ةيعرشلا ماكحلاا طابتسا يف ýراثاو وطسرأ قطم International Conference on Arabic Studies and Islamic Civilization e-Proceeding of the 3rd International

3rd International Conference on Arabic Studies and Islamic Civilization

e-Proceeding of the 3rd International Conference on Arabic Studies and Islamic Civilization ICASIC2016 (e-ISBN 978-967-0792-08-8). 14-15 March 2016, Kuala Lumpur, Malaysia. Organized by http://WorldConferences.net 114

واثاره في استنباط االحكام الشرعيةمنطق أرسطو

Dr. Muhammad Roy Purwanto Islamic University of Indonesia

[email protected]

الملخص

وذلك .الشافعي أياـاإلسالمي منذ فقوللم الفكر ػأف منطق أرسطو قد بدأ اخلوض يف عالإىل ىذا البحث صل و يف استخداـ تتضح عناصر ادلنطق األرسطييشت ىذا الكتاب إىل أف الرسالة.يتمثل فت كتابو النفيس

يف مقدمات القياس الػمنطقيمنطق ػصر الاعن الفصل. كما تظهرو نوعنس والاجلادلصطلحات اليت تنطوي على (syllogism) يف اعظيمتأثتا أثر يسطي إىل العامل اإلسالمي القياس. وكاف دخوؿ ادلنطق األر الػموجودة يفىل العصر الذىيب وذروة الفكر مع تقدـ احلضارة. إاالسالـ زتلمن ىذا الػمنطق ، دتكن ناحيةالتفكت. من طويرت

تباعو ال ا،القياس أقل إنتاجي إىل أف يصبحادلنطق األرسطي يأدي يف مفهـو القياس، خاصةومن ناحية أخرى، من ةالقياس مأخوذدلقدمة كربى. وىذه الػمقدمة يف دائما خيضع االستنتاج أف و، وىيمنطقػال سالقيا مبدأ

الشافعي، فإنو من الضروري إعادة قراءة دلفهـو عند قياسمفهـو ال تراجعخلروج من جل األو النصوص ادلقدسة. يثمر، شلا إىل احلد األقصى العقل يةإمكان رفعجهةة منطق أرسطو و ألنقدية قد تكوف القياس. ىذه القراءة

كلي بدأ الادلو )أوسع( جامعالػقياس والػمستقلة وادلتكيفة واجملارية للعصر، مثل الديناميكية ال احلكمنظريات ئي.التارخيي واالستقراو

.القياس، أصوؿ الفقو، منطق أرسطو كلمات مفتاحية:----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مقدمةال . أ

mailto:[email protected]

mailto:[email protected]


الحتواءه ادلعاصرة، قضاياقابلة للتكيف مع الالبة و يستجالػماإلسالمي فقوأصوؿ الفقو ىو علم مهم يف توليد ال يف ووىذا ما جيعل. يم اإلسالـىج والنظريات ادلستخدمة لفهم تعالانػمعلى رلموعة من األساليب واألسس وال

.1يف الدراسات اإلسالمية، لذلك غالبا ما يشار إليها باسم ملكة العلـو اإلسالمية رئيسية نةلةم ،اإلسالمي فقوال اتبعض نظريأبرز ونظم قدبكتابو النفيس "الرسالة"، 2الفقو باعتباره مؤسس أصوؿوالشافعي

.3وقواعد التفست واالستنباطواالستصحاب ستحساف واالوالبياف والناسخ والػمنسوخ مثل القياسقبل . إىل حد كبت والوظائفىن امعتعرض لتطور الػالشافعي، يالذي يرتبو احلكم قريرالقياس كوسيلة من وسائل تو

و ال يةاؿ يف شكلولكنو القياس يف صياغة قياسية، ػم يظهر ، ل"الرسالةبتوحيد الػقياس يف كتابو " الشافعيأف قاـ والتخميت صارمة حتد من الفكر الليربايل بشروطالقياس علق ال يتحكم معت. منطق ليربايل يف حتديد ك ادلستقل،

صلى النيب أياـ ذمن. وانطبق ىذا 4ميتو بالرأي. والقياس كاستدالؿ قانوين ديكن تسديناميكي يف حتديد ادلشكلةالو

Imran Ahsan Khan Nyazee, Theories of Islamic Lawانظر اإلسالم، الفقهحول أهمة أصول الفقه ف خطاب فكر . 1

(Pakistan: Islamic Research Institute and International Institute of Islamic Thought, 1945), 1; John

Burton, The Sources of Islamic Law: Islamic Theories of Abrogation (Edinburgh: Edinburgh University

Press, 1990); Abdur Rahim, The Principles of Islamic Jurisprudence: According to The Hanafi, Maliki,

Shafi’i, and Hambali Schools (New Delhi: Kitab Bhavan, 1994); .Akh Minhaji, “Reorientasi Kajian Usul

Fiqh” AL-Jâmi’âh 63 (1999), 15

2

عد اإلمام ، ولذلك، الشافع منذ ما قبلتطور الفقه. قول القائل إن أصول الفقه نشأ و صولأل مؤسس أول حول من اختالف الرأي. هناك

: مصطفى إبراهم -على سبل المثال –مؤسسه. انظر ولس الفقه،أصول ف تطور دورا الذن لعبون عدد من العلماء من الشافع واحدا

.Farhat J ;(؛4. )ص. 3791. بغداد: مطبعة أسد. صول الفقه اإلسالمأ ضوء وطرق استنباط األحكام ف دالالت النصوصالزلم. Ziadeh, “Ushul al-Fiqh” dalam The Oxford Encyclopedia of the Modern Islamic World, ed. John L. Esposito (Oxford: Oxford University Press, 1995); George Makdisi, “The Juridical Theology of Sufi: Origins and Significance of Ushul al-Fiqh,” Studia Islamica 59 (1984), 6-7; Anwar A. Dadri, Islamic Jurisprudence in The

Modern World (Lahore: Muhammad Ashraf, 1973), 131-2

ة علم أصول الفقه، إال أنه تمت صاغته كعلم منهج ومترابط على الرغم من أسبق هذا،والقائل الثان قول إن الشافع هو مؤسس أصول الفقه.

. 3799: محمد أبو زخرة. أصول الفقه. القاهرة:دار الفكر العرب. -على سبل المثال-الشافع. انظر العلم ف زمن منطقا، ستوفى بشروط

Muhammad ;(؛34)ص. 3991شباب الجامعة. ( ؛ بدران أبو العنن بدران. أصول الففه اإلسالم. اإلسكندرة: مؤسسة 31)ص. Hasyim Kamali, Principle of Islamic Jurisprudence: The Islamic Texts Society, (Cambridge: 5 Green Street, 1991),

5;

الكتب العلمة،فاروق عبد المعط. "اإلمام الشافع: محمد بن إدرس بن العباس القرش المطالب الشافع المك. بروت" دار

309. )ص. 3771

ورجح الكاتب القول الثان.3

Mohammad Hasyim Kamali, Principle. من المعلوم أن دراسات علم أصول الفقه ترتبط بنظرات القانون. انظر على سبل المثال: of, 1; Ahmad Hasan, The Principles of Islamic Jurisprudence: The Command of The Syari’ah and Juridical Norm

(New Delhi: Adam Publisher &Distributor, 1994), 13-4

4

.Ahmad Hasan, The Early Development of Islamic Jurisprudence (New Delhi: Adam Publisher &Distributor, 1994), 137; idem, Analogical Reasoning in Islamic Jurisprudence: A Study of The Juridical Principle of Qiyas

(Islamabad: Islamic Research Institute, 1986), 5

الحالة الت كون فها ف عن الحققة جادوتأمل وبحث بعد تفكر المجتهد تقرر اتخذهبالرأي، الذي سم القاس إن القم رحمه هللا ثم قال ابنماداما حا. انظر النب صلى هللا عله وسلم أو اتخذه نزل، بالفعل إذا الوح قرار الذي اتخذهال هو إن الرأيوبعبارة أخرى دلة،التناقض بن األ

(.11هـ )ص. 3131ابن القم الجوزة ف "إعالم الموقعن عن رب العالمن، الجزء األول. نو دله: أشرف المطابع:


الرأي. وتطبيق القياس هبذا الشكل ألىل رائدأيب حنيفة كأكثر نضجا يف زمن مث منا ،جنتك اهلل عليو وسلمال جيب أف يكوف الفقو اإلسالمي ألف. وذلك، ومستقال ومتكيفا ورلاريا للعصر اديناميكي الفقو اإلسالمي جيعل .شيء زلدودالحتوائهما على السنة، و من القرآف )حقيقة اللفظ(يف ظل ظاىر النص اعالق

، ادلعياري واجلامدالقياس نظرية ادلنطق الصاـر أصبح ،هصوؿ بعداألعلماء أياـالشافعي و زمن يف و وصنصقانونيا خاضعا ل استدالالصبح ي، وإمنا الػمستقل واحلقيقي القانوين يتحوؿ إىل االستدالؿال وبالتايل

ستدالؿثابة االالشافعي، جيعل مفهـو القياس مب الذي يعملوتوحيد القياس . و 5 القرآف والسنة واإلرتاع ؛الدينمقدماهتا توافق معد، ألف استنتاجاتو جيب أف و ركالو ، الذي مل يعد متصفا باالستقالؿ، ولكنو ضيق األفقالقانوين

.مأخوذة من النصوص ادلقدسةالػ الكربى،إىل ستدالؿ ادلستقلالرأي أو االعت ي الذيالشافعي، من القياس قاـ بو يذتغيت مفهـو القياس الو

ومن جاء 6الشافعي ألف، الكاتب حسب رأيمأخوذة من النصوص ادلقدسة، دالؿ اخلاضع دلقدمة كربىاالستالفقو وخاصة استداللو القياسي، أصوؿإف وبعبارة أخرى، تأثروا وقتئذ بقياس أرسطو. 7بعده من علماء األصوؿ

.8حرياو اصبح أقل إنتاجيأ و،ألرسطبعد أف تأثر بالقياس الػمنطقي

5

.Ahmad Hasan, The Early Development, 137 وخاصة ،الفلسفة الونانة أوال، ؛التراث الفلسف الونانمن ح استو الفقه، أن الشافع كمؤسس أصول شر إلىهناك بعض المؤشرات الت ت. 6

لتعزز المنطق األرسط كوسلةكثرا على وااعتمد، فعلماء الكالم ذلك الوقت ف دإلى العالم اإلسالم ت، قد دخلوالربوبة المنطق األرسط

لس من كثرا من علم الكالم، ف تعلم، ومتكلما عالماكان اإلمام الشافع . والفلسفة تقدموا ف إتقانالحجة ف نقاش مع المسحن والهود الذن

. قد سأله فلسفةاللغة األم للف الواقع هت، الةالونان مجدا ف اللغة اإلمام الشافعكان ثانيا، .الكثر من المنطق األرسط نهل هالمستحل أن

ثالثا،. بلغاتها قلس وأبو وقرقوروس وجالنوس، وبقراط أرسططالس: ومثل الروم، قالت ما أعرف: الشافع وقال هارون الرشد عن الطب،

الت تنطوي على لحاتالمصط مواصفات ف وهذا التشابه قعالمنطق األرسط. بن الشافع وعند بن نظرة القاس المفاهم هناك تشابه

المقدمات. انظر على سبل المثال: جالل الدن السوط ف "صور ومهام كل االستنباط و والمقدمة الصغرى والمقدمة الكبرىنوع الجنس وال

ة"، الجزء الثان. (؛ وابن القم الجوزة ف " مفتاح دار السعاد66)ص. 8441المنطق والكالم عن فن المنطق والكالم". القاهرة: دار الكتب:

Joseph Schacht, “Foreign Elements in Ancients Islamic Law” in Islamic Law ;(؛.232القاهرة: الخانج )ص.

and Legal Theory, ed. Ian Edge (New York: New York University Press, 1996). 5;

;142(، ص. 3744مة )القاهرة: مكتبة لجنة التألف والترجمة والنشر، مصطفى باشا عبد الرازق ف "تمهد لتارخ الفلسفة اإلسال

Agus Triyanta, “Syllogisma, Kalva-Khomer, dan Qiyas adakah dari satu Akar: Pelacakan Terhadap

Pengaruh Logika Aristoteles dalam Qiyas Imam al-Syâfi’i,” Makalah (Yogyakarta: PSH Fakultas

Hukum UII, 2002), 4

7

. وفصل معار العلم ومحك النظر والقسطاس المستقم مثلبمجموعة من مؤلفاته المنطق،علم مدافع قوي عنبأنه علنا الغزالواعترف .

صالح كشرط أرسطو منطق، جعل "المستصفى" ف كتابه وكان. المنطقعلم نظامات باستخدامالغزال ف القسطاس المستقم علم الفقه الهندسة والعلوم الحساب و مثلالعلوم العامة، و العلوم الدنة لتحدد حققة كأداة ، كان ستخدم منطق أرسطوالقسطاس المستقيمف الجتهاد. و ل

؛ أبو حامد 92( ص. 3792: عثمان أمن ف "رائد الفكر المصر" )القاهرة : مكتبة مصرة: -على سبل المثال –الكالم. انظر والطبعة والفقه

؛ أبو حامد الغزال "القسطاس المستقم"، القاهرة: مكتبة 30( ص، 3791الغزال "المستصف من علم األصول" )بروت: درا الكتب العلمة:

(.399هـ )ص، 3121مصرة:

8(؛ فؤاد 142لرازق ف "تمهد"، )ص . لمزد من المعلومات حول تأثر أصول الفقه بمنطق أرسطو، انظر على سبل المثال: مصطفى باشا عبد ا

-Taha Jabir alاألهوان "الفلسفة اإلسالمة" )مكتبة الثقافة(؛ محمد عل أبو ران "قراءات ف الفلسفة". اإلسكندر: ملتزم الطبع والنشر؛


وال سيما يف ،م اإلسالميػالعال توغل يفىذا البحث إىل دراسة وإثبات أف منطق أرسطو قد ويهدؼ القياس.الشافعي، من خالؿ مفهـو عصر، يف الفقوأصوؿ

تحول القياس إلى منهج الفقو . ب

أياـ القياس قبل ى:ولاألموعتت؛ يف االستدالؿ، ينقسم إىل رل باعتباره منهجاالقياس إف تارخييا،ال االستدالؿ. منطق ليربايل يف ك الػمستقل، وال يةاؿ يف شكلولكنو يف صياغة قياسية، ػم يظهر ل الذي فعي،الشا

. والقياس كاستدالؿ ديناميكي يف حتديد ادلشكلةالو والتخميت صارمة حتد من الفكر الليربايل بشروطالقياس علق يتأكثر نضجا يف زمن مث منا ،جنتك صلى اهلل عليو وسلم يبالن أياـ ذمن. وانطبق ىذا 9ميتو بالرأيقانوين ديكن تس

يف ، دوف ووضعصوؿاألعلماء من جاء بعده من الشافعي و زمن يف والقياس الثانية:الرأي. ألىل رائدأيب حنيفة كإىل يتحوؿ ال وبالتايل ، وادلعيارية واجلامدة ةالصارم"، والقياس هبذا الشكل، ديتلك الشروط الرسالةكتاب "

القرآف والسنة ؛الدين وصنصقانونيا خاضعا ل استدالالصبح يي، وإمنا الػػمستقل واحلقيق القانوين االستدالؿ حىت "،الرسالة"وؿ مرة يف مت إعداده أل الذيو بدأ يف وقت الشافعي، قد القياس . وىذا النوع من 10 واإلرتاع .صوؿ اآفاألعلماء والقياس في أيام الشافعي ومن جاء قبل .1

مث جاء احلديث النبويالقرآف، واألوىل من تطور اإلسالـ ى ةيف ادلرحل األساسي فقو اإلسالميمصدر ال ،مث فقو. ومنال تةايدت قضايا صلى اهلل عليو وسلم، بعد وفاة النيبو الحقة، الحلة امر الػيف ه. و ت فسلتفصيلو وت

يف الفتة . و عرؼ باسم االجتهادأو ما ينية، إعادة تفست النصوص الدياحتاجت ىذه القضايا إىل استدالؿ و بل ىو . كثر انتظامااألستحساف واالالقياس مبادئ منوالذي سبق الجتهاد، لالرأي أداة رئيسية أصبحاألوىل،

.11تو لاوعد اإلسالـ حكمةوالدقيقة وادلةودة بروح وسيلة الختاذ القرارات احلكيمة فتة نشأة يف ال مفر منو اأمر ، يعدكشف عنها النصوصت اليت مل ػمسائلالرأي يف حل ال واستعماؿ

. وكاف طريقة للعثور على إجابات دلشاكل جديدة يف اجملتمعكالناس الرأي اختذ ىذه الفتة، ويف اإلسالـ. . وأما يفجدا ويف أبسط أشكالو القياس يف األياـ اليت سبقت الشافعي، بسيطا أداةالرأي كالعلماء استعماؿ

؛ مثل، استخداـ كلماتب يف الغالب تشابو حاالت شلاثلة، يتمفاالستدالؿ القائم على على سبيل ادلثاؿ، ،القرآف

Alwani, Source Methodology in Islamic Jurisprudence (Herdon Virginia: International Institute of Islamic

Thought, 1994) 3-4; Fazlur Rahman, Islam. Pent. Ahsin Mohammad (Bandung: Penerbit Pustaka, 1994), 90 9

.Ahmad Hasan, The Early Development, 137; idem, Analogical Reasoning, 5

الحالة الت كون ف عن الحققة جادوتأمل وبحث بعد تفكر المجتهد تقرر اتخذهبالرأي، هو الذي سم القاس إن القم رحمه هللا ثم قال ابنماداما حا. النب صلى هللا عله وسلم أواتخذه نزل، بالفعل إذا الوح قرار الذي اتخذهال هو وبعبارة أخرى إن الرأي دلة،التناقض بن األ فها

(.11)ص. 3131، الجزء األول. نو دله: أشرف المطابع: انظر ابن القم الجوزة ، "إعالم الموقعن عن رب العالمن"10

.Ahmad Hasan, The Early Development, 137 11

(.332. المرجع السابق، )ص.


ساىم ييف القرآف . واالستدالؿ الصارمة شروطالالتقيد ب، دوف كل األشياءبت التشابوإلظهار أوجو ػ، ، وكمثل . 12فكرة القياس يف النهاية، يف إبراز

صلى النيب رسوؿ اهلل صلى اهلل عليو وسلم. وروي أف لسنة أيضا ينطبق بسيطلالرأي اوالقياس يف شكل كاف التمضمضإذا . للصائم التمضمض بالػماء مع حكمةوجة حالة الصياـ قاس حكم تقبيل ال اهلل عليو وسلم

13.الصياـال يضر ةةوجفتقبيل الالصياـ، بالػماء ال يبطل القضايا اليت قد يف الرأي االستدالؿ، كما استخدـ يف لقياسا أو الرأي وكاف عمر بن اخلطاب يستخدـ

االستدالؿ. ويرى يف ىاـ الرأي لو دور أف على يدؿ ادلثاؿ، سبيل على عمر، فاجتهاد. أشارت إليها النصوص أيب بن علي وكذلك .14أحد الصحابة يستعمل الرأي عن طريق القياس ىو عمر زلمد اخلضري بك إىل أف

.15حيث قايس بت عقوبة السكراف من شرب اخلمر وحد الةنا القياس، بطريقة تااجتهد كث طالب،زادت شهرتو وشعبيتو يف عصر التابعت. ادلذىب القانوين العاـ والليربايل، ستدالؿ القياس مبثابة االو

ادلعتمدة على اوى العديد من الفتصدروا ، الشيباينأبو يوسف و ؛ف من تالميذهاديثلو أبو حنيفة، واثنالعراقي الذي د الػمةارعة )تأجت عقأجاز سبيل ادلثاؿ، على ،أبو يوسف. النصوصبالرغم من استخدامهم سلطة الرأي،

واز الػمساقاة )إجيار نتيجة جل ونفسها ى. وجواز ادلضاربة ستندا إىل جواز عقد ادلضاربةم، األرض للةراعة(مبكيالت أو القياسإف جواز الػمةارعة يقـو على وىكذا، صلى اهلل عليو وسلم. النيبالبساتت( الذي أجازه

اؿ معوضح استوىذا النوع من االستدالؿ الذي يعملو الػمذىب العراقي ي . 16على نتائج القياس القائم القياس. مطلقة ليستالقياس، السوابق اليت يقـو عليها القياس مبكيالت أف . كما يبت لليربايل بطريقة منهجيةالفرع ال

. 17حجة عقالنية عامة يكوفذلك، قد فوؽ كل القياسو

12

(.11ابن القم الجوزة ف إعالم الموقعن عن رب العالمن، الجزء األول، )ص. . 13

. وعلم رسول هلل صلى هللا عله وسلم المسلمن بهذا األمر صدور وسبب القمة أساس على القاس صحة . رأى السرخس إلى أن الحدث قدم

. )ص. 3724السرخس "أصول السرخس" . مكتبة القاهرة: .الرأي ف استنباط الحكم ف موقف جدد الحدث ألن ستعملوا القاس وستخدموا

310.) 14

(؛ وأما محمد أبو زهرة فرى إلى أن 334. ) ص. 3790مكتبة التجارة : . انظر محمد الخضري بك "تارخ التشرع اإلسالم". مصر:

اهب اجتهاد عمر بن الخطاب كان قوم ف الغالب على المصالح العامة، لمراعاة مصلحة الناس ف الدنا واآلخرة. محمد أبو زهرة، "تارخ المذ

(؛ وصنف 73. "إعالم الموقعن عن رب العالمن"، الجزء األول )ص. ابن القم الجوزة(؛ 11اإلسالمة". مصر: دار الفكر العرب. )ص.

محمد سالم مدكور منهج اجتهاد الصحابة إلى ثالثة أقسام؛ االستحسان والمصلحة المرسلة وتفسر النص. محمد سالم مدكور، "المدخل للفقه (. وللمزد من المعلومات 119مكتبة النهضة اإلسالمة )ص. (؛ أحمد أمن. "فجر اإلسالم". القاهرة:11اإلسالم". بروت: دار الفكر )ص.

;Munawir Sjadzali, Ijtihad Kemanusiaan (Jakarta: Paramadina, 1997), 37-41حول اجتهاد الخلفة عمر، انظر Muhammad Atho Mudzhar, Membaca Gelombang Ijtihad: Antara Tradisi dan Liberasi (Yogyakarta: Titihan Ilahi Press, 1998), 45-9; Tâhâ Jâbir al-Alwani, Source Methodology in Islamic Jurisprudence (Herdon, Virginia: International Institute of Islamic Thought, 1994); 8; Muhammad Daud Ali, Hukum Islam: Pengantar Ilmu

Hukum dan Tata Hukum Islam di Indonesia (Jakarta: Raja Grafindo Persada, 1996), 157-8 15

(؛ محمد بن عل الشوكان، "نل 41)ص. 3791. محمد سالم مدكور، "مباحث الحكم عند األصولن". مصر: دار النهضة العربة،

(. 324)ص. 3799األوطار". الجزء السابع . بروت: دار الفكر، 16

.Ahmad Hasan, Analogical Reasoning, 11 17

.Ahmad Hasan, The Early Development, 142


اإلماـ مالك كلمات)الرأي(. استخدـ عت واسعيستعملوف القياس مب منورة أيضاػمدينة الػوكاف فقهاء الأداء مناسك احلج نيابة مثاؿ القياس الذي قاـ بو فقهاء الػمدينة منع و ".الـموطأومبنةلة.. يف كتابو " ؾو ل ث م ضلو: كما يقـو علماء ادلدينة 18أحد.عن يصليصـو و ، قياسا مبنع أحد أف يال يةاؿ على قيد احلياة شخصعن

19ادلقدار الذي جيب فيو القطع يف السرقة.القياس عند حتديد احلد األدىن من ادلهر للمرأة، وىو ربع دينار، بتوي على لنا أف ىذه األمثلة حت تبت، مذاىب الفقهاء األوائليف طورعدة أمثلة القياس ادلت وبناء على للمجتهد الػمبكر أف يقـو يكفي ، وإف قل، والتشابوادلوجودة. القانونية قراراتوال عقلابق والو سوالالتناسب القياس إىل أف ادلدينة ادلنورة والعراؽفقهاء يرىذلك، كل وفوؽ معقدة وضيقة.وليس ىناؾ قواعد بالقياس،

مع التكية ،والتحليل االجتماعي ستدالؿالتفكت واال على أساسجديد كمحاكتشاؼ أي ؛رأيعندىم ىو أف فقهاء حيث العراؽ ليس سوى قليال، قياس قياس ادلدينة ادلنورة و . والفرؽ بت على روح العدالة اإلسالمية

فرضوا على الثبات اليت مت قبوذلا على نطاؽ واسع، يف حت أف فقهاء العراؽ تطبيقاتعلى الركةوا ادلدينة ادلنورة 20يف االستدالؿ.

. وذلك، ومستقال ومتكيفا ورلاريا للعصر اديناميكي الفقو اإلسالمي وتطبيق القياس هبذا الشكل جيعل الحتوائهما السنة، و من القرآف )حقيقة اللفظ(يف ظل ظاىر النص اعالقال جيب أف يكوف الفقو اإلسالمي ألف

.شيء زلدودعلى يالقياس عند الشافع .2

. وقد تثت يف اجملتمع حكاـليربايل أرضا خصبة لتطوير رلموعة واسعة من األالالرأي استخداـ وقد وفرأدى إىل ي كمختالؼ الرأي حوؿ احلاابن ادلقفع أف . وروى إجابات سلتلفة يف أماكن سلتلفة احدى مسائل فقهية

بل قد يف الكوفة، اشلنوع أمراة، ديكن أف يكوف يعترب قانونيا يف احلت . وبالتايل إف األمر الذي حالة من الفوضىمن ناحية، سيوفر فاستعماؿ الرأي على ىذه الظاىرة، بناء و 21. يف منطقة واحدة اوحرام حالال األمر يكوف

كم. احل ثبوتتفاؽ و االعدـ وجود متعددة، لطق اسبب الفوضى يف منسي، ولكن من ناحية أخرى، فقودينامية الالذين 22العلماء. ومن ىؤالء وتقييد استخداـ الرأياحلكم الػموحد العلماء إلنشاء أدى بعض ىذا الذي يو

يستطيعوف احلد من استعماؿ الرأي، زلمد بن إدريس الشافعي بطريقة قياسو.

18

(379-379. محمد إدرس الشافع، "كتاب األم". الجزء السابع )ص. 19

Ahmad Hasan, The Early(؛ 990)ص. 3719. مالك بن أنس، "الموطأ". الجزء الثان، القاهرة: دار إحاء الكتب العربة. Development, 130-1.

20 (.340السابق. )ص. الـمرجع 21

( .319)ص. 3794. انظر ابن المقفع ،" رسالة ف الصحابة ف رسائل البلغاء". القاهرة: مطبعة المعارف، 22

الذن سمح لهما هما الخلفة فقط، اإلمام أو. وأصدر الفتوى إن وجهات النظر المختلفة عدة توحد الذن حاولوا العلماء هو من الـمقفع بن. ا

رأه الشخص. المرجع السابق وال جوز أن ستعمل اإلمام، أولخلفة قتراحات للطرح اال المجتمع ف جوز، وال جوز لغرهما. ال الرأياستعم

(.314)ص.


مذاىب من قبل تعسفبالشروط صارمة، من أجل وقف استخداـ الرأي بالشافعي القياس وضع قدو حدد مث . قياس فقطىو مجتهدػلاستخداـ الرأي الصحيح والػجائة لجتهاد أو االالفقهاء األوائل. وىو يرى أف

النحو والصرؼ إتقاف اللغة العربية وعناصرىا، مثل ؛ل القياسمألحد أف يعهبا جيوز اليت الشروط ادلطلوبةالشافعي أحاديث يف تعمق و اخلاص، والالعاـ أ اللفظو الناسخ والػمنسوخ، األخالؽ القرآنية،و ومعرفة تعاليم القرآف والبالغة

ومع 23.السليم عقلوإتقاف ادلنطق الصحيح أو ال ادلتفقة عليها وادلختلفة، القضاياصلى اهلل عليو وسلم، و النيبوجود ىذه الشروط فيصبح القياس زلصورا، ألف اجملتهد جيب أف تتوفر لو ىذه الشروط الصارمة. ومعت ذلك أف

ينحصر يف اكتشاؼ حكم موجود بالفعل يف النصوص الدينية، وإف كاف وجوده القياس الذي يقصده الشافعي، جيب أف يكوف موافقا وخاضعا لنصوص الشافعي، اختذه وبعبارة أخرى، إف القياس الذي 24خافيا أومستتا،

القرآف.أصبح ي الشافعأياـ يف احلكم، و طلب على أنو رأي متحرر لم فه ي ،القياس يف فتة ما قبل الشافعيوكاف

وعالوة علة احلكم. باسم ،يعرؼ تقنيا ، والذيهماهباشتبسبب نوازيادل األمرينبت يقارف ألنو، اضيق القياسالقياس ال ديكن أف . ومعت ىذا، إف على نصوص القرآف والسنةوىذا القياس ال بد من اعتماده على على ذلك،

.القرآف والسنةوىي ،تبع النصوص الدينيةييكوف مستقال، ولكن جيب أف ىي . والنصوص من وجهة نظره،مبعلومات عن النصوصتو يف القياس نظرييف وضع الشافعي ومن ىنا بدأ

يف الرأي دورو ال يوجد نإومن الواضح إال بنص وحده.ر فس ، أو نص ال يتوي على معت واحد فقطحت وصنص25.تفستال

يرى تفست بالرأي، الػمنصوص ال حيتاج إىل ال وأف الشيءالنصوص، و الرأي قارف الشافعي بت مث الشافعي إىل أنو ليست تنةؿ بأحد من أىل دين اهلل نازلة، إال ويف كتاب اهلل وسنة رسوؿ اهلل الدليل على سبيل اذلدى فيو. وبالتايل ال ديتلك العقل دورا مستقال يف إصدار احلكم. ومعت ىذا، إف مفهـو القياس عند الشافعي

ا ىو موجود بالفعل يف النصوص. وىذا حيصر دور عقل اجملتهد يف حدود معرفة الدالئل والعالمات اكتشاؼ مومل يتحوؿ يف ظل ىيمنة نصوص القرآف والسنة، يبقى القياس ، إلفوذلكالكاشفة عن ذلك الػموجود يف اخلارج.

26.أسلوب االجتهاد ادلستقلإىل يسامهاف ذليمنة النصوص، ضعى أف الرأي ال بد من أف خيوالتضارب بت النص والرأي وزعم الشافعي عل صطلح دلاألوؿ ادلنشئ حىت عند الشيباين، . ىذا، ألف النص يف فتة ما قبل الشافعي، النصمعت يف تقصت

لب جي، وذلك ألف الرأي ال النص حذوالرأي ذو حي ال أف الػمحتمللذلك فمن يعرؼ بأنو حقيقة اللفظ.لنص، ا

23

(.90. محمد إدرس الشافع. الرسالة )ص. 24

( 74. نصر حامد أبو زد. اإلمام الشافع، )ص. 25

.Ahmad Hasan, The Early Development, 122-3 26

(74. نصر حامد أبو زد. اإلمام الشافع، )ص.


مبدأ من النص الشافعي جعل إف ومع ذلك،27.القرآف نصوصيف حالة اجتهاد عمر الذين ال يتبع العدالة، كما لنص.ضع لأف خيالرأي على جيبالرأي، و معوجها لوجو احلكم مبادئ

يسند السنة لشافعي الفقو عند اأصوؿ قياسو. ومنطق مفهـو والصفات القرآنية لدي الشافعي تتضح يف يف و 28ا.اإلرتاع نص ، يصبحالسنة، حبيث بدورهإىل شرعية اإلرتاع استناد إىل الشافعي سعى، كما يالقرآفإىل

ستند مباشرة ي إنواإلرتاع، ألف اإلرتاع قد تشابك مع السنة، وبالتايل إىل الشافعيال حيتاج بناء أسس القياس، .يف القرآف ةمخفيالػ احلكم لدالئعن طريقة تكشف يعد ي بناه الشافعيذالقياس ال. معت ىذا، إف القرآف إىل

وإذا كانت حدود القياس تقف عند االستدالؿ على عت ثابتة موجودة بالدالئل الظاىرة، فإف االنتقاؿ من الداؿ/العالمة إىل الػمدلوؿ/ احلكم ينبغي أف يكوف زلكوما بإدراؾ العالقة الرابطة بت الداؿ والػمدلوؿ أو بت

الشافعي حيصر ىذه العالقات يف الػمماثلة والػمشاهبة على مستوى الوقائع اليت العالمة وما تدؿ عليو. ويكاد جيري القياس للحكم فيها. ومثل ىذه العالقة تتحرؾ بالتدرج الذي يبدأ بالعاـ الشائع وينتهى إىل اخلاص النادر.

29ركب الػمتعدد األوجو.يبدأ من الػمماثلة ويتوسط بالػمشاهبة يف معت احلكم أو علتو، وينتهى بالتشابو الػمالشافعي أف الػمجتهد/ القائس يصل إىل اكتشاؼ الداللة ادلستتة يف النصوص، واليت تشت إىل يرى

. لو فعل ذلك ال حلوؿ جديدة ليبدععالمات النصوص/ التجاوز إطار يجيب أف و ال، ولكنةديداجلع ائوقال 30يكوف قائسا بل يكوف مستحسنا متلذذا.

بت الرأي التضارب ضع للنص، باإلضافة إىل خيي ينبغي أف ذظريتو يف القياس المن أجل دعم نو الرأي، بت أىل احلديث و أىل اجملتمع إىل أف ىناؾ خالؼ يف الواقع داخلالشافعي أيضا ، دعا والنصوص

وحده يعتمدوف على احلديثأىل احلديث إىل أف لشافعيحيث يهيمن بعضهم بعضا يف إصدار احلكم. يرى االتفاهتم إىل دور ، دوف كموحده يف استكشاؼ احل اأيفيستخدموف ر أىل الرأي دوف النظر إىل الرأي، وأما

حيث ، قياسونظرية ب جد حال وسطاي، حاوؿ الشافعي لتعارضتقطبت م ينوبناء على ىذ 31احلديث فيو.القرآف و ؛مع النصوص الدينية توافقيل ويتم توجيه بل .الرأيكاستعماؿ يكوف مستقال، ولكن ال استعمل العقل

ت.حاوؿ اجلمع بت نقيضت سلتلفو قد ماؿ إىل التوسط، الشافعي كأف، القياسذا . وهباحلديث

27 .Ahmad Hasan, Analogical Reasoning, 14

28 . محمد إدرس الشافع. الرسالة

29 (79-79. نصر حامد أبو زد. اإلمام الشافع، )ص.

30وال ستطع إجاد المعىى باتخار ل إلى اكتشاف الذاللتالـمجتهذ/ القائس صاعتقاد الشافع بأن (.209-209. محمد إدرس الشافع. الرسالة )

ف عالقت المماثلت والمشابهت ف علت الحكم والتشابه المركب، هى وفس الترتب لعالقاث التشابه عىذ البالغه الت تىتقل مه الحس إلى المعىىي

ىجىدة به األشاء، والت تفطه لها الشاعر دون أن كىن مبذعا لها. تتصاعذ معها قمت التشبه بقذرته على تىبه العقل، الكتشاف العالقاث الم

(.77نصر حامد أبو زد. اإلمام الشافع، )ص. اوظر على اعتمدوا الذن العلماء هو عندهالحدث . فأهل أهل القاس وأهل الكالمو لشافع مصطلح أهل الحدث. وف بعض مؤلفاته، ذكر ا31

.تجاهل الحدث عالرأي( م)القضاا على أساس القاس ونقررن الذ مأهل القاس، هو . الرأيعن بغض النظر لحكم،اف اتخاذ قرار الحدث

الشافع إلى مجموعتن صنف ،واستنادا إلى هذه المجموعة .ف صحة الحدث ونالمعتزلة والخوارج الذن شك أيف حن أن أهل الكالم

(825ل الرأي. الـمرجع السابق )ص. تن، وهما أهل الحدث وأهدماصمت


من أىل احلديث وأىل الرأي تت متطرفترلموعت بوجودافتاض إىل أف ىناؾ يرى أزتد حسنولكن استخدـ من من أىل احلديث يف ذلك الوقت، ألفوذلك احلكم. يف اسنتنباطوالرأي احلديث وفستخدمي الذين

32.الموطأالرأي، مثل مالك يف وا احلديث يف بعض أيضا استخدمفإهنم أىل القياس، م عليه الشافعي طلقأف الذين و العراقيوكذلك

بت أىل احلديث وأىل الرأي ال وجود لو يف الفتة يشت إىل أف االختالؼ احلاد وىذا يف حجتهم. األحياف. اأتباعه لديراسخة ازدادت النةعة الطائفية الشافعي، عندما من جاء بعدفيبالفعل الصراعات تحدثو . األوىل

33.لشافعيادعاية بسبب بدأأىل احلديث وأىل الرأي بت تعارض الديكن القوؿ بأف و

ج. منطق أرسطو في القياس عند الشافعي

اإلرتاع و السنةويليو القرآف كمصدر أوؿ، الشافعي عن طريق وضع احلكم لديصادر ىرمي دل مفهـو ومفهـو القياس عند الشافعي 34.اكتسب شرعية من الناحية النظرية من أرسطوقد ادلتبادلة، ةعالقالوالقياس و

واألدلة اليت تتوفر يف ألرسطو. يمنطقالقياس الػعلى شرعية أقوى من حصل ،يصلاأل كاحلكميضع القرآف الذي 35مقدمات صغرى. اليت تطلب حكما، تعداحلاالت اجلديدة أف، يف حت كربىمقدمات دتثلالقرآف

امتصاص من خالؿ ، يتضحالفقوأصوؿ تأثت ادلنطق األرسطي يف قياس أف (Schacht) وفقا لشاختو تأثت ادلنطق ظهر 36تراجع بال هناية.، و عو ننس والاجلمفهـو قدمة الكربى والصغرى، مفارقة سوريتس و مفهـو ادل

لو شروط كاف يذجتهاد الاال وحتولو إىل منهجوتوحيد القياس الفقو تدوين أصوؿ منذرسطي يف ىذا القياس األ، الذي كاف من القياسمفهـو وموحد الفقو أصوؿمؤسس الشافعي ىو أف. ومعت ىذا الشافعي عصرمعينة، يف

منطق دخل ،أوالو منها: نطق أرسطر مبمتأثأف الشافعي و. واألدلة اليت تدؿ علىنطق أرسطمبتأثر يبداية الفاعتمدوا كثتا على ادلنطق األرسطي كوسيلة لتعةية احلجة يف .علم الكالـ عن طريقإىل العامل اإلسالمي وأرسط

نقاش مع ادلسيحيت واليهود الذين تقدموا يف إتقاف الفلسفة. وكاف اإلماـ الشافعي عادلا متكلما، وتعلم كثتا من

32 بن سفان هـ(، و 393)ت هـ(، وسفان الثوري 390هـ(، وشعبة )ت 314)ت الزهري مثل الحدث علماء الشافع أامه، عاصر. وف

م. المرجع السابق، )ص. (إزالة الرأي ومقاومته ف استنباط الحك لم حاولوا لكنهم ، وهـ( 379الجراح )ت بن هـ(، وواقع 379)ت العنة33

(319-312. المرجع السابق )ص. 34

أرسطو، متافزقامسند األحكام الالحقة، تشبه فلسفة أول و كمصدر القرآن الت وضعتأن الطبعة الهرمة لمصدر الحكم رى الرحمن .

(70 "اإلسالم". )ص. مشئته. انظر فضل الرحمن فهللا و تحت سادة العش تمكن الناس من تهدف إلى الت35

مكن ال، الشافع دإلى ما بع الشافع المنهج ف أام تدونبالجنن ومرورا من بدءا التطور ألصول الفقه الذي مرعبرعدة الفترات؛. إن

أصول ف تطور بقوة تأثرالعوامل الخارجة المتوقعة أن واحدة منو نشأته وتطوره. الت تؤثر على الداخلة والخارجة العناصر االنفصال عن عدة التخصصاتب ترتبط ارتباطا وثقافقه العلوان أن المبادئ األساسة ألصول ال جابر. ورى طه أرسطو ه منطق القاس مفهومالفقه وخاصة

,Taha Jabir al-Alwaniقضاا متعقلة بالفقه. انظر القرآن والحدث، وكذلك ، وعلوم اللغةوقواعد وعلم الكالم أرسطو منطق، مثل األخرىSource Methodology, 3-4; Ahmad Hasan, The Principles of, 13-4

36. االستصالحب أصول الفقه فوعرف فائدة نسبة من بنها : مفهوم وأصول الفقه، الفقه الت تؤثر الونان والرومان التراث بعض عناصر.

Paterاألم" ) تزوج من هو الذي األب" رومانة قاعدة عامة مع تماشى الولد للفراش(" )ى السررإل نتم، "الطفل الذي قول القول المأثور ثمest quem nuptiae demonstrantأضا بمفهومالسارق تأثر (. وحد قطع د furtum مماثل لمفهوم، ومفهوم الرهن القانون الرومان ف

pignus القانون الرومان. انظر فJoseph Schacht, “Foreingn Elements in Ancient Islamic Law,’ dalam Islamic Law and Legal Theory,ed. Ian Edge (New York: New York University Press, 1996), 3-13.


كاف اإلماـ الشافعي رليدا يف ثانيا، 37الكثت من ادلنطق األرسطي. هنلفليس من ادلستحيل أنو علم الكالـ، قد سألو ىاروف الرشيد عن الطب، وقاؿ الشافعي: أعرؼ و اللغة اليونانية، اليت ىي يف الواقع اللغة األـ للفلسفة.

، ومثل: أرسططاليس وبقراط وجالينوس، وقرقوريوس وأبو ق ىناؾ تشابو ثالثا، 38ليس بلغاهتا.ما قالت الرـو. وىذا التشابو يقع يف مواصفات ادلصطلحات اليت تنطوي وادلفاىيم بت نظرية القياس عند الشافعي ومنطق أرسط

39ادلقدمات.ستنتاج ومهاـ كل االو وادلقدمة الصغرى وادلقدمة الكربى النوعنس و اجلعلى ػمنهج، ولكن الولػم يتحدث عنوصراحة منطق أرسطو بالأبدا سرد، مل ي"الرسالة"الشافعي، يف كتابو و

عناصر ادلنطق اليت تظهر إف ، باشاووفقا دلصطفى . تأثت ادلنطق األرسطي يشت إىل، "الرسالة" كتابةادلستخدـ يف . ويعكس ىذه قضيةالمنهجي يف مناقشة الػتصنيف ال، استخداـ ادلصطلحات السائدة و "الرسالة"يف كتاب

يف شرح الػجداؿ الشافعي أسلوب احلوار و . واستخدـ منطق يف ذلك الوقتعادة أىل الػتصنيف الصطلحات و ادليف وأسلوب احلوار 40يف مشكلة قانونية.ف من الناس الذين يتجادال صنفتف ىناؾ أ، حبيث كفقوموضوع ال

41.نس والنوعواجل ستنباطأشكاؿ ادلنطق، مثل االزخت ب، "الرسالةكتاب "إىل مستندا خذ احلكموىي إجراءات أل .نظرية جديدةيعد الشافعي يأيت بو كاف الذيمفهـو القياس

قبل، ذي سلتلفة منخصائص لولقياس جيعل . وىذا التوحيد لالصارمة اليت ترتكة على النصوص شروطبعض ال قياس، لػم يذكرلنظرية ا. والشافعي يف توحيد رنة وديناميكيةمب يتصفقانوين ويفه م القياس على أنو استدالؿ

أربعة شروط ب يستوىف القياس أف الشروط اخلاصة على القياس، ولكن على أساس األمثلة الواردة، جيب صراحة42ىذه الشروط ىي: أصل وفرع وحكم األصل والعلة.على النحو ادلقتح من قبل العلماء بعد ذلك، و

من و مقدمات يف قياس منطقي لدي أرسطو. معمشاهبة مادةالذي عرضو الشافعي لو القياس الواضح، إف

Syllogism قوؿ مؤلف من قضايا مىت سلمت لـة عنو لذاتو قوؿ آخر. كمبدأ عاـ، أو القياس ىو، بىو أ)إذا( وإذا(؛ حينذاؾ-إذاالسببية ) كنوع من القياسعن (، يعرب 24b 18) أرسطو يف حتليالت مسبقة

نباطاالستصيغة ، يستخدـ أرسطو (Book I, Chs. 4-7)ة سبقمحتليالت أ ىو ج. ويف فحينذاؾ، وب ىو ج

37

م لس من شأن ، وال أحب لو أردت أن أصنع على كل مخالف ل كتابا كبرا لفعلت، ولكن الكال. حول مهارته ف علم الكالم، قال الشافع:

. وهذا شر إلى أن الشافع هو من أهل الكالم. انظر جالل الدن السوط ف "صون المنطق والكالم عن فن المنطق أن نسب إل منه شء

(. 99)ص. 3724والكالم". القاهرة: دار الكتب. 38

(.111. الجزء الثان. )ص.ابن القم الجوزة. مفتاح دار السعادة. القاهرة: الخانج . 39

Agus(؛ 142. )ص. 3744. مصطفى باشا عبد الرازق، تمهد لتارخ الفلسفة اإلسالمة، القاهرة: مكتبة لجنة التألف والترجمة والنشر، Triyanta, “Syllogisma, Kalva-Khomer, dan Qiyas adakah dari satu Akar: Pelacakan Terhadap Pengaruh Logika

Aristoteles dalam Qiyas Imam al-Syâfi’i,” Makalah Seminar (Yogyakarta: PSH Fakultas Hukum UII, 2002), 4

40

.Tata cara berdebat ini juga diajarkan oleh logika Aristoteles, baca Aristotles, Topik (Organon teil V) (Leipzig: Verlag Von Felix Meina, 1948) .

41

(142. مصطفى باشا عبد الرازق. تمهد لتارخ الفلسفة اإلسالمة. )ص. 42

.Sulaiman Abdullah, “Konsep al-Qiyas Imam al-Syâfi’iy dalam Perspektif Pembaharuan Hukum Islam,” dalam Disertasi Islamic Studies (Jakarta: IAIN Syarif Hidayatullah, 1993), 158


وب ىو ج، لذلك ، ب"لذلك"، على سبيل ادلثاؿ، )أ( ىو بػصاغ عادة القياس ييف ىذا نباطستالقياس. وااليف 43أ ىو ج. أوال،، اتبعض التشاهبيتبت لنا ، وأرسط قياس منطق و "الرسالة"قياس ؛بت ادلفهومتوبالػمقارنة بت

يف على نفس الوظائف يف القياسإف وظائف ادلقدمة ثانيا،استنباطا، ، و مقدمة كربى وصغرىستخدـ كالمها ا .ادلنطقي والصحيح طاببحث عن االستنت وىيادلنطق،

(، وذلك بعد syllogismيف التتيب القياسي )، "الرسالة" كتابالشافعي يف عند قياسوديكن تنظيم اليف حت أف ادلقدمة الكربى من األصل وحكم األصل والعلة أو العلة وحدىا. تكوف ت، وىكذا علة احلكم. معرفة

وبشكل أكثر حتديدا، ديكن أف تقاس هبا، أي ما يسمى بفرع. من شأهنا أف ،حالة جديدة يى الػمقدمة الصغرى :يف اجلدوؿ التايل (Syllogismبػالقياس الػمنطقي )نظر إىل تطبيق قياس الشافعي ن

ر قم

Syllogism قياس الشافعي عنصر

Yكل شللوكت بنوعية مقدمة كربى 1 xوذتن

كل إنساف ديوت

سقراط إنساف yشللوؾ جريح بنوعية مقدمة صغرى 2 سقراط سيموت xشللوؾ جريح لو ذتن استنباط 3 حيث من وأرسطقياس مع الشافعي تشابو بت قياسالأف ىناؾ أوجو من خالؿ ىذا اجلدوؿ الحظ نو مهما يكن من ىنا، ال يعت متطابقة يف رتيع النواحي، ألنو . والتشابو ستنتاجياالستنباط االو ادلقدمةاستخداـ

43

Aristotle, “Prior and Posterior,” in Aristotle’s. انظر موت ، سقراط إنسان ، سقراط سموت اضح للقاس هو كل إنسان. مثال وPrior and Posterior Analytics, ed. Ross, W.D. (Oxsford: The Clarendon Press, 1949), 287; idem, “Posterior Analytics,” in Philosophic Classics: Thales to ST. Thomas, ed. Walter Kaufmann (New Jersey: Englewood Cliffs, N.J,tt), 367-79; John C Cooley, A Primer of Formal Logic (New York: The Macmillan Company, 1949), 301-5; Irving M. Copi, Introduction to Logic (London: The Macmillan Company,1969), 153-6; Creslaw Lejewski, “History of Logic,” in The Encyclopedia of Philosophy, ed. Paul Edwards, vol. 3 (New York and London: Macmillan Publishing Co., Inc. & The Free Press, tt), 516; Frederick Copleston, S.J, A History of Philosophy (London and New Jersey: Search Press and Paulist Press, 1946), 282; Elliott Sober, Core Questions in Philosophy (New Jersey: Prentice Hall, 1995), 28; Daniel Mc Donald, Controversy Logic in Writing and Reading (Scranton: Chandler Publishing Company, tt), 9-12; James Edwin Creighton, An Introductory Logic (New York: The Macmillan Company, 1926), 26-32; Evert W. Beth, Formal Methodes: An Introduction to Symbolic Logic and to

The Study of Effective Operations in Arithmetic and Logic (Holland: D. Reidel Publishing Company, 1962), 5-8


مع وجود 44.عناصرىا ناحيةمن (syllogismوبت قياس منطقي )، ىناؾ جوانب سلتلفة بت القياس شيء 45، أمر ال مفر منو.يف حالة معينة ستنتاجياالوجود الػمطابقة كمنهج االستنباط التفست يف حتديد العلة. ولكن

الشافعي عند قياسيتضح أف مفهـو ال، يف بنية عقلو ادلعريفالذين أثروا وبالنظر إىل عدد من أساتيذه، اخلليل بن أزتد الفراىيدي يف يد ألوؿ مرة يف علم البالغة. وىذا الػمنهج مت طرحو 46منهج التشبيومستمد من

منهج أخذ فيما بعد، لذي عاش ا ىػ( 204-150) الشافعي ىػ(. و 180)ت سيبويو، تليو ىػ( 170)ت 47.القياسوعرفو ب استقراء احلكم،و نتاج زلدد إل منهج، مث استخدمو ك يتوالبالغ التشبيو من النحويت

، را هباوتأثمن العلـو اليونانية استوحا اجلابري، على حد قوؿ ويف الوقت نفسو، اخلليل بن أزتد وسيبويو،ألنو باإلضافة إىل إتقاف معرفة القرآف ،ىذا. قواعد اللغة العربية بشكل عاـ تشكيلمبا يف ذلك منطق أرسطو، يف

كل الرياضيات وادلنطق وادلوسيقى وعلم الفلك، و تفطن كثتا يفاخلليل بن أزتد فإفالفقو وىلم جرا، و احلديث و 48.مستمدة من احلضارة اليونانيةىذه العلـو ، لكن من ادلسلم بو أنو يف ذلك والشافعي نقل احلضارة اليونانية مل تصل ذروهت أياـلى الرغم من أف يف ع

اخلليفة السابق ادلنصور يف عصرحدث نقل الفلسفة اليونانية، وحىت قد ىاروف الرشيد، اخلليفة عهد أيالوقت، اث الفلسفي اليوناين، كاف قد ختلل وباختصار، فإف الت 49.منطق أرسطوة ، قد بدأت تررتىػ( 753-775)

51وكذلك الفقو وأصوؿ الفقو. ،50والفلسفة والتصوؼ الكالـشمل ي ، الذيوأثر يف بناء الفكر اإلسالمي

44ثالثة تكون فقط من( فsyllogismوالعلة، وأما القاس المنطق ) أصلو فرع وحكم األصل أو شروط؛ من أربعة عناصر القاس تكون.

فاألصل وحكم األصل والعلة تقف (syllogismعندما تحول تركب القاس إلى القاس المنطق )؛ مقدمة كبرى وصغرى واستنباط. وعناصر

المقدمة الصغرى.، وأما "الفرع"، حل محل لكبرىالمقدمة ا موقف45

فالعلة ، القاس وكلة، بنما ف أكثر عمومة طبعة من، إن المقدمة الكبرى قد تقدم وجودها و مأخوذة (syllogism) المنطق. وف القاس

صل.األصل وحكم األ من االجتهاد على أساسه ف الواقع جوهر المقدمة الكبرى، والت اتخذت 46

، مثل: محمد كالقمر. مشاركة أمر ألمر آخر ف صفته الواضحة. التشبه هو جزء من علم البان، باإلضافة إلى الـمجاز والكناة. التشبه هو

فن وف مصطلح البالغة، لفظ "محمد" عرف بالمشبه، والقمر هو مشبه به، وأما وصف تألق القمر فهو وجه الشبه. انظر، على سبل المثال: ح(؛ أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن 121بك، "كتاب قواعد اللغة العربة لتالمذ الـمدارس الثانوة". سوراباا: مكتبة الهداة: )ص.

(11هـ )ص. 1321الجرجان، "أسرار البالغة ف علم البان"، تحقق محمد رشد رضا. القاهرة: مطبعة التراق، 47

ف باسم "الكتاب" الرسالة"تسمة كتابه "وسبوه هأحمد و بن تشبه الخلل مفهوم القاس من أخذ الشافع وح على أنبوض الذي بن. الدلل

عاش وعاصر الشافع. وفوق كل ذلك، روي أن العربة النحو ف اللغة حول سبوه الكتاب" الذي كتبهسم "االسم مشابه ال. وهذا البداة

Post Tradisionalisme Jâbiri,-ammad Âbid alhMuنحو. انظر دراسة الل على مدى طولسبوه، أحمد و بن الخلل خصوصا النحونIslam, pent. Ahmad Baso (Yogyakarta: LkiS, 2000), 88.

48بن خللالتخصصات. وعد ومتعددة ال متكاملة معرفة طورها إلىثابتا، ولكنه كان معارا و بن أحمد لم تفطنه خلل الونانة. وهذه العلوم

، بدأ ف على سبل المثال بعده.ما فعله من جاء مثل رادكالاوإن لم كن العلة، خصوصا المنطق إلى النحو، طرقة أول نحوي من أدخل أحمدالونانة نظرةتقدم ال مجردالنصب. والشافع على الرغم من النداء، وال سما الرفع و اإلعراب ف حالة محددة بشأن وجود قواعدب العلة إعطاء

للنحون المعاصرن له. انظر محمد عابد الجابري، "تكون العقل العرب. بروت: مركز خلق مفاجأة ف قد نجحالطففة، وه العلة، إال أنه ”,Zamzam A, Abdillah, “Pro-Kontra Pengaruh Filsafat Terhadap Nahwu(؛ 97-93)ص. 3797دراسات الوحدة العربة.

Adabiyyat, Vol.1, No. 2 (2003), 20 . 49

الذي كتبه Categories, Hermeneutica,dan Analytica، منطق أرسطو عمل وه تمت ترجمة الفلسفة ألول مرة، المنصور ف عهد.

Majid Fakhry, Sejarah Filsafat Islam, terj. Mulyadhiالمنصور. انظر زمن الخلفة ف محمد وابنه هـ( 927)ت المقفع بن هللا عبدKartanegara (Jakarta: Pustaka Jaya, 1986), 32-5 .

50مصر: مكتبة ،Muslim Thought Its Origin and Achievement. محمد شرف، الفكر اإلسالم: منابعه وآثاره.ترجمة أحمد شلب من

( 331النهضة. )ص. 51

فؤاد األهوان، الفلسفة اإلسالمة، القاهرة: المكتبة الثقافة. ؛ محمد عل أبو الران، قراءات (؛ 142. مصطفى باش عبد الرازق، تمهد )ص:

Fazlur Rahman, Islam, 90; Joseph Schacht, “Foreign Elements in Ancientsف الفلسفة. االسكندرة: ملتزم الطبع والنشر؛ Islamic Law” Islamic Law, 5.


نب و أف ىناؾ جاتفقوا على ومصطفى عبد الرازؽ، ضلراوي أزتد و مثل زلمد يوسف موسى ،فو ف ادلسلمو مفكر ػالو 52.ارة اليونانية الرومانيةمستوحاة من احلضالػ الفقو أصوؿالفقو و

يشبو من الناحية النظرية ولكنو أـ ال، الفقهي ومنهج يفالفلسفة اليونانية يتأثر بالشافعي أكاف وسواء األساس النظري القوي من يبت على الشافعي بالفلسفة اليونانية. وعلى ىذا ادلستوى، ىرمنيوطيقا القرآف لدي

األوائل.علـو

لمنطق إلى قياس الشافعي وحلولهاد. آثار دخول ا

اإلسالمي، وال سيما مفهـو فقوعلى تطوير ال اكبت ادخوؿ ادلنطق األرسطي، معتفا بو أـ ال، تأثت لوكاف ال ولكنو القياس يف صياغة قياسية، ػم يظهر ، ل"الرسالةبتوحيد الػقياس يف كتابو " الشافعيأف قاـ قبل . و القياس

صارمة حتد من الفكر بشروطالقياس علق ال يتحكم معت. منطق ليربايل يف حتديد ك و ادلستقل،يةاؿ يف شكلوانطبق ىذا 53.ميتو بالرأي. والقياس كاستدالؿ قانوين ديكن تسديناميكي يف حتديد ادلشكلةالو والتخميت الليربايل

الرأي. ألىل رائدأكثر نضجا يف زمن أيب حنيفة كمث منا ،جنتك صلى اهلل عليو وسلم النيب أياـ ذمنمعقدا، بالنظر إىل الشروط الصارمة وادلوافقة القياسويف أياـ الشافعي، مت تدوين القياس وتقنينو. أصبح

يتلقى إقباال الرسالةالذي مت تقنينو يف قياس الشافعي وكاف 54مع ثالثة مصادر احلكم؛ القرآف والسنة واإلرتاع.منشئ كأيضا كاف يعد ، الشافعيكوف مفهـو أصولو منهجياإلضافة إىل با ،ىذا ألفكبتا من األصوليت بعده. و

.الشافعيوبالتايل إف من جاء بعده من العلماء يوجهوف ضلو صوؿ، األستنتاجي بشكل صاـر على قياس الشافعي، القياسي ادلنطقي واال األسلوبأف تطبيق بمن االعتاؼ ال بد

وذلك ألف . سريع وثوريبشكل تقدـ لػم ي وولكن ،تقدـ العلمينتاجي، األسلوب االست. وهبذا يؤدي إىل التقدـال "تابعةرلرد "م ها، ولكنيةلب ادلعرفة اجلديدة األصلجت ػمل القياسي، الرأياالستنتاجات العلمية ادلستمدة من

وة على وعال 55.تلف كثتا عن االستنتاجات العلميةختال ،بطبيعة احلاؿللمبدأ الكلي للمقدمة الكربى، اليت

52؛ مصطفى باش عبد الرازق، تمهد )ص: (99. )ص. 3724مدخل لدراسة الفقه اإلسالم. القاهرة: مكتبة النهضة. . انظر وسف موسى، ال

سانتانا وكاروس و شلدون آموس أن األمر لس كرمروفون غولدتسهر و(. قد تأثر الفقه وأصول الفقه بالعنصر الرومان. حتى رى 142

الرومانة الونانة. وهم رون أن شرعة اإلسالم وفقه المعامالت ف الحضارة اإلسالمة ما هو إال د القانونةمن التقال كل تأثرا وإنما انتحالصورة من القانون الرومان الذي كان مطبقا ف المجتمعات الشرقة، ووفق هذه الدعوى كانت شرعة اإلسالم رومانة األصل. صوف حسن أبو

(9ة والقانون الرومان. الجزء األول. القاهرة: مكتبة النهضة، )ص. طالب، بن الشرعة اإلسالم53

.Ahmad Hasan, The Early Development, 137; idem, Analogical Reasoning, 5 القم الجوزة .إعالم الموقعن عن ؛ ابن

(11رب العالمن، الجزء األول ) ص. 54

.Ahmad Hasan, The Early Development, 137 55. Muhammad Baqir al-Shadr, Falsafatuna: Pandangan Muhammad Baqir al-Shadr terhadap Pelbagai Aliran

Filsafat Dunia, terj. M. Nur Mufid (Bandung: Mizan, 1992), 41.


عملية دتاما تتجاىل، مالتطرؼإف مفكري العصور الوسطى قاموا بتطبيق الػمنطق االستنتاجي األرسطي بذلك، 56.ادلالحظات والتجارب يف العامل احلقيقي

على اإلطالؽ، ألنو ال يضيف أي شيء إىل القياسي ال يفيد ستنتاجياال إىل أف ادلنقطق 57يرى بيكوف.م والطبيعةػطرة على العالقدرة اإلنساف على السي

مالئم لنهوض ادلعرفة ىو االستقراء، أي الػادلنطق إف لبيكوف، و 58ستنتاجي ال االادلنطق إف ووفقا لو، 59.ووضع احلقائق القائمة على التجارب الرأي الػمسبقمراقبة الطبيعة دوف

60احلجة. أكرب بكثت من دقة ذلا دقة يكفي دلعرفة احلقيقة، ألف الطبيعة عقلو نستفيد مني ديكن أف الذحدين، و ييف ذكسمنطق أرسطو إف وبناء على احلقائق ادلذكورة،

معت 62.شكل وحدهبالفقط يهتم الذيو ،صاـرال وشكل منطق نستفيد منديكن أيضا أف وولكن 61.الربىاينحية قياسو ادلنطقي ال من ناولكن ة. ، مليئ بروح ديناميكية وعقالنية وبرىانيسايف األس ومنطق أرسطإف ، ىذا

مقدمتها السابقة.لتقدـ، جملرد تكرار استنتاجات الب جيوال دييل ، يأرسطو قياس منطقي جةئي، وى و بشكلدييل إىل اختاذ منطق يف نظر الكاتب،الشافعي، و إىل مائال اس جيعل القي ،الربىاين" العقل جتاىلالقياس ادلنطقي مع"نظرية و. واختاذ نطق أرسطدل الربىاينإىل العقل

ة، غت ة للتكيف، والليربالييقابلوالديناميكية، الادلنطق شلا جيعل قدرات ،ةمقدسػال وصلنصل ا"خاضع"كوف يأف اجلابري، ا. يرىجةئي ودلنطق أرسطالفقهاء مثل الغةايل ومن جاء بعده . كما تبتمنوذج قياس الشافعيواضحة يف

، بغض النظر عن بناء منطق وفلسفة القياس ادلنطقيوخاصة طريقة . داةفقط منطق أرسطو باعتباره أ واذاخت مأهن

56

المنطق األرسط المستخدمن المفكرن. إن الخول أسنان عدد مشكلة حولال حل التطبق المتطرف لمنطق أرسطو على سبل المثال: ف.

,George J. Moulyبالمنطق. انظر اقتربوا بدال من ذلك،، ولكنهم الخول أسنانعدوا بالتطرف، كسروا األسنان، ولم الحظوا و“Perkembangan Ilmu,” dalam Jujun S. Suriasumantri (ed), Ilmu dalam Perspektif: Sebuah Kumpulan Karangan

Tentang Hakekat Ilmu (Jakarta: Yayasan Obor Indonesia, 2001), 87 . 57

Essaysأعماله : . ومن بن التجربه البرطانةتقالد وارث ال. هو 3919مـ وتوف سنة 3293، ولد بلندن إنجلترا سنة فرانسس بكون. (1597), The Advancement of Learning (1605), Cogitata et Visa i, Novum Organum (1620). Baca, Ali Mudhofir,

Kamus Filsuf, 43-5.. 58

.Verhaak, C. dan Haryono Imam, Filsafat Ilmu Pengetahuan (Jakarta; Gramedia, 1989), 137. 59

the idols of the ال،أووه: ، العلمة سلوب االستقرائ الكتساب المعرفةاأل استخدام تعق العقبات التهناك أربعة رى بكون إلى أن . tribe ، ثانيا،للطبعة البشرة؛ الخطأ ف الفهم نتجة وه the idols of the den ثالثا؛ ذات طابع شخص، واألحكام المسبقة، , the idols

of the market ، رابعا، ؛ لغةال ف استعمالالخطأ ف فهم وه the idols of the theatre لتعوده على عمل الخطأ ف الفهم ، وه

. Ali Mudhofir, Kamus Filsuf Barat (Yogyakarta: Pustaka Pelajar, 2001), 44-5تقالد( انظر المسرح )60

Francis Bacon, “Novum Organum,” dalam. للمزد من الوضوح حول آراء بكون ف األسلوب االستقرائ، انظر Masterpieces of World Philodophy, ed. Frank N. Magill (New York: Harper Collins Publisher, 1990), 216-33.

61ابن . رى الجابري أن العقل البرهان اإلسالم، الذي أنجب المفكرن األندلسن مثل ابن الرشد والشاطب وابن حزم وابن طفل وابن باجة و

نامة ظهرت مفاهم منهج االستنباط ف الفقه اإلسالم المتصف بد خلدون، ستمد من عقل برهان ألرسطو. واستنادا إلى منطق آرسط،أن برهانة مثل: القاس الجامع والمقاصد الشرعة ومفهوم الكل والسببة والنظرة التارخة واالستنباطة واالستقرائة. وهذا دلل على و وتكفة

د الجابري، "بنة العقل العرب: دراسة تحللة ونقدة لنظم المعرفة للثقافة منطق أرسطو ساهم ف دنامة الفقه اإلسالم. انظر محمد عاب

( 221العربة". بروت: مركز دراسات الوحدة العربة. )ص. 62

المنطقة. المهام بنتهب وأدلة( فما تعلق، استداللمفهوم وحكم،الفكر ) علم درس أشكال، ألنه أرسطو عرف أضا بمنطق شكل منطق.

المعرفة السع وراء الصححة ف لتحقق النتجة ه شرط والمبادئ للقوانن الطاعةالمبادئ. والقوانن و صاغة هو الشكل للمنطق رئسةال

Lorens Bagus, Kamus Filsafat (Jakarta: Gramediaالقاس المنطق. انظر المنطق الشكل هو مفهوموجوهر االستنباط. من خاللPustaka Utama, 2000), 533.


غت التفكت طريقةنطق أرسطو جيعل والتبت اجلةئي دل 63ا عاليا.برىاني عقاليف الواقع ديتلككل الذي الأرسطو ك ،ومعت ذلك 64.منهجو يف القياساستهالكية و خاضعة للنصوص الدينية من خالؿ ولكنها أصبحت، منتجة

ينحصر يف اكتشاؼ حكم الشافعي، عند ، ألف القياس حتديد احلكمدور مستقل دتاما يف العقل ال حيصل على يف حدود معرفة الدالئل والعالمات دور العقل اجملتهد الدينية. وىذا التصور حيصر جود بالفعل يف النصوصمو

65الكاشفة عن ذلك ادلوجود يف اخلارج، أي يف الكتاب أو يف السنة.إعادة صياغة جديدة لنموذج القياس فال بد من الشافعي، يف فتات ما بعد مفهـو القياس بناء على تغت

حكم، أال وىو اكتشاؼ كاف يف األصلصياغة الستعادة القياس كما الإعادة هدؼ ىذهتو و. الفقأصوؿ يف وإذا كانت 66.ديناميكيةالو عدالة العلى ، مع التكية والتحليل االجتماعيستدالؿ جديد يقـو على التفكت واال

منطق أرسطو فهوما جديدا من الػمنطق، ألف ميكوف مفهـو ادلنطق، فمن ادلمكن أف إىل ىذه الصياغة تنت س بيمكن ف، )البياين( القرآين نطقادلكانت إعادة الصياغة تنتسب إىل إذا وأما 67،إىل الركود اؤديم، بل لػم يعد مناسبا

ظاىر النص.ال يكوف دائما يف ظل و ، احلكمأكرب يف إجياد ادور العقلإعطاء من ءبدالوبإعادة القراءة النقدية جلميع بناءات ادلنطق، ال ينحصر يف القياس الػمنطقي فقط، وفتح اجملاؿ األوسع

ع للعقل، فسيظهر قياسا أوسع، القياس الذي يعد استدالال عقالنيا، ومستوعبا دلكتسبات العلمية ومستجيبا للواقوليرباليا وعقليا يف اكتساب حكم جديد. فتى اجلابر أف طريقة اخلروج من التاجع يف فهم النصوص الدينية، إعادة بناء استدالؿ علماء األندلس، مثل ابن حـة وابن رشد وابن خلدوف وابن طفيل والشاطيب وابن باجة. كما

اجملاؿ األوسع للعقل مثتة لالىتماـ، ويدعو يرى اجلابري أف تقديرىم ببنية فلسفة ومنطق أرسطو، مع فتح موقفهم ىذا إىل احلداثة واجلديد. لقد حاولوا أف يقدموا قاعدة عقالنية يف التاث القرآين، الذي ركد منذ عصر التدوين. وىم، اعتمادا على التعامل النقدي العقالين مع بنية فلسفة ومنطق أرسطو، صنعوا العديد من مناىج

68االستقرائي واالستنباطي والكلي والسبيب والتارخيي وادلقاصد الشريعة.القياس، مثل

63

(441-419محمد عابد الجابري. بنة .. )ص. . 64

أداة، على أنه مجرد أرسطو منطق الت جعلت الغزال، بعد ف العالم اإلسالم ما، رى الجابري أن الممارسة العقالنة وعالوة على ذلك.

ف نهاة المطاف إلى التراجع واالنحطاط ؤديبرهان. وهذا التداخل وال والعرفانسببها التداخل التلفق بن أجزاء من النظم المعرفة؛ الباان

(.233-497ف العالم اإلسالم. المرجع السابق )ص. 65

(؛ أما ف لغة المذهب التجرب، فالطرقة االستقرائة بما فها االستدالل القاس، ال 74. انظر ناصر حامد أبو زد، اإلمام الشافع. )ص.

(43معرفة جددة، ألن نتجتها األخرة محتواة ف المقدمات. محمد باقر الصدر. فلسفتنا )ص. تأدي إلى66

.Ahmad Hasan, The Early Development, 140. 67

حتى أام والرومانة الونانة ف العصور المنهج طرقة التفكر الفعال ف الوحد هو األسلوب ستنتاج القاساال رسطاأل نهج الـمنطق. م

صالحا ألنه لم عد االنتقادات تلقىرسطو التقلدي أل المنطق، بدأ القرن السابع عشر ف بداة، أي ولكنه ف ف التطور التال. والنهضة غاللواالستقرائ ى المنطقفرانسس بكون وأتمه، فتحول إل االستقرائ، الذي بادره منطقالبدأ ظهر بدال من ذلك،. تقدم العلوم للزمن الذي تطلب

,George J. Mouly, “Perkembangan Ilmu,” dalam Ilmu dalam Perspektifدارون. انظر كان رائده تشارلز الذيستنتاج، االed. Jujun S. Suriasumantri, 87-90; Louis P. Pojman, Philosophy: The Quest for Truth (New York: Wadsworth

Publishing Company, 1999), 23-8. 68

(119-172(؛ تكون العقل، )ص.221. انظر محمد عابد الجابري. بنة.... )ص.


ىـ. الخاتمةوذلك يتمثل يف .الشافعيعصر م الفكر القانوين اإلسالمي منذ ػمنطق أرسطو قد بدأ اخلوض يف عال

لحات اليت يف استخداـ ادلصطتتضح عناصر ادلنطق األرسطييشت ىذا الكتاب إىل أف الرسالة.كتابو النفيس (syllogism) يف مقدمات القياس الػمنطقيمنطق ػصر الاعن الفصل. كما تظهرو نوعنس والاجلتنطوي على جيلب أنظار علماء أصوؿ الفقو، فاستعملوه لتطوير مفهـو القياس، ادلنطق األرسطيوكاف القياس. الػموجودة يف

صرب والتقسيم وطرد وعكس. فظهر يف ساحة أصوؿ الفقو مفاىيم كثتة مثل، الدوراف وال، دتكن ناحيةالتفكت. من طويرتيف اعظيمتأثتا أثر يكاف دخوؿ ادلنطق األرسطي إىل العامل اإلسالمي

يف خاصةىل العصر الذىيب وذروة الفكر مع تقدـ احلضارة. ومن ناحية أخرى، إاالسالـ زتلمن ىذا الػمنطق أف و، وىيمنطقػال القياس مبدأتباعو ال ا،القياس أقل إنتاجي أف يصبحإىل ادلنطق األرسطي يأدي مفهـو القياس،

. من النصوص ادلقدسة ةالقياس مأخوذدلقدمة كربى. وىذه الػمقدمة يف دائما خيضع االستنتاج الشافعي، فإنو من الضروري إعادة قراءة دلفهـو القياس. عند قياسمفهـو ال تراجعخلروج من جل األو

احلكمنظريات يثمر، شلا إىل احلد األقصى العقل يةإمكان رفعجهةة منطق أرسطو و ألنقدية تكوف قد ىذه القراءة ئي.التارخيي واالستقراكلي و بدأ الادلو )أوسع( جامعالػقياس والػمستقلة وادلتكيفة واجملارية للعصر، مثل الديناميكية ال

المراجع

المراجع العربية اح دار السعادة"، اجلةء الثاين. القاىرة: اخلاصلي ابن القيم اجلوزية يف " مفت

ىػ 1313ابن القيم اجلوزية يف "إعالـ ادلوقعت عن رب العادلت، اجلةء األوؿ. نيو دذلي: أشرؼ ادلطابيع: ابن القيم اجلوزية. مفتاح دار السعادة. القاىرة: اخلاصلي. اجلةء الثاين.

1964رسائل البلغاء". القاىرة: مطبعة ادلعارؼ، ابن ادلقفع ،" رسالة يف الصحابة يف أبو بكر عبد القاىر بن عبد الرزتن اجلرجاين، "أسرار البالغة يف علم البياف"، حتقيق زلمد رشيد رضا. القاىرة:

ىػ 1320مطبعة التاقي، ىػ 1353أبو حامد الغةايل "القسطاس ادلستقيم"، القاىرة: مكتبة مصرية:

(1983ةايل "ادلستصفي من علم األصوؿ" )بتوت: درا الكتب العلمية: أبو حامد الغ


أزتد أمت. "فجر اإلسالـ". القاىرة: مكتبة النهضة اإلسالمية 1882بدراف أبو العينت بدراف. أصوؿ الففو اإلسالمي. اإلسكندرية: مؤسسة شباب اجلامعة.

. 1954طق والكالـ". القاىرة: دار الكتب. جالؿ الدين السويطي يف صوف ادلنطق والكالـ عن فن ادلن 1948جالؿ الدين السيوطي يف "صور ادلنطق والكالـ عن فن ادلنطق والكالـ". القاىرة: دار الكتب:

حفت بك، "كتاب قواعد اللغة العربية لتالميذ الػمدارس الثانوية". سورابايا: مكتبة اذلداية: (.130. )ص. 1954اىرة: السرخسي "أصوؿ السرخسي" . مكتبة الق

صويف حسن أبو طالب، بت الشريعة اإلسالمية والقانوف الروماين. اجلةء األوؿ. القاىرة: مكتبة النهضة، ( 1965عثماف أمت يف "رائد الفكر ادلصر" )القاىرة : مكتبة مصرية:

لب الشافعي ادلكي. بتوت" فاروؽ عبد ادلعطي. "اإلماـ الشافعي: زلمد بن إدريس بن العباسي القريشي ادلطا دار الكتب العلمية،

فؤاد األىواين "الفلسفة اإلسالمية" )مكتبة الثقافة(؛ فؤاد األىواين، الفلسفة اإلسالمية، القاىرة: ادلكتبة الثقافة. ؛

1937مالك بن أنس، "ادلوطأ". اجلةء الثاين، القاىرة: دار إحياء الكتب العربية. 1987الفقو. القاىرة:دار الفكر العريب. زلمد أبو زخرة. أصوؿ زلمد أبو زىرة، "تاريخ ادلذاىب اإلسالمية". مصر: دار الفكر العريب.

.1960زلمد اخلضري بك "تاريخ التشريع اإلسالمي". مصر: مكتبة التجارية : 1978زلمد بن علي الشوكاين، "نيل األوطار". اجلةء السابع . بتوت: دار الفكر، د سالـ مدكور، "ادلدخل للفقو اإلسالمي". بتوت: دار الفكر زلم

1972زلمد سالـ مدكور، "مباحث احلكم عند األصوليت". مصر: دار النهضة العربية، زلمد عابد اجلابري، "بينة العقل العريب: دراسة حتليلة ونقدية لنظم ادلعرفة للثقافة العربية". بتوت: مركة دراسات

ة. الوحدة العربي 1989زلمد عابد اجلابري، "تكوين العقل العريب. بتوت: مركة دراسات الوحدة العربية.

زلمد علي أبو الرياف، قراءات يف الفلسفة. االسكندرية: ملتـة الطبع والنشر؛ زلمد علي أبو رياف "قراءات يف الفلسفة". اإلسكندر: ملتـة الطبع والنشر

النصوص وطرؽ استنباط األحكاـ يف ضوء أصوؿ الفقو اإلسالمي. بغداد: مصطفى إبراىيم الةدلي. دالالت 1973مطبعة أسد.

مصطفى باشا عبد الرازؽ يف "دتهيد لتاريخ الفلسفة اإلسالمية )القاىرة: مكتبة جلنة التأليف والترتة والنشر، 1944)


كتبة جلنة التأليف والترتة والنشر، مصطفى باشا عبد الرازؽ، دتهيد لتاريخ الفلسفة اإلسالمية، القاىرة: م1944 .

.1954يوسف موسى، ادلدخل لدراسة الفقو اإلسالمي. القاىرة: مكتبة النهضة.

Refferences of English and Indonesia

Abdillah, Zamzam A. (2003). “Pro-Kontra Pengaruh Filsafat Terhadap Nahwu,” Adabiyyat,

Vol.1, No. 2.

Abdullah, Sulaiman. (1993). “Konsep al-Qiyas Imam al-Syâfi’iy dalam Perspektif

Pembaharuan Hukum Islam,” dalam Disertasi Islamic Studies. Jakarta: IAIN Syarif

Hidayatullah.

Ali, Muhammad Daud. (1996). Hukum Islam: Pengantar Ilmu Hukum dan Tata Hukum Islam

di Indonesia. Jakarta: Raja Grafindo Persada.

Alwani, Tâhâ Jâbir al-, (1994) Source Methodology in Islamic Jurisprudence, Herdon,

Virginia: International Institute of Islamic Thought.

Anwar A. Dadri. (1973). Islamic Jurisprudence in The Modern World. Lahore: Muhammad

Ashraf.

Aristotle. “Posterior Analytics,” in Philosophic Classics: Thales to ST. Thomas, ed. Walter

Kaufmann. New Jersey: Englewood Cliffs, N.J,tt.

-----------. (1949). “Prior and Posterior,” in Aristotle’s Prior and Posterior Analytics, ed.

Ross, W.D. Oxsford: The Clarendon Press.

-----------. (1948). Topik (Organon teil V). Leipzig: Verlag Von Felix Meina.

Bacon, Francis.( 1990). “Novum Organum,” dalam Masterpieces of World Philodophy, ed.

Frank N. Magill. New York: Harper Collins Publisher.

Bagus, Lorens. (2000). Kamus Filsafat. Jakarta: Gramedia Pustaka Utama.

Beth, Evert W. (1962). Formal Methodes: An Introduction to Symbolic Logic and to The

Study of Effective Operations in Arithmetic and Logic. Holland: D. Reidel

Publishing Company.

Burton, John. (1990). The Sources of Islamic Law: Islamic Theories of Abrogation.

Edinburgh: Edinburgh University Press.

Cooley, John C. (1949). A Primer of Formal Logic. New York: The Macmillan Company.

Copi, Irving M. (1969). Introduction to Logic. London: The Macmillan Company.

Copleston, Frederick. S.J, (1946). A History of Philosophy. London and New Jersey: Search

Press and Paulist Press.

Creighton, James Edwin. (1926). An Introductory Logic. New York: The Macmillan

Company.


Donald, Daniel Mc. (tt) Controversy Logic in Writing and Reading. Scranton: Chandler

Publishing Company.

Fakhry, Majid. (1986). Sejarah Filsafat Islam, terj. Mulyadhi Kartanegara. Jakarta: Pustaka

Jaya.

Hallaq, Wael B. (2000), Sejarah Teori Hukum Islam. Jakarta: Rajawali Press.

Hasan, Ahmad. (1986). Analogical Reasoning in Islamic Jurisprudence: A Study of The

Juridical Principle of Qiyas. Islamabad: Islamic Research Institute.

------------. (1994). The Early Development of Islamic Jurisprudence. New Delhi: Adam

Publisher & Distributor.

Jâbiri, Muhammad Âbid al-, (2000). Post Tradisionalisme Islam, pent. Ahmad Baso.

Yogyakarta: LkiS.

Kamali, Muhammad Hasyim. (1991). Principle of Islamic Jurisprudence: The Islamic Texts

Society. Cambridge: 5 Green Street.

Lejewski, Creslaw, “History of Logic,” in The Encyclopedia of Philosophy, ed. Paul

Edwards. vol. 3. New York and London: Macmillan Publishing Co., Inc. & The

Free Press.

Makdisi, George. (1984 ). “The Juridical Theology of Sufi: Origins and Significance of Ushul

al-Fiqh,” Studia Islamica 59.

Minhaji, Akh. (1999). “Reorientasi Kajian Usul Fiqh” AL-Jâmi’âh 63.

Mouly, George J. (2001). “Perkembangan Ilmu,” dalam Jujun S. Suriasumantri (ed), Ilmu

dalam Perspektif: Sebuah Kumpulan Karangan Tentang Hakekat Ilmu. Jakarta:

Yayasan Obor Indonesia.

Mudhofir, Ali. (2001). Kamus Filsuf Barat. Yogyakarta: Pustaka Pelajar.

Mudzhar, Muhammad Atho. (1998). Membaca Gelombang Ijtihad: Antara Tradisi dan

Liberasi. Yogyakarta: Titihan Ilahi Press.

Nakha’i, Imam, (2004). “Posisi Akal Lebih Tinggi dari Wahyu” dalam www Islamlib. Com

26 Juli.

Nyazee, Imran Ahsan Khan. (1945). Theories of Islamic Law. Pakistan: Islamic Research

Institute and International Institute of Islamic Thought.

Pojman, Louis P. (1999). Philosophy: The Quest for Truth. New York: Wadsworth

Publishing Company.

Rahim, Abdur. (1994). The Principles of Islamic Jurisprudence: According to The Hanafi,

Maliki, Shafi’i, and Hambali Schools. New Delhi: Kitab Bhavan.

Schacht, Joseph. (1996). “Foreingn Elements in Ancient Islamic Law,’ dalam Islamic Law

and Legal Theory,ed. Ian Edge. New York: New York University Press.

Shadr, Muhammad Baqir, al.( 1992). Falsafatuna: Pandangan Muhammad Baqir al-Shadr

terhadap Pelbagai Aliran Filsafat Dunia, terj. M. Nur Mufid. Bandung: Mizan.

Sharif, M. M. al-Fikr al-Islâmi: Manâbi’uhu wa Atsaruhu. Mutarjim Ahmad Syalaby, min

Muslim Thought Its Origin and Achievement. Mesir: Maktabah al-Nahdlah.

Sjadzali, Munawir. (1997). Ijtihad Kemanusiaan. Jakarta: Paramadina.

Sober, Elliott. (1995). Core Questions in Philosophy. New Jersey: Prentice Hall.

Triyanta, Agus, (2002 ).“Syllogisma, Kalva-Khomer, dan Qiyas adakah dari satu Akar:

Pelacakan Terhadap Pengaruh Logika Aristoteles dalam Qiyas Imam al-Syâfi’i,”

Makalah Seminar. Yogyakarta: PSH Fakultas Hukum UII.


Verhaak, C. dan Haryono Imam. (1989). Filsafat Ilmu Pengetahuan. Jakarta: Gramedia.

Wijaya, Ahsin. (2004 ). “Membaca Nalar Ushul Fiqh al-Syâfi’i”, dalam Makalah Bedah

Kitab di Pusat Studi Islam [PSI] Universitas Islam Indonesia, tgl. 27 juli.

Ziadeh, Farhat J. (1995). “Ushul al-Fiqh” dalam The Oxford Encyclopedia of the Modern

Islamic World, ed. John L. Esposito. Oxford: Oxford University Press.

ةيعرشلا ماكحلاا طابتسا يف ýراثاو وطسرأ قطم International Conference on Arabic Studies and Islamic Civilization e-Proceeding of the 3rd International

Documents