للعقل مكانته العظيمة في الإسلام، فهو مناط التكليف، وهو الوسيلة العظيمة لفهم نصوص الوحي، غير أن تلك المكانة لا ترفعه إلى مقام الحاكم على النصوص الشرعية وتحمله ما لا يطيق مما يعجز عن إدراكه، ولذا كانت الحيدة به عن هذا المنهج سلوكاً لطريق الضُلّال في اعتبار العقل من الفلاسفة والمتكلمين والعقلانيين الذين كثر لغطهم في القديم وتعددت مدارسهم في الحاضر، ومع ذلك فلهم قواسم مشتركة في مناهجهم وطرقهم المنحرفة.
Welcome message from author
This document is posted to help you gain knowledge. Please leave a comment to let me know what you think about it! Share it to your friends and learn new things together.