1 ن أبي داود شرح سنلعباد عبدالمحسن ان أبي داود شرح سن] ٠٠١ [ لناسلسنة، وأمر اتباعه، وأوحى إليه با خذ به وا، وأمر با م ة والسيه الص على نبينا محمد عل القرآن قد أنزل ل خذ باعة الجما السنة واج أھل منھده، ولذا فمن عنھا وحي منا، وأخبرھم أنلقرآن باتباعھ في اداتلعبا لسنة في ادا كانت آحالعقائد وإن ت والمعام واً . خذ به يجب ا ة وحي من والسن القرآنا، من سيئات أعمالنا ومن شرور أنفسن من ونستغفره، ونعوذ با ونستعينه؛ نحمده الحمدن الرحيم الرحم بسمادي له، وأشھد أن ھل فه ومن يضل ل مضل ف يھده، وأشھد أن محمدا عبده شريك له وحده إله إً ھم صلل مة، النة ونصح ا مالة وأدى الرسادين كله، بلغ اى اليظھره عللھدى ودين الحق له، أرسله با ورسول بھديه إلى يوم الدينبه ومن سلك سبيله واھتدىى آله وأصحا وسلم وبارك عليه وعل. أما بعد: قرآن على دلة من ال ا عندة وحي من السن أن أن كالكتاب، إ عز وجل ي بعد القرآن، وھي وحي من لثانم ھي الوحي ا عليه وسل صلى سنة رسول فإن وته وجعله معجزا تعالى بت تعبدلكتاب اً . خذ بما فيھا واعمل بھام يجب ال عليه وسل صلىرسول وسنة ال ليست من كالقرآن، وھي، قال عز وجل عندما ھي من عليه وسلم وإن صلىرسول عند ال: طق عن وما ينِ َ َ َ َ ُ ِ ْ الھوىََ ْ * وحىُ ي يْ و إ وحُ ھْ إنَ َ َ ٌ ِ ِ ] النجم: ٣ - ٤ .[ خذ بهة، والنجا فيه العصمة وا عليه وسلم صلى م رسول فك السنة وال يجوز أن يفرق بين خذ بالقرآن، و زم كانه يأخذن زعم أ يؤخذ بالسنة، وم قرآن بأن يؤخذ بالقرآن و عز وجل يقول نب والسنة؛ يأخذ بالسنة فإنه كافر بالكتا بالقرآن و: ُ ا نھاكم عنه ومُ فخذوهُ ولُ كم الرس وما آتاْ ُ ُ ُ َ َ َ َ َ َ ْ ُ َ َ َ ُ واُ فانتھَ َ ْ ] الحشر: ٧ [ ، ويقول عز وجل: ْ ؤُ من و مْ ؤُ وما كان لمَ َ ََ ٍ ِ ِ َ م الخيرةُ يكون لھْ را أنْ أمُ ولهُ ورس منة إذا قضىُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِ ِ ْ ُ ُ َ ُ َ َ ً ٍ ُ َ ِ رھمْ أمْ منْ ِ ِ ِ َ ] ا حزاب: ٣٦ [ ، ويقول سبحانه: م عذاب أليمُ صيبھُ يْ م فتنة أوُ تصيبھْ ره أنْ أمْ خالفون عنُ ذر الذين يْ فليحٌِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ َ َ َ َ ٌ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ ْ ٌ َ َ َ ْ ُ ُ ِ ِ ْ ] النور: ٦٣ .[ زعم أن فمن عز وجل تضى قولقد كفر بمق السنة ف يأخذ منلكتاب و ه يأخذ من ا: ا آتاكم ومُ ُ َ َ َ واُ فانتھُ ا نھاكم عنه ومُ فخذوهُ ولُ الرسَ َ َ َ ْ ْ ُ ُ َ َ َ َ ْ ُ ] الحشر: ٧ [ لنامصةه لعن ا عنه أن بن مسعود رضي ، وقد جاء عن عبدمتنمصة، وقال وال: عنه رسول ألعن من ل ما لي، فجاءت إليه وھو موجود في كتاب عليه وسلم صلىمرأة وقالت ا: ، فإنك قلتذا تقولنظر ما عبد الرحمن ا يا أبا: إلى آخرهي قرأت المصحف من أوله كذا وكذا، وإننذي تقول وجدت فيه ال فما. قال: عز وجل د وجدته، قالرأته فق كنت ق إن: فخُ ولُ كم الرس وما آتاُ ُ َ َ ُ َ َ ا نھاكم ومُ ذوهْ ُ َ َ َ َ ُ واُ فانتھُ عنهَ َ ْ ْ َ ] الحشر: ٧ .[ ه عز وجلة في قول داخلسنة كلھا فال: واُ فانتھُ ا نھاكم عنه ومُ فخذوهُ ولُ كم الرس وما آتاَ َ َ َ َ ْ ْ ُ ُ ُ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ُ ] الحشر: ٧ [ ة والسيه الصكريم عل الرسول الھذا يقول، ول زمة كطاعة م ة والسيه الص ، وطاعته عل م فييح الحديث الصح) : من أبى، قيل الجنة إ يدخلون كل أمتي: ؟ قال ومن يأبى يا رسول: الجنة، أطاعني دخل من عصاني فقد أبى ومن.( خذ به يجب اسنة على أنھا وحي دلة من ال ا، ومن ذلك ح ة وحي من السن على أنم أحاديث تدل عليه وسل صلىرسولء في سنة ال وجاطويل ديث أنس الغنم، ثم قال وال بلن ا عز وجل، ثم ذكر أسنا لتي فرضھا في ذكر فرائض الصدقة ا) : لتي فرضھا الفرائض ا عز وجل( لزكاةدير ا، أعني ذكر مقاست في القرآن السنة وليعالى، وھي إنما جاءت في ت فرضھا إلىأضاف ، ف والبقر والغنم بلة من الزكان ا وأسنا. م أنه قال ة والسيه الصنبي علء عن الذلك جا وك) : د كل شيء،لشھي يغفر ل ثم قال: به جبريل آنفا، سارني الدين إً ( عني ي: ة وحي من السن على أندين، وھذا يدلء ال جبريل ساره باستثنا أن . يه الصه عل ل بطن أخيه، وقالشتكي ي الذيرجل ذكر فيه قصة الث الذيذلك الحدي وك م ة والس) : اسقه عسً ( ك وقال أمره بعد ذلشتكي، ثم ، ثم جاء ثانية وثالثة ي) : بطن أخيك وكذب صدق( عني ، ي: أن ھذا من