1 الفهرسول فصل ا ال ص2 - ص4 جه اليلحا اهمية البحث وا اهداف البحث حدود البحثمصطلحات تحديد ل لثاني فصل ا ال ص5 - ص6 لمحه تاريخيه فصل الالث الث ص7 - ص10 نيهملصق وسيله اع الملصقه في اخراج ال التكنيكيجاهات ت ا وتصنيفهاملصقات انواع ال الرابع فصل ال ص11 - ص11 وث البيئة تلسان ن البيئة واه العذبةلميا تلوث ا لخامس فصل ا ال ص11 - ص23 ئج البحث نتاصق البحث ملدر والمراجعلمصا ا المقترحملصق صورة ال
This document is posted to help you gain knowledge. Please leave a comment to let me know what you think about it! Share it to your friends and learn new things together.
Transcript
1
الفهرس
4ص -2ص الفصل االول
اهمية البحث والحاجه الي
اهداف البحث
حدود البحث
تحديد لمصطلحات
6ص -5ص الفصل الثاني
لمحه تاريخيه
10ص -7ص الثالثالفصل
الملصق وسيله اعالنيه
االتجاهات التكنيكيه في اخراج الملصق
انواع الملصقات وتصنيفها
11ص -11ص الفصل الرابع
تلوث البيئة
البيئة واالنسان
تلوث المياه العذبة
23ص -11ص الفصل الخامس
نتائج البحث
ملصق البحث
المصادر والمراجع
صورة الملصق المقترح
2
ملخص البحث
يتلخص البحث في كيفية تفعيل الملصق التربوي مع المجتمع فضال عن كيفية تهذيبه للمجتمع , وقد تضمن
كأحد فنون االعالن واحد البحث محورين ,المحور االول تضمن الملصق كوسيلة اعالن وتحدث عن الملصق الجداري
وسائل االعالم المتعددة وله ادوار ووظائف عديدة تسهم بشكل كبير وفعال في تعديل المظاهر السلوكية المتعلقة بتصرفات
وأفعال البعض من افراد او جماعات من المجتمع . واحتوى الفصل االول على اهمية البحث والحاجة اليه من خالل اهمية
. وأهداف البحث تضمنت ثالثة اهداف اساسية اهمها دور الملصق التربوي في الكشف عن احد المشاكل المياه في حياتنا
التي تحدث في البيئة وتخل في توازنها وهي تلوث المياه , اما حدود البحث فاقتصرت على االعالن والتحذير من التلوث
المحتمل للمياه العذبة والذي نكاد نلمسه اليوم .
الثاني من البحث لمحة تاريخية بسيطة عن نشأة وتطور الملصق في العالم بشكل عام والعراق تضمن الفصل
بشكل خاص .
احتوى هذا البحث على محورين االول تحدث عن الملصق ودوره كوسيلة اعالن مهمة وهذا في الفصل الثالث
لملصقات , وتضمن انواع التكوينات في من البحث كما احتوى هذا الفصل على انواع االتجاهات التكتيكية في اخراج ا
تصميم الملصق ووصفها ,واحتوى ايضا على انواع الملصقات وتصنيفها وفق المواضيع التي يقوم المصمم بعرضها داخله
,وما يهمنا في هذا هو الملصق التربوي او االرشادي الذي يعالج او يحذر من كارثة محتمله مثل تلوث المياه .
نشاط اداري منظم يستخدم اسليب ابتكاريه للتواصل مع الوسط االجتماعي باستخدام وسائل والملصق التربوي
االتصال الجماهيرية بغرض التأثير الواعي المدروس لذا فالملصق التربوي يلعب دورا هاما في عملية التطبع االجتماعي
وبرامج متفق عليها وذلك من وتحريك الجماعات وتشكيله وضبطها وفق منهج علمي مدروس في ضوء اهداف وخطط
السامة وأثارهاالذين يموتون جوعا سنويا ,ويجب ان الننسى مبيدات الحشرات الزراعية جميع السكان إلطعامتكفي
من حشرات لديها مقاومه ضد هذه المبيدات . االرض وعلى الحيوانات البرية ومايتخلفه على
وكربوناما طبقة االوزون التي تحمي الكرة االرضيه تتعرض الى التفريغ واالستنفاذ بسبب الكلور وفلور
الحرائق ومن نتائج استنفاذ طبقة التحليل وفي اجهزة اطفاء وأجهزةالموجود في الثالجات وفي اجهزة التكييف
.المناخ في العالم ونقص خطير في االنتاج الزراعي ة االحتمال االصابة بسرطان الجلد وتغييراالوزون هي زياد
سبعمائة الف مادة كيميائية مختلفة معظمها لم يتم فحصها واختبارها 011111ويقدر ماتنتجه الدول المتقدمه ب
الخطيرة بعد مرور سنوات تظهر اثارها لمعرفة اثرها السمي وان السموم يمكن ان تتراكم في اجسادنا دون ان
الى الهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه والتراب الذي طويلة ثم ان السموم التي ترمى في القمامة تجد طريقها
(21)مجلة الف باء ,صنعيش فوقه .
يمكن تقسيم التلوث الى ثالث درجات متميزة هي :
: التلوث المقبول
التلوث من تماما خالية بيئة توجد ال حيث ألتلوث من الدرجة هذه من األرضية الكرة مناطق من ما منطقة تخلو تكاد ال
البشرية. أو المناخية العوامل بواسطة ذلك كان سواء آخر إلى مكان من المختلفة بأنواعه التلوث نقل لسهولة نظرا
بأي مصحوبا يكون وال اإليكولوجي النظام توازن بها يتأثر ال يالت التلوث درجات من درجة هو المقبول والتلوث
رئيسية بيئية مشاكل أو أخطار
-التلوث الخطر :
تعاني كثير من الدول الصناعية من التلوث الخطر والناتج بالدرجة األولى من النشاط الصناعي وزيادة النشاط التعديني واالعتماد بشكل رئيسي على الفحم والبترول كمصدر للطاقة. وهذه المرحلة تعتبر مرحلة متقدمة من مراحل
التلوث حيث أن كمية ونوعية الملوثات تتعدى الحد اإليكولوجي الحرج والذي بدأ معه التأثير السلبي على العناصر البيئية الطبيعية والبشرية. وتتطلب هذه المرحلة إجراءات سريعة للحد من التأثيرات السلبية ويتم ذلك عن طريق
معالجة التلوث الصناعي باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة كإنشاء وحدات معالجة كفيلة بتخفيض نسبة الملوثات لتصل إلى الحد المسموح به دوليا أو عن طريق سن قوانين وتشريعات وضرائب على
.التلوث نسبة زيادة في تساهم التي المصانع
-مر :دلتلوث الما
15
يمثل التلوث المدمر المرحلة التي ينهار فيها النظام اإليكولوجي ويصبح غير قادر على العطاء نظرا الختالف مستوى االتزان بشكل جذري. ولعل حادثة تشرنوبيل التي وقعت في المفاعالت النووية في االتحاد السوفيتي خير
مثال للتلوث ألمدمر حيث أن النظام البيئي انهار كليا ويحتاج إلى سنوات طويلة إلعادة اتزانه بواسطة تدخل العنصر البشري وبتكلفة اقتصادية باهظة، ويذكر تقدير لمجموعة من خبراء البيئة في االتحاد السوفيتي بأن منطقة تشرنوبيل
والمناطق المجاورة لها تحتاج إلى حوالي خمسين سنة إلعادة اتزانها البيئي بشكل يسمح بوجود
من انماط الحياة ) طبوجود نم
-:ألعذبةالمياه تلوث
ثلثي الوزن الكلي العنصر االساسي في الخاليا الحية ولكنه يمثل ايضا ألنهان الماء عنصر اساسي ليس فقط
. وحوالي تسعة اعشار حجم النبات لإلنسان
المحافظه على صحة خمسة التار من الماء كل يوم من اجل بقاءه ,وفي الوقت ذاته فانان االنسان يحتاج الى
اضافة احتياجات الماء من هذا ويجب. لكل شخص كحد ادنىلتر من الماء يوميا 01-01االنسان ونظافته تتطلب
الى الف لتر يوميالالستهالك قد يصل في بعض المناطق والبالد اجل الزراعه وتربية الحيوانات والمجموع الكلي
وهو سر الحياة فيه وقد اهتم االنسان ( ويعد الماء احد اهم العناصر الطبيعية04,صال لكل شخص )سان مارك
غير بعيد عن منبع الماء في سائر مظاهر الحياة نشأتقديم حيث ان جل الحضارات والمدن التاريخية ء منذ بالما
)منظمة دونهبنوعه ان يعيش كان كائن حي مهما أليحيث يستعمل في كل العمليات البيلوجيه والصناعية واليمكن
(0االمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة,ص
التيارات المائية الميكانيكية للحياة يمكن ان تقسم الى طاقة التكاثف الجوي وطاقة الكتل الجليدية وطاقة الطاقة
او ثلج من تسقط على شكل مطر عن التكاثف الجوي والتي الناجمةوطاقة البخار .لكن الطاقة الميكانيكية للحياة
يز القليل نسبيا لعملية التكاثف ,وسوء التناسب حسب الترك متباينه هي طاقه صعبة االستخدام والسبب هو ارتفاعات
(01يرة في درجة التركيز)ميلوش ,صالتقلبات الكث وأخيرا المكان وسوء التوزيع حسب الزمان
: ماهو الماء الملوث
يغير من طبيعته او والمذاق او والرائحةكاللون شيء يفسد خواصه الطبيعيه بأيهوكل ماء تم خلطه او تدنيسه
والجوفية فتنتقصوتلوث المياه السطحية تركيبته الكيميائية او الفيزيائيه كدرجة حرارته او شفافيته وهكذا تدنس
ساكنة مدننا وقرانا تطرح يوميا ماليين االمتار المكعبه من جودتها ويختل توازنها الطبيعي خصوصا اذا علمنا ان
)منظمة االمم االنسبه ضئيله منه في شبكة الصرف الصحي والتجمع الطبيعي الماء العادم مباشرة في الوسط
(00,ص والثقافةوالعلم للتربية المتحدة
والمحيطات واليابسة لتلوث االنهار والبحيرات والبحار الرئيسيةان التحضر والتمدن والتقنية تعتبر من العوامل
متقدمه ومتطورة صناعيا وزراعيا متمثلة بلدان كثيرةوالجو وقد ادت الى تغييرات كثيرة في البيئة الطبيعية وفي
. بتلوث هائل لتلك البيئة الطبيعية
وهي تتراوح بين المعروف جدا الى الغامض جدا وقد صنف كثيرة ان مصادر تلوث البيئة الطبيعية
(Siegel,1974مصادر التلوث البيئيه الى) :-االنسان كالحرائق حث كالبراكين ,ومصادر من مصادر طبيعية
..الخ والزراعة كالصناعة..الخ ومصادر من صنع االنسان ,الغبار المتطاير ,البكتريا والفايروسات
ألتالي (قد صنف مصادر التلوث على النحوFagon,197اما)
16
. واإلنساناثر بالغ على البيئة والصناعة:اذا كان لتطور التقنية المصادر الصناعية -0
زيادة السكان في العالم الى زيادة مايترك من نفايات وفضال في البيئة .المصادر المنزلية فقد ادت -1
المصادر الزراعية : البد ان يصاحب الزراعه والمكننه تلوث ملحوظ في البيئة مثل استعمال المبيدات -2
(1الكيميائية .)المرهج ,ص واألسمدة
اما بالنسبة لنوع الملوثات فهي اما تكون كيميائية او بيولوجية او فيزيائيه)طبيعية(اعتمادا على اصل او
منها تقسم الى مجموعتين رئيسيتين هما: فالكيميائيةمصدر هذه الملوثات
عرضي من الملوثات الالعضويه :في جميع المواد الال عضويه والتي تنتشر في الهواء والماء واليابسة كناتج-0
واكاسيد النتروجين وثاني اوكسيد الكبريت الكربونمثل غاز اول اوكسيد نتائج الصناعة والنقل والزراعة
والرصاص ..الخ كماان النفايات السائله للصناعة تحتوي على الكثير من الحوامض الالعضويه نظرا لما تطرحه
من حوامض قويه وعناصر سامه وغازات قاتلة.
عضوية :حيث ان اكبر مصدر لهذه المواد العضوية هو الفضالت المنزلية نتيجة استهالك االوكسجين الملوثات ال-1
الى مواد العضوية مثل ثاني اوكسيد المواد العضوية في النفايات ألكسدة المطلوبةوالذي هو كمية االوكسجين
(2-1اوكسيد النيومين ..الخ )المرهج ,ص وأول الكربون
:ويمكن تقسيم الملوثات بطريقه اخرى كالتالي
التلوث الفيزيائي أ.
ملوحته، أو ازدياد المواد العالقة عن طريق تغير درجة حرارته أو للماءوينتج عن تغيير المواصفات القياسية ر لماء اعن ازدياد كمية البخ غالبا، ألماءوينتج ازدياد ملوحة عضويبه، سواء كانت من أصل عضوي أو غير
كما أن التلوث الفيزيائي ألمياهأو في وجود قلة من مصادر لهادون تجديد ألجافةفي األماكن أألنهار أو ألبحيرة ألنوويةنتيجة صب مياه تبريد المصانع والمفاعالت أألحوال في غالب يكون ألحرارةالناتج عن ارتفاع درجة
مما أألكسجين ونقص ألحرارةمما ينتج عنه ازدياد درجة ألمسطحاتفي هذه ألمائية المسطحات القريبة من .في هذه األماكن يؤدي إلى موت الكائنات الحية
ب. التلوث الكيميائي مما يؤدي إلى ألمائيةالمسطحات بالقرب من ألزراعيةأو ألصناعيةوينتج هذا التلوث غالبا عن ازدياد األنشطة
من نواتج توالمبيداكثيرة من األمالح المعدنية واألحماض واألسمدة تسرب المواد الكيميائية المختلفة إليها. وتعد
وهناك العديد من الفلزات السامة الغذائية في وتغير صفاته ألتلوثاألنشطة التي يؤدي تسربها في الماء إلى هذهمثل الباريوم والكادميوم والرصاص والزئبق. أما الفلزات كبيرهبتركيزات وجدت الماء، تؤدي إلى التسمم إذا
إضافة إلى أألمراضبعض مثل الكالسيوم والماغنسيوم والصوديوم، فإن زيادتها في الماء تؤدي إلى ألسامة غير التلو مثل الطعم وجعله غير ألطبيعيةتغير خصائص الماء مثل ألعضويةث بالمواد مستساغ. كما أن هناك أيضا
مما يؤدي والطحالب واألزوتية، التي يؤدي وجودها في الماء إلى تغير رائحته، ونمو الحشائش األسمدة الفوسفاتيةالنهاية إلى ظاهرة الشيخوخة المبكرة ر. وقد يؤدي فياوزيادة البخ ألماءإلى زيادة استهالك
وقد تتحول في والطحالبالبحيرات إلى مستنقعات مليئة بالحشائش ، حيث تتحول هذهEutrophicationللبحيرات أرض جافة النهاية إلى
ج. التلوث البيولوجي البكتريا والفيروسات والطفيليات في مثل لألمراضوينتج هذا التلوث عن ازدياد الكائنات الحية الدقيقة المسببة
عن اختالط فضالت اإلنسان والحيوان بالماء، بطريق مباشر عن طريق في الغالب، ألملوثاتالمياه. وتنتج هذه بماء صرف أو عن طريق غير مباشر عن طريق اختالطها ألمالحةأو ألعذبةفي مسطحات المياه صرفها مباشرة
دم استخدام يجب ع لذامن األمراض. إلى اإلصابة بالعديد ألتلوثصحي أو زراعي. ويؤدي وجود هذا النوع من مثل الكلور والترشيح ألمختلفةبعد تعريضها للمعاملة بالمعقمات إال ألشربهذه المياه في االغتسال أو في
الميكانيكية. بالمرشحات
17
د. التلوث اإلشعاعي أو عن طريق التخلص من ألنووية عن طريق التسرب اإلشعاعي من المفاعالت يكون غالباومصدر هذا التلوث
ألطبيعيةوفي الغالب ال يحدث هذا التلوث أي تغيير في صفات الماء واألنهارفي البحار والمحيطات ألنفاياتهذه األحوال، وتتراكم فيه، ثم في غالب ألمياهأكثر األنواع خطورة، حيث تمتصه الكائنات الموجودة في هذه مما يجعله
منها الخلل والتحوالت التي تحدث ألخطيرةفيه العديد من التأثيرات فتحدث أألحياءاء تناول هذه أثن أإلنسانتنتقل إلى الوراثية. في الجينات
هـ. تلوث المياه السطحية
( تلوث األنهار والبحيرات1)
الشرب والمياه المستخدمة في ألنه يؤثر على مياه أإلطالقيعد هذا التلوث من أخطر أنواع تلوث المياه على منها صرف الملوثات الكيميائية المختلفة الناتجة مصادرعدة الزراعة والري. وينتج تلوث األنهار والبحيرات، عن
المحملة بالعديد والصرف الصحي في هذه األنهار والمحيطات. كما أن مخلفات الصرف الزراعي، عن المصانع،العضوية والكيميائية، تعد من المصادر الخطيرة لتلوث ومياه السيول المحملة بالمواد الذائبة ألعضويةسمدة من األ
ازدياد النشاط ومع ألحديثالتي ال يمكن تحديد كميتها أو التحكم فيها. إال أنه في العصر مياه األنهار والبحيرات،
ألعالمالتي تهدد مصادر المياه العذبة في ضية من األخطار،أصبحت مشكلة األمطار الحم ألجوالصناعي وتلوث بصفة خاصة في البلدان الصناعية
تلوث البحار والمحيطات (2)
كوكب األرض. ومما يزيد األمر إلى اختالل التوازن البيئي على أساسيهبصفة طاتيوالمحيؤدي تلوث البحار قوانين حماية البحار والمحيطات، حيث تعد البحار والمحيطات تعقيدا، تعدد مصادر التلوث وصعوبة سن أو تطبيق
حيث حيألص للمالحة الدولية. وهناك العديد من مصادر التلوث للبحار والمحيطات، منها الصرف معابر عالميةمياه صرفها الصحي في هذه المسطحات المائية. وقد المطلة على البحار والمحيطات، والبلدانتفرغ العديد من الدول
األبيض منها على سبيل المثال ما حدث في البحر ألمائيةالبالغ بالعديد من المسطحات أحدثت هذه المصادر الضرر اء محطات معالجة مياه الصرفأوائل السبعينيات. ولكن خطة بن ألمتوسط
ألتلوثفي انخفاض منسوب في جميع المدن الساحلية المطلة على البحر المتوسط. أسهمت بصورة كبيرة ألصحي الناتج عن الصرف الصحي.
مخلفاتها الصناعية ونفاياتها حيث تصرف الدول الصناعية ألصناعيوال يختلف األمر كثيرا بالنسبة للصرف أو تدفنها في قاع المحيطات. كما يعد التسرب البترولي من واإلشعاعية، في عرض البحر بواسطة السفن،السامة . ومما تالبحار والمحيطامن حوادث الناقالت المحملة بالنفط، من أحد أسباب التلوث المهمة في أو ألبترولحقول
التي أنشئت ووقعت ألدوليةطبيق االتفاقيات والمعاهدات بت عدم التزام العديد من الدول ألمصادريزيد من خطورة هذه 1791وقعتها دول الخليج عام التي ألبحرية، واتفاقية الكويت لحماية البيئة 1792مثل معاهدة لندن عام لحماية البيئة،
و. تلوث المياه الجوفية نتيجة للتأثير الترشيحي للتربة على مياهها التي ال يمكن تلوث ألنقيةمنذ أمد بعيد كانت اآلبار من مصادر المياه
تكون اآلبار المستخدمة قريبة من سطح ألحاالتففي كثير من تغير اآلن. غير أن هذا االعتقاد ألمترسبةالمياه أما في حالة وتزداد فرصة تعرضها للتلوث البيولوجي أوالكيميائي. ألغورالحال في اآلبار قليلة كما هو أألرض
فرص التلوث فيها، ألن المياه تمر في هذه الحالة على قدما، فتقل 04 - 04وهي التي يزيد عمقها عن ألعميقةار اآلب تعمل في كثير من األحيان على ترشيح الماء وتخليصه من معظم الشوائب. غير أن نفاذهطبقات مسامية نصف
وجدت ألكيميائيةالحشرية والمواد دلت على أن بعض المبيدات ألماضيةالتي تجمعت في السنوات القليلة ألشواهدفي باطن األرض. وتعد هذه المعلومات العلمية الحديثة في غاية الخطورة. Aquifers طريقها إلى طبقة المياه الحاملة
من هذه عديدة. و إلى التلوث من مصادر ألعذبالدالئل إلى تعرض المخزون الكبير لألرض من الماء إذ تشير المصادر:
مع سوء استخدام المبيدات للمياه مثل الغمر أو االستعمال المفرط ألقديمةحيث يؤدي استعمال الماء بالطرق بصفة خاصة إذا لم تتوفر أنظمة ألجوفيةوالمعادن والنترات في المياه الحشرية واألسمدة، إلى زيادة تركيز األمالح
الزراعي العلمية. الصرف ( استخدام آبار الحقن2)
العميقة الحاملة للمياه المالحة. إال أنه وهي آبار تستخدم لحقن النفايات الصناعية واإلشعاعية، في الطبقات الجوفية عن أو ألمحكمةإلى الطبقات العليا الحاملة للمياه العذبة عن طريق األنابيب عبر قد ينتج عن ذلك تسرب هذه النفايات
في الطبقات غير المنفذة. عن طريق التصدعات ألعذبةطريق سريانها في اتجاه الطبقات الحاملة للمياه ( بيارات الصرف3)
صرف صحي كوسيلة للتخلص من التي ال يتوفر فيها أنظمة والمدنوهي الحفر والحجرات، التي تبنى في القرى إلى تسرب ما تحمله من بكتريا أألحيانيؤدي في كثير من استخدام هذه البياراتالفضالت والمياه المستعملة. و
والى تلوثها. ألحاملةالطبقة ومواد عضوية إلى ( تداخل المياه المالحة0)
مما يؤدي إلى تسرب ألعذبةللمياه نتيجة الضخ واالستخدام المفرط ألمالحةوتحدث في اآلبار القريبة من البحار تصبح هذه المياه غير لذلكواختالطها بالمياه العذبة. ونتيجة ألحاملة المالحة من البحر في اتجاه الطبقات المياه
للشرب أو الزراعة. صالحة
( التخلص السطحي من النفايات0) حيث تدفن هذه البالد نفاياتها ألصناعيةغالبا، في البالد هذاويحدث
مليون طن من النفايات الصلبة 374سبيل المثال، يتم التخلص من حوالي في برك تخزين سطحية فعلى ألصناعية كما يجري التخلص من أألرضعن طريق دفنها في أماكن مخصصة على سطح أألمريكيةالواليات المتحدة في
آالف مليون جالون من النفايات السائلة عن طريق 14حوالي النفايات إلى الطبقة الحاملة إلى تسرب هذه ألبركسطحية. وقد يؤدي عدم إحكام عزل هذه وضعها في برك تخزين
وعند حدوث تلوث خطورة حقيقية، على صحة اإلنسان والبيئة. من هذه النفايات ذات %14حيث يعد ألعذبةللمياه أي معالجة للمياه الموجودة في أو إجراء ألتلوث يصعب، إن لم يكن مستحيال، التخلص من هذا ألجوفيةللمياه
سريان ذلك أن سرعة هاتحركاألمر تعقيدا، وجود هذه المياه في باطن األرض وبطء الطبقات الحاملة. ومما يزيدتبعا لمكان المياه الجوفية ألسنةأمتار في أو ربما عدة أليومال يتجاوز عدة أمتار في أألرضهذه المياه في باطن
أو قبل اكتشاف أي تلوث. مما يؤدي إلى تلوثالطوال قبل التخلص من أي ونوعها. وهذا يعني مرور السنين )من المواقع ( الجارية في باطن األرض واألنهارعبر المجاري انتشاره
: آثار تلوث المياه العذبة على صحة اإلنسان
:صحة اإلنسان علي الفور من خالل إصابته باألمراض المعوية ومنها أبسط شئ أنه يدمر
.الكوليرا -1
.التيفود-2
.الدوسنتاريا بكافة أنواعها -3
.االلتهاب الكبدي الوبائي-4
.المالريا -5
.البلهارسيا-6
.أمراض الكبد-7
.حاالت تسمم-1
وإنما يمتد ليشمل الحياة فى مياه األنهار والبحيرات أمراضكما ال يقتصر ضرره على اإلنسان وما يسببه من --1
حيث أن األسمدة ومخلفات الزراعة فى مياه الصرف تساعد على نمو الطحالب والنباتات المختلفة مما يضر بالثروة
ل السمكية ألن هذه النباتات تحجب ضوء الشمس واألكسجين للوصول إليها كما أنها تساعد على تكاثر الحشرات مث
.البعوض والقواقع التي تسبب مرض البلهارسيا علي سبيل المثال
19
:ثانيا تلوث البيئة البحرية وأثره
:مصادر التلوث -
.إما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقالت -
.أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي -
:اآلثار المترتبة على التلوث البحري --1
- :عديدة لإلنسانتسبب أمراضا
.االلتهاب الكبدي الوبائي --
.الكوليرا --
.اإلصابة بالنزالت المعوية --
.التهابات الجلد --
:تلحق الضرر بالكائنات الحية األخرى --2
.اإلضرار بالثروة السمكية -
.هجرة طيور كثيرة نافعة -
الثروة السمكية حيث السياحي وفي نفس الوقت علي والتي بدورها تؤثر علي الجذب ألمرجانيةاإلضرار بالشعب -
وبيئة لها (2012اذار ,31,االلكترونيةمجلة المياه 0).تتخذ العديد من األسماك من هذه الشعب المرجانية سكنا
20
الفصل الخامس
-:ألبحثنتائج
من خالل معرفة اسباب التلوث او اسباب هذه المشكله والتي صارت تؤرق المجتمعات الغنية قبل الفقيرة
حلول لهذه المشكله قدر االمكان اوالتقليل من نتائجها وهذا يكون بالبيئة النظيفة التي تكسب المظهر بالتأكيدسنجد
وبذلك يقل والعامةفي المجتمع من خالل النظافة الشخصية لألفرادالصحي للحياة وتعكس االحساس بالمسؤولية
عن طريق الماء الملوث والنظافة الشخصية تحافظ على صحة الفرد المنتقلة واألمراضانتشار االمراض المعدية
الواحد وبالتالي تستهدف االسرة والمجتمع ككل .
في المجتمع حيث يساهم االنسان بتلويث المياه من وسالمتها من التلوث هي من واجبات كل فرد البيئةوان حماية
والفضالت او جثث الحيوانات في مصادر المياه فيلوثها. وتشكل هذه القمامةخالل نشاطاته اليومية وذلك برمي
التي ترمى في االنهار والترع مصدرا كبيرا من مصادر التلوث . البشريةالمخلفات والفضالت
ترجمه الملصق التربوي الجداري ويقول له لوكنت تعلم ايها االنسان قيمة الماء بالنسبة هذا التحذير وغيره سي
عليه من التلوث وتحويله الى مصدر للخير بدال من ان يصبح للمحافظةللكائنات الحية جميعا لكنت اول المسارعين
عن طريق المتنقلةالمعدية او باألمراضمصدرا ضارا لحياة االنسان وبقية الكائنات الحية فكم من انسان اصيب
المياه الملوثه .
وبما ان الملصق التوجيهي او التربوي هو الذي يعكس حدة ذكاء المصمم ويهدف الى تطوير وعي االنسان المتلقي
خاصة عندما تجتمع قوة الرمز بالمفردة الكالمية سيكون وسيله قويه الغرض منها تسليط الضوء على هذه المشكله او
الى باإلضافة وسريعةوسهله وواضحةك وسيله قويه تحمل دالالت كثيرة تصل الى من نريد بلغه واحدة مفهومه تل
. البسيطةتكاليفها
باالضافه الى الملصق يجب ان تحتل البحوث في موضوع تلوث المياه اهمية قصوى في الوقت الحاضر وفي
المختلفة لألغراضا يلعبه التلوث في الحد من استخدامات المياه المستقبل ولما كان للماء هذه االهمية ونظرا لم
بعض برامج التنمية فان المرحلة تتطلب الشروع بجهد استثنائي وعمل دوؤب للحد من تلوث المياه تأخيروتعطيل او
لتطور المستقبلي في الوقت الذي تستمد فيه عملية االستخدام العقالني العلمي للمياه اخذين بنظر االعتبار ماسيطرحه ا
من افاق جديدة الستخدامات المياه.
-ملصق البحث :
قامت الباحثة بعمل تصميم ملصق تربوي توجيهي جداري يحتوي على مايلي:
21
بهذا الملصق تحذير المجتمع الى خطر التلوث والجفاف . الباحثة ارادت المصممة -1
بعمل تصميم مبالغ فيه كي تصل الفكرة بقوة وبتساؤل من المشاهد . الباحثة قامت المصممه -2
القادمةمن خالل هذا الملصق ان تثير الجدل حول الخطر القادم وربما الحرب الباحثة ارادت المصممه -3
القدر هللا .
ه صور التقطتها بنفسها لوردة ماتت عطشا والوردة داخل قدح فارغ وضعت علي الباحثة قدمت المصممه -0
بصمات انسان للداللة على ان هناك جريمة بحق هذا الكائن وهو النبات والذي يرمز الى الحياة والجمال
والحب .
عطشى والوردة لم تكد تصل الى االرض اليابسة فقد سبقها التلوث . يابسةوضع القدح على ارض -0
موضوع التلوث والجفاف هما من صنع البشر بطريقه مباشرة او غير مباشرة -6
برنامج الفوتوشوب لرسم االرض اليابسه او الجرداء . الباحثة استخدمت المصممه -9
استخدمت المصممه عبارة ممنوع االقتراب للداللة على ان هناك جريمه حصلت والمسؤولون يقومون -1
بالتحقيق فيها .
22
-المصادروالمراجع :
-المراجع العربية :
طباعه -لبنلن–العربية , المركز العربي للثقافة والفنون , بيروت اللغةالوجيز , مجمع المعجم -1
ميالدية . 1714يوليو 29هجرية و 1044رمضان 10ونشر وتوزيع
–ترجمة رمزي ياسين عزت فهيم صالح –علم نفسك االعالن والنشر - مترشان دور -2
العربي . الطبع والنشر دار الفكر –مراجعه السيد ياسين
المديرية العامة للتخطيط –وزارة التربية –بحث عن البيئة ومشكالتها –بني , جانيت خضر -3
.1713قسم التوثيق والدراسات –التربوي
–,قواعده ,اخالقيته , مكتبة االنجلو المصرية تأسيسهاالعالن , تاريخه , –صابات , د. خليل -0
. 1767الطبعه الولى
والتلوث المحتمل لنهر دجلة في منطقة منجم هيدرو كيمياء وجيوكيمياء –سم المرهج , زهير جا -0
–كلية العلوم –قدمت الى جامعة بغداد –كبريت المشراق .ماجستير علوم في علم االرض
.1797كانون الثاني – 1371صفر
96السلسلة الفنية –وزارة االعالم العراقية –فن الملصقات في العراق –العزاوي , ضياء -6
.1790لسنة
طارق , شكر محمود , استثمار الموارد المائية والعضوية الملوثة للبيئة . -9
دار النهضة العربية –التكوين في الفنون التشكيلية , الطبعة الولى –رياض , عبد الفتاح -1
.1790القاهرة
ائل انتاجه اهدافه الملصق في العراق , القدرات التصميمية , وس –حمدي , علي طالب -7
.1714. رسالة ماجستير الى كلية الفنون الجميلة , جامعة حلوان 1791- 1701االعالنية