This document is posted to help you gain knowledge. Please leave a comment to let me know what you think about it! Share it to your friends and learn new things together.
Transcript
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
.ت املتاحةلفكاك منها باستخدام املوارد واآلليامما جيعلهم غري قادرين على ايرزح شديدو الفقر حتت وطأة القوت غري الطايف ويف الغالب األعم يكـون .وال يستطيع شديدو الفقر التعويل على عامل الوقت، حيث ال تتحسن األمور بصفة عامة مبروره
ال تعمل مناهج التنمية احلديثة بكامل طاقتها لصاحل شديدي الفقر وبالتايل . يف األجيال املتعاقبةاالفقر الشديد مزمنا ومتوارثاإلشراك يعتمد شديدو الفقر بصفة عامة على املؤسسات اخلريية غري الرمسية اليت لديها ما لديها من قواعد و .فذغالبا ما ال تنواألهم من ذلك أن هذا الدعم غري الرمسي غالبا ما ينصب على .بناء على أنظمة معقدة من الدعم منها واالستبعاد يف الربامج
تقدم فترة إغاثـة ماكما أن برامج املساعدة عادة .الص من حالة الفقر الشديد تقدمي القوت الضروري وال يرسم طريقا للخ تتضمن الطعام والنقود أو أيهما ولكنها غالبا ما تركز على حنو أقل هي األخرى على اخلالص من الفقر أي تركز أكثر علـى
2002منذ عـام " BRAC"غالديش جربته جلنة تطوير الريف يف بن ا مبتكر ا يتضمن هذا البحث منهج .احلاجات العاجلة من اجتارب تنفيذ هذا املنهج والبحوث اليت أجريت لتقييمها، تعلمنا عدد من خالل و. لرسم طريق للخالص من الفقر الشديد
.الدروس الرئيسية للتفكري بطريقة أوسع يف التعامل مع قضية الفقر الشديد
.مج األفريقي يف جلنة تطوير الريف يف بنغالديشإمران ماتن هو مدير قسم البحوث والتقييم يف الربنا
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
ملاذا تتخلى عنهم املناهج احلالية؟ : شديدو الفقر-1 فسبل عيشهم اليت تتكـون .معظم دخوهلم على الطعام، غري أنه ال يفي باحتياجام من السعرات احلرارية ينفق شديدو الفقر
من مزيج من األنشطة اليت حيصلون مقابلها على دخول ضئيلة للغاية ال تدر دخال كافيا للحصول على طعام كاف، حيـث فحياة شديدي الفقر تتضح فيها حقائق يومية مؤداها الكفاح 1.غالبا ما تكون تلك األنشطة مومسية وال ميكن االعتماد عليها
ويؤدي سوء التغذية . من أجل احلياة ببطون نصف مملوءة ويف بعض األحيان ترك وجبات كاملة، وال سيما يف موسم اجلوع معرضة ضعيفة و بل إىل معيشة هشة وبالتايل املترتب على ذلك إىل نسبة عالية من انتشار األمراض والضعف العام يف الصحة
.للمخاطر
ويؤدي ضعف صحة األمهات وسوء التغذية إىل ميالد أطفال مصابني بـسوء .وهذه الدائرة املفرغة متتد عرب األجيال املتعاقبة .التغذية، يبدءون حيام مبصاعب نفس بدنية، وهو ما يؤدي إىل نتائج عكسية ال سيما مع حدة احلرمان الذي يعانون منـه
.طفال امللتحقون باملدارس فغالبا ما يعانون من سوء التغذية واجلوع ويتخلفون عن الدراسة وأخريا يتركوا كليـة حىت األويـرجح .بقدر من التعلـيم بأي ال متتلك أية أصول أو تتمتع واليت وهؤالء األطفال ينضمون إىل فئات العمالة غري املاهرة
.قر املفرغة عندما يكربون ويكونون أسرابالطبع أن يواصلوا الدوران يف حلقة الف
الفقر الشديد، وال سيما يف جنوب أسيا، له طابع مميز؛ فكثري من األسر شديدة الفقر تعوهلا سيدات بعد أن ترملن أو هجرهن رات مترمالت أو مهجورات من أجيال خمتلفة؛ فالبنات املهجو تويف بعض األحيان، تتكون هذه األسر من سيدا .2أزواجهن
.ويشكل ذلك هيكال جغرافيا بالغ اهلشاشة .يلحقن بأمهان املترمالت، وغالبا ما يصحنب أطفاهلن الذين يف حاجة للرعاية
فغالبا ما يتمتع شديدو الفقر بأصول اجتماعية حمدودة، وهو سبب عدم دجمهم كأعضاء يف جمموعات متويـل أصـغر ذاتيـة مـزيج مـن عبارة عن وهي –ميلك شديدو الفقر األرض اليت يقيمون عليها أكواخهم ويف كثري من األحيان ال .3االختيار
فهم يعيشون على .األشياء شديدة اهلشاشة اليت يأيت معظمها من عناصر ملقاة هنا وهناك واليت جيمعوا وحيصلون عليها جمانا إىل أن تصبح معيشتهم اليومية مرتبطـة بعمـق ، مما يؤدي من األغنياء ، وهم غالبا أقرباء من يقدمون هلم يد املساعدة أرض
هذا من أسباب استبعاد هذه األسر من قوائم األسر، حيث يعتـربون 4.باهلياكل احمللية من املساعدة واالعتماد على اآلخرين .األسر الفرعية ملن يساعدوم
من إمجايل دخوهلم على الطعام وال يستطيعون احلصول على % 80، حيث عرفهم مبن ينفقون "ultra poor"هو أول من استخدم لفظ شديدي الفقر) 1983( كان ميشيل ليبتون 1
.من احتياجام من السعرات احلرارية% 80ة لزوجها تطلق العنان للوقوع يف براثن الفقر الشديد وهي عملية هيكلية وهلا عالقة بضعف املرأة ووضعها القانوين الضعيف وعجزها عن محاية مـستحقاا املاليـة يف فعملية فقد املرأ 2
Green andانظر . أا جزء ال يتجزأ من مواجهة الفقر الشديدوهكذا تبدو قضية اإلصالحات املناصرة للمرأة ومتكينها على جدول أعمال القضايا اهلامة كما. املمتلكات والنفقةHulme (2005)لالطالع على تفاصيل هذه املناقشات .
Besleyو، Ghatak (1999)، وStiglitz (1990)انظر مـثال . هناك كتابات هامة حول مسألة أثر األقران يف التمويل األصغر فيما يتعلق باالختيار واملراقبة وحوافز السداد3(1995) ،Morduch and Aghion (2005).
).Wood )1999انظر 4
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
) أي الفقراء حتت خـط الفقـر األدىن (الفقر التايل يبني الفروق يف بعض املتغريات الرئيسية بني شديدي ) 1(واجلدول رقم وفقا ملسح إنفـاق الـدخل األسـري يف ) أي الفقراء حتت خط الفقر األعلى ولكن فوق خط الفقر األدىن (ومعتديل الفقر .2005بنغالديش لعام
االختالفات الرئيسية بني جمموعات الفقر ):1(اجلدول
اللةدلا ال يوجد فقر متوسط فقر مدقع %1 <5.4 8.2 9.8 ) األسرمن(% ال توجد أرض
%1 <33.3 45.0 50.3 ) من األسرة(% أرض عشرية 10 %1 <0.1 0.3 0.5 يف كل األسرة متوسط العمل الزراعي اليومي
%1 <0.2 0.4 0.4 اليومي يف كل األسرة متوسط العمل غري الزراعي
%1 <10.7 8.1 10.8 أسر تعوهلا سيدات %1 <56.6 31.6 21.7 ) عاما14أكرب من (يم ابتدائي لكل أسرة حاصلني على تعل% %1 <60.4 39.4 29.7 ) سنوات6 يف كل أسرة، أكرب من %(أميون
HIES 2005 :املصدر
املتداخلة من القيود وأشكال احلرمان جتعل شديدي الفقر خمتلفني هيكليا عن الفئات األخرى مـن صايف ناتج هذه اموعة
فهذا االختالف اهليكلي قد شرح على حنو مالئم .5الفقراء؛ فال يقتصر األمر على أم أفقر من اآلخرين بل يتعدى األمر ذلك : لشديدي الفقراملوجه ) BRAC( جلنة تطوير الريف يف بنغالديش يف القصة التالية اليت روا سيدة فقرية اختارها برنامج
الفقراء اآلخرون أيضا يعانون من حني آلخر من عقد أخـرى، –التداخلحنن نعاين من عقد بالغة "
ففي حالتهم تستطيع بسهولة أن جتد مصدر العقدة وتفعل شـيئا ...ولكن عقدهم أبسط من عقدنا ".وغالبا ما يؤدي شد أحدها عبثا إىل زيادة تعقيدها...عديد من املصادرولكن عقدنا هلا ال ...حللها
أنه عملية صامتة ختالف احلرمان احلـاد يف –الفقر الشديد حرمان صامت ف .ولكننا غري متعجلون يف مواجهة الفقر الشديد
منة هلذا الفقر وأيضا صـمت االنـزالق رمبا أن الطبيعة املز .حاالت ااعة أي سوء التغذية املزمن، ولكن ليس املوت جوعا وغالبا ما يتسم شديد الفقر، الذي .6ن يف اإلخفاق يف جذب االهتمام السياسي والشعيب به ا مها املتسبب ةالشديدته واستمراري
Appleton (2001) انظر 5 .Hossain (2005)كما توجد نسخة موجزة وشهرية من مناقشاا يف. لالطالع على حبث مفصل حول رؤية الصفوة للفقر يف بنغالديش Hossain (2005)انظر 6
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
املقارنة يعتمد على املساعدة اخلارجية ويعجز عن املشاركة الكاملة يف التيار االقتصادي السائد واألنشطة التنموية، بالضعف ب الفقر خـارج دائـرة يكما أن هذا الغياب للصوت والتمثيل يعين أيضا أن شديد .باآلخرين فيما يتعلق بالدخل املصاحب
يف مثل حاالت املظاهر اخلريية وتوزيـع بالنواحي السياسية احمللية إال ون الفقر ال يهتم وفشديد .الضوء من الناحية السياسية .العطايا على العامة
فهذا املناطق تعـاين مـن .لبا ما يعيش الفقراء يف مناطق أكثر فقرا، وقد تقع هي األخرى يف حبائل الفقر يف املنطقة ذاا وغا
اخنفاض النمو االقتصادي نظرا لصعوبة اخلروج من عنق الزجاجة من الناحية التكنولوجية أو من ناحية البنية التحتية أو كـال ومن الناحية السياسية غالبا ما تعاين تلك املناطق من التهميش .ة الفقر مبا يف ذلك الفقر الشديد الناحيتني، مما يؤدي الستمراري
.واإلخفاق يف تعبئة الدعم السياسي الالزم خللق استثمار صحيح واسع النطاق يهدف إىل االرتقاء ذه املناطق
حتت خط الفقر بقليل اسـتثمارا هم عل استهداف من التركيز على احلد من نسبة السكان الذين يعيشون يف فقر جي شيوع إن كما يتطلب تعقيد هيكل القيـود .7 من حيث التكلفة إىل حد بعيد، باملقارنة باستهداف من هم حتت خط الفقر بكثري فعاال
وقـد .هات منسقة إىل حد كبري تبذهلا جمموعة متنوعة من األطراف الفاعلة على جمموعة من اجلب االيت ختلق شدة الفقر جهود وبالتـايل غالبـا مـا ختفـق .يتكلف ذلك كثريا، بل قد يعاين من شكوك حول حتقيق النتائج نظرا لإلخفاق يف التنـسيق
وهـو –تصبح تكلفة تنظيمهم ومع ظروف احمللية وحدة احلرمان الذي على شديدي الفقر أن يعانوا منه يف حيام اليومية، أما التمويل األصغر، الذي أصبح نقطة بدء . حتديا كبريا هي األخرى–املبدأ األول يف أنشطة تطوير املنظمات غري احلكومية
فشديدو الفقـر خيفقـون يف .شهرية وفعالة لتنظيم الفقراء، فال ميثل شيئا ميكن أن يستفيد منه شديدو الفقر منه على الفور تفادة من الزيادة يف القوى الشرائية، مع التحسن يف املعرفة والثقة الذين يضافان إىل الفقرية اليت تـشارك يف جمموعـات االس
ليس فقط من االستفادة املالية، بل أيضا من خدمات أخـرى تقـدمها أو احلاصل وبالتايل، فاالستبعاد .التمويل األصغر هذه .دينتيسر احلصول عليها مؤسسات اتمع امل
وبالتايل تتطلب فعالية املناهج اليت ينبغي أن يتبعها شديدو الفقر تعدد نقاط البدء، حبيث تعمل مجيعها معا، على األقل لـبعض
التمويل األصغر يكمن يف إمكانية عمله ) وتقيد(إن مجال .الوقت قبل إمكانية االستفادة من منهج واحد مثل التمويل األصغر .عينة على حنو مستقل إىل حد بعيد، مما يتطلب قليل من اهودات املنسقة يؤديها عدد من األطراف الفاعلة وزيادته بنسبة م
. اليت يعانون منهاقدالعداخل وتعترب هذا النقطة هي النقطة احلرجة، مع ت
. Lipton and der Gaag (1993)انظر 7 . هذا اهلاجس مع القياسات التقليدية لألثر اليت ميكن إرجاعها إىل خمرجات خاصة باملؤسسة، هو نفسه عائق أمام التنسيق والكفاح من أجل تضافر اجلهود8
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
ـ على الرغم من أمهيته البالغة، ال هو منهج، املنهج السائد يف احلد من الفقر املوجهة إىل شديدي الفقر هو نقل الغذاء، و وفر يعادة ما تكون هذه الربامج مقيدة بقيود زمنية وتنفذ مرة واحدة ويتغري موقف سبل املعيـشة و .سوى أمن غذائي قصري املدى جممعة لعمليات التدخل وتنفيـذها علـى مزمن املمكن عمل حو .ن يستفيدون منها يتغري ببطءاإلمجايل وحجم التوقعات مم
هل ميكن البدء .مراحل حىت يتمكن من يستفيدون منها أن يقفوا على أرض صلبة ملواجهة التحدي املتمثل يف حتسني أرضهم التدريج، مثل التمويل األصغر؟ هذه بعض األسـئلة يف عملية متكن هؤالء الناس من مواجهة حتدي استخدام أدوات سوقية ب
.اليت حفزت على تنفيذ مناهج جلنة تطوير الريف يف بنغالديش يف برامج التطوير املوجهة لشديدي الفقر
9التطور والبيان ):IGVGD( برنامج التنمية من أجل إدرار الدخل للمجموعات الضعيفة -2-1
، بدأ الربنامج العاملي للغذاء التابع لألمم املتحدة برنـامج تغذيـة الفئـات 1974بنغالديش يف يف أوائل ااعة اليت ضربت وكان الربنامج يسعى حنو احلد من انعدام األمن الغذائي ملاليني من األسر اليت تعاين من الفقر املدقع عـن ). VGF(الضعيفة
وحيدد برنامج األغذية العـاملي . ابة مشروع حلماية سبل املعيشة وكان الربنامج مبث . طريق تقدمي كمية من القمح ملدة عامني وخيصص بطاقات ) شخص275.000وهي وحدات إدارية تضمن يف املتوسط (انعدام األمن الغذائي يف مستوى األبازيالت
، اتصلت جلنة تطوير الريف يف بنغالديش بربنامج األغذية العاملي لتصبح شريكا يف برنامج تغذيـة الفئـات 1985يف عام أنه من غري املرجح أن تـسد –ء من جلنة تطوير الريف يف بنغالديش على األقل يف بعض أجزا -وكان يسود توقع .الضعيفة
.إلشراك الفقراء" نقطة بدء"برامج التمويل األصغر حاجات شديدي الفقر وكانت تبحث عن
لألكثر فقرا، وكانت متثل دافعا قويـا " مساحة تنفس "تربعات القمح كانت توفر أن فهمت جلنة تطوير الريف يف بنغالديش سعت جلنـة ف .لتفاعل مع وكاالت التنمية، ولكنها كانت تتشكك يف قدرة هذه التربعات على القضاء على الفقر املزمن هلم ل
تطوير الريف يف بنغالديش إىل دمج اإلغاثة الغذائية مع برنامج التدريب على املهارات، خللق قاعدة لتحسنب دخول األسر يف كة أن تقدم مدخرات منتظمة تتكون من حفنة من السنتات خالل فتـرة املشارِعالوة على ذلك، كان على األسر .املستقبل
وافق كل من برنامج األغذية العاملي وجلنة تطوير الريف يف بنغالديش علـى .إغاثتهم الغذائية لتكوين مبلغ إمجايل لالستثمار من حامالت بطاقات تغذيـة 750ت لعدد جتربة هذا الربنامج التجرييب وعلى تركيز التدريب على إنتاج الدواجن واخلضروا
عـن طريـق " مـن الفقـر اخلالص" شهرا، حثت السيدات على 24يف اية الربنامج الذي استمر ملدة .الفئات الضعيفة
Matin and Hulme (2003)معظم هذا القسم مقتبس من 9
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
املنتظمة وعلى أن يصبحن مؤهالت للحصول على االئتمان األصغر، والرعاية الصحية والوعي القانوين " املؤسسات القروية "للحد من " خطوتني اذ" اللجنة تضع منوذجا تفعليا كان .10اخلدمات اليت تقدمها جلنة تطوير الريف يف بنغالديش وغريها من
.الشديدالفقر
تلـك للحد من الفقر بوصفه عملية مكونة من خطوتني حلماية سبل املعيشة وتعزيز –) IGVGD( منوذج ):1(الشكل . السبل
وقد خلصت دراسة أعدا جلنة تطوير الريف يف بنغالديش إىل أن دخل النـساء .نامج التجرييب مشجعة كانت نتائج هذا الرب
وقد انضم إىل برنامج التنمية الريفية التابع للجنـة .زاد بصورة ملحوظة وأن هذا الدخل اإلضايف ختطى قيمة تربعات القمح . يستفدن من االئتمان األصغر وخدمات التنمية االجتماعية من النساء، وكن % 80تطوير الريف يف بنغالديش ما يقرب من
يفوقد كان ذلك أفضل بكثري من برنامج تغذية الفئات الضعيفة اليت خلصت تقييماا إىل أن معظم املـشاركات فـشلن .اخلالص من دائرة الفقر الشديد
ونتيجة لذلك، .شة ميكن أن تستخدم لبدء تعزيزهاوقد أوضحت هذه التجربة أن املدخالت اليت وجهت حنو محاية سبل املعي
حولت احلكومة وبرنامج األغذية العاملي برنامج تغذية الفئات الضعيفة إىل برنامج لالرتقاء بالفئات الـضعيفة 1987يف عام )VGD .( ـ د دخـل كما توصل إىل اتفاق مع جلنة تطوير الريف يف بنغالديش لتوسيع املشروع التجرييب إىل برنامج تولي
وغالبا ما . هي نواة أنشطة جلنة تطوير الريف يف بنغالديش التنموية على مستوى اتمعات احملليةVOsعروفة اختصارا بـ امل) Village Organisations( املؤسسات القروية 10
ورات يف حقوق كما جتتمع تلك املؤسسات حلضور د. فقرية جيتمعن أسبوعيا لسداد قروضهن40 إىل 30تتكون املؤسسات القروية التابعة للجنة تطوير الريف يف بنغالديش من عدد تقوم جلنة تطوير الريف يف بنغالديش حاليا بتنفيذ براجمها التنموية من خالل عدد يزيد . اإلنسان والتعليم القانوين وحلضور ندوات صحية واملشاركة يف برامج احتادية للتنمية االجتماعية
. مؤسسة تنتشر عرب أرجاء بنغالديش170.000عن
دخل االستهالك/األسر
علىالفقر األط خ
)الفقرتوسطو م(
الفقر األدنىط خ
شديدقر ف
قتالو
الغذائيةلمساعدات ا
دريبت هاراتم أصغرمويل ت
لمؤسسات لالنضمام ا جنةللالقروية التابعة
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
وقد استفاد من الربنامج أكثر مـن . وقد زادت األرقام زيادة كبرية منذ ذلك احلني ) IGVGD(لالرتقاء بالفئات الضعيفة .مشاركات نشطات فيهك من حاملي البطاقات 200.000 وما يقرب من 2006 مليون أسرة حبلول عام 2.2
فعلي سبيل املثال، يف عام ). Matin ،2002انظر ( يف تطور مستمر ومل يؤد هذا التوسع إىل حتقيق الرضاء بل كان الربنامج
أوضح الفريق امليداين أن خالل فترة عضوية الربنامج، مل يستطع كثري من النساء شراء وتربية سوى دجاجة واحدة يف 1989تدريب؟ وقـد أدى هـذا إىل الن ملاذا متنح القروض للمشاركات يف الربنامج مبجرد إمتامه.كل مرة بسبب انعدام رأس املال
ـدف – االئتمان األصـغر –) IGVGD(برنامج توليد الدخل لالرتقاء بالفئات الضعيفة وضع إىل آخرإضافة عنصر تسريع عمليات تعزيز سبل املعيشة واخلالص من الفقر الشديد للوصول إىل برامج جلنة تطوير الريف يف بنغالديش من أجـل
50 قُدم للمشاركات يف الربنامج يف عامهم األول مبالغ ائتمانية صغرية، بلغ متوسطها أقـل مـن وبالتايل، . متوسطي الفقرقاعدة برنـامج توليـد ) منح الغذاء والتدريب على املهارات واالئتمان األصغر (هذا املنهج الثالثي كان وقد .دوالر أمريكي
. منذ ذلك احلني) IGVGD(الدخل لالرتقاء بالفئات الضعيفة
11القيود والتحديات 2-1-1
من املستفيدين من الربنامج إىل برنامج التمويل األصغر املنتظم لـدى جلنـة % 80وعلى الرغم من ذلك انضم ما يقرب من يستطعن االستمرار يف عضويتهن يف بطاقات نفقط منه % 70تطوير الريف يف بنغالديش، وقد خلصت دراسة طولية إىل أن
.Hashemi, 2006(12(الثالثة وام عاألالتغذية بعد خيفقون يف ) IGVGD(من املستفيدين من برنامج توليد الدخل لالرتقاء بالفئات الضعيفة % 40وهذا يعين أن أكثر من
وقد توصلت الدراسة نفسها إىل أن املتخلفني من املرجح أن يكونوا يعانون من هياكل اجتماعية سكانية . بدء عملية اخلالص املرأة العائلة لألسرة اليت ليس لديها ذكر بالغ يعمل يف األسرة أو تعاين من مرض مزمن أو كال األمرين معا، وما أي -هشة
ملاذا حيدث هذا؟ولكن .إىل ذلك
فالربنامج عبارة مـن . مها جزء من املشكلة ) IGVGD(إن تنفيذ وحوكمة برنامج توليد الدخل لالرتقاء بالفئات الضعيفة وجيب التفاوض علـى .و جلنة تطوير الريف يف بنغالديشحكومية برنامج بطاقات التغذية و عدة وزارات من شراكة بني
ويتطلب ذلك ما يقرب من ستة أشهر، وهذا يعـين أن .بني األطراف) تتألف من عامني (جهات اتصال جديدة يف كل دائرة ير الريف يف بنغالديش، مثل األنواع املختلفة من التدريب وادخار مجيع مكونات عملية التنمية يف الربنامج املقدم من جلنة تطو
شهرا، وهي مهمة متثل حتـديا 18وتقدمي االئتمان هلذا العدد الكبري من املستفيدين يف مجيع أرجاء البالد جيب أن تتم خالل
(Matin and Yasmin, 2004)دت يف هذا القسم مقتبسة من حبث أقدم بعض املناقشات اليت ور 11ويعتمد ذلك على بيانات . نستخدم ثالثة أعوام من عضوية التمويل األصغر املنتظمة بوصفها وسيطا للحصول على مقدار من سبل العيش املستدامة أي املستوى األساسي للخالص12
.(Husain, 1998)حتليل تقييم أثر التمويل األصغر
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
سي من املنـهج غـري متبـادل حيث إن اهلدف األسا م؛وهذا يؤدي إىل مزيد من تثبيط اهلم .كبري للغاية يف أفضل الظروف ومفهوم على حنو كاف بني األطراف املختلفة، مما يؤدي إىل انعدام التنسيق الفعال واإلستراتيجية املشتركة، وتكون الـضحية
يؤدي أسلوب حل املشاكل اليومية اإلجرائية منها والتنسيقية إىل ترك مساحة صغرية .ن أنفسهم والكربى لذلك هي املستفيد اخلالص من الفقر، مثل جودة التدريب وبناء الثقة والتماسك بني املستفيدين من تزيد من احتماية اية الواجبة ملسائل لبذل العن
إن جودة الربنامج تعين شيئا أكثـر بالنـسبة .برنامج توليد الدخل لالرتقاء بالفئات الضعيفة، واملتابعة واإلشراف والتدريب .ملعظم الفئات الضعيفة
عمـل املمثلني املنتخبني حمليا الذين يلعبـون دورا رئيـسيا يف .قتصاد السياسي للربنامج من املوضوعات املهمة كما كان اال
من االختيار إىل اإلشراف على توزيع القمح إىل ترتيب أماكن عقد التدريب إىل التفاعالت على مستوى اتمـع (الربنامج .ن من اخلالص من الفقـر الـشديد مكّ يوزع املساعدات وليس برناجما ي اناجميرون الربنامج بوصفه بر ) احمللي مع املستفيدين
دف داخلي هو تأكيد (فبالنسبة هلم، ليس من املفاجئ أم يرون مشاركة جلنة تطوير الريف يف بنغالديش يف هذه األنشطة كما هو احلال يف حاالت التـداخل ) راختيارهم وتوزيعهم على حنو يتسم بالرتاهة وأيضا بناء قدرام على اخلالص من الفق
غالبا ما يعتنون بأشكال خمتلفة املستفيدون الذين يعتمدون على اجلهات املنتخبة حمليا .ويف أوقات يسودها درجة من العدائية الـضعيفة، االقتصاد السياسي احمللي لربنامج توليد الدخل لالرتقاء بالفئاتف .م باملقارنة بلجنة تطوير الريف يف بنغالديش
.يف التنمية واخلالص من الفقر الـشديد مع املنهج املتوقع القائم بشكل كبري على اإلغاثة واألعمال اخلريية، يؤدي إىل التوتر .يف جدول األعمالالدائر مرة ثانية، أكثر الفئات الضعيفة يف املستفيدين من املرجح بدرجة أكرب أن يعانون من هذا الصراع
.ن من التأثري السليبوبالتايل يعانو
وبعيدا عن قيود التنفيذ، مل يركز تصميم برنامج توليد الدخل لالرتقاء بالفئات الضعيفة تركيزا كافيا على التحدي الرئيـسي بدون تناول تلـك ف .وهو تناول القيود االجتماعية والسلوكية اليت تؤدي إىل إعادة إنتاج بيئة ال توفر التمكني لشديدي الفقر
وضوعات سواء على مستوى الفرد أو اتمع احمللي، يكون من غري الراجح أن حيدث التغري املطلوب يف الفكر من تـصور امل .برنامج توليد الدخل لالرتقاء بالفئات الضعيفة باعتباره برنامج إغاثة قصري املدى إىل فرصة للخالص على املدى البعيد
فكرة استخدام أي حتويل قصري املـدى باعتبـاره نقطـة من املرجح أن تفشلوالتوقع، وبدون هذا التغيري اهلام يف التصور
.انطالق للتغيري املستدام يف معيشة شديدي الفقر ذاا
اعتمد منهج برنامج توليد الدخل لالرتقاء بالفئات الضعيفة كثريا على املخرجات واألنشطة بغية تقوية األبعـاد االقتـصادية ثقة بني شـديدي الوملثل هذه النماذج غرضها، وهو تنمية اإلدراك و .تتضمن منوذجا عمليا للخالص من الفقراملعيشة، ومل
، مع تسهيل ذلك عن طريق البيئة املمكنة اليت تـشمل الفقر أنفسهم، بأن التغلب على الفقر الشديد ممكن يف املستقبل املنظور و أساس جنـاح هـذا هلالقائد األساسي خلطة اخلالص من الفقر هم احمللية إن جعل شديدي الفقر وجمتمعام .اتمع احمللي
.املنهج
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
لقد وضعت الدروس املستفادة من برنامج توليد الدخل لالرتقاء بالفئات الضعيفة البذرة داخـل جلنـة تطـوير الريـف يف لقد لعب فجر األلفية اجلديدة واإلعالن على األهداف اإلمنائية .فاءة للتعامل مع الفقر الشديد بنغالديش لتطوير منهج أكثر ك
فقد بدأت العمل على إجياد .وضع اللجنة ألعماهلا بلأللفية واليت كان من ضمنها القضاء على نصف الفقر، دورا يف التعجيل .2001ديش يف منهج أكثر مشوال لشديدي الفقر يف املناطق الريفية من بنغال
.وكانت املهمة األوىل هي مراجعة املعارف احلالة اليت مت التوصل إليها حول الفقر الشديد إضافة إىل خربات وجتارب اللجنة
البحوث اليت تسلط قلّت تلك وكانت املفاجأة أنه بعيدا عن البيانات اليت وفرا الدراسات املسحية اليت أجريت على األسر، ناهج حمددة املعامل ميكن لقسم البحوث والتقييم لدى جلنة تطـوير مبجرى حبث دقيق أوقد . ظاهرة الفقر الشديدالضوء على
وقد وجـدت هـذه الدراسـة .13الريف يف بنغالديش استخدامها لتنفيذ حبوث على املستوى القومي حول شديدي الفقر(Halder, 2004) من الفقر الشديد، حيث تتركز يف جوانب معينة مـن من األسر الريفية تعاين% 25 أن ما يزيد عن
.14البالد، وال سيما يف الشمال الشرقي ومناطق تشا وهاور
وقد توصلت الدراسة إىل أن عمليات التنمية احلالية ال تستهدف شديدي الفقر وأا تعتمد اعتمادا كبريا على الدعم احمللـي أما برامج السالمة االجتماعية .عتمد عليها الجتماعية، وأا منقوصة ومقسمة وال ي واملساعدة لتقدمي أنواع خمتلفة من احلماية ا
أمـا النتيجـة .احلكومية فتتسم بعدم الكفاية فيما يتعلق بالتغطية وتعاين من طائفة من الصعوبات املتعلقة باحلوكمة والتنفيذ فالصدقة، كما قالوا، .يدون املساعدة وليس الصدقة األكثر استبصارا للدراسة فكانت إيضاحها أن شديدي الفقر أنفسهم ير
.مل توفر هلم سوى قليل من املساعدة طويلة األجل والالزمة لتخطي الفقر الشديد الذي يعانون منه
وبناء على هذا البحث، واملشاورات امليدانية املتعمقة اليت أجريت مع كثري من اموعات، مبا يف ذلك شديدي الفقر، وأفراد تمع احمللي واحلكومة احمللية واملنظمات غري احلكومية، و العاملني يف جلنة تطوير الريف يف بنغالديش، أعد اقتراح مفـصل ا
وقد حصل االقتراح يف النهاية على املوافقة على التمويل من جمموعة احتادية مـن اجلهـات . وقدم للعديد من اجلهات املاحنة استهداف شديدي الفقر، استهداف : احلد من الفقر مواجهة قيود "وكان عنوان الربنامج . 15 2001املاحنة قبيل أواخر عام
مـن 100.000دف مساعدة 2002رحلة األوىل ملدة مخس سنوات يف عام امل وقد بدأ (CFPR)" القيود االجتماعية
ككيان مستقل يف إطار جلنة تطوير الريف يف 1975 يف عام (BRAC-RED)أسست جلنة تطوير الريف يف بنغالديش قسم البحوث والتقييم التابع هلا واملعروف اختصارا بـ 13
www.brac.net/research: غالديش، زر العنوان التايلحول قسم البحوث والتقييم التابع للجنة تطوير الريف يف بناملعلومات للحصول على مزيد من . بنغالديش . أما اهلاور فعبارة عن مسطحات مائية حولية ضخمة. الشار عبارة عن قطاع من األرض نشأ من خالل قاع النهر بعد ترسب وتراكم الطمي والغرين14 . مكتب فرعي3000بكة من تعمل جلنة تطوير الريف يف بنغالديش يف مجيع أرجاء بنغالديش مستعينة بش15
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
البالد بغية حتسني معيشتهن عن طريق من األحياء املصابة بانعدام األمن الغذائي يف 15شديدات الفقر وأسرهن ممن يعشن يف . ميكنهن من احلصول على خدمات التنمية بفعاليةاإجراء تغيريات إجيابية اقتصادية واجتماعية وتطلعية، مم
األول تلك العمليات املوجهـة –من نوعني واسعني من عمليات التدخل ) CFPR(احلد من الفقر مواجهة قيود يتألف والثاين تلك العمليات املوجهة للهياكل والعمليات األوسع اليت ") اإلنزال"ويطلق عليها (وجه اخلصوص لشديدي الفقر على
برنامج الــ عرض ذه الطريقة كان وصف مغزى االستراتيجية الثنائية يف "). اإلبعاد"ويطلق عليها (تؤدي إىل توليد الفقر CFPR.
عن طريق تطـوير أدوات جديـدة تتعلـق " انزالية"ديش عمليات تدخل يتضمن جدول أعمال جلنة تطوير الريف يف بنغال ولكنه يتضمن أيضا التعامل مع القيود االجتماعية السياسية اليت جتعل الفقراء، مبا يف .باستراتيجيات معيشة أسر شديدي الفقر
هي اليت تقف وراء استبعادهم إن هذه العيوب اهليكلية .ذلك شديدي الفقر ال صوت هلم، وضعيفي التمثيل وغري مسموعني جدول أعمال جلنة تطوير الريف يف بنغالديش إىل تقوية األصول االجتماعيـة كما يرمي .من طائفة من اخلدمات األساسية
عن طريق توفري قاعدة مؤسسية داعمة متنح الفقراء صوتا، ومناصرة فعالـة وذلك السياسية للفقراء، وال سيما النساء منهم، االجتماعية السياسية القيود جدول األعمال، ملواجهة تلك " دفع"وهذا هو ما نطبق عليه . ضمان مساع صوم للمساعدة يف
إن الغرض الرئيسي من هذا الربنامج هو اقتراح األدوات .وهي اال الرئيسي الثاين املطلوب فيه اتباع أدوات جديدة للتدخل .فع وإنزال احلدود يف جدول أعمال احلد من الفقر أي د–اجلديدة للتدخل ملواجهة هذين االني
الفقر، استهداف شديدي الفقر، استهداف مواجهة قيود احلد من "يف برنامج " اإلنزال"نركز يف هذا البحث على مكونات
ويقوم تصميم الربنامج على منوذج ذي مراحل من اخلطوات املتعاقبة من األنشطة اليت ترمي إىل حتقيق التحسن املـستدام يف .ر ملراحل الربنامج، يتبعه جدول يلخص احلجج الداعمة ملختلف مكوناتهواآليت عرض يف شكل صو .معيشة شديدي الفقر
)CFPR(أو " احلد من الفقرمواجهة قيود " مكونات برنامج ):2(اجلدول
الغرض املكون االستهداف الفعال ملن يعانون من الفقر املدقع تهداف متكاملةمناهج اس
بناء قاعدة اقتصادية من األصول نقل األصول لتوليد الدخلالتدريب على توليد الدخل وعقد لقاءات منتظمة لتنـشيط
املعلومات اخلاصة به
ضمان احلصول على عائد جيد من األصول املنقولة
ضمان احلصول على عائد جيد من األصول املنقولة يات املشروعاملتابعة الفنية لعمل ضمان احلصول على عائد جيد من األصول املنقولة توفري مجيع مدخالت الدعم للمشروع
مصروفات شهرية
تقليل نفقة الفرصة البديلة يف العمليات اخلاصة باألصول
الدعم الصحي
تقليل األمراض املكلفة
جتماعيةالتنمية اال
املعرفة والوعي باحلقوق والعدالة
الدعم من الصفوة يف اتمع احمللياحلصول على
خلق بيئة توفر التمكني
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
.فيما يلي وصف موجز لألنشطة الرئيسية املختلفة للربنامج والدروس املستفادة منه : استهداف شديدي الفقر3-2
سبب أمهية حسن االختيار ألي برنامج منح، بل أيضا نظرا لعملية ومغزى التعبري هذه هي اخلطوة احلرجة األويل، ليس فقط ب عن الفئة املستهدفة من الربنامج، وهي خطوة جوهرية يف خلق تفاهم مشترك حول منهج الربنامج ومغزاه إمجاال لطائفة واسعة
منهج استهداف مبتكر ميـزج بـني ) CFPR( وضع برنامج الـ ).منفذي الربنامج واتمع احمللية (من أصحاب املصلحة . خمتلف الطرق والعمليات، واليت جيدر بياا بشيء من التفصيل
إن اختيار األحياء وتقسيماا الداخلية اليت يعمل فيها الربنامج قد مت بناء على خرائط الفقر املساحية يف بنغالديش اليت وضعها
ومبجـرد . ملعظم املناطق اليت تعاين من انعدام األمن الغذائي يف البالد ) CFPR( وقد وجه برنامج .برنامج األغذية العاملي اختيار منطقة ما، كان يتخذ قرار ينص على إجراء مشاورات بني جلنة تطوير الريف يف بنغالديش و العاملني يف مكتبها احمللي
.16لتحديد الوحدات األصغر يف عمليات الربنامج
جمموعة مـن املؤشـرات كان جيري يف بادئ األمر حتديد ة عن الفقر والبحوث اخلاصة باللجنة، وبناء على البيانات املتوفر أظهرت املناقشات الداخلية والبحوث اليت أجريت يف .البسيطة والقابلة للتحقق من صحتها، واليت هلا عالقة كبرية بشدة الفقر
اطق اليت كان من املقرر للربنامج أن يعمل ومل يكن من املرجح كثري من املنظمات غري احلكومية تعمل يف املن فيهاهذا الصدد الذين كانوا سيستحقون االستفادة من الربنامج، كانوا أعضاء من ذي قبل يف تلك املنظمات غري ،أن قطاعا من شديدي الفقر
تأكيد على عـدم وجـود وبغية ال .احلكومية، أو حيصلون على الدعم من بعض برامج السالمة االجتماعية التابعة للحكومة .أيضامنه ولكن شروط االستبعاد اإلشراك يف الربنامجتداخل، تقرر أال تقتصر شروط االستحقاق يف الربنامج على شروط
.التايل) 3(وملخصها يف اجلدول رقم . مكتب فرعي3000تعمل جلنة تطوير الريف يف بنغالديش يف مجيع أرجاء بنغالديش مستعينة بشبكة من
معايري االختيار ):3(دول اجل
معايري اإلشراك
معايري االستبعاد
تكون قادرة حبيث امرأة بالغة يف األسرة عدد ال يقل عن من الناحية البدنية
أعشار من األرض10أسرة هلا أقل من
.ال ينبغي أن تشارك األسرة يف برامج التمويل األصغر
لعمـل امرأة بالغة تكسب قوـا بالتـسول أو ا .باليومية أو العمل يف املنازل
. مشلت املفوضية األوربية، ووزارة التنمية الدولية الربيطانية، ووكالة التنمية الدولية الكندية، ونوفب، وبرنامج األغذية العامليCFPR أول مرحلة من إحتاد ماحني برنامج الـ 16
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
.أطفال يف سن املدرسة ولكنهم غري ملتحقني ا .ال يوجد ذكر بالغة يف األسرة
ـ ج البحوث احلديثة اليت أجريت على الفقر تؤكد تعدد أبعاده ومواصفاته الضمنية، ومل يكن من ادي من الناحية العملية دم
من املهم احلفاظ على درجة مـن .هذه السمات يف شروط االستحقاق الرمسية دون حتويلها إىل مسات ال ميكن التحكم فيها ولكن بدون احلساسية جتاه هـذه .املعايري عندما يكون من املقرر لربنامج ما أن يصل لعدد كبري من الناس يف مناطق متنوعة
وإجـراء تقرر أن تكون اخلطوة العملية األوىل يف عملية استهداف شديدي الفقر يف الربنامج هي عمل خـرائط اجتماعيـة فئة الثروة الدنيا لألسر واحملددة مث مسحت .17لتحديد ثروة األسر اليت تعيش يف الشرحية احملددة يف الربنامج عمليات حسابية
مث راجع العاملون .باستخدام استمارة بسيطة جلمع املعلومات حول شروط االستحقاق اليت حددها الربنامج ه العمليات يف هذ مث كان على كبـار العـاملني ".بصفة مبدئيةاملختارة "امليدانيون يف الربنامج املعلومات من املسح وحددوا جمموعة من األسر
.للربنامج" املختارة بصفة ائية"ووضع قائمة من األسر " املختارة بصفة مبدئية"احملليني زيارة مجيع األسر
أكثر من االستهداف الفعال لشديدي الفقر، كما هو موضح يف القسم ما هو عملية االستهداف املفصلة هذه أدت إىل إجناز كما وفرت للعاملني امليدانيني يف الربنامج حججا قوية للدفاع . احمللي يف عملها ورمبا كان األهم هو إشراكها للمجتمع .التايل
كما وفرت قاعدة منهجية وغنية باألدلة والـرباهني .عن أنفسهم ضد أي ضغوط قد متارسها عليهم الصفوة يف اتمع احمللي واضـح التقسم الملختلفة يف إدارة الربنامج، مع من التفاهم بني الشرائح ا اكما أا بنت إطار .لالتصال مع اجلمهور العريض
كما أرسل إشارة قوية لإلدارة امليدانية املشاركة .وقد أدى هذا إىل تسهيل املراقبة القوية جلودة العمل .لألدوار واملسؤوليات . يدافع عن العمل واجلودة) CFPR(يف الربنامج بأن برنامج
شاركيغرض تقدير الثروة الت :1املربع رقم جيب أن نبين عالقـة طيبـة وأن ...خيدم تقييم الثروة التشاركي كثري من الوظائف اليت تتخطى جمرد حتديد شديدي الفقر «
املناقـشة خـالل تعطينا .نتجول يف القرى، وخنرج من الطرق الرئيسية لنجعل مجيع أنواع األشخاص حيضرون االجتماعات بالنـسبة واألهم من ذلك هو أا جتعل عملية التحديد تتسم بالشفافية . احمللية للفقر جتربة تقييم الثروة فهما جيدا للتصورات
).انظر ما يلي( ."وهذا يفيدنا كثريا يف املراحل التالية من الربنامج .للمجتمع احمللي
يعرفون بعضهم بعضا » البارا«من يعيشون يف نفس . أسرة120-80تتكون من ما يقرب من ) يف بنغالديش» البارات«أي قرية تتكون من عدد من (» بارا« عرفت الشرحية بأا 17
. جيدا، وهو أمر هام ألي جتربة مشاركة
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
).CFPR(وجد اإلسالم بالوان، كبري املديرين اإلقليميني، برنامج
، وال سيما شرط استبعاد »االستبعاد«وكان أمهها يتعلق بشروط .خالل جتربة االستهداف برزت عدة مسائل للمناقشة من
من األسر ستستبعد مـن قليال اوقد وعد ذا بافتراض أن عدد .الربنامج ألي أسرة لديها عضوية حالية يف التمويل األصغر اآلراء حاليـا علـى أن يف إن هناك توافـق .اليةهذا الشرط، حيث إا ال تشارك بشكل عام يف برامج التمويل األصغر احل
.تتضح احلاجة إلجياد طرق جديدةومن هنا التمويل األصغر يغفل شديدي الفقر
من أسر % 10أوضحت أن ما يقرب من ) CFPR( فقدر أجريت دراسة على كفاءة برنامج .ولكن النتيجة كانت شيقة مويل األصغربعدت بسبب اشتراكهم يف التشديدي الفقر قد است .
قدر أن تبلغ نسبة األسر املشاركة يف التمويل األصغر يف البالد واليت من األرجح أن تكون من شديدي الفقر وعلى ذلك، يمن % 25إىل % 20مع العلم بأم ميثلون ما يقرب من (وعلى الرغم من أن هذه النسبة أقل متثيال لشديدي الفقر %.15
وبالتايل، فإن نظرية أن التمويل األصغر يغفل شديدي الفقـر .تمويل األصغر، فإا ال متثل نسبة كبرية بني عمالء ال ) السكان ). CFPR(دية، وهلذا األمر أثر على االستهداف يف برنامج شيء من اجل صحتها ب مدىحتتاج إىل إعادة النظر يف
من أجل مزيد من التعمق يف مسألة التمويل ) CFPR(استخدمت البيانات اليت أخذت من املسح األساسي اخلاص بربنامج
ما وجدناه هو أنه يف حني شارك شديدو الفقر مشاركة مرتفعة يف التمويـل . (Matin, 2005)األصغر وشديدي الفقر التمويل األصغر ءوباملقارنة مبجموعات عمال . مبا سبق افتراضه، كانت جودة مشاركتهم منخفضة للغاية ومبقارنتهم ،األصغر
العامة، كانوا يقترضون مبالغ أقل يف غالب األمر، وكانوا يواجهون مشكالت أكثر يف السداد، وكانوا غالبا ما يتفلتون مـن .نظام التمويل األصغر
، استخدمت جلنة تطوير الريف يف بـنغالديش منـهجا 2007، الذي بدأ من عام )CFPR(يف املرحلة التالية من برنامج
. ع كل حالة على حدة لتقرر إشراك شديدي الفقر املشاركني يف التمويل األصغر يف الربنامجيعتمد على التعامل م
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
هاء منها تقريبا، ولكن سيشمل مسائل مثل مقدار وطول املبالغ املتأخرة، ورأي املنظمة غري توسيعتمد هذا على معايري مت اإلن املستحقة إىل منظمة من املنظمات غري احلكومية حىت أقصى حـد تعتمد الفكرة على بيع الديون .احلكومية اليت أقترض منها
. وهي اآلن عامان) CFPR(برنامج فترة واستعادة املبلغ املدفوع من شديدي الفقر خالل ممكن جية من املهم التأكيد على اآلثار التحفيزية العكسية املمكنة على سداد التمويل األصغر اليت ميكن أن تؤدي إليها هذه االستراتي
.حيتاج األمر إىل منهج حذركما
اختيار املشروعات والتدريب ):3(الشكل
. ، وبني ظـروفهم )CFPR(من املهم للغاية التوصل إىل توافق بني املشروع الذي سيضطلع به شديدو الفقر داخل برنامج ة من الربح، وتربية املاشـية، وزراعـة رة لنسبة عالي طائفة من املشروعات، مثل تربية الدواجن املد ) CFPR(يدعم برنامج ولكـل نـوع مـن هـذه . وأنواع خمتلفة من املشروعات الصغرية غري املعتمدة على مزارع والبساتني املرتلية اخلضروات،
ميكن أن تكون كثافة الوقت واهود واملهارات املطلوبة خمتلفة .املشروعات أنواع خمتلفة من التدفق النقدي، وعوامل املخاطر .كما توجد خماطر خارجية دد املشروعات، وتنبع من دخول األسواق والتقلبات السعرية وانعدام امتداد الـدعم إخل .أيضا
لفحص ومقارنة طائفة من العوامل املؤثرة على املشروعات املختلفة، ويقوم على دراسـة ا أعاله يتضمن إطار 3الشكل رقم على االسـتمرار والنمـو ) CFPR(رة عدد من املشروعات املدعومة من برنامج لفحص األبعاد املختلفة اليت تؤثر على قد
(Alarakhia and Barua, 2005) . ملخصا للنتائج الرئيسية هلذه الدراسة) 4(ويتضمن اجلدول رقم.
المؤسسيالدعم
إعادة االستثماررارق
مل االجتماعية الخارجيةلعواا
الدخلموذج ن
الخارجيةلمخاطر ا لربحيةا
الداخليةلمخاطر ا
لمهارةا والعمالةلتوقيت ا
الرأسمالي الستثمار ا
ئة التي توفر التمكينيلبا
غراض المقارنةالمشروع ألمات س
ماعيوالدعم االجتألسر ا
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
Alarakhia, S. and Barua, P. (2005). Sector Scan of TUP Enterprises: Identifying determinants of sustainability, RED Reports. Available on-line at: http://www.bracresearch.org/reports/sector_scan_report.pdf. Dhaka, Bangladesh: BRAC-RED.
Appleton, S. (2001). The rich are just like us, only richer: Poverty functions or consumption
functions? – Evidence from Uganda, Journal of African Economies 10 (4), Besley, T. and Coate, S. (1995). Group Lending, Repayment Incentives and Social Collateral,
Journal of Development Economics 46 (1). BRAC (1980). The Net: Power Structure in Ten Villages from BRAC Experiements, CPRC
Working Paper 20. Dhaka, Bangladesh: BRAC. BRAC. (2001). Challenging the frontiers of poverty reduction: Targeting the ultra poor,
targeting social constraints, Proposal. Dhaka, Bangladesh: BRAC. Ghatak, M. and Guinnane, T.W. (1999). The Economics of Lending with Joint Liability:
Theory and Practice, Journal of Development Economics 60 (1). Green, M. and Hulme, D. (2005). From Correlates and Characteristics to Causes: Thinking
about Poverty from a Chronic Poverty Perspective, World Development 33 (6), 867-879.
Halder, S. and Mosley, P. (2004) Working with the ultra poor: Learning from BRAC
experiences, Journal of International Development 16 (3). Hartmann, B. and Boyce, J.K. (1983). A Quiet Violence: View from a Bangladesh Village.
Delhi, India: Oxford University Press. Haseen, F. (2006). Change in Food and Nutrient Consumption Among the Ultra Poor: Is the
CFPR/TUP Programme Making a Difference?, CFPR Working Paper Series 11. Dhaka, Bangladesh: BRAC-RED.
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
Hassen, F and Sulaiman, M. (2007). How Sustainable is the Gain in Food Consumption of the CFPR/TUP Beneficiaries?, CFPR Working Paper Series 18. Dhaka, Bangladesh: BRAC-RED.
Hashemi, S.M. (2006). Graduating the Poorest into Microfinance: Linking Safety Nets and
Financial Services, CGAP Focus Note 34. Washing D.C.: CGAP. Hossain, N. and Matin, I. (2007). Engaging elite support for the poorest? BRAC’s Targeted
Ultra Poor programme for rural women in Bangladesh, Development In Practice 17 (3).
Husain, A.M.M. (Ed.). (1998). Poverty alleviation and empowerment. Dhaka, Bangladesh:
BRAC. Lipton, M. (1983). Poverty, undernutrition and hunger, World Bank Staff Working Paper
597. Washington D.C.: World Bank. Lipton, M. and van der Gaag, J. (Eds.) (1993). Including the Poor. Oxford, UK: Routledge. Matin, I. (2002). Targeted Development Programmes for the Extreme Poor: Experiences
from BRAC Experiments. CPRC Working Paper 20, Manchester: IDPM, University of Manchester.
Matin, I. (2005). The very poor who participate in microfinance and those that never did,
Small Enterprise Development Journal, 16 (3). Matin, I. and Hulme, D. (2003). Programs for the Poorest: Learning from the IGVGD
Program in Bangladesh, World Development 31 (3). Matin, I. and Yasmin, R. (2004). Managing scaling up challenges of a programme for the
poorest: Case study of BRAC’s IGVGD programme, in CGAP (Ed.), Scaling up and poverty reduction.
Morduch, J. and Armendariz, B. (2005). The Economics of Microfinance. Cambridge, MA:
MIT Press.
:صياغة طريق للخالص من الفقر الشديد طوير الريف يف بنغالديش دروس وأدلة من برنامج جلنة ت
Prakash, V. and Rana, A. (2006). Self-Perceived Health of Ultra Poor Women: The Effect of an Inclusive Development Intervention, CFPR Working Paper Series 10. Dhaka, Bangladesh: BRAC-RED.
Rabbani, M., Prakash, V. and Sulaiman, M. (2006). Impact Assessment of CFPR/TUP: A
Descriptive Analysis based on 2002-2005 Panel Data, CFPR Working Paper Series 12. Dhaka, Bangladesh: BRAC-RED.
Stiglitz, J.E. (1990). Peer monitoring and credit markets, World Bank Economic Review 4. Sulaiman, M. and Matin, I. (2006). Targeting Effectiveness of CFPR/TUP in Scaled-Up
Environment, CFPR Working Paper Series 8. Dhaka, Bangladesh: BRAC-RED. Sulaiman, M. and Matin, I. (2006). Using Change Rankings to Understand Poverty
Dynamics: Examining the Impact of CFPR/TUP from Community Perspective, CFPR Working Paper Series 14. Dhaka, Bangladesh: BRAC-RED.
Wood, G. (2000). Prisoners and escapees: improving the institutional responsibility square in
Bangladesh, Public Administration and Development 20 (3). Wood, G. (1999). Adverse Incorporation: Another Dark Side of Social Capital, Working
paper. Geneva: Switzerland: Global Social Policy Project, UNRISD.