م س ب له ل ا ن م ح ر ل ا م ي ح ر ل ا ام ظ ن ل ا اص خ ل ا ل ه لأاص ص$ ن ح الأ% وث غ ل ل ر ي, ب ك ل ا د ي س ل ه ا2 3 ه2 ق ي ر ط ل ا2 ه2 ق ي2 ق ح ل وا ا دن ي س ا ولأن م و مد ح ا ي ع ا رف ل ا ر ي, ب ك ل ا دس2 ف ه ل ل ا ره س ي ض ور ه ل ل ا ه ن ع512 – 578
This document is posted to help you gain knowledge. Please leave a comment to let me know what you think about it! Share it to your friends and learn new things together.
Transcript
الرحيم الرحمن الله بسم
الخاص النظاماالختصاص ألهل
الطريقة أهل سيد الكبير للغوثوالحقيقة
الرفاعي أحمد وموالنا سيدناالكبير
عنه الله ورضي سره الله قدس512 – 578
هجرية
الرحيم الرحمن الله بسمالحمد، المستحقة لذاته �� تمجيدا لله الحمد
محمد، الكريم ورسوله نبيه على والسالم والصالةالحمد، لواء صاحب
والموفين العهد، على الثابتين وأصحابه آله وعلىبالوعد،
**********************
: بعد أما
! الخالقية، لسلطان محكومة الحادثات ذرات سادة أيلذلك مقدور مرؤوس فهو اإلنساني، العالم ومنها
منه فرد وكل قبضته، في وهو الرباني، السلطانإلى بالنسبة Dحر وتعالى، سبحانه له Eعبد لبارئه، Eمملوك
المملوكية مرتبة في والناس قدرته، تعالت الباري غيرنسبة صحت فكلما سواء، سبحانه له العبدية ومنزلة - - مقام في ارتفع عظمته جلت سيده إلى العبد
صار إذا حتى عليهم، وعال نوعه في إخوانه عن عبديتهعلى بنفسه ال به، ترأس معنى اإللهي السلطان من له
له الحاصل المعنى بنسبة هي رياسته أمر وسعة غيره،النبيين في المرسلون هؤالء وعال، Sجل بارئه قدس من
من العزم أولو هؤالء رياسة، وأوسع مرتبة، منهم أعالأولي سيد هذا أمرا، وأعم مقاما، أرفع المرسلين،
وعليهم عليه وسلم الله صلى الرحيم البر نبينا العزموأشمل مكانة، أعظم العزم أولي في فهو أجمعين،
وأمنع حجة، وأبلغ حكما، وأتم دائرة، وأوسع دعوة،فوق القدسي المعنى جليل من له حصل لما سلطانا،عليه الله صلوات والمرسلين، النبيين إخوانه من غيره
. أجمعين وعليهم
عوالم في Sم المحك القائم النافذ فاألمر هذا، وعلىبالتقليد به والقائمون اإللهي، األمر هو اإلنسان،
بالله: العلماء وعنهم والمرسلون، األنبياء الربانينائب بيد وزمامه األنبياء، ورثة هم الذين الدين، حكماء
ويفعل ويجول، يصول به وزمن، عهد كل في النبوةفي العامة الرياسة وله الفحول، له وتخضع ويقول،
أرباب فالقوم وبعده الجامعة، المحضة النيابة مقاموسر النبوة، بحال العلم ذيل في المندرجون البصائر،رياسة - حصته بنسبة كل فلهم الخالقية، وحكم الخلق،
بهم يرفق يزكيهم، يعلSمهم إخوانه، من دونه من علىبساط إلى يسوقهم لتأديبهم، عليهم يغلظ لتعليمهم،
من الجهل، وهدة من لينقذهم الفهم، وحضرة العلمالظلمات من ليخرجهم السر، هذا عن االنحطاط أسر
الهمة، ودناءة الطبع، سفل ظلمات من النور، إلىالطبع، شرف نور إلى الغاية، وسقم النظر، وقصرفيقوم الغاية، وجليل النظر، وصحة الهمة، وعلوفشلهم، طمSة وتذهب احديدابهم، ويصلح اعوجاجهم،
. وللمؤمنين ولرسوله لله العزة ذلتهم، ثورة وتنطمس
�د�ك عب اآلخر اإلنسان أخاك أن الحجاب أخا أي تزعم المن فيه أنت بما بشأنك، بحظك، بوقتك، بدريهماتك،
! ذلك دون وأنت ذلك، فوق هو أمرك،بالصورة ماثلك أو الهيكل، بتركيب ساواك من كل
هو ال بآدميتك، شريكك بجنسيتك، أخوك فهو والنسق، . مالكه أنت وال مملوكك،
أو حقر بجنسه ملحق فهو بتركيبك، خالفك من وكلتبق وال حدك، فاعرف بجنسك، ملحق وأنت عظم،
وحدك. أبناء إلى باالنضمام عليك وحاكمة لك، مiلزhمة حاجتك
آية فمك، pبه بمرك ويأتي لسانك، به ينطق الذي الكالممواد عينيتك، شرائف مجموع سرك، خزانة قلبك،
أن بعد فيه، iلSك ك أفرغت ذاتك، كليات نظم صفاتك،نقل الرقاع، على كتبك بل عنك، كتب فيك، من خرج
األفواه في أطافك األسماع، إلى نقلك بل عنك،في أثبتك والدواوين، المجالس في أقامك والصحاف،
. والقلوب العيون
تمط ال الحكمة، أخا الهمة، شريف الكلمة، شريف كنجرد الذي كالفيلسوف وتعمل بالوهم، الحكمة نقابغير الفلسفة باسم كساها إذ شرفها، عن الحكمة
كسوتها!
والتفلسف وإياك بالحكمة، وانطق r حكيما iن ك أجل،الصواب، سبيل غير إلى تدفع وهم طرق منه فإنوالتطرق، التنفيذ مجاالت في الخيال، لطائف iوسع لت
iوالقصد المطلب، لزبدة r طلبا العقل، به يقف ال بماالفيلسوف كالم جرد ولكن ؛ Eحسن عليه هو ما على
قصد المتكلم، نفس باطل الحق كلمة من للسامعمن الخير به ظن من كالم وجرد� الحكمة؛ عن بالمجرد
الظن حسن فربطه الظن، حسن حق الباطل كلمةولزم نفسه، باطل طمس الفيلسوف ليت فيا بهذرته؛
من وليت الناس؛ ونفع بها، وقال لها، فقام الحكمةوغسل الحكمة، بحبل فأخذ باطله م�ح�ق� الخير، به ظنبأذيال وتمسك وبهتانه، زوره من سره صحيفة
. الناس بعلمهم ونفع بهم، فانتفع الحكماء،
سر ويصون بنفسه، الرجل يفجر فقد العجائب ومن . رسول! قال جنده به iعhز� وي أمره، به الله فيؤيد الحكمة
يا ) قم خيبر غزوة في وسلم وآله عليه الله صلى الله : يؤيد الله إن مؤمن، إال الجنة يدخل ال أن فأذن، بالل
.) البيت، بحلس العاقل يفعل ماذا الفاجر بالرجل الدينلهم أثر وال بالدعوى، أوداجهم انتفخت الذين القوم من
! الدين؟ في
: الله صلى الله رسول لنا قال عنه الله رضي جابر قال) ( : األرض أهل خير أنتم الحديبية يوم وسلم وآله عليه
مكان ألريتكم اليوم أبصر كنت ولو وأربعمائة، ألفا وكنا : رسول بايعهم التي الشجرة� بالشجرة يريد الشجرة،
بقول المعنية تحتها، وسلم وآله عليه الله صلى الله { �ك� hعiون �اي iب ي nذh إ hين� nمiؤnمhن ال hع�ن iهp الل ضhي� ر� nق�د� ل تعالى الله
! } صحت كيف اللبيب األخ أيها فانظر hة ج�ر� pالش �حnت� تاألرض أهل دون ذاك، إذ رجل وأربعمائة أللف الخيرية،
بأنفسهم تجردوا ألنهم إال ذلك كان هل وغربها؟ شرقهاوعلى دينه؟ وإعزاز تعالى، الله كلمة إلعالء وأموالهموعليهم وسلم عليه تعالى الله صلى رسوله بايعوا ذلك
أجمعين.
عالية؟ وهمة صادقة كلمة إال الدين همة وهل �سقط تهمة وتسقط شريفة، كل على الكريم الماجد الرجل
يتطرق الشبهة ب� ور� ساقطة، كل على الدنيء oبhالخ إال همته به iبh تث وال خيرا، إال يظن ال iرo والخي الشبهة،
والساقط اإليمان، من الهمة وعلو المعالي، إلى iعSف �ر� ف�ت نفسه، iهi hب فتغل بهمته، الترفع يريد الوضيع
لخباله ويرى بطبعها، ساقطة همته وتتداعى بنزعها، ! ثكلته الهمة عن بنزغها نفسه ترفع pأن خياله بمرآة
تستوي! هل والرجاحة؟ الوقاحة بين ق� pفر ما أمهوالنور؟ الظلمات
. همة والنجوى السر مقام إلى العبد ترفع الهمة
- هات العرش، من أرفع بنوره، h الحكيم بربه، العارفأهل - أطوار على وقسه همتك، طور الدعوى أسير أيمن كنت إن المؤمنين، من كنت� إن واحكم الهمم،
oلتك،. مiخي شعير دقيق الحكمة برحى nح�قnإس الصادقينلطبعك فاستنق r وإذا الرياح، تسفوه دقيقا عنك لينسhف
oنبي اث pرiو السلف، أعيان الحكماء، زرع من نقيا �� ا pرi ب . وسلم وآله عليه الله صلى الهدى
( : على يأتي السالم وأشرف الصالة أفضل عليه قال : فيكم هل فيقال الناس، من فئام يغزو زمان الناسفيقال وسلم؟ وآله عليه الله صلى النبي صحب من
: من فيكم فيقال زمان يأتي ثم عليه، فيفتح نعم،وسلم؟ وآله عليه الله صلى النبي أصحاب صحب
: من: فيكم فيقال زمان يأتي ثم فيفتح، نعم، فيقالوآله عليه الله صلى النبي أصحاب صاحب صحب
.) : iفتح في نعم، فيقال وسلم؟
الله صلى وسنته المحمدية، الوراثة سر التحكم هذاأيها تكن فال دائمة، وحكمته قائمة، وسلم وآله عليه oه�مh ب ممنوعا سنته، غنيمة من محروما الصالح األخمن سنة أحييت إن فأنت حكمته، مائدة عن واهمتك
والبشرى لك فالفوز حكمه، من حكمة بثثت أو سننه،عداد في ودخلت حزبه، من صرت ألنك المستمرة،
من يقول وهو غدا معه وكنت خاصته، األرض أهل خير ( وما: الدنيا من خير الله سبيل في يوم رباط حديث
عليها(.
بعملك، بعلمك، بنفسك، بمالك، الله سبيل في رابط. بهمتك بحكمتك،
الشرع pده وقي السالم عليها فاطمة بني من الشريف . الصدقة أكل عن له الهمة علو إلعالن
سبطيه ألحد والسالم الصالة عليه النبي قال.) الصدقة: ) يأكلون ال محمد آل pأن علمت أما الكريمين
ويحثون محمد، آل بعمل يعملون اإللهية الحضرة وأهلالبطالة عن هممهم تترفع بعملهم، العمل على الناس
hحiون� } nمiفnل ال iمiه hك� �ئ وnلi و�أ nمhهo ب pر {{ 5مoن
الحكم، وشأن العلم، وحال القدرة، أنموذج خiذ
يأتيه ال الذي الكريم، الكتاب هذا من األمر، وسلطانpده قي من على يثقل خلفه، من وال يديه بين من الباطلفوق أنه فأوهمته نفسه وقهرته هواه، وغلبه طبعه،
ويوهمك! لك، يسول فإنه الشيطان ونزغ إياك جنسه ! سبحانه ربك قال باآلدميين، الله اتق غيرك فوق أنك
-} { : مثلكم بشر أنا إنما قل وأعظمهم ألشرفهم .} { :- إلي يوحى بسلطان الفوقية خدر له وضرب
قائمة كلنا في والمثلية انقطع، وبعده hم، خiت به والوحي
. اآلدميون دام ما تنقطع وال �م ت nخi ت ال معنا، باقية
} األدب، } حصة خذ ركبك شاء ما صورة أي في هو هانوعك أجزاء من ركبك تركيبك، من العبرة وسهمفصن أنت، كما فأقامك المركبة، المقطعة الكثيرة
. اختيارك خبث من أجزاءك
والزور الكذب سماع إلى السير طريق أذنك تعط اليحل، ال بما النظر إلى عينك تبعث وال الكالم، وفحش
إلى طبعك فتسوق الفانيات، تستحسن تجعلها وال . هذا واستكثار هذا، واستعظام هذا، حسد
لسانك تنطق وال ربك، يرضى ال فيما رجلك تسير وال
إلى يؤول فيما خالقك إلى إال يدك تمد وال بخير، إالما كل عن سترت وما وظهرك بطنك وصن مراضيه،
. والخزي السؤال وهدة في يوقعك
الشدة في واذكره والضراء، السراء على الله واشكرفي بابه في والمرض، الصحة في معه وكن والرخاء،عن والسقم المرض يدفعنك وال والعافية، السقموآله عليه الله صلى النبي فإن سبحانه، ببابه الربوض
: يقول وسلمأتتها) حيث من الزرع من الخامة كمثل المؤمن مثل
كاألرزة والفاجر بالبالء، تكفأ اعتدلت فإذا كفأتها، الريح .) شاء إذا الله يقصمها حتى معتدلة صماء
وبما بربك وافرح إيمانك، على الدال بالوصف فابهج
كل في عنه وارض إليه، وركونا به، إيمانا منه، يجيءكل في سخطه على رضاه غالب العاقل فإن أحوالك،كل في رضاه على سخطه غالب واألحمق أموره،
يرافق،! ال المتسخط المتعتب فالرفيق وكذلك أموره . يفارق ال الحمول الراضي والرفيق
وجمع الهدأة إلى بها يأخذ حال كل لها يطيب والنفس
كل عليها ويصعب كانت، كيف الهمة وحضور الحال،ويوردها التسخط، بطارق االستفزاز إلى يجرها حال
. حضورها ويغلب جمعها، شتات حوض
فالبدن الصبر، قدمي على اآلدميين لمعاشرة nبhوانتص عضو كل تجعل أن على رأيك تجمع فال واحد، رأس له
في خلقه بنسبة يتحقق لم لمن وقل ،r رأسا البدن في : أول الضربة فإن ،r رأسا تكن وال r ذنبا كن الرأسية حكمعن بخموله تنزل من هhمSة وارفع الرأس، في تقع ما r رجال خiلhق� أو ،r رhجال فوقف r يدا خiلhق كأن خلقه، حق
بعلمك، غيرك على الخيرية لك ترى وال ،r وركا فاندلس nتpجل الموجد على التجري من ذلك فإن بعملك،
: وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول قال iه، عظمت : . رسول) يا أنت وال قالوا pة� ن nج� ال iهi ع�م�ل r �ح�دا أ iدnخhل� ي لن : بفضل منه الله يتغمدني أن إال أنا وال قال الله؟الموت، أحدكم يتمنين وال وقاربوا، فسددوا ورحمة،
أن فلعله مسيئا وإما خيرا، يزداد أن فلعله محسنا إمايستعتب.
عليه الله صلى الله رسول إليها أشار التي والعتبى
: بالتوبة، ربه رضاء العبد يطلب أن هي وسلم وآله . األكرمين أكرم وهو إليه، والرجوع
: الله خلق مع األدب كثير الصالح األخ أيها ولتكنوأبيك أمك والديك على والشفقة الرحمة كثير تعالى،رؤوفا عليهم، حنو ذا لجيرانك، r متوددا لرحمك، r و�صiوالالصالة عليه نبيك بأخالق بشأنهم r متحققا بالمؤمنين،
} { : رحيم رؤوف بالمؤمنين عليكم حريص فهو والسالم .} أنفسهم: } من بالمؤمنين أولى النبي وكذلك
فارحمه منهم، ليس من آلك في الله عهد أدخل وإذا
في الخير زرع الذي معلمك بحال r عمال آللك، كرحمتك . آله وعلى عليه الله صلى المسلمين قلوب
( : الله رسول كان عنهما الله رضي زيد بن أسامة قالفخذه، على فيقعدني يأخذني وسلم وآله عليه صلى
: يقول ثم يضمهما، ثم اآلخر، فخذه على الحسن ويقعد ) أرحمهما فإني ارحمهما اللهم
آله وعلى عليه المصطفى قال فقد بجارك، r بارا ولتكن
( : iجبريل زال ما تسليماته وأجل الله صلوات أكمل .) سيورثه أنه ظننت حتى بالجار يوصيني
حق عن زاد فيما عنه بالكف حقه الله لولي ولتعرفوآله عليه الله صلى الله رسول قال ورسوله، الله
وسلم: : فقد) وليا لي عادى من قال وتعالى تبارك الله إنإلي أحب بشيء عبدي إلي تقرب وما بالحرب، آذنتهإلي يتقرب عبدي يزال وما عليه، افترضته مماالذي سمعه كنت أحببته فإذا أحبه، حتى بالنوافل
بها، يبطش التي ويده به، يبصر الذي وبصره به، يسمعولئن ألعطينه، سألني ولئن بها، يمشي التي ورجلهفاعله أنا شيء عن ترددت وما ألعيذنه، استعاذنيوأكره الموت يكره المؤمن، نفس عن ترددي
مساءته(.
واعرف بالولي، العلم القدسي الحديث هذا من فخذالخير وابتغ به، iلnتغ وال قدره، من تحط وال حقه،
من وأكثر أناب، كما الله إلى وأنب واتبعه، بسببه،ذلك في فإن الفجر، انشقاق وقت القرآن قراءةعليه الله صلى النبي حال معاني من معنى الوقت
الصحابي رواحة ابن عن الله ورضي وسلم، وآلهاألمين نبينا الممدوحين سيد يمدح قال فإنه الجليل
: العالمين رب عليه صلى *** انشق إذا كتابه يتلو الله رسول أتانا
Aساطع الفجر من Eمعروف *** Eموقنات به فقلوبنا العمى بعد الهدى أرانا
: Aواقع قال ما أناستثقلت *** إذا فراشه عن جنبه يجافي يبيت
Aالمضاجع بالمشركينرضي الصديقة عائشة قالت فقد الفجر، ركعتي واركع
: عنها اللهشيء�) على وسلم وآله عليه الله صلى النبي يكن لم .) الفجر ركعتي على r تعاهدا منه أشد النوافل من
الكريم نبيك حق oوأد الله، فرائض على واحرصتعالى، الله عظpم� ما nمoوع�ظ سننه، على بالمحافظة { : iولiس pر Eدpم�ح�م تعالى الله قال الله في r شديدا وكن
( } nمiه� nن �ي ب ح�م�اء iر hارpفi nك ال ع�ل�ى دpاء hش� أ iم�ع�ه pذhين� و�ال hهp 29الل ) الفتح سورة
إلى nلhم� ت وال الحق، دون عارض كل من يديك nضiوانف
طريق pلi وك المستقيم، الطريق واسلك مiعnو�ج، كلالطريق وانهج فدعه، تنكرها التي العويصاء فيه رأيت
نبيoك شريعة وعمل قول كل في oم وحك تعرفه، الذيوإذا وسلم وآله عليه الله صلى القدر h العظيم السيدوإذا ،r حقا إال تفعل فال فعلت وإذا ،r خيرا إال تقل فال قلتتكن فال وقعدت قمت وإذا ،r oرا خي إال تصحب فال صحبت�
. r نظيفا r نزيها إال
! ،r شيئا به تشرك وال pك رب nعبدi أ حرف على الله تعبد والمن لك أولى هو الذي oك نبي قول م�ح�جتك واجعل
واصبر بارئك، إلى الرجا يد فامدiد ابتليت وإذا نفسك، { مhن iس
� nأ �ي ي � ال iهp hن إ ف وnحه ر� من تيأس وال ربك، لحكم } ون� iرhاف� nك ال iمnق�وn ال p hال إ hهS الل hحnو p87ر . يوسف سورة
عليه الله صلى الله رسول قال فقد الله فرج وانتظر ) ( عليه وقال Eاد�ة� ب hع الله ج� ف�ر� hي مpت
i أ انتظار وسلم وآله ( hف�ة nط�ر oلi ك في لله pإن والسالم الصالة أفضل ربه من
.) ق�ريب ج� ف�ر� hفnل� أ �ة� مائ nن� ع�ي
األشياء وعظoم طرفة، كل في ربك لنفحات nضpوتعر في المطوية الله أسرار� أعظم ما سبحانه، hمiظnهhرها ب ! كل� �لhف� وأ عظمائهم تعظيم iاألمم �لhف� أ خلقه؟ عوالمفإذا األخرى، األمة عظماء حال إلى التشوف أمة
- وأولي قوة، أولي عظمائهم فوق كانوا وإن رأوهم - ورأوهم مراتبهم، عن أعينهم بهم حطت شديد بأس
ويحطون لهم، ما يستعظمون فتراهم هم، ما دونمنهم ويسخرون كثرتهم، من يتعجبون عاداتهم، على
استجماع! عن النظر لقصر إال ذلك وما للباسهمعاداتهم، وحكمة حالهم، حكم واستكناه الناس، شؤون
تلك عظماء حال �م�ك�ن hت ول عليه، هم وما بالدهم وشأنعلى النفوس والنطباع األمة، قلوب من وشأنها األمة
العقائد في كذلك واألمر والمشارب، العادات تلكبه، يقول وال هذا يرى ال الحكيم والعاقل والمذاهب،
نه pحس ما iح�سoن ي عنده، فيقف الحق يستكنه وإنماقبحه ما oح iق�ب وي المحاسن، أشرف� الستجماعه الشرع
بميزان شيء كل ويضع القبائح، عن لنزاهته الشرعوهو استخفه، خف وإن استرجحه، رجح فإن الحكمة،الله ستر يهتك ال األدب، منصة على األمرين في
في يخاف وال الحق، ويقول مخلوقاته، على المنسدلالكريم، الحكيم الرجل ذلك أنت فكن الئم، لومة الله
التجاوز إلى طبعك فقاد غ، nز� ن شيطانك من مسpك وإذالك pمد أو والمكابرة، والعناد البغي إلى أو والتعالي،
األشياء وأوقعت فظلمت، الحسد بساط خاطرك فيالرجيم، الشيطان من بالله فاستعذ مواقعها، غير في
إليه، المصير باب فهو الموت، اذكر وبذكره ربك واذكربين الوقوف إلى والسبيل أمره، حضرة إلى والرجوع
تنسى وال شيء، كل عن لك سؤاله هنالك وتذكر يديه،} { : r قhيبا ر� nمi nك �ي ع�ل �ان� ك الله pنh إ تعالى قوله سر مضمون
صفا،[ 1النساء] ما وخذ حضرة، كل في بقلبك nفiوط : سبحانه إليه ف�ع nرi لي r صالحا عملك وليكن الكدر، ودع} {iهiف�ع nر� ي iحh الصpال iع�م�لn و�ال iبo الط�ي iمh �ل nك ال iع�دnص� ي hهn �ي hل إ
! وهو إليك، ال إليه، خذهم عليك ال عليه، الناس واجمع . السبيل سواء إلى الهادي
- - بها اعتبر بها، اعتبر الولد أيها برة hع دار هي قhفمنها بارز يشغلك أن وإياك الله، إلى فيها ما بكل وسر
! البطال الصوفي أقبح ما والبطالة، وإياك ربك، عن ! للسؤال ممدودة ويده المال، في وعينه الزهد يدpعي
يرى أن الهمة بل ،r آخذا الرجل يرى أن الهمة من ليس
قطعها، من أصعب اليد فnل hس ،r مiعطيا نفسه الرجلأدنى إمكانك، ويبلغه iك، قiوpت إليه تصل بما احترف
- - iأشرف فقهت لو فيها والصنائع األعمال من حhرف�ةزيد نوال عن الترفع وهي الهمم، أهل عليها درج صفة�الله رسول قال سبحانه، الله كرم إلى r ركونا وعمرو، ( : �ر�ى ي nن� أ iحhب� ي الله pنh إ وسلم وآله عليه الله صلى
.) hح�اللn ال hط�ل�ب في r �عhبا ت iد�هn ع�ب
بين إشبيلية pوخ�ز فارس pز� وب صنعاء ي� nوش انسجواصنائع بين واجمعوا القرية، بهذه أروقتكم س�وارhي
عل كسبكم من وتصدpقوا والروم، والفرس العرب
قال الله رزقكم مما وكلوا وا iوآس ،r طيبا r حالال إخوانكم { : hهhاد� hعhب ل ج� �خnر� أ hي� pت ال hهS الل �ة� زhين م� pح�ر nم�ن nلiق تعالى الله
.} من اكتسبت إذا لله، الطيبات hق nز oالر مhن� hات� oب nطpي و�ال . حالل في iهلhكت وأ حالل
( : pنh إ وسلم وآله عليه الله صلى الهمم أهل سيد قال
.) �رhف� ت nحiمn ال nمiؤnمhن� ال iحhب� ي الله : وهمته الزاهدين، سيما عليه Eرجل العين تراه ما iأكره
! فهو بالسؤال ورضي للنوال، طأطأ من السائلين همة ! ألنفر هذا أقول ال النساء ع�ج�زة من طبعا أخس
حقوق من عليكم ما أد�وا السائلين، من القلوبالله، لوجه الفقراء على والتصدق الله، بخلق الرحمة
فتشمئز الشيطان ينزغنكم وال عليكم، وجب ما هذا ! : هذا االحتقار بعين وتروهم iهينوهم، فت نفوسكم منهم
! أقول ولكن ودسائسه إبليس تسويل من يكون r إذاقال �طالة، الب عن الحق طالب إخواني همم ألرفع هذا، ( : iه nر� �ك ي الله pنh إ وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول
.) �طpال� nب ال nد� nع�ب ال - قبره على سiح منصور الشيخ وسيدي خالي رأيت
له - فقلت الفقراء، بعض هدايا pرد وقد الرحمة iالpه�ط . ذلك؟ في
عن: كان ولو السؤال، من مجتمع شيء فيها فقاللم لو الشيء ذلك أن يريد hلته، لقب أبلج� طريق خالص
طيب، حالل من وكان بالسؤال، الوجه مشوه يكنالصالة عليه فإنه المحمدية، بالسنة r عمال أقبله، كنت
. الهدية hل� وق�ب الصدقة، pرد والسالمأنفسهم على يؤثرون القوم إن بلى القوم، طريق هذا
. خصاصة بهم كان ولو
- - قبره وعطر الله رحمه حنبل بن أحمد اإلمام قالحمزة أبا العارف صحب أن بعد الله عبد لولده
: مضجعه الله طيب الصوفي، البغدادي ! زادوا فإنهم القوم، هؤالء بمجالسة عليك ولدي يا
وعلو والزهد، والخشية، والمراقبة، العمل، بكثرة علينا ! بما القوم وصف قد r إنصافا أكثره ما الله رحمه الهمة،من تعالى الله يحبها التي الصفات وهذه أهله، هم
عباده.
( : الله إن وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول قالويكره األخالق، معالي iحhب� وي الكرم، يحب� Eكريم تعالى
( : الدنيا(. فhي nه�د nزh ا األمين الصادق وهو وقال سفسافها.) الناس يحبك الناس أيدي في فيما وازهد الله، يحبك
وتلبس الجبل، في كوSة لك تختط أن الزهد وليس : يديك تنفض أن الزهد وإنما الخشن، وتأكل الخشن،
! بحذافيرها ملكتها ولو قلبك إلى ترفعها فال الدنيا، منيخاف الدنيا كلب� ألن الحق، قول� الزهد عالمة وإن
أهل ويوافق الحق، قول عن iفيسكت جيفته علىفيقول! منها، شيء على يخاف ال بها iوالزاهد الباطلأغضت ومتى الحق، بأهل pالحق الله وينصر الحق،
على ناد�وnا فقد حاله، على وتركوه الباطل على iاألمة ! والشتات ي nزhبالخ أنفسهم
( : nت� �ي رأ hذ�ا إ وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول قال : iوiدoع� ت nف�ق�د ، Eمh ظ�ال pك� hن إ �قiول� ت nن� أ hم� الظpال iه�اب� ت hي مpت
i أ .) nمiهn مhن
: قال قال السالم عليه علي المؤمنين أمير وبرواية ( : Eةpم
i أ iق�دpس� ت nن� ل وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول ) وهل nع� �عnت مiت nر� غ�ي oيhق�وn ال مhن� iح�ق�ه hيفhعpلضh ل فhيه�ا iخ�ذnؤi ي � ال
الله pة ن iس هذه له؟ وانتصروا الحق قوم قال إذا p إال يؤخذ . عباده في
يفعله ال ما يفعل النبوة، نور بقابسة قلبه ضاء حكيم
( : مhن iه� ل ف�م�ا r iورا ن iه� ل iهp الل hع�لnج� ي nمp ل و�م�ن الجرار العسكر }،r جدرانا وترفع ،r حقSا iحيي وت ،r رتقا iقo iف�ت ت Eوكلمة �ور� ن
نور، والعلم ظلمة، الجهل كذلك، واألمر ،r بنيانا وتشيد . األمور تصير الله وإلى
على - - بعضكم، محبة على قلوبكم إخواني أي اجم�عواعلى تخرجوا ال أمرائكم، على اصبروا أموركم، أولياء
: وسلم. وآله عليه الله صلى الله رسول قال سلطانكممن) خرج من فإنه فليصبر، شيئا أميره من كره من
.) جاهلية rميتة مات r شبرا بن السلطان عبادة� وبرواية ( : الله صلى النبي دعانا قال عنه الله رضي الصامت
: أن علينا أخذ فيما فقال فبايعناه، وسلم وآله عليهومكرهنا، منشطنا في والطاعة، السمع على بايعنا
أهله، األمر ننازع ال وأن علينا، ة� �ر� ث� وأ ويسرنا، رنا nسiوع
.) برهان فيه الله من عندكم ،r �واحا ب � كفرا تروا أن إالالعالمين، hoرب hحبيب األمين، hالصادق نبيكم أوامر هذه
و�لن بها تمسكوا وأمان، وأمن وبركة، هدى لكم فيها . r أبدا تضلوا
: بالرفق �يكم وموال وأوالدكم ونسائكم أهلكم عاملوا
الله، دين إلى يؤول فيما إال عليهم iغnلhظوا ت وال واللين،من المروءة فإن مروءاتهم، نظام لهم احفظوا
السيرة معيشتكم حكم في بأهلكم سيروا اإليمان،بين قفوا مiبطر، وسع وال مiضجر، ضيق ال الوسطى،في أمركم اجمعوا الوسط، األمة نحن الحالين،
بالضيق، pفتنكف األيادي� تبسطوا أن عن معاشكم
اخشوشنوا وغطاءكم، وطاءكم مقياسكم على اجعلواالثوب وحب ه ر� pالش عن خذوا تدوم، ال النعم فإنعلموا بالجزء، oلi الك عن استغنوا ،r جانبا والمائدة
لوازم فيهم اطبعوا الديني، األدب� وعيالكم أوالدكمoدوا قي شريف، كالم عن إال ألسنتهم oدوا قي المروءة،
. شريف محضر إلى إال وإيابهم ذ�هابهم
السالم عليه المؤمنين أمير الكرار �علي عن يروى : منه ، Eعرhش
المهذpبين فقارنوا تمكينه، شأن iعرف ي بقرينه والمرءتنظروا ال الشريفة، hواألخالق الطاهرة، القلوب أهل
من لله فكم االحتقار، بنظر ومسكنتهم وذلهم لفقرهم . خ�لhق oرث قhراب في مغمد سيف
لهم وأفرح بأصحاب، نزلت إذا أشياء بأربعة ر� س�i أ إني
: الجوع، عليها الصبر لهم تعالى الله وأسأل بها،الفقراء، شعار وهذه والمسكنة، والذلة، ،iي nرiوالع
في وعري شبع؟ في جوع عرفتم لو هي كيف ولكنجائع، �ة؟ nن مiك في ومسكنة عزة؟ في وذhلة اكتساء؟
! ! وأتباعه ذليل، كساة وقiصpاده عار، شباع وضيفانه ! بن عمر كذلك مكينون وموالوه مسكين، أعزاء،
عنهم، الله رضي وأمثاله، الجليل، الفاروق الخطاببيت كنس أن بعد جاع السالم عليه المرتضى Dعلي
الله أسد وهو محرابه، في الله iمسكين الله، في المال . الغالب الليث وهو الله، ألمر ذليل الحراب يوم
القياصرة مكنة الزاهدين، إخالص في األكاسرة iشرف
للرب قلب� ذلة� كانت وإذا الخاشعين، مسكنة فيللمشبع hد� كب وإجاعة� الحق، للموجد وجود� وتجرد المعز،
ما يحكم الذي النصير، للقدير حال� ومسكنة� الكريم،فيه حال� iطراز إال هي فما يريد، ما ويفعل يشاء
صلوات عليهم والمرسلين، النبيين شأن عن أنموذجتعالت الله منح من منحة عليها والصبر العالمين، رب
. ثناؤه وجل أسماؤه
: أزهد تعالى الله رحمه العزيز عبد بن عمر بعضهم قالعمر ألن ورحمته، الله رضوان عليه القرني أويس منزهد ولكنه تأته، لم وأويس وتركها، منها فهرب جاءته . من جاء بما r وإيمانا بك، r علما نسألك اللهم طلبها فما
. لك r وانتصارا عليك، r وتوكال عندك،
! الخالئق، أنفاس عدد تعالى الله إلى الطرق سادة أيمن وأرجى وأصلح، وأيسر وأوضح، اقرب أر لم وإني
. واالفتقار والخضوع واالنكسار الذ�ل طريق
] [ الذي لألمر وهيأه له، هيأه ألمر العبد الله أراد إذاالكشف محل إلى المقربون وصل وما له، أرادهالتواضع: وكثرة االختيار، بترك إال والمشاهدة
: تحجب الحرام ولقمة الجبار الملك وطاعة واالنكسار . تستجاب أن الدعوة
: ال وأن اإلخوان، عثرات عن الصفح الفتوة كل والفتوة
: تهذيب والتصوف غيره؛ على فضال له الرجل يرىأخالقه، حسنت فمن همة، وعلو طباع، وشرف أخالق،
. فال وإال الصوفي، فهو همته، وعلت طباعه، وشرفتومن المرشد، وهي شجرة، تضمهم أغصان واإلخوان
. انقطع فقد عنهم شذ
فيما وتواسوا تناصفوا، الطعام على اجتمعتم إذاالغالب فإن اآلخر، يغلب أن أحدكم يقصد وال بينكم،
! محبوب، مثاب ممدوح المؤثر وإن مغلوب ذلك فيوأخو وعكسه، الهمة شرف على دليل األكل وإن
،r �هhما ن r حريصا يكون وإنما الهمة، شريف يكون ال ه الشر�للناس، منه يظهر ما كل في �ه عيب iظهر ي ال أن فعليه
إال عليه يطلع ال له عيب كل من قلبه ساحة يطهر وأنداعية تنفعه لم نفسه من داعية له يكن لم من الله،
( فإنه. تراه تكن لم فإن تراه، كأنك الله أعبد غيرهيراك(.
ثم التوحيد، تجريد أولها محمودة، خصال للتصوف
فهم ثم العhشرة، حسن ثم اإليثار، إيثار ثم اإليثار،الكشف ثم الو�جnد، سرعة ثم االختيار، ترك ثم السماع،
الله، إلى يؤول فيما إال الصمت كثرة ثم الخواطر، عن . يكتسبه ما ادخار تحريم ثم االكتساب، رؤيا ترك ثم
: من التقلل الحركات جميع في الصادق الفقير وعالمة
ال وأن المسموعات، من كثير عن والصمم المباحات،والموجود، المجهود يبذل حتى المعدوم يطلب
وشدته أحواله في يرى ال حتى الحيلة، وانقطاع : متى الفقير وإن ومكوoنه، خالقه غير وتقلبه ورخائه ! رأى ما ومتى أمره عليه التبس يلب�س، ما إلى نظر ! يرى وقته، ابن الفقير عيوبه ظهرت دونه من الخلقيودع األحمر، الكبريت من pأعز أنفاسه من �ف�س� ن pلi ك
أن وعليه ،r شيئا يضيع وال لها، يصلح ما ساعة لكلفإذا حقه، غير في يطلقه وال نطقه، عن لسانه ن� iيخز
يعجل وال بحلم، يصمت صمت وإذا بعلم، ينطق نطقهو nم�ن رأى وإذا الخطاب على يهجم وال بالجواب،
: الخطأ، من يحذر الفائدة، الستماع أنصت منه iأعلم
وال يعلم، ال فيما يتكلم وال والزلل، الغلط من ويحترز . يفهم ال فيما يناظر
فإن بالمعروف، نفسه يأمر أن لإلنسان ينبغي ما وأولفإن المنكر، عن نفسه وينهى الناس، يأمر ائتمرتالله قول لسهام r هدفا فيصير وإال الناس، ينهى انتهت
{ iون�: �فnع�ل ت ال م�ا iون� �قiول ت hم� ل iوا �م�ن آ pذhين� ال �ه�ا ي� أ �ا ي 2تعالى
iون� �فnع�ل ت ال م�ا iوا �قiول ت �ن أ hهp الل عhند� r م�قnتا iر� �ب سورة{ 3كالصف.
{ : وnن� �نس� و�ت oرh nب hال ب pاس� الن ون� iرiمn �أ �ت أ تعالى ولقوله
} nمi ك �نفiس� . 44أ البقرة سورة
إلى خواطركم بها فارفعوا للحكمة، أنفسكم طابت إذاكالم وإلى وسلم، وآله عليه الله صلى نبيكم حكمةالنبي بحكمة خواطركم طابت فإن وعال، pجل oكم رب
على فهي الله، بكالم وتنورت والسالم، الصالة عليهبنور وتشرف النبوية بالحكمة تطب لم وإن هدى،
! واستغفروا، فتوبوا، الشيطان ضجيعة فهي القرآن،جهل، ثمرته علم pب iفر ربكم، إلى باإلنابة وأقلعوا،
به التفوق دعوى أنتج علم كل علم، ثمرته جهل� pبiور ! بحت جهل فثمرته
{ : r hيال ق�ل p hال إ h nم nعhل ال مoن iم hيت iوت أ و�م�ا يقول تعالى {85اللهاإلسراء سورة
: تكون أن يمكن
بصبره؛ منك أعلم وهو بنحوك، أخيك من أعلمبعمله؛ منك أعلم وهو بفقهك، منه أعلم
حكمته؛ بطريق منك أعلم وهو بفلسفتك، منه أعلمبحقيقته؛ منك أعلم وهو بخالفك، منه أعلم
iقه؛ ل iبخ منك أعلم وهو بلغتك، منه أعلم
بذوقه؛ منك أعلم وهو بتفسيرك، منه أعلمبصدقه؛ منك أعلم وهو بحديثك، منه أعلم
بحاله؛ منك أعلم وهو ببيانك، منه أعلم . بإخالصه منك أعلم وهو ، عnرhك� hبش منه أعلم
تتناهى، ال اإلنسانية العصابة في النوعية الفنون
قابلت فمتى للمدون، بالنسبة متناهية العلمية والفنونكل في الغاية بلغت لو أنك رأيت بالنوعي، المدوننوع هذا النوعي، من يحصى ال فيما قاصر أنت مدون،
{ : nم� ل م�ا ان� hنس� nاإل pم� ع�ل سبحانه ربك فيه قال اإلنسان،عليه{ الله صلى البشر سيد عن الخبر في جاء nم� �عnل ي
.) ( : iهn مhن iق�هnف� أ هiو� nم�ن إلى فhقnه� hلhح�ام pب iر وسلم وآله
سيرك في تكن وال دققت، إذا وحقق حققت، إذا توسع ! عقبات اقطع مبتداه غايته الرحى كحمار ربك إلى
{ : hل�ى إ د�ع�ا مoمpن r ق�وnال iس�نnح� أ nو�م�ن تعالى الله قال بكمالله{.
( : �هnدhي� ي لئن يقول وسلم وآله عليه الله صلى والنبي
.) Sعم الن حiمnر nنhم �ك� ل Eرn ي خ� r و�احhدا r جiال ر� بك� الله
فتعلو ، عقل�ك� فيغلب لفقهك، r مغلوبا تصر ال فقيه، ياعلمiك بلغه ما pوكل وفقهك hجع�لnك ا وتحرoف، وتطيش
طهر نفسك، وتنفع الناس لتنفع r منصفا صر للحق،إن ليصلح؛ تعالى منه بالخوف امأله ربك، بذكر قلبك
: والمالئكة؛ واألنوار األسرار مهبط صار صلح� إذا القلب : صلح� وإذا والشياطين؛ الظiل�م مهبط صار فسد وإذا
تكن لم أمور عن ونبهك وورائك، أمامك عما أخبركيغيب بأباطيل �ك حدpث فسد وإذا دونه؛ بشيء لتعلمها
الله أصلح لمن طوبى فيا السعد، وينتفي الرشد، معهاقلبه.
إلى الخلق أحب فإن منفعتك، في كلpهم الخلق� hكhأشر ينفع لم من فكل نفع، مادة nرhوص للخلق، أنفعهم الله
! اآلخرة في ينفع لم الدنيا، فيبفقهك، نفسك oوزك الصالحين، بإشارات اليقين صحح
: أضرب ثالثة على النفس فإن . : والعاصين الجاهلين نفس وهي بالسوء أمارة نفس
: حسنته، تسره المؤمن، نفس وهي لوpامة ونفس . سيئته وتسوؤه
: العارفين الموقنين نفس وهي مطمئنة ونفسمعرفته، حق الله عرف من فإن إليه، المنقطعين
. بكليته إليه قطعه
: والمآتم، األحزان مجالس مجالسنا الغفلة ألرباب قلالفضائل، من فاته ما على r متأسفا يزال ال الفقير ألن
إلى يشير r شيئا سمع فإن ويخافه، pالحق يرجوالمواصلة إلى يشير r شيئا سمع وإن خاف، المفاصلة
تسير وه�اب، �ك�ى ب r ردSا سمع وإن أجاب، دعي وإن رجا،الحكمة، شوارد القتناص المجالس هذه في الفطنة به { : nم�ة� nحhك ال hي iؤت ي تعالى الله قال أهلها؛ من يصير حتى
.} r hيرا �ث ك r nرا ي خ� hي� iوت أ nف�ق�د nم�ة� nحhك ال iؤnت� ي و�م�ن iاء �ش� ي م�نالبقرة ) ( 269سورة
: كله المؤمن فإن كلهم، الخلق على نفعكم أفيضوا
مصالح على تعاونوا كان، أينما ونفع، ورحمة، بركة،: تعالى الله قال الجماعة، مع الله يد ودنياكم، دينكم
( .} المائدة} سورة pقnو�ى و�الت oبرn ال ع�ل�ى n iوا �ع�او�ن ( 2و�تالنفوس، وشهوات الخلق ظلم على والتعاون وإياكم
.} { : hو�انnدiعn و�ال h nم hث اإل ع�ل�ى n iوا �ع�او�ن ت � و�ال تعالى الله قال( المائدة مصلحة( 2سورة على بالتعاون األمة شرف
. والدين الدنيا
النوع في األصلي الوضع بحكم السارية التجربة ! : العصائب حق اعرفوا المتفرقون هلك تقول اآلدمي
أو أضعفهم رفعهم، nأو الزمان ح�طpهم األمة، في الزكيةسالسل. العامة قلوب في البيوتات لذوي أقواهم
. إليها يصل ما بحال تهزها
وسوء الطباع، بخسة مجدكم بيوت شرفات تهدموا ال : أعزها! r حقوقا عليكم pب رت للمجد بان� أول� pفإن الحاليتصدر أن عن هممكم تقصر ال بعده، من مجده حفظ
هذا األول، المجد فوق r ثانيا r مجدا فيبني� منكم واحد كلالله عند وأعظمهم وأمجدiهم المجد، أهل سيد
محمد وسيدنا ربنا، إلى ووسيلتنا موالنا والناس،بنى وسلم، وآله عليه الله صلى الهدى رسول
- - بين جمع ودنيوي ديني إلهي مجد� بيت� للمسلميناآلخرة عزمي بين ووفق والمعنى، المادة hف�يhر ش�
هذا مجد حفظ في �خلفوه ت كيف فانظروا واألولى،كلمة إلعالء ابذلوا المبين، والكتاب المتين، الدين
: عند قفوا واألنفس، األموال المحمدي الرباني مجده
فإن السعيدة، الرتبة هذه عن تنحطوا ال حده،{ : hذ�رnح� nي ف�ل يقول تعالى والله مخالفة، عنها االنحطاط nمiه� iصhيب ي nو� أ Eة� nن فhت nمiه� iصhيب ت �ن أ hهhرnم
� أ nع�ن hفiون� ال iخ� ي pذhين� ال( .} النور سورة Eيمh �ل أ E63ع�ذ�اب )
pفإن كلمته، وأعزوا فانصروه، oه لنبي المنتصر رأيتم إذاعنه يقصر ما ودنياكم دينكم في النفع من ذلك في
. oر المiع�ب لسان عنه �كhل� وي الواصف، وصفشأن إلصالح يسعى r رجال عار�ض nم�ن همة� pأحط ما
وسلم، وآله عليه الله صلى األمين oللنبي r منتصرا الدoينآدمي، كل على الحجة هذه قامت له، عقل ال له، أف�
الله صلى محمد سيدنا لكلمة االنتصار عليه ووجب : منار شاد الذي هو أنه hم� ع�ل ف�قhه� nلو إذ وسلم، وآله عليه