شعر
عماد غزالي
طبقا لقوانني امللكية الفكريةא אא
א .אא
א א أو عـرب االنرتنـت(א اى أو املدجمــة األقــراص أو مكتبــات االلكرتونيــةلل
א )أخرىوسيلة אא.
.א א
عماد غزالي شاعر ومترجم وباحث مصري
19/8/1962ولد بالقاهرة في
1985 جامعة عين شمس –تخرج في كلية الهندسة
2000-1986: عمل بالحقل الهندسي في الفترة
عمل مديرا لمكتب مؤسسة جائزة عبد العزيز سـعود
2000 ة منذ مـايو البابطين لإلبداع الشعري بالقاهر
.ولمدة أربع سنوات
. يعمل اآلن مهندسا بشركة القاهرة لألدوية
الهيئة المصرية العامة ) شعر (أغنية أولى =صدر له
1990للكتاب
هيئـة ) شعر (مكتوب على باب القصيدة =
1990قصور الثقافة
صدر في طبعة ثانية عن هيئة الكتـاب (
، ثم عن مكتبة 1991
) .1996 األسرة
) شـعر (فضاءات أخرى للطائر الضليل =
1999هيئة الكتاب
)2003 مكتبة األسرة –طبعة ثانية (
مختارات من الشعر العربي في القـرن =
-) ٣( مجلد– مصر/العشرين
ــت ــا– 2001 الكوي ــة الب بطين مؤسس
.لإلبداع الشعري
) . عبد القادر القط .مشترك مع د (
هيئـة – المختار من شعر فتحي سـعيد =
2003 –الكتاب
) . مقدمة ومختارات (
جائزة الدولة التشجيعية عام =أهم الجوائز األدبية
: عن ديوان 2000
."فضاءات أخرى للطائر الضليل "
جائزة اإلبداع الفكري بين =
الشباب العربي
- 1990)سعاد الصباح.د (
مكتوب على باب القصيدة :ديوان
قدام البحر
من سنوات
عرف البحر صبانا
:قلت
سأصل هناك سريعا
، وأحادثك
ذهبت إليه ،
تواجهنا
أياما أربعة
.. .. ..
كنت خجوال
الكوني ريوالع
.يفض بكارة أيامي
الهاتف لم ينطق أبدا
اتوالساع
تدلت كالحبل المعقوف
ودرت حواليه
ثرثرت كثيرا
وحكيت حكايتنا
للرجل الجالس قدامي
السوداء نظارته
مرايا للبحر
تأتي وتروح وجوه
هناك– كما أنت –وأنت
.والهاتف ال ينطق
.. .. ..
عدت من البحر
النظارات السوداء
على وجهي
وصبانا
.وجة وارته الم
البحر اآلن أنت أمام
نرجيلة أيامي بين شفاهك
فيما أجلس وحدي
- كالعادة -
خاصمت البحر وخاصمني
حتى إذ القيتك
لم يدر الغفران بخاطره
فتخاصرنا حينا
والرقصة خانتها األنغام
ووجهانا
.حمال توقيع البحر
حارس البستان ..ترى
عله حارس البستان ؟ما الذي ف
واحد وعشرون عاما
يشذب حشائش برية
نبتت حول شجيراته الصغيرة
ويرعى حيوانات تعرفت على دموعه
في الليل ،
يذب عن بستانه الرعاع ،
وقاطعي الطريق
يحمل كل صبح ماء بئره الوحيد ،
ويسقي ياسمينه الذي
.يسور البستان
ات قبع هكذا ؟كم من السنو
وكم من العابرين ؟
وهو جالس
يهمس لليرقات في سمائه
بأن موعدا هناك
وأن شجرا رائعا
:يراه في تقاطع الدروب
.ال تكفري يا أرض بالذي سيأتي
ترى ما الذي سمعته القوافل
من غناء حارس البستان ؟
كل فجر ،
يصغي لحفيف بعيد
هسهسات تتسكع
عبر دهاليز
شكلتها غابة كاملة
:فيسطع الغناء
قد ثار جن الحلم في عروقي فالح بدر الشوق من جناني وتلك النبتة الضئيلة الضئيلة
ترجكم . بكوثر العطور والثمر
ترى صدق حارس البستان
واحد من البشر ؟
لم يكن في عكوفه ،
يفكر في أي شئ
هو هنا وال شئ أكثر
.ال شئ
:مرة ، رموه بالجنون
"لوثة أصابته "ليحرس الخراب
ولو لبعض الوقت ،
كان يدلي دلوهم ،
يرتد للبستان ساخطا في الليل
النداء فيسمع
.خافتا ال ريب ، لكن ثاقبا
:موه بالشعر ر
"سلبت عقله شياطين الغناء "
ولو لبعض القول
كان يمنح الكالم صهوة بديلة ،
فإذا أتاها ،
تفجر في صدره
ناي قديم
ل أرضهى يقبفهو
ويمد أقداما
.ليمشي في مناكبها
ترى لماذا صار وحده
متهما ؟
لم يكن يرى إلى األحجار ،
، واألشواك
ارة تشكل الفراغ حولهوال إلى صب
كان في عمقه
موقنا
بقدرته الخاصة
على حساب زلزالت تكمن بالخاليا
كان مؤمنا
بصلة تشد جذره إليه
كان يرى
.ما لم يكنه ذلك البستان
واآلن..
كل الليالي والنهارات التي
أنهكها المسير فوق هامته
تباطأت
ت وجلى ربابةوشهق
الحلم يمرح وعاد جن
روحه عادت
وذا
عين اليقين
تطاولت أشجاره واصطخبت
وعزفت لها أنامل الغدران
:وأثمرت تمرا يقال له
أنى يقال ؟
تمر يمر على تمور القوم
تياها وال تدنو يدان
، ه إنسما مس
وال مسته جان.
واآلن
البستان صاحب ..
ينتشي
وينتشي كثيرا
في دوحة األلوان
:يقول لنفسه
.. أرضي أنا جنات عدن مثل هذي ؟
لكنها كانت خرابا محض أشواك وغاب شائخ
محض تراب ، اآلن أحصيها تمورا وغصونا وثمر
اآلن أعلو بجناني .ال يدانيني قمر
يا حارس البستان
هيا ال مكان
اذهب
فقد غافلت نفسك
:واحتكمت إلى غناء فادح
..أرضي أنا أولى يغني في مسارحها أنا
وجنانها لي من قديم.. .. ..
.. ال ال تقل هذا
كفقد جاوزت حد.. ..حارسا
ال تقل هذا وال تدن من األسوار
تنشد مثلما قد كنت
ما لك أن تذوق تمورها يرهاأو أن تصاحب ط
أو أن تشير إلى مباهجها تسر بما بها كوشفت أو أسررت
. أو خالصت يا حارس البستان ،
ذا يكفي وخذ هذا الطريق إلى هناك..
ناكإلى ه.. .وال تعد
غابة غامضة
لست الذي ،
جر المغني القديم من ياقته
لباحة الغناء
مرة أخرى
اليدين حول الروحوأحكم
.كمم الفما
لست الذي اقترحت
هذه المساحة الخضراء
لعاشقين
فجرا السنين الصامتات
لحنا رائعا
وراقصا سويا
جنيات غابة وحشية
أشجارها
.تمتد للسما
لست أنا القائل
دع
كما أسلفت
أيها المغني
إنني ربتك األولى
دار القولصعدت في م
سلما
.فسلما
لست الذي
حاكمت طيفا عابرا
مر على أسطورة
قديمة
فشجها
وشقق األطراف من وحشتها
.ونزف الدما
لست الذي
وعيت زلة الكالم
حين نز الحرف من حرقته
بكيت
واحترقت
وانتهيت صامتا
وقلت كاذب
.وما
لست الذي
ب الخطويسف تر
إن وقعته
يشكل الصلصال
سيمفونية أخرى
ويرشف الضوء
على حواف مرمر
مكتنز
.ويدعي العمى
قد كنت رائع الغناء
كنت تحفظين اللحن حين
يا أسطورتي األولى ،
وحين أزهرت كفاك
لم أجد هناك
غير ثمر غامض
وظل ليس لي
ومطر حارق
.همى
وقت يصدأ
لك أن ترصي الوقت آنية ،
تلمي كل أشتات
لعصر ال بروق به سوى عينيك ،
تنهمران شهبا
.توقظ المدن الغريقة
هذي الشوارع لم تكن من قبل
حتى وقعت عيناك قبلتها
أماكن وتلك
كانت بال أسماء
قبل حروفك األولى
، تمد وجودهاحوانيت بال عدد
.لحضور خطوتك الرشيقة
لك أن تجوبي فوق عشب الروح ،
فاتحة لنا باب المدينة ،
شارع
ينسل من ميدانه
ليقود ركبانا
إلى أوركسترا العشق القديم
حديقة
تلتف في أسوارها
ومباهج أخرى ،
وأسرار تربت في حنايانا
فخاخا
تعتريها لحظة
، فتفر
.أو تهوي على طرق عميقة
لك أن أمسد ربوتيك ،
وأنت تنفلتين مثل يمامة وجلى
من وقع المطر وترتعشين
فتفر أسراب من النحل المخبأ في الخاليا
ينتشي عسل الكالم
إذا استوى خلقا جديدا
لألصابع رعشة ، إن مست الورقات
البعيدوالطفل
يجيش من بين السطور
فكم تعلق عاشقا ،
بتخلق النبع األثير
وكم تكتم ، أو تلظى بالنبوءة
والسماوات التي شهدته محترقا بأغنية
دونما قسم –ستشهد –
وتغلي بالبروق
إذا عصاه القول
.أو همت بيسراه القصيدة
لك أن تلوحي
آية كالنجم
واثقة
وثاقبة
ي ضوءك المصهوربتص
لي
.صورا ، وأقداحا فريدة
لك أن تكوني مثلما وعد تبدى
كانبالج الوقت عن عمر بديد
فاقطفي
من آخر الحقل البعيد
مرارة النارنج
واستمعي لبكائين
ما حازوا فراشات
وما خبروا مدارات الشهب
سيجيء يوم للصواب
رجع الباكونوي
نحو الراح ، من وادي التعب
واحد ويظل ناي
ينداح في ترنيمة
أخرى
.ألنثاه الجديدة
بعد تواز
حين وجدتك ثانية
سرنا
..شئ ما
أمالنا ،
أن الدنيا لم تتغير
صوتي أكثر عمقا
وجهك لفحته الشمس قليال
ونحيال ما عدت
..ووزنك
..ال أعرف
كما أنت.. نت أ
وسرنا
صار تقاطع دربينا
دربا آخر
والخطان التقيا بعد تواز
كيف رأيت فتاك
وقد دهمته السنوات
وكيف رآك ؟
..شئ ما
باغتنا
مثل رحيل الوقت ،
مسامات األوجه
أطفال
يثبون إلى حضن األبوين
ومثل فضاء من صمت
الروح لحنا شد يعقب
..ا وسرن
والدرب
نا أكثريخادع...
بين فراغين في صباح كهذا
سأجلس وحدي
وكتاب معي مقعد
.والعناكب ما بيننا
في مساء كهذا
أدخن وحدي
ميراقبني النادل المتبس..
..أين تراها
قليل وتحضر..
أسخر من خاطر عابر
.وأدخن
في طريق كهذا
ستندفع العربات
سنفسح كل الطريق لهم
ق باصا يمرلن نعو
السائق الفج ولن ندع
:يصرخ في أذننا
أكاد أري اثنين
ينتهبان الطريق فرادى
–دون سيارة -
نتضاحك
نركن بين فراغين ال يلحظان
.. تجيدين تحضينها
.والرصيف يمس الحواف
في ظالم كهذا
سأدهش
قبناأن النجوم ترا
من بعيد
–وإن رحلت -
وأثيرك
يمألني
.بنجوم جديدة
في فراغ كهذا
اختالجة هدبيك نشوى
- وعيناك مغمضتان -
ستشربني
واقفا
في الفراغ الذي
.تشغلين
في زمان كهذا
سيولد
عبر رماد خطانا
عشيقان
قد يعرفان الصباح..
المساء..
..الطريق
الظالم..
..الفراغ
وقد يصعدان بعشقهما
.إلى كوكب غيرها
عشرون لرجل يسعى
أنت امرأة
وأنا رجل يسعى خلف رماد
، ماذا تقترحين
ألشهد خلق اهللا على حبك
، ماذا تقترحين
ألوقف نزف الضوء
على ورد عيونك
أقدر أن أتلمس ثانية
سبحات البسمة
في أرجاء خالياي
وحينتر
تجيئين
تميلين
تدورين
ألنت األنثى حقا ،
وأنا رجل
يسعى خلف رمادك
من عشرين
صنعتك ؟
أم صاغتك أنامل خزاف
يعرف كيف يشكل ضوءا
يصهر نورا
فغمرت
وسافرت بعيدا
كيف عرفت تكونين األنثى
طول الوقت
وغيرك أطياف غائمة ؟
قلبت
وناورت
بحثت
فما أطغى
من حلك في مرتحل
وغيابك
في حل
فلماذا
تبتكرين األنثى
ثانيــة ؟
في غفلة التقويم لمهذه المرأة ح.
أسقطت في سلة الماضي
نجوما
تشبه التاريخ
يوما
بعد يوم.
.هذه المرأة حلم
جعلت من رقصة
ما يخرق اإليقاع
امتدت ،كيف الرقصة
وحازت في تجليها
طيورا
وسماوات
وغيم ؟
.هذه المرأة حلم
ومالكان على صهوة حرف ،
هبطا من جنة ،
واحتدما ،
في موقف العرفان
دارا
.حول نجم
.هذه المرأة حلم
، الروح تعتصر ويد
وراح النشوة األولى
الدم ترج.
.هذه المرأة حلم
تجبل
في غفلة التقويم
قدت من جنون النور
ضلعا
واستوى
نارا
ووشم.
هذه المرأة
اءحو
سواها
.محض وهم
غناء مر
متى كان السـؤال عن النهاية يعتريني ؟
أسلمت العنان اآلن
لوجهة التيار
يحملني إلى ليل
أضم به كيانك ،
وارتحال
عينيك اللتيننحو
تقشران الهم عن نفسي
وتختلجان ،
إذ تستكشفان بكارة المجهول
إذ تستعذبان
غنائي المر المصفى
تنـزالن على حريقي
مزنة من فيض ربي
يا سماء أرقتني
حين أعجزت الجناح
وحين دارت في مساءاتي البعيدة
كوكبا للفقد
.في فلك األبد
نت أنظرهاهل ك
وال تحتل روحي بسمة
من كوثر اللقيا ؟
وومض
من أريج شرودها ؟
هل كنت أهجرها ،
ألبتكر الوجود مفازة
فأرد في رفق
وال ألج األمد ؟
كم كنت أذكر
ما جنت
في هوة النسيان
عيناها
وما اجترح الجسد.
كم كنت أشفق
من رحيل يائس
البالد يدع
إلى اغتراب الروح ،
في
صمت
البدد عهيرج.
اآلن أسلمت العنان
لوجهة التيار ،
هل بلد سيحملني
على متن الغياب
مسافرا
- من غير ما عود -
ليهجرني الجلد ؟
وغناؤك المر المصفى يحتويني
.. .. .. ..
مرة أخرى
سيجمعنا
ويحرقنا الغناء
وال مدى للحزن
يغشىإذ
وال لليل إذ يغفو
على جمر التوحد
.والكمد
طفل قديم :بيني وبينك صمت
صمت قريب
مت البعيدأنأى من الص
.هو الموت .. صمت
تتكاثف القطرات
..فوق زجاج نافذتي
أهذا وابل عطر ؟
من ذوب دمعك
يهمي بعده المطر ؟
أم زائر
اب يخط خطتهيدع السر
ليحيط بي من أنفاسه الخطر ؟
..طفل أنا
أنى له
أن يستريح إلى الخصام ؟
أشربت حسنك من قديم
فاشرأب بي الكالم
فإذا نأيت اآلن
رالم ضاعالر هل يدع
أم يدنو إلى زمن الفطام ؟
ال تنطقي
فالصمت أقرب لي
وأوفى صاحبا
إذا حلفتو
:فال تقولي
"ما ضممت جبينه بين الضلوع "
لكي تردي غاضبا
هو ذا يريدك دمية
فاسعي إلى قفص الوئام ،
وهدهديه تقربا
سأعود نحو حماي في صمت
وأسكن وحدتي ،
.وأضم وجهك غاربا
أوراق أخرى
ترنيمة لها ..يا صديقي
األحالم مرةجسـد
مثلما جالت بعمق الروح
طوفانا ونزفا
مثلما مرت وجرت أمة
في عريها
ياقوتة تحملها الموجة
في جوف المغارب
العمر مثلما ينسكب
وال تنفك شفرات لها
ال
قارب وال يرتاح.
..يا صديقي
شرد األحالم مرة
واحتمل بعدا
وقاتل
ن يمر الليلليس أقسى أ
غفال ،
أن تغازل
وردة النوم ، بال أدنى طيوف
ويجئ الفجر خلوا
ليس تقصيه عذارى
–لم تراقصهن حقا -
في متاهات الكهوف
فإذا شردتها ، واحتملت بهتانها
ليال طويال
فانتظر قطعانها عائدة
تنفر من همس األنامل
وتحسس ملمس األفعى
.األيائل وإجفال
..يا صديقي
راود األحالم مرة
هل سترخي لك حبال من وداد ؟
هل سيرتاح الجناحان
إلى خفضهما ؟
ستقول اآلن
لن أرفع عيني إلى فوق تماما
ستقول اآلن
عاهدت الثريا
أن ترى مني خصاما
:ستقول
ها جناحاي يعودان إلى رشدهما
ايايوهما أهدى إلى حمل وص
إلى غر وعالم
سيمد الزغب النابض عنقا
ويراوغ ،
ويشذ الريش عن تلك القوادم.
..يا صديقي
جدد األحالم مرة
واحترز عنف اإلصابة
إن أثارتك ارتجافات لنهد
صوب اإلصبع غابة
وتحور شجرا ، مستنقعا ، غيما ،
مواويل ربابة
را ليجري ال تدع نه
. بينما تظمأ ربات الكتابة
بال رفيف ، يعبر المساء ..ال
،..ال صوت للحجل
ســابحا هناك يمر
أو هنا
.. ال صوت
ال
كنت أرى وجهي
على فرشاة تلك األجنحة
مثل شمس تتمهل
كنت أرى وجهي
..بال أدنى وجل
- منتشيا –وفمي
انيعب من زجاجة الزم
وانطلقت نافورة المعنى
خيوطا من لغات
وعيونا تتهلل
كانت األنـثى
مزيجا من غناء الكون
، موالثمر المحر
كانت تقاطيع الوجوه
اإلنحناءات
الوشيش الصاخب النهدين
..أصفى من يد مضمومة
.شفة تحرقها القبل
،..ال صوت للحجل
حينما يعبر وجهي
ينهل من تاريخه الملقىوال
.على رمل الطريق
شئ غامض اآلن
هذا السطح بضب
خاله كطل
صار وجهي حائال
بيني وبيني
.صار ظل
،..ال صوت للحجل
ومطايا الليل تدرج
عبر زاوية
وتدلف في خجل
تغزل الرحلة
أشــالء من الفوضى
طيورا ترتحل
خلف غزالن الزلل
،..وت للحجل ال ص
هذا النبض أســرع
من إيقاعه
وترامى فوق دغل
تصلب األنات في أحراشه
وعيون من مخاليق حيارى
ينسكب الترتيل من أفواههم
ال محض قول
تنطلق الرقصة
شقا في جدار الليل ،
تنصهر الحنايا
بأريج موغل
وصراخ يتبتل
لم أكن إال عيونا تتأمل
شفاها و
تنسج األغنية السكرى
وروحا تتململ
وانفلتت نفسي من التسليم ،
طارت
صوب أسراب الحجل
.وأطفأت نار األول
ال صوت
..ال
يمر سابحا
هناك
أو هنا
ال جرح يندمل
ال رجع للحروف
في غابة األزل
والسحابات التي طالتك
أو طاولتها محتدما
ترجمك، اآلن
..شظاياك تواعدن على الفرقة
جزءا
فجزءا
في مدار موحش
.قد تكتمل
فاسترح اآلن
على مقعدك النائي
ومر النادل ما شئت
ونل
كل أكواب الملل
من غير معنى واحد
الروح يخطف عرى
من غير
.هل