ض ق وا ن مان ي الإ( 1 ) سام ح و ن ا ن ي الد اوي رف لط ا ن ا مد ح ل ا له ل م, ده ح ن ه ن ي ع ت, س ن وره ف غ ت, س ن و، , وذ غ ن و له ال ب ن مور ر? , ش ا ,ن س ف ن ا ن م و ات ن ي, س ا ن ل ما ع ا، ن م , ده ه ي له ال لإ ف ل ض م له ن م و ل ل, ض ي لإ ف هاذي له. هد? , ش وا ن ا لإ له ا لإ ا له ال وح, ده لإU ك ري? , ش له هد? , ش وا ن ا اً م, د ح م ده ن, ع وله س ور ى صل. له ال ه ن ل ع لهb وا م سل و عد ن . و1 ( ? رe ط ي ا) ى فU لك ذ ى عل له, م ح ل ا ات : ب رذه ل ا ى ف ب ت ك ه ق ف ل ا، رe ط ي وا ض ق وا ن مان ي الإ ه اذي ق ت ع الإ مد ح م ل ى عل ى بu هي و ل ا، ات ن ك و د ن ح و ت ل ا خ ي? سل ل خ ل صا ان ور ف ل ا، ات ن ك و رح? ش ض ق وا ن مان ي الإ مان ي سل ل ن ي ر ص ا ب وان ل ع ل ا، ات ن ك و مدارح ن, كي ل سا ل ا ن ي لإ م ي ق ه ي ور ج ل ا( 1 / 336 ، ) ات ن ك و لإم ع الإ ع ط وا ف ن لإم س الإ ن ي لإر ج ح ى م ي هي ل ا، ا ن ب ا ن ك ور, كف ل ا ه ن ض ق و ر ي ق ك ب م سل م ل ا ى ف ده ن ف ع ف ل س ل ا.
36
Embed
نواقض الإيمان ( ) - صيد الفوائد saaid.net · Web viewوأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد ا عبده
This document is posted to help you gain knowledge. Please leave a comment to let me know what you think about it! Share it to your friends and learn new things together.
Transcript
(1) اإليمان نواقضالطرفاوي الدين أبوحسام
بالله ونع��وذ ، ونس��تغفره ونس��تعينه نحمده لله الحمد إن فال الله يهده من ، أعمالنا سيئات ومن أنفسنا شرور من
. له هادي فال يضلل ومن له مضل أن وأش��هد له ش��ريك ال وح��ده الله إال إله ال أن وأش��هد . وبعد وسلم وآله عليه الله . صلى ورسوله عبده محمدا
خاصة للمس��لم ج��دا مهمة اإليم��ان نواقض معرفة فإن يقولون ما يعرفون ال جهلة دعاة شباك في وقع الذي هذا
علم بغ��ير يفت��وا فأخذوا اإليمان في اثنين أو كتابا قرأوا ، ه��ذا في اإلس��الم أهل أئمة ص��اروا أنهم ظانين ، هدى وال
والكفر اإليم��ان عقي��دة توض��يح في ف��اختلفوا ، الش��أن يه��دي أن الله . ونس��أل حيرة في الشباب فوقع للشباب. خير كل إلى الشباب
وانظر ، الفقه كتب في الردة : باب الجملة على ذلك في ( أنظر?)1 للشيخ التوحيد وكتاب ، الوهيبي على لمحمد االعتقادية اإليمان نواقض
العلوان ناصر بن لسليمان اإليمان نواقض شرح وكتاب ، الفوزان صالح اإلعالم وكتاب ( ،336/ 1) الجوزية قيم البن السالكين مدارج وكتاب ،
المسلم تكفير وقضية الكفر وكتابنا ، الهيتمي حجر البن اإلسالم بقواطع. السلف عقيدة في
الناقض : تعريف أوالfفس��اد: لغة الناقض ـ1 قض: إ ��رمت ما الن عق��د من أبfن��اء، أو قض وف�ي ب fن��اء نقض الص��حاح: الن وال���حبلf الب
fبرام، ضfد والعهدf. غيره: النقض ه نقضه اإل ينقض�� و نقض��اقض: اس��م تن��اقض. و و انتقض fن��اء الن fذا ال���منقوضf الب إ
(7/242 العرب هدم. )لسان أصل به يفسد ما هو: الشـــرع في النـــاقض ــــ2
ويص��ير ، الكفر إلى اإلس��الم من اإلنس��ان وينتقل اإليمان بالكفر تسمى النواقض . وهذه والمال الدم حالل صاحبه. األكبر الكفر أو ، الملة عن الناقلالنواقض : أنواع ثانيا ، قولية ونواقض ، اعتقادية نواقض منها الجملة في وهي
ال فقط والس���نة بكت���اب إال تك���ون وال عملية ون���واقض. وآرائهم الرجال بأقوال : ـ ومنها
التصـــديق بين الـــتردد : وهو الشك ــــ1ــذيب ــ ــلح وال ، والتك ــ ــان يص ــ إال العبد إيم
. تام بتصديق<نما: تعالى قال Aذ<نك ) إ تأ Aنون ال الذ<ين يس ب<الله< يؤAم<
حدون( A( 33 )األنعام:يج ( :7/180) تفسيره في جرير ابن قال
قد: وسلم عليه الله صلى محمد لنبيه ذكره تعالى يقول وذلك ؛ المش��ركون يقول الذي ليحزنك إنه محمد يا نعلم
( يكذبونك ال فإنهم) كذاب إنه له قولهم يك��ذبونك ال أنهم بمعنى ؛ ذلك قراءة في القراء واختلفت
ذلك يك��ون أن ي��دفعون وال ، الله وحي من به أتيتهم فيما حقيقته يجح��دون ولكنهم ، ص��حته يعلم��ون بل ؛ صحيحا ق����راء من جماعة وقرأته000 به يؤمن����ون فال ق����وال ال ) فـــإنهم والبص����رة والكوفة والعراق����يين المدينة
يعلم��ون بل ؛ علما يك��ذبونك ال أنهم: بمعنىيكذبونك( وحسدا عنادا قوال يكذبونك ولكنهم ، صادق أنك
يق��ال أن: عنــدي ذلك في القــول من والصــواب منهما واح���دة بكل ق���رأ قد مش���هورتان قراءت���ان إنهما
مخرج الصحة في منهما واحدة ولكل ، القراء من جماعة: مفهوم
يكذبون قوم منهم كان أنه شك ال المشركين أن وذلك الله كان عما ويدفعونه وسلم عليه الله صلى الله رسول ش��اعر هو يقول بعضهم فكان ، النبوة من به خصه تعالى
، مجن��ون هو يق��ول وبعض��هم ، كاهن هو يقول وبعضهم ، الس��ماء وحي من به أتاهم الذي يكون أن جميعهم وينفي
. قوال العالمين رب تنزيل ومن ، ـ29 ـ
في وهو نبوته صحة وعلم أمره تبين قد بعضهم وكان . وبغيا له حسدا نبوته ويجحد يعاند ذلك
كانوا الذين : أن به يكذبونك( يعني ال )فإنهم فالقارئ يجح��دون تق��ول فيما قولك وصدق نبوتك حقيقة يعرفون
الله عند ومن الله تنزيل من عليهم تتل���وه ما يك���ون أن ص���حيحا علما الله عند من ذلك أن يعلم���ون وهم ق���وال
صفته هذه من فيهم كان قد أنه من ذكرنا لما مصيب )الذ<ين: الس��ورة ه��ذه في تعالى الله قول وفي
ــه الAك<تاب آتيAناهم ( يعAر<فــون كما يعAر<فون AنــاءهمAأب فيهم ك���ان قد أنه على ال���دليل ( أوضح146)البق���رة:
علم مع وس��لم عليه الله ص��لى نبوته جح��ود من العن��اد نبوته وصحة ، به منهم
يك��ذبون ال أنهم ( يعني يكذبونك ال )فإنهم القارئ وكذلك ال عن��ادا إال وس��لم عليه الله صلى الله رسول بنبوته جهاله� � . أ مصيب لهجته وصدق
يها لهمA النار الله< أعAداء< جزاء : ) ذل<ك تعالى وقال ف<حدون( ب<آيات<نا كانوا ب<ما جزاء الAخلAد< دار Aفص��لتيج(
:28 )دوا: وقومه فرع���ون عن س���بحانه وق���ال ــ ب<ها )وجح
تيAقنتAها Aواس AفسهمAأن ظلAما ــوا انAظرA وعل ــف فــ Aكي بة كان د<ين( عاق< س< AمفA( 14 )النمل:ال فهو جح��ده ثم عن��ده علمه وصح دين من شيئا علم فمن. كافر
: أنواع وللجحود) الس��الكين م��دارج في ��� الله رحمه ��� القيم ابن ق��ال
1/337: ) مقيد وكفر ، عام مطلق : كفر نوعان الجحود وكفر: خاص
ــالمطلق وإرس��اله الله أنزله ما جملة يجحد : أن ف الرسول
اإلسالم فروض من فرضا يجحد : أن المقيد والخاص بها الله وصف ص��فة أو ، محرماته من مح��رم تحريم أو ،
من لق��ول تق��ديما أو ، عم��دا به الله أخبر خبرا أو ، نفسه ه� � . أ األغراض من لغرض عليه خالفه
ــود ــ ــباب وللجح ــ ، والحسد ، االس����تكبار: منها أس ذلك وغير والكراهية والبغض
ــترتب ــ ــار عليه وي ــ ، والسب ، : التك����ذيب منها آث ، الله دين في والتش���كيك ، واالس���تحالل ، واالس���تهزاء
ذلك. وغير الكذب وافتراء ، الله دين عن واإلعراض
: تعالى الله دين عن اإلعراض ـ3 الذي الدين أصل تعلم عن التولي . وهو التولي لغة وهو
فعل أو كفرية عقي��دة من به يخ��رج أو ، مس��لما به يكونكفر
ر م<منA أظAلم ) ومنA: تع��الى ق��ال ثم ربه< ب<آيــات< ذكــرض ــ Aها أعAنا عن> ين م<ن إ ر<م< ــ ــ AمجAــون( ال ــ م منAتق<( 22)السجدة:
( : 1/337) السالكين مدارج في القيم ابن قال عن وقلبه بس��معه يع��رض : ف��أن اإلع��راض كفر وأما
وال يعاديه وال يواليه وال يكذبه وال يص����دقه ال الرس����ول ياليل عبد ب��ني أحد ق��ال كما ، البتة به جاء ما إلى يصغي أجل فأنت صادقا كنت إن كلمة لك أقول : والله للنبي
أحقر ف��أنت كاذبا كنت وإن ، عليك أرد أن من عي��ني في ه� � . أ أكلمك أن من
ـ31 ـ
، آياته أو ، بالله والســخرية االســتهزاء ـ4(2رسله) من رسول أو
وهو ، المس��لمين وإجم��اع والسنة الكتاب بنص كفر وهذا وتنقص تهكم فيه اإلس��الم على بكالم يتكلم كمن ب��القول
. وبالفعل اإلس��الم سب به يقصد أو ، اآلخ��رين ليض��حك ي��ؤدي أو ، منه تنقص طريقة في بالمص��حف ي��رمي كمن
ذلك ونحو منها منتقصا الصالة حركاتألAتهمA : )ولئ<نA تع���الى ق���ال ــ ولن سـ ــ <نما ليقـ كنا إ
) المحلى في ���� الله رحمه ���� ح���زم ابن اإلم���ام ق���ال11/413 : )
استهزأ أو ، تعالى الله سب من كل أن ذكرنا بما فصح سب أو ، به اس�����تهزأ أو ، المالئكة من ملكا سب أو ، به
الله آي��ات من آية سب أو ، به استهزأ أو ، األنبياء من نبيا آي��ات من والقرآن كلها والشرائع ، بها استهزأ أو ، تعالى
وبه��ذا المرتد حكم له مرتد ك��افر ب��ذلك فهو تع��الى الله ه� � . أ وبالله نقول ( عن8/197) تفس����يره في القرط����بي اإلم����ام ونقل
يش��رح وهو ��� الله رحمهما ��� الع��ربي بن بكر أبو القاضي: قوله تبوك غزوة في المستهزئين موقف
كتاب إلى فليرجع المسألة هذه في تفصيل مزيد أراد ( من?)2 حفظه أجاد فقد القحطاني سعيد بن ( لمحمد وأهله بالدين )االستهزاء
الله
أو ج��دا ذلك من ق��الوه ما يك��ون أن يخلو ال وهو ، ه��زال بين فيه خالف ال كفر ب�الكفر اله�زل ف�إن كفر كان كيفما أخو واله�����زل والحق العلم أخو التحقيق ف�����إن ، األمة
ه� � . أ والجهل الباطل من رســــول أو ، وجل عز الله سب ـــــ5
: الله دين سب أو ، رسولهــؤAذون الذ<ين ) إ<ن: تع���الى ق���ال وله الله يـ ــ ورسـ
( : 1/337 )المدارج في القيم ابن وقال لم فإنه إبليس كفر واالس���تكبار: فنحو اإلب���اء كفر وأما
باإلب����اء تلق����اه وإنما ؛ باإلنك����ار قابله وال الله أمر يجحد وأنه الرسول صدق عرف من كفر هذا ومن ، واالستكبار
وهو واس��تكبارا إب��اء له ينقد ولم الله عند من ب��الحق جاء عن تع��الى الله حكى كما الرسل أعداء كفر على الغالبــؤAم<ن: وقومه فرعون ريAن< ) أن ثAل<نا ل<بشــ مهما م< Aوقو
يشك ولم صدقه فإنه ؛ أيضا طالب أبي كفر وهو ( ،146 ي��رغب أن آبائه وتعظيم ، الحمية أخذته ولكن ص��دقه فيه� � . أ بالكفر عليهم ويشهد ملتهم عنــ7 ــذيب ـ ــذيب : وهو التك فيما الرسل تك
من شئ تكذيب أو ، ربهم عند من به جاءوا. الله شرع
من ه�ذه : ليست ويقول الله كتاب من آية إلى يعمد كأن ذلك . ونحو القرآنــرى م<من< أظAلم : )ومنA تع��الى ق��ال ت Aالله< على اف
المالئكة كالم من السمع الجني : استراق فيه واألصل. الكاهن أذن في فيلقيه
يض���رب وال���ذي ، الع���راف على يطلق لفظ والك���اهن آخر ب����أمر يق����وم من على ويطلق والمنجم ، بالحصى ، حوائجه قضاء في ويسعى
. بالغيب القاضي " : الكاهن "المحكم في وقال بش��يء أذن من كل تسمي "الجامع" : العرب في وقال. كاهنا وقوعه قبل
ونف��وس ، حادة أذهان لهم قوم : الكهنة الخطابي وقال بينهم لما ؛ الش��ياطين ف��ألفتهم ، نارية وطب��اع ، ش��ريرة
تصل ما بكل ومس��اعدتهم األم��ور ه��ذه في التناسب من. إليه قدرتهم ؛ الع��رب في خصوصا فاشية الجاهلية في الكهانة وكانت
. فيهم النبوة النقطاع: منها أصناف على وهي
إلى يص��عدون ك��انوا الجن ف��إن الجن من يتلقونه ما ���1 األعلى ي��دنو أن إلى بعضا بعض��هم ف��يركب الس��ماء جهة
يتلق��اه أن إلى يليه ال��ذي إلى فيلقيه الكالم يس��مع بحيث اإلس��الم ج��اء فلما ، فيه فيزيد الك��اهن أذن في يلقيه من
وأرس��لت ، الش��ياطين من السماء حرست القرآن ونزل األعلى يتخطفه ما اس��تراقهم من فبقي الش��هب عليهم ذلك وإلى ، الش��هاب يص��يبه أن قبل األس��فل إلى فيلقيه
ــف منA ) إ<ال: تع���الى بقوله اإلش���ارة ة خط< ــ الAخطAفهاب فأتAبعه ( 10 )الصافات:ثاق<ب( ش< في جاء كما جدا كثيرة اإلسالم قبل الكهان إصابة وكانت ن��در فقد اإلس��الم في وأما ، ونحوهما وسطيح شق أخبارالحمد ولله يضمحل كاد حتى جدا ذلك
ـ37 ـ
عن غ��اب بما يواليه من به الج��ني يخ��بر : ما ثانيها ���2 من عليه يطلع أو ، غالبا اإلنس��ان عليه يطلع ال مما غ��يره(3.) بعد من ال منه قرب
قد وهذا ، وحدس وتخمين ظن إلى يستند : ما ثالثها �3 . فيه الكذب كثرة مع قوة الناس لبعض فيه الله يجعل
على فيس��تدل والعادة التجربة إلى يستند : ما رابعها �4(4). ذلك قبل وقع بما الحادث
يعتضد وقد الس��حر يض��اهي ما األخ��ير القسم ه��ذا ومن ذلك وكل والنج��وم والط��رق ب��الزجر ذلك من بعض��همه� � . أ شرعا مذموم
( : 9171) مسنده في أحمد رويfي عن fي عن والحسنf هريرة أب ب ه صلى الن م عليهf الل وسل
افا أو كاهfنا أتى : ) من ق��ال دقه عر fما فص�� فق��د يق��ول بfما كف��ر ��زfل ب لى محمد على أن ه ص�� ��هf الل م علي ل ( . وس��
،3405) س��ننه في أب��وداود ] وأخرجه في والترم��ذي (� [ األلباني ( وصححه631) ماجة وابن ( ،125) سننه( : 4137) صحيحه في مسلم وروى
fي أزواجf بعضf عن ب لى الن ه ص�� ��هf الل م علي ل fي عن وس�� ب النه صلى م عليهf الل افا أتى : ) من قال وسل أله عر عن فس��ليلة( أربعfين صالة له تقبل لم شيء
عن وسؤاله الجن عليه يقدر فيما بالجن يستعين من حال ( وهذا1)3ذلك ونحو األرض تحت مخفية أشياء أو وقعت أشياء
الجن استخراج في بالقرآن يعالج من فيه يقع قبله والذي ( وهذا2)4 ال المريض أن وإما ، المريض من يسمعه ما يصدق أنه فإما ، والسحر
له عمل قد أنه أو ، أو أو نصرانيا أو يهوديا جنا عليه أن فيخمن يتكلم ، بالله إال قوة وال حول وال تخمينه بحسب السحر هذا يصنف ثم ، سحر من بحر في الناس أغرقوا وقد الدنيا عرض وحب الجهل من وهذا
كما هكذا ليست والسحر الجن أمراض أن العلم مع ، والرعب األوهام من ةبالطاع واالستعانة الراقي من الرقية هي وإنما ، هؤالء يتصورها. المريض
(5:) السحر ـ9. سببه وخفي لطف : ما اللغة في معناه في مفلح ابن ق�������ال كما هنا منه والمقصد حقيقته وأما
( :9/188 )المبدع ، ش����يئا يعمل أو ، به يتكلم وكالم ورقي : عقد الس����حر
مباش��رة غير من عقله أو قلبه أو المسحور بدن في يؤثر. له
ما ومنه ، يقتل ما فمنه ، األك����ثر ق����ول في حقيقة وله ما ومنه ، امرأته وطء من الرجل يمنع ما ومنه ، يم���رض
ه� � . أ بينهما يفرق س��حرهم إنف��اذ في ب��الجن يس��تعينون الس��حرة وأك��ثر
الش��رك إلى بفعلها ت��ؤدي ال��تي الطالسم ويس��تعملون بالله
اث��نين بين التفريق : وهو الص��رف سحر: أنواعه ومن. فأكثر
. فأكثر اثنين بين الجمع : وهو العطف وسحر : تع��الى ق��ال فرع��ون س��حرة فعل كم التخييل وس��حربالهمA ) فإ<ذا يهمA ح< ــه< يخيل وع<ص< A <لي مA م<نA إ ر<ه< Aح ســ<
عى( أنها A(66اآلية )ط�ه: منتس ابن لبيد فعل كم يفعل ولم الشئ فعل تخيل وس��������حر
ي��أتي أنه له يخيل ك��ان حيث النبي في اليهودي األعصم ورق���اه الس���الم عليه جبريل ن���زل ح���تى يفعل ولم أهل
. بالعوذتين كافر يصدقه ومن ، الكفر الساحر وحكم
ياط<ين تتAلوا ما )واتبعوا: تعالى قال ملAك< على الشليAمان ر وما ســ ليAمان كفــ ياط<ين ولك<ن ســ الشــ
روا ــ ــون كف ر الناس يعلم Aح ــ ــز<ل وما الس Aعلى أن سليمان ( لعمر والشعوذة السحر )عالم كتاب األمر هذا في ( أنظر?)5
همA ما ويتعلمــون ر دA ينAفعهمA وال يضــ عل<مــوا ولقــتراه لمن< Aــه ما اش رة< ف<ي ل ــ ولب<ئAس خالق م<نA اآلخ<
ا ما Aب<ه< شرو AفسهمAأن Aلمــون( كــانوا لوAالبق��رة:يع( 102 ) مما شئ بغض أو ، ورسوله الله بغض ـ10: ربه عند من الرسول به جاء ) والذ<ين: تع�الى ق��ال ، المس��لمين باتف��اق كفر وهذا
كفروا ــأنهمA * ذل<ــك أعAمالهمA وأضل لهمA فتعAسا ب<بط الله أنAزل ما كر<هوا Aفأح ) AمالهمA8 )محمد: أع���
9 ) أو ، ورســوله الله حــرم ما اسـتحالل ـــ11
. ورسوله الله أحله ما تحريم كمن ، حالال اله حرمه مما شئ المس�����لم يعتقد أن وهو
. ذلك ونحو حالل الزنا أو ، حالل الخمر أن يعتقد( : 9/72 األوطار )نيل في الشوكاني قال ه� � . أ باإلجماع كفر حرام هو ما استحل ومن
( : 3/114 )الفصل في حزم ابن وقال تع��الى الله ب��أن ع��الم وهو تع��الى الله حرم ما أحل فمن
ما ح��رم من وكل ، نفسه الفعل ب��ذلك ك��افر فهو حرمه الله ألن وجل عز الله ح��رم ما أحل فقد تع��الى الله أحل
ه� � . أ الله أحل ما يحرموا أن الناس على حرم تعالى: الله عبادة في الشرك ـ12
ر ال الله : ) إ<ن تعالى قال رك أنA يغAف< Aر ب<ه< يش ــ ويغAف<ــك دون ما اء ل<منA ذل< ــ ر<كA ومنA يش Aب<الله< يشــ Aد فقــ
ضل ( 116 )النساء:بع<يدا( ضالالر ) لقدA: تع��الى وقال الوا الذ<ين كفــ هــو الله إ<ن قــ
يح يم ابAن الAمس< Aيح وقال مر رائيل بن<ي يا الAمس< Aإ<س <نه وربكمA ربي الله اعAبدوا ر<كA منA إ Aب<الله< يش Aد فقــ
م أAواه الAجنة عليAه< الله حر ــ ين وما النار وم ل<لظال<م<Aصار( م<نA( 72 )المائدة:أن
<ذA ظلمــوا الذ<ين يــرى ولــوA ل<له< أن الAعــذاب يــروAن إة ل<له< الAقو يعا ( شد<يد الله وأن جم< )البق��رة:الAعذاب<
165) وطلب به واالس��تغاثة الله غ��ير دع��اء بالله الش��رك فمن
وتعظيمه ، له والن���ذر له وال���ذبح ، منه والع���ون الم���دد ، القب��ور أعت��اب عند والس��جود ، الع��المين رب كتعظيم
من ذلك ونحو ض���را أو نفعا يملك الله غ���ير أن واعتق���اد. اليوم المسلمين من كثير فيها يقع التي الشرك أمور وطلب به واالس��تغاثة الله غ��ير دع��اء بالله الش��رك فمن
وتعظيمه ، له والن���ذر له وال���ذبح ، منه والع���ون الم���دد ، القب��ور أعت��اب عند والس��جود ، الع��المين رب كتعظيم
من ذلك ونحو ض���را أو نفعا يملك الله غ���ير أن واعتق���اد. اليوم المسلمين من كثير فيها يقع التي الشرك أمور(6: ) الشرك مظاهرمن
(7). فيه يتصرفون أقطاب أربع للكون بأن االعتقاد �1
65ص الجزائري بكر ( ألبي المؤمن )عقيدة ( أنظر?)6 وإبراهيم ، البدوي : أحمد هم الصوفية عند األقطاب ( وهؤالء2(7
الرفاعي وأحمد ، الجيالني القادر وعبد ، الدسوقي
ـ39 ـ
في تتصرف الصالحين األولياء أرواح بأن االعتقاد �2 نفعا للخلق يملكون . وأنهم الموت بعد وأحوالهم العبادوضرا
عليه يقدر ال ما في منهم والرهبة الجن من الخوف �3. الله إال الله معصية في وغيرهم الصوفية من المشايخ طاعة �4
. إسرائيل بني في كان ما وهو حق ذلك اعتقاد معبارهمA )اتخذوا: إسرائيل بني عن تعالى قال Aأح
Aبانهم Aوره بابا Aأر A(31اآلية )التوبة: منالله( دون< م<ن الدعاء في ألن ؛ به واالستغاثة الله غير دعاء �5
خصائص من وهذا ضر ورفع نفع طلب واالستغاثة . الربوبية
شريعة غير على وإقرارهم للحكام والخنوع الخضوع �6. حق ذلك واعتقاد ، الله
: الحميد العزيز تيسير صاحب وقال ـ أن��واع إلي بالنسبة أقسام ( ثالثة8() إلى )الشرك ينقسم وقد مطلقا وأص���غر أك���بر يك���ون قد منها وكل ، التوحيد
أص��غر ويك��ون منه أص��غر هو ما إلى بالنس��بة أك��بر يكون: منه أكبر هو ما إلى بالنسبة( 1( ) منه األكبر )الشرك الربوبية في : الشرك األول القسم
: أحدهما نوعان وهو كش���رك ، الش���رك أن���واع أقبح وهو ، التعطيل ش���رك الش��عراء: منالAعــالم<ين() رب وما): قال إذ فرعون
الع��الم بق��دم القائلين الفالسفة شرك هذا ( ومن23اآلية ي��زال وال يزل لم بل ؛ أصال معدوما يكن لم وأنه ، وأبديته
ووسائط أسباب إلى عندهم مستندة بأسرها والحوادث ، ه��ذا ومن ، والنف��وس العق��ول يسمونها إيجادها اقتضت
المعنى لتوضيح باألصل ليست زيادة القوسين بين ( ما (8
س��بعين وابن عربي كابن الوجود وحدة أهل طائفة شرك المالحدة من ونحوهم الفارض وابن التلمساني والعفيف
من بش��يء ومزج��وه اإلس��الم حلية اإللح��اد كس��وا الذين ومن ، البص��ائر خف��افيش على أم��رهم راج ح��تى الحق غالة من وأوص��افه ال��رب أس��ماء عطل من ش��رك ه��ذا
. والقرامطة الجهمية: الثاني النوع
ــرك أس��ماءه يعطل ولم ، آخر إلها معه جعل من ش ث��الث جعل��وه ال�ذين النص��ارى كشرك ؛ وربوبيته وصفاته
الخ��ير ح��وادث بإس��ناد الق��ائلين المج��وس وشرك ، ثالثة. الظلمة إلى الشر وحوادث ، النور إلى العلوي��ات ب��الكواكب يشرك ممن كثير شرك هذا ومن
مش��ركي م��ذهب هو كما الع��الم هذا ألمر مدبرة ويجعلها. وغيرهم الصابئة
القب��ور عب��اد غالة ش��رك جه و من به : ويلتحق قلت الم��وت بعد تتص��رف األولي��اء أرواح أن يزعم��ون ال��ذين
من وينص��رون الكرب��ات ويفرج��ون الحاج��ات فيقض��ون هذه فإن ، بحماهم والذ إليهم التجأ من ويحفظون دعاهم
الن��وع ه��ذا في بعض��هم ذك��ره كما الربوبية خص��ائص من األســـماء توحيد في : الشـــرك الثـــاني القسم
تك��ذيب أو ، ربه عند من به جاء فيما الرسول تكذيب � أ بعضه
به جاء ما بعض بغض أو ، الرسول بغض � باإلسالم دين بانخفاض المسرة � ج� الكف��ار نص��رة ومحبة ، اإلس��الم دين النتصار الكراهية � د
المسلمين على: الباطل االعتقاد ـ16
وكاعتق��اد ، وعزير عيسى في والنص��ارى اليه��ود كاعتقاد ، والبعث النبوة في عقيدته في سينا ابن أمثال الفالسفة والتلمس��اني والحالج والس��هروردي ع��ربي ابن وكاعتقاد
المتصوفة من المشركين وكاعتقاد ، والحلول االتحاد في في والتص��رف والضر النفع يملك��ون وأنهم األولي��اء في
هذا في ينفع ال الله شرع أن العلمانيين وكاعتقاد ، الكون أو ، الله ش��رع من أفضل الوضعية القوانين وأن ، العصر
بعض وكاعتق��اد ، إليها والتحاكم بها الحكم يجوز أو ، مثله محمد شريعة عن الخروج يسعه اإلنسان أن المتصوفة
. موسى شريعة عن الخروج الخضر وسع كما ألبي السلفية العقيدة في : الموجز كتاب من