3102 مجلة ديالى / العدد الثامن والخمسون توزيع مشاريع صناعة الطابوق ...

3102مجلة ديالى / العدد الثامن والخمسون

٨٤٧

توزيع مشاريع صناعة الطابوق في محافظة ديالى

Distribution projects brick industry in the province of Diyala

Instructor. May Thamer Ragab م . مي ثامر رجب عبود

Diyala University جامعة ديالى College of Education for Humanكمية التربية لمعموم اإلنسانية

Sciences

yahoo.com @575 Maythamer البريد االلكتروني Asst . Instructor. Nibras Saadounم.م نبراس سعدون مطشر

Mutashar Diyala University جامعة ديالى

College of Education for Humanكمية التربية لمعموم اإلنسانية

Sciences

[email protected]البريدااللكتروني ممخص البحث ومنيا صناعة الطابوق جزءا ميما من االقتصاد اإلنشائيةتمثل صناعة المواد

عمى تطور مباشرٌ تأثيرٌ واد البناء ،حيث كان لمأركانومن أساسياالوطني وركنا بالتطوراالقتصادي واالجتماعي والعمراني وزيادة مشاريع مرتبطٌ و اإلنشائيةالصناعات

بمد والتشييد في ال اإلسكانتركزت مشكمة البحث حول مشاريع صناعة الطابوق في محافظة ديالى من حيث

نتاجوطرق صناعتو عن توزيع مشاريع ومتطمبات قيام ىذه الصناعة فضال وا .في المحافظة ٣١٢٢صناعة الطابوق عام

لقد استند البحث الى فرضية وىي ) ان وجود الترب الصالحة لصناعة الطابوق في .المحافظة كان السبب الرئيسي لتوطن صناعة الطابوق فييا (

mailto:[email protected]


٨٤٨

بوق معرفة صناعة الطا اآلتية: فقد تناول البحث المواضيع منيجية الدراسةأما في العراق ، طرق صناعة الطابوق ، مقومات قيام صناعة الطابوق في محافظة ديالى ، التوزيع الجغرافي لمشاريع صناعة الطابوق في محافظة ديالى قبل عام

،مشاكل صناعة ٣١٢٢والتوزيع الجغرافي لمشاريع صناعة الطابوق لعام ١٪٪٢ ١الطابوق

: أىميامن متعددةوقد خرج البحث باستنتاجات أسعارالوقود وتردي قطاع الكيرباء اثر بشكل مباشر عمى ارتفاع أسعارارتفاع -٢

. المنتج النيائيان مشاريع صناعة الطابوق تعمل بأقل من طاقتيا التصميمية بسبب قمة -٣

مصادر الطاقة وارتفاع أسعارىا وكثرة التوقفات التي تحدث في المكائن ، فضال عن ة األمنية الصعبة التي مرت بيا .ظروف المحافظ

مشروعا صناعيا ، ٨٦بمغ عدد مشاريع الطابوق المتوطنة في محافظة ديالى -٤معمال في قضاء المقدادية ، وثالثة ٢٥معمال في قضاء بمدروز ، و ٦٩منيا

معامل في قضاء الخالص.اع الخاص ان جميع مشاريع الطابوق المتوطنة في محافظة ديالى تابعة لمقط -٥

٣١١٤حاليا ،وكان ىناك معمل حكومي واحد تعرض لمتدمير والنيب بعد عام ومتوطن في قضاء الخالص ومتوقف عن العمل حاليا .

المقدمةتبرز اىمية الصناعات التحويمية ومنيا الصناعات االنشائية الكبيرة وخاصة

ي عممية التنمية صناعة الطابوق من خالل الدور الستراتيجي الذي تؤديو فاالقتصادية كونو يمثل العمود الفقري في تمك العممية ،وان التنمية الصناعية تعد ركنا اساسيا من اركان التنمية االقتصادية واالجتماعية الشاممة ،ومن الصعب بأمكان تحقيق تنمية متوازنة تؤدي الى التقدم والتطور في المجتمع من دون االىتمام بالنمو

بشكل منتظم ومتوازن يستند الى اىداف واستراتيجيات عممية التنمية الصناعي


٨٤٩

االقتصادية بصورة عامة .وان نمو الصناعات االنشائية ارتفع بشكل كبير عن السنوات السابقة وخاصة في

ت وارتبط ذلك بالتطور العمراني وزيادة مشاريع االسكان واعادة ئااالنتاج وعدد المنشما بعد التحسن الممحوظ في الوضع االمني واالقتصادي التعمير في القطر عمو

لمقطر مما انعكس عمى اعادة وتأىيل كثير من المصانع المتوقفة واعادتيا لمعمل لكي تمبي الحاجة المتزايدة ٣١٢٢وبناء واقامة مشاريع صناعية جديدة في ىذا العام

ذلك ايضا مساعدة عمى الطمب الكبير من المواد االنشائية وخاصة الطابوق وساعدالحكومة من خالل تقديم القروض الصناعية الصحاب المشاريع الصناعية عن

طريق التنمية الصناعية بتقديم القروض لمصناعات كافة في القطر .من ذلك نستنتج ان االستقرار السياسي واالقتصادي لمقطر يساعد عمى نمو وتطور

نشائية . الصناعات المختمفة فيو ومنيا الصناعة اال

اواًل : مشكمة البحث تتركز مشكمة البحث حول مشاريع صناعة الطابوق في محافظة ديالى، من حيث توزيعيا الجغرافي ، ومتطمبات قياميا، والمشاكل التي تواجو صناعة الطابوق في

محافظة ديالى.

ثانيًا : فرضية البحث ة وىي وجود الترب الصالحة تستند فرضية البحث بتوفر المادة االولية االساسي

لصناعة الطابوق في المحافظة كان السبب الرئيسي لتوطن مشاريع صناعة الطابوق فييا .

ثالثًا :أىداف البحث

ييدف البحث الى دراسة التوزيع الجغرافي لمشاريع صناعة الطابوق في محافظة ديالى .


٨٤٪

رابعًا : أىمية البحثمن قطاع الصناعات اإلنشائية في محافظة تحتل صناعة الطابوق موقعا ميم ض

ديالى والعراق لما لو من منافع اقتصادية تعود بيا عمى سكان المحافظة من توفير فرص عمل لكثير من األيدي العاممة وتوسيع أسواقيا المحمية ، فيي قد تتساوى في

سير األىمية االقتصادية مع قطاع الصناعات الغذائية ، فالحاجة الى الغذاء قد تجنبا الى جنب الى الحاجة لمسكن وما يتطمبو من توفير مواد بناء لمختمف

المؤسسات في البمد .تعد صناعة الطابوق من الصناعات التي تنفث السموم وتسبب تموث البيئة من خالل استخداميا لمنفط األسود لذلك جاء تركزىا في مناطق بعيدة عن التجمعات

السكنية .

البحث خامسًا: منيجية : اآلتيةتناول البحث المواضيع

معرفة صناعة الطابوق في العراق ، طرق صناعة الطابوق ، مقومات قيام صناعة الطابوق في محافظة ديالى ، التوزيع الجغرافي لمشاريع صناعة الطابوق في محافظة

والتوزيع الجغرافي لمشاريع صناعة الطابوق في محافظة ديالى ١٪٪٢ديالى قبل ، ومشاكل صناعة الطابوق . ٣١٢٢ سنة

سادسًا : حدود البحث )منطقة الدراسة(تتمثل بمشاريع صناعة الطابوق المتوطنة في محافظة ديالى مكانيا ، وزمنيًا لممدة

. ٣١٢٢ولغاية ١٪٪٢قبل سنة

سابعًا : مصادر البحث ية الصناعية ، المقاءات الشخصية مع بعض المسؤولين في المديرية العامة لمتنم

فضال عن المقاءات مع بعض العاممين في معامل الطابوق لمحصول عمى المعمومات الخاصة بالبحث والدراسة الميدانية لمواقع معامل الطابوق.


٨٥١

العمل المكتبي / تضمن الحصول عمى المصادر والمراجع من المكتبات لمكتب والرسائل والمجالت العممية .

ة تعريف بمنطقة الدراس

تقع محافظة ديالى في الجية الشرقية الوسطى من العراق الى الشرق من حوض شماال وخطي ٦ ٤٦5٧ –٦ ٤٤،٤ لحدود ايران بين دائرتي عرض رنير دجمة المجاو

شرقا". ٦ ٥٦5٦٧ –٦ ٥٥5٣٣طول يحدىا من الشمال محافظة السميمانية ومن الشمال والشمال الغربي محافظة صالح

لغرب والجنوب الغربي محافظة بغداد ومن الجنوب تحدىا محافظة واسط الدين ومن ا ( .٢ومن جية الشرق تحدىا إيران . ) الحظ خارطة

، وتتكون من ستة أقضية وىي) بعقوبة ٣كم ٢٨٧٩5٦وتبمغ مساحة محافظة ديالى ( ويبمغ عدد سكان ٢والخالص وبمدروز والمقدادية وكفري وخانقين( ، الحظ جدول )

. ٣١١٨نسمة حسب تقديرات عام ٢٦٧١٧٣٢فظة المحاطرق النقل فتتوفر في المحافظة الكثير من طرق الى أما موقع المحافظة بالنسبة

كم من الطرق الرئيسية والثانوية ٢٩٩٦النقل المعبدة ويبمغ أطوال الطرق فييا والزراعية .


٨٥٢

(٢جدول رقم )ال ٣١١٧حدات اإلدارية لعام مساحة محافظة ديالى حسب الو

كم/المساحة الوحدة اإلدارية٣

المساحة/كم الوحدة اإلدارية٣

٣المساحة/كم الوحدة اإلدارية

قضاء بعقوبة مركز

قضاء بعقوبة ناحية كنعان

ناحية بني سعد

٦٩١

٦٦٤

٨٪٥

قضاء الخالص مركز

قضاء الخالص ناحية المنصورية

ناحية ىبيب ناحية العظيم

السالم ةناحي

٢٢١٪

٣٤٩

٨٪٢

٢٥٦١

قضاء بمدروز مركز

قضاء بمدروز ناحية قزانية

ناحية مندلي

٢٩٥١

٤٣٥٩

٣٪٢٢

٧٣٩١ المجموع ٥٪٪٣ المجوع ٢٧٤١ المجموع قضاء المقدادية

مركز قضاء المقدادية ناحية أبي

صيدا ناحية الوجييية

٨٧٩

٤٣

٣٤٤

قضاء خانقين مركز خانقين قضاء

ناحية جموالء ةناحية السعدي

٣٧٦٣

٣٦١ ٧٢١

قضاء كفري مركز

قضاء كفري تبة هناحية قر

٨٪٢١

٢٢٤٪

٣٣٤٧ المجموع ٤٦٢٣ المجموع ٢١٤٤ المجموع


٨٥٣

( ٢٨٧٩٦المجموع الكمي لمساحة المحافظة) ٣( كم٤٨٪٢٢مساحة منطقة الدراسة ) ٣كم

المركزي لإلحصاء، المساحة اإلدارية لمحافظة وزارة التخطيط ،الجيازالمصدر : .٣١١٧عام المجموعة اإلحصائية السنوية ، ديالى ،

(٢خارطة ) الوحدات اإلدارية في محافظة ديالى


٨٥٤

المصدر/وزارة النقل والمواصالت ، الييئة العامة لممساحة ،خارطة العراق االدارية

. ٢١١١١١١/ ٢اس ، مقي ٩٪٪٢،بغداد

معرفة صناعة الطابوق


٨٥٥

تطمق كممة الطابوق عمى الوحدات البنائية الطينية والتي تنجز بدرجات ٨5٦× ٢١5٦×٣٥حرارية عالية والمنتظمة الشكل واإلبعاد والتي ال تزيد إبعادىا عن )

تأثيرات ( سم ويستخدم في مجال البناء ولو القابمية عمى تحمل اإلثقال ومقاومة ال .(٢)والتغيرات الجوية

ان توطن ىذه الصناعة في العراق يعود الى وجود تربة صالحة لعمل الطابوق ووجود حرارة الشمس التي تقود بعممية التجفيف .

قامت دائرة ٢٨٪٢وجدت صناعة الطابوق في العراق قديما" ، ففي سنة ريطاني بإنشاء عدد من محارق األشغال العامة وبتوجيو من سمطات االحتالل الب

الطابوق الميمة باستخدام النفط وتحت ضغط البخار في حرق الطابوق الطيني )المب ( الى طابوق اصفر المون ومستطيل الشكل وىذا الطابوق لم يكن خاليا" من

العيوب والشوائب واألمالح والتي كانت تؤثر عمى نوعيتو .ماكنة اآللية في عممية صنع الطابوق من أول سنة تدخل فييا ال ٤١٪٢وتعد سنة

. خالل سمطات االحتالل البريطانيمعمال" . وفي الخمسينات ٢٤أزداد عدد معامل الطابوق حتى بمغ ٤٦٪٢وفي سنة

معمال" وفي الستينات وصل عددىا ٩١من القرن الماضي بمغ عدد معامل الطابوق عمال" ، ثم أخذ إنتاج الطابوق م ٢١٧٩الى ٨٦٪٢معمال" ، أرتفع عددىا سنة ٢٤٥

مميون طابوقة وبمغ ٢٧١١يتزايد حتى وصل اإلنتاج بعد الثمانينات الى اكثر من "معمالً ٪٣١معمال" ، وفي التسعينات وصل عدد المعامل ٢٦٨عدد المعامل نحو

(٣) . ان عممية صناعة الطابوق تمر بمراحل عديدة منيا مرحمة تحفير التراب ،عممية

الطبقة وتخميرىا وقصيا وتجفيفيا ثم حرقيا وىذه المراحل جميعيا تتخمميا تحفير .(٤)عممية نقل وجمع وتفريغ

-لصناعة الطابوق منيا :متعددة ىناك طرق طرق صناعة الطابوق :

الطريقة الحديثة : وىي عمى نوعين :


٨٥٦

تمد حفر وعجن الطريقة شبو الميكانيكية وتتم فييا بعض المراحل بطريقة آلية ويع -أ الطبقة وتقطيعيا عمى المبن باإلشكال المطموبة بطرق آلية ، وتتم عممية تجفيفيا بنفس الشكل الذي تتم فيو الطريقة اليدوية وتتم عممية الحرق داخل الفرن ، ويكون فييا الحرق بصورة أفقية ، ويستخدم النفط األسود بانتظام وطول عممية احتراقو

اقة الحرارية التي تحتوييا باألخص الى مزايا استعمال اآللة بدال" وارتفاع مناسيب الطمن اليد ، أعطت ىذه الطريقة مزايا اقتصادية عمى الطريقة اليدوية ومن عيوب ىذه الطريقة ىو ان مرحمة تجفيف المبن يحتاج الى وقت ومكان واسع ال يتالئم وطبيعة

لطبيعة في التجفيف ال يستمر اإلنتاج الصناعي المعاصر ، إضافة الى اعتماد ا طيمة فصول السنة وخاصة في فصل الشتاء ويتعرض المبن الى التمف .

الطريقة الميكانيكية : يتم في ىذه الطريقة تحفير التربة وأعداد الطين وعممية -ب) كبس وتفريغ اليواء ( اتوماتيكيا، ويتم إجراء التجفيف خالل انفاق التجفيف ، القص

ن لمتجفيف من بخار الماء وغازات مارة تؤخذ من الفرن ، وليذا تستمر ويستعمل الفر العممية اإلنتاجية بيذه الطريقة طوال السنة .

الطريقة الجافة : تتم بأخذ التراب الجاف وطحنو ثم دمج التراب الناعم الى مكابس وكل مكبس مكيف لعمل طابوقة واحدة وبذلك يخرج المبن ويستعمل في الفخر .

يقة القديمة)البدائية (: تعتبر ىذه الطريقة من أقدم الطرق المتبعة في صناعة الطر الطابوق وتتمخص بمزج التراب مع الماء ثم عجن الخميط باليد الى ان يصبح مادة متماثمة ويقطع يدويا"بالشكل المطموب ثم يجفف بالشمس ويحرق بكور بدائية وان

اإلنتاج ونوعو عن الطابوق الحديث في ىذه المعامل أخذت باالنقراض بسبب رداءة البناء.

مقومات قيام صناعة الطابوق في محافظة ديالى

تقوم الصناعة بشكل عام والصناعات التحويمية بشكل خاص المادة األولية :بوصفيا نشاط اقتصادي بتغيير شكل او حالة المادة لخمق او زيادة منفعة لإلنسان


٨٥٧

. تعد (٥)أي قدرتيا عمى إشباع الحاجات البشرية عن طريق العمميان اإلنتاجية صناعة الطابوق من الصناعات التي تنجذب في توطنيا عند المادة األولية )خاصة

التراب والماء ( .الى استخدام دليل المادة األولية لتحديد موقع الصناعة بالقرب weber)وقد أشار )

من المادة الخام او السوق عمى النحو االتي : وزن المادة األولية

--------------دليل المادة األولية =

وزن المنتج النيائي ن الصناعة تتجو نحو موقعأفان كان رقم الدليل أكثر من واحد فيذا يشير الى

المادة الخام ، أما إذا كان الرقم اقل من واحد فان الصناعة تتجو نحو السوق ، ( ٦) -وبتطبيق دليل ويبر عمى صناعة الطابوق يظير األتي :

كغم ٤5٩وزن المبنة الخام

كغم ٣5٥= ______________ = ______________________دليل المادة األولية =

كغم ٣5٥وزن الطابوق إن ارتفاع الدليل الى أكثر من واحد يشير الى ارتباط ىذه الصناعة بالمادة

األولية فيي تعتمد عمى مادتين ، ىما التراب والماء وكالىما يستخدم بكميات كبيرة ، كمييما رخيص الثمن ال يتحمل النقل إال لمسافة محدودة ، ومن خالل كما ان

( معماًل لصناعة الطابوق لسنة ٨٦الدراسة الميدانية يتبين ان محافظة ديالى تضم )، وتنتشر في المناطق الواقعة ضمن الترب الرسوبية الغرينية وتربة أكتاف ٣١٢٢

األولية )التراب( لصناعة الطابوق ، األنيار حيث تساعد ىذه الترب عمى توفر المادة وتتميز الترب الصالحة ليذه الصناعة بنسب محدودة من الطين والغرين والرمل

( وىذه الترب توجد عند أكتاف األنيار حيث يسمح المزيج من ٣)ينظر جدول مكونات التربة بتصريف داخمي جيد يخمصيا من األمالح الى درجة كبيرة .انظر

(.٣خارطة) ( *٣)جدول


٨٥٨

نسبتيا المادة % ٤١ - ٣١ طين % ٧١ - ٥١ غرين % ٤٦ – ٣٦ رمل

* فاضل محسن يوسف ، " مجمة الجمعية العراقية " ، التوطن الصناعي في منطقة .٢٣١ -٢٢٤، ص٣١١١( لسنة ٥٧النيروان ، العدد )

األيدي العاممة : -2الصناعة التي تؤثر تتباره احد متطمبايستخدم الجانب البشري في عممية اإلنتاج باع

في جذب وتحديد مواقعيا ، ويرتبط تأثير األيدي العاممة في موقع الصناعة بناحيتين ، االولى مدى توفر االيدي العاممة من الناحية العددية ، والثانية مدى توفر الميارات

ويرتبط حجم الفنية واحتياجات بعض انواع الصناعات الى اليد العاممة الماىرة .االيدي العاممة،وزمن الحصول عمى العمالة الماىرة بعدد السكان والدرجة الحضارية

( ٧)التي وصموا إلييا . وتختمف المشاريع الصناعية من حيث تأثرىا باأليدي العاممة ، فإذا كانت األيدي العاممة

خرى اليمكنيا التعويض عن تمثل نسبة عالية من الكمفة الكمية ، وان عناصر اإلنتاج األاأليدي العاممة ، وان إمكانية انتقاليا محدودة ، ففي ىذه الحالة تكون األيدي العاممة ىي العنصر المسيطر موقعيًا ، أي ىي التي تحدد موقع المشروع الصناعي خاصة اذا كانت

الماىرة ، متركزة في مناطق معينة . أما الصناعات التي تعتمد عمى األيدي العاممة غير .(٨)فتتأثر بدرجة كبيرة باالختالفات المكانية لألجور

تشكل األيدي العاممة في صناعة الطابوق أىمية كبيرة لكونيا تحتاج الى الكثير منيا وخاصة األيدي العاممة غير الماىرة ، كالنساء واألطفال دون سن العمل بدرجة كبيرة

أجورىم ثانيًا .وان توزيع األيدي العاممة في لغرض التخمص من دفع الضرائب اواًل ،وقمة المحافظة

( ٣الخارطة رقم )

اصناف الترب في محافظة ديالى


٨٥٩

المصدر من عمل الباحثان باالعتماد عمى فميح حسن الطائي خريطة قابمية االراضي

٪٢ة العامة لممساحة،بغداد ،لمزراعة ، مطبعة الييأترتبط بشكل مباشر مع عدد المنشآت الصناعية او المعامل في كل قضاء ومدينة ، ان قضاء بمدروز يستحوذ عمى العدد األكبر من األيدي العاممة في صناعة الطابوق

% ٨٦عامال" وبنسبة بمغت ٣٪٥١عمى مستوى أقضية المحافظة حيث بمغ عددىم


٨٥٪

عامال" ٦٥٥٦ن في صناعة الطابوق في المحافظة والبالغ عددىم من مجموع العاممي% من ٣١( ، يميو في المرتبة الثانية قضاء بعقوبة بنسبة بمغت ٤) ينظر جدول

ويأتي ٢١٩٣أجمالي نسبة العاممين في صناعة الطابوق في القضاء والبالغ عددىم ٣٨٢فييا والبالغ عددىم بعده قضاء الخالص بالمرتبة الثالثة من حيث عدد العاممين

% من أجمالي العاممين في صناعة الطابوق في المحافظة ، ٦عامال" وبنسبة بمغت ولم يظير لقضاء المقدادية مساىمة في معامل الطابوق في المحافظة ، ولم يظير لقضاء المقدادية مساىمة في معامل الطابوق وذلك النتشار معامل البموك فييا كمادة

في عمميات البناء في الوقت اً كبير اً ليا دور ن أة الطابوق باعتبار منافسة لصناع الحاضر.

(٤الجدول رقم ) * ٣١٢٢التوزيع الجغرافي لمشاريع صناعة الطابوق في محافظة ديالى لعام

*الجدول من جمع وحساب الباحثان باالعتماد عمى المعمومات التي تم الحصول لمديرية العامة لمتنمية الصناعية في محافظة ديالى ، قسم الحاسبة ، عمييا من ا

، والدراسة الميدانية لمعامل الطابوق في المحافظة ٣١٢٢بيانات غير منشورة لسنة ودائرة الضمان االجتماعي في محافظة ديالى .

ان مصادر الطاقة والوقود عامل توقيعي ميم لبعض الطاقة والوقود : -3 .(٩)لكن التطور التقني الحديث قد خفض من أىميتيا بشكل كبير الصناعات

عدد القضاء المشاريع

النسبة المئوية

%

عدد العمال

النسبة المئوية

%

كمية اإلنتاج

مساحة المعامل /دونم

٣٣٥٦ ٧٢٥ ٨٦ ٣٪٥١ ٨٨ ٦٩ قضاء بمدروز ٧٥١ ٢٨٨ ٣١ ٢١٩٣ ٪٢ ٢٥ قضاء بعقوبة

٣٣٦ ٥٢ ٦ ٣٨٢ ٥ ٤ قضاء الخالص ٤٢٢١ ٩٤٣ ٢١١ ٦٥٥٦ ٢١١ ٨٦ المجموع


٨٦١

تستخدم الطاقة أما لتوليد الحرارة وىنا تكون الطاقة بشكل وقود او تستخدم كقوة رافعة لرفع المكائن واآلالت وىنا تتضح بشكل قوة كيربائية وتختمف تكاليف الطاقة

ع الواحد في الصناعة باختالف الصناعات ويبدو االختالف عمى مستوى المصنالواحدة نتيجة الختالف مصادر الطاقة واختالف الطرق المستخدمة في نقميا ،

.(٪)فضال عن اختالف المستوى التكنولوجي الذي تقوم عميو الصناعةصناعة الطابوق في محافظة ديالى يمثل النفط األسود مادة الوقود الى وبالنسبة

ماليين ٥( خانة ٥٥مكو المعمل الواحد ذو )األساس فييا حيث تصل نسبة ما يستي لتر سنويا") ذو الخط اإلنتاجي الواحد( ، أما المعمل ذو الخطين اإلنتاجيين

وفق حصص من قبل الشركة العامة عمى يجيز و ( ماليين لتر سنويا"، ٧)فيستيمكلتوزيع المنتجات النفطية ، فضال" عن مادة )الكاز( زيت الغاز حيث تصل حصة

الواحد الى مميون لتر سنويا" ، ويؤثر انقطاع النفط األسود والكاز الى ارتفاع المعمل سعر الطابوق المنتج.

في أحد مراحل اإلنتاج وىي مرحمة استخدام الميم أما الطاقة الكيربائية فتعد العنصر لتشغيل اآلالت الثقيمة في الضغط اً أمبير ٢٥١الماكنة أذ تحتاج الى أكثر من

ال" عن الطاقة الالزمة لتشغيل الماطورات ولضخ النفط األسود في والكبس، فضاألفران لمحركة ، ومن خالل الدراسة الميدانية لمعامل الطابوق تبين انعدام الشبكة الوطنية لمكيرباء وخاصة في بمدروز وكنعان والمناطق األخرى واعتمادىا عمى

تفاع كمفة اإلنتاج وارتفاع سعر انعكس ذلك عمى ار م من ث المولدات الكيربائية ، و الطابوق .

السوق : -4يعد السوق مكانًا تقوم فيو المبادلة عمى نطاق تجاري واسع ، ويشكل تصريف

او توزيع المنتجات احد األركان األساسية في العممية اإلنتاجية ، كما ان السوق يمثل يمثل الحمقة االخيرة التي يتم الموقع الذي يتم تصريف الناتج الصناعي فيو ، أي انو

.( ٢١)فييا تحقيق العائد الماديتعد مدينة بعقوبة وما يجاورىا من أقضية المحافظة سوقا رئيسيًا لتصريف إنتاج


٨٦٢

معامل الطابوق في المحافظة ، نتيجة لما تشيده المحافظة من نشاط عمراني وتوسع نتاج الى المحافظات المجاورة في مجال البناء والعمران ، باإلضافة الى تصريف اإل

كبغداد وصالح الدين وواسط لكثرة الطمب عميو ، وتشكل تكاليف نقل الطابوق نسبة عالية من سعر الطابوقة قياسًا لسعرىا في العمل ، فسعر الطابوقة في المعمل

– ٣٦١( دينار ، ويصل سعرىا في في محالت بيع المنتجات اإلنشائية من ٢١١)( طابوقة من ٤١١١حين يتراوح سعر سيارة دبل الطابوق سعة ) دينار ، في ٤١١

. (٢٢)دينار ٢٣١١5١١١ – ١١5١١١٪ المياه : -5

ان الماء من أىم متطمبات الحياة والعمران ، ويعتبر المصدر األساس لحياة اإلنسان والحيوان والنبات وليس فقط ألنو يعد العنصر األساس في الخاليا الحية ،

كنو يمثل حوالي ثمثي الوزن الكمي لإلنسان ، وحوالي تسع أعشار حجم النبات ، ولكما ان الحياة نشأة وان المدينة وجدت في أماكن توفر المياه وليذا جاء في القرآن

. (٢٣)الكريم )وجعمنا من الماء كل شيئ حي(لتي تحتاج ففي صناعة الطابوق يقتصر استخدام المياه عمى عممية تخمير التراب وا

اليو بكميات كبيرة وتعتبر المياه احد العوامل الميمة إلنتاج وتوطن صناعة الطابوق ، وتختمف الكميات المستخدمة منيا من موسم الى أخر فيي تزداد في فصل الصيف

( الف لتر إلنتاج ٦١الحار، حيث يستيمك المعمل الواحد في اليوم من المياه حوالي)الف ٧١يصل سعر شراء مقطورة السيارة الحوضية الى ( مميون طابوقة ، و ٢٦)

دينار ، بينما يقل استخدام المياه في فصل الشتاء لتوقف العمميات الخاصة بالطابوق واقتصارىا فقط عمى الحرق ، وكذلك اقتصار استخدام المياه من قبل العاممين في

غراض الطبخ والغسول وتبريد المولدات الكيربائية ، وان مصدر صناعة الطابوق ألمياه المعامل في المحافظة يأتي من جداول الروز واليارونية ونير كنعان وخريسان والخالص ، وتنقل بواسطة السيارات الحوضية الى مواقع معامل الطابوق بسبب

ن بعض المعامل تستخدم انقطاع المياه من الجداول القريبة من ىذه المعامل . كما ا


٨٦٣

المياه المتراكمة في المقالع الناتجة عن تجمع مياه األمطار الساقطة من جية ، ونضوح المياه الجوفية الظاىرة في قاع المقمع من جية أخرى بسبب زيادة الحفر عن

وانعكاسو عمى زيادة األمالح في اً متر ٢٦متر الى أكثر من ٧الحد المقرر وىو ج الرتفاع نسبة األمالح في المياه المستخدمة لصناعة الطابوق .الطابوق المنت

التوزيع الجغرافي . 1991قبل سنة لمشاريع صناعة الطابوق في محافظة ديالى

٢٪٪٢ان مشاريع صناعة الطابوق في محافظة ديالى لممدة التي سبقت سنة ة اال العدد المحدود منيا بغداد وال يوجد في المحافظ ةكانت تتركز اغمبيا في محافظ

ال يتجاوز اربعة معامل منيا معمل طابوق الخالص الحكومي)الفني(وشركة ديالى إلنتاج الطابوق في بعقوبة ،ونتيجة لمتموث البيئي الصادر عن ىذه الصناعة ، والتوسع العمراني لمدينة بغداد نتيجة لزيادة عدد السكان وتأثيرىا عمى النواحي

ترحيل معامل الطابوق ٩١٪٢ة بغداد ، قرر مجمس امانة بغداد عام الجمالية لمدينالواقعة في منطقة التاجي والشاعورة وام جدر الى خارج محافظة بغداد وخالل سقف زمني أمده خمس سنوات من تاريخ صدور القرار ، ومدد الى عشر سنوات العتبارات

يصال الخدمات الى ىذه المواقع تتعمق بإيجاد المواقع البديمة وآلية الترحيل وا وحصمت الموافقة عمى ذلك، وقد تم تشكيل العديد من المجان التي قامت بالتحريات الالزمة والزيارات الميدانية والدراسات الختيار المواقع البديمة ، وأثمرت الجيود عن ترحيل ىذه المشاريع الى مستوطنة النيروان الصناعية المخصصة لمشاريع صناعة

. ٩٨٪٢خر الى محافظة ديالى سنة ق ، والقسم اآلالطابو ( معماًل من ٢١٢بمغ عدد معامل الطابوق في محافظة ديالى ) ٪٩٪٢وفي سنة ( الف طابوقة ، ٢٥٧٣٣٨في العراق و بطاقة إنتاجية قدرىا ) مالً مع ٪٣١مجموع

، وكانت (٢٤)( طابوقة ٦١٣٤٦منيا معمل الطابوق الحكومي في الخالص وينتج )محافظة تتصدر إنتاج باقي المحافظات في صناعة الطابوق ، وتتركز ىذه ال


٨٦٤

كم ٢١الصناعة في ثالث مواقع ،احدىا يقع الى الجنوب من مركز المحافظة بمسافة الى الجنوب من ناحية بيرز)اشنونا(حاليًا ،والموقع الثاني يقع شرق بعقوبة بمسافة

موقع الثالث فيقع جنوب شرق بعقوبة كم عمى طريق بعقوبة القديم )دورة( ، أما ال٣ . (٤)ينظر خارطة كم( وبالتحديد شرق مدينة بمدروز ٦١بمسافة )ان ىذه المواقع أقيمت عمى أراضي زراعية ولقمة وصول الماء إلييا أصبحت

جرداء ولذلك وقع االختيار عمييا لبناء معامل الطابوق ، بعد إجراء المسح ة الوزارات المختصة بإنشاء تمك المعامل ، حيث خصصت الجيولوجي عمييا وموافق

نم ماعدا المساحات المحددة لمقالع ا( دو ٢١مساحات من األراضي لكل معمل بواقع )، وىي مساحات تؤجر من قبل اً ( دونم٦١-٤٦التراب والتي تتراوح مساحتيا بين)

، ثم يتم (٢٥)مميون دينار سنويا ً ٢٣-٢١الدولة الى أصحاب معامل الطابوق بسعر خر بعد نفاذ التراب وىكذا .آاختيار موقع

(٤الخارطة رقم ) . ٣١٢٢التوزيع الجغرافي لمشاريع صناعة الطابوق في محافظة ديالى سنة


٨٦٥

/ ٢الخارطة/ من عمل الباحثان باالعتماد عمى الدراسة الميدانية ، مقياس

٢١١١١١١ .

. 2111الطابوق في محافظة ديالى سنة التوزيع الجغرافي لمشاريع صناعة( معماًل لصناعة الطابوق تابعة جميعيا لمقطاع ٨٦ان محافظة ديالى تضم )


٨٦٦

الخاص،وتتركز بشكل كبير في قضاء بمدروز بسبب توفر الترب الرسوبية والغرينية % من ٨٨معماًل وبنسبة بمغت ٦٩الصالحة لصناعة الطابوق ، حيث بمغ عددىا

٣٣٥٦اريع الطابوق المستوطنة في المحافظة وتشغل مساحة تقرب من اجمالي مشمن مساحة القضاء ،وان قضاء بمدروز يستحوذ عمى العدد األكبر من األيدي اً دونم

% من مجموع ٨٦عاماًل وبنسبة ٣٪٥١العاممة في صناعة الطابوق حيث بمغت ( عامالً ٦٥٥٦)العاممين في ىذه الصناعة في محافظة ديالى ، والبالغ عددىم

( .٤)ينظر جدول ( ٧٢٥بنحو ) ٣١٢٢وان القضاء يتصدر انتاج المحافظة من الطابوق لسنة

مميون/سنة طابوقة ، وقد جاءت ىذه النسبة المرتفعة إلنتاج الطابوق نتيجة لتركز العدد الكبير من مشاريع صناعة الطابوق فييا .

وبة من حيث عدد المعامل والعمال واإلنتاجية ، ويأتي في المرتبة الثانية قضاء بعق معماًل واقعة في منطقة ٢٥حيث بمغ عدد المعامل المخصصة لصناعة الطابوق % من ٪٢( وبنسبة بمغت ٤دورة وناحية كنعان التابعة لقضاء بعقوبة )انظر خارطة

( ، وبمغت المساحة المخصصة ٤أجمالي معامل الطابوق لممحافظة )انظر جدول ( عاماًل ٢١٩٣، أما عدد عماليا فقد بمغ ) اً دونم ٧٥١امل الطابوق في القضاء لمع

% من اجمالي العاممين في صناعة الطابوق في المحافظة ، وبمغ إنتاج ٣١وبنسبة % من ٣٢مميون طابوقة/ سنة وبنسبة شكمت ٢٨٨القضاء من صناعة اطابوق

إنتاج المحافظة .ة اإلنتاج وعدد المعامل والعمال ، حيث بمغ عدد وجاء قضاء الخالص ثالثًا في كمي

معامل واقعة في منطقة دلي عباس وشمال ٤المعامل المخصصة لصناعة الطابوق % من ٥كركوك ، شكمت نسبة –الخالص –الخالص عمى مقربة من طريق بعقوبة

مميون طابوقة /سنة ٥٢، وبمغ إنتاج القضاء اً دونم ٣٣٦إجمالي المعامل وبمساحة % ( من ٪٥5% و ٦( عاماًل وشكمت نسبة عمى التوالي) ٣٨٢بمغ عدد عماليا )و

إجمالي األيدي العاممة واإلنتاج في محافظة ديالى ، ويوجد في قضاء الخالص بسب أعمال السمب ٣١١٥معمل طابوق تابع لمقطاع العام وىو متوقف منذ عام


٨٦٧

العمران وتطور الحركة والتخريب . وان تطور اإلنتاج جاء نتيجة زيادة السكن و االقتصادية في المحافظة وما يجاورىا من المناطق األخرى .

المشاكل التي تواجو مشاريع صناعة الطابوق في محافظة ديالى

مشكمة األمالح في التربة : -1ارتفاع نسبة األمالح في بعض الترب المستخدمة في صناعة الطابوق كمناطق

اإلمطار وازدياد التبخر الناتج عن االرتفاع الشديد لدرجة بمدروز وكنعان بسبب قمة الحرارة في اآلونة األخيرة في البالد ، وىذا يؤدي الى التزىر في الطابوق أي أرتفاع نسبة األمالح عمى سطحو مما يضعف من مقاومتو لمظروف المناخية ، فضال عن

لمحافظة ، حيث بمغت ارتفاع نسبة األمالح في المياه الجوفية في أغمب مناطق ا( ممغم/لتر وقد أنعكس ٢٦١١١-٥١١١نسبة األمالح في مناطق بمدروز بنسبة )

ذلك عمى عدم استخدام مياىيا الجوفية في صناعة الطابوق . وفي مناطق الخالص (ممغم/لتر ، أما في مناطق ٢٢١١١ -٣١١١والعظيم بمغت نسبة األمالح فييا من)

( ممغم ٥٦١١أكثر من -٢١١١نسبة األمالح من) بعقوبة والعبارة وكنعان فبمغت . ( ٢٦)/لتر

: حيث تعاني مشاريع صناعة الطابوق في محافظة مشكمة الطاقة والوقود -2

ديالى من نقص كبير في الطاقة الكيربائية ، حيث يضطر أصحاب المعامل الى يربائية االعتماد عمى المولدات الكيربائية في سد النقص الحاصل في الطاقة الك

( كي في/ساعة وبذلك فيي ٩٦١ – ٧٦١)الشبكة الوطنية( ، وبطاقة تتراوح من )/يوميًا ، وتزداد اً لتر ٥٦١بحاجة الى كميات كبيرة من زيت الغاز )الكاز( تصل الى

الحاجة إليو خاصة في فصل الصيف بسبب زيادة ساعات تشغيل المولدات خالل ميل من مادة )الكاز( يوميًا يتراوح سعرىا ا( بر ٨ -٧موسم العمل التي تستيمك من)

ومميون ومئتي الف دينار، ويؤثر ذلك عمى ارتفاع كمفة اإلنتاج وسعر -بين مميونالمنتوج ، ويضطر عندىا صاحب المعمل الى رفع سعر الطابوق وأجرة النقل لسد


٨٦٨

كمفة اإلنتاج .لوقود )كالنفط األسود تستيمك مشاريع الطابوق كميات من افأما فيما يتعمق بالوقود

والكاز( في العممية اإلنتاجية ، حيث تعد مادة النفط األسود من مصادر الوقود المستخدمة في صناعة الطابوق لحرق المبن داخل الفرن، حيث تحتاج الى كميات

لف طابوقة ، وتصل ا( ٢٧١5١١١لتر لحرق )الف ( ٤٧١١١كبيرة تصل الى )( صيريج ٢٥يون طابوقة سنويًا الى استيالك )( مم٢٣حاجة المعمل الذي ينتج )

( الف لتر شيريًا الستمرار العمل، وان الحصة المقررة من قبل ٤٧١١١نفط سعة)فقط عندىا يضطر أصحاب المعامل اً ( صيريج٢٢وزارة النفط لكل معمل ىي )

لشراء الكمية المتبقية من األسواق السوداء لسد النقص من ىذه المادة أو التوقف عنالعمل مما يسبب قمة اإلنتاج وارتفاع سعره ، حيث وصل سعر السيارة الحوضية من

( ألف ٤١) ٣١١٣حين كان سعرىا سنة ، في ٣١٢٢ماليين دينار لسنة ٧-٦دينار وىذا انعكس عمى ارتفاع أسعار الطابوق في المحافظة وما يجاورىا من

المناطق األخرى .

مشكمة اليد العاممة : -3وتتمثل بكثرة األيدي العاممة غير الماىرة وخاصة النساء واألطفال وتصل

% من مجموع العاممين في صناعة الطابوق ، مما يؤثر عمى قدرتيم ٤١نسبتيم الى أثناء العمل ، فضال عن عدم مراض اإلنتاجية لضعف قابميتيم الجسدية وتعرضيم لأل

وجود جيو رسمية تشرف عمى تنظيم ومراقبة أعمار اليد العاممة في صناعة الطابوق ، وىذا يسبب تباين كبير في أجور العمال ، ونتيجة لقمة أجورىم اليومية وضعف قدرتيم الجسدية ، يضطر ىؤالء الى ترك العمل والذىاب الى عمل أخر أكثر أجرًا ،

صاحب المعمل الى البحث عن أيدي عاممة رخيصة تجمب من المحافظات مما يدفع الحنوبية )بواسطة الكندير( وان ىذا سيؤثر عمى تشغيل األيدي العاممة في المحافظة

ويقمل من فرص العمل ويسبب إرباك العمل في فصل الصيف .


٨٦٩

مشكمة اإلنتاج والتسويق : -4في اإلنتاج حيث ان كل مشاريع الطابوق وتتمثل باستعمال األساليب القديمة

في المحافظة تابعة لمقطاع الخاص ، ولم تأخذ ىذه المعامل باألساليب الحديثة في اإلنتاج والتوزيع والتوسع في استعمال اآلالت الحديثة والمتطورة اال بدرجة محدودة

مما يتح الفرصة الفنية واليندسية إلدارة مثل تمك المشاريع ، ت،وقمة الخبرات والميارالمدول المجاورة بتصدير مادة الطابوق الى العراق ومحافظة ديالى ، وينعكس ذلك عمى مشاريع صناعة الطابوق في البالد ويقمل من اإلقبال عمييا مما يسبب في ركود

تسويق اإلنتاج .

االستنتاجات : صناعيا منيا ( مشروعاً ٨٦بمغ عدد مشاريع الطابوق المتوطنة في محافظة ديالى )

( معمال في قضاء المقدادية ، وثالثة معامل ٢٥( معمال في قضاء بمدروز ، و)٦٩) في قضاء الخالص .

ارتفاع أسعار الوقود ومنيا مادة النفط األسود المستخدمة في المعامل وكذلك تردي قطاع الكيرباء واعتمادىم عمى المولدات الكيربائية الخاصة ، واثر ىذا بشكل

ر عمى ارتفاع أسعار المنتج النيائي )الطابوق(. مباش

ان الطابوق المستورد من خارج العراق اثر بشكل كبير عمى السوق المحمية التي تعاني من اإلنتاج الرديء وغير الخاضع لمواصفات ومقاييس الجودة ، واستخدام

المواد األولية غير الصالحة لصناعتو .

محافظة حاليا تعمل بأقل من طاقتيا التصميمية ان مشاريع صناعة الطابوق في البسبب قمة تجييزىا بمصادر الطاقة والوقود من قبل الدولة وارتفاع أسعارىا وكثرة التوقفات التي تحدث في المكائن واآلالت ، فضال عن األضرار التي أصابت بعضيا

من جراء الظروف األمنية الصعبة التي مرت بيا المحافظة .

ريع الطابوق المتوطنة في محافظة ديالى تكون تابعة لمقطاع الخاص ان جميع مشا ٣١١٤حاليا ، وكان ىنالك مشروع حكومي واحد تعرض لمتدمير والنيب بعد عام


٨٦٪

ومتوطن في قضاء الخالص و متوقف عن العمل حاليًا .

التوصيات : ىناك بدائل ان مادة الطابوق اليمكن االستغناء عنيا في أية عممية بناء وان كانت

كالثرمستون والبموك حيث ان الطابوق العادي يبقى األكثر مرونة في االستخدام سواء في التقطيع او البناء إضافة الى كونو عازاًل حراريًا جيدًا، لذلك عمى الجيات الحكومية في وزارة الصناعة ان تضع في حساباتيا مشاريع صناعة الطابوق وتوفير

المحمية بما يغطي الحاجة منيا وتصدير الباقي من اإلنتاج ىذه المادة في األسواقالى الدول المجاورة بدل االستيراد منيا ، وان مشاريع صناعة الطابوق فضالً عن

يفتيا األساسية فأنيا توفر فرص عمل لمئات اآلالف ممن يحتاجون الييا .ظو اممين في الصناعات زيادة أجور العمال في ىذه الصناعة الى حدود معقولة أسوة بالع

األخرى.

تييئة الكادر المتدرب القادر عمى إدارة وتشغيل وصيانة المكائن الخاصة بصناعة الطابوق ، حيث ان المستوى التكنولوجي لمعمال الحالين منخفض جدًا .

العمل عمى تطوير القطاع العام والمختمط في صناعة الطابوق من خالل إعادة تشغيل كالمعمل الحكومي الموجود في الخالص ، واالستفادة من الخبرات المعامل الحكومية

والتجارب األجنبية لتطوير ىذه الصناعة من حيث استخدام اآلالت والمكائن الحديثة من جية وتطوير اإلنتاج من جية أخرى وذلك لمحد من منافسة الدول المجاورة ليا.

المنتج ونوع التربة المستخدمة لفحص عينة الطابوق ةكز مختبرياالعمل عمى إنشاء مر لمحفاظ عمى جودة المنتوج سواء داخل المعمل الواحد او بالقرب من تجمعات تمك المعامل ،

الصناعي ليذه الصناعة الكبيرة في المحافظة والبمد عمومًا .

Abstract Represents the industry of construction materials including brick industry is an important part of the national economy and a key pillar of its pillars, where building materials have a direct impact on the development of construction industry related to


٨٧١

economic and social development and urban housing projects and increase in diameter and construction 0 Focused on the problem of the research projects brick industry in the province of Diyala, in terms of methods of manufacture and production and the requirements of the industry as well as projects for the distribution of brick industry in the province in 2011 Search was based on a hypothesis (that the presence of soils suitable for the brick industry in the province was the main reason for the brick industry endemic) The methodology of the study: the discussion touched on the following topics knowledge industry bricks in Iraq, methods of making bricks, elements of the industry bricks in the province of Diyala, the geographical distribution of projects, making bricks in Diyala province before 1990 and the geographical distribution of projects, making bricks for the year 2011, the problems of making bricks 0 Find out the conclusions of several of the most important: 1 - High fuel prices and the deterioration of the electricity sector directly impact on the prices of the final product 0 2 - projects that the brick industry is working at less than design capacity because of lack of energy sources and the high prices and frequent interruptions that occur in the machines, as well as the difficult conditions for the maintenance of security experienced by the 0 3 - The number of projects bricks endemic in Diyala province, an industrial 75 projects, of which 58 plants in the district of Balad Ruz, 14 plants in the district of Muqdadiyah, three plants in Khalis 0 4 - All the projects bricks endemic in the province of Diyala, a subsidiary of the private sector now, and there was a government laboratory and one was destroyed and looted after 2003 and is endemic in the district of Khalis and turned off from work currently 0


٨٧٢

The most important recommendations that came from the research are as follows: 1 - The bricks are indispensable in any process Bne, although there are alternatives Kaltrmeston and block as the block average remains the most flexible in use, whether in cutting or construction, in addition to being a buffer heat well so it was on the government agencies in the Ministry of Industry to take into account projects brick industry and the provision of this article in the local markets, the need to cover them and the rest of the production exported to neighboring countries rather than import them, and that the brick industry projects as well as the lowly basic, it provides jobs for hundreds of thousands of those who need it. 2 - Increase wages for workers in this Industry To reasonable limits, similar to Belaaji in other industries. 3 - Create a cadre trainee is able to manage, operate and maintain machinery for the manufacture of bricks, as the technological level of the workers is very low current 4 - Work on the development of the public sector and mixed in the manufacture of bricks through the re-run government laboratories Kalmaml in the pure state, and benefit from foreign expertise and experience to Ttaiwirhzh industry in terms of the use of Alala T. and modern machines on the one hand and the development of production from the other hand so as to reduce competition from neighboring countries. 5 - A range of work for the setting up of laboratory test sample the product and the type of bricks Alterbhalmstkhaddma both within the lab or near those communities laboratories, to maintain quality of the industrial product for the industry in the province and the large country in general .


٨٧٣

اليوامش محمد خميل محياوي ، دراسة واقع الحال لمعمل الطابوق الفني في المحاويل ، وزارة .٢

. ٢٢-٢، ص ٩٨٪٢التخطيط ، الجياز المركزي لإلحصاء ، بغداد ، ٢٢-٢محمد خميل محياوي ، مصدر سابق ، من ص .٣


٨٧٤

معمومات تم الحصول عمييا من أحد العاممين في معمل طابوق الضياء في قضاء .٤ .٣١٢٢بعقوبة ،

ة محمد أزىر السماك ، جغرافية الصناعة لمنظور معاصر ، دار أبن األثير لمطباع .٥ . ٢١٨،ص ٣١١٩والنشر ، جامعة الموصل ،

مي ثامر رجب ، أثر المستوطنات الصناعية لمتنمية في التنمية اإلقميمية )دراسة .٦تطبيقية عمى مستوطنة النيروان الصناعية ( ، جامعة بغداد ، كمية التربية لمبنات ،

. ٤٪، ص ٣١١٣

المصدر نفسو . .٧

، دار الجامعات ٣أبعاده الجغرافية ، طمحمد خميس الزوكة ، التخطيط اإلقميمي و .٨ . ٣٣٢، ص ٩٥٪٢المصرية ، مؤسسة سعيد لمطباعة ، اإلسكندرية ،

. ٣٣٢المصدر نفسو ، ص .٩

صباح محمود محمد ، التحميل المكاني لممواقع الصناعية في مدينة بغداد ، مطبعة .٪ . ٢٢٩، ص ٩٨٪٢اإلرشاد ، بغداد ،

في العراق ، دراسة تطبيقية التحميل سميرة كاظم الشماع ، مناطق الصناعة .٢١الكمي في جغرافية الصناعة ، أطروحة دكتوراه ، كمية اآلداب ، جامعة عين شمس ،

. ٣٩٧، ص ٨٩٪٢مصر ،

محمد أزىر السماك ، أسس جغرافية الصناعة ،جامعة الموصل ، الموصل ، .٢٢ . ٢١٨، ص ٩٨٪٢

خوين لبيع المنتجات معمومات تم الحصول عمييا من احد العاممين في معمل اال .٢٣ . ٣١٢٢اإلنشائية ، بعقوبة ، لسنة

خمود عمي ىادي ، مي ثامر رجب ،التمثيل الكارتوغرافي لمصناعات شديدة .٢٤التموث في مدينة بغداد بحث مقبول لمنشر في مجمة كمية التربية االساسية ،الجامعة

١ ٣١٢٢،بتاريخ ٧٩المستنصرية ،العدد

المكاني لصناعة المواد اإلنشائية في العراق ، فاضل محسن يوسف ، التباين .٢٥، ٨٪٪٢أطروحة دكتوراه ) غير منشورة ( ، كمية التربية ، الجامعة المستنصرية ،


٨٧٥

. ٧٨ص

وزارة الصناعة والمعادن ،المديرية العامة لمتنمية الصناعية ، بغداد ، قسم .٢٦ . ٣١٢٢الحاسبة ، تأجير األراضي ، بيانات غير منشورة ، لسنة

ديرية الموارد المائية ، محافظة ديالى ، دائرة المياه الجوفية لحفر اآلبار ، قسم م .٢٧ . ٪٣١١المشاريع ، بيانات غير منشورة ،

3102 مجلة ديالى / العدد الثامن والخمسون توزيع مشاريع صناعة الطابوق ...

Documents