مسيلمة رحمن اليمامة

مسيلمة رحمن اليمامة

مسيلمة عليه الصالة والسالم

حكم رحمن اليمامة

إسمه "مسيلمة الكذاب"، جرت العادة بتسميته ظلما وعدوانا ب

مسلمة بن حبيب الحنفي، كان يدعوا إلى عبادة هللا الواحد باسمه

أطلق : "رحمن اليمامة". قريش تسميه قبل وفاته الرحمن وكانت

عليه الغزاة إسم مسيلمة الكذاب تحقيرا له ولقومه وشنوا عليه

حرب إبادة فقتلوه وأبادوا أصحابه في ما يسمى بحديقة الموت.

رجال صالحا كاذبا وال ظالما بل كان "رحمن اليمامة" يكن لم

ما المانع من أن يبعث هللا في قرية واحدة .ورسوال نبيئا في قومه

: ل الوحيرسولين أو أكثر، يقو

ثال أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون، إذ أرسلنا واضرب لهم م

رسلون. ا إليكم م زنا بثالث فقالوا إن بوهما فعز إليهم اثنين فكذ

يه ون فلكن الغزاة المتدربين على الحروب أحسن تدريب كانوا ير

عقبة أمام طموحاتهم الظالمة وفرصة سانحة لحصد مغانم رخيصة.

يقول الدكتور جواد علي:

من دعوى نزول الوحي "مسيلمة" وأنا ال أستبعد ما نسب إلى

أو كتابا أو سفرا، أو شيئا آخر، "قرآنا" عليه، وتسمية ذلك الوحي

ى أن ه، وأرولكني أستبعد صحة هذه اآليات التي نسبتها الكتب إلي

أكثرها ورد بطريق آحاد، فلما نقلها الخلف عن السلف، وكثر

ورودها في الكتب ظهرت وكأنها أخبار متواترة، وصارت في حكم

. )…(ما أجمع عليه

حقأ، فتلك قضية ال يمكن "مسيلمة" أما أن تلك اآليات آيات قالها

في نإثباتها، فلما قتل، وضع أصحابه عليه أمورا كثيرة، قد يكو

جملتها هذه اآليات، أما قرآنه الذي قيل إنه وضعه يضاهي به

القرآن، فقد هلك بهالكه، ولم أجد أحدا ذكر أنه وقف عليه، ونقل

منه، ولعله كان كالما لم يسجل في حياة مسيلمة، وإنما كان

محفوظا في صدر صاحبه وفي صدور أتباعه، ودخل من دخل من

)…( ثر ذلك القرآن.أصحابه في اإلسالم و طمس أ

ويظهر أن بني حنيفة بقوا على تعلقهم بمسيلمة، حتى بعد مقتله

السعدي أنه مر "ابن معيز" ففي خبر ينسب إلى وذهاب امره.

"مسيلمة"، ويزعمون أنه على مسجد بني حنيفة، فسمعهم يذكرون

.… فاخبره. "ابن مسعود" نبي، فأتى

ب اليمامة بمسيلمه، وغيرهم من عر "بني حنيفة" ويدل تعلق

واستماتتهم في الدفاع عنه، وتذكرهم له حتى بعد هالكه، على أنه

كان شخصية موثرة قوية، سحرت أتباعها، حتى انقادوا له هذا

…(االنقياد.)

وعن "مسيلمة" عن "الطبري" والذي يقرأ ما ذكره

به، يخرج بصورة تظهره شخصا جاهال بليدا، يحركه "نهار" صلة

حيث يريد، ال يفهم وال يعقل، وال يعرف كيف "نهار" هويوجه

به. "فكان نهار "نهار" يتصرف، وال يتخذ رأيا حتى يشير عليه

ف وهي صورة تخال الرجال بن عنفوة ال يقول شيئا إال تابعه عليه".

"مسيلمة"على نحو ما ولو كان ما نقرأه عنه في الموارد األخرى.

"بنو حنيفة"، ولما استماتوا في لهصوره الطبري، لما التفت حو

"محكم بن و ولما ضحى"الرحال بن عنفوة" الدفاع عنه.

حتى أن منهم من بقي وغيرهما بأنفسهم في الدفاع عنه. الطفيل"

)…(مؤمنا به حتى بعد مقتله، وتغلب المسلمين على اليمامة.

"رسول هللا"، وكانوا يتعصبون بين أتباعه ب "مسيلمة" وقد عرف

، ويؤمنون به إيمانا شديدا.له

انتهى كالم الدكتور جواد علي.

من السذاجة أن يعتقد المرء أن أحدا، بعد انهزام أهل اليمامة، يمكنه

أو يذكره عالنية بكلمة خير. "رحمن اليمامة" أن يتجرأ فينصف

كل ما روى عنه فهو كذب وتزوير وتلفيق تهم و تحريف و تحويل

وعلى العاقل أحيانا أن يعرف كيف يستنبط الحقائق إلى عكسها،

الحقائق من خالل الكذب.

مثال ما روي عنه من أنه طلب من الرسول أن يشركه في األمر أو

أنه ارتد عن اإلسالم إنما هي تهم ألصقت به لتبرير قتله ألنه كان

عقبة أمام طموحاتهم و مشروع غزواتهم الظالمة.

ا في قومه ولد قبل مولد الواقع أن مسيلمة كان رسوال نبيئ

ونزل عليه الوحي قبل أن ينزل على الرسول ولم )ص( الرسول

بل كان مؤيدا له ومؤمنا بالقرآن )ص( يكن قط منافسا للرسول

الكريم وليس في الحديث الشريف وال في القرآن الكريم ما يشير

إلى عكس ذلك.

آن ء القركان مسيلمة وقومه موحدين يعبدون هللا باسمه الرحمن فجا

مقرا لطريقتهم حيث ذكر اسم الرحمن في القرآن أكثر

أما قريش فكانوا ينفرون من إسم هللا الرحمن مرة. 84 من

ويعتبرون الرحمن إالها لقوم آخر وهذا واضح من قوله :

حمن أنسجد لما تأمر حمن قالوا وما الر نا وإذا قيل لهم اسجدوا للر

وزادهم نفورا.

"الدر المنثور في التفسير بالمأثور": ونجد في

يا محمد، " :أخرج ابن المنذرعن مجاهد، أن قريشا اجتمعت فقالوا

؟قد رغبت عن ديننا ودين آبائنا، فما هذا الدين الذي جئت به

إنا ال نعرف الرحمن، :فقالوا .هذا دين جئت به من الرحمن :قال

ثم كاتبوا اليهود - يعنون مسيلمة الكذاب - إال رحمن اليمامة

قد نبغ فينا رجل يزعم أنه نبي، وقد رغب عن ديننا ودين :فقالوا

ال نعرف الرحمن :قلنا.آبائنا، ويزعم أن الذي جاء به من الرحمن

صدوق ال ..وفي ال يغدر ..إال رحمن اليمامة، وهو أمين ال يخون

، وهو في حسب وثروة من قومه، فاكتبوا إلينا بأشياء نسأله يكذب

… .عنها

وفي تفسير القرطبي لسورة الرحمن نجد:

إنما يعلمه بشر وهو نزلت جوابا ألهل مكة حين قالوا: وقيل:

رحمن اليمامة، يعنون مسيلمة الكذاب، فأنزل هللا

.علم القرآن" "الرحمن. تعالى:

بكل وضوح أن مسيلمة والرسول ص مسألة "الرحمن" هذه تبين

كانا يستقبالن الوحي من نفس المنابع وأن أرواح الوحي عند

مسيلمة وعند الرسول ص كانت على اتصال دائم فيما بينها وكانت

على عقيدة الحنيفية.

كاذبة كما يدعون لما تخلف "مسيلمة" لو كانت نبوءة

عن التصريح بذلك وتحذير أصحابه منه. )ص( الرسول

وأصحابه هل ظلموا أحدا؟ هل غزوا أقواما "مسيلمة" بأي ذنب قتل

)ص(؟ لم يقوموا آمنة ظلما وعدوانا؟ هل عارضوا رسالة النبيء

ولو كان الرسول ال زال .بأي عمل يستحقون أن يحاربوا من أجله

على قيد الحياة إذ ذاك لما حاربه.

رة زات كثيكانت له معج "مسيلمة" وقد اعترف الكاذبون ضمنيا بأن

وزعموا أن معجزاته كانت معكوسة وهم في الحقيقة من عكسها

بعد موته خوفا من الحكام المتسلطين العسكريين المتدربين على

القتال أحسن تدريب.

كل من تطورت لديه الطاقة الروحانية يكون قادرا على

بالتي حدثت لألنبياء والرسل بغض النظر شبيهة "معجزات" انجاز

عن شخصيته هل هو نبي أم ولي أم ساحر فالظواهر الروحانية

إذ و فال غرابة في الحمام الذي يطير بعد قص ريشة مثال، واحدة،

ير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا ين كهيئة الط تخلق من الط

غرابة في ادخال بيضة أو شيء آخر في قارورة في وال ،بإذني

الحين و من غير تدليس وال غش، فذلك مما هو ممكن من الظواهر

الروحانية وقد وقع من مثله ما ال يعد وال يحصى، راجع كتاب

النبهاني في كرامات األولياء مثال.

من بداية الرسالة )ص( كان معاصرا للنبي "مسيلمة" الغريب أن

يتها ومع ذلك ال نجد له ذكرا في الحديث إال ما قيل عنه بأنه الى نها

في الحقيقة ليس في األمر غرابة إذا تذكرنا كيف جمع كذاب.

فلو بثثته الحديث وضاع منه ما ضاع وتذكرنا قول أبي هريرة:

لقطع هذا البلعوم.

يقول ابن كثير في البداية و النهاية:

، عن أبي هريرة أنه عن سعيد المقبري وقال ابن أبي ذيب:

حفظت من رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وعاءين فأما قال:

أحدهما فبثثته في الناس، وأما اآلخر فلو بثثته لقطع هذا

رواه البخاري من حديث ابن أبي ذيب ورواه غير واحد، .البلعوم

عن أبي هريرة، وهذا الوعاء الذي كان ال يتظاهر به هو الفتن

قع بين الناس من الحروب والقتال، وما سيقع التي والمالحم وما و

لو أخبر بها قبل كونها لبادر كثير من الناس إلى تكذيبه، وردوا ما

أخبر به من الحق.

لو أخبرتكم أنكم تقتلون إمامكم وتقتتلون فيما بينكم كما قال:

.بالسيوف لما صدقتموني

انتهى كالم ابن كثير.

ليه أبو هريرة؟ترى من هو إمامكم الذي أشار إ

صادقا لعصمه هللا من الناس "مسيلمة" لو كان ربما يقول قائل:

ولما قتل، يكفي أن أذكر هنا أن اليهود قتلوا كثيرا من أنبيائهم

بشهادة القرآن الكريم.

معظم الصحابة لم يكونوا راضين بما فعله أبو بكر

قال ابن كثير:

ا قبض ارتد عامة العرب إال وذلك أن النبي صلى هللا عليه وسلم لم

أهل مكة والمدينة والبحرين من عبد القيس ، ومنع بعضهم الزكاة ،

وهـم أبو بكر رضي هللا عنه بقتالهم فكره ذلك أصحاب النبي صلى

كيف نقاتل الناس ، : هللا عليه وسلم ، وقال عمر رضي هللا عنه

أمرت أن أقاتل الناس : ال رسول هللا صلى هللا عليه وسلموقد ق

حتى يقولوا ال إله إال هللا ، فمن قال ال إله إال هللا عصم مني ماله

وهللا : ونفسه إال بحقه وحسابه على هللا عز وجل ؟ فقال أبو بكر

ق بين الصالة والزكاة ، فإن الزكاة حق الما ل، وهللاألقاتلن من فر

لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم

كرهت : .قال أنس بن مالك رضي هللا عنه لقاتلتهم على منعها

أهل القبلة ، فتقلد أبو بكر : الصحابة قتال مانعي الزكاة ، وقالوا

ا من الخروج على أثره. سيفه وخرج وحده فلم يجدوا بد

: ابن كثير في البداية والنهاية وقال

يقرون بالصالة و يمنعون من . وجعلت وفود العرب تقدم المدينة

و قد تكلم . أداء الزكاة ، ومنهم من امتنع من دفعها إلى الصديق

الصحابة مع الصديق في أن يتركهم و ما هم عليه من منع الزكاة و

، عد ذلك يزكونثم هم ب : يتألفهم حتى يتمكن اإليمان في قلوبهم

.وورد في األخبار أيضا أن أبا بكر فامتنع الصديق من ذلك و أباه

كان يقاتل الناس على ترك أداء الزكاة إليه وإن كانوا معترفين

قالوا نزكي وال نؤديها إليك فقال ال وهللا حتى آخذها كما بوجوبها.

أخذها رسول هللا.

تى حرم هللا إال وهكذا نرى أن أبا بكر كان يسترخص النفس ال

بالحق فوجد من يعامله بنفس المعاملة فلم تدم له الخالفة إال سنتين

كان همه الوحيد هو وثالثة أشهر. "إنما هي أعمالكم ترد عليكم".

جمع الزكاة من أجل السيطرة على جزيرة العرب والغزوات

وما أظنه قتل إال ثأرا لما فعله بأصحاب اليمامة، وما أظن الظالمة.

الذين كانوا يستميتون على "رحمن اليمامة" اتله إال واحد من إتباعق

فالدفاع عن النفس و األهل الدفاع عنه وعن أوطانهم وشرفهم.

واألوطان حق فطري ال ينازع فيه إال جاهل أو طاغية.

اليمامة رحمن خبر

قبل بالعر تاريخ في المفصل: كتابه في علي جواد الدكتور يقول

:االسالم

ب عرف الذي" حبيب بن مسيلمة" فيه منهم، وفد وفد وقد

معه يشركه أن الرسول من طلب قد وكان النبوة، الدعائه" الكذاب"

مضاهاة السجعات يسجع وكان. قتل ثم النبوة، وادعى. األمر في

شهد وقد ،"عنفوة بن رحال: "الوفد هذا في كان وممن. للقرآن

.به الناس فافتتن األمر في أشركه هللا رسول أن لمسيلمة

عليهم هللا رد حتى الرحمن تعرف ال العرب أن بعضهم زعم وقد"

األسماء فله تدعوا ما أيا الرحمن ادعوا أو هللا ادعوا قل: بقوله ذلك

،هللا رسول قال لما الحديبية يوم قريش كفار قال ولهذا. الحسنى

: فقالوا .الرحيم الرحمن هللا بسم: اكتب: لعلي وسلم، عليه هللا صلى

بعض وفي. البخاري رواه. الرحيم وال الرحمن نعرف ال

.اليمامة رحمن إال الرحمن نعرف ال: الروايات

نارب ويا هللا ربنا يا ربه، يدعو النبي سمعوا المشركين أن وذكر

واحدا، يدعو أنه يزعم هذا: فقالوا إلهين، يدعو أنه فظنوا الرحمن،

: سجوده في يقول الرسول سمع أحدهم وأن. مثنى مثنى يدعو وهو

عاد كبشة أبي ابن قال ما انظروا: ألصحابه فقال رحيم يا رحمن يا

.الرحمان له يقال رجل باليمامة وكان. باليمامة الذي الرحمن

كان انه زعموا الذي الشخص ذلك عن شيئا األخبار أهل يذكر ولم

،"الكذاب مسيلمة" ان ذكروا لكنهم". اليمامة رحمان" ب يعرف

مسيلمة" اليمامة رحمان" ب عنوا فهل. اليمامة رحمان له يقال كان

ان وورد ؟ قبله" الرحمان" لعبادة يدعو كان آخر شخصا أم نفسه،

مة،باليما رجل يعلمك إنما انك بلغنا قد انا: "للرسول قالوا قريشا

كذلك: "قوله فيهم فنزل". أبدا به نؤمن ولن الرحمن له يقال

أوحينا الذي عليهم لتتلو أمم قبلها من خلت قد أمة في أرسلناك

توكلت عليه هو إال إله ال ربي هو قل بالرحمن، يكفرون وهم اليك،

".متاب واليه

مىتس قد الحنفي، حبيب بن مسيلمة كان: األخبار أهل بعض وذكر

دعب يولد أن قبل وذلك المعمرين، من وكان الجاهلية، في بالرحمن

.هللا رسول أبو هللا

بن مسيلمة: "النحو هذا على" مسيلمة" األخبار أهل بعض ونسب

بن هفان بن الحارث عبد بن الحارث بن حبيب بن كبير ابن ثمامة

نب ثمامة" حبيب بن الكذاب مسيلمة" و" حنيفة بن الدول بن ذهل

" ثمامة اأب" كنيته وجعلوا". حبيب بن مسيلمة" بعضهم وجعله كبير،

ب يسمى كان أنه وذكروا". ثمالة أبو" و" هارون أبا" وقيل

قريش وكانت" هللا، رسول والد" هللا عبد" مولد قبل" الرحمان"

إنما فوك، دق قائلهم قال الرحيم، الرحمن هللا بسم: سمعت حين

". اليمامة رحمان مسيلمة تذكر

عرف بينما. الرحمان عبادة إلى أي الرحمان، إلى دعا أنه وذكروا

إلى دعا وأنه". اليمامة رحمان: "له فقيل ،"الرحمن" ب نفسه

ىعل الوحي نزل فلما بمكة، أمره عرف وقد النبوة، قبل هذه عبادته

وقالوا. اليمامة " رحمان" من علمه أخذ إنما مكة أهل قال الرسول،

الرحمن، له يقال باليمامة رجل يعلمك إنما أنك بلغنا قد إنا أال: له

.بالرحمن يكفرون وهم: "سبحانه هللا فأنزل". أبدا به نؤمن ولن

قد الدول بني أحد ثم الحنفي، حبيب بن مسيلمة كان". ربي هو: قل

بن وثيمة ذكر. المعمرين من وكان الجاهلية، في بالرحمن تسمى

ولرس ابو هللا عبد يولد أن قبل بالرحمن تسمى مسيلمة أن موسى

.وسلم عليه هللا صل هللا

بدعوة متأثرا الرحمن عبادة إلى دعا قد كان" مسيلمة" أن وأرى

اسمه إله عبادة وهي يظهر، ما على قبله كان ممن له المتعبدين

". اليمامة رحمن" وب" الرحمن" ب مسيلمة فعرف" الرحمن"

هو واحد إله وبوجود التوحيد، بفكرة متأزرة ديانة الرحمن وعبادة

..العالمين رب" الرحمن"

الذي الكتاب في" الرحمن ا وادي" اسمه موضع إلى أشير وقد

ان: "فيه ورد الحارثي،" المحجل بن يزيد" الى هللا رسول أعطاه

أستبعد وال". غابتها بين من الرحمن ووادي ومساقيها غرة لهم

.اإلله الرحمن وبين ألتسمية هذه بين صلة وجود احتمال

أكبر كان أنه" مسيلمة" عن األخبار أهل ذكره ما غربلة من ويظهر

اأتباع له ووجد باليمامه وتنبأ تكهن قد كان وأنه. الرسول من عمرا

علم على كانوا مكة أهل وأن. النبي على الوحي نزول قبل

وخمسين ماثة ابن كان" مسيلمة" أن األخبار أهل ويذكر. برسالته

ونيك أن يعقل ال إذ شك، وال فيه بولغ قد عمر وهو. قتل حين سنة

نأ يمكن ال نشاطا نشيطا، فعاال كان فقد قتل، يوم السن هذه في

.المائة دون هو فعال، قوي رجل من إال يظهر

.زمانه أول في رئيا معه أن يدعي" مسيلمة" وكان

الرسول، قصد الذي" حنيفة وفد" رجال جملة في" مسيلمة" وكان

مع يذهب لم - الرواة يقول كما - لكنه". عنفوة بن رحال" وفيهم

فلما. لهم يبصرها الوفد رحال مع بقي بل الرسول، إلى الوفد

رسول يا: "قالوا جوائزهم، وأعطاهم أسلموا أن بعد العودة، قرروا

يحفظها اركابن وفي لنا، يبصرها رحالنا في لنا صاحبا خلفنا إنا هللا

هب أمر ما بمثل وسلم، عليه هللا صلى هللا، رسول له فأمر علينا،

يلفق ورحالكم، ركابكم لحفظه مكانا بشركم ليس: وقال ألصحابه

إلى عادوا فلما. بعده من لى األمر أن عرف: فقال لمسيلمة، ذلك

رسول أن ،"عنفوة بن الرحال" وشهد النبوة، مسيلمة ادعى ديارهم،

ورا س تعلم قد" الرحال" وكان. الناس فتبعه األمر، في أشركه هللا،

فكان القرآن، من تعلم ما بعض" مسيلمة" إلى فنسب القرآن، من

،"طابالخ بن زيد" قتله". حنيفة بني" على الفتنة أسباب أقوى من

.اليمامة يوم

وال ويتألفه أحد كل يصانع كان" مسيلمة" أن ،"الطبري" وذكر

بن الرجال نهار معه وكان. "قبيح على منه الناس يطلع أن يبالي

وقرأ وسلم، عليه هللا صلى النبي، إلى هاجر قد وكان" عنفوة

ىعل وليشغب اليمامة ألهل معلما فبعثه الدين، في وفقه القرآن،

نيفةح بني على فتنة أعظم فكان المسلمين، أمر من وليشدد مسيلمة،

:يقول وسلم، عليه هللا صلى محمدا، سمع أنه له شهد مسيلمة، من

،النبي بمكاتبة وأمروه له، واستجابوا فصدقوه معه، أشرك قد إنه

كانف عليه، يعينوه أن يقبل لم هو إن ووعدوه وسلم، عليه هللا صلى

تهيين وكان ؛ عليه تابعه إال شيئا يقول ال عنفوة ابن الرجال نهار

يميق الذي وكان النواحة، بن هللا عبد: له يؤذن الذي وكان. أمره إلى

من حجير دنا إذا مسيلمة وكان له، ويشهد ،"عمير بن حجير" له

لتصديق ويبالغ صوته، في فيزيد حجير، صرح: قال الشهادة،

يف وقاره فعظم أسلم، قد كان من وتضليل نهار وتصديق نفسه،

بن الرجال نهار" "مسيلمة" مساعد اسم" الطبري" فجعل. أنفسهم

الموارد في كما عنفوة بن رحال" "عنفوة بن الرحال" ال ،"عنفوة

تارة" عنفوة بن رحال" و تارة" الرجال" فدعاه عاد لكنه. األخرى

يأ ،"بكر أبي" أيام في وذلك. نهايته.وعن عنه تكلم حينما أخرى،

ال االختالف هذا مرد أن وأظن. عشرة الحادية السنة حوادث في

..الطبع والى النساخ إلى بل نفسه، الطبري" إلى يعود

بن مسيلمة" قدوم كيفية في أخرى رواية" الطبري" أورد وقد

لىإ بمسيلمة أتت حنيفة بني ان فذكر. هللا رسول على" حبيب

جالس هللا ورسول بالثياب، تستره وسلم، عليه هللا صلى هللا، رسول

خوصات، رأسه في النخل، سعف من عسيب ومعه أصحابه، في

: هللا لرسو له وسلم،فقال عليه هللا صلى هللا، رسول إلى انتهى فلما

يشر ولم!. اعطيتك ما يدي في الذي العسيب هذا سألتني لو

دبع ذكر وقد حنيفة، بني وفد من معه جاء من أسماء إلى" الطبري"

اسماء إلى يشير أن ذكرناها،دون التي السابقة الرواية الرواية هذه

اوجاءو هللا رسول عن انصرفوا ثم: "ذلك بعد قال ثم. الوفد رجال

هللا عدو ارتد اليمامة إلى انتهى فلما هللا، رسول أعطاه بما مسيلمة

: دهلوف وقال معه، األمر في أشركت قد إني: وقال لهم، وتكذب وتنبا

انا،مك بشركم ليس انه أما: ذكرتموني حيث هللا رسول لكم يقل ألم

يسجع جعل ثم معه، أشركت قد اني يعلم كان لما إال ذلك ما

لىع هللا أنعم لقد: للقرآن مضاهاة يقول، فيما لهم ويقول السجعات،

ووضع. وحشى صفاق بين من تسعى، نسمة منها أخرج الحبلى،

.".ذلك ونحو والزنا، الخمر لهم وأحل الصالة، عنهم

عن الصالة" مسيلمة" وضع من" الطبري" ذكره ما يتفق وال

ومن الناس، بين يؤذن مؤذنا اتخاذه من هو أورده ما مع أتباعه،

قلص أنه من غيره ذكره ما مع ثم الصالة، له يقيم" مقيما " اتخاذه

ليلد يوجد وال. اليوم في صلوات ثالثة فجعلها الخمسة، الصلوات

.والخمر الزنا تحليله على

الرسول إلى كتابا كتب قومه إلى عاد ان بعد ،"مسيلمة" ان وذكر

دق فإني بعد، أما هللا، رسول محمد إلى هللا رسول مسيلمة من: فيه

نصفها، ولقريش األرض نصف لنا وإن األمر، في معك أشركت

الرحمن هللا بسم: "هللا رسول اليه فكتب". يعتدون قوما قريشا ولكن

فالسالم بعد، أما الكذاب، مسيلمة الى هللا رسول محمد من:.الرحيم

يشاء من يورثها هلل األرض فإن بعد، أما الهدى، اتبع من على

هللا لرسو فسالهما رجالن، مسيلمة بكتاب وقدم". للمتقين والعاقبة

..لقتلتكما تقتل ال الرسل ان لوال وهللا أما: فقال فصدقاه، عنه

من مع عليه وفد يوم للرسول قال مسيلمة ان أخرى رواية وتذكر

نها على وبايعناك األمر لك خلينا شئت إن": "حنيفة" رجال من وفد

مةنع وال ال: وسلم عليه هللا صلى هللا، رسول له فقال. بعدك لنا

علي بن هوذة" ان أخرى رواية وتذكر". لقاتلك هللا ولكن عين

األمر له يجعل أن النبي، إلى كتب قد. " اليمامة صاحب" الحنفي

ال: هللا رسول فينصره،فقال" اليه ويصير يسلم من على بعده من

.قليل بعد فمات اكفنيه، اللهم كرامة وال

مضاهاة نظمه" مسيلمة" أن زعموا كالما األخبار أهل أورد وقد

.للقرآن

محاكاة انها ،"مسيلمة" إلى المنسوبة األيات هذه أسلوب من ويظهر

مكةب نزلت للتي اآليات الكريم، القرآن من األولى لاليات ومضاهاة

الوحي أسلوب عن تختلف بذلك وهي. األولى الرسالة عهد في

خباراأل أهل كتب من بقي فيما نجد ولم. بالمدينة الهجرة بعد المنزل

.منه أخرى بقية إلى أو ،"مسيلمة قرآن" إلى بشيء يشير ما

إلى سبن ما بان التأكيد نستطيع ال اننا إلى التنبيه من لي بد وال هذا

وضع قد يكون أن الجائز فمن. وصحيح حق هو كالم، من مسيلمة

"ضفدع يا" رواية في اختلفوا انهم كيف رأينا وقد. وضعا عليه

.العبارات ضبط في بينا اختالفا

. امره اشتهر ان بعد منه، ليسمعوا" مسيلمة" يقصدون الناس وكان

نب المتشمس" قصده ممن وكان. بعضهم في التاثير من تمكن وقد

قال عنده من خرج فلما. الشهير" قيس بن األحنف" عم ،"معاوية

.كذاب انه عنه

ونيتعصب وكانوا ،"هللا رسول" ب أتباعه بين" مسيلمة" عرف وقد

إلى جاء" النميري طلحة" أن وذكر. شديدا إيمانا به ويؤمنون له،

ىحت ال،: فقال هللا، رسول انه: قالوا مسيلمة؟ اين: "فقال اليمامة،

: لقا؟ يأتيك من: قال. نعم: قال؟ مسيلمة أنت: قال. جاءه فلما أراه،

أشهد: فقال ظلمة، في: فقال؟ ظلمة في أو نور أفي: قال. رحمن

من إلينا احب ربيعة كذاب ولكن صادق، محمدا وأن لكذاب أنك

كذاب من الي أحب ربيعة كذاب: قال أنه" أو ،" مضر صادق

.عقرباء يوم" معه فقتل ،"مضر

إنما أنها األخبار، هذه عن" الطبري" مالحظات بعض من ويظهر

اوكانو: " موضع في قال فقد". مسيلمة" هالك بعد وقيلت ظهرت،

عموض في وقال ،"عليهم غلب الشقاء ولكن لهم، واستبان علموا قد

مهلكه بعد ذلك استبان" و ،" مهلكه بعد ذلك استبان وانما: "آخر

الروايات هذه تقييم في بالطبع كبيرة أهمية المالحظات ولهذه".

حظا نال قد كان اذا سيما ال ويهلك يفشل من أن فالعادة وصحتها،

حتى يتورع وال كثيرا، عليه يحمل واالسم، والجاه المكانة من

.عليه الدس من به يؤمن كان ومن أصحابه

وكان". "حجير" اسمه اتباعه في له يؤذن مؤذنا " مسيلمة" واتخذ

بن محكم له فقال. توقف االذان، في مسيلمة يذكر أن أمر ما أول

". مثال فذهبت حجير، صرح: الطفيل طفيل بن محكم" وكان

. حنيفة في منه أشرف وكان أمره، ومدبر حربه صاحب" الحنفي

،"النواحة بن هللا عبد" له يؤذن كان الذي أن ،"الطبري" وذكر

.له ويشهد عمير، بن حجير له يقيم الذي وكان

:بقوله حنيفة بني شعراء بعض رثاه" مسيلمة" قتل ولما

تهـامة ركني على لهفى ثـمـامة أبـا عليك لهفي

غمامة من تطلع كالشمس فــيهـــم لـك آية كم

" نهار" صلة وعن" مسيلمة" عن" الطبري" ذكره ما يقرأ والذي

ويوجهه يحركه بليدا، جاهال شخصا تظهره بصورة يخرج به،

يتصرف، كيف يعرف وال يعقل، وال يفهم ال يريد، حيث" نهار"

نب الرجال نهار فكان. "به" نهار" عليه يشير حتى رأيا يتخذ وال

رأهنق ما تخالف صورة وهي". عليه تابعه إال شيئا يقول ال عنفوة

صوره ما نحو على" مسيلمة" كان ولو. األخرى الموارد في عنه

فاعالد في استماتوا ولما ،"حنيفة بنو" حوله التفت لما الطبري،

" الطفيل بن محكم" و" عنفوة بن الرحال" ضحى ولما. عنه

هب مؤمنا بقي من منهم ان حتى. عنه الدفاع في بأنفسهم وغيرهما

..اليمامة على المسلمين وتغلب مقتله، بعد حتى

هكتاب بتدوين ،"الحنفي الجارود بن عمرو" أمر قد مسيلمه " وكان

د بالر" كعب بن أبي" كاتبه الرسول فأمر الرسول، إلى وجهه الذي

له يكتبون كتبة له اتخذ قد كان مسيلمة أن هذا ومعنى. عليه

.هللا لرسول كان ما نحو على رسائله،

ينص لم وإن. والقراءة بالكتابة" مسيلمة" علم احتمال استبعد ال وأنا

باليهود التقائه احتمال، استبعد ال كما. ذلك على األخبار أهل

الكتاب، أهل من قوم اليمامة في كان فقد منهم، وأخذه وبالنصارى

هذه بأتباع تأثره على تدل ،"الرحمن" هو إله عبادة الى ودعوته

..الكتاب وبأهل الديإنة

نأ صراحة يفيد خبرا بمسيلمة المتعلقة األخبار في أجد ولم هذا

عن تتحدث التي فاألخبار. فيه ودخل اإلسالم اعتنق قد كان مسيلمة

حدثتت التي األخرى واألخبار ذلك، إلى تشير ال يثرب إلى مجيئه

يهاف نجد بل كذلك، اإلسالم قبوله إلى تشير ال اليمامة في وهو عنه

رسالة، وصاحب" الرحمن" من مرسال نبيا نفسه يرى ظل أنه كلها

ارتداد" أو ،"مسيلمة ردة: "نقول أن الصواب من فليس لذلك

حتى عنه، ارتد ثم اإلسالم يعتنق لم ألنه ذلك، نحو أو ،"مسيلمة

..بالمرتد ننعته

رؤساء من ،"مسيلمة" عليه نزل الذي" مرارة بن مجاعة" وكان

مامةبالي أرضا النبي فأعطاه الرسول، على وفد وممن" حنيفة بني"

األخبار أهل بعض وذكر. كتابا بذلك له وكتب ،"الغورة" لها يقال

جوهو بعض له فتوسط ،"اليمامة يوم" أسر وقد حكيما بليغا كان انه

صفحف ،"بكر أبي" إلى فارسله يبقيه، أن خالذ لدى ،"حنيفة بني"

وأيده،" مسيلمة" إلى فمال انجرف من مع انجرف قد كان وقد. عنه

ب فيه ونعته مسيلمة، إلى فيه أشار شعر وله. معه وحارب

قدم ثم ،"الخضرمة" اقطعه." بكر أبي" على وفد ولما". الكذاب"

قطيعة فأقطعه عثمان، على قدم ثم الرياء، فاقطعه عمر، على

..أخرى

بن الرجال نهار" فهو ،"عنفوة بن رحال" "عنفوة بن الرحال" وأما

وجوه من وهو. الطبري تأريخ في" عنفوة بن الرجال"،"عنفوة

،الرسول إلى جاء الذي الوفد في وكان ،"نهار" واسمه" حنيفة بني"

وفد رئيس وكان. القرآن منه ليتعلم" كعب بن أبي " إلى اختلف وقد

من وسورأ البقرة سورة تعلم وقد". حنظلة بن سلمى" "حنيفة"

القرآن لقراءة واللزوم الخشوع من غاية على كان انه وذكر. القرآن

مسيلمة أعوان أشد من وصار عقبيه على انقلب ثم والخير،

احد وكان. األمر في معه أشركه الرسول ان له فشهد له، المقربين

.".حيان بن فرات" وفيهم هللا، رسول إلى" حنيفة بني" وفد

. وقرآن كالم من" مسيلمة" إلى نسب ما أكثر صحة في أشك وأنا

،"ثمامة أبي" ب المكنى ،"الحنفي حبيب بن مسيلمة" وهو

،"مسلمة" الصحيح واسمه". الكذاب" ب المسلمين بين والمنعوت

قرآنا صنع انه روي فقد. بشأنه ازدراء اإلسالم، في صغر وقد

صح واذا. قرآنه عن بشيء يتحدثوا لم انهم غير للقرآن، مضاهاة

قبل باليمامة أو بمكه الوحي ادعى انه من األخبار أهل ذكره ما

الرحمان، من تنزيل انها زعم آيات نفسه على ل نز وانه اإلسالم،

..الوحي قبل قرآنه بتأليف باشر قد فيكون

هللا على افترى ممن أظلم ومن: "االية نزلت حقه في إن وذكر

ام مثل سانزل قال ومن. شيء إليه يوح ولم إلى أوحي قال أو كذبا،

لمو إلي أوحي قال أو: عبارة إن التفسير علماء ذكر فقد". هللا أنزل

يماف حنيفة، بن عدي بني أخي مسيلمة في نزلت ،"شيء إليه يوح

يف نزلت هللا أنزل ما مثل سانزل: قال ومن. به ويتكهن يسجع كان

كتبي كان لؤي، بن عامر بتي صرح،أخي أبي بن سعد بن هللا عبد

: يكتبف حكيم، عزيز: يملي فيما وكان وسلم، عليه هللا صلى للنبي

عمن: فيقول حول، لما وكذا كذا عليه يقرأ ثم فيغيره، رحيم غفور

كان لقد: لهم وقال. بقريش ولحق م، اإلسالم عن فرجع سواء،

نعم: أكتب،فيقول لما أقول ثم فأحوله حكيم، عزيز عليه ينزل

بلغنا: "للرسول قالت قريشا إن" سيلمة" حديث من وكان". سواء

ما وهللا وإنا الرحمان، له يقال باليمامة، رجل هذا يعلمك انما انه

: سمعت حين" قريشا إن األخبار أهل وذكر ،"ابدا بالرحمان نؤمن

مسيلمة تذكر انما فوك، دق: قائلهم قال الرحيم، الرحمن هللا بسم

الرحمان، عبادة إلى بدعوته سمعوا قد كانوا ألنهم ،"اليمامة رحمان

صلى النبي سمعوا لما انهم" وورد. الرسول على الوحي نزول قبل

وه؟ الرحمن ما أتدرون: قريش قالت الرحمن يذكر وسلم عليه هللا

: فيه أيضا وقالوا رحمان،: لمسيلمة قالوا وقد!". اليمامة كاهن

..اليمامة رحمان

هان ذكر فقد. اإلسالم قبل مكة إلى مجيئه احتمال أستبعد ال وأنا

بدع بن حبيب بن كريز بن الحارث بئت كيسة" "كبشة" تزوج

بها وإقامته مكة إلى. مجيئه عدم يعقل فال مكة، من وهي ،"شمس

لأله كان هنا ومن. والحين الحين بين إليها ومجيئه الوقت، بعض

كان" أنه زعم وقد": الرحمان" عبادة إلى مسيلمة بدعوة علم مكة

لي ع ينزل السالم عليه وجبريل النبوة، في محمد شريك أنا: يقول

نوالحاطبي نبله، رائشي من عنفوة بن رجآل.وكان عليه، ينزل كما

نيفة،ح بني يا: يقول مسيلمة وكان نصرته، في والساعين حبله، في

،بالدهم من أوسع وبالدكم منكم، بالنيوة بأحق قريشا هللا جعل ما

ما مثل صاحبكم على ينزل وجبريل سوادهم، من أكثر وسوادكم

.صاحبهم على يزل

نيمك ال قضية فتلك حقأ،" مسيلمة" قالها آيات اآليات تلك أن اما

يف يكون قد كثيرة، أمورا عليه أصحابه وضع قتل، فلما إثباتها،

به يضاهي وضعه إنه قيل الذي قرآنه أما اآليات هذه جملتها

ونقل عليه، وقف أنه ذكر أحدا أجد ولم بهالكه، هلك فقد القرآن،

كان وإنما مسيلمة، حياة في يسجل لم كالما كان ولعله منه،

من دخل من ودخل أتباعه، صدور وفي صاحبه صدر في محفوظا

.القرآن ذلك أثر طمس و اإلسالم في أصحابه

قتلهم بعد حتى بمسيلمة، تعلقهم على بقوا حنيفة بني إن ويظهر

ىعل مر انه السعدي" معيز ابن" إلى ينسب خبر ففي. امره وذهاب

ي،نب انه ويزعمون ،"مسيلمة" يذكرون فسمعهم حنيفة، بني مسجد

بهم فجاموا الشرط، اليهم فبعث فاخبره،" مسعود ابن" فأتى

يدلو هذا،. عنقه فضرب" النواحة ابن" وقدم عنهم، فخلي فاستتابوا

همواستماتت بمسيلمه، اليمامة عرب من وغيرهم" حنيفة بني" تعلق

ةشخصي كان انه على هالكه، بعد حتى له وتذكرهم عنه، الدفاع في

نص وقد. االنقياد هذا له انقادوا حتى أتباعها، سحرت قوية، موثرة

يذكر لم انه إال النواحة، البن" مسعود ابن" قتل على" حجر ابن"

دق كان" انه ذكر وانما ،"مسيلمة" بنبوة اعتقاده بسبب كان ذلك إن

كفره على فقتله يتب فلم مسعود، بن عبدهللا فاستتابه ارتد ثم اسلم

".وردته

:مسيلمة في قال الضبعي،" األلخل" إن ويروى

شمامه ركني لهفاعلى ثـمـامة أبا عليك لهفا

غمامه في يلمع كالبرق فـيهـــم لـك آية كم

لمضر: يقول وكان النبوة، ادعى انه زعم شاعرا،" الضبعي" وكان

،"هبيرة بن عمر" عنقه ضرب وقد عجزها، ولنا النبوة، صدر

: شعره ومن

ترتبـا الرسالة هللا جعل متى... عادل قسمه األمر هذا شطر لنا

واحد، في راتبة اي

الوحي نزول دعوى من" مسيلمة" إلى نسب ما استبعد ال وانا

خر،آ شيئا أو سفرا، أو كتابا أو" قرآنا " الوحي ذلك وتسمية عليه،

أن ىوأر إليه، الكتب نسبتها التي االيات هذه صحة استبعد ولكني

وكثر السلف، عن الخلف نقلها فلما آحاد، بطريق ورد أكثرها

حكم في وصارت متواترة، أخبار وكأنها ظهرت الكتب في ورودها

.عليه أجمع ما

ة،مختلف متعددة بصور الضفدع، آية:مثل اآليات بعض رويت وقد

باآليات بالك فما إليه، نسبت آيات أو آية وأعرف أشهر أنها مع

إليه، وهنسب فيما كثيرا أنفسهم يناقضون الرواة نجد إننا ثم األخرى،

قاله الذي شعره مثل مسيلمة، من صدوره يعقل ال مما وبعضه

يدعي إنسان يقول أن يعقل وهل. بها الدخول أراد حين لسجاح،

!عليه ويسجل ليدون الناس، أمام الفاحش الكالم هذا مثل النبوة

عن الكتاب هذا من السادس الجزء في تحدثت ان لي سبق وقد

: ب الوحي نزل لما للرسول قالت قريشا ان وقلت الرحمن، عبادة

يذكره الذي الرحمن ما أتدرون": "الرحمن ادعوا أو هللا ادعوا قل"

مسيلمة تذكر انما فوك دق: "قالت وانها ،"باليمامة كاهن هو محمد،

.بالرحمن تسمى قد وكان ،"اليمامة رحمن

الصديق بكر أبي حكم

: والنهاية البداية في كثير ابن قال

نم يمنعون و بالصالة يقرون. المدينة تقدم العرب وفود وجعلت

تكلم وقد. الصديق إلى دفعها من امتنع من ومنهم ، الزكاة أداء

و الزكاة منع من عليه هم وما يتركهم أن في الصديق مع الصحابة

، ونيزك ذلك بعد هم ثم: قلوبهم في اإليمان يتمكن حتى يتألفهم

كرب أبا أن أيضا األخبار في وورد.أباه و ذلك من الصديق فامتنع

معترفين كانوا وإن إليه الزكاة أداء ترك على الناس يقاتل كان

ماك آخذها حتى وهللا ال فقال إليك نؤديها وال نزكي قالوا. بوجوبها

.هللا رسول أخذها

إال هللا حرم التى النفس يسترخص كان بكر أبا أن نرى وهكذا

نتينس إال الخالفة له تدم فلم المعاملة بنفس يعامله من فوجد بالحق

هو الوحيد همه كان". عليكم ترد أعمالكم هي إنما. "أشهر وثالثة

والغزوات العرب جزيرة على السيطرة أجل من الزكاة جمع

أظن وما اليمامة، بأصحاب فعله لما ثأرا إال قتل أظنه وما. الظالمة

الصالة عليه مسيلمة ،"اليمامة رحمن" إتباع من واحد إال قاتله

أوطانهم وعن عنه الدفاع على يستميتون كانوا الذين والسالم،

ينازع ال فطري حق واألوطان واألهل النفس عن فالدفاع. وشرفهم

.طاغية أو جاهل إال فيه

عنهم بعيد وهو له الزكاة يؤدوا أن على يجبرهم أن معنى ما

هاب يصنع أن يريد ماذا الفقراء من يستحقها لمن يدفعوها أن عوض

فرضت هذا أجل من ليس الغزوات، أجل من العساكر تسليح غير

.الزكاة

لنبيا من بوصية الخالفة يتول لم" الراشدين" الخلفاء أول بكر أبو

بيعة أن الخطاب بن عمر شهد وقد صالحا، وال عادال يكن ولم ص

.فلتة كانت إنما بكر أبي

فةالخال بظهور يبشر ص النبي على مكذوب حديث على ويعتمدون

.النبوة منهاج على

ال كذب هوف المستفبل في سيقع بشيء ص النبي فيه يتنبأ حديث كل

:وأمثالها اآلتية باآلية الباب هذا سد قد هللا ألن محالة

يإن لكم أقول وال الغيب أعلم وال هللا خزائن عندي لكم أقول ال قل

والبصير، االعمى يستوي هل قل إلي، يوحى ما إال اتبع إن ملك،

.تتفكرون إفال

غيره ال مسيلمة بالخالفة الناس أحق

، معين زمن في معينا قوما يخاطب كان البدء في اإلسالم

وفرامت وال مكتمال يكن لم اليوم أيدينا بين الذي الكريم والمصحف

وااحتاج كلما الرسول إلى يلجؤون الناس كان وإنما الوقت، ذلك في

.للمؤمنين بالنسبة عظيما حدثا ص وفاته كانت ولذالك ذلك، إلى

الناس متطلبات مع يتفاعل حيا القرآن كان ص الرسول زمن في

: لحاجياتهم تلبية وينزل

ما... التي قول هللا سمع قد... كذا وقالوا... كذا عن ويسأللونك

...مثلها أو منها بخير نات ننسها أو آية من ننسخ

الستقبال استعداد لديه من قومه في يكن لم الرسول وفاة وعند

انتك التي السلطة أمر فأصبح ، القرآن نزول يستمر حتى الوحي

بعض فبادر ،"سماويا" أمرها كان أن بعد" دنيويا" الرسول بيد

هللا لرسول دنيوي كخليفة منهم واحد تنصيب إلى الرسول أصاب

من إليه يوحى رجل يحكمهم أن على متعودين كانوا الناس أن غير

أو المفروض، الخليفة ذالك على الهين من يكن لم ولهذا السماء،

إلذعانهم الجيوش فأرسل الناس، حوله يجمع أن نفسه، فرض الذي

تهسلط بسط من يتمكن حتى له الزكاة دفع على وإلجبارهم بالقوة

شيء أكثر أن الخليفة ذلك أدرك وقد المجاورة، القبائل كل على

فبدأ النبيئين من وغيره لمسيلمة السماء وحي هو سلطته يهدد

عليه مسيلمة ورسوله هللا نبي وكان وعدوانا، ظلما بمحاربتهم

مةعظي مكانة له كانت فقد طريقه، في عقبة أكبر والسالم الصالة

. ص محمد الرسول بعثة قبل الوحي يستقبل وكان قومه، في

:المفصل في علي جواد الدكتور يقول

عليهم هللا رد حتى الرحمن تعرف ال العرب أن بعضهم زعم وقد"

األسماء فله تدعوا ما أيا الرحمن ادعوا أو هللا ادعوا قل: بقوله ذلك

،هللا رسول قال لما الحديبية يوم قريش كفار قال ولهذا. الحسنى

: فقالوا .الرحيم الرحمن هللا بسم: اكتب: لعلي وسلم، عليه هللا صلى

بعض وفي. البخاري رواه. الرحيم وال الرحمن نعرف ال

.اليمامة رحمن إال الرحمن نعرف ال: الروايات

نارب ويا هللا ربنا يا ربه، يدعو النبي سمعوا المشركين أن وذكر

واحدا، يدعو أنه يزعم هذا: فقالوا إلهين، يدعو أنه فظنوا الرحمن،

: سجوده في يقول الرسول سمع أحدهم وأن. مثنى مثنى يدعو وهو

عاد كبشة أبي ابن قال ما انظروا: ألصحابه فقال رحيم يا رحمن يا

.باليمامة الذي الرحمن

لرج يعلمك إنما انك بلغنا قد انا: "للرسول قالوا قريشا ان وورد

: قوله فيهم فنزل". أبدا به نؤمن ولن الرحمن له يقال باليمامة،

الذي عليهم لتتلو أمم قبلها من خلت قد أمة في أرسلناك كذلك"

هعلي هو إال إله ال ربي هو قل بالرحمن، يكفرون وهم اليك، أوحينا

".متاب واليه توكلت

مىتس قد الحنفي، حبيب بن مسيلمة كان: األخبار أهل بعض وذكر

دعب يولد أن قبل وذلك المعمرين، من وكان الجاهلية، في بالرحمن

"هللا رسول أبو هللا

والد" هللا عبد" مولد قبل" الرحمن" ب يسمى كان أنه وذكروا

الرحيم، الرحمن هللا بسم: سمعت حين قريش وكانت" هللا، رسول

". اليمامة رحمن مسيلمة تذكر إنما فوك، دق قائلهم قال

عرف بينما. الرحمن عبادة إلى أي الرحمن، إلى دعا أنه وذكروا

عبادته إلى دعا وأنه". اليمامة رحمن: "له فقيل ،"الرحمن" ب نفسه

على الوحي نزل فلما بمكة، أمره عرف وقد النبوة، قبل هذه

وقالوا. اليمامة " رحمن" من علمه أخذ إنما مكة أهل قال الرسول،

الرحمن، له يقال باليمامة رجل يعلمك إنما أنك بلغنا قد إنا أال: له

.بالرحمن يكفرون وهم: "سبحانه هللا فأنزل". أبدا به نؤمن ولن

قد الدول بني أحد ثم الحنفي، حبيب بن مسيلمة كان". ربي هو: قل

بن وثيمة ذكر. المعمرين من وكان الجاهلية، في بالرحمن تسمى

ولرس ابو هللا عبد يولد أن قبل بالرحمن تسمى مسيلمة أن موسى

.وسلم عليه هللا صل هللا

بدعوة متأثرا الرحمن عبادة إلى دعا قد كان" مسيلمة" أن وأرى

اسمه إله عبادة وهي يظهر، ما على قبله كان ممن له المتعبدين

". اليمامة رحمن" وب" الرحمن" ب مسيلمة فعرف" الرحمن"

هو واحد إله وبوجود التوحيد، بفكرة متأزرة ديانة الرحمن وعبادة

..العالمين رب" الرحمن"

الوحي نزول دعوى من" مسيلمة" إلى نسب ما أستبعد ال وأنا

خر،آ شيئا أو سفرا، أو كتابا أو" قرآنا " الوحي ذلك وتسمية عليه،

أن ىوأر إليه، الكتب نسبتها التي اآليات هذه صحة أستبعد ولكني

وكثر السلف، عن الخلف نقلها فلما آحاد، بطريق ورد أكثرها

حكم في وصارت متواترة، أخبار وكأنها ظهرت الكتب في ورودها

.)...(عليه أجمع ما

المفصل من نقلته ما انتهى

رغم وأصحابه مسيلمة لقتل جيوشه بكر أبو الخليفة فأرسل

يف الجيوش تلك فانهزمت ذلك، على الصحابة من الكثير اعتراض

يمامتدرباعظ جيشا إليهم أرسل ثم ثانية، معركة في ثم أولى معركة

ركةمع في حنيفة بني فهزموا الوليد بن خالد الحرب مجرم بقيادة

يلمةمس هللا نبي وقتلوا الموت بحديقة يسمى ما في وأبادوهم شرسة

ال وحتى تراثه بإحياء أتباعه يقوم ال حتى لقرآنه أثر كل ومحوا

امضحك قرآنا مسيلمة قرآن مكان وأنشؤوا قائمة، ذلك بعد لهم تقوم

مع بةمناس كل في ولعنوه النبوة وادعاء بالكذب واتهموه إليه، نسبوه

جاحدين ص، محمد الرسول بعثة قبل بنبوءته معروفا كان أنه

وقوله القرآن، علم الذي هو الرحمن بأن الكريم القرآن لتصريح

ادعوا قل " حمن ادعوا أو هللا ا أيا الر ".الحسنى األسماء فله تدعوا م

هأصحاب مع الخليفة اتفق الوحي انقطاع أحدثه الذي الفراغ ولملء

ةالحديث لدولته كدستور واتخذه واحد مصحف في القرآن جمع على

تبعه، من نهجه على وسار الدين، باسم يحكم أن له يتسنى حتى

الشعوب غزو من ويتمكنوا األمر، في أحد ينازعهم ال وحتى

الخمسة اإلسالم أركان إلى أضافوه سادسا ركنا أحدثوا األخرى،

رسول وال نبي ال ص الرسول بأن اإلعتقاد على الناس إجبار وهو

الجهاد وأن البشر لجميع ملزم الكريم القرآن خطاب وأن بعده

مطابق مشوها،غير إسالما بذلك فخلقوا مسلم، كل على فريضة

نبي مقتل لعنة وبقيت اليوم، الشائع اإلرهابي اإلسالم وهو لألصل،

. هذا يومنا إلى تالحقهم مسيلمة هللا

ملزم الكريم القرآن خطاب بأن اإلعتقاد اإلسالم أركان من ليس

وال المرسلين، النبيئين آخر هو ص الرسول بأن وال البشر، لجميع

األمور بهذه يؤمن من وكل مسلم، كل على فريضة الجهاد بأن

.الموقوتة القنابل وبذور اإلرهاب فيروس ذهنه في يحمل فهو

ر وما ك .األلباب أولوا إال يذ

الرسول بقوم خاص الكريم القرآن خطاب

.الرحيم الرحمن هللا بسم

ا المبين، والكتاب حم، .تعقلون لعلكم عربيا قرآنا جعلناه إن

كيل: أي تعقلون لعلكم . للترجي وليس للتعليل هنا لعل كلمة

.تعقلوا

وحوض بكل تبين الزخرف سورة الوحي بها افتتح التي اآلية هذه

يعقله أن هو عربيا القرآن جعل من والغاية والغرض الهدف أن

أما. غيرهم ال والسالم الصالة عليه الرسول قوم( يفهمه أي)

:فيهم قال فقد( العرب غير أي) األعجمون

لناه ولو ا عليهم فقرأه األعجمين بعض على نز .مؤمنين به كانوا م

لناه ولو " بعض على" العربي القرآن هذا نزلنا ولو أي" نز

أولئك على ص الرسول فقرأه أي" عليهم فقرأه األعجمين،

ا األعجمين !!!يقول ما يفقهوا لن ألنهم بالطبع مؤمنين، به كانوا م

ال نأ لألعجمين بالنسبة البديهي من أنه وضوح بكل اآلية هذه تبين

هب باإليمان مطالبين غير فهم الكريم، القرآن في جاء بما يؤمنوا

.بالمرة عليهم حجة وال أصال

آياته، من الكثير في ذلك ويؤكد

: يوسف سورة مطلع في مثال يقول

ا المبين، الكتاب آيات تلك الر، .عقلون ت لعلكم عربيا قرآنا أنزلناه إن

.اخصوص الرسول لقوم الخطاب أن على بالتنبيه السورة افتتح

:آخر موضع في الوحي يقول

فنا عربيا قرآنا أنزلناه وكذلك ق لعلهم الوعيد من فيه وصر أو ون يت

.ذكرا لهم يحدث

أليس بالتحديد، ص الرسول قوم إلى يرجع" لعلهم" في الضمير

.غيرهم أجل من ال أجلهم من عربيا لأنز القرآن كذلك؟

لت لوال لقالوا أعجميا قرآنا جعلناه ولو ؟وعرب أأعجمي آياته، فص ي

لميع وهو لغتهم بغير قوما يخاطب أن يعقل هل البالغة، الحجة هلل

سيما وال مستحيل، شيء أخرى لغات إلى خطابه ترجمة أن مسبقا

كذل في الشعوب معظم عند متوفرة تكن لم ووسائلها الكتابة أن

.الزمان

ةكالصيني أعجمية، بلغة( ص) الرسول على الكريم القرآن نزل لو

نل ألنهم قومه به يؤمن ال أن الطبيعي فمن غيرهما، أو الروسية أو

غةل تعلم مشقة هللا يكلفهم أن المنطقي من وليس يقول، ما يفقهوا

وليس بلغتهم، يخاطبهم أن على قادر وهو الترجمة أجل من أجنبية

هموأغلب أجنبية للغات ترجمته عناء يكلفهم أن أيضا المعقول من

خلىيت أن يستطيع من وال اللغات تلك يحسن من فيهم ليس أميون

النسبةب تماما مستحيلة الترجمة إن ثم للترجمة، ليتفرغ مشاغله عن

راكثي تختلف الترجمة ألن عليه، متفق أمر وهذا الكريم، للقرآن

.المذهبي وانتمائه وتأويله المترجم فهم حسب

وفه للعرب بالنسبة صحيح هو ما فإن اإلالهي العدل وبمقتضى

لغتهم غير بلغة نزل القرآن أن بما لألعجمين، بالنسبة صحيح طبعا

أحب من أحب الحقيقة، هي هذه. به يؤمنوا ال أن البديهي فمن

.كره من وكره

:الوحي يقول

ما رناه فإن رون لعلهم بلسانك يس .يتذك

:أخرى آية وفي

ما رناه فإن قين به لتبشر بلسانك يس ا قوما به وتنذر المت .لد

.ولالرس قوم أجل من العربية باللغة ميسر القرآن. اللغة هو اللسان

سول من أرسلنا وما .... لهم ليبين قومه بلسان إال ر

مرأ وهذا بلغتهم، قومه إلى يتحدث رسول كل. رسول أي يستثن لم

.طبيعي

فال اللغة بمسألة متكفل وتعالى سبحانه هللا أن على اآلية هذه تدل

.للترجمة حاجة

.حولها ومن القرى أم لتنذر عربيا قرآنا إليك أوحينا وكذلك

. حولها ومن القرى أم: األصلية اإلسالم حدود إلى اآلية هذه تشير

أن أجل من ال حولها ومن القرى أم به لينذر عربيا نزل القرآن

بكل به ألمر ذلك هللا أراد ولو واسع نطاق على وينشر يترجم

اختيارية هي وإنما الناس على مفروضة ليست الترجمة. وضوح

.وتطوعية

.تعقلون أفال ذكركم، فيه كتابا إليكم أنزلنا لقد

من رفكم،ش فيه أي ذكركم، فيه كتابا قريش معشر يا إليكم أنزلنا لقد

أيضا لألعجمين موجها بالخطا كان لو. ذكرك لك ورفعنا: قبيل

.اآلية هذه مثل الكريم القرآن في وجدت لما

: قوله كذلك تأمل

ه .تسألون وسوف ولقومك، لك لذكر وإن

أهل يخاطب وعندما ذلك، على شيئا يزد ولم" ولقومك لك: " يقول

األعجمين ال قومه من والنصارى اليهود يخاطب فإنما مثال الكتاب

.منهم

شاء ولو ومنهاجا، شرعة منكم جعلنا لكل ة لجعلكم هللا واحدة، أم

عكم مرج هللا إلى الخيرات، فاستبقوا آتاكم، ما في ليبلوكم ولكن

ئكم جميعا .تختلفون فيه كنتم بما فينب

ة لكل ...ناسكوه هم منسكا جعلنا أم

المذاهب جميع فوق وتعالى سبحانه هللا أن اآليات هذه تبين

زيجو ال الرسول قوم إلى ينتمي ال شخص أي فإن ولهذا واألديان،

فهو اإلسالمي، الديني المفهوم حسب كافر أو مؤمن بأنه وصفه

الوحي يهف يقول إذ البعثة قبل ص كالرسول والكفر لإليمان بالنسبة

. اإليمان وال الكتاب ما تدري كنت ما:

هعلي هللا صلى الرسول قوم من بأنه يقول أن اليوم ألحد يمكن ال

القرى أم سكان هم الرسول قوم القرون، هذه كل مضي بعد وسلم

ال، أم برسالته مؤمنين كانوا سواء الزمان ذلك في حولها ومن

نسمة الف 84 إلى 53 يتجاوز يكن لم يروى ما حسب وعددهم

برسالته المؤمنون أتباعه فهم ص محمد أمة أما تقدير، أكثر على

.وألوانهم ألسنتهم اختالف على

: فقط قومه إلى أرسل رسول كل

.شعيبا أخاهم مدين وإلى

.صالحا أخاهم ثمود وإلى

.هودا أخاهم عاد وإلى

.قومه إلى نوحا أرسلنا ولقد

.ات بالبين رسلهم جاءتهم ولقد أنبائها، من عليك نقص القرى تلك

.قومهم إلى رسال بعده من بعثنا ثم

.قومهم إلى رسال قبلك من أرسلنا ولقد

...

وافليس غيرهم أما ، فقط إسرائيل بني إلى موجهة كذلك المسيحية

أوجهال وراثة أو انتهازا أو إكراها إال تبنوها وما بها، بمعنيين

:الرسالة بطبيعة

ا ون، منه قومك إذا مثال مريم ابن ضرب ولم يصد

قوم هم بل جدال، إال لك ضربوه ما هو، أم خير أآلهتنا وقالوا

خصمون،

.إسرائيل لبني مثال وجعلناه عليه أنعمنا عبد إال هو إن

نم تقليال وذلك. مريم بن عيسى يقل ولم" مريم ابن " قال تأمل،

مث. األلوهية في إشراكه إلى يهدف بأنه قومه يعتقد ال حتى شأنه

:قال

.إسرائيل لبني مثال وجعلناه عليه أنعمنا عبد إال هو إن

إلى عيسى أرسل إنما قريش، معشر يا أنتم يعنيكم ال إنه فاطمئنوا،

.فقط قومه

:أخرى آية يوف

ن بآية جئتكم قد أني إسرائيل بني إلى ورسوال بكم م إلى مشيرا. ر

.مريم بن عيسى

بني إال يعني ال خطابا التوراة كانت كذلك موسى زمن وفي

: أجلهم من إال لفرعون خطابه كان وما فقط، إسرائيل

لمات من قومك أخرج أن بآياتنا موسى أرسلنا ولقد .النور إلى الظ

يع،للجم ملزم خطابه أن على تدل آية أية الكريم القرآن في توجد ال

مع متا تناقض في فستكون وإال اآليات هذه مثل توجد أن يمكن وال

.سابقا ذكرتها التي اآليات

إلى المنتهزون بادر األعلى الرفيق إلى ص الرسول انتقل ولما

هو وأنه البشر، لجميع موجه خطاب الكريم القرآن أن فكرة فرض

تفاصيله، كل باتباع ملزمون جميعا الناس وأن إلهي، خطاب آخر

عوايتب أن لألعجمين بالنسبة يعني ذلك ألن طبعا، مستحيل وهذا

.ومذاهبهم وتناقضاتهم آرائهم اختالف على والمؤولين المترجمين

السلطة أجل من شديدا حرصا الفكرة هذه على حرصوا وقد

لمزاعمهم وسخروا. حق بغير والجزية الزكوات وجمع والغزوات

نم العامة اآليات لبعض ألصقوا كما المكذوبة، األحاديث من كثيرا

.أغراضهم تخدم تأويالت الكريم القرآن

على اإلسالمية بالشريعة يسمونه ما فرض على يصرون الذين

على الناس أخطر هم ذلك أجل من ويجاهدون جميعا الناس

ماإن منهم وكثير أدمغتهم، شحنت أميون أغلبهم البشري، المجتمع

إلى لوصولل كوسيلة الدين فيستعملون للتدين الناس ميول يستغلون

التي الفكر لحرية عدو الصنفين وكال البشر، في والتحكم السلطة

.واإلرهاب للعدوان ومنبع المعتقد، ولحرية الفطرة، من هي

الف وبزمانهم بأصحابه خاص الكريم القرآن في التشريعي النص

ة تلك . ذلك وراء من جدوى وال فيه لالجتهاد داعي لها خلت قد أم

ا ولكم كسبت ما ا تسألون وال كسبتم م .يعملون كانوا عم

منذ ظهرت اإلنسان، جنس في طبيعية ظاهرة النبوءة-الرسالة

نبيء-رسول ولكل موجودا، اإلنسان دام ما وستستمر غابرة أزمان

أحدهم يكون أن معنى وال قومه، غير ومن قومه من وأتباعه، أمته

المسيحيون يدعي كما المرسلين آخر أو النبيئين آخر هو

.هللا على الكذب أعظم من فهذا عموما والمسلمون

أو ما برسالة يؤمن أن أحد على يفرض أن الرهيب الجور ومن

ةالفطر مع يتعارض ذلك فإن مقتنع، غير داخله في وهو ما بمذهب

منهم العقالء سيما وال الناس من بالكثير كبيرا أذى ويلحق السليمة

.السوية الفطرة أصحاب

مبالقي واإللتزام له واإلسالم نعمه على وحمده ودعاؤه باهلل اإليمان

نتماءواإل ومطمئن، مريح شيء هللا باسم النبيلة والمبادئ اإلنسانية

أحد به جاء ما واتباع صوفية أو مذهبية أو دينية مجموعة إلى

ةروحي وسكينة ومادية نفسية مصلحة فيه تكون ما غالبا الرسل

هرويي مما األولين بأساطير اإليمان أما ، الناس من للكثير بالنسبة

الناس لتكفير بذلك واإلحتجاج عن عن عن فالن عن فالن

.وعقال فطرة مرفوض شيء فذلك ومحاربتهم

ميعلج ملزم ومناسكه بشريعته القرآني الخطاب بأن يزعمون الذين

:قبيل من القرآنية اآليات بعض إلى يستندون ما غالبا البشر

.ونذيرا بشيرا للناس كافة إال أرسلناك وما

نع لهم كافا أي للناس كافة إال أرسلناك وما: التفاسير بعض في

...المعاصي

في جاء كما الناس، جميع تعني" للناس كافة" أن افترضنا لو حتى

جميع إلى موجه الخطاب أن سوى يعني ال فهذا التفاسير، معظم

والصابئون والدهريون المشركون فيهم ألن قومه من الفئات

.فقط قومه إلى موجه أصال فالخطاب وغيرهم، والنصارى واليهود

لناسا جميع تعني" للناس كافة" أن واعتبرنا بعيدا ذهبنا لو وحتى

،"راونذي بشيرا" بقوله الرسالة هذه نوع وضح فقد استثناء، بدون

وإنذار تبشير رسالة هي إنما للجميع الموجهة الرسالة أن أي

.معين شيء لفرض أو لتشريع رسالة وليست

:قوله ذلك ومثل

ها يا قل .جميعا إليكم هللا رسول إني الناس أي

.للعالمين ذكر إال هو إن

.بلغ ومن به ألنذركم القرآن هذا إلي وأوحي

: قوله أما

من اآلخرة في وهو منه، يقبل فلن دينا اإلسالم غير يبتغ ومن

.الخاسرين

ألن ...منه يقبل فلن دينا اإلسالم غير قومك من يبتغ ومن: فمعناه

.ذكرنا كما ص الرسول بقوم خاص كله الكريم القرآن خطاب

أي العام، اإلبراهيمي اإلسالم هو اآلية هذه في باإلسالم والمراد

اكم هو إبراهيم أبيكم ملة " التوحيد، عقيدة " قبل من المسلمين سم

. محددا تشريعا وال محددة مناسك يتضمن ال العام اإلسالم وهذا

الفتنة ودرء قومه في الحكم أسس توطيد هو اآلية هذه من الهدف

تعني فال هنا اآلخرة كلمة أما. قريش كفار مع حرب في كان ألنه

عندما المطاف، آخر في: تعني ربما البعث، بعد ما بالضرورة

: قال. بأيديهم األمر ويصبح مكة مشركي على المسلمون ينتصر

ولم يخسر، أن عساه ماذا يذكر ولم الخاسرين، من اآلخرة في وهو

أنه بذلك يعني ربما. العادة جرت كما األليم بالعذاب يتوعده

. فقط المسلمين مودة سيخسر

على يفرضوا أن يريدون الذين عنه يدافع أن يمكن ما أقصى إن

ذكر الكريم القرآن بأن قولهم هو القرآني الخطاب عالمية الناس

. عللجمي وبشير نذير ص الرسول وأن الناس، لجميع أي للعالمين،

ملزما فاصيلهت وجميع ومناسكه بشريعته الخطاب يكون أن أما

.ابقاس إليها أشرت التي الصريحة اآليات مع يتناقض فهذا للجميع

:الوحي يقول

"للعالمين رحمة إال أرسلناك وما"

الناس للفظة كمرادف العالمين لفظة تأتي ما غالبا الكريم القرآن في

أي" للعالمين رحمة إال أرسلناك وما. "القافية أجل من محلها وتحل

أن هو الرسالة من الهدف أن يعني للناس، رحمة إال أرسلناك وما

بجميع تكون أن ال ومغزاها لغتها وفهم بلغته لمن رحمة تكون

التأويل! رحمة واإلكراه اإللزام في وهل للجميع، ملزمة تفاصيلها

صبالتع إلى الناس من بالكثير يدفع ومثيالتها اآلية لهذه الخاطئ

تجب عدوا المعتقد في يخالفهم من كل اعتبار وإلى الدين في

:يقول الذي الوحي عن ضدا وذلك محاربته،

ن بدعا كنت ما قل سل م بع إن بكم وال بي يفعل ما أدري وما الر أت

بين نذير إال أنا وما إلي يوحى ما إال .م

:ويقول

ك ومآ .ونذيرا مبشرا إال أرسلن

رآخ أو النبيئين آخر بكونه غيره على يمتاز ص الرسول كان لو

في يكون ال حتى وضوح وبكل صراحة الوحي لقالها المرسلين

أن يتصور وال األهمية، غاية في المسألة ألن غموض، األمر

.المبين الكتاب عليها يسكت

سالنا ويترك معين قوم عند الرسالة العزة رب يحبس أن يعقل هل

ألحاديثا وفي تنتهي ال التي والتأويالت التفسيرات في يتخبطون

نأ يستحيل المجتهدين اجتهاد من بالرغم التي الكثيرة المعنعنة

!والنقصان الزيادة من وسالمتها صحتها في يحسم

فيه ذلك لكان يدعون كما المرسلين آخر هو ص الرسول كان لو

. لسانهاب القرآن ينزل لم التي األخرى للشعوب بالنسبة كبير حيف

يصلها ال خطاب مضمون على الشعوب هذه تحاسب أن معنى فال

.بينهم فيما متفقين غير مترجمين عبر إال

سلي النبيئين آخر أو المرسلين آخر هو ص الرسول بأن اإلعتقاد

أحدثت وضاللة بدعة هو وإنما أركانه من وال اإلسالم شروط من

جنس في طبيعية ظاهرة النبوءة-الرسالة. معروفة ألغراض

قوم عند معين وقت في انقطعت قد تكون أن معنى وال اإلنسان

البشر كل إلى موجه خطاب القرآن أن افترضنا لو وحتى. معين

افة ك إال أرسلناك وما: قوله من البعض يفهم قد كما استثناء بدون

قد النبوءة- الرسالة أن يعني ال فهذا ،...ونذيرا بشيرا للناس

.انقطعت

ملزم القرآني الخطاب بأن زعمهم هي التاريخ عرفها كذبة أخطر

فيه المقدس الجهاد يجب كافر المسلم غير وأن البشر، لجميع

الشعوب غزو أجل من الرسول وفاة بعد الطغاة أطلقها كذبة فرضا،

التكفيرية الظالمية الفرق تلك اآلن وتستغلها وعدوانا، ظلما

داض وذلك األبرياء، دماء وسفك والظلم للترهيب كمبرر الخطيرة

:يقول الذي الكريم القرآن على

ها يا كم ال أنفسكم، عليكم آمنوا الذين أي ن يضر م،اهتديت اإذ ضل م

ئكم جميعا مرجعكم هللا إلى .تعملون كنتم بما فينب

بتارتك التي الجرائم جميع من بريء والسالم الصالة عليه النبي

نصبا الكذبة هذه أطلق من وزرها ويتحمل باسمه، بعده من

.الظالمة والفتوحات والجزية الزكاة وجمع السلطة أجل من واحتياال

ثيرالك في يعانون المسلمون أصبح وكيف الزمان يدور كيف انظر

. وتداعياتها المشؤومة الكذبة هذه انعكاسات من العالم بقاع من

كل في بهم مرحب وغير ومكروهين مضطهدين أصبحوا بسببها

في ونسائهم بأطفالهم ويبادون يحرقون أنهم درجة إلى مكان،

.أقلية فيها يكونون التي البلدان

رقالش مشايخ وعن الدين رجال عن باستقاللية القرآن يقرأ من كل

فأغلبه الحديث أما. يزعمون التي غير الحقيقة أن يجد األوسط

والفاتحين الحكام أغراض خدمة أجل من الرسول وفاة بعد مصنوع

مصالحهم عليهم تمليه لما خاضعون بشر إال رواته وما ،

عالقة له حديث أي من الشديد الحذر يجب ولهذا. واإلكراهات

الراشدين، الخلفاء عن كاألحاديث والسياسة، والحكم بالخالفة

الفرس، ملك وكسرى ومسيلمة، بالجنة، المبشرين والعشرة

ال كثير ذلك وغير عليا تمجد التي المطولة الشيعية واألحاديث

.له حصر

اغوت اجتنبوا والذين ،البشرى لهم هللا إلى وأنابوا يعبدوها أن الط

بعون القول يستمعون الذين عباد فبشر هداهم لذين ا أولئك أحسنه فيت

.األلباب أولوا هم وأولئك هللا

.العظيم هللا صدق

ساعدة بن قس

الرحيم الرحمن هللا بـــسم

حكماء أكبر من اإليادي ساعدة بن قس الشهير يعتبرالخطيب

بعثةال قبيل وسلم عليه هللا صلى النبي رآه. اإلسالم قبل العرب

حسنها من وعجب خطبته وروى عكاظ بسوق الناس يخطب

يامةالق يوم سيبعث إنه أما قسا هللا يرحم: "قال ثم تصويبها وأظهر

جاءت القرآنية اآليات من كثيرا أن لإلنتباه والمثير". وحده أمة

الناس من كثيرا فإن ولهذا لفظا، و معنى الخطبة هذه منوال على

عالمات من أقواله يعتبرون وآخرون األنبياء، من قسا يعتبرون

،بكثير ذلك من أهم يكون قد األمر أن والحقيقة. وإرهاصاتها النبوة

ال وما تبصرون بما أقسم فال: "تعالى قوله في الكريم الرسول

ساعدة بن قس األرجح، على هو،" كريم رسول لقول إنه تبصرون

وما " تعالى قوله في إليه المشار هو فالرسول جديد، خلق في نفسه

يهعل جبريل إسم عليه يطلق المثابة بهذه كان ومن ،"تبصرون ال

الق. القرآن علم الرحمن: قوله في تعالى باسمه الموقع وهو. السالم

لسانب المنذرين من لتكون قلبك على األمين الروح به نزل: "تعالى

،بالملك يصفه ولم بالروح جبريل الوحي فوصف" مبين عربي

د،جدي خلق في نفسه ساعدة بن قس هو السالم عليه األمين والروح

الوحي وأرواح ميكائيل بمساعدة ؛ الوحي بدايات في األقل على

سر على اطلعتك فقد تتسرع وال تأمل. آخرين ومالئكة مسيلمة عند

.عظيم إالهي

فون،مختل فيه هم الذي العظيم النبإ عن يتساءلون؟ عم: "تعالى قال

للعالمين ذكر إال هو إن: "وقال". سيعلمون كال ثم سيعلمون كال

ال نهاأ وسلم عليه هللا صلى محمد أمة فوعد". حين بعد نبأه ولتعلمن

ذلك، أجل من تحتاجه ما بكل وزودها األمر، حقيقة تعرف أن بد

.الكريم القرآن نبوءات أهم من واحدة تحققت قد تكون وبهذا

ساعدة بن قس خبر

دة،ساع بن قس إياد خطباء ومن: والتبيين البيان في الجاحظ قال

كاظع بسوق رأيته: "وسلم عليه هللا صلى النبي فيه قال الذي وهو

. وعوا واسمعوا اجتمعوا الناس أيها: "يقول وهو أحمر جمل على

في القائل وهو" آت آت هو ما وكل فات مات ومن مات، عاش من

:هذه

ضوء. وآت وذاهب وأمهات، وآباء ونبات، مطر محكمات، آيات"

ونجوم. ومشرب ومطعم ومركب، ولباس وآثام، وبر وظالم،

وليل موضوع، ومهاد مرفوع، وسقف تغور، ال وبحور تمور،

. يرجعون وال يموتون الناس أرى مالي. أبراج ذات وسماء داج،

".فناموا حبسوا أم فأقاموا أرضوا

:القائل وهو

أين. واألجداد اآلباء أينو وعاد، ثمود أين إياد، معشر يا"

هلل نإ باهلل قس أقسم ينكر، لم الذي والظلم يشكر، لم الذي المعروف

".هذا دينكم من أرضى لدينا

:له وأنشدوا

بـصائـر لنا القرون من ن ولـيـ األ الـذاهـبــيــن فـي

مصـادر لها لـيـس للـموت مـــواردا يـــــت رأ لـما

واألكابر األصاغر يمضي نـحـوها قومي يـــت ورأ

غـابـر البـاقـيـن مـن يـبـقى وال الــماضـي يـرجـع ال

صائر القوم صار حـيث لة مــحــا ال نـي أ أيـقــنــت

:الكتاب نفس من آخر موضع في الجاحظ وقال

لرسو ألن العرب، من ألحد ليست خصلة الخطب في وتميم وإلياد

هوموقف ساعدة بن قس كالم روى الذي هو وسلم عليه هللا صلى هللا

وهو والعرب، لقريش رواه الذي وهو وموعظته، بعكاظ جمله على

عنه تعجز إسناد وهذا تصويبه، وأظهر حسنه من عجب الذي

بن لقس الكالم ذلك هللا وفق وإنما. اآلمال دونه وتنقطع األماني

وإيمانه اإلخالص معنى وإلظهاره للتوحيد الحتجاجه ساعدة

.قاطبة العرب خطيب كان ولذلك. بالبعث

:أيضا الجاحظ وقال

أواحتج أووصف تحدث إذا ويكون شاعرا يكون من الخطباء وفي

.فقط اللسان وبين فقط، خطيبا كان وربما بينا، مفوها بليغا

اإليادي، ساعدة بن قس: الحكماء األبيناء الشعراء الخطباء فمن

والخطابة الشعر يجمع ومن منهم أكثر والشعراء كثير والخطباء

.قليل

:آخر موضع في الجاحظ وقال

على يقدم الجاهلية في الشاعر كان: عالء بن عمرو أبو وقال"

مآثرهم، عليهم يقيد كان الذي الشعر إلى حاجتهم لفرط الخطيب

من ويهيب غزاهم، ومن عدوهم على ويهول شأنهم، ويفخم

فيراقب غيرهم شاعر ويهابهم عددهم، كثرة من ويخوف فرسانهم

مكسبة، الشعر واتخدوا والشعراء، الشعر كثر فلما. شاعرهم

الخطيب صار الناس، أعراض الى وتسرعوا السوقة، الى ورحلوا

السري مروءة أدنى الشعر:" األول قال ولذلك. الشاعر فوق عندهم

."الدني مروءة وأسرى

لدهرا في كان ولو الذبياني النابغة قدر من الشعر وضع ولقد: "قال

(.الجاحظ كالم انتهى". )رفعة إال ذلك زاده ما األول

يف كثير البن والنهاية البداية كتاب في ساعدة بن قس ذكر وجاء

صلى النبي إلى إياد وفد جاء لما أنه إحداها في يذكر روايات، عدة

لكه فقالوا ساعدة، بن قس عن وسألهم بقدومهم سر وسلم عليه هللا

يتنس مهما: "وسلم عليه هللا صلى هللا رسول فقال ، هللا رسول يا

وهو الناس، يخطب أحمر جمل على واقفا عكاظ بسوق أنساه فلن

: وقال المعروفة خطبته وسلم عليه هللا صلى النبي فذكر ،" …يقول

أمة أو) وحده أمة القيامة يوم سيبعث إنه أما قسا، هللا يرحم"

عن سألهم وسلم عليه هللا صلى النبي أن كذلك وذكروا(. واحدة

من فيها صحيفة رأسه عند وجدوا: قيل ؟ وصية ترك هل قس

:ساعدة بن قس إنشاء

قـولهـم بـقـايا مـن عـلـيـهـم جدث في والملحود الموت ناعي يا

خرق

نومهـم من انتبهـوا إذا فهم بـهـم يـصاح يـوما لهـم فإن دعـهم

أرقوا

قـبله من كما جـديـدا خـلقـا حالـهـم غـيـر بـحـال يعودوا حتى

خلقوا

المنهج ومنها الجـديـد منها ثـيابـهـم فـي ومـنهـم عـراة منهـم

الخلق

دبمولو ليس واحد، إله هو بل كال: "قوله ساعدة بن قس ونسبوإلى

هللا هو بل كال: "وقوله". غدا المآب وإليه وأبدى، أعاد والد، وال

لسورة مطابق وهذا". مولود وال بوالد ليس المعبود، الواحد

.ومعنا لفظا اإلخالص

نب قس ذكر( الرشاد مكتبة" )األدبية النصوص" كتاب في وجاء

:المؤلفون يقول. ساعدة

اإلستدالل في قس طريقة مقرا لقوله، مصدقا القرآن نزل وقد"

:الخطبة هذه له ورووا" الخالق وجود على المخلوقات بعجائب

عاش من إنه فانتفعوا، شيئا سمعتم وإذا وعوا، اسمعوا الناس، أيها

لخبرا، السماء في إن. آت آت هو ما وكل فات، مات ومن مات،

أبراج، ذات وسماء ساج، ونهار داج، ليل. لعبرا األرض في وإن

يذهبون الناس أرى لي ما. أمواج ذات وبحار فجاج، ذات وأرض

تبا فناموا؟ هناك تركوا أم فأقاموا بالمقام أرضوا يرجعون؟ وال

.الماضية والقرون الخالية واألمم الغفلة ألرباب

وأين والعواد؟ المريض وأين واألجداد؟ اآلباء أين إياد، معشر يا

بغى من أين ونجد؟ وزخرف وشيد، بنى من أين الشداد؟ الفراعنة

ممنك أكثر يكونوا ألم األعلى؟ ربكم أنا وقال فأوعى، وجمع وطغى،

الدهر ومزقهم بكلكله، الثرى طحنهم آجاال؟ منكم وأطول أمواال،

الذئاب عمرتها خاوية، وبيوتهم بالية، عظامهم فتلك بطوله،

". مولود وال بوالد ليس المعبود، الواحد هللا هو بل كال. العاوية

… " األولين الذاهبين في: "المعروفة األبيات له وذكروا

خاصمت إذا: "منها كثيرة حكما ساعدة بن قس إلى الرواة وينسب

تفعل إن فإنك أحدا، سرك تستودعن وال فاصدق، قلت وإذا فاعدل،

إن و لذلك، أهال كنت عليك جنى إن بالخيار، وكان وجال، تزل لم

تسد الغنى مشترك العيلة عف وكن. دونك الممدوح كان لك وفى

من وجد ظلمك ومن مثله، ففيه شيئا عيرك من: " ومنها". قومك

إنو مشغوال تشاور وال. بنفسك فابدأ الشيء عن نهيت وإذا يظلمه،

كان وإن مذعورا وال فهما، كان وإن جائعا وال حازما، كان

واليمين ادعى من على البينة: "قال من أول هو انه وقالوا". ناصحا

".بعد أما: "قال من وأول ،"أنكر من على

المفصل: كتابه في مرارا ساعدة بن قسا علي جواد الدكتور وذكر

هاينسبون أبيات الرواة ولدى: قال. اإلسالم قبل العرب تاريخ في

كرذ ولبيد، والحطيئه، األعشى، هم الجاهليين، الشعراء بعض إلى

جعل ىحت وحكمته، وبالغته بفصاحته فيها أشيد وقد قس، إسم فيها

بشخصيات المثل ضرب وقد ،)…( الحكم في قس دون لقمان لبيد

من أبلغ" مثل المثل، بها فضرب أيامها، في أثرا تركت جاهلية

.الشهير الخطيب ساعدة بن قس به ويراد" قس

زارن بن إياد بن زفر بن حذافة بن قس: "اإلصابة كتاب في وجاء

تعظمه العرب وكانت. … المشهور الخطيب البليغ اإليادي

: له قصيدة في األعشى يقول. األمثال شعراؤها به وضربت

أصبح خفان من الغيل بذي الـذي من وأجرى قـس من وأحلم

حادرا

:الحطيئة وقال

النفوس مس إن الرمح من مضى كما وأمضى قس من وأقول

نكالها

:لبيد وقال

حـكـم لـقـمان على وأعـيا ولـعـلـنـي لـيـتـنـي قـسـا وأخـلـف

التـدبـر

:ساعدة بن قس قول إلى بذالك وأشار

لـيـتـني يـنـفـعـني فـهـل ذاهـبا فـات قـد فـهـو تولى قد وما

ولعـلني

أهل كتب على مطلعا كاتبا قارئا كان قسا ان األخبار أهل ويقول

ينيد حنيفا كان بل نصرانيا، وال يهوديا يكن لم ولكنه الكتاب،

مهفاكر اليه وفد الروم بقيصر متصال كان انه وقالوا. بالتوحيد

على اإلطالع شئت فإذا. م 044 سنة البعثة قبيل توفي وانه وعظمه

ئلدال كثير؛ البن والنهاية، البداية: مثال فانظر أخباره من المزيد

لدكتورل اإلسالم، قبل العرب تاريخ في المفصل للبيهقي؛ النبوة،

.المراجع من ذلك وغير علي، جواد

النبوءة ظاهرة

اهرةظ. الديني بالمعنى وليس العام بمفهومها النبوءة عن هنا الكالم

في طبيعية ظاهرة الروحية بالوساطة أيضا يسمى ما أو النبوءة

اإلنسان علم ما ولوالها ، القديم منذ معروفة وهي اإلنسان، جنس

ةحيا يحيا أن يمكنه اإلنسان أن بباله يوما خطر وال الروح بوجود

القرنين في الروحية الوساطة حظيت وقد. وفاته بعد جديدة

رتنش كثيرة علمية أبحاث حولها وأجريت كبير، باهتمام األخيرين

.مختلفة بلغات متعددة كتب وفي متخصصة مجالت في

الروحية المنقوالت

يوه الروحية، المنقوالت ظاهرة النبوءة أمر في اإلنتباه يثير مما

مكان في وجيز وقت بعد ويظهر مكان من فجأة الشيء يختفي أن

أن المنقول للشيء ويمكن. الكلمترات بآالف عنه يبعد قد آخر

حجرة أو مغلق صندوق في كان سواء الحواجز، جميع يخترق

يمكن شيء كل فإن يروى ما وحسب. األرض باطن في أو موصدة

اتوالنبات والغازات والسوائل الصلبة األجسام الطريقة، بهذه نقله

والحرارة والبرودة والنار والضوء والصوت واإلنسان والحيوانات

الظاهرة، هذه إلى إشارات الكريم القرآن في. ذلك وغير والكهرباء

" رزقا عندها وجد المحراب زكرياء عليها دخل كلما: "مثال نجد

هللا رفعه بل" "جنيا رطبا عليك تساقط النخلة بجدع إليك وهزي"

آمنوا الذين أيها يا" "رمى هللا ولكن رميت إذ رميت وما" "اليه

نوداوج ريحا عليهم فأرسلنا جنود جاءتكم إذ عليكم هللا نعمة اذكروا

وهل" " إبراهيم على وسالما بردا كوني نار يا قلنا" "تروها لم

نارا آنست إني امكثوا ألهله فقال نارا رآى إذ موسى حديث أتاك

الساعة اقتربت" "هدى النار على أجد أو بقبس منها آتيكم لعلي

.كثير ذلك وغير". القمر وانشق

(UFO, OVNI) الفضائية الكائنات

حين من الناس بعض يراها التي الطائرة الصحون أو األطباق أما

يقةالحق في هي فما فضائية لكائنات مركبات أنها ويعتقدون آلخر

لجسم أو المطبخ صحون ألحد مكبرة صور إال رأيي حسب

هي وإنما األفق، في لها وجود ال الصور وهذه عادي، مضيء

المرآة، في تظهر التي كالصورة الرائى، رؤية مجال في موجودة

لم أنهم آخرون ويؤكد رأوها أنهم المالحظين بعض يؤكد ولذلك

ال هاولكن بالكامرا صورة لها يلتقط أن يراها لمن ويمكن شيئا، يروا

مثال وتذكرنا القدم منذ موجودة الظاهرة هذه. الرادارات في تظهر

.المبين األفق في رآه ولقد. القمر وبانشقاق نارا رآى اذ بموسى

نم كثيرا يفسر كونه هو الروحي اإلنتقال في حاليا يهمنا والذي

من عندنا التجليات جميع. عديدة لقرون ألغازا ظلت التي األمور

أسماء تحمل الوسيط عند طاقة باستعمال بشرية أرواح فعل

ومةالمزع الذكية فالكائنات ، ذلك وغير والجن كالمالئكة مستعارة،

بشرية أرواح هي إنما مثال الفضاء من قادمة أنها يعتقدون التي

فكرة كذلك والتناسخ. ما لغرض بذلك يعتقد من إرضاء تحاول

.الروحانيات لعالم خاطئ فهم على ترتكز وهمية

(القديمة الكيمياء) الخيمياء

بعض تحويل الممكن من أنه يعتقدون كانوا القدامى من كثير

كالذهب ثمينة معادن إلى والرصاص كالقصدير الرخيصة المعادن

إلى يرجع ذلك في السر وأن طبيعية، كيميائية بطريقة الفضة أو

آلنا اتضح وقد. باإلكسير تسمى يحضرونها غريبة مادة استعمال

عيةالطبي بالوسائل ممكن غير التحويل هذا مثل أن العلوم تطور مع

ونخلد ابن العالمة تفطن وقد. آنذاك متوفرة كانت التي البسيطة

مياءالكي أمر في يعتقد أن يجب والذي:" المقدمة في قال حيث لذلك

النفوس آثار جنس من أنها الواقع يعضده الذي الحق وهو

" . الطبيعة عالم في وتصرفها الروحانية

الحقيقة في هو اإلستحاالت هذه مثل في يحدث ما أن ورأيي

. روحيا نقلهما يتم ما، مكان في موجودة أخرى بمادة مادة استبدال

انظر وغيرهم، العرب كتب عنه تحدثت كثيرا، وقع قد هذا ومثل

دةمتعد أمثلة فيه تجد للنبهاني األولياء كرامات جامع كتاب مثال

حليبا، أو ماء يصبح كالخمر األعيان، بانقالب يسمونه عما

إلى تتحول الطازجة والبيضة ، آكلها فم في حلوى تنقلب والحجارة

يروتط" حية تبعث" والدجاجة الوسيط، يد في حارة ناضجة بيضة

األنبياء معجزات ومنه. له حصر ال كثير ذلك ومثل طبخها بعد

بخوارق يقوم كان الذي مسيلمة الرسول استثناء غير من والرسل

الطير كهيأة الطين من تخلق وإذ: "الكريم القرآن وفي. مدهشة

لطيرا من أربعة فخذ قال" "بإذني طائرا فيكون فيه فتنفخ بإذني

ياتينك ادعهن ثم جزءا منهن جبل كل على اجعل ثم إليك فصرهن

وزجاج حديد من كثيرة قطعا يأكل من مثال الوسطاء من". سعيا

شيء لىا تنقلب أو فمه في وضعها بمجرد تختفي) تؤذيه فال وغيره

مهف فى فينقلب البحر ماء أو المغلى الماء يشرب من ومنهم ،(آخر

يأكل من ومنهم. يضره فال السم يحتسي من ومنهم عذبا، باردا ماء

همومن ، شيئا يأكل ال سنين أو شهورا يمكث من ومنهم يشبع، فال

نم منهم إن بل. الرحمة أمطار فتنزل صحو يوم في يستسقي من

كتاب في المذكورة الخوارق تأملت وإذا. بالدراهم المطر يبيع كان

،الروحي النقل ظاهرة بفضل يتم معظمها أن تجد أوغيره النبهاني

.كذلك كلها تكون أن يحتمل بل

لأج من الكثيرة التجارب على يعتكفون أناس الخيمياء أصحاب

عند ةالوساط ملكة الرياضات بتلك فتنموا المستحيل على الحصول

هرس بهم يؤدي الناس بعض وكذلك ،"المستحيل" فيحصل بعضهم

كذل أجل من" منجمين" يصبحوا أن إلى النجوم مراقبة في الليالي

.آلهة أرواحا ومللنج أن يعتقدون القدامى بعض كان

العذراء حمل

تصبح المرأة كون أيضا العقول فيها احتارت التي األمور من

منذ اليأس سن في عجوز أو بشر يمسسها لم عذراء وهي حامال

المقدسة الكتب عنه تحدثت كثيرا حدث قد هذا ومثل. زمان

تمثلف الروحية، المنقوالت بظاهرة شافيا تفسيرا له فوجدنا وغيرها،

فقد تأمل. ما رجل بماء اعتراضها رغم ولقحها سويا بشرا لها

".الحق القصص لهو هذا إن."عظيم سر على أطلعتك

التلقائية الكتابة

لىوع ماتوا ألناس ورسائل كتابات على حصلوا الوسطاء من كثير

و .قرون منذ توفي من منهم وبتوقيعهم، مشهورين لفنانين رسوم

أنجزوا الذين هم الفنانين أولئك أرواح أن الذهن إلى يتبادر ربما

لفنان بةبالنس الناذر القليل في صحيحا ذلك يكون ربما الرسوم، تلك

سومالر فإن قرون، منذ توفي لمن بالنسبة أما بالوفاة، العهد حديث

ودةموج لرسوم تقليدا أو نسخا إال تكون ال نظري في الكتابات أو

نم كثيرا ولكن. معتادة غير بطريقة وجلبت أنجزت ما، مكان في

أو يةحقيق شخصية انتحال إلى أوتضطر تميل، المستترة النفوس

لفةمخت ألسباب وذلك السائدة، اإلعتقادات الغالب في مسايرة وهمية

لكذ وغير ما مصلحة وقضاء اإلقناع وفعالية اإلتصال تسهيل منها

ةومالئك وأولياء وكتاب فنانون المنتحلة الشخصيات بين ومن.

كما اإلعتقادات حسب ذلك غير إلى فضائية وكائنات وجن وآلهة

يف نختزلها أن يمكن عليها المحصل أوالرسوم والكتابات ذكرت،

تظهر :تلقائي ونوع فائقة، بسرعة الوسيط بيد ينجز نوع نوعين،

بصفة ذلك غير أو الجدران أو الألوراق على أوالرسوم الكتابة

أو يطالوس ليد نسخة اليد. ترى ال خفية بيد كتبت وكأنها تلقائية

علبالف ينتقل والمداد ما، بمكان موجود قلم من نسخة والقلم غيره،

".سويا بشرا لها فتمثل. " الورق مالمسته عند

"لحافظين عليكم وإن"

كان وإن الموت أن التجليات من الكثير خالل من واضحا يبدوا

يعيش ذلك بخالف الروح فإن وتالشيه، الجسم إتالف إلى يؤدي

لك،ذ في شك ال ويتطور خاصة، بكيفية) ويرزق يحيا جديدة، حياة

أكثرو ذهنا أصفى يصبح ربما بل العقلية، قواه بجميع ويحتفظ

القرآن اليه أشار الذي الجديد الخلق هو وذلك دهاء، وأشد حكمة

في الفعالة المشاركة من تمنعه اإلتصال صعوبة أن إال الكريم،

بذلك يخبرنا الوحي فإن الخفية، المشاركة أما. العادية الحياة

هقول في وباطنه اإلنسان ظاهر بين يوجد الذي الفطري التماسك

له". "لحافظين عليكم وإن". " حافظ عليها لما نفس كل إن" تعالى

ويرسل". "هللا أمر من يحفظونه خلفه من و يديه بين من معقبات

ال وهم رسلنا توفته الموت أحدكم جاء إذا حتى حفظة، عليكم

باستمرار، معه يعيشون" مالئكة" يأوي إنسان كل أي ،"يفرطون

لئكأو فيستقبله الحجاب، يزول الممات وعند حفظه، في ويساهمون

تهحيا في الدخول على ويعينوه روعه من ليهدئوا غيرهم أو الحفظة

منكم اليه أقرب ونحن" يتهاونون وال يفرطون ال وهم الجديدة،

الإ اآلخرة فما البشرية الطبيعة من ذلك وكل" تبصرون ال ولكن

. .لألولى طبيعي امتداد

الروح تجليات

السبب وهو األديان جميع وعماد المعجزات، صانع هو الروح

إلى قبله وما األهرام زمن من واستمرارها، لوجودها الرئيسي

أرسلنا وما: " ذلك على دليل خير الكريم القرآن وفي ، هذا زمننا

" نتعلمو ال كنتم إن الذكر أهل فاسألوا إليهم يوحى رجاال إال قبلك

.

لذى توجد خاصة طاقة على تجلياته جميع في الروح ويعتمد

كما استهالكها على المواضبة مع غزارة الطاقة هذه تزداد الوسيط،

الحاالت بعض في. المرضعة عند للحليب بالنسبة الشأن هو

لروحا فيستطيع كبير حد إلى غزيرة الوسيط طاقة تصبح الناذرة

يف طبيعية وهي للعادة خارقة تبدوا أشياء بها يعمل أن له المالزم

على تدل عالمات أي آيات الكريم القرآن يعتبرها. اإلنسان جنس

يفرق ال ولكن وأولياءه رسله بها يؤيد ووحدانيته الخالق عظمة

.المألوفة طبيعيةال اآليات وبين بينها

لينا،إ بالنسبة تماما معتادة غير فهي وحركاتها الروح تصرفات أما

بآالف الوسيط عن تبعد أعماال ينجز أن يستطيع مثال فهو

اقتهط منه يستمد به مرتبطا يبقى الوقت نفس وفي الكلمترات،

يف المكانين في وكأنه يفعله أو يراه عما الحاضرين إلى ويتحدث

. إليه بالنسبة موجودة غير المسافة وكأن واحد، آن

عكس وأحيانا الوسيط، علم غير من التجليات تحدث ما كثيرا

إلرادة موافقة تأتي التجليات من كثيرا أن من وبالرغم إرادته،

افقالمر الروح وفعل بارادة إال تنجز ال فإنها وتصريحاته الوسيط

بما الوسيط إلى يوحي أن الحالة هذه في عليه السهل من إذ له،

بذلك يشعر أن غير من معه ويتفاهم إليه يتحدث أوأن يشاء،

والتعاون التوافق من نوع الممارسة مع بينهما يحصل الحاضرون،

إرضاء يتصرف ما كثيرا منهما واحد كل يجعل مما الدائمين،

منهما واحد لكل فإن الوثيق الرباط ذلك ورغم. اآلخر لرغبة

. المستقلة شخصيته

عددت رغم واحدة طبيعة من كلها تبدوا ولكنها كثيرة التجليات أنواع

غير أو الكرامة أو منها المعجزة بين فرق ال وأسبابها، مظاهرها

مال والكرامات المعجزات هللا ينصر وإنما هللا، آيات من فالكل ذلك،

ما ذلك ولوال القصد، وشرف والمصلحة الخير من عليه تنطوي

الطيبة الكلمة مثل ذلك في مثلها قوتها، تكان مهما انتصرت

الحكماء وأما: "المقدمة في خلدون ابن قال. الخبيثة والكلمة

لها عندهم النبوية النفس وإن… النبي فعل من عندهم فالخارق

له العناصر وطاعة بقدرته الخوارق هذه صدور منها ذاتية خواص

همام األكوان في التصرف على مجبول عندهم والنبي. التكوين في

عندهم والخارق ذلك، من له هللا جعل بما لها واستجمع إليها توجه

يثح من بصدقه شاهد وهو يكن، لم أو للتحدي كان سواء للنبي يقع

النفس خواص من هو الذي األكوان في النبي تصرف على داللته

ال ذلكفل بالتصديق، الصريح القول منزلة يتنزل بأنه ال النبوية

يكون وال المتكلمين، عند هي كما قطعية عندهم لتهادال تكون

السحر عن لها فارقا يصح ولم المعجزة، من جزأ التحدي

أفعال على مجبول النبي أن السحر عن عندهم وفارقها والكرامة،

".بخوارقه الشر يلم فال الشر أفعال عن مصروف الخير

النبوءة ملكة

وال هبثقافت وال الوسيط بذكاء لها عالقة ال النبوءة أو الوساطة ملكة

ليتامىا عند وتكثر مبكرة، سن في تبدوا ولكنها النفسية، بصحته

تنصرون أو ترزقون وهل" وحفظا، هللا من عناية والمستضعفين

إنف األنبياء عن يروى ما وحسب(. شريف حديث" )بضعفائكم إال

عنهم هللا رضي األولياء طفولة كذلك تأمل. يتامى كانوا معظمهم

يرةالكب الروحية الشخصيات وبعض المعروفين الوسطاء وطفولة

ظروف وثمة. التاريخ مجرى غيروا ممن وغيره غاندي مثل

رالقد ليلة" الصوم أو كالجوع الوساطة نمو على تساعد ورياضات

ومعاشرة والصمت والعزلة والصلوات والسهر" شهر ألف من خير

كان إذا الوساطة طاقة وتزداد" ذلك وغير الروحانية الدوائر

وسطاء، بينهم من كان إذا سيما وال الناس من جماعة مع الوسيط

كذلك تأمل. مثال الفذ صالة من خير الجماعة صالة أن تجد ولذلك

المريدين اختيار يتم وكيف والحج واإلستسقاء األعياد صلوات

.والحواريين

للمادة المادة اختراق

المادة تكسب الوساطة طاقة أن المؤكد الواضح من اآلن أصبح لقد

يربغ أخرى مادة اختراق على قادرة تجعلها حيث الشفافية خاصية

الحصول يمكن الظاهرة هذه مثل أن جدا المستبعد ومن. احتكاك

نم مثال الوسطاء من. الروحانية الطريقة غير أخرى بطريقة عليها

لغسلا بعد يبقى وال منه ينبجس الدم فترى حادة بآلة رأسه يضرب

قطف يديه مستعمال جراحية بعمليات يقوم من ومنهم جرح، ألي أثر

يأ الغسل بعد يبقى وال ذلك غير أو الكلي من الحصى الستخراج

ومنهم ترى، ال أوآلة سكينا يستعمل وكأنه أحيانا يبدوا للعملية، أثر

ثم غليظة مسامير جسمه في يدق أو طويلة سيوفا فمه في يدخل من

الباب يفتح من ومنهم أثر، لذلك يبقى وال تؤذيه فال يسحبها

نه،ع فتسقط بالسالسل يوثق من ومنهم مفتاح، بغير الموصودة

ومنهم عربي ابن قال. أخرى لمادة مادة باختراق يفسر هذا وكل

أنه ذلك ومعنى الهواء في مشيه حال في الهواء في يمشي من

.احتكاك غير من يخترقه وهو الهواء في طائرا يمشي

ءشي كل فيختزلون علم، بغير األمور هذه في يجادل من الناس من

أن شك ال. والجهل بالسذاجة الناس ويتهمون والشعوذة الدجل في

الغيبيات، أمور في جدا وكثيرة موجودة أشياء والشعوذة الدجل

باألمور الصحيحة المعرفة زادت وكلما الموقف، سيد هو والعلم

الصحيح وبالفهم ، والشعوذة الدجل مجال ضعف كلما الروحانية

ول مثال سلطان، الشعودة أو للدجل يبقى وال الحواجز جميع تزول

اكشب في سقط لما األمور هذه على مطلعا اإلبريز كتاب مؤلف كان

.الدباغ العزيز عبد" الشيخ"

اإلبتعاد الناس من الكثير مصلحة من أنه يبدوا أخرى جهة ومن

جهلها يكون الحاالت من كثير ففي األمور، هذه في الخوض عن

اإلعتراف وعدم تجاهلها يكون ما وغالبا معرفتها، من خير

.بها اإلهتمام من خير بوجودها

" .األلباب أولوا يذكرإال وما"

-------------------------------------