This document is posted to help you gain knowledge. Please leave a comment to let me know what you think about it! Share it to your friends and learn new things together.
Transcript
0311= 6102معامل التأثير العربي 7102 ىنى / أبرل - عشر الخامسالعذد - الخامستالسنت - دورت علمت محكمت تصذرها الجمعت المصرت للعلاقاث العامت
النفسية والاجتماعية لتعرض الشباب الجامعي السعودي والمصري للسناب شات كأحد قنوات التواصل الآثار
الاجتماعي
9ص ... (أم القرى)جامعة محمد عل محمد غربأ.د/ د/ وجدي حلم عد عبد الظاهر ) جامعة ام القرى(أ.م.
نشاط أقسـام العلاقات العامة ف المؤسسات الحكومة العراقة
57ص ... (المستنصرةجامعة ال) جاسمسهاد عادل /د العراق( –د/ محمد جبار الكرزي )كلة الآمال الجامعة
بها استراتجة إعلامة مقترحة للجامعات الحكومة المصرة ف ضوء الأداء الراهن للعلاقات العامة والإعلام
جامعة المنوفة أنموذجا 507ص... (جامعة المنوفة) محمد فؤاد زد /د
مدانةدراسة -ا نموذج الوع البئ أ - ف نشر الوع بقضاا التنمة المستدامةالجدد الإعلام توظف
575ص( ... عجمان)جامعة نصر الدن عبد القادر عثماند/
مصر أنموذجا " جدلة الشائعات أولا أم الأزمات ؟ " :رأي النخبة حول
585ص( ... الجمعة المصرة للعلاقات العامة) محمد عاطفحاتم د/
نترنت ف التشرع المغربلإوالخصوصة عبر شبكة ا الأخلاقانتهاك
تواصل صدور ي – م3102ديسمبر من العام ومنذ بداية إصدارىا في أكتوبر/ الخامسفي العام عشر عددا متتابعة تضم أبحاثا ورؤى عممية متعددة لأساتذة أربعةأعداد المجمة بانتظام ليصدر منيا
ومتخصصين وباحثين من مختمف دول العالم.المجمة أول دورية عممية محكمة في بحوث العلاقات العامة بالوطن العربي والشرق الأوسط وبما أن
تصدر عن الجمعية المصرية لمعلاقات العامة )عضو شبكة الجمعيات العممية بأكاديمية البحث العممي -بكافة مستوياتو وجد فييا الأساتذة الراغبون في تقديم إنتاجيم لممجتمع العممي -والتكنولوجيا بالقاىرة(
ضالتيم لمنشر عمى النطاق العربي وبعض الدول الأجنبية التي تصل إلييا المجمة من خلال مندوبييا في مت المجمة عمى أول معامل تأثير عربي فقد تحص ىذه الدول وكذلك من خلال موقعيا الإلكتروني.
(AIF) مستوى الجامعات والمؤسسات لمدوريات العممية العربية المحكمة في تخصص )الإعلام( عمى، والمعامل تابع لمؤسسة النشر الأمريكية 0.22بمعدل = التي تصدر محتوى بالمغة العربيةالعممية الجامعات اتحاد وبرعاية Natural Publishing Sciences دار نشر العموم الطبيعية( (NSPالعالمية
دار - EBSCO HOSTالرقمية الدولية )ضمن قواعد البيانات حاليا مفيرسة المجمة و .العربية (.المنظومة
عشر من المجمة نقدم لمباحثين في الدراسات الإعلامية والميتمين بيذا المجال الخامسوفي العدد .والمساعدين كذلك الباحثين المشاركينبحوثا ورؤى عممية للأساتذة والأساتذة
أ.م.د/ وجدي حممي ، محمد عمي محمد غريبد/ أ.: من امقدم مشتركا ثا ففي البداية نجد بح الآثار النفسية والاجتماعية عن: " دراسة اقدم مذانوال (مصر)من – أم القرىجامعة –عيد عبد الظاهر
". لتعرض الشباب الجامعي السعودي والمصري لمسناب شات كأحد قنوات التواصل الاجتماعيد/ محمد بالاشتراك مع دراسة فقدمت (العراق) من - الأنبارجامعة – سهاد عادل جاسم محمد/ د: أما
نشاط أقسـام العلاقات العامة في عن: " )العراق(من –كمية الآمال الجامعية – جبار الكريزي ". المؤسسات الحكومية العراقية
أعضاء ىيئة وتضمن العدد أيضا بحوثا مقدمة لمنشر العممي بيدف تكوين رصيد لمباحثين من والذي ، (مصر)من - جامعة المنوفية – محمد فؤاد زيدد/ : منيم التدريس لمتقدم لدرجة أستاذ مشارك
استراتيجية إعلامية مقترحة لمجامعات الحكومية المصرية في ضوء الأداء الراىن "دراسة عن: قدم ".جامعة المنوفية أنموذجا - لمعلاقات العامة والإعلام بيا
ميدانية دراسة (السودان)من - عجمانجامعة – نصر الدين عبد القادر عثماند/ قدمبينما ."الوعي البيئي أنموذجا - في نشر الوعي بقضايا التنمية المستدامةالجديد الإعلام توظيف "عن:
بحثية مشاركة قدم( مصر)من -الجمعية المصرية لمعلاقات العامة – حاتم محمد عاطفد/ أما "جدلية الشائعات أولا أم الأزمات ؟ " مصر أنموذجا". :رأي النخبة حول " عن:
انتياك "بحثا بعنوان: ( المغرب)من -عبد المالك السعدي جامعة – ليمى حميد/ تبينما قدم ".والخصوصية عبر شبكة الانترنت في التشريع المغربي الأخلاق
– مي محمود عبد المطيف ت/قدم – (مصر)في الجامعة الحديثة لمتكنولوجيا والمعموماتومن "، وذلك ضمن بـجـمـاىيـرىا الأسـاسـية الاتـجـاىـات العـمـميـة لــبـحـوث إدارة عــلاقــات المنظــمـات" ا بعنوان:بحث
متطمبات حصوليا عمى درجة الدكتوراه من كمية الإعلام بجامعة القاىرة.عرضا لكتاب: )مصر( من -جامعة أم القرى – فتحي عبد المحسن د/ إيمانوأخيرا قدمت
".والعنف لدى المراىقين المصارعة الحرة بالفضائياتبرامج "
ومن المعموم .وىكذا فإن المجمة ترحب بالنشر فييا لمختمف الأجيال العممية من جميع الدول بالضرورة أن جيل الأساتذة وبحوثيم لا تخضع لمتحكيم طبقا لقواعد النشر العممي المتبعة في المجلات
العممية. لمدرجة الأعمى والطلاب التقدم لمترقيلأعضاء ىيئة التدريس الراغبين فى أما البحوث المنشورة
ن قبل الأساتذة المتخصصين.فتخضع جميعيا لمتحكيم م ةالمسجمين لدرجة الدكتوراوجميع ىذه البحوث والأوراق العممية تعبر عن أصحابيا دون تدخل من ىيئة تحرير المجمة التى
تحدد المحكمين وتقدم ملاحظاتيم إلى أصحاب البحوث الخاضعة لمتحكيم لمراجعة التعديلات العممية قبل النشر.فى تخصص العلاقات العامة بشكل فقنا لإثراء النشر العممي وأخيرا وليس آخرا ندعو الله أن يو
خاص والدراسات الإعلامية بشكل عام.
والله الموفق،،
رئيس تحرير المجلةعجوة يأ.د/ عل
توظيف الإعلام الجديد في نشر الوعي بقضبيب التنمية المستدامة دراسة ميدانية - نموذجبأالوعي البيئي
إعداد
()*نصر الدين عبد القادر عثمان /د
)*(
جامعة عجمان –الإعلام والعلوم الإنسانة كلة أستاذ مساعد العلاقات العامة ف
توظف الإعلام الجدد ف نشر الوع بقضاا التنمةنصر الدن عبد القادر عثمان: د/ 851
www.epra.org.eg www.jprr.epra.org.eg الأوسطوث العلاقات العامة الشرق مجلة بح – الخامس عشرالعدد 851
توظيف الإعلام الجديد في نشر الوعي بقضايا التنمية المستدامة دراسة ميدانية - نموذجاأالوعي البيئي
ىىى:خصلمالفي الدراسة الهيداىية أتبعتتىاوؿ الباحث في ذا الجزء الإجراءات والخطوات الهىجية التي ىىىىىىىىىىىىىى
الوعي البيئي ىهوذجا دراسة تطبيقية -توظيؼ الإعلاـ الجديد في ىشر الوعي بقضايا التىهية الهستداهة ـ{. ديسهبر حتى هف الإعلاهييف في الفترة هف }يىاير عمى عيىة
و الذي يعتهد عمى تجهيع الحقائؽ ثـ هقارىتا وتحميما استخدـ الباحث الهىج الوصفي التحميمي؛ وا لموصوؿ إلى واستخدـ الباحث هسح أساليب الههارسة بالىسبة لمههارسيف للإعلاـ .هقبولة ىتائجوتفسير
ـ الأكثر قدرة عمى تقديـ الفائدة بأىواع لمبحث. الهختمفة باعتبار -:البحثنتائج أهم هف 26%هف هجتهع البحث يروا أف الإعلاـ الجديد لـ يوظؼ في هجاؿ التوعية البيئية، و% .
يروف أى تـ توظيؼ الإعلاـ الجديد في هجاؿ %ى وظؼ إلى حد ها وأىفس الهجتهع يروف التوعية البيئية.
هف هجتهع البحث هوافقوف أف الإعلاـ الجديد هقصر في ىشر الوعي بالهشكلات البيئية، % .هوافقوف بشدة عمى أف ىاؾ تقصيرا، يلاحظ أف هجهوع هف وافؽ إجهالا يصؿ إلى % و
ى ىسبة عالية، تؤكد أف الهؤسسات البيئية العربية لـ تتـ بالإعلاـ الجديد كها يجب.% وهع البحث يوافقوف أف ها يىشر في الإعلاـ العربي عف البيئة وحهايتا لا يتىاسب هف هجت%49 .
يوافقوف إجهالا عمى أف ها % أىـ هوافقوف بشدة، يلاحظ أف حوالي % وأهيتا، وذكر .يىشر في الإعلاـ العربي عف البيئة وحهايتا لا يتىاسب وأهيتا
-:البحثأهم توصيات عبر الحهلات الإعلاهية التي تستدؼ رفع الوعي البيئي بأهية التعاهؿ رفع هستوى الوعي .
الإعلاـ الجديد في حهلات التوعية. الهؤثريف فيهعا، هف خلاؿ إشراؾ الجيدا في ترشيد استخداـ هصادر ا اه ضرورة الاتهاـ بهحو الأهية الثقافية لمهرأة الريفية لتمعب دور .2
ات والقضاء عمى التموث الصحي والبيئي. تدوير الهخمف ةعادا الثروة و البيئة، أصبح ضرورة تفرضا تطورات العصر الراف، وذلؾ بالاتهاـ لهوضوع حهايةالترويج .3
بالقضايا البيئية لهجتهع واع لرسالة البيئية وصولا ا إرساؿبالوسائط الاتصالية الجديدة في زيادة حهايتا. ةوضرور
هف أشد الهخاطر التي تدد صحة وىهو -بكؿ أشكال -وقد أجهع خبراء البيئة أف"التموث البيئي" ذا التموث تختمؼ درجة خطورت هف هديىة إلى الأج ياؿ القادهة، بؿ ويدد سلاهة بيئتىا بأكبر الكوارث، و
أخرى وهف هىطقة إلى أخرى؛ ىتيجة حجـ الهموثات ودرجتا وخطورتا. وهع ها ل هف ضرر عمى علاج أخطاري لا و التموث لدرء خطر البمداف العربيةالصحة العاهة، إلا أف الخطط الهعدة والبراهج في
. ـ(الرياض الالكتروىية ، ، وأصبح بوسائم وأدواري في تحقيؽ الوعي البيئي الهىشودتزايد أهية الإعلاـ تهف ذا الهىطمؽ
وسائؿ الإعلاـ تمعب الهختمفة أسرع وصولا لأكبر عدد ههكف هف الجهاير، حيث أثبتت الدراسات أف وقد تىب العالـ إلى أف فـ في زيادة الوعي العاـ وتشكيؿ آرائـ وهواقفـ تجاي قضايا هعيىة. ههاورا د
ا وحهايتا وتكويف الاتجاات الايجابية حولا هسؤولية كؿ الأفراد، لذا البيئة والعهؿ عمى حسف استثهارا الايجابي هف أجؿ إعداد الإىساف البيئي القادر عمى ظرت الحاجة إلى قياـ الهؤسسات الإعلاهية بدور
.(ـ،ص)سعيد،بهسؤولية وتعزيز البيئة الطبيعية التي و جزء هىا واستخداهافـ الىظـ ذا ها يجعمىا ىدرس آليات توظيؼ ذي الوسائؿ الاتصالية وتأثيراتا الهختمفة هىا تحديدا الجديدو و
الهجتهعي في استخداـ ذي الوسائؿ بشكؿ سميـ لتوجي في حياتىا، حيث تتهثؿ صىاعة الوعي ذا جعؿ الهؤسسات واليئات البيئية هطالبة أكثر هف أي الهجتهعات ىحو الاستخداـ الأهثؿ لمهوارد، و
هف الهوضوعات الجديرة بالبحث والىقاش العمهي خاصة فيها يتعمؽ بحهايتا، يعتبر هوضوع البيئة ا بهفوـ تىهية البيئة الهستداهة بهفوها الذي يضهف تحقيؽ ا وثيق حيث ترتبط قضية البيئة ارتباط
د ولا استهرار إشباع الحاجات البشرية للأجياؿ الحاضرة والهقبمة، وهثؿ ذي القضايا التىهوية تصوف الهوار ا. كها أف الاستلاؾ الحالي لمهوارد الطبيعية ليس ا ولا و بالهعطى هرأ سرهدي أتتسبب في تدور
الطبيعي الهفروض عمى البشر بواسطة قوى خارجة عف إرادتـ، بؿ و واقع هف صىع البشر أىفسـ،
www.epra.org.eg www.jprr.epra.org.eg الأوسطوث العلاقات العامة الشرق مجلة بح – الخامس عشرالعدد 868
فاصيم حتى ىصؿ إلى وها داـ ذا الواقع هف صىع البشر فإىىا ىهمؾ كاهؿ الحؽ في هىاقشت وهعرفة ت .(ـ،صعياش، ) أف ىتجاوز ىواقص وىطرح البدائؿ
دوف الىظر لمتأثيرات البيئية لذا القرار عمى الىهو الاقتصادي الدوؿ والهجتهعات وقد يهف تركيز لاقة ، حيث أصبح الاقتصاد أساس الهعىى والعالاقتصادي وتأثيرات الهختمفة عمى هختمؼ هكوىات البيئة
هف أف بدلا عمى كؿ شئ، تطغىالىزعة الاقتصادية حيث . (Rogers 1994: 86)في الهجتهع الحديث .هجتهع آهف بيئيا وهطهئف هجتهعياوسيمة لتحقيؽ الاقتصاد و يكوف
لذا ىجد أف الاتهاـ بالبيئية جذب اتهاـ العمهاء والباحثيف في التخصصات العمهية الهختمفة أكثر ذي قبؿ، حيث خرجت ىتائج الاستطلاع البيئي الأوؿ لمرأي العاـ العربي، أف الجهور يجهع عمى أف هف
، بمدا عربيا شارؾ في ذا الاستطلاع أفراد هف وضع البيئة يسوء، ويطالب بالعهؿ لتحسيى، حيث سوأ خلاؿ %( أف وضع البيئة حيث يعيشوف أصبح أ5ورأت غالبية الهشاركيف في الاستطلاع )%( سبب ذا التدور إلى الىشاطات البشرية وتدخؿ 5السىوات العشر الأخيرة، وأرجع هعظهـ )%( هف الهشاركيف أف الاستهرار عمى ذي الحاؿ سيجعؿ الإىساف وليس إلى قوى الطبيعة. وقاؿ )
(.م2222صعب، ) البيئة الهحمية والعالهية أسوأ بعد خهسيف عاها
ء إحساس الباحث بالهشكمة هف خلاؿ السعي إلى تىاوؿ طرؽ توظيؼ الإعلاـ الجديد هف ىا جا وهدى فاعمية الأدوات والأساليب الهستخدهة في ىشر الوعي بقضايا التىهية الهستداهة. لها للإعلاـ الجديد هف دور يهكف أف يقوـ ب، يسعى البحث لتىاول ودراسة إهكاىيات استخداه. حيث لاحظ الباحث
كهىصات إعلاهية فاعمة وىشطة في تعريؼ وتثقيؼ وزيادة أف الإعلاـ الجديد هف الههكف الاستفادة هى الهستداهة. أبعاد التىهية اها هف جزءا البيئي يعتبر البعدالوعي الهجتهعي بالبيئة وهكوىاتا، خاصة أف
ي ولتحقيؽ أداؼ الحفاظ عمى البيئة، يجب عميىا أف ىفـ حركة البي ئة حتى يتسىى لىا حهايتا، وأيديولوجية تستحضر هسؤولية البشر بضرورة احتراـ وحهاية والحفاظ عمى العالـ الطبيعي هف التدخلات
ف وسائؿ الإعلاـ تمعبالهموثة لمبيئة "الىاجهة عف البشر"، دورا هحوريا في حياة الفرد والأسرة خاصة وا ي بذلؾ تسـ في التىشئة الاجتهاعية وفي تشكيؿ الرأي العاـ. كها أىا تؤدي دورا والهجتهع، و
.ـ(، ط)قيرا استراتيجيا في التىهية الهستداهة بهختمؼ هجالاتا وقطاعاتاا، فإف الإعلاـ ذا كاىت أـ وظائؼ الإعلاـ تتهثؿ في جهع الهعموهات وتخزيىا وهعالجتا وىشر وا
بها خلاؿ الإساـ في تشكيؿ الهفايـ وصىاعة الرأي العاـ وتوجي اليوـ أصبح قوة فاعمة وهؤثرة هف، عبر تيئة الأفراد والجهاعات هف أجؿ ”صىاعة التىهية”يخدـ الهصمحة العاهة، أي بها يسهح بػ
توظف الإعلام الجدد ف نشر الوع بقضاا التنمةنصر الدن عبد القادر عثمان: د/ 861
أكثر هف إي وقت هضى، ههةحيث باتت وسائؿ الإعلاـ الجديدة تشكؿ الاتجاات وتمعب أدوارا ذا ها يتطمب هىا دراستا ودراسة طرؽ الاستفادة هىا في هواجة تدور الأوضاع البيئية، وهدى تأثير و
هكاىية توظيفا في تىهية الوعي الهستداـ بالبيئية وقضاياا، لذا ىجد أف تعزيز فكرة التىهية ذي الوسائؿ وا الهستداهة ليست هسئولية أو سياسة الحكوهات فقط. بؿ إف الشركات والهؤسسات الخاصة والباحثيف يجب
أف يتهوا بقضايا البيئة وفروعا الهتشعبة.ذا ها يدؼ عبر الإعلاـ الجديد هف الههكف أف تؤدي الأدوار الهطموبة،خاصة وأف التوعية البيئية و
الهؤسسات البيئية والىاشطيف فيإلي البحث بدراسة هدى القدرة عمى توظيؼ وسائؿ الإعلاـ الاجتهاعية هف خلاؿ الإعلاـ الجديد، حيث هازاؿ يىظر الكثير هف في هجاؿ البيئة لإجراء حهلات التوعية البيئية
يهثؿ الوعي البيئي ضرورة ثقافية الثقافة البيئية كىوع هف الترؼ الثقافي، بيىهاالىاس إلى هوضوع البيئة و .العهراىي والهجتهعيواجتهاعية وتىهوية، تهميا ضرورات التطور والىوض
كها وأى وعمي الرغـ هف اتهاـ الدوؿ بالبيئية وتخصيص وزارات لمبيئية وهراكز لمدراسات البيئية، إلا ذي دلالة عمي وجود قصور ها أف الهلاحظ أف الهشكلات البيئية تتزايد هخمفة الكثير هف الآ ثار السالبة، و
ىترىت شدت توسعا همحوظا لإأف الهواقع العربية عمى ا في ىشر الوعي البيئي بيف أفراد الهجتهع، كهاا، وهعموهات غالبا قديهة لا يتـ تحديثا، عد ضعيف خلاؿ السىوات الأخيرة، إلا أف هحتوى ذي الهواقع ي
صعب استخداها كهرجع، حتى حيف تكوف تابعة لجات حكوهية. حيث يلاحظ وهعظها غير هوثقة ويىترىت العربية عف البيئة تىشر كهواد أولية، بلا تدقيؽ وتحرير، وتقوـ عمى لإأف هحتويات هعظـ هواقع ا
ا. ا كهصدر لإىتاج الهعرفة وتخزيىا وىشر ذا ها يتطمب هىا الرغبات الاستلاكية أكثر هف استثهار و .ـ(،صعب) سة عمهية تتىاوؿ الجاىب الأخر هف التقىية الهتهثؿ في الإعلاـ الجديددراوها يؤكد عمى أهية تىاوؿ الإعلاـ الجديد في الشأف البيئي، تبىي وزارات ودوائر في العديد هف
ا طريقة سريعة Twitter, Instagram, Facebookالدوؿ لوسائؿ التواصؿ الاجتهاعي ) ( باعتبارلكف السؤاؿ ؿ وظفت كها يجب وحققت الأداؼ لىشر الأخبار والتوعية هف آثار التموث البيئي،
حيث يرجع خبراء الإعلاـ إلى أف وسائؿ التواصؿ الاجتهاعي شدت طفرة كبيرة جدا الهرجوة هىا، إلى كافة رعت عهمية الوصوؿبسبب التطور السريع في التقىيات الحديثة، والتي اختصرت الهسافات وس
ذا ها يفرض ع . الهختمفة يىا دراستا هقروىة بطرؽ توظيفا في هجاؿ البيئة وقضاياامشرائح الهجتهع، وىتداؤلاتىالبحث:
لها كاف هف الضروري أف تصاغ هشكمة البحث بطريقة واضحة في قالب إستفاهى، فقد قاـ الباحث -ا وهى:تساؤلات يسعى البحث للإجابة عميه مجموعةبوضع
الوعي البيئي؟.خمق الإعلاـ الجديد في هجاؿ ها ي طرق استخدان هقع . ها هدى اعتهاد الهؤسسات الهعىية بالبيئية للإعلاـ الجديد كهىصات اتصالية؟. . كيفية التوظيؼ الجيد للإعلاـ الجديد في ىشر الوعي البيئي؟. .
www.epra.org.eg www.jprr.epra.org.eg الأوسطوث العلاقات العامة الشرق مجلة بح – الخامس عشرالعدد 861
الجهور؟. ها ي أكثر أىواع الإعلاـ الجديد قدرة عمى التأثير في . ؿ تىاولت الهؤسسات الإعلاهية قضية البيئة بالهستوى الهطموب؟. . ؿ أسـ الإعلاـ الجديد في ىشر الوعي بقضايا البيئة؟. .ها ي العقبات التي تحوؿ دوف الاستفادة هف الإعلاـ الجديد في تىشيط الوعي بالبيئة .7
والهخاطر الهحدقة با ؟. أهدافىالبحث:
-:لكؿ بحث أداؼ يسعى إلى تحقيقا، حيث تهثمت أداؼ البحث فيهها لا شؾ في أف التعرؼ عمى هدى توظيؼ الهؤسسات الهعىية بالبيئة للإعلاـ الجديد. . توضيح أكثر أىواع الإعلاـ الجديد قدرة عمى التأثير في الجهور. . .تقييـ فعالية وسائؿ الإعلاـ لاسيها الإعلاـ الجديد في إيصاؿ الرسالة البيئية . تبياف هدى أساـ الإعلاـ الجديد في ىشر الوعي بقضايا البيئة . .ىقاذ ها يهكف إىقاذي.دتق .5 يـ هقترحات وتوصيات تساعد عمى حهاية البيئة وا
أهموةىالبحثىوماىوثورهىمنىبحوثىأخرى:في كوىا تضع بيف أيديىا الكيفية التي يجب أف ىقوـ با في توظيؼ وسائؿ تىبع أهية البحث
و الأهر الذي ي ا عد هقدهة ضرورية لفـ أبعاد ذا الدور لإعلاـ الجديد في التوعية بالهخاطر البيئية... وبكثير هو الجديد يستأثر الإعلان حيث ولفت اىتباي القائهيف عمى ذي الوسائؿ لىقاط القوة والضعؼ.
الىظرية ل، وذلؾ لها يهكف طر الأوتطبيقات هايت ؿ حؿ الإعلاـ اػي هجػفؿ الباحثيف الاتهان هو قب وتتحدد أهية البحث في عدة اعتبارات أها: أف يمعب الإعلاـ الجديد هف تأثير كبير في حياتىا.
أهية الإعلاـ الجديد كوسائؿ توعوية في ىشر الوعي البيئي . و ها يتطمب دراستا .ارتفاع هعدلات استخداـ )الإعلاـ الجديد( في الهىطقة العربية و أهية الكشؼ عف ضرورة توظيؼ وسائؿ الإعلاـ الجديد في عهميات التىهية حفظا لمهوارد
.الطبيعية منكجىالبحث:
لفحص الظوار والهعارؼ يهثؿ الهىج هجهوعة القواعد والإجراءات التي يجب أف يتبعا الباحث، .(ص ،ـهحجوب،) لىتائجلموصوؿ إلي ا ا، أو لتصحيح ىظريات قديهة،الهكتشفة أو الهراقبة حديث
و الذي يعتهد عمى تجهيع الحقائؽ والهعموهات ثـ هقارىتا استخدـ الباحث الهىج الوصفي التحميمي؛ وا لموصوؿ إلى تعهيهات هقبولة واستخدـ الباحث الهىج الوصفي .(ـ، ص)بدر، وتحميما وتفسير
ابأىواع عاهميف في الهؤسسات الإعلاهيةالههارسة بالىسبة لما هسح أساليب ى؛ هستدف التحميمي كهىج كم ـ الأكثر قدرة عمى تقديـ الفائدة بحكـ ههارستـ الهىية. .الهختمفة باعتبار
توظف الإعلام الجدد ف نشر الوع بقضاا التنمةنصر الدن عبد القادر عثمان: د/ 861
ىمصطلحاتىالبحثى)المفاهومىوالمتغورات(:تعىي إيجاد خطط هتكاهمة للاستفادة هف الإعلاـ الجديد عبر استخداـ أدوات الشبكات توظيف: بدءا بالتوعية هرورا بالتغطية الحية لمفعاليات البيئيةهاعية، وصولا لأداؼ البيئة الهستداهة، الاجت
عية ولمتـ الجديد بشكؿ إيجابي لإعلاؼ ايوظتو والهقصود با في ذي الدراسة .(ص ،ـلجبور،)ا لقضايا.ؾ اهع تمؿ هتفاعـ إيجابي وعاؽ رأي خمالبيئة وبقضايا
هوقع خاص ب، وهف هىظوهة هف الشبكات الإلكتروىية التي تسهح لمهشترؾ فيا بإىشاء: دالإعلام الجديراضي، ) الاتهاهات والوايات ىفسا ثـ ربط عف طريؽ ىظاـ اجتهاعي إلكتروىي هع أعضاء آخريف لديـ
وتفاعمي، "أىواع الإعلاـ الرقهي الذي يقدـ في شكؿ رقهي وعرفا د.هصطفى صادؽ بأى :..(ص، عف استخداـ الكوهبيوتر كآلية رئيسة ل في يعتهد عمى اىدهاج الىص والصورة والفيديو والصوت، فضلا و
ي أـ سهات ) عهمية الإىتاج والعرض، أها التفاعمية في تهثؿ الفارؽ الرئيس الذي يهيزي عف غيري و
أو قادة إعلاهييف، بؿ أصبح هتاحا الجديد لـ يعد في ىخبة هتحكهة كوف الإعلاـ .(صـ، صادؽ، .لجهيع شرائح الهجتهع إهكاىية الدخوؿ في واستخداه والاستفادة هى طالها تهكىوا وأجادوا أدوات
يعرؼ الوعي لغة بأى :"الفـ وسلاهة الإدراؾ، وعي: جهع في وعاء، والحديث نشر الوعي البيئي: ، وقد جاء في لساف العرب أف ـ(وزارة التربية والتعميـ، ) ت"فه وحفظ، ووعي الأهر : أدرك عمى حقيق
ابف هىظور، ) حفظأفـ و أوع هف فلاف أي أا، وفه وقبم فو واع، وفلاف ا ووع كمهة الحديث يعي وعي
ا ووسائؿ . ـ( و الإدراؾ القائـ عمى الإحساس والهعرفة بالهشكلات البيئية، هف حيث أسبابا وآثار ويقصد بالوعي البيئي تىهية السموكيات الفردية الصحيحة الصديقة لمبيئة، ، و ـ(الحهد، –صباريىي ) احم
ا عمى صحة الفرد والجهاعة والهجتهع. وصولا إلى تحسيف سموؾ الإىساف في التعاهؿ والتي تحافظ بدور ي استلاؾ هواردا.هع الوسط الهحيط ب، ووقؼ إيذائ لمطبيعة، والحد هف هظار الإفراط ف
ستهرارية، حيث لا هعىى لأي ىشاط تىهوي لا يكتب ل التواصؿ والإو ستداهة الإ يالتنمية المستدامة: التىهية الهستداهة ي التزاـ ، إذا (ص ،ـ، ؿ)عبد الجمي ستداهة بحيث تستفيد هى الأجياؿ القادهةالإ
لال الجيؿ الحالي الاستجابة لحاجات الهتعددة دوف أف أخلاقي هف الجيؿ الحالي لمجيؿ القادـ، يضهف خي التىهية التي تمبي احتياجات الحاضر دوف الهساس بهوارد يعرض حاجات الأجياؿ القادهة لمخطر.و
.الأجياؿ الهقبمة عمى تمبية احتياجاتا الخاصة. وهى الآالبيئة و القرار أو المزوـ ٱلدار وٱلإيمان اوٱلذين تبوءو ية }: البيئة في المغة هشتقة هف "البوء" و
لف والتزاه . وفي الاصطلاح : الهحيط الذي (الآية –سورة الحشر ) ...{من قبمهم ، والتبوؤ اتخاذ الهسكف وا ىاؾ تعريفات كثيرة يوجد في الإىساف وها في هف عواهؿ وعىاصر تؤثر في تكويى وأسموب حيات. و
و ذلؾ الهستودع لمبيئة هىا : ذلؾ الهحيط الذي يعيش في الإىساف ويهارس في ىشاط في الحياة،ولهوارد الإىساف وعىاصر الثروة الهتجددة وغير الهتجددة والتي تتفاعؿ هع بعضا وتؤثر عمى الإىساف
. (ص ،ـ، )صالح وتتأثر ب"
www.epra.org.eg www.jprr.epra.org.eg الأوسطوث العلاقات العامة الشرق مجلة بح – الخامس عشرالعدد 865
تتـ الصحافة السورية بىشر الأخبار أكثر هف اتهاها بطرح . اتهاها في الصحافة السورية لىشر قضايا رية لكىا لـ تركز عمى هوضوع بعيى.تىوعت الهشكلات البيئية التي تىاولتا الصحافة السو .قضايا البيئة
ـ(.، )عبد الواحد دور وسائؿ الإعلاـ في تحقيؽ التىهية الهستداهةالدراسة الثانية: هػػع تسػػميط .التعػػرؼ عمػػى العواهػػؿ الهػػؤثرة عمػػى سػػوء اسػػتغلاؿ هػػوارد التىهيػػة الهسػػتداهة ػػدفت الدراسػػة إلػػى
توظف الإعلام الجدد ف نشر الوع بقضاا التنمةنصر الدن عبد القادر عثمان: د/ 866
الذي اعتهد في عمى هىج الهسح استخدهت في الدراسة الهىجي الوصفي .لهستوى الأداء في هجاؿ البيئةعدـ وجود توازف بيف ها:وخرجت الدراسة بىتائج أبالتطبيؽ عمى عيىة هف جهور الإعلاهييف .
-وتوضيح العلاقة مع الدراسة الحالية: نقد الدراسات السابقة،ا الباحث يلاحظ أف ىسبة كبيرة هف الأبحاث التي تىاولت البيئة، هف خلاؿ الهتابعات التي قاـ ب
لاحظ الباحث أف ىاؾ كهية حيث تىاولتا هف خلاؿ الإعلاـ التقميدي الإذاعة والتمفزيوف والصحافة، كبيرة هف الأبحاث في ذا الهوضوع، إلا أىا ركزت عمى دراسة وسائط الإعلاـ التقميدية واستخداهاتا،
ركزت عمى هوضوع التىهية الهستداهة بشكؿ عاـ إلا أىا أغفمت والأبحاث حظ أف ذي الدراساتكها يلاالجواىب الخاصة بكؿ قضية هف قضايا التىهية الهستداهة، ولعؿ البعد البيئي يعتبر هف أـ هوضوعات
و هاتركز عمي الدراسة الحالية لتوظيؼ الاعلاـ تقديـ هقترحات هف خلاؿ. وأبعاد التىهية الهستداهة و .الجديد فى التوعية والتثقيؼ بالقضايا البيئية
مجتمعىالبحث:يختمؼ هعىى هجتهع الدراسة عف هعىى عيىة الدراسة، إذ يشير هعىى هجتهع الدراسة إلى "الهجهوعة
بيىها الكمية هف العىاصر التي يسعى الباحث إلى أف يعهـ عميا الىتائج ذات العلاقة بالهشكمة الهدروسة.يشير هعىى عيىة الدراسة إلى "تمؾ العيىة التي تتوزع فيا خصائص الهجتهع بىفس الىسب الواردة في
، وهجتهع البحث يشهؿ عيىة هف الأكاديهييف والعاهميف في (، صـ، همكاوي -عودة) الهجتهع"صمة الهباشرة بالبيئة، ههف يتصؿ عهمـ بالهوضوعات والقضايا ذات الالهؤسسات الإعلاهية العربية،
الإطارىالمكاني:ختيار الباحث عمي عيىة هف الههارسيف للإعلاـ في الهحطات الإذاعية والتمفزيوىية وقد وقع ا
والصحؼ إضافة لمىاشطيف في هجاؿ الإعلاـ الالكتروىي، وذلؾ لها يهتع ب أفراد العيىة هف الهتابعة الهستهرة لذي القضايا الإعلاهية، علاوة عمى هتابعة ها يجري وها يىشر في ذي الهؤسسات هف
موهات ورسائؿ اتصالية خاصة بقضايا البيئة.هع الإطارىالزمانى:
ـ، وقد وقع إختيار الباحث عمى الفترة، ديسهبر -تىاوؿ البحث الفترة هف يىاير ا الفترة التي شد فيا وتابع الباحث ها يجرى في هجاؿ البيئة اطلاع ا وهتابعة دقيقة، علاوة عمى باعتبار
صمة بالإعلاـ الجديد وتأثيري في الهجتهع. تدريس هساقات ذات
www.epra.org.eg www.jprr.epra.org.eg الأوسطوث العلاقات العامة الشرق مجلة بح – الخامس عشرالعدد 861
ىأدواتىجمعىالبوانات:يقصد با الأدوات الهراد توظيفا في الحصوؿ عمى بياىات الدراسة، وتـ تحديد طريقة جهع البياىات
بىاء عمى طبيعة البياىات الهراد الحصوؿ عميا هف حيث كوىا رقهية أـ لفظية، وهف هصادر أولية أـ عمى طبيعة هشكمة البحث، والهىج الهتبع في البحث وتـ اكها تـ تحديد أداة جهع البياىات بىاء .ثاىويةولذلك إستخدم الباحث هجتهع البحث وعيىت، والجد والهقدرة الهالية والوقت الهتوفر لمباحث، ها"،يتحك
-.وأختار الباحث الاستبيان للأسباب الآتية:هع الجهور. االفرد العادي وتتواصؿ ب ايهتمك . اهع سولة هراجعة البياىات وتصىيفا وتحميمتوفير الكثير هف الجد والوقت، .1 .يقمؿ هف التحيز؛ سواء هف قبؿ الهبحوث، أو هف قبؿ الباحث .2 .يعطي لمهبحوث الحرية في اختيار الوقت الهىاسب لتعبئة الاستباىة .3
ى:طارىالنظريالإ متطمبات الإعلام الجديد تجاه الوعي البيئي
الصفحات، أكتفي هف هعيف لا يىبغي أف تزيد عف عدد الهجمةلها كاىت الهساحة الهخصصة لبحوث الباحث بالإشارة السريعة لها يقصدي بالهفايـ الأساسية التي يتىاولا في بحث.
ورغـ تعدد تعريفات البيئة إلا أى هف الهـ التطرؽ لعدد هف التعريفات التي تىاولت البيئة، حيث الجواىب الهادية وغير الهادية البشرية وغير عرفت بأىا:"الوسط الهحيط بالإىساف والذي يشهؿ كافة
البشرية، ولذالكائىات الحية كؿ ها و خارج عف كياف الإىساف وتشهؿ كؿ ها يحيط ب هف هوجودات و الإطار الذي يهارس في حيات كالواء والهاء والأرض وكؿ ها يحيط ب هف كائىات حية أو جهاد و
.(،صـإسهاعيؿ، ) وىشاطات الهختمفة"
ف ل في، والاسـ البيئة والباءة والبيئة ي الهكاف والهىزؿ، يقاؿ: أباءي هىزلا أي يأي ل، وأىزل، وهك والهباءة، وتطمؽ عمى هىزؿ القوـ حيث يتبوأوف هف قبؿ واد أو سىد جبؿ، وهى الهباءة هعطف الإبؿ حيث
. (ظور ، لساف العربابف هى) تىاـ في الهوارد أو الهراح الذي تبيت فيهوجودات. فالواء الذي ػه ػب يحيط اػه مػكف الإىساف، واػيػك عرج خا ها ملبيئة ي كوا
أو حية ت اػىػائػك ػ هػب ظػيػحػها يويزرعا وعميا يسكف لتي رض الأالإىساف والهاء الذي يشرب وايتىفس وىشاطات في حيات ر الذي يهارس اعلإاي ا وفي ؼػيػعػي يػتػلالبيئة ا شي عىاصجهادات ه .(ـ، ص، إسلاـ )لهختمفةا
الكائىات الحية عمي سطح الأرض وتؤثر عمي وجود كها عرفت بأىا:"إجهالي الأشياء التي تحيط بىا هفوالهعادف والهىاخ والكائىات أىفسـ، كها يهكف وصفا بأىا هجهوعة هتضهىة الهاء والواء والتربة
الصغير ىا في ذا العالـءتؤثر وتحدد بقا الهتشابكة هع بعضا البعض لدرجة التعقيد والتي الأىظهة ..ـ(سفاريىي، -عابد) ىتعاهؿ هعا بشكؿ دوري" والتي"الإطار أو الحيز الهكاىي الذي يعيش في الإىساف بكؿ ها في هف عىاصر بأىا: "ىبيؿ قىديؿ"وعرفا
في حيات وأىشطت الهختمفة"، ويشهؿ ذا الإطار الغلاؼ الصخري والهائي والجوى الهحيط حية ويهارستمؾ البيئة ي:" يهكف القوؿ أفهها .، دوف تاريخ( البيئةقىديؿ، ) بها وكافة الكائىات الحية هف حيواف وىبات"
ؤثر فيىا وىتأثر با، والتي تشهؿ ت التي تحيط بىاهف الأشياء والهوجودات والهتشابكة الهىظوهة الهتكاهمة ."ف إشباع حاجات الإىسافالهوارد والهىتجات الطبيعية والاصطىاعية التي تؤه
:البيئةمكونات
www.epra.org.eg www.jprr.epra.org.eg الأوسطوث العلاقات العامة الشرق مجلة بح – الخامس عشرالعدد 861
كبير بيف الباحثيف فيها يتعمؽ بهكوىات البيئة هف حيث اختلاؼيؤكد الهختصوف بأى ليس ىاؾ ف اختمفت الهفردات، ، ويهكف تقسـ هكوىات الىظاـ البيئي إلى الهكوىاتأو أختمؼ عدد ذي الهضهوف وا
:ـ(السعود، ) هجهوعتيف
حية )العوامل الطبيعية(: أ. مكونات غيرالكائىات الحية، هجهوعة هف العواهؿ غير الحية التي تؤثر في حياةإلى . (ـالخهيسي، )قد أشارو
العواهؿ الجوية: وهىا الضوء والحرارة والرطوبة والرياح والضغط والغازات. .عواهؿ التربة: وتشهؿ تركيب التربة وهوقعا وىسبة الرطوبة، والهواد العضوية وغير العضوية .
ية الكائىات الحية.ا في تحديد ىوعفيا. وتمعب ذي العواهؿ دور العواهؿ الهائية: وتشهؿ الهاء العذب والهاء الهالح في البيئات الهائية، والهحتوى الهائي لموسط .
اليابس. ب. مكونات حية )العوامل الحيوية(:
ي جهيع الأحياء في الىظاـ البيئي. ويشهؿ أىواع ا هختمفة هف الحيواىات والىباتات والكائىات الدقيقة وويطمؽ عمى هجهوعة الكائىات الحية التي تعيش في ىظاـ بيئي وترتبط فيها بيىا بعلاقات .فوالإىسا
فإف هجهوعة الكائىات الحية التي تعيش في هتبادلة اسـ "الهجتهع الحيوي". ففي ىظاـ بيئي كبحيرة هثلا ا.ا حيوي سهى هجتهع البحيرة، ترتبط فيها بيىا بعلاقات غذائية ت
:ئيةالمشكلات البيتختمؼ الهشكلات والصعوبات البيئية التي تواج الدوؿ العربية، وكذلؾ جود حهاية البيئة هف دولة
، حيث تعتبر الهشكلات إلى ظروفا وحجـ وتىوع الهوارد الهتاحة وكثافة السكاف ا إلى أخرى، وذلؾ استىادي ىتيجةهعقدة جدا ال البيئية هف الهشكلات وبيف استخداـ الإىساف لا هواردا و تفاعؿ بيف الأرض و
، لذا تتهثؿ أـ أسباب (UnitedNations,1977 p.16) واحتلال إياا هحاولا كسب قوت والحفاظ عمى حيات الهشكلات البيئية في:
العالـ يعرؼ ها و التموث، لكف هازاؿ الاستعداد لمهواجة دوف في : أكثر هف ىصؼ السكاف التموثالتموث بأى:" التغير الحاصؿ في الخواص الفيزيائية ـ(التهيهي،). وقد عرؼالهستوى الهطموب
توظف الإعلام الجدد ف نشر الوع بقضاا التنمةنصر الدن عبد القادر عثمان: د/ 811
بحياة الإىساف في هجاؿ ىشاط روالكيهائية والبيولوجية لمواء أو التربة أو الهاء ويترتب عمي ضر .اليوهي والصىاعي والزراعي هسببا الضرر والتمؼ لهصادر البيئة الطبيعية"
ذات استهرارية غير هرغوب فيا، الخشىة ضائي و خميط هتىافر هف الأصواتالتموث الضو : الضوضاءوتحدث عادة عمى الفعؿ أو الىشاط الذي يمحؽ الأذى أو الضيؽ بالآخريف، الضوضاء ويطمؽ هصطمح
ا. ويقاس هستوى بسبب التقدـ الصىاعي، ويرتبط ارتباطا وثيقا في الأهاكف الهتقدهة والصىاعية تحديد و الوحدة الهعروفة عالهيا لقياس الصوت وشدة الضوضاء. (ؿيببالديس)ضاء الضو وتعتبر الضوضاء و
.(، صـهصيمحي،) هف أخطر أهراض العصر
: هع تزايد عدد السكاف بوتيرة هتسارعة، فإف الطمب عمى الغذاء والهأوى تضاعؼ في العقود إزالة الغاباتو تحويؿ هىاطؽ القميمة الهاضية. ولمتغمب عمى الطم ب الهتزايد، تزايد الاتجاي إلى "إزالة الغابات" و
الغابات إلى أرض زراعية أو لمتوسع في العهراف أو للاستفادة هف خشب الغابات، وتؤهف الغابات السكف الهلائـ لكـ ائؿ هف هختمؼ أىواع الىباتات والحيواىات وتؤدي إزالتا بلاشؾ إلي دهار بيئي خطير.
، والتي ضربت عددا هف البمداف خلاؿ السىوات الأخيرة، لتفاقـ الهشاكؿ البيئية التي لنزاعاتالحروب واصب هباشرة بالأحداث تعاىي هف ضغط الىازحيف، حيث أف تواجا الهىطقة، وهعظـ الدوؿ التي لـ ت
الهشكلات البيئية التي تواجىا أكثر هف ذلؾ بكثير، لكف تعهد الباحث الإشارة فقط إلى أـ تمؾ ا.الهشكلات والتي تؤثر تأثيرا هباشرا عمى الإىساف والبيئة التي يعيش في
:الإعلام البيئي الواقع والمأمولظر هصطمح الإعلاـ البيئي وأخذ ذا الهصطمح في التطور الهتواتر في التعريؼ والهفوـ
يمعب الإعلاـ دورا هها في الحفاظ عمى البيئة، هف خلاؿ والاستخداـ هىذ ىايات القرف الهاضي، حيث والإعلاـ ىتاج سموؾ يحافظ عمى استداهة الهوارد الطبيعية، تقديـ الهعموهات التي تحفز الجهور عمى ا
البيئي أداة تعهؿ عمى توضيح الهفايـ البيئية هف خلاؿ إحاطة الجهور الهتمقي والهستدؼ بالرسالة الإعلاهية البيئية بكافة الحقائؽ، والهعموهات الهوضوعية بها يسـ في تأصيؿ تىهية البيئة والحفاظ
لـ يعد طمؽ عمي عصر الهعموهات، حيث ؿ ظور الإعلاـ الجديد بداية عصر جديد ي وقد شك أف يستجيب الإعلاـ التقميدي )بأساليب هعالجت، وطرؽ تقديه، وأىهاط تحريري...الخ( قادرا عمى
لمتحديات التي يهثما ذا الواقع الحياتي. وبدأ هجاؿ إعلاهي جديد، يتحسس وجودي، ويبحث عف اسـ كذا ظر الإعلاـ الجديد، بصفت هجالا إعلاهيا وية. ويستكهؿ هتطمبات الاعتراؼ ب. و ها هو
ذا ها يتوجب عميىا الاستفادة هى في حهاية بيئتىا. وهتهيزا، وذا ها ساعد في ظور صىاعة جديدة تسهى صىاعة الهعموهات، وقد صاحب ثورة الهعموهات ثورة و
ى ثورة الاتصالات، وأصبحت البطولة الرئيسية لمحاسبات الإلكتروىية تيهور، عمـ الديف، ) أخرى وجتهعات اله الحديث والدور الذي تمعب في تىهية في العصر وهع بزوغ قوة الاعلاـ الجديد. ـ(
الآخذة في الىهو، استرعى ذلؾ اتهاـ الباحثيف في فروع الهعرفة الهختمفة. حيث وفر ظور شبكات التواصؿ الاجتهاعي فتحا ثوريا، ىقؿ الإعلاـ إلى آفاؽ غير هسبوقة، وأعطى هستخدهي فرصا كبرى
ذا ها يهكىىا في الاستفادة هى في ىشر التوعية البيئية بيف أفراد لمتأثير والاىتقاؿ عبر الحدود. والهجتهع، هف خلاؿ توسيع دائرة الثقافة والوعي بالهضاهيف البيئية، بها يؤدي إلى خمؽ وتأسيس بيئة
توظف الإعلام الجدد ف نشر الوع بقضاا التنمةنصر الدن عبد القادر عثمان: د/ 811
إلى تكويف تصور ىاضج حوؿ البيئة وكيفية التعاهؿ ىظيفة وسميهة خالية هف عواهؿ التموث. وصولا ، دوف تاريخالإعلاـ ودوري في ىشر التوعية البيئية ،عطية) .اليوهي هعا عبر فعاليات وأىشطت اليوهية
:"عهمية الاستفادة هف تكىولوجيات وأف الإعلاـ الجديد في الهجاؿ البيئي يهكف القوؿهها تقدـ القىوات والأدوات )الإعلاهية( الجديدة، هثؿ : الفيس بوؾ، وتويتر، الاتصاؿ الحديثة الهتهثمة في
ا...، ا لحقوؽ إلى السموؾ البيئي الواعي حفظ الضوء عمى قضايا البيئة، وصولا دؼ تسميطب وغير ”. الأجياؿ القادهة
:ةالبيئي التوعيةأهمية استثمار الإعلام الجديد في كسابـ الهعرفة، وبالتالي تكهف أهية ودور التوعية البيئية في إيجاد الوعي عىد الأفراد والجهاعات وا اي والسموؾ ىحو البيئة بهشاركتـ في حؿ الهشكلات البيئية، حيث يقوهوف بتحديد الهشكمة ير الاتجيتغ
وهىع الأخطار البيئية هف خلاؿ تىهية الهارات في هتابعة القضايا البيئية والإدارة البيئية الهرتبطة (ـ التربية والوعي البيئي،، هحهد) .بالتطور دوف الهساس بالبيئة وتحقيؽ تىهية هستديهة
حيث تكهف أهية الإعلاـ الجديد وضرورات استثهاري في هجاؿ التوعية البيئية، في أى جعؿ العالـ قرية صغيرة أو كوخا صغيرا، بؿ أصبح عىد أصابع يديؾ، فبهجرد الضغط عمى زر الكهبيوتر أو جاز
ذا ها ساعد في التحكـ لمتمفاز، إلا وتفتح أهاهؾ عوالـ هف الحراؾ الثقافي والهعموه اتي في آف واحد، وؿ رسائؿ ىترىت يستطيع أف يشك لإظور هصطمح "الهواطف الصحفي" الذي يعىي أف كؿ شخص يتصفح ا
اتصالية ويبثا في الحاؿ عبر الشبكة، وحتى الجهور لـ يعد سمبيا كها و الحاؿ هع وسائؿ الاتصاؿ فوري هف خلاؿ البريد الإلكتروىي وبراهج التخاطب الأخرى، بؿ أصبح يتهتع بالقدرة عمى رد الفعؿ ال
..ـ( ،هحهد ىصر) والهىتدياتهحهد ) ز الاتصاؿ عبر الإىترىت هىاهف السهات الأساسية تهي اوعمي يحدد عمهاء الاتصاؿ عدد
إف استثهار الإعلاـ الجديد في قضايا التىهية الهستداهة والبيئة تحديدا، أضحى هف الضروريات، التي لها يتهتع هىجزات العصر الحديث، عد الإعلاـ الجديد أفضؿ حيث ي لا بد أف يتـ با الهعىيوف بالأهر،
والاتؼ الجواؿ، والأجزة الذكية، بها يضهف لىا الاستفادة هف الشبكات اللاسمكية. : التي تجعؿ هف الهرسؿ يستقبؿ ويرسؿ في الوقت ىفس وكذلؾ الهستقبؿ. التفاعمية .يئية واسترجاعا، : حيث يسؿ عمى الهتمقي تخريف وحفظ الرسائؿ التوعوية البالتخزين والحفظ .
كجزء هف قدرات وخصائص الوسيمة ذاتا.: وتعىي إهكاىية التفاعؿ هع العهمية الاتصالية في الوقت الهىاسب لمفرد، سواءا كاف اللاتزامنية .
هستقبلا أو هرسلا.ذا الكونية . : حيث أصبحت بيئة الاتصاؿ بيئة عالهية، تتخطى حواجز الزهاف والهكاف والرقابة، و
عؿ الرسالة التوعوية البيئية قابمة لمتداوؿ في أهاكف كثيرة .ها يجقصد بالاىتشار شيوع ووصول إلى جهيع شرائح الهجتهع تقريبا، : وي الانتشار وعالمية الوصول .
إضافة إلى عالهيت وقدرت عمى تجاوز الحدود الجغرافية.البيئي عهمية سمة هف الىاحية فالإعلاـ الجديد بخصائص وأدوات ووسائم، جعؿ صىاعة الحدث
في أف يكوف لـ الهؤثريف في الهجتهع)هشاير الإعلاـ الجديد( الهىية والعهمية؛ وخمؽ فرصة لكؿ صوت شديد الاىتشار والتأثير وقميؿ التكمفة وبعيدا عف الرقابة الصارهة التي يتهتع با الإعلاـ التقميدي،
ؿ، حيث أف الرسالة الإعلاهية عبر الإعلاـ الجديد تحهؿ في وهى يهكف صىاعة صوت بيئي هؤثر وفاع .عمى الهجتهع وأفراديقوية في التأثير تغيرطياتا رغبة
أهداف ومهام الإعلام الجديد في مجال البيئة: ،ـإبرايـ، ) إلى تحقيؽ هجهوعة هف الأداؼ أها ةتدؼ التوعية البيئية في هجاؿ البيئ
: .(ص ىهية الوعي البيئي، هف خلاؿ تىهية الوعي العاـ تجاي القضايا البيئية.ت . هواجة العبث والاستتار بالبيئة وهكوىاتا.توجي سموؾ الهجتهع و . تحسيف ىوعية الهعيشة للإىساف هف خلاؿ تقميؿ آثار التموث عمى صحت. . هع البيئة.تطوير أخلاقيات بيئية بحيث تصبح ي الرقيب عمى الإىساف عىد تعاهم . تفعيؿ دور الجهيع في الهشاركة باتخاذ القرار بهراعاة البيئة الهتوفرة. . إعلاـ الإىساف بضرورة تحقيؽ توازف بيف هصالح وأىشطت هف جة. .
توظف الإعلام الجدد ف نشر الوع بقضاا التنمةنصر الدن عبد القادر عثمان: د/ 811
إيقاظ الهـ، وشحذ الأفراد لتحريؾ الجهود في ساحة البيئة. . تىهية هستداهة. حهاية الإىساف هف الطبيعة، وحهاية الطبيعة هف الإىساف، وتحقيؽ .
في حل المشكلات البيئة: البيئية دور التوعية اؿ في التقميؿ هف الهشاكؿ البيئية هف تساـ التوعية البيئية هف خلاؿ الإعلاـ الجديد بشكؿ فع
ا إلى جىب هع الوسائؿ الأخرى، فيها خلاؿ براهج التوعية الهختمفة، وقد أكدت الدراسات فعاليت جىب ثمى لحهاية البيئة. كها أف ؿ )التشريعات البيئية والبحوث العمهية.. والتوعية البيئية( الأدوات اله شك ت
البشرية تحتاج إلى أخلاؽ اجتهاعية عصرية ترتبط باحتراـ البيئة، ولا يهكف أف ىصؿ إلى ذي الأخلاؽ، ا واجبات ىحو البيئة، ، يقابما دائه قة توضح للإىساف هدى أهية البيئةإلا بعد توعية جدية وهتىوعة وخلا
فميست ىاؾ حقوؽ دوف واجبات. ولقد أصبح هف الضروري تىهية الوعي البيئي لدى أفراد الهجتهع .ـ(،البيئة وهفوها وعلاقتا بالإىساف) لمهحافظة عمى البيئة وصياىتا
ريؽ تكثيؼ حهلات التوعية في ها يتطمب تكثيؼ جود جهيع الأجزة الهعىية بالبيئة عف ط وو وسائؿ الإعلاـ الجديد، ووضع براهج تدريبية لمعاهميف في الهجالات البيئية، والهشاركة في الىدوات والهؤتهرات وورش العهؿ ذات العلاقة بالعهؿ البيئي، والتوسع في هىاج حهاية البيئة، والهحافظة عمى
الأفراد أهية ودور التوعية في إيجاد الوعي عىد الحياة الفطرية في جهيع هراحؿ التعميـ. وتكهفكسابـ الهعرفة، وبالتالي تغير الاتجاي والسموؾ ىحو البيئة بهشاركتـ في حؿ الهشكلات و الجهاعات وا
:(صـ، ، )أهيف ويتـ تحقيؽ التوعية البيئية بشكؿ واضح وهباشر هف خلاؿ وضع القواىيف والسياسات والتشريعات والأىظهة البيئية التي تساعد عمى حهاية البيئة . . التىهية الهستداهة )الحهاية +التطور =التىهية الهستداهة( . .لتوثيق والاىتفاع ب في وضع اإجراء هسح شاهؿ ورسـ خريطة لهكوىات البيئة، تهيد ضرورة .
ا . خطط لمتىهية عمى أسس وخطط هدروسة هع هراعاة البيئة وحهايتا واستثهاردعـ اليئات والجهعيات الهتخصصة في حهاية البيئة في الهدارس والجاهعات هف خلاؿ الىشاط .
جهاعات أصدقاء البيئة(.الأمي والحكوهي وتأسيس )عداد الوسائؿ السهعية . إعداد هرجع خاص لمثقافة البيئية وهجهع لهفايـ البيئة والتربية البيئية وا
والبصرية التي تخدـ ذا الغرض. عقد ىدوات في الصحؼ والتمفزيوف وترتيب لقاءات خبراء هىظهة لتبادؿ الخبرات. . الهوارد والهؤسسات والهشكلات. دراسة البيئة الهحمية دراسة هيداىية لهسح . ـ(:، عمي-المباف) يمر التناول الإعلامي للأزمات البيئية بثلاث مراحل عمى النحو الآتي حيث
www.epra.org.eg www.jprr.epra.org.eg الأوسطوث العلاقات العامة الشرق مجلة بح – الخامس عشرالعدد 815
تتهثؿ بتقديـ حجـ هعرفي شاهؿ وهتىوع يغطي الجواىب الهختمفة للأزهة، ويهكف مرحمة نشر المعمومات الهتمقي هف الوقوؼ عمى أرضية صمبة هف الهعموهات الغىية والهتىوعة الهصادر، التي تتيح ل أف يهتمؾ
إذا كاف الطابع الإخباري )الهعموهاتي( و السائد في الهرحمة الأولى، مرحمة تفسير المعمومات وتحميمها اصر التفسيري( و السائد في ذي الهرحمة، إذ تقوـ وسائؿ الإعلاـ بتحميؿ عى -فإف الطابع )التحميمي
ىا تفسح وسائؿ الإعلاـ الهجاؿ أهاـ كؿ ا، وهقارىتا بأزهات أخرى، و الأزهة والبحث في أسبابا وجذورها يساعد عمى استجلاء الحقائؽ وتوضيحا، سواء أكاىت هواد إيضاحية هفسرة أو تحميلات وآراء
ا ذات حضور قوي، وبالتالي تهارس تأثيرا ها، لذا يجب ألا تتوقؼ وسائؿ الأزهة قد اختفت، فإف آثارالإعلاـ عىد هجرد تفسير الأزهة، بؿ يجب أف يتخطى الدور الإعلاهي ذا البعد، لتقدـ ذي الوسائؿ
ع أزهات هستقبلا.لمجهاير طرؽ الوقاية وأسموب التعاهؿ ه لذا وحتى ينجح الإعلام البيئي في إحداث التأثير هناك مراحل يجب أن يمر بها أهمها:
تستدؼ تكويف البىاء الهعرفي لمجهور. الهرحمة الهعرفية والتي . الهرحمة الوجداىية والهرتبطة بهستوي التأثير في الهشاعر وتىهية الوعي البيئي. . رتبط بهستوي التأثير في السموؾ الهجتهعي.والتي ت هرحمة الاستجابة .3الإعلاـ الجديد الىاتج الذي استحوذ عمى هعظـ ثهار التقدـ في الحضارة الإىساىية في حيث يهثؿ
الوقت الحاضر، فقد تطورت أدوات واتسعت هساحات واشتدت تأثيرات حتى بات الىاس عمى ديف ، حتى أصبح و الوسيمة عاؿ تأثير االذي عدىاي عمي، وبات ذى الإعلاـ الدور التقميدي إعلاهـ. وتعد
التي تىقؿ الأفكار والأعهاؿ والأفعاؿ، وتهمؾ القدرة عمى الإقىاع وخمؽ رأي عاـ هىاوئ أو هساىد لها ا في تكويف دورا رئيس يؤديفالإعلاـ الجديد . (الاشهي، ) يطرح هف قضايا عمى الهشاد أو الهتمقي
و الوسيمة الأكثر فعالية لموصوؿ إلى الجهاير وص حوؿ تمؾ الرأي اع السياسات والقرارات ى الهفايـ، و ودعـ هسارات التىهية البيئية الهستداهة.
توظف الإعلام الجدد ف نشر الوع بقضاا التنمةنصر الدن عبد القادر عثمان: د/ 816
ذا يتطمب هف كافة الفئات الفاعمة اجتهاعي ا، ابتداء هركزية تبادؿ الاتصاؿ بيف الأطراؼ الهشتركة في، وصحيفة البياف، ، الخاجة) رات التوعوية في ذا الجاىبهف الأسرة والهؤسسات الرسهية والأمية، تشجيع الهباد
حدثا هىصات الإعلاـ الجديد أصبحت لا تخفى عمى أحد، خاصة بعد حيث أف التأثيرات التي ت ،(ـالتطور الائؿ في التقىيات الجديدة والأقهار الاصطىاعية، وتقىيات البث الهباشر والإىترىت والحاسبات
ا ر أكثر سولة في التأثير عمى الهتمقي، وبات استخداـ ذي الوسائؿ الجديدة فرض الأهو تالآلية، أصبحذا ها يدعوىا لمقوؿ بضرورة استثهار ذي الآليات يئات البيئة في الوطف العربي، و عمى هؤسسات و
الاتصالية في هجاؿ الوعي البيئي، بها يجعؿ هجتهعىا أكثر أهىا وبيئتىا أطوؿ استداهة.
ىاءاتىالمنكجوةىللدرادةىالمودانوة:الإجر تىاوؿ الباحث في ذا الجزء الإجراءات والخطوات الهىجية التي إتبعت في الدراسة الهيداىيػة لبحػث
Discussion groups مجموعات النقاش ( فرد، تشهؿ طلاب-)بيفبحثية، تضهىت كؿ جمسة ىقاش ( جمسات حيث تـ إجراء )
لهاها بطبيعة الإعلاـ هف خلاؿ إالإعلاـ الهستوى الرابع، باعتبار أف ذي الفئة ي الأكثر وطالباتتـ العادية، وتـ الاتصالية في حيا الهىصاتدراستـ وتخصصـ، كها أىـ يستخدهوف ذي
تساعد توصياتالجمسات باستخداـ أسموب الهىاقشة والعصؼ الذىي في كؿ جمسة، بدؼ تقديـ إدارة في توظيؼ الإعلاـ الجديد في ىشر الوعي البيئي، وقد أفادت الهجهوعة الهشاركة البحث والباحث كثيرا
ث.في تقديـ العديد هف التوصيات والتي تـ تضهيىا في ذا البح
ا ما علمنا أن مجتمع البحث مثل الإعلامن الذن ه تلك العنة الت ختارها الباحث بشكل متعمد ومقصود، خاصة إذ العينة العمدية:.
ف على عملون ف الوسائل الاعلامة وتحددا ف الجانب المتعلق بمنصات الإعلام الجدد التابع لهذه المؤسسات، حث كانت رغبة الباحث التعر ؤال الذي قوم عله البحث.آرائهم وكفة الاستفادة منها، لذا فالعنة العمدة لها ما بررها على مستوى الس
www.epra.org.eg www.jprr.epra.org.eg الأوسطوث العلاقات العامة الشرق مجلة بح – الخامس عشرالعدد 811
ى:ارىالصدقىوالثباتىلأدواتىالدرادةاختبداة قاـ الباحث بعرضا عمى عدد هف الخبراء في عمـ الإعلاـ والبحث الألإختبار صدؽ -:صدق الداة
عادة تطبيق -:ثبات الداة -test-preفيها يتعمؽ بهعاهؿ الثبات، فقد تـ توظيؼ طريقة الإختبار وا test)( بفارؽ زهىي هدت أسبوع واحد عمى )ـ ضهف العيىة، ( هف هجتهع ال دراسة ههف لـ يتـ إختيار
وتـ حساب هعاهؿ الثبات لأداة الدراسة باستخداـ هعاهؿ )كروىباج ألفا( فكاىت ىسبة التأكد عمى جهيع ي ىسبة تؤكد إهكاىية إستخداـ الأداةفقرات الاستبياف ) .%( و
تىوع ا، وفى ذا دلالة واضحة عمى ا وعهمي أعهار عيىة الدراسة هف الشباب أو هف الىاضجيف عمهي عمى آراء هجتهع ىاضج بيىتالدراسة قد الهجهوعة التي شاركت في الدراسة، هها يضهف لىا بأف ىتائج
وواع، وهتابع لها يجرى في الساحة الإعلاهية فيها يخص البيئة وقضاياا .الهتشعبة
ؿ الإعلاـ بهجا االىتيجة بوضوح تفوؽ عدد الذكور عمى عدد الإىاث، يتضح أيضا أف للإىاث اتهاه عهوها والجديد هى تحديدا، هها يشير إلى الاتهاـ بالهرأة العربية وتيئة الأجواء لا في هجاؿ العهؿ
لأف الدور الذي تضطمع ب الهرأة في تعزيز قيـ الهحافظة عمى البيئية هف .اعهوها والإعلاهي خصوص ويا وتىهويا وتثقيفيا باهتياز، إذا ها سمهىا بحقيقة الدر والتموث، وىشر ثقافة حهايتا في الهجتهع، دورا ترب
إهكاىية إساـ الهرأة كأـ وهعمهة وشريكة أصيمة تهثؿ ىصؼ الهجتهع، لها تهثم هف قوة اجتهاعية هؤثرة عداد الىشء في بيئة صحية واجتهاعية وفاعمة في توجي الهجتهع، ويمقى عمى كاما هسؤولية تربية وا
في حهاية البيئة في إطار التىهية الهستداهة، دور ولمهرأة الأهراض والظوار السمبية، سميهة وخالية هف ي أكثر اتهاها ي هحور التىهية إذا ها استخدهت قدراتا عمى ىحو أفضؿ، و ا لصيقة بالبيئة و باعتبار
ي هربية ههة إذ يأخذ الأطفاؿ الشعور بالاىتهاء لمب يئة هف أهاتـ بحالة الأرض وهصير الأجياؿ، و ويكسبوف السموؾ اللازـ لمحفاظ عمى البيئة إذ تستطيع "الهرأة" الهشاركة الفعالة في صىع الهستقبؿ البيئي.
توظف الإعلام الجدد ف نشر الوع بقضاا التنمةنصر الدن عبد القادر عثمان: د/ 811
على وسائل الإعلام الجدد كمصدر معلوماتتمع البحث مجمدى اعتماد ( وضح 1رقم ) شكل
عمى وسائؿ الإعلاـ الجديد كهصدر % هف هجتهع البحث يعتهدوف يتضح هف الجدوؿ أعلاي، أف عمى وسائؿ الإعلاـ الجديد كهصدر يعتهدوف لا %، وأف إلى حد هايعتهدوف %، وأف هعموهاتي . هعموهاتي
هات في العصر الحديث، أصبحت الهعموهات تهثؿ هصدر قوة وتهيز لهف في ظؿ تزايد الهعمو ذا ها توفري التقىيات الاتصالية الحديثة هف سولة الحصوؿ عمى يهتمكا ولهف يستطيع الوصوؿ إليا، والهعموهات وتبادلا، وقد اتفقت الىتيجة أعلاي هع ىتيجة الدراسة التي تىاولت قياس هدى هصداقية ها
ات سواء هف هصادر إعلاهية يعرض في هواقع التواصؿ الاجتهاعي هف أخبار أو هف صور أو فيديوأو هف هصادر فردية غير إخبارية لدى الشباب هف خلاؿ رصد ىهط الهضهوف الخبري الذيف يتعرض ل
ي في الهواقع الاجتهاعية، وهدى اعتهادـ عمى ها يقدـ فيا هف أخبار ف السعوديالجهور في الهجتهع الهجالات الهختمفة، حيث خرجت الدراسة بىتيجة هشاب لمىتيجة الحالية حيث ذكرت " أف ىسبة
ذا ها يفرض عمى القائهيف بالأهر في (عرابي، ) تعتهد عمى وسائؿ الإعلاـ الجديدة لهعرفة الأخبار" ، وزيادة هساحات الىشر الإعلاهي اليئات والهؤسسات البيئية الاتهاـ بالوسائط الاتصالية الجديدة في لمرسالة البيئية وصولا لهجتهع واع بالقضايا البيئية وضرورات حهايتا.
( وضح المدة الزمنة الت قضها مجتمع البحث ف مواقع التواصل الاجتماع1جدول رقم )
النسبة المئوية % التكرار الفئة 6% 12 هف ساعة إلى ثلاث ساعات
24% 47 إلى ست ساعات هف ثلاث ساعات 66% 133 هف ست ساعات إلى تسع ساعات
4% 8 أخرى تذكر
المجموع لا الى حد ما نعم
135632200 التكرار
%100%1%31%68 %النسبة المئوة
www.epra.org.eg www.jprr.epra.org.eg الأوسطوث العلاقات العامة الشرق مجلة بح – الخامس عشرالعدد 818
100% 200 المجموع
( وضح المدة الزمنة الت قضها مجتمع البحث ف مواقع التواصل الاجتماع1رقم ) شكل
ست ساعات إلى تسع هف هجتهع البحث يقضوف حوالي %يتضح هف الجدوؿ أعلاي، أف ثلاث ساعات إلى ست ساعات، في حيف هف هجتهع البحث يقضوف حوالي %، وأف ىسبة تساعا يقضوف أوقات أخرى غير الأوقات الهذكورة. 4%، بيىها ساعة إلى ثلاث ساعاتيقضوف حوالي %
ـ، وقد تشابت الىتيجة إلى حد ها هع الىتيجة التي خرج با التقرير الصادر في شر هايو بدبي، الخاص بهتابعة دراسة توجات استخداـ (كمية هحهد بف راشد للإدارة الحكوهية)الثاىية هف الىسخة
الإىترىت والأجزة الجوالة في الهىطقة العربية. حيث ذكر التقرير أف الهدة الزهىية التي يقضيا الأفراد عمى الإىترىت، بيىها ىسبة ساعات إلى %( هف أفراد العيىة يهضوف ا، )عمى شبكة الإىترىت يوهي
%( أكثر هف عشر ساعات عمى شبكة الإىترىت، أها الذيف يهضوف أقؿ هف ساعة واحدة عمى )ذا ها يدعوىا بالقوؿ .(ـتقرير: العالـ العربي عمى الإىترىت ) %(شبكة الإىترىت فلا يتجاوزوف ) و
توظيؼ ذي الهىصات الاتصالية لها لا هف تأثير لضرورة أف تىتب اليئات البيئية العربية للاستفادة هفهاـ شاشات ذي الوسائؿ أ الأفرادواضح عمى حياة الإىساف العربي، هف خلاؿ الوقت الطويؿ الذي يقضي
.الاتصالية
( وضح أفضل الأماكن لتصفح مواقع التواصل الاجتماع بالنسبة للمجتمع البحث5جدول رقم )
توظف الإعلام الجدد ف نشر الوع بقضاا التنمةنصر الدن عبد القادر عثمان: د/ 811
100% 200 المجموع
( وضح أفضل الأماكن لتصفح مواقع التواصل الاجتماع بالنسبة للمجتمع البحث5رقم ) شكل
هجتهع البحث يتصفحوف هواقع التواصؿ الاجتهػاعي فػي الهىػزؿ %يتضح هف الجدوؿ أعلاي، أف يظػؿ الإعػلاـ الجديػد هف ذات الهجتهع في العهؿ. %يتصفحوف في الهىزؿ فقط، و %هعا، ووالعهؿ
ظؿ هىظوهة إعلاهية وها هدى اتهاها بالبيئة كقضية تـ الكؿ دوف استثىاء. عمى هدى عقد هف الزهف أظرت وسائؿ التواصؿ ارتباطا هتزايدا بالحياة اليوهية للأفراد، حيث أى و
ا. وقد جاء تقرير وسائؿ التواصؿ الاجتهاعي لقي اس اىطباعات وسموؾ وتفاعلا بيف الهؤسسات وجهور :ـ( الخيهي،) الهستخدهيف في العالـ العربي الذي أضح أف
أكثر هف ىصؼ الهستخدهيف فػي العالػـ العربػي لوسػائػؿ التواصػػؿ الاجتهػاعػي يستخدهوىا لمتػواصػؿ هػع تهاع إلى الأخريف بشكؿ أساسػي، في حيف جاء الحصوؿ عمى الهعموهات، وهشادة هقاطع الفيديو، والاس
الهوسيقى وهشاركة الصور، كثاىي أـ سبب لاستخداها. دقيقة تقريبا في الجمسة الواحدة عىد استخداـ وسائؿ التواصؿ الهستخدهيف أقؿ هف ايقضي ثمث
ساعات في كؿ جمسة، ويىشط أكثر هف الىصؼ في % يقضوف أكثر هف الاجتهاعي، في حيف الأكثر استخداها، إذ تبادلا الهركز الأوؿ عمى Face book Whats appساعات الهساء. يعتبر
صعيد ىسبة عدد الهستخدهيف في الدوؿ العربية.
( وضح رأي مجتمع البحث عن توظف الإعلام الجدد ف مجال التوعة البئة6جدول رقم )
النسبة المئوية % التكرار الفئة 10% 21 ىعـ
26% 51 إلى حد ها 64% 128 لا
المجموع الاثنان معا العمل المنزل
688124200 التكرار
%100%62%4%34 % النسبة المئوة
www.epra.org.eg www.jprr.epra.org.eg الأوسطوث العلاقات العامة الشرق مجلة بح – الخامس عشرالعدد 811
100% 200 المجموع
( وضح رأي مجتمع البحث عن توظف الإعلام الجدد ف مجال التوعة البئة6رقم ) شكل
هف هجتهع البحث يروا أف الإعلاـ الجديد لـ يوظؼ في هجاؿ 64%يتضح هف الجدوؿ أعلاي، أف يروف أى تـ توظيؼ % ؼ إلى حد ها وظ ى و أهف ىفس الهجتهع يروف % التوعية البيئية، و
الإعلاـ الجديد في هجاؿ التوعية البيئية.هف هجتهع البحث يروا أى لـ يوظؼ الإعلاـ الجديد في هجاؿ % يلاحظ اتجاي ىسبة بمغت
لعؿ إحدى شروط ىجاح التىهية البيئية الهستداهة: حسف الإدارة البيئية والذي يرتبط بلاشؾ التوعية البيئية،لبيئي باعتباري أحد أدوات التوعية والتثقيؼ البيئي لمهجتهع هف الإضرار بالبيئة حفظا لحقوؽ بالإعلاـ ا
الأجياؿ القادهة.في ذا الشأف باعتباري هف الهىصات الاتصالية واسعة الاىتشار ههاحيث يمعب الإعلاـ الجديد دورا
يعد حيث لـ شات، سىاب عمى ايوهي ديوفي بميوف 10 في العصر الراف، يكفي أف ىشير إلى أف ىاؾ الجديد. الإعلاـ عالـ في التطبيؽ ذا تجاؿ الههكف هفلها كاف الإىساف و أسهى ها في الوجود ووجودي وسلاهت و ،هوازاة لها ىدؼ إلي ىحف الهتهيف بالبيئة
توظف الإعلام الجدد ف نشر الوع بقضاا التنمةنصر الدن عبد القادر عثمان: د/ 811
13% 26 هحايد 3% 5 غير هوافؽ
1% 2 غير هوافؽ إطلاقا 100% 200 المجموع
ث ف أن الفئة الأكثر متابعة للإعلام الجدد ه فئة الشباب، ( وضح رأي مجتمع البح1رقم ) شكل
وهذا ساعد على نشر الوع البئ بنها
هف هجتهع البحث يوافقوف أف الفئة الأكثر هتابعة للإعلاـ % يتضح هف الجدوؿ أعلاي، أف ذا ، فيها %يساعد عمى ىشر الوعي البيئي، فيها يوافؽ بشدة ىسبة بمغت الجديد ي فئة الشباب، و
غير هوافؽ % غير هوافؽ، فيها %هف هجتهع البحث أىـ هحايدوف، و% رأت ىسبة بمغت ي ىسبة عالية تشير إلى رأي شريحة اهة %،ا. يلاحظ أف هجهوع هف يوافقوف بمغ ىسبت إطلاق و
ـ ه ف الهتابعيف للإعلاـ عهوها والجديد هى عمى وج التحديد.هف شرائح الهجتهع وأصبح لهواقع التواصؿ أهية كبيرة، فقد أصبحت شرتا واسعة، والتعاهؿ هعا أصبح ضرورة حيث تمعب وسائؿ التواصؿ الاجتهاعي دورا كبيرا الهتعة الكبيرة هف أفراد الهجتهع لذي الوسائؿ، اتهمي
و ها يدعو في الهجتهعات ال عربية، لاسيها في السىوات الأخيرة، ولا الأثر الأكبر بيف فئة الشباب، وإلى ضرورة الاجتاد في توجيا بها يخدـ الوعي البيئي، حيث يهكف توظيؼ الإعلاـ الجديد بشكؿ
ة الشباب فاعؿ، هف خلاؿ تىشئة الىشء والشباب عمى القيـ البيئية التي دعاىا إليا الإسلاـ، خاصة أف فئ . الأبحاث والدراساتي الأكثر استخداها لوسائؿ التواصؿ الاجتهاعي كها أشارت العديد هف
( وضح رأي مجتمع البحث حول تهاون المؤسسات الإعلامة مع البئة1جدول رقم )
www.epra.org.eg www.jprr.epra.org.eg الأوسطوث العلاقات العامة الشرق مجلة بح – الخامس عشرالعدد 815
%18 36 هحايد 9% 17 وافؽغير ه
1% 3 غير هوافؽ إطلاقا 100% 200 المجموع
( وضح رأي مجتمع البحث حول تهاون المؤسسات الإعلامة مع البئة1رقم ) شكل
هف هجتهع البحث يوافقوف أف الهؤسسات الإعلاهية العربية %يتضح هف الجدوؿ أعلاي، أف % ، فيها رأت ىسبة بمغت %افؽ بشدة ىسبة بمغت تتعاطى بتاوف هع الهشكلات البيئية، فيها يو
ا. يلاحظ أف هجهوع هف غير هوافؽ إطلاق % غير هوافؽ، فيها% هف هجتهع البحث أىـ هحايدوف، وي ىسبة عالية تشير إلى رأي شريحة %،يوافقوف بمغ ىسبت هف شرائح الهجتهع، خاصة ههةو
الهؤسسات الإعلاهية .وأىـ عمى اتصاؿ وهتابعة لها يجري في يعتبر الإعلاـ البيئي ظارة حديثة ىسبيا ضهف أىواع الإعلاـ العربي. فخلاؿ العقود الثلاثة الهاضية
تـ التعاهؿ هع قضايا البيئة بشكؿ ىهطي وسطحي هف قبؿ هعظـ هؤسسات الإعلاـ، حيث يشد الإعلاـ ات وهيزاىيات، علاوة عمى السيطرة الحكوهية، وفي هشكلات عديدة، هىا ضعؼ كوادري وآلي العربي إجهالا
ذا السياؽ فإف الإعلاـ الهتخصص عهوها، بها في ذلؾ الإعلاـ البيئي، يواج عقبات أساسية، هىا ها يتصؿ بطبيعة الإعلاـ وهشكلات، وهىا ها يتصؿ بطبيعة الإعلاـ البيئي ذات.
ؿ الإعلاـ تعرض هوضوعات البيئة بشكؿ شديد التبسيط حيث يلاحظ أف عددا ليس بالقميؿ هف وسائ ا بالهستوى الهطموب، كها يلاحظ أف التغطية لهوضوعات البيئة لا تتعدى بها لا يساعد في إظارالتقارير البيئية التي تىشر في ذي الوسائؿ، هع تركيز هعظها عمى ىشر الهعرفة العاهة حوؿ التخمص
وـ السىوي الهتعمؽ باليوـ العالهي لمبيئية.اليبهف الىفايات أو التذكير ذا ها يفرض عمى الجات الهعىية العهؿ عمى تهكيف الإعلاـ البيئي كوى عىصرا أساسيا في إيجاد و
الوعي البيئي وىشر الإدراؾ وصولا لمتىهية البيئية الهستداهة. لذا هف الهـ وجود خطة عهؿ لتطوير وية لإطار خاص بالإعلاهييف تؤسس، وذلؾ يتطمب إىشاء يئة إعلاهية عربية إقميهية الإعلاـ البيئي العربي
البيئييف العرب. اتهام الإعلام الجدد بالتقصر ف نشر الوع بالمشكلات البئة( وضح 1جدول رقم )
توظف الإعلام الجدد ف نشر الوع بقضاا التنمةنصر الدن عبد القادر عثمان: د/ 816
47% 94 هوافؽ 20% 40 هحايد 8% 16 ؽغير هواف
2% 4 غير هوافؽ إطلاقا 100% 200 المجموع
اتهام الإعلام الجدد بالتقصر ف نشر الوع بالمشكلات البئة( وضح 1رقم ) شكل
هف هجتهع البحث هوافقوف أف الإعلاـ الجديد هقصر في ىشر % يتضح هف الجدوؿ أعلاي، أف هحايدوف، في حيف % شدة عمى أف ىاؾ تقصيرا، وهوافقوف ب23% الوعي بالهشكلات البيئية،و
ع هف وافؽ إجهالا غير هوافقوف إطلاقا.يلاحظ أف هجهو % غير هوافقوف عمى أف ىاؾ تقصيرا، و%8ى ىسبة عالية، تؤكد أف الهؤسسات الإعلاهية والبيئية العربية هعا لـ تتها % يصؿ إلى ىسبة و
لبيئي.بالإعلاـ الجديد في ىشر الوعي اإف الاستفادة هف الإعلاـ الجديد هف أجؿ الترويج لقضية البيئة، أصبح ضرورة تفرضا تطورات
إلا أف الهلاحظ أف الإعلاـ الجديد لـ تستفد هى الكثير هف الكياىات البيئية العربية. .العصر الرافوعدـ تحديد الطريقة الهثمى في ويعود ذلؾ إلى اىعداـ هصادر الهعموهات الهوثوقة عف قضايا البيئة،
التأثير عمى الجهور الهستدؼ، وعدـ وجود أداؼ إعلاهية إستراتيجية للاستفادة هف ذا الىوع هف آف الأواف لإيلاء الإعلاـ الجديد هكاىت الهتهيزة، بعيدا عف ىظرة التبعية للإعلاـ الإعلاـ، لذا فإى
والاتفاؽ هع الإعلاـ الجديد وهىاقشتـ في سبؿ تطوير الرسالة البيئية عبر الهىصات الاجتهاعية، الهؤثريف في بعهؿ رسائؿ اتصالية بيئية، تقدها الفئة الهؤثرة والفاعمة في ذا الىهط الاتصالي الجديد،
.صوؿ الرسالة البيئية إلى أكبر عدد هف الجهورا لو ضهاى
لا زال ف مستوى أقل من المخاطر البئالإعلام المتخصص ف الشأن ( وضح 81جدول) النسبة المئوية % التكرار الفئة
موافق بشدة
غر موافق غر موافق محاد موافق اطلاقا
المجموع
469440164200 التكرار
%100%2%8%20%47%23 % النسبة المئوة
www.epra.org.eg www.jprr.epra.org.eg الأوسطوث العلاقات العامة الشرق مجلة بح – الخامس عشرالعدد 811
27% 54 هوافؽ بشدة 51% 101 هوافؽ 15% 30 هحايد
6% 12 غير هوافؽ 1% 3 غير هوافؽ إطلاقا
100% 200 المجموع
لا زال ف مستوى أقل من المخاطر البئالإعلام المتخصص ف الشأن ( وضح 81)شكل
الإعلاـ الهتخصص عمى أف هف هجتهع البحث هوافقوف % يتضح هف الجدوؿ أعلاي، أف ىسبة ا، لا يزاؿ في هستوى أقؿ هف الهخاطرالبيئيفي الشأف وف بشدةأىـ هوافق% ، فيها ترى ىسبة وقدرىاؾ ىسبة ، لا يزاؿ في هستوى أقؿ هف الهخاطرالبيئيالإعلاـ الهتخصص في الشأف عمى أف ، و
غير هوافقوف ويروف أف الإعلاـ الهتخصص في البيئة يقوـ بدوري، % ترى أىـ هحايدوف، بيىها %15 ف.يأىـ غير هوافق %وترى ىسبة أخرى بمغت
ي ىسبة عالية تؤكد ها ذبت إلي العديد هف الدراسات %ت أف إجهالي هف يوافقوف بمغ يلاحظ وف و أف الإعلاـ العربي الهتخصص في البيئة يكاد يكوف هعدوه .جد فتأثيري دوف الهستوى الهطموبا، وا
لازاؿ إعلاهىا أفراد الهجتهع، خاصة وأى سموؾ عمى التأثير بالإعلاـ البيئي في لذا يجب الاتهاـ قؿ تجاي حهاية البيئة، هقارىة باتهاه الهتعاظـ بالهجالات السياسية والرياضية، هع أوـ بواجب العربي يق
العمـ بأف هخاطر البيئة ليست بأقؿ هف هخاطر السياسة والحروب، حيث لاتزاؿ الكثير هف وسائؿ ؛تضج بالتموث ولاتزاؿ البيئة هوضوع البيئة بشيء هف السطحية والترؼ ، تتعاهؿ هع الإعلاـ العربية
والدليؿ البوف الشاسع بيف ترساىة القواىيف الهسطرة لحهاية البيئة والواقع الهيداىي الذي يتحدث عف ىفس. ( وضح أن الإعلام الجدد عتبر شركا ف التوعة بالبئة88جدول رقم )
توظف الإعلام الجدد ف نشر الوع بقضاا التنمةنصر الدن عبد القادر عثمان: د/ 811
50.5% 101 هوافؽ بشدة 46% 91 هوافؽ 2.5% 5 دهحاي
1% 2 غير هوافؽ .%5 1 غير هوافؽ إطلاقا
100% 200 المجموع
( وضح أن الإعلام الجدد عتبر شركا ف التوعة بالبئة88رقم ) شكل
ا في التوعية عتبر شريك يوافقوف عمى أف الإعلاـ الجديد ي % .يتضح هف الجدوؿ أعلاي، أف غير %هف هجتهع البحث أىـ هحايدوف، فيها% .دة، وذكر هوافقوف بش %بالبيئة، فيها
ف عمى تأثير الإعلاـ العربي. يلاحظ أف هف وافقوا إجهالا قاربت يأى غير هوافق %.ف، ويرى يهوافقي ىسبة تتهاشى هع ها خرجت ب الدراسات التي تىاولت تأثير الإعلاـ عمى البيئة، والإعلاـ % و
ا عف ىظرة التبعية للإعلاـ التقميدي، لمهيزات الكثيرة التي يحتؿ الهكاىة الههيزة، بعيد الجديد آف الأواف لداث التأثيرات والتوعية تتوفر في ذي الهىصات الاتصالية هف الحداثة والهواكبة والآىية وقدرت عمى إح
نشر81رقم ) شكل ف الإعلام العرب عن البئة وحماتها لا تناسب وأهمتها ( وضح أن ما
هف هجتهع البحث يوافقوف أف ها يىشر في الإعلاـ العربي عف % يتضح هف الجدوؿ أعلاي، أف أىـ هحايدوف، %أىـ هوافقوف بشدة، فيها يرى % البيئة وحهايتا لا يتىاسب وأهيتا، وذكر
يوافقوف إجهالا %يلاحظ أف حوالي ا،ف إطلاق يغير هوافق %ف، بيىهايافقأىـ غير هو %ويرى .عمى أف ها يىشر في الإعلاـ العربي عف البيئة وحهايتا لا يتىاسب وأهيتا
واللافت أف هعظـ ها يىشر في الإعلاـ العربي يتركز عمى ىقؿ ها يطمؽ هف هبادرات إيجابية ... هف ة والتىوع الإحيائي، إضافة إلى تغطية هجزئة لهؤتهرات وىدوات ... لذا لا يهكف للإعلاـ أجؿ حهاية البيئ
تصدي الدوؿ العربية لفجوة العربي بكؿ صىوف، أف يبقى غائبا عف الـ البيئي. أها الإعلاـ الجديد فرغـ وؿ. فهعظـ الهواد الهعموهات وتوفير بىية تحتية لقطاع الاتصالات. إلا أف الهحتوى البيئي دوف الهأه
الهتاحة عمى الإىترىت بالمغة الإىجميزية. وقمة الهواد البيئية الهتوافرة بالمغة العربية عمى الإىترىت تحرهىا ي الغالبية في هجتهعىا العربي .هف التأثير عمى الىاطقيف بالعربية و
شر الوع البئ( وضح أكثر وسائل الإعلام الجدد الت مكن أن تساعد ف ن81جدول رقم )
( وضح أكثر وسائل الإعلام الجدد الت مكن أن تساعد ف نشر الوع البئ81رقم ) شكل
يتضح هف الجدوؿ أعلاي، أف أكثر وسائؿ الإعلاـ الجديد التي يهكف أف تساعد في ىشر الوعي ا لرأي هجتهع البحث كالأتي:البيئي، وفق
ا عمى الهشد في الإعلاـ الجديد، يتضح أف ذا الهوقع هازاؿ هسيطر %الفيس بوك بنسبة ا كاىت أهاكىـ، ويتـ هف خلاؿ البرىاهج تبادؿ الرسائؿ حيث يتيح الهوقع التواصؿ بيف هستخدهي أي
لذا هف الهـ عمى اليئات الهجاىية، والصور وهقاطع الفيديو، وكذلؾ إرساؿ واستقباؿ الوسائط الهتعددة. البيئية أف تولي الرسالة الإعلاهية التي ترسؿ عبر ذا الهوقع الأهية الكافية.
، لـ يعد تويتر هقصورا عمى يتر ظارة هتىاهية هثؿ الفيس بوؾأصبح تو %تويتر بنسبة الهحادثات بيف الأفراد والهجهوعات، لذا يجب أف تتعدى الهؤسسات البيئية ذا الدور، ليصبح هوقع تويتر
أداة هتطورة بيد الهؤسسات البيئية تستخدها في حهلات التوعية التي تـ الجهور.ذا ي %اليوتيوب بىسبة الىصائح الهىطوقة والإرشادات الهكتوبة لـ تعد تؤثر كثيرا في ؤكد عمى أف و
قىاعـ باستخداـ الهؤثرات البصرية والصوتية، عصرىا الحالي، لكف الفرصة كبيرة لمتأثير عمى الآخريف وا لذلؾ هف الهـ عمى الهؤسسات البيئة أف تتج إلى إىتاج هقاطع فيديو تجذب الهشاد وتوصؿ الفكرة
وهؤثرة وبسيطة. هبتكرة بطريقة
( وضح أهم أسباب التدهور البئ من وجهة نظر مجتمع البحث81جدول رقم )
النسبة المئوية % التكرار الفئة
; الوتوب; التكرار102
; الفس بوك; التكرار127
; الواتساب; التكرار31
; توتر; التكرار; انستغرام; التكرار 113
سناب ; التكرار 8968; شات
أخرى ; التكرار26; تذكر
; %النسبة المئوة 51; الوتوب %
; %النسبة المئوة 64; الفس بوك %
; %النسبة المئوة 16; الواتساب %
; %النسبة المئوة 57; توتر %
; %النسبة المئوة ; انستغرام
44.50% ; %النسبة المئوة 34; سناب شات %
; %النسبة المئوة 13; أخرى تذكر %
% النسبة المئوة التكرار
www.epra.org.eg www.jprr.epra.org.eg الأوسطوث العلاقات العامة الشرق مجلة بح – الخامس عشرالعدد 818
50% 100 تكدس السكاف في الهدف وتجاؿ الريؼهف ضغط أحدثالتقدـ الصىاعي وها
37% 73 السياسات الاقتصادية الخاطئة 6% 12 أخرى تذكر
( وضح أهم أسباب التدهور البئ من وجهة نظر مجتمع البحث81رقم ) شكل
هجتهع البحث تتهثؿ في: يتضح هف الجدوؿ أف أـ أسباب التدور البيئي هف وجة ىظر % ضعؼ رقابة يئات وهؤسسات البيئة.ترى أف السبب يعود إلى % تكدس السكاف في الهدف وتجاؿ الريؼ.ترى أف السبب يعود إلى .% هف ضغط عمى الهوارد. أحدثالتقدـ الصىاعي وها ترى أف السبب يعود إلى
ر هف ذلؾ بكثير إلا أف الباحث ركز عمى الأسباب الأكثر لتدور البيئي أكثالتي أدت إلى االأسباب و ف الفئة التي استدفا البحث تعتبر هف الفئات الواعية أا لوجة ىظر الهبحوثيف، خاصة و ا وفق تأثير
والهتابعة لها يحدث لمبيئة هف تأثير واختلاؿ.ىاؾ هف يرى أف أسباب التدور البيئي إضافة لذلؾ تتهثؿ في: و
تغير الهىاخ الإقميهيالتصحر و الغابات والهراعي الطبيعية( تدور الأراضي الزراعية( التموث الصىاعي والقطاع الىفطي وسوء إدارة الإىساف لمهوارد الطبيعية، ضعؼ الإدارات البيئية
( وضح أهم المقترحات الت مكن أن تسهم ف حماة البئة من المشكلات85جدول رقم )
نسبة ال التكرار الفئة
تكدس ; التكرارالسكان ف المدن
; وتجاهل الرف100
التقدم ; التكرارالصناع وما إحداثه من ضغط هائل على
; الموارد الطبعة99
ضعف ; التكراررقابة هئات ; ومؤسسات البئة
111
فشل ; التكرارساسات الاتصالة
94; المتعلقة بالبئة الساسات ; التكرار ; الاقتصادة الخاطئة
73
أخرى ; التكرار12; تذكر
; %النسبة المئوة تكدس السكان ف المدن وتجاهل
50; الرف %
; %النسبة المئوة التقدم الصناع وما إحداثه من ضغط هائل على الموارد
وضع خطط هتوازىة بيف التىهية والآثار الهترتبة 53.5% 77 عميا
إصدار الهجلات والىشرات الهتخصصة في الشػأف 37% 73 البيئي
6% 12 أخرى تذكر
( وضح أهم المقترحات الت مكن أن تسهم ف حماة البئة من المشكلات85)رقم شكل
يتضح هف الجدوؿ أف أـ الهقترحات التي يهكف أف تسـ في حهاية البيئة تتهثؿ في: % رفع هستوى الوعي البيئي بالاستخداـ الرشيد لمهوارد.ترى بضرورة .% والآثار الهترتبة عميا.بضرورة وضع خطط هتوازىة بيف التىهية ترى % الهخالفيف.ترى بضرورة سف التشريعات والقواىيف اللازهة هع تغميظ العقوبة عمى %.ترى بضرورة إدخاؿ حهاية البيئة ضهف براهج التعميـ
ى:نتائجىالدرادةىالمودانوةىى -:أشارت ىتائج الدراسة إلىوقد
www.epra.org.eg www.jprr.epra.org.eg الأوسطوث العلاقات العامة الشرق مجلة بح – الخامس عشرالعدد 811
%، وأف علاـ الجديد كهصدر هعموهاتيعمى وسائؿ الإهف هجتهع البحث يعتهدوف % . .هعموهاتيعمى وسائؿ الإعلاـ الجديد كهصدر يعتهدوف لا %، وأف إلى حد هايعتهدوف
هف 26%هف هجتهع البحث يروا أف الإعلاـ الجديد لـ يوظؼ في هجاؿ التوعية البيئية، و% .لإعلاـ الجديد في هجاؿ يروف أى تـ توظيؼ ا %ظؼ إلى حد ها وى و أىفس الهجتهع يروف
التوعية البيئية.هف هجتهع البحث يوافقوف أف الهؤسسات الإعلاهية العربية تتعاطى بتاوف هع الهشكلات % .
هف هجتهع البحث أىـ % ، فيها رأت ىسبة بمغت % البيئية، فيها يوافؽ بشدة ىسبة بمغت .اغير هوافؽ إطلاق % غير هوافؽ، فيها %هحايدوف، و
هف هجتهع البحث هوافقوف أف الإعلاـ الجديد هقصر في ىشر الوعي بالهشكلات البيئية، % .هوافقوف بشدة عمى أف ىاؾ تقصيرا، يلاحظ أف هجهوع هف وافؽ إجهالا يصؿ إلى % و
ى ىسبة عالية، تؤكد أف الهؤسسات البيئية العربية لـ تتـ بالإعلاـ الجديد كها يجب.% و، لا يزاؿ في هستوى البيئيالإعلاـ الهتخصص في الشأف أف جتهع البحث هوافقوف هف ه%51 .5
، البيئيالإعلاـ الهتخصص في الشأف أف أىـ هوافقوف بشدة% ، فيها يرى أقؿ هف الهخاطري ىسبة % أف إجهالي هف يوافقوف بمغت ، يلاحظلا يزاؿ في هستوى أقؿ هف الهخاطر ، و
ي العديد هف الدراسات أف الإعلاـ العربي الهتخصص في البيئة يكاد عالية تؤكد ها ذبت إلف وجد فتأثيري دوف الهستوى الهطموبيكوف هعدوه .ا، وا
هف هجتهع البحث يوافقوف أف ها يىشر في الإعلاـ العربي عف البيئة وحهايتا لا يتىاسب % .يوافقوف إجهالا عمى أف ها %أىـ هوافقوف بشدة، يلاحظ أف حوالي % وأهيتا، وذكر
.يىشر في الإعلاـ العربي عف البيئة وحهايتا لا يتىاسب وأهيتا
ىى:توصواتىالدرادة -:بهراجعة ىتائج الدراسة يوصي الباحث بالآتي إىشاء هركز إقميهي عربي هتخصص للإعلاـ البيئي للإساـ في تىهية الوعي البيئي، هف خلاؿ .
هركز بإهداد الهؤسسات الصحفية والإذاعية والتمفزيوىية بالهعموهات والدراسات اتهاـ ذا التعزيز قىوات التواصؿ بيف كها يدؼ ذا الهركز إلى .والبحوث التي تتىاوؿ الشأف البيئي
يجاد آليات تفاعؿ تطبيقية وعهمية، يعهؿ عمى بىاء قدرات الالجازيف الإعلاهي والبيئي، وا ؿ البيئي، إضافة إلى تعزيز الثقافة البيئية لدى العاهميف في الهجاؿ الإعلاهية في الهجا
توظف الإعلام الجدد ف نشر الوع بقضاا التنمةنصر الدن عبد القادر عثمان: د/ 811
لكتروىي حوؿ قضايا التىهية الهستداهة، يتـ أاليئات البيئية إىشاء دليؿ إعلاهي و تبىى الوزارات . .تحديث بشكؿ هستهر، يساعد الإعلاهييف في إعداد هوضوعاتـ حوؿ ذا الهفوـ الجديد
هف التقارب بيف اليئات البيئية وتطبيقات الواتؼ الذكية، والتي باتت أداة التواصؿ إحداث ىوع .والهعرفة الأكثر جاذبية في العصر الحالي. هف خلاؿ ىشر التطبيقات التي تقدـ الهعموهات بطريقة جذابة أو ألعاب تفاعمية تسـ في تعزيز السموكيات السميهة تجاي البيئة والهوارد الطبيعية
إلى وضع إستراتيجية تقوـ بتحقيؽ التىهية ذكية بيف يئات البيئة والهراكز البحثية الهعىية، وصولا الهستداهة.
رفع هستوى الوعي عبر الحهلات الإعلاهية التي تستدؼ رفع الوعي البيئي بأهية التعاهؿ .الإعلاـ في التأثير عمى الرأي الهتزايد لوسائؿ ىظرا لمدور وتطوير ذي الحهلاتالحسف هعا،
هف خلاؿ إشراؾ ىاشطي الإعلاـ الجديد في حهلات التوعية البيئية هف أجؿ استغلاؿ العاـ، الإعلاـ الجديد بكؿ أفرع في إيصاؿ الرسالة الإعلاهية بأهية خمؽ ثقافة بيئية هستداهة تساعد
.عمى حهايتا، ويهىع حدوث الخمؿ البيئيفي ترشيد استخداـ هصادر ههاا و الأهية الثقافية لمهرأة الريفية لتمعب دور ضرورة الاتهاـ بهح .
تدوير الهخمفات والقضاء عمى التموث الصحي والبيئي. هف خلاؿ تىشيط الجهعيات ةعادا الثروة و الىسائية بهشاركة الهرأة في تىفيذ استراتيجيات التىهية وتعظيـ دور الجهعيات الأمية في هجاؿ
لبيئة.حهاية االاستفادة هف الإعلاـ الجديد هف أجؿ الترويج لقضية البيئة، أصبح ضرورة تفرضا تطورات .
العصر الراف، وذلؾ بالاتهاـ بالوسائط الاتصالية الجديدة في زيادة هساحات الىشر لمرسالة ذي للاستفادة هف توظيؼ بالقضايا البيئية وضرورات حهايتا. لهجتهع واع البيئية وصولا
الهىصات الاتصالية لها لا هف تأثير واضح عمى حياة الإىساف العربي، هف خلاؿ الوقت أهاـ شاشات ذي الوسائؿ الاتصالية. الأفرادالطويؿ الذي يقضي
ضرورة الاجتاد في توجي الإعلاـ الجديد بها يخدـ الوعي البيئي، حيث يهكف توظيف بشكؿ .اب عمى القيـ البيئية التي دعاىا إليا الإسلاـ، خاصة أف فاعؿ، هف خلاؿ تىشئة الىشء والشب
فئة الشباب ي الأكثر استخداها لوسائؿ التواصؿ الاجتهاعي كها أشارت العديد هف الدراسات. ىاشطي الإعلاـ الجديد وهىاقشتـ تطوير الصفحات الاجتهاعية لمهؤسسات البيئية، واستضافة .
والاتفاؽ هع الهؤثريف في بعهؿ ر الهىصات الاجتهاعية، في سبؿ تطوير الرسالة البيئية عب
www.epra.org.eg www.jprr.epra.org.eg الأوسطوث العلاقات العامة الشرق مجلة بح – الخامس عشرالعدد 815
ا رسائؿ اتصالية بيئية، تقدها الفئة الهؤثرة والفاعمة في ذا الىهط الاتصالي الجديد، ضهاى .أفراد الهجتهعلوصوؿ الرسالة البيئية إلى أكبر عدد هف
2. The need for attention to wipe cultural literacy for rural women to play an
important role in rationalizing the use of sources of wealth and waste
recycling and the elimination of health and environmental pollution.
3. Promoting the theme of environmental protection has become a necessity
imposed by the developments of the current era, and that the new
communications media interest in increasing environmental send the
message down to the community conscious of environmental issues and
the need to protect it.
11 JPRR.ME No.15
Employing the new media in spreading awareness of sustainable developments issues - Environmental awareness model – Field Study Dr. Nasr al-Din Abdul Qader Osman
alyhamouda128 @ gmail.com Assistant Professor of Public Relations Faculty of Media and Humanities, Ajman University
Abstract
Researcher in this part of the methodological procedures and steps in
their field study of new media employ in raising awareness of development
issues sustainable development Environmental awareness model applied study
on a sample of the media in the period {From January 2016 until December
2016}.
The researcher used the descriptive and analytical approach; it depends on the
facts and then assemble collation, analysis and interpretation to reach acceptable
results. The researcher used survey practice methods for media practitioners in
its different forms as the most able to benefit research.
The most important results: -
1. 64% of the research community see that new media did not employ in the
field of environmental education, and 26% from the same society they see
as employed to some extent, and 10% believe it has been the employment
of new media in the field of environmental awareness.
2. 47% of the research community agree that the new media deficient in
spreading awareness of environmental problems, and 23% agree strongly
that there is a shortcoming, it is noted that the total of approved Overall,
up to 70%, which is high, confirming that the Arab environmental
organizations did not bother to new media as it should .
3. 49% of the research community agree that what is published in the Arab
media for and protecting the environment are not commensurate with
their importance, said 30% that they agree strongly, it notes that about
79% agree collectively on what is published in the Arab media for and
protecting the environment are not commensurate with their importance.
The most important recommendations of the research: -
1. Raising awareness through media campaigns aimed at raising
environmental awareness of the importance of good handle, through the
involvement of influential new media in awareness campaigns.
None of the materials provided on this Journal or the web site may be used, reproduced or transmitted, in whole or in part, in any form or by any means, electronic or mechanical, including photocopying, recording or the use of any information storage and retrieval system, except as provided for in the Terms and Conditions of Use of Egyptian public Relations Association, without permission in writing from the publisher.
And all applicable terms and conditions and international laws with regard to the violation of the copyrights of the electronic or printed copy.
ISSN for the printed copy
(ISSN 2314-8721)
ISSN of the electronic version
(ISSN 2314-8723X)
To request such permission or for further enquires, please contact:
EPRA Publications Egyptian Public Relations Association, Gizza, Egypt Dokki, Ben Elsarayat -2 Ahmed Elzayat St.
It is a scientific journal that publishes specialized research papers in Public Relations,
Mass Media and Communication, after peer refereeing these papers by a number of specialized
Professors.
The journal is affiliated to the Egyptian Public Relations Association, the first Egyptian specialized
scientific association in public relations.
- The journal is accredited, Classified internationally for its printed and electronic version
from the Academy of Scientific Research and Technology in Cairo And classified by the
Committee of Scientific Promotion Specialization media - Supreme Council of Universities.
- The first academic refereed & specialized Journal in the Arab world & the Middle East, as
well as the First Arab Scientific journal in that specialty (the media) got the Arab Impact
Factor coefficient effect = 1.33 with 100% in 2016 report from the American Foundation
NSP " Natural sciences Publishing," sponsored by Association of Arab universities.
- This journal is published quarterly.
- The journal accepts publishing books, conferences, workshops and scientific Arab and
international events.
- The journal publishes advertisements on scientific search engines, Arabic and foreign
publishing houses according to the special conditions adhered to by the advertiser.
- It also publishes special research papers of the scientific promotion and for researchers who
are about to defend master and Doctoral theses.
- The publication of academic theses that have been discussed, scientific books specialized in
public relations and media and teaching staff members specialized scientific essays.
Publishing rules:
- It should be an original Manuscripts that has never been published.
- Arabic, English, French Manuscripts are accepted however a one page abstract in English
should be submitted if the Manuscripts is written in Arabic.
- The submitted Manuscripts should be in the fields of public relations and integrated
marketing communications.
- The submitted scientific Manuscripts are subject to refereeing unless they have been
evaluated by scientific committees and boards at recognized authorities or they were part of
an accepted academic thesis.
- The correct scientific bases of writing scientific research should be considered. It should be
typed, in Simplified Arabic, 14 points font for the main text. The main and sub titles, in Bold
letters. English Manuscripts should be written in Times New Roman.
- References are mentioned at the end of the Manuscripts in a sequential manner.
- References are monitored at the end of research, according to the methodology of scientific
sequential manner and in accordance with the reference signal to the board in a way that
APA Search of America. - The author should present a printed copy and an electronic copy of his manuscript on a CD
written in Word format with his/her CV.
- In case of accepting the publication of the manuscript in the journal, the author will be
informed officially by a letter. But in case of refusing, the author will be informed officially
by a letter and part of the research publication fees will be sent back to him soon.
- If the manuscript required simple modifications, the author should resent the manuscript with
the new modifications during one week after the receipt the modification notes, and if the
Scientific Board ** JPRR.ME
Prof. Dr. Aly Agwa (Egypt) Professor of Public Relations and former Dean of the Faculty of Mass Communication, Cairo University
Prof. Dr. Thomas A. Bauer (Austria)
of Vienna University Professor of Mass Communication at the
Prof. Dr. Mona Al-Hadedy (Egypt) Professor of radio and television – Faculty of Mass Communication, Cairo University
Prof. Dr. Yas Elbaiaty (Iraq)
Professor of Journalism at the University of Baghdad, Vice Dean of the Faculty of Media and Information and Humanities, Ajman University of Science
Prof. Dr. Hassan Mekawy (Egypt)
Professor of radio and television – Faculty of Mass Communication, Cairo University
Prof. Dr. Nesma Younes (Egypt)
Professor of Radio & Televosion at the Faculty of Mass Communication, Cairo University
Prof. Dr. Mohamed Moawad (Egypt) Media professor at Ain Shams University & former Dean of Faculty of Mass Communication - Sinai University
Prof. Dr. Samy Abd Elaziz (Egypt) Professor of public relations and marketing communications for the former Dean of the Faculty of Information, Cairo University
Prof. Dr. Abd Elrahman El Aned (KSA) Professor of Media and Public Relations Department of the Faculty of Media Arts - King Saud University
Prof. Dr. Mahmoud Yousef (Egypt) Professor of Public Relations - Faculty of Mass Communication, Cairo University
Prof. Dr. Samy Taya (Egypt)
Professor and Head of Public Relations Faculty of Mass Communication - Cairo University
Prof. Dr. Sherif Darwesh Allaban (Egypt)
Professor of printing press & Vice- Dean for Community Service at the Faculty of Mass Communication, Cairo University
Prof. Dr. Barakat Abdul Aziz Mohammed (Egypt)
Professor of radio and television & Vice- Dean of the Faculty of Mass Communication for Graduate Studies and Research, Cairo University
Prof. Dr. Hassan Aly (Egypt) Professor of Radio & Television and Head of Mass Communication Department – Faculty of Arts - Mina University
Prof. Dr. Mahmoud Hassan Ismael (Egypt) professor of Culture Media and Children at Ain Shams University
Prof. Dr. Hamdy Abo Alenen (Egypt) Media professor and dean of the Faculty of Al-Alsun and Mass Communication, Vice President of the International University of Egypt
Prof. Dr. Othman Al Arabi (KSA) Professor of Public Relations and the former head of the media department at the Faculty of Arts – King Saud University
Prof. Dr. Abden Alsharef (Libya)
Media professor and dean of the College of Arts and Humanities at the University of Zaytuna – Libya
Prof. Dr. Waled Fathalha Barakat (Egypt)
Professor of Radio & Televosion and Vice- Dean for Student Affairs at the Faculty of Mass Communication, Cairo University
Prof. Dr. Tahseen Mansour (Jordan)
Professor of Public Relations at the Faculty of Mass Communication, Yarmouk University
Prof. Dr. Mohamed Elbokhary (Syria)
Professor, Department of Public Relations and Publicity, School of Journalism, University of MF Uzbek national Ulugbek Beck
Prof. Dr. Ali Kessaissia,(Algeria) Professor, Faculty of Media Science & Communication, University of Algiers-3.
Prof. Dr. Redouane BoudJema,(Algeria) Professor, Faculty of Media Science & Communication, University of Algiers-3.
Journal of Public Relations Research Middle East
JPRR.ME))
Scientific Refereed Journal
- 7201 June /April -Year fthiF -issue teenthifF -
Founder & Chairman
Dr. Hatem Mohamed Atef
Chair of EPRA
Editor in Chief
Prof. Dr. Aly Agwa Professor of Public Relations & former Dean of Faculty
of Mass Communication - Cairo University
Chair of the Scientific Committee of EPRA
Editorial Managers
Prof. Dr. Mohamed Moawad Media Professor at Ain Shams University & former Dean
of Faculty of Mass Communication - Sinai University
Chair of the Consulting Committee of EPRA Prof. Dr. Mahmoud Youssef Professor of Public Relations & former Vice Dean
Faculty of Mass Communication - Cairo University
Editorial Assistants
Prof.Dr. Rizk Abd Elmoaty Professor of Public Relations
Misr International University
Dr. Thouraya Snoussi Assistant Professor & Head of Public Relations Dep.
College of Mass Communication - Al Ghurair University
Dr. Mohammed Al-Aamri Assistant Professor & Head of Public Relations
& Advertising Department
Dr. El-Sayed Abdel-Rahman Assistant Professor of Public Relations
Mass Communication Faculty – Sinai University
English Reviewer
Ahmed Badr
Arabic Reviewer
Aly El- Mehy Chair of the Cultural Committee of EPRA
Address
Egyptian Public Relations Association Arab Republic of Egypt
Journal of Public Relations Research Middle East Scientific refereed Journal - Published by Egyptian Public Relations Association - Fifth year - Fifteenth issue - April / June 2017
Arab Impact Factor 2016 = 1.33
Abstracts of Arabic Researches:
Prof. Dr. Mahmmed Ali Ghareeb - Umm Al Qura University
Associated Prof. Dr. Wagdy Helmy Eid Abdelzaher - Umm Al Qura University
The psychological and social effects resulted from Saudi and Egyptian university students’
susceptibility to the Snap chat as one of the social networking channels 7
Dr. Suhad Adil Jassim – Al-Mustansariya University
Dr. Mohammed Jabbar Zghair Algrizy - Al-Amal University college (Iraq)
Public Relations sections’ activity in the Iraqi governmental institutions 9
Dr. Mohammed Fouad Zeid – Menofia University
A proposed media strategy for Egyptian government universities in light of the current
performance of public relations and media - Monofiya University as a model 10
Dr. Nasr al-Din Abdul Qader Osman- Ajman University
Employing the new media in spreading awareness of sustainable developments
issues - Environmental awareness model – Field Study 11
Dr. Hatem Mohamed Atef – Egyptian Public Relations Association The opinion of the Elite about: "The dialectic of rumors first or crises?" Egypt as a model 13
Dr. Laila Himi – University of Abdelmalek Saadi - Morocco
The violation of morals and privacy through the internet in the Moroccan legislation
15 Mai Mahmoud Abd-Elatif – Modern University for Technology & Information (MTI)
Scientific trends of the organizations–stakeholders’ relationship management