192
194
195
196
197
198
199
لوالده زيد بن حب الرسول حب الرسول
.حارثة
ن التأدب فيه قابل بين تحقيق هللا عز وجل ما يحبه الخليفة من التمكن من الرجل ، وبين ما يحس
ذا ذكر رجاء مع هللا وشكره بتحقيق ما يحبه سبحانه من العفو بعفو الخليفة عن ذاك الرجل وبه
ل هللا وتحقيقه الخليفة بأسلوب حكيم هادئ يخفف حدة غضب الخليفة ، أسلوب أشار فيه إلى فض
. مراد الخليفة المسلم الذي يتوقع منه شكر هللا بعفوه عن الرجل
اليوم أسبق أبا بكر
(رضوان هللا عليهم ) وقف النبي صلى هللا عليه و آله وسلم خطيبا يحث الصحابة
على اإلنفاق و الصدقة ، و التهيؤ لفعل الخير ، و كان من بين هؤالء الصحابة عمر بن
عنده ، فأراد أن يبتدئ” الخطاب الذي انشرح صدره ، وتألأل وجهه ؛ ألنه وافق ماال
. اليوم أسبق أبا بكر : فقال . بذلك
فقام مسرعا يسبق الريح ، ثم عاد ، وقد تعلقت بيده صرة كبيرة من املال وضعها بين يدي
نظر النبي صلى هللا عليه و آله وسلم إلى هذه الصرة. رسول هللا صلى هللا عليه و آله وسلم
أبقيت لهم: ما أبقيت ألهلك ؟ قال عمر رض ي هللا عنه : الكبيرة ، ثم استقبله بنظره قائال
ثم انصرف عمر رض ي هللا عنه إلى جوار النبي صلى هللا عليه و آله وسلم ، و ما هي إال . مثلها
بين يديه صرة أكبر و أعظم من التي جاء بها ” هنيهة حتى دخل أبو بكر املسجد حامال
تبسم النبي صلى هللا عليه و آل. عمر ، فوضعها بين يدي النبي صلى هللا عليه و آله وسلم بهدوء و تواضع ما أبقيت : ه وسلم قائال
أبقيت لهم هللا : أجابه بكلمات خاشعة ! ألهلك ؟
. و رسوله .ال أسبقك إلى ش يء أبدا يا أبا بكر : حرك عمر رأسه إعجابا بالصديق قائال
. أسماء بأن لها نطاقين في الجنةصبشر النبي . ا بأن أم أيمن وضعت غالم صجاء البشير يبشر النبي
صرقية وأم كلثوم ابنتا الرسول
. كلتاهما تزوجهما عثمان بن عفان