الاجهاض

فقه وأخالقيات الطب

فقه وأخالقيات الطب–اإلجهاض

تعريف اإلجهاض

أنواع

اإلجهاض

أساليب

اإلجهاض

كفارة

اإلجهاض

حكم اإلجهاض

في الديانات

األخرى

حكم

اإلجهاض في

االسالم

تعريف اإلجهاض

فقه وأخالقيات الطب–اإلجهاض

إلقاء حمل ناقص الخلق : اإلجهاض

بغير تمام ، سواء من المرأة أو من

. غيرها

تعريف اإلجهاض

إلقاء حمل ناقص الخلق بغير تمام ، سواء: اإلجهاض •

. من المرأة أو من غيرها

واإلجهاض بهذا االطالق يشمل ما لو كان اإلجهاض •

. بفعل فاعل أو كان تلقائيا

ف وهو بهذا المعني يوافق اصطالح الفقهاء فى تعري•

وكثيرا ما يعبر الفقهاء . اإلجهاض واليخرج عنه

وغيرهم عن االجهاض بكلمة إسقاط ، أو كلمة طرح أو

.إلقاء

تعريف اإلجهاض

ضها

جإل اف

ريتع

ات اإلجهاض يمكن أن يحدث تلقائيا بسبب مضاعف•

.أثناء الحمل عادة ما يطلق عليه االخفاق

اإلجهاض المستحث للحفاظ على الحالة الصحية•

اإلجهاض يعرف ب( النساء الحوامل)للجرافيدا العالجي

في حين أن اإلجهاض المستحث ألي سبب آخر •.االجهاض االختيارييعرف ب

غالبا إلى اإلجهاض االجهاضويشير مصطلح •.المتعمد للمرأة الحامل

أنواع اإلجهاض

الطبفقه وأخالقيات –اإلجهاض

اإلجهاض التلقائي

رد هو ط-والمعروف أيضا باسم االخفاق -التلقائي اإلجهاض

طبيعية الجنين من الرحم بسبب الصدمات العرضية أو ألسباب

من الحمل ؛ يختلف تعريف 22ويحدث تقريبا قبل األسبوع ال

.عمر الحمل من بلد إلى آخر

معظم حاالت االخفاق عن تكرار غير صحيح وتنتج

للكروموسومات، بل يمكن أيضا أن تكون ناجمة عن عوامل

أسبوعا من بدايته والذي 37والحمل الذي ينتهى قبل . بيئية

والدة سابقة "يؤدي إلى وجود حياه للمولود يعرف ب

".ألوانها

ول هو السبب األكثر شيوعا لإلجهاض التلقائي خالل الربع األ

٪ من 50شذوذ كروموسومات الجنين،والتي تمثل ما ال يقل عن

وتشمل األسباب األخرى أمراض األوعية .خسائر الحمل المبكر

، مرض السكري، وغيرها من المشكالت(مثل الذئبة)الدموية

.الهرمونية، والعدوى، وشذوذات في الرحم

ن التقدم في سن االمومة والحاالت السابقة من االجهاض ميعد

ومن الممكن .أكبر العوامل التي تؤدي إلى االجهاض التلقائى

اما الناتج عن ; أيضا أن ينجم عن التعرض لصدمه عرضية

صدمة متعمدة أو اجهاد فيعتبر إجهاض مستحث أو إسقاط

.لألجنة

أسابيع من الحمل، أي 6إجهاض تلقائي كامل بعد حوالي

LMPأسابيع من8بعد

اإلجهاض المتعمد

قة ويتوقف اختيار الطري. عدة طرق لالجهاض المتعمدتوجد

يتم أيضا اختيار إجراءات .أساسا على حجم الجنين وعمره

ب محددة بناءا على الشرعية واإلقليمية، واالفضل للطبي

.والمريض

ار أو أسباب حاالت اإلجهاض المستحث عادة إما باالختيتتميز

. العالجية

:ويكون االجهاض عمليه عالجيه في الحاالت التالية

حياة المرأة الحاملإنقاذ -

على صحه المرأه البدنيه أوالعقليةالحفاظ -

االجنهتشوه -

مرتبطة الخفض عدد األجنة للتقليل من المخاطر الصحية انتقائية -

.بتعدد الحمل

أة يشار إلى االختيار عندما يتم بناء على طلب من امراإلجهاض -

"ألسباب غير صحيه لالم أو للجنين"

إحصائيات

رها جاءت هذه اإلحصائيات عن منظمة الصحة العالمية في تقري•.م1999عام

إلى 15مليون امرأة بين سن 46سنويا ما يقرب من تجهض •44.

مليون 26ماليين حمل سنويا، 210من % 22ما يمثل وهو •.مليون غير رسمي20إجهاض رسمي و

الدول المتقدمة في 39/1000في نظرة عامة يمثل اإلجهاض •.الناميةفي البالد 34/1000و

نامية أن الزيادة في الدول المتقدمة تزيد بشدة على الدول الغير •ة إذا ما أخذنا في االعتبار أن معدل المواليد في الدول المتقدم

.قليل

أساليب اإلجهاض

فقه وأخالقيات الطب–اإلجهاض

فقه وأخالقيات الطب–اإلجهاض

هو اإلجهاض بدون جراحه وتستخدم فيه " اإلجهاض الطبي•

لى من العقاقير الدوائية، ويكون فعال في األشهر الثالثة األو.الحمل

٪ من جميع حاالت اإلجهاض في 10يشكل اإلجهاض الطبي •.الواليات المتحدة األمريكية وأوروبا

Prostaglandinمن أشهر العقاقير المستخدمة •

أساليب طبية

فقه وأخالقيات الطب–اإلجهاض

أساليب جراحية

فقه وأخالقيات الطب–اإلجهاض

تاريخيا، هناك عدد من االعشاب التي اشتهرت •حشيشة :كمجهضات استخدمت في الطب الشعبي مثل

دم الدود، النعناع، كوهوش السوداء، ولكنها ال تستخ.اآلن

ب إن استخدام األعشاب بهذه الطريقة يمكن أن يسب•، مثل فشل عدة-بل قاتلة -آثار جانبية خطيرة

.اعضاء، وهو امر ال يوصي به االطباء

استخدام األعشاب

سبب يتم اإلجهاض في بعض األحيان عن طريق الت•

.في صدمة على البطن

ي إذا كانت قوة الصدمة شديدة يمكن أن تتسبب ف•

ملية إصابات داخلية خطيرة دون أن تنجح بالضرورة ع

ائي ويعتبر اإلجهاض بهذه الطريقة ساء تلق.االجهاض

.أو متعمدغير قانوني في كثير من البلدان

وص هناك تقليد قديم في جنوب شرق آسيا بخص•

.االجهاض وهو محاولة اإلجهاض عن طريق التدليك

يا هناك نقوش تزين معبد انجكور وات في كمبود•

تصور شيطان يؤدي مثل هذا اإلجهاض المرأة تم

.ارسالها إلى الجحيم

طرق أخرى

اعتبارات صحية

ب العالقة بين اإلجهاض المتعمد والصحة العقلية هو مجال خص•

.للجدل

اشرة بين تستطع االبحاث العلمية ان تثبت عالقة سببية مبلم ف•

اإلجهاض وسوء الصحة العقلية،وإن كانت بعض الدراسات قد

.أشارت إلى أنه قد يكون هناك ارتباط

تعد العوامل التي كانت موجودة من قبل في حياة المرأة، مثل •

ارتباطهم العاطفي بالحمل، عدم وجود الدعم االجتماعي، األمراض

، تعد النفسية السابق التعرض لها، والنظرة المحافظة حول االجهاض

كلها عوامل تزيد من احتمال معاناة المرأة من مشاعر سلبية بعد

.اإلجهاض

حكم اإلجهاض في اإلسالم

فقه وأخالقيات الطب–اإلجهاض

? اإلجهاض بعد نفخ الروح

حكم اإلجهاض في اإلسالم

نفخ أجمع الفقهاء على تحريم اإلجهاض بعد نفخ الروح ، أما قبل

الباحة الروح فى الجنين ، فإن لهم تفصيالت واختالفات بين اوالتحريموالكراهة

ام ، بين الفقهاء فى أن اإلجهاض بعد نفخ الروح حرال خالف •

. لما فيه من إزهاق نفس محرمه بغير وجه حق

" أي فى زمنهم" ونفخ الروح كان يعرف عند الفقهاء قديما •

لك باإلحساس بالحمل ، حيث لم تتوفر عندهم وفى زمأنهم ت

ا اآلالت الحديثة الموجودة فى الساحة العلمية حتي يحكمو

.بوجود حياة او عدمها فى وقت مبكر

الروحاإلجهاض بعد نفخ

رام ، أجمع الفقهاء على أن اإلجهاض بعد نفخ الروح فى الجنين حيب وقد قدر العلماء مدة نفخ الروح حسب ما توفر لديهم من أسال. اة بأربعة أشهر ، وقبل ذلك ما كان يعرف عندهم أن للجنين حياء وقد رتب الفقهاء للجنين فى ذلك الوقت حرمة كحرمة اإلحي

امرأة " تماما بتمام ، ففي المذهب الحنفي فى كتاب البحر الرائقلم حامل اعترض الولد فى بطنها وال يمكن اال بقطعة إربا ولوأمه يفعل يخاف على أمه من الموت فإن كان الولد ميتا فى بطن

فس فال بأس به ، وأن كان حيا اليجوز ألن إحياء نفس بقتل ن"أخرى لم يرد في الشرع

الروح دون عذراإلجهاض بعد نفخ

ماتت حامل: " وجاء فى الدر المختار وحاشية ابن عابدين الحنفي ما يلي وولدها حي شق بطنها ويخرج ولدها ، ولو بالعكس وخيف على األم قطع

" س ولو بالعك" ويعلق ابن عابدين على كلمة " وأخرج لو ميتا ، وإال فال " واال فال" بأن مات ولدها فى بطنها وهي حية ، وعلق على كلمة : فيقول بل أي ولو كان حيا اليجوز تقطيعه ألن موت األم موهوم فاليجوز ق: " فقال

" . آدمي حي ألمر موهوم

تطيع والظاهر أن الحنفية يريدون بهذه النصوص ما لوكان الولد حيا حياة يسعد ان يعيش إذا خرج إلى الوجود ، أي لو كان مثال في الشهر السادس أو ما ب

ن على ذلك حتي أنه اليضحي به فى سبيل حياة االم ، ولهذا علق ابن عابدي" .موت األم موهوم بجانب قبل آدمي حي غير موهوم : " ذلك بقوله

رأي الحنفية

اإلجهاض بعد نفخ الروح هو حرام بال خالف: قال المالكية •

.ألنه قتل نفس حية حياة كاملة

: "وذكر أحواله إلى أن قال .. للولد أحوال : قال ابن العربي •

رح وفى ش" فإذا نفخ فيه الروح فهو قتل نفس بال خالف

حرم إذا نفخ فى الجنين الروح" الدردير على مختصر خليل " . اإلجهاض إجماعا

رأي المالكية

جماع قرر فقهاء الشافعية أن اإلجهاض بعد نفخ الروح حرام بإ•

أما إذا نفخ الروح فى الجنين إلى : " اآلراء يقول الرملي

ي فلو ـ ولو كانت النطفة من زن.. الوضع فالشك فى التحريم

" .تركت حتي نفخ فيها الروح فالشك فى التحريم

رأي الشافعية

. يقرر علماء الحنابلة حرمة اإلجهاض بعد نفخ الروح فيه•

ينا من ضرب بطن امرأة فألقت جن" يقول أبن قدامه فى المغني •هما وفي الحامل إذا شربت دواء فألقت جنينا ، إن على كل واحد من

" .كفارة وغرة

اإلثم وقول الحنابلة بوجوب الكفارة يستلزم حرمة الفعل وترتب•تى هي عليه ، ويقتضي هذا الكفارة للتوبة من هذا اإلثم ، والغره ال

ابن الديه تعويضا عن الحي الذى فقد حياته ، وقد قررهذا المعنيى عقيل فى اإلنصاف وفى الفروع ليدلل على أن نفخ الروح ف

." الجنين يحرم اإلسقاط والتعرض لهذا الجنين

رأي الحنابلة

? اإلجهاض قبل نفخ الروح

حكم اإلجهاض في اإلسالم

دالل من المعروف ان الفقهاء كانوا اليعرفون نفخ الروح واالست

لم تكن على حياة الجنين اإل بتحركه واالحساس به فى بطن األم ف

عرفة عندهم مناظير وآالت رصد وتصوير حتي يستطيعوا بها م

. الحياة المتقدمة

ولهذا فقد بني بعضهم حرمة اإلجهاض فىالمراحل األولي

المتقدمة للحمل على حرمة وكرامة البذرة اآلدمية حتي قبل

لو قبل التخلق ، أما البعض اآلخر فقد قال بالحرمة عند التخلق و

عد نفخ الروح ، وقال بعض آخر منهم بكراهة ذلك فى النطفة ب

ة عند االستقرار ألنها آيلة للتخلق المهيأ لنفخ الروح وبالحرم

. التخلق

وقال جماعة منهم باالباحة لعذر والكراهة عند انعدام العذر ،

. وقال بعض منهم باإلباحة مطلقا قبل نفخ الروح

والذى يظهر من كالم الفقهاء ويدور عليه محور الحل والحرمة

فى هذه المرحلة ، هو حرمة البذرة اآلدمية أو عدم حرمتها قبل

. فخ الروح التخلق ، أما بعد التخلق فتتجه اآلراء إلى حرمته قبل ن

للحنفية رأيان فى هذه المسالة •

بن يقول الكمال. إباحته قبل أن يستبين شيء من خلقه : األول •م يتخلق يباح اإلسقاط بعد الحمل ما ل" الهمام فى كتابه فتح القدير

" ق ويقول ابن نجيم المصري فى كتابه البحر الرائ" شيء منه " قه امرأة عالجت فى إسقاط ولدها التأثم ما لم يستبن شيء من خل

. وقد ايد هذا ابن عابدين فى حاشيته

عن يحرم اإلجهاض قبل نفخ الروح بغير عذر فقد نقل: الثاني •رم الخانية ذلك وقد علل ذلك بأنه بذرة محترمة ، ثم قالوا إن المح

ؤاخذه لو كسر بيض الصيدضمنه ، ألنه أصل الصيد، فلما كان ي.عذرر بالجزاء فال أقل من أن يلحقها اثم هنا اذا أسقطت جنينها بغي

رأي الحنفية

د ، مال المالكية فى اإلسقاط واإلجهاض قبل نفخ الروح إلى التشدهب فمنعوا ذلك ولو قبل األربعين يوما على ما هو المعتمد فى المذ

. عندهم

ى اليجوز إخراج المني المتكون ف: " جاء فى كتاب الشرح الكبير لى ذلك وعلق الدسوقي فى حاشيته ع" الرحم ولو قبل األربعين يوما

وهذا يفيد أن المقصود من قولهم هو الحرمة.هذا هو المعتمد : فقال .الجوازوعدم

رأي المالكية

للشافعية في اإلجهاض قبل األربعين رأيان•

اليثبت لها حق السقط : األول •

التحريم : الثاني •

اء المرأة فأول مراتب الوجود وقوع النطفة فى الرحم فيختلط بم•فإفسادها جناية على موجود فإن صارت علقة أو مضغة

دت فالجناية أفحش ، فإن نفخت الروح واستقرت الخلقة زا. الجناية تفاحشا

رأي الشافعية

ى كتاب يميل الحنابلة إلى إباحة إلقاء النطفة قبل األربعين يوما فجاء ف•

" اف وفى كتاب اإلنص" يجوز شرب الدواء المباح إللقاء نطفة " الفروع

اء لرجل شرب دو" وفى غاية المنتهي " يجوز شرب دواء إلسقاط نطفة

" .مباح ليمنع الجماع ، وألنثي شربه إللقاء نطفة ال علقة

ما ولكن ابن قدامة الحنبلي يرتب وجوب الكفارة على اإلجهاض عموما م•

من ضرب "يشير إلى أنه اليبيحة ولو قبل األربعين يوما فيقول فى ذلك

، أن بطن امرأة فألقت جنينا ، وفى الحامل إذا شربت دواء فألقت جنينا

لذى والحكم بوجوب الكفارة يقتضي اإلثم ا" على كل منهما كفارة وغرة

و من اليرفع اإل بالكفارة واإلثم اليكون إال من فعل شيء محظور شرعا أ

. ترك واجب

رأي الحنابلة

حكم اإلجهاض في الديانات األخرى

الطبفقه وأخالقيات –اإلجهاض

?قضايا فقهية في اإلجهاض

اإلجهاض لعذر

روح أجاز بعض الفقهاء اإلجهاض لعذر فإذا كان قبل نفخ ال•

هاض فالميل إليه أقوي وأرجح ، ومن األعذار التى تبيح االج

الخوف على حياة األم ، أو كون النطفة من زني على رأى

رج بعضهم ويكون من األعذار كذلك إذا تأكد ان الجنين سيخ

مشوها مثال لمرض األم أو أي سبب آخر من ذلك قول

قد لو كانت النطفة من زني ف: " الرملي فى نهاية المحتاج

يها أي ـ االجهاض ـ فلو تركت حتي نفخ ف" يتخيل الجواز " . الروح فالشك فى التحريم

أما إذا كان اإلجهاض بعد نفخ الروح لعذر مثال كالخوف •عابدين فى على حياة األم فإن الحنفية التبيح ذلك فقد نقل ابن

األم لو كان الجنين حيا ويخشي على حياة: " حاشيته قوله جوز من بقائه فأنه اليجوز تقطيعه ألن موت األم موهوم فالي

" .قتل آدمي ألمر موهوم

وعلى هذا اليجوز إخراج أو اجهاض الجنين بعد نفخ الروح•م فيه بأي حال من األحوال إال إذا تاكد أن فى بقائه موت األقق المحقق أما ما دون ذلك من األعذار فلم يقل به فقيه أو مح

.

إجهاض الُمغتصبة

ما حكم إجهاض الجنين عند التعرض لالغتصاب؟•

أي -يه الفقهاء على حرمة قتل الجنين بعد نفخ الروح فأجمع •

وز فال يج-بعد مرور مائة وعشرين يوماً منذ بداية الحمل .م قتله بحال ، إال إذا كان استمرار الحمل يؤدي إلى وفاة األ

ل وألنه من قبيل قتل النفس المعصومة ، والضرر الحاص•

غير على المرأة بسبب ذلك أهون من اإلقدام على قتل مؤمن ب.حق ، الذي هو كبيرة من أكبر الكبائر

حكم إجهاض الجنين المشوه

أنا حامل في الشهر الخامس وأظهرت صور األشعة وجود / س •لجنين تشوهات خلقية في الجنين جعلت األطباء يجزمون بموت ا

بعد الوالدة مباشرة ؟

بأنه ال يجوز إسقاط الحمل المذكور ، ألن الغالب على أخبار•ه ، األطباء الظن ، واألصل وجوب احترام الجنين وتحريم إسقاط

ة المدة ، وألن هللا سبحانه وتعالى قد يصلح حال الجنين في بقيحسن فيخرج سليماً مما ذكره األطباء إن صح ما قالوه ، فالواجب

أن الظن باهلل ، وسؤاله سبحانه أن يشفيه وأن يكمل خلقته وأاله أن يخرجه سليماً ، وعلى والديه أن يتقيا هللا سبحانه ويس ً يشفيه من كل سوء ، وأن يقّر أعينهما بوالدته سليما

حامل في الشهر الخامس وفي الجنين تشوهات امرأة / س •

؟مما يعرض حياة األم للخطر فهل يجوز إسقاطه

إذا كان الواقع كما ذكر من أن استمرار الحمل لهذه المرأة •

، فإنه ال حتى يتم وضعه يترتب عليه تهديد حياة األم بالخطر

مانع من إجهاض الحمل قبل اكتماله ، حماية لحياة األم ،

ودفعاً للضرر عنها ، أما إذا كان إجهاض الحمل من أجل التشوه فقط فإنه ال يجوز إسقاطه

كفارة اإلجهاض

فقه وأخالقيات الطب–اإلجهاض

عن امرأة تعمدت إسقاط: علماء اللجنة الدائمة لإلفتاء سئل

ها؟ الجنين ، وقد بلغ أربعة أشهر ، فماذا تفعل وما هي كفارت

:فأجابوا

عز يجب على المرأة التي تعمدت قتل الجنين التوبة إلى هللا"

: هي وجل واالستغفار ، عسى هللا أن يغفر لها ، وعليها الدية و

( خمس من اإلبل: )عبد أو أمة ، قيمتها عشر دية األم : غرة

.انتهى " خمسة آالف لاير: وقيمتها بالدية الحالية

اً من شربت دواًء عمد: وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه هللا

إلسقاط جنين فسقط لثالثة أشهر فماذا عليها ؟

أما . روح ليس عليها دية وال كفارة ، ألنه لم تنفخ فيه ال: "فأجاب

ة ، والكفارة غر: إن أتمَّ أربعة أشهر ، ففعلته عمداً ، فعليها الدية

نهما عبد أو أمة ، قيمة كل م: والغرة . صيام شهرين متتابعين :

س ومن لم يستطع الصيام ، فالصحيح أن لي. خمس من اإلبل

.انتهى " عليه إطعام ألن هللا لم يذكره في اآلية