الصدق

الـصـدق

ــوا ــدق أن أعلم ــدق الكالم أص ــديث وأص هو إنما الح

وجل عز والله وجل عز الله كتــاب وهو وجل عز الله كالم

ندخلهم جنات) يقــول الذي هو ــ الحات س ــ ــوا الص ــوا وعمل والذين آمن

دق من ا ومن أصــ ــدا وعــد الله حق �تجري من تحتها األنهار خالدين فيها أب �

". 122 ( "النساء.الله قيال

أصــدق من أصــدق من وجل عز الله من حــديثا قــوال

وأصــدق الله كالم هو إنما الكالم أصــدق وجل عز الله من

قــرآن هو إنما الحــديث وأصــدق الله كتاب هو إنما الكالم

. وجل عز الله

ــوم) يقول وجل عز والله ــه إال هــو ليجمعنكم إلى ي �الله ال إل

". 87 ( "النساء. �القيامة ال ريب فيه ومن أصدق من الله حديثا

عمــران آل ســورة في وأمرنا وجل عز الله لنا وقال

ا ومــا كــان من) نقول أن ــراهيم حنيفــ اتبعوا ملة إب دق الله فــ �قــل صــ

ركين ــ بين هو الــذي الكتــاب " ذلك95 عمــران ( "آل. المش

ذلك في شئ أصــدق هو إنما القــرآن هو والــذي أيــدينا

ــذي الوجــود ــذي إلينا نقله وال أصــدق هو إنما به جــاء وال

الصــالة أفضل عليه– محمد ذلك العــالمين رب لله مخلوق

الصــادق هو والــذي الهــوى عن ينطق ال والسالم- والذي

ــراء غار في اآليات عليه نزلت عندما األمين إلى وذهب ح

ــنين أم ــال فرائسه ترتعد خديجة المؤمـ خديجة يا لها وقـ

الله يخزيك ال والله له قالت نفسي على خشيت إني أبــدا

كــان أنه به ذكته ما ضــمن من كــان الحــديث لتصــدق إنك

يصــدر الكذب كان وما كذب عليه جرب وما الحديث صادق

أن وأراد وأرضــاه()ســفيان أبو هرقل سأل وعندما منه

ــور في يمتحنه ــ ــول تخص أم ــ ــليالله رس ــ عليه الله )ص

ــربتم هل له قال الدين ذلك إلى الدعوة وتخصوسلم( ج

عليه ــلي محمد األخبار عنه تأتينا الذي - ذلك كذبا الله )ص

عليه جــربتم ذلكوســلم( عليه ــذبا ــال ك عليه جربنا ما ق ويكـذب النـاس على الكـذب يـدعي كـان ما قال قط كذبا

عنــدما وأرضــاه()الصــديق قــال كذلك وجل عز الله على

إن له وقــالوا جهل أبو وجــاءه الشــرك أهل جــاءه محمــدا

ليلة في عاد ثم المقدس بيت إلى مكة من خرج أنه يزعم

ــبح أن قبل ــال يصـ ــدقه إني قـ ذلك من أبعد هو فيما أصـ

ــدقه ــدقه الســماء من يأتيه الخــبر في أص خــبر في أص

كله يكــون فإنه ذلك بعد يقوله فما الوحي مــراء ال صــدقا

الــذيوســلم( عليه الله )صــليالله رســول ذلك كــان فيه

كـــان أنه آمن ممن به آمن من أســـباب ضـــمن من كـــان عز الله قــول نــزل عنــدما الكــذب عليه جــرب وما صــادقا

جمع " إنما2-1فأنــذر("المــدثر قم المــدثر أيها وجــل) يا

الله قــول عليه نــزل وعندما الصفا عند الناس كل الناس

ربين) وجل عز يرتك األقــ ــذر عشــ " وقف214 ( "الشــعراء.وأن

ــاس إليه اجتمع حتى صوته بأعلى صاح ثم الصفا على الن

تغــير أن تريد الــوادي هــذا خلف خيل أن أخبرتكم لو قال

عليك جربنا ما قـــالوا مصـــدقي أكنتم عليكم , قط كـــذبا

هو والذي الحديث أصدق هو الذي وجل عز الله كتاب ذلك

ــدق الكالم أصـ ــا ــذه في تريد ناسـ ــام هـ أمريكا في األيـ

كـان الكـذاب مسـيلمة األيـام هـذه في الكـذاب مسـيلمةــدثر كــذابا وظهر وان كــذابا ــدا في الكــذاب مســيلمة جدي

ــرآن أنه وبعنوان عنه يقول كتاب يطبع أمريكا الجديد الق

المصحف منظر صفحاته تفتح آليات ترتيبا لســور وترتيبا كله ولكنه وأرقاما كذبا كــذلك فضــائيات هنــاك وافــتراءا

تنشر ــحفا تنشر ص ــورا ص ــحفا ــرآن كأنها لص هي وما ق

كلها ولكن بقــرآن وكلها اإلســالم دين في طعنــا أفـتراءا

والســـالم- وكلها الصـــالة أفضل عليه– محمد على كـــذبا في طبعت مصــاحف ظهــرت الــدين ذلك في وتجريحــا

ــتي البالد ــود تحتلها ال ــطين في اليه ــذه المحتلة فلس ه

ــات أو آية منها نــزعت إنما المصــاحف ــدلت إنما آي منها ب

ــات وفيها ــروف أو كلم ــاني تقلب إنما ح ــدمها المع وته

ودة أليس) هدما ــ �ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مس

". 60 ( "الزمر.في جهنم مثوى للمتكبرين

وجل عز الله يحاســبهم ســوف القيامة يــوم حســابا الصــحيح إال يصح ال أنه نطمئن أن علينا يجب ولكن شديدا

أخذ أيامها في الكـــذاب مســـيلمة وجل عز الله أخذ وكما

ــدر عزيز ــوف فإنه مقت ــيلمة يأخذ س ــوف أمريكا مس وس

الفضــائيات مســيلمة يأخذ ســوف اإلنترنت مسيلمة يأخذ

ــوف ــون وس يحطم ــا ــذي هو وجل عز الله ألن تحطيم ال

لنـــا الـــذكر وإنا لـــه لحـــافظون) يقـــول "9 ( "الحجر.إنا نحن نز

ــالفرق ــوظ الله كالم أن ف ــدور فى محف فقط ليس الص

الصــبى يسمع حفظه يسر وجل عز الله فإن األوراق فى

. حفظه من فيصححه خطأ

هو إنما وجل عز الله كالم بعد الكالم أصــدق كــان ثم

في جــاء ماوســلم( عليه الله )صــليالله رســول حــديث

الله كتــاب بعد كتــاب أصــدق البخاري فإن البخاري صحيح

بعد كتــاب أصــدق مســلم فــإن مســلم صحيح في جاء وما

ذهب الناس هؤالء البخاري صحيح ــدا يأخذ لكي منهم واح ســافر أن بعد الرجــال من رجل من األحــاديث من حــديثا

إليه سفرا الحــديث ذلك معه الرجل هــذا أن قــالوا طــويال

يصنع به إذا بعيد من رآه عندما يســتدرج أن يحــاول شــيئا

أرتد أن بعد فقال بهيمته به منه يقبل لم عائدا ولم حديثا

منه يقبل على يكـذب ممن الحــديث نأخذ ال إنا قـال كالما

المحرمات من هو إنما البهائم على الكذب فجعل البهائم

جعل ألنه يصدقه وأن حديثه يأخذ أن منعه الذي وهو شيئا

ــعر لكي يحركه جعل ثم جلبابه في ــ ــاك أن الدابة تش ــ هن

بكذبه فكــان الحيــوان على فكــذب طعام هناك وما طعام

الحيوان على . مردودا

حــديث في يقــولوســلم( عليه الله )صــليالله ورســول

ــالب أبي بن علي رواه ــ ــاه() ط ــ ــذب من وأرض ــ علي ك الله )صليالله رسول على يكذب " الذي النار يلج متعمدا

)صــليالله ورســول النــار أهل من هو إنماوســلم( عليه

عن وحــدثوا آية ولو عــني بلغــوا يقـولوســلم( عليه الله

علي كــذب ومن حــرج وال إســرائيل بني فليتبــوء متعمــدا

. النار من مقعده

وأعالها الذنوب أعظم وأشــدها جرما لصــاحبها جــرا

ــول أن جهنم إلى ــال تق ــول ق ــليالله رس عليه الله )ص

ــلم( ــول يقل ولموس ــليالله رس ــلم( عليه الله )ص وس

عليه الله )صـــليالله رســـول قـــال قلت إذا ألنك وذلك

كان إذا ينتهي سوف التابع يتبعه سوف دين فهووسلم(

ــوف نهى فيه ــاألمر يأخذ وس ــان , أهل فيه ب وأهل اإليم

عليه الله )صـــليالله رســـول قـــال قلت فـــإذا التقـــوى

تكذب وأنتوسلم( في جعلت فقد شــرعت فقد متعمــدا

ــذا ــ ــدين ه ــ ــذلك فيه ليس ما منه ليس ما ال ــ ــول ل ــ رس

ــليالله ــلم( عليه الله )ص ــولوس إن يق ــذبا ليس علي ك

عليه الله )صـليالله رسـول على الكـذب أحد على ككذب

الـــذي وهو الصـــادق هو أحد على ككـــذب ليسوســـلم(

دق إذ ) الصدق استقبل ــذب بالصــ فمن أظلم ممن كذب على الله وك

ـافرين ـ أظلم " من32 ( "الزمر. �جــاءه أليس في جهنم مثــوى للك

ــذبون ممن ــوم يكـ ــول وعلى وجل عز الله على اليـ رسـ

ــليالله ــترعونوســلم( عليه الله )ص ــون يخ تلك ويفعل

ــذب الله على كذب ممن أظلم فمن المنكرة األفاعيل وك

ــاب هو الصــدق إنما الصدق هو ما جاءه إذ بالصدق الله كت

دق إذ جــاءه ) وجل عز �فمن أظلم ممن كــذب على الله وكــذب بالصــ

دق وصدق به أولئك هم. أليس في جهنم مثوى للكافرين �والذي جاء بالص

". 33- 32( "الزمر. المتقون

أفضل عليه– محمد هو إنما بالصـــدق جـــاء والـــذي

ــاع كل هم بالصــدق صــدق والســالم- والــذي الصــالة أتب

يتخـــذون والســـالم- الـــذين الصـــالة أفضل عليه– محمد

القرآن دســتورا رســول أحــاديث من ويتخــذون ومنهاجــا

نبراســاوســلم( عليه الله )صليالله , به يهتــدون ونــورا

الغيب له كشف كأنهوسلم( عليه الله )صليالله ورسول

صـاحب األمــريكي الكــذاب مســيلمة يرى أيامه في وكأنه

ــاب الــتي الفضــائيات إلى ينظر وكأنه الجديد القــرآن كت

تبث ــا ــحف كأنها أوراق ــذب وهي المص ــتراء ك وكأنه واف

ــترنت صــفحات يقلب دين به يهــاجم ما كل ويشــاهد اإلن

وســـلم( عليه الله )صـــليالله رســـول فقـــال اإلســـالم

لم بما يحدثونكم دجالون كذابون الزمان أخر في سيكون

ــمعوا ــاءكم أنتم تسـ ــاكم وأبـ ــاهم فإيـ ــلونكم ال وإيـ يضـ

فعليكم األمور هذه شاهدتم إذا لنا يقول كأنه ويفتنونكم

ــحيح ــاولوا بالصـ ــبثوا أن حـ ــوه به تتشـ هو فإنه وتحفظـ

أصــــحابه على مــــردود هو إنما باطل وكل لكم العاصم

. يفتنوكم أن إياكم يضلونكم أن إياكم لنا يقول ولكنه

على تشــهد أنك وأشــده الكــذب أعظم ذلك بعد كــان

ــمعته أنك كالم أو رأيته أنك شئ ــوال أو س ــول ق ــال تق ق

ــإن صادق غير وأنت تكذب وأنت عالن قال أو فالن ذلك ف

الناس يعطي إنما ــلب ذلك فإن أخرين ويظلم حقوقا يس

ناس من رســول لــذلك يســتحق ال لمن ويعيطيها حقوقــا

يــرى أن الفرية أفــرى يقولوسلم( عليه الله )صليالله

أعظم من تــرى لم بما عينه العبد يــرى أن العينين الرجل

وإنما رأى ما وهو رأيت اإلنســـان يقـــول أن المصـــائب

يشــهد رجل جــاء وعندما باطل ليحق أو حق لينتزع يكذب

الشــمس إلىوســلم( عليه الله )صــلي الله رسول أشار

على قــال أراها نعم الشــمس تــرى هل قــال إليها ونظر

ــا ) يقول وجل عز والله فأشهد مثلها على فأشهد مثلها ي

كم أو هداء لله ولــو على أنفســ امين بالقسط شــ أيها الذين آمنوا كونوا قو

يرا فالله أولى بهمــا فال تتبعــوا ربين إن يكن غنيا أو فقــ ــدين واألقــ �الوال �

(. �الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا

". 135 "النساء

ــرة أبي وعن ــاه()بكـ ــال وأرضـ ــال قـ ــول قـ رسـ

اإلشــراك الكبائر أكبر من إنوسلم( عليه الله )صليالله

وكان حق بغير النفس وقتل الوالدين وعقوق بالله متكئا

وقــول أال الــزور وقــول أال الزور وقول أال وقال فجلس

يسكت. ياليته قلنا حتى يكررها وأخذ الزور

بائع هناك فإن والشراء البيع في الصدق ذلك بعد كان ثم

ــاس أمــوال ليأكل يكــذب إنما إنما الكــذب ذلك فكــان الن

بــــذلك يكــــون وإنما بيعه بركة يمحق وإنما جهنم يدخله

. اللصوص من لص هو إنما الحلف

البيعــانوســلم( عليه الله )صــليالله رســول يقول

التراضي بينهما إنما والمشتري البائع صدقا فإذا بالخيار

صـــدقا إن بيعهما في لهما بـــورك وبينا صـــدقا إن ولكن

بركت محقت وكذبا كتما وإن بيعهما في لهما بورك وبينا

. بيعهما

كــبرتوســلم( عليه الله )صــليالله رســول ويقول

له وأنت مصــدق فيه لك هو بحــديث أخاك تحدث أن خيانة

وهو كـذا تسـاوي السـلعة هـذه والله يقــول البــائع كاذب

أخــاك تحــدث أن خيانة كــبرت خيانه هــذه فكــانت كــاذب

. كاذب له وأنت مصدق لك هو بحديث

عــرض قــال وأرضــاه()أوفى أبي بن الله عبد وعن

ما فيها أعطي إنه عليها حلف ثم السوق في سلعة رجل

في جــاءني أنا والله الســلعة هــذه على حلف يعطى لم

حلف ســتين غــير تســاوي ال وهي جنية مائة السلعة هذه

فيها ليوقع يعطى لم ما فيها أعطي أنه من رجال

د) وجل عز الله قــول فنزل المسلمين ترون بعهــ ــ إن الذين يش

رة وال يكلمهم الله ــ ــا قليال أولئك ال خالق لهم في اآلخ ــانهم ثمن الله وأيم

ــذاب أليم ــزكيهم ولهم عـ ــة وال يـ ــوم القيامـ ــر إليهم يـ ( "آل. وال ينظـ

". 77 عمران

وســلم( عليه الله )صــليالله رســول إلى رجل جــاء

عمل هو ما الجنة أهل عمل ما الله رســـول يا له وقـــال

ــال الجنة أهل ــول قـ ــليالله رسـ ــلم( عليه الله )صـ وسـ

ــدق إذا فإنه الصدق دخل آمن وإذا آمن بر وإذا بر العبد ص

عمل ماوسلم( عليه الله )صلي الله رسول يا قيل الجنة

كذب إذا الرجل فإن الكذب النار أهل عمل قال النار أهل

ــإن ــ ــذب إذا العبد ف ــ دخل كفر وإذا كفر فجر وإذا فجر ك

النار.

اإليمــان إلى يهــدي البر وكان البر إلى يهدي الصدق كان

ــان ــان وك ــدخلك اإليم ــان الجنة ي ــذب وك ــدي الك إلى يه

يجعلك الكفر إلى يهدي الفجور وكان الفجور ــافرا وإذا ك

كنت . النار أهل من كنت كافرا

ننشأ أنوسلم( عليه الله )صليالله رسول منا يريد

نتعامل وال الكــذب رذيلة نترك وأن وفضيلته الصدق على

الصـــادقين من يكونـــوا كيف أطفالنا نعلم أن وأمرنا بها

مرغــوب غــير البــاب يطــرق اإلنســان نجد األيام هذه في

للطفل يقولــون للصــبي يقولــون صــوته ســمع فإذا فيه

له قل كذا له قل بالداخل ليس والدك إن له وقل له أفتح

ويكون عليه وينشأ الكذب الطفل فيتعلم كذا . فيه خلقا

أبو قــال كماوســلم( عليه الله )صــليالله ورســول

عليه الله )صــليالله رســول قــال وأرضــاه()هريــرة

فهي تعطه لم ثم أعطك تعــالى للصــبي قال منوسلم(

لك أعطي وســوف تعــالى للطفل قلت إذا كذبة ثم شــيئا

كذبة فإنها تعطه لم جاء إذا . الكذب للطفل وتعليما

كنت قــال وأرضــاه()عــامر بن الله عبد وعن صــبيا

بيتنا في قاعــداوسلم( عليه الله )صليالله رسول وكان

ســوف تعــالى له قــالت - أمه أعطك تعــالى أمي فقــالت

)صــليالله رســول قــال أعطك تعالى أمي قالت أعطيك

ــلم( عليه الله ــاذاوس ــدين م ــالت تعطه أن تري أن أريد ق

ــرة أعطه ــال تمـ لو كذبة عليك لكتبت تعطه لم أنك أما قـ

من فـــأنت الكـــذابين من فـــأنت التمر ذلك تعطه لم أنك

الناس على تفاخر أن ينهاك اإلسالم دين ينهاك الكذابين

وأنت كــذا وعنــدك كــذا عنــدك أنك وتدعي عندك ليس بما

. كاذب

وأرضــاها عنها الله رضي يزيد أبي بنت أســماء عن

لي إنوســلم( عليه الله )صــليالله رسول يا قلت قالت

يعطني لم ما زوجي من تشبعت إن جناح علي فهل ضرة

أنا الله رســول يا له قــالت الســؤال هو ما تقــول - مــاذا

ــالت أخرى امرأة من متزوج زوجها ضرة عندي هل له فق

بهــــذه لي جــــاء زوجي أن لها قلت أنا إن جنــــاح علي

لم ما زوجي من أتشـــبع أن بها جـــاء ما وهو األســـورة

حـــتى يعطها لم وهو الثـــوب ذلك أعطـــاني هو يعطـــني

ــبع أن جناح علي هل فقالت تكيدها حتى تغيظها من أتش

عليه الله )صــليالله رســول - قال يعطني لم بما زوجي

" زور ثــوبي كالبس يعطى لم بما المتشــبع إنوســلم(

ليكون يكذب الحقد ليكون يكذب الناس ليغيظ يكذب فإنه

كل كــان وماله لي يقــول عنــده وما عنــدي يقــول الحسد

من أبعد اإلســـالم دين في عنه المنهي الكـــذب من ذلك

ــاس ذلك ــالي ال والن ــبر وال به تب ــدم إذا تعت ــان لك ق إنس

هــذه كــانت أشــتهيه ال له تقــول ثم تشــتهيه وأنت طعــام

وكنت كذبة . وجل عز الله أمام عنها مسئوال

الله رضي عميس بنت أســماء روته حــديث في جــاء

الله )صـليالله لرسول عائشة هيأت قالت وأرضاها عنها

ــلم( عليه ــ ــوموس ــ ــدخلنا بها دخوله ي ــ ــول بيت ف ــ رس

ما والله قــري به ما فواللهوســلم( عليه الله )صــليالله

قيمة له شئ أي النــبي بيت في تجد لم طعام فيه وجدت

منه فشــرب لبن قــدح إال قــري به وجــدنا ما فوالله قالت

ــول ــليالله رسـ ــلم( عليه الله )صـ لعائشة ناوله ثموسـ

ــتحيت رســـول يد من خـــذي لها فقلت تشـــرب أن فاسـ

على فشـــربت واشـــربيوســـلم( عليه الله )صـــليالله

ــتحياء ــال ثم اس ــول ق ــليالله رس ــلم( عليه الله )ص وس

ــواحبك أعطي ــدح ذلك أعطي ص ــوة الق ــحابك للنس ألص

عليه الله )صـــليالله رســـول بيت وجـــدن هن ليشـــربوا

فيه ليسوسلم( . نشتهي ال فقلن فأشفقن شيئا

جمعتن لقدوسلم( عليه الله )صليالله رسول قالــا جوع ــذبا ــالت والكــذب الجــوع جمعن وك بنت أســماء ق

قــالت إذا الله رســول يا وأرضاها عنها الله رضي عميس

ذلك أيكــون أشــتهيه ال تشــتهيه لشئ إحدانا يا قــال كــذبا

يكتب الكــذب إن أســماء الكــذيب يكتب حــتى كــذبا كــذيبا

ــاه إنما والكــذب الكــذب في أيامنا كل نعيش ونحن تعلمن

سنوا وهم الفاجر الغرب من يوما ثم فيه يكــذبون واحــدا

ــنة جعلنا نحن كلها السـ ــذبا أبريل كذبة الفرنجه وسن كـ

كله عمرنا فغدا كله عمرنا غدا أبريال . كذب في كذبا

اإلســراء ليله فيوســلم( عليه الله )صــليالله ورســول

إنه فقــال جبريل عنه فســأل شــدقيه من يشد رجل وجد

إلى تصل الكذبة - يكذب اآلفاق فتبلغ الكذبة يكذب كذاب

. الدنيا آخر

ــول ــول ويق ــليالله رس فيوســلم( عليه الله )ص

بالصدق عليكم وأرضاه()مسعود بن الله عبد رواه حديث

وإن الجنة إلى يهدي البر وإن البر إلى يهدي الصدق فإن

ــدق الرجل ــدق ويتحـــرى ليصـ ــتى الصـ الله عند يكتب حـ الفجــور إلى يهــدي الكــذب فــإن والكــذب وإيــاكم صديقا

حــتى يكــذب الرجل يــزال وال النــار إلى يهــدي والفجــور

الله عند يكتب أن وصــمة وأكــبره الكــذب " وأبغض كــذابا

يكون يكون أن حاكم من كذبا يكون أن أمير من كذبا كذبا

مكانة له ممن ليس ألنه وذلك النــاس بين وشــأنا محتاجــا

ليس يكذب ألن كــذب إذا يكــذب فلمــاذا يكذب ألن محتاجا

. بالفجور يأتي بالبالء يأتي فإنه رعيته يضل فإنه

ال ثالثةوســلم( عليه الله )صــليالله رســول يقــول

يــــزكيهم وال إليهم ينظر وال القيامة يــــوم الله يكلمهم

من الثالثة هــؤالء الله رســول يا هم من أليم عذاب ولهم

الله )صليالله رسول قال الثالث ومن الثاني ومن األول

فكــان متكــبر وعائل كــذاب وملك زان شــيخوسلم( عليه

ــذاب الملك ــذين الثالثة من الك ــوم إليهم الله ينظر ال ال ي

الكــذب لك . يــرخص أليم عذاب ولهم يزكيهم وال القيامة

غيرها دون فيها تكـــذب أن لك يجـــوز بعينها حـــاالت في

أبدا.

وأرضـــاها عنها الله رضي علي بنت كلثـــوم أم عن

ــالت ــال ق ــول ق ــليالله رس ــلم( عليه الله )ص ليسوس

فيقــول النــاس بين يصــلح من بكذاب وينمي خــيرا خــيرا

والله لألول فيقــول متخاصــمين بين يصــلح أن يريد الذي

ــذا والله لألخر ويقول يحبك هذا يبغضه أنه ويعلم يحبك ه

له يقـــول ال يكـــذب أن عليه هنا فإنه يبغضه أنه صـــدقا

بين أصــالح فيه مصــلحة له هنا والكــذب مبــاح هنا الكــذب

أن لك يجــوز الــذي للكــذب الثــاني والمــوطن متخاصمين

وأعــدائهم اإلســالم أهل بين الحــرب كــانت إذا به تتعامل

عــدد عن الصــدق يقــول أن يعقل وال خدعة الحــرب فــإن

ــود ــاكن أو الســالح نوعية أو الجن مما غيرها أو تخزينه أم

يــبيح الــذي الثــالث , والمــوطن الجيش أســرار من يعتبر

والمــرأة ليرضيها امرأته على يكذب الرجل أن هو الكذب

أبغضك إني المــرأة تقــول ال لترضــيه زوجها على تكــذب

وتقول عليه تكذب ولكنها الطالق ويكون الشقاق فيكون

المرأته الرجل يقول وال الناس كل من إلي أقرب أنت له

لها ويقــول يكــذب ولكنه دميمة أنــتي قبيحة أنــتي كالمــا. لها الله قدر وهو عليه الله قدر كانت ألنها طيبا

تبــنى الــتي الــبيوت كل ليس وأرضــاه()عمر وقال

. والحسب الدين على البيوت تبنى إنما الحب على

قــالوســلم( عليه الله )صليالله رسول أن اعلموا

رســول وقــال الحــديث أكــذب الظن فــإن والظن إيــاكم

ــلم( عليه الله )صليالله يريبك ال ما إلى يريبك ما دعوس

رســـول ويقـــول ريبة الكـــذب وإن طمأنينة الصـــدق إن

ــليالله ــلم( عليه الله )ص ــدق عليكموس رأيتم وإن بالص

ــاة فـــإن فيه الهلكة الكذبة ليكـــذب الرجل وإن فيه النجـ

الملك عنه فيتباعد يكـــذب الرجل به جـــاء ما نتن من ميال

عنه يبعد منه يهــرب إنما بحفظه الموكل الملك كذبة ميال رائحة فمه من أخــرج نتن فمه من أخــرج ألنه وذلك كامال

. الصادقين من يكن ولم كذب عندما جيفة

التـوكـل

اليقين منتهى هو إنما وجل عز الله على التوكل

فـــــذلك بيقين إال التوكل يكـــــون فال القلب عمل وإنه

كنت فإذا القلب بعمل يكون إنما اليقين الله على متوكال

ســوء كل يقيك الــذي وجل عز بالله يقينك فــإن وجل عز

ــدما القلب وإن يكــون عن ــوكال الهــدوء فــإن الله على مت

األعصاب في توتر ال وإنه والسكينة الهدوء كل والسكينة

ــارة وال ترجع أن حقيقته التوكل إن نفســاني لطــبيب زي

ــوة وال حول ال وجل عز الله إلى والقوة الحول بالله إال ق

شــــعائر من هو إنما التوكل المصــــير وإليه توكلنا عليه

ــذي الحي على وتوكل التوحيد شعار هو إنما التوحيد ال ال

لن فإنك يمــوت ال الذي الحي على توكلت إذا فإنك يموت

ســوف الــذي أنت أنك الســيد أنت أنك تقهر لن أنك تضام

خطر من بك يحــاط وما أمــور من بك يقع ما رغم تنتصر

ــإن ــوكلت إن بالله يقينك ف هو إنما القلب في أثر عليه ت

ــني فــإن يقين ــني بالله يقي في يقــول وجل عز الله يقي

ــوبهم وإذا) العزيز كتابه ــر الله وجلت قل ــون الذين إذا ذك إنمــا المؤمن

". 2 ( "األنفال.تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون

ألنهم القلوب منهم تهتز قلوبهم وجلت الله ذكر إذا

أنه علمت فإذا له شريك ال وحده الله إال إله ال أنه يعلمون

ما أن يقين على فإنك له شـــريك ال وحـــده الله إال إله ال

ألن ليصــيبك يكن لم أخطئك وما ليخطئك كــان ما أصابك

ــول كلها اإلرادة ــون إنما كله والح ــأنت وجل عز لله يك ف

الشـــــرك وأهل الكفر , أهل النفســـــية الراحة أتم في

ــذين ــ ــون ال وال ــ بالله يؤمن ــا ــ أفضل عليه– بمحمد وال رب

الصــالة ــا والســالم- نبي طــائرة تحطمت عنــدما ورســوال

ــقطت أو أسقطت األيام من يوم في مصرية بهم وإذا س

لســـان على به ومســـجل األســـرار بصـــندوق يـــأتون

فــإذا الله على توكلت يقول الطائرة هذه قائد البطوطى

ينســجون وضــاللهم بكفرهم هذه الله على توكلت بكلمة

أســقطها أنه يقولــون إنتحر أنه يقولــون األقاويل حولها

ــون ــاب أهل من أنه يقولـ ــذين من أنه اإلرهـ ــدهم الـ عنـ

لم وكلمـــات األخـــرين على التســـلط أهل ومن تطـــرف

وما إرشــاد فيهم نفع وما هذا يومنا إلى يقولونها ينفكوا

ــيح فيهم نفع ــنى توض الظن وأغلب الله على التوكل مع

يعمل كــان الله على تــوكلت قــال عندما أنه به يريد عمال

ــالح ــاة به يريد اإلصـ ــول النجـ ــليالله رسـ عليه الله )صـ

إلى مكة من هجرته في الحيطة كل احتاط عندماوسلم(

ــور غــار في اختفى المدينة ــام ثالثة ث ــار أي واخت له غــارا

بعد إال جهيد جهد بعد إال الواصل إليه يصل ال معينة كيفية

الحيطة كل لنفسه واحتــاط األثر على عمى وكــذلك تعب

هــذه ولكن بها وجل عز الله أمر الــتي األسباب بكل وأخذ

أن وجل عز الله أراد الدرس دون تحول كانت ما األسباب

ــون يك ــدا ــالة أفضل عليه– محم الص ــا ــالم- مدرس والس يحــاربون الذين الناس وصل األمة لهذه ومعلما – محمــدا

الغــار باب على وقفوا والسالم- حتى الصالة أفضل عليه

يا يقــول وأرضــاه()الصــديق أن حتى أقدامهم وظهرت

لو لرآنا قدمه إلى رأسه طأطأ أحــدهم أن لو الله رســول

يقــول مــاذا لرآنا قدميه مســتوى إلى نظر منهم واحد أن

ــان والســالم- هنا الصالة أفضل عليه– محمد له التوكل ك

ــان هنا ــال التوكل عمل ك ــكت له ق ظنك ما بكر أبا يا أس

فــإن وجل عز الله إلى اإللتجــاء كــان ثالثهما الله بــاثنين

ــاه إال ترجو أال معناه إنما الله على التوكل إال تقصد وال إي

ــوذ وال وجهه ــود أنك التوكل به إال تل ــالحول تع ــوة ب والق

الصــديق قــال عنــدما القوم هؤالء وجل عز الله إلى كلها

عز الله إلى التوجه هنا لرآنا قدميه تحت أحـــدهم نظر لو

الله إلى القصد وهنا وجل عز الله إلى الرجوع وهنا وجل

ــوذ وهنا وجل عز ــ ــال وجل عز بالله الل ــ ــول له فق ــ رس

ظنك ما بكر أبا يا أســـكتوســـلم( عليه الله )صـــليالله

ــاثنين ــذلك ثالثهما الله بـ كتابه في يثبتها وجل عز الله لـ

ــول العزيز ــام إلى تتلى آية في لنا ويقـ ــاعة قيـ إال) السـ

روا ثـاني اثنين إذ همـا في ره الله إذ أخرجـه الذين كفـ روه فقـد نصـ تنصـ

ــه كينته علي أنزل الله ســ ــا فــ زن إن الله معن احبه ال تحــ ول لصــ �الغار إذ يقــ

فلى وكلمــة الله هي �وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا الســ

ــز حكيم ــا والله عزي الــذي نصره الذي " من40 ( "التوبة. �العلي

التي األسباب بكل تعامل أنه رغم وجل عز الله هو نصره

ــرب كل من تنجيه ــدما ولكن كـ النصر يرجع لم أنتصر عنـ

إلى األســباب مسبب إلى النصر يرجع وإنما األسباب إلى

أن وبعد المدينة إلى مكة من الطريق في وجل عز الله

وهو أريقط بن الله عبد اختــار يتخــذه مشــركا في هاديــا

ــحراء ــ ــان فقد الص ــ ك ــيرا ــ دروب في ومتخصص بها خب

الصحراء أختــار أن وبعد بها وبارعــا مــأهول غــير طريقــا

بن مالك بن بســـراقة إذا االحتيـــاط كل احتـــاط أن وبعد

وسلم( عليه الله )صليالله رسول إلى يصل يكاد جعشم

ــام ذلك في هنا ــ التوكل يظهر المق ــا ــ ــال جلي ــ اللهم ق

ــول ال فنحن تشاء بما عنا دافع رب يا شئت بما أكفيناه ح

ــوة وال لنا ــ ــبنا بك إال ق ــ أنت رب يا الوكيل ونعم الله حس

مســلم صــحيح في جاء عنا دافع الوكيل نعم وأنت حسبنا

في جعشم بن مالك بن ســراقة فــرس قــدما ســاخت أن

ما صــخر في الفــرس أقدام ساخت صخر في جلدة أرض

طين في ساخت ما تراب في ساخت ما رمال في ساخت

كــانت وهنا المعجــزة كــانت وهنا صــخر في دخلت ولكنها

لكــان رمل في ساخت لو ألنها وقدرته وجل عز الله قوة يكــون يكــاد شــيئا أن لقلنا الطين في ســاخت لو طبيعيــا

ســاخت عنــدما ســراقة ولكن شئ كل فيه يغــرس الطين

أن علم الصــخر في الجلد في فرسه قــدما عليه– محمــدا

ــوع الصــالة أفضل أن علم عليه والســالم- ممن ــدا – محم

هي عنه مدافعة قــوة والســالم- معه الصــالة أفضل عليه

أضرك وال لي أدعو له فقال تؤازره التي هي تحميه التي

ــولي عليه تتوكل الـــذي إدعـــولي إليه تلتجئ الـــذي أدعـ

أدعــولي تقصــده الــذي أدعــولي إليه تتوجه الذي أدعولي

ــلم( عليه الله )صليالله رسول له فدعا به تلوذ الذي وس

ألبي يقول ذلك سراقة الصخر من الفرس قدما فخرجت

: بعد فيما جهل

كنت لو حكم أبا األرض في ســاخت إذ جــوادي أمر شاهدا

قوائمه

أن تشكك ولم لعلمت ورسول نبي محمدا

يقاومه ذا فمن

لنا أري فــإنني عنه النــاس فكف إليك تــبين ســوف يومــا

معالمه

ــوا الله رسل أن اعلم ــا ــانوا جميع ــون ك ربهم على يتوكل

د) الـرحمن على يتوكلـون كانوا ــا أال نتوكل على الله وقــ ومــا لن

�هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون � .)

ــراهيم ــان أهل وعمل الرسل " عمل12 "إب هو إنما اإليم

وبعد األيــام من يوم في سفيان أبو الرحمن على التوكل

فــراره وبعد أحد معركة أنظر نــاس يقابل مكة إلى عائــدا

أفضل عليه– محمد إلى يرســلها الــتي الرســالة هذه إلى

الرســالة حامل المرسل يقــول والسالم- وصحبه الصالة

ــالة أفضل عليه– لمحمد ــالم الصـ ــاس - إن والسـ قد النـ

وجــاءه الجمــوع تلقى ســفيان أبو فاخشوهم لكم جمعوا

ــود سوف الجيوش وجاءته المدد ــدخلها المدينة إلى يع ويــاهرا ــاذا ق ــال م ــحابة ق ــول ص ــليالله رس عليه الله )ص

قـالت - عنــدما التهديد ذلك جـاءهم عنـدما قـالواوسلم(

ــارون هو إنما أمريكا ــ ــرف مثله أو ش ــ أرواحكم في يتص

ــاء كيف ــ ــ ــلط أراد كيفما أوالدكم يقتل يش ــ ــ عليكم يس

إنما نهـــار ليل الغربية الضـــفة وفي غـــزة في الـــدانات

أمثلها إنما صهيون بني دولة إسرائيل فإن عليكم تركناه

من شــيئا صــاحبه وبين بينه الكلب ذلك عقــور كلب كأنها

كــان شــده وإذا الصرعة كانت له رخاه فإذا لجام أو حزام

صــاحبه وبين بينه الــذي الحبل إنما الكلب فــذلك اإلحجام

أراد مــتى ويطلقه أراد مــتى يشــده األبيض الــبيت في

كلب وكلهم شارون فكلهم غيره أو شارون علينا أطلقوا

ــذلك أمريكا ــان - ك ــدد من تهديد ك أفضل عليه– محمد ه

كانت وعندما األيام من يوم في والسالم- وصحبه الصالة

كــانت فعنــدما شــديد البطش كــان فعنــدما قاهرة القوة

ــدو راية ــاذا المرتفعة هي العـ ــال مـ ــحابة قـ ــول صـ رسـ

نقــول أن علينا يجب ومــاذاوســلم( عليه الله )صــليالله

ال الوكيل ونعم الله حســبنا قــالوا فلســطين أهل ويقول

وجل عز الله وجه إال قصد وال وجل عز الله قــوة إال قــوة

ــوذ وال ــاب إال نل ــير كل من أكــبر وجل عز الله بجن وإن كب

ــار هو وجل عز الله وإن القــاهر هو وجل عز الله إن) الجب

ــودود. إنه هو يبدئ ويعيد. بطش ربك لشديد ور ال ذو العــرش. وهــو الغفــ

". 16: 12 ( "البروج.فعال لما يريد. المجيد

تجابوا لله) الوكيل ونعم الله حســـبنا قـــالوا الذين اســــ

ر وا أجــ نوا منهم واتقــ رح للذين أحســ ابهم القــ ول من بعــد مــا أصــ ســ �والر

وهم. عظيم الذين قـــال لهم الناس إن الناس قـــد جمعـــوا لكم فاخشـــ

ــل -172 عمران ( "آل. فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيـ

. الله على التوكل هنا اإليمان " كان173

وان) ن الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضــ فانقلبوا بنعمة م

ل عظيم ــ ــاءه فال. �الله والله ذو فضـ وف أوليـ ــ يطان يخـ ــ ــا ذلكم الشـ إنمـ

ؤمنين ". 175: 174 عمران ( "آل.تخافوهم وخافون إن كنتم م

عمل من ذلك أن فــــاعلموا مخــــوف خــــوفكم إذا

ربكم وبين بينكم يفسد أن يريد الشــــيطان الشــــيطان

كــان لــذلك وقدرته الله قــوة في تتشــككو أن ويريد عمال

وســلم( عليه الله )صليالله رسول كان ولذلك للشيطان

ــول لنا يقـ ــا وقعت إذا العظيم األمر في وقعت إذا معلمـ

وقعت إذا قــدرتك من أكــبر أمر في وقعت إذا الشدة في

وقعتم إذا شـــدة وفي رعب في كنت إذا يخوفك شئ في

ــوا العظيم الشئ في ألن الوكيل ونعم الله حســبنا فقول

ل لم) يقــول بعــدها وجل عز الله ن الله وفضــ ــة م انقلبوا بنعم فــ

ل عظيم وان الله والله ذو فضـــ وء واتبعـــوا رضـــ هم ســـ . ("آل �يمسســـ

ــران ــ ــاء الكلمة " تلك174 عم ــ وجل عز الله إلى واإللتج

)صــليإبــراهيم عمل دأب كــان إنما وحــده عليه والتوكل

وأرضـــاه()عبـــاس بن الله عبد قـــالوســـلم( عليه الله

في به ألقي حين إبراهيم قالها الوكيل ونعم الله حسبنا

عليه إبــراهيم ألقي عنــدما منها وجل عز الله فنجاه النار

داخل أســتقر حــتى بالمنجــانيق ألقــوه النــار في السالم

عليه جبريل ويأتيه شـــــدتها وداخل الحر وداخل النـــــار

الله إن له يقــول حاجة ألك إبــراهيم يا له فيقــول السالم

الــذي بالحــال أعلم هو سؤالي عن وغني بحالي أعلم هو

بالله إال قــوة وال حــول ال يفيد ال ســؤالي وكذلك فيها أنا

ــالما فخرج الوكيل ونعم الله حسبنا العظيم العلي من س

النــار أصابته ما وهو وثاقه حتى فيه شئ كل حرقت النار

. بضرر

ــبي الوكيل ونعم الله حسبنا الوكيل ونعم الله , حس

كل االعتمـــاد فيها ألن منجية لك فإنها نهـــار ليل تقولها

واللجــوء وجل عز الله على التوكل كل التوكل االعتمــاد

. وجل عز الله إلى

ــدرداء أبي عن ــاه()الـ ــول قـــال قـــال وأرضـ رسـ

وحين يصــبح حين قــال منوســلم( عليه الله )صــليالله

العــرش رب وهو توكلت عليه هو إال ال الله حسبي يمسي

أمر من أهمه ما وجل عز الله كفــاه مــرات ســبع العظيم

ــاه ــذه قلت " إذا وآخرته دني ــبع ه ــرات س ــباح في م الص

كل وجل عز الله كفاك قد فأنت المساء في مرات وسبع

آخرتك أمر ومن دنيــاك أمر من بك تحيط قد الــتي األمور

عنــدما يجب الكلمــات هذه إنما يقال قول كل ليس ولكن

بها تكون أن تقال يكون وأن يقيك بالله يقينك ألن مؤمنا

قلبك تتلوها والــتي تقولها الــتي الكلمــات لهــذه موافقا

هو وإنما يقين هو وإنما وتحفظ تقلد ببغــــــاوات ليست

. القلب عمل هو فإنما إيمان

ــاه الله على توكل من ــإن كف ــول وجل عز الله ف يق

ــل) �ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمــره قــد جعــل الله لك �

" 3( "الطالق. شيء قدرا

كــان كما به أمــرتم ما تــؤدوا أن بعد اإلسالم دين إن

التوكل فيوســلم( عليه الله )صــليالله رســول يتعامل

ــان فإنه ــ ــبابه يأخذ ك ــ أن بعد ثم عدته أمر لكل ويعد بأس

. الله على توكلت يقول به الله أمره ما يعمل

ال وحــده الله إال متصرف ال أنه تعلم أن وتوحيد إيمان إنه

وإن وجل عز الله بــإرادة إال تعمل ال الرياح فإن له شريك

األســباب وإن وجل عز الله بــإذن إال عمله يعمل ال المطر

. له شريك ال وحده وجل عز الله بإرادة إال عملها تعمل ال

ــال وأرضاه()حبيب بن طلق عن حديث في وجاء ق

يحــترق بيتك الــدرداء أبا يا وأرضــاه() الدرداء ألبي قيل

وهو فيه هو الــذي مكانه في الــدرداء أبى إلى جاءوا ناس

ــال يحترق بيتك الدرداء أبا يا أدرك فقالوا بيته عن بعيد ق

ســمعت أن بعد أحــترق ما قــال وإيمــان بيقين أحــترق ما

يقــول هووسلم( عليه الله )صليالله رسول من كلمات

ما ســبب يقــول هو إيمانه ســبب يقــول هو يقينه ســبب

أن بعد قــال أحــترق ما بيته أن الكلمــات هذه من به نطق

وســلم( عليه الله )صــليالله رســول من كلمــات سمعت

الدرداء أبا يا له قال له علمها الرسول كلمات إياها علمنا

حــتى مصــيبة تصبه لم يصبح عندما الكلمات هذه قال من

تصــيبه ال يمسي حين الكلمــات هــذه قــال ومن يمسي

عليك أنت إال إله ال ربي أنت اللهم يصـــبح حـــتى مصـــيبة

ــان الله شاء ما العظيم العرش رب وأنت توكلت لم وما ك

أعلم العظيم العلي بالله إال قوة وال حول وال يكن لم يشأ

ــدير شئ كل على الله أن علما شئ بكل أحــاط قد وأنه ق

أنت دابة كل شر ومن نفسي شر من بك أعــوذ إني اللهم

. مستقيم صراط على ربي إن بناصيتها آخذ

ــإذا بيته إلى معه فأنطلقنا حــبيب بن طلق يقــول ف

, إنه شئ يصــبه لم وبيته أحــترقت قد بيته حــول الــبيوت

لكم نقول ال ويقين إيمان نقول لكي نرغبكم لكي قصصا

في دونت موثقة قصص ولكنها األمــور هــذه أفعلــوا لكم

ــذبون ال كتبهم في وضعوها والذين ألفوها الذين كتب يك

ــذبون وال الله على ــول على يك ــليالله رس عليه الله )ص

ــالوسلم( عليه الله )صليالله رسول ألنوسلم( في ق

على كذب من له حديث النار. من مقعده فليتبوأ متعمدا

خــرج إذا والســالم- كــان الصالة أفضل عليه– الله رسول

أعوذ إني اللهم الله على توكلت الله بسم يقول بيته من

أو أظلم أو أظلم أو أذل أو أذل أو أضل أو أضل أن بك

هو إنما الكلمـــات هـــذه إلى , أنظر علي يجهل أو أجهل

مالك بن أنس رواه حديث في وجاء لله كله األمر تفويض

()وســلم( عليه الله )صــليالله رسول : قال قال أرضاه

ــوكلت الله بسم بيته من يخــرج حين قــال من الله على ت

له يقول المالئكة من ملك ناداه بالله إال قوة وال حول وال

" هــديت الشــيطان عنك وتنحى ووقيت وكفيت هــديت

هــديت عــدو كل من ووقيت شر كل وكفيت الصواب إلى

. الشيطان عنك وتنحى ووقيت وكفيت

وأرضــاه()عمر جــاء التواكل غير التوكل أن اعلموا

فوجد المسجد ودخل ناسا أجلســكم ما فســألهم جلوســا

متوكلــون نحن متوكلــون نحن قــالوا صالة وقت غير في

الحبة تضع أن التوكل إنما متواكلون أنتم إنما كذبتم قال

ــو) الله على توكلت تقول ثم بالماء وترويها األرض في هـ

ــه زقــه وإلي ا وكلــوا من ر �الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبهــ

ور ا) الــنزال وفي الحروب " وفي15 ( "الملك. النشــ ــا أيهــ ي

روا جميعا ــات أو انفــ انفروا ثب ــوا خــذوا حــذركم فــ "النساء.(الذين آمن

يــأتون اليمن أهل كــان والسفر والسعي الحج " وفي71

أن الله على نتوكل إنما قـالوا ســئلوا وعندما زاد غير من

اد) وجل عز الله قــول فــنزل يطعمنا ــز ــر ال إن خي ــ ــزودوا ف وت

وى شئ لكل تــزودوا للســفر " تــزودوا197 ( "البقرة �التقــ

عز الله تقــوى به الله تتقــون به التقــوى الــزاد خــير فإن

على أتوكل قلت إذا الطعــــام وفيه الطبق , أمامك وجل

فــأنت فيك إلى الطبق من الطعــام هــذا يقذف حتى الله

لك جعل وجل عز الله إنما مجنون أمرك إنما اليد هذه يدا

من الطبق في ما به تلتقط ســـببا هـــذه يـــدك تكـــون أن

. فمك في تضعه حتى طعام

له حديث في يقولوسلم( عليه الله )صلي الله ورسول

الطــير يرزق كما لرزقكم التوكل حق الله على توكلتم لو

تغدو وتعود خماصا إذا أوكارها من تخــرج " الطــير بطانــا

وقد النهـــار آخر فتعـــود الحب تلتقط تخـــرج عنـــدما بها

تعمل إنما الــرحمن على تتوكل فعنــدما حواصلها أمتألت

الــتي باألســباب تعمل عنــدما بها أمــرت الــتي باألســباب

هذه لك هيأ الذي هو الله على توكلك أن فاعلم بها أمرت

الله إلى تعــود األمــور كل فــإن بها تعاملت التي األسباب

ــاء وجل عز ــديث في , وج ــول عن ح ــليالله رس الله )ص

بغير الجنة أمتي من ألفا سبعون يدخل قالوسلم( عليه

وجــوههم حســاب بغير الجنة يدخلون ألف سبعين حساب

يتطيرون وال يكتون ال الذين البدر ليلة القمر صورة على

ــترقون وال ــ ــ ــون ربهم وعلى يس ــ ــ ربهم " وعلى يتوكل

ال وكــذلك بــالكي أنفســهم يعــالجون ال يكتون ال يتوكلون

ــيرون ــآئمون ال يتطـ ــإن يتشـ محاله ال كائنة الله إرادة فـ

إنما هــذه كــانت بالرقية يأخــذون ال يســترقون ال وكــذلك

ــون أن عنها النهي ــ ــيبك أن قبل تك ــ ــرض يص ــ أن قبل م

ــوي أن فعليك والمرض الداء أصابك إذا أما داء يصيبك تكت

)صــلي الله رســول كــوى فقد وشــفاء عالج فيه كــان إن

رســول رقى فقد تســترقي أن وعليكوســلم( عليه الله

للطــبيب تــذهب أن وعليكوســلم( عليه الله )صــليالله

والســالم- المــريض الصــالة أفضل عليه– محمد أمر فقد

الله فــإن الله عبــاد " تداووا فقال الطبيب إلى يذهب أن

علمه من علمه دواء له أنــــزل إال داء أنــــزل ما وجل عز

ــوم في مرض الله كليم " وموسى جهله من وجهله من ي

له وصف الطــبيب جــاء فعنــدما بــالطبيب له فــأتوا األيام

شــدة فزادت متوكل أنا وقال الدواء أخذ عن أمتنع الدواء

موسى يا له وقــال له وجل عز الله فــأوحى عليه المرض

الـــذي أنـــني تعلم ألم بتوكلك حكمـــتي تعطل أن أردت

الله حكمة تعطل أن أردت العقـــــاقير في السر أعطيت

ــاقير في السر جعل الذي وجل عز والله بالتوكل أن العق

عليها يـدلك أن الطبيب في السر جعل الذي وهو تشفيك

ــان ما هداه الله أن لوال الطبيب أن تعلم أن عليك ولكن ك

ــدواء وإن شفائك سبب أن أراد وجل عز الله يكن لم ما ال

ــذي وأن شفائك كان ما عمله يعمل عز الله هو شــفاك ال

وجل عز الله بيد الـــرزق يشـــفين فهو مرضت وإذا وجل

. عليه تسعى أن أمرك ولكنه

ــليالله ورســول ــولوســلم( عليه الله )ص في يق

ــديث ــدن ال له ح تحم ــدا أحد تحمد " ال الله فضل على أح

تـــزمن وال إليك الله ســـاقه فضل على لم ما على أحـــدا

ــوقه ال رزقك أن واعلم الله به يؤتيك ــ ــرص إليك يسـ ــ حـ

إليك يســوقه ال رزقك كــاره كراهية عنك يرده وال حريص

. كاره كراهية عنك يرده ال وكذلك الحريص حرص

عليه– رســـوله وأمر أمرنا وجل عز الله أن اعلمـــوا

يكـــون وأن بالتوكل يأخذ والســـالم- أن الصـــالة أفضل

ن الله) يقــول وجل عز الله إن ديننا هو التوكل ــا رحمــة م فبم

ــك فــاعف عنهم وا من حول ــو كنت فظا غليــظ القلب النفضــ �لنت لهم ول �

إذا عــزمت فتوكل على الله إن الله �واستغفر لهم وشاورهم في األمر فــ �

". 159عمران ("آل. يحب المتوكلين

تأخذ أن بعد عــزمت إذا الله على فتوكل عزمت فإذا

الله إن الله على )فتوكل العزم أمور وبكل األسباب بكل

المتوكلين(. يحب

عليه التوكل ألن عليه توكل الذي يحب وجل عز الله

ــاء وهو التوحيد أمر غاية هو إنما وجل عز الله إلى اإللتجـ

به تلوذ من وهو إليه القصد وهو

أحاذر مما به وأعوذ أأمله فيما به ألوذ من يا

الناس يجبر ال يكسرون وال كاسره أنت عظما جابره أنت عظما

ــإرادة أمــرك وكل وبقوته الله بحول أمرك كل الله ب

قــال فرعــون آل ينصح جــاء الــذي قــال وعنــدما وجل عز

ــزل44 ("غافر. �وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد) قو " ن

�فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون) بعدها وجل عز الله

". 45 . ( "غافرسوء العذاب

الحـــياء

النــور ذلكوســلم( عليه الله )صليالله رسول مولد

ــذي الظلمــات من به النــاس ليخــرج وجل عز الله بعثه ال

الناس ليخرج وجل عز الله بعثه الذي النور ذلك النور إلى

عز الله بعثه الــذي النــور ذلك الحيــاء إلى الفجــور من به

ــرج وجل ــ ــاس ليخ ــ عليه– محمد العلم إلى الجهل من الن

الثــاني االثنين يوم في ولد والسالم- الذي الصالة أفضل

ــهر من عشر ــذي األول ربيع ش ــان ال ــده ك ــام في مول ع

فيوســلم( عليه الله )صــليالله رسول مولد كان الفيل

. ربيع شهر في وكان الربيع فصل في كان ربيع

ــاء ــ ــديث في ج ــ ــفيان أبي بن معاوية عن ح ــ ()س

عليه الله )صــليالله لرســول إعــرابي قــال قال وأرضاه

)صــلي الله رســول عليه يــرد فلم الذبيحين بن ياوسلم(

هي إنما التســمية هــذه فكــانت شــيئاوســلم( عليه الله

ــرار ــول من إق ــلم( عليه الله )صــليالله رس بن بأنهوس

ــذبيح كان الذبيحين نبينا وعلى - عليه أســماعيل األول ال

ــاني الذبيح - وكان والسالم الصالة أفضل عبد هو إنما الث

نــذر والســالم- الــذي الصالة أفضل عليه– محمد والد الله

ــده يذبحه أن وال ــا يذبحه أن لله قربان ــاءا ــذر وف ــذره لن ن

ــذاءه أمامه يقرب أن عليه أشير بذبحه هم فعندما وإي إبال

ــذبح كــان اإلبل على القرعة وقعت فــإذا ذلك للجمــال ال

وعنـدما ولـده أمـام الـذبائح قـرب عندما المشرك الرجل

ــرجت ــذبائح على القرعة خـ ــذا يقبل لم الـ ولم الفعل هـ

اإلبل من مائة قــرب مــرات ثالث أعــاده حــتى هــذا يقبل

ــرب ــده وقـ ــالة أفضل عليه– محمد والد الله عبد ولـ الصـ

قرعة الله وعبد المائة اإلبل بين والســـــــــــالم- وجعل

ــرجت ــرات ثالث أعادها إبل من المائة على القرعة فخ م

وكــان الفــداء فكــان األبل على القرعة تخــرج مــرة وكل

لعبد فــداء وذبحت األبل ونحــرت وجل عز الله من الخــير

والسالم- خرج الصالة أفضل عليه– محمد والد الله فــائزا

خرج طواعية والــده مع ذهب الــذي األختبــار هــذا من حيا

ــذبح لكي له تتعــرض النجــاه بعد طريقة في وهو وينحر ي

الشــاب لذلك تقول قتال أم كانت قريش فتيات من فتاه

ومن أفتاها ومن قـــريش شـــباب أجمل من كـــان الـــذي

أشــدها جلــدا الطلب ذلك منه وتطلب له تقــول وبأســا

ولك األزواج معاشرة عاشرني علي قع له تقول المشين

الصـــلب الرجل ذلك إلي انظر األبل من عنك نحر ما مثل

ــذي النقي الطــاهر البشر كل البشر خــير نطفة يحمل ال

ــالة أفضل عليه– محمد نطفة يحمل ــالم- في الصـ والسـ

فالممــات الحــرام أما ويقــول ويجيبها لها يقــول ظهــره

أرتكب ال أني الحرام أما دونه معصية أتركب ال إني حراما

ــان موطن في كان الذي المشرك وهو فيه الزنا ك ــا مباح

ــان فيه الزنا وك ــا وكــانت معلوم ــا ــاك بيوت ــات لها هن راي

إشارات حمراء هــذه في الكباريهــات كأنها للغواني بيوتا

ــام ــاجرة المالهي كأنها األي ــذه في الف ــام ه يعرفها األي

ــان روادها ــ ــوقت ذلك في العمل ذلك كـ ــ من هو إنما الـ

هو إنما لمرتكبه حياء وال منه خجل ال الذي المباحة األمور

الــذي فيه ركب الــذي بالحيــاء الفطــرة بقــول لها يقــول

يكــون ان وجل عز الله أراده أفضل عليه– لمحمد موروثــا

الصــالة ــا عن متبعة ســنة األمة لهــذه والســالم- وموروث

الحــرام أما لها يقولوسلم( عليه الله )صليالله رسول

الــذي الفعل لــذلك فأستبينه حل ال والحل دونه فالممات

حــرام حــرام إنه حالل أنه أستبين كيف بحالل ليس تبغيه

ــول ثم ــ ــريم يحمي لها يق ــ ــذه الرجل ذلك عرضه الك ــ به

ــات ــول الكلم ــود أنه رغم لك يق ــاجرة جماعة في مول ف

ــواع كل ويرتكبــون المعاصي يرتكبــون وســطهم الزنا أن

الــتي فطرته في داخله في كــان إنما مبــاح عنــدهم وهو

رســول كــان لــذلك حيــاء فطــرة عليها وجل عز الله جبله

النــاس أدرك مما إن يقــولوســلم( عليه الله )صــليالله

إذا شئت ما فأفعل تستحي لم إذا األولي النبوة كالم من

لم إذا حيــاء عنــدك يكن لم إذا مبــاح شئ فكل تستحي لم

تقــترف فإنك عندك حياء ال فإنك الخجل حمرة إليك تصل

والد الرجل ذلك منه تخجل وال شئ كل عليه– محمــــــــدا

ــذي الصالة أفضل ذلك بها يفتخر محمد جعل والسالم- ال

أن بعد له تعرضت الــتي المــرأة هــذه قابلته عندما الرجل

ــزوج ــزواج ت ــزوج الشــرعي ال ــده بآمنه ت عليه– محمد وال

الصالة أفضل فيه اإلســالم أهل كنكــاح والســالم- نكاحــا

أن بعد أخري مرة رأها عندما الصحيح النكاح مقومات كل

لم له وجل عز الله أحلها الــــــــتي بحالله بزوجته ألتقي

ــرض ــ ــال أم إليه تنظر لم له تتعـ ــ ــال قتـ ــ ال مالك لها قـ

غادرك لقد له قالت لي تتعرضين كنت كما إلي تتعرضين

كــانت هي النــور غــادرك لقد جبهتك في كــان الذي النور

أخت كانت ألنها رحمها في يستقر لكى النور ذلك تطلب

هناك أن تعلم وكانت نوفل بن ورقة نبيا ــالت منتظرا فق

فيك لي حاجة فال جبهتك في كــان الذي النور غادرك لقد

علي رواه حــديث فيوسلم( عليه الله )صليالله رسول

لــدن من نكــاح من خرجت يقول وأرضاه()طالب أبي بن

من خــرجت ســفاح من أخــرج ولم نكــاح من خــرجت آدم

حــتى آدم لــدن من آدم منذ زنا من أخرج ولم صحيح زواج

ــدني ــدن من وأمي أبي ول ــان آدم ل ــاءه كل ك ــان أب كل ك

وأرحــام حســبيه أصــالب إنما وأمهاته وجداته هم أجــداده

إلي الحسيب الصلب من ينقله وجل عز الله فأخذ طاهره

ــرحم الطــاهر ال صــلب بعد صــلبا ــا حــتى رحم بعد ورحم

في األخــير ورحمه الله عبد في األخــير صلب فى أستقر

عليه الله )صــليالله رســول قــال وهب بنت والدته آمنة

من خــرجت صــحيح زواج من أي نكــاح من خرجتوسلم(

أبي ولــدني حــتي آدم لــدن من سفاح من أخرج ولم نكاح

من يصيبه لم شئ الجاهلية سفاح من يصيبني ولم وأمي

ــول شئ الجاهلية زنا ــليالله فرس ــلم( عليه الله )ص وس

موروث حياء موروث نقاء موروث وجل عز الله جعله إنما

يكونــوا أن عليها والخلق الناس وجل عز الله فطر فطرة

على المســتقيم الطريق على يكونــوا وأن الجــادة على

: القائل يقول واألنساب األحساب حفظ طريق

ــير يا ــاء من خ ــود ج ــلين من تحية الوج إلي مرس

جاءوا بك الهدى

ــبين بيت ــائف إال يلتقى ال الـــذي النـ فيه الحنـ

والحنفاء

ــام دون آدم لك حاذها األبوة خير وأحــرزت األن

حواء

العـــزة إليك فيها وانتهت النبـــوة عز أدركـــوا هم

القعساء

وتضوعت فزينت السماء الله بشر بك بك مسكا

الغبراء

أفضل عليه– محمد بمولد الســــــــماء وجل عز الله بشر

المسك يتضــوع وكــان يتألأل النور والسالم- فكان الصالة

خـرج الـتي البيئة الوجـود في شئ كل من يفـوح والـريح

ــالة أفضل عليه– محمد فيها ــرج الصـ ــالم- خـ فيها والسـ

ــذلك ــاء وذلك الطهر وذلك النقــاء ب حوله بيئة كــانت الحي

ــان المفاسد كل بالمفاسد تعج ــ ــرس ك ــ ــاملون الف ــ يتع

ــان وكــانت بالشــذوذ كلها كــانت األغريق وحضــارة اليون

هنــاك وكــان الفجــور وكــان الزنا وكــان شذوذ في شذوذ زمن في جســتنيان يســمي الــروم دولة حكــام من حاكما

عبد كان وحينماوسلم( عليه الله )صليالله رسول مولد

جســتنيان كــان ودينه عرضه الكــريم يحمي يقــول الله

يحــوم جســتنيان كــان كله الغــرب حــاكم دولة أكبر حاكم

تــرقص ملهي في تــرقص راقصة حــول يحوم زانيه حول

مالبســها من التجــرد كل فيها تتجــرد الــتي الرقصــات

اإلنحالل ليكــون له زوجة هي فتكــون تيــودورا تســمي وإنحالال شعبيا إنحالال . رئاسيا

ال الــذي الغــرب ذلك الفــاجر الغــرب ذلك أن أعلمــوا

الفجور عليكم يسلط أن يريد إنما عنده حياء ألنه تسليطا

به أنه المجتمع يفسد به أنه القــــوي تخــــور به أنه يعلم

يريد قائمة لكم تقــوم فال عسكري لقاء أول من تنهارون

األمر بهــذا يحطمكم أن حــتى عليكم فيســلط تحطيمــا

ــور ــذي البخـ ــان الـ ــاع كـ األرض في الحج موسم في يبـ

المقدسة قد أنه وجـــدوا والتـــدقيق التحقيق بعد بخـــورا

شــمه إذا البخــور ذلك يهود عند من إسرائيل من به أوتي

ــمه من ــرك ولكنه طيبة رائحة ش ــواكن يح ــية الس الجنس

إنها ســعودي بريــال يبــاع كــان ويستنشــقة يشــمه للــذي

كمثل الثمن الزهيـــدة األشـــياء عليكم يســـلطون حـــرب

الــذي الحــزام ذلك شــهور أو أيــام منذ ضبط الذي الحزام

ــال رجولة يحطم الرجـ ــا ــتريه تحطيمـ ــتريه من يشـ يشـ

ضــحك قد أنه ويظن الفائز هو أنه ويظن جنيهات بخمسة

يشتري وهو الصانع على ضحك قد أنه ويظن التاجر على

ويشــتري ســرطانا يشــتري السم كل السم لغــدة إهالكــا

ويشتري البروستاتا ــرح وهو لرجولته تحطيما دفع أنه يف

ــات خمس فيه ــلطون جنيهـ ــذه في علينا يسـ ــام هـ األيـ

إنما األمور هذه كل للنساء تجميل ومستحضرات كريمات

لنا ييسر الــذي هو وجل عز والله الصــدفة بمحض تضــبط

أن علينا يجب ولكننا أفســادها من يمكننا والــذي ضـبطها

الحياء رقة ينزعوا أن يريدون تحطيمنا يريدون أنهم نعلم

ــتى وأذاننا أنوفنا ومن أبصــارنا ومن قلوبنا من ــون ح نك جميعا طعاما ميسرا. سهال

هو إنما األمور هذه منه نجلب الذي الغرب أن أعلموا

ــالح وعده الطيب عنده أخذ إال لنا ييسر ال نحن ولكننا الص

تجد هــذه اإلنترنت شبكات لإلنترنت شبكات هناك الخبيث

ــات فيها ــئلة إجاب ــعبة اإلس ــور في الص فيها تجد طب أم

ــئلة اإلجابة ــعبة لألسـ ــور في الصـ فيها تجد الهندسة أمـ

تجد وكذلك مفيد طيب شئ كل إجابة أي من أعتي فجورا

ألنهم لنا يبثونها إنما األمــور تلك يبثــون إنما وهم فجــور

فهم مذللة عنـــدهم أنها ميســـرة عنـــدهم أنها يعلمـــون

على األمور هذه غطت نحن علينا يجهزوا لكي لنا يبثونها

ــديو أفالم على األمور هذه غطت الدش أفالم غطت الفي

بها يــراد الــتي العولمة وكــانت شئ كل على لــذلك هــدما

أفضل عليه– محمد به ولد الـــذي للحيـــاء وهـــدما الـــدين

ــان الصــالة نتبعها أن علينا يجب عنه ســنة والســالم- وك

فينا فكــانت الغــرب أمددنا الذي ذلك وراء وجرنيا تركتاها

ــابقات ــات مس ــال لملك ــان الجم ــيخ وك ــتي األزهر ش أف

ذلك في ولكن بحرمتها أفـــتي المفـــتي وكـــان بحرمتها

ــوع ــيخ كالم ال الموض ــتى كالم وال األزهر لش للمف ــا عري

وأمرنا التقــييم لجنة اللجنة تباشــره النــاس أمــام يتجسد

عوراتنا نستر أن رجاال . فقط النساء ليست ونساءا

جــاءهوســلم( عليه الله )صــليالله رســول فــإن

عوراتنا الله رســول يا له قال وأرضاه()حيدة بن معاوية

أفضل عليه– المصــطفي له قــال نــدع وما منها نــأتى ما

ــالة ــالم- احفظ الص ــذلك زوجتك عن إال عورتك والس وك

عن إال عورتك احفظ زوجها عن إال عورتها تحفظ هي

كنا إذا بعض في بعضنا كان إذا الله رسول يا قال زوجتكــاال ــال وسط رج رج ــاءا ــاء مع ونس ــال نس ــول له ق رس

أحد يراها أال اســتطعت إنوســلم( عليه الله )صــليالله

عورتك إلي ينظر أال اســـــــــتطعت أنك لو أحد يراها فال

كــان إذا الله رســول يا له قــال مخلــوق يراها فال مخلوق

أحــدنا ــا جــدران أربع بي تحيط أرض في لوحــدي أنا خالي

أن أحق فاللهوســلم( عليه الله )صــليالله رســول قــال

ــدما أحــدكم يقــولن ال وجل عز الله منه يســتحي يخل عن

يــراه وجل عز الله فــإن خلــوت إني يقــولن ال خلوت إني

الله )صــليالله رسول له فقال يسمعه وجل عز الله فإن

كنت إنوســــــلم( عليه أن أحق وجل عز فالله خاليــــــا

الله )صــليالله رســول عن حــديث في وجاء منه يستحي

الرجل عــورة إلى الرجل ينظر ال فيه يقــولوسلم( عليه

المــرأة تنظر ال وكــذلك بعض في بعضنا رجال نحن يقول

ــتي أخوات وتقول المرأة عورة إلي وتنظر إليها انظر أخ

والوســـلم( عليه الله )صـــليالله رســـول ويقـــول إلي

ــوب في الرجل إلي الرجل يفضي ــ تفضي وال الواحد الثـ

عــورة إلي تنظر ال الواحد الثــوب في المــرأة إلي المرأة

تنظر ال المــرأة وكــذلك أمــرأة عــورة إلي تنظر وال رجل

ــورة إلي ــرأة ع ــورة إلي تنظر وال أم ــإن رجل ع النظر ف

عليه الله )صــليالله رسول يقول حرام النظر فإن حرام

األولى لك إن النظرة النظرة تتبع ال علي يا لعليوسلم(

. األخرة لك وليست

: القائل يقول

والتمثيال التقليد أساء قد منا الفرئجه قلد من ضل

من نقبس ولم الخبيث منهم أخذنا

القليال إال الطيبات

ــرب أوروبا من نأخذ لم ــاجر والغ ــور إال الف أما الفج

الكمــبيوتر مســائل أما عنا يمنعونها فــإنهم الــذرة علــوم

فـــإنهم العلـــوم محـــدثات من ذلك إلي وما والتكنولوجيا

بكل عنك يمنعونها األدوية أســــرار حــــتى عنا يمنعونها

لكي لك ييســرونه الــذي الشئ أما الوسائل وبكل الطرق

هم فجــروا هم الفجــور فهو به تتعامل ولكي تســتلقطة

يكاد األسم ذلك مثل أو يحطمهم يكاد ينهكهم يكاد األيدز

ــاء حافظنا وجل عز الله فإن نحن أما عليهم يقضي بالحي

ــإن اإليمان هو الذي الدين ذلك من ورثناه الذي – محمد ف

ــالة أفضل عليه ــول الص ــالم- يق ــان والس ــاء اإليم والحي

ــاء ــنين قرن ــاء أخــوات االث ــاء واإليمــان الحي ذهب إذا قرن

ذهب وإذا حيــاء فال اإليمــان ذهب إذا اآلخر ذهب أحــدهما

فجــور عــبر إيمــان فال الحيــاء ذهب فــإذا إيمان فال الحياء

األمــور يتعلمون شبابنا من شباب يتعلم اإلنترنت شبكات

جــبين في عــار وصــمة هي والــتي تهلكهم الــتي الشــاذة

األمه والحــرام الحالل يعلمهم من يجــدوا لم ألنهم جميعا

يجــدوا لم وجل عز الله بطش من يخــوفهم من يجدوا لم

ــوم قصص لهم ويملي يحكي من ــوط ق حطمهم فكيف ل

وجل عز الله أعــرق من شــاب وخمســين خمس تحطيمــا

في يضــبطون القاهرة في القوم علية أعلي ومن األسر

مــاخور متنقل كبارية النيل في بــاخرة ملهي نيلية باخرة

ــاه في ينتقل ــفو يعكر المي ــاء ص ونرجو وينجسه النيل م

ــيره يعيد أن وجل عز الله ينقيه وأن نقائه يعيد وأن تطهـ

في عليه فعل الــذي من بــرئ النيل فإن عليه أرتكب مما

هــؤالء يضــبطون الســفين هذا ولــدتهم كما عــراه شــبابا

ــاتهم ــذفون زفــاف حفل في أمه انظر رجل على رجل ي

عليهم يقبض وعنــــــدما عليهم ويقبض اللعنــــــات إلي

. المدة تجدد ثم أحتياطي بحبس يعاقبون

إذا يقـــولوســـلم( عليه الله )صـــليالله ورســـول

ــدتم ــوم فعل يفعل من وجـ ــوط قـ ــأرجموا لـ الفاعل فـ

ــول ــإن به والمفع ــوبتهم ف ــرجم عق ــوبتهم ال القتل عق

يبثـــون كـــانوا أنهم تقـــول التحقيقـــات إلي انظر ولكن

شــبكات على من المجون وذلك األفعال تلك ويستقبلون

صــالح هو ما وعطلنا اإلنترنت من الخبيث أخذنا اإلنترنت

حيــاء ال العظيم العلي بالله إال قوة وال لنا حول وال ونافع

عليه الله )صــليالله رســول يقــول الحيــاء ذهب إذا فإنه

يهلك أن وجل عز الله أراد إذاوســـلم( منه نـــزع عبـــدا

ــنزع إنسان يهلك أن وجل عز الله يريد عندما الحياء منه ي

إذا الشــنيع الفعل وذلك ممقتا مقيتا إال تجــده فال الحيــاء

في يفعله ما أنظر والقنل الــرجم عقوبته أن نقــول كنا

عن حــديث في وأرضــاه()عمر بن الله عبد يقول الكون

لم ما والســالم- يقــول الصــالة أفضل عليه– المصــطفي

ــتى فحل فحل يعلو ــان ح ــوم ك ــوط ق ــرتكب لم ل ــذه ي ه

ــرتكب لم المعصــية ــدما إال ت ــوط قــوم ظهر عن يعلو لم ل

أرتج فحل فحل عال فـإذا لـوط قـوم كان حتى فحل فحل

ــرتج وجل عز الله عــرش العــرش أرتج الــرحمن عــرش ي

فتجد تنظر المالئكة العــرش أرتج لمــاذا المالئكة فتطلع

تغــور أن األرض أأمر رب يا فتقــول المشــين الفعل ذلك

ــماء وأمر بهما ــبهما أن الس ــتزلزل أن األرض أأمر تحص ت

على العقــاب كــان كما تحصــبهما أن السماء وأأمر وتغور

شئ يفوتــني ال حليم إني وجل عز الله فيقول لوط قوم

فــإن الوضــعية القــوانين عقــاب من نجوا كانوا إذا هؤالء

دين جـــاء الشـــنيع الفعل ذلك شئ يفوته ال وجل عز الله

الرجل ليكون اإلسالم ويحفظ امــرأة المــرأة وتكون رجال

عليه– المصــطفي يقــول ومكانه وضــعه منهما واحــد كل

وأمنت وجل عز الله لعنهم والسالم- أربعة الصالة أفضل

رجل آمين المالئكة وقـــــــالت الله لعنهم أربعة المالئكة

وجل عز الله خلقه ــرا ــ وفيه خلقه وجل عز الله رجل ذكـ

ــذكورة ــأنث ال ــبه نفسه ف ــاء وتش ــؤالء بالنس ــبهوا ه تش

خلقها وأمــرأة وجل عز الله لعنة عليهم فكــانت بالنســاء

ــثي وجل عز الله ــترجلت أن ــبهت ف ــال وتش ــرج بالرج خ

ــأنث طبيعته عن الرجل طبيعتها عن المــرأة وخــرجت وت

ذلك خلق وجل عز والله وتـــذكرت وتـــرجلت وخلق رجال

وســلم( عليه الله )صــليالله رســول يقول ثم امرأة هذه

ــذي ــذي األعمى يضل والـ نفسه يجعل والـ ــورا ولم حصـ

-عليهما زكريا بن يحـــيى إال حصـــور وجل عز الله يجعل

ــالة أفضل ــالم- عن الص ــاه()مالك بن أنس والس وأرض

ال ســبعةوســلم( عليه الله )صــليالله رسول قال يقول

ــوم ظله في وجل عز الله يظلهم ــبعة ظله إال ظل ال ي س

تحتها يــدخلوا لن الــرحمن عــرش مظلة تحت يــدخلوا لن

وال ظله إال ظل ال يــــوم ظله في الله يظلهم ال ســــبعة

أول النـــار يـــدخلون العـــالمين مع يجمعهم وال يـــزكيهم

مع يجمعهم وال يـــزكيهم وال يظلهم ال ســـبعة الـــداخلين

النــاس أول النــار يدخلون العالمين مع يجمعهم وال خلقه الله رســول يا الســبعة هم من الســبعة هؤالء للنار دخوال

يــده النــاكحوســلم( عليه الله )صــليالله رســول يقــول

والديه وضـــارب الخمر ومـــدمن به والمفعـــول والفاعل

والمــؤذي يلعنــوه حــتى جيرانه والمــؤذي يســتغيثا حــتى

والزاني يلعنوه حتى جيرانه والمؤذي يلعنوه حتى جيرانه

عليه يجب عنقه في أمانة ألنها أمانه ألنها جــــاره بحليلة

ــون ال عليها يحافظ أن ــاره يخ ــون فإنه فيها ج ــذلك يك ب

ويكونــون وجل عز الله رحمة من المطــرودين من الفعل

النار أهل أول من . لها دخوال

ــاه()مالك بن أنس ــ ــول وأرض ــ ــال يق ــ ــول ق ــ رس

قبل منوســلم( عليه الله )صــليالله من بشــهوة غالمــا

قبل من قبل أنه من أكـــــثر يفعل لم ذلك قبل غالمـــــا

يتــوب أن إال ســنة ألف النــار وجل عز الله أدخله بشــهوة

ــودة القبلة عطف القبلة رحمة القبلة ــان القبلة م أما حن

. وأخفي السر يعلم وجل عز الله فإن ذلك غير كانت إذا

نــزل الــذي البالء ســبب عن لنا يقول عباس بن الله وعبد

إن عباس بن الله عبد يقول يفعلونه كانوا وما لوط بقوم

فهي الشــعر تصفف المرأة الشعر تصفيف مصائبهم من

كما قصة يعمل وهو علينا يخــــرج الرجل إن أما امــــرأة

األفاعيل هــذه ويفعل الحالق عند شــعره ويكوي يقولون

ــببها والتي العار عليه تجلب التي األمور من ذلك فإن بس

العلق وفرقعة الشعر تصفيف كان عنده حياء ال أنه نقول

من تتدلي ثم قميصه أزرار يفتح تجده األقبيه أزرار وحل

الفضــية السلســلة أو الذهبية السلسلة القميص ذلك بعد

من ويلعن يقــولوســلم( عليه الله )صــليالله ورســول

ــبه ــال من تشـ ــاء الرجـ لبسة يلبس الرجل ويلعن بالنسـ

كلهم هؤالء الرجل لبسة تلبس التي المرأة ويلعن المرأة

يقــول والســالم- ثم الصالة أفضل عليه– محمد لعنهم قد

الرجال وأكتفاء األقبية أزرار وفك بعد عباس بن الله عبد

امــرأة تلتقي ال كــذلك بالنســاء النســاء وأكتفــاء بالرجال

ــامرأة ــ ــرت وكما برجل رجل يلتقي ال كما ب ــ ــديث ذك ــ ح

وال فيه يقــول الــذيوســلم( عليه الله )صليالله رسول

ــاف في الرجل مع الرجل يفضي ــوب في الواحد اللح الث

ما الواحد الثــوب في المرأة مع المرأة تفضي وال الواحد

ــام الرجل أن معناها معناها هو ــوار ين وعليهما الرجل بج

غطاء ــاء في وهم معصية يرتكبون ال والله هم واحدا الحي

دين ألن عنه منهي ذلك ولكن كله اإليمـــــــــان وفي كله

ــون المحظور في تقع أن من يمنعك أن يريد اإلسالم وتك

غطاء وعليهما امرأة مع امرأة تنام ال كذلك شبهات محل

. واحد

وقال الحياء اإلسالم خلق وأن خلق الحياء أن أعلموا

دين لكلوسلم( عليه الله )صليالله رسول ــا وخلق خلق

ــالم ــاء اإلسـ ــالم وخلق خلق دين لكل الحيـ ــاء اإلسـ الحيـ

شــعبة الحيــاءوسلم( عليه الله )صليالله رسول ويقول

من شــعبة الحيــاء له حيــاء ال لمن إيمــان وال اإليمــان من

. له حياء ال لمن إيمان وال اإليمان

اإلسالم في العمل

وا) وجل عز الله قال ــوال فامشــ هــو الذي جعــل لكم األرض ذل

زقه وإليه النشور ". 15 ( "الملك. �في مناكبها وكلوا من ر

األرض لنا جعل وجل عز الله ويسرها ذللها هو ذلوال

مكانا جعلها هو مهدها هو وجعلها النبــات إلنبــات صــالحا جعلها هو والخيرات للمعادن مستودعا فجاجــا ثم وســبال

على بالســـعي أمرنا ثم المعـــاش على بالســـعي أمرنا

الصــالة أفضل عليه– الله رســول وكــان الــرزق تحصــيل

ــحابته ــالم- وص ــار والس ــرار األطه ــير هم األب مدرسة خ

عنــدماوســلم( عليه الله )صــلي الله , رسول بها نتأسى

الله رســول يا األنصار قال والمهاجرين هو المدينة دخل

ــلي ــ ــلم( عليه الله )ص ــ من إخواننا وبين بيننا أقسموس

فمــاذا التمر وبينهم بيننا اقسم والثمر النخل المهاجرين

ــليالله رسول مع هاجروا الذين هؤالء فعل عليه الله )ص

ــريم الموقف هذا على فعلهم رد كان وماوسلم( من الك

نكفيكم بل ال لهم قــالوا العمل األنصــار ســألوا ؟ األنصار

ــارككم العمل ــ ــرة ونشـ ــ نعمل نحن العمل نكفيكم الثمـ

. الثمرة في شركاء ونكون

من كـــان وأرضـــاه()عـــوف بن الـــرحمن عبد

وال مــال بغــير المدينة إلى وصلوا الذين ومن المهاجرين

وبين بينهوســلم( عليه الله )صــليالله رسول فآخى زاد

بن أجمعين- ســــعد عنهم الله - رضي الربيع بن ســــعد

زوجتان ولي وبينك بيني أقسمه مالي هذا له قال الربيع

عــدتها أنتهت فــإذا أطلقها عنــدك أرجى إيهما فــأنظر

ــول انظر تزوجتها ــحابي ذلك لق ــانت الجليل الص ــذه ك ه

مالك في لك الله بــارك له قــال ولكنه أمامه سائغة لقمة

أين الســوق على دلــوني بل زوجتيك في لك الله وبــارك

الســعي أين األرزاق على السعي أين التجارة أين العمل

الله )صــليالله رســول نهجهم هو هذا كان المعاش على

قبــاء مســجد المســجد بنــاء في شرع عندماوسلم( عليه

يرفعــون وجــدهم يعملــون النــاس هؤالء المدينة ومسجد

كــانوا ما والطين البلل ويحملــون يبنون وجدهم الحجارة

ــدهم ــ ــان والله ال وحـ ــ ــول معهم يعمل من أول كـ ــ رسـ

ــون كانوا الذين إن حتىوسلم( عليه الله )صليالله يعمل

ــون كانوا المدينة مسجد وفي قباء في النشــيد ذلك يقول

كنا إذا المضــيع العحل منا فــذلك يعمل والنــبي قعــدنا لو

هو والنــبي يبــني الــذي هو والنــبي يعمل والنــبي نجلس

ذلك كــان بالبنــاء يعمل الذي والنبي الحجارة يمسك الذي

منهم عمال وكان مشاركة كانت مضيعا تم حتى ألمة عمال

. البناء ذلك تم حتى الصرح هذا

أراد أبنــاءه من أراد أهله من أراد اإلســالم دين لذلك

فيه فــرد كل من أراد ونســاءه رجاله من اراد أعضائه من

يكون أن يكــون أن عــامال لبنــات من لبنه يكــون أن نافعــا

ــاء ذلك المجتمع ذلك ــذي البن المســجد في جــوار أقيم ال

عليه الله )صــليالله رسول لذلك بها تحصينا أقيم والذي

في النــاس يجعل أن يحــاول المســألة في يشــددوسلم(

ال والســـالم- يعملـــون الصـــالة أفضل عليه– محمد أمة

إنوســلم( عليه الله )صــليالله رســول يقــول يكســلون

الجلد الشــديد ســوى مــرة لــذى وال لغــنى تحل ال الصدقة

عليه إنما العمل عليه إنما الصــدقة عليه تجــوز ال القــوي

ــدأب عليه إنما المعــاش على الســعي في والمصــابرة ال

ليس يكسل أن له ليس الجهــاد عليه إنما الــرزق تحصــيل

أعطــوني ويقــول يــده للنــاس يمد أن له ليس الركون له

ال يقــولوســلم( عليه الله )صــليالله رســول كــان لذلك

وجل عز الله يلقي حــتى المســالة في يلح أحــدكم يــزال

ــان يزكي وكان لحم مزعة وجهه في وليس يستحسن وك

الخــير فيه المعــاش على يســعي الذي الرجل عنده وكان

. كله

ــرة أبي فعن ــاه()هري ــول وأرض ــال يق ــول ق رس

الدنيا طلب منوسلم( عليه الله )صليالله حالال وتعففا

وسعي المعاش على وسعي الدنيا طلب من المسألة عن

الـــدنيا طلب من عليه ودأب عمله في حالال ــا عن وتعففـ

المسألة أمــور ثالثة جاره على وتعطفا عيالة على وسعيا

هو ــدك أوال ــ نفسه في يجعل أن يريد نفسك تعف أن يري

النــاس يســأل ال ويمنعــوه فيعطــوه النــاس يسأل ال عزة

الثانية كــانت ثم األولي هــذه فكــانت العيــال على ســعيا وعال جل الله فضل من يرزقهم يكفيهم عياله على سعيا

الله أعطــاه مما أعطــاه بالجــار مر إذا جاره على وتعطفا

هي ما نصـــيبه هو ما األخـــوة وتلك التعامل بـــذلك كـــان

الله قابلوسلم( عليه الله )صليالله رسول قال جائزته

ــدر ليلة كــالقمر ووجهه وجل عز ليلة كــالقمر ووجهه الب

ــدر ــديث وفي البـ ــول آخر حـ ــليالله لرسـ عليه الله )صـ

ــليالله رسول صحابة على مر فيه يقولوسلم( الله )ص

جالســاوسلم( عليه الله )صليالله ورسولوسلم( عليه

معهم ــابا ش ــدا جل ــا قوي ــرا ــال مبك ــحابة فق ــول ص رس

الله ســبيل في هــذا كــان لووســلم( عليه الله )صليالله

ويكــون الــرزق على الســعي في ويبكر شــديد جلد قــوى

ــذا ــبون هم هك ــبيل أن يحس ــاد هو وعال جل الله س الجه

تقولوا الوسلم( عليه الله )صليالله رسول فقال فقط

ــذا ــرج إذا فإنه ه خ ــعيا عن ويغنيها ليعفها نفسه على س

يســعي خــرج كان إذا وجل عز الله سبيل في فهو الناس

عن ويعفها يغنيها لكي لنفسه رزقه يجلب نفسه على

ثمرة أعطني خبز كرة أعطني الناس من لواحد تقول أن

ــذا ــان إن ك ــرج ك خ ــوين على ســعيا ذرية أو ضــعيفين أب كـــان إذا الله ســـبيل في فهو ويغنهم ليكفهم ضـــعافا

أوالد على ذرية على يســعي كــان إذا والديه على يســعي

خــرج كــان وإن الله ســبيل في فهو ضعاف فهو مفــاخرا

أنا ويقول للمفاخرة خروجة كان إذا الشيطان سبيل في

يكون هذه عندي علم على أوتيته إنما قارون قال كما هو

وليس الشــيطان ســبيل في ويفعلها يصــنعها الــذي ذلك

. وجل عز الله سبيل في

األعمــال من وإن والعمل الســعي على حث اإلسالم دين

تنبهنا الــتي صــورها من وكــانت بها اإلســالم أمرنا الــتى

نجعلها والــتي قيمتها إلي رســول أن بها نهتــدي نقاطــا

غــرس من له حديث في قالوسلم( عليه الله )صليالله زرع أو غرســا طــير أو حيــوان أو إنســان منه فأكل زرعــا

زرع غــرس إنســان عمل زرع أو غــرس صــدقة به له كان

ــزرع ذلك ــان ال ذلك أكل طــير الثمر ذلك أكل الثمر منه ك

صــحيح في أيضا وجــاء جارية صدقة له كانت إنسان الثمر

هو فيما قــالوســلم( عليه الله )صليالله رسول مسلم

منوسلم( عليه الله )صليالله رسول قال ذلك من أكثر

زرع يقــول ال حــتى صــدقه به له كــان منه فســلب زرعــا

ال حـــتى أزرع ال اللصـــوص يأخذ ال حـــتى أزرع ال إنســـان

ذهنه إلي نبادرها ال هذه في حتى يسطو من عليه يسطو

يأكل ال يقول ثم منه أحــدا وال صــدقة به له كــان إال شــيئا

يحتطب منه أحدا في األولي كــانت مجدبته بعد من شــيئا

وحف الــورق كــبر إذا شئ لكل شــاملة هــذه وكانت الثمر

ــعل به وأش ــارا ــان ن ــاء أو أنضج له ك بها أضــاء أو بها أدف

ــان ينفع ما أو أثاث منه وكان خشب منه صنع إذا صدقه ك

أي فائــدة فيه وكــان إنســان يصــنعه شئ كل صدقه به له

صدقه الشجرة بذرة وضع الذي ولذلك الصانع لذلك فائدة

وأرضــاه() الــدرداء أبي قبلها ومن الرشيد أيام في جاء

يزرع كان الدرداء أبا أن رجل عليه فمر جــوز شــجر جــوزا

أتــزرع السن هــذه في وأنت الشــجرة تلك أتزرع له وقال

ــذه ــ ــجرة ه ــ ــال طويل زمن بعد تثمر وهي الش ــ أبا له ق

يـــوم في كنا إذا حـــتى بـــذلك أمرنا أننا معنا ما الـــدرداء

إذا حــتى األكــبر الزلــزال يــوم في كنا إذا إنا حتى الحشر

يد ففي القيامة قــامت إذا قال فإنه القيامة يوم في كنا

ــدكم ــيله أح ــانت إذا فليزرعها فس ــتي القيامة ك ليس ال

النخل طفل والفســيلة فسيله إنسان يد وفي شئ بعدها

ــول فال ــ ــامت القيامة إن يق ــ ــتطاع إذا ق ــ يغرزها أن أس

نخلة يغـرز كبـير شـيخ كـان الرشــيد أيـام وفي فليغرزها

تلك تغــرز له ويقــول الرشــيد ويمرعليه فســيلة يغــرز

ــيلة ــذه في وأنت الفسـ من ثمرتها من تأكل لن السن هـ

قبلنا من زرع لقد فأكلنا قبلنا من زرع له يقـــــول بلحها

ــزرع فأكلنا ــدنا من ليأكل ون ــأعطي بع ــائزة له ف على ج

ثمرتها تسـتيعد كنت المؤمــنين أمـير يا له فقـال الجواب

ــليالله رسول تغرز أن قبل أثمرت هي وها عليه الله )ص

آدم ابن أكل ما يقــولوســلم( أن من أفضل قط طعامــا

ــان داود الله نبي وإن يده عمل من يأكل عمل من يأكل ك

بمثلوســلم( عليه الله )صــليالله رســول يــأتي ثم يــده

ــان ــالم نبينا وعلى عليه داود المثل ذلك ك ــان الس ذلك ك

ل أنتم) المثل ــ كم فه ــ نكم من بأس ــ ــوس لكم لتحص نعة لب ــ ــاه ص �وعلمن

د آتينــا داوودوجل) عز الله " ويقول80 ("االنبياء.شاكرون ولقــ

ــه الحديــد �منا فضال يا جبال أوبي معه والطير وألنا ل ابغات. � أن اعمــل ســ

رد واعملوا صالحا إني بما تعملون بصير �وقدر في الس -10 ("ســباء . �

ــانت11 ــنعته " ك ــدروع المالبس عمل ص ــان وال ــنع ك يص

الحديد وحــده داود وليس العمل ذلك يعمل وكــان دروعــا

ولكن يعمل كان نوحا مر وكلما الفلك يصــنع وكــان نجارا

القرنين ذو قصة جاءت ثم منه سخروا قومه من مأل عليه

يعمل أن منه طلب وعنـــدما يـــأجوج بين يحـــول ســـدا

جل الله أرادة وكــانت عمله كــان اإليمــان وأهل ومــأجوج

من العمل وبنيانها الســدود صــنعة صــنعته تكون أن وعال

تكون وعال جل الله إلي تحببك التي األمور . عنده محبوبا

حــديث فيوســلم( عليه الله )صليالله رسول فإن

يحب وجل عز الله إن يقــول وأرضاه()عمر بن الله لعبد

عنــده الــذي المؤمن يحب وجل عز الله المحترف المؤمن

عنده الذي صنعة عنده الذي حرفة عنــده الذي يعمله عمال يكون شاغله يكون شيئا محــذر الفــراغ فــإن عليه مهيمنا

عليه الله )صــليالله رســول فــإن اإلســالم دين في منه

ــلم( ــولوس ــان يق ــون نعمت ــحة آدم ابن فيهما مغب الص

نفسك هي يقــول وأرضــاه()الشافعي واألمام والفراغ

ــغلها لم إن ــالحق تشـ ــغلتك بـ ــغل لم إن بالباطل شـ تشـ

هذه نفسك فإن شئ أي في العمل في الحق في نفسك

تشــغلك ســوف الشــياطين أعمــال من تكــون ســوف

وســلم( عليه الله )صــليالله رســول حث وحتى بالباطل

نســأل أن منعنا التي الصدقة طريق عن كان العمل على

كــان الناس يسألوا أن اإلسالم أهل منع التي عنها الناس

جعل بالصدقة أمر إذاوسلم( عليه الله )صليالله رسول

عليه الله )صــليالله رســول قال بالعمل معها وأمر معها

ــلم كل علىوســلم( ــوم كل في مس ــدقة ي ــالوا ص يا ق

ــإنوسلم( عليه الله )صليالله رسول كل على يجد لم ف

يا قــالوا يتصــدق أنه يوم كل في محمد أمة أفراد من فرد

ــده يعمل قــال يجد ال هو يجد لم إذا الله رســول فينفع بي

يكون ال بيده يعمل ويتصدق نفسه يكــون ال عاطال ســليبا

ــون ال يكـ ــا ــدق ما يجد ال هو متراخيـ ــون لكي به يتصـ يكـــدقا ــعي أن مر أو يجاهد أن مر أو يعمل أن أمر متصـ يسـ

وقد بنا فكيف الطــبيب اآلمر نهج هذا المعاش طلب على

ــبحنا ــ ــبحنا قد األمم ذيل في أص ــ ــاطلين من أص ــ قد الع

وال مكــان كل من طعــامهم يستوردون الذين من أصبحنا

بيــده يعمل قــال العظيم العلي بالله إال قــوة وال لنا حول

ــدق نفسه فينفع ــالوا ويتص ــإن ق ــال يجد لم ف ذا يعين ق

عـون أيضا هنا كـان يجد لم فـإن قـالوا الملهـوف الحاجة

ــالمعروف فليعمل قال يجد لم فإن قالوا عليه وليمسك ب

حث الــتي األمور من ذلك كان صدقه له فإنها المنكر عن

ــالم عليها ــون أن اإلس عاملة أمة محمد أمة تك عمال ــا دؤب

وصــحابتهوســلم( عليه الله )صليالله رسول نهجها كان

عليه الله )صــليالله رســول كلمــات هو دســتورها وكــان

يكــون أن المســلم اإلنسان على ثم سردنها التيوسلم(

مكسبه من وســعية ذلك مكســبة يكــون أن حالل من طبيا

الــتي األمــور من ليست اإلسالم دين شرعها التي األمور

. بالله والعياذ جهنم إلي توصلك

حديث فيوسلم( عليه الله )صليالله رسول يقول

يحب ال ولمن يحب لمن الــدنيا يعطي وعال جل الله إن له

وعال جل الله ألن الدنيا له يعطي الدنيا يحب إنسان الدنيا

ــرك الدنيا ويعطي للكافر الدنيا يعطي وكذلك يحبه للمش

ويعطي للفاسق الــدنيا ويعطي للفــاجر الــدنيا ويعطي

الله أحبه لمن إال يعطي وال يحب ال ولمن يحب لمن الدنيا

هــذه من يحرمه وعال جل الله يكرهه الــذي فــإن وعال جل

يسلم ال بيده نفسي والذي أحب لمن إال الدين يعطي وال

ــتى عبد ــلم حـ ــانه قلبه يسـ ــان القلب ولسـ على واللسـ

ــول ال مؤمن أنا إنسان يقول ال اإلسالم وعلى اإليمان يق

ــان ــول محمد الله إال إله ال أن أشـــهد أنا إنسـ ال الله رسـ

بالله والعيــاذ كله عمله يكــون ثم موحد أنا إنســان يقــول

ــ مناقضا ــإن الله رســول محمد الله إال إله ال لـ إال إله ال ف

أســنان له بمفتــاح جئت كأنك أســنان لها مفتاح هذه الله

ــإن ــاح جئت ف ــاح جئت وإن لك فتح أســنان له بمفت بمفت

ال منا ليس غشــنا من أسنانها لك يفتح لم أسنان له ليس

خبب من أسنانها اإلسالم أهل ويغش الله إال إله ال ينطق

ــرأة ــ ثم األسر بين يفسد كيف منا فليس زوجها على أمـ

الله )صليالله رسول محمد الله إال إله ال أن أشهد يقول

وشق الخـــدود لطم من منا ليس أســـنانهاوســـلم( عليه

ال ويقول ذلك يصنع كيف الجاهلية بدعوة ودعي الجيبوب

وأن الله إال إله منا ليس أســـنانها الله رســـول محمـــدا

لنا يقــول عنه ينفيوســلم( عليه الله )صــليالله رسول

ويعـــرف صـــغيرنا ويـــرحم كبيرنا يـــوقر لم من منا ليس

رســـول يقـــول ثم وتوابعها أعمالها هـــذه حقه لعالمنا

عنه تكلمنا الـذي الحديث فيوسلم( عليه الله )صليالله

عبد يســلم وال فيه يقــول ثم فيه اعتراضــية هــذه كــانت

جــاره يــأمن حــتى عبد يؤمن وال ولسانه قلبه يسلم حتى

أكتسب وما بواثقة عبدا فيه له فيبــارك فيفقه حرام ماال

كــان إال ظهره خلف يتركه أو صدقته فتقبل به يتصدق أو

. النار إلى زاده

أن السعي دين دينكم أن العمل دين دينكم أن اعلموا

كــان الــذي الخطــاب بن عمر وأرضــاه()الخطاب بن عمر

ــرف ــدين ذلك أوامر يعـ ــان المعرفة كل الـ ــول كـ إني يقـ

وســيماه يجــده فيعجبة الرجال من رجل له يخرج ليعجبني

يجده يجــده قويــا إني الكماليــات هــذه كل فيه يجد نظيفــا

حرفة له ليس أنه علمت فــإذا عنه فأسأل الرجل ليعجبني

حرفه عنــده ليس أنه علم إذا يعجبني كان عيني من سقط

ســقط األختبــار في ســقط عينه من ســقط عمل له ليس

هو اإلســالم دين ألن اإلسالم دين في سقط االمتحان في

ــوا) يقــول وجل عز الله ألن بالعمل أمرنا الــذي ــل اعملـ وقـ

وله والمؤمنــــون يرى الله عملكم ورســــ " قل105 ("التوبة. �فســــ

ــوا ــالة اعملـ ــوم عمل والصـ وكل عمل والحج عمل والصـ

كــانت ما عليه وتعــودك العمل على تحثك اإلســالم عبادات

ــذا ــات هك ــني لها ليس اإلنســان يتبعها حرك لها وليس مع

ــبب ــدفها إن س ــود أن ه ــذه تع ــون أن على األمة ه أمة تك

ــيطة ــلبية أمة ليست إيجابية أمة متحركة أمة نش ليست س

العــالم في النــامى العــالم في تصــنف التي األمم من أمة

ــذي ــدما محمد أمة األمم ذيل في هو الـ ــان عنـ طريقها كـ

ثمرتها من كــانت الله رســول وســنة الله قرآن على يقوم

وتنعت تجــدها الــتي المفــاخر هــذه وكل المفاخر هذه كل

المســلمون تركه ما إلى أنظروا اإلسالم أهل حضارة بأنها

أعمــال من ومســاجد قصــور من األنــدلس فى حضارة من

العقل أمامها يقف دهش في وهو العقل أمامها يقف

تلك قــدمتها الــتي األعمال إلي أنظروا أستغراب في وهو

ــركب عن تخلفنا اإلسالم رب عن تخلفنا عندما الحضارة ال

. بالله إال قوة وال حول وال كله

إال نفوســهم في كان ما واليهود كله والغرب أمريكا

األمة هــذه بتالبيب اإلمســاك إال محمد أمة على السيطرة

أهل اقتصــاد على اليهــود يهيمن أن منه الهدف ذلك كان

تمتد الــتي محمد ودولة ومغاربها مشــارقها في اإلســالم

ــارق في ــارب المش ــوز من حباها وعال جل الله والمغ كن

األرض يكفي عنــده من بــرزق حباها وعال جل الله األرض

اللعــاب ذلك ســيالن ســبب هو الشــأن ذلك كــان جميعها

أمة نكــون أن إال هدفة كــان ما المــؤتمر ذلك أن ولنعلم

ــتهلكة ــبيعون أمة مسـ ــبيعون التجميل أدوات لها يـ لها يـ

ــتهلك شئ كل لها يبيعون فاسدة تكون وقد األطعمة مس

ــون ثم الثمن منك يأخذ ــذا نتيجة يك ال الهالك هو الثمن ه

لك ينقلــون ال ومعــدة لك يـبيعون ال ألة لك يـبيعون شــيئا

ــات من نأخذ ولم الخبيث منهم أخذنا منفعة فيه إال الطبي

يعلموننا لن القليل إليك ينقلون ولن أبدا تصنع كيف أبدا

إذا إال بفكرك إليها وصلت إذا إال قنبلة تصنع كيف صاروخ

ــلت ــالم وأهل بعلمك إليها وص ــاء اإلس دولة في والفقه

ــدوا محمد ــ ــانون ذلك قانونا أع ــ ــول الق ــ شئ كل أن يق

ــناعة من محمد أمة تحتاجه ــواد ص ــذه من شئ وأي الم ه

ضــعفها بســبب فيكــون األمة هــذه في يوجد ال األشــياء

طلب كفاية فــرص طلبه فــإن منها العدو تمكن وأحتمال

فــإن الذرية عنــدك تكن لم إذا كفايه فرض عليه الحصول

عن اإلثم ســـقط نـــاس به قـــام إذا كفاية فـــرض طلبها

هــذه الجميع على اإلثم فــإن أحد به يقم لم وإذا البــاقين

ــذا أمتكم هي ــتمر دائم عمل دينكم هو وهـ ــول مسـ رسـ

ــليالله ــلم( عليه الله )ص ــزل أن منذوس ــوحي عليه ن ال

يعمل كان سعي في وهو عمل في وهو الدنيا فارق حتى

الله رضــوان صحابته كان غنم راعي يعمل وكان بالتجارة

جهــاد وإذا جهــاد كــان جهــاد كان إذا كانوا أجمعين عليهم

العلم طلب وكـان المعـايش على السعي وكان جهاد إلي

لهم كان ما جميعهم اإلسالم أهل أئمة الرزق طلب وكان

لهم ولتكــون فيها يعملــون حــرف إال في كــانوا وإذا ذادا

الهــدي مصــابيح كــانوا الدروس أيام في كانوا وإذا البيت

ــاذا ــؤالء من نتعلم ال لم ــاس ه ــذين الن ــانوا ال بعلمهم ك

المجد فكــان والعبــاد البالد قــادوا وســادة قــادة وعملهم

. والسيادة

اإلسالمي االقتصاد

وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان) وجل عز الله يقول

ا المأل ات يـا أيهــ ر يابسـ ر وأخــ نبالت خضــ بع سـ بع عجـاف وســ �يـأكلهن ســ

ؤيا تعبرون غاث أحالم ومــا نحن. أفتوني في رؤياي إن كنتم للر �قالوا أضــ

ــا أنبئكم. بتأويل األحالم بعالمين ة أن ــر بعــد أم وقال الذي نجا منهمــا وادك

لون مان. بتأويلـه فأرسـ رات سـ بع بقـ ديق أفتنـا في سـ ف أيهـا الصــ يوسـ

ع إلى ات لعلي أرجــ ر يابســ ر وأخــ نبالت خضــ يأكلهن سبع عجاف وسبع ســ

دتم فـذروه. الناس لعلهم يعلمون قال تزرعون سبع سنين دأبـا فمــا حصــ

ا تأكلون ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما. في سنبله إال قليال مم

ا تحصنون ــك عــام فيــه يغــاث. قدمتم لهن إال قليال مم ثم يأتي من بعــد ذل

لنا تحكي اآليات " تلك49ـ: 43 ( "يوس.الناس وفيه يعصرون

كــان الهكســوس أيــام من الســنين آالف منذ حدثت قصة

ــذلك الفراعنة من كــان ما الهكســوس من حــاكم يحكم ل

ذلك كان فرعون وقال قالت ما الملك وقال اآليات قالت

دخله الســجن في يوسف وكــان الوليد بن ربــان الحــاكم

أنه عنه وعرف وظلم أجحاف فيها بتهمة دخله مكيدة عن

وعــرف الــدين أهل من أنه عنه وعــرف التقــوي أهل من

ذلك رأي فعندما العالمين برب يتصلون الذين من أنه عنه

كــان الــذي قــال تفســيرها في النــاس حــار رؤياه الملك

ــجنه في يزامله ــ ــيرها آيتكم أنا بنبأها آتيكم أنا س ــ بتفس

ــدما وبخبرها الرؤيا تلك عليه وقص يوسف إلي ذهب وعن

أشــترط ما الســجن من الخــروج يوسف عليه أشــترط ما

ولكنه يخــرج أن العلم هــذا وإيذاء التفسير هذا إيذاء عليه

سنين سبع تزرعون الفور على له قال حصــدتم فما دأبــا

االقتصــاد قاعــدة القاعــدة بهذه له جاء سنبله في فذروه

قوتها لألمة يحفظ الــذي كيانها لألمة يحفظ الذي النظام

ــال ــذروه له ق ــنبله في ف ــوه س ــنابله في أحفظ فإنه س

الســوس يأكله ال آفة تصــيبه ال الســنبله فى يبقى عندما

للقــوت حافظة القشــرة هذه تكون أن وعال جل الله شاء

عن به وعال جل الله يــدافع نظــام هذا وقاية لها يكون أن

قوتك لك يحفظ كيف الخالق حكمة إلي انظر خلقه قوت

كيف حياتك يقيم ما لك يحفظ كيف اإلنســــــــــــان أيها

ــاط مما يحفظك ــذه بك يح ــادة ه من وقليل الربانيه العب

العظيم العلي بالله إال قــوة وال حــول وال الشــكور عبادي

ســمان بقــرات ســبع الملك رأها الــتي الرؤيا وعنــدما

رأي عجاف سبع يأكلهن بعد ثم سبعة عددهن سمان بقرا

في ســنبالت ســبع رأي ثم تســير تكاد ال ضعاف سبع ذلك

ــالخير ممتلئه مخضــره ســنبالت ســبع ثانية رؤيا وســبع ب

ــبر من خالية حب فيها ليس أخــرى ســنبالت فيها ليس ال

الصــــــالة نبينا وعلى عليه– يوسف تأويل فكــــــان شئ

تنبت ســنين ســبع تكــون ســوف الرؤيا هذه والسالم- أن

األرض األرض تمتلئ خــيرا ما كل من األرض تمتلئ جــودا

الســـــنوات هـــــذه يعقب ثم رزق من وعال جل الله أراد

هــذه تأكل العجــاف الســنوات تلك عجــاف ســبع ســنوات

الله فيه يــأتي العــام ذلك عــام يكــون ثم الماضية السبعة

بعد بالرزق الشدة بعد بالفرج العسر بعد باليسر وعال جل

ــان كله باألمل الضــيق من يوسف يطلب ثم تأويله ذلك ك

زائن) األرض خزائن على يجعله أن الملك ال اجعلني على خــ قــ

الوحيد نفسه " وجد55 ( "يوسف. �األرض إني حفيـــــــظ عليم

ــذي ــوم أن له يمكن ال ــذه يق ــادية مهمة المهمة به اقتص

ــيم فيها بحته ــوات توزيع فيها األرزاق تقسـ ال فيها األقـ

شــبع يكـون أال فيه إنسـان على إنسـان ويستكبر يستغل

الصــديق يوسف قحط األخــرى الكفة في إيــذاءه ويكــون

أيامه أكــثر كان الصيام من يكثر كان في ويســئل صــائما

خــزائن عنــدك وأنت الصــوم هــذا كل أتصوم له يقال ذلك

ــاس هذا تعطي تشاء كيف فيها تتصرف األرض وتمنع للن

إني قــال تشاء من وتمنع تشاء من تعطي الناس عن هذا

فينسي يشــبع أن يخــاف الجــائع فــأنى أشــبع أن أخــاف

ألهل وعال جل الله أرادها إشــارات هــذه كــانت الجــائع

في ضــيق فيها ســنوات في كنا إذا أننا لنا يقول اإلسالم

ــدة فيها ســنوات ســنوات في الشح فيها ســنوات المكاب

ولكن قــريب آت وعال جل الله فرج فإن يقال ما كل فيها

ــان بما علينا ــالعلم علينا يوسف عليه كـ باألمانة وعلينا بـ

ــاء عليم حفيظ إني ــتي األسس بتلك جـ ــذين تجعل الـ الـ

األمور هذه فيهم توافرت إذا األمم اقتصاد على يقومون

وخرجــوا القناعة أهل من وكــانوا الصــالح أهل من كــانوا

كثــيرة وهي البنيان قوية وهي موحدة وهي بمجتمعاتهم

. وعال جل الله من بركة األموال

ولنعلم اإلســالم دين في االقتصــاد أساس أن جميعا

ــال أن ــان مهما الم ــدي في ك ــرق مهما الخلق أي على تف

عز الله ألن الله مــال المــال أمــرة نهاية في فإنه النــاس

ستخلفين فيــه) يقول وجل ا جعلكم م �آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مم

الله " وقال7( "الحديد . فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير

ة) وجل عز .( �وإذ قـــال ربك للمالئكـــة إني جاعـــل في األرض خليفـــ

في األمــوال هــذه رعاية في يخلفه " خليفة30 "البقــرة

الله يقول ثم الطيبات هذه رعاية في األرزاق هذه رعاية

أعطيت أتــاكم( إذا الــذي الله مــال من )وآتوهم وجل عز

فإنه جيبك من له تخرج ال مالك من تعطيه ال فأنت إنسان

ولكنه واســـطه جعلك ولكنه أيـــاه الله رزقه الـــذي رزقه

وعال جل الله شاء إن ولكنه ساعد جعلك ولكنه أداه جعلك

ــورة لجعل ــذي أنت يجعلك تنقلب الص ــذي وهو تأخذ ال ال

. يعطي

ولنعلم قد ونحن الله مــال المــال كــان إذا أنه جميعا

هــذه أن كــذلك لنعلم محمد دولة بأصطفاء فيه أستخلفنا

ــذي أن األموال ألصحاب نقول أن إال كانت ما هو معهم ال

جل الله من بتوفيق وعملكم وعال جل الله من فضل

هو األرزاق هــذه على بســببه حصلتم الذي وسيعكم وعال

. وعال جل الله توفيق من

عليها اإلسالم في االقتصاد يقوم التي األسس من كذلك

هـــذه في أحترامها وكـــان الخاصة الملكية احـــترام هو

ن) اآليات ــاال م با نك ارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بمــا كســ ارق والس والس

ــدة. �الله والله عزيـــز حكيم ــارق38 ( "المائ ــارقة " الس والس

اليد قطع فيه تجب مــال على أعتدى السارق ألن قصاصا

هنــاك أن تقــول الــتي األمــور من هــذه كــانت غيره مــاالــا ا) يقـــول وعال جل والله خاصة ملكية هنـــاك أن خاصـ أم

ا وكــان أردت أن أعيبهــ ر فــ اكين يعملــون في البحــ فينة فكــانت لمســ الســ

لك يأخذ كل سفينة غصبا ". 79 "الكهف.(وراءهم م

ــرق في ــ ــفينه خ ــ ــدما الخضر خرقها الس ــ المه وعن

على يسـتولي ملك هنــاك إن قـال السبب له قال موسي

لنــاس الســفينه هــذه وكانت األموال هذه يصادر السفن

يحفظ الــذي البــاب من ذلك كــان عليها يعملــون فقــراء

يمتلكها. لمن الخاصة الملكية

ــدما وأرضــاه()الخطــاب بن وعمر يوسع أن أراد عن

بجــوار كــانوســلم( عليه الله )صــليالله رســول مسجد

المسجد ذهب عنــدما الرســول عم العبــاس للعبــاس بيتــا

حــتى ورفض أبي المســجد لبنــاء بها يتبرع لكي عمر إليه

الناس ورآه السور وأرتفع المسجد بني وعندما منه يأس

أدخل المســجد في بيــتي أدخل اآلن له وقال العباس جاء

إذن كــان لماذا له قال الله رسول مسجد بها ووسع داري

ــيت قال المنع إذن كان لماذا العنت ذلك بعد يأكل أن خش

ويقولــون عمر فعل هكــذا ويقولــون النــاس مال األمراء

. عمر فعل هكذا

ــالث ــاد في الث ــالمي االقتص تطمئن الدولة أن اإلس

تعطي أن على مســئولة الدولة أن للخلق الكفــاف حــتى

ما بدنه يســـــتر ما أوده يقيم ما الرعية من واحـــــد لكل

ما عنــده يكن لم إذا ذلك كل والشمس المطر من يحفظه

ــان يكفيه ــول من ذلك ك ــول ق ــليالله رس عليه الله )ص

ترك ومن فلورثته ماال ترك من قالوسلم( دينا وضــياعا

الصالة أفضل -عليه الرسول كان ردها فعلي وألى فعلى

نشــرح يقــول الملك هو الرئيس هو الحاكم والسالم- هو

ويترك أموال ويترك الله يتوفاه الذي يقول البيانات تلك

يتعــاملون الورثة للورثة هــذه ســيارات ويــترك عمــارات

يــترك ولم مــات والــذي وعال جل الله أوامر حسب فيها ترك شيئا ترك دينا يعيلهم من يجدون ال أيتام ترك ضياعا

. الدولة عليهم يقوم الذي من يتوالهم من

تــرك ومنوســلم( عليه الله )صــليالله رسول قال

دينا كــان الضــياع هــؤالء وإلي الدين سداد فعلي وضياعا

دخل عنــــدما وأرضــــاه()الخطــــاب بن عمر يترجمها

امــرأة وجد عوف بن الرحمن عبد ومعه ليله في المسجد

امـــرأة يا فقـــال يبكي لها ابن معها يصـــرخ لها ابن مع

أرضــعيه طفلك بكــاء كفى امــرأة يا قــال الغالم أســكتي

ــكتيه ــدما أس جلس وعن ــذلك إذا قليال وما يبكي الطفل ب

أن تعرف ال وهي قالت القول لها وغلظ لها فقال سكت

لقد قـــالت المتحـــدث هو وأرضـــاه()الخطـــاب بن عمر

ــنى ــني الليلة أبرت ــاذا منك زهقت على أرغمه إني أفعل م

أن معناها كلمــات للفطم إال يفــرض ال عمر ألن الفطــام

إال يعطي ال عمر ألن أرضــعه ال أســكته ال أنني تقول هذه

الفطام على ترغمه أن تريد فهي فطموا الذين لألطفال

وأرضاه()عوف بن الرحمن عبد يقول عطاءه يأخذ حتى

عمر المؤمــنين أمــير بنا فصــلى يقــول القصة هذه راوي

ــدما ثم البكــاء من تالوته نستبين أن نستطيع ال الفجر عن

ــلمين أطفال من قتلت كم عمر ياويح قال سلم ثم المس

في مولــود لكل أفـرض له ويقول المال بيت صاحب يأمر

محمد دولة بهــذا يقــوم ما يكســيه ما يطعمه ما عطــاءا

الله )صــليالله رســول توجيهــات من ذلك كان كله األمر

رســـــول وأرضـــــاه() عمر بها تعاملوســـــلم( عليه

الناحية هــذه في لنا يقــولوســلم( عليه الله )صــليالله

يحلف يــــؤمن ما والله يــــؤمن ما والله يــــؤمن ال والله

هــذه اإليمــان أهل من ليس أنه مرات ثالث عليها ويقسم

يا من قالوا ينتبهون الناس جعلت يتطلعون الناس جعلت

به يعلم وهو جائع وجاره شبعان بات من قال الله رسول

.

عليها بــني الــتي األسس من اإلســراف عــدم كــذلك

اإلســراف ذلك كــان ولو حــتى اإلسالم دين في االقتصاد

ه) يقــول وجل عز الله ألن الصـدقات في ربى حق وآت ذا القــ

ــذيرا ــذر تب بيل وال تب ــ " ويقول26( "االسراء. والمسكين وابن الس

ربوا وال) كذلك ــوا واشــ جد وكل ــل مســ ــا بني آدم خــذوا زينتكم عنــد ك ي

رفين ــ ــ رفوا إنه ال يحب المس ــ ــ ــراف. �تس ألن " وذلك31 ( "االعـ

بغــير تــذهب كلها األمــوال يجعل األمــوال يبــدد اإلسراف

أسس من ثم جـــدواها غـــير في أماكنها غـــير في طائل

األمــوال رؤوس اصــحاب أن اإلســالم دين في االقتصــاد

اآلخر على منهما لواحــد فضل ال عنــدهم يعملــون الــذين

ــرأس يشــارك ذلك مشــاركة هنا فإنها يعمل وذلك ماله ب

أن يســتطيع ال فقط ماله بــرأس ذلك وعرقه وكــده بيــده

يقــدم أن يســتطيع ال فقط بعمله وذلك عمله ينجز شــيئا

إلي انظروســلم( عليه الله )صــليالله رســول أمر لذلك

إرادة إلي انظر فيه الكمـــــال إلي انظر اإلســـــالم دين

المجتمع يكــون كيفوســلم( عليه الله )صليالله رسول

يكـــون كيف نســـيجا في وأرضـــاه()ذر أبا رؤي واحـــدا

له عامال ومعه طريقه ذر أبا ليس وقد عنــده يعمل واحــدا

ــاش نفس من ولبس حلة ــيلة نفس ومن القم من التفص

ما ذر أبا سأل رأي الذي رأهما فعندما مثلها حلة له يعمل

وســلم( عليه الله )صــليالله رسول قول من فأجابه هذا

أخــوانكموســلم( عليه الله )صــليالله رســول قــال قال

أخ هو عندك يعمل الذي اخوانكم أيديكم تحت الله جعلهم

تحت أخوه كان فمن أيديكم تحت الله جعلهم اخوانكم لك

ــده ــده تحت تفانيا وليعمل هنا - فليعلم يـ ذلك أن يعلم يـ

كــان - فمن األمر إلنقلب وعال جل الله شــاء ولو الله أمر

ــوه ــده تحت أخـ يطعم مما وليطعمه يلبس مما فليبسه يـ

فــوق كلفتمــوهم فــإذا طاقته فــوق العمل من يكلفه وال

في نحن كالم الكلمات هذه إلي انظر فأعينوهم طاقتهم

ــام هــذه في به نتعامل أن إلي حاجة هي هــذه كــانت األي

المســاواة في القــوم بين المساواة في اإلسالم طريقة

ــاس بين ــ ــدين في هو الخلق بين التفاضل الن ــ في هو ال

وكان وأرضاه() الصديق وكان اإليمان بالال عبــدا رقيقــا

العبيد ليعتق يعطي الصــديق األغنيــاء من الصــديق وكــان

على نـــاس يطغي ال حـــتى فئه على فئه تطغي ال حـــتى

من وبين األعمــال أصــحاب بين المســاواة جعل ثم نــاس

به نطــالب الــذي االقتصــاد هو هــذا أنظر عندهم يعملون

حتى األمم به تتعامل أن نرجو الذي يكون أن نرجو والذي

. خير في تكون وحتى سعادة في تكون

ــدنيا) وجل عز الله يقول وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة ال

ــون ــر وأبقى أفال تعقل ــد الله خي ــا عن ا وم ــ �وزينته "60 ( "القصص. �

في االقتصاد كل عليها يعتمد القالئل الكلمات هذه كانت

من مســـــــمي أي وتحت المجتمعـــــــات من مجتمع أي

ــميات ــاع شئ من أوتيتم وما المسـ ــاة فمتـ ــدنيا الحيـ الـ

ــاك أن أي وزينتها ــياء ثالث هن ــذه أش ــياء ه ــلعة األش س

ــاع وزينه وخدمة ــاك أنه أي والخدمة ســلعة المت مــواد هن

مثل كلها المــواد هذه مثل البترول مثل القطن مثل خام

هــذه مع أجتمعت إذا ســلع تعتبر المواد هذه الخام الحديد

تصــنيع الخدمة هــذه كــانت خدمة الخامة هــذه مع السلعة

ذلك القطن كان ذلك البترول كان قماشا ــا إلي وما بنزين

الخدمة وكانت الزيادة كانت إذا ثم متاع هذا كان ذلك غير

ــانت ــأتي أنك هي الرفاهية هي الزينة زينة كـ قد بشئ تـ

فيه ليس عنه تستغني شيئا شئ فال عندك كانت إذا ملحا

عورته ســتر إذا اإلنســان فــإن شئ فال عندك يكن لم وإذا

زخرفة الــرداء ذلك مع كــان إذا أما األمر أنتهي رداء بــأي

من معينة أنــواع أو ذلك شــابه وما وتلــوين القمــاش في

ولنعلم الرفاهية هو هذا كان التزيين هو هذا كان األصباغ أن منذ شئ كل عليها أنبني التي هي اآلية هذه أن جميعا

ــدول الثوب ذلك يستعمل وجعله آدم وعال جل الله خلق ال

بالند الند مشــاركة تشاركنا ال المنتجة والدول المستقرة

وتنتج تعمل مشــاريع إنتاجية مشــاريع في تشــاركنا وال

ــاريع ــال تجعل مش ــزاد الم ــدخل إنما دورته ت في معك ت

كمشــاريع استهالكية مشاريع الــتي التنظيف لمــواد مثال

ــماع بها تمتلئ ــار ليل األسـ ــنف مائة نهـ كلها تزيد أو صـ

الغسيل في تذهب ثم تدفع أموال ما لك تجلب ومشاريعا

فإنها هكــذا كــانت فــإذا طائل بغــير منك تخــرج ثم تأكله

منها تمتص ســــوف ألنها األمه على باإلفســــاد تعــــود

ــوف مواردها ولنعلم أموالها منها تمتص وسـ ــا أن جميعـ

نكــون أن منا يريــدون هــؤالء أن إال أتــوا ما يــأتون ســوقا

ــون لكي منتجاتهم فيها يسوقون لهم سوقا يكون من نك

ــذين ــون ال ال ــون وال يفعل ــذين من يعمل ــاملون ال مع يتع

منتجاته ومع التجميل وسائل الــتي األموال تكون ثم مثال

كــانت وما بقية معك بقي وما جيوبهم إلي ذهبت صرفت

ــان إذا بقيه معك ــذا ك ــدول فعل ه ــتعماريه ال تصب اإلس

علينا بها الله أنعم الــتي ثرواتنا وتمتص الظلم نحن علينا

يا فقــال الظلم حرم وعال جل الله ألن إجحاف يكون فإنه

بينكم وجعلته نفسي على الظلم حــــرمت إني عبــــاديــا ــالموا فال محرم ــادي يا تظ ــال كلكم عب هديته من إال ض

كســوته من إال عــار كلكم عبــادي يا أهــديك فاســتهدوني

أطعمته من إال جائع كلكم عبادي يا أكسكم فاستكسونى

ــادي يا أطعمكم فاســتطعموني وأخــركم أولكم أن لو عب

ــانوا وجنكم وأنســكم زاد ما واحد رجل قلب أتقي على ك

ملكي في ذلك ــيئا ــ الله ملك في ذلك يزيد ال ش ــيئا ــ يا ش

على كــانوا وجنكم وأنســكم وآخــركم أولكم أن لو عبادي

الله ملك في ذلك نقص ما منكم رجل قلب أفجر ــيئا يا ش

في كــانوا وجنكم وأنســكم وآخــركم أولكم أن لو عبــادي

ما مســألته واحد كل فــأعطيت فســألوني واحد صــعيد

في وضع إذا المخيط ينقص كما إال ملكي في ذلك نقص

ينقص ال شئ ينقص هل البحر لنعلم شــــيئا أن جميعــــا

حــــرم وعال جل الله وأن وعال جل الله ضــــمنها األرزاق

في محرمة هــذه وكل االحتكار وحرم الغش وحرم الظلم

وقــال اإلسالم دين في عنها ومنهي محرمة اإلسالم دين

ــأكلوا) لنا ا إلى الحكام لت ــدلوا بهــ ــل وت ــأكلوا أمــوالكم بينكم بالباط وال ت

ن أموال الناس باإلثم وأنتم تعلمون ". 188 ("البقرة. فريقا م

حقوق يحفظ اقتصاد اإلسالمي االقتصاد أن اعلموا

فيه تتعامل أن يجب دين وهو العباد تتعامل كما اقتصاديا

تتعامل وكما زكاة تتعامل وكما صالة تتعامل وكما صياما في وآيــات الربا تحــريم في آيــات القــرآن في فإنه حاجا

ــريم ــ ــراف تح ــ ــذه كل الزينة في المبالغة وفي اإلس ــ ه

. بها يتعاملون أن اإلسالم أهل على يجب األوامر

بنا الله أراد لو واعلموا اإلســالم دول إلجتمعت خيرا

من المحرومة تعطي الـــــدول هـــــذه من دولة كل كلها

ــتي الســلعة ــدها ليست ال ــإن عن وعال جل الله مشــيئة ف

ــزائن تملك محمد أمة جعلت ــإذا كلها األرض خ أجتمعت ف

الخــير فــإن خارجها من لشئ تحتــاج لن فإنها األمة هــذه

لذ) أرضـها في كله اء والله ذو الفضــ ــ ــه من يش ل الله يؤتي ــك فضــ �ل

4 ( الجمعة.العظيم

الـلـــعب

هلك له وقــال وأرضــاه()الصــديق إلي حنظله جــاء

عند كنا إذا كنا قــال هلك وكيف قــال حنظله هلك حنظله

ــليالله رســول ــدثناوســلم( عليه الله )ص الجنة عن يح

عند من خرجنا فــإذا رؤوســنا فــوق الطــير فكــأن والنــار

واألوالد األزواج رأيناوســلم( عليه الله )صليالله رسول

ونســينا إلي نــذهب له الصــديق , قــال ســمعنا مما كثــيرا

قال جاءه فلما نسألهوسلم( عليه الله )صليالله رسول

ــون لو إنكموسلم( عليه الله )صليالله رسول على تكون

ــال كل ــ ــون ح ــ ــدى عليها تكون ــ ــزالت عن ــ عن المالئكة ل

تعــرض " ال وســاعة ســاعة حنظلة يا ولكن في روؤسكم

تواصل حـــتى للهالك النفس تعـــرض ال للـــترويع النفس

. ترتاح وحتى

القلــوب إن يقــول وأرضــاه()طــالب أبي بن وعلى

" حمي أكــره إذا القلب فإن ساعة بعد ساعة ويقول تحل

فإنك الالزم من أكــثر تشحنه ال قلبك ولين قلبك عن روح

أعطيته إن ــودا ــول على جم ــره إذا فإنه الخط ط تعب أك

مرض تعب وإذا

كــانوســلم( عليه الله )صــليالله رسول كان لذلك

أو لهو فهو وجل عز الله ذكر من ليس شئ كل يقــــــول

ــهو ــ وهو لهو فهو وجل عز الله ذكر فيه ليس شئ كل س

وســلم( عليه الله )صــليالله رســول أســتثني ثم ســهو للــدنيا وتجعل النفس عن تـروح أمورا مباهجها من شــيئا

ــال ثم ــول ق ــليالله رس ــلم( عليه الله )ص مشي إالوس

" فكان أهله ومداعبته فرسه تأديبه الفرضين بين الرجل

. بالحراب واللعب والتنشين السهام منه

إلي ينظر كــان إنماوســلم( عليه الله )صليالله ورسول

بــني أرمــوا ويقــول مســجده في بــالحراب الحبشة لعب

خدها تضع وأرضاها()عائشة المؤمنين أم وكانت أرفده

ــول خرجت ملت إذا حتى لعبهم إلي تنظر خده على ورس

ــليالله ــلم( عليه الله )ص ــانوس ــول ك ــوة إن أال يق الق

وكــان بالســهام اللعب , فكان الرمي القوة إن أال الرمي

هــذه تشــابه الــتي بــاألمور اللعب وكــان بالتنشين اللعب

: علموا يقول وأرضاه(), وعمر المستثنى من هي إنما

الخيل على فليثبـوا ومــروهم والرماية السـباحة أوالدكم الخيل وركــوب المباحة األلعــاب من الفروســيه فإن وثبا

ــاكلته على ما وكل ــ ــاح هو إنما ش ــ به تتعامل وأن لك مب

وســلم( عليه الله )صــليالله رســول كان لذلك به وتلعب

إلي الخــير نواصــبها فى معقــود الخيل الخيل في يقــول

. القيامة يوم

الرماية أوالدكم علمـــوا يقـــول وأرضـــاه()وعمر

ــروهم والســباحة ــوا وأم الخيل على فليثب ــا قــال ثم وثب

ــلم( عليه الله )صليالله رسول أهله الرجل ومداعبةوس

ــبيت دخلت - إذا ــون أن عليك فيجب الـ وجهك يكـ باشـــا تشــارك تالطفهم أوالدك تــداعب زوجتك تداعب مسرورا

ــغار ــارك لعبة في الصـ حسن ومن لعبها في الزوجة تشـ

أم ترويه ما وانظروســـلم( عليه الله )صـــلي محمد خلق

تقــول زوجته وهي تقــول وأرضــاها()عائشة المؤمــنين

وســلم( عليه الله )صــليالله رســول بيت في ألعب كنت

ــالعرائس تلعب ــ ــات ألعب كنت ب ــ ــول بيت في بالبن ــ رس

يدخل وكان لي صويحبات معوسلم( عليه الله )صليالله

قــال فيالطفناوســلم( عليه الله )صليالله رسول علينا

ذكر من ليس شئ كلوسلم( عليه الله )صليالله رسول

الفرضــــين بين الرجل مشي إال ســــهو أو لهو فهو الله

رســـول على نـــزلت " ولكن أهله ومداعبته فرسه تأديبه

األولي اآلية اآليات تلك آياتوسلم( عليه الله )صلي الله

ــاءه وقد ــ ــوم ج ــ ــألونه ق ــ الميسر هو ما الميسر عن يس

ــير في به يتعاملون كانوا اليسر من مأخوذ الميسر التيس

الميسر يكون كيف البقــرة أو بالجمل يأتون كانوا تيسيرا

ويقطعونها تلك على يقـــامرون ثم وييســرونها أجــزاءا

كــانوا أنهم ثم عــرق بغــير لحم أخذ يكسب والذي األجزاء

يلعب كما اليــوم يلعبــون كما منه معهم الجلــوس يعطون

ــوم ــ ــاس اليـ ــ ــدمينو أو الطاولة النـ ــ على لعبة أي أو الـ

ــالهم إنما والجلوس يشربون المشاريب ين ذلك من حظــا

ــر ) وجل عز الله قــول فــنزل المشــروب ألونك عن الخم ــ يس

�والميسر قل فيهما إثم كبــير ومنــافع للناس وإثمهمــا أكبــر من نفعهمــا �

ــات لعلكم ــذلك يبين الله لكم اآلي و ك ون قــل العفــ ألونك مــاذا ينفقــ �ويســ

في للنـــاس المنفعة " فكـــانت219 ( " البقـــرة.تتفكرون

للـــذين لمن يكـــون إنما قمـــار لعب هو الـــذى الميسر

ــون ــون وال يجلس ــالهم ثم يلعب ــيئا ين ــاريب من ش المش

وكانوا يأخذون قديما ويسر. قسم الذي اللحم من قطعا

وسلم( عليه الله )صليالله رسول على كذلك ونزل

ر) وجل عز الله قــول يــا أيهــا الذين آمنــوا إنمــا الخمــر والميســ

اجتنبوه لعلكم تفلحــون يطان فــ ن عمــل الشــ اب واألزالم رجس م .واألنصــ

ر ــ يطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمــر والميس إنما يريد الش

نتهون الة فهل أنتم م ــدة.( �ويصدكم عن ذكر الله وعن الص -90 "المائ

مكسب قمـــار معه لعب كل الميسر ذكر هنا " فجـــاء91

ــدومينو والزدشير وخسارة عليه مكعب فيه شئ وكل وال

جــاءت عنها ســئل فلما أيامه في تلعب كــانت إنما أرقام

عليه الله )صـــليالله رســـول صـــحابة عن األقـــوال تلك

. عنهوسلم(

ــعري موسى أبي عن ــاه()األشـ ــال وأرضـ ــال قـ قـ

بالنردشــير لعب منوســلم( عليه الله )صــليالله رسول

وجهه على األرقـام لك فيـبين تمسـكه زهر فيها لعبة أي

ــير لعب من ــ ــوله الله عصى فقد بالنردشـ ــ " وعن ورسـ

عليه الله )صــليالله رســول قــال قــال وأرضــاه()بريدة

ــده غمس فكإنما بالنردشــير لعب منوســلم( لحم في ي

مر قــال وأرضــاه()كثــير بن يحــيى " وعن ودمه خنزير

يلعبــون قــوم علىوســلم( عليه الله )صــليالله رســول

فقــال القبيل هــذا من شئ أي أو الــدومينو أو بالنردشير

ــول ــليالله رس ــلم( عليه الله )ص ــوبوس وأيد الهية قل

ــاللهو مشــغولة " قلوب خاطئه وألسنه عامله فقد كله ب

الزهر وتقذف تعمل األيدي ولكن اللعب ذلك ألهاها يمينا بالفحش تتعامل باللهو تتعامل هي إنما واأللسن ويسارا

ــذا من وما كســبه الذي يسب إنما والمنهزم أما القبيل ه

ماوســلم( عليه الله )صــليالله رســول فــإن الشــطرنج

فيه قــال عنه جــاء وما قــوال ذكر ما وكل بخصوصه حــديثا

الشــطرنج فيوســلم( عليه الله )صــليالله رســول عن

بعد النــاس عرفه إنما الشــطرنج ألن وذلك باطل هو إنما

وأرضــاه()عمر أيــام في عرفــوه ما وأول فــارس فتح

قبل يســأل الشطرنج ما فقال الشطرنج عن عمر فسئل

ــال يجيب أن ــانت قيل الشــطرنج ما , ق ــرأة ك ابن لها ام

قـال به لتتلهى الشطرنج لها فصنع الحرب في قتل ملك

وما وقيل وحــراس وملك طابيه له فوصــفوه لي صــفوه

بــأس ال قــال قال ماذا وصفوه التماثيل تلك من ذلك إلي

بــأس فال للــذكاء تعليم فيه كان إذا الحرب آلة من كان ما

الـــزهن وينشط الـــذاكرة ينمي إنما لعب كل وكـــذلك به

ويجعله اإلنسان ويفيد والذهنيه العقلية القدرات وينمي

()الخطاب بن عمر فيه قال اللعب ذلك فكل فطن كيس

الفكر ليقــوى الحــرب آلة من فيه كــان ما بأس ال وأرضاه

. التفكير ويشحذ

قــوم على مر وأرضــاه()طــالب أبي بن علي ولكن

ــون ــطرنج يعلب ــاهم وقد الش ــوا وقد أله ــوقت فيه لبث ال

يتعــدى ال اللعب خلقتم مالهــذا قــال قــال مــاذا الطويل

فــإن وقتك كل يأخذ ال مبــاح األمر كــان لو حــتى األصـول

ســاعة حنظلة يا قــالوسلم( عليه الله )صليالله رسول

. وساعة

الشــطرنج يلعبــون قوم على طالب أبي بن علي مر

ــال ــذا فقـ ــذا خلقتم مالهـ فقط للعب ليس خلقتم مالهـ

به لضــربت ســنة تكون أن لوال خلقتم مالهذا الله خلقكم

فكــان عــاكفون لها أنتم الــتي التماثيل هــذه ما وجوهكم

بها وفكــره وقته كل اإلنسان وشغل اللعبه على العكوف

ــالعكوف هو إنما ــنام على ك ــتي والتماثيل األص ــانت ال ك

ميسر الشطرنج وأرضاه()طالب أبي بن على وقال تعبد

فــإذا حرام فهو فيه الناس قامر ما وكل ميسر الشطرنج

. حرام فهو حرام فهو بالشطرنج قامرت

وأرضــاهما()عبــاس بن الله وعبد طــالب أبي بن على

ــاال ــامر شئ كل ق ــاس ق ــار دخله عليه الن ــرد من قم أو ن

لعب حــتى وجل عز الله حرمه الذي الميسر فإنه شطرنج

بالكعب الصبيان لعب إذا قمار دخله إذا بالكعوب الصبيان

أن لو ظهــره وهــذا وجهه هــذا ويقولــون يضربوه العظم

الكعب ذلك مقابل وكان بالكعب لعبوا صبيانا يكسبه شيئا

حتى قيمة ذي غير كان ولو حتى إنسان يخسره أو إنسان

فهو الصبيان عليها لعب المشروب زجاجة غطاء كان ولو

ــرم ميسر ــان إذا أما مح ــير من لعب ك ــار غ لعب فهو قم

قد شئ كل عبــاس بن الله عبد قــال صــبيان ولعب صغار

الكوجع هو ما بالكوجع الصبيان لعب حتى قمار فيه يكون

ــانت ــبيان ك ــذفون ثم حفر تحفر الص ــور يق ــنزل الك فت

ــان اللعبة هــذه لعبت فإذا الحفرة في الكورة مقابلها وك

ــالم دين في حرام ولكنها صبيان لعب فهي مقامرة اإلس

. بها إنسان يتعامل أال ويجب

ــذاهب أهل ــالم دين في المـ ــوا إنما اإلسـ في تكلمـ

ــام اللعب ــاه() حنبل بن أحمد األمـ ــرم وأرضـ اللعب حـ

قمــار غــير أو بالقمار اللعب كان سواء والشطرنج بالنرد

من فيه ذلك وكــــــان حــــــرام هو إنما اللعب أن مذهبه

والجمهــور وأرضــاه()مالك اإلمام ولكن فيه ما التشديد

ــالوا ــالنرد اللعب أن ق ــدومينو أو الطاولة لعب ب اللعب ال

ــالزهر يكــون الــذي ــالنرد اللعب أن ب لم إذا والشــطرنج ب

قمــار يخالطه لم إذا اللعب مبــاح حالل فهو قمار يخالطة

ــذهب ــور مالك م ــار يخالطة لم إذا والجمه حالل فهو قم

الطاولة بين النرد بين فرق وأرضاه(), والشافعي مباح

أو بقمــار حــرام لعبها الطاولة إن فقــال الشطرنج وبين

ــير ــار غ رمي على الحظــوظ على فيها المســألة ألن قم

أو تــدقيق أو تفكــير لك كــان ما رقم فيه ظهر فإذا الزهر

إن وقـــــــــــــال الزهر إلى تنظر أنت إنما به تلقي ذهن

ــطرنج ــاح الش ــذهن عمل فيه ألن مب ــانوا كيف أنظر لل ك

قواعد هنــاك ولكن عليه ويقيســون العقل مع يتعــاملون

ــرعية ــبين ش ــبين لعبك بها وازنت إذا لك ت ــذا هل لك ت ه

. حالل اللعب هذا أم حرام اللعب

أن رغبت لعبته كلما تلعبه الـــــذي اللعب كـــــان إذا

منه وتكسب تكسب أن تريد أنهـــزمت وكلما فيه تســـتمر

أنه ثم والبغضـــاء العـــداوة أخيك وبين بينك أوقع إنه ثم

فــإن أوقاتها في الصــالة عنك وضــيع الــواجب عن ألهاك

عن يلهي لعب فكل الخمر تحـــــريم هو تحريمه إنما ذلك

لعب وكل قمـــار خالطة لعب وكل الصـــالة أو الـــواجب

أبي إلي انظر حـــــرام فهو القـــــول في فحش خالطة

لعب في النــاس يتعــارض كــان ولمــاذا وأرضاه()هريرة

قال ماذا قمار يخالطة وال دينار فيه ليس الذى الشطرنج

أعده الشطرنج صاحب الناس أكذب هريرة أبو يقول كان

الشطرنج صاحب الناس أكذب قال لماذا الخلق أكذب من

فكــان ميت هنــاك وليس مــات يقول قتل وما قتل يقول

الــتي , والخيل الكــذب من هريــرة أبو يعــده ذلك معقــودا

دين بها أتي والــتي القيامه يــوم إلي الخــير نواصيها فى

لعبها خالط إذا تمتطيها وأن عليها تثــــاب أن اإلســــالم أو قمارا تكــون الموقف ذلك في فإنه لهــوا مذمومه خيال

ــذلك ــ ــار خالطها لعبة فكل تقيس وك ــ مذمومة فهي قم

ثالثه الخيلوســلم( عليه الله )صــليالله رســول يقــول

الخيل اإلنســان وفــرس الشيطان وفرس الرحمن فرس

ثالثة على هي إنما لعبة كل وكــــذلك اإلســــالم دين في

ــال أوجه ــليالله رســول ق فخيلوســلم( عليه الله )ص

وجل عز الله ســبيل في صــاحبها يربطها الــتي الــرحمن

أعتـــدوا إذا األعـــداء لمالقـــاه نفسه يعد لكي يلعبها لعبة

جسده ويجعل قويــا فهــذه وبــأس قــوة ذي وتجعله متينــا

. للرحمن هي إنما

وروثها فعلفهاوســلم( عليه الله )صــليالله رسول قال

ــيطان وخيل القيامة يوم حسنات له إنما خيل هي ما الش

ــيطان ــيطان وخيل الش ــرس هي الش ــتي الف ــامر ال يق

مشاريب اللعب مع كان إذا الطاولة كالعب عليها ويراهن

ــار فإنها ــان إذا الكوتشـــينه العب يا قمـ مكسب معها كـ

ــدومينو العب يا قمار فهي وخسارة من يا كــذلك األمر ال

هنــاك كان إذا الكره تلعبون أما حــرام فهي عليها قمــارا

ــانت إذا ــ ــائزة ك ــ ــذين من ليس واحد يعطيها إنما الج ــ ال

. مباح هنا فإنما يلعبون

يســابق كانوسلم( عليه الله )صليالله رسول فإن

أعطاها إنما هنا فالجائزة للفائز جائزة ويجعل الخيل بين

وذلك الصدقات من فكانت المتصدق أعطاها إنما الحاكم

ــذي ــذي وذلك لعب ما أعطي الـ إذا أما خسر ما أعطي الـ

ــذين من واآلخذ المعطي كــان ــدفعون ال أو ويخســرون ي

عز الله كتــاب في المحرم والميسر القمار فإنه يكسبون

ــنة وجل ــول وس ــليالله رس ــلم( عليه الله )ص ــالوس ق

الذي الشيطان فرسوسلم( عليه الله )صليالله رسول

فهي رهــان أو قمــار فيها لعبة فكل عليه ويــراهن يقامر

الله )صــليالله رســول قــال ثم الشيطان عمل من عمل

اإلنسـان يربيها الـذي هو اإلنسـان وفـرسوســلم( عليه

ــتريها فرس الفقر من ستر له فهي عليها يعمل لكي يش

وتجلب عليها يعمل لكي اإلنسان أي كــذلك ألوالده رزقــا

. مباح هو إنما مثلها شئ

ــوا ــالم دين أن اعلم ــاوب دين اإلس ــرة مع يتج الفط

لك يقــول عليك شــاهد هو إنما يــوم وكل حــدود له ولكن

ــوم أنا آدم بن يا ضــوءه أشــرق إذا أوله في وعلى جديد ي

ــوم إلي أعود ال فإني مني فتزود شهيد عملك " القيامة ي

ــتزود فهل ــول اللعب من ت ــار ط ــيع النه ــلوات وتض الص

ــوم وتأتي العلم دروس وتضيع وجل عز الله ذكر وتضيع ي

ــأنت الصــالة إقامة ساعة الجمعة من وأنت الالهين من ف

لعب كل تقــول التي الشرعية القاعدة عارضوا قد الذين

لعب وكل حـــــرام فهو عنه ألهى أو واجب عن أخـــــرك

بينك أوقع لعب وكل حــرام فهو رهــان أو قمــار خالطه

كــان عمل وكل حــرام فهو والبغضــاء العداوة أخيك وبين

حــرم إنما حــرام فهو وســباب القــول في فحش بســببه

الحدود تلك في ولكن تشاءون كما العبوا قبيح كل عليكم

. اإلسالم دين أباحها والتي ذكرناها التي

رســـول صـــحابة من وهو مغفل بن الله عبد قـــال

ما اللعب المسيب بن وسعيدوسلم( عليه الله )صليالله

أبي بن وعلى عبــاس بن الله عبد وقــال قمار يخالطة لم

بن وســعيد الخــدري ســعيد وأبى هريــرة وأبي طــالب

ــيب ــأس ال المسـ ــاللعب بـ ــرون بـ ــالوا وآخـ اللعب إن قـ

ــطرنج ــاح بالش ــار يخالطه لم ما مب ــغل لم ما قم عن يش

إن) الصــالة وعن الله ذكر عن يلهي لم ما واجب ــزودوا فــ وت

اد التقوى واتقون يا أولي األلباب ". 197 "البقرة.( �خير الز

واجب الحذر

انفروا) يقول وجل عز الله يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فــ

روا جميعا ــ ــات أو انف أن عزوجل الله " أمرنا71 "النســاء . (ثب

تحتـــاط أنك الكياسة وإن حـــذرنا نأخذ وأن لألمر نحتـــاط

نحتــاط أن الكياسة فــإن عواقبها وتعلم وتحــذرها لألمور

على وتعمل له تحتـــــــــاط وليس فيه نقع أن قبل لألمر

فيه تقع أال تحتاط أنك الكياسة إنما منه الخروج . أصال

يقــول الذي هووسلم( عليه الله )صليالله ورسول

ــان فإن مرتين جحر من يلدغ ال المؤمن لنا ــذلك األمر ك ك

من يتعلم إنما المــؤمن اإلنســان المســلم اإلنســان فــإن

ثانية مــرة فيها وقع فــإذا ثانية مرة فيها يقع فال أخطاءه

ظنك حســـنت لنا يقـــول والقائل نفسه إال يلـــومن فال

تحسن أنت القدر به يأتي ما تخشى ولم حسنت إذ باأليام

تتعامل وال بها الظن فتحسن مســتقرة األمــور تجد ظنك

. فيها ينتظر ما نفسك في تقول وال عواقبها مع

يــأتي ما تخشى ولم حســنت إذ باأليــام ظنك حسنت

القدر به

ــالمتك ــالى وس ــتى اللي ــتررت ح ــفو وعند بها أغ ص

الكدر يحدث الليالى

ــانظر ــماء إلي ف ــدها الس ــافية تج ــواكب تجد ص الك

ســحابة تــأتي أن نفسك تهــيئ وال فيها تتألأل والنجــوم

ودين عدته األمر لــــــــذلك تعد ولم وتمطر المطر تحمل

وإنما الحياه وفي الكون في يتعامل دين هو إنما اإلسالم

فعل رد له فعل كل فيها فــإن فيها هى الــتي األمــور من

يقــال كما االتجــاه في له ومضــاد المقدار في له مساوى

. فيها بما يتعاملون والذين الفيزياء علم في لنا

ينــال كــان إنماوسلم( عليه الله )صليالله ورسول

رب إلي التجأ أنه حــتى غلظة منهم وينال شده قومه من

إليك اشكو إني اللهم ويقول ويناجيه له ويقول العالمين

أرحم يا النــاس على وهــواني حيلــتي وقله قــوتي ضعف

ــراحمين ــ ــعفين رب أنت الـ ــ من إلي رب وأنت المستضـ

ــرى ملكته عدو إلي أم يتجهمني بعيد إلي تكلني لم إن أم

أوسع هي عافيتك ولكن أبـــــالي فال غضب علي بك يكن

وصــلح الظلمــات له أشــرقت الــذي وجهك بنــور أعوذ لى

يحل أو ســخطك بي تــنزل أن من واألخرة الدنيا أمر عليه

إال قــوة وال حــول وال ترضى حتى العتبى لك غضبك علي

زيد له يقــول الغلظة وتلك الشــدة هــذه وسط " وفي بك

ــدما وأرضــاه()حارثه بن مكة إلى اتجه عن ــدا ــدخل عائ أت

الله إن زيد يا له يقول له يقول ماذا أخرجوك وقد عليهم

تــرى لما جاعل وجل عز ومظهر دينه ناصر الله إن فرجــا

ــان نبيه ــذي النصر فكـ ــول أن وجل عز الله جعله الـ رسـ

الــدنيا في نصره أسباب أتخذوسلم( عليه الله )صليالله

مكة ودخل مشــركا وكان عدي بن المطعم له الله فسجد

واتخــاذ باألســباب األخذ من ذلك حمايته وفي لواءه تحت

األمر ذلك ولكن ديننا في بها أمرنا الــتي والحــذر الحيطة

يقل ألم جهل أبو فقــال الشــرك أهل الســخرية أخــرجــده الله أن يقل ألم أرسله الله أن محمدا أن يقل ألم مؤي

ــذي هو الله ــدافع ال ــذي وهو عنه ي ــدخل باله فما معه ال ي

رســول يقــول مــاذا عــدي بن المطعم حماية في علينا

له أنتصب وقدوســلم( عليه الله )صليالله عتبه مــدافعا

ــول نبى منا يكون ال كيف جهل ألبي وقال المشرك ورس

عتبه يا أنت أماوســلم( عليه الله )صـليالله رسـول قال

ــاميت ما فإنك ــاميت إنما لله حـ أبا يا أنت وأما لنفسك حـ

ــير عليك يمضي فلن جهل ــتى كث ــحك ح تض وتبكي قليال يســـير إال عليكم يمضي فلن قـــريش يا أنتم وأما كثـــيرا

. كان وقد تكرهون فيما تدخلوا حتى

ــذي الله رســول ــوا ال ــادر األفاعيل تلك معه فعل إلي يغ

هيأ وقد الجديد المكـــان ذلك وفي إليها ويهـــاجر المدينة

ــان وأرسى والبد حمايه من لها البد دولة وأي الدولة أركـ

عليه فنزل الدنيا في النصر أسباب من فهي قوه من لها

ــأنهم ظلمــوا وإن الله على) وجل عز الله قول �أذن للذين يقاتلون ب

الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إال أن يقولــوا ربنــا الله. نصرهم لقدير

". 40-39 "الحج.( 

أنهم ربا بالله آمنــوا أنهم بســببه أخرجوا الذي الحق

التوحيد دين أتخذوا معبــود ال الله إال إله ال قالوا أنهم دينا

يحــارب الــتي هي وتلك اإلسالم أهل من أنهم سواه بحق

كل الســاعة قيــام وإلي يومنا إلي بســببها اإلســالم دين

بالله أمنا له شــريك ال وحــده الله إال إله ال أنه قالوه الذي وســـلم( عليه الله )صـــلي وبمحمد دينا وباإلســـالم ربـــا

رسوال شريعة وجل عز الله وبكتاب ونبيا لمــاذا ودســتورا

نكــون حــتى سواء الكفر في مثلهم نكون ال ولماذا نؤمنــون جهنم في وتلقي فحما يحاربوننا وما حطبها من ونك

رســـــول والضـــــالل الزيف إلي الحق من ليخروجنا إال

كان الذيوسلم( عليه الله )صليالله ــذي فطنا كيسا وال

ــالم أهل أمر ــ ــ المدينة فى وهو والفطنة بالكياسة اإلسـ

الذي األمر هو ما األمور من أمر حدث الجديد المكان ذلك

ــار أن حــدث ــرزين أغ ــابر - ك ــذهري الفهــرى ج - ذلك ال

ــان إنما الرجل ــوة ذا كـ ــال ومعه وبطش قـ ــداء رجـ أشـ

وأغتصــبوها األمــوال منها وسرقوا المدينة على فأغاروا

وفروا . فرارا

وناس أتبعه إنماوسلم( عليه الله )صليالله رسول

يلحقــوا فلم ســرق قد ما يســتردوا حتى اإليمان أهل من

غــزوات من غــزوة المطــارده هــذه تجعل السيرة كتب به

في كـــانت أمـــور فيها الســـيرة كتب إن والله الرســـول

منها المقصــود كل ويتغــير عناوينها تتغير أن البد أيامهم

ســرق اللصــوص من لص أيامنا في نــرى ما حسب على

أمــوالهم يستردوا كي القوم وراءه وخرج وهرب األموال

على تحسب هــذه هل حــرب هذه هل حقوقهم ويستردوا

جــاء وأنه غــزوةوســلم( عليه الله )صــليالله رســول

عليه الله )صــليالله رســول ولكن الدماء وسفك بالحرب

أتخذ عدته له يعد أمر كل غــرة عن يؤخذ ال الــذيوســلم(

يبعث طالئع يبعث أن النهج ذلك حــتى لالســتطالع أفرادا

ذلك جــــاء الســــرايا هي إنما الجحر نفس من يلــــدغ ال

التـــــاريخ كتب وفي الســـــيرة كتب في بها العنـــــوان

فيها نغوص أن ونحاول نتعلمها أن يجب والذي اإلسالمي

. وقتها في منها أريد ما غير على فهمت أنها نعلم حتى

ــول ــليالله رس ــلم( عليه الله )ص ــرية يبعثوس س

ثالثين معه وأرضاه()عمه المطلب عبد بن حمزة بقيادةــذه هل رجال ــود ثم ظالمة أمه ه ــرب وال تقاتل وال تع تض

ــذه في ولكن ــريه هـ ــدث السـ ــعد أن فيها حـ أبي بن سـ

بن سـعد فكـان بسـهم فيها رمى إنما وأرضـاه()وقـاص

رسول ثم الله سبيل في بسهم رمى من أول وقاص أبي

وقــاص أبي بن ســعد يبعثوســلم( عليه الله )صــليالله

في عنها يقــال ضــربوا وما قــاتلوا ما رجــال ثماني ومعه

ــاريخ الســيرة كتب اســتطالع قــوة هي وإنما ســرية والت

ــال من عمل هي وإنما ــابرات أعمـ ــتطلع لكي المخـ يسـ

يتربصـون الـذين القـوم يقهروه أن يريدون الذين القوم

إلي ورجعــوا بينهم شــقاق حــدث إنما هــذه في ولكن به

ــانوا فرادىوسلم( عليه الله )صليالله رسول ثمانية وك

)صــليالله رسول وأرضاه()وقاص أبي بن سعد ومعهم

مجتمعين عنــدي من خــرجتم لهم يقولوسلم( عليه الله

ــذين أهلك إنما متفــرقين وعدتم ألبعثن الفرقة قبلكم ال

عليكم ــرجال ــيركم ليس ب الجــوع على أصــبركم ولكنه بخ

) جحش بن الله بعبد عليهم ذلك بعد فبعث والعطش

)أمــره للمؤمــنين أمــير أول جحش بن الله وعبد وأرضاه

االســتطالع قوة علىوسلم( عليه الله )صليالله رسول

معهم كــان وما ثامنهم هو رجال سبعة على السرية على

ورســــول بهم وأنطلق المهــــاجرين من كلهم أنصــــار

ــاه وما المهمة أعلمه ماوسلم( عليه الله )صليالله أعط أعطاه مغلقة صحيفة أعطاه األمر ذلك إال شيئا في كتابا

ــون كما األحمر الشــمع عليه مظــروف ــره ثم يقول أال أم

ذلك أفتح قــال يــومين مســيرة بعد إال الكتــاب هــذا يفتح

تكره وال فيه ما وأنظر يومين بعد الكتاب ــدا معك ممن أح

ــإذا الكتاب يفتح مسيرتهم من اليومين , وبعد أمر على ف

إلى توجه له يقولوسلم( عليه الله )صليالله رسول به

ــان ــة- مك ــريب نخل لنا وأنظر نخله إلي - توجه مكة من ق

ــارهم من وأعلم قــريش ــوب يعلم أنه األمر أخب ما المطل

جيش كــان وما قتــال ســرية كــانت وما حرب سرية كانت

حــدث ولكن يصــنعون ماذا القائد منهم رجال ثماني نزال

عكاشه وكـان مكة قرب نخلة إلي وصلوا عندما األمر ذلك

وكــان الرجــال هــؤالء من وأرضــاه() محصن بن حالقــا

ــرت رأسه ــ ــرك أهل من جماعة م ــ ــرو منهم الش ــ بن عم

هــؤالء كيسان بن والحكم الله عبد بن وعثمان الحضرمي

عمــار هــؤالء إن قــالوا رأسه حلق الذي إلي نظروا عندما

ــذين هم هــؤالء ــادة ال ــانوا جحش بن الله عبد بقي في وك

رســول هجــرة من الثانية الســنة في رجب من يــوم أول

أنه يحســبون كـانوا ولكنهموســلم( عليه الله )صـليالله

ولكنه كــذلك يحســبونه كــانوا اآلخر جمــادي من يــوم آخر

ــوا القوم فهؤالء رجب أيام من يوم أول كان بأهل تحرش

هــؤالء من رجل وأرضاه() الله عبد بن واقد كان الشرك

الحضــرمي بن عمرو به فيصيب سهما يطلق إنما الرجال

كيســـان بن والحكم الله عبد بن عثمـــان وأخذ مقتل في

في كــان وما اإلســالم أهل قتله قتيل أول فكــان أســرى

بن عمـــرو هو إنما ولقـــاء جيـــوش كـــانت وما حـــرب

اإلسالم أهل أسرهم الذين األسرى أول وكان الحضرمي

أمير أول وكان كيسان بن والحكم الله عبد بن عثمان هو

الله عبد هو إنماوسلم( عليه الله )صليالله رسول أمره

من الشــرك أهل مع كــان ما ســلبوا إنما هــؤالء جحش بن

ــائم ــ ــانت غن ــ ــالم أهل غنمها غنيمة أول فك ــ فرقة اإلس

قصد بغــير ذلك وكــان األمر ذلك معها حــدث أســتطالع

كما حـــرام شـــهر ورجب رجب من يـــوم أول وفي منهم

هرا في) وجل عز الله يقول ر شــ ــا عشــ هور عند الله اثن إن عدة الش

ماوات واألرض منها أربعة حرم ذلك الــدين القيم �كتاب الله يوم خلق الس �

ة اتلونكم كاف ة كمــا يقــ �فال تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كاف �

". 36 ( "التوبة.واعلموا أن الله مع المتقين

رواه حــديث فيوســلم( عليه الله )صليالله رسول قال

الله )صــليالله رســول قــال قــال وأرضــاه()هريرة أبو

ــلم( عليه ــان إنوس ــتدار الزم ــوم كهيئته أس الله خلق ي

عشر اثــني الســنة واألرض الســموات أربعة منها شــهرا

والمحـــرم الحجة وذو القعـــدة ذو متواليـــات ثالث حـــرم

وصــلت " عنــدما وشعبان جمادي بين الذي الفرد ورجب

ــوا إنما هــؤالء أن وعلموا الشرك أهل إلي األخبار بن قتل

ــرمي ــوم أول في الحض ــذوها إنما رجب من ي فرصة أتخ

انظــروا قــالوا يفتن من كل على مردودة والفتنة للفتنة

من أول وهو وجل عز الله يتبع أنه يقـــــــــول محمد إلي

رجب فإن رجب في قاتل من أول الحرام الشهر أستحل

ــمى إنما ــنة منصل يس ــانوا ألنهم األس ــون ك ــنة يخلع أس

جلبة فيه تسمع ال ألنه األصم يسمي إنما ورجب رماحهم

بســببه قــالوا التحــريم ذلك فكــان فرقعتها وال الســيوف

وأول الحــرام الشــهر اســتحل من أول محمد إلي انظروا

عليهم الــرد تــولى الــذي هو وجل عز الله فيه قاتل من

ــال فيــه) يقول وجل عز الله فإن رام قت هر الحــ �يسألونك عن الشــ

�قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج

اتلونكم ــون يقــ ــل وال يزال ــر من القت ــة أكب �أهله منه أكبر عنــد الله والفتن �

تطاعوا " أنتم217 ( "البقـــرة.  �حتى يـــردوكم عن دينكم إن اســـ

تبصروا ولم تالحظوا ألم الحرام الشهر في قتل تقولون

ــرام الشهر في قتال كان حتى أنتم صنعتموه ما أنتم الح

قطعتم أمــوالهم ســرقتم القــوم هــؤالء أخــرجتم الــذين

تعــودون ذلك بعد ثم أرضــهم منهم إنــتزعتم أرحــامهم

. فيه السبب أنتم كنتم فعل رد أنه عليهم بالالئمه

: حدث الذي هذا في وأرضاه()الصديق قال

يـــرى لو منه وأعظم عظيمة الحـــرام فى تقولـــون

راشد الرشد

وشاهد راء والله به وكفر محمد يقول عما صدودكم

لله البيت فى يرى لئال أهله الله مسجد من وأخراجكم

ساجد

سرنا إذا بالبارحة اليــوم أشــبه ما نجد أيامنا إلي ســريعا

أمريكا بقيادة واستراليا الغرب أهل أمريكا بقيادة الغرب

قـــوات بالدنا في إلينا وجـــاءت أيامنا في علينا اجتمعت

الصــهيونية وقــوات وأفغانســتان العــراق تحتل التحــالف

ــطين تحتل ــ ــوب في تفسد فلس ــ ــان جن ــ في وتعمل لبن

والفتنة كشــمير في تعمل والســيخية والبوذية الصومال

اإلســالم أقطــار في يشعلونها قطــرا إليهم انظر قطــرا

ــأجيجهم ــان في للفتنه وت ــتركون إليهم انظر لبن الهند ي

ــالمة ــ ــأججون بهم وإذا س ــ ــتان في الفتنه ي ــ وكل باكس

ــون إليهم انظر تملكها التي الذرية القنبله وجهتهم يقول

العــدو هي إيــران كــانت وإن إيــران األكــبر عدوكم إن لنا

وال سن وال أظافر اليوم له ليس منتظر عدو فإنه حقيقة

اليهــود الصــدور على الجاسم العــدو أما شئ وال مخلب

صحافتنا في والعمالء وأمريكا والغرب هــؤالء من وبغضــا

وعنـــدهم إيـــران على الالئمة كل بالالئمة يعـــودون إنما

نريد ال والمالئكة الحمـــائم هم إنما كله والغـــرب أمريكا

من إنها قل المالئكة من كــذلك إيران إن يقولوا أن منهم

نــترك فهل علينا شــوكة له ليس عــدو ولكنها الشــياطين

ذلك شــوكة له ليس الذي العدو ونحارب الشوكة ذو العدو

اتلونكم) لنا يقول عزوجل والله يقولونه القول ــون يقــ ال يزال

تطاعوا " لو217 . ( "البقـــرة  �حتى يــــردوكم عن دينكم إن اســــ

ألن المخطئ فــأنت ســالم وبينهم بينك يكــون أن حاولت

ال) اآلية هــذه في لنا يقــول يقولها الذي هو وجل عز الله

تطاعوا ــ ــردوكم عن دينكم إن اس اتلونكم حتى ي ــ ــون يق ( "البقرة  �يزال

دين عن يرتــدون الــذين من نــاس ظهرت إذا " لذلك217

ــالم ــون معهم كله الخلق يقف اإلس عقيــده حرية ويقول

ــون ــان حرية ويقولـ ــاك وحقوقه اإلنسـ أمريكا في وهنـ

يعتنق الــذي إن يقول القانون ذلك قانون بسن يطالبون

ــالم ــرين الحبس عقوبة عليه يطبق اإلسـ ــنه عشـ أين سـ

اإلســالم دين أن ويقولــون اإلنســان حقــوق وأين الحرية

أرتد الـــذي دينكم في يقتل الـــذي مرتد أي المرتد يقتل

نفسه من وجعل فتنة وجعلها غـــيره يعمل حـــتى تـــأثيرا

محاربة ورســوله الله يحارب الذي عمله الذي الخبال ذلك

غــيره في يؤثر ال نفسه في وهو أرتد إذا أما على منعــذال

وقــل الحــق من) يقــول وجل عز والله تعلمه ال فــأنت نفسه

اط ا أعتدنا للظالمين نارا أحــ بكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إن �ر �

وي الوجــوه بئس ل يشــ تغيثوا يغــاثوا بمــاء كالمهــ رادقها وإن يســ �بهم ســ �

راب وساءت مرتفقا ". 29 ( "الكهف.الش

أرتكب ألنه المرتد نقتل اإلســـــــــالم دين في نحن

على خرج ألنه الخامس الطابور من ألنه العظمى الخيانه

بــدون كلها الحكومــات كــانت وإذا فيها الله وعلى الدولة

الحاكم على يخرج الذي تقتل إنما كله العالم في أستثناء

أول بهم يصــنع ماذا الحاكم على ناس خرج مكان أي في

إذا العظمى والخيانة الكـــبرى الخيانة بها يتهمـــون تهمة

الحــاكم كــان أو ســنة عشــرين يعتقلهم فإنه بهم رحيمــا

ــنة ثالثين ــانون نفذ وإذا س ــترا في يقتلهم فإنه الق إنجل

إنما والملكة الملكة على يخــرج أن إنســان يســتطيع هل

في الله وحــارب وجل عز الله على خرج إذا إنما بشر هي

دين يقولــون اإلســالم دين في بحقه وأوخذ اإلسالم دين

ــالم ــاس يقتل اإلس ــلوب بنفس الن ــذي األس أهل قاله ال

الشرك . قديما

ــالوا ــاس يقتل محمد إلي انظــروا ق الشــهر في الن

في بســببه قتلــوا الــذي الســبب إلى ينظروا ولم الحرام

في أيــديهم أقترفته ما إلي ينظــروا ولم الحــرام الشــهر

أم رجب أول أصــوم تسأل الناس رجب أول - وفي رجب

عليه الله )صــليالله رســول أن لنعلم رجب أول أصوم ال

يتخذ لئال رجب في الصــيام عن ينهى كــانوســلم( عيــدا

الله )صــليالله رسول إلى جاء وأرضاه()أسلم بن وزيد

أنت أين فقــال رجب في الصيام عن يسألهوسلم( عليه

إنما وأرضـــاه() وعمر شـــعبان من أنت أين شـــعبان من

صــيام في الطعــام في يــدخلهم رجــال بأيــدي يأخذ كــان

ــهر ــول رجب شـ ــان رجب رجب وما رجب ويقـ تعظمه كـ

ــرك الجاهلية ــاد كــان من اإلســالم في ذلك وت صــيام يعت

وغــيره رجب فــإن الشــهور كل في والخميس االثــنين

ــام الثالثة يصوم أن معتادا كان ومن سواء في القمرية أي

ألن يختص أنه أما ســواء وغــيره رجب فــإن الشــهور كل

في يقــال شئ هنــاك ليس عنه منهي ذلك فإن رجب ذلك

رجب خميس في يقــال ما هنــاك وليس رجب أول صــيام

فــوق يحملن المقــابر إلي تخــرج والنسوة رجب خمسان

زيارة في واألصل رجب خميس ويقلن السالل رؤوسهن

نهيتكم كنت الله رســول قال فقد النهي األصل القبور

" بــاآلخرة تــذكركم فإنها فزوروها أال القبــور زيــارة عن

أن عن منهي بــاآلخرة التــذكرة لغــير القبــور يزور فالذي

ســببه وجعل ذلك صــنع فإذا يزورها وجعل صــام أو رجبــا

الصيام سبب في يعظم كان رجب إن له نقول فإننا رجبا

. اإلسالم في ذلك وترك الجاهلية

يسر العسر بعد

ــوا ــوم كاشف وجل عز الله أن اعلم عز الله أن الغم

بعد من جاعل وجل عز الله أن الكـــــروب مفـــــرج وجل

العسر بن الله عبد يقـــــول كما وجل عز إنه بل يســـــرا

ــاس ــاه()عب خلق وجل عز الله إن وأرض ــرا عس ــدا واح

يغلب ولن يسرين له وخلق عسرا . يسرين واحدا

عليك وأحكمت الحلقـــات عليك ضــاقت إذا أنه أعلم

قد وجل عز الله وأن قــريب أت الفــرج أن فأعلم قبضتها

عز الله كتــاب من األمثــال ولنأخذ وإنكشــافه بفرجه إذن

ــاء قصص ومن وجل ــذين األنبيـ ــهم الـ وجل عز الله قصـ

ولي) وجل عز الله فقــال علينا ــرة أل هم عب ــ ـان في قصص د كـ ــ لق

يل كــل ــه وتفصــ ديق الذي بين يدي ــرى ولكن تصــ �األلباب ما كان حديثا يفت

ــون وم يؤمن ــ كــانت وما حديثهم كان ( ما.شيء وهدى ورحمة لق

ــهم ــديثا قصص ــترى ح ولكن يف ــديقا ــذي تص يديه بين ال

ــرآن في القصص كان شئ كل وتفصيل تمثيلية ليس الق

أو ــا ــان ولكن فليم ــرآن في القصص ك منه تأخذ لكي الق

يكون لكي العبرة . لك هاديا

ــراهيم ــرحمن خليل إب ــاق ال ــاب عن األمر به ض أنج

ــتد الولد ــرب به أش ــتد الك ــتى الغم به وأش ــارب أنه ح ق

الســاعة هــذه في به يأنس له ولد وال تخطاها أو الثمانين

ــذه وعند ــدة ه ــان الش ــرج ك ــان وجل عز الله من الف وك

ــانت وجل عز الله من اليسر ــات من آية وكـ ــرحمن آيـ الـ

وكانت عقيم لكل درسا وجل عز الله أن بعده من وعاقرا

عســرهما بعد من لهما يجعل أن عسي يكــون وأن يســرا

إبراهيم إذ دخلوا عليه فقالوا. ونبئهم عن ضيف إبراهيم) لهما مثال

رك بغالم عليم . سالما قال إنا منكم وجلون ل إنا نبشــ الوا ال توجــ قــال. قــ

رون ني الكبر فبم تبش رتموني على أن مس رناك بالحق فال. أبش قالوا بش

ن القانطين السن إلي وصلت " لقد55ـ: 51 ( "الحجر.تكن م

ــتي ــلت لقد ولد في لي فيها أمل ال ال ــتي وص إلي وزوج

ــتي الدرجة ــون الـ ــأس يكـ ــأس ولكن معها اليـ يجد ال اليـ

المالئكة له قــالت التقوى وأهل اإليمان أهل عند طريقه

أني الكبر مسني أني لهم قال عندما ذلك لهم قال عندما

ــراهيم يا تكن فال السن هذا إلي وصلت من يقنط ممن إب

ــله وجل عز الله رحمة ــ ــراهيم يا تكن فال وفضـ ــ ممن إبـ

الون) قلبه اليأس يدخل حمــة ربه إال الضــ ــط من ر (. قــال ومن يقن

كل ويقولها إبــراهيم قالها اآلية هــذه " كــانت56 "الحجر

ــؤمن ــراهيم بعد من مـ ــرث أن إلي إبـ ومن األرض الله يـ

والقنوط اليأس كان لذلك بالضالل هنا الرمي كان عليها

وأرضاه()مسعود بن الله عبد يقول كما الكبائر أكبر من

قــال الله ألن ذلك تيــأس أن تقنط أن الكبائر أكبر من إن

إليهم وانتسب الضـــالين من كـــان قنط الـــذي إن فيها

أرتكبه الــذي ويكــون الضــالين من يكون وكيف أو صــغيرا أرتكبه الذي يكون إنما حقيرا . كبيرا

وكيف الســالم عليه يعقــوب عن وجل عز الله فــرج

نبينا وعلى عليه– يوسف كــان وقت أي وفي الفــرج كان

يعد ولم والــده من وأخذ فعلــوا ما أخوته به السالم- فعل

لهم كشــفا هنــاك كــان ما إليه عز الله ولكن لغم وكشــفا

أخــوة إليه وعــاد الحلقــات بيعقــوب أشــتدت عنــدما وجل

أبى الــذي األكــبر فقــدوا وقد بنيامين فقدوا وقد يوسف

ــود أن ــال أبيهم إلى معهم يعـ ــوهم لهم قـ ــال أبـ لهم قـ

بر) السالم عليه يعقوب كم أمــرا فصــ لت لكم أنفســ و ــل ســ ال ب �قــ

ــو العليم الحكيم ــ ــا إنه ه ــ ــأتيني بهم جميع ــ ى الله أن ي ــ ــ ــل عس ــ �جمي � ).

يكــون قد مكر أهل إنكم كيد أهل إنكم " قــال83 "يوسف

فى على) عملكم ومن مكركم من ذلك ــا أســ وتولى عنهم وقال ي

و كظيم ــ زن فهـ ــ ــاه من الحـ ت عينـ ــ ف وابيضـ ــ "84 ( "يوسف. يوسـ

لهم قــال ثم أحكمت حــتى وضــاقت الحلقة عليه أشتدت

وأبيضت يوسف على أســفي يا وقال عنهم وتولي بعدها

) لهم يقـول ثم كظيم فهو الحزن من عيناه ــأ الوا تالله تفت قــ

كو بثي. تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين ــ ما أش قال إن

وا. وحزني إلى الله وأعلم من الله ما ال تعلمــون ســ ــوا فتحس ــا بني اذهب ي

وح الله إال ــأس من ر وح الله إنه ال يي وا من ر ف وأخيــه وال تيأســ �من يوســ

ـافرون وم الكـ ـ- 85 ( "يوسف.القــ الــذي أن هنا " كان87

األشياء منه ضاعت الذي أن وجل عز الله رحمة من ييأس

ــدها ــده منه ضــاع وأفتق ــأس شئ أي أو ول البحث عن في

الكفر أهل من بأنه هنا وصف إليه وتعــود ينالها أن ويأس

عنبد قال كما الكبائر أكبر من القنوط وكان اليأس فكان

. وأرضاه()مسعود بن الله

البصر عــودة وكــان يعقــوب عن الكــرب كشف كــان

ال ألم أقــل) إليه يرا قــ ا أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتــد بصــ �فلم

ــون ــ ــا ال تعلمـ ــ ــان96 يوسف.("لكم إني أعلم من الله مـ ــ هنا " ك للكـــرب تفريجـــا ــوا وجل عز الله أراده والغم للهم ومحـ

ــه على)السالم- نبينا وعلى عليه– ليعقوب كرامة ع أبوي ــ ورف

ا ذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلهــ دا وقال يا أبت ه وا له سج �العرش وخر

ــدو من ن الب اء بكم م جن وجــ ا وقد أحسن بي إذ أخرجني من الس �ربي حق

اء إنه هــو يطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشــ �بعد أن نزغ الش �

". 100 يوسف.("العليم الحكيم

بعــودة الســعادة وكــانت الغنيمة وكانت الفوز وكان

. األوالد كل األوالد

الــزاد قلة وفي القــوت منع في للكــرب تفريجا كان

ــام منع وفي ــرزق وقلة الطع ــان ال موسي في مثلها وك

فر والســالم- موسي الصــالة نبينا وعلى عليه– الله كليم به يحيطــوا أن وأرادوا المصــري قتل بعد مصر من هاربــا

عى قـال يـا) يقتلوه أن وأرادوا ى المدينـة يسـ ن أقصــ وجـاء رجـل م

حين ( ".موسى إن المأل يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لــك من الناصــ

خرج الخروج كان " كيف20القصص كان ما يترقب خائفا

هــروب خــروج كــان ولكنه ســياحة أو فســحة فيه خــروج

خــرج الــذي هل خــوف خروج يأخذ الــزاد معه يأخذ خائفــا

هـــؤالء من يفر أن يريد بنفسه خـــرج أنه األمـــوال معه

ــاس ــذين الن ــيبوه أن أرادوا ال ــوه بالقتل يص وتمر ويهلك

ويقتات الحشيش يأكل كان طعام وال له زاد وال به األيام

ــال من له وليس به ــير إال الم ــتى اليس عز الله به هبط ح

ن) مدين إلي وأهبطه وجل ة م ــه أم د علي ا ورد مــاء مــدين وجــ ولم

�الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا ال �

ــير يخ كب عاء وأبونا شــ " موسى ( "القصص. �نسقي حتى يصدر الر

ــالة نبينا وعلى عليه– ــالم- عمل الص ــير والس وقدمه الخ

المعروف قدم فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني) أوال

ير ــر فقــ ــزلت إلي من خي ــا أن ثم لهما " سقي24 ("القصص.لم

أختار مكانا وليس فيه جلس جــائع وهو فيه وجلس ظليال

الجوع من بصدره التصقت قد وبطنه فيه جلس زاد عنده

من إلي أنــزلت لما إني رب الظل إلي جلس عنــدما قــال

مــدى أكــبر الكرب حلقة الضيق حلقة هنا بلغت فقير خير

تفــريج فكــان فقــير خــير من إلي أنزلت لما إني قال لها

وكــان اليسر العسر بعد وكــان العــالمين رب من الكــرب

تحياء) يقول وجل عز الله الفرج ي على اســ فجاءته إحداهما تمشــ

ــه اءه وقص علي ا جــ قيت لنــا فلم ر مــا ســ �قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجــ

وم الظالمين وت من القــ "25 ( "القصص. �القصص قال ال تخــف نجــ

الله هو موسى إلطعــام وســخره أمــره الــذي يدعوك أبي

مزيد والســـعة اليسر من مزيد الفـــرج من مزيد وجل عز

قالت إحداهما يا أبت) رحمته ومن وجل عز الله من الكرم من

ك. �استأجره إن خير من استأجرت القوي األمين ال إني أريــد أن أنكحــ قــ

را فمن �إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثمـاني حجج فـإن أتممت عشـ

الحين اء الله من الصــ تجدني إن شــ ــك ســ ق علي �عندك وما أريد أن أشــ � .)

ــيق " بعد27 "القصص ــ ــرب وبعد الض ــ ــريج الك ــ للهم تف

وكــان الــرزق ســعة وكــانت الطعــام وكــان للغم وتفــريج

. الزواج

وإذا العيش مـــذاهب عليكم ضـــاقت إذا أنه اعلمـــوا

الرزق وكان الرزق عليكم ضاق الــزاد وكــان قليال يســيرا

ومصـــطفاه ونبيه كليمه موسى جعل وجل عز الله فـــإن

ــرج أن أعلم لك مثال ــريب أت الف ــأس أال عليك ولكن ق تي

أن وتعلم تقنط أال عليك ولكن العـــــالمين رب رحمة من

الله وأن الغم كاشف وجل عز الله وأن يسر العسر بعد

رزقك أمسك إذا وجل عز ــإن قليال ــدريها ال أرزاق لك ف ت

وعملت عليه وأعتمــدت عليه توكلت إذا وجل عز الله وإن

ــير ــذي الخ ــرت ال ــإن به أم ــرج وجل عز الله ف كربك مف

. غمك وكاشف

لنا جعل ــان الكــروب تفــريج في أخر مثال ــوب ك – أي

قد المــرض والسالم- كان الصالة أفضل نبينا وعلى عليه

ال كــان أنه حــتى الطــوال الســنين مكث أنه حتى به أشتد

يعمل أن يستطيع إلي مكان من يحمل كان أنه حتى شيئا

ــادى ربه) قــال مــاذا المرض به اشتد وعندما مكان وأيوب إذ ن

احمين ر وأنت أرحم الر ني الض فنا مــا بــه من. أني مس فاستجبنا لــه فكشــ

ــدين ــرى للعاب ن عنــدنا وذك عهم رحمــة م ( ". �ضر وآتيناه أهله ومثلهم م

ــاء له وجعل ضــره وجل عز الله عنه " كشف84-83 االنبي

ــارد) له وقــال قدميه تحت دواءه ل ب ــ ــذا مغتس ــك ه �اركض برجل

راب ــان42 ("ص. وشـــ ــال " فك االغتس ــيرا ــراض تطه لألم

ــان الجلديه ــ ــراب وك ــ الش ــيرا ــ ــراض تطه ــ المعوية لألم

, ويـــذكر وشـــدته الكـــرب بعد الفـــرج فكـــان والداخلية

ــرحمن ــكر ال ــالمين رب ويش من يا مريضا كنت من يا الع

أراد إذا وجل عز الله أن إعلم والوجع المـــرض بك أشـــتد

ولكن قـــادر فإنه عنك ويمحـــوه ضر من بك ما يكشف أن

ــفاء من تيأس أال عليك الله رحمة من تقنط أال عليك الش

لك جعل وجل عز الله أن تعلم أن عليك – أيــوب كــان مثال

ــالة نبينا وعلى عليه ــوا الصـ ــالم- أعلمـ عز الله أن والسـ

وهو الغم يكشف الــذي وهو الكــرب يفــرج الذي هو وجل

وال تيــأس أال عليك ولكن يســرا العسر بعد يبــدل الــذي

تقنط وصل إذا مســـعود بن الله عبد قـــال وكما أبـــدا

ــأس ــوط وصل وإذا قلبك إلي الي فــإعلم نفسك إلي القن

تتـــوب أن عليك يجب الكبـــائر من كبـــيرة أرتكبت قد أنك

. عنك يمحوها حتى منها وجل عز الله تستغفر وأن منها

ــول رفوا على) وجل عز الله يق ــ ــادي الذين أسـ ــا عبـ ــل يـ قـ

ر الــذنوب جميعــا إنه هــو حمــة الله إن الله يغفــ �أنفسهم ال تقنطــوا من ر �

حيم وأرتكب المعاصي أرتكب " الذي53 ( "الزمر.الغفور الر

هناك أن يعلم أن عليه يجب الموبقات وأرتكب الكبائر رباــا ــأس أال عليه يجب رحيمـ عز الله رحمة من يقنط وال ييـ

ــإن وجل ــائب توبه يقبل وجل عز الله ف ــإن الت عز الله ف

يقول الذنوب كبائر إنها ذنوب وأي الذنوب غافر هو وجل

تغفر اللهم تغفر إنوســلم( عليه الله )صــليالله رسول. ألما ما لك عبد وأى جما

ــاه()مالك بن أنس وعن ــال وأرض ــال ق ــول ق رس

أدم " يابن وجل عز الله قالوسلم( عليه الله )صليالله

وال منك كــان ما لك غفــرت ورجوتــني دعوتــني ما إنك

ــالي غفر إال وأســتغفرته وجل عز الله دعــوت ما - إنك أب

بلغت إن أدم ابن - يا يبــــالي وال منك كــــان ما على لك

ــان ذنوبك ــماء عنـ ــتى األرض من ذنوبك بلغت إن السـ حـ

اسـتغفرتني ثم السـحاب حــتى ذنوبك بلغت إن السـحاب

األرض بقــراب أتيتــني لو أدم بــابن أبــالي وال لك غفــرت

بالقرب خطايا األرض بقراب وجل عز الله أتيت لو خطايا

بي تشــرك ال أتيتــني ثم باألوزار ومملؤة بالخطايا مملؤة هو رحيم غفــور ربكم " إن مغفــرة بقرابها ألتيتك شــيئا

عودوا المعاصي ترتكبون من يا التوب وقابل الذنب غافر

تيأســوا وال الله رحمة من تقنطــوا وال وجل عز الله إلي

ربكم فـــإن الجنة أهل ومن اإليمـــان أهل من تكونـــوا أن

– بنــوح األيـام من يـوم في الكـرب . وأشــتد واسع فضله

ــدما نبينا وعلى عليه من الكفر أهل به أحــاط السالم- عن

ــانب كل ــان كل ومن ج ــاذا مك ــال م ــرج وكيف ق عنه يف

قــال فانتصر مغلــوب إني قــال به أحــاطت الــتي الحلقة

إلي وتوجه قال الحلقة به وأشتدت الكرب به أشتد عندما

الفــرج جــاء كيف فانتصر مغلــوب إني قــال وجل عز الله

ــا) والغم الهم تفــريج جاء وكيف اإلنفراج جاء وكيف ففتحن

نهمر ماء بماء م التقى المــاء على أمــر. أبواب الس رنا األرض عيونــا فــ وفج

ر. قد قدر ــواح ودســ ــان. وحملنــاه على ذات أل زاء لمن ك تجــري بأعيننــا جــ

ر وجل عز الله عند من الفــرج " كان14-11 ( "القمر.كفــ

من المـــاء وكـــان الميـــاه هي وجل عز الله جند وكـــانت

جنود يعلم وال األرض من يفور الماء وكان يهطل السماء

. هو إال ربك

ــرب األيام هذه في محمد بأمة أحاط وإذا والغم الك

ــتحكمت حــتى الحلقة بهم وأحــاطت أغلقت وحــتى أس

ــذي أصــدر حتى إليه إال الله من ملجأ ال أن علمنا وحتى ال

أمة في كــان ولو زاني بأنه أعــترف الــذي بالزنا أعــترف

ــان ولو محمد ــ ــريعها تحت ك ــ ــرجم حكم فيه لنفذ تش ــ ال

إلي وصل ما والــذي بزنــاه أعــترف الــذي الــزاني أعترف

أصـــوات الشـــواذ بأصـــوات إال إليه وصل الـــذي مقعـــده

أصواتهم فعلهم يفعلون والذين لوط قوم أفعال أصحاب

الســفاح ذلك العــالم هــذا في دولة ألكــبر زعيما جعلته

تدك الطائرات فتنطلق أوامره يصدر في لألدوية مصــنعا

األســـلحة إلنتـــاج المصـــنع هـــذا إن ويقـــول الســـودان

هو اليهــود يــزود ألم الشــامل الــدمار أســلحة الكيمياوية

ــانع ــدمير كاملة بمص ــامل للت ــاذا مكانها يعلم ألم الش لم

لتصــنيع الخرطــوم مصــنع أن يقين على كــان ولو حــتى

على كــان ولو حــتى الشــامل التــدمير ولتصــنيع الســالح

. اليقين يقين ويحطم يبادر لم لماذا يقين

نفسه من وجعل مدعي نفسه من جعل أنه وجعل قاضيا

نفسه من وجعل مـــدافعا نفسه من بـــذلك أمر ثم جالدا

ــابي من اإلرهاب أهل بأننا يرموننا ثم الشنيع األمر اإلره

العــالم في مقعد أعلي على يجلس الذي هو اإلرهابي إن

ــذي ــذه يملك ال ــذي الســلطة ه ــذا يملك ال وال) البطش ه

زون بقوا إنهم ال يعجــ " إنه59 ( "االنفـال. �يحسبن الذين كفروا ســ

وال يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير) وجل عز الله يعجز لن

هين هم إنمـــا نملي لهم ليـــزدادوا إثمـــا ولهم عـــذاب م نفســـ �أل ( "آل. �

كان إذا أنه شاكلته على ومن هو يحسبن " ال178 عمران

أســتدراج هو إنما الجــبروت عنــده كان إذا إنه القوة عنده

ــوف له وجل عز الله من ــذه وس ــوم في يأخ ــام من ي األي

والله موعــدهم أقــترب قد والله أجلهم أقــترب قد والله

في السوفيتي االتحاد حطم الذي إن تشتيتهم أقترب قد

يجعلهم أن على قــادر أيام بعضــها يأكل أشــالءا ال) بعضــا

نك تقلب الذين كفروا في البالد �متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس. يغر

". 197-196 عمران ( "آل.المهاد

ــالوا ــذا أن ق ــفارات تحطيم على ردا ه ــات س الوالي

ــدة ــتي األمريكية المتح ــاني من علمت هل حطمت ال الج

ــعت الحقيقي ــدك ووضـ ــاني إن عليه يـ ال الحقيقي الجـ

يــأتي أن يريــدون الــذين اليهــود من يكــون أن عن يخــرج

من يخــرج ال والله وبأســره كله األرض كــوكب إلي الدمار

يســارعون الــذين الحمقى من عنــدنا ولكن أيــديهم تحت

ــون ــهم على ويرم ــول وال التهم أنفس ــوة وال لنا ح إال ق

العظيم. العلي بالله

العسر مع إن العسر مع إن يســرا فيها قــال يســرا

عليه الله )صــليالله رســول خروج العسر كان القرطبي

)صــليالله رســول دخــول اليسر وكــان مكة منوســلم(

ــلم( عليه الله ــ ــدة وأبو المدينةوس ــ ــراح بن عبي ــ ()الج

إلى أرسل نعيشــها كــالتي ســاعات عليه مــرت وأرضــاه

وأرضاه()عمر الــروم حشــود له يصف فيه يقــول كتابــا

ــوف وما ــدة أبو منهم يتخـ ــراح بن عبيـ أمامه بجيشه الجـ

الروم جيش لها حصر ال وقـوة وعتـادا لها حصر ال أعـدادا

()عمر المســــلحة للقــــوات األعلي القائد إلي فأرسل

ــال فيها وما المعركة أرض حالة له يصف وأرضاه إن له ق

ال ما العتــاد من معهم وإن وبــالكثرة بالعــدد الــروم جنــود

عمر إلي الرســالة هــذه وصلت نستطيعه وال عليه نقدر

جــاء إال شــده من مــؤمن يصــيب ما إنه الرد فكان وأرضاه

بعده الله الله جعل إال شــده من المــؤمن يصــيب ما فرجا

ثم يســرا بعــده الله جعل إال فرج الشدة هذه بعد وجل عز

مع إن اآلية إلي يشــير يســرين عسر يغلب ولن له يقــول

يسر. العسر مع إن يسر العسر

العسر أن لو يقــول وأرضاه()مسعود بن الله وعبد

عسر يغلب ولن يخرجه حــــــــتى اليسر لطلبه جحر دخل

. يسرين عسر يغلب ولن يسرين

ديد) وجل عز الله ويقــول ــ ــدئ. إن بطش ربك لش ــو يب إنه ه

ــد ــودود. ويعي ور ال ــ ــو الغف ــد. وه ــرش المجي ــد. ذو الع ــا يري (.فعال لم

ــا قــدروا) وجل عز الله يقــول " وكذلك16:ــ 12 "البروج وم

ماوات مطويات ته يــوم القيامــة والســ الله حق قدره واألرض جميعــا قبضــ

ا يشركون ". 67 "الزمر.( �بيمينه سبحانه وتعالى عم

التـــوبة

والتوبة وأضــرار أمراض هي إنما والذنوب المعاصي

عز الله جعلها إنما والتوبة العالج وكـــانت الـــدواء كـــانت

وكل ذنب كل بها ويغفر األمة تلك ذنـــوب بها ليغفر وجل

ــذنوب فــإن معصــية البالد في انتشــرت إذا والمعاصي ال

يــأمن ال اإلنســان فــإن عرضة على يــأمن ال اإلنسان فإن

الفســــاد يكــــون فإنه نفسه على يــــأمن وال ماله على

وجل عز الله أراد لــذلك الكــبرى الطامة وتكون واإلفساد

يجعل أن دواءا ــدواء ذلك يكــون لم ولو شافيا أنتهى ما ال

وما إســاءته عن المســيئ أنتهى وما فعلهم عن العصــاة

ــذي أنتهى ــذنوب يقــترف ال الفســاد ولكــان ذنوبه عن ال

ــاد ــون منتهى له ليس واإلفس ويك ــا دائم ــتمرا ولكن مس

التوبة تلك كــانت وجل عز الله جعله الــذي النــاقع الــدواء

حد عند تــــوقفهم والــــتي المعاصي أهل تلجم الــــتي

. عليهم يتوب وجل عز الله فإن تابوا إن أنهم ويعلمون

ــالم عليه آدم ــ ــره الس ــ من يأكل أال وجل عز الله أم

وجل عز الله عصى ولكنه الجنة في وهو معينة شـــــجرة

إال وجل عز لله آدم عصيان كان وما والنسيان منه نسيانا

النــاس عليه يحــاكم ال والنســيان النــاس عليه يؤاخذ ال

يكــون ال معصــية يكــون ال والنسيان الله إرادة ولكن ذنبــا

له فوســــــــوس ينسي آدم جعل بأنه يعلمنا أن وجل عز

ــا) الشــجرة هــذه من فأكل الشــيطان ــدت لهم ا فب ــ أكال منه فــ

ــوى . �سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغ

ثــابت " يقــول122-121 ( "طه.ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى

إنك رب يا قـــال موقع ما آدم من وقع عنـــدما البنـــاني

ــلطه إبليس خلقت ــال أطيقه ال وأنا علي وسـ عز الله قـ

عن يحفظانه ملكين ولــدك من ولد لكل جعلت آلدم وجل

ــاء ــاده من التوبة يحب إنما وجل عز , الله الســوء قرن عب

فـــإن ومكـــره الشـــيطان كيد من يحصـــنهم أن ويحب

وأبى آلدم يسـجد أن وجل عز الله أمـره عنـدما الشيطان

ــال ــني وجعلت آدم خلقت إنك رب يا قـ ــداوة وبينه بيـ عـ

ــلطني ــال عليه فسـ إال ولد آلدم يولد ال وجل عز الله وقـ

آدم ولد من تجــري قــال زدني رب يا قــال عشــرة لك ولد

له توســوس آدم ولد من تجــري العــروق في الــدم مجرى

ولــده من تجــري تســيره الذي كأنك دمه كأنك داخله كأنك

ــرى ــدم مج ــروق في ال ــال الع ــال زدني رب يا ق أجلب ق

ــاركهم ورجلك بخيلك عليهم ــوال في وتشـ واألوالد األمـ

إال الشيطان يعدهم وما وعدهم آدم بني كل فكان غرورا

قــال له وأعطيت إبليس طلبها الــتي األمــور لهــذه خطاء

ــالم عليه آدم على وســلطه إبليس خلقت إنك رب يا الس

من يحفظانه ملكين ولــدك من ولد لكل جعلت آدم يا قال

تحفظهم مالئكة آدم لبــني جعل وجل عز الله الســوء ولد

ــال الســوء قرناء عن تحفظهم التي المالئكة كانت آدم ق

الله يضاعف لكي أمثالها بعشر الحسنة قال زدني ربي يا

ــبر األجر لكم وجل عز ــ ــنات وجل عز الله يج ــ قليلة بحس

الحسـنة وجل عز الله فقـال عظيمه وذنوب كثيرة خطايا

ــال أمثالها بعشر ــال زدني رب يا آدم ق التوبة أحجب ال ق

ــان يغرغر لم ما منهم أحد عن وجل عز الله من الفضل ك

ــذنب عن أقلعت إذا عليك وجل عز الله تاب تبت إذا أنك ال

. عنك وجل عز الله محاه والوزر

ــول ــ ــديث في()الله رسـ ــ ) مالك بن أنس رواه حـ

)الله رســول قــال قال وأرضاه()آية الليلة علي نــزلت

()الله رســول على أنزلت األرض على مما إلي أحب هي

ــانت آية ــ ــذه ك ــ ــذه على شئ كل من إليه أحب اآلية ه ــ ه

ــذي هو ما الله رســول يا اآلية هــذه هي ما األرض قاله ال

بينا )()الله رسول قال أنس قال الله لك ا م إنا فتحنا لــك فتحــ

ديك. ــه عليــك ويهــ ر ويتم نعمت ــأخ ــك ومــا ت ليغفر لك الله ما تقدم من ذنب

ستقيما " قالوا3ـ: 1 ( " الفتح. وينصرك الله نصرا عزيزا. صراطا م

بك يفعل ما وجل عز الله بين لك هنيئا الله رســـــــول يا

يــذنب()الله رســول كان هل ذنبك كل لك غفر لك هنيئا

يا قــالوا ألمته الكالم ذلك يخطئ()الله رســول كــان هل

غفر بك يفعل ما وجل عز الله بين لك هنيئا الله رســـول

ــات) وجل عز الله قول فنزل ذنبك لك ليدخل المؤمنين والمؤمن

يئاتهم وكــان ر عنهم ســ ا ويكف �جنات تجري من تحتها األنهار خالدين فيهــ

وزا عظيما ــمن5 "الفتح.(ذلـــك عنـــد الله فـــ ــابوا إن لهم " ض ت

وأن الجنة يدخلهم أن لهم ضمن استغفروا إن لهم ضمن

ــان ســيئاتهم عنهم يكفر ــان وإذا الجنة دخــولهم وإذاك ك العظيم الفــوز هو الله عند كــان ذلك فــإن للــذنب تكفيرا

إن يقــول()الله رســول كان لذلك الكبرى الجائزة وهي

تغفر اللهم تغفر تغفر إنك رب يا ألما ما لك عبد وأي جما

الـــذنوب لم قدمه تـــزل لم عبيـــدك من عبد وأي جميعـــا

يــذنب لم يخطئ لم معصــية يرتكب ــا أنه البد عبد وأي ذنب

)الله رســول لذلك الخطأ في وقع أنه البد األثم في وقع

)الله إلي توبوا الناس أيها يا لنا يقول األمه لهذه يقول

مره مائة من أكثر اليوم في إليه أتوب فإني واستغفروه

وجل عز الله إلى يتــوب ذنبه له المغفــور محمد كــان إذا

ــتغفره ــوم في ويس ــرة مائة الي ــتغفر ال بك فكيف م تس

ــوب ال بك فكيف ــوب قابل وجل عز والله تتـ ــافر التـ وغـ

. عظيم أجر لك يكون إنما وباألستغفار الذنب

()عبــاس بن الله عبد يقول كما()الله رسول فإن

لــزم من االســتغفار لــزم من()الله رســول عن وأرضاه

ــزم من العظيم الله استغفر كلمة الله جعل االســتغفار ل

ضـــــيق كل ومن فرجا هم كل من له وجل عز مخرجـــــا

عنك يكفر االســـــتغفار ليس يحتسب ال حيث من ورزقه

يغفر ليس وكفى الخطايا عنك يمحو ليس فقط الــذنوب

عز الله إن لك فائــدة فيه االســتغفار إنما وأنتهت األوزار

الهم به يزيل وجل عز الله ألن الكـــروب به يفـــرج وجل

ال حيث من يرزقك رزقك في يزيد وجل عز الله فـــــــإن

تغفروا ربكم إنه) شــئتم إن وأقرأوا قال ثم تحتسب ــ فقلت اس

ارا ـان غف درارا. كـ ماء عليكم م ل الســ ويمــددكم بــأموال وبنين. يرســ

". 12: 10 ( "نوح.ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا

ــول ــان إنما()الله ورسـ ــحابة يحفظ كـ ــيد الصـ سـ

كــان يقــول وأرضــاه() هريــرة أبو قــال كما االســتغفار

عبــدك وأنا خلقتــني رب أنت اللهم يقــول()الله رسول

ما شر من بك أعــوذ استطعت ما ووعدك عهدك على وأنا

فإنه فاغفرلي بذنبي وأبوء علي بنعمتك لك وأبوء صنعت

ــذنوب يغفر ال ــ ــول أنت إال الـ ــ أول من قالها من " ويقـ

ــار أول من قالها من الكلمات هذه يقول الذي النهار النه

يقــول الــذي الجنة دخل يمسي أن قبل فمــات بها مؤمنا

دخل المغــرب قبل فيمــوت النهــار أول من الكلمات هذه

ــات يمسي حين قالها ومن الجنة ــيح أن قبل فم دخل يص

ما وجل عز الله العبد بتوبة يفـــــرح وجل عز , الله الجنة

الله إلي توبــوا وآمنتم شــكرتم إن بعــذابكم يفعل جميعــا

ــون أيها ــون لعلكم المؤمن ــول كما وجل عز الله تفلح يق

على وقع أحـــدكم من العبد بتوبة أفـــرح()الله رســـول

إذا()الله رســول " شــبهها فالة في ضــلت وقد راحلته

ــول داخل بك أنطلقت السيارة وهذه سيارة في كنت حق

ــام ــابهها ما أو العلمين في األلغ ــذه في كنت إذا ثم ش ه

عنها تحــركت الســيارة الرمــال كثبــان فتحــركت قليال

ــدت ــتطيع وال وبينها بينك فباعـ ــاذا إليها تصل أن تسـ مـ

استسلمت شئ كل فيها شرابك فيها طعامك فيها تصنع

بعد نمت أنت فــــإذا تجــــدها أن يأست أن بعد للمــــوت

الكثبــان حركت قد الرياح وجدت وأستيقظت االستسالم

إنك بها فرحتك تكــون كيف زادك وفيها السيارة ووجدت

يفرح وجل عز الله كذلك والسرور الفرح شدة في تكون

ــوب بأنه ويســتقبله بالمغفرة ويستقبله تاب إذا بالعبد يت

رين) عنه ويعفو عليه المتطه ويحب ابين التو يحب الله (.إن

ــرة ــ ــرح وجل عز " الله222 "البق ــ ــائب بتوبة أف ــ من الت

يجد ال الــذي الظمــأن من الوارد الظمآن إذا هــذا ثم مــاءا

وجد يهلكه وكــاد العطش أهلكه أفــرح وجل عز الله نهــرا

وجل عز الله المــاء وجد الذي الظمآن هذا من العبد بتوبه

ــرح ــبر رجل الوالد العقيم من العبد بتوبة يف السن في ك

فيكون بمولود بشرت ثم عقيم أو السن في كبرت امرأة

ــوبتكم أفرح وجل عز الله فرحها ويكون فرحه ذلك من بت

وجل عز الله بمولــود يــرزق سوف بأنه بشر الذي العقيم

تكلمنا الــذي الضــال الواجد الضــال من العبد بتوبة أفــرح

زاده وجد ثم حاجته وجد ثم الصــحراء في كــان الــذي عنه

()الله رســول يقــول تنجيه ســوف التي الوسيلة وجد ثم

إلى يتــوب الــذي نصــوحا توبة وجل عز الله إلى تاب فمن

ــوحا توبة وجل عز الله ــ وجوارحه حافظيه الله أنسى نص

األرض وبقاع الله إلي تتــوب عندما وخطاياه ذنوبه جميعا

عليك يعــدون كــانوا الــذين الحفظة نصوحا توبة وجل عز

أنســـاهم وجل عز الله أوزارك عليك ويحســـبون خطئك

الله القيامة يوم عليك تشهد سوف التي جوارحك وكذلك

ــذلك أنســاها وجل عز ــاع ك ــتي األرض بق فيها أرتكبت ال

. وجل عز الله بإذن المعاصي تلك نسيت فإنها المعصية

وجعل وجل عز الله لك وجعل اإلســالم دين لك جعل

إنما ومــدافعات مضــادات الــدين هــذا في()الله رســول

عنك وتطــرح الــذنوب عنك وتــرد الخطايا عنك تــدفع هي

تقهر الــتي والصــواريخ المضــادات هذه من وكان األوزار

جــاء الصــالة منها كــان مقتل في وتــدحره الشــيطان بها

أذنبت الله رســول يا وقــال()الله رسول إلى رجل ذنبــا قل عظيم ذنب في وقعت أنا توبة من لي فهل عظيمــــا

ــوب كيف لي ــذنب ذلك من أت ــية تلك أمحو كيف ال المعص

وجل عز الله قــول فنزل عنده من يرد كان ما الله رسول

ــذهبن) نات ي ــ ــل إن الحس ن اللي ا م ــ ار وزلف ــ ــرفي النه الة ط ــ �وأقم الص

يئات ذلك ذكرى للذاكرين ". 114 ( "هود. �الس

()الله رســول قــال قــال وأرضــاه() الصديق وعن

عز الله اســتغفر ثم صــلى ثم الوضــوء فأحسن توضأ من

يذنب عبد من - ما وجل ثم الوضــوء فيحسن فيتوضأ ذنبــا

غفر - إال له الله غفر إال وجل عز الله يستغفر ثم يصلي

ة أو) وجل عز الله قــول تال ثم له الله والذين إذا فعلــوا فاحشــ

ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إال الله

وا على ما فعلوا وهم يعلمون " الذين135عمران ( "آل.ولم يصر

ــوا إذا ــوا أو فاحشة فعلـ الله إلى صـــلوا أنفســـهم ظلمـ

الــذنب عنه فمحي للــذنب اســتغفر لــذنوبهم فاستغفروا

ولم الله إال الـــذنوب يغفر ومن لـــذنوبهم فاســـتغفروا

رة من) يعلمون وهم فعلوا ما على يصروا غفــ زاؤهم م أولئك جــ

ر العــاملين ا ونعم أجــ بهم وجنات تجري من تحتها األنهار خالدين فيهــ .( �ر

حســنات ســيئاتهم وجل عز الله " فبــدل136 عمران "آل

. رحمته بفضله الجنة وأدخلهم

وجل عز الله إن وأرضاه()عمر بن الله عبد ويقول

منه المؤمن يدني القيامة يوم عزوجل الله المؤمن يدني

الــذنب تــذكر أنت كــذا ذنب أتــذكر يقــول بذنوبه ويقــرره

بذنوبه ويقــرره كــذا يــوم فعلته كــذا ذنب أتــذكر الفالني

ــذكر ــذكر ات ــذكر أت عز الله قــال هلك أنه ظن إذا حــتى أت

ــدنيا في عليك سترتها وجل بفضل لك أغفرها واليــوم ال

يخــاف لمن ذلك ولكن حســناته صــحيفة فيعطى رحمــتي

التوبة إلى يســــــــارع لمن دنيــــــــاه في وجل عز الله

ويــداويها نفسه أمراض يعالج أن يحاول لمن واالستغفار

. وجل عز الله إلى باإللتجاء ويداويها بالتوبة

()الله رســول قــال وأرضــاه()أوس بن شــداد عن

ذنوبك تغسل هي إنما توبتك التوبة الحوبة تغسل التوبة

ــذنوب الحوبة ــنات الحوبة تغسل التوبة ال ــذهبن والحس ي

عنك تــذهب لكي جعلها وجل عز الله الحســنات الســيئات

ــداك تقــترف ما من عنك تخفف كي ســيئاتك نهــار ليل ي

الله يقــول البالء في أنجــاه الرخاء في ربه العبد ذكر وإذا

أمــنين عبدى على أجمع ال وجل عز ــدا الله خــوفين وال أب

ــنين عليك يجمع لن وجل عز ــوفين عليك يجمع ولن أم خ

عز الله يقــول()الله رســول شرحها هو وما معناه كيف

أرتكب المعاصي يــرتكب بــأن الــدنيا في أمنني فإن وجل

لنواهيه وال ألوامـــره وال وجل عز لله يجعل ولم الـــذنوب رجوعا القيامة يــوم أخذته الــدنيا في أمنــني فإن وعالجا

ــوم ــادي فيه أجمع يـ يخيفه الله يخيفه وقت أي , في عبـ

يخــاف الــذي الــدنيا في خافني فإن العباد فيه يجمع يوم

وجل عز الله قــال الله يقول ماذا الدنيا في وجل عز الله

ــافني ومن ــدنيا في خـ ــوم أمنته الـ ــادي أجمع يـ في عبـ

. أمحق من في أمحقه وال أمنه له فيدوم القدس حظيرة

ى ربكم أن) وحا عســ ــة نصــ يا أيها الذين آمنــوا توبــوا إلى الله توب

ر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها األنهار يوم ال يخــزي يكف

". 8 "التحريم.(الله النبي والذين آمنوا معه

ــوحة التوبة ــ ــدم أنك النصـ ــ وتعقد فعلت ما على تنـ

إليه تعــود أال على العــزم وتــرد الــذنب عن وتقلع ابــدا

تــاب تــاب ومن تــائب فــأنت ذلك فعلت فإذا العباد حقوق

تيأس وال عليه الله ــادي الذين) الله رحمة من أبــدا ــا عب ل ي ــ ق

ر الــذنوب حمــة الله إن الله يغفــ ــوا من ر هم ال تقنط رفوا على أنفســ �أســ

حيم ه هو الغفور الر ". 53 "الزمر.( �جميعا إن

ــول لنا قال وأرضاه()ذر أبي عن ونحن()الله رس

أن لو ذر أبا يا قال أحد جبل على معي بقي ما ذهبا أحــدا

إال ثالث بعد شيئا منه جــاءني ذر أبا يا لــدين أرصده دينارا

لم أمتك من مــات من إنه محمد يا قــال فبشــرني جبريل

ــرك بالله يشـ ــيئا ــول يا قلت الجنة دخل شـ وإن الله رسـ

ذر أبي أنف رغم زنى وإن سرق وإن قال زنى وإن سرق

عما وتـــاب الله إال إله ال على مــات ألنه ذر أبي أنف رغم

يغفر الله إن خطايا من فيه وقع وما يــــــــــداه أقترفته

الـــذنوب كل يغفر وجل عز الله به يشـــرك أن إال جميعـــا

. عنك يمحوها ذنوبك

ذنوباه وا ويقول يصرخ وهو()الله رسول إلي رجل جاء

قال كثيرة أضراري ثقيلة خطاياي كثيرة ذنوبي ذنوباه وا

قل ذنوبي من أوسع مغفرتك اللهم قل()الله رسول له

عنـــدي أرجى ورحمتك ذنـــوبي من أوسع مغفرتك رب يا

قــال صادقة نية صافية بنية قالها الرجل قالها عملي من

ــدد لك الله غفر قد لك الله غفر قد()الله رسول له . ج

ــأس ال األوزار من التوبة ــار رحمة من تيـ ــاك الغفـ أن إيـ

تيأس وجل عز الله يقبل ولن كثــيرة ذنــوبي وتقــول أبدا

ــتي ــإن توبـ ــور وجل عز الله فـ أال عليك ولكن رحيم غفـ

األفاعيل تفعل أنك الســـــيئ الظن تظن وأال تتمـــــادى

ــير على وتمــوت نصوحة صحيحة توبة غير على وتموت غ

. الناجين من األخرة في أنك تظن ثم مقبول استغفار

ــالتمني اإليمان ليس()الله رسول يقول ما ولكن ب

وإن العمل وصدقه القلب في وقر األمــاني غــرتهم ناسا

في يقولــون كــانوا لهم حســنة وال الدنيا من خرجوا حتى

عم يا لك يقــول الــذي مثل – بالله الظن نحسن كنا الدنيا

الرحمة اســـتغفرت هل تبت هل رحيم ربك الجحيم يـــوم

ــائب ــتغفر الرحمة للت ــذي الرحمة للمس ــاد لل دينه إلى ع

ــده ــرى أن وقبل يغرغر أن قبل ورش ــات ي أنك إما العالم

تكون ــوم وتقول نهار ليل تقترفها معاصيك على مصرا ي

- إن رحيم ربك الجحيم خرجوا حتى األماني غرتهم قوما

بالله الظن نحسن كنا قـــالوا لهم حســـنة وال الـــدنيا من

ــذبوا ــنوا لو وكـ ــنوا الظن أحسـ " ويقـــول العمل ألحسـ

األمة كل المجــاهرين إال معــافى أمتي كل()الله رسول

بالــذنب يجــاهر الــذي إال ؟ من إال عنها يعفو وجل عز الله

قضيت وأقرانه ألصحابه يقول الذي إال به يفتخر الذي إال

وشــربنا وفعلنا وعملنا فالنه جــاءت حمــراء ليلة بــاألمس

ــقينا ــال وسـ ــول قـ ــتي كل()الله رسـ ــافى أمـ إال معـ

أحــدكم يعمل أن المجانة من وإن المجاهرين بالليل عمال

فالن يا ويقــول يصــبح ثم وجل عز الله يســتره فيــبيت

ربه يســتره بــات كــذا البارحة وفعلت كــذا البارحة فعلت

. نفسه ستر يكشف ويصبح

ــان دواء هي إنما التوبة ــ ــدواء ذلك ك ــ تعاطيته إذا ال يكـــون فإنه الشـــفاء منه ترجو وأنت أخذته وإذا مخلصـــا

وعال جل الله بــإذن إنه والمعاصي الذنوب ألمراض عالجا

كما وجل عز الله إن توبتك قابل وجل عز الله إن شافيك

ــول ــ ــول يقـ ــ ــديث في()الله رسـ ــ موسي أبو رواه حـ

ــعري ــده يبسط وجل عز الله إن األشـ ــوب بالليل يـ ليتـ

الليل مســيئوا ليتــوب بالنهــار يده ويبسط النهار مسيئوا

وال القيامة تقــوم حــتى مغربها من الشــمس تطلع حــتى

. والمعاصي الخطايا وأرتكبت الذنوب فعلت من يا تيأس

وجل عز الله وأن قابلك وجل عز الله أن وأعلم

ــافيك ــوحا توبة الله إلي تبت أنت إن شـ إلي ورجعت نصـ

ــائب يقبل فإنه ربك ــرح وجل عز والله الت وبتوبتك بك أف

. تتصورها صورة كل ومن تتخيله شئ كل من وبرجوعك