ضافةريخ ا تا/ شعبان/ 3415 هـ شرحبن قاسم مقدمة التفسير4125 هـ الحمد حفظة الشيخ / حمد بن عبدفضيل ل1 ( الزاد) عني بدروس موقع يw w w . a l - z a d . c o m فضيلة/ الشيخمدد ا شرح مقدمة التفسلشيخ لد بن قاسممن بن عبدالره ا ر4125 هـ شرحها وعلق عليهاة الشيخ / فضيلمد ان عبداد ب حفظه ا
45
Embed
بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125
This document is posted to help you gain knowledge. Please leave a comment to let me know what you think about it! Share it to your friends and learn new things together.
Transcript
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
1
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
شرح مقدمة التفسير
رحمه اللهعبدالرحمن بن محمد بن قاسم للشيخ
هـ4125
شرحها وعلق عليها
حفظه الله حمد بن عبدالله الحمدفضيلة الشيخ /
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
2
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ، وصلى الله وسلم وبارؾ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
لابن قاسممقدمة التفسير
فقاؿ الشيخ عبدالرحمن بن قاسم الحنبلي في مقدمة التفسير : ] بسم الله الرحمن الرحيم
وأءػػ د أف لا إلػػه إلا الله الملػػ ل ػػش ءػػيد ولػػدق للمتقػػينب تبيانػػا الحمػػد لله الػػنز أنػػتؿ ال تػػاوأءػػػ د أف محمػػػدا عبػػػدا ورسػػػلأله الصػػػادؽ ايمػػػين صػػػلى الله عليػػػه وعلػػػى آلػػػه وأصػػػحابه الحػػػل المبػػػين
أمػا بعػد: ف ػنا مقدمػة فػي التفسػير تعػين علػى ف ػم القػرآف الع ػيم ال ػد ر والتابعين وسلم تسليما كثيرا ومن أخن به لدز إلى صراط مستقيم [ مم ففيه ال دق والنلأربأف تصرؼ له ال
ترعهػا ذػذا ال ػن ذػد ة دةػة –رتزػ ا –فهذه رسالة نافعة ترعها الشيخ عبدالرتزن بن قاسم الكلاـ على أحسن طرق آخػر ذػذه الرسػالة العافعػة إف – الت سير يأتي تعري إف شاء ا تعالى –الت سير تعالى شاء ا
أةا ال رآف فهد ةصدر قرأ ي رأ قرأنا بمعنى تلا , لكع بمعنى اسم اتظ عدؿ أي اتظتلد تأتي " قرأ " أيضا بمعنى ترع على ذلك فيكدف ال رآف ةصدر بمعنى اسم ال اعل أي اتصاةع فهد جاةع
للتدحيد جاةع تظا اشتمل علي ةن ال صص ترػػع أ تلػػى " فػػنذا قلعػػا لم تلػػى فاتظصػػدر بمعػػنى " اسػػم اتظ عػػدؿ " لم أي فػػنذف ال ػػرآف ةصػػدر " قػػرأ بمعػػنى
اتظتلد , إذا قلعا لم ترع فهد بمعنى اسم ال اعل لم أي اتصاةع سمعه كلاـ الله حقيقة منتؿ غير مخللأؽقلأله رحمه الله : ] تنت ش القرآف : أجمعلأا على أف القرآف
وللأ -صلى الله عليه وسلم -الصحابة من محمد وسمعه جبر ش من الله وسمعه محمد من جبر ش النز نتللأا بألسنتنا وفيما بين الدفتين وما في صدورنا مسملأعا وم تلأبا ومحفلأظا وكش حرؼ منه،
وللأ كلاـ الله حروفه ومعانيه ليس الحروؼ دوف كالباد والتاد، كلاـ الله غير مخللأؽ منه بدأ وإليه علأد الحروؼ [المعاني دوف المعاني، ولا
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
ح ي ة د تغازا –جل علا –" ةع بدأ " لم ,ن نزؿ ةن ا قد تكلم ب و سرق على كتاب الله فػي ليلػة فػلا لم ) " إلي يعدد " لم حين يسرى ب آخر الزةاف للهما قاؿ
( ر اه ةاج غيره بقى منه في ايرض آ ةلكلاـ على ذذا للهتب ادعت ػاد ت ػدـ شػرح ذػذا فمع بدأ إلي يعدد ذذا ذد إتراع سلم ا,ةة تػل ا
شرح الع يدة الطتا ية شرح الع يدة الس اريعية
إنه فاض على نفس النبي، من العقش الفعاؿ، أو غيرا كالفلاسفة قاؿ رحمه الله : ] وبدعلأا من قاؿ : ش، أو محمد، أو جسم أو في جبر أو أنه مخللأؽ في جسم من ايجساـ كالمعتتلة وال مية والصابئية
أو أنه حادث قائم أو أنه حروؼ وأصلأات، قد مة أزلية كال لامية آخر غيرلما، كال لابية وايءعر ة كال اءمية وال رامية [بنات الله، ممتنع في ايزؿ،
غير مخللأؽ فمبتدع [ قاؿ رحمه الله : ] ومن قاؿ لف ي بالقرآف مخللأؽ ف مي أو للهما قاؿ الإةاـ أتزد غػيره ,ف ذػذا للهػلاـ فيػ إترػاؿ فػالل يطلػ يػراد بػ اتظ ػر ء اتظتلػد فػنذا قػاؿ لم ل ظك بال رآف تؼلدؽ فهذا للهلاـ تغمل دخل فيػ اتظتلػد للهأنػ قػاؿ لم ال ػرآف تؼلػدؽ ذػذا ذػد قػدؿ اتصهميػة فدجػب
أةػػا تيػػدتي يعػػا تيػػدت ال ػػارئ فهػػد تؼلػػدؽ –جػػل عػػلا –لبػػاري عليػػ أف ي صػػل أف ي ػػدؿ لم ال ػػرآف للهػػلاـ ا –جل علا –فصدت ال ارئ تؼلدؽ , لكن اتظ ر ء ذذا ذد للهلاـ الباري لكػػن الػػرؽ اتظػػداد تؼلدقػػاف فلابػػد ةػػن –جػػل عػػلا –للهػػذلك اتظكتػػدب الصػػتم ذػػذا للهػػلاـ البػػاري للهلاةػ اتظ ػر ء اتظتلػد ,ف للهلاةػ تغمػل , للهػذلك إذا التمييز فنذا قاؿ لم ل ظك بػال رآف تؼلػدؽ يم زيػز فػدخل
قػػاؿ لم غػػير تؼلػػدؽ ن ػػدؿ ذػػذا للهػػذلك ذػػذا خطػػأ فهػػد ةبتػػدع ذلػػك ,نػػ إذا قػػاؿ لم ل ظػػك بػػال رآف غػػير تؼلػػدؽ دخل في تيدت ال ارئ تيدت ال ارئ تؼلدؽ فأشب للهلاة للهػلاـ اتظعتزلػة ال ػا لين لم إف أفعػاؿ العبػاد غػير تؼلدقػة
العباد ععد اتظعتزلة غير تؼلدقة لذا فع دؿ لم الداجب البياف الت صيل ترؾ الإتراؿ ,ف أفعاؿ
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
4
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
والمش لأر: سبع وعشروف أجمعلأا على أف القرآف مائة وأربع عشرة سلأرةقاؿ رحمه الله : ] ملأاضع نتوله آ ات [ وباقيه م ي واستثني مدني
عد اتعجرة على ذلك فادعتبار بالزةاف اتظكك لم ذد ةا نزؿ قبل اتعجرة , اتظد لم ةا نزؿ باليػػػلـأ علػػػى ذلػػػك فلػػػد نزلػػػل آيػػػة ةكػػػة لكػػػن نز تعػػػا ةػػػن جهػػػة الػػػزةن بعػػػد اتعجػػػرة لله دلػػػ تعػػػالى لم
ذػذه اييػة نزلػل ةكػة أكملت ل م د ن م وأتممت علي م د ن م نعمتي ورضيت ل م الإسلاـ د نػا ؟ ذك ةدنية لكعها نزلل بعد اتعجرة فهل ذك ةكية أـ ةدنية
إذف ةا نزؿ بعد اتعجرة بػض العظر عن ةكانػ لػد للهػاف ةكػة فهػد ةػد , ةػا نػزؿ قبػل اتعجػرة فهػد ةكك لد للهاف الطا م ةثلا فنن ةكك أ الطري إلى اتظديعة فنن ةكك
ةدنيػػة آيػات ةدنيػة العكػا للهػػذلك ذػد العػدع الثػػا ذعػاؾ سػدر ةدنيػة لكػػن فيهػا آيػات ةكيػػة فسػدرة ا,ن ػاؿ اييػة ذػذه وإذا تتلى علػي م آ اتنػا قػاللأا قػد سػمعنا لػلأ نشػاد لقلنػا مثػش لػنا لكن قدؿ ا جل علا لم
ةكية على ذلك ن دؿ ا,نداع أربعة الػالب اييات اتظدنية أنها تكدف ا,حكاـ الشرا ع ت ل فيها ال صص سدى الب رة فػنف فيهػا
ت اتظدنيػػة د تػػذللهر فيهػػا ال صػػص سػػدى سػػدرة الب ػػرة للهػػذلك د تشػػتمل السػػدر اتظدنيػػة قصصػػا , أةػػا سػػا ر اييػػاعلى ل " للهلا " د على الكلاـ على ةسا ل التدحيد الع ا د ت بيا ةا علي عباد ا, ناف ةن د ف ا جػل
علا ةن د ف ا عز جل فاييات اتظكية ذك التي تشتمل على الكلاـ التدحيد ت بيا ايلة التي تعبد
قاؿ رحمه الله : ] وفيه الن ارز والليلي والصيفي والشتائي[ في العهاري ذد ا,للهثر ةع الليلك يعا الذي نزؿ الليل
ةع الصػي ك الػذي نػزؿ الصػيم ةعػ الشػتا ك , قػد ذللهػر ا أف سػدرة اتضػت قػد اشػتملل علػى ذلػك ة فيها آيات ليلية آيات نهارية فيها ةدنية فيها ةكية أيضا للهل ف يها آيات تيي ية آيات شتا ي
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
5
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
[ ثم المدثرقاؿ رحمه الله : ] وأوؿ ما أنتؿ اقرأ أ ؿ ةا أنزؿ ةن ال رآف اقرأ للهما دؿ على ذلػك حػديع عا شػة راػك ا ععهػا الصػتيتين أف العػ
( وقػاؿ لػه : اقػرأ ، قػاؿ : مػا أنػا - تػاه اتظلػكاتضػديع , فيػ أنػ أ -كاف تعبػد الليػالي ذوات العػددلمعلم الإنساف مػا لػم -إلى قدل لم – اقرأ باسم رب النز خلل اتضديع في أن قاؿ ل لم – بقارئ ( علم
ثم اتظػدنر للهػذلك إلى علم الإنسػاف مػا لػم علػم فنذف أ ؿ ةا أنزؿ تيدر سدرة اقرأ يعا إلى قدل لم الرجت فال رو قدل تعلى لم
أةػا ب يػػة السػػدرة فػلا ن ػػدؿ لم إنػػ أ ؿ ةػا أنػػزؿ ةػػن ال ػرآف بعػػد سػػدرة " اقػرأ " بػػل أ ةػػا نػزؿ ةػػن ال ػػرآف والرجػت فػال ر ثم تيػدر سػدرة اتظػدنر إلى قدلػ لم علم الإنساف مػالم علػم تيدر " اقرأ " إلى قدل لم
في ا من حلاؿ فأحللأا وما وجدتم في ا من حراـ فحرملأا ( . للهما الصتيا أف البراءة ذك آخر ال رآف نز د أةا براءة فنف ذلك قد تيا عن البراء بن عازب
إذا جػػاد أف ال ػػتا لم أةػػا ال ػػتا ف ػػد تيػػا ذلػػك عػػن ابػػن عبػػاس راػػك ا ععهمػػا للهمػػا العسػػا ك ذك آخر ال رآف نز د نصر الله والفتح
أةا آية الكلالة لم ف د ذذب إلى ذلك أيضا بعض السلم أةػا آيػة الربػا ف ػػد تيػا ذلػك عػػن ابػن عبػاس راػك ا ععهمػػا للهمػا البلػاري أنهػػا آخػر ال ػرآف نػػز د
–إلى قدلػ –الله وذروا مػا بقػي مػن الربػا إف كنػتم مػ منين أ ػا الػن ن آمنػلأا اتقػلأا ذك قدؿ ا تعػالى لم واتقلأا لأما ترجعلأف فيه إلى الله ثم تلأفى كش نفس ما كسبت ولم لا لملأف
أةا آية الدين ف د تيا ذلك عن ابن جرير عن سعيد بن اتظسيب
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
6
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
ععهما , أف آخر ال رآف ةن ذذه ا,قداؿ ةا قال ترتراف ال رآف ابن عباس راك ا والراجح وايظ ر أ ػػا الػػن ن نػػز د ةػػن جهػػة اييػػات آيػػة الربػػا فػػنف فيهػػا تيػػية بػػالت دى فعاسػػب أف تكػػدف ختاةػػا لل ػػرآف لم
واتقػلأا لأمػا ترجعػلأف فيػه إلػى الله ثػم –إلى قدلػ –آمنلأا اتقلأا الله وذروا مػا بقػي مػن الربػا إف كنػتم مػ منين لملأفتلأفى كش نفس ما كسبت ولم لا
أةا سدرة العصر فكذلك للهما تيا عن ابن عبػاس راػك ا ععهمػا العسػا ك فهػك آخػر سػدر ال ػرآف إذا جػاد نصػر الله والفػتح ورأ ػت النػاس ػدخللأف لم نز د ذعاؾ آخر اييػات نػز د ,ف فيهػا نعػك العػ
راك ا ععهما أف ةا قال ترتراف ال رآف ابن عباس ايظ را,ةر بالع د ععهم أةر ب تاتعم جل علا ن دؿ لم آخر سدر ال رآف نز د سدرة العصر
أ ػػػا الػػػن ن آمنػػػلأا اتقػػػلأا الله وذروا مػػػا بقػػػي مػػػن الربػػػا إف كنػػػتم آخػػر اييػػػات نػػػز د قدلػػػ تعػػػالى لم واتقلأا لأما ترجعلأف فيه إلى الله ثم تلأفى كش نفس ما كسبت ولم لا لملأف –إلى قدل –م منين
وأنتؿ لدنياجملة في ليلة القدر، إلى بيت العتة، في السماد ا] إنتاله : إنتؿ القرآف قاؿ رحمه الله : بحسإ اللأقائع [ من ما
ال رآف ل إنزادف إنزاؿ ترلة احدة إلى بيل العزة تشاء الدنيا للهما تيا ذلك عن ابن عباس راك لماء قاؿ راك ا ععهما لم فصل ال رآف ا ععهما ةستدرؾ اتضاللهم د يعلم ل تؼالم ذد قدؿ عاةة الع
ء ر رمضاف النز أنتؿ فيه عن الذللهر أنزؿ إلى بيل العزة تشاء الدنيا على ذذا قدل جل علا لم الضمير لم إلى إنا أنتلناا في ليلة القدر , " أنزؿ " لم يعا أنزؿ ترلة احدة إلى السماء الدنيا القرآف
أنزؿ ترلة احدة إلى السماء الدنيا ال رآف للهل , أن وقػػاللأا لػػلألا أنػػتؿ أةػػا الإنػػزاؿ الثػػا لم فهػػد إنزالػػ ة رقػػا يعػػا ة سػػطا اسػػب الدقػػا ع قػػاؿ ا تعػػالى لم
لػذا قػاؿ ذػد أشػد أحيانا يأتي ذد العدع الثالع لم للهصلصة اتصرس للهطعين اتصرس ذد ن يل علي على الع علك فيث ل ذلك
إف روح لم ) أةا العدع الرابػع لم أف يع ػع ر عػ بمعػنى يع ػع قلبػ الػر ع ذػد ال لػب لػذا قػاؿ ( ر اه البػػدي غػيره القدس نفث في روعي إف نفسا لن تمػلأت حتػى تسػت مش رزق ػا فػأجمللأا فػي اليلػإ
ذد حديع حسن لشداذده ا جل علا بلا اسطة , أختص بذلك الكليمػاف تػمػد إذف الدحك أقساـ ال سم ا, ؿ لم أف يكلم
ةدسى عليهما الصلاة السلاـ ال سم الثا لم الرؤيا الصادقة , فرؤيا ا,نبياء ح ذك ندع ةن أنداع الدحك
ال سم الثلع لم أف يكدف عن طري اتظلك ل عدة تيدر لم أف يأتي اتظلك على تيدرت -1 رجل أف يأتي اتظلك على تيدرة -2
أف يأتي للهصلصلة اتصرس -3
أف يع ع ر ع -4
ذذه أنداع أربع للطري ة التي يدحك بها اتظلك إلى الع قيػػػش: المعػػػاني علػػػى سػػػبعة أحػػػرؼفقػػػاؿ ال لػػػ رحمػػػه الله تعػػػالى : ] قػػػد ثبػػػت أنػػػه أنػػػتؿ
[ أقبشك لم و المتفقة بألفاظ مختلفة ك لم وأقبش وكتإ في الرقاع وغيرلا في ع د النبلأة .
فيت ػػدني حتػػى أقرأنػػي جبر ػػش القػػرآف علػػى حػػرؼ فمػػا زلػػت أسػػتت دا قػػاؿ لم ) راػػك ا ععهمػػا أف العػػ ( انت ى إلى سبعة أحرؼ
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
9
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
تشع قراء ت قراءة ذشاـ بن حكيم أف الع الصتيتين ةن حديع عمر بن اتططاب ل نا قاؿ لم ) ( تظا تشع قراءة عمر ل نا أنتلت تظا تشع قراءة ذشاـ لم ) تظا اختلافا ف اؿ الع
( ة أحرؼ فاقرؤا ما تيسر منهإف القرآف أنتؿ على سبعلم ) ( ثم قاؿ أنتلتلم إف ا يػػػأةرؾ أف ت ػػػرأ أةتػػػك ال ػػػرآف علػػػى تيػػػتيا ةسػػػلم أف جبريػػػل عليػػػ السػػػلاـ قػػػاؿ للعػػػ
( اتضػػديع آخػػره أف جبريػػل أسػػاؿ الله معافاتػػه وموفرتػػه إف أمتػػي لا تييػػل ذلػػ حػػرؼ , ف لػػل لم ) سبعة أحرؼ فأ ما حرؼ قرؤوا به فقد أصابلأا (إف الله أمرؾ أف تقرأ أمت القرآف على قاؿ لم )
ا ال رآف على سبعة أحػرؼ للهػل ذػذه ا,حػرؼ أف ي رؤ قريش التميمك تث ل علي لػة قريش فأجاز تعم الع قػػد أنزلػػل لػػيا ذػػذا ةػػن بػػاب التشػػهك إفػػا قػػد نػػزؿ ذلػػك فػػأنزؿ ا ال ػػراف علػػى سػػبعة أحػػرؼ تخ ي ػػا دفعػػا للترج اتظش ة فالكلمة الداحدة تعا أل اظ عدة ةت اربة اتظعنى تؿد لم ذلم , أقبل , تعاؿ , إم , قصدي
ذذه ا,ل ػاظ السػبعة ةعانيهػا ةت اربػة فعػزؿ ال ػرآف علػى سػبعة أحػرؼ لكػن د يعػا ذلػك أف , تؿدي , قربي للهل ل ال رآف قد نزؿ على سبعة أحرؼ قد يكدف نزؿ على ستة أحرؼ أ علػى تسسػة أ علػى أربعػة نػزؿ
لى أل ػاظ ةتعػددة بما يكدف في دفع اتظش ة اتضرج فنف الكلمػة الداحػدة قػد تكػدف ذػك لسػاف اتصميػع فػلا تػاج إ قد تكدف الكلمة الداحػدة تعػا ل ظػاف ف ػ أ تعػا نلانػة أل ػاظ لػػات العػرب فعػزؿ ال ػرآف علػى سػبعة أحػرؼ ليا اتظ صدد أف للهل ل ةن ال رآف نزؿ على سبعة أحرؼ بل إف ةع ةا نزؿ على سبعة أحرؼ ةع ةػا د ف
ذلك على حسب لػات العرب أ تعجاتها للهمػا على لػة قريش حيػع للهانػل الإةاةػة فػيهم للهػاف العلػم الػالػب فػيهم للهػاف ةػن عثمػاف اعتاد العاس
بنترػػاع ةػػن الصػػتابة أف ترعهػػم علػػى لسػػاف قػػريش سػػيأتي إف شػػاء ا أف ترػػع العػػاس بنشػػارة ةػػن حذي ػػة ال رآف الذي بين أيديعا ذذا على لػة قريش أةا قبل ذلك فنف اتظصاحم للهانل على سبعة أحرؼ
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
11
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
إذا علم ذذا فليعلم أف أذل العلم قد اختل دا ةا اتظراد بعز ؿ ال رآف على سبعة أحرؼ ؟ السبع التي ترعها الإةاـ أبد بكر ابن تغاذد تد خلاؼ بين أذل العلم أن ليا اتظراد ال راءا
بل ال راءات السبع للهلها داخلل حرؼ قريش الذي ترع علي ال رآف على عهد عثماف قد ذللهر ابن حباف رتزػ ا أف أقػداؿ أذػل العلػم ذػذه اتظسػألة تسسػة نلانػين قػدد أللهثرذػا للهمػا قػاؿ
فأعاد علي ابن ةسػعدد الصػداب فأعػاد اتططػأ , ف ػاؿ لػ لم ذػل ت ػدر أف ت ػدؿ إف شػجرة الزقػدـ طعػاـ ال ػاجر ؟ قاؿ لم نعم , قاؿ لم ف ل للهذلك
, ذػذا قػد ي هػم ةعػ أف ذػذا علػى سػبيل التشػهك أنػ إذا للهػاف ر ي تؿده أيضا عن أنا بن ةالك أذا ذذا ةعلدـ بطلانػ بػال رآف الإترػاع أةػا ال ػرآف ف ػدؿ ا جػل عػلا لم ذعاؾ ل ظة ترادؼ فلل ارئ أف ي ر
قش ما لأف لي أف أبدله من تلقاد نفسي أةػا الإترػاع ف ػػد أترػع أذػل العلػػم علػى أنػػ لػيا ,حػد أف يبػػدؿ شػكء ةػن ال ػػرآف د أف ي ػدـ د أف يػػينخر ,
شػاذ ,نػ تؼػالم لل ػرآف الإترػاع , علػى ذلػك فلػيا على ذلك فاتضديع الػذي ر اه أبػد دا د ن ػدؿ حػديع,حد أف ي رأ ال رآف إد بما نزؿ ب ال رآف لذا ت دـ لكم أف الع تيلى ا علي سلم قػاؿ لم " إف ال ػرآف أنػزؿ علػػى سػػبعة أحػػرؼ " فهػػذه ا,حػػرؼ السػػبعة قػػد نػػزؿ بهػػا ال ػػرآف ثم إف عثمػػاف راػػك ا ععػػ للهمػػا ت ػػدـ قػػد ترػػع
لى حرؼ قريش قد ترع ال رآف قبل على ا,حرؼ السػبعة عهػد أبي بكػر راػك ا ععػ فػنف ال ػرآف العاس عللهاف يكتب بجريد العلل باتضجارة الدقي ة يكتب على للهتم البها م يعا على العظاـ , ذذا ععده شكء ةن
ن نابػل بنشػارة ةػن عمػر بػن اتططػاب ال رآف فلما استتر ال تل بػال راء يػدـ اليماةػة أةػر أبػد بكػر الصػدي زيػد بػراػػك ا ععػػ أف يجمػػع ال ػػرآف فػػنف ال تػػل قػػد اسػػتتر بػػال راء يعػػا لم ن ػػل للهثػػر ا ظػػة ال ػػرآف الػػذين ظػػدف تيػػد رذم قػػاؿ أبػػد بكػػر الصػػدي راػػك ا ععػػ لزيػػد ابػػن نابػػل إنػػك رجػػل شػػاب د نتهمػػك ديعػػك للهعػػل
سػػلم فجمػػع ال ػػرآف راػػك ا ععػػ ةػػن العسػػب الللػػاؼ تيػػد ر الرجػػاؿ تكتػػب الػػدحك للعػػ تيػػلى ا عليػػ فكاف اتظصتم ععد أبي بكر حيات , ثم ععد عمر حيات , ثم ععد ح صة أـ اتظينةعين راك ا ععها , ذذا ذد
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
12
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
ال رآف ف اؿ حذي ة لعثماف لم أدرللهدا العاس قبل أف يختل دا الكتاب للهما اختل ل اليهدد العصارى فأةر راك بن الػزبير أف يجمعػدا ن اتضكم , عبدا بن ذشاـ ب نا عع زيد ابن نابل , سعيد بن العاي , عبدا لرتز
ال ػػرآف فػػنذا اختل ػػدا ذػػم زيػػد بػػن نابػػل فػػنذا اختلػػم الع ػػر ةػػن قػػريش ذػػم الثلانػػة ةػػع زيػػد ابػػن نابػػل فليكتبػػده بلساف قريش على ذلك ترع على حػرؼ احػد اتظعػنى الػذي ةػن أجلػ أنػزؿ ال ػرآف علػى سػبعة أحػرؼ قػد زاؿ
ش أل دذػا عهػد عثمػاف راػك ا ععػ فػأةر راػك ا ععػ أف يجمػع ال ػرآف علػى فنف العاس قد عرفدا لػػة قػريلساف قريش إذا ات دا للهتبدا ةا ات دا علي , إذا اختل ػدا فػننهم يكتبدنػ علػى لسػاف قػريش , للهتػب ال ػرآف علػى
ال رآف عهػد عثمػاف ذذا الرسم اتظدجدد بين أيديعا ذد ةا يسمى بالرسم العثما ذد الإةلاء الذي للهتب ب رسم اتظصتم , خ العر ض خطاف د ي اس عليهما ,ك ا عع أذل العلم ي دلدف لم بن ع اف را
ذل ذذا الإةلاء الذي للهتب علي اتظصتم تدقي ك أ اتيطلاحك ؟ ةن أذل العلم ةن قاؿ إن تدقي ك ػ يعا أن ارد عن الع تيلى ا علي سلم
إذ د دليل تظن قاؿ أن تدقي ك أظ رلم ةن قاؿ أن اتيطلاحك , ذذا ةن أذل الع لكن لم ذل للعاس أف يكتبدا ال رآف بػػير الرسػم اتظدجػدد ايف فيكتبدنػ بػالإةلاء الػذي اتيػطلتدا عليػ للهػالإةلاء
اعل الع التشكيل التجز ة ا,حزاب ذذا تؽا اتيطلا علي العلماء ةشل علي ا,ةة ال داتيل وال م ػلأر: أنػه في ع د أبي ب ر ثم جمع عثماف الناس على مصح واحػد قاؿ : ] ثم في المصح
العرضة ايخيرة [ . مشتمش على ما حتمله رسم ا ومتضمنت ا الع تيلى ا علي سلم بها قد إشتمل عليها ذذا اتظصتم العثما فالعراة ا,خيرة التي عارض جبريل
, د خلاؼ بين أذل العلم ذذا اتظصتم عن الع آية ذػك اللػػة بمعػنى العػبرة الػدليل اتظعجػزة العلاةػة , ذػك ال طعػة ةػن السػدرة الػتي تعػا أ ؿ اييات لم ترع
آخر , ايية ال رآف تشمل تريع ةعانيها اللػة فهك ةعجزة ذك دليل ذك عبرة ذك علاةة لبلػد , قيػل لم ذػك ةػن سػينر أةا السدر لم فهك ةشت ة ةن السدر ,ف السدرة تحي باييات للهمػا ػي السػدر با
الإناء , أي يػطي الإناء ,ف السدرة قطعة ةن ال ػرآف , قيػل لم ذػك ةػن اتظعزلػة قيػل لم ذػك بمعػنى اتظعزلػة الرفعػة فالسدرة لػة العرب تطل يراد بها اتظعزلة الرفعة فلا يزاؿ اتظسلم ععدةا ي رأ ال رآف يعت ل ةن ةعزلة إلى ةعزلة
لم ذػك -للهما ت ػدـ -جة إلى درجة للهل ذذه اتظعا أيضا تشتمل عليها السدر , السدرة يرت ع ةن در ال طعة ةن ال رآف التي تشتمل على آيات ذعا اتظينلم رتز ا ذللهر أف السدرة رتبػل بادجتهػاد ذػذا ذػد أحػد
لب ػػرة ثم آؿ عمػػراف ذكػػذا قػػدم العلمػػاء , أف السػػدر قػػد رتبػػل بادجتهػػاد يعػػا للهػػدف ال اتحػػة ذػػك أ ؿ سػػدرة ثم ان دؿ ذذا بادجتهاد ذذا قدؿ طا ة ةن العلماء استدلدا بأف ةصتم علك ةصتم ابن ةسعدد ةصتم
يم تكن السدر على ذذا الةتيب الذي للهاف علي اتظصتم ذد ةصتم عثماف أبي بن للهعبأ د فػأ ؿ ةػا للهتػب فيػ سػدرة للهما قيل للهما ر ي للهاف ةرتبا على حسػب العػز ؿ فنف ةصتم علك
اقرأ ثم اتظدنر ذكذا ذذا فيما ر ي ال دؿ الثا لم اتظسألة ذد الراجا أف ترتيب السدر أيضا تدقي ك , يدؿ على ذذا أةراف لم
ا,ةر ا, ؿ لم ةا ت دـ لكم أف ذذا ال رآف أنػزؿ ترلػة احػدة إلى بيػل العػزة ثم نػزؿ ة رقػا فػدؿ علػى أنػ ذيتة ةرتبة ةن جهة اييات ةن جهة السدر ةن بيل العػزة يبعػد أف يجمػع الصػتابة علػى اتظصػتم أنزؿ على
على غير الةتيب الذي ذد علي بيل العزة الإةاـ الذي ذد ةصتم عثماف في أف الع الدليل الثا لم ةا ر اه أتزد ةسعده أبد دا د سعع عن أ س بن حذي ة الث ك
لم ( تأخر على ثقي ثم قاؿ ثم ستل أ س إنه ارأ علي حتبي فرأ ت ألا أخرج حتى أقضيه )ثلاث ثم خمس ثم سبع ثم تسع ثم إحدق عشرة ثم ثلاثة عشر ثم حتب للهيم تحزبدف ال رآف ف اؿ لم )
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
14
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
ر تدقي ية ال دلين أف السد أظ ر( فدؿ ذذا على أف السدر للهانل ةرتبة على ذذه الصدرة , ذذا ذد المفصش الةتيب ةن الع
للهمػػا تسػػمية الب ػػرة تسػػمية آؿ عمػػراف , أةػػا أتشػػاء سػػدر ال ػػرآف فػػنف ذلػػك أيضػػا ارد عػػن العػػ أن د ةانع ةن ادجتهاد ذذا , أف بعض السدر تعا أتشاء ةبعية على ادجتهاد , د حػرج ايظ ر لكن
معرفة : سبإ نتؿ القرآف عين علػى ف ػم الآ ػة ، فقػد ف اؿ اتظينلم رتز ا تعالى لم ] أسباب نز ل [ فأ نما تلأللأا فثم وجه الله إف ارتبتم عاما ، والسبإ خاصا ، ومنه : لأف اللفظ
اعلم أف القرآف في نتوله ، منه ما لػه سػبإ كحادثػة أو سػ اؿ أو غيػرا ، ومنػه مػا لػيس لػه ذلػ ، ا,خير د حصر ل د عد ولنا
ا , أ سػيناؿ يدجػ إلى العػ أةا ةا ل سبب ةن حادنة تحدث فيعزؿ ال رآف بيانها أ بياف حكمهػ فيعزؿ ال رآف ب , فهذا ةا يسمى بسبب العز ؿ
د شك أف ةعرفة سبب العز ؿ يدرث ةعرفة اتظسبب , أي ايية , فنف اييػة ةػن للهمػاؿ ت سػيرذا بػل قػد يتدقم ت سيرذا على فهم سبب العز ؿ
لػػيس علػػى الػػن ن آمنػػلأا وعملػػلأا شػػرب اتطمػػر قدلػػ تعػػالى لم لػػذا تػػأ ؿ قداةػػة بػػن ةعظػػدف لػد علػم سػبب نػز ؿ اييػة تظػا تػأ ؿ الصالحات جناح فيما اعملأا إذا ما اتقلأا وآمنلأا وعمللأا الصػالحات
مػػن إف الرجػػش إذا أتػػى امرأتػػه قػػدؿ اليهػػدد لم ) ةثػػاؿ ذلػػك لم ةػػا نبػػل الصػػتيتين عػػن جػػابر نسػاؤكم حػرث ل ػم فػأتلأا حػرث م أنػى ءػئتم دبرلا في قبل ا خرج اللألد أحلأؿ ، فنتؿ قلأله تعػالى :
أي د أنر على الدلد ذلك , بل يخرج سليم ا,عضاء سليم العيعين , ليا في حدؿ
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
16
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
كم نسػػاؤ نتلػػت : قػػاؿ لم ) راػػك ا ععهمػػا أةػػا اتضػػديع ايخػػر فهػػد ةػػا ر اه البلػػاري عػػن ابػػن عمػػر في إتياف المرأة في دبرلا ( . حرث ل م
,ن نص ذلك فتيعتذ ن دـ حديع جابر لا يخلد ةن أربعة أحداؿ لمف السببية فنذا للهانا للهلاحا نصا
فلػم قػم فقالػت امػرأة : مػا ا اءػت ى ليلتػين أو ثلاثػ أف النبي ) لمةثال لم ةا نبل الصتيتين فهذا نص السببية ( والضحى والليش إذا س ى يان إلال قد ترك فنتلت : ءيأرق
تحل السرير فأقاـ أربعة أياـ فلما أةا اتضديع ايخر لم فهد قصة جر " للهلب " دخل بيل الع فلم يعزؿ علي أربعة أياـ لدجدد ذذا اتصر والليش إذا س ى والضحى خرج نزلل لم
ضعيم ال يةؾيرجا اتضديع الصتيا , ف اتضديع ر اه الطبرا في ةن د يعرؼ , أف يكدنا تيتيتين , ذعاؾ ةرجا ,حدحا على ايخر , فننعا نرجت لم نيةااتضالة الث
, فتيعتذ تكدف ةسألت ةسألة نظرية ليسل اقعيػة تيتيتا لم ذذا العدع اتض ي ة يم أر ل ةثاد ففنذ العز ؿ تجددل , لد قعل , فننعا ن دؿ لم بأف السببين للهليهما سبب للآية الكرزة ةن غير أف نثب
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
18
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
بعض الر اة أحد اتضديثين ةن غير حكم ,حدحا بذلك ةنأ ن دؿ لعل ذلك خطأ فلا تؾزـ أف أحدحا اتططأ , إفا ن سر ايية الكرزة بكلا السببين د نثبل عدد العز ؿ
إذ إنبات تاج إلى دليل شرعك د دليل على ذلك ل حكم الرفع أسباب العز ؿ بات اؽ أذل ادتيطلاح اعلم أف قدؿ الصتابي ●فنذا قاؿ الصتابي لم ععد ذللهر اتضادنة نزلل لم ) ايية أ السدرة ( فنف ذذا ل حكم الرفع بات ػاؽ أذػل
ادتيطلاح أةا قدؿ التابعك فل حكم الرفع أيضا , لكع يكدف ةن قبيػل اتظرسػل , فلػ حكػم اتظراسػل ذػد اػعيم
فػنذا ذللهػر غػير احػد ةػن التػابعين سػببا , طريػ آخػر فننعػا نثبتػ ةػن نػافػنذا أتا, اؿ عػن رسػدؿ ا , فكأن قػ للعز ؿ , فنف أنريهما ل حكم الرفع , للهلاحا ل حكم الإرساؿ , فيجتمعاف ي دي بعضهما بعضا
حرمت علي م قاؿ رحمه الله : ] عامه وخاصه العاـ أقساـ : ، منه الباقي على عملأمه ، كػ
[ أم ات م العاـ ةن اتظداايع اتظشةللهة بين علم أتيدؿ ال علم أتيدؿ الت سير
ت دـ الكلاـ علي ةستدفى علم أتيدؿ ال للهػذلك اتظداػدع الػذي بعػده ذػد العاسػخ اتظعسػدخ , لكن نعل تعلي ا يسيرا على ةا يذللهره اتظينلم رتز ا تعالى
رتز ا أنداع العمدـ ذد نلانة أنداع لم قد ذللهر ذعا فكػػل أـ حرمػػت علػػي م أم ػػات م العػػدع ا, ؿ لم العػػاـ البػػاقك علػػى عمدةػػ , ةثالػػ قدلػػ تعػػالى لم
ذك التي تعا عليك ددة تػرةة , فأـ ا,ـ تػرةة , أـ ا,ب تػرةة فهذه آية عاةة باقية على عمدةها [ الن ن قاؿ ل م الناس لمراد به الخصلأص كػ : قاؿ رحمه الله : ] والعاـ ا
العدع الثا لم العاـ اتظراد ب اتطصدي فهذا الن ن قاؿ ل م الناس ذد الذي د يراد عمدة بل يراد ب بعض أفراده , ةثال قدل تعالى لم
عاـ ةراد ب اتطصدي ,ف اتظراد ب بعض العاس العاـ المخصلأص وللأ كثير إذ ما من عاـ إلا وقد خص [قاؿ رحمه الله : ] الثالث :
العدع الثالع لم العاـ اتظلصدي أي العاـ الذي جاء ل تؼصص , ذذا للهثير ( فهػذا جػاءت لػ تؼصصػات للهتػديع لا صلاة بعد العصػر حتػى توػرب الشػمسلم ) ةثال قدل
سعة الطداؼ تحية اتظسجد ععد للهثير ةن العلماء
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
19
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
العدع العدع الثا لم ال رؽ بين ذذا أف العدع الثا لم ذد العاـ اتظراد ب اتطصدي ذد العاـ الذي قد جاء ا,تيل يراد ب اتطصدي
أةػػا العػػاـ اتظلصػػدي لم فهػػد الػػذي جػػاء ل ظػػ عاةػػا لكػػن جػػاءت أدلػػة تخصصػػ سػػداء للهانػػل ةتصػػلة أ تؼصدي ب دلك لم " إد زيدا " ةع صلة فد قلل لم أللهرـ ال دـ إد زيدا فال دـ ل عاـ لكع
قاؿ رحمه الله : ] والمخصص : إما متصش وللأ خمسة أحدلا الاستثناد [ فاتظلصص ندعاف لم ةتصل ةع صل
إف الإنسػػاف لفػػي اتظتصػػل تسسػػة للهمػػا قػػاؿ اتظينلػػم رتزػػ ا تعػػالى لم أحػػدذا ادسػػتثعاء لله دلػػ تعػػالى لم اصلأا بالحل وتلأاصلأا بالصبر خسر إلا الن ن آمنلأا وعمللأا الصالحات وتلأ
وربائب م اللائي في ح لأركم من نسائ م اللائي دخلتم ب ن الثا لم الدتيم لله دل تعالى لم ف اتبلألم إف علمتم في م خيرا الثالع لم الشرط لله دل تعالى لم
عيلأا ال ت ة حتى – إلى قدل –قاتللأا الن ن لا منلأف الرابع لم الػاية لله دل تعالى لم ولله علػػى النػػاس حػػ البيػػت مػػن اسػػتياع إليػػه اتطػػاةا لم بػػدؿ الػػبعض ةػػن الكػػل لله دلػػ تعػػالى لم
سبيلاما كاف مخصصا »ومن خاص القرآف: قاؿ رحمه الله : ] والمنفصش كآ ة أخرق أو حد ث أو إجماع
[ « أمرت أف أقاتش الناس، حتى قلأللأا لا إله إلا الله»لعملـأ السنة كػ }حتى عيلأا ال ت ة{ خص: اتظلصص اتظع صل لم للهآية عاةة آية أخرى تخصصها أ حديع أ إتراع
إذا خصػػػل ب دلػػػ تعػػػالى لم يلقػػػات تربصػػػن بأنفسػػػ ن ثلاثػػػة قػػػرودوالم ةثػػػاؿ قػػػػػدل تعػػػالى لم ن حتم الم منات ثم القتملألن من قبش أف تمسلألن فمال م علي ن من عدة تعتدون ا
فينسخ الله ما لقي الشيياف قاؿ رحمه الله : ] الناسخ والمنسلأخ رد النسخ بمعنى الإزالة ومنه : ]
ما الظل أي أزالت أي يزيل , ةع نسلل الش [ وإذا بدلنا آ ة م اف آ ة قاؿ رحمه الله : ] وبمعنى : التبد ش
أي إذا نسلعا حكم آية , فأبدلعا ةكانها حكم أخرى قاؿ رحمه الله : ] وللأ ثلاثة : ما نسخ تلاوته وبقي ح مه كعشر رضعات [
فالعسخ نلانة أقساـ لم ا, ؿ لم ةا نسخ تلا ت حكم
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
21
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
كػاف فيمػا أنػتؿ مػن القػرآف عشػر رضػعات لم عشر راعات , قالل عا شػة راػك ا ععهػا لم ) ةثال( ف ػػد للهانػل آيػة ال ػرآف فيهػػا أف امػرـ ةػن الراػاع عشػػر معللأمػات حػرمن ثػم نسػػخن بخمػسم معللأمػات
راعات ثم نسخ ل ظها حكمها قاؿ رحمه الله : ] أو تلاوته دوف ح مه كآ ة الرجم [
ةا نسخ ل ظ د ف حكم الثا لموالشػػػػيخ والشػػػػيخة إذا زنيػػػػا ةثالػػػػ لم آيػػػػة الػػػػرجم , ف ػػػػد للهػػػػاف ال ػػػػرآف آيػػػػة ذػػػػك قدلػػػػ تعػػػػالى لم
لكػػن ذػػذه اييػػة نسػػلل تلا تهػػا , لكػػن ب ػػك حكمهػػا فارجملألمػػا البتػػة ن ػػالا مػػن الله والله عت ػػت ح ػػيم لكن ايية ةن جهة التلا ة قد نسلل ذد أف الثيب الزا يرجم , فاتضكم باؽ إلى يدـ ال ياةة
تدراة يتلدن ةن آيات الإتؾيل آيات ال أةا ذذه ا,ةة فننها تعمل بما تتلده بما نسلل تلا ت حيع يم يعسخ حكم
قاؿ رحمه الله : ] أو ح مه دوف تلاوته [ الثالع لم ةا نسخ حكم د ف تلا ت , أي نسخ اتضكم لكن التلا ة باقية إلى يدـ ال ياةة
من م عشروف صابروف ولبلأا مائتين وإف إف ن ةن أةثلة ذلك لم قدل تعالى سدرة ا,ن ػاؿ لم يعػا الداحػد ي ابػل العشػرة , ذػذه اييػة نسػلل لكػن ل ظهػا ن من م مائػة ولبػلأا ألفػا مػن الػن ن كفػروا
باؽ ػا أن يجب أف ي دـ بػين يػدي ةعاجاتػ تيػدقة ذػك قدلػ تعػالى لم للهذلك ايية ةعاجاة الع
ذػػذه اييػػة قػػد نسػػلل , أ ػػا الػػن ن آمنػػلأا إذا نػػاجيتم الرسػػلأؿ فقػػدملأا بػػين ػػدز ن ػػلأاكم صػػدقة يتلى إلى يدـ ال ياةة ل ظها باؽ
قاؿ رحمه الله : ] وصنفت فيه ال تإ وللأ قليش [ أي تيع ل الكتب العدع الثالع لم ذد ةا نسخ حكم د ف تلا ت
قليل ال رآف " ذد قليل " لم أي العسخ قاؿ رحمه الله : ] ولا قع إلا في ايمر والن ي وللأ بلفظ الخبر [
فالعسخ يرد ا,ةر العهك لد للهاف بل اتطبر
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
21
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
أةا ا,خبار فلا يرد فيها العسخ ,ف نسخ اتطبر تكذيب ل , فلا يرد العسخ ال صص ا,خبار د د أةدر اتظعاد د أةدر الع ا
إفا يرد ذذا ا,حكاـ خاتية أي ا,ةر العهك والمتشػابه شػبه لػنا الحقيقة المقصػلأدة قاؿ رحمه الله : ] المح م والمتشابه : المح م تمييت
والن ن في قللأب م ز غ تبعلأف ما تشابه منه }ابتواد الفتنة{ ليفتنلأا بػه النػاس إذا وضػعلأا، علػى و شبه لنا}ومػا علػم تأو لػه{ وقتػه }وابتواد تأو له{ وللأ: الحقيقة التي أخبر عن ػا، كالقيامػة وأءػراا ا غير ملأاضعه
لر ، كتاب أح مت آ اتهآ لى لم أةا الإحكاـ العاـ ف د قاؿ تعا الإحكاـ العاـ لل رآف بمعنى لم الإت اف , أي إت اف أل اظ , جددتها للهماتعا حسػعها , جػددة ةعانيهػا , فهػػك ةعػػاف تديػػز بػػين الصػػدؽ الكػػذب ا,خبػػار , تديػػز بػػين الػػػك الرشػػاد ا,حكػػاـ , فهػػد ةػػت ن غايػػة
أل اظ ةعاني , فكل ال رآف تػكم بهذا اتظعنى الإت اف ا,حكاـ , الإت اف مثاني متشاب ا الله نتؿ أحسن الحد ث كتابا أةا التشاب العاـ لم ف د قاؿ تعالى لم
حسن أل اظ , تداـ ةعاني , ددلتها على اتطػير الرشػاد فال رآف للهل ةتشاب أي يشب بعض بعضا ولػػلأ كػػاف مػػن عنػػد غيػػر الله , يصػػدؽ بعضػػها بعضػػا , د يعػػاقض بعضػػها بعضػػا , , تدييزذػػا للتػػ الباطػػل
كثيرا للأجدوا فيه اختلافا أل اظػػػ ةعانيػػػ , فأل اظػػػ يصػػػدؽ بعضػػػ بعضػػػا , د تعػػػاقض فيهػػػا د لم يشػػػب بعضػػػ بعضػػػا ففػػػنذ اختلاؼ
نػػػه آ ػػػات مح مػػػات لػػػن أـ م أةػػػا الإحكػػػاـ اتطػػػاي التشػػػاب اتطػػػاي لم فيػػػدؿ عليػػػ قدلػػػ تعػػػالى لم ، فأما الن ن في قللأب م ز غ فيتبعلأف ما تشػابه منػه ابتوػاد الفتنػة وابتوػاد تأو لػه ، ال تاب وأخر متشاب ات
وما علم تأو له إلا الله ، والراسخلأف في العلم قلأللأف آمنا به كش من عند ربنا فذذا رأ تم الن ن تبعلأف ما تشابه )لم قاؿ بعد أف قرأ ذذه ايية قد نبل الصتيتين أف الع
( حنرولمامنه فألئ الن ن سمى الله ف فامكم اتطاي فهد ةاد تمل إد اتظعنى اتظراد ةع
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
22
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
ذذا داؿ على اتظعنى اتظراد ذد حدانية ا عز جل وإل م إله واحد لله دل تعالى لم إن د ةعبدد ح سداه
تظراد ةع ااا بين فلا تمل إد اتظعنى اتظراد ةع فامكم لم اتظعنى ا أةا اتظتشاب فهد قسماف لم
ال سم ا, ؿ لم ةا استأنر ا بعلم ذد ح ا أتشا تي ات ح ا ةػا أخبرنػا بػ تؽػا يكػدف اليػدـ ايخر ةن نعيم اتصعة ةا يعذب ب الك ار العار
أعػػددت لعبػػادز الصػػالحين مػػا لا عػػين رأت ولا أذف سػػمعت لى لم ) قػػاؿ ا تعػػا لػػذا قػػاؿ العػػ ( ةت علي ولا خير على قلإ بشر
أف آيات الص ات تعػا ةعػا لذا فنف السلم ي دادف الكي يات ي سر ف ا,ل اظ , فيينةعدف باتظعا , لكن الكي يات ي دادف علمها إلى ا عز جل
ال سم الثا لم التشاب العس الإاا لم بمعنى أن بالعسبة إلى فلاف ةتشاب د ي هم , بالعسبة ل لاف تػكم ااا بينن
شكل د يدري اتظراد فالعلماء الراسلدف يعلمدف ةععاه , لكن غيرذم يخ ى علي اتظعنى يستفمػػثلا لم تجػػد آيػػة تشػػكل علػػى بعػػض العػػاس د يػػدر ف ةععاذػػا , لكػػن تػػأتي إلى العػػايم الراسػػخ العلػػم
في سرذا ذػذه ةػػن اييػػات اتظتشػػابهة إنػػا نحػػن نتلنػػا الػػنكر وإنػػا لػػه حػػاف لأف ةثػاؿ ذلػػك لم قػػدؿ ا تعػالى لم
على تعدد ايتعة , لكن أذل الإسػلاـ لػيا ذػذا ةتشػاب ععػدذم ععد قدـ ذم العصارى , فععدذم " تؿن " داؿ فيز ؿ ادشتباه وإل م إله واحد يرجعدف إلى قدؿ ا تعالى لم
ذػػذه ععػػد اليهػػدد دالػػة علػػى أف رسػػالة تػمػػد وأنػػنر عشػػيرت ايقػػربين قػػدؿ ا تعػػالى لم - دالػة علػى عمػدـ بعثتػ كافة للناس بشيرا ونن را وما أرسلناؾ إلا تخص قدة , لكن قدؿ ا تعالى لم
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
23
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
ذذا ةا يسمى باتظتشاب العس , العلماء الراسلدف العلم د يجد ف تشابها إف للهاف قد يشكل على أحدذم الشكء لكن ايخر ةن الراسلين العلم د يستشكل
ب ات ... ومػا علػم تأو لػه إلا الله منػه آ ػات مح مػات لػن أـ ال تػاب وأخػر متشػا قاؿ تعالى لم والراسخلأف في العلم قلأللأف آمنا به كش من عندنا ربنا
أف ايية تعا جهاف لم فالراجح على ذلك فػنف للهػػاف اتظػراد باتظتشػػاب الػذي اسػػتأنر ا بعلمػ , فع ػػدؿ لم الػدا ذعػػا اسػتتعافية , أي د يعلػػم تأ يلػػ إد
إف قلعا إف اتظتشاب ذد العس أي الذي يعلم العلماء , إفا يشػتب علػى طا ػة ةػن العػاس , فع ػدؿ لم الت سيرين تيتيا الدا ذعا عاط ة , على ذلك فالدا ذعا تكدف على حسب ةعنى اتظتشاب ذعا , للهلا
قػػاؿ الإةػػاـ -للهمػػا قػػاؿ شػػيخ الإسػػلاـ رتزػػ ا تعػػالى لم – اعلػػم أف أتيػػل اػػلاؿ العػػاس اتظتشػػاب أتزد لم " أللهثر خطأ العاس التأ يل ال ياس "
فالتأ يل يكدف في اشتباه ا,ل اظ , ال ياس يكدف في اشتباه اتظعا يشػتب عليػ يػد اتطػال بػش ػداا مبسػلأاتاف , فمثلا لم قدل تعالى لم فالتأ يل يشتب علي في الل
بيد اتظللدؽ تعالى ا عن ذلك فيع ك الص ة يتأ ؿ الل الدارد فيها أةػػا ال يػػاس لم فيلتػػ العظػػير بػػػير نظػػيره , للهالػػذي ي ػػيا ا جػػل عػػلا بخل ػػ تعػػالى ا عػػن ذلػػك علػػدا
عا للهثيرا فهذا اشتباه اتظولا أعلم أف ليس في خصلأص الصفات قاؿ رحمه الله : ] قاؿ ءيخ الإسلاـ : وثبت أف اتباع المتشابه
الداخش في لنا الآ ة [ أحدا من السل ، جعل ا من المتشابهخلافا تظن زعم ةن أذل الباطل , أف آيات الص ات ةػن اتظتشػاب , يريػد ف باتظتشػاب ذعػا اتظتشػاب
عالى اتظعنى د اتض ي ة الكي ية , لذا ي دلدف لم ن دض اتظعا إلى ا تفي دلدف لم الدج د ندري ةا اتظراد ب , فجا ز أف يراد ب اليد جػا ز أف يكػدف اتظػراد بػ الثػداب , جػا ز
أف يكدف اتظراد بالدج ةعا أخرى , في دادف علم اتظعا ع دلػة أةا السلم فننهم يثبتدف علم اتظعا , ي سر ف آيات الص ات بمعانيها اتظعر فة لػػة العػرب اتظ
عن السلم , لكعهم ي دادف علم الكي يات إلى ا عز جل
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
24
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
دالة على ما في ا من المعاني، لا تحرؼ، وتمر كما جادتقاؿ رحمه الله : ] وعندلم قرادت ا تفسيرلا ولا لحد في ا [
ليس بمراد [ وكنا الم مش وإح امه رفع ما تلألم فيه من المعنى النز متشابه، لاحتماله معنيين , فػػنذا رددنػػاه إلى اييػػات امكمػػات فػػنف ذػػذا ذػػذا ااػػا فػػنف اتظتشػػاب يػػرد إلى امكػػم ليػػز ؿ تشػػابه
ادشتباه العس يز ؿ ذعا ةسألة ةشكل ال رآف لم -
اتظراد ب لم ةا يتدذم تعارا ةن آي ال رآف ولػػلأ كػػاف مػػن عنػػد غيػػر الله للأجػػدوا فيػػه ال ػػرآف لػػيا فيػػ ةػػا يعػػارض بعضػػ بعضػػا قػػاؿ تعػػالى لم
يا في آية تعارض آية , لكن قد يشكل ذذا على بعض العاس فػيظن تعاراػا بػين فال رآف ل اختلافا كثيرا آية أخرى
قد ألػم العلماء ةينل ات ةشكل ال رآف , ةن ذلك للهتاب الشػيخ تػمػد ا,ةػين الشػع يطك رتزػ ا ذد للهتاب لم " دفع إيهاـ اداطراب عن آيات الكتاب "
ػػدبر ايمػػر مػػن السػػماد إلػػى ايرض ثػػم عػػرج إليػػه فػػي ػػلـأ كػػاف ةػػن أةثلػػة ذلػػك لم قدلػػ تعػػالى لم تعرج الملائ ة والروح إليه في لـأ كاف مقدارا خمسين آية أخرى لم مقدارا أل سنة مما تعدوف
أل سنة ف ك ايية ا, لى ألم سعة , ايية الثانية تسسدف ألم سعة
ػدبر ايمػر مػن ال ػرآف ابػن عبػاس راػك ا ععػ أف اييػة ا, لى لم اتصمع بيعهما لم للهمػا بػين ترترػاف أف ذذا يدـ العر ج السماد إلى ايرض ثم عرج إليه في لـأ كاف مقدارا أل سنة مما تعدوف
إلى قدلػ –سػأؿ سػائش بعػناب واقػع أةا آية سدرة اتظعارج فذلك اليػدـ ايخػر ف ػد قػاؿ تعػالى لم في لـأ كاف مقدارا خمسين أل سػنة انتهى الكلاـ عن العر ج ف اؿ لم ة والروح إليه تعرج الملائ – ذذا ذد اليدـ ايخر , أف يدـ ال ياةة قدره تسسدف ألم سعة , إذف انت ل ةػن الكػلاـ عػن العػر ج إلى اليػدـ
اتظسين ؿ عع ذد يدـ ال ياةة بهذا يعدفع الإشكاؿ فذذا لي ثعباف مبين آية أخرى قاؿ تعالى لم ت تت كأن ا جاف ةثاؿ آخر لم قدل تعالى لم
الثعباف لم ذد أللهبر ذللهراف اتضيات , اتصاف لم ذك اتضية الصػيرة
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
25
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
الصػيرة اذتزازذا ااطرابها , للهاتضية الكبيرة حجمها قاؿ رحمه الله : ] التأو ش ، التأو ش في القرآف : نفس وقلأع المخبر به [
فالتأ يل ال رآف لم ن ا قدع اتظلبر ب سػػر عػن رؤيػا قعػػل للهمػا فسػرذا لػػك فت ػدؿ لم ذػذا تأ يػػل رؤيػاي , للهمػا قػػاؿ تعػالى عػػن فػنذا سػألل اتظ
لنا تأو ش رؤ از من قبش قد جعل ا ربي حقا نبي يدسم علي السلاـ لم لػش ن ػروف إلا تأو لػه للهذلك إذا بعػع العػاس يػدـ ال ياةػة فهػذا تأ يػل ةػا أخػبر ا بػ , قػاؿ تعػالى لم
فسبح بحمد رب واستوفرا إنه كاف تلأابا ( يتأ ؿ قدل تعالى لم وبحمدؾ الل م اغفر لي نف ذذه الصلاة تأ يل للأةر فنذا تيليعا ف وأقيملأا الصلاة قاؿ تعالى لم
قاؿ رحمه الله : ] وعند السل تفسير ال لاـ ، وبياف معناا [فععد السلم تعا ةعنى آخر ذد الت سػير , لػذا فػابن جريػر رتزػ ا ي ػدؿ لم " ال ػدؿ تأ يػل قػدؿ ا
عز جل " ثم يذللهر ايية , فالتأ يل بمعنى الت سير والمتفق ة ونحلألم للأ: صرؼ اللفظ عن المعنى ند المتأخر ن من المت لمة قاؿ رحمه الله : ] وع
مرجلأح [ على محتمش أو حمش ظالر، المرجلأح، لدليش قترف به الراجح إلى المعنى فالتأ يل ععد اتظتأخرين لم ذد تيرؼ الل عن اتظعنى الراجا إلى اتظعنى اتظرجدح لدليل أ قريعة
فال ريعة تكدف ن ا الل , الدليل يكدف خارجا عن الل صػلاة ذات الرللهػدع السػجدد ( ذػل اتظػراد بالصػلاة ذعػا لم ال ومن كاف صائما فليصشلم ) فمثلا قدل
أ اتظراد بالصلاة الدعاء ؟ ظاذر الل الصلاة ذات الرللهدع السجدد , لكن جاء الدليل الداؿ على أف اتظراد بالصلاة الدعاء
فصرفعا الل عن ظاذره إلى اتظعنى الذي ذد ا,تيل ةعنى ةرجدح لدجدد دليل أ قريعة أسدا مل سي ا , اتظراد با,سد ذعا الرجل الشجاع , فتملعاه علػى ةثاؿ آخر لم ععدةا ت دؿ لم رأيل
اتظعنى اتظرجدح لدجدد قريعة
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
26
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
فععػػدةا ي ػػدؿ رجػػل لم رأيػػل أسػػدا , فع ػػدؿ لم أراد با,سػػد اتضيػػداف اتظ ػػةس , فػػنذا جػػاء شػػلص قػػاؿ لم نػػ د دليػػل د أراد با,سػػد الرجػػل الشػػجاع ف ػػدؿ ذػػذا تأ يػػل فاسػػد , ذػػذا ةػػن بػػاب التلاعػػب بالعصػػدي ,
قريعة ععده على ذلك فتأ يل العصدي بلا دليل د قريعة ذذا تأ يل فاسد ذد ةن التلاعب بالعصدي
والفلاسفة للأخبار عن الله، واليلـأ والباانية، للأخبار، وايوامر قاؿ رحمه الله : ] وما تأوله القرامية( وال مية، والمعتتلة وغيرلم في بعض ما جاد في اليلـأ الآخر، وفي آ ات القدر، وآ ات 1الآخر
من تحر ال لم عن ملأاضعه [الصفات، للأ ت باطلػة ذػك ةػن فنذا قالدا لم إف اتضت اتظراد ب قصد ةشػايخعا ذػذا ةػن تػأ يلات الباطعيػة , ذػك تػأ يلا
ذد لعب بكتاب ا سعة نبي بالعصدي للهذلك تأ يل آيات الص ات في دلدف لم اليد اتظراد بها ال درة أ الععمة ذذا ةن التلاعب
أخيئلأا في معنى التأو ش المنفي وفي النز أثبتلأاقاؿ رحمه الله : ] قاؿ الشيخ : والأائ من السل ( قاؿ: ولم قش أحد من 1ا، إلى ما خال ظالرا والتأو ش المردود، للأ: صرؼ ال لم عن ظالر
( مع 2( ولا قاؿ: لنا الآ ة، أو لنا الحد ث، مصروؼ عن ظالرا 1لنا غير مردود السل ، ظالرأن م قد قاللأا مثش ذل ، في آ ات ايح اـ المصروفة، عن عملأم ا، وظلأالرلا، وت مللأا فيما ستش ش
قد تلألم أنه متناقض [ ممافلم يػرد عػن السػلم أنهػم قػالدا لم آيػات الصػ ات ليسػل علػى ظاذرذػا , يم يػرد عػعهم أنهػم قػالدا لم ذػذا
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
ا,رض بالسػماء , لكػن إذا قػالدا لم اتضمػد تبػير اتظراد ةعها للهما لػد فسػرت اليػد بالرجػل للهمػا لػد فسػر ف سر ذاقلعا ذذه ح ي ة ذذا تغاز تيار ا,ةر في يسر تها ف لذا ذم اذتمدا بهذا اتصانب ليػر ا العػاس تؿن يم نبعد عضهم لمب ليزيعدا للهما قاؿ
في زخرؼ القلأؿ تت نا لباالة والحل قد عتر ه سلأد تعبير ال ػػػر ف اتظ ضػػػلة د يعػػػرؼ عػػػعهم الكػػػلاـ ذػػػذا أف ذعػػػاؾ ح ي ػػػة تغػػػاز د للهػػػلاـ الصػػػتابة د للهػػػلاـ
ف اتظ ضلة للهثر للهلاـ ابن جا د للهلاـ أ مة اللػة للهاتطليل سيبدي غيره إفا ظهر ذذا بعد ال ر التابعين ةن أذل ادعتزاؿ غيره
إلى حقيقة وم از، بعد القروف المفضلة قاؿ الم ل رحمه الله : ] وإنما حدث تقسيم ال لاـقاؿ الشيخ: ولم ت لم الرب به، ولا رسلأله، ولا فتنرع به المعتتلة وال مية إلى الإلحاد في الصفات
ومن ت لم به من ألش اللوة، قلأؿ في بعض الآ ات: لنا من م از أصحابه، ولا التابعلأف ل م بذحساف مما لأز في اللوة [ لنا اللوة: ومرادا: أف
أي ل تغاز ذذا جاء بعض للهلاـ أ مة اللػة اتظت دةين لكن أراد ا ب دتعم تغاز اللػة أي تؽػا يجػدز اماز الذي ذد خلاؼ اتض ي ة فنف ذذا ادتيطلاح للمتػأخرين بعػد ال ػر ف اللػة يسدغ , ليا اتظ صدد ب
اتظ ضلة لا سيما وقد قاللأا: إف الم ػاز صػح قاؿ الم ل رحمه الله : ] لم رد التقسيم الحادث
على مثش ذل [ نفيه ف ي صح حمش الآ ات القرآنيةاماز يصا ن ي فنذا قاؿ لك رجل لم رأيل أسدا اتضرب مل على ا,عداء , ت دؿ لم ذذا ليا
دز الرد على قا لة بأف ي اؿ ل لم ذذا ليا بأسد , ذذه ليسل بشما بل ذك بأسد , فيجدز ن ي , يعا يج اةرأة حسعاء تؿد ذلك
على ذلك فكيم ي دلدف لم إف ال رآف تغاز اماز يجدز ن ي ! فذن م قد أابقلأا على ما للأ ءر منه إاباؽ المتأخر ن عليه قاؿ الم ل رحمه الله : ] ولا لألن
منتا عن ذل وكلاـ رسلأله ( . وكلاـ الله،1 وذكر ابن القيم: خمسين وج ا في بيلاف القلأؿ بالم از]
تز ا تسسين جها بطلاف ال دؿ بامػاز أيضػا يرجع تعذا رسالت الصداع اتظرسلة فنن ذللهر ر للشيخ الشع يطك رتز ا رسالة ذذا
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
29
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
أمػػػر خػػػارؽ للعػػػادة، مقػػػروف بالتحػػػدز قػػػاؿ الم لػػػ رحمػػػه الله : ] الإع ػػػاز : المع ػػػتة والقرآف مع تا أبدا [ سالم عن المعارضة
قػش اتظعجزة ذك أةر خارؽ لعادة سا ر اتضيداف فاتصن الإنا د يسػتطيعدف أف يػأتدا بمثػل ذػذا ال ػرآف لأ اجتمعت الإنس وال ن على أف أتلأا بمثش لنا القرآف لا أتلأف بمثله وللأ كاف بعض م لبعض ظ يرا ل
للهلها ةن إعجاز ال رآف قاؿ الم ل رحمه الله : ] وإخبارا عن المويبات [
ةا ذللهر ال رآف ةن أةػدر اتظعػاد ةػن اتصعػة العػار للهػذلك للهذلك إخباره عن اتظػيبات ةا يكدف آخر الزةاف أيضا ةا ذللهر في ةن قصص ا,ةم الػابرة فنف ذلك للهل داؿ على أن ةن ا سبتان تعالى
قاؿ الم ل رحمه الله : ] والروعة في قللأب السامعين وغير ذل [ تقشعر منه جللأد الن ن خشلأف رب م ي للهذلك ر عة التأنير فنف ل تأنيرا عظيما قلدب ساةع
لػلأ أنتلنػا لػنا القػرآف علػى جبػش لرأ تػه خاءػعا متصػدعا مػن خشػية الله وتلػ للهما قاؿ ا جػل عػلا لم ايمثاؿ نضرب ا للناس لعل م تف روف
د جبػير ذػ -فال رآف ل أنر عظيم جدا قلدب ساةعي لذا قاؿ الرجػل ةػن الك ػار أسػلم بعػد ذلػك قػاؿ لم حػ للهػاد أـ خلقلأا من غير ءيد أـ لػم الخػالقلأف تظا تشع قدؿ ا جل علا لم - بن ةطعم
قل أف يت طر اتضديع ةت علي
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
31
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
( ومن تأمش حسنه، 1إف لقلأله لحلاوة وإف عليه ليلاوة قاؿ الم ل رحمه الله : ] حتى قاؿ اللأليد : من وجلأا كثيرة [ تمع ووجلأا مخااباته: علم أنه د عه، وبيانه،وب
فالإعجاز أةدر للهثيرة ح الإعجاز العلمك البتدث الكثيرة التي تدؿ على إعجازه , لكن الذي يعهى ععػ أف تلػدى أععػاؽ اييػات ال رآف ةن
أف ت سر غير ت سير لتداف العلدـ اتظعاتيرة أةا للهدف ال رآف يدؿ على ذلك بلػت ت سيره فنف ذذا داخل الإعجاز
وعدا الشافعي مما إ على : من أع م علمهقاؿ الم ل رحمه الله : ] ايمثاؿ : أمثاؿ القرآف [ بصلأر أءخاص ولي: تصلأر المعاني ضرب ا الله تنكيرا، ووع ا تهالم ت د معرف
إلى غير ذلك ةػن ا,ةثػاؿ الكثػيرة كصيإ من السماد فيه ظلمات ا,ةثاؿ ال رآف لله دل لم ال ػػػرآف ذػػػذه ا,ةثػػػاؿ للهمػػػا قػػػاؿ اتظينلػػػم رتزػػػ ا فيهػػػا تػػػذللهير عػػػ ذػػػك تشػػػبي الشػػػكء بالشػػػكء ايػػػع يكػػػدف
اتظللدقة للهالشما ال مر أةا ا جل علا في سم بما شػاء قسػم ا بالشػكء يػدؿ علػى أنػ ةعظػم علػى أنػ ةن عظيم آيات ا أن ةن عجيب تيعع جل عل ا
] تارة على التلأحيد وتارة على أف القرآف حل [ قاؿ الم ل رحمه الله : يعا ي سم على تدحيده أن د ةعبدد ح سداه , تارة ي سم ا جل علا علػى العبػدة , تػارة ي سػم
على ال رآف واللأعيػػد وتػػارة وتػػارة علػػى ال ػػتاد، واللأعػػد، قػػاؿ رحمػػه الله : ] وتػػارة علػػى أف الرسػػلأؿ حػػل
على حاؿ الإنساف [
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
31
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
عدندف يدـ ال ياةة أن دبد ةن اتظعاد يعا تارة ي سم على أنعا ةب قاؿ رحمه الله : ] والقسم إما ظالر وإما م مر [
الشما ال مر -با , تا , ا , ذذا ظاذر للهذلك ةثل لم -ال سم إةا أف يكدف ظاذرا ةثل لم ذذا أيضا قسم ظاذر فتارة يكدف ال سم ظاذرا تارة يكدف ةضمرا
[ لتبللأف : ] وللأ قسماف : قسم دلت عليه اللاـ نحلأ : قاؿ رحمه الله قسم دلل علي اللاـ ) لتبلدف ( أي لم ا لتبلدف فاللاـ دـ قسم دلل على أف ذعاؾ قسم
[ وإف من م إلا واردلا قاؿ رحمه الله : ] وقسم دؿ عليه المعنى نحلأ يعػػا لم وإف مػن م إلا واردلػا يػدؿ عليػػ ةثػل لم قسػم د تػدؿ عليػ الػلاـ يم يعطػػ بػ لكػن اتظعػنى
ا إف ةعكم إد اردذا , فهذا اتظعنى يدؿ على أف ذعاؾ قسم والخبر: دائر بين النفي والإثبات ال لاـ نلأعاف: خبر وإنشادقاؿ رحمه الله : ] الخبر والإنشاد
التصد ل والت ن إ [ والخبر: دخله والإنشاد: أمر، أو ن ي، أو إباحة الكلاـ ندعاف لم خبر إنشاء
اتطبر لم ذد الذي يدخل التصدي أ التكذيب ا,تيل لم تيػػدقل أ ي ػػاؿ للملػػبر لم للهػػذبل , ةػػا سػػدى ذلػػك فهػػد لإنشػػاء , للهػػا,ةر فػػنذا أي ي ػػاؿ للملػػبر
قاؿ الرجل لعبده لم اذذب أ لدلده لم اذذب فافعل للهذا , فهل ل أف ي دؿ لم تيدقل ؟ أ للهذبل ؟ اتصداب لم د , ا,ةر العهك التما إلى غير ذلك ةن أةػدر الطلػب ةػن أةػدر الإنشػاء ذػذه ةػن اتظدااػيع
دخل تحػػل الإنشػػاء ذػػذه د يتدجػػ إليهػػا تصػػدي د تكػػذيب , التصػػدي أ التكػػذيب يتدجػػ إلى لم اتطػػبر الػػتي تػػ ,ف اتطبر إةا أف يكدف تيادقا إةا أف يكدف للهاذبا
قاؿ رحمه الله : ] والإخبار إما إخبار عن الخالل ، وإما إخبار عن المخللأؽ [ , إةػػا أف يكػػػدف -عػػن اتطػػال -عػػن الػػرب جػػل عػػلا يعػػا الإخبػػار ال ػػرآف إةػػا أف يكػػدف إخبػػارا
إخبارا عن اتظللدؽ : للأ التلأحيد، وما تضمنه من أسماد الله قاؿ رحمه الله : ] فالإخبار عن الخالل
[ لأفوللأ الخبر عما كاف، وما وصفاته، والإخبار عن المخللأؽ: للأ القصص فال صص ةا للهاف ةا يكدف ذذا للهل إخبارا عن اتظللدؽ
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
32
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
والإخبار عن ال نة، والنار، موأمم م ومن كنبقاؿ رحمه الله : ] و دخش فيه : الخبر عن الرسش والثلأاب والعقاب [
فمػا أف فسػر القػرآف أصػح اػرؽ التفسػير ارؽ التفسير رحمه الله تعالى : ] قاؿ الم لأجمش في م اف، فذنه قد فسر في ملأضع آخر، وما اختصر في م اف، فقد بسط فػي
فذف لم ت د فبالسنة [ ملأضع آخر
سير أف ي سر ال رآف بػال رآف ذذا فصل طرؽ الت سير , قد ذللهر الشيخ رتز ا أف أتيا طرؽ الت فما أترل ةكاف فنن ةبين ةكاف آخر , ةا اختصر ةكاف فنن قد بس ةداع آخر ذذا للهما
قصص ا,نبياء غير ذلك
ومػا أدراؾ مػا : قػد فسػر قدلػ تعػالى مالػ ػلـأ الػد ن : ةن ا,ةثلة على ذذا لم ت سير قدلػ تعػالىفػال رآف ي سػره لـأ الد ن ، لـأ لا تمل نفس لػنفس ءػيئا وايمػر لأمئػنم لله اثم ما أدراؾ م لـأ الد ن ،
ال رآف
ثم بعد ذلك السعة للهما جاء البلاري تظا أشكل على أتيتاب الع تيلى ا علي سػلم قػدؿ ا تعػالى لم تدوف الن ن آمنلأا ولم لبسلأا إ مان م ب لم أولئ ل م ايمن ولم م قالدا يا رسدؿ ا لم أيعا يم يظلم
ن س ف اؿ لم ليا الذي تععدف أيم تسمعدا إلى قدؿ العبد الصاير لم ) إف الشرؾ لظلم عظيم ( ف سر الظلػم ذعػا بأن الشرؾ
.وأنتلنا إلي النكر لتبين للناس ما نتؿ إلي م قد قاؿ ا جل علا للهتاب الكريم لم
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
لػػم ت ػػدا فػػارجع إلػػى أقػػلأاؿ فػػذف وملأضػػحة لػػهفذن ػػا ءػػارحة للقػػرآف قػاؿ الم لػػ رحمػػه الله : والعلم الصحيح ( . ولما ل م من الف م التاـ، فذن م أدرق بنل لما ءالدوا الصحابة
عن تغاذد فتسبك ب " ر اه ابن جرير قد قاؿ شعبة لم " إذا جاءؾ الت سير
لم " عراػل ال ػرآف علػى ابػن عبػاس نػلاث عراػات ةػن فاتحتػ إلى خاتدتػ أ ق ػ -أي تغاذد – قاؿ رتز ا ععد للهل آية اسأل ععها "
أقداؿ التابعين الت سير ػ اتيا قدم العلماء ػ للهأقداتعم ال ليسل اجة
ابعدف علػى قػدؿ فهػد حجػة للهنترػاعهم ال ػ , لكػن ال ػدؿ بمػا ن ػل عػعهم أ لى ذلػك ,نهػم لكن إذ أترػع التػ أخذ ا علمهم عن الصتابة راك ا ععهم
وكمال والثلأرز، وايوزاعي والحسن ومسروؽ، وسعيد بن المسيإقاؿ رحمه الله : وع رمة ، وعياد وكالشافعي وأحمد، وإسحاؽ، وأبي عبيد، وأمثال م والحماد ن، وأبي حنيفة، وغيرلم من تابعي التابعين
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
34
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
لا علم عندا قاؿ الشيخ: وقد قع في عبارات م تبا ن، في ايلفاظ حسب ا من . أتباع تابعي التابعينمن نص على الشيد بعينه فذف من م من عبر عن الشيد بلازمه، أو ن يرا ومن م من اختلافا، وليس كنل
)
ةن اختلاؼ التضاد فاتطلاؼ بين السلم الت سير قليل , عاةة اتطلاؼ ذذا ةن اختلاؼ التعدع د
–أي بأحػػد أفػػػراد العمػػػدـ –ةػػن أنػػػداع ذػػذا أف ي سػػػر ذػػذا التػػػابعك أ ذػػذا الصػػػتابي آيػػة عاةػػػة بأحػػد أفرادذػػػا ي سر ايخر ب رد آخر ةن أفراد العمدـ
فمن م ظالم لنفسه ومن م مقتصد ومن م سابل بػالخيرات بػذذف الله : قلأؿ الله جش وعلا : ةثاؿ ذػذا اتظ سػػرين لم " ةػػعهم ظػػايم لع سػػ " أي لم يػػينخر الصػػلاة حػػ تصػػ ر الشػػما "ة تصػػد " لم أي لم قػػاؿ بعػػض
ي لم يصلى الصلاة أ ؿ قتها يصلك الصلاة بدقتها " ساب باتطيرات " لمأ
قاؿ بعػض اتظ سػرين لم " فمهػم ظػايم لع سػ " لم أي تػارؾ للزللهػاة , " ة تصػد " لم أي يػيندي الزللهػاة , " سػاب تطيرات " لم ييندي الزللهاة يتصدؽ با
فهذا فسر ايية ببعض أفراد العمدـ ذذا فسر ايية ببعض أفراد العمدـ , فهل بين الت سير تضاد ؟
اتصداب لم د , فهذا ةن اختلاؼ التعدع
للهذلك قد ي سر ذذا بل ذذا بل ذػذا بل ػ ذػذه ا,ل ػاظ للهلهػا تػدؿ علػى ةعػنى ةشػةؾ لكػن للهػل ل ػ ي تيم زا د , لكعها للهلها تد ر على ةعنى احد ف
ةثػػػاؿ ذػػػذا لم ت سػػػير " الصػػػراط اتظسػػػت يم " لم بالإسػػػلاـ , بنتبػػػاع ال ػػػرآف , بنتبػػػاع العػػػ تيػػػلى ا عليػػػ سػػػلم تياحبي
بي ف سر " الصراط اتظست يم " بالإسلاـ , فسر بنتباع ال رآف , فسر بنتباع الع تيلى ا علي سػلم تيػاح أبي بكر عمر راك ا ععهما , ذذه الت سيرات د تضاد بيعها
ذػذا ةػػن بػاب ت سػػير الشػكء بلدازةػػ , فالإسػلاـ ةػػن لدازةػ لم اتبػػاع ال ػرآف , اتبػػاع العػ تيػػلى ا عليػ سػػلم تياحبي أبي بكر عمر ذذا ةن باب اختلاؼ التعدع
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
35
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
أو السنة أو لوة العرب ( . قاؿ رحمه الله : و رجع إلى لوة القرآف
,ف ال رآف ل لػة , السػعة تعػا لػػة , فػنذا اطػرد الل ػ ال ػرآف ةعػنى فننػ مػل عليػ , فالعكػاح ةػثلا لم ال رآف يراد ب لم الع ػد إد ةداػع احػد ذػد ) حػ تػعكا ز جػا غػيره ( أي يطأذػا , فهػد بمعػنى الػدطء علػى
ف إلى لػة السعة ذلك فيعظر إلى لػة ال رآ
بم رد الػرأز ( و حرـ من ذل ، لوة وءرعا فلا حرج عليه: ومن ت لم بما علم قاؿ رحمه الله .
قاؿ أبد بكر راك ا عع للهما ععد ابػن جريػر لم " أي تشػاء تظلػا أي أرض ت لػا إذا قلػل للهتػاب ا ةػا د أعلم " قاؿ عمر راك ا عع للهما ر ي ذلك أبد عبيد على اتظعبر ذذه ال اللههػة فمػا ا,ب فرجػع إلى ن سػ
لم أف يكدف ل ةعرفة بلػة العرب الشرط الثالثةن اتعدى لم أف يكدف ةتجرد الشرط الثاني
أف يكدف ل ةعرفة بالعلدـ التي تعا اتصاؿ بالت سير للهعلم ال غيره الشرط الرابع :
لم أف يكػػدف حسػػن ال هػػم جيػػد الإدراؾ ,ف بعػػض العػػاس قػػد يكػػدف ععػػده شػػكء ةػػن ام ػػدظ الشػػرط الخػػامس د يكدف جيد الإدراؾ لكن قد د يكدف حسن ال هم
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
36
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
أف يسػػير علػػى الػػعهت السػػليم الت سػػير , ذػػد ةػػا ت ػػدـ ةػػن أف ي سػػر ال ػػرآف بػػال رآف ثم الشػػرط السػػادس :ي سر ال رآف بالسعة ثم ال رآف بػأقداؿ الصػتابة ثم بلػػة العػرب أ بػأقداؿ التػابعين للهمػا ت ػدـ الكػلاـ عليػ فػلا بػد
للهلاـ ا جل علا أف يكدف على نهت سليم ت سير
من كلام ا ( . وجه: تعرفه العرب التفسير على أربعة أوجه قاؿ رحمه الله : وقاؿ ابن عباس :
فالذي يرجع إلى قداةيا اللػة يعرؼ اتظعنى اتظراد ,ف ال رآف نزؿ بلساف عربي ةبين
وقػػد صػػنفلأا تفاسػػير علػػى أصػػلأؿ وأع م ػػم جػػدالا المعتتلػػةوقػػاؿ رحمػػه الله : قػػاؿ الشػػيخ : وأع م ػػم ووافق ػم شػاؼوعبػد ال بػار ال مػداني، والرمػاني وال ومثش تفسير ابن كيساف ايصم وال بائي منلب م
ومػن م حسػن اعتقػدوا رأ ػا ثػم حملػلأا ألفػاظ القػرآف عليػهمتأخرو الشػيعة، كالمفيػد، وأبػي جعفػر اليلأسػي على خلل كثير ( .حتى إنه روج صاحإ ال شاؼ العبارة، دس البدع في كلامه، ك
سير ايية الكرزة تتضػمن ذػذه العبػارات فيدس البدع للهلاة للهما يدس السم العسل , يأتي بعبارات ت ادعتزاؿ فتتتاج إلى طالب علم ععده ةعرفة بالع يدة ح د ي ع ةا دس ةن اعتزاؿ
ل نػػه وإف كػػاف أسػػلم مػػن تفسػػير التمخشػػرز ابػػن عييػػة وأمثالػػه وقػػاؿ رحمػػه الله : وذكػػر : أف تفسػػير من أقلأاؿ المحققين ( . نكر ما تعم أنه
سػػعة ذػػذه للهتػػب اتظتصػػدفة فػػأبد عبػػد الػػرتزن السػػلمك ذػػذا ةػػن ةشػػايخ الصػػدفية لػػ للهتػػاب الت سػػير, قػػد تػػد وللأ أنا كتبنا علي م أف اقتللأا أنفس م أو اخرجلأا من د اركم ذػ فيأتي ل دؿ ا تعالى سدرة الب رة 333
لم أي اترللهدا اتعػدى ,ف تػرؾ اتعػدى قتػل للػع ا اقتللأا أنفس م قيدؿ قدل ما فعللأا إلا قليشم من مدة فيهػػػا فهػػػذا الت سػػػير يسػػػمدن بالت سػػػير الإشػػػاري ذػػػذا أي لم اترللهػػػدا الػػػدنيا بالزذػػػا أو اخرجػػػلأا مػػػن د ػػػاركم
الت سير د تدؿ علي ايية الكرزة إف للهاف اتظعنى قد يكدف ح ا يذ في الدليش، ذكروا ما للأ معاف باالة، فذف ذل دخش في الخوقاؿ رحمه الله : وإف كاف فيما
وبال ملة: من عدؿ عن منالإ الصحابة .حيث لأف المعنى النز قصدوا فاسدا والمدللأؿ جميعا موفلأرا له وإف كاف م ت دا بش مبتدعا والتابعين، وتفسيرلم، إلى ما خال ذل ، كاف مخيئا في ذل
: ما مستندا سبإ الاختلاؼ وارؽ الصلأاب العلم وأدلتهوقاؿ رحمه الله : فالمقصلأد بياف ارؽ ( . عن المعصلـأ أولا والمنقلأؿ: إما أو الاستدلاؿ النقش،
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
39
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
سبب ادختلاؼ إةا أف يكدف سعده الع ل فيلتلم أذل العلم ت سير آية يكػدف ةسػتعد اتطػلاؼ ذػد الع ػل يستدؿ ذذا يستدؿ اديع ذذا يستدؿ اػديع فتيعتػذ نعظػر إلى ةػا اسػتدؿ بػ أذػل ذػذا فهذا يستدؿ ذذا
ال دؿ إلى ةا استدؿ ب أذل ذذا ال دؿ فيز الصتيا ةن الضعيم بعاء على ال داعد التي ي ررذا أذل اتضديع بعد ذلك يز ؿ الإشكاؿ يتضا الراجا ةن ال دلين
سبب ادستددؿ يعا ادستعباط ذذا يستدؿ بايية على للهػذا ذػذا يسػتدؿ باييػة أةا العدع الثا لم فهد ةا للهافعلى للهذا ي سرذا بت سير ذذا ي سرذا بت سير فنذا رجععا إلى ال داعد التي ت دـ ذللهرذا تبين لعػا أي ال ػدلين ةػن
وكػػػنا فصػػػحيحتػػػين، أو ج ػػػات مػػػن غيػػػر تلأااػػػوإذا جػػػاد عنػػػه مػػػن ج قػػػاؿ رحمػػػه الله : فالمقصػػػلأد : إذا تعددت ارق ا ( . المراسيش
يم يكػن أسػانيدذا ةػن فاتظراسيل إذا تعددت طرقها فهك حجة للهذلك ا,حاديع إذا جاءت أللهثر ةن جهػة يكدف اعيم جدا فننها ترت ك إلى درجة اتضسن تصلا للاحتجاج
إجمػػاع ألػػش والمعتبػػر فػػي قبػػلأؿ الخبػػر: إذا تلقتػػه ايمػػة بػػالقبلأؿ، أوجػػإ العلػػمقػػاؿ رحمػػه الله : وخبػػر الحد ث ( .
للهذلك خبر الداحد إذا تل ت ا,ةة بال بدؿ فنن يدجب العلم , فا,ةة د تتل ى حػديثا بػال بدؿ إد يكػدف ذلػك للعلم ةدجبا
كما في تفسير الثعلبي وعليه أدلة عرؼ ب ا أنه كنب ب ا أنه صدؽ قاؿ رحمه الله : وله أدلة عرؼنقش عن بعض الصحابة نقلا وما وللأ قليش في تفاسير السل واللأاحدز، والتمخشرز وأمثال ا
بعض التابعين ( . عننقلفالنفس إليه أس ن، مما صحيحا،
للهما ت دـ فالذي يع ل عن التابعين يعا د ن دى أف ن دؿ أن حجة لكن ا,خذ ب ةن أذػل العلػم فتسػن ةػن كػػن إترػػاع اعتمػػد علػػى أقػػداؿ التػػابعين الت سػػير فتسػػن أةػػا إذا للهػػاف إترػػاع التػػابعين فهػػذا حجػػة لكػػن إذا يم ي
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
41
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
فأخػػذت ب ػػدؿ التػػابعك أ تػػابعك التػػابعك فهػػذا حسػػن إف نظػػر اتظ سػػر إلى اللػػػة أخػػذ بمػػا تػػدؿ عليػػ اللػػػة فلػػ ذلك
لا لاعتماد ( . تنكر للإستش اد،قاؿ رحمه الله : والإسرائيليات
لي الصػلاة السػلاـ الإسرا يليات تذللهر للهتب الت سير د يعكر على ةن أ ردذا للهتب الت سير ,ف الع ع قاؿ ) حدندا عن با إسرا يل د حرج (
عمػػن تقػػدـ ذكػػرلم مػػن المبتدعػػة بعػػد تفسػػير الصػػحابة، والتػػابعين ا تقػػاؿ رحمػػه الله : مػػن ج تػػين حػػدثأو فسػروا بم ػرد مػا سػلأغ أف ر ػدوا، ممػا لا ػدؿ ابعي م اعتقدوا معاني، حمللأا ألفاظ القرآف علي ػا وت
( . بحاؿ من كلاـ الله على المراد
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
41
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
لم أف مػل آيػات ال ػرآف علػى ذػذه اتظعػنى الػتي ي ػدؿ ال ػة ايوؿإذف ادستددؿ يكدف خطأي ةػن جهتػين لم بها التي يينةن بها يعت دذا ذك ةعا باطلة لكع يلدي أععاؽ العصدي فيستدؿ بها على باطل
د عليػ لكعػ ةعػنى حػ فهػد يػأتي أف يأتي بمعا ح يستدؿ بال رآف علي د يكدف ال ػرآف دا والنلأع الثاني : بمعا ح يستدؿ بال رآف على ذذا اتظعنى اتض د تكدف ايية دالة على ذذا اتظعنى الذي ذللهره
كانلأا رووف ما لا حتىوالع ت، والتفر ط من المتفق ة لضع آثار النبلأة قاؿ رحمه الله : وتبع م كثير دـ سماعه، وقد لأف وقد لأف: لع تلاؼ، لخفاد الدليش، والنللأؿ عنهوقد لأف الاخ علملأف صحته.
معارض راجح ( . للولط في ف م النص، وقد لأف لاعتقاد
ذذه للهلها ةن أسباب اتطلاؼ
ه ( .المراد من كش معاني القرآف، وبيافقاؿ رحمه الله : التفسير
ةن ال سر ذد الكشم الت سير ذد للهشم ةعا ال رآف للهشم اتظراد ةع فهد إيضاح اتظراد ةن للهػلاـ ا جػل علا
( وبعضه من قبػش تػرجيح 1 لأف من قبش ايلفاظ اللأجيتة، وكش معاني ا قاؿ رحمه الله : قيش بعضه على بعض ( . بعض الاحتمالات
الكلمة أيضا قد يختلم ت سيرذا الكلمة الداحد قد ي اؿ إنها للهذا أ أف ةععاذا للهذا
ال فا ات ( . أف التفسير من فروضقاؿ رحمه الله : واجمعلأا على
أفلػػم ػػدبروا ةػػن فػػر ض الك ايػػات , ,ف فهػػم ال ػػرآف اجػػب تػػدبره اجػػب قػػاؿ جػػل عػػلا لم فعلػم الت سػػيرفدجب على ا,ةة جدبا لله ا يا أف يكدف ةعها ةن يػتعلم أفلا تدبروف القرآف : قاؿ سبتان القلأؿ
الت سير
والمعتنػي بور بػه، لا بػد لػه وأءرؼ صناعة تعااالا الإنسافقاؿ رحمه الله : وللأ أجش العللـأ الشرعية وايفعاؿ ( . وايسماد، ي ا النحاةن ت لم فوأكثر م من معرفة الحروؼ
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
42
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
ل ةػا اللبيب دبن ذشاـ رتز ا يعػا اتضػر ؼ فهػد للهتػاب نػافع , قػد ت ػدـ أف ةػن شػر ط اتظ سػر لم ةث أف يكدف ل ةعرفة باللػة ,ف ال رآف نزؿ بلػة العرب
ومنه: معرفة ما وضع له الضمير وما علأد عليه اللولأ لأفقاؿ رحمه الله : وأكثر من تل م في ا وأولى ما رجع في غر به، إلى: تفسير . والخياب بالاسم والفعش والتنكير والتأنيث والتعر والتن ير
أو مستقلة (. و بحث عن كلأف الآ ة م ملة لما قبل ا ودواو ن العرب ابن عباس، وغيرا
بعدذا أ ايية قبلها , ذذا أيضا ل أنر الت سير يعنى ذل ايية ةست لة أ ذك ةكملة يية
فال راءة الشاذة ذك التي يم تتدفر فيها شر ط ال راءة اتظشهدرة ذذه ال ػراءة الشػاذة ت سػر ال ػراءة اتظشػهدرة لكػن يشةط أف يصا سعدذا فنذا تيا سعدذا فننها ت سر ال راءة اتظشهدرة
جماعا ( . إوإف كاف لا ت لأز القرادة بالشاذة قاؿ رحمه الله :
حكى ذذا الإتراع ابن عبد البر غيره
( . تستحإ تلاوة القرآف، على أكمش ايحلأاؿقاؿ رحمه الله : التلاوة
أف يكدف ةتطهرا ةست بل ال بلة أف يت رغ عن الشداغل ضر قلب لتدبر للهلاـ الباري جل علا
من السرعة ( . والترتيش أفضش وللأ أفضش من سائر النكرقاؿ رحمه الله : والإكثار من ا
يتضمن التدبر لل رآف فالذي يرتل يةسل ال رآف صل ل ةن التدبر ةا د صػل تظػن يسػرع قراءتػ ,ن
هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة
مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125
لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله
43
موقع يعني بدروس (الزاد)
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
بوػػي إعيػػاد الحػػروؼ حق ػػا، وترتيب ػػاو ن وأءػػد تػػأثيرا فػػي القلػػإقػػاؿ رحمػػه الله : مػػع تبػػين الحػػروؼ تحسن الصلأت ( . و سن : ولا تعس ، ولا ت ل وتليي النيل ب ا من غير إسراؼ
عػدا قاؿ علي الصػلاة السػلاـ لم ) زي من لم تون بالقرآف فليس منا ( لذا قاؿ الع تيلى ا علي سلم لم ال رآف بأتيداتكم ( فيتسن ال رآف بالصدت يزين
w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة
ل ا عن ف م مراد قااعحائش للقللأب والتلاعإ به إلى تويير كتاب الله قاؿ رحمه الله : مما للأ مفضوإقػػرارا ألػػش كػػش لسػػاف علػػى -صػػلى الله عليػػه وسػػلم -ومػػن تأمػػش لػػدز رسػػلأؿ الله الػػرب مػػن كلامػػه
ليس من سننه ( . نيع باللأسلأسة في إخراج الحروؼتبين له: أف التقرادت م
ت ةعافات ةػ رت أنها د تطيػ أف ت ػرأ اػرؼ احػد فنف الع علي الصلاة السلاـ قد سأؿ ا جل علا ,ةللهػػل ذػػذا ةػػن بػػاب التل يػػم ليعشػػػل بتػػدبره العمػػل بػػ فكيػػم بهػػيندء الػػذين د يتػػدبر ف يتعطعػػدف يخرجػػدف
ح عن قداعد أذل التجديد يعشػلدف بذلك عن تدبر ال رآف
الوناد ( .النز شبه قاؿ رحمه الله : را التلحين
الإةاـ أتزد على أن بدعة , يعػا أف ي ػرأ ال ػرآف علػى طري ػة أذػل الػعػاء ةػد دذم ذػذا د يجػدز ذػذا نص ةن البدع
والػدعاد بعػدا و سػتحإ الخػتم كػش أسػبلأع القػرادة فػي المصػح قاؿ رحمه الله : واستحإ بعض م كتاب المصح ( . وتحسين
تػارة فاسػتتب بعػض ةػن ال ػراء ال ػراءة اتظصػتم ,ف ذلػك عبػادة العظػر فيعبػػك أف ي ػرأ تػارة ةػن ح ظػ ةن اتظصتم ليعاؿ بذلك أجر العظر اتظصتم
قاؿ يستتب اتطتم أيضا للهل أسبدع للتديع اتظت دـ فنف في أف الصػتابة راػك ا عػعهم ذػد ةسػعد الإةاـ أتزد ) للهاندا زبدف ال رآف فكاف يختمػدف للهػل أسػبدع في ػرأ ف نلانػا ثم تسسػا ثم سػبعا ثم تسػعا ثم إحػدى
نلانة عشر ثم باتظ صل فكاندا يختمدف للهل أسبدع عشرة ثم