هل تحقق الديمقراطية السلام؟ Does democracy causes peace?

1

هل ثحقق الديمقراطية السالم؟ مراجعة عامة لنظرية السالم الديمقراطي

عبد هللا هوادف

«الكػىب الضمهغات جغؾب بػا في الؿالم»

ألؿـ صوجىيكل

الىانػت التي اهذ جدلالث الكإون الضولت جسؼ في الؿالب ئلى أغوخت اإلاضعؾت

جغي أن هىع الىظام الؿاس ي في صولت ما لـ له أهمت يبحرة غىضما خػلو ألامغ بخكؿحر ؾلىيها

ؿغ غله ،الخاعجي وأن اإلاهم هى مػغقت مضي نىة جل الضولت في هظام صولي حػمه الكىض ى و

انػحن مػغقت ما ، وهدجت لظل، لم م اإلاهم لكهم ؾلىى صولت ما باليؿبت للى الهىةمىو

اهذ صمهغات أو حؿلت، قكي نهات ألامغ ؿىص اإلاىو هكؿه لضي ل الضو غىض ئطا

الخضث غ الؿاؾت الخاعحت.

ت الؿالم الضمهغاي )يمىخج لبرالي( زىعة خههت في خهل ولظل قلذ هظغ

بالؿاؾت الضولت، ػضها في طل بىاء هظغي مخماؾ، و ت مهىػت، وهى ما حػل زلكت ججغ

ئلى مكغوع لبرالي مىح: «إلااطا الخغب؟»الىهاف الػام خدى قجأة م الؿإا الىانعي البحر:

ا لكهم ؾاؾتها «. يل الؿالم؟» وناع بظل قل الىظام الؿاس ي في أي صولت غامال مغيؼ

الخاعحت، والخيبإ بأقا جهغقها اإلادخملت.

اصم ت قغنت مىاجت لػىصة وفي مجا السجا ألا اللبرالتي، وقغث هظه الىظغ

، واغخبرها بػ الضاعؾحن أنىي الضولت ئلى الىاحهت م حضض، بػض غهىص م الازخباء في الظل

في الخغوب الػامت التي حكاعى »أغوخت في خهل الػالناث الضولت. وخؿب حػبحر حاى لكي

غات لم جهاجل ن في حاهبحن مخػاعيحن. غضم قيها حمؼ الهىي الػظمى، قان الضو الضمه

با في الػالناث الضولت . 1«وكىب خغب بحن الضمهغااث انترب أن ىن ناهىها ججغ

ئحماع واؾؼ غلى أن اهدكاع هظام الضمهغات الىم ؿىص وغلى الهػض الػملي،

بالغوعة، وهى ما ؿظي الانخىاع اللبرالت الهاةم غلى اهخساباث خغة ومىخظمت هى غامل ؾالم

بأهه يبغي للضمهغات أن حػم الػالم له، لـ الغخباعاث أزالنت أو ألن الجمؼ غؾب قيها

قدؿب، وئهما أا ألنها غامل أم وؾالم صاةمحن.

هظغة غامت خى ت ولخى الؿالم الضمهغاي، هداو في هظه اإلاهالت جدبؼ أنى هظغ

ت، وأؾؿها بت، الىظغ ت والخجغ أهم الخدكظاث اإلاثاعة بكأنها.و الكغ

2

نشأة وثطور نظرية السالم الديمقراطي -1

اه خى مكغوع الؿالم الضاةم غام ل 1795ػخبر ما يخبه الكلؿىف ألاإلااوي ئماهى

ت الؿالم الضمهغاي، قهض قغح أن الؿالم الضاةم ىجم غ مهضع ألاقاع اإلاػانغة خى هظغ

قغايت بحن الضو الجمهىعت التي ؾحزصاص غضصها خخما، ألن هظه الضو جمذ جلهاةا ئلى الؿالم

اه أن بنها، وئن لم جغؾب بػا في الؿالم مؼ الضو الاؾدبضاصت. ػخهض اإلاؿألت لم حػض »و

ان الؿالم الض اةم وانػا خهها أو جهىعا قاعؾا، ]...[ ئهما يبغي أن وػمل مؿألت مػغقت ما ئطا

ان الؿالم، الظي عبما ل خدهو، نابال للخىكظ، وأن وػمض ؾػا وعاء هظه الؿات، ئلى يما لى

اه أن الىظام الجمهىعي الهاةم غلى 2«ئنامت هظام صؾخىعي كمل حمؼ الضو ىضح ، و

الم الضاةم:الضؾخىع هى أو عيحزة إلنامت الؿ

الخههت أن الضؾخىع الجمهىعي مخاػ بىهه دذ لىا ألامل في الؿالم الضاةم، غالوة غلى »

ويىح أنله يخػبحر ناصم غ قغة الخو، وهاى الؿبب: ونذ حؿخضعي الخاحت اؾخكخاء

اهذ غ ما ئطا اإلاىاىحن )وال ؿىؽ أن ىن ألامغ بسالف طل في الىظام الجمهىعي( لخهغ

ت أم ال، م البعي أن كغ اإلاىاىىن ملا نبل ؤلانضام غلى مثل هظه الخ غب يغوع

الث اإلاؿامغة الكضضة الخغ، وايػحن ههب أغنهم ل ما ترجب غلى هظه الخىة م و

ججلبها غليهم الخغب )ألن نغاع الخغب ؿخىحب غليهم أن سىيىا اإلاػاعى بأهكؿهم، وأن

لهم وأن خدملىا غىانب الخضمحر الظي جدضزه، ...(. غلى الػـ م خبضوا جالكها م أمىا

الظي ال ػخبر قه اإلاغء مىاىا، أي في الىظام ؾحر الجمهىعي، الخغب هي طل، قكي الىظام

م أبؿ ألامىع، ألن عةـ الضولت لـ مىاىا، وئهما هى مال للضولت، قلـ في الخغب ما

خكالث باله ... لهظا هغاه ؿخؼ أن هغع ئغالن يهضص ماةضجه أو نضه أو نهىع مخػخه أو

غع قيها ئنامت خكلت جغقيهت وألؾباب جاقهت، غاهضا ئلى الجهاػ الخغب بالؿهىلت التي ه

.3«نت الؿاؾتن بخغ اإلابرع الظي جخلبه اللاالضبلىماس ي بال مباالة أ

التراب بحن الؿالم والضمهغات قهض ظهغ أوال م زال أما البدث اإلاػانغ خى

يس ي عاذ غام ئحغاء مهاعهت بحن غضة صو ، بػض19424صعاؾت نام بها مإعر الخغوب ى

ص لباخث ؾحر مػغوف ضعى نضعث صعاؾت 1964وفي غام صمهغات وغضص م الجزاغاث.

ول أغوخخه ظلذ مجهىلت ولم ججض ،5بػىىان: "الخىماث اإلاىخسبت: نىة للؿالم"ذ بؿبا

اصمي في جل الكترة. ها ئلى مضان الىهاف ألا غ

ملك ل م ، أههظ 1972 غام فيو اليؿان، مهالت بابؿذ مؾىؿغ صكض و ؾمى

،ضمهغايالؿالم غ ال قغة بابؿذ جأيض الباعػ لم داوال أن هظ الػاإلاحنغلى الغؾم م

ت في لضمهغاا هظمتلضي ألا الخغب هؼغت يخاب لهما غكي ق ا؛جظبه وئهما أعاصا في الخههت

اؾخيخج، 19656و1816الكترة اإلامخضة ما بحن غامي يثحرا ما أن الضمهغااث وؾىؿغ ؾمى

ولنها هاصعا ما جخداعب مؼ أهظمت ،ضمهغاتالضو ؾحر بهضع ما جكػل الجسىى الخغوب

3

أنؾاب الخغب بحن الضمهغااث بؿبب خههت أن ىن م اإلادخمل صمهغات أزغي. و

غلى ألاؾلب بحن جيكب الخغب ست خجاوعة،اإلا الضو الضمهغااث قان وم الىاخت الخاع

تال الجؼءوكغ آع. جي. عومل 1975وفي غام ة ئال في خاالث نللت حضا.جاوع ج مخ لم برحىاػ

ئنامت الغابؼ حؼئهافي وخاو "،الجزاع والخغبأحؼاء بػىىان "قهم زمؿتم صعاؾت م ألاو

ت ج غلى أندجت ال جمخىؼ غ اؾخسضام الهىة قما الخغة اؾتؿالىظم أن الػىل و ال بذالخغ

.7بنها

سجل في هظا الؿام زمؿت اؾخثىاءاث قه لخضور هؼاغاث بحن صو صمهغات، و

اها ) (، 1896زم 1895(، الىالاث اإلاخدضة/اؾباها )1812وهي الىالاث اإلاخدضة/بغ

اها ) ت زال الخغب الػاإلات (، والخلكاء يض قىلىضا اإلاىالت 1898قغوؿا/بغ ألإلااها الىاػ

الثاهت.

ػخبر ل و الهضي والاهخمام الظي قغة الؿالم الضمهغايأبغػ م مىذ مال صو

في اؾخسالم الاؾخيخاحاث الكلؿكت لهظا الايدكاف وئله ػىص الكلناعث جدظى به آلان؛

اه خى الؿالم الضاةم. ل وكغ ، 1983غام كي قالجىهغي وعبها بػهضة م مهالت صو

أغوخت وضح بكل بلـوقيها أ، 8«والكإون الخاعحتاللبرالي عر ؤلا :اه» بػىىانحؼةحن

اه ل ئماهى هت أصلت ونضمضاةم الؿالم ال خى ان الىانػىن نض . ت جضغمهاخضث أمبر و

ل اه ؾبهىا صو ت م الصخت ولنهم اغخبروهاالؿالم الضاةم خى في مغاحػت أغوخت . 9غاع

ت ههفي الؿالم الضمهغاي ومىظ مىخهل الثماهياث بضث هظغ هبذ جن أل اغ

ل يمهاؽ لخأزحر مهالتو .الضولتالؿاؾت أغوخت مهمىت في صعاؾت الجمػت اته، نىكصو

ت لػلم الؿاؾت في الغجبت مهاال ألايثر اؾخسضاما يمغحؼ للكترة ما بحن 20الـ م بحن 16 ألامغ

1945-200510 .

الؿالم غخب الو اإلاهاالثم يبحرة يمت غلى مضاع الدؿػياث وكغثو

يخبىا يخهضونها، وزانت م الىانػحن أمثا صكض لبػ االغؾم م أن وغلى الضمهغاي.

ؿخىقغ ال ض م الدجج. وب ضغمج حاءثأيثر ألاغما ، قان 11ؾبحرو أو يغ ت باإلاؼ نهاتالىظغ

ن أل الضمهغااث جمل هبلىن بكغيت أن الضولت الػالناثأيثر غلماء ناع ، الهغن الػكغ

دضر الجزاع بحن الضمهغااث وغىضما ،بالضمهغااث ألازغي اىن أيثر مؿاإلات في غالناتهج

ت ل الىدجت باججاه اعؾحنالضبػ . وطهب ئلى هؼاع غؿغي ما خىع هاصعا قاهه ت اإلاىه ىظغ

، م الضمهغااث ر بأي دخاج لي ىن أيثر أمىا ئلى غضصػالم وهي أن ال م الضمهغاي،الؿال

.12هظا ئن لم ج ل الضو صمهغات

غ للىوؿى غ الضمهغات والخىمت أهه ئطا ما هظغها ئلى ل صولخحن »يما أيض جهغ

في آن واخض صمهغات، وحػخمض اغخماصا قضضا ئخضاها غلى ألازغي، وجغجب مػا، قان صوال هي

ت ئال بيؿبت جهل غ اعجباا وزها في ئاع مىظماث صولت، لم جخجه هدى اإلاىاحهت الػؿغ

4

.13«الخمـ مهاعهت بضو لؿذ صمهغات وال مترابت وال هي أغاء في مىظمت صولت واخضة

اصمي ئلى مضان ولم جلبث قغة الؿالم الضمهغاي أن اهخهلذ م خهل الىهاف ألا

ي بل ليخىن في الؿاؾت الضولت، ونض اقتهغث زانت بػض الخاب الاقخخاحي للغةـ ألامغ

أقل »، وأن «الضو الضمهغات ال جخداعب قما بنها»، والظي حاء قه أن 1993ىاغ 20

.14«م صاةم هي أن هضغم جهضم الضمهغات في ل ماناؾتراججت لمان أمىىا وبىاء ؾال

ل حاء في وجأيضا لهظا اإلاىنل ؿخىقغ جضز للخ حخماع مىظمتي افاجب الضولت واعن يغ

لس ي :1993قبراغ 26 في بغويؿل، في قما ألا

ل اإلاضي ئن » ا -أم أوعوبا ى ب -مثل أمغ اهدكاع بكل وك وصجؼ مىا أنخل

ئن . وانخهاص الؿىم الضمهغات وهي ،البػ اخغب غلى بػهالالضمهغااث ال حك

اثاخمات خهىم ؤلاوؿان ويمألانضع غلى غلى ألاعجح ت لؤلنل وألانضع غلى ،ن خهىم مؿاو

تىن ج أن ئن […] بئتالوخمات الدؿلح واجكاناث خجاعةوالفي الضبلىماؾت تمىزىن قغ

هظه البلضان ،دخاج ئلى مؿاغضجىاجالكغنت وؤلاجداص الؿىقتي الؿابو الىؾى و أوعبا صو

ةيغوع بل هي ؛ ازحرغمال ذلؿ امؿاغضتهو ،ئلى صمهغااث ؾىم خغة أن جخىع جداو

.15«مىىا اإلاكترىأل

ش ؿخىقغ في زاب أمام احخماع مإجمغ صو ألاؾان في ؾىؿاقىعة بخاع يما نغح يغ

ةال:نا 26/7/1993

و خاحت أزالنت؛ ولىه أا يغوعة غملت. قالضئن وحىص صمهغااث لـ قه »

يما أنها حؿخجب ،وهي ال جماعؽ ؤلاعهاب و ال جيخج الحئحن ها،ال تهضص ححران تمهغاالض

.16«لخاحاث مىاىيها وبظل جدهو اؾخهغاعا واػصهاعا غظمحن للجمؼ

ت فيألا ئلى ألاعى تؤلاعهاب ذ ألاغماو غىضما ونل بهذ قغة ، 2001 ؾبخمبر 11 مغ

ت م مػاصلت الؿاؾت الخاعحتال ىكهم احؼء الؿالم الضمهغاي هاصمج وجم، ألامغ

، في مإجمغ ونض أيض الجضضة. ؤلاؾتراججت حىهغبضون حؿحر عةس ي في و بؿهىلت، ىل باو

خىن ناةال: 2004ؾبخمبر فيم ألا ضمهغات وووصػ للخىمت واللجىت بغ

وجغنت يما أن ئنامتعهاب. نت ؤلا هد ال وؿخؼ الخدضر غ أم غالمي بضون مىانكت »

في ههؼمتؾ وهي التيلئلعهاب ألاؾاس يالػضو هيضمهغات الألن انيغوعأمغان الضمهغات

.17«النهات

ت ، ؤلاؾغاةليالهغاع الػغبي وختى قما خػلو بالجزاغاث الضولت، جدغ الىظغ

اجبت الضولت الؿابهت 10أمام البرإلاان ألاعوبي ىهضولحزا عاـ باؾخمغاع، وفي هظا الكأن نالذ

:2005قبراغ

ىا ههمم غلى عؤت صولخحن صمهغاخحن، ئؾغاةل وقلؿحن، حػكان حىبا ئلى حىب بؿالم ئ» ه

.18«هغ قه غىضما ىن مخجظعا في صمهغات خههتصوأم. ئن الؿالم الخههي ؼ

، بحن حىعج بىف الاب، اهالنا م أغوخت الؿالم 2005وفي زاب جىهبه الثاوي في ىاغ

ت زال الػهض ألاو م الهغن الضمهغاي، مػالم مظهبه الظي أغ الؿاؾت الخاعحت ألامغ

5

: الىاخض والػكغ

ت في بلضها ػخمض بكل متزاض جهىصها ألاخضار » وؤلاصعاى الؿلم ئلى هدجت واخضة: بهاء الخغ

ت في ت في صو أزغي. وأقل أمل للؿالم في غاإلاىا هى الخىؾؼ في وكغ الخغ غلى هجاح الخغ

اث حمؼ أهداء الػالم ... لظل قان ؾاؾت الىالاث اإلاخدضة هي الؿعي لضغم همى الخغ

في ل صولت وزهاقت بهضف نهاتي هى الهاء غلى الؿان في واإلاإؾؿاث الضمهغات

.19«غاإلاىا

مرثكزات النظرية -2

مدخملحن للػالنت بحن جبحن ألاصباث الخانت بمىيىع الؿلم الضمهغاي جكؿحر

الاقتراى ألاو أحي م أن الهىص ألاهظمت الضمهغات والجزوع الهلل هدى الخغب؛

بذ( جت، ههاف غام، حػضصت خؼباهخساباث) تت الضمهغافي ألاهظماإلاىحىصة إؾؿاجت اإلا

، دظى باإلحماعثهافي )جهلض الىظام الغىانغ غلى إيض أما الثاوي قخغب. ال غ قالخىماث

صون الخىاحؼ جلػب صوع ي ت( الالاغخماص اإلاخباص) الىظام الانخهاصيمخباص، حػاون( و اخترام

.20تضمهغاو الغضاواث مدخملت بحن الض

ت الؿالم الضمهغاي جب أن هػها في ؾام الكغ اللبرالي اإلاػانغ، ولكهم هظغ

ت خىعا في الػهىص ألازحرة. و ل يما غاها اللبرالتىنها أخض أهم مؿلماجه الىظغ غهضة هي صو

: اللبرالت أؾاؽكل حزالر مجمىغاث م الخهىم وهىاىاإلاإؾؿاث. م مخمحزة ومجمىغت

ت بما خم طل م ، الاؾدبضاصتم الؿلت الخدغع زم ؛ في الامخالى، وخو للخػبحرخغ

ت في الخػلم، دقغم مفي الخهى غلى طل الخو بما في، والانخهاصت الاحخماغتالخهىم ؿاو

.21الضمهغاحن والخمثلاإلاكاعيت خو أزحرا خىظل؛ و الصخت، و الغغات وال

جب أن ال الضو اللبرالتأن مبضأ جضغم قان اللبرالت، اإلاؿخىي الػالميأما غلى

؛ألازغي الضو اللبرالتجخضزل في قإون ت ئط أن الضو جدترم التي خمخؼ قيها اإلاىاىىن بالخغ

خو الضو اللبرالتأن وانؼاإلاخباص كؿغ الاخترامالؿاس ي. هظا الاؾخهال في ألازغي الضو

مثل هظه الخغوب نض ال جىن ومؼ أن .البػ افي الخغب مؼ بػه جضزلصؾخىعا لم خىتاإلا

ل قانمؿخدلت، لبرالتضعي بأن هىاى مىهت قهى ؛حضا ةمؿدبػض ابأنه خاو أن برهصو

جىن ختى غىضما و . بػهم يض بػخغب بك ال اهؤ لؿالم م ؾحر اإلادخمل أن يهضص أغال

مخػاعيت، انخهاصتمهالح بنها ؾالبا ، البري . وفي الخغوب صون اللجىء ئلى الخغبدل قانها ج

. 22هكـ الجاهبالهخا في ئلى ما جمل الضو اللبرالت

ل أن وم حهت أزغي إيض اث الىانػالصو اللبرالي،الؿالم جكؿحر ال حؿخؼ تىظغ

لػالناث الضولت ل تىانػقالىظغة الضمهغاي. الؿالم بأهه ال وحىص لل حنالىانػ اثصغاءهانا ا

6

أن ل جكترى ى الكىض و اإلادلت. افي خالت م الخغب، بؿ الىظغ غ مإؾؿاته جىحض الضو

ل ججػل الضولت قهض ، أما الضو اللبرالت. مخىاقؿت وهؼاغت للك ججاه الضو ألازغي الضو

ت و . الخالتهظه ثججاوػ الضو ذ، بهألاقلتختى غىضما أغذ الخىىلىحا الػؿغ

البػ. افي ؾالم مؼ بػه اللبرالت أزغي احخماغتأو هال اإلاخبيت لػهاةض ئط أن الضو

. تأو قىغ تقاقأو ئناغت اهذ ، ؾىاء بػها البػ ؾالبا ما خاعبذ

ل، وخؿب لؿالم لأقل جكؿحر لاه "ضاةمالؿالم ال"جهضم أغوخت وحهت هظغ صو

خغب يض اللك الضو اللبرالتومل اللبرالي لـ اللبراليالؿالم ق. اللبرالتؾحر الضو

ولىه . الانخهاصي اإلاخباص قدؿب الاغخماصغلى الؿاؾت الخاعحت أو الكػبت الغنابتهدجت

ل غلى أنها جل الخىماث التي ؛ؤلهظمت الجمهىعتل مهىم أؾاس يبضال م طل، التي ػغقها صو

مىكهلتجمثلت مؼ وحىص مإؾؿاثاإلاؿاواة الهاهىهت للمىاىحن، و الؿىم جخمحز بانخهاص

ؿلاث. ال مهاعهتئغالن الخغب في ر بنػىبت أي الضؾاجحر الجمهىعت ججضطاث وهظا قان الضو

. 23اإلالاث اإلالهتب

ان اخخما أن أيثر ؾخىن قانها، ؾظل ناةما خغبالىعاث نض جضزل الجمهولئن

غ الخغب يض يما أن اإلالهت. الكغصت خظعا م الخىماث الجمهىعاث ال حؿخؼ جبر

، ألن اللبراليخجاعة بحن الجمهىعاث الؿالم ال، حػؼػ ؛ قػلى اإلاضي البػضالجمهىعاث ألازغي

ض مىاقؼ الجمل زغي ألا جمهىعاث ال تهضض وؾهلو الىظام هىعت م الغواب الانخهاصت. ؼ

الخهل م الانخهاصتلخغب باػالت الػضض م الهغاعاث ا الانخهاصي اللبرالي الػالمي بىاغث

اإلاباقغ لؿاؾت الضولت.

ل قان، الضو اللبرالتبحن مىكهال نض جسلو ؾالما اللبرالتاإلاباصب ومؼ أن ػترف صو

يض الضو اللبرالتؿبب غضوان نض ح بأن هظه اإلاباصب هكؿها جسكو ئط . اللبرالتؾحر الضو

الخغب، اهضلػذئطا و بؿالم؛ مؼ الضو الضخاجىعت زالقاتهافي خل غاصة الضو اللبرالت

ك قانها .اللبرالتهم الوكغ باؾمفي أؾلب ألاخان ح

ػؼي اللبرالتخاعحت لؿاؾت الة في اهظه اإلاحز الػىامل اليؿهت التي يؿبها حؼةا ئلى ح

ى ال حؿخؼ الهغوب م جأزحراث الكىض قالضو اللبرالتالؿاؾت الضولت. ئلى ن ى ىانػال

ها ـ لالتي ل، مؼ ألاهظمت ؾحر اللبرالتالجزاغاث م خضة جكانم اللبرالتل اإلاباصب ،الضولت

جمال ا الخضزل الخاعجي ألنهفي البهاء في مىأي م -الىظغ اللبرالتخؿب وحهت -خو ال

. اػضالت إلاىاىيهال

ل وأزحرا قان اللبرالتاإلاؿخمغ لؤلهظمت الاهدكاع بأن ػخبر بهضع يبحر م الخكاؤ صو

. 24والػكغ الىاخضفي الهغن للػالمؿالم الؾجلب

ضمهغااث ىن ال إلاؿألتغضة جكؿحراث بضلت قهضم Bruce Russettأما بغوؽ عوؾذ

الاغخماص اإلاخباص،و ،صوع اإلاإؾؿاث الضولت لم حك الخغب يض بػها البػ، وم طل:

7

وهى ؿاس ي. ال والاؾخهغاع ،الثروةو ،خدالكاث يض التهضضاث اإلاكتريتوال والجىاع الجؿغافي،

الؿالم الضمهغاي بالامل. مىه وخضه أن كؿغ الػىاملم هظه أخضال ػترف أن

ؿالم الوحىص م زاللهما ؾببا في ضمهغاتأن جىن ال م عوؾذ اججاهحن هل

، الظي ؛ضمهغايال أن ناوعي الهغاع بحن قه ػاعي، اإلاىمىطج الثهافي ؿمه عوؾذ الألاو

الخجاعب طل م حن في مىله بالغم الؿلمتالجزاع لخل مػاحر دبػىن الضو الضمهغاتفي

قانها ،بالهىةخل الجزاغاث اإلادلت غ جمخىؼالضمهغااث ؛ قبؿبب أن والهم اإلادلت جداو

أن الضمهغااث الضو الضمهغاتجخىنؼ وم حهت زاهت، . ؾلماضولت الجزاغاث الخل

ا ممازال،ألازغي ظهغ ؾلى ألامغ بالضو ؾحر غىضما خػلو ال ىحض ؾحر أن هظا الخىنؼ ؾخ

ت الؿلمت للجزاغاثمػاع قان هظا و . الضمهغات مىكهال سلو ؾالمام قأهه أن الدؿى

. الضو ؾحر الضمهغاتضمهغااث م مداعبت الال مىؼ هبحن الضمهغااث، لى

وهى . يإؾؿاحاإلاىمىطج الهلي قهى الضمهغاي الؿالم ال لكغيتالخكؿحر الثاوي أما

اف الػامهؿلاث والخاحت للىالطل قهل بما فيالهىص اإلاإؾؿاجت اإلادلت، هىم غلى أن

خغب. في اللضزى اػو نغاعاث حبئ أو م قأنها أن ج، الغنابت والخىاػهاث الؿاؾتغملاث و

ػلمىن الضو الضمهغاتؼغماء في وألن ال ـ بىك مهضون أن الؼغماء الضمهغاحن آلازغ

هت م اأنل زىقىهىن و ؾلما،لخل الجزاغاث ؾأزظون ونخا أيبر غىضها قانهم ،الغ

هجىم مكاجئ. اخخما خضور

ثهافي الاإلاػاعي حنطحى ىمبحن الهل كلاهػب م البأهه نض ىن عوؾذ ػترف و

،اإلاإؾؿاث وؤلاحغاءاث هي التي جدضص قل، في نهات ألامغاإلاػاحر، قإؾؿاحي. اإلاهلي الو

اهذػخمض غلى ئلى أن يال الىمىطححن باإلياقت حػخبر بػها البػ صوال الضو اإلاػىت ما ئطا

. 25صمهغات

وحىػل ؾؿل ومال ووؿتن، وفي صعاؾت أزغي ئن بحن ل م مىعجىن هالبحر

ت ت مىهت، ئط أن اإلاجخمػاث التي جهىم غلى اخترام خهىم الؿالم الضمهغايهظغ هي هظغ

هت ؾحر غىكت وناهىهت ومبرعة ت هؼاغاتها بغ ؤلاوؿان وؾاصة الهاهىن جمخل أؾاؾا نىا لدؿى

يما بضو أن هظه الخىحهاث جىبو غلى اإلاجخمػاث التي لم جدهو الضمهغات بػض أزالنا.

هها ئليها. ان أوحكحر اؾخههاءاث للغأي الػام في قغم أعوبا وعوؾا ئلى ولنها في غ هه لما

ا أن ححرانهم خدىلىن ئلى و الضمهغات أيثر ئصعا اإلاىاىىن في الضو الؿاةغة غلى غ

26الضمهغات نلذ جىنػاث مداعبتهم لهم.

ا أن ىاػهىا يما أن الهاصة الضمهغاحن واإلاجخمػاث الضمهغات التي اهخسبتهم اغخاصو

بحن اإلاهالح اإلاخػضصة واإلاخاعبت، وم زم قانهم هبلىن خخمت الازخالف والخاحت ئلى خل وؾ

أما الهاصة الالصمهغاىن غلى الغف الىه، قاألعجح أن خػلمىا مهاعاتهم ؾحر غىل.

ظكحن وقال غ طل قان اإلاى .اؾخسضام الهؿغ لك اإلاىاػغاث ئالؿاؾت في أحىاء جاف

8

قهم الخىكظحن في الضمهغات ال ؿخػىن، غ غمض، أن خسظوا نغاعاث بكل أخاصي،

ػت، يما جب أن ػىا في اغخباعهم الغأي بداحت ئلى صغم مجلـ الىػعاء والؿلت الدكغ

خغب. وفي خالت ئطا ما قغ مجخمػان الالػام، وحمػها وؾاةل جبذ ؾلتهم إلقػا

ؿخػىن أن دكضوا الغأي الجاهبحن لضزى في نغاع، قان اإلاػخضلحن في يال صمهغاان في ا

ىن وأزحرا قان الضمهغااث جغه اإلاساغة أل الػام إلاػاعيت هظا الػمل. ن ناصة هظه الىظم ضع

ترسخ لضيهم خاقؼ الهتهاج و ،حجم الخالل الباهظت للخغب وأزاعها التي جؼغؼع الاؾخهغاع

وججىب الهغاع لما اؾخاغىا ئلى طل ؾبال. وئطا جمؿ ل حاهب م ؾاؾاث مػخضلت

حاهبي الخالف بهظه اإلاػاحر في زم الجزاع، أم غلى ألاعجح ججىب الهغاع اإلاؿلح.

الكل اإلاىالي لخو ئحماال آلت غمل الؿالم الضمهغاي.

للنظرية الفحص التجريبي -3

ت الؿالم الضمهغاي اهخمام غضص يبحر م هها الالقذ، اؾخهبذ هظغ بؿبب بغ

هت ناعمت، حاء بػها جأيضا الضاعؾحن في الػالناث الضولت، وجم ئزاغها لكدىناث امبر

لكغياتها، والبػ آلازغ لضخ حججها. وم أبغػ ألامثلت غلى طل صعاؾت ؾمى وؾىؿغ

Small & Singer (1976 مغ Maoz & Russett(، ماوػ وعوؾذ 1992) Bremer( اإلاكاع ئليها ؾابها، بغ

ىا (1992) تر وؾخام Farber & Gowa (1997، قاعبغ وح Reiter & Stam (2002(، ع (، وأزحرا هالبحر

(.2005وؾؿل وووؿتن )

ات مل ألن ونض بيذ ل هظه الضعاؾاث أن اخخما وكىب الخغب بحن صو صمهغ

مغ غلى ؾبل اإلاثا أهه م بحن ألن ضزل بلضان اخخماال 202,778ىن مىػضما، ونض وحض بغ

، قان اخخما أن ىن هظان البلضان 1965و 1816ازىان الخغب في الكترة اإلامخضة ما بحن

ال حرب ضد األيديولوجيا

الديمقراطيات

النقاش

العام

المثل

الليبرالية

المؤسسات

قيود على

الحكومات

السالم

الديمقراطي

9

1949اخخماال للكترة ما بحن 264,819صمهغاحن جبلـ الهكغ. أما ماوػ وعوؾذ قهض صعؾا

، وألن الخغوب غاصة ما جيكأ بحن صو مخجاوعة حؿغاقا، نلو الباخثان غضص الاخخماالث 1986و

ا ، 29,081ئلى ومؼ طل قهض بهي اخخما أن جضزل صولخان صمهغاخان في خغب بنهما مؿاو

27للهكغ.

ن م اإلاكحن في اىاز ، الخظ1980ختى غام 1816وباؾخسضام الباهاث م غام

، أن اخخما صزى الضمهغااث في خغب مؼ اى وح وهما قاعبغ مهىلت الؿالم الضمهغاي،

، وطل بػها البػ أنل بهىعة ملخىظت م مػض وكىب خغب بحن هظم ؾحر صمهغات

. 28بيؿبت ازىحن ئلى حؿػت

ل وعوؾذ نض أنغا ئماهت أن حك الضو الضمهغات وغلى الغؾم م أن يال م صو

أيثر خبا للؿالم بىحه الخغب غلى الضو ؾحر الضمهغات، ئال أن طل ال مىػها م أن جىن

غام، ختى في غالناتها بىظم الخم الاؾدبضاصت. أي أن هؼوع الضمهغااث أنل مىه في أي هىع

تر وأالن ؾخام أهه غىض اع. ن جىسغ في نغ م أهىاع هظم الخم ألازغي أل قهض بحن ل م صان ع

ت، ألازظ الخظ أن الىظم الضمهغات في الاغخباع بػت الضولت التي حؿتهل اإلاىاحهاث الػؿغ

تالضمهغااث في الؿالب ضخ ، جبضو ، بػباعة أزغي عبؼ الخاالثنل م أفي الغف اإلاباصع اهذ

% م الهغاغاث التي 93ومؼ طل اهخهغث الضمهغااث في للػضوان أيثر م ىنها باصةت به.

اهذ هضقا لها.63باصعث بها، و 29% م الخغوب التي

أن مكهىم الؿالم الضمهغاي مؿخمض م ججغبت الػالناث بحن الضو هىاى أا ومؼ

نل م الىظم ؾحر الضمهغات، أقىاهض مخىامت غلى أن الضمهغااث جمغ بدغوب أهلت

نل م أوالؿبب ألاؾاس ي لخكؿحر طل هى اخخما أن الػ في قغغت الخىماث اإلاىخسبت

ن الخىماث في الضو الضمهغات ؾخىاحه اخخما الػ في مكغوغت الضخاجىعاث. وأل

ىن لض ،اهخساباث في اإلاؿخهبل قم ألاعجح أن حؿخجب إلاالب الجماهحر نل أيها اؾخػضاص و

ونض أقاع بػ الباخثحن ئلى أن جأزحر الضمهغااث الباغث للجىء ئلى الػىل لهمؼ اإلاػاعيت.

اف لخىخض اإلاهالح ت بكل غلى الاؾخهغاع ال بضأ ئال خىما جىن هالها اإلاإؾؿت نى

ىم قيها غلى حبات وجىقحر نضعة مىز اإلاخػاعيت ؾاؾا، وجىقحر ألام في مىاحهت الخدؼب اإلاؿلح،

بلضا مىسكت الضزل التي واحهذ نغاغاث 49وحكحر ؤلاخهاةاث ئلى اهه م بحن الـ الضزل.

30لم ج بنها ؾىي زماهت بلضان صمهغات. 2000و 1990أهلت ما بحن غامي

وجبضو نضعة الىظم الضمهغات غلى ججىب الهغاع مهمت بىحه زام في اإلاجخمػاث

الخىماث الضمهغات جخضبغ الهغاغاث الاحخماغت بىحه غام م زال ئط أن . اإلاخىىغت غغنا

وغىضما جثىع الهاا الػغنت اإلاؿببت لالههؿام في .الىمتالؿاؾت مؿاعاث جىحيهها ئلى

وؾالبا اإلاؿلح، بضال م الػهانالؿلمي هه خم الخػبحر غنها غاصة باالخخجاج االضمهغااث، ق

هلل الخبا الػغقي الىمى بيؿبت خحنفي ووغلى هدى ممازل، ؿاؾاث ئنالخت.ب مغيخهي ألا ما

11

ت في ألاهظمت الاؾدبضاصت لـ له أزاع ؾلبت غلى الىمى الانخهاصي في الضو ،زالر هها مئى

اإلاهالح اإلاخػاعيت في جىخضأن أن الضمهغااث أيثر نضعة غلى بما إيض الضمهغات.

اإلاخىىغت م هظم الخم الاؾدبضاصت. ئط أن ألازحرة جمل، باغخماصها غلى أؾاؽ اإلاجخمػاث

ئلى أن جىحه خهت ؾحر مخىاؾبت م الكىاةض ؾاس ي وانخهاصي وغؿغي يو للؿلت،

إلاجمىغت غغنت واخضة أو غضص مدضوص م اإلاجمىغاث الػغنت. وهظه آلت أؾاؾت جم غ

ه حن لخضغم ئخام نبتها غلى الؿلت. ومؼ طل قالىالء والاهبا الغو هاغ جغاخي ن اع

هظه الهبت، أو جهاغض مىحاث الخمغص م غف اإلاجمىغاث الػغنت اإلادغومت نض إصي ئلى

31.خغب أهلت غىكت

الضولت، أي انهاع ئزكاميض مخىا االضمهغاي خهى مالخ وم حهت أزغي، ػخبر

تنضعة إصي ئزكام الضولت غاصة .غم الىظام الؿاس ي زاعج الػانمتغلى جض الؿلت اإلاغيؼ و

ا وؾحرالىن والبىؾىت ئلى وكىب نغاع أهلي غىل، وهى ما جمثله ججغبت الهىما ولبحر

مإقغا ىبئ بازكام الضولت خمؿت وؾبػحنوأقؿاوؿخان في الدؿػياث. ونض وحض جدلل قامل ل

ضمهغات غامل م الػىامل الثالزت ألايثر أهمت ن ههو ال، أ1996ختى غام 1955مىظ غام

اهذ اإلاإؾؿاث )والػامالن آلازغان هما الغقاهت اإلااصت ومؿخىي الخجاعة(. بػباعة أزغي لما

ت لما نل اخخما أن جنهاع الضولت قه. يما أن هظم الخم الضمهغات في بلض ما نى

قم بحن ألاعبػحن بلضا التي أقغػث ،حئحن خى الػالمالاؾدبضاصت هي اإلاتهم الغةـ في أػماث الال

ان هىاى ؾىت ألازحرة .32صولت طاث هظام خم اؾدبضاصي 36الحئحن في الػكغ

ثحفظات ضد النظرية -4

ئن الهى بأن الضمهغااث ال جخداعب قما بنها ال ػني أبضا أنها ال جداعب أبضا، أو أنها

خخما مؿاإلات، أو صاغت للؿالم في غالناتها مؼ الػالم ؾحر الضمهغاي. ونض أيض جىيكل أن

اهذ جغؾب في الؿالم م خث بػتها، قان الجىف »الكػىب الضمهغات وئن

. طل أهه ختى في اإلاجخمػاث الضمهغات، 33«]جغؾب م خث بػتها[ في الخغبالضمهغات

غجب الجل بمهالح نىاغت يبحرة، ججػله ماال للخغب بكل مخىانل.

وال جب أن هيس ى غلى أي خا، أن أزىا، وهي همىطج حمؼ ألاهظمت الضمهغات،

اهذ حػخ ت، وأنها ل اهذ غلى عأؽ امبراىعت غؿغ مض غلى غمل الؿغباء )واليؿاء( لخمى

ش الضمهغااث الؿغبت اإلاػانغة بضأ م ىهه جضزل اإلاىاىحن ألاخغاع في الؿاؾت، وأن جاع

هت ال جمذ للؿلم بهلت، وأن غضص ضخااها ت، وأن هظه ألازحرة خهلذ بغ ؾؼواث اؾخػماع

لم هل غ غضص ضخاا ألاهظمت الدؿلت.

جضع م هاخت أزغي الخسكل حضا م ؤلانغاع غلى أن الضمهغااث ال جخداعب و

11

و الىظغ في الضوع اإلاخخم بضعحاث مخكاوجت، والظي نامذ به الضو قما بنها، وطل غ غ

ت الهضمت )قغوؿا واإلاملت اإلاخدضة( أو الىالاث اإلاخدضة في الؿاؾت الضازلت لػضص الاؾخػماع

هه بػض ل البػض غ اخترام نىاغض الضمهغات الاهخسابت صاةما. يبحر م بلضان الػالم، ئ

وبىحه أغم، قان خؿاب الخبراء اإلاظىع أغاله الظي لم دو ؾىي زمـ خغوب بحن

ت اإلاباقغة أهظمت صمهغات، نابل للجض ألهه ال أزظ بػحن الاغخباع ئال الخضزالث الػؿغ

ت أو والىاضخت، وال أحي غلى طيغ غملاث ا لخضزل التي نامذ بها نىي صمهغات اؾخػماع

الت لؼغؼغت ألاهظمت الضمهغات ؾحر اإلالتزمت بغؾباث الضمهغااث اإلاهمىت. وم أقهغ امبر

ت غام الت اإلاسابغاث اإلاغيؼ يض ؾالكاصوع ألىضي 1973ألامثلت غلى طل الاههالب الظي صبغجه و

اهىن لػؼ خىمت مدمض مهضم في ئغان غام ، والاههالب الظي هظمه34في الكلي . 1953البر

أما قغوؿا، قان الخضازل الىزو )الخكي بضعحت أو بأزغي( للهىضوم الاهخسابي لبػ ألاخؼاب

الؿاؾت الكغوؿت مؼ ألامىا الخانت لػضة ؿاة أقاعنت ال ؿحر خخما في اججاه الضقاع غ

ن الضمهغااث اللبرالت، ئن لم جخداعب )يثحرا( ختى . ئ35الضمهغات بأي قل م ألاقا

ئقػاع آزغ، قانها ال جخىاوى )صاةما( غ مداعبت الضمهغااث الىاقئت أو الهكت، خىما جسش ى

أن حػاعى هظه ألازحرة مهالخها اإلاباقغة.

ا وئطا ن اهذ الضمهغااث الهاةمت لم جخداعب قما بنها قػال، قػلىا أن وػغف ئن

مغص طل ئلى أنها صمهغات. م الك في طل ئطا الخظىا أن ؾاب الخغوب ال ىدهغ قه

في اإلاجمىغاث الضمهغات اللبرالت. ويمثا غلى طل، لىخظ أن الجزاغاث بحن صو عابت

اهذ مىػضمت. وفي هظا الؿام ػخهض ماعج قى حىىب قغم آؾا مىظ الخغب الػاإلات الثاهت

الضمهغااث ئن لم جخداعب قما بنها، قمغص طل ئلى حملت أؾباب؛ أهمها: زىغها أن

وهمى اهضماحها ها اإلاكتريت للمجمىغت الؿىقدت؛اإلاكترى لهمىت الىالاث اإلاخدضة ومػاعيت

جا مىظ نهات الخغب الػاإلات الثاهت، قامال ؾلؿلت م غملاث ئوكاء اإلاإؾؿاث في جضع

ت، لضعحت أن الخغب بحن الضو ألاغاء في الخلت اإلاجاالث الا نخهاصت والؿاؾت والػؿغ

.36«أنبدذ مؿدبػضة أيثر قأيثر

أن مىظغي الؿالم الضمهغاي أهملىا -وهى لبرالي –وفي هظا الؿام غي جىوي ؾمث

في حججهم نام الىالاث اإلاخدضة بهاصة مجمىغت صمهغااث الؿىم يػىهغ مكؿغ للسجل

الىاجح الظي نضمىه غ الضمهغااث التي ال حك خغوبا غلى بػها. قهم ال ػخبرون مثال أن

ي، أو غلى التهضض الكىعي. وأهه خضر هجاح الاهضماج ألاعوبي نض اغخمض قػال غلى ؤلا نغاع ألامغ

مخدغع م يؿ همىت واقى، أو التهضض اإلاهم إلاىؾى. يما أن أي مغاحػت حاصة للسجل

خي مىظ الػام ي 1945الخاع اهذ ال ؾنى غنها ت ال بض أن جكل بؿغغت بأن الهاصة ألامغ

باعصة. قهض قلذ واقى مجخمؼ في الخغب ال ةجيخهغ صمهغااث الؿىم الخغ

الضمهغااث، وخضصث مهانضها، ووقغث مىخجاث انخهاصت وأمىت حماغت، وأغذ

12

الخهىع والخهمم. وم صون هظه الهىة الؿاؾت الػلا، هػب جهىع أن ؿخمغ بهاء مجخمؼ

الضمهغااث.

ت اللبرالت للؿالم الضمهغاي ئطن جم اهذ مكلت الىظغ الهمىت » في أن لهض

الهاصت يضوع مػهض لؿذ مخؿحرا مكاهما م لهظا الىهج م صعاؾت قإون الػالم أن

سهه. وبضال م طل، قان مثل هظا الضوع الؿاس ي في الىظام الػالمي هؼ يم اإلاخؿحراث

ت التي جأمل اللبرالت أن جدل مدلها ت للىانػت، وهي اإلاضعؾت الكغ .37«الخكؿحر

بداحت «اإلاؿاإلات»ما خهل في الىانؼ، أهه بضال م ؤلانغاع بأن مجخمؼ الضمهغااث

لهىة غظمى جخىلى الضوع الهاصي الظي ال م الاؾخؿىاء غىه، قل اللبرالىن الضولىن

الخدضر ويأن هىاى هىغا م اإلاؿىاؿت الضازلت التي ىقغها اجهاف الضو بأنها

هظا كي لبان نكتها اإلاؿاإلات ججاه بػها البػ. صمهغااث ؾىم، وأن

ت الؿالم الضمهغاي ئلى بؿات اللبرالت إلاؿألت ؾبب مكهىم يما كحر هانضو هظغ

جهغف الضو بالكل الظي جخهغف به، بدث أنها ناعث جىظغ للخىماث الدؿلت أو

بدم «زحر»اث اللبرالت هي ؿخػص ي غلى الػالج، وأن الضمهغا «قغ»الكمىلت غلى أنها

نها. قل م اغخباع الىالاث اإلاخدضة ، مؼ ل الؿاؾاث اإلاػغوقت والضو الؿغبت ألازغي جى

بالغوعة، ئطا نامذ باؾم الضمهغات بك خغب غلى بلض «هىاا خؿىت»غنها، نىة طاث

غ»دمه هظام ، أو ئل في ىعا الكمالت، يىظام نضام خؿحن في الػغام، أو يم حىوـ «قغ

؟ زم يل م جكؿحر ؾلىى الىالاث اإلاخدضة غىضما نامذ في الػهىص مػمغ الهظافي في لبا

الؿابهت باؾها غضص م الخىماث الضمهغات، وػعغذ مدلها أهظمت حؿلت مىالت؟

غ الؿل ىى، ول ئن أغوخت الؿالم الضمهغاي "اإلاىؾلت في اإلاثالت" نض جهلح لخبر

صخذ أن الىالاث اإلاخدضة صولت »لـ لخكؿحره. وهىا وؿخؼ أن هإيض مؼ جىوي ؾمث

صمهغات لبرالت، وولضة غهغ الخىىغ...، ولنها بالغؾم م طل جبهى بلضا ضاع بأشخام لهم

مىخاث نض جىن في بػ ألاخان أنل عقػت. واقى حؿنها مجمىغاث مهالح زانت ال

ض تهخم في نهات ألامغ ئال بمهالخها، ويضولت، لم ج الىالاث اإلاخدضة أبضا بلضا هىؼ ما غ

اغخباع .38«ا لآلزغ

و آزغ م الىانض، وهم وانػىن في الؿالب، طهب ئلى أبػض م طل، ئط أن وهىاى قغ

ت لم جخػلو قه بهضعة الضمهغات غلى جدهو الؿالم، ول في حضوي اإلاؿألت الجىهغ

لغ الؿالم » الظي داجج بأن، Randall Schwellerالؿالم هكؿه، وم هإالء عاهضا قى

ت، ئن ت، وال هما يم مىهاث اإلاهلخت الهىمت ألامغ والاؾخهغاع لؿا بالغوعة نما حىهغ

ل: «طل ػخمض غلى يكت جهمىا للىيؼ الهاةم اإلااعيؿحن، »، و غي الىانػىن، جماما

ض غاإلاا ؿىصه ؾالم صاةم، قهظا أن الخغب هي اإلااهحزم ألاؾاس ي للخؿحر الضولي، وئطا نلىا أهىا هغ

ػني أهىا ههترح أن جبهى ألاقاء غلى ما هي غله لؤلبض. ومثل هظا الػالم ال ؿخدل قه

13

39.«ه أا غالم ؾحر مغؾىب قهجدههه، ألن الخؿحر أمغ ال م ججىبه، ولى

ؿخىقغ ال و حىن محرقهامغ Christopher وفي هكـ الاججاه جهغبا ظهب ل م يغ

Layne and John Mearsheimer" ػخهضان أن أغوخت الؿالم هلحن، قهما ىانػحن "

دظعان م أن نام الؿاؾ ض غ ىنها مىخجا ئخهاةا ملال، و ت الخاعحت الضمهغاي ال جؼ

ت غلى مبضأ التروج للضمهغات، ؾهىص ئلى همى زحر لالغخباع الظاحي لضي مىاقس ي ألامغ

اعزت في الخاعج، ت ت وعبماواقى اإلاؿخهبلحن، وئلى جضزالث غؿغ في ئلى انهاع الهىة ألامغ

.40آزغ اإلااف

والؿاؾت اإلاىبثهت ئن الخسىف ألايبر الظي هاخب أغوخت الؿالم الضمهغاي،

الثىاتي غنها، هى ئماهت جدىلها ألن جىن مبرعا "أزالنا" للخغب؛ قهض أصي عواج الخهؿم

للضو ئلى صمهغات وؾحر صمهغات ئلى ئغاصة غح مكهىم الخغب الػاصلت م حضض، جدذ

وؿاوي ... الخ.مؿماث غضضة، مثل التروج للضمهغات، وخمات خهىم ألانلاث، والخضزل الا

، غىضما نا ئن الخغب جىن قغو الخغب الػاصلت ؾغوؾىؽ نبل نغونلهض خضص

اه ا قيذ ألؾباب وحيهت وبىؾاةل حضة. وقهل طل غاصلت ئط ( ئن 1» في ؾخت قغو:آالن

ت غاصلت، 3( لهت غاصلت، 2أغلىتها ؾلت مسخهت، ( 5( وبىؾاةل مخىاؾبت مؼ ألاهضاف، 4( بي

اهذ اإلاالط ألازحر6ىهغ، أمل مىهي بال مؼ ولىه ػلو غلى أن اإلاكلت لها جم ،41«( وئطا

في مػغقت ما كل "نت غاصلت" و"هت بت" وم دؿم هظا ألامغ، وهل م أن ىن

قغى الضمهغات نت غاصلت؟

صمهغااث خغة لىكؿها بان جدضص جضعي أنهاالضو التي م في أن حؿمذ الخغ ئن

ألاهظمت التي هي "خؿىت الخىظم" والتي نض حكل زغا غلى الؿالم. قالهغاع في النهات بهى لها

سش ى هىا ووخضها جدذ اةلت اغخباع حمؼ ألاهظمت التي ال حكبهها بما قه الكات ؾحر قغغت.

جا بان غاع مبضأ أن الخغوب التي حػل أن يهضم مىو الخو هكؿه، ئطا ما نمىا جضع

الضمهغااث الخغة أنها غاصلت هي يظل قػال، قدؿخؿني بظل غ ئجاص حؿت صولت

يما هى خا الؿاؾت الضولت الىم. الضولت. ألامم اإلاخدضة واإلاىظماثوصمهغات ممثلت في

ت.ىاحهت أغضاء الضمهغاال صمهغات في م :جبرػ غهضة حضضة وهىا

14

الهوامش

1. ترجمة: هشام عبد هللا. بروت، المؤسسة حلف مع الشيطان: سعي واشنطن لسيادة العالم وخيانة الوعد األمريكيتون سمث، -

.161. ص 2111والنشر. الطبعة األولى، العربة للدراسات 2-13. ص ص 1985إمانول كانط، نحو السالم الدائم: محاولة فلسفة. ترجمة: نبل الخوري. بروت، دار صادر. الطبعة األولى، -

14. 3 43-42المرجع السابق. ص ص -

4 - Quincy Wright, A Study of War, University of Chicago Press. 1942

5 - Dean Babst, 1964. «Elective Governments: A Force for Peace». In: Wisconsin Sociologist. N 3:1964.

pp 9-14 6 - David Singer & Malwin Small, The Wages of War, 1815-1965. A Statistical Handbook, New York,

John Wiley&Sons. 1972. 7

- R.J. Rummel, Understanding Conflict and War: Vol.1-5. New York: Sage. 1975-1981. 8

- Michael DOYLE, «Kant, liberal legacies and foreign affairs». In: Philosophy and Public Affairs.

N° XII. 1983. 9

أظر ػهى سبيم انثال: -

Kenneth. N. Waltz, 1962. «Kant, Liberalism, and War». In: American Political Science Review. N°56;

1962. pp 331-340. 10

- Thomas Jay Nisley,«The Democratic Peace and U.S. Foreign Policy: The Ascendancy of a

Proposition». Paper prepared for the annual conference of the International Studies Association,

Chicago, 2007.

11

حايم نىاء انهجىو ػهى أطروحت انسالو انذيقراطي، أظر يثال: International Securityشكهج يجهت -

David E. Spiro, «The Insignificance of the Liberal Peace». In: International Security. N°19: 1994.

pp50- 86. And: Christopher Layne, «Kant or Cant: The Myth of the Democratic Peace». In:

International Security. N°19: 1994. pp 5-49. 12

أظر ػهى انخصىص: -

Bruce Russett, Grasping the Democratic Peace: Principles for a Post-Cold War World. Princeton,

Princeton University Press. 1993. And: James Lee Ray, Democracy and International Conflict: An

Evaluation of the Democratic Peace. Columbia, University of South Carolina Press. 1996 13

.43ص . 2004باريس، يشىراث يظت األيى انخحذة نهخربيت وانؼهىو وانثقافت. . السالم والديمقراطية: معالم المسألةكاييه، أال - 14

- Nisley, Op.cit. p10. 15

- Maria Helena de Castro Santos and Amena Yassine: «Exporting Democracy: Kantian Peace or

Western Hegemony Expression?». San Francisco, 49th International Studies Association Annual

Convention , March 26-29 2008. p 08. 16

- ibid. p 08. 17

- ibid. p 09. 18

- ibid. p 08. 19 .177تون سمث، مرجع سابق. ص -

20 - Maria Helena de Castro Santos and Amena Yassine. Op, cit. p 07.

21 - Michael W. Doyle, «Kant, Liberal Legacies, and Foreign Affairs» in: Michael E. Brown (ed):

Debating the democratic peace. MIT Press, 1996. P 04. 22

- ibid. p 05. 23

- ibid, p 22. 24

- ibid, p57. 25

- Bruce Russett, «The Fact of Democratic Peace». In: Michael E. Brown (ed). Op, cit. p58-81. 26

؟ حرجت: يحىد سيذ أحذ. انقاهرة، مسايا الديمقراطية: كيف تعسز الديمقراطيات الرخاء والسالم(: وآخرويىرحى هانبيري ) -

.29. ص 2002، 1هضت يصر نهطباػت وانشر وانخىزيغ. ط27

- James Lee Ray, «Does Democracy Cause Peace?». In: Annu. Rev. Polit. Sci, 1.1998. pp 27-46. 28 .99هالبرن )وآخرون(، مرجع سابق. ص -

29 - Dan Reiter and Allan C. Stam, Democracies at War. Princeton, Princeton University Press. 2002.

p29 30

.29يرجغ سابق. ص هانبيري )وآخرو(، - 31

.29انرجغ انسابق. ص - 32

.29انرجغ انسابق. ص - 33 .51كاه. مرجع سابق. ص - 34

الواليات المتحدة : إعاقة الديمقراطيةنالطالع ػهى سجم انىالياث انخحذة في إسقاط أظت يخخبت ديقراطيا أظر: ؼىو حشىيسكي: -

.1229. بيروث، يركسدراساث انىحذة انؼربيت. انطبؼت انثايت، والديمقراطية

15

35 .53كاه. مرجع سابق. ص - 36 .55رجع السابق. ص الم - 37. ترجمة: هشام عبد هللا. بروت، المؤسسة حلف مع الشيطان: سعي واشنطن لسيادة العالم وخيانة الوعد األمريكيتون سمث: -

.184-183. ص ص 2111، 1العربة للدراسات والنشر. ط38 184المرجع الساق. ص -

39 - Randall L. Schweller, «US Democracy Promotion: Realist Refections». In: cox (ed). P 60.

40- ibid, p 60.

41 .48كاه. مرجع سابق. ص -