجه يلوح وجههمه الحقيقة شمس هو من على يثبت وباطنيتها والظاهر والآخر الأول ﴿هو بأنفاتوالص العالية الأسماء سائر تثبت . وكذلك(1)﴾والباطن

.الحديد ( سورة1)1

119

الأنوار بهذه وفائزة قةموف ظهور أي في صارت نفس فكل المتعالية. لهذا وواردة§ الله بلقاء فائزة فهي ئحة،اللا المشرقة والشموس الممتنعة، المضيئة

القيامة، في إلا لأحد ريتيس لا قاءالل الباقية. وهذا الأبدية الحياة مدينة فيالكلي بمظهره الله نفس هي التي

بها والتي الكتب كل في والمسطورة المذكورة القيامة معنى هو وهذاروا الناس جميع وعد من أعز يوم ريتصو هل الآن اليوم. فانظر بذلك وبش يده من يفلت بأن لنفسه الإنسان يسمح حتى وأعظم، منه وأكبر اليوم هذا حمنالر قبل من الجارية اليوم هذا فيوضات من نفسه ويحرم اليوم، هذا مثل

ه على بتمامه الدليل قام أن وبعد بيع؟الر كأمطار من أعظم يوم يوجد لا أن فضل من نفسه يحرم أن لإنسان يجوز كيف الأمر، هذا من أعز ولا اليوم، هذا

انوالظ مينالمتوه بكلمات الأكبر الفضل كهذا الدلائل هذه كل عن ين. وفضلا أما عنها، عارف لأي مهرب ولا منها، عاقل لأي مفر لا التي المتقنة المحكمة

القيامة". وكذلك قامت القائم قام تقول: "إذا التي المشهورة وايةالر سمعواهل الآية تطفى لا التي والأنوار الهدى أئمة رفس ينظرون ﴿الكريمة:

120

من ظلل في الله يأتيهم أن إلا ها(1)﴾الغمام القائم حضرة إلى تشير بأن القيامة يوم في المحدثة الأمورات من يعتبرونها القوم أن مع وظهورهعندهم بها موالمسل

كلمات عن السمع وطهر واعرفه، القيامة معنى إذا أدرك الأخ أيها فياالمردودين. ف هؤلاء تسير لو كإن ه لتشهد الانقطاع عوالم في قليلا لا بأن القيامة. وإن هذه من أكبر قيامة ولا اليوم، هذا من أعظم يوم§ ريتصو عملا هذا عن الله أستغفر سنة. بل ألف مائة بأعمال يعادل اليوم هذا في واحدا

هؤلاء أن المحدود. وحيث الجزاء عن سمقد اليوم هذا عمل لأن التحديد، غدوا لهذا الله، لقاء ولا القيامة معنى عرفوا وما أدركوا ما الرعاع الهمج

هو اتهمشق لوتحم العلم من المقصود أن مع ة،بالمر فيضه عن محجوبين بالعلوم مشغولون فجميعهم ذلك ومعرفته. مع المقام هذا إلى الوصول العلم جوهر عن رفالط لحظة. وغضوا عنها ونينفك لا بحيث الظاهرة

هم والمعلوم، من بقطرة فازوا وما ،الإلهي العلم يم من رشحا عواتجر ما كأنسحاب

.البقرة ( سورة1)1

121

حمانيالر الفيض

ولا الحق، ظهور يوم في قاءالل فيض أحد يدرك لم إذا هل الآن، فانظر سنة ألف له كان ولو حتى العالم صفة عليه يصدق هل الحق، مظاهر يعرف

ه – كلا الظاهرة؟ المحدودة العلوم بجميع وأحاط التحصيل، في معلوم لأنه بالبداهة على نفس§ تطلع لم إذا العلم. ولكن صفة حقه في يصدق لا أن

ها بد فلا الكبرى، الشرافة بهذه وفازت العلم، من واحد حرف من محسوبة أنها ين،الرباني العلماء نهاية وبلغت العلم، من القصوى بالغاية فازت قد لأنمنتهاه

ويقول: "يجعل ليتفض كما هورالظ علائم من هي أيضا تبةالر وهذهونريد في قال أسفلكم". وكما أعلاكم من أن ﴿الفرقان: الذين على ن

اليوم، شوهد . وقد(1)﴾الوارثين ونجعلهم أئمة ونجعلهم الأرض في استضعفوا الجهل، أراضي أسفل في وااستقر قد لإعراضهم نظرا العلماء من كم

وكم والعلماء، العالين دفتر من أسماؤهم وانمحت

.القصص ( سورة1)1

122

أسssماؤهم وأثبتت العلم، أفق أعلى إلى ارتقssوا قد لإقبssالهم نظssرا الالجه منssه ﴿يمحو كssذلك القssدرة بقلم العلم ألssواح في اء ما الل ssده ويثبت يشssأم وعن

قssبيح. والاشssتغال المssدلول حصول عند الدليل طلب)قالوا: ولهذا(1)﴾الكتاب ،نssاري فssتى هذا الأرض أهل يا قل (مذموم المعلوم إلى الوصول بعد بالعلمssذي بssالأمر ركمويذك الله بسراج ركمويبش وح،الر يةبر في يركض عن كssان ال

مشهودا بالستر النور حجبات تحت العراق شطر في القدس أفق

تطير لو إنك حبيبي فيا على جوتتفر الفرقان، معاني سماوات في قليلا العلوم، أبواب من كثير وجهك على لينفتح فيه، المبسوطة المعرفة أرض

إلى الورود عن اليوم هذا في العباد تمنع التي الأمور هذه جميع بأن وتوقن منعت الفرقان: قد نقطة ظهور في بعينها التي هي ،الأزلي البحر شاطئ

لعتط لها. وكذلك والإذعان الشمس، بتلك الإقرار عن العصر ذلك أهل أيضاوالاطمئنان اليقين غرف أعلى في وتستقر والبعث، جعةالر أسرار على

.الرعد ( سورة1)1

123

عديم الجمال لذلك الجاحدين من جمعا أن ذلك جملة من فانظر على يوم ذات محمد على عرضوا قد الباقية، الكعبة من والمحرومين المثال،إن الاستهزاء سبيل إلينا عهد الله ﴿قائلين: بقربان يأتينا حتى لرسول نؤمن ألاار تأكله معجزة يظهر لم ما لرسول نؤمن ألا إلينا عهد الله أن يعني(1)﴾الن كما فتحرقه، السماء من النار عليه تنزل قربانا يقدم أي وقابيل، هابيل

﴿قد حضرته الكتب. فأجابهم في مذكور هو ومما هابيل، حكاية عن سمعتمنات قبلي من رسل§ جاءكم ﴾صادقين كنتم إن قتلتموهم فلم قلتم وبالذي بالبي

الله عند من رسل قبلي من جاءكم لقد لهم قال حضرته أن . ومضمونها(2) كنتم إن هؤلاء الله رسل قتلتم فلم تطلبونه، وبالذي اهراتالظ ناتبالبي

محمد عصر في كانوا الذين العباد هؤلاء كان الآن: متى نصفواأصادقين. فه مع الآخرين، الأنبياء أو آدم عهد في موجودين اهرالظ بحسب وعهده كان أن نسب لم ذلك فمع الزمان؟ وذاك آدم عهد بين السنين آلاف فاصلة هناك لا إنه الآخرين؟ الأنبياء أو هابيل قتل زمانه أهل إلى محمد دقالص جوهر

.عمران آل ( سورة1)1.عمران آل ( سورة2)2

124

تقول أو غو،الل الكلام أو الكذب، بالله والعياذ حضرته إلى تنسب أن من مفر يعارضون كانوا الذين الأشقياء أولئك نفس هم كانوا الأشقياء هؤلاء بأن

جميعا واستشهدوا أخيرا قتلوهم أن إلى عصر كل في والمرسلين الأنبياء

الهاب العرفان نسيم طيب عليك يمر كي البيان، هذا في نوتمع رتفك العرفان. إذ حديقة إلى المحبوب بيان بمليح الروح وتبلغ حمن،الر مصر من

ولم الكاملة، البالغة البيانات هذه معاني يدركوا لم لما الناس من الغافلين نإ الجواهر تلك إلى ينسبون كانوا زعمهم، حسب ؤالللس مطابقا الجواب يجدواوالجنون. الجهل – والعقل العلم جواهر

بأهل التعريض مقام في أخرى، آية في الرسول حضرة يقول وكذلك زمانه الذين على يستفتحون قبل من ﴿وكانوا ما جاءهم فلما كفروا عرفوا ه فلعنة به كفروا ارالكف يقاتلون كانوا القوم هؤلاء أن أي(1)﴾الكافرين على الل

أمر لنصرة عليهم الفتح ويطلبون الله، سبيل في ويحاربونهم

.البقرة ( سورة1)1

125

الكافرين. فانظر على الله فلعنة به كفروا عرفوه الذي جاءهم فلما الله، في كانوا الذين الناس أن المعنى: وهو هذا نتتضم الآية هذه أن كيف الآن

يحاربون السابقين، الأنبياء عهد في كانوا الذين الناس عين هم حضرته، زمان كانوا الذين الناس أن الله. والحال أمر وتبليغ الشريعة، تلك لترويج ويجادلون

عهد في كانوا الذين غير هم وموسى، عيسى عهد في عن محمد. وفضلا التوراة، صاحب موسى كانا قبل، من عرفوهما ذينالل الشخصين فإن ذلك

ما جاءهم أن لما محمد حضرة يقول لم ذلك الإنجيل. مع صاحب وعيسى كان محمدا أن والحل به؟ كفروا موسى أو عيسى هو الذي أي عرفوه

وجاء أخرى، مدينة من وظهر محمد، هو آخر سماب اهرالظ بحسب موسوما وإدراك الآية هذه حكم إثبات يمكن كيف ذلك فمع آخر، وشرع أخرى، بلغة

معناها؟

بتلك الفرقان نفس في لنز الذي جوعالر حكم الآن فإدراك إذن لو تقول؟ فماذا اليوم. والآن إلى أحد فهمه ما والذي راحة،الص من الدرجة

فكذلك الآية، من مستفاد هو كما لينالأو الأنبياء رجعة كان محمدا إن تقولأصحابه

126

واضحة القبل عباد رجعة إن حيث لين،الأو الأنبياء أصحاب رجعة هم أيضا بخلاف قائلين يكونون ذلك ينكرون المذكورة. ولو الآيات من أيضا ولائحة

حكم المنوال هذا على أنت فأدرك الكبرى. إذا الحجة هو الذي الكتاب حكم ترى حتى الهوية، مظاهر ظهور امأي في كان الذي والحشر والبعث جعالر

وتزيل المنيرة، افيةالص الأجساد في سةالمقد الأرواح رجوع رأسك بعيني العلم من قالمتدف حمةالر بماء لمانيةالظ النفس وتطهر الجهل، غبار ،النوراني بسراجه لالةالض ليل من الهداية صبح سبيل زتمي لعل حماني،الر

السبحان وهداية حمنالر ةبقو بينهما قوتفر

حضرة لأمانة الحاملين أن ذكر ما على علاوة جنابك علم في وليكن كانت لما بديع، وأمر جديد بحكم الملكية العوالم في يظهرون الذين الأحدية

الإلهية، المشيئة سماء من ينزلون – الباقي العرش أطيار – الأطيار هذه واحدة، نفس حكم في هم لهذا ،بانيالر المبرم الأمر على جميعا ويقومون

من ويرزقون الإلهية، ةالمحب كأس من يشربون الجميع نإ واحدة. إذ وذات مقام لهماأو ران،مقر مقامان هؤلاء الحق التوحيد. ولمظاهر شجرة أثمار

صرف

127

وتصفهم واحد سماب الكل تدعو لو المقام هذا وفي التفريد، وجوهر التجريد كما ذلك، في بأس فلا واحد بوصف لا ق ﴿يقول: سله من أحد بين نفر (1)﴾ر

هم والفضل الفيض بكوثر رونهمويبش الله، توحيد إلى الناس يدعون جميعا لأن المكرمة. برداء ومفتخرون النبوة، بخلعة فائزون وكلهم يتناهى، لا الذي آدم ييقول: "إن فأنا" وكذلك النبيون الفرقان: "أما نقطة محمد يقول ولهذا

المضمون، بهذا العلوية لعةالط نطقت وعيسى". وكما وموسى ونوح لالأو هذه أمثال العلمية، اللآليء ومخازن الأزلية، البيانات مجاري من وظهرت الكتب. وهذه في نمدو هو مما التجريد مواقع بتوحيد المشعرة البيانات

حجبات عن سمقد الأمر الأمر. وهذا ومطالع الحكم مواقع هم لعاتالط الأمر كان ا ولم(2)﴾ واحدة§ إلا أمرنا وما ﴿يقول: ولهذا دالتعد وعوارض الكثرة الدين، أئمة نطق واحدا. وكذلك أيضا الأمر مظاهر يكون أن بد فلا واحدا

محمد، وآخرنا محمد، لناقالوا: أو – الإسلامي الدين في اليقين وسرج محمد وأوسطنا

.البقرة ( سورة1)1.القمر ( سورة2)2

128

هم الأنبياء جميع أن لجنابك، والمحقق المعلوم من إن القول وخلاصة بنظر إليهم نظرت ما مختلفة. وإذا أقمصة في ظهروا الذين الله أمر هياكل واحد، هواء في وطائرين واحد، رضوان في ساكنين جميعا لتراهم لطيف

واحد. وهذا بأمر وآمرين واحد، بكلام وناطقين واحد، بساط على وجالسين يقول لو والمعدودة. فإذا المحدودة غير والشموس الوجود جواهر حادات هو

صادق. وكذلك فهو الأنبياء كل رجعة إني القدسية، المظاهر هذه من أحد ثبت قد كان السابق. وإذا هورالظ رجوع صدق لاحق ظهور كل في يثبت

الأولياء رجوع ويتحقق يثبت كذلك للأخبار، وطبقا للآيات وفقا الأنبياء رجوع برهان. فانظروا أو دليل أي إلى يحتاج أن من أظهر جوعالر أيضا. وهذا مثلا

على وقام بالنبوة بعث أن لما وإنه السلام، عليه نوحا الأنبياء جملة من إن مشرفا الحقيقة في لأمره وأذعن به آمن من كل أصبح ،إلهي بقيام الأمرهإ إذ جديدة، وروحا جديدة حياة منح قد أنه حقه في ويصدقجديدة. بحياة ن بالأموال قالتعل كمال عنده كان نفسه، لمظهر والإذعان بالله الإيمان قبل

والشراب عاموالط والأولاد الأزواج قبيل من بالدنيا قةالمتعل والأسبابه بدرجة وأمثالها الحصول في والنهار يلالل يقضي كان أن

129

اقتناء في ةالهم ويبذل والترف، هوالل واستجماع الدنيوية، الزخارف على كان الإيمان، ةلج على الورود قبل فإنه ذكر ما على الفانية. وعلاوة الأشياء شأن على وشرائعهم، آدابهم تباعا في وثابتا والأجداد، الآباء حدود في راسخا

من حرف تغيير يقبل ولا به، يرضى كان مارب بالقتل، عليه يحكم كان لو كلهم القوم صاح كما قومه. وذلك بين موجودة كانت التي التقليدية الأمورا بنداء ا أمة على آباءنا وجدنا ﴿إن .(1)﴾مقتدون آثارهم على وإن

والحدودات المحدودة، الحجبات بهذه تقيدهم مع القوم هؤلاء أن على الإيقان كأس من الإيمان صهباء عونيتجر كانوا ما دبمجر فإنهم المذكورة،

هم بحيث ةبالمر ينقلبون كانوا السبحان، مظاهر أيادي من ينقطعون كانوا أن ما كل عن والإيمان. بل والأرواح والمتاع، والأموال، والأولاد الأزواج، عن

على مدانيالص الذوق وجذبات ،الإلهي الشوق غلبات الله. وتأخذهم سوىهؤلاء على ينطبق لا وزنا. فهل فيها وما نياللد يقيمون كانوا ما شأن

.الزخرف ( سورة1)1

130

بالعناية الفوز قبل النفوس هذه أن يشاهد ألم جديد؟ ورجوع جديد خلق حكم الهلاك موارد من ونفسها روحها على تحافظ كانت الإلهية، الجديدة البديعة

هم بحيث وتدبير؟ حيلة ألف بمائة بشوكة، الإصابة من يحترزون كانوا أن الأكبر، الفوز شرف نالوا أن بعد ولكن ثعلب؟ من خوفا المثل في ونويفر

حتى ارتياح، بكل أرواحهم المحبوب سبيل في ينفقون كانوا العظمى، والعناية إن . بلسبيلا ذلك إلى استطاعوا لو روح، ألف مائة منهم للواحد يكون ولو

الواحد الفرد وكان الجسد، قفص من الخلاص ىتتمن كانت سةالمقد نفوسهم هي النفوس هذه تكون لو ذلك مع ويقاتلهم، قوما يواجه الجنود هؤلاء من

للعادات المخالفة الأمورات، هذه أمثال منها يظهر كيف الأولى، النفوس عينالجسمانية؟ للأهواء والمنافية البشرية،

والتبديل التغيير حصول بدون واضح. إذ المطلب هذا نإ والخلاصة في وبروزها منهم، والأفعال الآثار هذه مثل ظهور المحال من يكون ،الإلهي الأولى، وأفعالهم بآثارهم الوجوه من وجه بأي شبيه له ليس مما الكون عالمهم رويتغي بالاطمئنان، اضطرابهم ليتبد كان حيث باليقين، ظن

131

يقلب الذي ،الإلهي الإكسير شأن هو وشجاعة. هذا جرأه إلى خوفهم وينقلبواحدة لحظة في العباد

سبعين مدة منجمها في تحفظ لو إنها النحاس، مادة إلى نظرواا مثلا أن يعتقد البعض أن ولو الذهب، رتبة إلى تصل فإنها دتتجم أن غير من سنة

يبلغ ملف عليه الجمودة تأثير من المرض هعلي استولى ذهب هو النحاس نفسالذاتية رتبته إلى

مادة تحويل الكامل الإكسير يستطيع حال أي على إنه والخلاصة في سنة السبعين منازل طي على ويقدر واحد، آن في ذهب إلى النحاس

نحاسا؟ بعد زال ما الذهب ذاك أن بعدئذ يقال أن يمكن واحدة. فهل لحظةه حويوض ينيع أن يمكنه موجودا امحك هناك أن مع الذهب رتبة يبلغ لم وأنالنحاسية؟ فاتالص من الذهبية فاتالص

العالم يطوون الإلهي الإكسير بفضل فإنهم النفوس، هؤلاء حال وهكذا ينتقلون واحدة القدسية. وبخطوة العوالم في ويدخلون واحد آن في الترابي

المكان من

132

بذل والحدود. فيجب المكان عن المنزه الإلهي العالم إلى ويصلون المحدود، الجهل مغرب لصيو واحدة لحظة في الذي الإكسير بهذا تفوز حتى الجهد

ويهدي ،النوراني بحبالص لمانيالظ يلالل ظلمة ويبدل العلم، مشرق إلى في الفانية الهياكل ويدخل واليقين، القرب معين إلى نالظ بيداء في الهائمين

أيضا ليصدق النحاس حكم الذهب هذا حق في يصدق لو الباقية. فالآن ةالجنهم حكم فيهم ويتحقق العباد هؤلاء حق في قبل العباد أولئك نفس هم هم أن

بالإيمان الفوز

هي والبعث جوعوالر الجديد الخلق أسرار أن كيف أخي يا فانظر الوافية. الكافية الشافية البيانات هذه من نقاب بلا ولائحة حجاب، بغير ظاهرة

يابالث ونفسك جسمك عن تخلع الغيبية التأييدات بفضل الله شاء وإنالباقية الجديدة الخلع بارتدائك وتفتخر ثيثة،الر

ظهور أي في الأرض على من كل بالإيمان سبقوا الذين فكل لهذا معارج أعلى إلى وارتقوا الأحدية، جمال من المعرفة زلال وشربوا لاحق،

والإيقان الإيمان

133

المراتب بهذه فازوا الذين الأنفس رجوع حكم لهم يكون فهؤلاء والانقطاع، حكم حقاللا هورالظ في الأصحاب هؤلاء على وينطبق السابق، الظهور في

ورسما اسما السابق هورالظ أصحاب رجعة وفعلا ظهر ما لأن وأمرا، وقولا في العباد هؤلاء من ولاح ظهر قد بعينه هو السابق العهد في العباد أولئك من

حق. خذوااللا العهد هأ لو الورد، مثلا الأرض، شرق في شجرة من يطلع ن لأن الحالين، في وردا يكون فإنه مغربها في أخرى شجرة من أيضا ويطلع

وهيئته، الشجرة غصن حدودات إلى هاموج يكون لا الحالة هذه في الاعتباركليهما من اهرينالظ والعطر ائحةالر إلى هاموج يكون بل

هه النظر رطه إذا باسم الجميع ترى حتى الظاهرة الحدودات عن ونز رجوع أسرار أيضا واحدة. وتدرك وحقيقة واحدة وذات واحد ورسم واحد

لالنازلة. تأم الحروفات في الكلمات عهد في كانوا الذين الأصحاب في قليلاهم وكيف الفرقان، نقطة صاروا المحمدية الحضرة من القدسية بالنفحات أن

والمشتهيات البشرية الشؤونات جميع عن ومنقطعين ومقدسين منزهينكل قبل وفائزين النفسية،

134

كل عن ومنقطعين الله، لقاء عين هو الذي قاء،الل بشرف جميعا الأرض أهلهم سواه. وكيف ما مظهر – المظهر ذلك يدي بين أرواحهم ينفقون كانوا أن

سوخوالر بوتالث ذاك نفس فاشهد وسمعت. والآن عرفت كما الجلال ذي أن كيف شاهدت كما البيان، نقطة أصحاب في رجع قد بعينه فإنه والانقطاع،

رب وجود ببدائع الامتناع رفرف على الانقطاع علم رفعوا قد الأصحاب هؤلاءالأرباب.

وهذه واحد، مصباح من ظهرت قد الأنوار هذه نإ القول وخلاصة ولا الحقيقة في بينهم ملحوظ فرق فلا واحدة، شجرة من أتت قد الأثمار ولنحترز خلقه من يشاء من يؤتيه الله فضل من ذلك كل مشهود تغيير

ببصر نشاهد حتى ، الإثبات بحر إلى ونتقدم النفي، أرض عن الله شاء إن والفرق، الجمع عوالم من الإلهية، العوالم والأضداد العناصر عن سمقد

والقدس القرب أفق أعلى إلى ونطير والتجريد، والتحديد والتفريق، والتوحيدالإلهية الحضرة كلمات لمعاني

ه البيانات هذه من معلوما أصبح قد إذا تظهر لو بأن

135

به قام أمر على وتقوم له، آخر لا الذي الآخر في الإلهية، لعاتالط من طلعة الآخر طلعة على يصدق الحين هذا في فإنه له، أول لا الذي لالأو في طلعة الذي الأمر بنفس قامت قد له آخر لا الذي الآخر طلعة ل. لأنالأو طلعة حكم فداه سواه ما روح البيان نقطة فإن . ولهذاله لأو لا الذي لالأو طلعة به قام له أول لا الذي الأول من تطلع أنها ولو بالشمس، الأحدية شموس شبه قد

بأن يقال لو الشمس. والآن تلك هي هي فإنما له، آخر لا الذي الآخر إلىها عنها يقال صحيح. ولو فهو الأولية الشمس هي هي الشمس هذه رجوع بأن صيغة ذكر البيان هذا من يصدق أيضا. وكذلك صحيح فهو الشمس تلك

به يقوم ما لأن الختم، طلعة على البدئية صيغة وذكر البدء طلعة على الختميةالبدء جمال به قام ما بعينه هو هو الختم طلعة

العلم صهباء من الشاربين لدى المطلب هذا وضوح من غموبالر قد معناه، إلى البلوغ عدم بسبب النفوس من كم ذلك، مع فإنه والإيقان، الفيوضات. جميع عن وممنوعين محجوبين وصاروا النبيين، خاتم بذكر احتجبوا

فأنا". وكذلك النبيون قالت: "أما قد المحمدية الحضرة أن مع

136

ذلك. ومع إلى الإشارة سبقت وعيسى" كما وموسى ونوح آدم قالت: "إننيه كيف روايتفك لم هذا نفسه، عن يقول أن الأزلي الجمال لذلك جاز أن بعد أن أطلق الآخر. وكما آدم إني يقول أن كذلك له يجوز لا كيف ل،الأو آدم إني

ه نفسه على ذلك على يطلق الكيفية هذه بمثل كذلك آدم، أي الأنبياء بدء أنه الإلهي الجمال ه اجد واضح الأمر أيضا. وهذا الأنبياء ختم أن صح أن بعد لأن

ه حضرته على ه الكيفية هذه بنفس عليه يصح كذلك ين،النبي بدء أن ختم أنينالنبي

أن حيث المطلب بهذا هورالظ هذا في الأرض أهل جميع امتحن ولقد لا صاحبه. وإنني عن وأعرضوا القول هذا بنفس كواتمس قد منهم الأكثرين

يكن ذكره. إن جل للحق والآخرية ليةالأو من القوم هؤلاء أدرك ماذا أدري فإن ،الملكي العالم في والآخرية ليةالأو هي والآخرية ليةالأو من المقصود

تلك على الآخرية إذا تصدق فكيف المنتهى، إلى بعد يصل لم الملك عالم والآخرية الآخرية نفس ليةالأو تكون المقام هذا في إنه بل الأحدية؟ الذات

ليةالأو عين

137

هإ القول وخلاصة والشهود للغيب يالمرب ذاك على الآخرية تصدق كما ن الكيفية هذه بنفس مظاهره على أيضا تصدق كذلك له، لأو لا الذي لالأو في اسم أيضا عليها فيه يصدق ليةالأو اسم عليهم فيه يصدق الذي الحين في

يكونون البدئية سرير على جالسين فيه يكونون الذي الحين الآخرية. وفي حديد، بصر لأحد يكون الختمية. ولو عرش على ينمستقر الحين نفس في والبدئية والباطنية اهريةوالظ والآخرية ليةالأو مظهر بأن يشاهد فإنه

الإلهية. ولو والأنفس دةالمجر والأرواح سةالمقد الذوات هؤلاء هم والختمية، أن لترى – شيء من معه يكن ولم الله كان – قدس هواء في طائرا تكون بحتا. فقدا ومفقودة صرفا عدما معدومة الساحة تلك لدى الأسماء هذه جميع

أعلى والكلمات. فما والإشارات الحجبات بهذه بعدها أبدا تحتجب كنت وما ولا دليل بغير السبيل إلى جبرائيل يهتدي لا فيه الذي المقام هذا وألطفغيبية إعانة بغير فيه يطير أن القدسي يرالط يستطيع

الجلال سبحات قال: كشف حيث المؤمنين أمير علي قول فافهم والآنالسبحات جملة إشارة. ومن غير من

138

لعدم نظرا جميعا هم الذين هورالظ زمان وفقهاء العصر علماء هم لةالمجل الله. لأمر يذعنوا لم اهرية،الظ ياسةللر هموحب بالدنيا، واشتغالهم إدراكهم،

هم بل أصابعهم يجعلون بل الإلهية، النغمة لاستماع آذانهم يمدون لا كانوا أن هم لذا الله دون من أولياء أيضا خذوهمات قد العباد كان اآذانهم. ولم في

ه دةالمسن شبالخ لكت لرفض منتظرون ولا بصر لهم ليس وقبولهم. لأن والباطل. مع الحق بين أنفسهم تلقاء من قواويفر به زواليمي قلب ولا سمع

يسمع بأن الله قبل من العباد أمروا قد والأصفياء والأولياء الأنبياء جميع أن تابعين صاروا بل الأنبياء بنصح اعتنوا ما ذلك مع بعينه، ويرى بإذنه كل

تابعين لهم زالوا ولا لعلمائهم

يا العلم أهل لباس عن عاريا فقيرا أو مسكينا أن ولو ﴿يقول: قومبعوا لهم ما مع والفضلاء العلماء هؤلاء جوابه: إن في ليقولن(1)﴾المرسلين ات

الحق يدركوا ولم يفهموا لم طيفة،الل الأنيقة والألبسة الظاهرة، ياسةالر منالعجب غاية بونويتعج أدركته؟ قد وأمثالك وأنت الباطل، من

.يس ( سورة1)1

139

وأعظم منهم عددا أكثر هم السلف أمم أن من بالرغم القول، هذا مثل من العلم على وشاهدا دليلا العلم ولباس الكثرة تكون شأنا. ولو وأكبر ةقو

وأسبق منهم بذلك أولى ةالبت السابقة الأمم لكانت والصدق،

ه الواضح المعلوم من فإنه الفقرة هذه وجود عن وفضلا جميع في أن سبيل عن الخلق ونيصد عصرهم علماء كان ة،القدسي المظاهر ظهور أحيان بعث ما السماوية. فإنه والصحف الكتب جميع في دون ما بذلك يشهد الحق،

العلماء، من والسب والرد والإنكار البغض معرض وكان إلا الأنبياء من أحد سبحات أي يفعلون. والآن كانوا بعد ومن قبل، من فعلوا بما الله قاتلهم وخرقها الأمور أعظم كشفها إن والله هذه؟ الضلال هياكل من أعظم الجلال

زمن في بذلك لعلكم الروح، معشر يا وإياكم الله وفقنا أعمال أكبرتحتجبون لا أيامه في الله لقاء ومن قون،توف المستغاث

تلك وأمثال النبيين خاتم ذكر أيضا لةالمجل السبحات من فإن وكذلك أعظم من كشفها يعد التي الإطلاقات،

140

الحجبات بهذه محتجبين جميعهم ظل الذين الرعاع، الهمج هؤلاء لدى الأمور القائل: ةالهوي طير نغمة سمعوا أما العظيمة، المجللة والسبحات المحدودة

خاتم الله عبد بن محمد بنت كانت منهن واحدة كل فاطمة، بألف جتتزو إني وكم ،الإلهي العلم سرادق في مستورة الأسرار من كم الآن ين. فانظرواالنبي له يكن لم صنعه بأن توقن حتى العصمة، خزائن في مكنونة علمه جواهر من

أو بالبيان، ديحد أن من أعظم قضائة فضاء نهاية. وبأن له يكون ولن بداية نفس بإدراك تنتهي أن من أكبر ةالقدري تقديراته الأفئدة. وأن طيور تطويه له. ومظاهر آخر لا الذي الآخر إلى له لأو لا الذي لالأو من موجود خلقه

الآن رله. ففك نهاية لا ما نهاية إلى وستستمر بداية، من لها يعرف لم جمالهالطلعات هاته جميع على حكمه يصدق كيف لوتأم البيان هذا في

لسلمان يقول حيث علي بن حسين الأزلي الجمال مةغن فأدرك وكذلك وآدم آدم كل بين الفاصلة ةوالمد آدم، ألف مع كنت مضمونه: إني ما

من يذكر أبي. ثم ولاية منهم كل على عرضت سنة. وقد ألف خمسونالتفاصيل

141

موقعة أصغر أن بحيث الله سبيل في موقعة ألف خضت يقول: إني حتى الكفار ضد وجاهد أبي فيها حارب التي خيبر غزوة مثل كانت هاوأقل فكد

الختم من كل أسرار الروايتين هاتين من تفهم حتى وأجهدها الآن نفسكةآخري ولا له ةليأو لا الذي والصنع والرجع

سمع بحدود تحد أن عن مقدسة هوتاللا نغمة أن حبيبي يا فالخلاصةى وإدراكاتهم الناسوت أهل ساحة في بقدمها تطرق أن الوجود لنملة وأن

البيانات هذه تنكر الإدراك عدم بسبب الضعيفة فالنفوس ذلك المعبود. مع الألباب. قل أولو إلا ذلك يعرف لا بلى الأحاديث هذه أمثال وتنفي المعضلة

ملأ يا الاختراع. إذا في له بدء ولا الإبداع، في ختم له ليس الذي الختم هوتشهدون الختم ياتتجل البدء ظهورات في الأرض

المراتب بعض في كونيتمس القوم هؤلاء أن من الشديد للعجب يا أحاديث من حديث أو الفرقان، في منزلة ةبأي وأهواءهم ميولهم تطابق التي بالمرة يعرضون أهواءهم تغاير التي المراتب بعض الإيقان. وفي أولي

﴿أفتؤمنون

142

تشعرون. مثل لا ما تحكمون كيف لكم ما (1)﴾ببعض وتكفرون الكتاب ببعض قوله في ةالختمي ذكر أن بعد المبين الكتاب في العالمين رب أنزله ما ذلك

ولكن سول ﴿تعالى: ين وخاتم الله ر بي تشهد كما بلقائه، الناس جميع وعد (2)﴾الن منها. بعضا ذكرنا قد مما البقاء، مليك لقاء على ةالدال الكتاب آيات بذلك من أعظم أمر الفرقان في يذكر لم بأنه القول هذا على شاهد الأحد والله

كما الناس أكثر عنه أعرض يوم في به فاز لمن منه. فهنيئا أصرح ولا اللقاء،تشهدون أنتم

أن من بالرغم الثاني الأمر عن الأول بالحكم معرضين صاروا ذلك ومع بالدلائل قوتحق ثبت الكتاب. ولقد في منصوص القيامة يوم في اللقاء حكم

أمره. وكذلك على مظهره قيام هو القيامة من المقصود أن الواضحة الأبصار تدركه لا أنه ظهوره. إذ هيكل في جماله لقاء اللقاء من المقصود

والبيانات الثابتة المطالب هذه جميع من الأبصار. وبالرغم يدرك وهولا حيث من الختم بذكر تمسكوا قد الواضحة

.البقرة ( سورة1)1.الأحزاب سورة(2)2

143

ولو يوم في والبدء الختم موجد عن ةبالمر محتجبين وايشعرون. وظل ﴿لقائه. اس الله يؤاخذ ة من ظهرها على ترك ما كسبوا بما الن إلى يؤخرهم ولكن داب قد القوم هؤلاء كان لو المراتب، هذه عن النظر وبصرف (1)﴾مسمى أجل

كانوا لما يريد ما ويحكم يشاء ما يفعل عين اللطيفة العين من قطرة ذاقوا - الأمر المرضية غير الاعتراضات هذه بمثل الأمر محل على أبدا يعترضون

ذلك أسير. وإن قدرته قبضة في شيء قدرته. كل قبضة في والفعل والقولكفر فقد وبم لم قال يشاء. من بما وعامل يريد لما يسير. فاعل سهل عليه يشعرون العباد هؤلاء أن ولو وليقذفن الحين في ليهلكن ارتكبوا بما قليلا

قوله سمعوا ومرجعهم. أما هممقر هي التي النار إلى بأيديهم أنفسهملا أن المرء يقدر كيف البيانات هذه وجود ومع (2)﴾يفعل عما يسئل ﴿تعالى:

القول بزخارف ويشتغل ويسأله يتجاسر

أصبحوا ومقام حد إلى عرفانهم وعدم العباد جهل بلغ قد الله سبحانومعرضين وإرادتهم، علمهم إلى مقبلين فيه

.فاطر ( سورة1)1.الأنبياء سورة(2)2

144

موقنين العباد هؤلاء يكون لو الآن نصفواأ. فوعز جل وإرادته الحق علم عن يشاء ما يفعل الحق أن ويعتقدون ة،القدسي والإشارات ة،يالدر الكلمات بهذه كانوا إنهم بل بها كونويتمس القول من الزخارف بهذه ثونيتشب بعدئذ كيف تسبق لم لو بالله له. قسما ويذعنون يقوله ما كل بأرواحهم ونيقر

ولكن العباد هؤلاء جميع الأرض لأهلكت ةالقدري والحكم رةالمقد التقديراتمعلوم يوم ميقات إلى ذلك ريؤخ

ظهور من السنين من وثمانون ومايتان سنة ألف انقضى قد الخلاصة وما صباح، كل في الفرقان يتلون الرعاع الهمج هؤلاء وجميع الفرقان، نقطة الآيات بعض رونويكر يقرأون وهم منه، المقصود من بحرف للآن فازوا

ة.الصمداني العز مظاهر وعلى ة،القدسي المطالب على الدلالة في الصريحة تلك كل في يدركوا أن عن عجزوا إنهم بل منها شيئا يدركوا لم ذلك ومع هو عصر، كل في الصحف وقراءة الكتب تلاوة من المقصود أن ة،المد

منها ليس معرفة بلا فالتلاوة أسرارها. وإلا معارج إلى والبلوغ معانيها لإدراك ةيكل فائدة البتة

145

المعاني، بحر إلى الفقير هذا عند يوم ذات شخص حضر أن حدث ولقد والحساب. والنشر والحشر القيامة علائم ذكر معه الحديث سياق في وجاء مع البديع الظهور في الخلائق حساب تم كيف امن الاستفهام على وألح فأصر

ةالعلمي الصور من بعضا حينئذ عليه أحد. فألقينا عليه لعيط لم أنه ذلك، بعد له قلنا وفهمه. ثم السامع إدراك قدر على ةالحكمي ناتووالشؤ

فيومئذ التي المباركة الآية تر وألم القرآن؟ تتل لم ةالمد تلك كل أفي ﴿تقول: معنى من المقصود أن إلى تلتفت وألم ؟(1)﴾جان ولا إنس§ ذنبه عن لأيس لا

كما بالبيان ولا باللسان ليس السؤال إن بل أدركتموه؟ كما ليس السؤاليعرف يقول الآية. لأنه هذه عليه وتدل به تشعر بسيماهم المجرمون ﴿بعدها: واصي فيؤخذ بالن (2)﴾والأقدام

الجميع كفر وظهور سيماهم، من الخلائق حساب يكون بهذا إذن أهل معرفة من اليوم مشهود هو ما مثل وجوههم، من وعصيانهم وإيمانهم وتمييزهم بسيماهم، الضلالة

.الرحمن ( سورة1)1.الرحمن سورة (2)2

146

الكتاب آيات في النظر يمعنون العباد هؤلاء أن الهداية. فلو أصحاب عن بها بدرجة يطلبونه ما جميع ةالبت منها ليدركون لرضائه وطلبا الله لوجه خالصا

من الظهور هذا في الواقعة الأمور كل مكشوفا ظاهرا آياته من يدركون أنهم وإعراض الأوطان، من والصفات الأسماء مظاهر خروج حتى ،والجزئي الكلي

المعلومة الأرض في واستقراره ةالكلي مظهر وسكون الدولة، وإغماض ةالمل على لنز بما القول الألباب. أختم أولو إلا ذلك يعرف لا المخصوصة. ولكن

قدس رضوان إلى الناس يهدي الذي مسكال ختامه ليكون قبل من محمدواللهالحق وقوله منير. قال دار إلى يدعوا ﴿: إلى يشاء من ويهدي السلام

صراط لهم(1)﴾مستقيم دار ﴿. لام هم عند الس هم وهو رب بما ولي ﴾يعملون كانواالعالمين رب لله والحمد العالم، على الفضل هذا . ليسبق(2)

الشريف من ئامر كل يأخذ لعل مطلب كل في البيان رناكر لقد على البيانات هذه من ونصيبه هحظ والوضيع

.يونس ( سورة1)1.الأنعام سورة(2)2

147

مقصوده يدرك فإنه بيان، إدراك عن إنسان عجز ما واستعداده. وإذا قدرهمشربهم أناس كل ليعلم آخر بيان من

ولها النغمات، هاته غير نغمات ةالترابي الحمامة لهذه إن بالله قسما القلم. به وجرى بيانه سبق اعم سةمقد منها نكتة كل ،البيانات هذه غير رموز القصر من المعاني عرائس تبرز فيه الذي الوقت الإلهية المشيئة دفلتحد

أمر من وما القدم ساحة في الظهور بقدم وتخطو حجاب، بغير الروحاني الخلق له هو إلا إله من وما ته،وقو بحوله إلا قدرة من وما إذنه، بعد إلا

يتكلمون الروح أسرار ومن ينطقون بأمره وكل والأمر،

الإلهية المشارق من المشرقة موسللش أن قبل من ابين أن سبق لقد قبل من إليه الإشارة سبقت كما التفريد ورتبة التوحيد مقام أحدهما مقامين،

ق ﴿لا ورتبة الخلق عالم ومقام التفضيل مقام . وثانيهما(1)﴾منهم أحد بين نفرهيكل منهم واحد لكل المقام هذا ففي البشرية، الحدودات

.البقرة ( سورة1)1

148

واحد كل إن ما مخصوصة. بمثل وحدود ر،مقد وظهور ر،مقر وأمر ن،معي كما جديد، وشرع بديع، بأمر ومأمور بوصف، وموصوف سم،اب موسوم منهم

تلك سل ﴿يقول: م من منهم بعض على بعضهم فضلنا الر بعضهم ورفع الله كلنات مريم ابن عيسى وآتينا درجات دناه البي وبالنظر (1)﴾القدس بروح وأي

تلك من مختلفة§ وكلمات§ بيانات§ تظهر والمقامات المراتب هذه لاختلاف العارفين لدى جميعها تعتبر الحقيقة في السبحانية. وإلا للعلوم الينابيع

الناس أكثر يطلع لم واحدة. ولما كلمة حكم في الإلهية المسائل بمعضلات المختلفة الكلمات من ويتزلزلون يضطربون، لهذا المذكورة، المقامات على

حدةالمت الهياكل تلك من الصادرة

معلوما أصبح إذن هي الكلمات في الاختلافات هذه جميع أن وأبدا، أزلا الوجود جواهر على تطلق تزال ولا أطلقت المقامات. ولهذا اختلافات من

والألوهية، الربوبية، صفات التجريد، وعلو التوحيد مقام في هؤلاء

.البقرة ( سورة1)1

149

ظهور عرش على ساكنون جميعهم لأن البحتة، والهوية الصرفة، والأحدية بظهورهم، ظاهر§ الله ظهور أن أعني الله، بطون كرسي على وواقفون الله،

هذه من الربوبية نغمات ظهرت قد وجوههم. لهذا من مشرق§ الله وجمالالأحدية الهياكل

والتحديد والتفضيل التمييز مقام هو الذي الثاني المقام في ولكن والفقر الصرفة، العبودية منهم تظهر الملكية، والدلالات الإشارات ومقام

مثلكم بشر إلا أنا وما الله، عبد يقول: إني كما البات والفناء البحت،

سألت قد التي مسائلك قةالمحق المثبوتة البيانات هذه من فأدرك الأنبياء بيانات اختلافات من متزلزل غير الله دين في راسخا تكون حتى عنها،

والأصفياء

.فيه ريب ولا حق فهو ،الله أنا الجامعة: أني المظاهر من سمع ما وإذا ظهور الأرض في يظهر ،وبأسمائهم وبصفاتهم بظهورهم أن مرارا ثبت قد إذ

وما ولهذا. الله وصفة الله واسم الله رميت ﴿يقول: الله ولكن رميت إذ

150

إن وكذلك (1)﴾رمى ما يبايعونك الذين ﴿يقول: واتغن ما وإذا (2)﴾الله يبايعون إنما كما فيه شك ولا صحيح أيضا فإنه الله، رسول بنغمة: إني كان ﴿يقول:

جالكم من أحد أبا محمد§ سول ولكن ر جميعا هم المقام هذا . وفي(3)﴾الله رالأزلية والكينونة الحقيقي السلطان ذاك لدن من مرسلون

ولا حق أيضا فهو ين،النبي خاتم بنداء: أنا منهم واحد كل نادى ما وإذا ذات حكم حكمهم الجميع الشبهة. لأن إلى طريق ولا فيه الريب إلى سبيل

مظهر واحد. وكلهم وأمر واحد، وجسد واحدة، وروح واحدة، ونفس واحدة، الأرواح لروح والباطنية والظاهرية والآخرية والأولية والختمية، البدئية

الأزلي السواذج وساذج الحقيقي

قد حيث وظاهر، ثابت أيضا هذا فإن الله، عباد يقولون: نحن ولو أحد يستطيع لا التي العبودية العبودية. تلك رتبة بمنتهى الظاهر في ظهروا

بنحو يظهر أن الإمكان في

.الأنفال ( سورة1)1.الفتح سورة(2)2.الأحزاب ( سورة3)3

151

في هؤلاء الوجود جواهر من والألوهية الربوبية أذكار ظهرت قد منها. لذلك المعاني معارج إلى وارتقائهم ،الصمدي القدس بحار في استغراقهم حين قد الرتبة هذه في أنهم يرى التدقيق، بعين نظر ما . وإذاالحقيقي لطانللس

والبقاء المطلق، الوجود أمام والفناء العدم منتهى في أنفسهم اعتبروا تلك في ذكرهم وجعلوا صرفا، عدما أنفسهم عدوا كأنهم حتى الصرف والبقاء. الوجود على دليل المقام هذا في الذكر مطلق شركا. لأن الساحة

القلب اشتغال أو الغير بذكر فكيف الواصلين، عند كبير لخطأ هذا وإن أو جماله، غير العين ملاحظة أو المحبوب، ذكر بغير والروح والفؤاد واللسان

سبيله غير في الرجل مشي أو نغمته، لغير الأذن إصغاء

في من الله روح وأحاطت الزمان هذا في الله نسمة تهب ولقدالبيان عن اللسان فوتوق الحركة، عن القلم فامتنع الإمكان،

الربوبية ذكر منهم ظهر قد المقام هذا إلى بالنظر نهأ والخلاصةوهكذا الرسالة، أظهروا الرسالة مقام وأمثالها. وفي

152

إلى الأذكار هذه كل ونسبوا اقتضائه، حسب بذكر جاءوا مقام كل في إلى الربوبية عوالم ومن الخلق، عالم إلى الأمر عالم من أذكار فهي أنفسهم، والربوبية، الألوهية من يذكرون، ومهما يقولون، فمهما لهذا الملكية، العوالم

إذن. فيه شبهة ولا حق كله والعبودية، والإمامة، الولاية أو والرسالة، ةوالنبو بعدها، أحد يضطرب لا حتى بها استدللنا التي البيانات هذه في رالتفك يجب

القدسية والمطالع الغيبية، المظاهر أقوال في الاختلافات من يتزلزل ولا

لم إذا حتى الحقيقة شموس كلمات في رالتفك يجب أنه والمقصود العلم مخازن على الواقفين من عنها والسؤال الاستفهام يحب وتعرف تدركيب حتى الكلمات رونيفس عنها. لأنهم الإشكال ويرفعوا حوها،ويوض نوهاي

في وما لأهوائهم مطابقة يجدوها لم وإذا ،القاصرة بعقولهم القدسية وفقهائه العصر علماء حال والاعتراض. وهكذا الرد على يقومون أنفسهم،

ويعتبرون والفضل، العلم مسند على يجلسون الذين أولئك اليوم. من هذا في عن الحقيقة شمس يسألون لو فإنهم عدلا، الظلم ونويسم علما، الجهل

لما مطابق غير جوابا منها يسمعون إنهم ولو أفكارهم، مجعولات

153

عن العلم ينفون ةالبت فإنهم بأنفسهم، الكتاب من أدركوه لما أو فهموه،الأزمان كل في هذا وقع كما ومنبعه، العلم معدن

الوجود سيد محمدا سئلوا الم ةلالأه عن السؤال في مذكور مثلاهي الإلهي الأمر حسب حضرته وأجابهم اس مواقيت ﴿بقوله: بعد فإنهم(1)﴾للن

العلم صفة حضرته عن نفوا الاستماع

وح عن ﴿ويسئلونك تقول التي الروح آية في حدث ذلك ومثل قل الروح ي أمر من الر ينمحتج جميعا صاحوا الجواب هذا لهم ذكر الم فإنه ،(2)﴾رب

بالعلم عالما نفسه ويعد الروح، هي ما يعرف لا جاهل من ويلاه قائلين: وا آباءهم رأوا وقد حضرته باسم يفتخرون العصر علماء أن حيث اللدني. واليوم

أنهم لو بالتقليد. وأنصفوا لحكمه قابلون هم فلذلك أيضا، له مذعنين المسائل. فإنهم هذه أمثال عن الإجابة في الجواب هذا مثل اليوم يسمعون

يردون بد لا

.البقرة ( سورة1)1.الإسراء سورة(2)2

154

الوجود جواهر أن فعلوا. مع كما السابقين كلمات نفس ويعيدون ويعترضون هذه جميع عن هونومنز المجعولة، العلوم هذه كل عن سونمقد هؤلاء

تلقاء العلوم هذه مدرك. كل كل إدراك عن ومتعالون المحدودة، الكلمات ما كل إن محض. بل إفك الإدراكات هذه وجميع صرف، كذب العلم ذاك

العلم. عين فهو الصمداني العلم ومخازن الإلهية الحكمة معادن من يظهر يقذفه نور )العلم وحديث عليه، الجاهلون( دليل§ رهاكث نقطة )العلم وحديث

البيان لهذا تيشاء( مثب من قلب في الله

الوهمية أفكارهم وسموا العلم، معنى يدركوا لم لما أنه القول وخلاصة قد ما العلوم مبدأ على منهم ورد قد لذا علما الجهل مظاهر من الناشئة

وسمعت رأيت

نفسه يعد والذي والفضل، بالعلم المشهور (1)العباد من أحدا إن ،فمثلا هو كما كتابه، في الراشدين العلماء جميع وسب رد قد القوم، صناديد من

موقع كل في مشهود

.خان كريم ميرزا حاجي( 1)1

155

أن أردت ذكره، عن كثيرا سمع قد العبد هذا كان وتصريحا. ولما تلويحا منه حأتصف النظر على للإقبال ميل له كان ما العبد هذا أن رغم رسائله، في قليلا واستفسروا أحواله عن جمع§ سأل لما أنه يكون. إلا ولن الغير كلمات في

بعد السائلين ونجيب كتبه، في قليلا ننظر أن علينا لزاما صار لهذا عنه،والمعرفة لاعالاط

حتى يدنا في وقوعها فقيت لم العربية باللغة مؤلفاته أن والخلاصة بإرشاد ىيسم له كتاب البلد هذا في يوجد بأنه يوم ذات شخص أخبرنا

نفسه فرض حيث ،والغرور الكبر رائحة سماال هذا من يشتم أنه العوام. ولو هذا اسم من مراتبه جميع عرفت قد الحقيقة جهلاء. وفي والناس عالما

الجهل تيه في وساكن والهوى، النفس سبيل سالك بأنه وثبت الكتاب، والقدرة المعلوم، تمام القائل: )العلم المشهور الحديث نسي كأنه والعمى،

اماأي العبد هذا عند ومكث الكتاب، طلبنا هذا الخلق(. فمع تمام ةوالعز نظرنا وقع أن الثانية ةالمر في وتصادف تين،مر فيه نظرنا وكأننا معدودات،

لما )لولاك الحديث إلى إشارة )لولاك(، سيد معراج حكاية فيه موضع علىدون أنه الأفلاك(. فلاحظنا خلقت

156

عرفنا المعراج. وكذلك لمعرفة شرطا وجعلها يزيد، أو علما عشرين من نحوا بمعرفة تفوز لا فإنها إدراكها، حق العلوم هذه دركت لا نفس كانت لو بأنه منه الفلسفة، علم ذكرها، التي العلوم جملة المتعالي. ومن العالي الأمر هذا

المردودة الفانية العلوم هذه إدراك السيميا. وجعل وعلم الكيميا، وعلمالقدسية الباقية العلوم لإدراك شرطا

منه وردت قد والتهم الاعتراضات من كم الإدراك، هذا مع الله سبحان جعلهم الذين أتتهم"قال: ما فنعم المتناهي؟ غير الإلهي العلم هياكل على من المزخرفات هذه إلى يلتفت ولم ؟(1)"الطباق السبع خزائن على أمناء الله

مردودة تزال ولا تزل لم العلوم هذه أمثال البصيرة. إن أهل من أحد§ الأقوال شرطا ينالحقيقي العلماء عند المردودة العلوم إدراك يكون الحق. وكيف عند من حرفا حمل ما المعراج صاحب أن مع المعراج، معارج إدراك شروط منكان لولاك سيد قلب ،المنير المحجوبة! والقلب المحدودة العلوم هذه

.الشعر من بيتين ترجمة( 1)1

157

محمولة الإدراكات قال: كل ما فنعم الإشارات هذه جميع عن هاومنز سامقد .(1)كالسهم ومنطلق الريح على راكب الحق العرجاء. بينما الحمر على

هذا عرفان من قطرة تناول أو المعراج سر إدراك إنسان يريد لو فوالله من مغبرة تكون قلبه مرآة أن بمعنى العلوم، هذه أيضا لديه ويكون البحر، هذا سر ىيتجل حتى ويطهرها، ينظفها أن حتما عليه يجب العلوم، هذه نقوشقلبه مرآة في الأمر

العلوم بحر في المنغمسون العلوم هذه تحصيل عن الناس ينهى واليوم بحمد المنيرة الربانية. فصدورهم الحكمة فلك في والساكنون الصمدانية،

حرقنا الحجبات. ولقد تلك عن سةومقد الإشارات، هذه عن هةمنز الله العلم – فيه قيل الذي الحجاب ذاك المحجوب، ةمحب بنار الأكبر الحجاب بأننا الحمد ولله نفتخر آخر. وبهذا سرادقا مكانه وأقمنا – الأكبر حجاب محلا والفؤاد القلب في نترك ولم المحبوب، جمال بنار الجلال سبحات أحرقنا

ثينمتشب ولا علمه، غير بعلم كينمتمس اكن وما المقصود، لغير

.الشعر من بيتين ترجمة( 1)1

158

أنواره يتجل غير بمعلوم

أن يريد نهأ إلا هذه أقواله في أر لم حيث كثيرا، بتتعج إني والخلاصة عليه مر ما بأنه بالله أقسم ذلك ومع العلوم هذه جميع لديه بأن الناس يعرف الحكمة أسرار من حرف على لعاط وما ،الإلهي العلم رياض من نسيم

وجوده. ومع جبل وليندك حتما، ليضطرب العلم معنى له يقال لو بل ،الربانية عن الزائدة عاءآتالاد من عىاد كم لها، معنى لا التي السخيفة الأقوال هذهالحد

هذا لمثل وتابعين حوله، ينملتف أناس من أتعجب كم الله سبحان واكتفوا الأرباب، رب عن وأعرضوا إليه، وأقبلوا بالتراب قنعوا حيث الشخص،

الورد. جمال عن البين غراب بمنظر وقنعوا البلبل، نغمة عن الغراب بنعيق هذا في المجعولة الكلمات من أخرى أشياء من لاحظنا كم ،ذلك على وعلاوة

تلك ذكر بتحرير لمالق ينشغل أن الظلم لمن نهإ الحقيقة الكتاب. في من الحق يعرف المحك وجد إذا ولكن فيها، الوقت يصرف أو المطالبالظل من والشمس الظلمة، من والنور الباطل،

159

لأتوق الكيميا. وإنني صنعة الشخص هذا عيهايد التي العلوم جملة ومن إلى اللفظ عالم من العلم هذا ظهور §مقتدر شخص أو سلطان منه يطلب أن

العلم عن العاري الفعل. وهذا زحي إلى القول زحي ومن الشهود، عالم وجودها اعتبر ولا العلوم، هذه أمثال ادعى ما كونه مع الفاني، على دليلا حتى الفقرة، هذه في الرجل هذا ىأتحد فإني للجهل، ةعل فقدانها أو العلم، الزمان هذا أناس من أر لم وأنا الفائدة ما الكذب. ولكن من الصدق يتضح إلا أثر يزال لا الآن القاتل. وإلى السم غير منهم شيئا أذق ولم السنان، جرح

بدني كل في ظاهرة التعذيب وعلائم عنقي، في باقيا الحديد

في ذكرها ورد فقد وإيقانه، وعرفانه وجهله، علمه مراتب عن وأماإن قوله ذلك شيء، من فيه طفر ما الذي الكتاب شجرة ﴿تعالى: قوم الز طعام ك ﴿ذق الآية بهذه ينتهي حتى أخرى آية بذكر يتفضل ثم (1)﴾الأثيم أنت إنالكتاب محكم في مذكور وصفه أن كيف فانظر(2)﴾الكريم العزيز

.الدخان سورة(2)( 1)12

160

في نفسه يدعو أنه أيضا الشخص هذا عجب والصراحة. ومن الوضوح بغاية بين وعزيز الكتاب، في أثيم الأثيم العبد بأنه الجناح، خفض باب من كتابه

الاسم في وكريم الأنعام،

معنى: قلبك لوح على صحيح هجبو يثبت حتى المباركة، الآية في تفكر رطب ﴿ولا يابس ولا جمع§، به اعتقد فقد هذا وجود . ومع(1)﴾مبين كتاب في إلا

عن الجهل. وأدبروا بسامري كواوتمس والعدل العلم موسى عن وأعرضوا زعمهم على واعتبروها الإلهية، ةالأزلي السماء في المشرقة المعاني شمس

تكن لم كأنها

يد تتناولها لا الرباني العلم لآلئ نإ أخي، يا القول وقصارى من إلا تستنشق لا المعنوي الريحان الإلهي. ورائحة المعدن الأزهار حديقة من إلا

تنبت لا الأحدية علوم الحقيقية. وأوراد القلوب مدينة في إلا والبلد ﴿الصافية. ب ه بإذن نباته يخرج الطي خبث والذي رب يخرج لا

.الأنعام ( سورة1)1

161

(1)﴾نكدا إلا

أحد يدركها لا الهوية ورقاء ياتتغن أن المفهوم من كان اولم من إلا الإلهية، المسائل مشكلات تعرض أن نفس كل على ويلزم يجب لهذا أهلها،

وحملة المنيرة، الأفئدة أصحاب على القدسية المطالع إشارات ومعضلات الإلهية. لا والفيوضات الربانية، بالتأييدات المسائل تحل حتى الأحدية، أسرار

الاكتسابية العلوم بتأييدات كنتم إن الذكر أهل ﴿فاسألوا (2)﴾تعلمون لا

الطلب بقدم يخطو أن أراد الذي المجاهد الشخص إن ،أخي يا ولكن أن الأمر، بداية في عليه يجب القدم، سلطان معرفة سبيل في والسلوك

رامطه الإلهية، الغيبية الأسرار يتجل ظهور محل هو الذي القلب يجعل المظاهر وإشارات الاكتسابية، العلوم غبار من مظلمة غبرة كل عن هاومنز

المحبوب ةمحب وجلوس ورود سرير هو الذي الصدر الشيطانية. ويجعلالقلب سيقد ونظيفا. وكذلك لطيفا الأزلي

.الأعراف ( سورة1)1النحل. سورة( 2)2

162

النقوش جميع عن سامقد يجعله أن والطين. يعني بالماء يتعلق ما كل عن كيلا والبغض، للحب آثار القلب في يبقى لا بدرجة الظلية، والصور الشبحية

منع كما دليل. وذلك بلا جهة عن البغض يمنعه أو جهة عن الحب به يميل صاحب حضرة وعن الباقي، الوجه عن الوجهين لهذين الناس أكثر اليوم

على والنسيان. ويجب الضلالة صحارى في راع الب يرتعون وأصبحوا المعاني، عن وينقطع الخلق عن يعرض وأن الحق، على ليتوك أن حين كل في السالك

عن ويمحو أحد، على نفسه حيرج الأرباب. ولا برب كويتمس التراب، عالم الصمت خذويت والاصطبار، بالصبر نفسه ويأخذ والاستكبار، الافتخار قلبه لوح وكثرة خامدة نار اللسان لأن فيه، فائدة لا بما التكلم عن شعارا. ويحترز له

الأفئدة تكوي اللسان ونار الأجساد، تحرق الظاهرة قاتل. فالنار سم البيانالزمان من قرنا يبقى النار هذه وأثر ساعة، بعد يفنى النار تلك والأرواح. أثر

تلك في أبدا بقدمه يخطو لا وأن ضلالة، الغيبة يعد أن السالك وعلى الفؤاد. من الحياة وتميت المنير، القلب سراج تطفئ الغيبة لأن الساحة،

عن ويزهد بالقليل، يقنع

163

بالدنيا كينالمتمس عن والعزلة غنيمة، المنقطعين مصاحبة الكثير. يعد طلب محبوبه طلب في ويسعى بالأذكار، الأسحار في نعمة. يشتغل رينوالمتكب

كالبرق كر. يفروالذ الحب بنار الغفلة حجاب والاقتدار. يحرق ةالهم بتمام العطاء عن يتوقف ولا البائسين، على بنصيب الله. يجود سوى اعم

وأهل بالإنسان، فكيف للحيوان، الرعاية بعين للمحرومين. ينظر والإحسان شماتة خشية الحق عن يحترز المحبوب. ولا عن بالروح يبخل لا ؟البيان

ويعفو ،به يفي لا بما يقول ولا ،لغيره يرتضيه لا لنفسه يرضاه لا الخلق. وما عن ويصفح المغفرة لهم ويطلب عليهم، القدرة كمال عند الخاطئين عن

من كم مجهول. إذ الخاتمة حسن لأن الحقارة، بعين إليهم ينظر ولا العاصين إلى ويسرع البقاء خمرة ويذوق الإيمان جوهر إلى الموت حين يتوفق عاص في ويستقر الروح، ارتقاء حين ينقلب ومؤمن مطيع من الأعلى. وكم الملأ

النيران دركات أسفل

والإشارات المتقنة البيانات هذه جميع من المقصود أن والخلاصة سوى ما بأن ويعتقد يعلم أن والطالب السالك على يجب أنه هو المحكمة

معدوم المعبود دون وما فان، الله

164

في ذكرت ين،الروحاني وسجايا العالين، صفات من هي الشرائط وهذه قتتحق أن اليقين. وبعد علم مناهج في السالكين المجاهدين،وسير شرائط

لفظ حقه في يصدق الصادق والطالب المنقطع، السالك في المقامات هذهوالذين دامؤي صار ما المجاهد. وإذا يستبشر أن بد فلا(1)﴾فينا جاهدوا ﴿بعمل:

هم ببشارة (2)﴾سبلنا ﴿لنهدين

،والشوق والذوق والمجاهدة، الطلب سراج القلب في أوقد ما وإذا تزول الأحدية، شطر من ةالمحب نسيم وهب ،والحب والجذب والوله، والعشق

الوجود. أركان بكل واليقين العلم أنوار وتحيط والريب، الشك ضلالة ظلمة الإلهية المدينة من الصادق، كالصبح المعنوي البشير يطلع الحين ذلك ففي

بصور الغفلة نوم من والروح والنفس القلب ويستيقظ الروحانية، بالبشارة القدس روح من وعنايات بتأييدات بديعة جديدة حياة ويمنح المعرفة،

وفؤاد وقلب بديع، وسمع جديد، بصر صاحب نفسه يرى بحيث ،الصمدانيوالحقائق الآفاق، في الواضحة الآيات جديد. ويرى

.العنكبوت ( سورة1)1.عنكبوتال ( سورة2)2

165

مفتوحا بابا ةذر كل في البديعة الله بعين الأنفس. ويشاهد في المستورة جميع في اليقين. ويلاحظ ونور اليقين وحق اليقين، عين مراتب إلى للوصولالصمدانية الظهور وآثار الوحدانية، يتجل أسرار الأشياء

التقى، لمعارج والطالب الهدى، سبيل في السالك وصل لو بالله قسما ،بعيدة مسافات من الحق رائحة لاستنشق الأعلى، الأرفع المقام هذا إلى

ه شيء، كل مشرق من النوراني الهداية صبح ولأدرك على ذرة كل ولدل من الحق زيمي أن ولاستطاع المطلوب، إلى شيء كل المحبوب. وهداه

الظل بين قيفر كما بينهما، قويفر الباطل، نسيم هب لو والشمس. فمثلا شذى حتما لاستنشق الاختراع، مغرب في وهو الإبداع مشرق عن الحق

وأفعال ،منيعة وأعمال بديعة، كلمات من الحق آثار جميع زيمي عبيره. وكذلك من اللؤلؤة اللؤلؤ أهل زيمي كما ،سواه ما وآثار وأعمال أفعال عن باهرة، ما البرودة. وإذا من والحرارة الخريف، من الربيع الإنسان يميز وكما ،الحجر

رائحة حتما السالك لوجد والإمكان، الكون زكام من الروح مشام رتطه إلى الرائحة تلك أثر من ولورد بعيدة، منازل من المحبوب

166

تلك في السبحانية الحضرة حكمة بدائع وليشاهد المنان لحضرة الإيقان مصر الشجرة ورقة أطوار من المكنونة العلوم جميع الروحانية. ولسمع المدينة

والباطن، الظاهر بسمعه المدينة تلك تراب من المدينة. وليسمع لتلك الرجوع أسرار رأسه بعين الأرباب. وليشاهد لرب والتقديس التسبيح

المقدرة يات،والتجل والظهورات والعلامات، الآثار من أذكر والإياب. فماذا بغير العطش يزول فيها والصفات؟ الأسماء سلطان بأمر المدينة تلك في

بالغة حكمة مستور نبت كل نار. وفي بدون الله ةمحب حرارة ماء. وتزداد والوله. ومن بالجذب ناطق بلبل ألف ورد دوحة كل أغصان معنوية. وعلى

نغمة تبدو القدسية نغماتها الموسوية. ومن النار سر يظهر البديعة أورادها فناء. مكنون بلا البقاء وتمنح ،ذهب بغير الغناء تهب العيسوية القدس روححكمة ألف مئة منها غرفة كل في ومخزون نعيم، منها ورقة كل في

المدينة بتلك يأنسون سواه اعم الانقطاع بعد الله في والمجاهدون المحفل، ذاك سنابل من القطعية الدلائل يسمعون عنها آنا ونينفك لا بحيث

البراهين ويأخذون

167

في نوتتزي دتتجد المدينة البلبل. وهذه ونغمات الورود جمال من الواضحةيزيد أو ذلك عن يقل ما أو سنة، ألف كل رأس

ونكشف المدينة، تلك إلى نصل حتى الجهد بذل يجب ،حبيبي فيا الخامدة أرواحنا نفدي حتى الربانية، والألطاف الإلهية بالعناية الجلال سبحات

وانكسار عجز بكل الجديد. ونعترف المحبوب سبيل في الاستقامة بتمام كل في الإلهية الكتب فهي المدينة تلك اوأم الفوز بهذا لنفوز عهد. فمثلا

عهد وفي ،الإنجيل كان عيسى زمن وفي ،التوراة كانت موسى عهد في يبعثه من عهد وفيالبيان. العصر هذا الفرقان. وفي كان الله رسول محمد

هذه جميعها. وفي على والمهيمن الكتب كل مرجع هو الذي كتابه الله وتطعم ،الروحاني الغذاء تهب رة،مقر باقية ونعم مقدرة، أرزاق المدائن نصيب لا من على وتجود ،التجريد لأهل التوحيد نعمة وتمنح القدمية، النعمة

هذه الجهل. وفي صحراء في للهائمين العلم كأس وتبذل ،بنصيب لهم والإيقان والإيمان والمعرفة، والعلم والعناية، الهداية ومكنون مخزون المدائن

والأرض السموات في من لكل

168

آوى من كل أن بحيث الرسول، ةلأم حصينا حصنا الفرقان كان فمثلا المخالفين، ورمح الشياطين، رمي من محفوظا بقي زمانه في إليه

بةالطي بالفواكه كذلك الشركية. ورزق والإشارات المجتثة، والظنونات غير المعرفة ماء أنهار من وشرب ،الإلهية الشجرة علم وبأثمار الأحدية،

تلك إليه تحتاج ما جميع أن حيث. والتفريد التوحيد أسرار خمر وتذوق ،الآسنن§ موجود§ ،المرسلين سيد وشريعة الدين، أحكام من ةالأم ذاك في ومعي

أن الفرقان. إذ نقطة بعد من لأهله الباقية الحجة لهو المبين. وإنه الرضوان حين إلى باتباعه مأمورين كانوا والجميع الوقوع، قمحق وأمره مسلم، حكمه

الوصال، رضوان إلى الطالبون يصل ين. وبهالست سنة في البديع الظهور ةوحج محكم لدليل القرب. وإنه بسرادق والمهاجرون المجاهدون ويفوز

لأن الفخر، ذلك لها ليس والأحاديث والكتب الروايات من عداه عظمى. وما به. قومحق الكتاب بحكم مثبوت وقولهم وجودهم الحديث، وأصحاب الحديث قال كما ةجم وشبها كثيرة اختلافات الأحاديث في فإن ذكر ما على وعلاوةوعترتي(. الله كتاب الثقلين فيكم تارك أيامه: )إني أواخر في الفرقان نقطة

169

ومعدن الرسالة، منبع من نزلت قد كثيرة أحاديث هناك أن ومع والدليل الأعظم، السبب جعله وقد. الكتاب غير شيئا يذكر لم فإنه الهداية،الميعاد يوم إلى للعباد هاديا يكون حتى للطالبين، الأقوم

رهقر ما زكية. ولاحظ ونفس طاهر، وقلب منصفة، بعين الآن فانظر ةحج وجعله ،ةوالخاص ةالعام من الطرفين، بين به المسلم كتابة في الله

نتمسك أن الأرض على من ولكل ولجنابك العبد لهذا العباد. فينبغي لمعرفة ةالحج والهداية. لأن الضلالة بين قونفر الباطل من الحق ونميز بنوره،

من العترة انقطعت اعترته. ولم وثانيهما الكتاب أحدهما بأمرين انحصرتالكتاب في حينئذ ةالحج انحصرت بينهم

الم الكتاب لأو وفي الكتاب ذلك ﴿يقول: قين هدى فيه ريب لا لمت (1)﴾ل

هذه صدف وفي الهوية، أسرار مستورة الفرقان من عةالمقط الحروف ففيمخزونة الحروف

البقرة. ( سورة1)1

170

حضرته مقصود الظاهر بحسب ذكرها. ولكن مجال هذا وليس ،الأحدية لآلئ لا الأحدية سماء من لالمنز الكتاب هذا نإ محمد، يا أن هو به خاطبه مما رهقر قد الفرقان هذا بأن فلاحظوا قين،للمت هدى وهو فيه، شك ولا ريب وغيب الأحدية، ذات وشهد والأرض، السموات في من كل لهداية رهوقد

الميعاد، يوم إلى للعباد هاد وأنه فيه، شبهة ولا شك لا أنه على بنفسه الهوية الذي الأعظم الثقل في ويشتبهوا العباد، هؤلاء يشك أن الإنصاف من فهل للهداية، سببا جعله الذي الأمر عن يعرضوا أو بها؟ وحكم تهيبأحق الله شهد

أقوال بزخرف كونويتشك آخر أمرا ويطلبون العرفان؟ معارج إلى والوصول لو ظهر. والحال ما الفلاني الأمر وأن وكذا، كذا قال فلانا قائلين: إن الناس

لذكر الخلق، لهداية وسببا ةعل يكون الله كتاب غير شيئا أو أمرا هناك أن المذكورة الآية في حتما

علينا يجب أنه والخلاصة عن ولا ،الإلهي المبرم الأمر عن نتجاوز ألا إذا لأننا البديعة، بالكتب ونصدق الآية، في المذكور الصمداني رالمقد التقدير

هو كما المباركة، الآية بهذه التصديق يتحقق فلا الكتب، بهذه نصدق لم

171

أيضا قيصد لم الحقيقة في فإنه بالفرقان قيصد لم إنسان أي أن من واضح الآية. ولو ظاهر من المستفادة المعاني هي قبل. وهذه من المنزلة بالكتب

يكفي لا الزمان أن شك فلا المكنونة، أسرارها ونبين المستورة معانيها نذكرشهيدا أقول ما على الله وكان يحتمله، لا والكون لذلك

وإن مقام في يقول وكذلك لنا مما ريب في تمكن ﴿آخر: عبدنا على نز مثله من بسورة فأتوا (1)﴾صادقين كنتم إن الله دون من كمشهداء وادعوا

عبدنا على لنانز امم وشبهة شك في كنتم لو أنه الظاهرة، ترجمته امم أي شهداءكم وادعوا المنزلة، السورة هذه مثل من بسورة فأتوا ،محمد

كم الآن نظرفاصادقين. كنتم إن سورة إنزال على يعينوكم حتى علماءكم والبرهان البالغة ةالحج بها ختم قد حيث قدرها، وكبير الآيات شأن عظيم هو

النافذة. وما والمشيئة القاهرة والقدرة الكامل

البقرة. ( سورة1)1

172

الحجج بين الآيات لأن ،معها شيء أي تهحج إظهار في الأحدية سلطان أشرك الحجة لهي النجوم. وإنها بمنزلة سواها وما الشمس، بمنزلة هي والدلائل السلطان لدن من العباد بين المضيء والنور الثابت، والبرهان الباقية،

الإلهية، اللآلئ كنز وهي أمر أي يسبقها ولا ،فضل فضلها يبلغ . لاالحقيقي والعروة المتين، والحبل المحكم، الخيط لهي وإنها ،الأحدية الأسرار ومخزن وتفور الإلهية، المعارف شريعة منها يطفى. تجري لا الذي والنور الوثقى،

:واحد آن في ظاهران أثران لها نار وهي الصمدانية، البالغة الحكمة نار منهاالغفلة برودة المبغضين وفي ،الحب حرارة تحدث المقبلين في

حجته جعله بما ونرضى الله، أمر عن نتجاوز ألا لنا ينبغي ،الرفيق هاأي أن من لأعظم وبرهانها، المنزلة الآية هذه حجة أن له. والخلاصة ونخضع

يهدي وهو الحق يقول والله عليها الدليل إقامة العليل هذا يستطيعالجميل العزيز وهو عباده فوق القاهر وهو السبيل،

تلك يقول وكذلك عليك نتلوها الله آيات ﴿تعالى:

173

من منزلة آيات هذه يقول . أي(1)﴾يؤمنون وآياته الله بعد حديث فبأي بالحق يؤمنون؟ آياته ونزول الحق ظهور بعد حديث فبأي عليك، نتلوها الهوية سماء

من أكبر مظهر أبدا هناك يكن لم أنه لتفقه الآية هذه تلويح إلى تلتفت ولو بل المنزلة، الآيات من أعظم ولا أكبر حجة الأرض في أيضا تظهر ولم الأنبياء

الحجة هذه من أعظم حجة الإمكان في يكن لم إنه ربك شاء ما إلا

ويل§ مقام في يقول وكذلك كل ﴿آخر: أفاك ل تتلى الله آيات يسمع أثيمم كأن مستكبرا يصر ثم عليه ره يسمعها ل بعذاب فبش لكل ويل يعني(2)﴾أليم

ثم عليه، تتلى الإلهية المشيئة سماء من النازلة الآيات يسمع ،أثيم اكأف الآية هذه في الإشارة أليم. وإن بعذاب رهفبش يسمعها، لم كأن يستكبر سون.يتفر ربهم آيات في الناس كان لو والأرض السموات في من كل لتكفي أحقر كأن أحد، بها يعتني لا الإلهية الآيات تليت إذا أنه كيف اليوم لتسمع وإنك

هناك يكون ولن كان ما أنه والحال الإلهية الآيات هي عندهم الأمور

.الجاثية ( سورة1)1الجاثية. سورة (2)2

174

من آباؤكم قاله ما تقولون إنكم الغافلون أيها لهم الآيات. قل من أعظم أمر أيضا. وعن أنتم تجنونه فسوف إعراضهم شجرة من ثمرا جنوا أنهم فلو ،قبل

مثوى فبئس مثواهم فالنار آبائكم مع النار في تستقرون سوف قريبالظالمين

وإذا مقام في تعالى ويقول خذها شيئا آياتنا من علم ﴿آخر: هزوا ات سبيل على خذهاتا شيئا آياتنا من علم إذا يعني(1)﴾مهين§ عذاب§ لهم أولئك

أظهر يقولون كانوا أنهم الاستهزاء جملة مهين. ومن عذاب فلهم الاستهزاء،فأسقط يقول فكان ،آخر ببرهان تناائو أخرى معجزة لنا كسفا علينا ﴿أحدهم:

ماء من إن كان والآخر(2)﴾الس فأمطر عندك من الحق هو هذا كان ﴿يذكر: ماء من حجارة علينا المائدة موسى عهد في اليهود استبدل ما . وبمثل(3)﴾الس

القوم هؤلاء طلب كذلك ،والبصل الثوم قبيل من الخبيثة بالأشياء السماوية أن اليوم، تشاهد الكثيفة. كما النجسة بالظنونات لةالمنز الآيات تبديل أيضا

الرحمة سماء من نازلة المعنوية المائدة

.الجاثية ( سورة1)1.الشعراء ( سورة2)2.الأنفال ( سورة3)3

175

في وجريان، موج في الحيوان بحور السبحانية. وأن المكرمة وغمام الإلهية على كالكلاب مجتمعون فكان. والجميع كن خالق بأمر الجنان، رضوان الله! أجاج. سبحان ملح هي التي المالحة بالبركة وقانعون الميتة، الأجساد

المدلول. أعلام ارتفاع بعد الدليل يطلبون عباد من الحيرة غاية لفي إننا من يطلب كمن المعلوم. مثلهم شمس ظهور بعد العلم بإشارات كونويتمس

فيضها. لإثبات برهانا الربيع أمطار من يطلب أو نورها، لإثبات حجة الشمس الذي جوده الربيع وبرهان العالم، وأحاط أشرق الذي نورها الشمس فحجة

حرارتها. غير أثرا للشمس يعرف لا الأعمى أن جديد. على برداء العالم دجد لهم يكن لم إن عجب )فلا الربيع رحمة من نصيب لها ليس الجرز والأرض إلا الشمس من نصيب للأعمى ليس أنه كما النقش، غير القرآن من نصيب

(1)الحرارة

وإذا آخر مقام وفي نات آياتنا عليهم تتلى ﴿يقول: تهم كان ما بي حج إلاكنتم إن بآبائنا ائتوا قالوا أن

.الفارسي الشعر من بيت ترجمة( 1)1

176

الكاملة الرحمة مظاهر على بها ونيحتج كانوا حجج أي فانظر(1)﴾صادقين خلق من أعظم منها حرف كل التي بالآيات، يستهزؤن كانوا الواسعة. إنهم

يمان.إال بروح والهوى النفس وادي أموات اييح وبها والأرض، السموات القوم إعراض كان هذا القبور. فبمثل من آباءنا لنا أخرج يقولون وكانوا

على من لكل محكمة حجة الآيات هذه من واحدة كل أن مع واستكبارهم، رون.تتفك الله آيات في أنتم لو عليها من كل يكفي أعظم وبرهان الأرض،

وجد وجد طلب الأسرار. ومن ئلآل لمكنون المذكورة الآية هذه في وإن

الكتاب بأن يدعون الذين العباد أقوال زخرف إلى والإصغاء إياك القرآن هذا أن مع يدركونها ولا يفهمونها لا لأنهم للعوام بحجة ليس والآيات

كيف إدراكه الناس مقدور في يكن لم والمغرب. وإن المشرق لأهل حجة نفس، على تكليف هناك كان لما عونيد ما صح ولو الجميع؟ على حجة يكون

من أعظم عرفانه لأن الله بعرفان لها إلزام أو

.الجاثية ( سورة1)1

177

لإدراكه استعداد عندهم ليس كتابه. والعوام عرفان

من يقال والسخافة. وكله اللغو منتهى في القول هذا أن والخلاصة ويقبضون الله، رضاء رياض عن الناس يبعدون ما كي والغرور، الكبر باب أكثر العوام هؤلاء أن محكما. مع قبضا أيديهم في زمامهم على ورضاء قبولا الإلهية، الكلمات فهم أن عنه. والحال أعرضوا الذين علمائهم من الحق لدى

هو . بلالظاهري بالعلم دخل أي له ليس المعنوية، الحمامات بيانات وإدراك في الآن مشهود هو الروح. كما دوتجر النفوس، وتزكية القلب، بصفاء منوط

على جالسون هملكن العلم، رسوم من حرفا عرفوا ما الذي العباد من فئة سحاب من المعرفة، وأنهار الحكمة بأوراد نةمزي قلوبهم ورياض العلم، رفرفعظيم يوم أنوار من للمخلصين فطوبى الإلهي الفيض

والذين وكذلك ه بآيات كفروا ﴿يقول: حمتي من يئسوا أولئك ولقائه الل ريقول: . وكذا(1)﴾أليم§ عذاب§ لهم وأولئك

.العنكبوت ( سورة1)1

178

ا ﴿ويقولون واضح. الآية هذه . ومضمون(1)﴾مجنون لشاعر آلهتنا لتاركوا أئن مجنون. لشاعر آلهتنا لتاركوا اأئن الآيات، تنزيل بعد يقولون كانوا ماذا فانظر هذه إن الإلهية. ويقولون الآيات من ويسخرون شاعرا حضرته يسمون فكانوا

من قيلت التي الكلمات بذلك الأولين. يعنون أساطير إلا هي إن الكلمات،الله عند من إنها يقول ثم جمعها محمدا وأن قبل،

هذا إلى ينسبونه مما الأقوال، هذه بأمثال اليوم سمعت قد كذلك قبل، من نزلت التي الكلمات من جمعها قد الكلمات هذه إن ويقولون الأمر،

هموحد شأنهم وصغر قولهم كبر قد مغلوطة كلمات هي أو

ما بحسب إنه المذكورة، والاعتراضات الإنكارات هذه بعد قالوا لهذا يكون وعيسى موسى بعد من مستقل نبي يبعث أن يجوز لا الكتب، في

السابقة. فنزلت الشريعة يكمل شخص يأتي أن يجب للشريعة. بل ناسخاهذه

.الصافات ( سورة1)1

179

انقطاع عدم على والدالة الإلهية المطالب بجميع المشعرة المباركة الآيةولقد الرحمانية. قوله الفيوضات نات قبل من يوسف جاءكم ﴿تعالى: فما بالبي

رسولا بعده من الله يبعث لن قلتم هلك إذا حتى به جاءكم مما شك في زلتمه يضل كذلك من ربه. فأدركوا في مرتاب أي(1)﴾مرتاب§ مسرف§ هو من الل من بآية العهد ذلك أمم يتمسك كان عصر، كل في أنه نواوتيق الآية، هذه

نبي يأتي أن يجوز لا أنه من المزخرفة، الأقوال هذه بمثل وينطقون الكتاب، لا بأنه فيه ةالمذكور بالآية الإنجيل علماء استدل ما مثل الإبداع، عالم في آخر

مستقل نبي يبعث أبدا. ولا الإنجيل حكم يرفع الإنجيل شريعة لإثبات إلا

أهل أن كيف ترى، الروحي. كما المرض بهذا مبتلون الملل وأكثر أنهم السابقة. مع الأمم مثال على النبيين، خاتم بذكر احتجبوا قد الفرقان

وما ونمقر تأويله يعلم ﴿بقوله: اسخون الله إلا في والر نيبي ولما(2)﴾العلممخالفة فيه بيانا وجوهرها وذاتها ونفسها وأمها العلوم في الراسخ

.غافر ( سورة1)1.عمران آل ( سورة2)2

180

هذا يفعلون. وما وماذا يقولون ماذا تسمع فإنك لأهوائهم، قليلة من إلا إلها لهم خذواات ما الذين أولئك من يعني الدين، في الناس رؤساء الهوى، إلا

ضلالة في وتاهوا العلم، بحجبات واحتجبوا الذهب، غير مذهبا لهم عرفوا ولاخذ من ﴿أفرأيت تام، بتصريح الأنام رب يقول كما ه هواه إلهه ات ه وأضل على الل

بعد من يهديه فمن غشاوة بصره على وجعل وقلبه سمعه على وختم علمرون أفلا الله نفسه، أهواء إلهه اتخذ الذي الغافل ذاك رأيت أما يعني(1)﴾تذك

غشاوة، بصره على وجعل وقلبه، سمعه على وختم علم، على الله وأضلهتذكرون أفلا الله بعد من يهديه فمن

ذكر، كما الظاهر في كان وإن فإنهعلم على الله وأضلهمعنى اأم الذين العصر علماء هم الآية، هذه من المقصود الفاني، هذا عند ولكن

والهوى النفس من المنبعثة بعلومهم كواوتمس الحق جمال عن أعرضوا§ هو ﴿قل وأمره الله نبأ على واحتجوا . وكذلك(2)﴾معرضون عنه أنتم عظيم§ نبأ

نات آياتنا عليهم تتلى ﴿وإذا يقول هذا ما قالوا بي إلا

.الجاثية ( سورة1)1.ص ( سورة2)2

181

(1)﴾مفترى إفك§ إلا هذا ما وقالوا آباؤكم يعبد كان عما يصدكم أن يريد رجل§ الكفرة أولئك يعني عليهم، الأحدية القدسية الآيات تتلى يقول: وإذا والحق

عند من رسول هذا ما الحق عن الغافلون المشركون أولئك يقول الفجرة، إلا هذا ما وقالوا آباؤكم، يعبده كان اعم يمنعكم أن يريد رجل هو إنما الله،مفترى كذب

أنه كيف الصمداني، المليح واللحن ،الإلهي القدسي النداء فاسمع القدسية. للكلمات المنكرين عن أوتبر بالآيات بينالمكذ أنذر قد بالتلويح واستكبارهم المحرومين أولئك وإعراض القرب كوثر عن الناس بعد ولاحظ

قد والكرم، اللطف جوهر الجوهر، ذاك أن مع ،القدسي الجمال ذلك على إلى ينالحقيقي الفقراء اولئك ويدل القدم، ساحة إلى العدم هياكل يهدي كان

رب على مفتر رجل هذا بعضهم يقول كان ذلك القدسية. ومع الغنى شريعة والإيمان، الدين شريعة عن الناس يمنع هذا يقول العالمين. وبعضهم

ذلك وأمثال الجنون إليه ينسبون والآخرون

.سبأ ( سورة1)1

182

،الجوهر ذاك على قالوه قد القول لغو من كم اليوم نشاهد كذلك ومعدنها. العصمة منبع إلى نسبوها وذنوب مفتريات من وكم البقاء، جوهر

قد وكلماته أوراقه جميع وفي الصمداني القدس ولوح الله كتاب في أنه مع هذا إليها. ومع المقبلين روبش عنها والمعرضين المنزلة بالآيات بينالمكذ أنذر السموات من المنزلة الآيات على بها اعترضوا قد الاعتراضات من كم

ةوقو الفضل، هذا مثل رأت ما الإمكان عين أن والحال. البديعة القدسية ونازلة جارية كانت الآيات أن العناية. إذ هذه بمثل سمعت ما الأكوان سمع

،العزم أولي من الأنبياء الربيع. لأن غيث بمثابة الرحمانية الرحمة مامغ من كل يفتخر كالشمس، ولائحة واضحة مقامهم ورفعة قدرهم عظمة الذين نزلت قد ة. بينمامحصي آياته ،الأيدي بين متداول ،مشهود بكتاب منهم واحد

أن للآن. حيث أحد يحصها لم قدر على الرحمانية الغمام هذا من الآيات إليه تصل لم منها وكم مجلدا، عشرين نحو الآن إلى اليد في منها المتداول

ما يعلم ولا المشركين، بأيدي ووقع وسلب نهب قد أيضا منها وكم الأيدي،به فعلوا

المظاهر إلى والالتجاء والتفكر التأمل ينبغي أخي فيا

183

النصائح من ونتنبه الكتاب، في الواضحة المواعظ من نتعظ لعل الإلهية بالروح. لأمره ونستسلم الآيات، منزل على نعترض ولا الألواح، في المذكورة

الرحمة، فضاء في نرد لعل له، ونذعن وريحان، روح بكل حكمه ونقبل(رحيم لغفور بعباده وإنه) الفضل، شاطئ في ونسكن

قل وكذلك ا تنقمون هل الكتاب أهل يا ﴿يقول: من ا أن إلا وما بالله آمن المقصود أوضح فما(1)؟﴾فاسقون أكثركم وأن قبل من أنزل وما إلينا أنزل الآية هذه نزلت المنزلة. ولقد الآيات حجية برهان أظهر وما الآية، هذه في كانوا كما الكفر، إليهم وينسبون المسلمين، يؤذون الكفار فيه كان وقت في

بساحر وموقنين ومؤمنين بالله، كافرين صاروا بأنهم حضرته لأصحاب ينسبون قوة، له تكن لم الظاهر بحسب الأمر كان الم الإسلام صدر كذاب. وفي

يعملون كانوا ومكان، مقام أي في الحضرة تلك أصحاب لقوا كلما كانوا فإنهم الله. فنزلت إلى المقبلين لأولئك والسب والرجم والزجر، الأذية نهاية علىالمباركة الآية هذه الحين هذا في

.المائدة ( سورة1)1

184

لائح، ودليل واضح، ببرهان الحضرة تلك أصحاب وعلمت الأحدية، سماء من عمل، منا صدر وما وتظلموننا تؤذوننا والمشركين: هل للكافرين يقولوا أن إلا النازلة بالآيات آمنا وكذلك محمد؟ لسان من علينا النازلة وآياته بالله آمنا أن

اعتبرنا أننا إلا تقصير علينا ما أن المقصود يكون بحيث قبل من أنبيائه على قبل من النازلة والآيات محمد، على النازلة الإلهية البديعة الجديدة الآياتلها وأذعنا بها، قناوصد الله، عند من جميعها بأنها الأنبياء، على

من هل ذلك مع لعباده، الأحدية سلطان مهعل الذي الدليل هو هذا والغرب، الشرق أحاطت التي البديعة الآيات هذه عن يعرضوا أن الجائز يحسب لا الآيات منزل بأن يؤمنون أنهم أو الإيمان؟ أهل من أنفسهم اويعدو

ثم حاشا ره؟قر الذي الاستدلال هذا عن بناء الإيمان أهل من بها المقرين أو ،رحمته أبواب عن بها ينوالمقر الأحدية، آيات إلى المقبلين يطرد أن حاشا الأمر ومحقق بآياته الحق تمثب أنه إذ المثبتة بالحجة كينالمتمس يهدد

القدير المهيمن المقتدر لهو وإنه بكلماته،

185

لنا ﴿ولو قال من عز يقول وكذلك فلمسوه قرطاس في كتابا عليك نز الذين لقال بأيديهم هذا إن كفروا الآيات أكثر . وإن(1)﴾مبين§ سحر§ إلا

هذه على اقتصر قد العبد به. وهذا ومشعرة المطلب هذا على ةلدال الفرقانية الآيات غير آخر أمر§ بأجمعه الكتاب في ذكر هل الآن المذكورة. فانظر الآيات

إنه بل به؟ كواويتمس يعترضوا حتى جماله مظاهر لمعرفة حجة جعلها التي والمستهزئين بالآيات للمنكرين اومقر موعدا النار جعل قد المواقع كل فيمعلوم هو كما بها

والصحايف والخطب الآيات، من المؤلفة بالآلاف إنسان يأتي لو والآن دليل فبأي الاكتسابية، بالعلوم أحد من مهاتعل قد يكون أن دون والمناجاة،

الأكبر؟ الفيض هذا من أنفسهم ويحرمون عنها، يعرضون الذين به يستدل الظلماني؟ الجسد من الروح عروج بعد من الجواب في يقولون وماذا معناه قتحق نجد لم اولم الفلاني، بالحديث كناتمس إنا بقولهم كونأيتمس

على اعترضنا لذا الظاهر بحسب

.الأنعام ( سورة1)1

186

البراهين جملة من بأن سمعت أما الحق؟ شرائع عن وابتعدنا الأمر، مظاهر عليهم. الكتاب نزول كان العزم، أولي من الأنبياء بعض يةأحق على والأدلة

منه ظهر من على يعترضوا أن هذا مع يجوز به. وهل مسلم لدليل هذا وإن عن أقوال بعض جمع أحمق شخص أقوال هحق في بعوايت وأن ة؟عد داتمجل

الغفلة وسبب العصر شيطان وأصبح القلوب؟ في الشبهة لإلقاء الجهل طريق الفيض شمس من أنفسهم يحرمون وبذا البلاد؟ في من وإضلال للعباد

النفس هذه من احترزوا هم إذا ،المراتب هذه عن النظر الإلهي. وبصرف يتمسكون، بمن أدري لا فإني الرحماني، النفس هذا عن وأدبروا القدسية،

في السبيلين هديناك فقد موليها، هو وجهة ولكل بلى. يقبلون وجه أي وإلى بعد وما الحق قول وهذا لنفسك، تختار ما على أمش المنهجين. ثم هذين الحق الضلال إلا

كان وعصر عهد كل في أنه هو الأمر، هذا إثبات على ةالأدل جملة ومن ،ةالنبو شمس بضياء يستضيء كان البشرية، هيكل في الهوية غيب فيه يظهر

أحد§، يعرفهم لا الذين من بعض§ الله بلقاء ويفوز الهداية، قمر بأنوار ويهتدي

187

يستهزئ كان فيها. لهذا وما بالدنيا لهم علاقة ولا القوم، بين شأن لهم وليس فقال) الضالين أولئك لسان عن يقول كما الوقت، وأغنياء العصر علماء بهم

بعكات نراك وما مثلنا بشرا إلا نراك ما قومه من كفروا الذين الملأ الذين إلا فكانوا(كاذبين نظنكم بل فضل من علينا لكم نرى وما الرأي بادي أراذلنا هم

الذين أراذلنا إلا اتبعكم ما إنه القدسية، المظاهر لأولئكم ويقولون يعترضون لا ولا القوم، علماء بكم يؤمن لم نهأ هذا من بشأنهم. ومقصودهم ىيعتن

على وأمثاله الدليل بهذا ونيستدل منهم. وكانوا الشأن ذوو ولا أغنياؤهمالحق له من بطلان

من جمعا فإن العظمى، والسلطنة الأظهر، الظهور هذا في وأما كأس من رزقوا قد البالغين، والفقهاء الكاملين، والفضلاء الراشدين، العلماء في والإمكان الكون عن وانقطعوا العظمى، بالعناية وفازوا والوصال، القرب سببا ذلك يكون أن عسى أسمائهم، من بعضا المحبوب. ولنذكر سبيل

ةالمطمئن غير والنفوس المضطربة الأنفس لاستقامة

أصبح الذي حسين ملا جناب جملتهم فمن محلا

188

وما تهرحماني عرش على الله استوى ما لولاه الظهور شمس لإشراق عصره وحيد كان الذي يحيى دسي آقا وجناب تهصمداني كرسي على استقر سعيد وملا البسطامي، علي وملا الزنجاني، علي محمد وملا زمانه، وفريد

مهدي وملا الأردبيلي، يوسف وملا المازندراني، الله نعمة وملا البارفروشي، وملا باقر، ملا وأخوه الكندي، مهدي وملا الترشيزي، حسين دوالسي الخوئي،

من قريبا عددهم يبلغ نمم وأمثالهم البرقاني، علي وملا اليزدي الخالق عبد وهؤلاء الإلهي المحفوظ اللوح في مثبوتة جميعا أسماؤهم نفس، أربعماية

أكثرهم انقطع شأن على لها وأذعنوا واوأقر الظهور بشمس اهتدوا قد كلهم الأرواح بتضحية وقاموا الجلال، ذي رضى إلى وأقبلوا وأهليهم، أموالهم عن صدروهم كانت شأن على به رزقوا ما جميع المحبوب. وأنفقوا سبيل في

إلا أرض تبق المشركين. ولم لسنان زينة سهموورؤ المخالفين، لسهام هدفا على مر وقد إلا سيف يبق ولم دة،المجر الأرواح هذه دم من شربت وقد

الذين القدسية النفوس هذه شهادة فعلهم. فهل قولهم صدق رقابهم. دليل العالم رتحي والذين الكيفية، هذه على المحبوب سبيل في أرواحهم أنفقوا

هل ونفوسهم، أرواحهم بذلهم من ةكاف

189

العباد بعض إنكار وأما العصر؟ هذا أهل من العباد لهؤلاء تكفي لا شهادتهم القرب كوثر ويستبدلون بالفناء، البقاء ويبدلون بدرهم، دينهم يبيعون الذين

كل أن تشاهد كما الناس، أموال أخذ إلا مراد لهم وليس المالحة، بالعيونالأعلى الرب عن وبعيد الدنيا بزخارف مشغول منهم واحد

وافق الذين أشهادة ومسموعة؟ مقبولة الشهادتين أي الآن، نصفأف أفعالهم، في العقول تاهت نحو على باطنهم ظاهرهم وطابق فعلهم، قولهم

هؤلاء شهادة أم أجسادهم؟ حملت وبما اصطبارهم، في النفوس رتوتحي من نجاة لهم ليس والذين أنفسهم، بأهواء إلا سونيتنف لا الذين المعرضين؟

إلا نهارا الفراش عن رأسهم يرفعون لا والذين الباطلة، الظنونات قفص يستريحون لا والذين ،الظلماني اشكالخف الفانية، الدنيا طلب في عيللس ليلا

النفساني بالتدبير الدنيئة. مشغولون الأمورات تدبيرات في عيللس إلا بأرواحهم. المعاش طلب في يشتغلون . بالنهارالإلهي التقدير عن وغافلون

يجوز ةومل شرع أي الفراش. ففي أسباب تزيين في يأخذون الليل وفيوتصديق إقبال عن الطرف وغض المحدودة؟ النفوس هذه بإعراض كالتمس

190

والرسم سماوال والمال النفس عن الحق رضاء في انقطعوا الذين النفوسوالشهرة؟ والصيت

،علي بن الحسين الشهداء سيد أمر أن قبل من يعتبرون يكونوا ألم ما بأنه يقولون وكانوا حضرته؟ ةيأحق على ةالأدل وأكبر الأمور أعظم كان

الظهور. مع وبهذا الاستقامة بهذه حق ظهر مثله. وما أمر العالم في حدث الأنوار هذه ولكن .الظهر إلى الصبح من لأكثر يمتد لم حضرته أمر أن

جميع من كالمطر عليهم نازلة والبلايا عاما، عشر ثمانية قضت قد سةالمقد العشق بمنتهى السبحان، سبيل في ارتياح بكل الروح ينفقون الجهات. وهم

يعدون هذا مع فكيف للجميع، ومثبوت واضح هو كما ةوالمحب والحب وقوالذ يكن لم وإذا الخطير؟ الأمر هذا مثل عصر أي في ظهر هل سهلا؟ الأمر هذا

هؤلاء وهل مجاهدا؟ يكون غيرهم فمن الله، في مجاهدين الأصحاب هؤلاء وإذا الله؟ رضاء غير مقصد لديهم كان وهل وثروة؟ نةاومك ةعز بطلا كانوا الغريبة والأفعال العجيبة الآثار هذه من لهم ما مع الأصحاب، هؤلاء كل كان فعلهم إن بالله قسما الحق؟ لدعوى لائقا يكون غيرهم فمن الباطل، على من لجميع واف ودليل كافية لحجة هذا

191

ظلموا الذين ﴿وسيعلم رونيتفك الأمر أسرار في الناس كان لو الأرض، على(1)﴾ينقلبون منقلب أي

في رةومقر معلومة والكذب الصدق علامة فإن ذلك، على وعلاوة حتى ،الإلهي المحك بهذا العباد كل ودعاوي عاءإد يمتحن أن الكتاب. فيجب

وا الكاذب. ولهذا من الصادق زيمي فتمن .(2)﴾صادقين كنتم إن الموت ﴿يقول: الكتاب نص الذين ،الصادقين الشهداء هؤلاء وجود مع نهأ كيف الآن فانظروا

وأموالهم أرواحهم أنفقوا جميعا أنهم رأيت كما ،قولهم صدق على لهم شاهد§ فهل الرضوان، غرف أعلى إلى وعرجوا يملكون، ما وكل وأولادهم ونساءهم

العالي الأمر هذا تصديق في المنقطعة والأنفس العالية الطلعات هذه شهادة لأجل المذهب يتركون الذين القوم وهؤلاء مقبولة؟ غير تكون المتعالي

،الصدر في الجلوس لأجل الله جانب من صدر ما لأو عن ويحترزون هب،الذ جميع أن مع ومقبولة؟ جائزة ئحاللا النور هذا بطلان على شهادتهم تكون

يتجاوزون لا أنهم أطوارهم من وعلموا عرفوهم، قد الناس

.الشعراء ( سورة1)1.الجمعة ( سورة2)2

192

.الإلهي الدين سبيل في واحدة ةذر بمقدار الملكي الظاهري الاعتبار عن المحك أن كيف الآن فانظر وغيره؟ والمال النفس إلى التجاوز بلغ إذا فكيف إلى هم ذلك المغشوش. ومع من الخالص زومي الكتاب بنص قفر قد الإلهي

الفانية الدنيا بكسب مشغولون الغفلة نوم وفي مستشعرين، غير الآن، عليك مضى قد انسنالإ ناب يا الظاهرية والرياسة ام§ بما فيها واشتغلت أي

بساطك. على راقدا تكون متى والأوهام. إلى الظنون من نفسك به تهوىوم؛ عن رأسك ارفعف مس إنف الن وال، وسط في ارتفعت الش تشرق لعل الز

. والسلامالجمال بأنوار عليك

منهم أحد يكن لم ذكروا الذين والفقهاء العلماء هؤلاء بأن فليعلم ولكن العصر علماء الحق بعيت أن المحال من لأن الظاهرة، الرياسة ذوي من

على ونوالمستقر الحكم صدر على والجالسون والمعروفون درونتالمق قليلا إلا العالم في يظهر لم الأمر هذا مثل نإك. فرب شاء من إلا الأمر سرير

كور عبادي من ﴿وقليل§ في يقبل لم أنه كما(1)﴾الش

.سبأ ( سورة1)1

193

زمام حكمهم قبضة في كان الذين المشهورين العلماء من أحد العهد هذا لم نحو على والإنكار، البغض بتمام هدور الأمر هذا دفع في سعوا بل ،الناسعين تره ولم أذن، به تسمع

توقيعا ،فداه سواه ما روح الأعلى، الرب الباب حضرة أصدر ولقد إعراضه مراتب منهم كل توقيع في ذكر بلد، كل علماء لجميع مخصوصا هو كرالذ هذا من ومقصوده(1)﴾الأبصار أولي يا ﴿فاعتبروا بالتفصيل، وإغماضه

في بأنه الأخرى القيامة في المستغاث ظهور نيح البيان أهل يعترض لكيلا هذا في مثله يحصل لم فلماذا العلماء، من جمع منآ قد البيان ظهور

أنفسهم ويحرمون الزخارف، هذه بأمثال بالله والعياذ كونويتمس الظهور؟ من أكثرهم يكن لم المذكورين العلماء هؤلاء إن نعم ؟الإلهي الجمال من

هينومنز الظاهرة الرياسة عن سينمقد جميعا كانوا الله وبفضل المعروفين،يشاء من يؤتيه الله فضل من ذلكالفانية الزخارف عن

ألا الدلائل بين كالشمس لائح ودليل آخر برهان وهناك

.الحشر ( سورة1)1

194

في كان كونه مع . فإنهالإلهي الأمر على الأزلي الجمال ذلك استقامة- وهو الوضيع من الأرض أهل لكل مخالف بأمر هذا مع قام قد فإنه الشباب سن

سمع كما والرعية، والسلطان والذليل، العزيزو ،والفقير والغني والشريف، أمر بغير هذا يكون نفس. فهل بأي يعتن ولم أحد، من يخف ملو الكل، بذلك كهذا، أمر§ أحد فكر في يتطرق لو بالله قسما ربانية؟ مثبتة ومشيئة ،إلهي لا فإنه القلوب، كل قلبه في يجتمع ولو الحين، في لينعدم نفسه في لهويتخي

قلبه يكون وأن الله، من ذنإب إلا ،المهم الأمر هذا مثل على أيضا يتجاسرمت ترى هل الربانية. فيا بالعنايات ةمطمئن ونفسه الرحمانية، بالفيوضات صلا

يقولون أم قبل؟ من للأنبياء نسبوه كما للجنون هذا! أينسبونه يحملون علام الدنيا زخارف وجمع الظاهرة، الرياسة أجل من الأمور لهذه ضتعر بأنه

الفانية؟

وهو الأسماء، ومقي سماه الذي كتبه من كتاب لأو في إنه الله سبحان ذكر منه مقام شهادته. وفي عن أخبر قد وأكبرها، وأعظمها كتبه، جميع لأو

الآية هذه سبيلك، في السب ورضيت لك، بكلي فديت قد الله بقية "يا قائلايتتمن وما

195

قديما" معتصما العلي بالله وكفى تكمحب في القتل إلا

الشهادة لنفسه ىتمن الهاء حرف تفسير في وكذلك "كأني قائلا فدى كما الله سبيل في إليك الأشياء أحب دفا يسر في ينادي مناديا سمعت الواقع، السر بذلك ناظرا كنت سبيلي. ولولا في السلام عليه الحسين حرفا، مني يأخذوا أن يقدروا لن الأرض، ملوك اجتمع لو بيده، نفسي فوالذي "ليعلم قال أن مطرودون!" إلى نهمإو بذلك، شأن لهم ليس الذي عبيد فكيف إلى ينسب أن يمكن فهل الله"، سبيل في وفدائي ورضائي صبري مقام الكل

بغير أمرا طلب هأن وأ الإلهي الصراط غير على يمشي بأنه البيان هذا صاحب جميع لينفق هب إذا بحيث انقطاع، نسيم لمكنون الآية هذه في إن ؟رضائه الناس إلى الآن أنفسهم. فانظروا عن وينقطعون أرواحهم، الوجود هياكل بحيث الجحود، غاية للحق وجاحدون الدنيئة، أفعالهم في كالنسناس أنهم كيف بطونها من يرتفع عديدة، جيف خلف ويركضون هذا، كل عن الطرف ونيغض

إلى ينسبونها لائقة غير مفتريات من كم هذا المسلمين. ومع أموال ضجيج هم الذين أيدي اكتسبت ما لك نذكر كذلك القدسية المطالع

196

وأعد شركهم، بنار بهموعذ القيامة، يوم في الله لقاء عن وأعرضوا كفروا، الله إن قالوا بأنهم ذلك وأرواحهم أجسادهم به تحترق عذابا الآخرة في لهممغلولة الفضل عن يده وكانت شيء ىعل قادرا يكن لم

خاتم قال كما عظيم وبرهان كبيرة حجة الأمر على الاستقامة وإن هذا أمر على بالاستقامة مشعرة منها واحدة كل الآيتان" . التي "شيبتني الأنبياء

فاستقم كما الله (1)﴾أمرت كما ﴿قال:

الله أمر السبحانية الرضوانية السدرة هذه بلغت قد كيف الآن فانظر الأحدية، جمال ،الجمال ذاك من الاستقامة من ظهر وكم شبابها، لأو في

لب فائدة أو بثمر ذلك يأت ولم منعه، على الأرض على من كل قام أنه بحيث كان كلما طوبى، سدرة السدرة، تلك على الإيذاء من منهم يرد كان كلما أن إلى أحد ينكره لا واضح هذا ه. وكلحب نار اشتعال ويزداد شوقه، يزدادالأعلى الرفيق إلى وصعد بروحه أخيرا فدى

.هود ( سورة1)1

197

والإحاطة والقدرة الغلبة ظهور ظهوره أحقية على الدلائل جملة ومن أكناف في المعبود ومظهر الوجود، رظهم بنفسه نفسه من أظهرها التي

ينالست سنة في الأزلي الجمال ذاك شيراز في ظهر فحينما. وأقطاره العالم آثار البلاد جميع في ظهرت قد الزمان من قليل في فإنه الغطاء، وكشف

وبحر الجواهر، جوهر الجوهر، ذاك من والاقتدار والسلطنة والقدرة، الغلبة من وعلامات ودلالات وإشارات آثار بلد كل من ظهرت قد أنه بحيث البحور،

العلم بحر البحر، ذلك من علمية رشحات من هوتية. وكماللا الشمس تلك في القوم ةوأعز العلماء جميع أن مع ،الممكنات جميع أحاطت قد ،ياللدن والظلم والحسد الغل أزر واوشد ومنعهم، همرد على قاموا قد ومدينة بلد كل

جواهر كانت أنها مع الظلم، بتهمة قتلوها قدسية نفوس من دفعهم. وكم على خالص إلا منها بدا وما العذاب، بأشد أهلكوها قد الروح هياكل من العدل. وكم

ذاكرا الوجودات أولئك من واحد كل كان هذا كل والعمل. ومع العلم ومشغولا في رأث والرضا. وقد التسليم هواء في وطائرا الأخير، النفس إلى الله بذكر يبغوا ولم إرادته، غير مراد لهم يكن لم نحو على فيها وتصرف الوجودات هذهرضوا أمره. غير أمرا

198

بذكره قلوبهم وهامت برضائه،

القدرة هذه مثل الإمكان في أحد من ظهر قليلا. هل الآن رففك أسرع قد سة،المقد والنفوس المنزهة، القلوب هذه جميع فإن والإحاطة؟

إلا الشكاية مواقع في منها ظهر الرضا. وما بكمال القضاء موارد إلى على بخاف الرضاء. وليس إلا البلاء مواطن في منها شوهد وما الشكران،

هؤلاء نحو الأرض أهل كل يظهره كان الذي والعداوة والبغض الغل مقدار أحد القدسية الطلعات لتلك والأذى الأذية يعدون كانوا أنهم بدرجة الأصحاب البلاد في وقع . وهلالأبدي والنجاح للفلاح وسببا والنجاة، الفوز ةعل المعنوية

العباد بين ظهر وهل ؟الغوغاء هذه مثل الآن إلى آدم عهد من تاريخ أي فيعن عرضة كانوا فإنهم والإيذاء الأذية هذه كل ومع الضوضاء؟ هذه مثل من لل

الكون عالم في ظهر قد الصبر العباد. كأن كل لملامة وهدفا الناس، جميعأفعالهم من العالم أركان في وجد قد والوفاء اصطبارهم، من

الوقائع هذه جميع في رتفك بأن عليك الكلام وخلاصة

199

ينفخ كي وسموه، الأمر عظمة على تطلع حتى الواردة، والحكايات الحادثة سرير على وتستريح وتجلس الرحمن، بعناية الاطمئنان روح وجودك في

فالله المذكورة، والدلائل رة،المقر المطالب هذه كل على الإيقان. وعلاوةا رتفك لو بأنك لشاهد الأحد هم الأرض أهل إنكار أن لترى ملي ولعنهم هذا، وسب

وأكبر دليل أعظم لهو والانقطاع، التسليم ميدان فوارس الفوارس، لهؤلاء الناس جميع اعتراضات في رتتفك لحظة ةأي في تهم. وإنكأحقي على حجة الأمر. لأن هذا في وتمكينا ورسوخا ثبوتا تزداد الوالجه والفضلاء العلماء من الأحكام ومهابط ،اللدني العلم معادن قبل من به أخبر قد وقع قد ما كل

الأزلية

ولكن قبل، من وردت التي الأحاديث يذكر أن يريد لا العبد هذا أن ولو هذا تناسب التي الروايات من بضعة عليك نتلو الجناب ذاك ةلمحب نظرا

الأرض يكفي ذكر قد ما كل لأن لذكرها حاجة لا الحقيقة في أنه مع المقام المختصر هذا في وأسرارها الكتب جميع ذكرت قد الحقيقة عليها. وفي ومن

أحد ليتأم لو بحيث والأمور الإلهية الكلمات أسرار ذكر مما ليدرك قليلاالسلطان ذاك من الظاهرة

200

واحدة، رتبة من ولا واحد، نشأ على الناس كل يكن لم لما . ولكنالحقيقي المتزلزلة الأنفس لاستقامة سببا يكون حتى الأحاديث من بضعة نذكر لهذا

على وبالغة ةتام الإلهية الحجة لتكون وكذلك المضطربة، العقول واطمئنانوالأداني الأعالي من العباد

راية ظهرت )إذا يقول حيث الحديث هذا الواردة الأحاديث جملة فمن ترتشف أن ينبغي والغرب(. فالآن الشرق أهل لعنها الحق صهباء من قليلا

ساعة ر)تفك العين نصب يكون وأن الامتناع رفرف على والاستقرار الانقطاع في الشنيع، الأمر هذا سبب هو ما لك نيتبي سنة( لكي سبعين عبادة من خير بعد الحق أهل يلعنون للحق والطلب الحب إظهارهم مع الناس كل أن

القواعد نسخ هو السبب أن واضح. إذ وهذا الحديث من يستفاد كما ظهوره جمال أن لو الناس. وإلا كل بها دتقي التي والآداب والعادات والرسوم ويصدقهم الناس، عليها كان التي والآداب الرسوم تلك حسب يسير الرحمن

في والفساد الاختلاف هذا كل لظهور داع هناك يكون فلا عليه، هم فيماقوله ويصدقه الشريف الحديث هذا يثبت ومما الممالك

201

يوم كر شيء إلى الداع يدع ﴿تعالى: (1)﴾ن

الحجبات وراء من الأحدية، منادي الناس يدعو الم إنه القول وخلاصة الإلهي النداء هذا أن وحيث أيديهم في اعم التام الانقطاع إلى القدسية إلى انظر والآن. والامتحان الافتتان هذا كل يظهر لذلك لأهوائهم مخالف جميعها، ظهرت التي المحكمة الأحاديث هذه أبدا يذكرون لا أنهم كيف الناس

عنها ويقولون سقمها، من تهاصح يعلم لا التي بالأحاديث كونيتمس ولكنهم آثار ولاحت وبهر، ظهر قد أيضا لوهيتعق لم ما إن والحال تظهر؟ لم لماذا في هائمين العباد بقي ذلك السماء. مع وسط في كالشمس وعلاماته الحق

المحققة والروايات العديدة، الفرقانية الآيات من والعمى. وبالرغم الجهل تيه ذلك مع فإنهم بديع، وأمر جديد، وحكم جديد شرع على جميعها تدل التي

يقول كما الفرقان، شريعة وفق على يحكم الموعود طلعة بأن ينتظرونالمقال هذا بمثل والنصارى اليهود

.القمر ( سورة1)1

202

فقرات البديع، والأمر الجديد الشرع على ةالدال الكلمات جملة ومن والسنن الفرائض لتجديد خرالمد تقول: )أين التي علي للإمام الندبة دعاء على )السلام الزيارة في أيضا والشريعة( ويقول ةالمل لإعادة رالمتخي وأينالجديد(. الحق

ما )يصنع :قال سيرته كيف المهدي سيرة عن الله عبد أبو سئلالجاهلية( أمر الله رسول هدم كما قبله كان ما ويهدم الله، رسول صنع

استدلالات من كم الروايات، هذه أمثال وجود مع أنه كيف الآن فانظر التغيير ظهور كل من المقصود أن الأحكام. مع تغيير عدم على بها ونيستدل

ريتغي لم لو أنه وباطنا. إذ وظاهرا وجهرا، اسر العالم أركان في والتبديل لغوا يكون يةالكل المظاهر ظهور فإن الوجوه من وجه بأي الأرض أمورات

المشهورة الكتب من هو الذي العوالم كتاب في يقول أنه وباطلا. ومع قال: أن جديد( إلى وأحكام كتاب ذو صبي هاشم بني من )يظهر المعتبرة

محمد بن الصادق عن يذكر آخر مقام العلماء(. وفي أعدائه )وأكثر

203

كتاب ذو ببيعته. وهو الناس ويأمر هاشم، بني من صبي يظهر قال: )ولقد أنه شيئا منه سمعتم شديد. فإن العرب على جديد بكتاب الناس يبايع جديد،

أنه مع اليقين وسرج الدين أئمة لوصية باعهمتا أحسن إليه(. فما فأسرعوا كتاب إلى الناس ويدعو ظهر قد هاشم بني من اشاب بأن سمعتم يقول: )إذا

الجميع حكم قد ذلك مع.إليه( فأسرعوا ربانية، بديعة وأحكام جديد إلهي إلى ذهبوا الإيمان. وما من والخروج بالكفر الإمكان، سيد السيد، ذاك على طافحة وقلوب ،مسلولة بسيوف إلا ،السبحاني والظهور الهاشمي النور ذاك

بمنتهى الكتب في مذكورة العلماء عداوة أن كيف أيضا لاحظوا بالبغضاء. ثم الواضحة والإشارات ،المدلة الظاهرة الأحاديث هذه وجود الصراحة. ومع

والبيان، للمعرفة الصافي الجوهر عن أعرضوا قد الناس جميع فإن المحققة، والكلمات الواردة الروايات هذه والطغيان. ومع الضلالة مظاهر إلى وأقبلوا ببيان الحق جوهر ينطق ولو أنفسهم. تهوى بما يتكلمون فإنهم النازلة،

الحال في يكفرونه فإنهم أنفسهم، في وما الفئة، هذه لأهواء مخالفا يكون صدر ما المبين. وإنه النور وذوي الدين، ةأئم لقول مخالف هذا بأن ويقولون

كهذا، وحكم أمر المتين الشرع في

204

لا التي الأقوال هذه أمثال الفانية الهياكل هذه من اليوم ويظهر ظهر كمافيها فائدة

هذه جميع عن أخبروا قد أنهم كيف الأخرى الرواية هذه في الآن وانظر ،صبي هاشم بني من )يظهر الأربعين كتاب في ذكر فقد وقوعها، قبل الأمور

العلماء. فإذا أعدائة أحد. وأكثر يجبه ولم الناس فيدعو جديدة أحكام ذو الدين(. إلى ةأئم من عندنا ما خلاف هذا يطيعوه. فيقولون لم بشيء حكم بأن يشعرون لا وهم الكلمات هذه اليوم الجميع يعيد الحديث. كما آخر

يريد ما يحكم كرسي على ومستقر يشاء، ما يفعل عرش على جالس حضرته

به يحيط لا أمره وقدر مدرك أي إدراك يسبقها لا ظهوره كيفية إن ،لأمره محتاج الأمور وكل ،بتصديقه منوطة الأقوال وجميع عارف، أي عرفان

نومبي الإلهية، الأسرار مظهر بحكمه. وهو وموجود بأمره، مخلوق سواه وما وفي العوالم، وفي الأنوار، بحار كتاب في ورد كما الصمدانية الغيبية الحكم فجميع حرفا، وعشرون سبعة قال: )العلم أنه محمد بن الصادق عن الينبوع

الرسل به جاءت ما

205

أخرج قائمنا قام الحرفين. فإذا غير اليوم حتى الناس يعرف ولم حرفان وعشرين سبعة العلم جعل أنه كيف الآن حرفا(. فانظر والعشرين الخمسة

وبعثوا منه، حرفين نوابي قد الخاتم إلى آدم من الأنبياء جميع حرفا. وأن والعشرين الخمسة هذه جميع يظهر القائم بأن الحرفين. ويقول بهذين

من أعظم قدره أن وكيف وقدره، حضرته مقام البيان هذا من حرفا. فاعرف الأمر الأولياء. وأن كل دراكإو عرفان من وأرفع أعلى وأمره الأنبياء، كل

،إلهي مبرم بأمر أظهروه ما أو والأصفياء، والأولياء الأنبياء عليه لعاط ما الذي ومداركهم وعلومهم بعقولهم الرعاع الهمج هؤلاء يزنه.الأمر هذا مثل

أم موازينهم يطابق لم القاصرة. فإذا أكثرهم أن تحسب ﴿يرفضونه. إلا هم إن يعقلون أو يسمعون أضل هم بل كالأنعام (1)﴾سبيلا

على الدلالة في الصريح كورذالم الحديث هذا يحملون وجه أي فعلى حضرته. وأن امأي في الجديدة البديعة والأمورات الغيبية، المطالب ظهور

تصبح البديعة الأمورات هذه

.الفرقان ( سورة1)1

206

حضرته، بقتل والفقهاء العلماء جميع يحكم بدرجة الناس اختلاف في سببا في يقول كما ومعارضته، مخالفته على الأرض أهل كل أصحابه. ويقوم وقتل )عليه القائم وصف في فاطمة لوح في جابر حديث في الكافي، كتاب وتتهادى ،زمانه في أولياؤه فيذل وبأي وصبر عيسى وبهاء موسى كمال

ويكونون ويحرقون، فيقتلون والديلم، الترك رؤوس تتهادى كما رؤوسهم في ةوالرن الويل ويفشو بدمائهم الأرض تصبغ ،وجلين مرعوبين خائفين

هذا من حرف يبق لم أنه كيف الآن حقا(. فانظر أوليائي نسائهم. أولئك الأماكن أكثر في سفك قد الشريف دمهم أن بحيث ظهر وقد إلا الحديث

وأحرقوا والبلدان والمدن الولايات في بهم وأداروا بلد، كل في وأسروهم الموعود القائم كان لو بأنه منهم أحد ريفك لم ذلك بالنار. ومع منهم بعضا ولماذا الأحاديث؟ هذه ذكرت فلم بأحكامها، ويبعث السابقة، بالشريعة يظهر ونويعد ،واجبا الأصحاب هؤلاء قتل يجعلوا حتى الاختلافات، هذه كل تظهرالقرب؟ معارج إلى للوصول سببا سةالمقد الأرواح هذه أذية

الأمور هذه جميع أن كيف فانظر هذا، عن وفضلا

207

روضة في يقول كما الأحاديث في قبل من ذكرت قد النازلة والأفعال الواردة أبي عن وهب بن معاوية عن الكافي روضة وفي :الزوراء بيان في الكافي

:بغداد. قال إنها يقولون فداك، جعلت:قلت الزوراء؟ )أتعرف:قال الله عبدقلت ؟الدواب سوق أتيت: نعم. قال:قلت ؟(1)يالر دخلت:قال ثم لا:

فيها يقتل الزوراء تلك الطريق؟ يمين عن الأسود الجبل رأيت:نعم. قال ثمانون :قال يقتلهم؟ من:للخلافة. قلت يصلح كلهم فلان ولد من رجلاالعجم(. أولاد يقتلهم

لاحظوا قبل. والآن من نوهبي الذي وأمرهم حضرته أصحاب حكم هذا قتل قد المكان ذلك . وفييالر أرض هي الرواية لهذه الموافقة الزوراء أن

الوجودات هذه جميع العجم قتل العذاب. وقد أنواع بأشد الأصحاب هؤلاء واضح هو وكما وعرفتم، سمعتم وكما الحديث، في مذكور هو كما القدسية في ،الأرض اطينخر ،اطينالخر هؤلاء يتفكر لا لم والآن العالم لكل ومثبوت

،السماء وسط في كالشمس وظهرت ،جميعها تحققت التي الأحاديث هذهلا ولم

.طهران بجوارها بنيت التي القديمة المدينة وهي( 1)1

208

وبذا معناها؟ يفهموا لم التي الأحاديث ببعض كونويتمس الحق إلى يقبلون الأمور هذه سقر: إن في واواستقر الله وجمال الحق ظهور عن أعرضوا بن الصادق يقول ولهذا ،العهد وعلماء العصر فقهاء إعراض من إلا ليست الفتنة خرجت منهم السماء ظل تحت فقهاء شر الزمان ذلك )فقهاء محمد.تعود( وإليهم

هذا في أثرهم يقتفوا لا أن ،وعلمائهم البيان فقهاء من لأرجو وإني والنور ،الإلهي الجوهر على المستغاث زمن في منهم يرد لا وأن ،الطريق هذا في ورد ما ومنتهاها، الغيبية ظاهرمال ومبدأ ،الأزلي والجمال ،الرباني

يتخاصموا لا ومداركهم. وأن وعلومهم عقولهم على يعتمدوا لا الكور. وأن فإنا الوصايا هذه كل من وبالرغم. تتناهى لا التي الربانية العلوم مظهر مع

أنهم نرى بمنتهاها. وكذلك معارضتنا على يقوم القوم رؤساء من أعورا نرى ذاك أصحاب وإن ،القدسي الجمال ذاك نفي على سيقومون بلد كل في

وفي الجبال في ونيفر ،المقصود وجوهر الوجود سلطان ،السلطان الله، على لونيتوك منهم والبعض ،الظالمين أيدي من ويختفون الصحاري،

بكمال أرواحهم وينفقون

209

والتقوى، الزهد بكمال ومعروف موصوف هو من أن أشاهد الانقطاع. وكأني على يقوم واجبا لأمره والتسليم فرضا إطاعته الناس جميع يعد شأن على

الجد بكمال لمعارضتها ويسعى الإلهية، الشجرة تلك أصل مع المحاربةالناس شأن هو هذا. والاجتهاد

الروح ءآهو في ويطيرون ونيترب أنهم أمل فلي ،البيان أهل أما الباطل غش ويدركون غيره، عن الحق زونويمي فضائه، في ويسكنون أقسم فإني ،حسد رائحة تهب قد الأيام هذه في أنه رة. ولوالني بالبصيرة

كونه مع ،العالم وجود بداية لأو من بأنه والشهود، الغيب من الوجود يبمرب ولن والبغضاء، والحسد الغل هذا مثل ظهر ما الحين، هذا إلى له، بداية لا

قد الإنصاف رائحة يستنشقوا لم الذين من جمعا نأ أبدا. حيث هشبه يظهر ،رمح جهة كل من العبد. فبرز هذا مخالفة على فقواوات النفاق، رايات رفعوا وما أمر، في أحد على افتخرت ما أني مع سهم سمت كل من وطار

ورفيقا ة،المحب بمنتهى صديقا إنسان كل مع نفس. وكنت على استعليت والعظماء العلماء ومع الفقراء، مثل الفقراء مع كنت والشفقة، الرأفة بغاية

والرضاء. مع التسليم بكمال

210

التي اءروالض والبأساء الابتلاء هذا كل مع هو إلا إله لا الذي فوالله ذلك، والفقد الصرف، كالعدم كانت إنها الكتاب، وأولي الأعداء من علينا وردت

اء.الأحب من علينا ورد لما بالنسبة البحت،

أن للإمكان طاقة لا مما هذا بعد البيان من نقول ماذا ،وبالاختصار هذه في وروده أيام أوائل في العبد هذا إن ؟إنصاف هناك كان إن يحتمله، وهام وقوعها، قبل المهاجرة اختار المقبلة، الحوادث علائم رأى الم الأرض،

فجرت الهجر براري في وحيدا السنين من اثنين الفراق. وقضيت فيافي في لم ليال من قلبي. فكم من الدم بحور وسالت كالعيون، عيوني من العبرات

النازلة، البلايا هذه كل راحة. ومع للجسد أجد لم أيام من وكم ،قوتا أجد ونهاية ،موجودا السرور كمال كان بيده نفسي فوالذي المتواترة، والرزايا

أو تهوصح نفعه، أو أحد ضر من خبر عندي يكن لم حيث. مشهودا الفرح سقمه. كنت أن أدري كنت فيه. وما وما العالم ورائي نابذا ،بنفسي مشغولا

التدبير. عن سمقد تقديره وسهم الخيال، ميدان من أوسع الله قضاء شركإرادته. في بالرضاء إلا له مفر ولا قضائه، شرك من لأحد نجاة فلا

211

العودة في أمل ولا المهاجرة، هذه من الرجوع نية عندي يكن لم بالله قسما ولا الأحباب، اختلاف ةعل أكون لا أن ذلك من مقصودي السفر. وكان هذا من

قلب. لحزن ةعل ولا أحد، ضر في سببا أكون لا الأصحاب. وأن انقلاب مصدر سواه. ولو أمر نظري أمام ولا ذكرت، ما غير آخر قصد فكري في يكن فلم وأمياله. أهوائه حسب على رهوفس ،محمله غير على حمله قد إنسان كل أن

التسليم من بد ولا الأمر، مصدر من الرجوع حكم صدر أن إلى صبرنا وأخيراله.

مضى قد ذكره. وها عن القلم يعجز ما الرجوع بعد ولاحظنا فرجعنا العبد هذا إهلاك على والاهتمام الجد بنهاية قائمون والأعداء سنتان، الآن

لنصرتنا، الأحباب من أحد قام ما ذلك الجميع. مع عند معلوم هو كما الفاني، من علينا يرد كان النصر عن عوضا الوجوه. بل من وجه بأي أعاننا وما

الهاطل. وهذا كالغيث هو ما وفعلهم قولهم من والمتواترة، المتوالية الأحزان والرضاء، التسليم بكمال هكف على روحه وواضع الوجوه أمام قائم العبد

المشهور المذكور الحرف هذا ينفق السبحاني والفضل الإلهية بالعناية عسىالأولى، النقطة سبيل في بها ويفدي روحه،

212

إني بأمره، الروح نطق فوالذي النية، هذه عندي يكن لم العليا. ولو والكلمة القول أختم شهيدا بالله وكفى واحدة، لحظة البلد هذا في فأتوق كنت ماراجعون إليه وإنا لله وإنا بالله، إلا ةقو ولا حول بلا

بعواات وما ،الحب صهباء من شربوا الذين المنيرة الأفئدة أصحاب إن والبراهين الدلائل أن ويرون يشهدون ،واحدة خطوة بمقدار والهوى النفس

لهي المنيع، الإلهي والظهور البديع الأمر هذا على جميعها تدل التي والحجج عن الخلق إعراض إلى الآن الرابع. فانظر الفلك في الشمس من أظهر

المتقنة الآيات هذه النفسانية. ومع أهوائهم إلى وإقبالهم ،الإلهي الجمال بين الربانية الوديعة هو الذي الأكبر، قلالث في الموجودة المحكمة والإشارات

فقد بيان،والت البيان من أصرح هي التي الواضحة الأحاديث هذه العباد. ومع لم أحاديث، بضعة بظاهر كينمتمس ومعرضين غافلين، جميعا عنها صاروا

من محرومين صاروا معانيها. وبذا يفهموا ولم لمداركهم، مطابقة يجدوهاالسرمدي للجمال الباقي الزلال من ومأيوسين الجلال، ذي خمر سلسال

213

أيضا الهدى ةأئم ذكرها قد النوراء، ةالهوي تلك ظهور سنة أن أيضا نظرا لحظة في ولو انقطعوا، وما استشعروا ما ذلك مع والأحاديث، الأخبار في

الصادق: سأل أنه لالمفض حديث في ورد فقد أنفسهم أهواء عن واحدة، ويعلو أمره يظهر ينالست سنة ظهوره. فقال: )في في مولاي يا فكيف

مع الحق عن احترزوا أنهم كيف العباد، هؤلاء من حيرة لفي وإني ذكره( هذا نهأ حتى ئحة،اللا الواضحة الإشارات هذه والأحاديث الأخبار في ورد قد مثلا

الفطرة لكت خلاصة على ورد الذي والابتلاء والسجن الحزن ذكر السابقة، أنبياء، أربعة من علامات أربع قائمنا في )إن البحار كتاب الإلهية. ففي

والانتظار. فالخوف موسى من العلامة ومحمد. أما ويوسف وعيسى موسى السجن يوسف من والعلامة حقه في قالوا فما عيسى من العلامة وأما

هذا ذكروا أنهم القرآن( ومع مثل بآثار يظهر محمد من والتقية. والعلامة مطابقة فيه الواردة الأمورات كل جاءت التي الدرجة، بهذه المحكم الحديث

بعد فيما سيتنبهون أنهم إلي ليخي ولا أحد ينتبه لم ذلك مع فإنه وقع، لما في من بمسمع ناأ وما يشاء، من مسمع الله إن كرب شاء من إلا أيضا،

القبور

214

بيانان. الأزلية وحمامات الهوية لأطيار أن لجنابك، المعلوم من وليكن حجاب، ولا نقاب ولا وستر، رمز غير من ويقولونه قالوه الظاهر بحسب بيان يجذب مبينا ونورا القدس، جمعار إلى السالكين يهدي سراجا يكون حتى

والآيات الصريحة الروايات في مذكور هو كما الأنس بساط إلى الطالبين والحجاب والستر الرمز تحت ويقولونها قالوها أخرى، بيانات الواضحة. ولهم

يقول حقائقهم. ولهذا وتنكشف قلوبهم مكنونات ينالمغل من يظهر كيما الإلهي الميزان هو ليغربلن( وهذا والله صنليمح محمد: )والله بن الصادق هذه معاني إلى أحد يهتد عباده. فلم يمتحن به الذي ،الصمداني والمحك دة.المجر والأفئدة ةالمرضي والنفوس ة،المطمئن القلوب ذوو إلا البيانات

الظاهرة معانيها منها مقصودهم يكن ولم كان ما البيانات هذه أمثال ومن إلا الناس بين وليس وجها سبعون علم يقول: )لكل لذلك الناس يدركها التي قال: )نحن الناس( وأيضا بين الوجوه باقي يبث القائم قام وإذا واحد وجه

المخرج(. منها لكل ولنا وجها، وسبعين إحدى منها ونريد بكلمة، نتكلم

يضطرب لكيلا المراتب هذه ذكرنا قد إنا والخلاصة

215

الملك، عالم في آثارها تظهر لم التي والبيانات، الروايات بعض من العباد الحديث. معاني ظهور عدم على لا لها، إدراكهم عدم على يحملوها ولكي

كما منها، الدين ةأئم مقصود كان ماذا العباد، أولئك عند معلوم غير لأنهالحديث. إذ من يستفاد من ممنوعين أنفسهم يجعلوا لا أن للعباد ينبغي ا

تتضح حتى أهلها، من يسألوا أن وعليهم العبارات، هذه بأمثال الفيوضاتوحجاب ستر دون من وتظهر المستورة، الأسرار

في ليرجع للحق طالبا يكون الأرض أهل من أحدا نشاهد لم اولكن ساكنون النسيان أرض في الكل الأحدية. بل مظاهر إلى الغامضة المسائل

وينساهم يعملون هم كما بهم يفعل الله ولكن تابعون والطغيان الغي ولأهل على ويقضي كفروا، الذين على قضى وكذلك امه،أي في لقاءه نسوا كما

يجحدون بآياته كانوا هم الذين

ومن بقوله القول وأختم حمن ذكر عن يعش ﴿تعالى: ض الر له نقيومن(1)﴾قرين§ له فهو شيطانا (2)﴾كاضن معيشة له فإن ذكري عن أعرض ﴿

أنتم لو قبل من لنز وكذلك

.الزخرف ( سورة1)1.طه ( سورة2)2

216

في الورقاء نغمة سمع من على والسلام ءآواله الباء من المنزول تعقلونالأعلى. نارب فسبحان المنتهى سدرة

217

الكتاب بهذا تعريف

محمد السيد الحاج إلى الكتاب هذا في خطابه الله بهاء حضرة هوج المذكور الخال رفعها التي الأسئلة على ارد وذلك الباب لحضرة الأكبر الخال

الشيرازي الحميد عبد السيد مخاطبا المبارك اللوح في جاء كما حضرته إلىتعريبه: ما

القدامى الباب حضرة مؤمني أحد الكربلائي جواد الحاج ف"... تشر حضرة خالي أن وعرض بغداد في الأعلى اسمه جل الله بهاء حضرة بمحضر قدموا قد أولادهما بعض مع حسنعلي وميرزا محمد السيد الحاج وهما الأعلى

موجودان الآن وهما سةالمقد العتبات لزيارة العراق إلى

218

الأمر بخصوص معهما تكلمت له القدم جمال حضرة فسأله بغداد، في غهماويبل بيتهما إلى يذهب بأن الله بهاء حضرة فكلفه ،قال: كلا المبارك؟

المحضر إلى ويصطحبهما المبارك الأمر حول معهما ويتكلم حضرته اتتحي حضرة اتتحي وأبلغهما الخال حضرتي إلى جواد السيد الحاج فعاد س،المقد

الحاج الأكبر الخال محمد السيد الحاج رافق التالي اليوم وفي الله، بهاء لدى امتثل اولم المبارك، بمحضر فاوتشر أخيه اصطحاب دون جواد السيد لا بأنا الخال مخاطبا لوتفض سالمقد البيان بحر جتمو والجلال العز ساحة سدرتها ظهرت التي والبيان الحكمة أثمار من محرومين تكونوا أن نحب

بينكم... من المباركة

قبول في فكمتوق سبب هي التي الشبهات تكتبوا أن عليكم ينبغيا رواوتفك المبارك الأمر لو أخيكم بصحبة بها واتها ثم الشبهات تلك في ملي حضر قدير. ولقد شيء كل على إنه محكمات بآيات الشبهات ليبد الله شاء

وصدر واحد بعد واحدا شبهاته وذكر أخيه وند التالي اليوم في الأكبر الخال باسم بعد فيما عرفت والتي الخال برسالة المعروفة الرسالة جوابه في

.(1)"الإيقان

219

الله أمر ولي حضرة يراعة من صدر الإيقان لكتاب تعريف وأوفى)يلي كماGOD PASSES BY الإنجليزية باللغة كتابه في انيرب أفندي شوقي

2):

الله بهاء حضرة لهامإ خضم بها ألقى التي النفيسة الكنوز أبرز "ومن)( 3)الفترة هذه من الأخيرة السنوات في لنز الذي"الإيقان" كتاب المواج حضرة ةءلنبو تحقيقا!أكثر لا وليلتين يومين بحر م.( في1862ه. = 1278 لم الذي الفارسي البيان نص يتم سوف الموعود أن على نص الذي الباب

سيد ميرزا الحاج الله بهاء حضرة إلى ههاوج التي الأسئلة عن ةوأجاب يكمل، مع لكربلاء زيارته بعد( أثناء آمن قد يكن لم الباب لحضرة خال )وهو محمد الإلهية ةالخط معالم نيبي الذي الكتاب علي. وهذا حسن ميرزا الحاج أخيه

ووضوحه ق،المتدف الأصيل الناصع بأسلوبه الفارسي ثرللن نموذج صةالمخل يحتل فهو البلاغة. لذلك في الملزمة وبراعته البحث، في وتسانده الملحوظ،

الإطلاق على البهائية الآداب مجموعة من آخر كتاب أي منزلة تدانيها لا منزلة قد كان االله. ولم بهاء حضرة كتب أقدس هو الذي الأقدس الكتاب باستثناء

مقد فقد لدعوته الله بهاء حضرة إعلان عشية لنز

220

أختام وفض(4)مسك"" ختامه المختوم" الذي "الرحيق البشري للجنس رقد "الكلمات" التي معاني عن الستار وأزاح دانيال، إليها أشار "السفر" التي

.(5)النهاية" "وقت وتختم" إلى "تخفى أن لها

غموض ولا فيه لبس لا إعلانا الكتاب يعلن صفحة مائتي حدود في وحي كل مصدر إليه، يشار ولا دحي ولا يدرك لا منيع غيب واحد إله وجود

حقيقة الدينية الحقيقة أن على هوينب محيط، قدير عليم ،أزلي أبدي وإلهام، رسالتهم وشمول الأنبياء وحدة دويؤك ،مستمر الإلهي الوحي وأن ةنسبي

طبيعة نويبي سة،المقد المنزلة كتبهم ةوصح الأساسية تعاليمهم فاقوات ةعل فهم عصر كل في وضلالهم العلماء بعمى دويند المزدوج، مقامهم

القرآن ومتشابهات المرموزة، الإنجيل آيات ويوضح والاعتراض، الإعراض وغموضها وتشابهها رمزها ىغذ التي تلك ،الشريفة الأحاديث وغوامض الكريم

ديانات أتباع شطرت التي المزمنة والعداوات والحزازات والضلالات الشكوك التي الجوهرية المطالب دويعد وأحزابا، شيعا قتهمومز فرقا العظمى العالم

باحث لكل عنها غنى لا

221

ويثني دلالته، وسمو البابي الظهور ةصح ويظهر ومطلبه، هدفه وراء مخلص يحرزه الذي الشامل العالمي بالانتصار أويتنب وانقطاعهم أصحابه بطولة على

العذراء مريم السيدة بطهارة ايمانه ويعلن البيان، أهل به وعد الذي الظهور الحسين الإمام لاستشهاد عويتوج محمد، حضرة دين ةأئم دويمج وبراءتها

"الرجعة" مثل مصطلحات أسرار عن ويكشف الروحية، سيادته دويمج الثلاث المراحل ويعرض.القيامة" ين" و"يومالنبي و"البعث" و"خاتم

مفاخر ذكر في مشرقة بعبارات القول ويسهب بينها، زويمي الإلهية هوراتللظ الربانية العناية ظهور ،رةمقد فترات على ،دهايجد الله" التي "مدينة ومحامد

عيند أن نناومصالحه. ويمك منفعته وتأمين وخلاصه البشري الجنس لهداية من سواه دون ،وحده هو البهائي الأمر شارع أنزله الذي الكتاب هذا أن بحق الكامل الدائم للوفاق العريض الراسخ الأساس وضع قد ،البهائية الكتب سائر العريقة العتيدة للحواجز تحطيمه بفضل العظمى العالمية الأديان أتباع بين

تجاوزه". ولا يهتخط يمكن لا تفريقا قتهافر التي

222

الكتاب بهذا التعريف مراجع

خاوري إشراق الحميد عبد تأليف ل،الأو الجزء مختوم"، "رحيق(1).216 الصفحة

كانون12 من ةالممتد بغداد في الله بهاء حضرة مكوث فترة أي(2).1863 أيار شهر من الثالث حتى1853 الثاني

السيد الدكتور الله إلى المتصاعد الحبيب حضرة العربية إلى نقله(3)وبهاؤه. الله رضوان عليه اويالعز محمد

.26 و25 الآية فينالمطف سورة الكريم القرآن نظرا(4).12 و4 الآية12 صحاحأال دانيال سفر سالمقد الكتاب نظرا(5)

223

الكتاب في الواردة المواضيع فهرس

،11 ،10 ،8 أقوامهم بين الأنبياء ابتلاء12، 13، 62، 63، 89، 90، 210،

211، 212.

116 ،115 الإلهي الوحي استمرار

،107 ،106)استشهاده( الحسين الإمام108، 190

،107 ،106)منزلته( الحسين الإمام108

،46 ،45 ،11 ،10 والافتتان الامتحان49، 50، 137، 215

،120رسالته( صدق )براهين الباب178، 180، 181،

182، 183، 184، 185، 186، 187، 188، 189، 190، 191، 192، 194، 195، 196، 198، 199، 200

ظهوره( بشأن الواردة )الأحاديث الباب200، 201، 202، 203، 205

10 الإلهية المواعيد في البداء

147 ،53)مقامه( الله بهاء

212 ،211ه( ؤ)ابتلا الله بهاء

،75 ،74 ،72 سةالمقد الكتب تحريف76، 77

،137 ،136 ،135 ،114 النبيين خاتم140

224

165 ،133 ،131 ،129 الجديد الخلق

81 ،80)تنزيهه( الباري ذات

81معرفته( )استحالة الباري ذات

،156 ،155 ،154 الحقيقي العلم157، 158

189 ،188 المؤمنون العلماء

تغييرها( )أسباب الإسلام في القبلة45، 46

121 ،120 ،97 ،96 ،67 ،66 القيامة

الله سبيل في والسلوك المجاهدة ،161 ،38 ،14 ،6)شروطها(

163، 164، 165

،156 ،155 الكرماني كريمخان محمد157، 158، 159، 160

51 ،50 ،49)طهارتها( العذراء مريم

،82تهم( )ربوبي الإلهية سةالمقد المظاهر150، 152

،82)مقامهم( الإلهية سةالمقد المظاهر83، 84، 85، 151، 152

،20)وحدتهم( الإلهية سةالمقد المظاهر21، 128، 149، 151

،138 ،16 ،15 هورللظ العلماء ةأمناو139، 153، 154، 155، 180، 208

،52 ،38 ،24 ،23 والنصائح المواعظ59، 60، 77، 78، 79، 161، 163،

164، 165

225

المقدسة الكتب في الواردة والتشبيهات الرموز لمعاني فهرس

96)صوره( إسرافيل

42 ،41 ،40 السماء انفطار

95 البعث

42 ،41 الأرض تبديل

99 ،98 الجنة

100 ،97 ،95 ،88 والنشر الحشر

101 ،100 ،98 ،95 ،94 ،88 الحياة

66 الدخان

134 ،133 ،126 ،20 الرجعة

64 ،63 ،62 والغمام السحاب

،87 ،85 ،80 الإلهية المظاهر سلطان88، 90، 91، 102،

103، 104، 106، 108، 109، 111، 112

59 ،58 السماء

،33 ،32 ،31 ،30)ظلمتها( الشمس34، 35، 36، 38، 54، 57

98 الصمم

30 ،28 الضيق

98 العمى

111 ،109 ،88 والفقر الغنى

،34 ،33 ،32 ،31 ،30)ظلمته( القمر35، 36، 38، 54، 57

،118 ،117 ،116 ،19 ،6 الله لقاء119، 142

226

70 ،69 ،68 الملائكة

101 ،99 ،98 ،95 ،94 ،88 الموت

93 والحمل الذئب انسةؤم

99 ،98 النار

،34 ،33 ،32 ،31 ،30)ظلمتها( النجوم35، 36، 38، 54، 56، 57

96 ،90 الصور في النفخ

100 البعث يوم

227

الكتاب في الواردة والأمكنة الأعلام مسرد

أ

73 صوريا ابن

101 جهل أبو

79 الراهب عامر أبو

57الإحسائي( أحمد )الشيخ أحمد

206 ،199 ،141 ،137 ،128 ،124 آدم

205)كتاب( ربعينأال

156)كتاب( العوام رشادإ

96 اسرافيل

75 الفرقان ةأم

،70 ،38 ،27 ،26 ،25 ،24 ،22 الإنجيل76، 77، 99، 111، 126، 168،

180

210 ،194 ،79 البيان أهل

207 أيوب

ب

211 ،194 ،135 ،134 ،114 الباب

74 ربختنص

45 البطحاء

204 ،203 هاشم بنو

210 ،208 ،168)كتاب( البيان

56 لحم بيت

74 ،45 المقدس بيت

111 بيلاطس

ت

،74 ،73 ،19 ،18 التوراة

75، 76، 114، 126، 168

ج

208)مدينة( ير

س

228

206)حديث( جابر

ح

،142 ،107 ،106)الإمام( علي بن حسين190، 196

189)السيد( الترشيزي حسن

188( لا)م حسين

101 الشهداء سيد حمزة

خ

54 ،11 الخليل

142 ،73 خيبر

د

208 ،146 ،22)بغداد( السلام دار

46 داود

207)قوم( الديلم

ر

208)كتاب( الكافي روضة

141 ،57 سلمان

48 سيناء

ش

48 شعيب

198 شيراز

ص

،206 ،203 ،109 ،68)الإمام( الصادق208، 213، 215

11)النبي( صالح

ع

79 يبأ عبدالله

123 العراق

202 ،140 ،138 ،128 ،99)الإمام( علي

189)ملا( البرقاني علي

205 ،203)كتاب( العوالم

229

،22 ،21 ،19 ،18 السلام عليه عيسى24، 46، 49، 51، 54، 56، 57، 70، 77، 98، 100، 109، 111، 126،

128، 134، 168، 180، 207، 214

ف

207)لوح( فاطمة

140 الله رسول بنت فاطمة

73 ،55 ،49 ،48 ،18 ،12 فرعون

ق

72)مهدي( القائم

،123 ،118 ،79 ،35 الكريم القرآن126، 142، 168، 170، 171، 176، 177، 214

111 قيافا

195)كتاب( الأسماء ومقي

ك

57)السيد( الرشتي كاظم

207)كتاب( الكافي

106 كربلاء

155ميرزا( )حاجي خان كريم

79 أشرف بن كعب

45 الكعبة

84)رواية( كميل

ل

111 ،25الإنجيل( )صاحب لوقا

م

57 ،55)قوم( مجوس

،21، 28، 35، 36 الله رسول محمد45، 57، 70، 72، 73، 74، 75،

77، 88، 89، 91، 95، 96، 114، 124، 126، 128، 134، 140،

144، 146،

230

153، 157، 168، 169، 170، 172، 178، 180، 184، 198، 202، 206، 214

48 مدين

25الإنجيل( )صاحب مرقس

50 ،49)العذراء( مريم

208 وهب بن معاوية

،18 ،11 السلام الله( عليه )كليم موسى19، 46، 47، 48، 49، 51، 56، 73،

114، 115، 126، 128، 134، 168، 175، 180، 207، 213

ن

33)دعاء( الندبة

،77 ،74 ،72 ،70 النصارى

114، 202

79 الحارث بن نضر

134 ،14 ،8 نوح

ه

124 ،123 هابيل

50 هارون

10 هود

56 هيريدوس

ي

45 يثرب

56 ازكري بن يحيى

189د( سي )اقا يحيى

25الإنجيل( )صاحب يوحنا

214 ،180( )النبي يوسف

،75 ،74 ،56 ،45 ،20 ،19 ،18 اليهود77، 111، 112، 113، 115، 175،

202

231