ث ح ا ب ل ا ن ع م حك ل ت ق راد ف ا اط ب ض و ث ح ا ب م ل ا ال ق ى ل عا ت ن ع ون ع ر ف وده:* ن ح و ن, ا ون ع ر ف لا ع0 ي ف رضلا ا ل ع ج و ها هل اً عا0 ي ش ف ع ض ت س0 يً ة ف طات م ه من ح ب* ذُ 0 ي م ه اء ب ب ا0 ي0 حيT ت س0 ي و م ه ساء ي ة ن, ا كان ن م ن0 ي سذ ف م ل ا ذ0 ري ن . و ن اَ ّ ن م ن ي عل ن0 ي الذ وا ف ع ض ت ش ا0 ي ف رضلا ا م ه عل ج ب وً مة ن ا م ه عل ج ب و ن0 ي ث وار ل ا ن ك مُ ن . و م ه ل0 ي ف رضلا اَ0 ريُ ن و ون ع ر فمان وها ما ه ود* ن ح و م ه من ما وا ن كا رون حذ0 ب ص ص ق ل ا: 3 - 6 . ال وق ى: ل عا ت ن, ا ون ع ر فمان وها ما ه ود* ن ح و وا ن كا ن0 ي ب ط ا ح ص ص ق ل ا: 8 . ل م ش ق ود* ن ح ل ا ع م، ون ع ر ف ره0 ن وورمان ها م ه وعذً عا0 ي م ج ن0 ي ب ط ا ح ن0 مي ر ج م ال . وق ى ل عا ت اه ي ذ ح ا ق وده* ن ح و م ه ا ي ذ ب ن* ق0 ي ف م0 ي ل ا و ه و م0 ي ل م ات0 اري الذ: 40 . ( 1 )
89
Embed
الباحث عن حكم قتل أفراد وضباط المباحث لأبي جندل الأزدي
This document is posted to help you gain knowledge. Please leave a comment to let me know what you think about it! Share it to your friends and learn new things together.
Transcript
حكم عن الباحث وضباط أفراد قتل
المباحث في عال فرعون إنوجنوده: فرعون عن تعالى قال
* أهلها وجعل األرض ي9ذبح منهم طائفة* يستضعف شيعا
. المفسدين من كان إنه نساءهم ويستحيي أبناءهم
ونجعلهم األرض في استضعفوا الذين على نمنA أن ونريد
ون9ريE األرض في لهم . ون9مكن الوارثين ونجعلهم أئمة*
يحذرون كانوا ما منهم وجنودهما وهامان فرعون
. 6 -3: القصص
كانوا وجنودهما وهامان فرعون إنتعالى: وقال
فرعون، مع الجنود . فشمل8: القصص خاطئين
* وعدهم هامان ووزيره . وفال مجرمين خاطئين جميعا
مليم وهو اليم في فنبذناهم وجنوده فأخذناه تعالى
.40: الذاريات
(1)
وترتيب معج
األزدي جندل أبو
(2)
موقع من المادة هذه تحميل تم
والجهاد التوحيد منبر www.tawhed.ws
محفوظة غير النشر حقوق
الرحيم الرحمن الله بسم
الوكيل ونعم حسبي وهو توكلت، الله على
المقدمة: ـ
شرور من بالله ونعوذ ونستغفره، ونستعينه نحمده لله الحمد إن
هادي فال يضلل ومن له، مضل فال الله يهده من أعمالنا، سيئات ومن أنفسنا
له.
* أن وأشهد له، شريك ال وحده الله إال إله ال أن وأشهد عبده محمدا
.. وت9قدم العالم من مكان كل في ولدعاتها لها ي9روج .. التي األمة صدر على
هم الظالمين الطواغيت .. ألن والمعنوية المادية التسهيالت كل لهم
منها يكفيهم الباطلة؛ الخبيثة الدعوة هذه من األولى بالدرجة المستفيدون
ظهر مهما ـ الشرعية العميلة المهترئة أنظمتهم وعلى عليهم تصبغ أنها
الشعوب قبل من ت9طاع أن يجب التي ـ اإليمان ألصل منافية أعمال من منهم
شيء!! في أمرها ي9عصى ال وأن الضالة،
فيه يكفي اإليمان أن للناس صورت التي الضخمة اإلرجائية الهجمة هذه
* .. وأحسنهم العمل يصدقه لم وإن القلب في وقر ما أو التصديق، الذي حاال
فوجوده للكمال؛ فهو العمل منهم أضاف .. ومن باللسان اإلقرار له اشترط
(4)
* اإليمان على يؤثر ال وعدمه كلهم عندهم فالناس .. وبالتالي انتفاء أو وجودا
.. الطاعات أو األعمال من بشيءj يأتوا لم وإن الجنة أهل ومن مؤمنون
!! الملة من صاحبها خروج على المتفق المكفرة األعمال من أتوا ومهما
اإليمان تدرس التي والجامعات الجماعات من كثير الساعة إلى تزال ال
ومن مؤمن، فهو الجازم بالتصديق أتى .. فمن فقط الجازم التصديق أنه على
ظاهره كان .. ومهما والطاعات األعمال من بشيء يأت لم وإن الجنة أهل
!! الشريعة وقيود أحكام على التمرد على يدل
.. فاستهوته الناس من كثير على الخبيث الضال المذهب هذا فراج
وضعفهم، ونزواتهم رغباتهم بشاشة .. والمس بالسوء األمارة أنفسهم
ـ الشرعية والمسوغات المبررات لهم .. وأوجد العمل وترك للكسل وحبهم
..!! الشريعة وقيود أحكام من وتفلت تقصير من فيه هم لما ـ بزعمهم
اختالط إلى تعداه .. بل وحسب العمل ترك جانب على يقتصر لم والشر
من ت9زوuج موحدة مسلمة فتاة من فكم والواجبات؛ الحقوق وضياع األنساب
يدخل ال العمل أن وغطاء ستار .. تحت األطفال منه وتنجب مرتد، كافر رجل
* ي9عتبر وال اإليمان، في ذلك من تزوجت لو حرج ال .. وبالتالي لصحته شرطا
..!! ا.هـ وواليته ذمته تحت بقيت أو المرتد، الخبيث
جدة مدينة في العمري عزيز األخ قصة حدوث عند كثيرا استغربت وقد
الذ ثم جرح من منهم وجرح قتل من منهم فقتل األذناب أولئك واجه عندما
كالم من استغربت أقول العالي بالسند بلغني كما اآلن طليق وهو بالفرار
وما عليه المعتدى المظلوم األخ هذا على غضبهم جام يلقون الناس من فئام
وهاهي سعود آل طواغيت أعوان األنجاس هؤالء ذم في واحدة كلمة القوا
(5)
بعد يوما يتطور واألمر للجميع األفق في الحت والمواجهة ازدياد في القضية
إذ األنجاس األذناب هؤالء من الحالي بالخطر يزداد الشباب ووعي يوم
أي دون تمر أن األمريكان أسياده خلفه ومن نايف لمخططات يريدون
الزنازين في قلتهم على الصادقين والمشايخ المجاهد والشباب بل إزعاجات
ذلك على وتواصوا تسلحوا قد الشباب أن علموا وما والجماعية االنفرادية
في الشباب قضية وهاهي ازدياد في وهي بينهم الظاهرة هذه وانتشرت
في لإلصالح اإلسالمية الحركة ذكرت وقد أقول ما حقيقة تبين الرياض
: اآلتي341 رقم نشرتها
مواجهة مجرد ليست
وقعت التي المعركة خبر أمس مساء الحركة عن اإلعالم وسائل نقلت
إلى عددهم يصل الذين الجهادي الشباب من وعدد السعودية األمن قوات بين
ثمانية إصابة عن أسفرت الرياض جنوب الشفا حي في وذلك شخصا خمسين
االختفاء. والحادثة من البقية وتمكن الجهاديين أحد واعتقال األمن رجال من
الحركة إعالن على نايف األمير فعل رد ثم لها الدولة تناول وطريقة وحيثياتها
مستفيض. بشكل مناقشتها يستدعي لتفاصليها
الحادثة وصف
عن األمن قوات تبلغت حيث نوفمبر16 السبت صباح الحادثة حصلت
العتقال األمن قوات من مجموعة ودخلت الموقع فحاصرت التجمع
بأحد باإلمساك بادروا حيث السالح يحمل منهم كبير بعدد وإذا المجتمعين
مطالبة اجل من رهينة واستخدامه رأسه في السالح ووضع األمن رجال
ورتب األمن قوات تراجعت الهروب. وفعال عملية وتأمين باالنصراف المباحث
(6)
إطالق الرهينة. وبعد الضابط سراح أطلقوا ثم الهروب عملية المجتمعون
نارية معركة وحصلت الهاربين مالحقة وحاولوا األمن رجال عاد الرهينة
واحد واعتقل بليغة بعضهم إصابات األمن رجال من ثمانية فيها أصيب كثيفة
فتمكنوا الباقون أما الهروب من تمكنه وعدم إصابته إثر المجتمعين من فقط
المنطقة في وتفتيش متابعة حملة ذلك إثر األمن قوات الفرار. وشنت من
اثنين أن الحركة منهم. وعلمت بأحد ظفرت إن يعرف ولم الفارين لمتابعة
حالة في ثالث ومصاب توفوا قد يكونوا ربما المباحث من المصابين من
خطرة.
وحيثياته الحادث مقدمات
الجهاز من القريبين إن بل استثنائية، أو معزولة الحادثة هذه تكن لم
بينهم سرت الجهادي التيار على المحسوبين األشخاص أن يؤكدون األمني
القبيل هذا من حوادث وسجلت السالح، باستخدام االعتقال مقاومة ظاهرة
رجال على نار إطالق فيها جرى المملكة في أخرى ومدن ومكة جدة في
حاالت سجلت االعتقال. كما من اإلفالت من المطلوبون وتمكن المباحث
وتعذيب واعتقال مطاردة يزاولون الذين المباحث رجال من انتقام
في األمن رجال وجه في السالح رفع ظاهرة وانتشرت الجهادية الشخصيات
* أوالتفتيش. هذا الهويات طلب عند الطويلة الطرق الحرص ظاهرة عن فضال
الجهاديين وليس المجتمع شرائح كل في السالح وتجارة السالح اقتناء على
عوامل لعدة طبيعية كنتيجة نظرنا في التطورات هذه المتدينين. وتأتي أو
منها:
للنظام الطاعة توفر كانت التي للدولة الدينية الشرعية : تالشي األول
انصياع وتؤمuن الدولة يمثل من وجه في السالح رفع من الناس وتمنع
(7)
انحسار أسباب أقوى من كان الدولة. وربما عن متفرعة سلطة ألي الجمهور
أن الجمهور واقتناع مزريا انكشافا الدينية المؤسسة انكشاف الشرعية هذه
تجاه ومواقفهم المدنية الخدمة جهاز في موظفين مجرد الرسميين العلماء
نفسه. النظام قبل من تلقينا لهم تلقن السياسية القضايا
الشرعية عن النظر -بغض عام بشكل النظام هيبة : سقوط الثاني
بقوات المجرمين واستخفاف صارخ بشكل الجريمة تنامي ذلك الدينية- ودليل
في الشرطة بضرب يتفاخر المراهقين بعض أصبح أن درجة إلى األمن
معلومات القبيل. وتفيد هذا من حاالت عدة سجلت حيث العامة األماكن
الجمهور أمام قيمة له يعد لم األمن رجل أن األمني الجهاز داخل من الحركة
أمرا وجهه في السالح رفع أو تحديه أو األمن رجل مناكفة أصبحت حتى
تعريف. وثيقة يطلب حينما طبيعيا
لمطاردة السعودي النظام حماس أن سبتمبر11 بعد : تبين الثالث
* يحصل إنما الجهاد عناصر الداخلي لألمن توفيرا وليس أمريكية ألوامر تنفيذا
هو األمن لقوات اإلستئسار أن الجهاد شباب لدى شعور ساد بذلك وأنه
والعداوة ألمريكا العارمة البغض موجة األمريكية. ومع لإلرادة استئسار
فقد الجهاد شباب لدى قتالها في والرغبة عموما الناس لدى لها الصارخة
اإلستئسار. رفض في هو تلقائيا النفسي الموقف أصبح
* الجهاد شباب يتداولها المشايخ بعض من فتاوى : صدور الرابع سرا
العقال حمود للشيخ منسوبة فتوى أهمها كان األمن لقوات اإلستئسار بعدم
من القريبة األوساط في حديث يتوفى. ويدور أن قبل الله ( رحمه1الشعيبي)
والمحسوبين لها للمنتمين القاعدة من صدرت توجيهات أن الجهاد شباب
. اليها اإلشارة ( ستأتي?)1
(8)
بأي األمن قوات مبادأة تجنب الوقت نفس في ولكن االستئسار، بعدم عليها
من الكثير بينهم أن يقال الذين القوات هذه الستعداء منعا مواجهة
الدن. بن مع المتعاطفين
من لديهم -لما خصوصا الجهاد وشباب عموما الناس : شعور الخامس
وأن سيرتبك، كلها والمنطقة البلد وضع القاعدة- أن خطط عن معلومات
من ليس بأنه قناعة الشعور هذا واالنهيار. ويتبع التفكك على مشرف النظام
المستقبل في كبيرة ألدوار المتطلع الشباب هذا يرمي أن مهتريء نظام حق
السجون. غياهب في يكون أن
الوراء إلى الوزارة سياسة
الداخلية وزير أن أال شرعيتها في وتالشي هيبتها في انحسار من الدولة
من حاليا المتبعة التطورات. السياسة هذه لكل كامل بتجاهل يتصرف يزال ال
أعاله ذكر ما رغم سنوات عشر قبل المتبعة السياسة نفس هي الوزارة قبل
تعانيه ما ورغم الدولة مواجهة على الجهاد شباب جرأة حول تطورات من
معظم تفرغ الوزارة تزال متابعاتها. وال أو أساليبها أو أهدافها في سواء
بشقيه المتدين الشباب تعتبر تزال وال السياسي لألمن ومقدراتها كادرها
هذا ولد األمنية. وقد الخطة هذه من األول المستهدف والجهادي اإلصالحي
إما األمن، رجال من كبير عدد أوساط في تملمال نايف األمير قبل من اإلصرار
مواجهة في عمليا أنهم يشعرون أصبحوا األمن رجال كون مبدئية ألسباب
رجال يخاف حيث مصلحية ألسباب أو األمريكان، خدمة وفي نفسه الشعب
الموت عندهم يعني ال مستقتال شبابا يواجهون كونهم حياتهم على األمن
الحماس زوال وهي األمن رجال عند خطيرة ظاهرة كذلك شيئا. وبرزت
إطالع على كونهم النظام بهشاشة قناعة الناس أكثر من ألنهم النظام لخدمة
(9)
الجبهات وتكاثر الدولة يواجه الذي األمني التحدي وقوة الجريمة مستوى على
تواجهها. الدولة أصبحت التي
هاتفيا!! بنفسه يتحدث نايف األمير
أن أجل من الليل منتصف في الهاتف إلى ليقفز نايف األمير كان متى
الداخلية وزارة من أصاب قد الخبر نشر يكن لم لو صحفيين أسئلة على يجيب
الضباط إن بل مطلقا شيء أي نشر تنوي الداخلية وزارة تكن لم مقتال؟
لمن مثيل لها يسبق لم بعقوبات وتهديد شديد بتكتم صارمة تعليمات لديهم
الحركة مصادر أحد األمن أجهزة كانت فقد ذلك ومع المعلومات، يسرب
وال أخرى حوادث توجد ال إنه يقول نايف األمير أن المثير لله. األمر والحمد
ردا إال يتحدث لم أنه نايف األمير ونسي الوزارة ألعلنتها وجدت ولو إعتقاالت
أو بالمواجهات االعتراف في الداخلية وزارة سجل إن الحركة. بل على
بعد إال تصريحا تصدر أن يستحيل الوزارة بأن معروف الحوادث أو اإلعتقاالت
إلى تتسرب التي التفجيرات حوادث على ذلك آخر. وينطبق طرف من صدوره
والحوادث االعتقال حاالت على ينطبق كما السفارات من عادة اإلعالم
يكن لم1414 سنة بريدة أزمة مثل كبيرا حدثا إن المحبطة. بل والمحاوالت
آنذاك. لكن اللجنة مكاتب طرف من نشر أنه لوال إلعالنه نية الوزارة لدى
مع الليل منتصف وفي هاتفيا يتحدث ألن نايف األمير اضطر الحادث مساء
وكالة نشر بعد الموقف يعالج أن أجل من الحركة خبر تكذيب في mbcقناة
للخبر.ا.هـ الفرنسية األنباء
(10)
ألهميته الوقت هذا في المتواضع البحث هذا أقدم ولذا
العدو هذا مواجهة في تردد أو وجل دون يقدموا حتى للشباب
في الكاتبين ولقلة السلف علماء بين دفعه على المجمع الصائل
الذي الفكري للقمع أو سياسية أو أمنية ألسباب إما الموضوع هذا
عليها تربى التي السقيمة للتربية ( أو1) سعود آل شيوخ يمارسه
وكل سعود آل إال األنظمة كل يكفر الشخص أصبح حتى منا الكثير
باكستان مباحث حكم ما فتسأله سعود آل جيوش إال الجيوش
أنهم سهولة بكل فيجيبك ؟ هناك المجاهد الشباب يطاردون الذين
بكل أيضا فيجيبك ؟ مشرف برويز حكم عن تسأله !! ثم كفار
سعود آل ومباحث سعود آل عن تسأله !! فلما كافر بأنه سهولة
منهجين( بين )مقاالت مقاالته في أسره الله فك الفلسطيني قتادة أبو ( ذكر?)1باب بعض : ألuف التالية (القصة9) رقم المقال uد الش uالموح * “الكواشف سمuاه كتاباعودية”)ويقصد كفر في الجليuة uولةالسuالله حفظه المقدسي محمد أبو الشيخ به الد
أعلم( وبجهود والله تقريبا سنة32 الوقت ذاك في وسنه هـ1410 عام في ألفه وقدباب بعض uاس، وتداوله الجزيرة، أرض الكتاب هذا دخل المجاهد الشuبعض وحاول الن
يوخ لبعض هديuة يقدمه أن األذكياء uلم - شيخ الشcلع عشيرة شيخ ال عuعليه، - ليط الراوي: قال فليذكرها، بها كاتبه لينتفع المالحظات بعض له كان وإذا منه، ويفيديخ على دخلت uيخ نظر الكتاب، وناولته مجلسه، في الش uته إلى الش uعنوانه(، طر(
يخ، انتفض uمنه، تعهد لم غضبة غضب وقذف، شتم وأزبد، أرغى الش uإلى ركض ثم ليقضي الكتاب بهذا الوزير وأخبر الدuاخلية، بوزارة سأتuصل قائال*: اآلن التuلفون
يخ، وهدuؤوا الحضور قام عليه، uفوا الش uومارسوا غضبه، من وخف uأصناف كل يخ، غضب سكن حتuى المهد�ئات uيخ جلس الش uالوثير المقعد على الش Aه ثم Aإلى توج
كافر أنAه عليه أحكم أن�ي فليخبره الكتاب مؤل�ف يعرف منكم كان قائال*: من الحضوراوي: قال العظيم، بالله كفرت الكتاب هذا بتأليف له: إنAك قولوا العظيم، بالله uالر م cرؤوسهم، بهم ودارت المفاجأة، لهول الحضور وج Aهم لكنAشاب� لرشدهم رد
ابu هذا جريء، uالعلم، لشيخ توجه الش EمEنيا وعلuمن الكتاب قرأت هل سائال*: شيخنا الد يخ ردA قبل؟ Aالمرسلة. نعم الحكاية قراءته!!! وانتهت أريد وال أقرأه، لم قائال*: ال، الش
* اإليمان أركان إلى زادت سلفيuة ولكنAها سلفيuة، إنAها بكل� اإليمان هو جديدا*، ركناuى سلفيuهذا كان لو حتى كافرا، كان ولو حت uلفي Aسعود، آل هو الس Aسعود آل ألن
حيحة(، أصحاب: )العقيدة من Aحيحة.ا.هـ تنطقها: العكيدة أن وتستطيع الصuالص يسير. بتصرف
(11)
وما ال وألف فال أولئك بها يقوم التي المهمة بنفس يقومون الذين
والسنة الكتاب من الصافي التوحيد عن الشباب لبعد إال ذلك
سعودة )بـ أنا أسميه ما أو المسعود لإلسالم وإتباعهم
صاحب يقول المزعومة السلفية باسم المنتشر ( 1 () اإلسالم
* األذكياء بعض لي أسرu: أسره الله (فك منهجين بين )مقاالت حديثا
لفيu هو قائال*: من شفتيه تمأل وابتسامة سائال*، نجيuا* uالمزعوم الس
غير وآخر مزعوم سلفيu هناك وهل مقاليك؟ في عنه تحدuثت الuذي
لفية هي وما مزعوم؟ uة؟. الس uالحق
من المراد استخراج في صاحبه مكر على يدلu سؤال وهو
وجهه صفحة على نشرها الuتي االبتسامة أن لك ويكشف المقابل،
لترك تدفعك األسئلة وهذه والذكاء، النuباهة من الكثير وراءها
ا ، منهوما* uائل، األخ كان ولم uال األسئلة هذه أن أوهمني قد الس uبد
* فكان دارت، قد هي بل النuاس، بين تدور أن أجيب، أن علي لزاما
العاملة الجماعات من كثير تعيشها التي والعقدية الفكرية األزمات ( من?)1..! الداخلي والعدو الخارجي، العدو بين التفريق عقدة الزمان هذا في لإلسالم
عند ويلقى القوة أسباب من يملكون ما بكل جهاده يجب الخارجي فالعدو يجوز ال ـ لألمة وعداؤه كفره اشتد مهما ـ الداخلي العدو .. بينما حماس كل القوم..! وإجرامه عدوانه عن ورده بمقاومته التفكير مجرد حتى وال جهاده
* يقاتل سوري وجود يستسيغوا أن يستطيعون ال فهم مصري أو آخر، سوريا* ي9قاتل فلسطيني أو مصريا*، ي9قاتل مع آخر سعوديا يقاتل سعودي أو آخر فلسطينيا من أكفر اآلخر هذا كان .. وإن واالستعباد التبعية على الدالة التسمية لهذه إنكارنا والنصارى اليهود شر من وأغلظ أشد والعباد البالد على وشره والنصارى، اليهود..؟!!
وحلها تجاوزها من بد ال ـ والتوحيد بالعقيدة مساس لها ـ ضخمة مشكلة وهذه جديد، من اإلسالمية حياتها وتستأنف كبوتها من تنهض أن األمة لهذه أردنا إن أوال*. الحقيقيين وأصحابها ألهلها المغتصبة الحقوق ت9سترد وأن
* أن على تدل كذلك مشكلة وهي العصر هذا في الدين لهذا العاملين من كثيرا* العظيم، الدين هذا وطبيعة حقيقة بعد يعرفوا لم مستوى إلى يرتفعوا أن عن فضال
..!! العامة وواجباته بتبعاته النهوض متطلبات
(12)
ر الuذي تعالى الله أحمد وأنا بالتuلميح، ال بالتuصريح واإلجابة uلي يس
* لي تردu ال الuتي “األنصار” نشرة ة* مقاال uتي المقاالت تلك وخاصuال
له يبقى ال الحقu قائل أنu يعني عامuي مثل الطuاقية(. وهو )تخزق
لفي ستر أكشف أن صاحب. وقبل uه المزعوم السuالواجب من فإن
uلفية، تعريف على أمر أن علي uنفسها، في هي كما تعني وماذا الس
ألنu صورتها، تطمس زيادات أو حقيقتها، تزور رتوش دون
لفية uوهي شعار، الس uعارات ككل uالفينة بين تحتاج التي الش
الحياة عوامل من فيها يدخل لما والتuجلية، التuوضيح إلى واألخرى
ته وقت في اإلسالم كان وإذا حقيقتها، تشوuه التي الدخن من uعز
وجه شوه ما والبدع والزندقة النuفاق أهل من فيه دخل قد
مرu على المؤمنين لعباده الله رضيه اسم واإلسالم حقيقته،
لفية” باسم فكيف األزمان، uوال شعار فهو “الس uس قد شكuبه تلب
وتحقيق الدuنيوية، مكاسبهم تحقيق فيه رأوا قوم بدثاره وتدثuر
في الحقu لهم الشعار بهذا وصاروا وقلوبهم، أهوائهم أمراض
معصية، كلu في والولوج رذيلة، بكلu والتuلبuس قبيح، كلu ممارسة
uافع ثم uعار لهذا الر uدونها عظيمة، وهي أخرى بركة له يحصل الش
أتباع الغوغاء، من المجنuدة الجنود هذه وهي أال األعناق، تقطع
لفية شعار uذين السuعنه يدافعون ال uة تحت بباطل أو بحق uهذا حج(
والعقول الطuيبة، النuوايا أصحاب الجنود، هذه صحيحة!!(، عقيدته
مزعوم سلفي، أيu عن الدفاع متاريس رفع دوما عملهم الفارغة،
تقويم، أو بنقدj حوله حام من كلu عن يصدuون مزعوم، وغير
التuهم: هذه وأشهر التuهم بشتAى إمامته يرضى ال من بكل� ويطعنون
(13)
رجل� الغلوu!! هذا أهل من رجل هذا العلماء!!، يحترم ال رجل هذا
!!، غير اقتبسوها التي السوداء القائمة من الكثير وغيرها سلفي�
يطان لمuة إيحاء من uالش * في منها ينج لم التuهم وهذه بالله(، )عياذا
u هذا زماننا التuقليد، برباط عقله يربط أن رضي ممuن القليل، إال
باب بعض يعجب وقد الغفران، صكوك ألصحاب والتuسليم uمن الش
* فيها ويروا األقوال، هذه القارئ أذكuر أن يكفي ولكن شنيعة، تهما
ا وراءه، ما على يدلuه بأمر المسلم uا نذكره مم uا، غاب وممuهذا عن
هو: األمر
لفية شعار استخدام أتقنت بالد في uحيحة(، )العقيدة الس uالص
“السعودية”، هي الكافرة الدولة هذه الشعار، بهذا كفرها وستر
u وينكره الدuولة هذه كفر يجهل وال بصيرته الله طمس من إال
د الدuولة هذه وعقله، uعار، هذا رفعها لمجر عنها، للدuفاع تجن�د الش�
* أفعالها وتبرير بعض لك أكشف الجاهل، البشر من قطعانا
أسمائهم: أو أوصافهم
تسمuى )بريطانيا( جمعيuة األوروبيuة العواصم إحدى - في1
نة"، الكتاب إحياء منهاج "جمعيuة uسلفية!! فيما جمعية هذه والس
قادتها من والكثير العجم، من أفرادها وعامuة وتدuعي، تزعم
جوا uعودية، الجامعات من تخر uتقبل أن يمكن ال الجماعة، هذه الس
ه صديقا، أو حبيبا* uكلمة يوج jالعام(، في الوحيدة )التوحيد لدولة نقد
uنوب وكلuمقابل لها يؤبه وال تغفر الذ uة حبuومليكها السعودي
هذه ومثل )سلفية+ رواتب(، لكنuها سلفيuة، إنuها نعم )المحبوب(،
ة اإلسالمي، العالم في المنتشرة أخواتها من الكثير الجمعية uوخاص
(14)
باكستان" وفروعها في الحديث أهل "جمعيuة كـ العجم بالد
الموضوع الحديث ولكنuه الحديث، أهل جمعية بحق المتعددة. وهي
الصحيح. الحديث ال
عودية - في2 uليبيا، من العلم لطلب مهاجرون قوم الس
لفي تالميذ من وهم uكتور المزعوم السuذي المدخلي ربيع الدuال
أكثر الدuولة لتلك أوفياء القوم هؤالء سابق، مقال في ذكره تقدuم
يذهب أن القبيح الوفاء هذا وصل حتuى أنفسهم، سعود آل من
رطة دائرة )السلفيuون( إلى التuالميذ هؤالء uليكشفوا هناك الش
باب بعض للدuولة uذين الشuغير )التوحيد( بطريق دولة إلى دخلوا ال
، uاإلمام( دوائر من صدرت إقامة غير من فيها مكثوا أو قانوني(
باب هؤالء فأخذ المزعوم، uين من وطردوا الشuلفي uة( السuجن(
أو السلفية، خدمة )سلفية( في إنها نعم المزعومة، ودولتهم
+ عمالة. صحيحة: سلفيuة بتسمية
: قال ثم الذكر السابقة الجلية الكواشف كتاب قصة ذكر ثم
لثام نكشف أن منuا تستدعي الجعبة في الكثير وأمثالها الصور هذه
لفية Aة الس uتها. الحامين لها، األوفياء أصحابها عند هي كما الحقAلذم
لفية؟: هي ما واآلن Aالس
لفية uاريخ مدار على السuل اإلسالمي التuبأمرين: تتمث
)الكتاب األصلين مع التuعامل في علمي أوالهما: منهج
في سواهما ما ونبذ فقط اعتمادهما على تقوم والسنة( حيث
دور bوالحياة. للحركة المراد بالحكم عنهما الص
(15)
المنهج. هذا تطبيق في طريق وسلوك حياة ثانيهما: حركة
لفيAة uذي المنهج ذلك هي فالسuه الuأصحاب من األوائل اختط
* وسلم عليه الله صلى الله رسول لفية هي هكذا وعمال*، علما Aالس
العلميu المنهج بهذا تعالى الله رحمة ومن تكون، أن ينبغي وهكذا
uله أقام أن العملي * حتuى الكمال حاالت بأسمى معه تعاملوا رجاال
المنهج اسم ارتبط فحينئذj هم، والمنهج المنهج، هم صاروا
السلف بكونهم عليهم المنهج اسم فأطلق بهم وتقيuد بشخوصهم
* المنهج تطبيق في الكلu سبقوا الuذين وزمانا*. قدfرا
عليه الله صلى الله رسول أصحاب مع تعاملوا فالتAابعون
على التAابعين مع تعامل بEعدEهم ومن + سلف(، أنهم: )منهج وسلم
ا وهكذا، + سلف(، لهم: )منهج أنهم uنهاية في البدع كثرت ولم
ة* الثuالث، القرن وبداية الثuاني القرن uفي الكالم، أهل بدع وخاص
واختلطت األصلين، مع التAعامل في جديد بدعيu منهج تقديم
في وكذلك غيره، عن المنهج تمييز في السنAة أهل نشط األمور،
لفي المنهج رجال كشف Aالمناهج أصحاب من غيرهم عن الس
ولهم المنهج، أصحاب هم العلم أهل بعض وصار األخرى، الخلEفيuة
اإلمام ذكر وقد لهم، اآلخرين رد� في المقياس هم وصاروا ينسب،
جال - هؤالء تعالى الله - رحمه الكرخي اه: كتاب في الر� uسم
وهؤالء الفحول”، عشر اإلثنى األئمAة عن الفصول في “الفصول
افعي هم: مالك األئمة uوري وسفيان والشAبن الله وعبد الث
حنبل بن وأحمد راهويه بن واسحق سعد بن والليث المبارك،
(16)
وأبو البخاريu إسماعيل بن ومحمuد واألوزاعي عيينة بن وسفيان
(. 1الرازيان) حاتم وأبو زرعة
في إليهم يرجع غيرهم ولكن فقط، هم ليسوا العلماء هؤالء
التuاليــة: النuتائج إلى نخلص هذا القويم. وبعد المنهج هذا توضيح
لفية ونقد- وكذلك زيوف شعار كل� - تحت1 Aففيها الس -
يف Aعامل ينبغي ولذلك الحق، وفيها الزAمع ال الحقائق مع الت
عارات، عار أهميuة مع الش� وضرورته. الش�
لفية2 uمنهج - الس uعلمي ، uته عمليuرسول أصحاب هم أئم
حقb وحدهم فلهم لهم، تبع وغيرهم وسلم عليه الله صلى الله
والرشد. التuقويم
لفية قرن من وانحراف خطأ ندرك أن - علينا3 uبشخص الس
أن علينا وكذلك والحياة، للحركة فهمه في الفتنة عليه يؤمن ال
* تنظيما جعلها من وبدعية ضالل ندرك من وأشدu وتجمعا*، وحزبا
* هؤالء * ضالال لفية جعل هو وانحرافا Aفهذا أفراد، بين عالقة الس
uه سلفيuغير وهذا يديها، على تتلمذ أو الجهة، لهذه معروف ألن
uه سلفيuم لم أو لديها، معروف غير ألنuرقبته الجهة لهذه يسل
لفية جعل من وانحراف خطأ ندرك أن علينا ثمu كالدAابuة، لتقوده uالس
ويحسن للتوصيف المناسبة العبارة وصوغ والتنقيب البحث موؤنة وكفاني
. أولى باب من الكالم هذا في والمباحث هنا لكم أنقله أن بي
ـ2األمة( ) جيوش حال بيان في هامة )مسائل كتاب صاحب يقول
من عليها القائمين وحكم الجيوش، هذه في الشرع حكم نبين أن ( :قبل8
* بد ال والعسكر الجند من بها يلتحق وفيمن الطواغيت، وبيان توصيفها من أوال
نعت التي وغاياتها ومهامها حالها .. ألجلها وأسست ص9
أوجد أن بعد إال المسلمين بالد من الصليبي المستعمر يخرج فأقول: لم
المنطقة، في وأهدافه مصالحه له وتحقق عنها يرضى التي واألنظمة الحكام
الغرب ودول أمريكا رضى لمدى مراعاته من بد ال بعد فيما يأتي حاكم وأي
اجتاز فقد عنه رضاهم وعلى منهم الموافقة على حظي فإن عليه،
من وناله العرش، واعتالء الحكم سدة إلى الوصول نحو األصعب المرحلة
(..!!1وإعالمي) وسياسي مادي دعم كل القوم
* حصل ما ـ كثيرة واألمثلة ـ المثال سبيل ( على?)1 والناس العالم فإن األردن؛ في مؤخرا* العهد ولي يكون أن ويتوقعون يعلمون أجمع حيث الحسن، أخوه حسين الملك عن بدال كان لما .. ولكن المحبوب واألمير العهد، بولي يخاطبونه وهم سنة ثالثين من أكثر ظل من أكثر الصليبي والغرب واليهود أمريكا قبل من عنه مرضي الحالي الحاكم الله عبد ولده
ال كان اآلخر، من أكثر والغربية واليهودية األمريكية المصالح تمرير خالله من ويمكن اآلخر،* اختياره من بد * ملكا * السابق العهد ولي وإخراج والعباد، البالد على وحاكما دائرة من كليا
* القرار على التأثير أو الحكم أن وقوانينهم دستورهم ناحية من له يحق ال األول أن .. علما* يكون من مرحلة في ـ والقوانين الدساتير هذه تصطدم لما .. ولكن إنكليزية أمه ألن ملكا
(19)
بعدة مشروط حاكم أي على الصليبي الغرب ودول أمريكا ورضى
شروط:
إسالمي عمل أو توجه أي ضد وقوة بحزم يقف أن لهم يتعهد أولها: أن
.. وأن األمة أو القطر المستوى على إسالمية حياة استئناف يستهدف راشد
.. !! الطرق من طريقة وبأي هذا، هدفهم وبين المقهورة الشعوب بين ي9حيل
على ويعمل المنطقة، في االستعمارية مصالحهم يضمن ثانيا*: أن
للشعوب مستساغة براقة عناوين تحت ذلك كان .. وإن وحراستها حمايتها
.. األجنبية والطاقات الخبرات إلى .. والحاجة االستثمار كشركات المقهورة،
من ذلك .. وغير البترول عن التنقيب ضرورة .. أو المشتركة المصالح أو
!! المنطقة في األجنبية المصالح هذه مثل تمرر التي اإلطالقات
المغتصبين مع السالم وبضرورة إسرائيل، بدولة يعترف ثالثا*: أن
تات الحقوق أصحاب ي9عطي الذي .. السالم الصهاينة المحتلين والعظام الف9
جميع نجد .. لذلك منهم ونهب اغتصب مما وعظامها لحومها عن المجردة
المحتلين الصهاينة مع السالم بأن المأل على يصرحون وغيرهم العرب حكام
واختارت إسرائيل دولة عنه حادت مهما عنه، لهم محيد ال استراتيجي خيار
يسهل فإنه العالمي االستكبار قوى من وغيرهم والصهاينة أمريكا مصالح مع ـ المراحل* أكثر وقوانين دساتير إلى والقوانين الدساتير تلك تغيير * تالئما مصالحهم مع وانسجاما
..!! وأهدافهم أن إال منه كان فما نحوه، هذا والغربي والصهيوني األمريكي بالموقف اآلخر علم ولما
باللعبة لعلمه لماذا؛ أو اعتراض كلمة حتى يقول أن دون من الدولية لإلرادة وي9سلم يرضى* بد ال المنطقة في حاكم أي وأن الدولية، السلطات تلك من عليه الموافقة تتم أن من أوال
الغرب ودول أمريكا عليه وافقت لو نفسه !! وهو العالم في المتنفذة االستعماريةا قال كله األردني الشعب أن .. ثم الصليبي Aنريدك ال نحن له: أم * تردد .. لما علينا حاكما
* المعدة العسكرية بآلته يبيدهم أن في لحظة* !! والحاالت الطوارئ هذه لمثل مسبقا
(20)
الفلسطيني الشعب بحق المجازر من وارتكبت والقتال، والقتل الحرب
..!! المسلم
الذاتية ومصالحهم لعروشهم بقاء ال ألنه لهم استراتيجي خيار فهو
دعاة من كانوا لو الحكام .. وهؤالء الخيار هذا على بالموافقة إال الشخصية
من األحرار األمة شباب وألخرجوا أوال*، شعوبهم لسالموا بحق السالم
..!! المسلم الشباب من باآلالف تكتظ التي الظالمة سجونهم
لهم تحقق لما ـ الغرب دين ـ الديمقراطي الطريق ينهج رابعا*: أن
هذه جاءت إذا .. لكن عديدة ومصالح مآرب من المنطقة في الديمقراطية
فهم منها، لشيءj أو الذكر اآلنفة الثالثة للنقاط معارضة الديمقراطية
وال وأمته، شعبه ضد كاسر وحش وإلى ديكتاتوري، إلى يتحول أن له يسمحون
(.. !!1البتة) ذلك في عليه حرج
ترضى لكي عليها يوافق أن الحاكم على يجب التي الشروط أهم هذه
..! وتأييدهم موافقتهم على يحظى ولكي الغرب، ودول أمريكا عنه
العثمانية الخالفة سقوط منذ الحكم طواغيت فإن كذلك األمر كان ولما
الحكومية المؤسسات تشكيل على ونشاط همة بكل يعملون هذا يومنا وإلى
أهم ومن آنفا*، إليها المشار والمصالح السياسات تلك تنفيذ على تعينهم التي
عملوا حيث العسكرية؛ المؤسسة باهتمامهم عنيت التي المؤسسات هذه
وعلى المؤمنة، النظيفة العناصر من تطهيرها على ـ زمن ومنذ ـ جاهدين
لهم المرسومة السياسة تلك في السير على تعينهم التي الجيوش تشكيل
..! مشاكل أو عقبة أي مواجهة دون من األمة أعداء قبل من
. األمصار من وغيرها وتركيا ومصر، وتونس، الجزائر، في ويحصل حصل ( كما?)1
(21)
وأمن الحاكم، الطاغوت وسالمة أمن على تسهر ( التي2الجيوش)
..!! والخارجية الداخلية الجائرة سياساته وسالمة
وخدمة الطاغوت، خدمة والهما*.. سوى غاية تعرف ال التي الجيوش
..!! وقوانينه وأهوائه مآربه
* انتقاء منتقاة الجيوش لهذه الفاعلة العناصر أن نجد لذا * غريبا وفق جدا
.. ليس متدينة غير العناصر هذه تكون منها: أن عديدة ومواصفات معايير
!! قبل من التدين عنها ي9عرف ولم وااللتزام، التدين سمات عليها
ال التافهة؛ الوضيعة االهتمامات ذوي ومن أخالقية غير تكون ومنها: أن
حديث .. وال كانت طريقة وبأي ونزواتهم غرائزهم ي9شبعوا كيف إال لهم هم
.. !! والشهوات والفرج البطن حول يدور ما إال لهم
والطاعة المطلق، الوالء ذوي من العناصر هذه تكون ومنها: أن
جائرة كانت مهما األوامر .. ينفذون المتنفذة الحاكمة والفئة للحاكم العمياء
..!! تردد أو تلكؤ أدنى دون ومن األمة صالح غير في تصب أو
وسجنها وإذاللها وقتلها الشعوب سحق مفادها كان ولو األوامر ينفذون
برمتها األمة ومن الشعوب من وأسمى أغلى عندهم الطاغوت .. فمرضاة
!!..
التي الواسعة الثقافات ذوي من أنهم عنهم ي9عرف ال ومنها: أن
.. فكلما الحاكمة الطاغية األنظمة هذه وغايات وحقيقة خفايا على تعرفهم
يدور وبما الدولية وبالسياسة وعقيدته بدينه جاهل العسكري أو الضابط كان
األمن أو الدولة أمن مباحث أو اإلستخبارات أو والمباحث للجيوش هنا ( التوصيف?)2. األولوية باب من الوصف في داخلة هي أسماء من شئت ما أو السياسي األمن أو الوقائي
(22)
* أكثر كان كلما األمة ضد مؤامرات من ي9حاك وما حوله الطواغيت من قربا
..!! العالية الرتب إلى االرتقاء في وأسرع
على يحظ لم حزب أو تجمع ألي انتماؤهم عنهم ي9عرف ال ومنها: أن
..!! الحاكم الطاغوت أو النظام من التام الرضى
أو والغيرة، والحمية الرجولة ذوي من أنهم عنهم ي9عرف ال ومنها: أن
* تحملهم قد .. التي العالية واالهتمامات الهمم ذوي من أنهم األيام من يوما
العصيان وعلى ألجلها، والغضب ومقدساتها األمة حرمات عن الذود على
سمت التي العامة السياسة عن .. والخروج الطاعة على والتمرد لهم ر9
..! ولحكامهم
ي9عرض فإنه تقدم ما خالف شيء عنه ي9عرف عسكري أو ضابط وأي
.. اإلعدام أو السجن أو الطرد بين تتراوح عقوبة وإلى والمحاسبة، للمساءلة
فيه، خفاء ال للجميع معروف أمر وهذا ونوعها، المخالفة درجة بحسب
..! برهان أو استداللj إلى منا يحتاج ال ولظهوره
أساسها على التي القوم عند المعتبرة والموازين المقاييس أهم هذه
..! رفضهم أو جيوشهم في األفراد قبول أو اختيار يتم
. العامة الجيوش هذه صفات ـ
منها وبخاصة الجيش عناصر انتقاء في القوم طريقة عرفنا أن بعد
أبرز على نتعرف أن من بد ال وغيرهم، كالضباط المؤثرة القيادية العناصر
حسب المنتقاة الناس من الفئة تلك من تتكون التي الجيوش هذه صفات
. لهم الطاغوت وأرادها وضعها التي والمعايير الموازيين
(23)
الكفر بشرائع تحكم وإنما الله أنزل بما تحكم ال الجيوش فأقول: هذه
بعض منهم وجد وإن حج، وال صالة وال بصوم تلتزم ال أنها كما والطغيان،
قد بعدها .. وربما فردية بطريقة يؤديها فهو الفرائض هذه يؤدي من األفراد
. والمساءلة والمتابعة للمراقبة يخضع
بالنبي والطعن واالستهزاء والدين الله يشتم من الجيوش هذه في يكثر
منهم تجرأ لو بينما أحد، عليهم ينكر أن دون من وسلم عليه الله صلى محمد
رتبة دونه هو من أو الحاكم الطاغوت على اعتراض أو نابية بكلمة تكلم من
* وي9ضرب يسجن فإنه الحاكمة المتنفذة الفئة من بعض في وربما شديدا*، ضربا
* ذلك يكون الجيوش ..!! وإعدامه لقتله مبررا
هي .. بل االحترام وال الوقار لها يعرفون وال الله شعائر ي9عظمون ال
اة مهانة EرEأثرية متاحف إلى المساجد فيها تحولت البلدان من كثير وفي وم9زد
!! 1 العراة السائحين تستقبل
بدموع وسلم عليه الله صلى النبي مسرى األسير األقصى يبكون
تعالى الله بيوت حرمات ينتهكون أنفسهم هم الوقت .. وبنفس التماسيح
بأحذيتهم المساجد يدخلوا أن سببj ألدنى يتورعون .. وال األسباب ألتفه
( ..!2اآلمنين) المصلين من فيها من ليروعوا النجسة
بها، االتصاف حيث من بينها فيما المعاصرة الجيوش تتفاوت الذكر اآلنفة الصفات ( هذه?)1 من جيش في صفة ع9دمت إن .. لكن الدرجة وبنفس الصفات هذه في سواء كلهم فليسوا
حول وال والكفر، الطغيان شارات من يميزه ما له جيش فكل األخرى، فيه توفرت الجيوش. بالله إال قوة وال
لمساجد تدمير من السوري المغوار الجيش به قام ما الحصر ال المثال سبيل على (?)2 العهد حتى تاريخي امتداد لها بعضها مسجد المائة عن تعدادها يزيد التي حماه مدينة
واحدة ليلة في ـ العسكرية بآلتهم ـ فيها ذبحوا والتي المشهورة حماه مجزرة في األموي، أنهم سوى لهم ذنب ال والنساء، األطفال من كثير بينهم مسلم ألف عشرين عن يزيد ما
..!! الله ربنا يقولون
(24)
الكفرة من وكثير وغيرهم كالنصارى األصلي الكافر فيها الجيوش هذه
.. ال المجرمين الفسقة من الكثير والكثير الملحدين، والزنادقة المرتدين
للحاكم الوالء في يستوون فكلهم مرتد، أو وكافر مؤمن بين ي9فرقون
ومفضل مقدم نظرهم في المجرم الكافر .. بل الطاغية الجيوش وألنظمة
!! بينهما للمقارنة مجال وال التقي المؤمن على
ويعادون يواليه، من .. فيوالون الحاكم شخص في والبراء الوالء ي9عقد
..!! وعليه فيه وي9سالمون وي9قاتلون ي9عاديه، من
وإن تعالى، لله ومعصية كفر فيه أمره كان وإن أطاعوه أمرهم إن
. تعالى لله وعبادة طاعة عن نهي نهيه في كان وإن انتهوا نهاهم
والنهي األمر صاحب ألنه ألمره امتثلوا العباد وسجن بقتل أمرهم وإن
القتل يستحقون الناس هؤالء هل النظر بغض لذاته، ي9طاع أن يجب الذي
..!! ال أم والسجن
سياج من بسوء يقترب من على الضارية كالوحوش الجيوش هذه عسكر
األمة أعداء على تراهم .. بينما ونظامه حكمه ومن الحاكم الطاغوت
وخسة..!! وذلةj بجبنj ولكن ورحمة ولطف وداعة كلهم رحماء الخارجيين
األمة، أعداء مع الحروب في .. بينما كاألسود المقهورة الشعوب على
واألرانب! كالنعاج الجبهات وعلى
قضية من هي .. أين المصيرية األمة قضايا من الجيوش هذه أين
..؟!! المسلمة فلسطين
(25)
وأبنائنا أهالينا ضد بمجازر يقومون يوم كل في اليهود الصهاينة هاهم
على .. ويعتدون المقدسات .. ويدنسون الحرمات .. ينتهكون فلسطين في
عليهم تملي وما ويريدون، لهم يحلو ما كل .. ويفعلون األقصى المسجد
ومن الصهيونية، وكتبهم برتوكوالتهم في المدونة الشيطانية وساوسهم
..!! حساب أدنى الجيوش لهذه يحسبوا أن دون
بنستنكر محصورة .. فإنها المغوارة الجيوش هذه فعل ردة هي فما
وهو العقالء خيار هو خيارنا .. نحن الحرب نريد ال .. نحن ونأسف ونشجب،
.. عنه محيد ال استراتيجي خيار الصهاينة المغتصبين مع .. السالم السالم
ذلك .. وغير الحروب أو القوة طريق عن ت9حسم أن ي9مكن ال فلسطين قضية
؟!! والعميلة والذليلة الجبانة االطالقات من
من وغيرها األردني والجيش المصري، كالجيش الجيوش هذه بعض بل
* السفراء، مستوى على ديبلوماسية عالقات أقامت قد الجيوش * وسالما صريحا
يأخذ أو وأصحابها، ألهلها الحقوق ت9سترد أن وقبل اليهود الصهاينة دولة مع
..؟! األبرياء دماء سفاكي المجرمين الصهاينة معاقبة إلى طريقه الحق
أعدت يسأل: لمن أن ولغيرنا لنا يحق فإنه وصفنا كما األمر كان وإذا
ـ الفتاكة األسلحة هذه ت9شترى ولماذا من أجل .. ومن الجرارة الجيوش هذه
تتعفن أن إلى مخازنها في لتكدس الدوالرات بمليارات ـ األمة مقدرات من
الجرارة الجيوش هذه من إرهابه والمراد المعني .. من فعاليتها وتنتهي
.. ؟؟!!
(26)
أعداء أجل من ت9عد لم الجيوش وفهم: هذه لب� ذي لكل واضح الجواب
تمرد حركة أي إبادة أجل .. من وإذاللها الشعوب قهر أجل من .. وإنما األمة
.. !! الحاكمين الطواغيت سياسة على عصيان أو
طاعته عن يخرج ممن يشاء من بها يؤدب الغليظة الطاغوت عصاة فهي
..!! وطريقته سياسته أو وعبادته
* نبتعد وال لحماية أعدت الجيوش هذه أن قلنا لو الصواب عن كثيرا
ككالب موظفين الساعة مدار على يعملون .. فهم اليهود دولة وحراسة
فدائي عمل أو هجوم أي من إسرائيل دولة حدود يحرسون أوفياء حراسة
..! األحرار المجاهدون به يقوم
من يتسلل أن مجاهد استطاع لو الجبانة الجيوش لهذه الويل كل والويل
دولـة إلى بينهم
بكل تستنفر الخائنة العميلة القوى جميع ترى .. حيث اليهود الصهاينة
* كان من ويهددون يتوعدون المسعورة، كالكالب قواها هذه في سببا
نزال ال أننا المغتصبين للصهاينة جديد من .. ليؤكدوا اإلرهابية الخروقات
ما أكمل على وصيد حراسة ككالب دولتكم ثغور على وإخالص بوفاء نعمل
الحراسة!! وتكون العمل يكون
بقية من الجيوش هذه موقف يخص ما .. أما فلسطين يخص بما هذا
كشمير، وقضية والهرسك، البوسنة في المسلمين كقضية األمة؛ قضايا
وما الشيشان وقضية أفغانستان، وقضية ، الفلبين في المسلمين وقضية
..! الروس المجرمين وكفر وجبروت ظلم من المسلم البلد هذا أهل يعانيه
(27)
هذه نحو الجيوش لهذه المخزية المواقف عن تتحدث أن أردت فإذا
الديار تلك في للمسلمين يجري .. فما حرج وال فحدث وغيرها الهامة القضايا
األنظمة من كثير بل بعيد، من وال قريب من يهمهم وال شيء، في يعنيهم ال
ضد المعتدية الكافرة الطاغية الدول صف في تقف وجيوشها العربية
..!! والمحاربة المضطهدة المسلمة الشعوب
وال شيء، في األمة لخدمة ت9عد لم الجيوش هذه أن نجزم يجعلنا كله هذا
أو رسالة أجل من .. وال المحرومة المقهورة الشعوب عن الدفاع أجل من
نعت هي .. وإنما عظيم هدف الطواغيت حماية أجل من ـ تقدم كما ـ فقط ص9
المنطقة في الصليبي والغرب اليهود مصالح وحراسة الشخصية، ومكاسبهم
..!! ا.هـ
بكونه مضى ما كل عن الزائدة بالخسة يتميز المهين المباحث عمل إن
لنصرة العاملين والمجاهدين الدعاة من البشر من بالصالحين عمله يختص
وتعذيبهم وسجنهم واعتقالهم بمطاردتهم األذناب هؤالء فيقوم الله دين
هذه واليك عنهم قصة يملك القراء أيها منكم واحد وكل معهم والتحقيق
( :57رقم) المقال في منهجين بين مقاالت كتاب صاحب يقول النماذج
uجن إنuة المعاصر العالم في الس uة بالد في وخاصuيعد لم الرد
ممارسة من يمنعه جبu في المرء يوضع حيث فقط، حبس هو
بل وعمله، وبيته أهله من فيمنع وحركتها؛ الحياة في بشريuته
جون صارت uفس لها تقوى ال آالما السuة النuوعلينا بحال، البشري
وقت كلu في المسلمين مع المرتدuين صنائع نتذكuر أن الدuوام على
التuفكير وعدم لهم، بالبغض مليئة ونفوسنا قلوبنا لتبقى وحين،
ظفر إذا فيهم يحكم ما أقلu وإن مسامحتهم، أو عنهم بالعفو البتuة
(28)
حلفائه - في عنه الله - رضي معاذ بن سعد حكم هو بهم المسلم
منهم بلغ من وكلu مقاتلتهم، تقتل أن حكم حيث قريظة، بني من
من تعالى الله حكم وهو أموالهم، وتغنم نساؤهم، وتسبى الحلم،
قادة ذاكرة ضعف من نراه ما لألسف ألنuنا سماوات، سبع فوق
مع تتالءم وال مؤلم، جدu اإلسالم خصوم مع اإلسالميuة الحركات
المرتدuين. هؤالء وبين بيننا المعركة طبيعة
لإلسالم، االنتماء بتهمة المرء يسجن تونس: عندما - في
ابu يصلuي أن إلثباتها يكفي تهمة وهي uأن أو المسجد، في الش
u مداه يعلم ال عذاب بعد فيؤخذ لحيته، تطلق إلى به يصار ثمu الله إال
جن، uره، يمكن فاألمر هنا وإلى السuر يمكن هل لكن تصوuما تصو
في أهله معاناة تبدأ الظuرف هذا في ذلك؟ بعد بعائلته يصنع
: سنتابع الدuاخليuة وزير قال حيث الخارج، uونسيuاإلسالميين الت
بأجسادهن. وعلى األكل إلى نساؤهم تضطuر حتuى وسنحاصرهم
* أنu فلو هذا وكان والكهرباء، الماء فاتورة ودفعت جاءت أختا
* زوجها تكون فإنuها هناك، يسمuونها )اإلخونجيuة( كما بتهمة سجينا
بال لهم يرتاح وال المال؟ هذا أحضرت أين للمساءلة: من عرضة
الحياة. فهل وتكاليف الحاجة وطأة تحت نفسها األخت تبيع حتuى
أن جلبي خالص وتلميذه سعيد جودت يريدنا الذي السuجن هو هذا
ترتقي مدرسة السuجن نجعل حتuى بأنفسنا إليه بالذuهاب نسارع
* اإلخوة، أفهام فيها * ومجاال * يصبح الله؟. ثمu إلى للدuعوة رحبا ذنبا
أهذه المساجين؟ بإخراج المسلمون طالب إذا العصر هذا في
إليها؟. يدعونا التي العقالنيuة
(29)
جين مع المخابرات أفراد يمارسه لما األردن من - صورة uالس
دوا المسلم uثيابه، من األخ هناك: جر uضابط وقام أرضا*، ألقي ثم
لم إن أغلب، أن التuنبيه المهم )ومن األردنيuة المخابرات ضبuاط من
وا أفرادهم وأغلب المخابرات ضبuاط كلu يكن uالله بيت إلى حج
u البعض بعضهم ينادون ال وهم الحرام، بل فالن، الحاجu بلقب إال
يج أفرادهم وبعض يصلuي أغلبهم uة خرuيuريعة!!( وبعد كل uأن الش
* ألقي د وهو أرضا uمنهم ضابط قام ثيابه، من مجر uفالن( )الحاج
اب لحية على ذكره يدير جعل ثمu عورته، جهة من ثيابه وخلع uالش
ك شيخنا يا مستهزئا*: دعنا يقول وهو ورأسه uهو منك. هذا نتبر
وقرفها. بآالمها الحقيقة ولتجرحنا الواقع
جن- يا هو هذا فهل uنسارع أن علينا يجب الذي - هو قوم الس
المدرسة؟ هذه وصيuة حسب إليه، بالذuهاب
والقادة البعثيين وحكuامها سوريuا عن نتحدuث - هل
أو هناك؟ المسلمات األخوات مآسي عن فنتكلuم النuصيريين؟
باب مآسي uجون؟ داخل في المسلم الش uفي األخ يربط حيث الس
جسم بقدر وتكون سم، أربعين عن ارتفاعها يزيد ال كالقبر، غرفة
جين فيها ويبقى طوال*، اإلنسان uام ال السuهور األي uولكن والش
نين uراجع واألعوام الس( * قتل "جواز في بحثنا في اآلالم من شيئا
يuة uرuسوان الذuوالن * اإلخوان"(. وقتل األعراض لهتك درئا
سمي النuاطق المسعري محمuد الدuكتور سمعتم - هل uالر
رعيuة الحقوق عن الدuفاع لجنة باسم uة الجزيرة في الشuوعن العربي
ا السuجن في معاناته uذاقه ما أنا وسمع؟. )وأقول وذاق رأى وعم
(30)
وأسفنا تقديرنا مع المسعري على مر مما بكثير أكثر المجاهدون
والله لهم البواكي أنهم المجاهدين مشكلة ولكن الجميع على
المستعان(
ا المسلمين المساجين بعض كتب ما قرأتم - هل uذاقوه عم
المساجين ببعض الحال وصل وكيف النuاصر، عبد جمال سجون في
الجنون؟. إلى
مع أصغيتم - هل uوظلم بطش عن البعض يحكيه ما إلى الس
؟ وحزبه حسين صدuام uته ممارسة في فنونه وعن البعثيuسادي uضد
خصومه؟.
uأو بعضه يعرف أو هذا يعلم من إن * من يجعل ثمu منه، قريبا
باب يطالب أن تعالى الله دين إحياء في منهجه uالمسلم الش
جون إلى بالذuهاب uباختيارهم، الس uب ثمuيطالب من يجر uبفك
وأعداء المجرمين عداد في يدخل أن جدير لهو المسلمين، أسارى
* يصبح أن ال الدuين، * مفكuرا باب، بركبه يلتحق لتيuار وزعيـما uنا الشuلكن
. العجائب زمن نعيش والله
(31)
أهل وإجماعات والسنة الكتاب من حكمهمالعلم
(فقد1) حكمهم فإليك االختصار سبيل على هؤالء حقيقة عرفت أن بعد
جهادهم وحكم التتار، عسكر عن الله رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ سئل
من كفار قوم على مشتمل عسكرهم عنهم المسؤول القوم فأجاب: فهؤالء
جمهور وهم ـ اإلسالم إلى منتسبين قوم وعلى والمشركين، النصارى
وليس الرسول، ويعظمون منهم، ط9لبت إذا بالشهادتين ينطقون ـ العسكر
والمسلم الصالة، من فيهم أكثر رمضان وصوم جدا*، قليل إال ي9صلي من فيهم
من وعندهم قدر، عندهم المسلمين من وللصالحين غيره، من أعظم عندهم
ي9قاتلون والذي عامتهم عليه الذي لكن فيه، متفاوتون وهم بعضه، اإلسالم
* فإنهم أكثرها أو اإلسالم شرائع من كثير لترك متضمن اإلسالم يوجبون أوال
وإن وتركوه عظموه المغول دولة على قاتل من بل تركه، من ي9قاتلون وال
* كان * كافرا استحلوا عليها أو المغول دولة عن خرج من وكل ورسوله، لله عدوا
. المسلمين خيار من كان وإن قتاله
ينهون وال والصغار، بالجزية الكتاب أهل ي9لزمون وال الكفار ي9جاهدون فال
الظاهر بل ذلك، غير أو قمر أو شمس من شاء ما يعبد أن عسكرهم من أحدا*
والكافر الصالح، الرجل أو العدل بمنزلة عندهم المسلم أن سيرتهم من
..! المسلمين في الفاسق بمنزلة عندهم
األمن أو الدولة أمن مباحث أو اإلستخبارات أو والمباحث الجيوش حول هنا ( والحديث?)1. األولوية باب من الحكم في داخلة هي أسماء من شئت ما أو السياسي األمن أو الوقائي
(32)
عنها ينهاهم أن إال وأموالهم المسلمين دماء يحرمون ال عامتهم وكذلك
لكونه أطاعوه غيرها عن أو عنها نهاهم وإذا تركها، يلتزمون ال أي سلطانهم؛
الحكم يلتزمون وال الواجبات، يلتزمون ال وعامتهم الدين، بمجرد ال سلطانا*
أخرى وتخالف تارة* اإلسالم توافق لهم بأوضاع يحكمون بل الله، بحكم بينهم
!..
من ذلك في يشك وما ، المسلمين بإجماع واجب الضرب هذا وقتال
ودين عليه هم الذي السلم هذا فإن أمرهم، حقيقة وعرف اإلسالم دين عرف
* يجتمعان ال اإلسالم ا-هـ. أبدا
األمة( ) جيوش حال بيان في هامة مسائل )كتاب صاحب قال
شيخ عنهم ذكرها التي الذكر اآلنفة التتار جند أوصاف يقارن ( :من9
هذا في األمة جيوش من وغيرها العرب وجيوش جند أوصاف وبين اإلسالم،
وعسكر جند في ليس ما الخير خصال من فيهم التتار جند أن يجد الزمان
والمسلم ، وسلم عليه الله صلى الرسول يعظمون التتار فجند العرب؛
كثير عليه ما بخالف .. وهذا قدر عندهم وللصالحين غيره، من أعظم عندهم
!! 1كلها يكن لم إن الزمان، هذا في العرب جيوش من
جميع ذلك: ادخل مصداق تعرف لكي لك .. أقول وتشدد ظلم فيه التعميم هذا قلت ( إن?)1 أنك عنك ي9عر�ف سفر بجواز إسالمية نفسها تسمي التي الدول من وغيرها العربية الدول أوربي أو أمريكي أنك عنك ي9عر�ف آخر سفر بجواز ثانية مرة إليهم ادخل ثم مسلم، أو عربي
.. بين ت9عطاها التي والتسهيالت والتبجيل واالحترام المعاملة، في الكبير الفارق انظر ثم .. دين لك ي9عرف ال أوربي أو أمريكي كإنسان إليهم دخولك وبين كمسلم، إليهم دخولكjأعاله القوم عن أثبتناه ما وصواب صدق ستدرك حينئذ !!
وجدت .. لما الدول تلك في الموجودة السجون على سريعة إطاللة ألقيت لو كذلك * سجينا* .. البالد في أكثرهم وما الدين عن ارتداده أو وشركه كفره بسبب اعتقل واحدا
السجون، بهم تكتظ تعالى الله إلى والدعاة العلماء من المسلمين مئات تجد بينما..!! معاملة أسوأ وي9عاملون
(33)
اإلسالم: أن شيخ عنهم يقول الذكر اآلنفة األخرى لصفاتهم ذلك ومع
اإلسالم ودين عليه هم الذي السلم هذا وأن المسلمين، بإجماع واجب قتالهم
* يجتمعان ال . أبدا
.. بد وال فعلهم فعل أو بصفاتهم اتصف من بكل يلحق الحكم وهذا
هي بصفاتj التصافهم أولى باب من الزمان هذا في األمة بجيوش ولحوقه
!! ذكرها تقدم .. وقد الذكر اآلنفة التتار وعسكر جند صفات من وأشد أغلظ
* حالف : من 1الله رحمه وقال وااله من يوالي أن على شخصا
ومثل الشيطان، سبيل في المجاهدين التتر جنس من كان عاداه من وي9عادي
وال المسلمين، جند من وال تعالى، الله سبيل في المجاهدين من ليس هذا
ا-هـ الشيطان عسكر من هؤالء بل المسلمين، عسكر من هؤالء يكون أن يجوز
.
توالي حيث الزمان؛ هذا في األمة جيوش حال هكذا أقول: أليس
عاداه، من وي9عادون وااله، من .. يوالون الحاكم الطاغوت شخص في وتعادي
* يستحق هل النظر بغض !! المعاداة أو المواالة تلك شرعا
األطفال وت9قتل مقدساتها، على وي9عتدى األمة، حرمات ت9نتهك
* يستدعي ال وغيره هذا .. فكل ورسوله الله وي9شتم والنساء، هذه من موقفا
جناب من النيل على جهة أي أو أحد تجرأ لو ولكن حكامها، من وال الجيوش
جميع ومعها الجيوش هذه فإن طعن أو انتقاص بعبارة الحاكم الطاغوت
من سفيرها وتسحب الجهة، لتلك وعداءها براءها تعلن الحكومة مؤسسات
.28/20 الفتاوى ( مجموع?)1
(34)
واستعدت واستنفرت الجيوش تحركت وربما الجهة، أو الدولة تلك
( ..!! 2للقتال)
للطاغوت العبودية هذه مثل لنفسها ترضى عندما الجيوش فهذه
كونها إلى الله سبيل في تجاهد إسالمية جيوش كونها من مباشرة تخرج فهي
رحمه اإلسالم شيخ يقول كما الشيطان سبيل في تجاهد باطلة كفرية جيوش
. ا.هـ الله
في الثالثينية )الرسالة القيم كتابه في المقدسي محمد أبو يقول
-: (130-127التكفير( ) في الغلو من التحذير
وأنصارهم الطواغيت جيوش في ) األصل قاعدة أن : إلى تنبيه
: - عليها غبار الكفر( ال
، ذلك خالف لنا يظهر ( حتى الكفر فيهم األصل ) أن عندنا القاعدة فإن
، للدار التبعية مجرد على ال الظاهر وداللة النص على قائم التأصيل هذا أن إذ
من أنهم وأمنهم ومخابراتهم وشرطتهم الطواغيت جيوش في الظاهر فإن
. المشركين وأهله الشرك أولياء
* نضرب ولكن الساعة، مدار على مشاهEدة وهي كثيرة ذلك على ( األمثلة?)2 يحصل ما مثاال من يحصل وما فلسطين، في المسلم الشعب بحق وانتهاكات مجازر من األيام هذه في
الله صلى النبي مسرى األقصى مسجد منها وبخاصة المقدسات على سافرة اعتداءات ال فهي والمقدسات العباد لحقوق السافرة واالنتهاكات المجازر هذه .. فكل وسلم عليه
* تستدعي ..!! المحتلين الصهاينة دولة من سفيرها تسحب أن المصرية الدولة من مثال مثال*: إنه مبارك حسني عن إعالمها وسائل في وقالت الصهاينة دولة أخطأت لو ولكن
العالقات وقطع مصر، سفير الستدعاء كافية فهي العبارة، هذه .. فقط يفهم ال حمار بعد إال الحال يهدأ ولن الصهاينة، دولة مع العالقات من وغيرها واالقتصادية الدبلوماسية
وربما إعالمهم، وسائل وعبر رسمية بطريقة تلك مقولتهم عن الصهاينة حكومة تعتذر أن شعب ي9باد أن أما مصر، طاغوت حق في قيلت التي المقولة تلك أجل من هذا .. كل يهدأ ال
منشرح وصدر متفتح بعقل المرونة إظهار القوم من يستدعي نظر، فيه أمر فهذا بكامله !!..
!! السلم أو الحرب ي9علن أساس أي وعلى الطواغيت دول في المواقف ت9حدد كيف فتأمل
(35)
الذين ، الكفري الوضعي القانون على الساهرة العين فهم-
. وقوتهم بشوكتهم وينفذونه ويثبتونه يحفظونه
والذين الطواغيت لعروش المثبتين واألوتاد الحماة أيضا وهم-
. وتحكيمها اإلسالم شرائع التزام عن الطواغيت بهم يمتنع
شرائع تحكيم على وينصرونه يعينونه الذين وأنصاره شوكته وهم-
. ذلك وغير ، وخنا وخمر ، وربا ردة من المحرمات وإباحة الكفر
كفر منكرا الله عباد من خرج من كل نحر في يدفعون الذين وهم -
من سببين في يتلخص ؛ وعملهم ومنصبهم وظيفتهم حقيقة فهذه
: وهما صريحين الكفر أسباب
(1الطاغوتي() الكفري والتشريع القانون )بتولي الشرك نصرة-
. الموحدين على ومظاهرتهم وتوليهم أهله ونصرة -
ظاهرة البواح الكفر أسباب من سببان هذان أن على الدالة والنصوص
تفصيل هاهنا مقصودنا وليس ، المقام هذا غير في فصلناها وقد ، متضافرة
. المذكور األصل إلى التنبيه وإنما ، هذا
، عموما وأوليائهم الكفار أنصار في لنا وتعالى سبحانه الله أصل فقد
سبيل في يقاتلون كفروا : )) الذين وتعالى تبارك قوله في محكما أصال
(( فاألصل منهم فإنه منكم يتولهم : )) ومن سبحانه وقوله (( ، الطاغوت
؛ الرئيسة ومهمتها األجهزة هذه وظيفة طبيعة أن على نفسها قوانينهم نصت وقد (?)1. أهلها وموالة وتنفيذها القوانين حفظ
(36)
كان أو الطاغوت سبيل في قاتل أو ونصرتهم الكفار تولي أظهر من كل في
الذين جملة من أنه ؛ السنان أو باللسان نصرته وأظهر وحدuه عدوته في
.. كفروا
الكفار مع وسيرته وسلم عليه الله صلى النبي حال كان ولذلك
على ينصرونهم الذين وأحالفهم وأوليائهم أنصارهم وفي المحاربين
. األصل هذا على المسلمين؛
معاملة للعباس وسلم عليه الله صلى معاملته المثال سبيل على أنظر
وانظر ، بدر يوم المشركين صفوف في أسر لما اإلسالم دعواه رغم الكفار
من المختصر ( من1008) النذور كتاب في مسلم رواه ما أيضا هذا مثل
لما ، ثقيف حلفاء عقيل بني من الرجل قصة في حصين بن عمران حديث
الله صلى النبي مع عهدها ثقيف نقضت لما حلفائه بجريرة المسلمون أسره
بل اإلسالم ادعائه رغم وسلم عليه الله صلى النبي يطلقه .. ولم وسلم عليه
. المسلمين من برجلين وفداه ناقته فغنم الكفار معاملة عامله
ذوي كل في بعده من وسلم عليه الله صلى أصحابه سيرة كانت وعليه
. وتعالى تبارك الله شريعة عن يخرجون وشوكة منعة
ونحوهم الكذاب مسيلمة أنصار في بكر أبي خالفة في سيرتهم أنظر
فيهم وساروا جميعا كفروهم فقد األسدي طليحة كأنصار المرتدين من
الصحابة من أحد ذلك في يخالف ولم واحدة سيرة
المحاربين ومال دم بإباحة القول المحققين العلماء أطلق ولذلك
المغني (.. وفي1منهم) المباشر حكم فيهم الردء حكم وجعلوا وأنصارهم ؛ المحاربة أحكام في بالمباشر الردء الستواء تعليله ( وتأمل8/297) المغني انظر (?)1
من المباشر يتمكن فال ، والمناصرة والمعاضدة المنعة حصول على مبنية الحرابة بكون… الردء بقوة إال فعله
(37)
إال قوله يقبل لم ، مسلما كان أنه فادعى أسر من ( ) فصل1() الجهاد )كتاب
بيضاء بن سهل قصة فيه وذكر ..( أهـ خالفه الظاهر أمرا يدعي ألنه ، ببينة
. بدر غزوة في
أسر حتى الكفار لجيش االنحياز أظهر فيمن األصل جعل كيف فتأمل
أسر قصة في كما – بخالفه الدعوى تقبل ال بحيث ، الكفر ، صفهم في
. الظاهر األصل هذا تغير بينة تقوم حتى – أيضا العباس
األجهزة هذه إلى انتسب من كل في عندنا األصل كان ذلك وألجل
كل على . فنحكم الكفر ؛ وأهله الشرك نصرة ، حقيقتها التي ، والوظائف
، الكفر أسباب من أظهروه بما الكفر أحكام عليه ونجري بالكفر منهم واحد
حق في التكفير موانع من معتبر مانع قيام من ذلك خالف لنا يتبين لم ما
حق في الموانع تبين أن قدمنا .. وقد فنستثنيه منهم لإلسالم المنتسب
لنا ظهر إن لكن ، ومحاربتهم المتناعهم واجب غير ، المحاربين الممتنعين
الظاهر فاألصل ذلك يظهر لم وما ، نكفره لم بعضهم حق في ذلك من شيء
وليس ، وتعالى تبارك الله إلى باطنهم أمر وحقيقة هوالكفر، منهم عندنا
عن وال الناس صدور عن نشق أن نؤمر ولم ، بالظاهر باألخذ أمرنا وقد ، إلينا
نعاملهم فنحن عرفت قد ما وظاهرها الوظائف هذه أصل وألن ، بطونهم
من ذلك غير بخالف ، خالفه لنا يظهر حتى الظاهر هذا على لهم ونؤصل
أهله أو الشرك نصرة وحقيقتها طبيعتها أصل ليس التي واألعمال الوظائف
ذلك خالف لنا يتبين حتى ، الكفر مثال األطباء في األصل أن نقول فال ولذلك ؛
الدولة وظائف تولي في األصل أن أو ، الكفر المدرسين في األصل أن وال ،
، تفصيل فيها لنا سيأتي كما الوظائف فهذه .. كال الكفر كلها الكافرة
1(? )8/261.
(38)
فيمن يوجد قد نعم ، وأهله الشرك نصرة وطبيعتها جميعها حقيقة وليست
مختصا ليس هذا ولكن وأهله الشرك أنصار من هو من الوظائف هذه يتولى
من وأهله الشرك أنصار من هو من يوجد قد كما وماهيتها، الوظيفة بحقيقة
.. الموظفين غير
أنه حقيقته عمل أو وظيفة في كان إذا التأصيل هذا : أن والخالصة
وفقا التشريع أو ، وأهله الشرك كنصرة ، الظاهرة الكفر أسباب من سبب
فال ، الظاهرة الصريحة المكفرات من ذلك ونحو ، الكفري الدستور لنصوص
، الوظيفة هذه أصحاب على الظاهر حكم : إجراء ومعناه ، عندنا فيه حرج
. وتعالى تبارك الله إلى األحكام من بطن ما وإرجاء
من معلوم واجب عن الممتنعة الفئة عن الله رحمه تيمية ابن يقول
اإلسالم شرائع من شريعةj التزام عن ممتنعة طائفة بالضرورة: فكل الدين
. العلماء باتفاق لله، كله الدين يكون حتى جهادها، يجب المتواترة الظاهرة
وسلم عليه الله صلى الله رسول قال: سألت الحميري ديلم عن
* بها نعالج بأرضj الله: إنا رسول يا فقلت * نتخذ وإنا شديدا*، عمال من شرابا
. قلت: نعم ي9سكر؟ فقال: هل بالدنا، برد وعلى أعمالنا، على به نتقوى القمح
. قال: فاقتلوهم تاركيه، غير الناس . قلت: إن قال: فاجتنبوه
شرائعه بعض عن وامتنعت اإلسالم، إلى انتسبت طائفة وقال: وأيما
كله الدين يكون حتى المسلمين باتفاق جهادها يجب فإنه المتواترة الظاهرة
الزكاة مانعي عنهم الله رضي الصحابة وسائر الصديق بكر أبو قاتل كما لله،
..
(39)
شريعة عن خرج من ي9قاتل أنه ، األمة وإجماع والسنة بالكتاب فثبت
.. بالشهادتين تكلم وإن اإلسالم
أو الصيام أو المفروضات، الصلوات بعض من امتنعت طائفة فأيما
ذات نكاح عن أو والميسر، والخمر واألموال الدماء تحريم التزام عن أو الحج،
وغير ، الكتاب أهل على الجزية ضرب أو ، الكفار جهاد التزام عن أو المحارم
التي ـ وتركها جحودها في ألحدj عذر ال التي ـ ومحرماته الدين واجبات من ذلك
مقرة كانت وإن عليها تقاتل الممتنعة الطائفة فإن لوجوبها، الجاحد يكفر
. ا-هـ العلماء بين خالفا* فيه أعلم ال مما وهذا بها،
( : إذا9) األمة جيوش حال بيان في هامة مسائل كتاب صاحب قال
واجب الظاهرة الدين واجبات من واجب أداء عن الممتنعة الطائفة قتال كان
المحاربة الجيوش هذه قتال .. فإن األمة علماء وإجماع والسنة، الكتاب بأدلة
هذا وأركان واجبات من بشيء تلتزم ال والتي وللمؤمنين، ولرسوله لله
* إليها والمشار بها تتصف التي األخرى الكفر خصال إلى إضافة (،1الدين) آنفا
الواجبات آحاد أداء عن تمتنع التي الفئة قتال من وأوجب أولى أنه شك .. ال
. الدينية
للــه المحاربــة الــدين من المارقــة المرتــدة الفئــة أو المرتــد قتــال فــإن
ــتي الباغية الفئة قتال من بكثير أوجب وللمؤمنين ولرسوله ــع ال أداء عن تمتن
* وليس فردي، التزام هو المعاصرة الجيوش بعض في االلتزام بعض وجد ( إن?)1 التزاما متفاوتة ـ الجيوش هذه أي ـ وهي والصغير، الكبير لها يخضع الجيوش أنظمة مستوى على يعتبر من فمنها الدينية، الواجبات بعض يؤدي من تجاه موقفها حدة حيث من بينها فيما
* الصالة وصاحبها الخدمة من والطرد السجن إلى وربما للمساءلة صاحبها تعرض تهمة مثال يعتبر من ومنها الجيوش، أكثر وهي اإلرهابيين من أنه ي9صنف وقد المراقبة، تحت يكون
* الصالة أداء * التزاما * أخالقيا فمن الجميع بها يلزمون وال الجنود بها يأمرون ال لكن حميدا اليمني، والجيش الباكستاني، كالجيش عليه حرج وال تركها شاء ومن الصالة أقام شاء
الجند على يفرضها من ومنها العربي، الخليج دول جيوش وبعض السوداني، والجيش! أعلم تعالى .. والله بلغني كما فقط السعودي كالجيش الجميع بها ويلزم
(40)
ســيأتي كمــا األصــلي الكافر وجهاد قتال من أوكد هو بل الدين، واجبات بعض
معنا. بيانه
فال الصريح الكفر السلطان من وقع : إذا الله (رحمه1حجر) ابن قال
. ا-هـ عليها قدر لمن مجاهدته تجب بل ذلك، في طاعته تجوز
أن على العلماء عياض: أجمع القاضي : قال الله ( رحمه2النووي) وقال
ترك لو وكذا وقال انعزل، الكفر عليه طرأ لو أنه وعلى لكافر، تعقد ال اإلمامة
. ا-هـ إليها والدعاء الصالة إقامة
من أن ( : اعلم114) الملة من صاحبها تخرج أعمال كتاب صاحب وقال
منهم وبخاصة ـ الخاصة وأحوالهم المسلمين، عورات على يتجسس
كفرهم كان سواء المجرمين؛ الكفرة من أعدائهم إلى لينقلها المجاهدين! ـ
* كفرا* الكبرى المواالة لهم وموالj مثلهم، كافر .. فهو ردة كفر كان أم أصليا
* ي9قتل اإلسالم، دائرة من تخرجه التي بد. وال كفرا
هم وما اآلخر وباليوم بالله آمنا يقول من الناس ومنتعالى: قال
يشعرون وما أنفسهم إال يخدعون وما آمنوا والذين الله . ي9خادعون بمؤمنين
:9-8البقرة .
أنفسهم عن يقولوا وأن باإلسالم، يتظاهروا أن للمؤمنين خداعهم ومن
الطواغيت من أعدائهم لصالح عليهم يتجسسون هم ثم مؤمنون، بأنهم
المجرمين. الكافرين من وغيرهم
* اجتنبوا آمنوا الذين أيها ياتعالى: وقال الظن بعض إن الظن من كثيرا
* بعضكم يغتب وال تجسسوا وال إثم . 12الحجرات: بعضا
.13/7الباري ( فتح?)1 .12/229 مسلم صحيح ( شرح?)2
(41)
عليه الدافع يكون خاص نوعان: نوع دوافعه حيث من والتجسس
مجالسه في ـ الجاسوس ليتلذذ اآلخرين، عورات على االطالع وحب الفضول
ويتباهى وعوراتهم الناس أعراض عن الحديث في بالخوض ـ والعامة الخاصة
عن النهي عقب جاء .. لذا وقوله دعواه صدق على والبينة الدليل يملك بأنه
من فكل للتجسس، حتمية نتيجة الغيبة ألن الغيبة؛ عن النهي التجسس
اآلخرين. غيبة في يقع أن من له بد ال تجسس
الطواغيت إلى التقارير ورفع المعلومات نقل دافعه يكون عام ونوع
أشد .. وهو المواالة من .. وهذا والمشركين الكفرة من وغيرهم الظالمين
وال الملة من صاحبه يخرج الذي األكبر الكفر من وهو جرما*، التجسس أنواع
بد.
.. والعام النوعين: الخاص يشمل اآلية في الوارد التجسس عن والنهي
لذلك. .. فتنبه الخاص من بالنهي أولى والعام
قال:" إياكم أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن صح فقد الحديث وفي
وضحك اثنان هزئ نفر؛ ثالثة كانوا التفسير: قيل في القرطبي قال
في خياط بن خليفة يتكلم. قال ولم ضحك الذي هو عنه فالمعفو واحد؛
مي�ر بن " مخاشن تاريخه: اسمه * كان إنه " .. وقيل ح9 سمع أنه إال مسلما
أنا آية* أسمع إني يقول: اللهم عليهم. وكان ينكر ولم لهم فضحك المنافقين
* وفاتي فاجعل اللهم القلوب، منها وتجب الجلود تقشعر بها، أ9عنى في قتال
لت أنا أحد يقول ال سبيلك، Aفما اليمامة، يوم دفنت. فأصيب أنا كفنت أنا غس
ا- هـ غيره وجد إال المسلمين من أحد
، إيمانكم بعد كفرتم قدتعالى: ( : قوله2الله) رحمه تيمية ابن وقال
هذه مثل عن يقول من إيمانكم. وقول بعد كفرتم قد لهم يقول أن أمره فقد
* كفرهم مع بلسانهم إيمانهم بعد كفروا أنهم اآليات ألن يصح ال بقلوبهم، أوال
بعد كفرتم ي9قال: قد فال الكفر، قارنه قد القلب كفر مع باللسان اإليمان
أظهرتم أنكم أريد وإن األمر، نفس في كافرين يزالوا لم فإنهم إيمانكم،
مع وهم لخواصهم إال للناس يظهروا لم فهم اإليمان، إظهاركم بعد الكفر
في ما تبين سورة تنزل أن وحذروا نافقوا لما بل هكذا، مازالوا خواصهم
يدل وال إيمانهم، بعد كافرين صاروا باالستهزاء، وتكلموا النفاق من قلوبهم
..ا- هـ. منافقين مازالوا أنهم على اللفظ
.174-6/172للطبري: البيان جامع ( انظر?)1 .7/272 الفتاوى ( مجموع?)2
(46)
وبرسوله وبآياته بالله االستهزاء أن في نص الصارم: وهذا في وقال
* كان سواء منافقا*، صاحبه كان ذلك وجد حيثما أنه .. فثبت كفر قبل منافقا
ا- هـ. القول بهذا النفاق له حدث أو القول هذا
ر الله كان إذا أقول Eويسجنهم المجاهدين يطارد بمن فكيف هؤالء كف
إلى تعطيش إلى تجويع إلى تسهير من العذاب بأنواع ويعذبهم معهم ويحقق
المعاصرة التعذيب فنون من ذلك غير إلى العرض بانتهاك تهديد إلى ضرب
وال والله بلى كفرا كله ذلك يكون أفال الكثيرة المؤلفات فيها ألف والتي
وليدافعوا وليفتوا سعود آل شيوخ وليتحرك كان من كائنا بأحد نبالي
اإلسالم سعودة من الله إلى ونبرأ المستعان والله قادم النصر فإن وليلبسوا
قريبا أفول إلى الله بإذن وهي الهشيم في النار انتشار والمنتشرة المعاصرة
. الله بإذن
(47)
مهمة وتنبيهات مسائل
وضباط أفراد قبل من المنازل مداهمة مسألة-1
: المباحث
مسألة وهي الصائل بالعدو اإلسالمي الفقه في تسمى هذه مسألتنا إن
من للمنزل المداهم كان لو حتى األمة سلف من العلم أهل بين عليها مجمع
عبدالله الشيخ يقول ذلك في يتردد وال يقتل فإنه خيارهم من بل المسلمين
( :6المسمين( ) أراضي عن )الدفاع رسالته في الله رحمه عزام
الخمس: الضرورات على للحفاظ جاء الله عند من نزل دين كل إن
والمال. والعقل، والعرض، والنفس، الدين،
شرع هنا ومن وسيلة، بأي الضرورات هذه على المحافظة فيجب ولذا
يريد قهرا غيره على يسطو الذي ( والصائل: هو1الصائل،) دفع اإلسالم
عرضه. أو ماله أو نفسه
دفعه وجب العرض على صال إذا مسلما كان العرض: ولو على الصائل
يجوز ال أنه على الفقهاء نص فقد ولذا قتله، إلى أدى ولو الفقهاء باتفاق
عرضها. على خافت إذا قتلت ولو لألسر تستسلم أن للمرأة
العلماء، جمهور عند دفعه فيجب النفس أو المال على الصائل أما
قتل إلى أدى ولو والشافعي مالك مذهبي في الراجح الرأي مع ويتفق
ومن شهيد، فهو ماله دون قتل الصحيح: من الحديث ففي المسلم، الصائل
أهله دون قتل ومن شهيد فهو دينه دون قتل ومن شهيد فهو دمه دون قتل
(.8/150) األحكام ( جامع?)1
(48)
شهر لو رجال أن خالفا نعلم الحديث: )ال هذا بعد الجصاص ( قال1) شهيد فهو
( .2قتله() المسلمين على أن حق بغير ليقلته رجل على سيفا
مسلما كان ولو النار في فهو الصائل قتل -الصيال- إذا الحالة هذه وفي
صال إذا فكيف المسلم، الصائل حكم هذا شهيد، فهو العادل قتل وإذا ،
والمال والنفس والعرض الدين يتعرض حيث المسلمين أرض على الكفار
الكافر الصائل دفع المسلمين على الحالة هذه في يجب أال والزوال؟ للذهاب
الكافرة؟! ا.هـ والدولة
ال والدنيا الدين يفسد الذي الصائل فالعدو) الله رحمه تيمية ابن ويقول
( .3) دفعه من اإليمان بعد أوجب شيء
البيت باب ثقب من الناظر عين وسلم عليه الله صلى النبي أهدر وقد
أن يديه بين يجتاز أن أحد فأراد يصلي الذي الرجل وأمر الدار صاحب فقئها إذا
بمن فكيف بكثير مسألتنا من أهون مسألة وهي فليقاتله أبى فإن يدفعه
عوراتها ويكشف أهاليها ويروع حرماتها وينتهك المسلمين بيوت على يعتدي
الشيخ يقول هؤالء من بالمقاتلة أحق أليس آبائها بفقد أطفالها ويفجع
الشيخ فتوى عن قالت ( التي4الجزيرة) جريدة على رده معرض في الجربوع
تالميذه تناقلها خطيرة فتاوى وللشعيبي: الله رحمه الشعيبي عقال بن حمود
القبض أو المداهمة عن وقتالهم األمن رجال قتل بجواز كفتوى وأتباعه
قد الشعيبي وكان النفس، عن والدفاع الصائل دفع باب من بأنه ذلك مبررا*
) عابدين ابن حاشية وانظر والنسائي، والترمذي داود وأبو أحمد رواه صحيح ( حديث?)1) اإلقناع (،4/124) المحتاج تحفة (،6/323) الجليل ومواهب (،6/110) والزيعلي (،5/383(6/268) الزخار والبحر (،2/371) البهية والروضة (،4/290
(.1/2402) للجصاص القرآن ( أحكام?)2(.4/608) الكبرى ( الفتاوى?)3. الحوارية المنتديات في العنكبوتية الشبكة في منشور ( وهو?)4
(49)
أتباع يتناقل واليوم ، هـ1415 عام منه المقربين تالميذه بعض بها أفتى
…نفسها الفتوى الشعيبي
* أسره الله فك الجربوع العزيز عبد الشيخ قال العرش : أثبتي : أوال
.. قوة بعد من أنكاثا غزلها ناقضة يا انقشي ثم الجريرة أيتها
الله رحمه الشيخ بذلك يفتي ولم بذلك أفتى الذي هو اإلسالم : إن ثانيا*
وأنا داري علي يقتحم رجل في اإلسالم حكم ما وقال سائل سأل فلو تعالى
ويكشف عرضي وعلى علي يداهم بالبيت ( وإذا نسائي بين ) نائم مأمن في
بأفعال يقومون اإلسالم تطبيق أصحابها يدعي بلد في ويهتك نسائي ستر
عليه الله صلى محمد على نتسور ال لماذا له قيل عندما جهل أبو استنكرها
بنات أورع أني عني العرب فتتحدث أفعل ال والله ال جهل أبو فقال بيته وسلم
!!. وسلم عليه الله صلى محمد
قتله جواز في : الشك الجواب
الحال: هذه من أقل حال في المجموع في تعالى الله رحمه النووي قال
من يستره شيء إلى أحدكم صلى ) إذا وسلم عليه الله صلى الرسول قال
هو , فإنما فليقاتله أبى فإن فليدفعه يديه بين يجتاز أن أحد فأراد الناس
من دفع للمصلي : " ويستحب أصحابنا , قال ومسلم البخاري { رواه شيطان
" المذكور سعيد أبي لحديث المرور أراد
: قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عنهما الله رضي عمر ابن وعن
معه فإن فليقاتله أبى فإن يديه بين يمر أحدا يدع فال يصلي أحدكم كان } إذا
ويزيد األسهل ثم باألسهل الصائل دفع . ويدفعه مسلم { رواه القرين
. كالصائل فيه ضمان فال منه مات , فإن قتله إلى أدى وإن الحاجة بحسب
(50)
في البيوت داهم بمن بالكم فما المصلي يدي بين المار قتل جواز فهنا
على يداهمونها فإنهم الحسبة رجال غير المؤمنين على الدامس الظالم
الله لحرب أعدت منازل أنها إذ لمنازلهم وال لهم حرمة ال الذين الطواغيت
هو هنا المداهم أن ..ناهيك الحرابة حكم فلها سبيله عن والصد ورسوله
النقيض على الماضية الصورة بينما الفاجر المفسد هو والمدهوم الصالح
. العابد والمؤمن الصالح العالم هو والمدهوم العربيد الفاجر هو فالمداهم
وإن الصائل دفع : باب النيل في تعالى الله رحمه الشوكاني ويقول
الله رضي هريرة أبي فعن شهيدا يقتل عليه المصول وأن قتله إلى أدى
أخذ يريد رجل جاء إن أرأيت الله رسول : يا فقال رجل : } جاء قال عنه تعالى
: قال : قاتله قال ؟ قاتلني إن : أرأيت , قال مالك تعطه : فال , قال مالي
في : هو قال ؟ قتلته إن : أرأيت , قال شهيد : فأنت قال ؟ قتلني إن أرأيت
على عدا إن أرأيت الله رسول : يا لفظه , وفي وأحمد مسلم { رواه النار
: " , قال الله : " أنشد قال علي أبوا : فإن " , قال الله : " أنشد قال ؟ مالي
" النار ففي قتل وإن الجنة ففي قتلت , فإن : " قاتل قال ؟ علي أبوا فإن
رضي عمرو بن الله عبد ( . وعن فاألسهل باألسهل يدفع أنه الفقه من فيه
فهو ماله دون قتل : } من قال وسلم عليه الله صلى النبي أن عنهما الله
فهو فقتل فقاتل حق بغير ماله أريد } من لفظ وفي عليه { متفق شهيد
رضي زيد بن سعيد ( وعن وصححه والترمذي والنسائي داود أبو { رواه شهيد
دون قتل : } من يقول وسلم عليه الله صلى النبي : سمعت قال عنه الله
فهو ماله دون قتل , ومن شهيد فهو دمه دون قتل , ومن شهيد فهو دينه
( وصححه والترمذي داود أبو { رواه شهيد فهو أهله دون قتل , ومن شهيد
(51)
األحاديث عليها دلت التي الفقهية المسألة ذكر أن بعد الشوكاني قال
* المذكورة ( مالك يريد عليك صال من قتل ) جواز وهي آنفا
المقاتلة جواز على المذكورة األحاديث تدل : كما تعالى الله رحمه قال
في والفتنة الدم إراقة أراد لمن المقاتلة جواز على تدل المال أخذ أراد لمن
نفسه أو ماله أريد : من قال أنه الشافعي عن المنذر ابن وحكى واألهل الدين
: المنذر ابن قال كفارة وال دية وال عقل عليه , وليس المقاتلة فله حريمه أو
تفصيل بغير ظلما أريد إذا ذكر عما يدفع أن للرجل أن العلم أهل عليه والذي
ونفسه ماله دون المقتول بأن مصرحة الباب .... وأحاديث قال أن .....إلى
والثاني محق األول , ألن النار في قتل إذا , ومقاتله شهيد ودينه وأهله
مبطل.. أ.هـ
كما هي هؤالء هجمة أن يعلم أن اإلسالم وشباب المسلمين لعلماء والبد
( :17اليمن( ) أهل )مسؤولية الرائع كتابه في السوري مصعب أبو قال
عالمي نظام إنه محدودة، فئة أو طرق، قاطع أو باغ مجرد الصائل ليس
حولها، وما فلسطين في الشام لبالد المحتلين اليهود هجمة إنها جديد،
التطبيع برامج خالل من واإلسالمي العربي العالم كامل الحتالل والساعين
كامل في والعسكري واألمني بل واالجتماعي والثقافي االقتصادي
المنطقة.
مع الناتو حلف في وحلفاءهم وفرنسا وبريطانيا أمريكا هجمة إنها
دارهم عقر في سيما وال اإلسالم بالد كافة على آسيا وسط في روسيا
وغيرها. النفطية وثرواتهم مقدساتهم ومكان
(52)
وشرطتها وجيوشها أمنها وأجهزة المرتدة الحكومات هجمة إنها
المسلمين أنفس على الكافرة إعالمها وأجهزة وجالديها وسجانيها ومخبريها
بشرائع حكمنا في لهم نائبة لألعداء موالية حكومات وأموالهم، وأعراضهم
الكفر.
الناس أيدي يكفون الذين المضلين الضالين المنافقين هجمة إنها
يأمرون الذين بقتل ويفتون الصائل هذا جهاد عن وعقولهم وقلوبهم
الناس. من بالقسط
فيه. نحن ما مثل في يكن لم إن عين فرض الصائل دفع يكون فمتى
الشاعر: قال وكما
دليل إلى النهار احتاج إذا شيء األذهان في يصح وليس
اليوم الجهاد حكم بالله: إن مستعينين صراحة بكل ونعلن نؤمن إننا
أو بالدنا في وجدوا حيث والصليبيين اليهود جهاد مسلم، كل على عين فرض
ودعارة كفر ودعاة مبشرين واقتصاديين محتلين وعسكريين مدنيين بالدهم
الموالين المرتدين الحكام وجهاد قتال حكم وإن والسالح، بالسيف وضاللة،
* لوحده عين فرض وتواجدهم لقواعدهم الحامين عنهم المدافعين لهم وتبعا
باطل مواجهة حكم وإن والسالح، بالسيف والنصارى، اليهود لجهاد
* واجب الدين وأدلة والسنة والكتاب الحقة بالحجة وحججهم المنافقين أيضا
نفصل ) وكذلك تعالى قال كما المجاهدين، والدعاة العلماء على سيما وال
حكم فما اإلسالم، أهل ديار عامة في ( هذا المجرمين سبيل ولتستبين اآليات
وقدس الحرمين بالد والشام، واليمن الجزيرة المقدسات، بالد في هذا
يخرج أن وسلم عليه الله صلى الله رسول أمر التي الجزيرة بالد المسلمين،
(53)
الديار باقي من وآكد أوجب أنه شك ال دينان، فيها يجتمع وال مشرك كل منها
ومسراه، نبيهم ومسجد قبلتهم فهناك اإلسالم، ديار كل في مؤكد واجب وهو
والغاز النفط وهو أرزاقهم ومنبع ثرواتهم ومحط مالهم بيت وهناك
حبيبه ومسجد بيته أكناف في وجعلها اإلسالم أهل الله رزقها التي والثروات
ومحل اإلسالم دار عقر وهي والسالم، الصالة عليه مسراه ومسجد
ا.هـ. مقدساتهم
ويتحركوا عيونهم على من الغبار وينفضوا اإلسالم شباب هذا يعي فهل
أمره على غالب والله أمة بعدهم وتحيا ثلة منا تموت أن من مانع وال ويتحرروا
أخفق إن جهاده، الله في المؤمن يجاهد وإنما يعلمون ال الناس أكثر ولكن
أو فقيادة، عاش أو فعبادة، سجن أو فريادة، نفي أو فإرادة، أوذي أو فإفادة
وزيادة. الحسنى فله فشهادة، مات
(54)
المقدور في يجب إنما الموانع تبين مسألة-2
المحارب. أو الممتنع في يجب وال ، عليه
التكفير( ) في الغلو من التحذير في الثالثينية )الرسالة كتاب صاحب يقول
المحارب أو الممتنع في يجب وال ، عليه المقدور في يجب إنما الموانع ( : تبين66
:
عليه المقدور حق في يجب إنما الموانع هذه تبين أن هذا بعد واعلم
.. الممتنع دون
: معنيين على يرد واالمتناع
* بالشريعة العمل عن : امتناع األول * أو جزئيا . كليا
ويحاسبوه يوقفوه أن المسلمين قدرة أي ، القدرة عن : امتناع الثاني
. الله لشرع ويحاكموه
؛ بالشريعة العمل عن الممتنع يكون فقد النوعين بين تالزم وال
في عليه مقدور فرد وهو الزكاة عن امتنع كمن اإلسالم دار في عليه مقدورا*
. اإلسالم دار
بشوكة أو كفر بدار الشريعة عن الممتنع فيمتنع ، يجتمعان وقد
على إنزاله من المسلمون يتمكن ال بحيث ، دولة وسلطان وقانون وطائفة
.. عليه الله حد وإقامة تعالى الله حكم
* يكون قد ، القدرة عن والممتنع * يكون وقد ، باليد محاربا باللسان محاربا
( .1فقط)
.388 المسلول الصارم ( انظر?)1
(55)
باب فمن ، استتابته تجب ال القدرة عن الممتنع أن على العلماء نص وقد
الحكم مقاليد على وتسلط واحتلها المسلمين ديار داهم الذي المحارب أولى
. فيها
* معنيان باالستتابة ويراد : أيضا
. بالردة عليه حكم ممن التوبة : طلب األول
الذي هو وهذا ، بالردة عليه الحكم قبل والموانع الشروط : تبين الثاني
. هنا عليه التنبيه نريد
، الله حكم على النزول عن والممتنع اإلسالم شرائع عن فالممتنع
الكفر بدولة امتنع سواء ، وحكمهم قدرتهم عن الخارج للمسلمين والمحارب
فال االمتناع، نوعي بين جمع قد هذا ، ومحاكمها بجيوشها أو بقوانينها أو
يسلم لم هو .. إذ والقتال التكفير قبل حقه في والموانع الشروط تبين يجب
.. فال ذلك في له ينظر حتى وحكمهم بشرعهم سلم وال ، للمسلمين نفسه
بعض به يهذر كما ، الحجة عليهم تقم لم أنهم ، كذلك كانوا من حق قي يقال
* ، يعرف ال بما يهرف من ، الدين في لنا مقاتلين محاربين كانوا إذا خصوصا
وأقاموا ، شرائعه عن بشوكتهم وامتنعوا اإلسالم ديار على تسلطوا وقد
.. والطاغوت الكفر شرائع وفرضوا
* أن : ) ولو الشيباني الحسن بن محمد يقول الذين الحرب أهل من قوما
يقاتلهم ، دارهم في المسلمين أتوا الدعوة وال اإلسالم يبلغهم لم
وأخذوا وسبوا منهم فقتلوا ، أنفسهم عن ليدفعوا دعوة }المسلمون{ بغير
زيادة المعكوفين بين وما ، الكبير السير . من ( أهـ … جائز فهذا أموالهم
على سيفه شهر لو المسلم : ) ألن قال ثم ، شرحه في السرخسي أثبتها
(56)
، أولى هنا فها ، نفسه عن للدفع قتله سيفه عليه للمشهور حل مسلم
السبي يأتي فربما اإلسالم إلى بالدعوة اشتغلوا لو أنهم ذلك في والمعنى
( أهـ. الدعاء يجب فال وأنفسهم وأموالهم المسلمين حرم على والقتل
قتالهم- –قبل الكفار يدعون المسلمين أن : ) ومنها القيم ابن ويقول
بلغتهم إن ومستحب ، تبلغهم لم الدعوة كانت إن واجب هذا اإلسالم إلى
قصدهم إذا فأما للكفار، القاصدين هم المسلمون كان إذا هذا ، الدعوة
عن يدفعونهم ألنهم دعوة بغير يقاتلوهم أن فلهم ديارهم في الكفار
( .1() وحريمهم أنفسهم
.. الدفع وجهاد الطلب جهاد بين العلماء تفريق من فهذا
* اإلسالم شيخ فرق وقد )المرتد بين كتبه من عديدة مواضع في أيضا
أو والقتل المحاربة أو االمتناع ردته إلى يضيف الذي -وهو مغلظة ردة
(.2يتوب) أن إال فيقتل مجردة ردة المرتد وبين استتابة بال القتال- فيقتل
يكون بأن أو ، الحرب بدار يلحق بأن امتنع لو ( : ) المرتد3أيضا) وقال
قبل يقتل فإنه ، اإلسالم حكم عن بها يمتنعون شوكة ذوي المرتدون
. ( أهـ تردد بال االستتابة
المقدور يستتاب وإنما يستتاب ال الممتنع أن ( : ) على4أيضا) وقال
. ( أهـ عليه
( .1/5) الذمة أهل ( أحكام?)1( .20/59) الفتاوى المثال سبيل على ( أنظر?)2 .322 المسلول ( الصارم?)3 .326-325 ( الصارم?)4
(57)
المدنية بالقطاعات تكون أن أشبه العسكرية القطاعات بعضتنبيه:
فيها العامل كان إذا شابهها وما المخدرات ومكافحة المدني الدفاع مثل وذلك
ال أن وله المكفرة األوصاف ذات العسكرية األقسام إلى نقله يمكن ال اثابت
مستقلة األقسام هذه كانت إذا أي مهم القيد هذا أن إلى وأنبه بذلك يقبل
يختلف فهذه البلدان بعض في هو كما فيها ويثبت يختارها فيها والعامل
من البقية على المنطبق الوصف نفس فيها ليس فهي مضى ما عن حكمها
لم لو كثيرة وهي التالية المنكرات من تخلو ال ولكنها وتثبيت وحماية نصرة
(:1كاآلتي) وهي تحريمها في لكفى واحد إال يوجد
. اللباس في بالكفار التشبه-1
ند تعليمات في الله بأعداء -التشبه2 . الج9
. البرنيطة لبس في الله بأعداء -التشبه3
. الجنود تدريب في الله بأعداء -التشبه4
اإلشارة وكذلك السالم عند باألصابع اإلشارة في الله بأعداء -التشبه5
باألك9ف.
. الزنار ي9شبه بما الوسط بشد الله بأعداء -التشبه6
( .2العسكرية) -المحكمة7
. والتصوير الصور -تعليق8
. الفاسدة -الخلطة9
. العسكرية والتحية العلم -تحية10. قطاعات من سبق ما في وزيادة موجودة المنكرات هذه أن إلى التنبيه ( مع?)1 إلى رسالة كتاب شئت إن وأقرأ الملة من المخرجة المكفرات من المحاكم ( وهذه?)2
( .24) عسكري
(58)
. والموسيقى الطبول وضرب العسكري - الطابور11
(59)
مثارة شبهات
وإليك مردودة مدحوضة ( وهي1شبهات) العسكر هؤالء من الكثير يثير
في إحالتنا مع هؤالء وأحد المقدسي محمد أبي بين دار الذي الحوار هذه
بحمد متوافرة وهي الشبهات هذه تدحض التي المراجع إلى الحاشية
بين )حوار رسالة في محمد أبو يقول بعضها على سنرد كنا (وإن2الله)
( : 3-1التوحيد( ) وعساكر الشرك عساكر
ثم حاجتي، إلى ومضيت عنه بوجهي فأشحت السجن، ممرات في لقيته
كالم...؟؟. وال سالم قال: إيش... ال حاذيته فلما نفسه بالمكان فلقيته عدت
: وهل سالم؟؟. بيننا قلت9
ها...؟؟. طواغيت قال: علشان
* تكون أن قلت: ال... البد طواغيت... لنكن أنتم عنكم نقول ال نحن دقيقا
ولكشف كفر دون كفر هو السعودية الحكومة كفر -أن1: هي المثارة الشبهات ( وأعظم?)1 الله إال إله ال يقولون العسكر هؤالء -أن2 ذكره السابق الكواشف بكتاب عليك الشبهة هذه
ر من -أن4 ويصومون يصلون -أنهم3 E6 - اإلكراه5 بالجهل -العذر4 كفر فقد مسلما كف-الشبه. من ذلك وغير - المصلحة8 -الرزق7 اإلستضعاف
الممنوعات من وكلها للحق الوصول يريد لمن بذكرها أكتفي التي المراجع هذه ( إليك?)2: المستعان والله المكتبات في
. القوانين وأنصار الشرك عساكر عن المجادلين شبهات كشف-1. التوحيد وعساكر الشرك عساكر بين حوار-2. عسكري إلى رسالة-3. األمة جيوش حال بيان في مهمة مسائل-4
. اقتناءه على (فاحرص1) العزة( رقم )طريقC D في موجودة وهي الكثير وغيرها
(60)
دمت ما أحبك ال والله ال أحبك، أني لك قلت إن فأغشك أنا قلت: أما
ال الذي والله الوضعي.. لكن القانون حراس من دمت وما اللباس هذا تلبس
الهداية. لك الخير.. وأتمنى لك أحب إني هو إال إله
على هاليومين ورايح القرآن وبأقرأ بصلي أنا والله شيخ قال: يا
العمرة.
من تقبل فال العبادات من ذلك وغير للقرآن وقراءتك صالتك قلت: أما
إلى }وقدمنا وصيامهم وصالتهم المشركين أعمال عن تعالى قال توحيد غير
* فجعلناه عملj من عملوا ما النجاسات من الجسد طهارة منثورا*{ أليس هباءا
الصالة؟؟. لصحة شرط والوضوء،
قال: نعم.
من النفس التوحيد"طهارة شرط وقبله، الشرط هذا من قلت: فأعظم
* وال صالة* يقبل ال الشرك" فالله * وال صياما الشرط، هذا بدون عمرة وال حجا
* العمرة إلى ستذهب فأنت لذلك زمزم بماء وسترجع معك الشرك حامال
والحج العمرة ألن به وترجع تذهب أيضا*، والشرك والطواقي والمساويك
* ت9سقط قد البر أعمال من وغيرها من فالبد الشرك، إال الذنوب من كثيرا
والحج. والصيام الصالة قبل الله، دون من ي9عبد ما كلu من والبراءة عنه اإلقالع
لغيره.. حرام بنصلي وإال الله غير بنعبد شايفنا إنت شيخ؟ يا قال: شرك
ر يقول: "من مشركين... الرسول عنا تقول شيخ يا عليك uكف * فقد مسلما
كفر..".
لغير تحج وال الله لغير تصوم وال الله لغير تصلي ال ربما أنت قلت: نعم
* والنهي واألمر التشريع تتلقى الله... لكنك فأنت ولذلك الله، غير من مطلقا
(61)
قال مأمور. وقد عبد تقول: أنا بالمعصية أسيادك بطاعة نجادلك عندما
وتحمي تحرس القهار؟{ فأنت الواحد الله أمc خير� متفرقون تعالى: }ءأرباب�
أن أمرك قد تعالى الله أنu مع الله، لشرع المضاد الوضعي القانون وتحفظ
* أمة كلu في بعثنا تعالى: }ولقد وتجتنبه.. قال به تكفر الله اعبدوا أنc رسوال
وقد الطاغوت إلى يتحاكموا أن تعالى: }ي9ريدون الطاغوت{ وقال واجتنبوا
به{. يكفروا أن أ9مروا
من كلu وكذلك الله، دون من المعبودة األوثان يشمل والطاغوت: عام
وهو العبادة أنواع من نوع بأي والجن اإلنس شياطين من الله دون من ع9بد
. jراض
* نعبد ال قال: نحن الله. غير أحدا
}اتخذوا الكتاب أهل عن تعالى قال عبادة بالتشريع قلت: الطاعة
* ورهبانهم أحبارهم التشريع... في أطاعوهم ألنهم الله{ وذلك دون من أربابا
عندما وذلك الذبح، وهي التشريع مسائل من واحدة مسألة في تعالى وقال
فرق ال أنه ويزعمون الميتة، حكم في المسلمين ي9جادلون المشركون كان
لمشركون{. إنكم أطعتموهم }وإن سبحانه المذكاة.. قال وبين بينها
كالمذبوحة. الميتة أن يقول منuا أحد قال: ال
الربا مثل البيع }إنما تقولون أسيادكم أو أنتم ولكن ربما قلت: نعم
م البيع الله وأحل uوالتجارة البيع كإباحة الربا أسيادكم ي9بيح الربا{ ولذلك وحر
التشريعات له ويضعون الضخمة الربوية والصروح المؤسسات له وي9قيمون
التجارية. قوانينكم في كما وتحميه تبيحه التي المختلفة
(62)
* كفر "من قولك أما الحديث بحديث... وإنما ليس كفر" فهذا فقد مسلما
بين عليه" والفرق حار وإال كذلك كان فإن كافر يا المسلم ألخيه قال "من
صحيح، غير وهذا أبدا*، يكفر أن يمكن ال المسلم أن معناه األول أن اللفظين؛
أ9ناس عن الله قال ولذلك كفر، الكفر اعتقد أو فعل أو نطق إذا المسلم فإن
في للجهاد عظيمة غزوة في معه وخرجوا النبي زمن في مسلمين كانوا
القرآن: }ال بحفظة اإلستهزاء بعض منهم صدر لما عنهم قال الله سبيل
* تجد الفقه كتب إيمانكم{ وفي بعد كفرتم قد تعتذروا * بابا "باب اسمه مفردا
إسالمه. بعد يكفر الذي المسلم المرتد" وهو حكم
بالكفر الموصوف المسلم كان إن أنه ي9بيuن فهو الصحيح الحديث أما
ره من على حرج الكفر.. فال فيه أي كذلك، uمن على والخوف الحرج وإنما كف
ر uكف * ر ال كفر.. ونحن أو شرك منه يقع لم مسلما uر وإنما المسلمين نكف uنكف
القانون يحرسون الذين وأنصاره وجنده الطاغوت عبيد من المشركين
وي9حاربونهم والتوحيد الشريعة أنصار ويسجنون منه يتبرأون وال الوضعي
لتوحيدهم...
أو الشرطي يلمسكم أن ترفضوا عديناكم إذا منطق شيخ يا قال: طيuب
نجسين. نحن يعني الضابط
* قال نجس{ ثم المشركون }إنما الله قلت: قال الحرام للبيت تطهيرا
عامهم بعد الحرام المسجد يقربوا }فال المشركين رجس من لجنابه وحفظا*
د هذا{ والمسلم uالنجاسة أن أعتقده والذي الكعبة، من الله على أكرم الموح
* الحسية وليست المعنوية النجاسة هي هنا اإلسالم يدuعي من حقu في خصوصا
كانت ربما فأنتم والوضوء، الطهارة تستلزم التي العبادات بعض ويؤدي
دامت ما كذلك ليست نفوسكم ولكن للنuاس يظهر فيما نظيفة أجسادكم
(63)
العدد أثناء لنا لمسكم مبدأ نرفض ال منه.. ونحن متبرئة غير بالشرك متلطخة
ما ذلك نرفض لكننا تلمسوننا، التفتيش عند فأنتم الطهارة، أو النجاسة ألجل
تعدuون رأيناكم وقد وتعجرف كبرj أهل أكثركم ألن سبيال*، إليه استطعنا
في الدنية نعطي أن نأبى ونحن والدواب كالغنم استفزازية بطرق السجناء
* اآلن ترونه ما عن سكتنا ديننا.. ولو هو كما منه بأكثر علينا فستطاولون هيuنا
* تعدون فإنكم الحال * أخرى سجون في شاهدناه كما النزالء من كثيرا ضربا
وإنما بالتوحيد الله أعزنا عظيمة دعوة أصحاب ونحن والخراطيم، بالكيابل
كمن ن9عامل أن ونرفض األسر، في كنا وإن الذلة نرضى فال أجله، من سجنا
غيرها... أو أخته عرض هتك على هنا جاء
أصحاب فهم الفالنية الجماعة أما جيد وغير فظ أسلوبكم قال: ولكن
أن منهم نخاف الذين فهم ولذلك لنا ويبتسمون ي9صافحوننا الجيuد األسلوب
بأسلوبكم دعوتكم عن فتنفرون أنتم وبأسلوبهم.. أما بهم يتأثر من يجنuدوا
علينا. السالم وبعدم هذا
أدعوك أو الطريقة بهذه معك أتعامل عندما هدفي ليس قلت: أوال*: أنا
ربuما هو كما ـ ما حزبj أو جماعةj في أنظمك أو لي أجنuدك أن التوحيد إلى
من أ9خرجك األول: أن هدفي وإنما ـ عنهم تحدثني الذين اآلخرين هدف
لحزب أو لي ألجندك ال أدعوك ما أول وأدعوك التوحيد نور إلى الشرك ظلمات
* وتصير الوضعي والقانون الطاغوت جيش لتترك أدعوك بل معين جنديا
* األسلوب بهذا وم9رادي واإلسالم والشريعة للتوحيد التوحيد هذا أ9ظهر أن أيضا
من يجعلني أن الله لعل ـ وأهله الشرك من البراءة يتضمن الذي العظيم
خذلهم من وال خالفهم من يضرهم ال الله بدين القائمة الظاهرة الطائفة
عليك أسلuم أو ا9صافحك فال المعاملة، بهذه ا9عاملك الله. فأنا أمر يأتي حتى
(64)
فك uالقانون تنصر دمت ما والشرك الكفر على أنك لك وألظهر بحكمك، ألعر
الشرك نصرة من عليه أنت ما لترك بذلك فأدعوك الله شرع وتخذل الوضعي
على ي9ربuت من بخالف والحجارة النuاس وقودها نار من لتنجو والمشركين
* نقضوا ألنuهم ينفعهم * أمرا * بينا ته عليه الله أقام ظاهرا uمن وأرسل البالغة حج
ملتبس غامض أمر في حصل وانحرافهم خطأهم كان ولو رسله جميع أجله
(. 1) هذا غير على فيه حالهم لكان اإلسالم أصل عندهم وكان
هذا ( وفي2العلم) أهل فيه فصuل وقد يطول الباب هذا في والكالم
الهداية. أراد لمن كفاية المحل هذا في القدر
* يعمل لم بأنه الخبر جاء الذي الرجل حديث ذلك على يدل( ?)1 التوحيد( فأوصى )إال قط خيرا ليعذ�بني عليu الله قدر لئن وقال البحر في رماده يذروا ثم يحرقوه أن موته عند أوالده* يعذبه ال عذابا* هذا؟" قال: فعلت له: "لcمE وقال الله بعثه مات فلما العالمين من أحدا
بإسناد التوحيد" مروية إال يعمل "لم وزيادة البخاري في له.. وأصله رب. فغفر يا خشيتك ي9عرف ال ذلك ألنu والصفات األسماء باب في بالجهل العذر على داللة وفيه أحمد عند صحيح
uالله قدرة سعة جهل الرجل فهذا الرسل طريق عن إال uعز uوجل uوظن uته أنuألوالده وصي العبيد على الله حق هو الذي التوحيد بخالف الجهل، ذلك له فغفر الله عذاب من ستنجيه
وأكملها والفطرة الميثاق حجج عليه وأقام والكونية العقلية األدلة له الله نصب والذية uالرسالية بالحج u ة الله على للناس يكون لئال uالرسل. بعد حج
-49() القوانين وأنصار الشرك عساكر عن المجادلين شبهات كتاب)كشف عن ( نقال?)2(. الدين عن واإلعراض بالجهل العذر بين المبين أيضا) الفرق ( وله59
(75)
(76)
والرزق واالستضعاف :اإلكراه الثانية الشبهة
إذا بديل لديهم وليس العمل على مكرهون إنهم هؤالء من الكثير يقول
* إنu البعض ويقول هذا عملهم تركوا يحبuون ال العساكر هؤالء من كثيرا
قلوبهم في وهم الوضعي قانونه من يبرأ به يكفر من منهم بل الطاغوت
الذي هل وهو واحدا سؤاال نسأل باإلكراه المتعذرين هؤالء على وللرد
ثم وبنودها شروطها على ويوافق الوظيفة هذه لطلب بنفسه مختارا يذهب
ويأخذ الظهر في ويعود صباح كل يذهب وهو السنوات عشرات فيها يستمر
الله دين في يسمى الرتبة تلو والرتبة والنياشين واألوسمة والبدالت الرواتب
(1) مكرها
مطمئن وقلبه أكره من إال إيمانه بعد من بالله كفر : )) من تعالى قوله اإلكراه ( دليل?)1* العلماء ذكر (( وقد باإليمان : منها اإلكراه مانع تحقق لصحة شروطا
* الراء )بكسر المكرcه يكون -أن1 ه ، به يهدد ما إيقاع على ( قادرا Eوالمكر * الدفع عن عاجزا. بالفرار ولو
ه ظن على يغلب -أن2 Eبه. يهدد ما به أوقع امتنع إذا انه ، المكره على يظهر ال -أن3 Eأن يمكن ما على زيادة يتكلم أو يعمل بأن ، تماديه على يدل ما المكر
. البالء عنه به يزول ، به للمرء طاقة ال مما يكون أن ، الكفر كلمة على اإلكراه في به يهدد فيما - واشترطوا4
.. وذلك ذلك وأمثال والقتل بالنار والتحريق ، األعضاء وتقطيع الشديدة باإليالمات ومثلوا والديه قتل أن بعد إال قال ما يقل لم ، عمار وهو المكره إعذار آيات بسببه نزلت الذي ألن
* الله في وعذب ، ضلوعه وكسرت * عذابا . شديدا إسالمه على باق فهو أظهره فإن ، اإلكراه عنه زال متى إسالمه يظهر أن -واشترطوا5
. به نطق حين من كفر أنه حكم ، الكفر أظهر وإننطق أنه بينة عليه قامت من أن على نصوا قد العلماء أن إلى التنبيه فيجدر هذا ومع
* وكان الكفر بكلمة * الكفار عند محبوسا ألنه بردته يحكم لم ، خوف حالة في عندهم مقيدا* سلطانهم في دام ما اإلكراه مظنة في * أو مقيدا يريدون ما إنفاذ على ويقدرون محبوسا. به
* كان انه عليه شهد وإن . بردته حكم بها نطقه حال آمنا الكفر بكلمة النطق هو العلماء عنه يتحدث الذي اإلكراه أن إلى التنبيه هنا المهم ومن
الكفر على اإلقامة على اإلكراه .. أما تقدم كما اإلسالم إظهار إلى العودة ثم ، فعله أو
(77)
منهم الله إلى ونبرأ ونذمهم ونكرههم نحبهم ال نحن يقولون الذين وأما
بين الفرق إنu نقول ( : أن2لهم) فنقول الخ السابقة الشبه من ذلك وغير
السنuة أهل عند اإليمان والضالل: أنu الزيغ أهل من وغيرهم السنuة أهل
فقط هو وليس واألركان بالجوارح وعمل بالل�سان وقول بالجنان اعتقاد
باطنا. بالقلب اعتقاد
* يكون أن بد ال بالطاغوت فالكفر * ظاهرا في مطEالبين كنuا ولذلك وباطنا
ال والذي القلوب في الذي الغيب عن البحث وعدم بالظاهر باألخذ شريعتنا
u يعلمه . الله إال
بالله اإليمان لنا أظهر لكنuه الشريعة وبغض الكفر أبطن إذا فالمنافق
* عنده ذلك كان ولو الظاهرة اإلسالم شعائر والتزام بالطاغوت والكفر خوفا
. بباطنه لنا دخل وال بالظاهر بمعاملته مطالEبون فإنuنا اإلسالم سلطان من
في وحسـابه ومالـه دمه وي9عصم المسلمين على ي9حسب فإنuه ولذلك
ينE }إcنA تعـالى قال حيث الله على اآلخـرة cقcافEن كc فcي الfم9 fرAالد cل Eف fسEاأل Eنcم
بالعكـس. النAارc{ والعكـس
قلبه في بالطاغوت كافر باطنه في بالله مؤمن أنuه زعــم من فكـذلك
* ظاهره وكان * مخالفا وأنصار الشرك عساكر من صار بأن لزعمه مناقضا
الله أمره الذي "الطاغوت قانونهم ويحرس وينصر سوادهم يكث�ر الطاغوت
عليه ونحكم نأخذه فإنuنا المسلمين على ويظاهرهم به" ويتوالهم يكفر أن
. هذا بظاهره
أبواب في به يعذرون ما وبين بينه وفرقوا يجيزوه ولم يعتبروه لم .. فهذا عليه والبقاء( .62-61() الثالثينية )الرسالة كتاب من .هـ اإلكراه
( .65-59( ) القوانين وأنصار الشرك عساكر عن المجادلين شبهات )كشف ( راجع?)2
(78)
عن وال الناس قلوب عن نشقu أن نؤمر "لم الحديث في كما ألنuنا
صدورهم" .
"إنu البخاري صحيح في كما عنه الله رضي الخطاب بن عمر قال ولذلك
فمن وسلuم عليه الله صلى الله رسول عهد في بالوحي يؤخذون كانوا ناسا*
* لنا أظهر سريرته يحاسب الله شيء سريرته من لنا وليس وقربناه أمناه خيرا
* لنا أظهر ومن حسنة" . سريرته أنu قال وإنf نصد�قه ولم نأمنه لم سوءا
* البخاري حديث وفي فيخسف الكعبة يغزو الذي الجيش قصة في أيضا
. ونحوهم والمجبور منهم ليس من فيهم أنu مع وآخره بأوله الله
سألت حينما المؤمنين أمu ألنu األمر، هذا على واضحة داللة ذلك ففي
لسواد مكثرين خرجوا الذين هؤالء حكم عن وسلuم عليه الله صلى الله رسول
* قال: "يهلكون المؤمنين قتال بنيuتهم وليس الجيش ذلك * مهلكا واحدا
القيامة" . يوم نيuاتهم على وي9بعثون
عبيد جيش عن يتكلم وهو الله (رحمه 1 اإلسالم) شيخ يقول هذا وفي
. ونحوه اإلكراه ويزعم يصل�ي كان من التuتري" وفيهم "الدستور الياسق
–المكره حرماته ينتهك أن أراد الذي الجيش أهلك قد تعالى قال: "فالله
نياتهم على يبعثهم أنه مع ، بينهم التمييز على قدرته المكره- مع وغير فيهم
ال وهم وغيره المكره بين يميزوا أن المجاهدين المؤمنين على يجب فكيف ،
؟! " أ.هـ ذلك يعلمون
u لنا وكيف؟! وهل ذلك؟ لنا أقول: وأنuى . الظاهر أحكام إال
( .28/537الفتاوى) ( مجموع?)1
(79)
* خرج صف� فهذا واألوثان الشرك أهل لسواد مكثرا اإلسالم ألهل محاربا
نحن لنا وليس حكمهم الدنيا في ونصرته تول�يه وأظهر فيه كان من فحكم
اآلن. اآلخرة بأحكام
حين للعبـاس وسـلuم عليـه اللـه صلى الله رسول معاملة ذلك على ويدل
ر cه فزعم ببدر الكفار صف في أ9سuخرج وأنه مسلم أن * رســول لــه فقــال مكرها
ا وسلuم عليه الله صلى الله uا اللــه فإلى سريرتك "أم uفلنــا" .رواه ظــاهرك وأمــ
وفيهــا البخــاري صــحيح في القصــة أصــل لكن يســم لم راو وفيه أحمد اإلمام
ه9 مfر9Eمعاملــة فعاملــه ، كالمشــركين نفســه يفدي أن له وسلم عليه الله صلى أ
* خرج الذي الصف * نفعلــه ما هو وهذا لسواده مكث�را الشــرك عســاكر مــع تمامــا
. القانون وأنصار
وأخوفنا أتقانا وهو وسلuم عليه الله صلى الله رسول وسع ما يسعنا أفال
ذلك. غير وفي الناس على والحكم التكفير في وأورعنا لله
أعمــالهم هي بــل بحــال مكرهين يجدهم لم القوم هؤالء حال تأمuل ومن
تب عليها ويتقاضون بها يفخرون التي ووظائفهم bواألجور والرواتب الر .
* لصاحبه ي9دفع الذي هذا إكراه وأي ويمكث االمتيازات عليه وينال أجرا
* سنة والعشرين العشرة فيه مكرها؟؟! بزعمهم للشرك نصيرا
بــل فمــا قبلهم من قــوم بــه تعــذuر فقد باالستضعاف تعذuروا فإن منهم ق9
التوحيــد أهــل صــف إلى المشركين صف يفارقوا ولم بمكة أسلموا قوم وهم
الصفوف. مقدمة في المشركون أخرجهم بدر يوم كان فلما
راغبين جيشهم دخلوا وال متطو�عين معهم يخرجوا لم أنهم كيف وتأمل
تعالى الله أنزل ذلك ومع هؤالء كحال والرواتب الرتب ذلك على يأخذون
(80)
* فيهم فقال بمستضعفين هم وال ذلك في بمعذوريـن ليسوا أنuهم يبuين قرآنا
أو المشركين، قتال عن المسلمون ضعف الشافعي: إذا األصليين: - قال
اضطراب )أي بالمسلمين خلة أو عدو�هم كثرة أو دارهم، لب9عد منهم طائفة
.95 الباطنية ( فضائح?)1
(91)
على ومهادنتهم عنهم، الكف لهم جاز منهم يليهم بمن أو المسلمين(، أمور
* المشركون أعطاهم وإن المشركين، من يأخدونه شيء غير كثر أو قل شيئا
(. 1أخذه) لهم كان
(رحمه2السرخسي) بشرح للشيباني الكبير« وشرحه »السير في وجاء
الموادعة ألن بالموادعة، بأس فال عليهم قوة بالمسلمين يكن لم : وإن الله
للسلم جنحوا وجل: }وإن عز الله قال وقد الحال، هذا في للمسلمين خير�
الله{. على وتوكAل لها فاجنح
دامة) ابن وقال ألنA مال، غير على مهادنتهم : وتجوز الله (رحمه3ق9
منهم يأخذه مالj غير على الحديبية يوم هادنهم وسلم عليه الله صلى النAبي
أولى. مال فعلى مال غير على جازت إذا فإنها
موادعتهم وللمسلمين لإلمام يجوز فإنه األصليين الكفار أحكام في هذا
لة� وموجباتها الموادعة أحكام وبسط ومصالحتهم Aة، ك9ت9ب في مفصAمcاألئ
العهد ينق9ضوا أن إال الخيانة وال الغدر يجوز وال بهذا، لهم الوفاء ويـجب
الليث أبو قال مصالحتهم، وال موادعتهم يجوز فال المرتدbون والمواثيق. أما
زية أخذ : إن الله رحمه4السمرقندي cجميع حق في مشروع الذمة وعقد الج
لم كما الجزية، منهم يقبل ال فإنه والمرتد�ين، العرب، مشركي إال الكفار
تقدAم: لما شرحه عند الله ( رحمه5الكاساني) اإلسترقاق. قال فيهم ي9شرع
أو تعالى: }تقاتلوهم الله لقول السيف أو اإلسالم إال المرتد من يقبل ال فإنه
في العقد وألن حنيفة بني من الردAة أهل في نزلت اآلية إن يسلمون{ قيل
4/186( األم?)12(? )5/168910/519 ( المغني?)3 .3/207 للكساني الصنائع »بدائع كتاب متن9 وهو الفقهاء ت9حفةc ( في?)4 .7/111 الصنائع ( بدائع?)5
(92)
دين عن ينتقل ال أنه الظAاهر ألنA اإلسالم إلى وسيلة يقع ال المرتد حق
اختيار لسوء إال العقول في المحمودة وشرائعه محاسنه عرف بعدما اإلسالم
ذمة. عقد يكون فال فالحه عن اليأس فيقع طبع وشؤم
عابد كل من الجزية األوزاعي: تؤخذ9 : قال الله (رحمه1القرطبي) قال
، مذهب9 وكذلك مكذ�ب، أو جاحد أو نار أو وثن jتؤخذ الجزية أن رأى فإنه مالك
* عجميا�، أو عربيا*، والجحد، الشرك أجناس جميع من * أو تغلبيuا * قرشيا من كائنا
المرتد. إال كان
المرتد� عقوبة بأن السنAة استقرت : وقد الله (رحمه2تيمية) ابن قال
بكل� ي9قتل المرتد أن منها متعددة، وجوه من األصلي الكافر عقوبة من أعظم
زيEة، عليه ي9ضرب وال حال، cة، له ت9عقد وال جAأن ومنها األصلي، الكافر بخالف ذم
* كان وإن يقتل المرتد هو ليس الذي األصلي الكافر بخالف القتال، عن عاجزا
وأحمد، ومالك حنيفة كأبي العلماء أكثر عند يقتل ال فإنه القتال، أهل من
إلى األصلي الكافر بخالف ذبيحته، تؤكل وال يناكح وال يرث ال المرتد أن ومنها
ا.هـ. األحكام من ذلك غير
ار قتال أحكام من أشد المرتدين قتال فأحكام هذا وعلى Aاألصليين، الكف
أو مسالمته أو منهم أحدj مصالحة9 يجوز فال مرتدbون بالدنا حكام أن علمنا ولما
* تداهن أن الجهاد لجماعات يجوز ال أنه أي المصلحة، دعوى تحت مهادنته أحدا
في الكفر لطائفة قتالها في معه تتعاون أو ت9سالمه أو المرتد�ين هؤالء من
الثاني الحسن المرتد تسالم أن الجزائر في الجهاد لجماعة يجوز فال بلدها،
لجماعة يجوز وال الجزائر، في الجهاد مصلحة تحقيق أجل من المغرب حاكم
.8/110 القرآن ألحكام ( الجامع?)1 .28/532 الفتاوى ( مجموع?)2
(93)
مصالح تحقيق أجل من مبارك حسني المرتد تسالم أن ليبيا في الجهاد
فهي ما مصلحة وجود الجهاد جماعات زعمت ولو ليبيا، في للجهاد موهومة
أمر التي المعتبرة المصالح من الكثير تفسد وهي لها، قيمة ال ملغية مصلحة
إخوانهم مع الجزائر في الجهاد جماعة ستصنع فكيف بإقامتها، الشارع
جماعة أن ولو البلدين، هذين حكام صالحوا إن المغرب أو ليبيا في المجاهدين
عندئذ، الحال سيكون فكيف الجزائر حاكم صالحت كذلك هي ليبيا في الجهاد
ة أنفسهم، المجاهدين بين الخصومة وقعت هذا وقع فإذا Aجماعة كل أن خاص
أي تزعمها مصلحة فأيb اآلخر، يراه ال ما الطغيان من بلدها حاكم في ترى
الكفار ومهادنة مصالحة أما الشرع، يعتبرها ال ملغاة، مصلحة� هي جماعة
بعض في أجازه قد الحكيم الشارع فإن معهم األمان عقود وعقد األصليين
قه، كتب في مبسوط هو كما الظروف cيتركوا ال أن المسلمين وعلى الف
* الجهاد مصلحة في المالحدة نشرها التي والفتنة السوء إشاعات من خوفا
التي الد�عاية أسير صار المسلم العقل فإن بالعمالة، القول خوف أي بالدنا،
مع المسلم يعمله عمل أي أن بحجة الكفرة، والقوميbون اليساريون ي9طلقها
الح استوردت لو حتى وأجر، عمالة هو األصلي الكافر عاملتهم أو منهم، الس�
د وصار الكريم، الشارع يوجبه بما Aما رجل مع الجلوس مجر bوسبة تهمة يعد
أولى هم الد�عايات هذه أصحاب من المالعين هؤالء أن_A مع الرجل، جبين في
أن المسلمين آلحاد يجوز ال نعم واألجرة، العمالة تهمة في بالدخول الناس
يدرسون الذين الشأن أهل إال بهذا يقوم ال بل األمة، باسم يعقد أو يتكلAم
مصالحهم وليس واإلسالم المسلمين مصلحة ذلك في وسائقهم بعناية، األمر
* كان من إال بهذا يقوم ال وكذلك الذAاتية، * الحياة بمسالك خبيرا تحديد على قادرا
(94)
* األمور * تحديدا والبراءة البغض بقاء مع تعالى، الله أمر التي بضوابطه شرعيا
وEرcه أصنافه جميع على وأهله الشرك من إخفائه. وعدم ذلك وإعالن وص9
حالة* الزمان هذا في تعيش والجهاد التوحيد جماعات فإن هذا فهمنا إذا
ة، هذه فإن المسلمين، على مرت التي الحاالت أقسى من وهي خاص¥
ر الصخر في تقدu الجماعات cأمينة غير قواعد من تنطلق فإنها فيه، وتحف
المرتدين. من تعالى الله أعداء لتجاهد
روا وقد للجهاد يخرجون األوائل المسلمون كان Aزوا أنفسهم حض Aوجه
آمنون. وبلدcهم أرضcهم في وهم أمورهم
واقع إلى جاءت فإنها المجاهدة الجماعات واقع إلى انظر اليوم أما
ل Aت وقد فيه، لهم منفذ ال مقفAل ترقEوbالحالة في اليوم الكافرة العلمانية الد
قي األمنية bمن يوم أي في المتينة الصورة هذه بمثل يكن لم ما الشديد الر
فهم ذلك ومع منها، ينطلقون أرض المجاهدة للجماعات وليس األيام،
ومعركة لقاء في مصيبة أصابتهم فلو وجروحها آالمها بكل الطريق يواصلون
ما الله فيا إليها، ينحازون فئة وال إليها، يفيئون أرض لهم فليس المعارك من
أشقه!!. وما الجهاد من النوع هذا أعظم
به الله ما والعنت البالء من وفيه شاق جهاد اليوم المرتدين جهاد إنA نعم
جل عليم، Aق� المجاهد والر Eالطاغوت سطوة تحت وأهله بيت، إلى بيت من مالح
خاص أجر له ولذلك خاص جهاد فهذا أغلبه، بل نصفه، مكشوف� أنه أي وقوAته،
هذه مثل في بدينه المتمسك أجر أن وسلم عليه الله صلى النبي أخبرنا كما
الحق على يجدون ال اليوم المجاهدين ألن األوائل، من خمسين أجر له األزمان
أعوانا*. الحق على يجدون األوائل وكان أعوانا*
(95)
يبذ9ل وكم الجهاد، أرض إلى يصل أن أجل من األخ ي9عاني كم اليوم انظر
إلى يصل أن أجل من والمشقة العذاب من يالقي وكم والتفكير، الجهود من
jر فيها، ليجاهد أرضAالشباب يخترقها التي األمنية القيود هذه في وتفك
د المسلم ضد تعالى الله سبيل في القتال وعبادة فريضة يطب�ق حتى الموح�
المرتدين؟.
قبل؟. من الحالة هذه مثل المسلمين على مuر هل
:ال. الجواب
* أجمع العالم اجتماع انظر الجهاد تطويق أجل - من ومرتدين - كفارا
صوتهم، يوصل إعالم وال ترعاهم، دولة وال يحميهم ظهر ال وهم والمجاهدين،
الحالة؟. الجواب: ال. هذه مثل التاريخ مدار على المسلمين على مرA فهل
الشرعي لألمر القدري األمر موافقة فهو الثاني السبب - وأما2
ارع جعل لما أنه وأعني المتقد�م Aأشد المرتد حكم وتعالى سبحانه الحكيم الش
هذا يستحق وحاله نفسه في المرتد ألن هو إن�ما األصليu الكافر حكم من
إلى المتقدم كالمه في الله رحمه الكاساني أشار وقد له مالئم� وهو الحكم
نفسه انحطاط بسبب إال الكفر هذا منه يقع لم المرتد أن وهو المعنى، هذا
بثها ها، وعظيم وخ9 وأثره وعظEمEته الدين هذا حقيقة وعرف أسلم من فإن شر�
* عنه انقلب ثمA والحياة النفوس على * بغضا هذا فإن تعالى الله أنزل لما وكرها
ه، في الحكم هذا يستحق الشخص له فليس الحياة، هذه يستحق ال أنه وهو حق�
ثمارها. من يأكل وال بخيراتها ينعم أن
* ألهله بغضهم وكذلك الدين لهذا المرتدين بغض كان ولما كان شديدا
يعرف ال منهم الكثير فإن األصليين الكفار بخالف شديدا*، للمسلمين قتالهم
(96)
وقا*، الحرب إلى ي9ساق هو بل يقاتل، عالمE وال يقاتل لماذا Eأن بعد ولذلك س
* فإن أوزارها الحرب تضع حال وهذا تعالى، الله دين في يدخل منهم كثيرا
تعالى، الله رحمهم األوائل المسلمون فتحها التي واألقطار والممالك الدول
أفواجا*. تعالى الله دين في أصحابها دخل البالد تلك فإن
أبا وال »ردAة له كتاب في الله رحمه الندوي الحسن أبو الشيخ أشار وقد
على مرAت نفسية أعتى وأنAها المرتد�ين، هؤالء نفسيAة حقيقة لها« إلى بكر
رأى لما أنه ذلك الشيطان نفسيAة من معالمها اقتبست هي بل التاريخ، وجه
أن تعالى الله من طلب فإنه جهنAم في الخلود عليه تعالى الله حكم قد نفسه
له cنيا نهاية إلى ي9مهbن حتى الدcيفت * جهنم، إلى معه بهم فيذهب النAاس من كثيرا
هم الناس على نقم فإنه Eه المرتد وكذا وإيمانهم، وعفافهم ط9هرAينقم فإن
نفسية كتابه في ذكر قد الحسن أبا الشيخ أنه وأذكر إسالمهم، الناس على
أمام ضعف قد نفسه يرى وأنه اإلنسان من النوع هذا وحلل المرتد هذا
نفسه فيرى النساء شهوة أو المنصب شهوة أو المال شهوة إما الشهوة،
* حقيرا* * أمامه يرى وهو ذليال * شابا وضربها الشهوات هذه عن ترفAع قد مسلما
أمامه نفسه ويستصغر الفضيلة هذه عليه فيEنقcم بدينه واستمسك بحذائه
يحقد الخبيثة لنفسه فإنه الله رحمة إلى ويهتدي رشده إلى يؤوب أن فبدل
عندما ولذلك كالمcرآة، له فيكون وعجزه، بضعفه يذك�ره ألنه الشاب هذا على
فإنAها للمسلمين المرتد�ين تعذيب من الحقيقية القصص هذه تقرأ أو تسمع
ليس البشر من النوع هذا ألن والخرافات، الخيال عالم في تدخل تكاد لهولها
والعدوان. والكفر الظلم في مثيل له
وعظمته، وهوله شدAته في خاص قتال� البشر من النوع هذا فقتال إذا*
النظر أصحاب من ألعجب وإني نفس، آخر وإلى رمEق آخر إلى يقاتEل9 وهو
(97)
جدb القوم هؤالء إن المرتدين، لهؤالء الهداية يأملون حين الجديد الصوفي
(.1حكAامهم) حقيقة يعرفون وال واهمون
اليهود بين : المقارنة فلسطين في معاصرة تجربة أمام نحن ها
يخرجوا أن الناس حاول غزة في مسجد ألهل واحدة مظاهرة في وعرفات،
تcل مظاهرة في أي في قطb يحدث لم وهذا ( شخصا*،15) من أكثر منهم فق9
* أشدb فأيbهما فلسطين، في اللعين اليهود تاريخ في مظاهرة وغلظة ك9فرا
المسلمين. على
uعليه قبض حين الجزائري الرجل ذلك عن سمعوا البعض ولعل
وطلبوا رقبته على المسدس فوضعوا الطاغوت، صف في وهو المجاهدون
هؤالء البشر من نوع واستكبر.. فأي ذلك فأبى بالشهادتين ينطق أن منه
القوم.
والدينونة للطاغوت العبودية من الخروج تكاليف الله: إن رحمه قطب سيد يقول( ?)1 تكاليف إن للطواغيت؛ العبودية تكاليف من وأهون أقل ـ وشقت عظمت مهما ـ وحده لله
الحياة على والطمأنينة واألمن السالمة من فيها الح مهما فاحشة للطواغيت العبودية.. ! والرزق والمقام
اإلنسانية فهذه ذاته؛ اإلنسان إنسانية في تكاليف مديدة، طويلة بطيئة تكاليف إنها..! لإلنسان عبد واإلنسان توجد ال
تعلق من شر عبودية وأي ؟ إنسان له يشرعه لما اإلنسان خضوع من شر عبودية وأي..؟! عليه غضبه أو ورضاه به، آخر إنسان بإرادة إنسان قلب
؟! إنسان شاء كيف منه يقوده لجام أو خطام لإلنسان يكون أن من شر عبودية وأي الناس يكلف حتى ويهبط يهبط .. إنه الرفيعة المعاني هذه حد عند يقف ال األمر أن على أوالدهم يكلفهم . كما سياج يحوطها وال شرع يحميها ال التي أموالهم الطاغوت حكم في
واألخالق والمفهومات واألفكار التصورات من شاء ما على شاء كما الطاغوت ينشئهم إذ من وي9قيم هواه، مذبح على فيذبحهم أرواحهم، في يتحكم ما فوق والعادات والتقاليد
..! والجاه لذاته المجد أعالم وأشالئهم جماجمهم التي الدعارة من فتاته يمنع أن أب يملك ال .. حتى النهاية في أعراضهم يكلفهم ثم
على واسع نطاق على يقع كما ـ المباشر الغصب صورة في سواء الطاغوت، بها يريدها* تجعلهن ومفاهيم تصورات على تنشئتهن صورة في أو ـ التاريخ مدار * نهبا للشهوات مباحا بماله ينجو أن يتصور .. والذي ستار أي تحت والفجور الدعارة لهنA وتمهد شعار، أي تحت
وهم، في يعيش إنما الله، دون من الطاغوت حكم في وبناته أبنائه وحياة وحياته وعرضه..! بالواقع اإلحساس يفقد أو تكاليف تكن .. ومهما والمال والعcرض النفس في التكاليف عظيمة الطواغيت عبادة إن
* الحياة، هذه بميزان حتى وأقوم أربح فهي لله، العبودية ا- الله ميزان في وزنها عن فضال. هـ
(98)
يعادل التتار بطش هل ولكن التتار، ببطش المثل يضربون القدماء كان
المسلمين مع تاريخهم كل في الكافرين ظلم وهل حسين، صدام دمويAة
وهل حسين؟ الملك خبث يعادل اليهود خبث وهل القذافي؟ وظلم كفر يعادل
لبنان في النصارى حكم وهل مصر؟ سجون تعذيب يعادل النازيين تعذيب
سوريا؟. في النصيريين حكم يعادل
سعود: ليس آل نظام يعادل نظام قط اإلنسانية تاريخ في مرA وهل
عبيده والناس شيء كل يملك فالحاكم والمحكوم، الحاكم بين وثيقة ثمu هناك
وخدمه.
اقة أي EرEما كفر� القوم؟!!، هؤالء دماء في تسري والكفر اإلجرام في ع
إجرام. بعده ما وإجرام� كفر، بعده
* إنA فوالله في الخير وجود احتمال في لحظة يفك�ر المسلمين من رجال
* وإن مخبول، رجل� أنه هؤالء بها يعالج السيف غير أخرى بطريقة يفك�ر رجال
مخبول. رجل أنAه القوم هؤالء
uام هؤالء إنAمهم ينفع ال وطوائفهم الحك u (ا.هـ1النهاية) حتى الهرس إال
3— uتسليم عدم إلى يسعى أن عليه المجاهد المسلم أن
: االختفاء ظاهرة إلى والدعوة نفسه
الظuالم وردع المظلوم، ونصرة )األسير(، العاني لفكu والتحرك بل
الم عليهم لألنبياء يجد الكريم القرآن في األنبياء لقصص فالمتمعuن uة السuقضي
ثمu التuوحيد، كلمة وهي أال إليها، النuاس ويدعون جميعا*، حولها يلتقون محوريuة
.91 رقم المقال منهجين بين ( مقاالت?)1
(99)
التuوحيد، مع مهمuة قضايا أو قضيuة ويحمل يأتي كان النuبيu أنu كذلك نرى إنuنا
* األخرى القضيuة هذه تشكuل وكانت الله أللوهيuة االستجابة لموضوع امتحانا
الم عليه فلوط عباده، على uوحيد دعوته مع كان السuللت * من التuخلuص إلى داعيا
ذائل uة الرuكران إتيان مثل المعروفة الخلقيuبارز الذuراط والتuفي بالض
ناديكم في وتعالى: }وتأتون سبحانه الرuب فيها قال التي وهي المجالس،
لكلمة االستجابة لمدى االمتحان تشكuل التuشريعيuة القضايا فهذه المنكر{،
العالمين. ربu تأليه ولقضيuة التuوحيد،
* الكريم القرآن حدuثنا وقد الم، عليه موسى عن كثيرا uرت الس uوتكر
سل، من العزم أولي من وهو العظيم، النuبيu هذا عن القرآن أحاديث uالر
ومن أخرى، مهمuة قضايا معها وحمل دعوته، مدار هي التuوحيد قضيuة وكانت
uالم عليه موسى نازع التي القضايا هذه أهم uهي بها الباطلة األرباب الس
بعدهم من بعثنا تعالى: }ثمu الطuاغية: قال حكم من إسرائيل بني إخراج
عاقبة كان كيف فانظر بها فظلموا وملئه فرعون إلى بآياتنا موسى
على حقيق العالمين، ربu من رسول إنuي فرعون يا موسى وقال المفسدين،
u الله على أقول ال أن بني معي فأرسل ربuكم من ببيuنة جئتكم قد الحقu إال
إسرائيل{ األعراف.
* له فقوال طغى، إنuه فرعون إلى تعالى: }اذهبا وقال * قوال يتذكuر لعلuه ليuنا
إنuني تخافا ال قال يطغى، أو علينا يفرط أن نخاف إنu ربuنا قاال يخشى، أو
وال إسرائيل بني معنا فأرسل ربuك رسوال إنuا فقوال فأتياه وأرى، أسمع معكما
الهدى{ طه. اتuبع من على وسالم ربuك من بآية جئناك قد تعذuبهم
(100)
uة هذه تعالى الله حكى ثمuعراء سورة في القضي uالش * موسى آمرا
جين المسلم يعانيه ما أنu وليعلم uوالخيال، الوصف يفوق شيء هو الس
* أنهم حتuى جين يعدuون كانوا قديما uه السuكأن uه األرض، من منفيuخارج وأن
اعر: الحياة. يقول uالش
جuن جاءنا إذا uالس * من هذا جاء وقلنا عجبنالحاجـة يوما
الدنيا؟
يطانيuة والحضارة uة األساليب من ابتكرت المعاصرة الشuلتعذيب الوحشي
* خصومها د هو اليوم سجين وليس الخيال، يفوق شيئا uفي محبوس رجل مجر
uمع فقط، جب uد أن uهم شديد، عذاب هو الحبس هذا مجرuعلى يمارسون ولكن
جين هذا uن هذا علمنا فإذا عليم، به الله ما القهر وصنوف العذاب ألوان السuتبي
رعيu الواجب لنا uة عاتق على الملقى الشuجاء األسارى، هؤالء تخليص في األم
ار يد األسارى( من )أي استنقاذهم ( : يجب1جزي) "القوانين" البن في uالكف
بالمال. الفداء عليهم وجب عنه المسلمون عجز فإن بالقتال،
سالة في تيميuة ابن قال uاة الماتعة الرuسالة بـ المسم uة"، "الرuالقبرصي
ويبيuن عنده، المسلمين أسارى إلى اإلحسان إلى قبرص صاحب فيها يدعو
ذاك، يوم الذuمuة أهل وأسارى بل المسلمين أسارى استخالص في الجادu سعيه
ا أنuي كلuهم النuصارى عرفت قال: وقد uتار خاطبت لمuاألسرى، إطالق في الت
إطالق في طلبه بعدها بيuن ثمu المسلمين، بإطالق قازان... فسمح وأطلقهم
الذuمuة. أهل أسارى
في المسلمين على الملقى الواجب مدى تبيuن وغيرها النuصوص هذه
ولقد والمرتدuين، المشركين سجون من والمساجين المعتقلين أسارى إطالق
(.172( )ص?)1
(103)
دين عدد بلغ uاغوت منهم نقم الذين الموحuوإيمانهم وعفافهم طهرهم الط
الجماعات من المساجين عدد لوحدها مصر ففي الكبيرة، األعداد تعالى بالله
عالوة سجين، ألف خمسين من أكثر المصريu الطuاغوت سجون في المسلمة
باب أولئك على uى يخرج منهم الواحد يكاد ما الذين الشuشرطة( تدركه حت(
رك uة وتعيده الش uة، نقطة وههنا أخرى، مرuوهي مهم uعليه المجاهد المسلم أن
بالدنا، في المالعين المشركين هؤالء إلى نفسه تسليم عدم إلى يسعى أن
u منهم يفرu أن جهده يسعى أن عليه بل قد ووالله يقتل، حتuى فليقاتل وإال
ابقة لهذه الفرح أشدu وفرحت سعدت uفي المجاهد للشباب التي العظيمة الس
من المشركين الفجر لزوuار نفسه يسلuم أن أبى والذي والرياض ومكة جدة
* سقط ( حتuى1قاومهم) بل اللعينة، المباحث عزيزا قتل إذا الله شاء إن شهيدا
اليهود، قتال من وأفضل أحبu المرتدuين هؤالء قتال إنu ووالله أسر، إذا بطال
u سبيل، علينا لهم يكن ولم سلطة، علينا لليهود يقع لم ألنuه هؤالء بحبل إال
نادقة) المرتدuين uابقة وهذه (،2الز uضوخ عدم في وقعت التي الس uلتسليم الر
باب uاغوت أنفسهم المسلم الشuوهو خير، بشرى هي للط uباب هؤالء أن uالش
باب كان التي األيuام تلك تعالى الله شاء إن مضت وقد المسألة، أتقنوا uالش
* المباحث إلى نفسه يسلuم العربية الجزيرة في المجاهد المسلم طوعا
. منزلته الله رفع السحيم عمر أبو به ( وأعني?)1* الجند هؤالء يكون ال أن الشرعية السياسة باب من البعض ( يرى?)2 * هدفا للمجاهدين دائما
* كله العمل يكون وأن النفس، عن الدفاع حالة في إال وأئمة الكفر رؤوس إلى موجها .. فدول معلوم والقصد ذلك شابه وما الوزراء وكبار الرؤساء مثل القرار أصحاب الطغيان
على الجهود توجه فلذا سقطوا سقطت فمتى أمريكا بإلههم مرتبط بقاءها هذه الردة التكتيك في وإنما المشروعية أصل في ليس خالف وهو هؤالء دور ويأتي الكبير الكفر إمام
الجنود من ع9رف من ولكن واستهدفهم قاتلهم من على ينكر وال أوال نبدأ وبمن العسكري .. للمسلمين الشديد وبأذاه والمسلمين، لإلسالم عدائه بشدة الصغيرة الرتب ذوي من أو
الرتب ذوي من أو جندي كونه له يتشفع وال للعباد، فتنته معه لتزول وي9زال بعينه ي9قصد وزعمائه أسياده من أكثر العباد على فتنته اشتدت صغيرة رتبة صاحب من فكم الصغيرة،
..! الكبار
(104)
مبنى في المسلمين من المعتقلون يراها كان التي األهوال ولعلu واختيارا*،
بدرجات أفضل الموت رؤوسهم: أنu إلى الفكرة ردu الذي هو الحاير أو الرويس
نادقة هؤالء كان وقد مسلخه، إلى كالذuبيحة المسلم يساق أن من uالز
باب يدخلون المرتدuون uهم الفرح أهازيج يتهازجون وهم المعتقل الشuفي وكأن
زيارة تكون لن اليوم بعد الله شاء إن اللعائن( لكنuها الله من )عليهم عرس
العمليuة هذه تكرار وإنu رجاؤنا، الله وفي أملنا لهم. هذا سهلة رحلة الفجر
اتب يفكuرون الذين سيجعل uد بالرuالمباحث مع العمل في الجي * عليهم محسوبا
uستكون روحه أن * اتب لهذا ثمنا uم هو فها الرuم ومسيل سال قد الدuعالمة الد
(. 1الله) شاء إن اإلفاقة بشرى وفيه الفرج
عن البحث يخرج ال وحتى الحقائق هذه إلى الجهاد شباب فليتنبه
. والنصر والفتح العون الله سائلين تقدم بما نكتفي المقصود
( .49) رقم المقال منهجين بين مقاالت ( انظر?)1
(105)
البحث وخاتمة خالصة
من تبحث أن الحاجة أمس في هي مسألة مع السريعة الجولة هذه بعد
فيصدعون الئم لومة الله في اليخافون الذين المجاهدين العلم طلبة قبل
ويتراصون الخضوع زمن في الرؤوس ويرفعون االنبطاح زمن في بالحق
: اآلتي إلى البحث هذا في توصلت وقد التفرق زمن في الصفوف
أو الدولة أمن مباحث أو اإلستخبارات أو المباحث األقسام هذا : أن أوال
كافرة أقسام هي أسماء من شئت ما أو السياسي األمن أو الوقائي األمن
وقتالها. جهادها يجب لها، شرعية ال مرتدة
وغير المحارب وأما عليه المقدور في يكون إنما الموانع تبين : أن ثانيا
كذلك. فليس عليه المقدور
باب من هو مسلمون أنهم جدال فرضنا لو حتى المباحث قتال : أن ثالثا
من المجاهدين وقتيل النار إلى المباحث قتيل وأن الصائل العدو دفع
. الشهداء
زمن ولكنه ووفقه الله هداه لمن سهل ردها القوم شبهات : أن رابعا
. وأهله الله لدين الغربة
المجردة األفكار جمال بين التفريق المجاهدين على يجب : أنه خامسا
. والعمليuة الواقعيuة صورتها وبين
ار قتال حكم من أشدb المرتد�ين قتال ح9كم : أن سادسا Aاألصليين الكف .
(106)
نفسه تسليم عدم إلى يسعى أن عليه المجاهد المسلم : أنu سابعا
. االختفاء ظاهرة إلى والدعوة
: إلى(1 ذكره) سبق ما في يعمل لمن الدعوة هذه األخيرأوجه وقبل
المسلمين على التجسس عليهم وسهل دينهم، عليهم هان الذين أولئك
المشبوهين المضللين بعض بفتاوى متذرعين الدين، باسم الطواغيت لصالح
إلى يكتبونه تقرير كل على يعطونه زهيد مبلغ .. مقابل العلم ظاهرهم ممن
.. شيء على أنهم أو خير، على أنهم هؤالء يحسب .. ال الطواغيت مخابرات
* لهم أن وليتذكروا تعالى الله .. وينتصف يفعلون عما فيه سيسألون يوما
المظلومين. لعباده منهم
* أعان قال:" من أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن صح فقد ظالما
* بباطله ليدحض بباطل "أخرجه رسوله وذمة الله ذمة من برئ فقد حقا
. الطبراني
المسلمين اعتقال على الظالمين الطواغيت يعين بمن فكيف
..؟! حرماتهم وانتهاك وقتلهم، الموحدين
من عشرات اعتقال إلى أدى حقير مخبر كتبه ظالم تقرير من فكم
.. الطواغيت وزنازين أقبية في ـ السنين لعشرات ـ الموحد المسلم الشباب
* يكن لم إن ..! وإعدامهم قتلهم في سببا
أنفسهم على المسلمون أمنه من وغيره:" المؤمن مسلم صحيح وفي
". ويده لسانه من المسلمون سلم من .. والمسلم وأموالهم
. مهمة مسائل كتاب ( من?)1
(107)
يده شر من يسلمون .. وال أنفسهم على المسلمون يأمنه ال فالذي
المسلمين. وال المؤمنين من ليس الحديث بنص .. فهو ولسانه
لصالح يتجسسون ممن تكون أن .. واحذر الله عبد يا الله فاتق
.. فتهلك دونهم ي9قاتلون .. أو عنهم يجادلون .. أو الظالمين الطواغيت
وآخرتك. دنياك وتخسر
ر ال : إننا بي�نة واضحة صريحة نقولها وأخيرا * ن9كف� ر غير بذنب مسلما مكف�
لuه لم ما cر وال ، يستح من أعداؤنا بذلك يرمينا كما بالعموم كلهم الناس نكف�
ر وإنuما اإلرجاء جماعات من خصومنا به ويبهتنا الطواغيت هدم من نكف�
نصرة أهله عادى أو نواقضه من بشيء أتى أو هدمه على أعان أو التوحيد
الموحدين. على لهم ومظاهرة والتنديد الشرك أهل من ألعدائه