عشرة السنة اخلامسة واخلمسون الثامن العدد اقرأ في هذا العدد

عشرة السنة اخلامسة

فصلية محكمة تعنى بالدراسات اإلنسانيةمجلة

اقرأ في هذا العدد

واخلمسون الثامنالعدد

جملة مركز دراسات الكوفة ISSN :1993-7016 الرتقيم الدويل

2020 ةعشر الرابعةالسنة 58العدد جامعة الكوفة –النجف األشرف مجهورية العراق

مركز دراسات الكوفة ©مجيع احلقوق حمفوظة

أعضاء هيأة التحرير

أن ال یكون البحث قد نشر أو قبل للنشر في مجلة أخرى..١وث المكتوبة باللغة العربیة فقط.تقبل البح.٢یشترط في البحث المقدم للنشر أن یكون مراعیا لقواعد البحث العلمي وأن .٣

خالصة-العلمیةدرجتھ-الباحثاسم-البحثعنوان اآلتي:یكون مرتبا على النحو قائمة-والنتائج الخاتمة-البحثمتن-المقدمة-البحث باللغتین العربیة واالنجلیزیة

والمراجع.المصادر-الھوامش: را حصیأتيماتتضمنالتيللباحثالموجزةالذاتیةالسیرةالبحثمعیرفق.٤

مشاركاتھوأھمالبحثیةونتاجاتھالعلميواختصاصھعملھ،ومكانالباحثاسم.بھاالتصالووسیلةالعلمیة

وإذا زاد عدد الصفحات ،صفحة٢٠تزید عدد صفحات البحث عن أال یلزم .٥إضافیة.دینار عن كل صفحة ٣٠٠٠عن ذلك یستحصل مبلغ قدره

یخضع البحث للتحكیم السري من الخبراء المختصین لتحدید صالحیتھ للنشر .٦ة ة التحریر صالحیأولھییقبل،وال یعاد البحث إلى صاحبھ سواء قبل للنشر أم لم

مناسبا.وفق الترتیب الذي تراه نشر البحوث على) بخط Microsoft Wordستخدام برنامج (اتقدم البحوث مطبوعة ب.٧)Arabic Transparent١٤) للعنوان الرئیس و(١٦(غة العربیة بحجم) لل (

) للغة االنكلیزیة.Time New Roman) للھوامش، وبخط (١٢للبحث و(صفرا وتباعد األسطرتكون فقرة المسافات البادئة والتباعد قبل النص وبعده .٨

یكون (واحد ونصف).بیات الشعریة باستخدام الجداول.نسق األت.٩

) على الجوانب األربعة للصفحة.٢،٥تترك مسافة بمقدار (.١٠لب ) مع قرص صA4تقدم البحوث مطبوعة بنسختین على ورق قیاس (.١١

)CD وفق المتطلباتعلى ) مسجل علیھ البحث.

58حمتويات العدد

أ

1

وك املستثمرين يف العوامل احملددة لسلدراسة استطالعية حتليلية يف -ةاألسواق املالي

سوق العراق لألوراق املالية

أ.د. صاحب نعمة العكايشي الباحث حممد عبد اهلل عباس

1

دور الشمول املايل يف تعزيز منو االقتصاد 2دراسة تطبيقية لعينة من املصارف -العراقي

املدرجة يف سوق العراق لألوراق املالية

أ.د. سامل صالل احلسناوي صالح مهديالباحثة لينا

27

اجلاهزية االسرتاتيجية ودورها يف مكافحة 3 اإلرهاب احمللي

أ.د. يوسف حجيم الطائي الباحث حيدر حمسن سلمان

51

سلسلة التجهيز اهلجني وتأثريها يف التسويق 4دراسة استطالعية يف معمل مسنت -املستدام

الكوفة/ النجف االشرف

أ.د. عمار عبد األمري زوين منتظر جاسم حممدالباحث

73

ألفاظ السياسة الدالة على التشريع واالنتخاب 5 دراسة داللية -يف شعر اجلواهري

أ.د. حسن عبد اجمليد الشاعر الباحث ستار جبار هاشم

109

كتاب )تأريخ الرتبية عند االمامية وأسالفهم 6هدي الصادق والطوسي(

من الشيعة بني ع

العلميةدراسة يف مادته وأهميته

اض أ.د. مقدام عبد احلسن الفي الباحثة حنان محيد حسني

131

ترتيبات االقليمية اجلديدة والتغريات يف 7تكتل جمموعة دول -ميزان القوى العاملي

الربيكس أمنوذجا

153 أ.د وسن إحسان عبد املنعم

اخلطاب السردي عند ابن شهيد األندلسي 8اجلملة -الثقايفدراسة يف ضوء النقد هـ(426)ت

الثقافية مثاالا

أ.م.د. حسني عبيد الشمري الباحثة رحاب سامل حنوف

179

9 10

النقد االجتماعي يف نثر العتابي

مشكالت فهم املصطلح التداويل عند طالب الدراسات العليا يف العراق

أ.م.د. عدنان كاظم مهدي

أ.م.د. خالد توفيق مزعل

207

233

58حمتويات العدد

ب

دراسة تارخيية -االقطاعات يف العصر الفاطمي 11 م(1171-968هـ / 358-567)

أ.م.د. حممود شاكر مشعان

253

علم نسيء التقويم القمري العربي على 12 الشمسي حىت وفاة النبي )ص(

أ.م.د. تومان غازي اخلفاجي أ.م.د. شكيب غازي احللفي

289

335 أ.م د. طالب حسني كطافة التأويل بني ضرورة استدالل واسرتاتيجية فكر 13 -االكتفاء يف اجلملة الشرطية يف نهج البالغة 14

دراسة حنوية داللية أ.م.د. ليث قابل الوائلي

الباحث ضرغام علي حمسن367

اليل 15 381 .م.د. رفاه عبد احلسني الفتالويأ الكريملإلضافة يف القرآن االتساع الد

تأثري قابليات املسح البيئي يف القرارات 16دراسة آلراء القيادات العليا يف -االسرتاتيجية

جامعة الكوفة

أ.م.د. مهند محيد العطوي الباحث عدنان رحيم محود

395

عبد الوهابمحدأ دعبد الوهابأ.م. املكانمؤشرات الكثافة احلضرية وحيوية 17 الباحثة نور ضياء جميد

419

الصحة الدولية يف انتشار مسؤولية منظمة 18 "covid 19"فريوس

م.د. حممد جبار جدوع م. مهند إياد جعفر

459

19

20

"ع" يف وصايا اإلمام علي

بي

خاط

الت

-االستلزام

ة مقاربة تداوليالبكاء يف ضوء القرآن الكريم سيكولوجية

دراسة حتليلية -والسنة الشريفة

م. رجاء حمسن محد

م.د. ضرغام علي العنكوشي

479

499

العوامل احملددة لسلوك املستثمرين يف االسواق املالية

1 2020السنة 58العدد

سواق الماليةالمحددة لسلوك المستثمرين في األ العوامل دراسة استطالعية تحليلية في سوق العراق لألوراق المالية

صاحب نعمة العكايشي .أ.د هللا عباس الباحث محمد عبد

:المقدمةتعد االسواق المالية من أهم وسائل التمويل المالي كونها القناة التي يمر من خاللها تحويل الموارد المالية من وحدات الفائض المالي إلى وحدات العجز المالي ، وقد حضي موضوع االسواق المالية باهتمام

ام في تعبئة المدخرات به من دور هكثير من البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء نظرا لما تقوم توجيهها نحو قنوات استثمارية تعمل على دعم االقتصاد القومي وتزيد معدالت الرفاه االقتصادي الوطنية و

ألفراده ، كما إنها تعبر عن حجم النشاط إذ إن حجم التعامالت وقيمتها دليل على حجم وتنوع النشاط ، من المتغيرات االقتصادية، لذلك سوف نسلط الضوء على إحداها وهو وتتأثر االسواق المالية بكثير

الجانب السلوكي للمستثمر تتأثر عملية االستثمار بمجموعة من العوامل السلوكية التي تنعكس بشكل واضح على قرارات المستثمرين ، اذ ان للسلوك االنساني عموما والسلوك االستثماري خصوصا دورا فعاال

ليات اتخاذ القرارات االستثمارية . في عمإن القرار االستثماري ليس دائما خيارا عقالنيا يتخذه المستثمر، فهو يقوم في اغلب أحواله على تحليل

، بل ينطوي على هذا النهائي المتمثل بتحقيق االرباح جميع العوامل المحيطة بالسوق للوصول للهدفالذي يتجلى في كثير من السلوكيات الشاذة للمستثمر، إذ ان هنالك نوعا القرار جانب كبير من عدم الرشد

عاطفية ، معرفية ، اجتماعية لمالية والذي يتأثر بعدة عوامل )من التفاعل بين المستثمرين وسوق االوراق ا عن ( ، وتتجسد تلك التفاعلية في قرار استثماري يأخذ انماط عديدة تحددها سلوكيات المستثمرين، فضال

.و ما يعرف بمحددات سلوك المستثمرذلك تأثر المستثمر بجملة من العوامل المتعلقة بشخصه وه



االول المبحث احتوى ،مباحث اربعللوصول إلى هدف البحث وفق للمنهجية المعتمدة تم تقسيمها إلى و لمحددات السلوكية ليتحدث عن أهم العوامل وا نياالث المبحث، بينما جاء تثمر وانماطهعلى سلوك المس

إلى التحليل االحصائي للعوامل المحددة لسلوك لثالثوبعدها تطرق ا ،للمستثمر في سوق االوراق الماليةوخلصت الدراسة إلى مجموعة من االستنتاجات والتوصيات ،ر في سوق العراق لألوراق الماليةالمستثم

. رابعال المبحثجاء ذلك في :أهمية الدراسة

لمدى نجاح يعد سوق األوراق المالية مرآة للوضع االقتصادي في البلد وازدهار هذا السوق مقياس ، فقد اقتضى حقة التي تشهدها األسواق المالية، ونظرا للتطورات المتسارعة والمتالالسياسة العامة للدولة

كمن أهمية الدراسة في التركيز ، إذ تراسة العوال السلوكية للمستثمرينمواكبة هذه التطورات عن طريق دعلى جانب مهم من الجوانب المتعلقة بسوق األوراق المالية وهو موضوع )التمويل السلوكي( إذ تتلخص

في سوق االوراق المالية .وكية التي تحدد سلوك المستثمرين الدراسة في تحديد بعض العوامل السل :مشكلة الدراسة

وك االنساني في أداء السوق المالي إال في العقد االخير من القرن لم يعر الباحثون أهمية ألثر السلالماضي إذ عد الباحثون فهم الوعي المالي واالستثماري للمستثمر من المشاكل التي ينبغي التصدي لها

، إذ تختلف تعامالت المستثمرين في السوق المالي من السس والقواعد النفسية والسلوكيةعن طريق اآخر تبعا للعوامل النفسية والسيكولوجية المؤثرة بهم وإن هذا االختالف قد ينعكس على أداء مستثمر إلى

، وعلى هذا االساس يمكن تشخيص مشكلة الدراسة بالسؤالمالي بصورة مباشرة أو غير مباشرةالسوق ال .( لسلوكية التي تحدد سلوك المستثمرماهي اهم العوامل ا، )الرئيسي

:اهداف الدراسة :يمكن إجمال االهداف التي تسعى الدراسة إلى تحقيقها باآلتي



، وذلك من خالل ر في سوق العراق لألوراق الماليةمعرفة العوامل الرئيسية التي تحدد سلوك المستثم -1 استطالع آراء عينة من المستثمرين االفراد في سوق العراق لألوراق المالية .

عراق لألوراق المالية كشف واقع التمويل السلوكي في سوق ال -2 :فرضية الدراسة

اآلتية :فرضيات الثالثة ارتكزت الدراسة على ال عدم وجود فروق معنوية في آراء عينة البحث وفقا لسمات البحث-1 ال يوجد ارتباط في آراء افراد العينة تجاه تقييم كل سؤال من اسئلة االستبانة -2

:مجتمع وعينة الدراسة، وتم أخذ آراء ن في سوق العراق لألوراق الماليةمن مجموعة من المستثمريتكون مجتمع البحث

، تم استرداد تسعين استمارة منها استطالع عينة منهم عن طريق توزيع مائة وعشرين استمارة استبيانو وجرى تحليلها وتفسيرها احصائيا . ،2019/ 31/7ــ 2/5/2019ــــــدة للم

:سلوك المستثمر وانماطه: المبحث األول مفهوم السلوك االنساني : -1

قبل التطرق لتعريف سلوك المستثمر بشكل خاص البد من شرح نبذة مختصرة عن مفهوم السلوك فسية بمصطلح السلوك االنساني بشكل عام ،إذ يهتم الباحثون في مجال العلوم االنسانية واالجتماعية والن

وتصنيفاته ، فالسلوك سيرة االنسان ومذهبه واتجاهه ، يقال فالن حسن السلوك او سيء السلوك و )في 1987، )الصوالحي واحمد ، ها كائن حي ازاء أي موقف يواجهه علم النفس( االستجابة الكلية التي يبدي

، أي أن السلوك يستجيب بها الفرد و الطريقة التي( ويعرف السلوك بانه طريقة التصرف أ445:، االخالق تأثر بالثقافة، العاطفة، القيماالنساني يكون مجموعة من التصرفات الصادرة من االنسان والتي ت

، النفوذ ، االقناع واالكراه ، ويمكن القول إن السلوك هو كل ما يمكن أن يفعله األفراد او ما يحاولون فعله ( .74: 2016. )مريم ،



، خرين والبيئة المحيطة بهيشمل السلوك كافة العمليات العقلية التي تدور في ذهن الفرد وتفاعالته مع اآلويكون إما ايجابيا مقبوال أو سلبيا مذموما حسب ما يسلكه من تصرفات وما هو سائد في كل مجتمع من

قات التي تنشأ بين االفراد ، وتحكمه العالمن عادات وتقاليد واعراف ودياناتالمجتمعات وما فيه والجماعات وردود االفعال .

إن السلوك االنساني هو طريقة تصرف األفراد وطرائق عملهم وردود أفعالهم وانجاز وظائفهم ومسؤولياتهم ، فيه ي سلوكهم والعوامل التي تؤثرواشباع حاجاتهم من خالل مراقبتهم للجوانب المهمة ف

(Gangadhar,1997 :71) وك من الظواهر التي يصعب تفسيرها بمصطلحات مطلقة فهو بمثابة فالسل، وهذا ما ينعكس في التكوين النفسي للفرد ، وقد جابات نحو مؤثرات خارجية وداخليةتداخل في االستسطته االحداث ، إذ إن السلوك هو نظام يتحسس الفرد بوامليات التداخل الحياتية والنفسيةيكون نتيجة لع

، ويقوم بتفسيرها ثم يستجيب لها بالطريقة المناسبة ، ويتعلم من نتائج تلك االستجابات لمؤثراتالخارجية وا( ،Chandan, 1995 : 40 و من الصعب تحليل السلوك البشري وذلك لكونه ذا طبيعة معقدة ، )

ية وخارجية فالسلوك البشري يستند اساسا الى السبب والنتيجة وإن االفراد يتصرفون وفقا لمؤثرات داخل ,Skinner,B.Fى سلوكا ) ــــــوبذلك ينجم عنه افعال وردود أفعال وفي علم النفس هذا التفاعل يسم

2005:35 . ) التي تدفع الفرد التخاذ ومن هنا نجد إن السلوك االنساني هو مزيج من النشاطات واألفعال والتصرفات

لسد حاجة من حاجاته الخاصة .بغية الحصول على سلعة أو خدمة معينة او قراراته اإلنساني:انماط السلوك -2

( social style concept، فوفقا للنمط االجتماعي )لوك االنساني إلى أنماط مختلفة لقد تم تصنيف الس صنف السلوك إلى أربعة انماط يمكن ايضاحها باآلتي :

(Aggressive Behaviorالسلوك العدواني ) –أ



در إلى هذا ، فالذي يبااالستحواذ على ممتلكاتهم بالقوة إلى الحاق األذى باآلخرين أو يهدف هذا السلوك. أما من كان يستخدم تلك األدوات دفاعا عن السلوك يسمى المعتدي، وتوصف تصرفاته بأنها عدوانية

. ) 47: 2007نفسه وعن ممتلكاته فيعد مدافعا عن نفسه ويوصف سلوكه دفاعي .) جسام ، ( Assertive Behaviorالسلوك الجازم ) –ب

هو السلوك الذي يعبر عن المشاعر وإختيار الطريقة التي يتصرف بها الفرد والمطالبة بحقوقه كلما كان ، ويتبع هذا السلوك عندما يدافع الفرد عن حقوقه عند انتهاكها من قبل الذات احترامذلك مناسب بهدف

( . 593: 2005ه دونما أي مساس بحقوق اآلخرين .) جبر ، اآلخرين وبذلك يحصل على حقوق ( Responsive Behaviorالسلوك المتجاوب ) -ج في هذا النوع من السلوك يعبر الفرد عن أهتمامه باآلخرين وبمشاعرهم وبأهدافهم وبحقوقهم إلى درجة

(.47: 2007جسام ،وحقوقـه الشخصيـة . )ه وأهدافـه أنه يضع مشاعرهم وأهدافهـم وحقوقهـم قبـل مشاعـر ( .Passive Behaviorالسلوك السلبي ) - د

ومشاعرهم وأفكارهم إلى درجة إنه باحتياجات اآلخرين اهتمامهبعدم يتصف الفرد الذي يسلك هذا السلوك ( . 593: 2005يعمل كل شيء من اجل مصلحته الشخصية . ) جبر ،

التصنيفات في السلوك الذي ي انسان يجب أن يكون ضمن إحدى هذهومن هذه التصنيفات نجد إن أ، ونجد ايضا بأن افضل سلوك و غيره من سلوكيات الحياة االخرى ، سواء كان سلوكا استثماريا ايسلكه

بإمكان االنسان أن يتبعه هو السلوك المتجاوب . :مفهوم المستثمر وانماطه -3 Concept of investorمفهوم المستثمر -أ

ربح من يعرف المستثمر: بأنه الشخص الذي يضع رأس ماله في مشروع أو اعمال تجارية بقصد تحقيق ، ويشمل ذلك شراء موجودات معينة بقصد إعادة بيعها الحقا بسعر أعلى، الطرح األولي لرأس المال

(54: 2015الكريم، عبد) ت المالئم،رفة بالسوق، والتوقيوالمستثمر الجيد يتطلب مزيجا من المهارة والمع



تكون استثماراته ناجحة ،يكون المستثمر ناجحا وكفوء والمستثمر هو أصل العملية االستثمارية فكلما ، وتحقق األهداف المرجوة من االستثمار .

الحصول على ين بهدف المؤتمن على مال لالستثمار في مجال معويعرف المستثمر بأنه الشخص كما، )جسام ، من خالل تعظـــــــــيم العوائد إن الهدف األساس للمستثمر هو تقـــليل المخاطـــــــــــــــــرةارباح مالية، و

2007 :49. ) ان فالمستثمر هو الشخص الذي يستخدم ماله لشراء العقارات او الموجودات المالية التي من المتوقع

2007: 1، )من إعادة بيعها في نهاية المطاف ، أو تحقق ربح دوري تحقق تدفقات نقدية بشكل Evans,et, وتتميز شخصية المستثمر عن غيره بااللتزام بالمحددات والقيود والشروط االقتصادية بما ، )

يزيد من ثقة المتعاملين معه لسمعته االقتصادية أو بتجنبه األضرار المترتبة على عدم التنفيذ أو عدم ( أو األجهزة الحكومية )التنفيذيةلتزام بالقوانين واألنظمة والتعليمات الرسمية سواء بما تفرضه األجهزة اال

تعامل معها، ) التشريعية والقضائية أو كما تتبناه المؤسسة االستثمارية التي ينتمي إليها المستثمر أو ي .(50: 2007جسام ،

الفرد او الشخص الذي يستخدم امواله بتجارة معينه )تجارة سلعة او وبإمكاننا ان نعرف المستثمر بانه ( بهدف تحقيق عوائد أو ارباح مجزية .ةخدم :انماط المستثمرين -ب

-و ينقسم المستثمرون بشكل عام على ثالثة انماط هي : : Conservative Investorالمستثمر المتحفظ -ة لعنصر االمان على ما سواه و بذلك ينعكس نمط هذا المستثمر على هو المستثمر الذي يعطي االولويو

غالبا ما نجد هذا النمط عند الكبار وعند ذوي حساسا تجاه عنصر المخاطرة ، و قراراته االستثمارية فيكون الدخل المحدود .

: Speculator Investorالمستثمر المضارب -



االولوية لعنصر الربحية على ما سواه ، و لذا تكون حساسيته تجاه وبخالف سابقه فأن هذا النمط يعطي على عوائد عنصر المخاطرة متدنية فيكون على استعداد لدخول االستثمارات الخطرة طمعا في الحصول

نجد هذا النوع من المستثمرين المضاربين بين فئة الشباب أو بين المستثمرين مرتفعة من االستثمار و ( . 41:2013ممن يتصرفون بمحافظ استثمارية كبيرة ، ) مطر ، الكبار

: Balanced Investorالمستثمر المتوازن -وهو المستثمر الرشيد الذي يوجه اهتماماته للعوائد والمخاطر على حد سواء وهكذا تكون حساسيته تجاه المخاطر في حدود معقولة تمكنه من اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة بعناية ويعمل على تنويع استثماراته

م من هذا النمط بكيفية تعظيم العائد ، وتدني درجة المخاطرة و اغلب المستثمرين ه . Behavioral Finance المالية السلوكية -4

فروع المعرفة المالية، التي تركز على سلوك المستثمر وعملية اتخاذ القرار من المالية السلوكية هي احدىأجل فهم تشوهات التسعير في الموجودات وغيرها من الظواهر التي تمت مالحظتها لدى الدراسات

ة في تفسيرالتجريبية في األسواق المالية، فقد جاءت للرد على الصعوبات التي تواجه النظرية التقليدي. وتعرف بانها اتجاه حديث نسبيا يالحظ إن االسعار في (37: 2017بعض الظواهر المالية، )حسين ،

السوق المالية تتحدد بشكل مناقض لنظرية كفاءة السوق المالي والتي تقدم تفسير لحالة الشذوذ المالحظة ( . وتعرف بانها 75: 2014ن ضب ،، )بالسلوك غير العقالني للمستثمرين في هذه األسواق الناتجة عن

جانب حديث من العلوم المالية تدرس الظواهر السلوكية في عملية اتخاذ القرار وتهتم باألفراد وكيفية تجميعهم للمعلومات وآلية استعمالها، وتهدف إلى فهم التنبؤ بحركة األسواق المالية باالعتماد على

، وتقدم شرحا لكيفية تأثير العوامل النفسية لسلوكيات األفرادلنفسية المتضمنة بقرارات الجوانب التطبيقية وا. وتعمل المالية السلوكية على (46: 2015دية، )العبيدي ،المستثمرين االمر الذي تجاهلته المالية التقلي

الدمج بين النظرية النفسية السلوكية واالدراكية وبين النظريات االقتصادية والمالية التقليدية إلعطاء، عن طريق استخدام نظريات علم النفس لتحليل وتفسير عن تصرفات االفراد غير العقالنيةتوضيح



فان ه( . وعلي35: 2016)الحموي ، المالية وقرارات المستثمرين،الظواهر الشاذة في سوق األوراق قتصادية العقالنية المالية السلوكية هي االطار الذي يعمل على دمج مفاهيم علم النفس مع االفكار اال

التقليدية، فحين نصنف سلوك المستثمرين فمن المهم أن يكون المحللون الماليون على بينة بالمخاطر التي يمكن ان تؤدي بهم إلى اصدار احكام غير منطقية و المستثمرون يعتمدون على المهنين ليكونوا عقالنيين

وإلى سيكولوجية األسواق التي يمكن ان تؤذي المستثمرين حين يستسلم هؤالء إلى االختالفات المعرفية ( . 46: 2015على الرغم من انها ال تنوي او تقصد ذلك ، )شهاب ،

ويمكن ان نقسم المالية السلوكية إلى موضوعين فرعيين هما: رين حسبيث يختبر سلوك المستثم : ح Micro Behavioral Financeــ المالية السلوكية الجزئية

عوامل العقالنية في نظرية المالية التقليدية .: حيث تصــف وتبحث في الحاالت Macro Behavioral Finance ــ المالية الســــــلوكية الكليــــــــة

( . 40: 2017الشاذة في فرضية كفاءة األسواق المالية ، )حسين ، ، دراسة ي على المالية السلوكية الجزئيةتركيزنا األساس، سيكون مارسين ومستثمرين إلدارة الثرواتكم

سلوك المستثمر الفردي. على وجه التحديد، تحديد التحيزات النفسية ذات الصلة والتحقيق في تأثيرها على حتى نتمكن من إدارة آثار تلك التحيزات على عملية االستثمار. ت المستثمرين وتوزيع اصولهم قرارا

وضوع من موضوعي التمويل السلوكي مع مجموعة متميزة من المشكالت في إطار التمويل يتوافق كل مالقياسي مقابل مناقشة التمويل السلوكي. فيما يتعلق بـالتمويل السلوكي الكلي، يسأل: هل ان األسواق

ثمرين ست ، يسأل: هل ان الم ا يتعلق بالتمويل السلوكي الجزئي"فعالة" أم أنها تخضع آلثار سلوكية؟ فيممن المهم أن و والعاطفية على قراراتهم المالية؟، أم يمكن أن تؤثر األخطاء المعرفية األفراد عقالنيون تماما

نفهم أن النظرية االقتصادية والمالية تقوم على فكرة أن األفراد يتصرفون بعقالنية ويفكروا في جميع ، وثق الباحثون أدلة وفيرة على سات األكاديميةالمتاحة في عملية صنع القرار، وفي الدرا المعلومات



Pompian) الحكم من قبل األشخاص البالغين. السلوك غير العقالني واألخطاء المتكررة في,2006:9 . )

:العوامل والمحددات المؤثرة في سلوك المستثمر: المبحث الثاني ، وتؤثر في سلوكه عدةعالية من التعقيدسلوكه على درجة إن، لذا فنسان بطبيعته كائن معقدان اال

وضع ، ولعل تداخل هذه العوامل بتأثيراتها المتبادلة ال تتيح مجاال لوتحديدها عوامل من الصعب حصرها، واكدوا ان هذه االنماط للسلوك البشري لنفس انماطا عدة ، وقد وثق علماء اقوانين عامة تحكم هذا السلوك

، للعوامل السلوكية عدة انعكاسات نفسية صة عند اتخاذ القرار االستثماري وخا لها تأثير بال شك بقرارتهان واحدة من اهم العوامل التي تؤثر على القرارات االستثمارية . متعاملين في سوق األوراق الماليةعلى ال

ن و إن هي التحيزات النفسية التي تقود المستثمر الى اتخاذ قرارات غير عقالنية في اغلب االحيا العواطف تلعب دورا هاما في جميع أنواع التحيزات السلوكية.

وهناك العديد من العوامل التي تفسر سلوك المستثمر في األسواق المالية يمكن ان نتناول البعض منها : باآلتي

Overconfidenceالثقة المفرطة -1المعرفية في توقع اإلحداث أو التنبؤ بها أو المبالغة ترتبط الثقة المفرطة بمدى اعتقاد الفرد بامتالكه القدرة

يار االســــهم المناســـبة، واألفضـــل في في تقديرها، فمثال قد يعتقد المستثمر بأنه األفضل من غيره في اخت ( Chaudhary ,2013 : 88ـوله أو خروجه من السوق ، )دخ

واألحكام ، والقدرات المعرفية. برر له في التفكير المنطقي ، ويمكن تعريف الثقة المفرطة بأنها إيمان ال ميستمد مفهوم الثقة المفرطة من مجموعة كبيرة من التجارب النفسية المعرفية والدراسات االستقصائية التي و

يبالغ فيها األفراد في تقدير قدراتهم التنبئية ودقة المعلومات التي قدموها .، إذ أظهرت العديد من الدراسات أن ء ولديهم معلومات أفضل من غيرهميعتقد الناس أنهم أكثر ذكا

و تكون فترات الثقة التي يعينها المستثمرون المفرطة في قدراتهم االستثمارية المستثمرين يشعرون بالثقة



، ان ن أن يسمى التنبؤ بالثقة المفرطة، هذا النوع من الثقة المفرطة يمكلتوقعات استثماراتهم ضيقة للغايةبية على محافظهم اآلثار المترتبة على هذا السلوك هي أن المستثمرين قد يقللون من المخاطر السل

، فإن األشخاص قين كبير من أحكامهم. وبالتاليغالبا ما يكون المستثمرون أيضا على ياالستثمارية، و ر من األحيان يتاجرون في حساباتهم بشكل كبير وقد يحتفظون بمحفظة المعرضين للثقة المفرطة في كثي

( . Pompian , 2006 : 52) كفــــــــاية، غير متنوعة بما فيه ال Mental accountingالمحاسبة العقلية -2

د واألســـــــــــر تعرف المحاسبة العقلية بانها مجموعة من العمليات المعرفية المســــــتخدمة من قبل االفــــــرالتنظيم وتتبع االنشـــطة المالية، مما يـــــؤدي الى ميــــلهم لفصـــــــل اموالهـــــم الى حســـــــابات منفصــلة ،

( ،ويميل االشخاص إلى وضع استثماراتهم في أجزاء عقلية مستقلة ويتفاعلون 48: 2017)حسين، الجزء الذي هم فيه ، إن المستثمرين المستقلين يفكرون بشكل بشكل مستقل مع هذه االستثمارات وحسب

طبيعي في حالة امتالكهم جزء آمن من االعتمادات المالية المحمية من خطر الهبوط وجزء المخاطرة ( ، والمحاسبة العقلية هي ميل الناس 77: 2007من أجل فرصة الحصول على ثروة ، )جسام ، المحدد

تقييم النتائج االقتصادية من خالل تجميع أصولهم في عدد من الحسابات الذهنية إلى ترميز وتصنيف و لن يستسلم الشخص العقالني تماما لهذا النوع من العملية النفسية لة للتغيير )غير قابلة للتبادل(.غير القاب

من المال ألن المحاسبة العقلية تجعل األشخاص يأخذون خطوة غير عقالنية في معالجة مبالغ مختلفةالطريقة مبالغ عقليا ،على سبيل المثال ،الالمكان الذي يتم فيه تصنيف هذه بشكل مختلف استنادا الى

التي يصنف بها مبلغا معينا تم الحصول عليه من )العمل ، الميراث ، المقامرة ، المكافأة ، وما إلى ذلك( ، إلخ( ، أحيانا ينشئ األشخاص حسابات الضرورياتللمال )أوقات الفراغ ، أو طبيعة االستخدام المقصود

، يستمد ذابة ولكنها في الواقع غير حكيمة، وفي أحيان أخرى عقلية من أجل تبرير اإلجراءات التي تبدو ج، قد يؤدي تخصيص األموال للتقاعد إلى منع بعض محاسبة العقلية. على سبيل المثالالناس فوائد من ال

(POMPIAN,2006 : 17وال قبل األوان ، )األسر من إنفاق هذه األم



Representativenessالتمثيل -3بيرة لالتجاهات الحالية التمثيل هو الحكم على االمور على اساس الصور النمطية واعطاء اهمية ك

( .Shefrin,2002:13، بغض النظر عن احتمال حدوثها بالمستقبل ، )للبيانات، واالفكار عند نزعتهم الفطرية في تطبيق االشياءمن اجل االستفادة من تجارب الحياة ، طور الناس

خضعون لتلك ، فهم يي من تصنيفاتهم وافكارهم المسبقةموجهة اية ظاهرة جديدة ال تتوافق مع ا، وبعد ذلك هاسب لتحديد الفئة التي ينبغي ضم، ويعتمدون على تقدير تقريبي مناالتصنيفات على اي حال

يشكل االساس لفهم العنصر الجديد ،يوفر هذا االطار اداة مالئمة لمعالجة المعلومات الجديدة من خالل ، هذا يمنح االشخاص ردة فعل سريعة ب الماضي والمتشابهة في وقت واحددمج الرؤى المكتسبة من تحار

تم تصنيفها مسبقا ، في مثل هذه الحالة في بعض االحيان تشبه المنبهات للعناصر الجديدة المألوفة التي يؤدي انعكاس هذا التصنيف الى الخداع ، مما يؤدي الى فهم غير صحيح للعنصر الجديد الذي غالبا ما

، وبالمثل يميل الناس الى ادراك االحتماالت التي يتردد صداها مع نحاز له في تفاعالتنا المستقبليةن : Pompian , 2006، )االستنتاجات غير صالحة احصائيا ا تكون افكارهم الموجودة مسبقا حتى عندم

62. ) ، معتمدين بذلك على نمو أرباح هذه الي اسهم شركة ما الى اسهم نمويصنف المستثمرون في السوق الم

الشركة في الفترة االخيرة ، متجاهلين بذلك ان هنالك عددا قليال من الشركات التي تحافظ على نمو ارباح .( Barberis & others ,1998 :4في المستقبل ، )

(Anchoringالرسو او الترسيخ )-4يفسر مفهوم هذا التحيز بانه اتجاه المستثمر نحو ترسيخ االفكار واآلراء عند نقطة مرجعية ال صلة لها

راسخة بمخيلته والتي بموضوع اتخاذ القرار االستثماري ويعتمد المستثمر على هذه النقطة المتمثلة بأشياءحدثت مؤخرا ويهمل التطورات الجديدة ، فالمستثمر قد ال يستثمر في شركة خسرت مؤخرا على الرغم من

، الفرصة االستثمارية بقراءة خاطئة، لذا فهو فسر الى ارتفاع اسهمها بشكل ايجابي ان التقارير تشير



يل الى التشاؤم في حالة ي حالة ارتفاع االسعار ويمونالحظ هنا بأن المستثمر يميل الى التفاؤل ف، حيث يعطي المستثمر الوزن االكبر للتجربة االخيرة واالتجاهات الحديثة التي غالبا ما تكون انخفاضها

( . 47: 2017، ) حسين ، خالف االحتماالت في المدى الطويلعلى ويصف هذا التحيز أثر االنطباع االولي عن عملية صنع القرار ، يبدأ المستثمر عملية صنع قراره من قيم اولية ويعمل على تعديلها بشكل تدريجي حتى يصل الى النتيجة النهائية ، وغالبا ما تكون هذه النتيجة

لرسو او الترسيخ هو ارشاد ، ا(Tverskys & Kahnemans, 1974 :1128)األولية منحازة الى القيم نفسي يؤثر على الطريقة التي يستكشف بها الناس احتماالتهم ،غالبا ما يتأثر المستثمرون الذين يظهرون

الرقام عند مواجهة هذا التحيز بنقاط الشراء او مستويات او قوائم االسعار ويميلون الى التشبث بهذه ااو مقومة باقل هل السوق مبالغ بها هذا االصل المالي؟( ، او )شتري او ابيع هل يجب ان ااالسئلة مثل )

( ، يتعامل المستثمرون العقالنيون مع هذه المعلومات بموضوعية وال يعكسونها على من قيمتها اآلن؟، ومع ذلك يشير هذا التحيز الى ان المستثمرين ينظرون الى عار الشراء او االسعار المستهدفةاس

ا لجديدة من خالل عدسة مشوشة تشدد بشكل ال مبرر له على نقاط الربط التعسفية احصائيالمعلومات ا، معايير المنطقية الموصوفة حديثا ، لذلك فأن صنع القرار ينحرف عن الوالمحددة من الناحية النفسية

(Pompian,2006 : 76)ني عند اتخاذه ال، لذا فان االرساء ال يجعل المستثمر يسير دائما باالتجاه العقاآلراء ذات الصلة بالواقع انما يعتمد على افكار ون قراره ال يستند على االفكار و ، كللقرار االستثماري

ثت مؤخرا وظلت راسخة في ( وهي تلك االشياء التي حدنقطة مرجعية تسمى )نقطة الترسيخنابعة من تقييمه لواحد او اثنان من المقاييس بل يجب هنا نشير الى ان نجاح المستثمر ال يستند علىمخيلتهم، و

( 87: 2015)يسرى ، تخالص صورة حية لطبيعة االستثمار،عليه تقييم الشركة ككل ولعدة مقاييس الس (Availability biasتحيز التوافر )-5

هو انحراف مرتبط بالذاكرة فقد ال يستطيع الفرد ان يستحضر كل المعلومات الالزمة لتحديد حدث ما ، لذا فأنه يركز على االشياء التي يتذكرها ويدركها ويحدث عندما تشير االدلة التي تتبادر الى اذهاننا الى



بالغ فيها من قبل المستثمر لنتائج اشياء تقبل بسهولة ، لذلك فأن هذا التحيز ال ينتج عن ردة فعل مالسوق سواء كانت هذه النتائج ايجابية او سلبية ، إنما يعني تحيز التوافر بانه التحيز المعرفي الذي يدفع

ه االنسان الى ان يبالغ في تقدير احتماالت االحداث التي ستحدث نتيجة مطابقة المعلومات المتوفرة لدي، ويعرف تحيز التوافر على انه تفضيل (94: 2015، )يسرى ، تنسىمع االحداث الحية التي ال

صانعي القرار على استدعاء معلومات او احداث الذاكرة بسهولة ، ويشير الى التحيز البشري للحكم على احتمال وقوع حدث او تكراره واسترجاعه بسهوله ويحدث عندما نبالغ في تقدير حدوث شيء ، اما بسبب

، وفقا لهذا التحيز قد يكون تصورنا ألننا نشعر بعاطفة تجاه حدث سابقمؤخرا ، او حدث مماثل حدث، عندما نتخذ القرارات فأننا والذي قد يكون له تأثيرات قاتلة خاطئ ، فهو يشوه الفهم الحقيقي للمخاطر

ات ،العواطف، ت ،التوقعنميل على التأثير على ما نتذكره ، وما نتذكره يتأثر بعدة عناصر مثل المعتقدا( على ذاكرتنا ايضا فتعتبر االحداث ثل )االنترنت والراديو والتلفاز، وكذلك تؤثر الوسائط موالمشاعر

النادرة ملحوظة للغاية عند حدوثها ألنها تحصل على تغطية كبيرة من وسائل االعالم مما يزيد من ( . (Dervishaj,2018:27احتمال تذكرها

تاحة هو القاعدة او االختصار العقلي الذي يسمح للناس بتقدير احتمال حدوث ان تحيز التوافر او اال، ويرى االشخاص الذين يظهرون هذا التحيز ان دى انتشار هذه النتيجة في حياتهمنتيجة بناء على م

التي يصعب تخيلها أو يصعب االحتماالت التي يتم تذكرها بسهولة اكثر احتماال من تلك االحتماالت، إن قاعدة التوافر تكمن وراء االحكام المتعلقة باحتمالية او توافر المعلومات المتاحة بسهولة وال فهمها

( . Pompian,2006 : 94-95تستند الى معلومات عامة او موضوعية او واقعية ، ) :تحليل العوامل والمحددات المؤثرة بسلوك المستثمر: المبحث الثالث

وتحليل العوامل والمحددات المؤثرة في سلوك المستثمر في سوق العراق يتضمن هذا المبحث عرض ، وذلك عن طريق اجراء التحليل االحصائي 31/7/2019لغاية 2/5/2019لألوراق المالية للمدة من

ن( يواستخالص النتائج منها، إذ تم توزيع )مائة وعشر ،ستبيان الموزعة على أفراد العينةالستمارات اال



، ويتناول هذا التحليل رجاع )تسعين( استمارة صالحة منهاة استبيان طيل فترة الدراسة وتم استاستمار المحددات والخصائص الشخصية للمستثمر ، ويتضمن ايضا التحليل الوصفي للعوامل السلوكية المؤثرة في سلوك المستثمر ، ومن خالل التحليل االحصائي للبيانات المتعلقة بالدراسة والتي تم استعراضها في

. الفصل السابق :لقة بالعوامل السلوكية للمستثمرلدراسة على اسئلة االستبانة المتعالوصف االحصائي إلجابات عينة ا

المعياري ونسبة االجابة واالنحراف ثمر وذلك باستعمال الوسط الحسابيتم تحليل العوامل السلوكية للمستبالعوامل السلوكية وقد حددت الدراسة خمسة مستويات لألهمية وفق مقياس ليكرت ةمتحدد السؤالعلى اسي ، وكما موضح ادناه .الخم

موافق بشدة

5 موافق4

محايد3

غير موافق2

غير موافق بشدة1

ويتضح من الجداول اآلتية تكرار آو عدد أفراد العينة المجيبين على أهمية كل سؤال والوسط الحسابي

والخاصة برفض آو قبول فرضية العدم ) (واالنحراف المعياري وقيمة )الفاواألهمية النسبية للسؤال Ho:M=3 ( ضد الفرضية البديلة )H1:M≠3( واحتمال رفض الفرضية )Ho معامل ( وهي صحيحة و

االختالف المعياري بين اجابات أفراد العينة . :(عامل األول )عامل الثقة المفرطةال -1

( وبانحراف معياري 3,594( ان عامل الثقة المفرطة حقق وسط حسابي )10يتضح من الجدول )( والذي يشير الى تجانس اجابات %13,38( ومعامل اختالف معياري )%71,89( وبنسبة )0,481)

( ضد الفرضية Ho:M=3( الختبار فرضية العدم )Tه هذا العامل ،يدعم ذلك اختبار )أفراد العينة تجان أغلب أ(، وهذا يعني 0,0000لرفض فرضية العدم هي ) ، فقد كانت قيمة الفا(H1:M≠3البديلة )



ابة ايجابية كانت إذ تبين أعلى نسبة اجالمستثمرين هم على ثقة عالية في اتخاذ قراراتهم االستثمارية ، ( إذ ى ثقة مما اختاره من أوراق ماليةنني اكون علإخاذ قرار تداول نوع ورقة مالية فعند اتللسؤال األول )

( ، %12,65( ومعامل اختالف معياري )0,491معياري ) ( وبانحراف3,878بلغ الوسط حسابي )وهذا يؤكد ان المستثمرين يتخذون قراراتهم بثقة عالية عند اختيار نوع الورقة ( %77,56وأهمية نسبية )

، في د وتجنب أكبر للمخاطر أو الخسائر، وذلك لتحقيق أكبر عائب المستثمرون شرائها او بيعهاالتي يرغ( على وسط حسابي ناء على توقعاتي الدقيقة للعائدل الثاني )اتخذ قراراتي االستثمارية بحين حصل السؤا

( %72,22أهمية نسبية )( و %23,60ومعامل اختالف معياري )(0,852) بانحراف معياري ( و 3,611)القرار تظهر اجابات المستثمرين على هذا السؤال انهم على ثقة عالية بتوقعاتهم التي تقودهم التخاذو

وتفسيرها ، في حين حقق السؤال الرابع )استطيع قراءة البيانات تثماري الذي سيحقق لهم أعلى عائداالسومعامل اختالف ( 0,801( وبانحراف معياري )3,589( على وسط حسابي )بشكل أوضح من اآلخرين

المستثمرين المتمثلة باالستثمار هذا يؤكد ان قرارات ( و %71,78أهمية نسبية )( و %22,33معياري )ين بأنفسهم على قراءة التي تعكس ثقة المستثمر م يمتلكون مهارات تحليلية جيدة و االيجابي ناتجة عن كونه

دائما ما ، وحصل السؤال الثالث )خاذ قرارهم تداول الورقة الماليةتفسيرها مما يساعدهم في اتالبيانات و ؤشر السوق ايجابيا نتيجة خبرتي مار في األوراق المالية تتجاوز حركة ميكون قرار االختيار واالستث

( ومعامل اختالف معياري 0,809بانحراف معياري )( و 3,300( على وسط حسابي )ومهاراتي التحليليةوهذا يعني ان عامل الثقة المفرطة لدى المستثمرين واعتقادهم ،(%66,00( وأهمية نسبية )24,51%)

الية ومهاراتهم في التحليل يدفعهم التخاذ قرار استثماري يحقق لهم عائد أعلى من العائد الذي الع بخبرتهم بإمكانهم تحقيقه لو اتبعوا حركة المؤشر العام ألسعار األسهم .



( تحليل استجابة العينة لعامل الثقة المفرطة10جدول ) غير موافق السؤال

بشدةغير موافق

موافق موافق محايد بشدة

األهمية النسبية

الوسط حسابيال

االنحراف المعياري

معامل االختالف المعياري

1 0 2 11 73 4 77.56% 3.878 0.491 12.65% 2 0 10 27 41 12 72.22% 3.611 0.852 23.60% 3 0 16 35 35 4 66.00% 3.300 0.809 24.51% 4 0 8 31 41 10 71.78% 3.589 0.801 22.33%

%13.38 0.481 3.594 %71.89 عامل الثقة المفرطة المصدر : اعداد الباحث باالعتماد على مخرجات البرنامج االحصائي .

:(عامل الثاني )عامل تجنب الخسارةال -2( ادناه ان اجابات المستثمرين بينت ان 11ائي المبينة في الجدول رقم )اظهرت نتائج التحليل االحص

( و بأهمية نسبية 0,450( و بانحراف معياري )3,667حقق وسط حسابي )عامل تجنب الخسارة ( الختبار فرضية العدم T( ،يدعم ذلك اختبار ) %12,28( ومعامل اختالف معياري )%73,33مقدارها )

(Ho:M=3( ضد الفرضية البديل )H1:M≠3)0,0000قيمة الفا لرفض فرضية العدم هي ) ، فقد كانت حصل ، وقدبل اتخاذ قراراتهم االستثمارية ( ، وهذا يعني إن أغلب المستثمرين هم ممن يتجنب الخسارة ق

ابة إذ بلغ ( على أعلى اجار من المال عندما استثمر امواليال أرغب ابدا بخسارة ادنى مقدالسؤال الثاني )( وبأهمية %14,73( ومعامل اختالف مقداره )0,601( وانحراف معياري )4,078الوسط الحسابي )

ن أغلب المستثمرين ليس لديهم استعدادا لخسارة ادنى مقدارا من المال أهذا يعني ،( %81,56نسبية )اكره الخسارة واحب ان اضاعف ربحي( وسط حسابي ) ، وقد حقق السؤال األولألموالهمعند استثمارهم

أهمية نسبية ) ( و %16,43معامل اختالف مقداره ) ( و 0,601انحراف معياري )( و 3,933مقداره )



كل اموالي في اتحفظ على تخصيصالسؤال الثالث )، بينما كان وسط حسابي االجابة على (78,67%ة ( وأهمي%28,85ف )( ومعامل اختال0,971( واالنحراف المعياري )3,367( هو )ورقة مالية واحدة

ن أغلب المستثمرين يقومون بتنويع أوراقهم المالية عند تكوين محافظهم أ( ، هذا يعني %67,33نسبية )( فقد ر باألسباب التي ادت الى الخسارةالوم نفسي دائما عندما اخسر وافكال الرابع )، اما السؤ االستثمارية

( وأهمية %29,46) مل اختالف( ومعا0,969( واالنحراف المعياري )3,289كان الوسط الحسابي )، وهذا يؤكد إن عامل تجنب الخسارة له تأثير كبير في سلوك المستثمر عند اتخاذه (%65,78نسبية )

للقرار االستثماري .

( تحليل استجابة العينة لعامل تجنب الخسارة11جدول )

غير السؤالموافق

بشدة

غير موافق






1 0 0 22 52 16 78.67% 3.933 0.646 16.43% 2 0 0 13 57 20 81.56% 4.078 0.601 14.73% 3 0 20 29 29 12 67.33% 3.367 0.971 28.85% 4 7 7 34 37 5 65.78% 3.289 0.969 29.46%

%12.28 0.450 3.667 %73.33 عامل تجنب الخسارة المصدر : اعداد الباحث باالعتماد على مخرجات البرنامج االحصائي .

:(لذهنيةالعامل الثالث )عامل الحسابات ا -3( ادناه ان اجابات المستثمرين بينت ان 12ائي المبينة في الجدول رقم )اظهرت نتائج التحليل االحص

بأهمية نسبية ( و 0,646بانحراف معياري )( و 3,542حسابي )حقق وسط عامل الحسابات الذهنية



، وهو مرتفع نسبيا بالنسبة للعامل األول والثاني (%18,23( ومعامل اختالف معياري )%70,83مقدارها )إذ حصل السؤال كل سؤال من اسئلة هذا العامل ، ويعود السبب في ذلك الختالف نظرة أفراد العينة تجاه

دائما بأن استثمر في الشركات ذات العوائد المرتفعة ( على أعلى اجابة إذ بلغ الوسط أرغب ) رابعال( وبأهمية نسبية %26,49( ومعامل اختالف مقداره )1,054( وانحراف معياري ) 3,978الحسابي )

مر هذا يعني إن أغلب المستثمرين تدفعهم ارباح الشركات لالستثمار فيها ، وهذا ليس ا ( ، 79,56%)مربحا دائما فقد ترتفع ايرادات شركة ما بينما تنخفض أسعار أسهمها وذلك ألسباب معينة اهما توقف

فضل اتثمر، وقد حقق السؤال الثالث )بعض الشركات عن توزيع مقسوم االرباح وهذا ليس بصالح المس( ومعامل 0,960)انحراف معياري ( و 3,700( وسط حسابي مقداره )وضع اموالي في حسابات مختلفة

( ،مما يدل على وعي المستثمر العراقي في تنويع %74,00أهمية نسبية )( و %25,94اختالف مقداره )( فقد بجمع معلوماتي عن طريق االنترنت األسهم المكونة لمحفظته االستثمارية ، اما السؤال الثاني )أرغب

( وأهمية %31,78معامل اختالف مقداره )( و 1,084( وانحرافه المعياري )3,411كان الوسط الحسابي )غير أستثمر غالبا في الشركات ابي االجابة على السؤال األول )، بينما كان وسط حس( %68,22نسبية )

( 0,872( واالنحراف المعياري )3,078( هو أقل وسط حسابي بين االسئلة )المستقرة ذات العائد المرتفعيشير الى عدم التجانس في آراء أفراد العينة تجاه جدا وهذا ما ( ، وهو مرتفع%28,34ومعامل اختالف )

( ضد الفرضية البديلة Ho:M=3ية العدم )( الختبار فرضTهذا العامل، يدعم ذلك اختبار )(H1:M≠3 فقد كانت قيمة ، )( وهذا يعني ان أفراد العينة ينظرون 0,40الفا لرفض فرضية العدم هي ، )

( ، %61,56، وقد كانت األهمية النسبية لهذا السؤال هي )الفقرة من هذا العاملد الى هذه بشكل محاي ر في الشركات غير مستقرة العائد .مما يدل على ان المستثمر ال يستثم



( تحليل استجابة العينة لعامل الحسابات الذهنية12جدول )

غير موافق السؤال بشدة

غير موافق






1 4 16 42 25 3 61.56% 3.078 0.872 28.34% 2 4 18 17 39 12 68.22% 3.411 1.084 31.78% 3 2 6 29 33 20 74.00% 3.700 0.960 25.94% 4 4 5 12 37 32 79.56% 3.978 1.054 26.49%

%18.23 0.646 3.542 %70.83 )عامل الحسابات الذهنية (العامل الثالث المصدر : اعداد الباحث باالعتماد على مخرجات البرنامج االحصائي .

:(مل الرابع )عامل النفور من الندمالعا -4، إن اجابات المستثمرين بينت ان ( أدناه13حصائي المبينة في الجدول رقم )اظهرت نتائج التحليل اال

( وبأهمية نسبية مقدارها 0,636( وبانحراف معياري )3,706حقق وسطا حسابيا )عامل النفور من الندم ) ( الختبار فرضية العدم T(، يدعم ذلك اختبار )%17,17( ومعامل اختالف معياري )74,11%)

Ho:M=3( ضد الفرضية البديلة )H1:M≠3 )0,0000قيمة الفا لرفض فرضية العدم هي ) ، فقد كانت ( ، وهذا يعني إن أغلب المستثمرين هم ينفرون من الندم بعد اتخاذ قراراتهم االستثمارية ، إذ حصل

) اندم كثيرا عند ارتكابي اخطاء في السوق ( على أعلى اجابة إذ بلغ الوسط الحسابي ثالثالسؤال ال( وبأهمية نسبية مقدارها %23,76( ومعامل اختالف مقداره )0,905( وانحراف معياري )3,811)وقد حقق ،م الحقا هذا يدل على ان المستثمر يتهرب من ارتكاب االخطاء كي ال يندو ( ،76,22%)

( وسط حسابي االستثماري هو نصيحة المتخصصين أكثر العوامل أهمية عند اتخاذ القرارالسؤال الثاني )



أهمية نسبية ( و %24,41( ومعامل اختالف مقداره )0,920راف معياري )( وانح3,767مقداره ) هذا يدل على ان المستثمر يستفاد من نصائح اآلخرين من ذوي الخبرة في مجال االستثمار( ،75,33%)

، اما السؤال األول )شعوري بالندم تجاه انخفاض سعر األوراق المالية التي قمت بشرائها يفوق شعوري ( وانحرافه 3,667( فقد كان وسطه الحسابي )ع أسعار األسهم التي قمت بشرائهابالرضى تجاه ارتفا

ما كان وسط ، بين(%73,33( وبأهمية نسبية )%18,18( ومعامل اختالف مقداره )0,667المعياري )( هو أقل يام باستثمار مجازف وأفضل التحفظغالبا ما الوم نفسي عند الق) الرابعحسابي االجابة على

( وأهمية %22,43( ومعامل اختالف )0,802( واالنحراف المعياري )3,578وسط حسابي بين االسئلة ) (%71,56نسبية )

الندم( تحليل استجابة العينة لعامل النفور من 13جدول )


غير موافق






1 0 4 28 52 6 73.33% 3.667 0.667 18.18% 2 0 11 18 42 19 75.33% 3.767 0.920 24.41% 3 2 6 17 47 18 76.22% 3.811 0.905 23.76% 4 4 0 32 48 6 71.56% 3.578 0.802 22.43%

%17.17 0.636 3.706 %74.11 (مل الرابع )عامل النفور من الندمالعا المصدر : اعداد الباحث باالعتماد على مخرجات البرنامج االحصائي .



:(خامس )عامل الرسو او الترسيخالعامل ال -5( و بانحراف 3,839او الترسيخ حقق وسطا حسابيا )( ان عامل الرسو 14) يتضح من الجدول رقم

( ، يدعم ذلك اختبار %11,66( ومعامل اختالف معياري )%76,78( و بأهمية نسبية )0,448معياري )(T الختبار فرضية العدم ) (Ho:M=3 ضد الفرضية )البديلة (H1:M≠3) فقد كانت قيمة الفا لرفض ،

اتخاذهم في ستثمرين هم ممن يرسخون ويثبتون ني إن أغلب الم ( ، وهذا يع 0,0000فرضية العدم هي ) تبين ان أعلى نسبة اجابة ايجابية كانت للسؤال األول ) افضل االستثمار في لقراراتهم االستثمارية و

والسؤال الثالث )اعتمد على التجارب السابقة )وان حقق االستثمار فيها ربحا لياألوراق المالية التي سبق ( و بانحراف معياري 4,033إذ بلغ الوسط حسابي )ق في جهودي المقبلة في االستثمار( سو في ال

( و %14,99( ومعامل اختالف معياري )%80,67وبنسبة )( على التوالي 0,706)( و0,605)، وهذا يدل على ان المستثمر يستفاد من خبراته االستثمارية والتجارب السابقة لى التوالي( ع17,51%)افضل االخذ بنظر االعتبار توقعات (، في حين حصل السؤال الثاني سبق وان حققت له ربحا مجزيا تيال

( على وسط وراق الماليةالسوق االخيرة والمستويات الحالية لألسعار عند اتخاذي قرار االستثمار في األوبأهمية نسبية ( %17,30ومعامل اختالف معياري )(0,665) بانحراف معياري ( و 3,844حسابي بلغ )

اتوقع إن التغيرات في أسعار األسهم في المستقبل ستكون على (، بينما حقق السؤال الرابع ( 76,89%)( 0,858بانحراف معياري )( و 3,444وسط حسابي مقداره )( اس أسعار األسهم االخيرة الحاليةاس

.( %68,89( وبأهمية نسبية مقدارها )%24,90ومعامل اختالف معياري )



( تحليل استجابة العينة لعامل الرسو او الترسيخ14جدول )


غير موافق






1 0 0 15 57 18 80.67% 4.033 0.605 14.99% 2 0 0 28 48 14 76.89% 3.844 0.665 17.30% 3 0 2 15 51 22 80.67% 4.033 0.706 17.51% 4 2 8 36 36 8 68.89% 3.444 0.858 24.90%

العامل الخامس )عامل الرسو او الترسيخ(

76.78% 3.839 0.448 11.66%

المصدر : اعداد الباحث باالعتماد على مخرجات البرنامج االحصائي .



:االستنتاجات والتوصيات والمقترحاتالمبحث الرابع :االستنتاجات -1

جات يمكن الخروج بجملة من االستنتا لعملي والجانب النظري من الدراسةاستنادا لما تقدم في لجانب ا والتي يمكن ايضاحها باآلتي .

فهم متحفظون االرباح،المستثمرون رشيدون وعقالنيون باتخاذهم لقراراتهم االستثمارية بهدف تحقيق -أ، ويتحوطون تثمارات اال بعد الدراسة والتأكد، إذا ال يدخلون باالساستثمار اموالهم في السوق الماليفي

بتنويع تلك االستثمارات .وجهات نظر المستثمرين متقاربة جدا مما يجعلهم يسلكون سلوكا متقاربا عند اتخاذهم القرار -ب

االستثماري .، ترسخ في ن في اتخاذ القرارات االستثماريةمن المغاالة في الثقة اال ان اغلب المستثمرين دقيقيبالرغم -جفي الشركات ذات االرباح ، يستثمرون ستخدمون المعلومات المتاحة لديهم، يذهانهم المواقف السابقةأ

عة .يخافون من الخسارة ، يتجنبون الشعور بالندم ، ويتبعون سلوك الجما المرتفعة،ؤثر ، فهم لمعرفة العوامل التي تعام وسلوك المستثمر بشكل خاصان فهم السلوك االنساني بشكل -د

، اال بعد ، ومن الصعب فهمه بسهولةا معقدا ، فسلوك المستثمر سلوكعلى اتخاذ القرار االستثماري ، ودراستها بعناية وتركيز .لوكهاالطالع على العوامل التي تؤثر بس

، وجاءت لفهم سلوك المستثمر في ة مكملة للنظريات المالية االخرى ان النظرية المالية السلوكي -هـ االسواق المالية والوقوف على حاالت التشوهات التي لم تستطع النظريات التقليدية حلها .

، وهذا يؤثر على االستثماريةوالذي يحدد قراراتهم ، ة تأثيرا في سلوك المستثمرينان للعوامل السلوكي -و حركة التداول عن طريق قوى العرض والطلب على االوراق المالية .



ودور ن غالبية المستثمرين في سوق العراق لألوراق المالية هم من الذكور وهذا ناتج عن طبيعةا -ز الجابة على ناث في االذكور واال ذلك ال توجد فروق معنوية في راء، ومع المرأة في المجتمع العراقي

آ.معظم اسئلة االستبانة :التوصيات والمقترحات -2التي قد يستفاد التوصيات ادناه، و بالمبحث السابق يوصي الباحث ب العتماد على االستنتاجات الواردةبا

منها المستثمر او العاملون في السوق المالي لتحسين أدائهم .، وذلك عن طريق اقامة في االستثماري لدى المستثمرينالثقاالعمل على نشر الوعي ورفع المستوى -أ

الندوات والحلقات النقاشية والدورات التدريبية الطالعهم على االساليب االستثمارية وكيفية احتراف التداول وتكوين المحفظة االستثمارية المثلى .

المكان الالئق وتقديم الدعم ان يكون للدولة الدور االساسي في تطوير السوق المالي بتوفير -ب ، لربطه مع منظومة االسواق المالية العالمية بكل وسائل التكنولوجيا المتطورة االلكتروني وتزويد السوق

األخرى بأحدث الوسائل ، لمواكبة التطورات التي تشهدها االسواق العالمية ، ولكون االسواق المالية مرآة للمستوى االقتصادي للبلد .

وفير وسائل االمن واالستقرار السياسي واالقتصادي للمستثمرين ، يخلق بيئة استثمارية مناسبة ان ت -ج وفعالة ، والتي تدفع المستثمرين لإلقبال على استثمار اموالهم في السوق المالي .

الشركات على المستثمرين االطالع ومتابعة التقارير اليومية التي يصدرها السوق المالي وتصدرها -د المساهمة ، لمعرفة ادائها ومستوى نموها واالرباح التي تحققها .

ان اطالع المستثمرين على اساليب التحليل االساسي والتحليل الفني وطرق التنويع في المحافظ -هـ االستثمارية يجنبهم الخسارة ويرفع مستوى االرباح المتحققة ويجنبهم الشعور بالندم .

ن القدرات والخبرات الطويلة التي يتمتع بها المستثمرون المتمرسون وذلك عن طريق االستفادة م -و استشارتهم واالستفادة من هذه الخبرات .



على العاملين في السوق المالي استقطاب الخبرات االستثمارية بدعمهم وتشجيعهم و تقديم االمتيازات -ز ة يستفاد منها صغار المستثمرين .لهم ، وحثهم على تقديم محاضرات توعوية وارشادي

سوق للدولة ان تعمل على اصدار القوانين واالنظمة التي تحمي المستثمرين وتنظم سير العمل في ال -ح ، وتمنح المستثمرين االمان واالستقرار في عملية االستثمار .المالي بانسيابية ودون مشاكل

تأخذ دورها في السوق المالي لتفسير سلوك المستثمرين غير اتاحة المجال للمالية السلوكية ان -ط العقالني والذي يؤثر بشكل مباشر على اتخاذ القرار االستثماري .

لبحوث والدراسات في هذا يمكن للمستثمرين والقائمين على اعمال السوق المالي ان يستفيدوا من ا -ي، لالستفادة من الخبرات العلمية والبحثية في ثون التوصيات التي توصل لها الباحان يأخذوا بالمجال و

م السلوكيات معرفة اهو تكوين محافظهم االستثمارية و كيفية ادارتها وكيفية التعامل في االسواق المالية التي يمكن اتباعها .

المراجع: العربية : المراجعاوال :

اقتراح نموذج قياس لترشيد القرارات المالية باستخدام بن ضب ، علي، قياس تكلفة رأس المال في البورصات العربية ، -1 .2014( ، اطروحة دكتوراه في العلوم االقتصادية ، CAMP GARCHEنموذج )

، -لقاء العقول –جبر ، فارس حلمي ، التفاعالت االجتماعية ، التفاعل بين الفرد واآلخر ، وبين الفرد والجماعات -2 .2005عية ، الجامعة األردنية ، كلية العلوم اإلنسانية واالجتما

سفانة عبد المجيد، تحليل بعض العوامل السلوكية والهيكلية المؤثرة في أنماط سلوك المستثمر لألوراق المالية ، جسام -3في العراق دراسة تشخيصية تحليلية لعينة من المتعاملين في سوق العراق لألوراق المالية، رسالة ماجستير ، كلية اإلدارة

. 2007قتصاد ، جامعة بغداد ، قسم إدارة األعمال ، واالحسين ، خيرية عبد الكاظم ، تحليل سلوك المستثمر في االسواق المالية على وفق نموذج تسعير االصول الرأسمالية -4

. 2017،ونموذج فاما وفرنش ، دراسة تحليلية مقارنة ، رسالة ماجستير ، كلية االدارة واالقتصاد ، الجامعة المستنصرية الحموي، سيرين خالد ، تأثير العوامل السلوكية في عوائد االسهم ، دراسة تطبيقية في سوق دمشق لألوراق المالية ، -5

. 2016رسالة ماجستير ، جامعة دمشق ، كلية االقتصاد ، قسم المصارف والتأمين ،



دراسة تحليلية في سوق العراق لألوراق أثر العوامل السلوكية للمستثمر في حركة تداول االسهم شهاب ، شيماء حمد، -6 . 2015المالية ، رسالة ماجستير، الكلية التقنية االدارية / بغداد ،

، كية في قرارات االستثمار الماليالعبيدي ، يسرى عامر عبد الكريم ، تأثير إستراتيجيات االستثمار والعوامل السلو -7 .2015بغداد ، قسم ادارة االعمال ، اطروحة دكتوراه ، كلية االدارة واالقتصاد ، جامعة

.2013مطر ، محمد" ادارة االستثمارات " االطار النظري و التطبيقات العملية ، دار وائل للنشر والتوزيع ، عمان، -8 االجنبية :المراجع ثانيا :

1- Barberis , N,Shleifer,A. ,Vishny , R , (1998 ) , a model of investor sentiment , Journal of financial economic , 49 (3).

2- Chandan, J. , (1995) ,Organizational Behavior, Kay printers Delhi . 3- Chaudhary, Amar Kumar,( 2013) , “Impact of Behavioral Finance in Investment Decisions and Strategies – A Frehe Approach, International Journal of Management Research and Business Strategy. Ranchi University – India.

4- Dervishaj , Blerina ,( 2018) , Psychological Biases, Main Factors of Financial Behaviour - A Literature Review , European Journal of Natural Sciences and Medicine , May-August , Volume 1, Issue 2.

5- Evans , Denise L., & O. William Evans, JD , (2007) , The Complete Real Estate Encyclopedia , The McGraw-Hill Companies, Inc .

6- Gangadhar, Rao M.,( , 1997), Organizational behavior, Delhi, Kinark Publishers. 7- POMPIAN, MICHAEL M., (2006) , Behavioral Finance and Wealth Management , , New Jersey. Published simultaneously in Canada.

8- Shefrin H. ,( 2002) , beyond greed and fear understanding behavior and the psychology of investing .Harvard business school press , Boston Massa chusetts .

9- Skinner , B.F,( 2005) , science and human behavior sinner foundation , Cambridge. 10- Tversky,A.,&Kahneman,D.,( 1974 ) , Judgment under uncertainty : Heuristics and

basis . science , 185 (4157 ) .

دور الشمول املايل يف تعزيز منو االقتصاد العراقي


دور الشمول المالي في تعزيز نمو االقتصاد العراقي في سوق العراق لألوراق المالية دراسة تطبيقية لعينة من المصارف المدرجة

د. سالم صالل الحسناوي أ. لينا صالح مهدي الباحثة جامعة القادسية /كلية اإلدارة واالقتصاد

:المقدمةحسينات ملموسة في النمو االقتصادي الهاجس الجديد للنهوض بالمجتمعات، اذ يعمد على ادخال تأصبح

اء بالمستويات ، فكان مقصدا لجميع الحكومات ليكون مقصدا في غاية األهمية لالرتقاساسيات الحياة، من ا المجتمعرضى عنه، فمحاولتها االرتقاء بالنمو االقتصادي ارتفاعا الى مستوى يالمعيشية المتدنية

خالل الفرص الواسعة لالنتقال بالسلوك االجتماعي الى مرحلة جديدة تعنى بااللتزام بعدالة التوزيع.ريق تنوع ، عن طتنوع في حركة التفاعالت التجاريةوكان النمو االقتصادي بحاجة الى بعث روح ال

يم خدمات المالية والمصرفية بكلف ، فبرزت الحاجة الى الشمول المالي عبر تعماألسواق وحركة االقتصاد، فكان لتوظيف النشاط التجاري المصرفي مهور، سيما شرائح الدخل المنخفضمعقولة ألكبر عدد من الج

وإدخال الصراف االلي الى ،مات والمهام ليشمل حسابات مصرفيةباعث الى تنشيط الفعاليات والخد، والحواالت المالية على رواتب موظفي الدولةلقروض وتوطين ، فضال عن االخدمة، وإيجاد نقاط بيع

جتماعية ألفراد المستويين المحلي والخارجي األثر الكبير في تحديث المنظومة الثقافية والسلوكية واال، فكان لمجمل هذه التفاعالت األثر الكبير في اختيار الباحثة لهذه المتغيرات لتكون عنونا المجتمع العراقي

ظرا ألهميتها على المستوى القومي ومستوى المصارف عينة البحث نزوال الى مستوى للدراسة الحالية ، ن افراد المجتمع.

لمنهجية وبعض ، تمثل االول فيها االطار العام للبحث بمبحثين )اوتضمنت الدراسة اربعة فصولكمبحث لمالي ا شمول)ال مبحثين، فيما تناول الفصل الثاني الجانب النظري للبحث وبالدراسات السابقة(



، اما الفصل الثالث فيمثل الجانب العملي للبحث وبثالث (للنمو االقتصادي، والثاني منها خصص اول، واختتم البحث بفصل رابع ليستعرض االستنتاجات العملية ث )وصف، تحليل، اختبار الفرضيات(مباح

وتناول في الثاني التوصيات. في مبحثه األول، :الدراسة وبعض الدراسات السابقةمنهجية : المبحث األول

:أوال: منهجية الدراسة :أهمية الدراسة .1

تتجلى أهمية الدراسة الحالية من التعرف على دور الشمول المالي في تعزيز نمو االقتصاد العراقي وبالتالي الوصول الى معرفة نوع ومقدار هذا األثر ، اذ تسهم هذه المتغيرات وابعادها في نمو وتعزيز

البيع، الصراف االلي، عجلة االقتصاد العراقي ، فضال عن وضع الضوابط التي تسهم في فعالية نقاط القروض وتقديم الخدمات لكافة فئات المجتمع ، االمر الذي يمكن المصارف عينة الدراسة من تمويل احتياجاتهم االستثمارية واالستهالكية وبحسب أهدافها وغاياتها التنافسية ، وقد تبين للباحثة من خالل

لمالي ينعكس في تعزيز االستقرار المالي ، ويساهم اطالعها على الدراسات السابقة ان التقدم في الشمول افي النمو االقتصادي والكفاءة المالية ، لذلك أصبحت دراسته ضرورة ملحة في البيئة الحالية ، اذ يعد الشمول المالي من االهداف الواجب تطبيقها على المستوى المحلي بغية دعم االقتصاد ، وصوال الى

تعزيز دور الشمول المالي للمصارف عينة الدراسة من خالل تبني عن ضال ازدهار المجتمع العراقي. ف )نقاط البيع، الصراف االلي، القروض( في تعزيز نمو االقتصاد العراقي.

:مشكلة الدراسة .2تجلت مشكلة البحث في اإلجابة عن التساؤل الرئيس للبحث )هل هناك أثر ذات داللة احصائية للشمول

؟( لتتفرع عنه التساؤالت اآلتية:نمو االقتصاد العراقيي في تعزيز المال هل هناك أثر ذات داللة احصائية لنقاطع البيع على النمو االقتصادي؟ -أ هل هناك أثر ذات داللة احصائية للصراف االلي على النمو االقتصادي؟ -ب



هل هناك أثر ذات داللة احصائية للقروض على النمو االقتصادي؟ -ت :أهداف الدراسة .3

اهداف الدراسة الحالية لبلوغها من خالل االتي:توضيح مفهوم الشمول المالي والنمو االقتصادي وأهميته للمصارف عينة الدراسة ومدى اسهامه في .1

تحسين النشاط للقطاع المصرفي العراقي.وتأثير التعريف بأهمية كل متغير من متغيرات الدراسة )الشمول المالي، النمو االقتصادي( وابعادها .2

كل منها في عمل المصارف عينة الدراسة.تحليل دور المصارف المدرجة في السوق المالية العراقية والمتعاملة معها في تحقيق الشمول المالي .3

للبيئة العراقية وقياس تأثير الشمول المالي في النمو االقتصاد العراقي. اسة لفترة السلسلة الزمنية للبحث. دراسة مستوى التغير في ابعاد كل متغير من متغيرات الدر .4الكشف عن التحديات والمعوقات التي تقف حائال دون توسيع الشمول المالي في العراق واقتراح بعض .5

التوصيات لتحسين فرص وصول الخدمات المالية واالئتمانية في القطاع المصرفي األهلي الخاص في العراق.

:فرضيات الدراسة .4تعد الفرضية تخمين اولي تفرضه الباحثة وتحاول اثباته من خالل الجانب التطبيقي للدراسة، ولغرض

االجابة وايجاد الحلول والمعالجات لمشكلة الدراسة وتساؤالتها فقد صيغت الفرضيات اآلتية: الفرضية الرئيسة االولى :

وتتفرع الى اآلتي :قتصادي( ول المالي على النمو اال)هناك أثر ذات داللة احصائية للشم هناك أثر ذات داللة احصائية لنقاطع البيع على النمو االقتصادي. .1 هناك أثر ذات داللة احصائية للصراف االلي على النمو االقتصادي. .2 هناك أثر ذات داللة احصائية للقروض على النمو االقتصادي. .3



:مجتمع وعينة الدراسة .5ف المدرجة في سوق العراق لألوراق المالية، فيما تمثلت عينة الدراسة تمثل مجتمع الدراسة بالمصار

( مصرف.35وكانت المصارف المدرجة ) :منهج الدراسة .6

يعد المنهج المستعمل في البحث العملي انعكاسا ألفكار الباحثين، نتيجة إلدراك مشكلة الدراسة، ، تم االعتماد المنهج التحليلي الوصفي وتساؤالتهالمناسبة لتلك المشكلة والمحاولة في إيجاد الحلول ا

للبيانات التي تم الحصول عليها من خالل السلسة الزمنية. :أساليب جمع بيانات الدراسة .7 . الجانب النظري:أ

المصادر العربية واألجنبية التي تناولت متغيرات الدراسة، وما توفر من معلومات في الشبكة العنكبوتية وما تضمنته من بحوث ورسائل وأطاريح ومقاالت عربية واجنبية، فضال عن سجالت وتقارير الدولية،

المصارف المدرجة في سوق العراق لألوراق المالية من البنك المركزي العراقي وبشكل رسمي. . الجانب العملي:ب

علومات والبيانات تم االعتماد على بيانات البنك المركزي العراقي كونها المصدر الرئيس لجمع الم)الشمول المالي، النمو االقتصادي(، الستكمال مستلزمات جانب البحث العلمي للوصول للنتائج النهائية للبحث، فضال عن البيانات التي تم الحصول عليها من خالل عدة مقابالت مع بعض العاملين في البنك

المركزي العراقي. :حدود البحث. 8 ( مصرف.35مصارف المدرجة في سوق العراق لألوراق المالية وتمثلت في ). الحدود المكانية: ال1 (.31/12/2016 -1/1/2011سنوات تمثلت بالفترة ) 6. الحدود الزمنية: بمدة 2 . الحدود المعرفية: وتمثلت بالمتغيرات )الشمول المالي، النمو االقتصادي(.3



:أدوات وأساليب وطرائق تحليل بيانات الدراسة. 9أجل قياس واختبار متغيرات فرضيات الدراسة، فقد تم االستعانة بمجموعة من األساليب اإلحصائية من

( .Excel 2016( االحصائي الجاهز وبرنامج )SPSS.V23تمثلت ببرنامج ) معوقات الدراسة: .10

صارف لقد واجهت الباحثة في سعيها إلتمام الدراسة الحالية بعض المحددات، خاصة في ظل تنوع الموامتدادها الجغرافي، فضال عن صعوبة الحصول على المعلومات والبيانات الخاصة بمتغيرات البحث، تطلب منها السفر الى بغداد ومراجعة المصارف وسوق بغداد والبنك المركزي العراقي للحصول على تلك

بيانات عنها البيانات والمعلومات، فضال عن التطبيق الحديث لبعض الخدمات افضى لعدم وجود كبطاقات االئتمان وبطاقات الدفع والذكية، مما أدى الى عدم ظهورها بوحدة التحليل في الجانب العملي.

خطط الفرضي للدراسة:الم .11يهدف المخطط الفرضي الى توضيح العالقات المنطقية التي تفرضها الباحثة لمجموعة المتغيرات الرئيسة

ة بكل منها، وتمثلت متغيرات الدراسة باألتية: ومتغيراتها الفرعية ذات العالق الشمول المالي متمثال بـ)نقاط البيع، الصراف االلي، القروض( المتغير المستقل)التفسيري(: -1 المتغير التابع )المستجيب(: النمو االقتصادي العراقي متمثال بـ)الناتج المحلي االجمالي( -2



المستقلة المتغير التابعالمتغيرات

دراسة( االنموذج االفتراضي لل1الشكل )

:السابقةثانيا: بعض الدراسات

بعض الدراسات التي تهدف . وكذلك هناكالبحثية في موضوع الشمول المالي نظرت العديد من الدراسات من جوانب مختلفة، وبعض هذه الدراسات هي:الشمول المالي والنمو االقتصادي إلى فحص العالقة بين

،تعزيز الميزة التنافسية للمصارف اثر اعتماد استراتيجية الشمول المالي في :(2017،)الشمري دراسة. 1هدفت الدراسة الى تقديم اطار معرفي مفاهيمي عن استراتيجية الشمول المالي بأبعاده المختلفة وابعاد الميزة التنافسية للمصارف ،وكان مجتمع وعينة الدراسة بدراسة حالة البنك المركزي العراقي بـ)المديرون و

اعتمد ، و ( استمارة95ستبيان عليهم بواقع )لية الذين وزعت استمارة االالمعاونون في تلك المؤسسة الما

الشمول المالي

النمو االقتصادي

الناتج المحلي االجمالي

نقاط البيع

الصراف االلي

القروض



يعد التسويق المصرفي الحديث أداة تحليلية المنهج الوصفي االستطالعي والتحليلي، وكان ابرز استنتاج مهمة في فهم النشاط المصرفي ومساعدة الموظفين في المصرف في رسم السياسات ومراقبة ومتابعة

رفي ، واوصت الدراسة زيادة االنفاق االستثماري في مجال تكنلوجيا واالسراع في تنفيذ شبكة العمل المصاالتصاالت بين المركز الرئيس لكل مصرف وباقي فروعه لضمان سرعة تداول البيانات واجراء التسويات

مات مصرفية متطورة الالزمة واالرتباط بالشبكات االلكترونية ما بين المصارف والبنوك العالمية لتقديم خد ومتميزة.

مالي في تحفيز االقتصاد الفلسطيني، هدفت دور االشتمال ال: ( 2016. دراسة )ابو جامع وأبو دية، 2وتمثل بيان مفهوم االنتشار المصرفي والشمول المالي واهمية عالقتهما لالقتصاد الفلسطيني، الدراسة

تمثلت بالخدمات المصرفية االلكترونية، 2014-2008مجتمع وعينة الدراسة بمصارف فلسطين لفترة اعتمد المنهج الوصفي التحليلي ، فضال عن استعمال المنهج القياسي الكمي الختبار الفرضيات وبناء

ملة في فلسطين وفروعها يؤثر تطوير اعداد المصارف العا انموذج االنحدار البسيط، وكان ابرز استنتاج بشكل ايجابي على نسبة االفراد الذين لديهم حساب في احد المصارف ، اذ ارتفعت هذه النسبة واصبحت مقارنة للنسبة في شريحة الدول منخفضة الدخل حسب تصنيف البنك الدولي وهذا داللة على دخول فئات

تحسينات في البنية التحتية الريفية مثل توفير جديدة الى القطاع المالي الرسمي، واوصت الدراسة بإدخال الكهرباء ، تعبيد الطرق ، انشاء شبكات اتصال السلكية والالسلكية وهذا من شأنه يزيد الطلب على

الخدمات المصرفية والمالية ويزيد من معدل الوساطة المالية. ، هدفت الدراسة النمو االقتصاديتأثير المدفوعات اإللكترونية على : (etoc. Zanid ،2013دراسة ) .3

واإلنفاق باستعمال الى زيادة استعمال البطاقات المصرفية على غرار االستهالك الخاص الحقيقي،( دولة على مدى 56، وتمثل مجتمع وعينة الدراسة ب)البطاقات حصة من إجمالي اإلنفاق االستهالكي

، وكان ابرز استنتاج وجود عالقة لقياسي الكمياعتمد المنهج اخمس سنوات واجريت المقارنة بينهما ، إيجابية بين البطاقة المصرفية والنمو االقتصادي وبالتالي تدعم الدراسة السياسات التي تشجع استعمال



، وأسفر عن دفعة قوية للنمو قة مما يجعل االقتصاد أكثر كفاءةالبطاقات، اوصت الدراسة باستعمال البطاوصول ،ديد من العوامل، بما في ذلك المعامالت الكفاءاتمن خالل العاالقتصادي عاما بعد عام ثقة المستهلك في نظام الدفع بصورة شاملة. المستهلك إلى االئتمان ، و

، هدفت الشمول المالي كاستراتيجية لالهتمام بالنمو االقتصادي والتنمية :(Dudin ،2017دراسة ) 4على النمو االقتصادي في نيجيريا، وتمثل مجتمع وعينة الدراسة دراسة تأثير الشمول المالي الدراسة الى

، اعتمد المنهج التحليلي والقياس الكمي واستعمال تقنية االنحدار ( مصارف8بنيجيريا وكانت العينة )االئتمان لنسبة القطاع الخاص إلى الناتج المحلي ان المربع األدنى العادية ، وكان ابرز استنتاج

ال ينبغي تعميق جهود الشمول ، اوصت الدراسةتأثير سلبي كبير على النمو االقتصادي اإلجمالي لهاالمالي من خالل تعزيز تقديم االئتمان إلى القطاع الخاص فحسب ، ولكن ينبغي تعزيز اإلطار التنظيمي

من أجل ضمان تخصيص الموارد واستعمالها بكفاءة وفعالية. :(الشمول المالي)الجانب النظري للدراسة :المبحث الثاني

. نشأة وتطور الشمول المالي :1لدول )ماليزيا، ، فكانت اول هذه اتنفيذ استراتيجيات الشمول المالي( ل2003سعت بعض الدول في عام )

ل على ، اذ قامت بتنفيذ استراتيجيات جديدة ومبتكره لتطوير الشمول المالي في العالم والعمالمملكة المتحدة(عدد من فئات المجتمع، كما تسعى العديد من الدول في االلفية الثالثة الى تطوير الشمول المالي، أكثرافادة

(. فزاد االهتمام الدولي (Chakrabarty,2011:3اذ ظهرت أهميته بعد انتهاء االزمة المالية العالمية تستهدف وصول جميع الفئات في ( بشكل مضطرد عبر سياسات منفذه2008بالشمول المالي في عام )

المجتمع الى الخدمات المالية واستعمالها واإلفادة منها، اذ تمكنها من العمل بصورة صحيحة عبر حث (.30: 2017مزودي الخدمات المالية على توفير خدمة منوعة وبكلفة منخفضة )االمين،

ات المجتمع ركيزة اساسية عدها البنك وقد اصبح تعميم الخدمات المالية وسهولة وصولها الى كافة فئ ( مجموعة من البرامج العالمية لإلفادة 2013الدولي من أجل محاربة الفقر، فأطلق البنك الدولي في عام )



من االبتكارات وتقديم الخدمات المالية والتركيز على مدفوعات التجزئة المبتكرة ونظام الدفع ، فاتسع مفهوم ن ، كونه نظام مالي كامل يخدم السكان الفقراء ومنخفضي الدخل، فهو نظام مالي الشمول المالي بمرور الزم

جديد أكثر طموحا وتطويرا ، فقد لفت انتباه الحكومات، والمؤسسات المالية الدولية، وهيئات العمل الخيري، (.15: 2016، والجهات المصرفية الرئيسة النجاح الذي حققه ، فعملت على تطبيق الشمول المالي )عبدهللا

: المالي. مفهوم الشمول 2يعد الشمول المالي هدفا تنمويا تسعى جميع الدول نحو تحقيقه ألهميته الواسعة في تحقيق االستقرار المالي، فمازالت نسب الشمول المالي في بعض الدول متدنية او دون الطموح االمر الذي استدعى العمل

اذ توفر ابتكارات حديثة وذات كلف منخفضة إليصال الخدمات المصرفية لتعزيز الشمول المالي وتوسعه،لكافة فئات المجتمع. ولقد تناوله الباحثون بشيء من االهتمام، عبر ايجاد مساحة نظرية افضت الى

( أبرز هذه المفاهيم.1وضع مفاهيم مختلفة، ويوضح الجدول ) الكتاب والباحثين وفقا آلراء المالي ( يوضح مفهوم الشمول1الجدول )

المفهوم اسم الباحث ت

(Gatnar,2013:2) -أ

حالة يستطيع فيها جميع االشخاص الوصول إلى مجموعة كاملة من الخدمات المالية عالية الجودة ، المقدمة بأسعار معقولة ، وبطريقة مناسبة ، وبكرامة

للزبائن.

(Hameedu,2014:188) -بالمالية الى عملية تسهيل الحصول على الخدمات

جميع فئات المجتمع من خالل البنوك والمؤسسات االخرى والمكاتب.

تعزيز وصول واستعمال كل فئات المجتمع التي ( 11: 2015)كمال الدين، -ت



تتضمن فئة مهشمة وميسورة للمنتجات المالية والخدمات بشكل يناسب مع احتياجهم وتكون بقيمة

.منخفضة

(294: 2016)الشمري ، -ث

إتاحة كافة المنتجات والخدمات المالية والمصرفية بتكاليف معقولة ألكبر عدد من المجتمعات،

والمؤسسات وأفراد المجتمع ذات الدخل المنخفض.

(2: 2018)عبد النبي ، -جوصول الخدمات المالية والمصرفية المتاحة الى أكبر عدد من االفراد وقطاع االعمال بتكاليف مناسبة

وشفاف بما يشارك في استدامة التنمية. وبشكل عادل :أهداف الشمول المالي .3

تسعى المصارف الى تحقيق مجموعة من االهداف من خالل اتباع الشمول المالي، فالشمول المالي ال يتحقق من دون ثقافة، فالزبون الواعي يعد أكثر ادراكا للمخاطر والمكاسب المرتبطة بالمنتجات المالية

(:30: 2017( ، )الشمري ،Helms,2006: 5وعي لحقوقه وواجباته، ومن أبرز هذه االهداف )وأكثر تعزيز وصول كافة فئات المجتمع الى الخدمات المالية ومعرفة االفراد بأهمية هذه الخدمات وكيفية -أ

الحصول ومدى االفادة منها.تحسين الظروف المعيشية لألفراد وخاصة الفقراء والعمل على تقليل مستويات الفقر وتحقيق الرخاء -ب

والرفاهية من خالل بعث روح النشاط والحصول على فرص تنمية اقتصادية والعمل على تحسين ظروفهم االجتماعية واالقتصادية.



جعلها تتوسع في عملها وتحقيق سهولة الوصول الى مصادر التمويل، ودعم الشركات الصغيرة و -ت االستثمار المقبول.

تعزيز النمو االقتصادي من خالل اقامة مشروعات عمل حرة. -ثتشجيع االفراد على االدخار واستثمار االموال بطرائق استعمال مثالية كأعداد برامج، تعزيز ثقافة، -ج

التنافس. :محددات توسع الشمول المالي .4

( 14: 2015كبيرة تواجهها عمليات الشمول المالي، يمكن التعرف عليها )القاضي،مازالت هناك تحديات (:31: 2017)بنهاز ،

هناك عدد كبير من الفئات ال تتعامل مع المصارف في بعض الحاالت بسبب عدم جود سياسات -أ صحيحة خاصة بالمصارف وغياب اللوائح التنظيمية الفعالة.

ان الى أشخاص غير مؤهلين للحصول عليه، اذ تظهر التقارير من يتم تقديم االئتمان في اغلب االحي -ب تعزيز االئتمان دون مراعاة التكلفة يؤدي في الواقع الى عدم االستقرار المالي واالقتصادي.

مول التحديات التي تواجه البلدان المنخفضة الدخل والتي تظهر في تحليل قاعدة بيانات مؤشر الش -ت( من البالغين في هذه البلدان قاموا بعمليات %30، اذ تضمن التقرير ان )ليالمالي العالمي للبنك الدو

( من البالغين %11( في البلدان المرتفعة الدخل، واستعمل )%58مقارنة مع )2011ادخارية في عام ( في البلدان المرتفعة الدخل.%45حساب مصرفي لالدخار مقارنة مع )

الكثير من االشخاص الن مواطن النقص والقصور في االسواق الخدمات المالية تكون بعيدة عن تناول -ثوالحكومات رفعت تكاليف هذه الخدمات الى مستويات تجعل من الصعب الحصول عليها، وفي حاالت

كثيرة فان الخدمات تكون غير متاحة بسبب العقبات التنظيمية والقانونية. كبة التقنيات والتطورات التكنلوجيا.انخفاض االنظمة المالية والمصرفية التي ال تستطيع موا -ج التحديات في مساهمة القطاع المصرفي في مجال المسؤولية المجتمعية. -ح



:سياسات الشمول المالي .5على عددا (Hanning&Jensen,2010:259)،(32: 2012كتاب والباحثين )يوسف ،يتفق بعض ال

من السياسات الخاصة بالشمول المالي والتي يمكن ان تبرز من خالل االتي : الوكالة المصرفية: تعد الوكالة المصرفية عقد يلتزم بمقتضاه الوكيل بأن يقوم بعمل قانوني لحساب .أ

للخدمات الموكل، فقد أثبتت سياسات تعاقد المصارف مع نقاط البيع بالتجزئة غير المصرفية كوكالء المالية نجاحا كبيرا في تحسين عجلة الشمول المالي، فليست فروع المصارف لوحدها مجدية اقتصاديا،

، كما تلعب التكنلوجيا دور في خفض التكاليف ومخاطر ممكننا أصبحن المصارف والوكالء فالتعاون بيحسابات بسيطة وغيرها من ، الى جانب ذلك فتحمن خالل اجراء التحويالت الماليةمعلومات الصرف

.الحوافز. تنويع مقدمي الخدمات: اعتمد صناع القرار استراتيجيات تنظيمية ورقابية مختلفة إلدارة مخاطر ب

تراخيص مجموعة واسعة من المؤسسات التي تقدم الخدمات االئتمانية وإليداعية، اذ تكون هذه : )تراخيص بعملية التمويل االصغر وتتضمنصة االستراتيجيات متالئمة مع االنظمة المصرفية الخا

ية للتحويالت لمنظمات غير والتراخيص المصرف ،العاملة في مجال االيداع الصغير متخصصة للمؤسسات ، وتراخيص المؤسسات المالية الغير مصرفية(.حكومية

دة لتوصيل . الدفع عبر وسائل االتصال )الهاتف المحمول(: يفتح انتشار الهواتف النقالة افاق جديتالخدمات المالية للفقراء ، اذ قلل هذا التطور بشكل كبير كلف المعامالت المالية ، فضال عن التحويالت المالية أصبحت أكثر سهولة ، اذ يتم وصولها بنفس الوقت ، اذ تعمل على توسيع نطاق نقاط الوصول

لت على جذب الزبائن غير المتعاملين مع وتقليل الحاجة لحمل النقود بسبب وجود النقود االلكترونية ، فعموعلى الرغم من االستعمال الواسع والنمو في استعمال القنوات االلكترونية إال أنه ال تزال المصارف سابقا

هناك ضرورة لتقوم المصارف بالمزيد من حمالت التوعية حول كيفية استعمال ومزايا القنوات المصرفية لى استعمالها لما تحققه من إضافة قيمة حقيقية للقطاع المصرفي بشكل اإللكترونية وتشجيع الزبائن ع



(من المعامالت المصرفية تتم عن طريق القنوات اإللكترونية، في حين إن %86عام ، اذ وجد ان نسبة) (.%100نسبة نمو استعمال الخدمات المصرفية عبر الموبايل تتجاوز )

المتزايد بحماية المستهلك من اولويات الشمول المالي وتعميم حماية المستهلك: اصبح االهتمام .ثالخدمات المالية، اذ تعزى نشأته استجابة للضغوط المتأتية من سياسات وسائل األعالم او جمعيات حماية المستهلك، التي أصبحت مهتمة بتنظيم حماية الزبون المالي من اهتمامات صانعي السياسات

العالقة بين المؤسسات المالية وزبائنها، وقد تستند االهتمامات الى المشكالت والجهات التنظيمية بشأن ( .2: 2013القائمة الناتجة عن ممارسات السوق أو الرغبة في تجنب المشكالت المستقبلية )سيجاب ،

:. مخاطر الشمول المالي6باآلتي:)خليل للشمول المالي مخاطر متنوعة تواجهها المصارف، عبر حزمة من المخاطر تتجسد

،2016 :44) عدم وجود البنية التحتية الضرورية للعمل على توسيع الشمول المالي. -أ عدم االستعداد بالشكل الالزم والصحيح للبيئة التنظيمية والرقابة المواتية والقانونية. -بمعايير وجود مخاطر اخرى متعلقة بالمصارف والتي تتمثل بإمكانية تخلي البعض منها عن جزء من -ت

منح االئتمان، والذي يؤدي جراء ذلك الى زيادة حدة المخاطر االئتمانية المتوفرة، اضافة الى ذلك اختالف في خصائص بعض الزبائن المستبعدين عن الزبائن الحالين من الخدمات المالية المتوفرة في المصارف.

ليف الخدمة، عدم معرفة صورة المخاطر في تحديد هوية الزبائن، كاالمتثال للضوابط يزيد من تكا -ث الزبائن أو الموقع.

:. وسائل الدفع7وتتمثل وسائل الدفع بالبطاقة البالستكية كأداة من ادوات االئتمان، ووسيلة من وسائل الدفع من جانب الزبون بشكل سريع، فهي بطاقة من البالستيك، تحتوي معلومات محددة كـأسم الزبون، ورقم حسابه،

ن بخدمات العديد من المحالت التجارية المتفقة مع المصرف على قبول منح االئتمان لحامل ويتمتع الزبو



هذه البطاقة، وتشمل البطاقات انواع مختلفة منها ما يصدر عن المصارف او عن المحالت التجارية، ( :230: 2013السنهوري ،(يمكن التعرف عليها من خالل اآلتي

أ. نقاط البيع:تكون نقاط البيع على اتصال الكتروني بالمصرف الذي يعطي الموافقة على صحة البطاقة المستعملة وعلى امكانية سحب المبلغ المطلوب، وتتم المحاسبة بين نقاط البيع والمصرف نقدا او حسابيا من خالل

كافة التفاصيل المتعلقة فاتورة الحساب التي تصدرها االجهزة المعتمدة لدى نقاط البيع التي تحتوي على (. 72: 2007برقم حساب الزبون والمبلغ المسحوب وتاريخه ووقته ورقم العملية ورقم االلة )شافي ،

كما تعد نقاط البيع بأنها اآلالت التي تنتشر لدى المؤسسات التجارية والخدمية بمختلف انواعها ويمكن للقيام بأداء المدفوعات من خالل الخصم من حسابه للزبون استعمال البطاقات البالستكية او الذكية

بحسب المصرف )الشمري والعبدالت، الكترونيا بتمرير هذه البطاقة داخل اآلالت المتصلة الكترونيا 2008 :30.)

ب. الصراف اآللي: كشف يسمح هذا النظام للزبون باستعمال بطاقة مصرفية الكترونية معينة للحصول على مبالغ نقدية، او

حساب من الة الصراف االلي المرتبطة بالمصرف والمنتشرة خارجه، والقت خدمات الصراف اآللي اقباال مكثفا من الزبائن على اختالف فئاتهم، اذ يمكن للزبون االفادة من خدمات عديدة بمجرد حصوله على

ع النقدي من الحساب وطلب بطاقة الصراف اآللي المجانية ذات الرقم السري، منها خدمات السحب وااليدا (. 101: 2010دفتر شيكات لحسابه الجاري )عبد الخالق،

يعد الصراف اآللي على انه تقنية تعتمد على آلة مصرفية تقوم بالسحب والتحويل وااليداع المالي، بنظام ظ حق أطراف ذو درجة امنية عالية محققا مبادئ االنظمة االنية ويرتبط بشبكة بنكية حاسوبية بطريقة تحف

(.6: 2017العملية المصرفية )ابراهيم، . القروض:ت



تعد القروض المورد االساس الذي يعتمد عليه المصرف للحصول على ايرادات، اذ تمثل نسبة القروض في ميزانيات المصارف التجارية التي تؤدي الى ارتفاع الفوائد والعموالت التي تعد كمصدر لإليرادات

ائدة المستحقة للمودعين وتدبير قدر من االرباح مع االحتفاظ بجزء من السيولة وتمكن من دفع الف(، كما يعد منح القروض اتاحة االئتمان للنشاط التجاري 23: 2006الحتياطيات السحب )شماتة ،

الرئيس للمصرف التجاري، ويتحقق القرض بمختلف االنواع عائد أكبر من انواع التوظيف، في نفس الوقت (. 256: 2000خاطر كبيرة عند االقتراض )عقيل ،تمثل م

:اختبار فرضيات الدراسة :المبحث الثالث : الفرضية الرئيسة االولى

)هناك أثر ذات داللة إحصائية للشمول المالي على النمو االقتصادي(، ولغرض التحقق من صحة وكاآلتي : تم تنفيذ نماذج االنحدار البسيط الفرضية من عدمها

، عالقة المتغير المستقل )الشمول المالي( في المتغير المعتمد )النمو االقتصادي (2الجدول )يوضح ( ان عالقة االرتباط بين متغير الدراسة )الشمول 2) المتمثل بالناتج المحلي االجمالي(، ويوضح الجدول

ي عالقة سالبة ، اذ المالي( مع المتغير التابع النمو االقتصادي المتمثل بالناتج المحلي االجمالي ه( ويبين ان التغير في 11.910( ان معامل االنحدار )2( ، وكما يوضح الجدول )0.369) Rبلغت

( في المتغير التابع 11.910وحدة واحدة في المتغير المستقل )الشمول المالي( يؤدي الى مقدار يساوي )، قد ²R( ان معامل التحديد 18الجدول ))النمو االقتصادي المتمثل بالناتج المحلي االجمالي، كما يوضح

( من التغيرات الحاصلة في المتغير 0.137( وهذا يبين ان المتغير المستقل يفسر ما مقدار )0.137بلغ )%( تفسره عوامل اخرى خارج عن الدراسة ، اما بالنسبة الى ايضاح أثر 87التابع ، وان هناك مقدار )

( مما 0.471( وبداللة معنوية )0.795، اذ بلغ مقدار ) tاختبار المتغير المستقل على التابع فيوضحه يدل على عدم وجود أثر ذات داللة احصائية للمتغير المستقل التفرع المصرفي على النمو االقتصادي



( وبداللة 3.841كانت بمقدار ) Fوهذا ال يطابق صحة اختبار الفرضية ، ومما يؤكد ذلك ان اختبار مما يبين عدم صحة النموذج االحصائي لتحليل الفرضية. ( ، 0.632معنوية )

دلة انحدار للشمول المالي على النمو االقتصاديمعا 2الجدول

. الفرضية الفرعية االولى :1، ولغرض التحقق من صحة الفرضية البيع على النمو االقتصادي(نقاط )هناك أثر ذات داللة احصائية ل

وكاآلتي : تم تنفيذ نماذج االنحدار البسيط من عدمها ( ان عالقة االرتباط بين متغير الدراسة )نقاط البيع كمؤشر من مؤشرات الشمول 3) ويوضح الجدول

حلي االجمالي هي عالقة سالبة ، اذ المالي( مع المتغير التابع النمو االقتصادي المتمثل بالناتج الم( يبين ان التغير في 932584-) ( ان معامل االنحدار3( ، وكما يوضح الجدول )0.333) Rبلغت

( في المتغير التابع 932584-وحدة واحدة في المتغير المستقل )نقاط البيع( يؤدي الى مقدار يساوي )، اذ ²R( ان معامل التحديد 3لي، كما يوضح الجدول ))النمو االقتصادي المتمثل بالناتج المحلي االجما

Β R R² T Sig F المحسوبة

لألنموذج

11.9

10 0.

369

0.13

7 0.

795

0.47

1 0.

632



( من التغيرات الحاصلة في المتغير 0.111( وهذا يبين ان المتغير المستقل يفسر ما مقدار )0.111بلغ )%( تفسره عوامل اخرى خارج عن الدراسة ، اما بالنسبة الى ايضاح أثر 89التابع ، وان هناك مقدار )

( مما 0.519( وبداللة معنوية )0.707-، اذ بلغ مقدار) tابع فيوضحه اختبار المتغير المستقل على التيدل على عدم وجود أثر ذات داللة احصائية للمتغير المستقل على النمو االقتصادي وهذا ال يطابق

( 3.841( وبداللة معنوية )0.500كانت بمقدار ) Fصحة اختبار الفرضية ، ومما يؤكد ذلك ان اختبار يبين عدم صحة النموذج االحصائي لتحليل الفرضية. ، مما

( معادلة االنحدار لنقاط البيع على النمو االقتصادي 3الجدول )

. الفرضية الفرعية الثانية :2، ولغرض التحقق من صحة صراف االلي على النمو االقتصادي()هناك أثر ذات داللة احصائية ل

وكاآلتي : تم تنفيذ نماذج االنحدار البسيط الفرضية من عدمها ( ان عالقة االرتباط بين متغير الدراسة )الصراف االلي كمؤشر من مؤشرات 4) ويوضح الجدول

الشمول المالي( مع المتغير التابع النمو االقتصادي المتمثل بالناتج المحلي االجمالي هي عالقة سالبة ،

Β R R² T Sig F

المحسوبة لألنموذج

-932

584

0.33

3 0.

111

-0.7

07

0.51

9 -0

.500



ان التغير في ( يبين102012-) ( ان معامل االنحدار4(، وكما يوضح الجدول )0.442) R اذ بلغت( في المتغير 102012-) وحدة واحدة في المتغير المستقل )الصراف االلي( يؤدي الى مقدار يساوي

( ان معامل التحديد 4التابع )النمو االقتصادي المتمثل بالناتج المحلي االجمالي، كما يوضح الجدول )²R( وهذا يبين ان المتغير المستقل يفسر ما مقدار0.195، قد بلغ ) (من التغيرات الحاصلة في 0.195 )

%( تفسره عوامل اخرى خارج عن الدراسة ، اما بالنسبة الى ايضاح 81المتغير التابع ، وان هناك مقدار )( 0.381( وبداللة معنوية )0.984-، اذ بلغ مقدار) tأثر المتغير المستقل على التابع فيوضحه اختبار

احصائية للمتغير المستقل على النمو االقتصادي وهذا ال يطابق مما يدل على عدم وجود أثر ذات داللة ( 3.841( وبداللة معنوية )0.969كانت بمقدار ) Fصحة اختبار الفرضية ، ومما يؤكد ذلك ان اختبار

، مما يبين عدم صحة النموذج االحصائي لتحليل الفرضية دي ( معادلة االنحدار للصراف االلي على النمو االقتصا4الجدول )

Β R R² T Sig F المحسوبة لألنموذج

-102

012

0.44

2 0.

195

-0.9

84 0.

381

0.96

9



:. الفرضية الفرعية الثالثة3، ولغرض التحقق من صحة الفرضية من ئية للقروض على النمو االقتصادي()هناك أثر ذات داللة احصا

وكاآلتي: تم تنفيذ نماذج االنحدار البسيط عدمها( ان عالقة االرتباط بين متغير الدراسة )القروض كمؤشر من مؤشرات الشمول المالي( 5ويوضح الجدول)

Rمع المتغير التابع النمو االقتصادي المتمثل بالناتج المحلي االجمالي هي عالقة سالبة ، اذ بلغتوحدة واحدة في ( يبين ان التغير في3.970( ان معامل االنحدار)5( ، وكما يوضح الجدول )0.369)

( في المتغير التابع )النمو االقتصادي 3.970المتغير المستقل )القروض( يؤدي الى مقدار يساوي)( وهذا 0.137، قد بلغ )²R( ان معامل التحديد 5المتمثل بالناتج المحلي االجمالي، كما يوضح الجدول )

لحاصلة في المتغير التابع ، وان هناك ( من التغيرات ا0.137يبين ان المتغير المستقل يفسر ما مقدار )( تفسره عوامل اخرى خارج عن الدراسة ، اما بالنسبة الى ايضاح أثر المتغير المستقل على 87%مقدار )

( مما يدل على عدم وجود 0.471( وبداللة معنوية )0.795، اذ بلغ مقدار) tالتابع فيوضحه اختبار على النمو االقتصادي وهذا ال يطابق صحة اختبار الفرضية ، أثر ذات داللة احصائية للمتغير المستقل

( ، مما يبين عدم صحة 3.841( وبداللة معنوية )0.632كانت بمقدار ) Fومما يؤكد ذلك ان اختبار .النموذج االحصائي لتحليل الفرضية



( معادلة االنحدار للقروض في النمو االقتصادي 5الجدول )

:االستنتاجات والتوصيات :المبحث الرابع :اوال : االستنتاجات

ومصرفية بتكاليف تمتلك المصارف عينة الدراسة الشمول المالي وتعمل على تقديم خدمات مالية .1، فضال عن زيادة في حجم القروض وتوطين رواتب البيعانتشار الصراف االلي ونقاط ، معقولة من خالل

، اذ شهدت انحدار في اجمالي نقاط البيع عن سنة االساس وتذبذب في موظفي الدولة والتحويالت المالية اجمالي الصراف االلي وحجم القروض.

دول العربية ان نسبة الشمول المالي ماتزال دون الطموح في ظل المقارنة مع النسب العالمية أو مع ال .2، وعدد حسابات القروض الى عدد السكان البالغين مما يشير الى لجوء افراد المجتمع الى عدم االقتراض

من المصارف بسبب ارتفاع نسبة الفائدة .، مما يدل على وجود عناصر وابعاد اخرى لم تصادي أي تأثير في الشمول الماليلم يظهر النمو االق .3

مختبر. تدخل في أنموذج البحث ال

Β R R² T Sig F المحسوبة

لألنموذج

3.97

0 0.

369

0.13

7 0.

795

0.47

1 0.

632



:: التوصياتثانيا يتحتم على المصارف عينة الدراسة االهتمام بالشمول المالي من خالل االهتمام بفتح حسابات .1

مصرفية وايالء االهتمام بالصراف االلي والعمل على زيادة نقاط البيع كونها أحد األدوات الرئيسة التي تعكس التطبيق الجيد للشمول المالي.

:الي لمصارف عينة الدراسة من خاللبالشمول المضرورة االهتمام .2زيادة عدد القروض من شأنه ان يزيد العائد على االستثمار من خالل سعر الفائدة على القروض وبما -أ

يتناسب مع توجهات المصارف في تعزيز النمو االقتصادي.ر واالطالع على مباشب. تقليل من نقاط البيع من شأنه دفع الزبائن الى االتصال بالمصارف بشكل

، فضال عن بناء عالقات عامة معها.الخدمات المصرفيةينبغي على المصارف عينة الدراسة االهتمام بالشمول المالي عن طريق صياغة استراتيجيات .3

وسياسات وتوجهات تستهدف من خالل تقديم قروض مصرفية بأسعار فائدة مقبولة، فضال عن تقديم ى التي تحاكي التطور المصرفي في الدول المجاورة والعالمية.الخدمات المصرفية األخر

المراجع: :العربية المراجعاوال :

( ، " دور المعلومات والتكنلوجيا المرتبطة بها في انشطة التمويل االصغر " 2017ابراهيم ، بدر الدين عبد الرحيم ، ) .1 ( ، السودان .85، بحث منشور في مجلة المصرفي ، العدد )

( ، " دور االشتمال المالي في تحفيز االقتصاد الفلسطيني " 2016ابو جامع ، حسن نسيم وابو ديه، ماجد محمود، ) .2 (، دار المنظومة ، عمان . 7مؤسسة كنوز للنشر والتوزيع ، العدد ) –، مجلة الحكمة للدراسات االقتصادية

دراسة تطبقيه والية الجزيرة " ، رسالة –لشمول المالي ( ، "دور التقنية المصرفية في نشر ا2017االمين ، مجدي ، ) .3 ماجستير ، جامعة السودان ، السودان .

–( ، " الشمول المالي : دولة قطر انموذجا " ، مجلة اإلدارة والقيادة اإلسالمية 2017بنهاز ، داغي علي القرة ، ) .4 ر المنظومة ، عمان .(، دا1( ، العدد )2الهيئة العالمية للتسويق اإلسالمي ، المجلد )



( ، " أليات الشمول المالي نحو الوصول للخدمات المالية " ، بحث منشور في مجلة اتحاد 2016خليل ، أحمد فؤاد ، ) .5 ( .422المصارف العربية ، العدد )

سكندرية .( ، " ادارة البنوك التجارية " ، دار الفكر الجامعي للنشر والتوزيع ، اال2013السنهوري ، محمد مصطفى ، ) .6، المنتدى العربي للسياسات ابو I-SIP( ، " الترابط بين محاور اطار الشمول المالي المتكامل " ،2013سيجاب ، ) .7

ظبي . ( ، " المصارف والنقود االلكترونية " ، المؤسسة الحديثة للكتاب ، طرابلس ، لبنان .2007شافي ، نادر عبد العزيز ، ) .8، " محاسبة المنشآت المالية )البنوك التجارية (" ، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة (2006شماتة ، عبد الرزاق ، ) .9

، عمان .( ، " التكنلوجيا المتقدمة ودورها في تحقيق الشمول المالي"، منتدى الشمول المالي 2016الشمري ، صادق راشد ، ) .10

لمملكة االردنية ماعي ، عمان ، االتوجه االستراتيجي لالستقرار المالي واالجت( ، " أثر اعتماد استراتيجية الشمول المالي في تعزيز الميزة التنافسية للمصارف ) 2017الشمري ، صادق راشد ، ) .11

دراسة حالة البنك المركزي العراقي وعينة من المصارف العراقية الخاصة ( " ، رسالة ماجستير في االدارة المالية ، الجامعة لبنان . االسالمية في لبنان ،

( ، " الصيرفة االلكترونية االدوات والتطبيقات ومعيقات 2008ناظم نوري والعبدالت ، عبدالفتاح زهير ، ) الشمري ، .12 التوسع " ، دار وائل للنشر والتوزيع ، الطبعة االولى ، عمان.

والتوزيع ، عمان .( ، " اإلدارة المالية والمصرفية " ، دار اسامة للنشر 2010عبد الخالق ، أحمد ، ) .13( ، " الشمول المالي في فلسطين " ، معهد أبحاث السياسات االقتصادية الفلسطيني ، 2016عبد هللا ، سمير ، ) .14

القدس ورام هللا ، دار المنظومة ، عمان.راقي " ( ، " الشمول المالي ودوره في تحقيق التطور المصرفي وتنمية االقتصاد الع2018عبد النبي ، وليد عيدي ، ) .15

، بحث منشور في البنك المركزي العراقي . ( ، " النقود والمصارف " ، دار الجامعية المفتوحة للنشر والتوزيع ، ليبيا .2000عقيل ، جاسم عبدهللا ، ) .16، ( مجلة الدراسات المالية والمصرفية ، االكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية2015القاضي ، عبدهللا ابراهيم، ) .17

( ، االردن .3العدد ) –( ، " مفهوم االشتمال المالي واهدافه " ،مجلة الدراسات المالية والمصرفية 2015كمال الدين ، الياس ، ) .18

( ، دار المنظومة ، عمان .3( ، العدد )23االكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية ، المجلد )



لكترونية " ، المركز القومي لإلصدارات القانونية ، القاهرة ، مصر .( ، " البنوك اال2012يوسف ، حسن يوسف ، ) .19 :االجنبية المراجعثانيا :

1. A. Hanning, &S. Jansen, (2010) ," Financial inclusion and Financial stability : current policy issues " , article, p(105) , p(259) . 2. Chakrabarty , (2011) , " financial inclusion and banks- issues and perspectivies " , article, p (3) 3. Dudin ,Mihail, (2017) ," financial inclusion as a strategy for enhanced economic growth and development ", article , p(11) 4. Gatanar ,(2013) , " Financial inclusion indicators in Poland " , article, p(2) . 5. Hameeda m. shahul , (2014) ," financial inclusion – Issues in measurement and Analysis ,international journal of current research and academic review " , article, p(188) . 6. Helms, Brigit, (2006) ," access for all : Building inclusive finance systems washing ton ,D.C, world Bank " , article p(5) . 7. Zandi, Mark, Singh, Virenda , Irving, Justin, (2013) ," The Impact of Electronic Payments on Economic Growth " , article, p(10).



مكافحة اإلرهاب احمللياجلاهزية االسرتاتيجية ودورها يف


الجاهزية االستراتيجية ودورها في مكافحة اإلرهاب المحلي أ.د. يوسف حجيم الطائي

حيدر محسن سلمان الباحث :Introductionالمقدمة ادارة االصول الفكرية التي تستند على المعرفة الفكرية فلسفة الجاهزية االستراتيجية على كيفية تركز

الملموسة لتحقيق التفوق والتنافس في المجال االمني, ومن اهم هذه والمفاهيمية لتحديد االصول غير االصول هو راس المال الفكري والذي يضبط ايقاع اي منظمة لتحقيق اهدافها الرئيسة وخصوصا اذا كان التعامل مع منظمات ذات اهمية كبيرة وتسهم في صناعة االمن المستدام ألي مجتمع ويتم دعمها بشكل

وبالتالي فان هذا االصل سيندمج مع راس المال المعلوماتي أو راس ,القيادات المهاريةمباشر من قبل المال التنظيمي لصياغة الجاهزية االستراتيجية وبناء القدرة على تنظيم ونشر االصول غير الملموسة في مواجهة التحديات التنظيمية من خالل استراتيجية رأس المال الفكري والتي تعد المحرك االساس لألبداع في

ترتبط الجاهزية االستراتيجية بسلوكيات متعددة, ومنها و الحد من االزمات االمنية ومواجهة االرهاب المحلي سلوكيات تحويلية لتحديد الكفاءة القيادية لكل من القيادات االمنية والمرونة في اتخاذ القرار, والتي تجعل

ة االرهاب وهنا يتحتم على هذه القيادات التركيز على القائد االمني فعاال في تنفيذ استراتيجيته االمنية لمواجهاالتي )التركيز على سالمة وأمن الجميع, تعزيز العمل الجماعي لدفع الضرر المتوقع , االتصاالت المفتوحة

وتناقل المعلومة المالئمة فيما بين جميع الطراف, التركيز على البيئة الخارجية وتحدياتها( . المشكلة الفكرية: -1تطرقتتا األدبيتتات ايداريتتة والسياستتية واألمنيتتة لتتى موبتتوعة ايرهتتاب بصتتورة عامتتة وايرهتتاب المحلتتي -5

بصورة خاصة وكانا هنالك محطات فكرية وتنظيري لهذا المفهتوم التذي فتتك بالعتالم ب ستره وانبتري العديتد متن اب لتذا تتم تستليط الضتوء الباحثين في هذا المجال عن البحت لممارستات يمكتن ن تحتد متن خطتورة هتذا ايرهت

التتتي يمكتتن متتن خاللهتتا مكافحتتة ايرهتتاب والحتتد منتته متتن ختتالل االستتتراتيجيةفتتي دراستتتنا علتتى احتتد األستتالي



التسلح ببعض استراتيجيات الجاهزة وكان هنالك أيضا جدل فكري فتي هتذا المجتال وتعتدد االستتراتيجيات التتي مصتتتطلح (Kaplan & Norton., 2004:1ايستراتيجية )يمكن ن تستخدم لفك هذا الجدل, وعرفا الجاهزة

ينطوي علتى ييتاس متدي جتاهزة األفتراد واألنظمتة والثقافتة التنظيميتة فيمتا يتعلتق بقتدرتها علتى تنفيتذ ستتراتيجية المنظمة. والتي يتم تقييمها من ختالل رأس المتال البشتري ولمعلومتاتي والتنظيمتي, أو األصتول غيتر الملموستة

اسا للتغيير ايستراتيجي في تقليل حدة المؤثرات الخارجيتة. وهنتا ستيتم المتزم فيمتا بتين األصتول التي تشكل أسرأس المتتال غيتتر الملموستتة متتع التتذكاء التتذي يمتلكتته القتتادة األمنيتتين فتتي مواجهتتة ايرهتتاب المحلتتي متتن ختتالل

بدقة البشري الذي تمتلكه األجهزة األمنية , ورأس المال لمعلوماتي لتحديد األهداف أهداف الدراسة:

كيفيتتتتة تطبيتتتتق بعتتتتاد الجاهزيتتتتة قيقتتتته ولدراستتتتتنا هتتتتذه هتتتتدف رئتتتتيس وهتتتتو ن لكتتتتل دراستتتتة هتتتتدف تستتتتعى لتتتتى تح ستراتيجية من اجل مكافحة شكال ايرهاب المحلي, لذا الدراسة حاولا تحقيق األهداف اآلتية:اال ايستراتيجية في الحد من ايرهاب المحلي.تسعى هذه الدراسة لى مكانية تطبيق بعاد الجاهزية .تفعيل االستشراف المستقبلي في توجه القيادات األمنية لمواجهة ي خطر رهابي محلي في المستقبل .التركيز على ب ثقافة التسامح وتصحيح التنشئة االجتماعية السلبية للحد من مغذيات ايرهاب المحلي مبنية على الرؤية القيادية المتكاملة لمواجهة ايرهاب المحلي.وبع الخطط األمنية االستبايية ال تحسين عمل القيادات األمنيتة وججتراء التحليتل البيئتي لهتا لمعرفتة نقتا القتوة والضتعو والفترا والتهديتدات

ووبع الخطط التي تالؤم عملية التحليل البيئي المستقبلي . ألمنيتتتتة لمواجهتتتتة حتتتتاالت التطتتتترف التتتتديني واستتتتتغالل بتتتت ثقافتتتتة االستتتتتعداد االستتتتتراتيجي لتتتتدي القيتتتتادات ا

الديمقراطية. .تطبيق القوانين التي من ش نها ن تجرم ايرهاب المحلي والقضاء على حابناته في المستقبل مسوغات الدراسة: -6



ن الدراستتة تناولتتا موبتتوع معاصتتر وحتتدي فتتي الفكتتر ايداري واالستتتراتيجي واألمنتتي ال وهتتو الجاهزيتتة اتيجية التي يج ن تتمتع بتا القيادات األمنية لمواجهة خطر ايرهاب المحلي ايستر

عتدم الستتماي ألي حركتة متطرفتتة فتي الظهتتور مستتقبال ممكتتن ن تتؤثر علتتى ستير النظتتام وان تنتهتك حرمتتة المؤسسة األمنية.

ستعداد التام لمواجهة ما زالا المنطقة الجغرافية للعراق تحتضن بعض بقايا ايرهاب وهنا البد ن يكون اال هذه الخاليا التي يمكن ن تؤثر على امن واستقرار العراق.

تعتد الحاجتة لألمتن متتن الضتروريات األساستية التتي نتتادي بتتا اغلت علمتاء ايدارة والتتتي تعتد متن الحاجتتاتي متن ختالل األساسية ويج على القيادات األمنية ن تحقق هذه الحاجة للمجتمع العراقي وب ستلوب استتراتيج

تبني الجاهزية ايستراتيجية. مالحظتتتة الباحتتت متتتن ختتتالل انتظامتتته بهيئتتتة الحشتتتد الشتتتعبي التتتدور التتترئيس والمهتتتم للقيتتتادات األمنيتتتة فتتتي

استعمال استراتيجيات قد تكون جديدة علتى الواقتع األمنتي العراقتي ممتا ستيقود لتى النجتاي األمنتي فتي مواجهتة ايرهاب.

تام فيما لو أراد ايرهاب العودة مرة أخري للظهور فالبد ن تكون هنالك ييادات أمنيتة عداد العدة والتهيؤ ال مستعدة للمواجهة .

المفاهيم والتعريفات ايجرائية : -7أثتتارت الدراستتة العديتتد متتن المفتتاهيم والمصتتطلحات والمتغيتترات ومتتن أجتتل الوبتتوي فتتي تعريتت نطتتاق الدراستتة

المحتملتتتة فيمتتتا بينهتتتا البتتتد متتتن توبتتتيح أهتتتم المفتتتاهيم والتعريفتتتات ايجرائيتتتة وحتتتدود عمتتتل متغيراتهتتتا والتتتت ثيرات ( التعريفات ايجرائية للمتغيرات األساسية في الدراسة.1للمتغير الرئيس والتابع وجبعادهما. ويبين الجدول )



(1جدول ) التعريفات ايجرائية لمتغيرات الدراسة

المتغيرات الرئيسة وايبعاد األساسية

Key Dimensions

المفهوم ايجرائي Operational Definition

المالحظات

المتغير المستقلالجاهزية

ايستراتيجية

هي مدي استعداد القيادات األمنية وايفراد في المؤسسات األمنية وأنظمتها وثقافتها التنظيمية لتنفيذ ستراتيجيتها في القضاء على ايرهاب

هي االستعداد لشيء ما المحلي بمعنى أخر

متغير رئيسي للدراسة

هي نمط من االفترابات األساسية المشتركة الثقافة التي تعلمها القادة االمنيون في مؤسساتهم األمنية من خالل حل مشاكلها المتعلقة بالتكي الخارجي والتكامل الداخلي والتي عملا بشكل جيد مكنها ن تصبح بمثابة

المثلى للتفكير والشعور فيما يتعلق الطريقة بتلك المشاكل

بعد فرعي للمتغير الرئيسي المستقل

عملية الت ثير فيما بين القائد األمني القيادة والمرؤوسين لتجن المشاكل البيئية والذين يستطيعون ييادة مؤسساتهم األمنية واختيار ايستراتيجية المالئمة لتحقيق األهداف وتخطي




المشاكل البيئية وغيرهاالعمل الجماعي وتبادل المعلومات

العمل بصورة تشاركيه فيما بين ايفراد من اجل التكامل والتعاون وتبادل المعارف الذي من خالله يتم تقاسم المعرفة والمعلومات والمهارات

الالزمة لتخطي المشاكل

للمتغير بعد فرعي الرئيسي المستقل

عملية ربط هيكل المؤسسة األمنية ومواردها المالئمة مع استراتيجياتها وبيئة العمل الذي تعمل فيه


المتغير المعتمد ايرهاب المحلي

وهي ايعمال التي تشير لى ارتكاب الجرائم ما من قبل بمن الحدود الجغرافية لبلد

متطرفين داخليين والتي تخلق حالة من عدم . االستقرار األمني في المجتمع

متغير تابع للدراسة

هو نشا ديني متطرف ومتزما ب فكاره يعتنق التطرف الديني فكرة عدم وجود األخر وتتم تغذيته من المغذيات الداخلية أو الخارجية لإلرهاب

دخيلة تجيز القتل والدمار وارتباطه ب فكار دينية وغير ذلك

بعد فرعي للمتغير التابع

الديمقراطية المفرطة

هي الديمقراطية التي جاءت بعد نظام دكتاتوري مقيا ولم تضبط قوانينها مما جعلها مفرطة بكل شيء ومتسامحة لى ابعد الحدود ولم

يكتمل النضج الديمقراطي فيها .


بعد فرعي للمتغير التابعمجموعة من العوامل التي تقود بعض فراد العوامل االقتصادية



المجتمع لى انتهام تصرفات غير قانونية مما تؤثر على سالمة وامن البلد ومنها البطالة

والفقر وسوء توزيع الثروة وغيرهابعو قوي األمن وتنفيذ القانون

التدريبية وقلة النقص في المؤهالت والدوراتالتجهيز للمؤسسات المنية وانخفاض روي المواطنة لدي األجهزة األمنية وبعو في

. تطبيق القانون والقضاء


الجدول: عداد الباح حدود الدراسة: -8

تي :التطبيقية والبشرية وهي كاآللدراستنا هذه العديد من الحدود منها والمفاهيمية أو : لى المدة امتدت دراستنا من المدة الحدود الزمانية الحدود المكانية : تم تطبيق هذه الدراسة على المؤسسات األمنية العرايية . الحدود البشرية : مجموعة من القيادات األمنية التابعة للمؤسسة األمنية والحشد الشعبي بعد هذه من متغير مستقل الجاهزية ايستراتيجية وجبعاده الفرعية )الحدود والمفاهيمية : تكونا دراستنا

ايرهاب المحليالثقافة, بعد القيادة ,بعد العمل الجماعي وتبادل المعلومات, بعد المالئمة( ومتغير تابع وتكون من ايبعاد اآلتية ) بعد التطرف الديني , الديمقراطية المفرطة ,العوامل االقتصادية , بعو قوي

(األمن وتنفيذ القانون :نموذم الدراسة الفربي -9

نموذم الدراسة هو بناء فكري لمجموعة من المتغيرات والتي تفسر العالقة واألثر تمثيال مبسطا ومختصرا وافترابيا للظاهرة قيد الدراسة بين المتغير المستقل والتابع وتفاعالتها المحتملة لتحقيق أهداف الدراسة وجن



ستنا هو من النماذم والمفاهيمية النظرية وهو محاولة لترجمة مشكلة الدراسة لى متغيرات جرائية نموذم درا وحركية من اجل وصو وتحليل دورها في سناد فاعلية الدراسة في تفسير الظاهرة المدروسة.

( النموذم الفربي للدراسة1شكل ) االستراتيجية ( فان أنموذم الدراسة هو تفاعل بين مكونين أساسيين وهما الجاهزية 1كما يتضح من الشكل )

بعد الثقافة, بعد القيادة ,بعد العمل الجماعي وتبادل المعلومات, بعد المالئمة( ومتغير تابع الفرعية ) بعادهاوأوتكون من ايبعاد اآلتية ) بعد التطرف الديني , الديمقراطية المفرطة ,العوامل االقتصادية , ايرهاب المحلي

بعو قوي األمن وتنفيذ القانون.

اإلرهاب المحلي

الجاهزية اإلستراتيجية

الثقافة

القيادة

الجماعي وتبادل المعرفةالعمل

المالئمة

التطرف الديني

الديمقراطية المفرطة

العوامل اإلقتصادية

ضعف قوى األمن وأدوات إنفاذ القانون



فربيات الدراسة: على وفق مشكلة وأنموذم الدراسة تم صياغة فربيات العالقة واألثر لدراستنا كما يلي

فربيات الدراسة: فربيات عالقة االرتبا :

الفربية الرئيسة األولى: (1وتنبثق منها ايستراتيجية وايرهاب المحليعكسية ذات داللة حصائية بين الجاهزية عالقة ارتبا توجد

الفربيات الفرعية اآلتية : ( الفربية الفرعية األولى:2 وجبعاد ايرهاب المحلي.داللة حصائية بين بعد الثقافة ارتبا عكسية ذات توجد عالقة ( الفربية الفرعية الثانية:3

وجبعاد ايرهاب المحلي. د القيادةتوجد عالقة ارتبا عكسية ذات داللة حصائية بين بع ( الفربية الفرعية الثالثة :4

وجبعتاد ايرهتاب العمتل الجمتاعي وتبتادل المعلومتات بعتد توجد عالقتة ارتبتا عكستية ذات داللتة حصتائية بتين المحلي

الفرعية الرابعة :( الفربية 5 وجبعاد ايرهاب المحلي داللة حصائية بين بعد المالئمة توجد عالقة ارتبا عكسية ذات

فربيات الت ثير : الفربية الرئيسة األولى: (1

وتنبثق منها ية ايستراتيجية وايرهاب المحليتوجد عالقة ت ثير يجابية ذات داللة حصائية بين الجاهز الفربيات الفرعية اآلتية ::

الفربية الفرعية األولى : (2



وجبعاد ايرهاب المحلي. ت داللة حصائية بين بعد الثقافةتوجد عالقة ت ثير يجابية ذا الفربية الفرعية الثانية : (3

. وجبعاد ايرهاب المحلي ت داللة حصائية بين بعد القيادةتوجد عالقة ت ثير يجابية ذا الفربية الفرعية الثالثة : (4

وجبعتتاد ايرهتتاب العمتتل الجمتتاعي وتبتتادل المعلومتتات بعتتد توجتتد عالقتتة تتت ثير يجابيتتة ذات داللتتة حصتتائية بتتين المحلي .

الفربية الفرعية الرابعة : (5 وجبعاد ايرهاب المحلي .داللة حصائية بين بعد المالئمة توجد عالقة ت ثير يجابية ذات

study field & sampleميدان وعينة الدراسة -10عدت المؤسسات األمنية ويياداتها من الموابيع المهمة في ت ريخ العراق الحدي للدور الريادي الذي قاما با ومقارعتها لإلرهاب المحلي مما تطل من الباح الغوا في غمار هذا الموبوع الحيوي وذو البعد

ايطار النظري لمتغيري ن يكون هنالكذا السيناريو في المستقبل فالبد أ ن يتكرر ه االستراتيجي ومن الممكن .الدراسة :تمهيداألطر المفاهيمية لمتغيتري الدراستة وفقتا لمتا تتم مراجعتته متن األدبيتات ذات الصتلة. بالتركيز على البح يهتم للجاهزيتتتتة لتتتتى مبحثتتتتين رئيستتتتين, تنتتتتاول المبحتتتت األول منهتتتتا عتتتترض األطتتتتر النظريتتتتة البحتتتت تقستتتتيم ذ تتتتتم

, وتضمن المبح الثاني األطر المفاهيمية لموبوع ايرهاب المحلي.ايستراتيجية االستراتيجية:اإلطار النظري لمتغير الجاهزية : لمبحث األولا

:االستراتيجيةأوال: الجاهزية بصورة عامة ب همية منقطعة النظير في الفكر ايداري, وتطرق لهذا الموبوع االستراتيجيةحظيا ايدارة

العديد من الباحثين والكتاب في مجال دارة األعمال لما له من دور في تنظيم األعمال وفقا لتوقعات



. وفي خضم هذه االستراتيجيةبالرقابة نتهاء امن التحليل البيئي و داء بتاالمستقبل على أساس خطوات مدروسة الفلسفة ومواصفاته المتشعبة ظهر مفهوم الجاهزية ايستراتيجية. والذي أخذ يحاور التغيرات البيئية

(, معتبرين Kaplan & Norton., 2004المتصارعة, وأرسى دعائم هذه الفلسفة كال من العالمين )منظمات في بيئة تتسم بالتنافس المتسارع. ومن بين الجاهزية ايستراتيجية بمثابة الحل األمثل بالنسبة لل

المتغيرات العديدة التي تؤثر على المنظمة, يعتمد مفهوم الجاهزية ايستراتيجية على ثالث متغيرات أو مقومات أساسية تسمح للمنظمة بالتطور والنمو الدائم بقصد البقاء أطول فترة ممكنة في السوق, وذلك من

امل يجعل المنظمة أكثر قدرة على تخطي التغيرات البيئية واالستعداد لالستجابة لها خالل بناء نظام متك بصورة مناسبة,

والتتي تتم اعتمادهتا Kaplan & Norton,2004) , ) ويمكتن يجتاز أبعتاد الجاهزيتة ايستتراتيجية بحست رأي من قبل الباح لقياس المتغير المستقل في هذه الدراسة كما يلي:

:الثقافة .1من بين األبعاد األربعة للجاهزية ايستراتيجية, تعد الثقافة البعتد األكثتر تعقيتدا وصتعوبة للفهتم والوصتو ألنهتا تشتتتمل علتتى مجموعتتة واستتعة متتن الستتلوكيات. يعتقتتد المتتدراء التنفيتتذيون أن التغييتترات فتتي ايستتتراتيجية تتطلتت

مستتتويات المنظمتتة. ومتتن أجتتل تحقيتتق الجاهزيتتة تغييتترات أساستتية فتتي الطريقتتة التتتي يتتتم بتتتا العمتتل علتتى جميتتع ايستتتتتتراتيجية, علتتتتتى العتتتتتاملين فتتتتتي المنظمتتتتتة تطتتتتتوير متتتتتواقفهم وستتتتتلوكياتهم, بعبتتتتتارة أختتتتتري, تغييتتتتتر ثقتتتتتافتهم

(Chordate &Zargarzadeh.,2013, 1101). التتي الثقافتة التنظيميتة علتى أنهتا نمتط متن االفترابتات األساستية المشتتركة (Schein,1992:12) ذ يعترف

تعلمهتا األفتراد العتاملين فتي المنظمتتة ختالل حتل مشتاكلها المتعلقتة بتتالتكي الختارجي والتكامتل التداخلي, والتتتي عملتتا بشتتكل جيتتد مكنهتتا أن تصتتبح بمثابتتة الطريقتتة المثلتتى للتفكيتتر والشتتعور فيمتتا يتعلتتق بتلتتك المشتتاكل. فيمتتا

مجموعة من االفترابات المشتركة التي الثقافة التنظيمية ب نها (Raves & Schultz.,2006:435) يصوتوجته الستتلوكيات. نهتا نمتتط متتن الستلوكيات واالفترابتتات الجماعيتتة التتي يتتتم تعليمهتتا ألعضتاء التنظتتيم الجتتدد



كطريقة لإلدراك, وحتى التفكير والشعور. وبالتالي تؤثر الثقافة التنظيمية على الطريقة التي يتفاعل بتتا األفتراد (Schrodt,2002:191). هم البعض ومع الزبائن ومع أصحاب المصالح والمجموعات مع بعض

ب نته علتى الترغم متن شتارة األدبيتات لتى امتتالك كتل منظمتة ثقافتة فريتدة خاصتة (Schein,1992:9) وتتري بتا, فإنه من المرجح أن تمتلك المنظمتة فتي الغالت ثقافتات فرعيتة مختلفتة جتدا وربمتا متضتاربة أحيانتا. وعليته

Flamholtz)لتذا يعترف . نظيمية" تميز المنظمة عن قريناتته لى النظر للثقافة التنظيمية "كشخصية ت تدعو&Randle.,2011:6) الثقافتتتتتة التنظيميتتتتتة علتتتتتى أنهتتتتتا القتتتتتيم والمعتقتتتتتدات والقواعتتتتتد التتتتتتي تتتتتتؤثر علتتتتتى ستتتتتلوك

األشخاا ك عضاء في منظمة ما.لتنشتئة االجتماعيتة التتي ينختر فيهتا المتوظفين لفهتم القتيم تطوير الثقافة التنظيميتة متن ختالل عمليتة اويمكن

والممارستتات والستتلوكيات المقبولتتة لمنظمتتة متتا. ذ تتتنعكس ثقافتتة المنظمتتة فتتي أنمتتا القيتتادة المهيمنتتة, واللغتتة & Cameron) والرمتتتتتوز, وايجتتتتتراءات والتتتتتروتين, وتعريفتتتتتات النجتتتتتاي التتتتتتي تضتتتتتعها المنظمتتتتتة

Quinn.,2006:16-17). جدير بالذكر ايشارة لتى بترورة أن تكتون الثقافتة التنظيميتة قويتة, وغالبتا متايرتبط ذلتك بعمتر المنظمتة ومن ال

ذ أشتارت نتتائج األبحتاث لتى أن الثقافتات القويتة تتترتبط (Deal & Kennedy.,1983:498). كمتا يتري Cameron). يتة المشتتركة بتجانس الجهود, والتركيز الوابح, واألداء العالي في البيئتات التتي تتطلت الرؤ

& Quinn.,2006:72) بين نوعين من الثقافة التنظيمية هما: الثقافة القوية التي تمنح (Flamholtz &Randle.,2011:9) ذ يميز

األفراد سببا الحتضانها, والثقافة الضعيفة التي يجد الموظفون صعوبة في تحديدها أو فهمها. وتستاعد الثقافتة الجاهزية ايستراتيجية من خالل بتمان االستتجابة الفاعلتة للمتوظفين نتيجتة تالقتي دوافعهتم القوية على تعزيز

الذاتيتتتة متتتع القتتتيم التنظيميتتتة. ويمكتتتن وصتتتو دور الثقافتتتة التنظيميتتتة القويتتتة والمتطابقتتتة فتتتي تحقيتتتق الجاهزيتتتة ة نحتو تحقيتق رؤيتهتا ايستراتيجية من ختالل القتول بت ن الثقافتة القويتة هتي األستاس فتي تحستين جتاهزة المنظمت

بتمان ربتاهم. وذلتك متن ختالل زيتادة تماستك الفريتق وتعزيتز هدافها من خالل تحفيز المتوظفين و ورسالتها وأ



ايتساق وتشجيع التنسيق والرقابة الداخلية. وبالتالي تشكيل سلوك الموظو في العمل, مما يمكن المنظمة من .أن تكون أكثر جاهزة

ة ثقافتتتتتتتتتتة صتتتتتتتتتتحية فتتتتتتتتتتإن عمليتتتتتتتتتتة التغييتتتتتتتتتتر التنظيمتتتتتتتتتتي ستتتتتتتتتتتكون وفتتتتتتتتتتي حتتتتتتتتتتال عتتتتتتتتتتدم امتتتتتتتتتتتالك المنظمتتتتتتتتتت .2شتتتتتتتتتتتاقة, وبالتتتتتتتتتتتتالي ستتتتتتتتتتتيقود القصتتتتتتتتتتتور التنظيمتتتتتتتتتتتي لتتتتتتتتتتتى جعتتتتتتتتتتتل تحقيتتتتتتتتتتتق الجاهزيتتتتتتتتتتتة ايستتتتتتتتتتتتراتيجية أمتتتتتتتتتتترا صتتتتتتتتتعبا للغايتتتتتتتتتة. ذ اليمكتتتتتتتتتن أن تحقتتتتتتتتتق المنظمتتتتتتتتتة مستتتتتتتتتتوي مقبتتتتتتتتتول متتتتتتتتتن الجاهزيتتتتتتتتتة متتتتتتتتتن دون حتتتتتتتتتداث

علتتتتتتتتتتتتتى ستتتتتتتتتتتتتلوك المتتتتتتتتتتتتتوظفين, أو التغييتتتتتتتتتتتتتر الضتتتتتتتتتتتتتروري لتقليتتتتتتتتتتتتتل معتتتتتتتتتتتتتدل دوران المتتتتتتتتتتتتتوظفين, أو التتتتتتتتتتتتتت ثير جراء تحسينات على المنظمة, أو عادة تركيز أهداف المنظمة و /

:القيادة 2( استتتتتتتتتتتتعارة " تبتتتتتتتتتتدأ األشتتتتتتتتتتجار فتتتتتتتتتتتي المتتتتتتتتتتوت متتتتتتتتتتن األعلتتتتتتتتتتتى لتتتتتتتتتتى األستتتتتتتتتتتفل" (Adairستتتتتتتتتتتخدم الباحتتتتتتتتتت ا

للداللتتتتتتتتتتة علتتتتتتتتتتتى وجتتتتتتتتتتتوب أن تكتتتتتتتتتتون القيتتتتتتتتتتتادة قتتتتتتتتتتتادرة علتتتتتتتتتتى متتتتتتتتتتتن أجتتتتتتتتتتتل تحويتتتتتتتتتتل التهديتتتتتتتتتتتدات والعوائتتتتتتتتتتتق الخارجيتتتتتتتتتتتتتة لتتتتتتتتتتتتتى فتتتتتتتتتتتتترا, مؤكتتتتتتتتتتتتتدا علتتتتتتتتتتتتتى أن ايبتتتتتتتتتتتتتداع واالبتكتتتتتتتتتتتتتار يتتتتتتتتتتتتتؤثران بشتتتتتتتتتتتتتكل مباشتتتتتتتتتتتتتر علتتتتتتتتتتتتتى

ذا قامتتتتتتتتتتتتتتتا المنظمتتتتتتتتتتتتتتتات بتغييتتتتتتتتتتتتتتتر (.(Adair,2007:10االحتفتتتتتتتتتتتتتتتاف بالقتتتتتتتتتتتتتتتدرة التنافستتتتتتتتتتتتتتتية التنظيميتتتتتتتتتتتتتتتة ستتتتتتتتتتراتيجياتها, ستتتتتتتتتيكون علتتتتتتتتتى العتتتتتتتتتاملين أن يفعلتتتتتتتتتوا بعتتتتتتتتتض األشتتتتتتتتتياء بشتتتتتتتتتكل مختلتتتتتتتتتو أيضتتتتتتتتتا. ويقتتتتتتتتتع علتتتتتتتتى عتتتتتتتتاتق القتتتتتتتتادة فتتتتتتتتي جميتتتتتتتتع المستتتتتتتتتويات التنظيميتتتتتتتتة ) بتتتتتتتتدءا متتتتتتتتن التتتتتتتترئيس التنفيتتتتتتتتذي لتتتتتتتتى سلستتتتتتتتلة

ديتتتتتتتتتد وفهتتتتتتتتتم متتتتتتتتتتاجر التجزئتتتتتتتتتة وصتتتتتتتتتوال لتتتتتتتتتى متتتتتتتتتديري المتتتتتتتتتتاجر المحليتتتتتتتتتة( مستتتتتتتتتاعدة المتتتتتتتتتوظفين علتتتتتتتتتى تحالتغييتتتتتتتتتتتتتترات المطلوبتتتتتتتتتتتتتتة وتحفيتتتتتتتتتتتتتتزهم وتتتتتتتتتتتتتتتوجيههم نحتتتتتتتتتتتتتتو تبنتتتتتتتتتتتتتتي األفكتتتتتتتتتتتتتتار وطتتتتتتتتتتتتتترق العمتتتتتتتتتتتتتتل الجديتتتتتتتتتتتتتتدة

(Chordate & Zargarzadeh.,2013, 1101). وتعتد مناقشتة عالقتة القيتادة بالجتاهزة ايستتراتيجية أمترا بتال. األهميتة. فالقتادة هتم المستئولون, بشتكل عتام, عتن

ستتتتراتيجيات. علتتتى القتتتادة الجيتتتدون النظتتتر فتتتي جميتتتع جوانتتت األعمتتتال نشتتتاء الثقافتتتات التنظيميتتتة ووبتتتع اي موظفين ذوي العالقة ب دوارهم ومسؤولياتهم لومتابعة ييام

:العمل الجماعي وتبادل المعرفة .3



ليس هناك خسارة أكبر من فكرة جيدة تستخدم لمترة واحتدة فقتط. يتعتين علتى معظتم المنظمتات أن تمتر بتغييتر راد متتن اكتنتتازهم المعرفتتة لتتى تقاستتمها. لتتيس ألي أصتتول مكانتتات أكبتتر للمنظمتتة أكثتتر متتن ثقتتافي لتحويتتل األفتت

المعارف الجماعية التي يمتلكها جميع موظفيها. هذا هو السب في ييام العديد متن الشتركات بإنفتاق الماليتين جميتتع أنحتتاء المنظمتتة متتن التتدوالرات لشتتراء أو نشتتاء أنظمتتة دارة المعرفتتة الرستتمية لتوليتتد ونشتتر المعرفتتة فتتي

(Chordate & Zargarzadeh.,2013: 1101). ويعتتتتتتتتتتتتتترف تبتتتتتتتتتتتتتتادل المعرفتتتتتتتتتتتتتتة ب نتتتتتتتتتتتتتته النشتتتتتتتتتتتتتتا التتتتتتتتتتتتتتذي يتتتتتتتتتتتتتتتم متتتتتتتتتتتتتتن خاللتتتتتتتتتتتتتته تقاستتتتتتتتتتتتتتم المعرفتتتتتتتتتتتتتتة .1

)المعلومتتتتتتتتتتتتتتتتتتتات أو المهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتارات أو الخبتتتتتتتتتتتتتتتتتتترات( بتتتتتتتتتتتتتتتتتتتين األفتتتتتتتتتتتتتتتتتتتراد فتتتتتتتتتتتتتتتتتتتي المنظمتتتتتتتتتتتتتتتتتتتات والمجتمعتتتتتتتتتتتتتتتتتتتات (Bukowitz & Williams.,1999:12) وقتتتتتتتتد أدركتتتتتتتتا المنظمتتتتتتتتات أن المعرفتتتتتتتتة تشتتتتتتتتكل .

رصتتتتتتتتتتتتتتيدا ييمتتتتتتتتتتتتتتا غيتتتتتتتتتتتتتتر ملمتتتتتتتتتتتتتتوس لخلتتتتتتتتتتتتتتق الجاهزيتتتتتتتتتتتتتتة ايستتتتتتتتتتتتتتتراتيجية واستتتتتتتتتتتتتتتدامة المزايتتتتتتتتتتتتتتا التنافستتتتتتتتتتتتتتية (528:1996(Miller & Shamsie., ذ يمكتتتتتتتتتن تعزيتتتتتتتتتز أنشتتتتتتتتتطة مشتتتتتتتتتاركة المعرفتتتتتتتتتة .

بشتتتتتتتتتتكل عتتتتتتتتتتام متتتتتتتتتتن ختتتتتتتتتتالل أنظمتتتتتتتتتتة دارة المعرفتتتتتتتتتتة. ومتتتتتتتتتتع ذلتتتتتتتتتتك, ال تشتتتتتتتتتتكل التكنولوجيتتتتتتتتتتا ستتتتتتتتتتوي أحتتتتتتتتتتد لعوامتتتتتتتتتتتتل التتتتتتتتتتتتتي يمكتتتتتتتتتتتتن أن تتتتتتتتتتتتتؤثر علتتتتتتتتتتتتى تبتتتتتتتتتتتتادل المعرفتتتتتتتتتتتتة فتتتتتتتتتتتتي المنظمتتتتتتتتتتتتات, مثتتتتتتتتتتتتل الثقافتتتتتتتتتتتتة التتتتتتتتتتتتتن ا

.المالئمةأنه يمكن تعزيز الجاهزيتة ايستتراتيجية عنتدما يكتون (Chordate & Zargarzadeh.,2013,1101)يري

لتتتتدي جميتتتتع العتتتتاملين فتتتتي المنظمتتتتة هتتتتدف مشتتتتترك, ورؤيتتتتة مشتتتتتركة, وفهتتتتم لكيفيتتتتة دعتتتتم أدوارهتتتتم الشخصتتتتية لإلستراتيجية العامة. وأن على المنظمتات أن تشتجع ستلوكيات االبتكتار التتي توجته األفتراد نحتو تحقيتق أهتداف

رفيعة المستوي.( الموائمتة علتى أنهتا عمليتة ربتط هيكتل المنظمتة ومواردهتا متع Alaceva & Rusu.,2015:719ويعترف )

ستراتيجيتها وبيئة أعمالهتا. ممتا يمكنهتا متن تحقيتق أداء أعلتى متن ختالل تحستين مستاهمات األفتراد والعمليتات اضرغأ ىلرد اوملوا الجهتود جيهوتالضتائعات وعتدم تقليل والمدخالن لتحقيق أهداف قابلتة للقيتاس. وبتمان

ذات صتتتتتلة. وفتتتتتي بيئتتتتتة األعمتتتتتال العالميتتتتتة الحديثتتتتتة, ينبغتتتتتي النظتتتتتر لتتتتتى المواءمتتتتتة يتتتتترغأو دةومقص غيتتتتتر



ايستتراتيجية علتتى نطتتاق واستع علتتى أنهتتا ال تشتمل فقتتط المتتوارد البشترية وغيرهتتا متتن المتوارد داختتل أي منظمتتة بعينها ولكن تكامل جميع الجهود الرامية لتعزيز األداء.

هنتتاك ستتؤال أستتاس يتعلتتق بالمالئمتتة ايستتتراتيجية يجتت أن تطرحتته القيتتادة علتتى نفستتها والتتذي يتتدور حتتول: ذا ره( يستتاهم فتتي تحقيتتق رؤيتتة هتتل أن متتا يقتتوم بتتا القتتادة واألفتتراد )ستتواء كتتان عمتتال روتينيتتا أو مشتتروعا أو غيتت

المتطلبتات البيئيتة, وبعكسته يجت ؟. ممتا يشتكل األستاس لتحقيتق االنستجام متع االستراتيجيةوأهدافها المنظمة (.(Avison et al.,2004:233التدخل يحداث التغييرات التي يمكن أن تعزز جاهزة المنظمة

العمل وبيئة المنظمة عندما تتعاون ايدارات ينشتاء وتطويتع ستتراتيجياتها معتا استراتيجيةويتوفر التوافق بين لتحقيق نفس األهداف, وذلك من خالل عملية متماسكة من الربط بين جميع مكونات الشركة, والمستاهمة فتي

يتتادة , يمكتتن أن يتتؤدي محتتاذاة األعمتتال لتتى خفتتض التكتتالي , وز متتع متترور الوقتتا. علتتى ستتبيل المثتتال األداء الكفاءة, وتحسين العالقات مع الزبائن والموردين وقد يعزز نشاء الحلول والفرا.

:التأطير النظري لمتغير اإلرهاب المحليالمبحث الثاني: :أوال: مفهوم ايرهاب

يعد ايرهاب من أبرز الموابيع التي شغلا اهتمام أغل الدول القديمة والمعاصرة, فكانا هنالك العديد من المحاوالت ايرهابية في العصور القديمة, الحظ العلماء منذ سنوات من ايرهاب هو العنو السياسي الذي

لى المظاهر المرئية في تعبئة تكون فيه الظاهرة بمنيا غير شرعية وتميل هذه الجماعات التي تركز ع. وايرهاب بصورة خاصة (,1:2014Maron)الموارد واييديولوجيات والعنو الخاا في العمليات ايرهابية

في السنوات األخيرة جذب اهتمام الكثير من اهتمام العلماء والباحثين والمحللين والعالمين لدراسة أسباب لوصول لى حلول ناجحة ال أنهم اقتربوا كثيرا من الوصول لى رؤي العنو ايرهابي لكنهم لم يتمكنوا من ا

جديدة أو مفيدة حول كيفية تفسير هذه األهداف. لكن المحللين اقتربوا كثيرا من الظاهرة بصورة منهجية .( ,3:1983Waughواهتمام ب نما العمليات التي حدثا وتوسيع التفكير في معنى العنو )



مجموعة منظمة تكون لها ستراتيجيات محددة يلحاق الضرر الهائل بالمدنيين من ن عمل ايرهابيين كخالل ستراتيجية معينة لزعزعة استقرار النظام المستهدف وجستراتيجية ايرهابيين هي شكل من شكال األعمال المتشددة كالعصابات التي تستهدف األشخاا والبني التحتية ونظام السياسة والنظام المحلي وكذلك هناك سمة اخري وهي ن ايرهابيين يعلنوا أهدافهم كمعاربة والتي تريد حداث تغيير جذري للوبع السياسي واالجتماعي على مستوي محلي وجقليمي وعالمي, وهكذا ينطلق ايرهاب الرتكاب مختلو شكال

.( ,2004Mainz :7)الجريمة المنظمة وانطالق الحرب من أمراء الحرب حا المنظمتتتات ايرهابيتتتة هجينتتتة ذات طتتتابع دولتتتي جديتتتد التتتذي يتنتتتاقض متتتع الهيكتتتل الهرمتتتي كمتتتا أصتتتب -1

الوظيفي, لكن التحليل الدقيق يكشو الفرق بين القديم والجديد لإلرهاب من حيت التنظتيم, نظترا النتقتال عمتل تخدام الديمقراطيتةالمنظمات ايرهابية لى العالمية مستتخدمة مبتد الالمركزيتة وشتبكة اتصتاالت وربمتا حتتى است

.ابعد ايرهاب المحلي Religious Extremismالتطرف الديني .1

(, كتتان للتطتترف التتديني والعنتتو عالقتتة تكافليتتة منتتذ متتا قبتتل الحتتروب ,2:2004Juergensmeyerوفقتتا لتتت ) الصتتليبية وحتتتى قبتتل الكتتتاب المقتتدس. ذ يعتترف التطتترف علتتى أنتته أي شتتكل متتن أشتتكال التزمتتا التتديني التتذييتعارض مع الديمقراطية وستيادة القتانون والحريتة الفرديتة واالحتترام المتبتادل والتستامح بتين األديتان والمعتقتدات

وغالبا ما يعبر الباحثين عن التطرف الديني في األدبيات التي تتناول متغير .,Dominic)2014 (المختلفةو"ايستالموية" 474:2011et al., n(Kurzma(ايرهتاب بمصتطلحات أختري مثتل "التطترف ايستالمي"

)3: 2015Maynard, .) ايرهتتتتاب التتتتديني علتتتتى أنتتتته النشتتتتا ايرهتتتتابي القتتتتائم علتتتتى أستتتتاس التتتتدوافع ((Hoffman,1997:3 ذ يعتتتترف

واألهتتتداف التتتتي قتتتد يكتتتون لهتتتا طتتتابع أو تتتت ثير دينتتتي فتتتي الغالتتت . مشتتتيرا لتتتى أن هتتتذا النتتتوع متتتن ايرهتتتاب قتتتد تصاعدت وتيرته مع بداية ثمانينيات القرن المابي, كبديل عن العنو السياسي أو القومي الذي كان سائدا.



قتتد تبتتين للباحتت متتن ختتالل ايطتتالع علتتى مجموعتتة واستتعة متتن األدبيتتات التتتي تناولتتا العالقتتة بتتين التطتترف و التتديني وايرهتتاب المحلتتي, بتت ن هنتتاك وجهتتتي نظتتر متناقضتتتين بخصتتوا ذلتتك. ففتتي الوقتتا التتذي ينظتتر فيتته

لتتدول التتتي تعتتاني خطتتر العديتتد متتن البتتاحثين لتتى التطتترف التتديني ك حتتد أهتتم التحتتديات األمنيتتة التتتي تواجههتتا ا( . فتتتتتتتتتتتتتإن بعتتتتتتتتتتتتتض علمتتتتتتتتتتتتتاء السياستتتتتتتتتتتتتة متتتتتتتتتتتتتن أمثتتتتتتتتتتتتتال Moghadam,2006:709ايرهتتتتتتتتتتتتتاب المحلتتتتتتتتتتتتتي )

)683:2001(Nardin, وبتتاحثي علتتم التتنفس االجتمتتاعي)2007 :254et al., Rogers ,)دين ( ينظتترون لتتى التت ,2004Juergensmeyer :6وعلمتتاء الدراستتات ايقتصتتادية والدراستتات الدينيتتة )

باعتبتتاره عتتامال عربتتيا فقتتط وأن ايرهتتاب التتديني يتترتبط بعوامتتل جيوسياستتية فتتي المقتتام األول. وهتتو متتا أكتتده (10:2004Juergensmeyer, متتن ختتالل ايشتتارة لتتى أن ) التتدين ال يتتؤدي عتتادة لتتى العنتتو. وهتتذا يحتتدث

ما يصتتتتبح التتتتدين منتتتتدمجا فقتتتتط متتتتع مجموعتتتتة متتتتن الظتتتتروف السياستتتتية واالقتصتتتتادية واأليديولوجيتتتتة. أي عنتتتتدكمتتتتتتتا يتتتتتتتري بتتتتتتتالتعبيرات العنيفتتتتتتتة عتتتتتتتن التطلعتتتتتتتات االقتصتتتتتتتادية والشخصتتتتتتتية, وحركتتتتتتتات التغييتتتتتتتر السياستتتتتتتي.

Kupelian,2010:185) ) Excessive Democracyالديمقراطية المفرطة .2

جنبتتا لتتى جنتت , يشتتير العديتتد متتن البتتاحثين فتتي مجتتال ايرهتتاب لتتى أن الديمقراطيتتة وايرهتتاب المحلتتي يستتيران & Eubankوذلتتتك ألن أغلتتت حتتتوادث ايرهتتتاب المحلتتتي تتختتتتذ متتتن التتتدول الديمقراطيتتتة مستتترحا لهتتتتا )

Weinberg.,2001:155 وال سيما في الديمقراطيات الليبرالية التي تعتمد شرعيتها على قدرتها فتي حمايتة ,)العلميتتة حتتول متتدي العالقتتة بتتين . ومتتع ذلتتك, فتتإن المناقشتتة(Sandler,2015:1)أرواي وممتلكتتات مواطنيهتتا

درجة الديمقراطية التي يتمتع بتا النظام الحاكم في دولة ما ومستويات ايرهاب المحلي في تلك الدولة ال تتزال موبع جدل. ويمكن للباح ت طير هذه العالقة من ختالل ثتالث وجهتات نظتر متضتاربة وردت فتي األدبيتات

ذات الصلة وهي: :وجهة النظر األولى -أ



ري مجموعتتة متتن البتتاحثين بتت ن ديمقراطيتتة النظتتام الحتتاكم )األنظمتتة المستتتجيبة( تقلتتل متتن مستتتويات ايرهتتاب يتتالمحلي. وتجادل هذه المدرسة ب ن المؤسسات الديمقراطية تعمل على توفير الوسائل القانونية للتعبير السياسي

لتتى االنتخابتتات واستتتخدام ليتتات والتخفيتت متتن حتتدة المظتتالم متتن ختتالل تتتوفير قتتدر أكبتتر متتن فتترا الوصتتول ستتتلمية لحتتتل النزاعتتتات. وعليتتته, فمتتتن المتتترجح أن تتبتتتع الجماعتتتات فتتتي المجتمعتتتات الديمقراطيتتتة بتتتدائل أختتتري للحصتتول علتتتى ماتريتتتد بتتتدال متتتن ممارستتتة األنشتتتطة ايرهابيتتة, وبالتتتتالي التخفيتتت متتتن وطتتت ة ايرهتتتاب المحلتتتي

(Schmid,1992:17;Windsor,2003:47 وفي .) الصدد, يدعم العديد من الباحثين هذه الحجة متن ذاتختتالل الت كيتتد علتتى أن التتدول التتتي تلتتتزم بستتيادة عاليتتة لستتلطة القتتانون ستتتعاني متتن ايرهتتاب بدرجتتة أقتتل متتن

. وكذلك من خالل يجاد عالقة سلبية بين االستقالل القضائي وايرهاب المحلي (Choi,2010:940)غيرها (. فضتتال عتن توصتتل نتتتائج العديتتد متتن الدراستتات الستتابقة (Ghatak,2016:64ن متن قبتتل العديتتد متتن البتتاحثي

لتتى أن زيتتادة الحريتتات المدنيتتة تقلتتل متتن مستتتويات ايرهتتاب المحلتتي التتذي متتن المحتمتتل أن ينشتت فتتي بلتتد متتا Krueger & Maleckova., 2003: 140).)

:وجهة النظر الثانية -بكتتس متتن وجهتتة النظتتر األولتتى. وذلتتك متتن ختتالل ايشتتارة لتتى أن فيمتتا يتتذه مجموعتتة متتن البتتاحثين لتتى الع

الديمقراطية المتسامحة تشجع على زيادة ايرهاب المحلي. ويجادل هؤالء الباحثين ب ن الدول الديمقراطية توفر مساحة أكبر نسبيا في حرية التعبير والحركة وتكوين الجمعيات, مما يسمح للمصالح الضتيقة بتالتنظيم والقيتام

نشطة رهابية. ذ تسهل الحريات السياسية على الجماعات ايرهابية ممارسة النشا ايرهابي, مما يقلل من بتكتتتتالي اللجتتتتوء لتتتتى العنتتتتو. ويعتتتتزز هتتتتذه الحجتتتتة متتتتا توصتتتتل ليتتتته العديتتتتد متتتتن البتتتتاحثين فيمتتتتا يتعلتتتتق بتتتت ن

& Eubankالتتتتتتديمقراطيات كانتتتتتتا أكثتتتتتتر أهتتتتتتداف ايرهتتتتتتاب المحلتتتتتتي شتتتتتتيوعا علتتتتتتى ايطتتتتتتالق )Weinberg.,2001:155; Li, 2005: 278 .)

:وجهة النظر الثالثة -ت



ومن جان أخر, بدأ عدد متزايتد متن البتاحثين بدراستة تت ثير التديمقراطيات علتى حتوادث ايرهتاب المحلتي. -2وقد توصلا تلك الدراسات لى أن العالقة منحنية, ذ أن الديمقراطيات الراسخة هي أقل عربة لإلرهتاب متن

ستتتتتتبداي لتتتتتدول التتتتتتي تخلصتتتتتا حتتتتتديثا متتتتتن الحكتتتتتم االراطيات الناشتتتتتئة "غيتتتتتر النابتتتتتجة" والستتتتتيما فتتتتتي االتتتتتديمقAbadie,2006:3) Chenoweth,2013:336 ; فعلتتى التترغم متتن تتتوفير التتديمقراطيات الناشتتئة لتتبعض .)

وعدم وجود حماية الضمانات الدستورية والحريات السياسية والمدنية ولكنها تتسم غالبا بسيادة القانون الناقصة Economic Factorsالعوامل االقتصادية مؤسسية كافية لألقليات وانتهاكات واسعة النطاق

تبتتين للباحتت متتن ختتالل مراجعتتة األدبيتتات التتتي تن ولتتا العالقتتة المتبادلتتة بتتين العوامتتل االقتصتتادية وايرهتتاب ى تفاقم ايرهاب االقتصادية السيئة تؤدي ل المحلي أن هناك أساسا نظريا واسعا للفربية القائلة ب ن الظروف

, فتتإن مراجعتتة األدلتتة التجريبيتتة علتتى المحتتددات االقتصتتادية لإلرهتتاب, ال تستتفر عتتن نتيجتتة المحلتتي. ومتتع ذلتتكحاسمة. ففي الوقا الذي تؤكد فيه بعض الدراسات على أن الظروف االقتصتادية تترتبط ارتباطتا كبيترا )بشتكل

يات ايرهاب المحلي, فإن مجموعة أخري من الدراسات تميل لتى اعتبتار العوامتل مباشر وغير مباشر( بمستو غير االقتصادية أكثر أهمية.

فتتتي الواليتتتات المتحتتتدة. ظهتتتر جمتتتاع ستتتريع بتتتين المثقفتتتين ( 2001ات الحتتتادي عشتتتر متتتن ستتتبتمبر )بعتتتد هجمتتتمن فقر وبطالة ستوف يتؤدي بما ينطوي عليه واالقتصاديوالسياسيين والجمهور حول أن التخلو االجتماعي

لتتتى حالتتتة متتتن اليتتت س ويجعتتتل البلتتتدان الفقيتتترة متتتالذات منتتتة لإلرهتتتاب, وبالتتتتالي يستتتهم بشتتتكل كبيتتتر فتتتي تفتتتاقم (.(Jai,2001:7 ايرهاب المحلي

Weakness of securityforces and lawبعو قوي األمن / نفاذ القانون .3تعتد قضتتية مكافحتتة ايرهتتاب المحلتتي أحتتد أهتتم القضتتايا التتتي تواجتته وكتتاالت نفتتاذ القتتانون حتتول العتتالم. وختتالل الستتتنوات المابتتتية, ط لتتت متتتن مجتمتتتع نفتتتاذ القتتتانون أن يكتتتون بمثابتتتة ختتتط التتتدفاع األخيتتتر فتتتي الحتتترب علتتتى

وال فتي هتذا ايطتار لزيتادة (. وفي الوقا الذي تتم فيته نفتاق الكثيتر متن األمت(Murray,2005:359ايرهاب القليتل متن استتثمارجاهزية قوي األمن ووكاالت نفاذ القانون على مواجهة مشاكل ايرهاب المحتملة, فإنه تم



الطاقتة فتي تنستيق الجهتود وتحقيتق الكفتاءة فتي اينفتتاق, الستيما فيمتا يتعلتق بتاألجهزة األمنيتة ووكتاالت تطبيتتق (White,2004:43القانون المحلية )

فتتي حتتين أن األجهتتزة األمنيتتة تتحمتتل مستتؤولية كبيتترة فيمتتا يتعلتتق بمنتتع األنشتتطة ايرهابيتتة وردعهتتا, ال أنهتتا ال تحصل على رشادات تذكر في تنفيذ تلك النتائج. تتحدث الوثائق الفيدرالية حول األمن الداخلي عن األهداف

طاق واسع لألجهزة األمنية ولكنه ي تي مع بعض والغايات العامة. كما يتوفر التمويل الفيدرالي والمحلي على ن لتتى التوجيتته شتتكالية حيتت يوجتتد جتتدل كبيتتر فتتي األدبيتتات األكاديميتتة االفتقتتارالتوجيهتتات العامتتة. يمثتتل هتتذا

لتعزيتتتز األمتتتن التتتداخلي وتجنتتت اتخاذهتتتابشتتت ن الخطتتتوات األكثتتتر مالءمتتتة التتتتي يجتتت علتتتى األجهتتتزة األمنيتتتة ( لتتى أن قتتوي (Lyons,2002:537(. علتتى ستتبيل المثتتال, يشتتير (Pelfrey,2007:315ايرهتتاب المحلتتي

األمن ليسا بحاجة لى سلطات موسعة أو المزيد متن األفتراد. بتدال متن ذلتك, يجت علتى تلتك األجهتزة تعزيتز الثقتتتتة والعالقتتتتات فتتتتي المجتمعتتتتات التتتتتي متتتتن المحتمتتتتل أن تتتتتدعم النشتتتتا ايرهتتتتابي, وبالتتتتتالي نشتتتتاء شتتتتبكات

ستساعد في منع الحوادث المستقبلية. ةاستخباراتيهذه اآلراء المتباينة حول التهديتدات وردود الفعتل المحتملتة ودور الشترطة فتي األمتن التداخلي وتجنت ايرهتاب المحلي أبافا بعدا خر أكثتر رباكتا للتدور المعقتد لقتوي األمتن فتي مجتمتع ديمقراطتي. ويتفتاقم هتذا ايلتبتاس

م "عيون و ذان الدولة" لمنع ايرهاب, ومع ذلك, هنتاك القليتل متن التوجيهتات المحتددة مع خبار الضبا ب نه (.White,2004:48فيما يتعلق بالبرامج والتطبيقات المتاحة لوكاالت نفاذ القانون المحلية )

ما سبتمبر وما تالها من قلق لألمن القومي لى تغيير أولويات الشرطة. ومع ذلك , في 11لقد أدت أحداث يسمى بت "الحرب على ايرهاب", هناك خطر محتمل في أن تتخلى أجهزة الشرطة عن )أو تقليل( توجهاتها المجتمعية والعودة لى النموذم التقليدي للشرطة الذي يركز على ممارسة أدوار شبه عسكرية. ن القيام بذلك

لذي أحرزته الشرطة في العقود األخيرة لن يكون له نتائج عكسية فحس , بل سيؤدي أيضا لى وقو التقدم ا, قد عجلهم في عطاء الطم نينة العامةمما أدي لى رفع مستوي القبول المجتمعي الذي تتمتع به اآلن. في ت

يتوقع الساسة نموذجا تقليديا, ومع مواجهة مفوبي الشرطة التحدي المتمثل في الحفاف على الشرطة



لتوتر من داخل الرت ألن ثقافة الشرطة السائدة موجهة نحو العمل ومن المجتمعية, سيكون هناك مزيد من االمرجح أن تفضل نهجا شبه عسكري. بدال من االبتعاد عن الشرطة المجتمعية, ينبغي أن تنظر قوي الشرطة في خصائصها وأن تطبق مبادئها الدييقة التي ستكون في نهاية المطاف أكثر فعالية من النموذم

.....التقليدي. المراجع:

1. Adair, J. (2007). Leadership for Innovation: How to Organize Team Creativity and Harvest Ideas. Kogan Page - London and Philadelphia. 2. Alaceva, C., & Rusu, L. (2015). Barriers in achieving business/IT alignment in a large Swedish company: What we have learned?. Computers in Human Behavior, 51, 715-728 3. Bukowitz, W.R. & Williams, R. L. (1999). The Knowledge Management Fieldbook. FT Press. 4. Cameron, K. S., & Quinn, R. E. (2006 ). Diagnosing and changing organizational culture. Reading, PA: Addison-Wesley. 5. Deal, T. E., & Kennedy, A. A. (1983). Culture: A New Look Through Old Lenses. The Journal of Applied Behavioral Science, 19(4), 498–505. 6. Flamholtz, E. G., & Randle, Y. (2011). Corporate Culture: The Ultimate Strategic Asset. Stanford Business Books. Stanford, California: Stanford University Press.

https://books.google.com/books?id=yROT6H99UOwC

https://books.google.com/books?id=yROT6H99UOwC



7. Hoffman, B. (1997). The confluence of international and domestic trends in terrorism. Terrorism and Political Violence, 9(2), 1–15. 8. Kaplan, R.,& Norton, D. (2004). Measuring the Strategic Readiness of Intangible Assets. Harvard business Review, pp.1-14. 9. Miller, D., & Shamsie, J. (1996). The resource-based view of the firm in two environments: The Hollywood film studios from 1936 to 1965. Academy of Management Journal, 39 (5), 519–543. 10. Ravasi, D., & Schultz, M. (2006). Responding to organizational identity threats: Exploring the role of organizational culture. Academy of Management Journal, 49(3), 433–458. 11. Schein, E. (1992). Organizational Culture and Leadership: A Dynamic View. San Francisco, CA: Jossey-Bass. 2nd ed Edition. 12. Schrodt, P. (2002). The relationship between organizational identification and organizational culture: Employee perceptions of culture and identification in a retail sales organization. Communication Studies, 53 (2), 189–202.

https://en.wikipedia.org/wiki/Edgar_Schein



سلسلة التجهيز اهلجني وتأثريها يف التسويق املستدام


سلسلة التجهيز الهجين وتأثيرها في التسويق المستدام دراسة استطالعية في معمل سمنت الكوفة/ النجف االشرف

أ.د. عمار عبد األمير زوين منتظر جاسم محمد الباحث

كلية االدارة واالقتصاد/ جامعة الكوفة المقدمة:

الهجين والتسويق المستدام، اذ ركز البحث يهدف البحث الى التحقق من طبيعة العالقة بين سلسلة التجهيز على عينة من الموظفين االداريين في معمل سمنت الكوفة. وتنبع األهمية الرئيسة للبحث من ندرة الدراسات التي حاولت توضيح طبيعة العالقة بين المتغيرات قيد البحث، وانطالقا من مشكله واقعية مؤثرة بصورة

عموما وفي معمل سمنت الكوفة تجات في المنظمات الصناعية في العراقمباشرة على عملية تطوير المنخصوصا"، فقد تمت صياغة مشكله البحث باآلتي: "يتأثر مستوى التسويق المستدام في المنظمة بشكل

انات واستكماال لمتطلبات مباشر بمستوى سلسلة التجهيز الهجين في المنظمة قيد البحث. وبهدف جمع البي( استمارة استبيان بصورة مباشرة على المجتمع المستهدف والمتمثل بالموظفين 271تم توزيع )البحث. فقد

( استبانة، وكانت عدد االستبانات الصالحة 238؛ وقد تم استرجاع )معمل سمنت الكوفةاإلداريين في (. 79بة )%( استبانة، أي بمعدل استجا214للتحليل اإلحصائي )

:Research Methodologyمنهجية البحث: المبحث األوليتناول هذا المبحث مشكلة البحث، اهميتها، اهدافها باإلضافة الى تصميم المخطط الفرضي للبحث، صياغة الفرضيات، معرفة مقاييس واداة البحث وكذلك تحديد مجتمع وعينة البحث واالساليب االحصائية المستخدمة.

Research Problem البحث مشكلة :أوال أن الدور التي تؤديه سلسلة التجهيز الهجين للمنظمات مسألة ذات اهمية كبيرة في تحقيق اهداف المـنظمة من خالل اتباع التنسيق االستراتيجي المنهجي لوظائف وتكتيكات األنشطة التقليدية مع وظائف األعمال



(. ويمكن اعتبار Maharaja et al., 2018:345جهيز الهـجـين )المبتكرة داخل المنظمة وعبر سلسلة التسلسلة التجهيز الهجين مجموعة من األنشطة التي تستخدمها أي منظمة لتوفير قيمة لزبائنها إما كمنتج

وأما خدمة، وأما مزيج من االثنين معا.بين متغيرات؛ وهذا ما يدل ومن خالل مراجعة الدراسات واالبحاث السابقة، تبين قلة الدراسات التي تربط

ولتسليطسلسلة التجهيز الهجين على وجود فجوة معرفية. ومن هنا جاءت فكرة البحث الحالي نظرا ألهمية الضوء وتأثيره على التسويق المستدام للمنظمات. وسيتم تطبيق هذه البحث في معمل سمنت الكوفة التي

ين في اتخاذ القرارات والذي ينعكس بدوره في تحسين االداء تتميز بتشجع االبداع واالبتكار ومشاركة الموظففي المنظمة قيد البحث. وبناء على ما تقدم، يمكن للباحثين صياغة مشكله البحث باآلتي: "يتأثر مستوى

في المنظمة قيد البحث ".سلسلة التجهيز الهجين التسويق المستدام بشكل مباشر بمستوى Research Questionsثانيا: تساؤالت البحث

استنادا على ما تم عرضه في مشكله البحث، يسعى الباحثان الى ايجاد االجابات عن التساؤالت االتية: فيها؟بسلسلة التجهيز الهجين ما مدى اهتمام معمل سمنت الكوفة -1 ما هو مستوى توافر التسويق المستدام في معمل سمنت الكوفة؟ -2 على التسويق المستدام في معمل سمنت الكوفة؟ الهجينلسلسلة التجهيز هل هنالك تأثير -3

Research Objectives البحث اهداف ثالثا: .سلسلة التجهيز الهجينمعرفة مدى إدراك المنظمة قيد البحث ألبعاد -1 التأكد من مدى إدراك االدارة في المنظمة قيد البحث ألبعاد التسويق المستدام. -2ـــــــى التســـــــويق المســـــــتدام فـــــــي المنظمـــــــة قيـــــــد التجهيـــــــز الهجـــــــين سلســـــــلة لتحديـــــــد عالقـــــــة التـــــــأثير -3 عل

البحث. Research Importance البحث رابعا: اهمية

يمكن توضيح اهمية البحث الحالية من الجانب النظري والجانب العملي من خالل ما يأتي:



االهمية النظرية للبحث: -1ولت متغيرات البحث، مما حفز الباحثين االستناد الى ندرة الدراسات السابقة )االجنبية والعربية( التي تنا

االدبيات ذات الصلة على معرفة طبيعة العالقة بين متغيرات البحث لذا حاز هذه البحث اهميته من كونه سلسلة التجهيز الهجين تطرق الى متغيرات مهمة على المستوى االداري في معمل سمنت الكوفة وهي،

والتسويق المستدام. العملية للبحث: هميةاال-2في المنظمات الصناعية عموما في سلسلة التجهيز الهجينندرة الدراسات التي تسلط الضوء على عملية -

العراق وفي معمل سمنت الكوفة خصوصا. لسلسلة التجهيز توظيف واختيار مقاييس استخدمت في بيئات عالمية مختلفة لدراسة متغيرات البحث ) -

على التسويق المستدام(؛ وتم تطبيقها في البيئة العراقية. الهجين وجود مجال لالستفادة من نتائج البحث الحالية من اجل تطوير واقع المنظمات العراقية الصناعية عموما -

ومعمل سمنت الكوفة خصوصا. :Research Framewor للبحث الفرضي المخطط :خامسا

, Gyulavári & Kolosاستنادا الى الدراسات السابقة ذات الصلة بمتغيرات البحث مثل دراسة ) 2015 ،Trivedi et al., 2018 ،Primus & Stavrulaki , 2018 قام الباحثان بوضع مخطط )

( ادناه.1فرضي يظهر طبيعة العالقة بين متغيرات البحث، كما هو موضح بالشكل )



( المخطط الفرضي للبحث1الشكل ) المصدر: من اعداد الباحثين

Independentهو المتغير المستقل سلسلة التجهيز الهجين(، اتضح بان متغير 1من خالل الشكل )Variable التركيز على الزبائن، حساسية السوق، الثقافة ابعاد هي: ) ستالذي سيتم قياسه من خالل

(، اما التسويق المستدام فهو وإدارة التغيير، مستوى خدمة المنتج، التخصيص الشامل، جودة المنتجاتالذي سيتم قياسه من خالل اربعة ابعاد هي: )التسويق االبتكاري، Dependent Variableالمتغير التابع ي، التسويق االجتماعي، التسويق االخضر(.التسويق التعاون

Research Hypotheses البحث سادسا: فرضياتواستنادا الى ( Raj et al., 2018 ،Trivedi et al., 2018)بعد االطالع على نتائج الدراسات السابقة

أهدافه، ما سيتم عرضه في الجانب النظري، ومن اجل وضع اجابة عن تساؤالت البحث الحالي وتحقيق فقد تم صياغة الفرضية الرئيسة وفرضياتها الفرعية، كما يلي:

التسويق المستدام. لها تأثير موجب معنوي في سلسلة التجهيز الهجين :الفرضية الرئيسة وينبثق عن هذه الفرضية ثالثة فرضيات فرعية:

1H- .التركيز على الزبائن لها تأثير موجب في التسويق المستدام 2H- .حساسة السوق لها تأثير موجب في التسويق المستدام

المتغير المستقل

سلسلة التجهيز الهجين التركيز على الزبائن -

حـــساســـية الســوق - الثقافة وإدارة التغيير - مستوى خدمة المنتج - التخـــصيص الشــامل - جـــــودة المنتـــــجات -

تابعالمتغير ال

التسويق المستدام

التسـويق االبتكاري -

التسويق التـــعاوني -

التسويق االجتماعي -

ضرــالتــسويق االخ -



3H- .الثقافة وإدارة التغيير لها تأثير موجب في التسويق المستدام 4H- .مستوى خدمة المنتج لها تأثير موجب في التسويق المستدام 5H- .التخصيص الشامل لها تأثير موجب في التسويق المستدام 6H- في التسويق المستدام. جودة المنتجات لها تأثير موجب

Research Measurementالبحث مقاييس سابعا:، حيث تم تطوير هذا المقياس بشكل سلسلة التجهيز الهجينلقياس ( Raj et al., 2018)تم اعتماد دراسة

خاص لكي يتم تطبيقه في بيئة الصناعية، اعتمد الباحثان هذا المقياس بوصفه االحدث واالكثر مالئمة ، Trivedi et al., 2018)للبيئة العراقية. ولقياس متغير التسويق المستدام، اعتمد الباحثين مقياس كل من

Gordon et al., 2011) الذي قام بتطوير هذا المقياس باالعتماد على المقياسين األكثر استخداما من (، يوضح مقاييس البحث.1الجدول ) قبل الباحثين.

( مقاييس البحث1جدول ) المقياس المعتمد عدد الفقرات االبعاد المتغيرات

سلسلة التجهيز الهجين

4 التركيز على الزبائن

Raj et al., 2018

3 السوق حساسية 3 الثقافة وادارة التغيير 3 مستوى خدمة المنتج 3 التخصيص الشامل 3 جودة المنتجات

التسويق المستدام Trivedi et al) 5 التسويق االبتكاري

5 التسويق التعاوني 2018)



Gordon et al) 5 التسويق االجتماعي 5 التسويق األخضر 2011)

اعداد الباحثينالمصدر: من Approach Researchثامنا: منهج البحث

، وذلك باالعتماد على اراء عينة من اإلداريين في معمل Surveyتبنى البحث منهج دراسة استطالعية سمنت الكوفة. لإلجابة على تساؤالت البحث وتحقيقا ألهدافه، يسعى الباحثان وعلى وفق هذا المنهج إلى

والتسويق المستدام(. سلسلة التجهيز الهجينالعالقة بين متغيرات البحث )تحديد طبيعة Population & Sample Research البحث وعينة مجتمع( موظف، ومن 1600في معمل سمنت الكوفة البالغ عددهم ) عاملينمجتمع الدراسة على جميع ال تضمن

شرة بطبيعة متغيرات الدراسة الحالية وأهدافها، وعلى هذا المنطلق، فأن ليس جميع العاملين هم ذي صلة مبا( يمكن للباحث اختيار مجموعة فرعية من المجتمع يطلق Saunders et al., 2016:204وفق رأي )

( ادناه، بناء على ذلك، حدد الباحث المجتمع 2عليها مصطلح )المجتمع المستهدف( وكما يظهر في الشكل )ن المرتبطين بالعمليات اإلنتاجية والتسويقية في المعمل قيد الدراسة المتمثلة المستهدف بالموظفين اإلداريي

بــــــــ )رؤساء األقسام، مسؤولين الشعب، والمهندسين( في معمل اسمنت الكوفة بوصفهم األفراد األكثر مالئمة ( موظف.271لمتغيرات الدراسة، وقد بلغ عددهم )



دف( المجتمع والمجتمع المسته2الشكل )

). Research methods for 2016Saunders, M., Lewis, P. & Thornhill, A. ( Source:business students. New York: Pearson Education, p. 275.

ومن أجل تحقيق اهداف الدراسة، تم توزيع استمارات االستبيان على كافة أفراد المجتمع المستهدف البالغ ( وعناصر المجتمع المستهدف.2ول )بالجد( كما موضحة 271عددهم )

( عناصر المجتمع المستهدف2جدول ) العدد افراد المجتمع المستهدف

14 رؤساء األقسام 111 مسؤولين الشعب

146 المهندسين 271 المجموع الكلي

Techniques of Statistical Analysisعاشرا: اساليب التحليل االحصائي

في الجانب العملي من هذا البحث تم استخدام مجموعة من االدوات االحصائية من اجل التوصل الى نتائج (SEM)نمذجة المعادالت الهيكلية مع توظيف أسلوب SPSSوذلك باستخدام برنامج احصائية دقيقة،



Measurementياس كأداة تحليلية لتقييم مقياس البحث من خالل بناء نماذج الق Amosباستخدام برنامج Models من خالل بناء النماذج الهيكليةلمتغيرات البحث واختبار الفرضيات. Structural Models

Theoretical Frameworkاإلطار النظري للبحث :المبحث الثاني leagile supply chain اوال: سلسلة التجهيز الهجين

Concept of leagile supply chain سلسلة التجهيز الهجين -1 Raj ;قـد أظهرت العديد من األبحاث أن مناهج المرن والرشيق يمكن دمجها بطرق متنوعة من امثال )

et al., 2018 Maharaja et al., 2018 ; Soni & Kodali, 2012 هذا ألنهم مشتركين مع بعضهم ) بعضا ويمكن ربطها بتطوير نموذج تصنيع جديد تحت اسم الهجين.

( الهجين بنه "نظام يتم فيه الجمع بين مزايا المرن والرشيق". تهدف Raj et al., 2018:186يعرف ) Maharaja etعلى وفق )سلسلة التجهيز الهجين إلى بث القدرة التنافسية في منظمة بتكلفة معقولة. و

al., 2018:339 الهجين هو عبارة عن سلسلة تجهيز تعتمد على التجهيز المرن والتجهيز الرشيق في )إطار استراتيجية سلسلة التجهيز اإلجمالية عن طريق تحديد أفضل وجه مع االستجابة إلى الطلب المتقلب

( مجموعة من التعاريف لمفهوم 3الجدول )يوضح في اتجاه السوق مع توفير جدول زمني عند االنتاج. سلسلة التجهيز الهجين.

االستراتيجيات االستباقية( مجموعة من التعاريف لمفهوم 3جدول ) التعريف الباحث والسنة

Naylor et al (1999)

هو مزيج من النماذج المرن والرشيق ضمن استراتيجية سلسلة التجهيز الفصل بحيث تتناسب بشكل أفضل اإلجمالية من خالل تحديد نقطة

مع الحاجة إلى االستجابة إلى الطلب المتقلب في اتجاه السوق مع توفير جدول زمني على مستوى السوق.



Christopher et al (2006)

هي عملية استخدام المبادئ الفعال عند تصميم سلسلة التجهيز يمكن التنبؤ لمنتجات قياسية قابلة للتنبؤ ومبادئ رشيقة لمنتجات ال

بها أو "خاصة".

Raj et al (2018) هو مزيج من النموذج المرن والرشيق ضمن نظام سلسلة التجهيز الكلي عن طريق وضع نقطة الفصل بحيث تتناسب بشكل أفضل مع

الحاجة إلى االستجابة إلى الطلب المتقلب في السوق. المصدر: من اعداد الباحثين

Dimensions of leagile supply chainالهجين سلسلة التجهيز ابعاد . 2تزايد المنافسة في السوق والتطورات في تكنولوجيا المعلومات من المهم أن تلبي المنظمة االحتياجات الفردية للزبائن عن طريق استخدام سلسلة التجهيز المناسبة. تتنافس المنظمات على أساس سلسلة التجهيز الخاصة

لف على وفق أهداف المنظمة، وتعتمد سلسلة التجهيز الهجين على االبعاد التي تحقق من بها والتي تخت ( ويتم توضيح هذه االبعاد كما يأتي: (Raj et al., 2018خاللها االفضلية للمنظمة والتي حددها

التركيز على الزبائنCustomer focus Maharajaالتجهيز الهجين في تحقيق رضا الزبائن )يتمثل أحد األهداف الرئيسية لتطوير شبكة سلسلة

et al., 2018:404 يمكن تحقيق التركيز على الزبائن من خالل تقديم المنتجات والخدمات مع مجموعة .)من الخصائص مثل تقليل الوقت المحتمل وخفض السعر والتسليم في موقع العمل والعمليات المضمونة

تحويل األموال بدون أخطاء( وتوفير خدمة ما بعد البيع إلى جانب )مثل نقل البضائع بأمان وتسهيل الخدمات اللوجستية العكسية. تختلف طبيعة الزبائن ألن متطلبات الخصائص تختلف من عميل إلى آخر

(Raj et al., 2018:183 ومن ثم يجب قياس أداء سلسلة التجهيز الهجين من وجهة نظر تحقيق رضا .)يف مبادئ سلسلة التجهيز الهجين، وستحدد درجة تحقيق التركيز على الزبائن موقف العمالء من خالل توظ



نقطة الفصل في سلسلة التجهيز المستخدمة في المنظمة. ومن ثم فإن القدرة على إرضاء العمالء ستكون معيارا سيؤثر على أداء سلسلة التجهيز الهجين.

حساسية السوقMarket sensitivity حساسية السوق على مسائل تتعلق باالستجابة السريعة للطلب الحقيقي. إنه يتميز بستة تدابير: تنطوي

سرعة التسليم وموثوقية التسليم مقدمة المنتج الجديد ووقت تطوير المنتج الجديد وقت التصنيع واستجابة عوامل األساسية (. هو مقدار رد فعل المنظمة للتغيرات في الAgarwal et al., 2006:213العمالء )

للبيئة المحيطة للمنظمة من خالل اختالف اذواق الزبائن والتطوير الذي يحصل على المنتجات باستمرار. حسابات الحساسية لجميع العوامل التي تؤثر على أداة معينة بطريقة سلبية أو إيجابية. الهدف هو معرفة

(. Chakravarty, 2015:20مدى تأثير عامل معين على قيمة أداة معينة ) الثقافة وادارة التغييرCulture and change management ( إلى أن هناك حاجة بقوة جميع برامج إدارة التغيير Christopher & Towill, 2001:3كما يشير )

تالي فإن تطوير والثقافة للنظر في االحتياجات الفكرية وكذلك االحتياجات التشغيلية لسلسلة التجهيز. وبالووصف نموذجنا المتكامل لتمكين المؤسسة رشيقة على أساس مفهوم اتصال سلس بين التصنيع

( يغطي تنفيذ استراتيجيات سلسلة التجهيز المتعددة Gattorna, 2006:29واللوجستيات. وعلى وفق )رائط للثقافات الحالية والمثالية ويقترح أن مبادرات الثقافة إدارة التغيير يمكن تنفيذها اآلن بحيث يمكن رسم خ

والمفضلة فـي المنظمة. وحتى ذلك الوقـت تظل الثقافة وإدارة التغيير في منظمات سلسلة التجهيز مهـمة (.Vinodh & Aravindraj, 2013:1190أساسية ألي مبادرة أو تنفيذ أو إعادة هيكلة )

مستوى خدمة المنتجProduct service level الوقت المتاح للسوق هو مدى قدرة أي منظمة على تقديم منتجات جديدة بسرعة أكبر من المنافسين إن

الرئيسيين، لذا فأن عملية تقييم مستوى خدمة المنتج من حيث الموثوقية في التسليم إلى أي مدى تكون



Carvalho etائن )المنظمة قادرة على توفير في الوقت المناسب نوع وحجم المنتج المطلوب من قبل الزبal., 2012:56.)

( توجد هناك ستة أبعاد رئيسية لمستوى خدمة الزبائن: توفر Sanchez & Perez, 2004:340واشار )المنتج ، وقت دورة الطلب ، قابلية نظام التوزيع ، معلومات نظام التوزيع ، عطل نظام التوزيع ودعم ما بعد

,.Raj et alمستويات الخدمة عن طريق تقليل أوقات التسليم )البيع. الشركات قادرة على تحسين 2018:186.)

التخصيص الشاملMass customization هو نوع من نمط للمنتجات المخصصة التي يتم توريدها إلى الزبون الفردي بكمية عشوائية أو إلى أسواق

بفاعلية عالية من خالل إعادة تركيب هياكل دفعات صغيرة متعددة الفروق تعتمد على اإلنتاج الضخم نيع المتقدمة تصالمنتجات وعملية التصنيع باستخدام سلسلة من تكنولوجيا المعلومات الحديثة تكنولوجيا ال

(. الجمع بين Yang & Li, 2002:641ا اإلدارة الحديثة بتكلفة وسرعة اإلنتاج الضخم )نولوجيوتكضخم مع تلك المنتجات المخصصة لتلبية طلب الزبائن بحيث تصبح التخصيص الشامل ومزايا اإلنتاج ال

تدريجيا واحدة من وسائل اإلنتاج المؤسسي المهمة في سوق تلبية طلبات الزبائن. جودة المنتجاتQuality of products نتاج المطلوب( ان جودة المنتج )تلبية احتياجات ومتطلبات الزبائن( وخدمة الزبائن )توفير الوقت وحجم اإل

Carvalho etوالوقت الالزم للتسويق )إدخال سريع لمنتجات جديدة( كأولويات تنافسية لسلسلة التجهيز )al., 2012:55 لذا أصبح الزبائن أكثر تطورا وإعالما يطلبون منتجات جديدة أو ميزات جديدة في .)

المعلومات لتنسيق ودمج األنشطة في المنتجات الحالية مع وقت أسرع في السوق. واستخدام تكنولوجياالمشتريات: لذا يكون لتكامل الموردين تأثير أقوى على جودة المنتج من التكامل الداخلي والزبائن مع زيادة

(.Maharaja et al., 2018:339مستوى الخدمة من خالل تقديم المنتجات األكثر )



MarketingSustainableثانيا: مفهوم التسويق المستدام Concept of Sustainable Marketing مفهوم التسويق المستدام -1

ينظر إلى االستدامة كمفهوم جذاب في مجموعة متنوعة من المجاالت لكن التسويق على وجه الخصوص لديه فرصة لإلسهام بشكل كبير في فهم المفهوم ومزاياه وحيويته كمحور للعمليات المستقبلية للمنظمة،ويتمتع التسويق بفرصة لـــــــرفع مستـــــــوى تـــركيزه من إدارة العالقات مع الزبائن وإدارة العالقات مع أصحاب المصلحة اآلخرين باإلضافة إلى مجموعة أوسع من قضايا السوق التي تتضمن األبعاد االقتصادية والبيئية

(. Trivedi & Trivedi, 2018:198واالجتماعية )ويبدو ان مفهوم التسويق المستدام الذي ظهر في األدبيات الغربية في اآلونة األخيرة في أواخر التسعينات

(. هذا هو مفــــهوم اإلدارة األوسع الذي Rudawska, 2018:67بمثابة مرحلة طبيعية في تطور التسويق )وك جـــــميع األطــــــراف الـــــفاعلة فــــــي سياق يوضح فكرة التنمية المستدامة، التي تستلزم الحاجة إلى تفعيل ســــل

(. لذا يـــــجب تـطبـيق 2015:386سـلسـلة الـــــقيمة بما فـي ذلك المصنعين والمستهلكين )الفقهاء والصيفي ،ــي وضـــــع ســــــياسة شــــامـــــلة الـتسويق الـمســــتدام عـلى الـمنـــظمــة ككــــل، ويــــنبغي أن تســــهم جمــــيع عمـــــلياته فــ

( تتعزز الحاجة إلى رؤية أوسع لمفهوم التسويق Eitiveni et al., 2018:23لـــالســــتدامـــــة. وكذلك اضاف )من خالل مشاكل اإلدارة الناشئة عن اآلثار البيئية واالجتماعية واالقتصادية السلبية الوخيمة التي نشأت

( مجموعة من تعاريف 4لمية والمدفوعة باألسواق. واضافه لكل ما تقدمه يوضح الجدول )عن األحداث العا التسويق المستدام على فق أراء مجموعة من الباحثين.



( مجموعة من تعاريف التسويق المستدام4جدول ) التعريف الباحث والسنة

Fuller (1999)

وترويج وتوزيع عملية تخطيط وتنفيذ ومراقبة تطوير وتسعير ( تلبية احتياجات 1المنتجات بطريقة تفي بالمعايير الثالثة التالية: )

( العملية متوافق مع 3( تحقيق األهداف التنظيمية )2العمالء ) النظم البيئية.

Gordon et al (2011)

تخطيط وتنظيم ومراقبة موارد وبرامج التسويق لتلبية احتياجات مراعاة المعايير االجتماعية والبيئية وتحقيق الزبائن واحتياجاتهم مع

أهداف الشركة.McDonagh &

Prothero (2014)

عملية إنشاء وتوصيل وتسليم القيمة للزبائن بطريقة يتم فيها الحفاظ على كل من رأس المال الطبيعي والبشري أو تحسينه في جميع

أنحاء.Eitiveni et al

(2018) للمنتجات والخدمات واألنشطة التي ال تضر هو عملية ترويج

بالبيئة والموظفين والمجتمعات التي تعمل فيها منظمة. المصدر: من اعداد الباحثين

Dimensions of Sustainable Marketingابعاد التسويق المستدام -2( على اربعة ابعاد للتســـــــــــــويق Trivedi & Trivedi, 2018،Gordon et al., 2011اعتمد كل من )

المســـــــتدام التي تحقق االداء االفضـــــــل للمنظمة على المدى البعيد، وهذه االبعاد هي )التســـــــويق االبتكاري، التسويق التعاوني، التسويق االجتماعي، التسويق االخضر( حيث سيتم اعتماد هذه االبعاد للدراسة لشمولها

الوضوح وهي كاالتي: Innovative Marketingالتسويق االبتكاري -1



يتسع مفهوم التسويق االبتكاري لجميع التطبيقات التسويقية، حيث يحظى باهتمام الباحثين واألكاديميين في حقل التسويق لما له من تأثير ايجابي واضح في نجاح المنظمة وتميزها، فهو أحد ابعاد التسويق المستدام

تم من خالله بحث المنظمة بعملية تطوير منتج حقيقي وجديد وإجراء التحسينات التسويقية. الرئيسة، والذي يلذا فأن التسويق االبتكاري هو تحسين أو تطوير منتجات تقليدية أو خلق منتجات جديدة من خالل االنفتاح

راد بعد وضعها على أفكار جديدة ووجهات نظر متعددة حول االبتكار من اجل إيصال تلك األفكار إلى أففي صيغة مفهومة حتى تصبح منتجا او خدمة مقدمة، حيث ويهدف هذا التسويق إلى إرضاء المســـــتهلكيـــــن بشـــــكل أفضـــــل مـــن المــــنافسين االخرين من خالل البراعة في تحديد وتلبية متطلبات حاجاتهم ورغباتهم

(. 2015:98قدرات التي تقوم عليها المنظمة )الياسري و كامل، الزبائن بشكل دقيق والموائمة بينها وبين ( يجب على المنظمات األولى دفع االبتكار في جميع مجاالتها. Trivedi & Trivedi, 2018:200وبين )

لتلبية احتياجات أوسع للمستهلكين ومواءمة مع القيمة التجارية، لذا يجب دمج االبتكار في المنتجات ة. إذا كان االبتكار يحسن حياة وصحة ورفاهية المجتمع بشكل حقيقي، فإن المستهلكين والخدمات العملي

التكاليف يطورون عالقات أعمق مع المنظمات. وكذلك يجب أن تؤدي هذه االبتكارات إلى فعالية وتوفير للمستهلكين والمؤسسات.

Collaboration marketingالتسويق التعاوني -2يات ية الزبائن فـي عملعلادة فاخدام تقنيات عبر اإلنترنـت للمـساعدة في زيالتعاوني استسويق يتضمن الت

الشراء، لذا يتم تحقيق ذلك من خالل الربط الشبكي بين الزبائن مع مجموعة من األشخاص والمؤسسات دوره يؤدي إلى إلنشاء مجموعة من العالقات القائمة على المحادثة التي تهدف الى تحقيق االستدامة، هذا ب

(.Coviello et al., 2001:23إنشاء مجتمعات افتراضية تفاعلية للمنظمة وزبائنها )تحقيق ( ان هم الجيل الجديد من المستهلكين: الذين يسعون الىIzvercian et al., 2013:389ويؤكد )

استخدام الوسائل التقنية والتعاون أو المشاركة في مفهوم المنتج أو الخدمة التسويق المستدام من خاللوالتصميم واالختبار والذين لديهم تأثير معين على شبكتهم االجتماعية، ولكي يصبح المستهلك مستحقا



رج للعرض فإنه يحتاج إلى دافع جوهري للتحقيق االستدامة، لذا يتجاوز دوره التقليدي ويبدأ في خلق مخجديد. هذا الدافع هو المفتاح لإليجابيات الذي يمكن استخدامه من قبل المنظمة لتحديد التعاون واإلبداع المشترك للقيمة وكذلك توليد االبتكار في جميع مجاالت المنظمات التي تسعى لتحقيق التسويق المستدام.

Social marketingالتسويق االجتماعي -3رات التسويقية االجتماعية من خالل األخذ باحتياجات المستهلك ومتطلبات تتخذ المنظمات الواعدة قرا

المنظمة واهتمامات الزبائن والمجتمع على المدى الطويل، لذا يسعى التسويق االجتماعي إلى تطوير ودمج مفاهيم التسويق مع األساليب األخرى للتغيير السلوك، ويهدف التسويق االجتماعي إلى التأثير على

وكيات التي تعود بالنفع على األفراد والمجتمعات من أجل الصالح االجتماعي األكبر، وكذلك يقدم برامج السلللتغيير االجتماعي حساسة للمنافسة التي تتسم بالكفاءة والفعالية واإلنصاف واالستدامة )الياسري وكامل ،

2015:100 .) ويق االجتماعي "مسارا" فعاال لتشجيع حلول ( يمكن أن يكون التسGordon et al., 2011:149ويوضح )

تسويقية أكثر استدامة، لذا يعرف التسويق االجتماعي بأنه: "التطبيق المنهجي لمفاهيم وتقنيات التسويق لتحقيق أهداف سلوكية محددة لسلعة اجتماعية أو عامة".

Green Marketingالتسويق االخضر -4أن يصبح أكثر استدامة هي من خالل تطوير واستخدام التسويق الطريقة األولى التي يمكن للتسويق

األخضر. لذا يعرف التسويق األخضر بأنه: "عملية اإلدارة الشاملة المسؤولة عن تحديد متطلبات الزبائن (. وبعبارة أخرى Gordon et al., 2011:147والمجتمع وتوقعها واستيفائها بطريقة مربحة ومستدامة")

مهاراتهم لتشجيع االستهالك المستدام من خالل التأثير على جميع مكونات عملية يستخدم المسوقون التسويق.

وتم تطوير أدبيات حول التسويق األخضر اذ يدور التسويق األخضر حول المنظمات التي تطبق التفكير منظمة إلى المستدام بشكل كلي من اإلنتاج إلى خدمة ما بعد الشراء، بهدف تحقيق التوازن بين حاجة ال



(. ويمارس التسويق األخضر عادة Belz & Karstens, 2005:45الربح والحاجة األوسع لحماية البيئة ) من قبل المنظمات التي تلتزم بالتنمية المستدامة والمسؤولية االجتماعية للمنظمات.

Data Analysis & Scale Assessmentتحليل البيانات وتقييم المقياس :المبحث الثالث Coding of Variables and Scale Itemsأوال. ترميز متغيرات وفقرات المقياس

بيانات المتوفرة في استمارات االستبانة المسترجعة يتطلب االمر ترميز المتغيرات القبل البدء في عملية تحليل هذا االجراء هو لتسهيل الرئيسية والفرعية وكذلك فقرات المقياس الخاصة بتلك المتغيرات. الغرض من

( أدناه.5كما مبين في الجدول )، SPSS-Amosعملية ادراج وتحليل البيانات في برنامج ترميز متغيرات وفقرات المقياس( 5جدول )

البعد )المتغير الفرعي( ورمزه رمزه المتغيرات الرئيسةرمز الفقرات في

البرنامج

LASC سلسلة التجهيز الهجين

CFS CFS1-CFS4التركيز على الزبائن MSE MSE1-MSE3حساسية السوق

CCM CCM1-CCM3الثقافة وادارة التغيير PSL PSL1-PSL3مستوى خدمة الزبائن MAC MAC1-MAC3التخصيص الشامل QOP QOP1-QOP3جودة المنتجات

SUSM التسويق المستدام

INM INM1-INM5التسويق االبتكاري COM COM1-COM5التسويق التعاوني

SOM SOM1-SOM5التسويق االجتماعي GRM GRM1-GRM5التسويق االخضر



Response Rateثانيا. معدل االستجابة بهدف استكمال متطلبات الدراسة الحالية ومن اجل تمثيل مجتمع الدراسة المستهدف تمثيال دقيقا بعيدا عن

التحيز، استخدم الباحث أسلوب العينة القصدية. ( استبانة على مجتمع الدراسة المستهدف في المعـــمل قيــــد 271وفي هذا السياق، فقد قام الباحث بتوزيع )

( استبانة، حيث 238(. وبعدها تم استرجاع )10/3/2019( ولغاية )5/2/2019الدراســـــة، وللمدة من )( استبانة كانت استبانات 6( استبانة، في حين )18وجده الباحث إن االستبانات غير مكتملة اإلجابات كان )

( استبانة، أي بمعدل 214) (. وبهذا يكون عدد االستبانات الصالحة للتحليل اإلحصائيOutliersشاذة )(79% .)

Description of Respondents Sampleثالثا: وصف عينة المستجيبين إن وصف عينة المستجيبين تعطي صورة متكاملة عن خصائص عينة البحث، فالمستجيبين قد أجابوا عن

عدد سنوات الخبرة في -مستوى التعليم -العمر -الحالة االجتماعية -األسئلة التي تتعلق بـ)الجنس الوظيفة الحالية(، والتي تسهم في إعطاء المعلومات المطلوبة حول خصائص وسمات عينة المستجيبين لمعرفة مساهمتها في تحقيق أهداف البحث. يظهر النتائج المتعلقة بمتغير الجنس، إن عدد الذكور قد بلغ

%(، وهذه النتيجة متوافقة مع سجالت معمل 10، بنسبة.21%(، بينما كان عدد االناث )90، بنسبة.193)الحالة االجتماعية فأن سمنت الكوفة، التي توضح ان النسبة االعلى من العاملين هم من الذكور، أما نتائج

تائج أما الذي يتعلق بن %(،79. .4، بنسبة170تجيبين هم المتزوجون )كانـت من عينة المس النسـبة االكبر(، .42%، بنسبة91( بعدد )36-45الحصة االعلى من المستجيبين ضمن الفئة ) نتاغير العـمر فقد كمت

%( من نصيب 14.5، بنسبة31%(، وكان عدد ) 32.8، بنسبة70( بعـدد )46-55وتليها الفـئة العمرية )-25ئة العمرية )%( اما الف 6بنسبة 12 فأكثر( بعدد ) 56(، وتليها الفئة العمرية )26-35ئة العمرية )فال

%(. 4.7، بنسبة 10( فقد احتلت المرتبة االخيرة بعدد )18



، بنسبة 161أما مستوى التعليم، فقد كانت النسبة االعلى من المستجيبين هم من حملة شهادة البكالوريوس )%(، اما خريجي 18.7، بـنسـبة 40ي الترتيب الموظفون من حملة شـهادة الدبلوم )يهم ف%(، ويل75.3

%( ومن الجدير بالذكر ان حملة شهادة الدكتوراه بعدد 4.2، بنسبة 9م )ددهكان علوم فالدبالماجـستير بعد %(. وتأسيسا على مؤشر مستوى التعليم، فأن عينة المستجيبين لهم القدرة الكافية على فهم 1.8بنسبة 4)

فقرات االستبانة. ، بنسبة 78ان النسبة المئوية االعلى ) أما فيما يتعلق بسنوات الخبرة، فأن نتائج الجدول في اعاله توضح

فأكثر( سنة، ويليهم 21نة المستجيبين التي تتراوح مدة خبرتهم بين )يب عي%( وقد كانت من نص36.3، بنسبة 55( سنة والبالغ عددهم )16-20ي المرتبة الثانية من عينة الدراسة الذين تتراوح مدة خبرتهم بين )ف

( سنة والبالغ 11-15الثة من عينة الدراسة الذين تتراوح مدة خبرتهم بين )ثل%(، و يليهم في المرتبة ا25.7( سنوات فقد بلغ عددهم 6-10%(، أما المستجيبين الذين لديهم خبرة وظيفية بين )21، بنسبة 45عددهم )

سنة، (1-5وأخيرا فأن النسبة االقل كان لعدد المستـــجيبين ممن لديهم خبرة وظيفية )%(، 10، بنسبة21)%(، ومن هذه النتائج يتبين ان نستنتج أن النسبة االعلى من عينة الدراسة 7، بنسبة 15فقد بلغ عددهم )

كانت لهم الخبرة الوظيفية والمعرفة الكافية بواقع العمل في المنظمة قيد البحث، التي تمكنهم من تحديد أن عينة المستجيبين لهذه الدراسة تتوافر فيها اجاباتهم بدقة على فقرات االستبانة. واستنادا إلى ما تقدم، ف

ي تسعى الى تحقيق أهداف الدراسة.كافة الخصائص والصفات والسمات الت Descriptive Statistics Analysisرابعا. التحليل اإلحصائي الوصفي

التحليل اإلحصائي الوصفي للمتغير المستقل .أيتضمن قيم )الوسط الحسابي، االنحراف التجهيز الهجينسلسلة التحليل اإلحصائي الوصفي لمتغير

( 3( وهو أعلى من الوسط الفرضي )4.12المعياري، التباين(، حيث إن الوسط الحسابي العام قد بلغ )(، وهما يدالن على وجود تشتت منخفض نسبيا 0.559( وتباين عام )0.748وبانحراف معياري عام )

كل عام، تدل النتائج على ان جميع اجابات العينة كانت متجانسة لإلجابات حول الوسط الحسابي. بش



هي مدركة بشكل سلسلة التجهيز الهجينومتوافقة وصالحة للتحليل االحصائي. ونستنتج من ذلك بان أبعاد واضح من قبل المستجيبين في المنظمة قيد البحث، وبهذا يتحقق هدف الدراسة االول الذي يتعلق بمدى

.سلسلة التجهيز الهجينلين في المنظمة قيد البحث ألبعاد إدراك العام التحليل اإلحصائي الوصفي للمتغير التابع .ب

التحليل اإلحصائي الوصفي لمتغير التسويق المستدام، تضمن قيم )الوسط الحسابي، االنحراف المعياري، (. أما قيمة 3الفرضــي ) (، وهو أعلى من الوســط4.128التباين(. حيث إن الوســط الحســابي العام قد بلغ )

(، وهما يدالن على وجود تشــــــــــــــتت 0.513وتباين عام مقداره ) (0.716) االنحراف معياري العام كانتمنخفض نســــــبيا لإلجابات حول الوســــــط الحســــــابي. بشــــــكل عام، تدل تلك النتائج على ان جميع االجابات

نتج من ذلك بان أبعاد التسويق المستدام العينة كانت متجانسة ومتوافقة وصالحة للتحليل االحصائي. ونستهي مدركة بشـــــكل واضـــــح من قبل عينة المســـــتجيبين في المنظمة قيد البحث، وبهذا يتحقق هدف الدراســـــة

البحث ألبعاد التسويق المستدام. الثاني الذي يتعلق بمدى إدراك العاملين في المنظمة قيد Testing Accuracy & Goodness of the Dataدقة وجودة البيانات راختباخامسا:

بهدف اختبار دقة وجودة البيانات قبل البدء بأي عملية تحليل إحصائي من الضروري اجراء عدة اختبارات Reliabilityثبات ال، اختبار Validity testالخاضعة للتحليل، ومن هذه االختبارات هي )اختبار صدق

Test.) Validity testصدق الاختبار .أ

يعد اختبار صــدق المقياس واحدا من المؤشــرات التي يجب توافرها في اداة المقياس المعتمدة في قياس أي من الصـــــــــفات والظواهر قيد البحث. يقصـــــــــد به أن يقيس االختبار فعال القدرة أو الســـــــــمة أو االتجاه الذي

واع من االختبارات، وفي البحث وضـــعت اداة المقياس لقياســـه. والختبار صـــدق اداة المقياس، هناك عدة ان)اختبار الصــدق الظاهري واختبار صــدق المتغير(، الحالي تم التركيز على االختبارين االكثر شــيوعا وهما

وكما هو موضح في أدناه:



الصدق الظاهريFace Validity (، تم Bindl & Parker, 2010, Grant & Ashford, 2008اســتنادا الى االدبيات في هذا المجال )

على مجموعة من األساتذة األكاديميين من ذوي الخبرة واالختصاص في مجال إدارة البحثعرض مقياس صــــياغة بعض فقرات المقياس لتصــــبح أكثر وعلى ضــــوء مالحظات الســــادة الخبراء جرى إعادة . األعمال

دقة ووضوحا لعينة المستجيبين. صدق المتغير Construct Validity

، ولعل تحليل Construct Validityاختبارات صـــــــدق المقياس هو التأكد من صـــــــدق المتغير أهمان من من أهم الطرق وأكثرها شـــــــــــــيوعا في هذا Confirmatory Factor Analysis( CFAالعامل التأكيدي )

، وكما Amos v.24. وقد أجر الباحثان هذا االختبار باســــــتخدام برنامج (Hair et al., 2010)المجال هو موضح في أدناه.

:سلسلة التجهيز الهجينالتحليل العاملي التوكيدي لمتغير -سلسلة التجهيز الخاصة بالمتغير المستقل (CFA)( أدناه، يظهر نتائج التحليل العاملي التوكيدي 6الجدول ) (.CFS-MSE-CCM-PSL-MAC-QOP) الستخالل ابعاده من الهجين

( نتائج تحليل العاملي التوكيدي لمتغير سلسلة التجهيز الهجين6جدول )

Path المسار Estimate التقدير Path المسار Estimate التقدير CFS3 <--- CFS .819 PSL3 <--- PSL .881 CFS2 <--- CFS .786 PSL2 <--- PSL .870 CFS1 <--- CFS .618 PSL1 <--- PSL .631 CFS4 <--- CFS .594 MAC3 <--- MAC .861

http://ibrahim1952.arabblogs.com/archive/2008/12/757529.html



Path المسار Estimate التقدير Path المسار Estimate التقدير MSE3 <--- MSE .625 MAC2 <--- MAC .823 MSE2 <--- MSE .708 MAC1 <--- MAC .493 MSE1 <--- MSE .066 QOP3 <--- QOP .874 CCM3 <--- CCM .556 QOP2 <--- QOP .868 CCM2 <--- CCM .641 QOP1 <--- QOP .021 CCM1 <--- CCM .726

Amos v.24ر: مخرجات برنامج المصد( أعاله، إلى إن اغلب قيم التحميل كانت أكبر من 6التحليل العاملي التوكيدي في الجدول ) تشير نتائج

( للتحليل العامل التأكيدي، أما قيم التحميل التي كانت اقل من الحدود 0.50الحدود الدنيا المسموح بها )(، وذلك لجعل (Hair et al., 2010الدنيا للتحليل العامل التأكيدي فسيتم حذفها من المقياس وفقا لمقترح

راء التحليالت اإلحصائية األخرى." صالحة إلجسلسلة التجهيز الهجينالبيانات الخاصة بمتغير " ل العامل التوكيدي لمتغير التسويق المستدام:تحلي -

( في أدناه، يظهر نتائج تحليل العامل التأكيدي الخاصة بالمتغير التابع "التسويق المستدام" 7الجدول ) (.INM-COM-SOM-GRMمن خالل ابعاده االربعة )

( نتائج تحليل العاملي التوكيدي لمتغير التسويق المستدام7جدول )Path المسار Estimate التقدير Path المسار Estimate التقدير

INM5 <--- INM .386 SOM5 <--- SOM .479 INM4 <--- INM .828 SOM4 <--- SOM .483



Path المسار Estimate التقدير Path المسار Estimate التقدير INM3 <--- INM .660 SOM3 <--- SOM .559 INM2 <--- INM .091 SOM2 <--- SOM .687 INM1 <--- INM .638 SOM1 <--- SOM .530 COM5 <--- COM .644 GRM5 <--- GRM .845 COM4 <--- COM .589 GRM4 <--- GRM .807 COM3 <--- COM .645 GRM3 <--- GRM .737 COM2 <--- COM .754 GRM2 <--- GRM .790 COM1 <--- COM .765 GRM1 <--- GRM .852

Amos v.24مخرجات برنامج المصدر: ( 0.50( في أعاله، إلى إن قيم التحميل جميعها كانت أكبر من الحدود الدنيا )7تشــــــــــــــير نتائج الجدول )

ــــــــــــــــــــــ وهذا يدل على إن البيانات الخاصــــــــة بمتغير ،(Hair et al., 2010)لتحليل العامل التأكيدي وفقا لـ األخرى المطلوبة. يالت اإلحصائيةالتسويق المستدام صالحة إلجراء التحل

:Test Reliabilityب. اختبار ثبات المقياس على الرغم من وجود عدة أساليب وطرق الختبار ثبات المقياس. إال ان األسلوب األكثر شيوعا في هذا

كرونباخ ألفا المجال هو من خالل قياس مدى االتساق الداخلي )الثبات( لفقرات المقياس باستخدام معامل Cronbach Alpha( وباالستعانة بالدليل التفسيري الذي قدمه .Cohen, 2007: 506 النتائج موضحة ،)

( أدناه.8في الجدول )



المقياس أداة ( نتائج اختبار ثبات8جدول )

المتغير الرئيساألبعاد )المتغيرات

الفرعية( الرمز

عدد الفقرات

Cronbach Alpha

سلسلة التجهيز الهجين (LASC)

CFS 4 .835 التركيز على الزبائن MSE 3 .888 حساسية السوق

CCM 3 .872 الثقافة وادارة التغيير PSL 3 .830 مستوى خدمة الزبائن MAC 3 .857 التخصيص الشامل QOP 3 .713 جودة المنتجات

التسويق المستدام (SUSM)

INM 5 .730 التسويق االبتكاري التعاونيالتسويق COM 5 .851

SOM 5 .847 التسويق االجتماعي GRM 5 .835 التسويق االخضر

.SPSS v.24المصدر: إعداد الباحث باستخدام برنامج 0.730( في أعاله، إن قيم معامل كرونباخ ألفا لجميع الفقرات تتراوح ضمن المدى )8تشير نتائج الجدول )

(، وهذا مؤشر للمستوى المتوسط والعالي للمقياس، والذي يدل على ثبات المقياس المعتمد في 0.889- Cronbachالى ان قيم معامل (Hair et al., 2007)الدراسة الحالية. وضمن هذا السياق، أشار

Alpha ( لثبات حالة ا0.7يفضل ان ال تقل عن ) .التساق الداخلي لفقرات المقياس Measurement Models القياس سادسا. نماذج

من اجــل بنــاء نمــاذج المعــادالت الهيكليــة لمتغيرات البحــث وفقــا لمؤشــــــــــــــرات جودة المطــابقــة المــذكورة في (، يتطلب من الباحثين حذف بعض فقرات المقياس التي تبين ضــــــــــعف ثباتها أو عدم معنويتها 9الجدول )



التي تنتمي إليــــه، واإلبقــــاء فقط على Measurement Model( في انموذج القيــــاس 0.50)أقــــل من الفقرات التي لها تأثير معنوي في تكوين االتســـــــــــــــاق الداخلي التي تســــــــــــــهم في تحقيق جودة التطابق لبناء

. (Hair et al., 2010)األنموذج النهائي

( مؤشرات جودة المطابقة9جدول ) حدود جودة التطابق GOF Indexes الرمزGFI مؤشر جودة المطابقةGoodness of fit Index 90.أكبر من CFI مؤشر المطابقة المقارنComparative fit Index 90.أكبر من

RMSEA الجذر التربيعي لمتوسط الخطأ التقريبي

Root Mean Square Error Approximation 08.أقل من

P-value )05.أكبر من اختبار الداللة اإلحصائية )مستوى المعنوية (Hair et al., 2010)المصدر: إعداد الباحثين باالعتماد على

سلسلة عند الرجوع إلى انموذج البحث الفرضي، نالحظ أنه يتشكل من متغير كامن مستقل واحد هو نماذج اء ، وفيما يلي في الفقرات الالحقة بنالتسويق المستدامومتغير كامن تابع واحد وهو ،التجهيز الهجين

القياس لمتغيرات البحث. "سلسلة التجهيز الهجين. انموذج القياس لمتغير "1

يظهر انموذج القياس والخاص بمتغير والخاص بمتغير Measurement Modelنموذج القياس يظهر-CFS-MSE-CCM-PSLضمن ست متغيرات ) فقرة 19يتكون من الذيسلسلة التجهيز الهجين،

MAC-QOP) ة فقرات بسبب ضعف ثالث، وهو مستوف أيضا لمؤشرات جودة التطابق بعد أن تم حذف ( كما موضح في الشكلMSE1, MAC1, QOP1تأثيرها وعدم معنويتها في النموذج، هي )



سلسلة التجهيز الهجين( انموذج القياس لمتغير 3شكل ) Amos v.24المصدر: نتائج برنامج



سلسلة التجهيز انموذج القياس لمتغير Estimates( في أعاله، إن جميع تقديرات 3يظهر من الشكل )(، وإن جميع قيم مؤشرات جودة 3فكانت اقل من ) Ratio. أما p< 001.هي معنوية تحت مستوى الهجينوقعت ضمن المدى المسموح به، مما يدل (GFI=0.927; CFI=0.920; RASEA=0.070) التطابق

سلسلة التجهيز الخاص بمتغير Measurement Modelالقياس البيانات ألنموذج على جودة مطابقة .الهجين

. انموذج القياس لمتغير "التسويق المستدام"2فقرة ضمن اربعة متغيرات 20(، نموذج القياس لمتغير التسويق المستدام، الذي يتكون من 4يبين الشكل ) (INM-COM-SOM-GRMوهـــــــو مستــــــ ،) ـوف أيــــــضا لــــــمؤشـــــــرات جـــــودة الـــــتطابق بـــــعد أن تم حذف

( INM2, INM5, SOM4, SOM5اربعة فقرات بسبب ضعف تأثيرها وعدم معنويتها في النموذج، هي ) ( في ادناه.4( كما موضح في الشكل )



( انموذج القياس لمتغير التسويق المستدام4شكل ) Amos v.24المصدر: نتائج برنامج

انموذج القياس لمتغير التسويق المستدام هي Estimates( أعاله، إن جميع تقديرات 4يتبين من الشكل ) (، كما إن جميع قيم مؤشرات جودة التطابق3فكانت اقل من ) Ratio. أما p< 001.معنوية تحت مستوى

(GFI=0.940; CFI=0.892; RASEA=0.088) قريبا ضمن المدى المسموح به، مما يدل وقعت ت الخاص بمتغير التسويق المستدام. Measurement Modelعلى جودة مطابقة البيانات ألنموذج القياس

Structural modelsسابعا. النماذج الهيكلية بعد أن تم بناء نماذج القياس لمتغيرات البحث بصورة مستقلة، في هذا القسم، سيتم تشكيل النماذج الهيكلية

Structural Models اذ سيتم بناء النماذج بين متغيرات البحث. للتحقيق في قوة واتجاه العالقات السببية لمطابقة لغرض اختبار تلك الفرضياتلفرضيات البحث الرئيسة والفرعية في ضوء مؤشرات جودة االهيكلية

الحقا. األنموذج الهيكلي الختبار الفرضية الرئيسة

سلسلة التجهيز الهجين لها تأثير موجب في التسويق المستدام: الفرضية الرئيسةالرئيسة، يتطلب من الباحثين تشكيل األنموذج الهيكلي الخاص بالفرضية لتحديد بهدف اختبار الفرضية

(، كما موضح في التسويق المستدام( والمتغير التابع )سلسلة التجهيز الهجينبين المتغير المستقل )العالقة ( ادناه.5الشكل )

الفرضيات الفرعية التابعة للفرضية الرئيسة األولى: H31التركيز على الزبائن له تأثير موجب في التسويق المستدام : H32ويق المستدام: حساسية السوق لها تأثير موجب في التس H33الثقافة وادارة التغيير لها تأثير موجب في التسويق المستدام : H34مستوى خدمة الزبائن له تأثير موجب في التسويق المستدام :



H35التخصيص الشامل له تأثير موجب في التسويق المستدام : H36جودة المنتجات لها تأثير موجب في التسويق المستدام :

(5 ) األنموذج الهيكلي الختبار الفرضية الرئيسة

Amos v.24المصدر: نتائج برنامج



;GFI=0.901; CFI=0.902) ( في أعاله، إن جميع قيم مؤشـــــرات جودة التطابق5يتبين من الشـــــكل )RASEA=0.075) لســـلســـلة التجهيز قد وقعت ضـــمن المدى المســـموح به، كما ان تقدير عالقة التأثير

p< 005.في التسويق المستدام كانت موجبة ومعنوية تحت مستوى الهجين Hypotheses Testingثامنا: اختبار الفرضيات

. بشـــكل أســـاســـي، تم بناء األنموذج Amosســـيتم اختبار هذه الفرضـــيات باســـتخدام برنامج في هذا القســـم، ثم ســـــيتم التركيز الرئيســـــة والفرعية،وفقا لمؤشـــــرات جودة المطابقة بهدف اختبار فرضـــــيات البحث الهيكلي

، التي يجب ان تكون مســـاوية او t-valuesوالمرتبطة مع coefficients path إلى معامالت المســـار هدف معرفة قبول أو رفض الفرضيات.( ألثبات معنويتها ب1.96أكبر من )

اختبار الفرضية الرئيسة ( نتيجة10(، يبين الجدول في )5والموضح في الشكل )في ضوء نتائج النموذج الهيكلي للفرضية االولى

اختبار الفرضية الرئيسة االولى. األولى( نتيجة اختبار الفرضية الرئيسة 10جدول )

C.R. P الفرضية عالقة التأثير التقدير 4.215 .001 .572 SUSM <--- LASC H3

( في أعاله، إن تقدير عالقة التأثير للفرضــــــــــــــية األولى كانت موجبة ومعنوية 10يتبين من نتائج الجدول ). مما يؤكد على وجود 1.96هي أكبر من .C.Rفضــــــــــال عن ذلك، إن قيمة p< 001.تحت مســــــــــتوى

(. وبناء SUSM-في متغير )التسويق المستدام( LASC-)سلسلة التجهيز الهجين التأثير المباشر لمتغير أما فيما يخص نتائج اختبار الفرضــيات الفرعية التابعة للفرضــية األولى.على ذلك، تقبل الفرضــية الرئيســة ( في أدناه.11الرئيسة فهي مبينة في الجدول )



(11جدول ) نتائج اختبار الفرضيات الفرعية التابعة للفرضية الرئيسة االولىC.R. P الفرضية عالقة التأثير التقدير 5.118 .001 .453 SUSM <--- CFS 31H 2.321 001. .522 SUSM <--- MSE 32H 3.587 002. .359 SUSM <--- CCM 33H 5.306 001. .665 SUSM <--- PSL 34H 4.098 001. .502 SUSM <--- MAC 35H 5.546 001. .772 SUSM <--- QOP 36H

(، كما ان تقدير عالقات التأثير للفرضيات الفرعية كانت موجبة ومعنوية 11يتضح من نتائج الجدول ) باســتثناء عالقة التأثير بين 1.96هي أكبر من .C.Rفضــال عن ذلك، إن قيم p< 005.تحت مســتوى

(SUSM - LASCمما يؤكد قبول جميع الفرضيات الفرعية، با ،) .ستثناء الفرضية الفرعية االولى ( ملخص نتائج اختبار فرضيات الدراسة26جدول )

النتيجة الوصف الفرضيةH تقبل سلسلة التجهيز الهجين لها تأثير معنوي موجب في التسويق المستدام

1H تقبل التركيز على الزبائن له تأثير معنوي موجب في التسويق المستدام 2H تقبل حساسية السوق لها تأثير معنوي موجب في التسويق المستدام 3H تقبل الثقافة وادارة التغيير لها تأثير معنوي موجب في التسويق المستدام 4H تقبل مستوى خدمة المنتج له تأثير معنوي موجب في التسويق المستدام 5H تقبل التخصيص الشامل له تأثير معنوي موجب في التسويق المستدام 6H تقبل جودة المنتجات لها تأثير معنوي موجب في التسويق المستدام



وفي ضوء ما توصلت اليه البحث من معطيات منبثقة من نتائج التحليل الوصفي واالحصائي، فانه يمكن أهدافها التي تم تحديدها أنفا وهي:القول بان الدراسة الحالية قد حققت

سلسلة التجهيز الهجينمدى إدراك المنظمة قيد البحث ألبعاد معرفة. .التأكد من مدى إدراك المنظمة قيد البحث ألبعاد التسويق المستدام والتسويق المستدام في المنظمة قيد البحث. سلسلة التجهيز الهجينتحديد العالقة السببية المباشرة بين

Conclusions and Recommendationsاالستنتاجات والتوصيات :المبحث الرابع :Conclusionsاالستنتاجات اوال:

يتضـــمن هذا المبحث االســـتنتاجات التي توصـــلت اليها الدراســـة الحالية على وفق محورين، إذ ســـيتناول في الجانب التطبيقي:ء الثاني يتضمن الجزء االول الجانب المعرفي للدراسة، اما الجز

االستنتاجات المرتبطة بالجانب المعرفي: .1 ندرة الدراسات التي اهتمت بدراسة وتفسير العالقة بين متغيرات البحث. -قد تظهر نتيجة لوجود بيئة تنظيمية غير مستقرة ومتذبذبة، لذا تعتمد على سلسلة التجهيز الهجينآن -

هذه االستراتيجيات في مواجهة التغيرات في البيئة العراقية.يساهم التسويق المستدام في بعد االجتماعي بشكل واضح بتنمية المستدامة وتركيزه على البحث عن -

خالل تقليص الفجوة بين متطلبات التسويق وحاجة المجتمع الثروة والربح واالهتمام بالجانب البيئي من المحلي.

االستنتاجات المرتبطة بالجانب التطبيقي: .2وما يتصل بها من ابعاد لها تأثير موجب في التسويق المستدام بأبعادها مجتمعة سلسلة التجهيز الهجين -

ق االخضر( وبما يتفق مع نتائج )التسويق االبتكاري، التسويق التعاوني، التسويق االجتماعي، التسويالدراسات السابقة، وهذا يدل على ان المنظمة قيد البحث تعمل على توفير بيئة أعمال متطورة بشكل

استباقي.



وهي مطابقة لنتائج الدراسات السابقة، وهذا لها تأثير موجب في التسويق المستدام التركيز على الزبائن -عمل على تنمية القدرات االبتكار واالبداع واعداد برنامج التدريب لزيادة يؤكد على ان المنظمة قيد البحث ت

مهارة الموظفين بهدف تحقيق تسويق مستدام داخل المنظمة.وبما يتفق مع نتائج الدراسات السابقة، وهذا يدل لها تأثير موجب في التسويق المستدام حساسية السوق -

وتطوير التكنولوجية في المنظمة من خالل مواكبة التطورات على ان المنظمة قيد البحث تعمل على تعزيز في بيئة االعمال الخارجية.

وهذا يتفق مع الدراسات السابقة، وهذا يشير لها تأثير موجب في التسويق المستدام؛ الثقافة وادارة التغيير -وسائل التسويق الى ان المنظمة قيد البحث تعمل على تعزيز التسويق المستدام من خالل توفير ظروف

مناسبة في المنظمة.مستوى خدمة المنتج له تأثير معنوي موجب في تطبيق التسويق المستدام، وهذا يدل إن معمل قيد الدراسة -

يأخذ بعين االعتبار خدمات ما بعد البيع، ويسعى الى امتالك مراكز توزيع متعددة ومتوزعة جغرافيا.ي تطبيق التسويق المستدام، وهذا يبين إن المعمل يمتلك التخصيص الشامل له تأثير معنوي موجب ف -

سلسلة التجهيز مرونة عالية في التعامل مع ديناميكية السوق.جودة المنتجات له تأثير معنوي موجب في تطبيق التسويق المستدام، إذ يتبين إن المعمل قيد الدراسة -

يز من مستوى جودة المنتج وهذا بدوره سوف يقوم بعملية تعزيز خدمات العمليات اللوجستية لسلسلة التجه يزيد من الحصه السوقية.

:Recommendationsثانيا. التوصيات ينبغي على المنظمة قيد البحث ان تهتم أكثر بالتسويق المستدام من خالل تبني مدخال متكامال في ادارة -

الموارد البشرية التي تحسن وسائل التسويقية للمنظمة، ومن خالل االهتمام بإجراءات البيئة وضع برنامج التدريب والتعليم في المنظمة.



توضح مدى اهتمام اإلدارة بعمليات االبتكارية واإلبداعية للموظف وكيفية الحفاظ عليها، فعلى المنظمة -قيد البحث االهتمام بالموظفين وتوفير بيئة عمل امنة لهم. فقد تسبب الظروف البيئية غير اآلمنة انخفاض

في مستوى تحقيق التسويق المستدام للمنظمة. ت والمعدات المتهالكة التي تم إنشائها في فترة زمنية مختلفة عن الحالية بأنظمة ضرورة إعادة هيكلة اآلال -

إنتاجية متقدمة، من أجل تحقيق نتائج تتالءم مع اإلمكانيات المعمل. ضرورة ان يقوم المعمل بعملية توعية زبائنها باالستهالك المستدام للمنتجات واثارة على مستوى المجتمع -

والمعمل.عمل على البعد االجتماعي وعلى متابعة األنشطة التسويقية التي تؤثر على المجتمع مثل تركز الم -

رعاية الجمعيات الخيرية والدعوة إلى العالقات المجتمعية ودعم التعليم. المراجع:

الغذائية (. العوامل المؤثرة في مستوى تبني شركات الصناعات 2015الفقهاء، سام عبد القادر، الصيفي & مي إياد. ) .1 (. ,11Jordan Journal of Business Administration)2للتسويق المستدام في فلسطين.

(. أثر استراتيجية التسويق المستدام في التوجه الريادي ، )مجلة اإلدارة 2015الياسري، أكرم محسن وسهاد برقي كامل ) .2 (.113-92الثامن، ص ص: واالقتصاد، جامعة كربالء، العراق، المجلد الثاني، العدد

3. Maharaja, R., Devadasan, S. R., Sakthivel, M., & Murugesh, R. (2018). Performance measurement of the leagile supply chain. International Journal of Services and Operations Management, 31(3), 396-414. 4. Gyulavári, T., & Kolos, K. (2015). The Impact of Proactive Strategies on Market Performance in Economic Downturn: the Case of Hungary. 5. Belz, F. M., & Karstens, B. (2005). Strategic and instrumental sustainability marketing in the Western European food processing industry: Conceptual framework and hypothesis. In Proceedings of the Corporate Responsibility Research Conference.



6. Coviello, N., Milley, R., & Marcolin, B. (2001). Understanding IT‐enabled interactivity in contemporary marketing. Journal of interactive marketing, 15(4), 18-33. 7. Eitiveni, I., Kurnia, S., & Buyya, R. (2018). IT-Enabled Capabilities for Sustainable Supply Chain Management: An Affordance Theory Perspective. 8. Fuller, D. A. (1999). Sustainable marketing: Managerial-ecological issues. Sage Publications. 9. Primus, D. J., & Stavrulaki, E. (2018, April). Connecting product development and supply chain sub-processes to improve new product introductions: the impact of connection intensity and timing. In Supply Chain Forum: An International Journal (Vol. 19, No. 2, pp. 142-159). Taylor & Francis. 10. Trivedi, K., Trivedi, P., & Goswami, V. (2018). Sustainable marketing strategies: Creating business value by meeting consumer expectation. International Journal of Management, Economics and Social Sciences (IJMESS), 7(2), 186-205. 11. Gordon, R., Carrigan, M., & Hastings, G. (2011). A framework for sustainable marketing. Marketing theory, 11(2), 143-163. 12. Rudawska, E. (2018). From Sustainable Market Orientation to Sustainability Marketing. In The Sustainable Marketing Concept in European SMEs: Insights from the Food & Drink Industry (pp. 53-79). Emerald Publishing Limited. 13. McDonagh, P., & Prothero, A. (2014). Sustainability marketing research: Past, present and future. Journal of Marketing Management, 30(11-12), 1186-1219. 14. Izvercian, M., Seran, S. A., & Buciuman, C. F. (2013). Transforming usual consumers into prosumers with the help of intellectual capital collaboration for innovation. International Journal of Information and Education Technology, 3(3), 388. 15. Hair Jr, J. F., Babin, B. J., & Anderson, R. E. (2010). A GLOBAL P-ERSPECT-IVIE.



16. Saunders, M., Lewis, P. & Thornhill, A. (2016). Research methods for business students. New York: Pearson Education, p. 275. 17. Goldsby, T. J., Griffis, S. E., & Roath, A. S. (2006). Modeling lean, agile, and leagile supply chain strategies. Journal of business logistics, 27(1), 57-80. 18. Christopher, M., Peck, H., & Towill, D. (2006). A taxonomy for selecting global supply chain strategies. The International Journal of Logistics Management, 17(2), 277-287. 19. Christopher, M., & Towill, D. (2001). An integrated model for the design of agile supply chains. International Journal of Physical Distribution & Logistics Management, 31(4), 235-246. 20. Carvalho, H., Azevedo, S. G., & Cruz-Machado, V. (2012). Agile and resilient approaches to supply chain management: influence on performance and competitiveness. Logistics research, 4(1-2), 49-62. 21. Agarwal, A., Shankar, R., & Tiwari, M. K. (2006). Modeling the metrics of lean, agile and leagile supply chain: An ANP-based approach. European Journal of Operational Research, 173(1), 211-225. 22. Naylor, J. B., Naim, M. M., & Berry, D. (1999). Leagility: Integrating the lean and agile manufacturing paradigms in the total supply chain. International Journal of production economics, 62(1-2), 107-118. 23. Raj, S. A., Jayakrishna, K., & Vimal, K. E. K. (2018). Modelling the metrics of leagile supply chain and leagility evaluation. International Journal of Agile Systems and Management, 11(2), 179-202. 24. Soni, G., & Kodali, R. (2012). Evaluating reliability and validity of lean, agile and leagile supply chain constructs in Indian manufacturing industry. Production Planning & Control, 23(10-11), 864-884.



25. Vinodh, S., & Aravindraj, S. (2013). Evaluation of leagility in supply chains using fuzzy logic approach. International Journal of Production Research, 51(4), 1186-1195. 26. Yang, S. L., & Li, T. F. (2002). Agility evaluation of mass customization product manufacturing. Journal of Materials Processing Technology, 129(1-3), 640-644.

دراسة داللية -ألفاظ السياسة الدالة على التشريع واالنتخاب يف شعر اجلواهري


دراسة داللية -ألفاظ السياسة الدالة على التشريع واالنتخاب في شعر الجواهري حسن عبد المجيد الشاعر .أ.د

كلية اآلداب/جامعة الكوفة ستار جبار هاشم الباحث

مركز دراسات الكوفة/ جامعة الكوفة المقدمة:

ل رراللعاصررالجوارريجكايلا رراجأللدرر لج رر ج ررنلعادررف ل رر جوسياسرريفل ررنل الررالجوارراجالعاصررفل جوارراوةلجواال يو رالدر لاسرا السياسريفل ج تما ي رفل ها لداس جأللجنتمائالجويالن لإذلاانلشراا لدرا علعتسرنلولرالدرال ر ه

علاررانلدرر لجورر د ل ارر لالررا الكررحجلجورةررللنارراعلجوارريجكايلوارراكاعلسياسرريفلالاررييلع رر لاي يررفلدما سررفلدرر لهجل ا لجستالنلبراوملخاباتلاةنلس افلجال تالا ل اشايعلجوقيجن ل افاوفلجو ستي لوةقيالجوميجا .جالنت

ل.جويصفنل نلاة للجولصلجوشاايللجالاتاجعل: -1

(ل ووينرالجاتهرا,ع ل(1)لجالاتاجعلجومساكمف هةلجإلنسانل نص را ل جومقا عه:ل)جوسر ه ل ))جوقهاع فه:ل فل تا لبهالس (( يل ل.(2)جعت, ا

رررهة ل جوقايرررعه:ل(3)ورررةلارررا لوفارررفل)جالاتررراجع(ل رررنلجوقرررا نلجووررراية لاايرررعهلجوقرررا ج ( ل يل ئيسه ل رررنلجوةررر لل))لإن رررا لإذجلجعت اا ها(( لجإلب,ل للللللللللللللللللللللللل:للللللل]لد لجواييل[لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل(5) لااالجوفاز ال م حلبشالب لدا جن(4)جومهختا ل جاتاعن

يررش لللللللللللل رر ل هررار يل(6)ا ررايعهلاهررا لالل ررمرر جألل رر رر ل ررب ل جورحيلبرراع لداو اهلللللللو,رر رروررس د ال الوفلكح لجو فافل نلجومفهيملجوسياسنلجوة ل ل هنل)) فهل س ف لاهتر عل عحل يلاااعلدا لدة لد ل

ل يلكح لجوفئفلبمابفلجناتاسلصةيحلوا يلجوشابلا ا((جوش لدال لدشت فلدا ل يها ل.لل(7)ابل نل دا ررع لدرراجتعلو الوررفلع رر لجبتاررا لجوسرر افلعرر لجوخرري ل ررنلعم يررفل اوررا لكررحجلجو فررشلل ررنلشرراالجوارريجكايل

رايلجالاتاجعلبمفهيدهالجوسياسن ل كريل نل ر ونلجومريجا لبصرياال رنلاصريينل لجنتخرا ل دلر الجالاتراجعلجوس



لو فا ل هالسراي فلجوتصريينل ارنلاسر يةلجوي ارفلدر ل جوااملجومراشا ل يقص لبالجالنتخاباتلجواا ف لجوتنل ةق لجالاترررراجعلكرررريلجوتصرررريينل نل يلارررر,ع ا ل كرررريلعررررامعل ن ررررال ررررتةلع رررر لدسررررتي لجو وررررف ل درررر ل ررررةل ت رررر ل ن

غانسرتانل) درانل,( ل ر ل ب رالجالسرتاما لجو اياراننل ل ذوال نلسياالاالدال نلد حلد ,رال(8) جالنتخا م ل لإوررر لع ارراعلبسررر بل عيارررالإوررر لجإلصررال اتلجوة رررفل رررنلدم وترررا لجوترررنل1929ضرر لجنقالبررراأللسرررلفل

اغرررررنل هرررررالم مرررررفلجالسرررررتاما لجو اياررررراننلدررررر لاراررررراتلجوتقاو ررررر لجومي رررررف ل جواقررررريسلجوترررررنل ,بهرررررالجوررررر للجوايجكايل(9) جوماتمع ل بي األل شااي األ ل وول الدتلااضلسياسياألل ج تما ياألعل كحجلل لإذلإن لناكض نش,ل نلداتمع

دررال ا ررال تفاعررللدررعلج رر ج لجوسياسرريفل ررنلجوارراجال عا ررا ل ترر, البهررحجلجوةرر لجوسياسررنل افاعررللداررا لعي رررفل نسررجلاصرر عألل شرر ل هرررالباورر ل))جوةسررا يلوسياسرررفلد ررال غانسررتانلجوررحيلجئتمرررالبررالجإلنو رر ل جوا

ل ار لجسرته هالبراويعشل جإل شرا ل ةرح ل(10)جومة ي فل لل عتهةلاا ااارالجوةسرا ي ف ل ارا لدر لجور ال ((لد لجويج ا[:للللللللللللللللللللللللللللللللل](11) هالد لع جعلجو نيال اق رااها

نيال)ك هررررررررررررررررررري (للل ل,,ل جوررررررررررررررررررر ل دررررررررررررررررررران ل

ررررررررررررررر جعال ل جوخ, ا لجوتةررررررررررررررري لللل(12) برررررررررررررررنلإال ل

رررررررررررررررررررررررالتل ف لدهغ ل ترررررررررررررررررررررررامهلجوقسرررررررررررررررررررررررا ,ل

لجالاتاجعرررررررررررررررررال للإذجلجنتخررررررررررررررررر رررررررررررررررررئ ل هس,ل

ل جدررررررررررررررررررر ل مل هرررررررررررررررررررالجوشررررررررررررررررررراان لا قررررررررررررررررررر ل

ررررررررررررراجعال نيالص, لجوررررررررررررر ل صرررررررررررررا ,ع, ل ررررررررررررر ا ل

ل قرررررررررر ل فررررررررررريجلب,ن رررررررررررالدرررررررررررالجسرررررررررررتااعيجل

لج ارررررررررررررريجم,لباعررررررررررررررال لسررررررررررررررترق ل اصررررررررررررررا ل

لبرررالدررر لجوشررراال) درررانل,( ل جنقالب ررر ل قررر لع فهرررةل ل هاررريح جوصررراجعهل رررنلكرررح لج بيررراتل جضرررحللبررر لد رررا دستاما نلد لجوغا لوةل صا حلبهةلجوشاعا لإن مالوم حلوهةلبسم ال ماعفلجوغائ لبر)جويج (ل نل) فيج( ل

لع رر ل ورراعلا ررل لع م, لجوغررا قسرريةلجوارراوةلإورر لشرراال جررا لدرر ل ررللجوترنل و ررنلع رر هة ل قرر ل لجوارريجكايل ن



لع رر لكررحجلجوتي ررالجوشرراانلجوماررا يلو غررا لبيصررفال دصرراوةا ل ))نارر ل ررنلشرراالجوارريجكايل دررالدرر لشرراك ل شرتاالجوسريااعلج ل يرف(( لجوشراال(13)دمالأللوالستاما ل جويصا فل جالنتر ج ل ارل ل قر ل قر لجواريجكايل ن

علاللامرللإ ج علشر ايها ل ار لجا هرةل) تراملجوقسرا (لباوتغف رلل جبتاا كرالعر لجوخري ل هبت نلبةتيداتلدست رراملا رالجوفترراع لجو ررح ل رر افل ل ت ل را عألل ن يهررف ل ج لبررر) تاملجوقسرا (لجوس ررابه رنلعم يررفلجاتراجعل ما سررهالجوش

لإذ ررئ ل ارر نلعم يررفل)جالاترراجع(لإسررا عأللوهررةل وسرر اتهة ل ارر لجسررتاملل جعلجوشرراسل)إذج(ل ررنل م ف) هس, جلجنتخرر لجإلسرررا عل رررنلدما سرررفلعم يررفل)جالاتررراجع(لدررر لجوسررر افل لجالاتاجعررا(عل ن لإنلجنتخررر رررئ جالاتاجعررا( ل ورررةل قل) هس,لبهررا لإذلج صررلل ررنل))إذج(ل نلاوررينلو مقارريعلبةصرريوا ل و و ررال جوةادمررفلدتةق قررفل دتيق لررفل ج ررالدشررتي

ررررا)إن( ل تسررررتاملل ررررنل))جومارررراننلجومةت(14)جويارررريع(( م ررررفلجويارررريعل جومشررررتي ل ررررنل صرررريوها ل جوميكيدررررفل ل د ل ا ل نلجوو يات)))إن(لجوشاايفلاقتسنلاا رقلشرن ل اللاسرت ملاةق رقل ايعرا ل اللإدتانرا ل(15) جولا ع((

لبغ ا (16)بللا ل تينلذوال نلجومستة للعقالأل(( .للاحوال(17) ل سائالجال تاجضاتلج عا ل هنلوتا قل دا لجالاتاجعرررا( ل رررا تل رررنلجسرررتامللجواررريجكايلجو ال رررئ لإذجلجنتخررر ( ل رررنلايورررال) هس, ررر ورررفلجو غييرررفلو فارررفل)جنتخ

لجوشن :لجعتا ه(( ل.ل(18)جوسياالبمال لجالعتيا ل))جنتخ ب جوسياسرن ل را تلل ا ل تلوفافلجالاتاجع لدفا ع لداا فلبرر)جا(علو الوفلع ر لجالاتراجعلجومارا ملبمفهيدرا

دصر ليياسرنلو فارللجوال رنلجوم ير لبةرا لج ور ل جوترا ) اتاع(علو الورفلع ر للجال تااا( ل كي)لع لزنف(.ل دللكح ل(19)جومراوغفل نلدشا افلجوشابلجوااجانل نلعم يفل)جالاتاجع( ل اانلدفايالأللبالو فالل)جنتخ

ل.5/161 الن من(:ل ل )3/289 ل ) ملجوشه (:ل3/189جو الوفل تل نلاص عل)جوي,سلجوملشي (:لجالنتخا :لل-2

لد لجوا اال تل عهلدلهة لاهلجولخر فه ل كةلجواماعفلاختا ه :لجالنت جعهل جالعتيا ل جالنتقا ل د, ل.(20)جالنتخا ها لال رنلجولخررف(((21)وةلاا لوفافل)جالنتخا (ل نلجوقا نلجووراية .ل(22) ل رنل ر للع رنل)ع يرالجوسرالم(:))ع

ل]لد لجواييل[للللللللل:للللللللللللللللللللل(23) ايا نلجوشاالجواانلجوق ة لاااللع فاجل ل جوخ ل للللل م ال لش ران ع لنهخر فلد, لدهااش, لو,ر وا سا

ل(24)



لجالنتخابررات لكررنلمرراكاعلسياسرريفل مقاجاي ررف ل ما سررهالجوشررابلالعتيررا ل ررال ررنلجالصرراالحلجوسياسررن ل رربن د لناادال اتال دتانهرال رنل سرتي لدم هةل نلجومااوسلجومخت ففلب اايقلجوتصيين ل كيلإ اج لاانيننل هة ه

ل لنقابفل لن علواسييتها لوائاسفلدا سل ل ل.(25) لالئةفلويهختا لع لدقتسا هلشخصل ل داه تلكح لجو فافل نلشاالجوايجكايل ال لداجتعلو الوفلع لجو اومانلجوملتخب ل ذوال نلسياالاالدال

ياس لجوح ل قي نلجو ل دالااابلع لذوالد لدفاس ل دااوة ل نهتنلجوشاب للع ماااتلجوس ل:لللللللللللللللللللللللللللللللللللل]لد لجوماتل[للللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل(26) ضي انل قيالجإلنسانل ااجدتا

لعرررررررراج هلللللللللللللللللللللل لج درررررررري , روهرةلوريسل هار يللللللارررل لإصال هلجضاررراج للللللللللللللللللللل لا ر نل رر ررتنل شرارر رنللللللل نلاررره ر ,ررهرر لصةررر رررررررررررررحللل لجو ررررررررررررراومانهل

للللل ل اررررررررررررررررررريزه لجالنتخرررررررررررررررررررا هل

ل ي للل ل رررررر ررررررررالاررررررام لاررريدرنلل لجورارريعهل هررررلرررح, هل

للللللللللللللللل ا ررررررارررررهررررررر رررررررررهالج رررررررررررر ج هلنرررا هل لجوراهرفررا ل نل ر,دهرررل

للجو الورفلجوارراكاعلوهررح لج بيراتلارري نلولررالجسررتاماالجوشراعال سرر ي لجوسررخايفل رنلكاائررالو ارقررف جوسياسرري فللإن

ل ررنلجومفهرريملجوسياسررن:لكرريل لعلررالجالنتخررا ل ل جو اومررانه لصررةيح ل ارر لجررا جوةادمررف ل ويررول تررينلجو اومررانه))جوه ئفلجوتنلالتخبلبشتللدراشالد لجوشابلباعتيا لد ل اي نلد لجوماشرة لوشرغللجومقاعر لجومتلرا سل

لصرةيحل(27)ع ها(( لج راه لكحجلجو اومانه لع ل ن يرفلصراعرف ل.ل دم ال ا لجوخال راتل يرالد ج رالدرلاة ل ن ل ريز لجوا (عل ن (لبر الأللدر لوفارفل) فت ق,راه لجواريجكايلجنتقر لوفارفل) اريزه نرفلورا.ل ن ةرشل ن لجومتي ااه هالج ر ج ه

:لجوا مل سي لجوةاا(( يزه لإويالدةتاجه ل جوا لجوشن هل نن ل.(28) نلجو غفلكي)) نل هاي,ز (:ل هيلج ل ق راجأللداريزجأل ل سرا تل اوتراه ل كرح لجو فارفلا راجألل د ال)جوفقاه :ل يلصرا وةا فه ل ا الجال تقرا ه لج تقرا

لجواريزل ترينل رنلجومراال(29)دالاوينلدالزدفأللوق فلجوماا ل نل ن ل مفل ا ال الونل ا قلب لجو فات ل تم له



رريز هل لجعتيررا لوهررح لجو فاررفل) اه (ل تيج ررقلدررعلجورريزنلجوشرراايلوتفا ررفل ج ررا لدرر لج شرريا ل درر ل هررفل عررا ل رربن لااااارالجو غييرفل جوفلي رفل رنلجنتقائرال رل لاه لجواريجكايل سرت لف,اه رتفا, ه ل راعالا ( ل كرحجل الرنل ن جورةالجوماترلل)ده

.ل(30)وألوفرراالجوما رراعل جومي يررف ل جالكتمرراملبصرريجها ل اويررول الوتهررال ااميقهرراعلوتوررينلدرر اعل ررنلجومت قررن)جومصرا رفلجو غيي رف(لبر لوفاترن)لجو اومران(للايجكايل نلكحجلجو نلماكاعل الويفلبا زعلكرندحوالجستامللجو

)جومصا رف(لكن)) را علع لدصا رفلباضل وفاال )جالنتخا ( ل ق ل ق قنلجنسااملجول صل اماستاعلإذلإن نلد لكحجلجوت الزم(( ل.ل(31)جو غفل وفاماألل عا لو ت ا الع لدال لعاصل توي

جوترررنل تلبررر ل)جو اومررران(ل )جالنتخرررا (علكرررنلجومصرررا رفلباومالزدرررف ل جومالزدرررفل رررنلدالاكرررال جومصرررا رفللجويج رر ل , جو غرييل)جومصرا رف(لذجاهررا ل جومقصري لباومالزدرفلكلررالكريلجإلايرانلبماميعررفلدر لجوو مراتل ررنلجورلص

لاللاوررا لافترر255بة ررللاوررينلدتالزدررفل جئمرراأل لارراالجواررا شل)ت: ررالعلكررر(:ل)) ررنلجوقررا نلدارران اا لدررللجوص ل جإلنس(( عل هحجل(32) جو داع ل جوايعل جوخيم ل جوال فل جول ا ل جوا غرفل جوا هرف ل جومها اي ل ج نصا ل جوا

لدر لجوملشر .ل لدت رعل نلجإلايانلباومتالزداتعلو الوفلع لإدماالجومالر لجوما ري ج س ي لكيل س ي لاا نن لدر لنترائجلجالنتخابراتلاشرت للجو اومران ل هرنلعالارفلا ( هلا لاالزملب )جو اومان(ل )جالنتخ .ل در ل رة ل ربن

ررميال جالسررتياا ل ل جوارر .ل ررحاالجوا )جو اومرران(لبارر لجوول)جالنتخررا (علو الوررفلع رر لجوش دالزدررفلبرر لجووهررل ل جنسرراادا ل تفاعررللجومت ق ررنلداررالبة ررلل رر ل تصرري لجوو مرراتلجوت اويررفلو , ررصلجوررلص و مررفلوأل رر ج لاا ررف ل

ابقف. لجوس ا ل ا تلوفافل)جالنتخا (لداا فلبررر)جا( ل اارنل راعالأللو فارلل) اريز ( لع ر لصريغفل)جال تاراا(لجومشرتق فل

را ينلدلهرا:لجالا خراذ لد لجوفاللجوم ي لبةا لج و ل جوتا ل)جنتخب( ل كحجلجويزنل ,انلو الالتلذارالجوص رررع ل نهرررال ج ارررفلإوررر لكرررح لجوررر الالتلل جومشرررا اف ل جومراوغرررف ل جالعتيرررا ل ايس عرررا نل رررنل الالتل عرررا لإال

ررف جوشررابل ررنل)جعتيررا (ل عسررا لجو اومررانلجإلعفرراال لعرر ملدشررا افلل.ل ارر ل ررا لع رر لدالرر (33)بصرري علعاد ل.ل1/435 دللكح لجو الوفل تل نلاص عل)ضةا الجالنت ج (:لجوح ل م ينهة.ل



الستاما ل ذوال نلسياال الع لدةلفل سا ل اهيي كا لدحوال ونلع لجولائبلجوملتخبلد ل للجرررام ل1917ببعارررا لجو هررري ل) عررر لب فررري لسرررلفل (لدررر لا رررللباياانيرررا ل لشررر,ل رررلل ررر لدررر لجوسياسررر ل جوةت

سماكةلجوايجكايلبا لل) ع لب في ( ل اانلكحجلجوا للا لاا ر ل رنل سرانلجالسرتاما ل جوصره يني ف ل كريللباالسةل ل:للللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل(34)ل قصلويسلواهل ال ل قيقنلو يا للعان

ررررررررررررحل برررررررررررر لن يج ررررررررررررح ررررررررررررام لده ل ررررررررررررللا ص ل

كالا اارررررال ل رررررنلاهييررررر , لللل(35) عررررر لو فررررري ل

لب, ررررررررر يلجوقررررررررريملدهةت سرررررررررلا رررررررررب لن مرررررررررال ش ل

لدهاا سررراال لجولتررراجلجوم ةرررض, ي , ررر ل هررر , ل د,ل

) ررررررررررررب ل)دهلت خ رررررررررررراكا نلع يررررررررررررالاررررررررررررل ل جوس ل

مه لإنل عررا ل إنلدررلرراال ل رر لنل ي ه ,

االستاما لكيلد ل هتةلبهحجلجوا لل يي الوال يجالجورقا لع دفلومصاوةا ل هريل لرنلكرحجلجوا رلل)جول ريج للجوملتخ ينلد لا ال ويسلد لا للجوشاب( لجوحيل امللع لك ملج د ف.

ل لدرر لج وفرراالجوتررنل تيضررحلدالاكررالبمررالاسرراملجويررا ل رربنل هضرريفنلجورر لنورراع ل رربل)دهررل ( ل))دررل ررب دهلت خ ( ل را لجوسرم ال ن)دهلت خ ب(عائر جألل(36)داجعاعلدالاكال نلإعا علجوسم الع ها(( رب لدهلت خ ل رنلجوتاا ب)دهرل

اجألل (لدفرررا جأللدرررحا ل(37)ع )درررل رررن لش رررل اه ل ل نا رررالذورررالايورررالااررراو ل هرررا, ل اررر ل رررا تل(38) ا هررري هل ,رررنلجو لدر ل راج ل رلسل)جومهلت خ ر ( ل را رب( لجسرتغاجالارل (لجور لجولواع)دهلت خ لامرال رنلايورالااراو ل(39)إضا ف)دل

س نل ك, ل فل لب,م الا لن فس ل ل يلجومساملجويالباماا.(40)دهل(لع رر لصرريغفل)جسررةلجومفارريا( ررب لت خ لدرر لجومصرر لجوم لررنلو ماهررياعل ارر ل تلوفاررفل)ده ل كرريلجسررةل شررتق

لع رر لذجتلجومفارريال(41)و الوررفلع رر ل صررللجوةرر ل درر ل اررعلع يررالع رر ل ررالجوتارر ل جوةرر ل هرريل رر الع ر لجو ريتلإذجلدرراليريسلباوصرففلجومشر هف ل ع رر لجوةر لإذجلدراليرريسل رب( ل ارحوال رر ا )جوسياسرنلجومهلت خ

ل.لل(42)باوفال



لجوتشايع:لل-3لبالااوصيمل جوصالعل سائال عمراالجو را ل جوتشرايعهلوغرفأل:لدصر ل ل,لاااو لد لجو ل د ا جوتشايع:لدالس

ررا علبتشرر لعرر لجوفاررل ل ررال(43)ش رر لب,ررا,لنهي رراألل جوررح,يل ص ررال لد لجورر , , رر ررا ع لو وهررةلد , ل دلررالايوررالاارراو :لش لع لجوتو ال ل(44)إ,و يا لع لزيا عل نلجومال ل كيل ا لجو يا عل نلجوم ل لا ا ل.(45)جوت,د عل ن

ل))ل ررررنلجوةرررر للجول ررررييلجوشررررايو رررر لجسررررت وم هالجسررررت وم ل ررررل لاأل ل م رررراجئ,ع ل رررر جألل سه ل ش لوإل مررررانل رررراجئض إن لييل[:لللللللللللللللللللللللللللللللللللل]لد لجوا(47).ل نلجوشاالجواان لااال بيلامام(46)جإل مان((

اجئ,عهل لش يجلب,ه, ةهلللللللو,و ا ع,لدال ص لو ه, لجوم واهدات, , ن ا يجل لد س ))اانينل لعاملداتم ل جسخ ل لرنل لدر نن ل ادر لإور لجواالارفلجوقائمرفلل نلجالصاالحلجوسياسنلكي:

جوقرريةلجال تما يررفلبرر لجوةررادةل جومةترريم لجومتسررملفلايج ررقلجوامررلل لجوررلهجلجوسياسررنلو ةتررةلدرر لجومصرراوحلل.(48)و ميجال لبمال يلإو لجوق يالجوايعنلد لا للجوشابلبقيجن ل اشايااتلجولااملجوسياسن((

لجوقيجن ل ج تاملجويضعيفل لدا جتعلو الوفلع لس تلكح لجو فافل)اشايع(ل نلشاالجوايجكايلعمس ل ل عا يج لجولاس ل بهات لجوتن لجوق دا لبابل لد ي ل ضاها ل تاملجوتن لايجن لع ل ا ايج ل ن لا ل بها

لجواان ل جومشاا لجواج لبال ل ن لمهات ل ان ل نامف لاهمه, لجوتشاياات لكح ل اانن :لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل(49)جو ينان ل]د لجورسيص[

لدررررررر لكاكلرررررررالارررررررانلاةسررررررر ال نامرررررررف لل

ل امه ررررررررررر ل ررررررررررران,ل رررررررررررنلجومشررررررررررراا ل ل ,ل

ل عتهرررررررررا لجولررررررررراس لكررررررررر لاشرررررررررايعهلبابرررررررررل ل

ل نل اا, رررررريجلا شررررررايع ل ينرررررران,لل لدرررررر لا ررررررل,ل

لدم وررررررررف ل ل ررررررررنلإصررررررررالح, لوررررررررجنل هةترررررررراجهل

لنارررررررررررررررامهل ورررررررررررررررفل شررررررررررررررري ل ا ررررررررررررررر جن,للل

لداتمرررررر جألل رررررر ا لجوا رررررر (لس ل عمرررررررررراجن,لللكهلررررررال) مرررررري ج , ل رررررررررراج فررررررررررش, لبررررررررررالع رررررررررر ل ,



للايجن ل مي جبنلجوراب ي ف لجوتنل غلع كالج لت ل مان ل درائتنل د لاشايااتلبابللاشايعل) مي جبن(ل ل

ل-ا ررللجومرر ال (ل1750-1792 تررةلدرر لسررلفل)ل-دررا علاانينيررفلسررا هالجوم ررال مرري جبنلسررا سلد رري لبابررلل هالع ر لجوسرااف ل ع لدس فلا اعلجسايجني فلجوشتل ل ضحل هالايجن لد ل ختاالجوقانينل عقيااا ل ا

عررف ل عا ررفلج جلررام ل إاررالملجوممت وررات ل قرريالجومررا ع ل ج افرراال جوا رر ل جوقتررلل جومرريت ل اللاق ررلل جو جلل.(50)كح لجوقيجن لجالعتحج

لجوشرراعالارر لجنتقرر لوفاررفل إذجل ناملررالجولاررال ررنلجو ررنلجوشرراايلجوررحيل تل يررالوفاررفل)اشررايع( ل رر ةشل نل ل لجولرراس (ل ررنلايوررا:ل)اشررايعلبابررللكرر (علومسرريج اتلدلهررال)ك رر ررا (ل ل) به ررا عتهررا( ل جسررتام هالبرر الأللدرر ل)ب ه

(لو رررريزنلجوشرررراايل جإل قرررراعن لبيصرررر لجوقصرررر علنامررررنلع رررر لجورةررررالجورسرررريصل دال دررررفلكررررح لجوصرررريغفل)ك رررر ا, ( ل سالأللع لجومسي غلجو الونل نلدما ستال س ي لجوتسعيو ل كيلماكاعل جضرةفل رنلل–)دستفا ل

الدر لاصرائ ل رنل ميرعلداج رللااري لشراا ل كرح لجواراكاعل ار,لجو هرالجواريجكايلشاالجوايجكايل نلالجومت قنلإو ل وااال ك ا ل تسعهل قلجوو مفل الوياألل اة لجوه عل جومفا ,علجإل قا يفل جو الويفل نلسياال وش

جو دليرفلولاقرالل هح لجومفا علاشتمللع لصيتلجو جيلجومسا لجوحيل تص لباريالجومر علجو نلجوشااي لجوصيتلجومسا لكيلصائنلاييل (ل(51)عل ت لويمت ل نل قاال ن .ل سالأللع لجو الوفلجومااميف ل ر)جوه

ل,ي رال ل ها رألرال راا,صلع يرا, لجولخ رف,لاهس رحع, لب,ا, ل كهر ,يلإ,و يرا, نلج صرللاةايرالجوشرن ل يلجوةاارف لاراالااراو :للبالإذجل ا دا ل يل ا دن ل جواا لا(52) ل(53)قيا:لك هل ك ل تشايعهلبابللعمللع لإمهرا ل اارف ل شراي

لكح لجوقيجن ل ج تامل جإلعاا لبها لجوترنلصر تلدر لد رالبابرل ل عم رنل داكين لباوفاحل جال اياحلبس ,( ل يالدال لع لالايةلجوةياعل نلجوماتمعلجوراب ن ل وم ال ا ايجلع ل نامفلجو ينانل ايجن لهة ل د ل ال)جو ههاه

جوتيسصل جوغ ررفل جوقهرا لاراالجبر ل را س))لبهرا لجوررا ل جوهرا ل جوراج ل صرالن:ل ر كمالجوغ ر رفل جوا ري ل ج عرالل.(54) سصلجوش ((



ل رررا تل(55) اررر ل رررا تلإضرررا فلجولوررراعل)اشرررايع(لجوررر لجوماا رررفلجسرررةلجوا ة)بابرررل( لجوتاايرررولبتشرررايااتلبابرررللدص جأللع لزنفل)افا ل رل ( لنةريل)شراعلل–( ل كيلدص ليياسرنلوورلل ارللع ر لزنرفل) ا رله ل– هشرا ,عهلل– هف ا ,

لصةيحلج عا ل.ل(56)اشايااأل( لإذجلاانلجوفالهلجوقريجن ل لع لجوواعل جومراوغفل نلجوفال لبمال ل)داعلسر لصيغفل)اشايع( لا ا د الد ل هفلجو الوف ل بن

ل لج ترررراملجوتررررنلاررررلاةهلشرررر نلجوماتمرررر رررراع ( لبةسرررررانل ن علجوررررراب ن(لعلبسرررر بل ا هررررالجومسررررا لجوارررر ل)ش ل.(57)جوتسعيول يل مائ لصا ي فل كم هالجوتو ال جومراوغفل نلد ويالجوفال

لجوقيجعر لجوقانيني رف ل ج تراملجوترنلارلاةلجواالاراتل رنلجوماتمرع لدر لا رللسر افل اسر عل دحوال ورنلع ر لسر ل]لد لجوخ يو[لللللل:للللل(58)والكيج فلا ابلبهاج الدختصفلبهحجلجوش,ن لبلل ا نلذ

لكحيلجوامرررريع,ل ل نل دررررا, ل جرررايرررب ) لكهةلع لوا لذج ل)جومايع,

ل ال)كيجع (لجوتلف حل جوت شايع,لل )جريجع (لجوترررررمرييا,ل جورررررترررررراارررررررررريع,ل

لدهايررررررررع,ل ل لكررررررررللعررررررررا تهةل يعرررررررران ل

ل لجوهارررا ل رررنلجورررلص جوهررري :لدةر رررفهلهةلبرررر)كيجع(لجوتلف رررحل جوتشرررايع ل جضرررحلو ساسرررفل جوةرررادم ل قررر ل صرررفإن :ل يلذ لكرري ل لكرري ررل لا هرري,يل ايوررالاااو :جإلنسررانلجوشررن ل ج تهرراهلع رر لا رررا ل ه لجولرراس, رر عأللد , ررلل ئ,رر ج ا

لجوم ا جت, ةل ج زهاههةلد , ل.(60) ل يلام لل اساع(59)إ,و ه,وة:لجإل اج لجوام نلومالاهسنلبا:ل جوه ئفلجوتلف ح ف:لجوس افلجوتنلاقيملبتلف حلايجن لجو وفل ))جوتلف حل نلجوةه

لجواريجكايل صرفهةلباوا ر لو اهراتلج ل يرفلجومايار لوهرة لجورح ل تارا ز نل(61) جداكا(( ل كحجل الرنل نإصرر ج لارريجن ل اشررايااتلويسررنلدرر لشرر,نهةل ل صررللجوقرريجن ل يتارر نلع رر ل قرريالجوشررابلباوا ررلل ررنل

جعتصاصررهة ل خسرراينهالوم رريوهةل كرريجئهة ل كررنلارريجن ل ترراملد همررفلداا اررف ل جوتاييررع:لكرريلجو يررا عل ررنل



لك ال لجوساسفلجوفاس ل ي نل نلكح لجوقيجن ل يلس ينلإو هالدال(62)جوة لل لجووالم ل ةسبلكحجل بن لجوتشايعل لدلهاعل ن ل نلدفهيدهةلكيج فل ويسلجعتصاصاأل.ويس

ل س للجوامرع((ل ا)ل ي لجواا لبر)جويج (ل نلجوتاا بدحوال ا ( ))دا قه ل جوت شايع, اف ر ل ل رلل(63)كيجع لجوتلف ح,لإذل ل نهال))اف لإشاج لجو اننل جويج لجواااففلجإلشاج ل جوامعلب لدتاااف ها ل د لكحجلجومال لوهالجوا يي

ا((ل يمال علل يا ل.ل(64)ج ررال عارر ل الوررفلجوا ررلل برراالعتالسل جوتمررازجلبرر ل وررةل ااررللجوارريجكايلجوتلف ررحلوي رر لبررلل اررالباوتشررايع لدم

الوررفلج ررالدلفصرر فلباسررهالعرر لباررض ل ارر ل ررا تلجورريج ل)لعمررللجوهيرر,ا جوتلف ح ررفل جوتشررايعي ف(ل ل كررح لجو لجويج ل ا تهمرالدت سرقت ل يمرالب لهمرا.لجواصلجووادللب لهما ل معلجعتالملجوتلف حل جوتشايع ل نلجومفهيملإالل ن

رفاتلجو ترنل ت سرةلبهرالجوسياسر ينل لجوةترامل د ل ةل ميال جوامرعلبر لجوص , ل الوفلجويج لكلاعلكنل الوفلجوش بنلجومتما نلع ل قيالجوشاب.

لااعررر عل لع ررر لارررل داميعرررفلدررر لجوقيجعررر لاسررراهالل اررر ل تلوفارررفل)جوتشرررايع(لدفرررا علداا رررفلبرررر)جا(علوتررر ا لدا لداا علباووساعل ن هال اانلدااي فأللع ر لجومسراملجويرالل)جوتلف رح( ل جوس افلجوتشايعيفلوتلايةل دا

ل نلعالافلجوتشايعلباوقانينلكنلد لبا لعا لجوخاصلع لجواام.لجو ستي :لل-4

ل ضررريجب,ل لجوم ,رررا, رررف لدااررررفلدررر لجو سرررتي :لكررريلجوررر اا,الجوترررنل هامرررعهل هرررالاررريجن ه اهاه ل كرررنلوفارررفل ا سررري فلدهاا ل لجوم را, ل درا لع لجوحيل ه اه ساا اه ل ا قالجووهت ا ه ل) ( ل يلصا ب ل ماال ) سن(لبمال لجوقاع عل د,

زجألل ي ل.(65)ا ا جومي ل ل الل نلجوشاالجواانل(67) ل الل نلجوة للجول ييلجوشايو(66)وةل ا لكحجلجو فشل نلجوقا نلجوواية

لبيصفالد لج وفاالجومة ف.ل))كريلدامريعلجوقيجعر لجوقانيني رفلجوترنلاةر لناراملجوةترةل شرتلل ر لجو سرتي ل ها د ال نلجومفهريملجوسياسرن ل ربنجوةتررةل ررنلجو وررف ل ووررلل وررفل سررتي ل رر لا ياررفلجولارراملجوسياسررنل ك ئرراتلجو وررفل سرر اااهال مائفهررال



جعتصاصااهال يمالب لهال ةلعالاتهالدرعلجومريجال ل قريالجومريجال ل ج ررااهة ل اي يفلجن ااهال عالاتهالل.(68) كيلضمانفلوةاياتلج اج ل قيالجواماعات((

لكحجلجو فشل نلشاالجوايجكايل ال لعشاعلدا علعلو الوفلع لجنتها لجوسياسر ل جوةتيدرفلجوارائاعلباسرةلاال رال رنل صر لجو سرتي لجوااجارنلجورحيلصر لدلرحلسرلفلجو ستي ل قيالجوشابلجوااجان ل ذورال رنلسري

لدر لجو سراا الجولاكسرف لبيصرفال اار ل1925 لباليجنل)جوقانينلج ساسرنلجوااجارنلوارامل1925 ( لجورحيلعهر ع رر ل قرريالجإلنسررانل جوةايرراتلجوائيسررفلجومصررانف لجوررحيل ررلصلع رر ل))اسررا يلجوارراجا ل ررنلجوةقرريال دررامل

ل.(69)لجوقيدي ف ل جو ل جو غف ...((جوقانين ل إنلجعت فيجل نلاجالجوح ل له ينلع راجتلجور ال لجوري اع ل ق لكاالجوايجكايلكحجلجو ستي ل د لاترال ضاا ل صفهةلباوس

ل:ل(70) يتخح نلد لجو ستي لذ يافل لسه ماأللسهالأللو يصيالإو لدااداهةل جا ااهةل يفرررررررراألل إنمررررررررا سرررررررتي ه ل درررررررررال ررررررررع لجو

لررررررررررررررررر ة,لل اينرررررررررررررررررالبرررررررررررررررررا,لل لس ل واررررررررررررررررر لو لهرررررررررررررررررب,

للويختفرررررن ل يرررررا لسرررررتا لبررررر عهلجولسرررررج,

لم,لل لباورررررررررررررر لدقترررررررررررررريالأللا سرررررررررررررراج لبررررررررررررررالجوشررررررررررررررابه

للرررررراألل وم لجومارررررراو,ة,لد رررررر تلاررررررو لبررررررال

لررررررررررررررررررررررررتا ,ة,لل لاةرررررررررررررررررررررررريمهلع يررررررررررررررررررررررررال ن ررررررررررررررررررررررررفهلجومه

لرررريو ف,لجوا ررررة,لااوررررحي رررر لص لن رررريذهلبررررالد,

لررررررررررررنل ل ةتم, لباول ررررررررررررا , لدرررررررررررر لجوادسررررررررررررا , ل ف,ررررررررررررا

لجو ستي لستا ل م ل لدهةو ةلجول سج, ل خفنلاةتال ايمفل)شابلدقتيا( ل الدالذجألل دلاأللو قااللجوااوةل هحجل

ام( ل شتيلدلهةلجوشابلجوما يمل يئ, لد لسياستهة ل ةل صي لولرالجوشراعالصري علااج ي رف ل )جوسياس ل جوةت لج بيررراتلدرررال اانيررراللجوشرررابلدررر لكرررنلصررري علجومسرررتا الباولرررا لدررر لجوادسرررا ل قررر لصررري لجواررريجكايلبهرررح

لجستغالالد ل هفلجوس افلجوةادمف.



اانلجوايجكايلدي قاألل نلجنتقا ل وفامرا ل قر لجسرتامللوفارفل) رع (ل رنل م رفل) درال رع لجو سرتي ل يفراأل(لبر الألللجوةيولدي ي ل دتةققل رنلجويجارعلجوخرا نلع ر لجوشرابلجوااجارن ل راوا عهل :لكريلد ل) ع (علو الوفلع ل ن

لجوخفرضل ررنل لجويضرع ل اتررال را افعل هريلنقريضه ر ررا علعر لإزجورفلجوشرن لبار ل رري ل اةق قرا ل)) جوا رعهلض,لشرن (( ل(72) ل ربذجلارانلجويضرعهلكريل ري لجوشرن ل رنلدتران ل يترينلجوا رعهلإزجورفل ري لبار ل ضراا(71)دل ,

رف لدا هيع رفلوهرة(73)ااالاااو :ل هراه رالج(74) ل يلدقا ور عه ل هريل))جوملرعهلعر لاقايرالجوشرن ل اةققرال.لل د ي :ل يل با ه.(75)عل ل ي لدقتسيا(( ل ل ع ل,هلعلالجوس

راأل(لبر الأللدر لوفارفل)مه مراأل( لجومهاابقرفلوهرالبراويزنلجوشراايلدر ل رللجوةااراتل يف جستامللجواريجكايلوفارفل) لجوا ةهل:لكيلجالنةاجملع لجالعت ج لع لجوقص جوستلاتلعل ن ل(76)ا ل جوم له

ل ررنل لجوةيررو:لجوارري ل جوا ررةه ل جوم ررله ( ل بن ررال سررعل الوررفلدرر ل)جوا ررة( ل قرر لذاررال كررللجو غررفل ن ررال)جوةيرروه د وة ريوهاهلب رلل ه ل(77)جوةه ةل سه ل هلع ر ه, يرو ل نل ة, را هين ةلدا ل م,لج ا رابهيجل مل خ لكهرةهل لااالاااو : ,نلاه هي,ه, و ئ,را

ل.(79) ل يل خا ينل نل اي لع هة(78)جوااو,مهين ل:(80)دحوالجستامللجوايجكايل نلكح لج بياتل س ي لجومفا افل نلايوا

ل ةت م,ن لجوا دسا لباولا , لد, يوفلجوا ة,لااوحيلللل ف,ا لن يذهلبالد, لص دررالالل تيااررا لدتاررا زجأللإدتانيرراتلجوقررا لجوررحيلل كرريل سرر ي ل قرريملع رر لوغررفلجوماج جررف ل دفا رر,علجوقررا لبقرريا

لجو كشفلجوتنلاتشتللو لجوقا ل ية لجوق قل جوترياا ل يةصرلل ق لع ل لجومال لجوساةن ل ي اهع رر لجإلعاررا ل لجالسررتلوا لذوررال نل سرر ي لجومفا اررفل اللسرري مال ررنلجوشرراال صرر لعرر ل الررفلجوشرراعا ل

ل.(81) يقيملع ل واعلجوتاا ل جوتلااضلدلهالجوشراب ل وور لإور ل ر لل ل جوادسا لالا فلع لجوسياسفلجوقمعي فلجومتم فلباوس افلجوةادمف لجوتنل فالجواريجكايلع رالعلرالباول را ل جولرا ل ل ن ر , لب ر لجومهلقح ل جومرالذ لج د, إو لجو ستي لجوحيلد لجومفتا ل نل تين

لدلهالوش عل ل اج اها.الل هةتم لبهالبلل هف ا



لجوايجكايلامالعه نا لدتما لدتلااض لاق للجوعيشلدتصراوةاأللدرعلجوا رة, ل ع ر لجوةر لنفسرال يه ةشلكلال ن كالجواريجكايلدر ل ل ةتمن ل كنلصي علجستم ا جأللدلالإو ل دلاملم ة ل عا لااومستا الد لجوادسا لباولا ,

لد ل داوها:ل))داوم ((جوتاج لجواان لإذلااونلجواا ه .ل(82)ستغ للللد لجوادسا لباول ا ,ااااههالجو الويفلجواالافلجولائيفلب لجوشخصي فلجوتاج ي رفل لد لباولا ل ةتمن( ل عا نل ا ااال)ن يذهلبا ل فا جوميا لجومااصال نلضما لجوا ة ل ع قل وي رفلدت جع رفلبر ل دريزلجوا رةل رنل ميرعلجواصري ل در ل رة ل

لجو ستي لوةل ال علجوا ةل جواي لجومتةققلد ل هفلجوس افلع لجوشابلجوااجانلجوما يمل نلا الجوةقررف.ل بن ل ا ل تلوفافلجو ستي لدفا ع لداا فلبرر)جا( ل اانل اعالأللو فالل) ع(.

لد لجواييل[]لللللللللللللللللللللللل:(83)ج نانيف( ل نلايوا)ل دللكح لجو الوفل تل نلاص علإو لجولللللللللل سلروا,ته لش ع للللل رتهلر ل نلال , لدرررررس لررري , رررر رررلرررراه رررلراس, لررارررالدررال ج هلد ل نلررلهلرر عللللالللاألل رراارررر,ل دهرررررةلبررررالج رررريج ل ررق للللللللللل لارررر رررريجك,لرررال د لررراأللبرراسررررفررقه

ل ج (ل رررنلاصررر ع ارررحوال ل3/142: ل )ذارررا ل بررريلجورررتم (1/333: ل )ذارررا لجوهاشرررمن(1/218:)عقاب رررله ل )ذاررررا لع رررر ل5/150ل: ل ) انرررر من(4/304:( ل ) رررريشلجوارررراجا(129 ل18)/4: )سررررال ررررنل هررررا (

ل.6/140ل: ل )ع لجواصيو(6/59:جولاصا( :الخاتمة

لجوايجكايل تفاعللدعلج ج لجوسياسي فل -1 علجوةاااتل نلجوااجال عا اعلبس بلالااسهالإن ل يشا لد الج غان ل لجوشاي لد ما لجو لنههي , ل ه مه لدا ) دانل,(ل نلل جو عيجتلجإلصال ي ف ل ي ي لال

إصال ااا.ل نلجوشابلو قياجو الونلب لجالاتاجعل جالنتخا ل تمللجوفاالل -2 لجالاتاجعلكيلإنابفل فلد لدهم ملعل نل ن

ل ل هيلماكاعل مقاجاي فلدهشت فلدا لف.ل د الجالنتخا هللبام ي فلجنتخا ل لجعتيا ل نل اوفل ي لاا ي ل ع ج ل لا ج لمل ل ن لب,نيجعها لجوس اات لوتشت ل ل م هة لد لجعتيا ل ن لايجئفا لباميع لجوشابه ما سها

تان. جوس



لبهالجوةتيلل -3 لجال تالالنااعلس ي فعل ن هالناالجوايجكايلجو لعم يفلجالاتاجع لجوتنلاقيمه داتلاةنلمل لإ ج علجوشابل. اس علاللام له

لجوس ااتلجوااجيي فلج الدا فعل ن هالاللا نل -4 لجالنتخاباتلجوتنلاما سلاةنلمل لجوايجكايل ن ح ض اميحلجوشابلجوااجان لديم فاألل نلذوالماكاعلجوتلااضلجو غييلامال نلسخايتالد لجنتخا لجو اومان.

لوهح -5 لجنتقائا ل ن لجوصا يف لجو ليف لجوايجكاي ل)ني ع لصيغف ل ستامل ل ماع لج وفاا ل داعجال تااا( )لل لع لجومشا افل جوواعل جومراوغفل. جوتفا ل(ل كنلصيغهلا ا

ل ياعللع مي جبن( دلهةل)ل د حلجوايجكايلد ي لجوااجالجوق دا -6 ن ال ص حلجو ال لبتشاياالايجن لامسل وانن لافاؤوي فنالجوميجا لجوماضن لاشاياات لجو لس ي فعااا ل جومااصاع ل لل لدتخر اف لع ل ن ها صا ع )كيجعلجوتشايع(ل.

فاأللوال وشعرالوةل ت لجو ستي ل نل -7 لجعصالجوايجكايلدلص, ل.وس افلايم فالوس بل قيالجوميجا عل ن :هوامش البحث

.ل1/156 ل جوا ل)ااع(:لل5/73 لاا:لدااةلدقا يسلجو غفل)ااع(:للل(1) .1/232اهح بلجو غفل)ااع(:للل(2) .ل894 لاا:لدااةل وفاالجوقا نلجووايةل)ااع(:ل(3) .ل4/44جولها فل نلجايبلجوة ل)لااع(:لل(4) .ل1/302 يجنلجوفاز ا:لل(5) .للل8/268اايعلاايش:ل يل ئيسهة ل لاا:لوسانلجواا ل)ااع(:لل(6) .1/235ديسيعفلجوسياسفل:ل(7) .ل1/236ديسيعفلجوسياسف:لل(8) .ل473 لاا:لجوايجكايلشاعالجواايف:لل(9) .ل30 نل فلجوفوال جوتةيا:لل(10) .1/457جو يجنل) دانل,(:لل(11)



.1/705 ل ساسلجو الجف:ل507ل/10جوه ي :لجوما علجوفا اع ل لاا:لوسانلجواا )ك ا(:لل(12) .473-472جوايجكايلصلا فلجوشاالجواان:لل(13) .4/61دااننلجولةيل:لل(14) .9/4شاحلجومفصل لالب ل عيش:لل(15) .193جوو ياتل:لل(16) .4/59 لاا:لدااننلجولةي:لل(17) .ل1/751وسانلجواا ل)نخب(:لل(18) .ل1/75 لاا:لشاحلجواضنلع لجوشا يف:لل(19) .1/752 ل وسانلجواا ل)نخب(:لل4/297 لاا:لجوا ل)نخب(:لل(20) .ل1081 لاا:لدااةل وفاالجوقا نلجوواية)نخب(:لل(21)(:لل(22) .5/361جولها فل نلجايبلجوة لل)ن خ ب .ل478 يجنل ايا:لل(23)اه ل لاا:لجوا )لعفا(:لل(24) ل هه .ل2/122 يلومال لجوخ للسقصلع لج ل تتا عيفان:لل(25) .ل53 لاا:لااديسلجومصا ةاتلجوسياسيفل جو ستي يف ل .ل م لسه .1/398جو يجنل)ن جت(:لل(26) .133 و للجومصا ةاتلجوسياسيفل:لل(27) .5/385وسانلجواا ل)عيز(ل:لل(28) .ل3/334 سل) قا(:ل لاا:لااجلجواالل(29) .190 لاا:ل اايفلجإلب جع ل جساتل نلجوشاالجواانلجوة لل:لل(30)الوفل:ل31) الوف ل م لدختا لعما:ل ل يلاا:188-187(لجوت ة للجو غييل نلضي لع ةلجو ل.ل74ع ةلجو ل.1/21(لجو يانل جوت :ل32)لع لجووا يف:ل33) ل.ل43 ل شحجلجواامل نل لجوصام:ل79-1/78(ل لاا:لشاحلجوا ضن .3/190)جوي,سلجوملشي (:للجو يجنل(34)



.3/514جول يج ح:ل معلنا ح ل كيلجوس , ل لاا:لوسانلجواا لل(35) .197-1/196دغلنلجو بل:لل(36) .108ل-3/104 لاا لجولةيلجويج ن:لل(37) .ل52سي علجوقما لج ف:لل(38) .899 ل جولواعل جوماا فل نلجوام فلجواايفل:ل1/92 لاا:لدغلنلجو ب:لل(39) .ل21سي علجواي لج ف:لل(40) .507 ل جوتوم ف ل بيلع نلجوفا سن لاةق ق:ل .لاامةلبةالجوما ان:ل1/100 لاا:لجومقتسب:لل(41) .ل1/85 ل جوما عل نلجو غفلجواايفل)نةيكال صا ها( ل .ع نل ضا:لل59 لاا:لدااننلج بليفلجواايف:لل(42) .732 ل جوقاديسلجومةيص)شاع(:ل290 لاا:لدااةلدفا جتل وفاالجوقا ن)شاع(:ل(43) .ل12سي علجوشي لد لج فل:لل(44) .2/271جازيلدختا لم يمات:ل لاا:لجو را ل نلع للجو لا ل جإلعاج :لجوات اي لاةق ق:لل(45) ل يلاا:لجومااةلجومفهاسل7 لاتا لجإل مان لبا )لبلنلجإلسالملع لعمس( ل اةلجوة ل:ل12صةيحلجورخا ي:لل(46)

.3/101 وفاالجوة ل:ل .ل2/327 يجنل بنلامام:لل(47) .7 ايج : ل يلاا:لجوتشايعلجإلسالدن لدصا ل2/254جوميسيعفلجوميساعلو مصا ةاتلجوسياسيف:لل(48) .2/250جو يجن)اةيفلجوة ف(:لل(49) .10-9 لاا:لشايافل مي جبن لج لسه للااشا لاا مف:لدةمي لج د :لل(50) ل70 لاا:لجوملهجلجوصيانلو ليفلجواايفل ؤيفل عل نلجوصاملجواانل ل .لع جوص ي لشاك ل:ل(51) .ل25سي علداية لج فل:لل(52)(:لل(53) ز .5/423 لاا:لوسانلجواا ل)ك .4/82 ل يلاا:لوسانلجواا )لبها(:ل1/308دااةلدقا يسلجو غفل)بها(:للل(54) .1/677 لاا:لشاحلجوتصايحلع لجوتيضيح:لل(55) .318 ل بليفلجوصامل نلاتا لس ييا:لل2/499 لاا:لج اشاملجوسا لد لوسانلجواا ل:لل(56)



ل لجواايفل نلجو الوفلع لجومراوغفل جوتو ا ل .لع للبليانلجوةسين:لل(57) .ل35 لاا:لسه .7/191جو يجن)عاوةلجوغ (:لل(58) .ل37سي علإباجهية لد لج فل:لل(59) .15/373 لاا:لوسانلجواا ل)كيج(:لل(60) .939جومااةلجويسيصل)نفح(:لل(61) .ل8/132 لاا:لوسانلجواا ) اع(:ل(62) .15 ل يلاا:ل ا ملجومااننلب لج صاوفل جوة ج ف ل س ل راس:ل1/436و ب:لدغلنلجل(63)ل.2/45جوااجزلجومتسم ل ساج لجو الجفل ع يمل قائقلج عااز:ل ة لجوا ييلجويملن:ل(ل64)لد لجووالملج عامنلع ل ا ملجومااة لو ايجويقن ل(65) .32 لاا:لجوماا ه .403 لاا:لدااةل وفاالجوقا نلجوواية:لل(66) .2/125 لاا:لدااةل وفاالجوة ل:لل(67) .680-2/679ديسيعفلجوسياسفل:لل(68) .لwww.nazaha.iq:لهي,علجول جكف لجوشرتفلجوالو ياي ف لل1925جوقانينلج ساسنلجوااجانلوااملل(69)(:لل(70) ل.2/81جو يجن) يلكح ل ك هلجواا ل) ع(:لل(71) .8/129وسانه .ل722جوقاديسلجومةيصل) ع(ل:لل(72) .ل34سي علجويجااف لج فل:لل(73) .ل27/141 لاا:ل حلجوماانن:لل(74) .ل8/87وسانلجواا ل) ع (:لل(75) .33/33 لاا:لااجلجواا سل)م ة(:لل(76) 2/125 ل دااةلدقا يسلجو غفل) يو(:لل3/307 لاا:لجوا ل) يو(:لل(77) .ل183 ل يلاا:لدااةلدفا جتل وفاالجوقا نل) يو(:لل50سي علجولي لج فل:لل(78) .ل183 لاا:لدااةلدفا جتل وفاالجوقا نل) يو(:لل(79)



(:لل(80) ل.2/81جو يجن) يلكح ل ك ه .36 لاا:لجومفا افل صفااها:ل ي.سن.لد ييا لاا:لع لجويج لو و عل:لل(81) (.3064 ) اةلجومل:ل2/149دامعلج داال:لل(82)ل.2/132جو يجن:لل(83)

المصادر والمراجع:ل.جوقا نلجوواية-لم.1965-كر1385 بليفلجوصامل نلاتا لس ييا:لجو اتي علع افلجوة ن لدتترفلجولهسف لبغ ج لجوارافلج و ل .1كر( لاةق ق:لدةم لباسللع ينلجوسي ل358جو دخشايل)ت: ساسلجو الجف:ل بيلجوقاسةل ا ل,لدةمي لب لعمال م ل .2

لم.1998-كر1419 ج لجووتبلجوا ميف لب ا ت لو لان لجوارافلج و لم.1971 زجنلجوفالل داان ها:لجو اتي لكاشةلاالشال لدارافلج ج لجولا لج شام .3ا لجو ل بنلدةم لع لجوا م لجوق يلنلجإل ساحل نلع يملجو الجفل)جومااننل جو يانل جو ع(:لجب لااضنلجوقساعلس .4

لم.2003-كر1424كر( لاةق ق:لإباجهيةلشمسلجو ل ج لجووتبلجوا ميف لب ا ت لو لان لجوارافلج و 739)ت:جو يانل جوت :ل بيلعمانلعمالب لبةالجواا ش لاةق قل شاح:لع لجوسالملدةم لكا ن لدتترفلجوخانان لجوقاكاعل ل .5

لم.ل1998 للجوارافلجوسابافل) .6 لجو ي لجوةس لن لدااس لدةم لجوقاديس: ل يجكا لد لجواا س ل اجج ل1205ااج ل م لجوستا لع لاةق ق: كر(

لم.1965-كر1385س س فلاص كال زج علجإل شا ل ج نرا ل نلجوويين لجوتاج لجواان لدارافل تيدفلجوويين لجوص .7 لجو الوف ل ن ل) جسف لجو الوف لع ة لضي ل ن لجو غيي لدةمي لجوتة ل لجو اتي ل جومااميف(: ل جولةييف ل جوصا يف يايف

لم.2011عتاشف ل ج لجولشالو ااداات لجوقاكاع لجوارافلجوانيف للجوانيف ل .8 لجواراف لجومصايف لجولهسف لدتترف لإسماع ل لدةم لشعران لجو اتي ل ايج : لدصا لجإلسالدن جوتشايع

لم.1985ل–هل1415كر( لاةق قل جسف:لجو اتي لاامةلبةالجوما ان ل377ع لجوغفا لجوفا سنل)تلجوتوم ف:ل بيلع نلجوةس لب ل م لب .9

لم.1999-كر1419عاوةلجووتب لب ا ت لو لان لجوارافلجوانيف



لج زكايل)ت: .10 لب ل م ل بيلدلصي لدةم لجواايفل370اهح بلجو غف: ل ج لجوقيديف لجوسالملكا ن لع لاةق ق: كر( لم.1964-كر1384و اراعف

لم.1972شاعالجواايف:لع لجووايةلجو ن لدارافلج ج لجولا لجالشام جوايجكايل .11ملوالدةم لع ل مانن ل ج لجوق ة ل .12 جوايجكايلصل ا فلجوشاالجواانل نلجوقانلجواشاي :لجو اتي لزجك لدةم لزك ي لا

لمل.1999-ك1420ب ا ت لجوارافلج و للم.1982:لعاو علسا ل ل ج لجواي ع لجوارافلجوانن ل اايفلجالب جعل ل جساتل نلجوشاالجواانلجوة ل .13لمل.2000 ا ملجومااننلب لج صاوفل جوة ج ف:ل س ل راسل لدلشي جتلجاةا لجووتا لجواا ل ل دشقل ل .14لجوارافل .15 ل ات ل اي لد سسف لجوم نيف لجوتلميف لداا لجومي ع ل س لجولاصا لع لجوسياسيف: لجومصا ةات و ل

لم.2004جوانيف للد سسفل يل .16 ل عا ن لجوساداجئن لإباجهية لاراا: لع ل شام ل ققا ل ماا لجوايجكاي لده ي لدةم لجوايجكاي جن

لم.2012ل-ه1433ج ن وسلو ما يعات لب ا تل لو لان/لجوااجا لجولا لج شام لجوارافلج و لل ج ل .17 لبليانلجوةسين لجو اتي لع ل ل جوتو ا: لع لجومراوغف ل نلجو الوف لجوارافلسل لجواايف لب ا ت جووتبلجوا ميف

لم.2009ج و لجوةمال ي)ت: .18 ل م لجوصام: ل ل ن لجواام لجوانيف 1351شحج لجواراف لو لان لب ا ت لجوق ة -كر1373كر( ج

لم.1953كر( لاةق ق:لدةم لباسللع ينلجوسي ل ج لجووتبل905شاحلجوتصايحلع لجوتيضيح لعاو لب لع ل,لج زكايل)ت: .19

م.2000-كر1421ي جت:لدةم لع نلبيسين لب ا ت لو لان لجوارافلج و جوا ميف لدلشلعما ل .20 ل س ل يس ل اا ق: لاصةيح لجالستاجبا ي لجواضن لجوةس لب لدةم لا,ويو ل لجووا يف لع لجواضن شاح

لكرل.1384د سسفلجوصا الو اراعفل جولشا لجوارافلجوانيف لكر( لاةق ق:لإد لل643جورقا ل عيشلب لع نللللجوميص ن)ت:كر(:لدي قلجو ل بنل583شاحلجومفصللو دخشايل)ت: .21

لم.2001-كر1422ب عل اقي ل ج لجووتبلجوا ميف لب ا تلو لان لجوارافلج و لم.2007شايافل مي جبن:لج لسه للااشا لاا مف:لدةمي لج د ل ج لجوي جالو لشالجومة ع لجوارافلج و ل .22



كر( لاةق ق:ل م لع لجوغفي لعا ا ل393 لجسماع للب ل ما لجوايكايل)ت:جوصةاح لااجلجو غفل صةاحلجواايف .23 م.1990 ج لجوا ةلو مال لب ا ت لو لان لجوارافلجواجباف

لجويملن .24 لجوا يي لجباجهية لب لع ن لب ل م ع لب ل ة لج عااز: ل قائق ل ع يم لجو الجف ل ساج لجومتسم لجوااجزلم.1974-كرل1332كر( لدارافلجومقتا لدصا 749)ت:لمل2006-كر1427ع ةلجو الوف:ل م لدختا لعما لعاوةلجووتب لب ا ت لجوارافلجوسا سف ل .25كر( لاةق ق:لدتتبلاةق قلجوتاج ل نلد سسفل817جوقاديسلجومةيصل لدا لجو لدةم لب ل اقي لجوف ا زل با ي)ت: .26

لمل.2005ل-كر1426جواساوف لإشاجم:لدةم لنعيةلجواااسيسن لجوارافلجوادلف لعيفان لدتترفلو لانلل–جنو يلل–ديسلجومصا ةاتلجوسياسيفل جو ستي يفل جو ويف)لعانلاا .27 انسن(:لجو اتي ل م لسه

لم.2004ناشا ن لب ا ت لو لان لجوارافلج و لل.لwww.nazaha.iq:لك ئفلجول جكف لجوشرتفلجوالو ياي ف لل1925جوقانينلج ساسنلواامل .28لجوا م لجوخ .29 ل بيلع لجو اتي لده يلجومخ دنل جو اتي ل175 للب ل م لجوفاجك يل)ت:دتا لجوا : كر( لاةق ق:

لإباجهيةلجوساداجئن لس س فلجوماا ةل جوفها س ل) .س(ل ل) .ت(.ل)ت: .30 لجووفيي لجوةس لن لديس لب ل ي لجورقا ل بن لجو غييف: ل جوفا ا لجومصا ةات ل ن لدااة كر( ل1094جوو يات

لم.1998-كر1419 لجومصاي لد سسفلجواساوف لب ا ت لو لان لجوارافلجوانيف اةق ق:لجو اتي لع نانل يشلودةمل .31 لت: لجوات اي) لجورقا ل بي ل جإلعاج : لجو لا لع ل ل ن لجوفوا ل616جو را ل ج لم يمات لدختا لجازي لاةق ق: ه(

لم.1995 دشق لجوارافلج و لكر( ل ج لصا لب ا ت لجوارافل711)ت:لوسانلجواا :ل بيلجوفسلل ماالجو لدةم لب لدتاملجب لدلاي لجومصايل .32

لج و ل) .ت(.كر( لاةق ق:لدةم لدةنل518دامعلج داا:ل بيلجوفسلل م لب لدةم لب ل م لب لإباجهيةلجوليسابي يلجوم جننل)ت: .33

لجو لع لجوةم لدتترفلجوملفلجومةم ف ) .لس( ) .ت(.لج اجن لللدحااجان:لدةم لده يلجوايجكاي لدلشي جتل ج لجومات .34 و اراعفلجولشال جوتيزيع لبلنلجو كاج لاةلجومق سف

لم.2005لل-هل1384جوارافلج و للم.1962جوما عل نلجو غفلجواايفلنةيكال صا ها:لع نل ضا لجومارافلجوسي يف ل ب .35



تل ادافلبغ ج لدااننلج بليفل نلجواايف:لجو اتي ل اضللصاوحلجوساداجئن ل ادافلجوويين لاسةلجو غفلجواايف لساع .36لع لنشا ل) .لس( ) :لت(.

ل-كر1428دااننلجولةي:لجو اتي ل اضللصاوحلجوساداجئن ل ج لإ يا لجوتاج لجواان لب ا ت لو لان لجوارافلج و ل .37لم.2007

كر( لاةق قل جسف:لدةم لص قلجوملشا ي ل ج لجوفس فلو لشال816دااةلجوتاايفات:لع نلب لدةم لجواا انن)ت: .38ليعل جوتص ا لجوقاكاع ) .لس(ل ل) .ت(. جوتيزل

لارافل .39 لدصا لجوتاج ل إ يا لو ماامات لجواادف لجإل ج ع لجواايف لجو غف لدامع لجوواية: لجوقا ن ل وفاا دااةلم.1988-كر1409دلقةف

واجباف لجومااةلجويسيص:لدامعلجو غفلجواايف لجإل ج علجواادفلو مااماتل إ يا لجوتاج لدتترفلجوشا الجو ويف لجوارافلج .40لمل.2004ل-كرل1425

كر( لاةق قل ضرص:لع لجوسالملدةم لكا ن ل395دااةلدقا يسلجو غف:ل بيلجوةس ل م لب ل ا سلب لزاايال)ت: .41 م.1979-كر1399 ج لجوفوالو اراعفل جولشال جوتيزيع لارعلببذنلعاصلد ل ئيسلجومامعلجوا منلجواانلجإلسالدن ل

لع ل .42 ه( لاةق ق:ل م لدةم لشادا ل540)لت:للا ملجومااة:ل بيلدلصي لجوايجويقنجومهاا لد لجووالملج عامن لم.1969ل–هل1389دارافلجووتب لجوارافلجوانيف ل

لج نصا يل .43 لكشام لب ل يس لب ل, لع لدةم ل بي لجو ل ماا لج عا يب: لاتب لع لجو ب دغلنلم.1985وفوا لب ا تلو لان لجوارافلجوسا سف كر( لاةق ق:لدازنلجومرا لودةم لع نل م ل, ل ج لج761جومصاي)ت:

ل جولشا ل .44 لو جسات لجواايف لجوم سسف لو و ع لجويج لع لجو اتي لاا مف: لد يديا لسن لجو اتي ل صفااها جومفا افلم.1993ب ا ت لجوارافلج و ل

لجوم ا )ت .45 ل ي لب لدةم لجوعراس ل بي لوالف285جومقتسب: لعسيمف لجوخاوق لع لدةم لاةق ق: لجوتاج للكر( إ يا لم.1994ل-كرل1415جإلسالدن لدصالجوقاكاع لجوارافلجواوفل ل

لجواساوف ل .46 لد سسف لشاك لجوص ي لع لجو اتي لجواان: لجوصام ل ن ل ع ل ؤيف لجواايف لو ليف لجوصيان جوملهجلم.1980-كر1400سي يا لب ا ت



ل .47 لجوه ل ج لجووياون لجويكا لع لجو اتي لجوسياسف: لب ا ت لديسيعف لو لان ل جولشا لو جسات لجواايف جوم سسفلم.1993جوارافلجوانيف ل

ل .48 ل)عان لجوسياسي ف لو مصا ةات لجوميساع لداا لل–جوميسيعف لجووا ن لع لجوفتاح لع لإسماع ل لجو اتي إنو ي(:لم.2005جالستل يفلو وتا ل) .لس( ل

ل .49 ل جوةياع لجوا ياف لبا ساو ب ل اا لدع لجويج ن لجوارافلجولةي لدصا لجوماا م ل ج ل س ل راس لجومتا ع: جو غييفلم.1937جواجباف ل

لجب .50 لجوا ي لدةم لب لجومرا لجوساا جت ل بن لجو لدا ل جال ا: لجوة ل لجايب ل ن ل)ت:ج لجولها ف كر( ل606 الم.1963-كرل1383اةق ق:لدةمي لدةم لجوالا نل ااكال م لجو ج ي ل ج لإ يا لجوتاج لجواان لب ا ت لو لان

هدي الصادق والطوسي( كتاب )تأريخ الرتبية عند االمامية وأسالفهم من الشيعة بني ع


عهدي الصادق والطوسي( المامية وأسالفهم من الشيعة بينا دتأريخ التربية عنكتاب ) هميته العلميةأدراسة في مادته و

مقدام عبد الحسن الفياض أ.د. حنان حميد حسين الباحثة

كلية التربية للبنات/ جامعة الكوفة :المقدمة

سعت العديد من الدراسات االكاديمية الحديثة إلى العناية بسيرة المؤرخين والتعريف بإنجازاتهم، لما أسهم به وبصمات واضحة المعالم على الحياة الثقافية في المجتمع. بارزا هؤالء من نتاجات علمية وفكرية، تركت أثرا

بأعماله التعريف و للدكتور عبد هللا الفياض حياة منالمحطات الرئيسية عن الدراسة بمبحثيها هذه كشفت الدكتور عبد هللا الفياض سيرته ودراسته)عنوان المبحث األول حمل حيث ،البحثية وكتاباته التاريخية

والتعريف بمؤلفاته المطبوعة وبحوثه للفياض منذ والدته وحتى وفاتهوالمهنية السيرة العلمية متناوال (ومؤلفاته ، وكرس المبحث الثانيفي التاريخ اإلسالمي والحديث، والتي استفادت منها اجياال متعاقبة من المؤرخين

لعرض ، (من الشيعة بين عهدي الصادق والطوسي كتاب تأريخ التربية عند االمامية وأسالفهمالذي عنوانه )فيه المنهج معتمدا في حقل التاريخ اإلسالمي، أحد أهم نتاجات الفياضالذي عد ودراسة الكتاب نفسه و

والتعمق في دراسة الحوادث، والتحقق من صحتها.، واالستنتاج والتحليل على النقدالعلمي االكاديمي المستند على عدد من الدراسات واألبحاث ذات الصلة بموضوع البحث، كان في مقدمتها اإلضبارة اعتمدت الدراسة

الفياض، والتي تضم ين دفتيه المئات من الكتب الرسمية التي توثق حياته الشخصية للدكتور عبد هللا المهنية والعلمية بدقة، الى جانب مؤلفاته المطبوعة ال سيما كتابه موضوع البحث.

:ودراستهالدكتور عبد هللا الفياض سيرته :ولال المبحث لدددددددواء المنتفددددددد ل التدددددددابع قضددددددداء الرفددددددداعيفدددددددي ، 1917عدددددددا فيددددددداضالولدددددددد الددددددددكتور السددددددديد عبدددددددد هللا

) مسدددددتندا إلدددددى عشددددديرته التدددددي . ونشدددددأ فدددددي كندددددع ورعايدددددة أبدددددوين علدددددويين(1) )محافظدددددة الناصدددددرية حاليدددددا



متدددددأثرا بدددددالليم والتقاليدددددد الدينيدددددة والعشدددددائرية التدددددي كدددددان لهدددددا فدددددأن مرمدددددوق فدددددي مجتمدددددع الرفددددداعي، و هدددددر ، (. متلليدددددا دروسددددده األولدددددى فدددددي الكتاتيدددددب علدددددى أيددددددي مدددددا ي سدددددمون )الم اللدددددي(2) كاندددددت ت يشدددددها أسدددددرته

أعقبهددددا دخولددددده التعلددددديم الرسدددددمي الددددذي تشدددددر، عليددددده وزارة المعدددددار، يددددو ذا ، ملتحقدددددا بمدرسدددددة الكدددددرادي فددددددي قضدددددداء الرفدددددداعي، منددددددتقال بعددددددد 1922( والتددددددي أسسددددددت عددددددا االبتدائيددددددة )مدرسددددددة الرفدددددداعي الحقددددددا

. (3)ذلدددد إلددددى مدينددددة النجددددع األفددددر، ليلمددددل تعليمدددده، فددددانتمى إلددددى ثانويتهددددا التددددي تحمددددل أسددددم المدينددددة فدددددددي مديندددددددة النجدددددددع األفدددددددر،، توجددددددده نحدددددددو 1939وبعدددددددد أن أنهدددددددى عبدددددددد هللا دراسدددددددته الثانويدددددددة عدددددددا

التربيدددددة حاليدددددا(، وأمضدددددى فيهدددددا أربعدددددة كليدددددةالمعلمدددددين العاليدددددة )العاصدددددمة ب دددددداد، وق بدددددل البدددددا فدددددي دار بلددددددرة، وتحديدددددددا فددددددي قسددددددم العلددددددو االجتما يددددددة، و (4) ( 1944-1940أعددددددوا ) نددددددذ مراحددددددل دراسددددددته الم م

أتقدددددن الل دددددة اإلنكليعيدددددة وأفصددددد عدددددن موانبددددده فدددددي البحدددددث والتدددددأليف، فدددددأنجع أول كتددددداب لددددده فدددددي حقدددددل ، ثددددم تخددددرج مددددن الدددددار علددددى أيدددددي نخبددددة مددددن (6) بددددا فددددي المرحلددددة الثالثددددةوهددددو لمددددا يددددعل ال (5)التدددداريخ

. ثدددددددم التحدددددددق بلليدددددددة الحقدددددددوق (8) مدددددددع مرتبدددددددة الشدددددددر، (7) مدددددددؤرخي العدددددددراق، حدددددددامال فدددددددهادة الليسدددددددان علدددددددى فدددددددهادة ليسدددددددان )البلالوريوس( فدددددددي الحقدددددددوق عدددددددا حاصدددددددال المسدددددددائية التابعدددددددة لجامعدددددددة ب دددددددداد،

1950 (9) . قائمددددا فددددي مواصددددلة دراسددددته حتددددى بعددددد حصددددوله علددددى فددددهادتي ليسددددان ، متطلعددددا الفيدددداض ددددل مددددو

إلددددددى ال ايددددددة األسددددددمى وهددددددي الدراسددددددات العليددددددا، وأهلدددددده تفوقدددددده الدراسددددددي وكفاءتدددددده الو يفيددددددة لنيددددددل منحددددددة كليدددددة لالحلومدددددة االمريليدددددة التدددددي خصصدددددتها لجماعدددددة مدددددن الطلبدددددة العدددددراقيين، فدددددالتحق بالبعثدددددة الدراسدددددية

فدددددي بيددددروت، وحصدددددل خاللهددددا علدددددى فددددهادة دبلدددددو عددددالي فدددددي التدددداريخ عدددددا االمريليددددة اآلداب بالجامعددددةبمدددددددا الفيددددددداض. ولدددددددم يلتفدددددددي (10) 1954 ، وفدددددددهادة الماجسدددددددتير فدددددددي التددددددداريخ الحدددددددديث عدددددددا 1953

حصددددل عليدددده مددددن مؤهددددل علمددددي ومهددددارة تدريسددددية عاليددددة، انمددددا كددددان موحدددده أوسددددع، ففددددي تشددددرين األول جامعددددة االمريليددددة فددددي بيددددروت بموجددددب االمددددر الجددددامعي الددددذي تقددددرر التحددددق مددددن جديددددد بال1964عددددا



فيددددده منحددددده إجدددددازة لمددددددة سدددددنة واحددددددة وبراتدددددب تدددددا وبشدددددر حصدددددوله علدددددى فدددددهادة الددددددكتوراه خدددددالل تلددددد ،المدة . (11)لنيل فهادة الدكتوراه في فلسفة التاريخ اإلسالمي حصرا

فكدددددان أول منتصدددددع أربعينيدددددات القدددددرن العشدددددرين،بددددددأ عبدددددد هللا الفيددددداض مشدددددواره التربدددددوي التعليمدددددي مندددددذ فددددي مدينددددة الناصددددرية )مركددددع لددددواء المنتفدددد (، ثددددم عددددع فددددي )ثانويددددة الناصددددرية للبنددددين( م درسددددا تعيددددين لدددده

. (12) الفيددددداض علدددددى االنتقدددددال إلدددددى العاصدددددمة ب دددددداد واالسدددددتقرار بهدددددا، مندددددتقال بدددددين عددددددد مدددددن مدارسدددددهادددددرس الثددددانوي، صددددددرت اإلرادة الملكيددددة بنقلدددده مدددددن وبعددددد مدددددة عشدددددرة سددددنوات قضدددداها فدددددي التعلدددديم فدددددي م

. (13) 1954المدددددال الثدددددانوي إلدددددى أسدددددتاذا فدددددي دار المعلمدددددين العاليدددددة بقدددددرار مدددددن وزارة المعدددددار، عدددددا ل يتددددددي كأكدددددداديمي متميددددددع، مضددددددطلع التربيددددددة واآلداب وبددددددرز دوره فددددددي حقددددددل الدراسددددددات التاريخيددددددة فددددددي ك

وتدددددددداريخ العددددددددراق الحددددددددديث، فضددددددددال عددددددددن مددددددددنهج البحددددددددث سددددددددالمي، اإلبتدددددددددري حلبددددددددات مددددددددن التدددددددداريخ التاريخي.ل يتددددي ولددددم تكددددن التربيددددة واآلداب هددددي المحطددددة الوحيدددددة التددددي مددددارس فيهددددا عبددددد هللا الفيدددداض التدددددري ، ك

الجامعدددددة االمريليدددددة فدددددي بيدددددروتفدددددي 1966فقدددددد قدددددا بتددددددري التددددداريخ اإلسدددددالمي خدددددالل صددددديف عدددددا

فدددددي جامعدددددة مدددددارتن لدددددوثر فدددددي مديندددددة هالدددددة ازائدددددر اعمدددددل بوصدددددفه أسدددددتاذ. يضدددددا، إلدددددى ذلددددد فقدددددد (14)(Martin-Luther University of Halle والتدددددي تعدددددد مدددددن أقدددددد الجامعدددددات فدددددي المانيدددددا )

التفدددددداق الصددددددداقة بددددددين الجددددددامعتين )ب دددددددداد تنفيددددددذا الديمقرا يددددددة بدددددددعوة منهددددددا للتدددددددري فددددددي جامعتهددددددا، الفقددددده فدددددي مديندددددة يدددددة لكفدددددي للتددددداريخ االسدددددالمي أيضدددددا محاضدددددرا نددددده عمدددددل أعدددددن ومدددددارتن لدددددوثر(، فضدددددال

، الدددددى جاندددددب 1964ب دددددداد، مندددددذ تأسيسدددددها عدددددا فدددددي الددددددينأصدددددول كليدددددة . وفدددددي(15) النجدددددع االفدددددر، وحتددددددى 1969أفدددددد اله منصددددددب معدددددداون العميددددددد، وتوليدددددده فددددددؤون عمادتهددددددا بالوكالددددددة منددددددذ نهايددددددة عددددددا

التقاعددددددد وقددددددد أمضددددددى فددددددي خدمددددددة التعلدددددديم أكثددددددر مددددددن ثالثددددددين الددددددى. أحيددددددل الفيدددددداض (16) 1973عددددددا ، الثددددورة قيددددادة مجلدددد لقددددرار تنفيددددذا ،1978 عددددا نيسددددان 9 فددددي (18972) المددددرقم الددددوزاري بدددداألمرعامددددا

.(17) نفسه العا من أذار 28 في (410) العدد ذي



الماضددددددي بمددددددرض اعتلددددددت صددددددحة الدددددددكتور عبددددددد هللا الفيدددددداض، وأصدددددديب فددددددي مطلددددددع ثمانينددددددات القددددددرن ، قضدددددى 67 ، عدددددن عمدددددر نددددداهع )1984علدددددى أثدددددره فدددددي تشدددددرين الثددددداني عدددددا في عضدددددال، فتدددددو ( عامدددددا

معظمه في الدراسة والبحث والكتابة. سدددددني خدددددالل ألدددددع حيدددددث المعرفدددددة، حقدددددول فدددددي مهمدددددة جواندددددب تناولدددددت قيمدددددة، علميدددددة اثدددددارا الفيددددداض تدددددر

ليتحدددددددع التاريخيدددددددة، الموضدددددددوعات فدددددددتى فدددددددي مضدددددددامينها تنوعدددددددت ،مطبوعدددددددا كتابدددددددا عشدددددددر سدددددددتة حياتدددددددهمهمدددددة ونافعدددددة، علسدددددت ريبتددددده واهتمامددددده فدددددي حقدددددل التددددداريخ اإلسدددددالمي، وتددددداريخ العدددددراق كتبدددددا المجتمدددددع

الحددددددديث والمعاصددددددر. إلدددددددى جانددددددب أنجددددددازه عددددددددد مددددددن الكتدددددددب )مخطو ددددددة(، جمعهددددددا وكدددددددان فددددددي نيتددددددده ذ فقدددددت مددددن ملتبتدددده الخاصددددة، الشددددروع بطبعهددددا. وممددددا يؤسددددع لدددده أنهددددا لددددم يقدددددر لهددددا ان تددددر النددددور، أ

القددددرن أربعينيددددات عقددددد منتصددددع إلددددى ترجددددع لديدددده التددددأليف بدددداكورة ان القددددول ويملددددن .(18)بمدددددة بعددددد وفاتدددده

كتددددددب بتددددددأليف آنددددددذا العراقيددددددة المعددددددار، وزارة إليدددددده عهدددددددت اختصاصدددددده، حقددددددل فددددددي ولنشددددددا ه العشددددددرين.

الثددددانوي، التعلدددديم فددددي عملدددده مدددددة اللخدددد كبددددار، أسدددداتذة مددددع باالفددددترا كتددددب أربعددددة فددددألع منهجيددددة، علميددددة

كتدددددداب ومنهددددددا ، بعددددددات عدددددددة و بعددددددت كثيددددددرة، ألعددددددوا مدرسددددددية كمقددددددررات حينهددددددا فددددددي الددددددوزارة واعتمدددددددتها

المتوسدددددددطة(، الج رافيدددددددة الدددددددى البللوريدددددددا الدددددددب )مرفددددددددو الدددددددذهبي(، عصدددددددره فدددددددي وأمتددددددد بدددددددالد تددددددداريخ)

المطبوعة. الفياض هللا عبد الدكتور بمؤلفات جدوال يلي وفيما .المتوسطة( )الج رافية

سنة الكتاب عنوان ت

الصدو ر

ملان المطبعة

المطبعة عدد

الصفحات الكدددددددددتاب موضوع

سالمي(ا )تاريخ 203 ب داد النجا مطبعة 1946 العربي التاريخ 1



سالميا تاريخ 186 ب داد الرفيد مطبعة 1948 البراملة تاريخ 2

في وأمتددددددد بالد تددددددداريخ 3

الذهبي عصره التجارة فددددددددركة 1948

لدددددلدددددطدددددبددددددداعدددددددة

المحدودة

سالمي(ا )تاريخ 191 ب داد

إلى البللوريا الب مرفدددددددددد 4

المتوسطة الج رافية الددددددمددددددطددددددبددددددعدددددددة 1950

العربية ج رافي( تاريخي/) د.

ج رافي( )تاريخي 203 ب داد الراعي مطبعة 1952 المتوسطة الج رافية 5

لواء في األراضددددددي مشددددددللة 6

المنتف سدددلمان مطبعة 1956

االعظمي الددددددددعددددددددراق تدددددددداريددددددددخ 203 ب داد

المعاصر

سدددلمان مطبعة 1956 تركيا في مشاهداتي 7

االعظمي رحالت وصع 80 ب داد

سددددددددنة الكبر العراقية الثورة 8

1920 مدددددددددطدددددددددبدددددددددعدددددددددة 1963

االرفاد الددددددددعددددددددراق تدددددددداريددددددددخ 414 ب داد

المعاصر

رحالت وصع 127 ب داد االيمان مطبعة 1967 إيران في مشاهداتي 9

ة االجدددددددازات 10 عندددددددد العلميددددددد

المسلمين مدددددددددطدددددددددبدددددددددعدددددددددة 1967

االرفاد اسالمي تاريخ 134 ب داد

صدر تاريخ في محاضرات 11

االموية والدولة اإلسال مدددددددددطدددددددددبدددددددددعدددددددددة 1967

االرفاد اسالمي تاريخ 122 ب داد



فددددي وقيمددددة كبيددددرة جهددددودا تقددددد عمددددا فضددددال بددددذلفقددددد ، وانصددددر، الفيدددداض إلددددى متابعددددة البحددددث والتنقيددددب

معظمهدددددا أن اال مضدددددامينها، بددددداختال، موضدددددوعاتها وتبايندددددت أيراضدددددها، تنوعدددددت ومقددددداالت بحدددددوث إعدددددداد

مددددددن العديددددددد صددددددفحات علددددددى الفكددددددري نتاجدددددده عارضددددددا اإلسددددددالمية. التاريخيددددددة الدراسددددددات حقددددددل فددددددي دخددددددل

ودراسدددداته الفيدددداض بحددددوث مددددن الباحثددددة عليدددده حصددددلت بمددددا تفصدددديليا جدددددوال يلددددي وفيمددددا العراقيددددة، المجددددالت

المنشورة:

اإلسددال في الفدائية الحركة 12

وحديثا قديما أهدددددددل مطبعدددددددة 1970

البيت سددددددددددددددددالمدديا تددددددداريددخ 108 كربالء

ومعاصر

واسددددددددددددددالفهم االمامية تاريخ 13

الشيعة من سالميا تاريخ 222 ب داد أسعد مطبعة 1970

االمامية دتأريخ التربية عن 14وأسدددددالفهم من الشددددديعة بين

عهدي الصادق والطوسي

سالميا تاريخ 399 ب داد أسعد مطبعة 1972

المددددانيددددا في مشدددددددددددددددددداهددددداتي 15

الديمقرا ية رحالت وصع 127 ب داد أسعد مطبعة 1972

دراسدددددة ومنهجا رةفك التاريخ 16

بحثه واصول التاريخ في بحث منهج 160 ب داد أسعد مطبعة 1972



اسم المقال عنوان ت

المجلة عدد التاريخ العدد

الصفحات االختصاص

تعليم 2 .1946 نيسان/ /1 1 العدد البطحاء العراقية الجامعة 1

4العدد البطحاء المركعية)جعئين( البنو 2

5 العدد

1946 ايار// 25

حعيران/ /15

1946.

اقتصاد 2

)خمسة الكلدانيين أور 3

أقسا ( 6 العدد البطحاء

7 العدد

المعدوج العدد

8-9

11 العدد

12 العدد

1946تموز//7

1946تموز//27

1946 / آب /15

تشرين 1

1946أول/

تشرين 18

1946أول/

قديم تاريخ 10



على دليل البراملة كر 4

نفوذهم سعة دار

المعلمين

العالية

تاريخ 2 1946 حعيران 2 العدد

أسالمي

تاريخ 2 1948/1949 56 العدد البيان مقال على تعليق 5

أسالمي

عند التاريخ تدوين 6

)جعئين( المسلمين 4 المجلد االستاذ

5 المجلد

1955

1956

تاريخ 32

أسالمي

تاريخ في محاضرات 7

العرب تاريخ 10 1956 5 المجلد االستاذ

أسالمي

في الثقافية الحالة 8

االسال قبيل الحجاز تاريخ 8 1962 10المجلد األستاذ

أسالمي

في والتجارة العراعة 9

النصع في العراق

التاسع القرن من الثاني

عشر

حديث تاريخ 15 1963 11 العدد االستاذ



الرسول عهد في التعليم 10

الرافدين والخلفاء تاريخ 16 1964 12العدد االستاذ

أسالمي

آداب من صور 11

في والمتعلمين المعلمين

االسال

رسالة

االسال تاريخ 5 1966 2 العدد

أسالمي

رسالة ال عالي عند العقل 12

االسال تاريخ 20 1966 ايار 3 العدد

أسالمي

في الصادق االما دور 13

عند والتعليم التربية

االمامية

رسالة

االسال 5العدد

6 العدد

تاريخ 6 1966 األول كانون

أسالمي

فخصية في كتابان 14

)ع( علي االما تاريخ 1 1967 8 الجعء العدل

أسالمي

في ال باسية الخالفة 15

البويهي العهد رسالة

االسال 1 العدد

2 العدد

تاريخ 23 1967

أسالمي

في ال باسية الخالفة 16

السالجقة عهد رسالة


4 العدد

تاريخ 13 1967

أسالمي



الشيعة عند االمالي كتب 17

االمامية 3 العدد االيمان

4 العدد

تاريخ 5 1967

أسالمي

المؤمنين أمير حياة 18

() 3 العدد االيمان

4 العدد

تاريخ 4 1967

أسالمي

الحليقة بين السبأية 19

والخرافة 7 العدد االيمان

10 العدد

تاريخ 17 1968

أسالمي

الكا م االمامين دور 20

التربية في والرضا

االمامية عند والتعليم

رسالة


8 العدد

تاريخ 12 1968

أسالمي

عند المساجد في التعليم 21

هور قبل الشيعة

)جعئين( المدارس

رسالة

االسال المعدوج العدد

3-4

المعدوج العدد

5-6

1969 الثاني كانون

1969 أيلول

تاريخ 16

أسالمي

الث ور أهل من الفدائيون 22

نحوهم وواجبنا رسالة


10 العدد

حديث تاريخ 8 1969

ومعاصر



وموقع وال الة ال لو 23

منها االمامية الشيعة رسالة


4العدد

تاريخ 44 1970

أسالمي

الكتب وخعائن العلم دور 24

البويهي العصر في المجلة

التاريخية تاريخ 16 1970 1 العدد

أسالمي

من نادرة خطية نسخ 25

ملتبة في الكريم القران

يوتا

رسالة


6 العدد

تاريخ 5 1970 فبا /

أسالمي

بين العقائد وقواعد العلم 26

حيائه في ال عالي

محجته في والكافاني

رسالة

اإلسال 1 العدد

2 العدد

تاريخ 27 1973

أسالمي

التجديد حركة بين الصلة 27

العراق في واإلصال

االف اني وحركة

االصالحية

المجلة

التاريخية حديث تاريخ 15 1974 3 العدد



الصثثثثادق عهثثثثدي بثثثثين الشثثثثيعة مثثثثن وأسثثثثالفهم االماميثثثثة عنثثثثد التربيثثثثة تثثثثأريخ) كتثثثثاب :الثثثثثا ي المبحثثثثث

:(والطوسي

علميدددددددة فدددددددهرة وأخدددددددذ ،الفيددددددداض الددددددددكتور قددددددددمها التدددددددي المهمدددددددة البحثيدددددددة والدراسدددددددات الليمدددددددة الكتدددددددب حددددددددأ

الدددددكتوراه درجددددة بهددددا ونددددال بيددددروت، فددددي االمريليددددة الجامعددددة إلددددى قدددددمها ا روحددددة األصددددل فددددي وهددددو واسددددعة،

ب ددددددداد، فددددددي أسددددددعد بمطبعددددددة 1972 عددددددا االولددددددى بطبعتددددددين صدددددددر .1966 عددددددا التدددددداريخ فلسددددددفة فددددددي

وتسددددددع ثالثمائددددددة دفتيدددددده بددددددين ضددددداما دمشددددددق. فددددددي للنشددددددر المتحددددددة الدددددددار بمطبعددددددة 1983 عددددددا والثانيدددددة

العيددددادات بعددددد الثانيددددة، الطبعددددة فددددي صددددفحة وسددددتين وأربددددع وثالثمائددددة األولددددى، الطبعددددة فددددي صددددفحة وتسددددعين

بالل ددددددة وخالصددددددتين ومالحددددددق، فصددددددول وسددددددتة للمؤلددددددع مقدمددددددة إلددددددى مقسددددددما اليدددددده. اضددددددافها التددددددي الكثيددددددرة

.(19) نشره على ساعدت قد ب داد جامعة ان الواض ومن عية،واإلنكلي العربية عدددددن مدددددوجع بشدددددلل فيددددده تحددددددث ،(20) حسدددددين توفيدددددق محمدددددد لألسدددددتاذ بتصددددددير الكتددددداب المؤلدددددع واسدددددتهل

بهددددا خددددتم بسددددطور المؤلددددع جهددددود علددددى مثنيددددا وأسدددداليبه. اإلسددددالمية العلميددددة للحركددددة التربددددوي النظددددا نشددددوء

نشدددددأتهم، خاللددددده مدددددن موضدددددحا االماميدددددة(، )الشددددديعة تعريدددددف المؤلدددددع مقدمدددددة تضدددددمنت بينمدددددا ،(21) مقدمتددددده

الفدددددددروق ذاتهدددددددا المقدمدددددددة فدددددددي المؤلدددددددع بدددددددينو ،(22) الفرقدددددددة لتلددددددد األساسدددددددية العقائدددددددد إلدددددددى بعددددددددها مشددددددديرا

عنددددددد التربيددددددة افددددددترا مؤكدددددددا (23) األخددددددر الشددددددي ية الفددددددرق مددددددن سددددددواهم وبددددددين االماميددددددة بددددددين األساسددددددية

األسددددد بدددددأن ذلددددد معلدددددال األخدددددر ، اإلسدددددالمية الفدددددرق عندددددد التربيدددددة مدددددع المفدددددانيم مدددددن كثيدددددر فدددددي االماميدددددة

الحددددديثي التددددراث ووحدددددة السددددماوي، الكتدددداب بوحدددددة متمددددثال واحدددددة، الجميددددع عنددددد التربيددددة عليهددددا ب نيددددت التددددي

فددددي موضددددحا ،(24) التفاصدددديل فددددي فهددددو ذلدددد بعددددد نشددددأ الددددذي االخددددتال، اأمدددد، )( محمددددد النبددددي عددددن الددددوارد

.(25)الكتاب معلومات منها أستقى التي المصادر أهم اختامهسدددددتعرض المؤلدددددع فدددددي الفصدددددل األول والمعندددددون )العوامدددددل المدددددؤثرة فدددددي توجيددددده التعلددددديم عندددددد االماميدددددة ا

واسدددددالفهم مدددددن الشددددديعة( مجموعدددددة مدددددن العوامدددددل المدددددؤثرة فدددددي توجيددددده التعلددددديم عندددددد االماميدددددة، ملخصدددددها



(، ورثدددددوه )ماميددددة بعلددددو أئمددددتهم. وانهدددددم امتددددداد لعلددددو النبددددي بثالثددددة عوامددددل، وهددددي: اعتقدددداد الشددددديعة االمنددددده، ودوندددددوه فدددددي كتدددددب خاصدددددة أ لدددددق علدددددى بعضدددددها الجامعدددددة أو الجفدددددر، ومصدددددحع فا مدددددة، اال ان

، إلدددددى جاندددددب (26) المؤلدددددع يشدددددير إلدددددى عدددددد أهميدددددة تلددددد المددددددونات فدددددي وقتندددددا الحاضدددددر لعدددددد وجودهددددداا العامددددل الثدددداني فقددددد مددددأ .مضددددامينها إلددددى االئمددددة اال هدددداروجددددود الكتددددب الحديثيددددة األربعددددة والتددددي تنسددددب

فدددددر المؤلدددددع فيددددده الموقدددددع السياسدددددي لالئمدددددة المعصدددددومين وموقدددددع السدددددلطة الحاكمدددددة مدددددنهم، موضدددددحا تددددأثير العامددددل السياسددددي وبشددددلل كبيددددر علددددى النظددددا التربددددوي عنددددد االماميددددة، حيددددث أضددددطر االئمددددة إلددددى

عظ والتدددددددري ، ودعددددددوة أتبدددددداعهم إلددددددى ذلدددددد ، ومددددددن أهددددددم االبتعدددددداد عددددددن السياسددددددة، واالنصددددددرا، إلددددددى الددددددو توابددددع العامددددل السياسددددي هددددو التضددددييق علددددى كثيددددر مددددن تعدددداليم االئمددددة، واضددددطرارهم الكتمددددان فددددي كثيددددر

فدددددي مناقشدددددا . (27) مدددددن األحيدددددان، مدددددا أد إلدددددى اسدددددتخدامهم مبددددددأ التليدددددة لحمايدددددة أنفسدددددهم وحقدددددن دمدددددائهممعصددددددومين، مشدددددديرا ان األمددددددوال التددددددي تجبددددددى إلددددددى االئمددددددة العامددددددل الثالددددددث، المددددددوارد الماليددددددة لالئمددددددة ال

وندددددوابهم بعدددددد ال يبدددددة مدددددن الحقدددددوق الشدددددر ية، كالعكددددداة والخمددددد ، كدددددان االئمدددددة ينفقدددددون قسدددددما منهدددددا علدددددى (، يقددددددول فيهددددددا: و ان الخمدددددد عوننددددددا علددددددى ديننددددددا وعلددددددى التعلدددددديم. مستشددددددهدا بروايددددددة ل مددددددا الرضددددددا )

الفيدددداض علددددى روايددددة االمددددا بمددددا نصدددده:و ان كلمددددة الدددددين الددددواردة ويعلددددق ، (28) يالنددددا وعلددددى موالينددددا ...واالنفدددداق علددددى المعددددوزين مددددن الشدددديول والطلبددددة الددددذين يشددددت لون بتدددددري تشددددمل فددددي الددددني تشددددمل فيمددددا

النشددددددا التعليمدددددددي والعلمددددددي عندددددددد ن الدددددددى العلددددددو الدينيدددددددة ودرسددددددهاو. ويتدددددددابع المؤلددددددع عرضددددددده مشدددددديرا االماميددددة لددددم يقتصددددر علددددى علددددو الدددددين والمددددذهب فحسددددب، وانمددددا تعددددداه إلددددى علددددو أخددددر كعلددددم الفلدددد

.(29) والطبوالنحو والفلسفة بحثدددددا الشددددديعة( مدددددن واسدددددالفهم االماميدددددة عندددددد التعلددددديم )املندددددة المعندددددون الثددددداني الفصدددددل فدددددي المؤلدددددع تنددددداول

نرسددددم ان الصددددعب مددددن بقولدددده:و مطلعدددده فددددي معترفددددا االماميددددة، الشدددديعة عنددددد التعلدددديم أملنددددة عددددن مستفيضددددا

منددددددتقال ،(30) المسددددددلمينو مددددددن ييددددددرهم وعنددددددد االماميددددددة عندددددد األولددددددى التعلدددددديم مؤسسددددددات بددددددين فاصددددددال خطدددددا

بتعلددددديم صدددددالحيتها الكتاتيدددددب فقددددددان إلدددددى نفسددددده الوقدددددت فدددددي مشددددديرا االولدددددي، التعلددددديم بددددددايات عدددددن بالحدددددديث



أهدددددل فضدددددائل ذكدددددر دون معاويدددددة فضدددددائل ي علمدددددون معلمددددديهم الن االمدددددوي، العصدددددر فدددددي االماميدددددة صدددددبيان

، وال بدددددادة التعلددددديم فدددددي ودورهدددددا المسددددداجد أهميدددددة مبيندددددا .) (31)( البيدددددت خضدددددوعها مدددددن الدددددريم علدددددى معدددددا

بأسددددددماء التصددددددري عددددددد إلددددددى االماميددددددة علمدددددداء اضددددددطرار المؤلددددددع فسددددددره ممددددددا االمويددددددة السددددددلطات لرقابددددددة

مراقددددددد فددددددي يجددددددري مددددددا موضددددددحا .(32) إلدددددديهم ل فددددددارة الكنددددددى إلددددددى واللجددددددوء عددددددنهم، يددددددروون الددددددذين أئمددددددتهم

ومنهدددددا السدددددلطات، مراقبدددددة عدددددن بعيددددددا علدددددومهم بتددددددري االماميدددددة وتمتدددددع كبيدددددر، تربدددددوي نشدددددا مدددددن االئمدددددة

موسددددى االمددددا بنددددت فا مددددة السدددديدة ومرقددددد األفددددر،، النجددددع فددددي () الددددب ابددددي بددددن علددددي االمددددا مرقددددد

الهجدددددري والخددددام الرابددددع القدددددرنين خددددالل أهميتهددددا زادت التدددددي مددددن وييرهددددا المقدسدددددة، قددددم فددددي )( الكددددا م

عندددددد التعلددددديم فدددددي مهمدددددا دورا العلمدددداء مندددددازل لعبدددددت و قولددددده: بدددددني المؤلددددع أكدددددد نفسددددده، السدددددياق وفددددي .(33)

بيدددددوت ان إلدددددى بالروايدددددات ويشدددددير العامدددددةو، المسددددداجد فدددددي لهدددددم الفكريدددددة الحريدددددة تدددددوفر لعدددددد نظدددددرا االماميدددددة

لددددددورا تلدددد مدددددن األمثلددددة بدددددبع مستشددددهدا بالطلبددددة، مملدددددؤة بالمسدددداجد افدددددبه كانددددت الشددددديعة علمدددداء بعدددد -946ه/447-334) بددددددين الممتددددددد البددددددويهي العهددددددد فددددددي االمددددددامي التعلدددددديم دور المؤلددددددع عددددددالج ثددددددم .(34)

علددددومهم نشددددر مددددن فاسددددتطاعوا حلمهددددم. ددددل فددددي الحريددددة مددددن نوعددددا االماميددددة تمتددددع إلددددى مشدددديرا (،1055

،(35) والمددددددارس العلدددددم ودور الكتدددددب خدددددعائن إلنشددددداء لهدددددم السدددددما جاندددددب إلدددددى مدددددذهبهم، قواعدددددد وتأسيسدددددهم عنددددد المدددددارس لظهددددور التاريخيددددة البدايددددة تلمدددد المؤلددددع وحدددداول .(36) المؤسسددددات تلدددد مددددن نمدددداذج واصددددفا

للعددددراق السددددالجقة احددددتالل أعقبددددت التددددي المدددددة فددددي وندددددرتها االماميددددة مدددددارس قلددددة معلددددال .االماميددددة الشدددديعة

معدددددا والسياسدددددي ي الفكدددددر الصدددددعيدين علدددددى التشددددديع لحركدددددة السدددددالجقة مقاومدددددة نتيجدددددة العدددددا ، الضدددددعع إلدددددى

(37). كدددددل مدددددا يتعلدددددق بالعلمددددداء وأسددددداتذة وتدددددابع المؤلدددددع فدددددي صدددددفحات الفصدددددل الثالدددددث والمعندددددون )المعلمدددددون(

التعلددددديم، وأهميدددددة دورهدددددم، مبيندددددا أصدددددنافهم. وأوكدددددل المؤلدددددع مهمدددددة التعلددددديم االولدددددي للمعلدددددم، إلدددددى جاندددددب المددددددددؤدب، وعددددددددر، األخيددددددددر بددددددددد)معلم خدددددددداص يتددددددددولى تعلدددددددديم أوالد الخاصددددددددة(، متطرقددددددددا إلددددددددى وضددددددددعهم

. (38) الثقافيإلى جانب مستواهم والمالي، االجتماعي



مصددددنفهم )الطلبددددة(، وهددددم التعليميددددة، العمليددددة فددددي آخددددر ركددددن لبحددددث الفيدددداض فخصددددي لرابددددعا الفصددددل أمددددا

تددددنظم كانددددت التددددي الددددنظم بعدددد مندددده ليسددددتطلع التددددراث فددددي المؤلددددع ويقلددددب العلددددو ، ومتعلمددددي صددددبيان إلددددى

واالمتندددداع الجيددددد المظهددددر منهددددا القواعددددد، مددددن بمجموعددددة التددددعامهم إلددددى مشدددديرا الكتدددداب، فددددي الصددددبيان سددددلو

بشدددديوخهم، وعالقددددتهم األعلددددى المراحددددل لبددددة بوضددددع للتعريددددف ذلدددد بعددددد منددددتقال الطعددددا . اصددددطحاب نعدددد

.(39) الدرس في واالجتهاد بالجد التعامهم على مؤكدا تحصددددديل أسددددداليب لبحدددددث والمدددددنهج( التعلددددديم )أسددددداليب عنونددددده والدددددذي الخدددددام الفصدددددل فدددددي المؤلدددددع وعدددددرج

والمناولددددة. واالجددددازة الملاتبددددة ريقددددة تليهددددا عليدددده القددددراءة ة ريقدددد إلددددى الشدددديخ مددددن السددددماع ريقددددة مددددن العلددددم

التعلدددديم مندددداهج المؤلددددع يصددددع ثددددم .(40) فدددديوعا التعليميددددة الطددددرق أكثددددر إلددددى ومتطرقددددا تفاصدددديلها موضددددحا

.(41) محدد بمنهج تقيدها رسمية لجهة تتبع ال حرة كانت بأنها المدة تل في الماليدددددة المدددددوارد فيددددده المؤلدددددع بحدددددث فقدددددد التعلددددديم( )تمويدددددل عنوانددددده والدددددذي واألخيدددددر السدددددادس الفصدددددل مددددداأ

ومددددددن المحسددددددنين، ونبددددددات معونددددددات مددددددن الطلبددددددة علددددددى نفددددددقي ومددددددا االماميددددددة، عنددددددد التعليمددددددة للمؤسسددددددات

.(42) الشر ية. والحقوق الوقع واردات

بدددددين الجواندددددب المهمدددددة مدددددن كتابددددده، ان دراسدددددته ن أتضدددددمن كتابددددده )خالصدددددة(، أكدددددد فيهدددددا المؤلدددددع بعدددددد و وهددددي األولددددى مددددن نوعهددددا فددددي حقددددل التربيددددة عنددددد االماميددددة، وذلدددد لعددددد العثددددور علددددى مصددددادر ذات هددددذه

فددددي الوقددددت نفسدددده ان فددددأن تبحددددث فددددي التربيددددة عندددددهم، وعددددد وجددددود مددددن تصددددد ، اال مددددا ندددددرو، أمددددال . (43)يسددددهم عملدددده بحددددل مشددددلالت التربيدددددة عنددددد االماميددددة، ويخددددد حقدددددل البحددددث العلمددددي لددددد البددددداحثين

ملحقددددددان، جدددددداء األول بعنددددددوان )المشدددددداهد الشددددددي ية الشددددددريفة ودورهددددددا فددددددي العلددددددم والتعلدددددديم عنددددددد وللكتدددددداب وتضددددددمن معلومددددددات عددددددن أصددددددل تلدددددد المشدددددداهد ونشددددددوئها، ودورهددددددا فددددددي دراسددددددة العلددددددو عنددددددد األماميددددددة(

. بينمدددددددا تنددددددداول الثددددددداني )االئمدددددددة المعصدددددددومين ونبدددددددذة عدددددددن احدددددددوالهم( معلومدددددددات (44)الشددددددديعة االماميدددددددة .(45)موجعة عن حياة االئمة االثنا عشر المعصومين، وألقابهم، ومصدر علمهم



الدددددى مسدددددتندا لألحدددددداث، تحليلددددده فدددددي علمدددددي وتواضدددددع متفتحدددددة بذهنيدددددة كتابددددده موضدددددوعات الفيددددداض تنددددداول

علددددى معتمدددددا تحليليددددة نظددددر لوجدددده وفقددددا كتبدددده اندددده جانددددب إلددددى والمراجددددع. المصددددادر مددددن األصدددديل هددددو مددددا

،أعدددداله كتابدددده فددددي وردت التددددي اسددددتنتاجاته بددددين ومددددن كانددددت. كيفمددددا التاريخيددددة الحليقددددة عددددن البحددددث ريقددددة قبددددل االماميددددة عنددددد مدرسددددة وجددددود علددددى قط يددددة بأدلددددة عليهددددا ا لعددددت التددددي المصددددادر تسددددعفني ولددددم و قولدددده:

جدددداءت الحصددددر، ال المثددددال سددددبيل علددددى أيضددددا اسددددتنتاجاته ومددددن .(46)هو460 سددددنة الطوسددددي الشدددديخ وفدددداة

: الصددددددددبيان، لمعلمددددددددي والماليددددددددة االجتما يددددددددة الحالددددددددة لموضددددددددوع عرضدددددددده بعددددددددد يالبيددددددددة نظددددددددرة ان و قددددددددائال

بالتقدددددددددير تتسددددددددم تكددددددددن لددددددددم الصددددددددبيان لمعلمددددددددي بحثنددددددددا تناولهددددددددا التددددددددي الفتددددددددرة فددددددددي اإلسددددددددالمي المجتمددددددددع

سددددددلوب التحليقددددددي، فددددددال يقبددددددل الروايددددددات أو مصدددددددرا مددددددن دون كمددددددا أمتدددددداز الفيدددددداض باأل .(47)واالجدددددداللوفحدددددي وتددددددقيق لرواتهدددددا ومتونهدددددا، رائدددددده الوصدددددول للمعرفدددددة الدقيقدددددة األقدددددرب إلدددددى الواقدددددع. فحدددددين ينددددداق المسددددددتحقات الماليددددددة التددددددي يتقاضدددددداها المعلمددددددين لددددددد االماميددددددة، يقددددددول: و ولددددددم اعثددددددر علددددددى مددددددا يعددددددين

م الصدددددبي الواحدددددد سدددددو ندددددي يدددددام للجددددداحظ يقدددددول فيددددده ان المبلدددددي الدددددذي يسدددددتوفيه المعلدددددم عدددددن تعلدددددي الفيدددددداض يلددددددن ولددددددم .(48)المعلددددددم البليددددددي ال يرضددددددى دون االلددددددع درهددددددم حددددددين ينتدددددددب لتعلدددددديم الصددددددبيانو

ضددددمن موضددددو يا أكددددون ان الطاقددددة، جهددددد وحاولددددت بقولدددده:و ذلدددد متجليددددا أفكددددار، مددددن يطرحدددده بمددددا مسددددتبدا

او قبددددول فددددي الحريددددة للقددددار واتددددر كموضددددوعي، بالعقيدددددة وثقددددى صددددله لدددده موضددددوع يتطلبدددده الددددذي اإل ددددار

عدددددددن توقفددددددده العلمدددددددي تواضدددددددعه ومدددددددن ،(49)وبحثدددددددي لموضدددددددوعي تصدددددددورته الدددددددذي اإل دددددددار رفددددددد او تقدددددددويم

ال المثددددال سددددبيل علددددى الفجددددوات تلدددد إلددددى مشدددديرا التاريخيددددة، المعطيددددات تسددددعفه ال عندددددما النتددددائج اسددددتنبا وأهليدددددتهم العلمدددددي تالميدددددذهم تقدددددد الشددددديول يعدددددر، اللهددددداخ مدددددن التدددددي االمتحاندددددات موضدددددوع ففدددددي الحصدددددر،

فدددددي سدددددواء لالمتحاندددددات فدددددللية أنظمدددددة علدددددى بحثندددددا تناولهدددددا التدددددي الفتدددددرة فدددددي أعثدددددر لدددددم و يقدددددول: للتددددددري ،

برأيدددددهو االمتحاندددددات إيدددددراد عدددددن المصدددددادر صدددددمت معلدددددال ،العلدددددو و تعلددددديم مرحلدددددة أو األولدددددى التعلددددديم مرحلدددددة

ذلددددد فدددددي المعلمدددددين عندددددد معروفدددددة ييدددددر كاندددددت الحديثدددددة العصدددددور فدددددي فدددددةالمعرو الشدددددللية االمتحاندددددات ان

الشخصدددددية القناعدددددة ا هدددددار بددددداألحر او الطريقدددددة تقريدددددر فدددددي أحدددددرارا كدددددانوا المعلمدددددين ان ويبددددددو العصدددددر.



البددددداحثين يحفددددع ان هددددو ذلددددد مددددن يايتدددده ولعددددل .(50)يعلمدددددونهمو الددددذين الصددددبيان معرفدددددة بهددددا يليمددددون التددددي

فاته. ما ليتمموافددددي أحيددددان اخددددر أسددددلوب التددددرجي ، لت ليددددب رأي علددددى آخددددر، كمددددا فعددددل مددددع عمددددر الصددددبيان ا مسددددتخدم

الدددذي يبددددأ فيددده التعلددديم، فيقدددول: ووندددرج مدددن كدددل مدددا سدددبق ان السدددنة السادسدددة والسدددابعة هدددي التدددي يبددددأ . وكثيددددددرا مددددددا يقددددددارن، مددددددثال مقارنتدددددده بددددددين كتددددددابي االمددددددالي للشدددددديخين (51)بهددددددا الصددددددبي تعليمدددددده االولدددددديو

وق والمفيدددددددددد، موضدددددددددحا يايتددددددددده مدددددددددن ذلددددددددد و لعدددددددددل القدددددددددار يسدددددددددتطيع االسدددددددددتنتاج باالسدددددددددتعانة الصددددددددددكمدددددا قدددددارن بدددددين المعلدددددم والمدددددؤدب، بمدددددا نصددددده و لدددددم يلدددددن هندددددا فصدددددل تدددددا بدددددين عمدددددل .(52)وبالمقارندددددة

المعلددددم وعمددددل المددددؤدب... كالهمددددا يعلددددم الصددددبيان بالكتددددابو، دليلدددده فددددي ذلدددد حددددديث ورد عددددن الجدددداحظ يطلددددق علددددى المعلمددددين مددددؤدبين فددددي مددددرة، وأخددددر يسددددميهم معلمددددين. مضدددديفا إلددددى ذلدددد بقولدددده:و وأحسددددب

المعلدددددم والمدددددؤدب هدددددو ان المعلدددددم رجدددددل ممدددددتهن للتعلددددديم فدددددي الكتاتيدددددب.. ولكدددددن ان الفدددددرق الرئيسدددددي بدددددين مستشدددددددهدا فدددددددي أحيدددددددان كثيدددددددرة .(53)المدددددددؤدب فدددددددي ال الدددددددب هدددددددو المعلدددددددم الخصوصدددددددي ألبنددددددداء الخاصدددددددةو

بالروايدددددات التاريخيدددددة التدددددي تؤكدددددد آرائددددده فدددددي الحدددددوادث التاريخيدددددة، كمدددددا فدددددي قولددددده: و يعتقدددددد االماميدددددة ان .(54)و كما يختار النبوة االمامة منصب يختاره هللا

:الخاتمة (تددددأريخ التربيددددة عنددددد االماميددددة وأسددددالفهم مددددن الشدددديعة بددددين عهدددددي الصددددادق والطوسددددي) كتدددداب حتددددلا

بدراسدددددددة التدددددددراث اهتمدددددددتملاندددددددة رفيعدددددددة بدددددددين الدراسدددددددات االكاديميدددددددة التدددددددي للددددددددكتور عبدددددددد هللا الفيددددددداض الفكددددري لددددد المسددددلمين، إذ ملددددب الفيدددداض فرايددددا بينددددا فددددي الملتبددددة العربيددددة بتتبعدددده الدددددقيق لتدددداريخ التعلدددديم

ألكثددددر مددددن ثددددالث امتدددددتعنددددد مددددذهب ائفددددة مهمددددة كاإلماميددددة، وفددددي حلبددددة زمنيددددة مهمددددة مددددن تدددداريخهم عملدددددده لددددددم يلددددددن يسدددددديرا . علمددددددا انقددددددرون، وقدددددددمها للقددددددار باسددددددتخدا أسددددددلوب موضددددددوعي ييددددددر منحدددددداز

. هينا، بل تشوبه الكثير من الصعوبات بسبب ندرة المادة العلمية وتشابلها وقلة من تناولها



أتبدددددع انددددده تبدددددين التاريخيدددددة، ودراسددددداته مؤلفاتددددده فدددددي الفيددددداض هللا عبدددددد الددددددكتور آثدددددار دراسدددددة خدددددالل مدددددن

، علميدددددا منهجدددددا بدددددين المتندددددوع النتددددداج ذلددددد ا ،عددددد بشدددددلل الفكدددددري نتاجددددده علدددددى اغيدددددا وجعلددددده وموضدددددو يا

.وتفسيره التاريخ فهم في الفياض حذاقة نتيجة وهذا الحديث، والتاريخ اإلسالمي التاريخ وأخيددددرا نقددددول، ان مؤلفددددات الفيدددداض ودراسدددداته ثددددروة ضددددخمة ال يسددددتهان بهددددا فددددي مجددددال علددددم التدددداريخ

أن مددددددددن الضددددددددروري إعددددددددادة باعتهددددددددا علددددددددى فددددددددلل موسددددددددوعة، وفدددددددداءا ونددددددددر اإلسددددددددالمي والمعاصددددددددر، لجهوده، وفائدة للعلم وأهله.

:هوامش البحث

أوراق فخصية محفو ة لد ذويه، هوية األحوال المدنية )الهوية الشخصية(، الصادرة من دائرة أحوال الكرادة الشرقية (1) . 1976أيار 6في ب داد بتاريخ

.2018اب 27سالم عبد هللا الفياض، )النجل الثالث للفياض(، مقابلة علمية معه، ب داد، بتاريخ ( 2) ن الفياض، موجع عن حياة والدي وجدي، أوراق مخطو ة، محفو ة لد المؤلع، النجع االفر،، مقدا عبد الحس (3)

المصدر السابق. سالم عبد هللا الفياض، مقابلة علمية،(؛ 3ورقة رقم )ية كل(، كتاب عمادة 270ية اآلداب جامعة ب داد، والمرقمة )كل)الملفة الشخصية لعبد هللا الفياض( المحفو ة في (4)

. 1963فبا 4(، بتاريخ 1599التربية/جامعة ب داد، إلى جامعة القاهرة، / وثيقة درجات، ذي العدد )

.1948كتاب تاريخ البراملة بعه عا ( هو 5) . 2018تشرين الثاني عا 27نبيلة عبد المنعم داوود، ملالمة هاتفية، بتاريخ (6) الليسان : هي فهادة جام ية تعادل فهادة البلالوريوس. ( 7) ية التربية/جامعة ب داد، إلى جامعة القاهرة، كل، كتاب عمادة 270ية اآلداب/ جامعة ب داد، رقمكل)الملفة الشخصية(، ( 8)

.1963فبا 4(، بتاريخ 1599 / وثيقة درجات، ذي العدد )(، 54اآلداب/ القسم السري، الى رئاسة جامعة ب داد/ قسم االفراد، ذي العدد ) المصدر نفسه، كتاب عمادة كلية (9)

.1978أيار 30بتاريخ



، كتاب جامعة ب داد/ السجل الشخصي، مديرية التقاعد 270رقم ،ية اآلداب جامعة ب دادكل)الملفة الشخصية(، ( 10)

. 1967كانون الثاني 28، بتاريخ (3217العامة، الدكتور عبد هللا الفياض، ذي العدد ) 28بتاريخ (14061) كتاب رئاسة جامعة ب داد، امر جامعي، / من إجازة دراسية، ذي العدد المصدر نفسه، (11)

. 1964حعيران المصدر نفسه.( 12) . 1954كانون اول 15بتاريخ (47383المرقم )وزارة معار، الذاتية المعاهد العالية، المصدر نفسه، (13) .131ص (،1967االجازات العلمية عند المسلمين، )ب داد: مطبعة االرفاد،عبد هللا الفياض، (14) .2018ايلول4حسن يسى الحليم، مقابلة علمية معه، النجع االفر،، بتاريخ (15) المرقم عميد، /معاون (، جامعة ب داد الذاتية،270رقم ) )الملفة الشخصية(، محفو ة في كلية اآلداب جامعة ب داد،(16) 23بتاريخ (14272المرقم ) / امر اداري، ، كلية أصول الدين،؛ المصدر نفسه 1967نيسان 25بتاريخ (14272)

(548المرقم ) / قبول استقالة األستاذ عبد هللا الفياض، ، أمر اداري كلية أصول الدين، ؛ المصدر نفسه 1969كانون اول . 1973نيسان 24بتاريخ

. 1978نيسان 9بتاريخ (18972المرقم )، الذاتية/ أمر اداري من عمادة كلية اآلداب المصدر نفسه،( 17) .2018آب 27نجاة عبد هللا الفياض، )االبنة الكبر للفياض( مقابلة علمية معها، ب داد، ( 18) عهدي الصادق والطوسي، )ب داد: مطبعة عبد هللا الفياض، تاريخ التربية عند االمامية وأسالفهم من الشيعة بين ( 19)

(، صفحة ال ال،.1972أسعد، ، ارسل بعدها ضمن البعثة 1939 ، وتخرج من مدارسها عا 1922محمد توفيق حسين : ولد في الموصل عا ( 20)

ل على الماجستير ، كما حص1943العراقية إلى الجامعة االمريلية في بيروت، نال منها فهادة البلالوريوس في التاريخ عا من جامعة أكسفورد البريطانية، مارس التدري في كلية اآلداب جامعة ب داد، كما ف ل عدة مناصب منها مديرا عاما

، له مقاالت في الصحع ومؤلفات منها: كتاب)مفهو اإلنسانية والعنصرية عند 1959للصحافة في وزارة الثقافة عا . للمعيد ينظر: كوركي عواد، معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر 1998الجاحظ(، توفي في ب داد عا

.118، ص3 (، مجلد 1969 ، )ب داد: مطبعة االرفاد،1969 – 1800والعشرين .14-3عبد هللا الفياض، تاريخ التربية ...، المصدر السابق، ص ص ( 21)



.20-15المصدر نفسه، ص ص ( 22) .24-21المصدر نفسه، ص ص ( 23) .25-23المصدر نفسه، ص ص ( 24) .32-26المصدر نفسه، ص ص ( 25) .39-35المصدر نفسه، ص ص ( 26) .47-40المصدر نفسه، ص ص ( 27) .49-48المصدر نفسه، ص ص ( 28) .52-51المصدر نفسه، ص ص ( 29) .57المصدر نفسه، ص ( 30) .64-58المصدر نفسه، ص ص ( 31) .67-64المصدر نفسه، ص ص ( 32) .73-70المصدر نفسه، ص ص ( 33) .77-75المصدر نفسه، ص ص ( 34) .82المصدر نفسه، ص ( 35) .95-82المصدر نفسه، ص ص ( 36) .102-101المصدر نفسه، ص ص ( 37) .117-112المصدر نفسه، ص ص ( 38) .195-175المصدر نفسه، ص ص ( 39) .240-219المصدر نفسه، ص ( 40) .241المصدر نفسه، ص( 41) .262-253المصدر نفسه، ص ص ( 42) .266-263المصدر نفسه، ص ص ( 43) .269المصدر نفسه، ص ( 44)



.295المصدر نفسه، ص ( 45) .99المصدر نفسه، ص ( 46) .115المصدر نفسه، ص ( 47) .119المصدر نفسه، ص ( 48) .31المصدر نفسه، ص ( 49) .249-248المصدر نفسه، ص ص ( 50) .176المصدر نفسه، ص ( 51) .228-226المصدر نفسه، ص ( 52) .108المصدر نفسه، ص ( 53) .35المصدر نفسه، ص ( 54)

المراجع: ية اآلداب جامعة ب داد.كل)الملفة الشخصية لعبد هللا الفياض( المحفو ة في .1أبو زيد العاملي، محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق، )بيروت: مؤسسة العار، للمطبوعات، أحمد عبد هللا .2

2007.) ، )ب داد: مطبعة العهراء(.1968-1967جم ية الصندوق الخيري اإلسالمي، دليل كلية أصول الدين في ب داد للعا .3 .2018ايلول4، بتاريخ حسن يسى الحليم، مقابلة علمية معه، النجع االفر، .4 (.2006حسين علي محفوظ، كتب الحديث عند الشيعة االمامية، تحقيق جودت القعويني، )بيروت: دار الرافدين، .5 . (1976زاهدة إبرانيم، كشا، بالجرائد والمجالت العراقية، )ب داد: منشورات وزارة االعال الجمهورية العراقية، .6 .2018اب 27الثالث للدكتور عبد هللا الفياض(، مقابلة علمية معه، ب داد، بتاريخ سالم عبد هللا الفياض، )النجل .7ق. 2500أدبية للفترة )-المدخل إلى حوض ال را، تاريخا وحضارة: موسوعة اثارية تاريخية اجتما ية علي الحيدري، .8 . (2006ب. (، )ب داد: دار الكتب العلمية، 2000 لتربية عند االمامية وأسالفهم من الشيعة بين عهدي الصادق والطوسي، )ب داد: مطبعة عبد هللا الفياض، تاريخ ا .9

(.1972أسعد،



(.1967االجازات العلمية عند المسلمين، )ب داد: مطبعة االرفاد،عبد هللا الفياض، .10 (. 2010، )ب داد: ملتبة الذاكرة، 1968-1932عبد الستار فنين الجنابي، تاريخ النجع االجتماعي .11 (.2011علي الفياض، تاريخ السادة الفياض، )النجع االفر،: مطبعة المارد للطباعة والنشر، .12علي هادي دخيل الفياض )أحد أعمدة السادة ال فياض في الرفاعي(، مقابلة علمية معه، مدينة النجع االفر،، بتاريخ .13

.2019نيسان 2 ، )ب داد: مطبعة 1969 – 1800لتاسع عشر والعشرين كوركي عواد، معجم المؤلفين العراقيين في القرنين ا .14

.3 (، مجلد 1969االرفاد، .2018تشرين الثاني عا 27نبيلة عبد المنعم داوود، ملالمة هاتفية، بتاريخ .15 .2018آب 27نجاة عبد هللا دخيل، )االبنة الكبر للفياض( مقابلة علمية معها، ب داد، .16 .1958، سنة 6ن العالية، و األستاذو، )مجلة(، ب داد، مجلدمتي عقراوي، رسالة دار المعلمي .17مقدا عبد الحسن الفياض، موجع عن حياة والدي وجدي، أوراق مخطو ة، محفو ة لد المؤلع، النجع االفر،، .18

2018.

تكتل مجموعة دول البريكس أنموذجا -ترتيبات االقليمية الجديدة والتغيرات في ميزان القوى العالمي


دول البريكس أنموذجاتكتل مجموعة -لتغيرات في ميزان القوى العالميالجديدة واترتيبات االقليمية حسان عبد المنعمأ.د وسن إ

جامعة النهرين /كلية العلوم السياسية المقدمة:تسعى الى تغيير ميزان القوى للعالقات الدولية واالقتصاد العالمي عالم نحو ترتيبات اقليمية جديدة يتجه ال

من خالل انشاء تكتالت دولية فاعلة بين المجموعات الدولية وبما يتناسب مع امكانات وقدرات الدول ي ذلك التغيير من خالل ويتجه تكتل مجموعة دول البريكس الى ان يكون له دورا رئيسيا ف االعضاء فيها.

اعتمادها على ما تملكه من مقومات للقوة والنهوض بامكانات طبيعية وبشرية ومادية هائلة تجعلها تنحو بمسارات واتجاهات ديناميكية للحصول على المكانة السياسية واالقتصادية واالستراتيجية وتحقيق اهدافها

للتعددية القطبية في ضوء التفرد القطبي بالقرارات الدولية متخذة من التعددية السياسية واالقتصادية مقدمة للواليات المتحدة االمريكية.

همية البحث:أ تكمن في دراسة واحدة من اهم الظواهر العالمية تأثيرا وشمولية في الشؤون السياسية واالقتصادية

الجديدة التي فرضت نفسها بقوة واالستراتيجية والثقافية ـ الحضارية المعاصرة اال وهي ظاهرة االقليميةعلى الساحة الدولية واالقليمية منذ انتهاء الحرب الباردة والتي اصبحت اليوم احدى اليات العولمة

واالستثمارية التي توظف اليوم في الماليةواالنفتاح االقتصادي واداة مكملة لتحرير التجارة والتدفقات استراتيجيات القوى الكبرى وميزان العالقات والتفاعالت داخل النظام الدولي ومنها نموذج تكتل مجموعة

دول البريكس وتطوراته. هداف البحث:أ يركز البحث على: لدولي..التعرف على ماهية االقليمية واالقليمية الجديدة كترتيبات قائمة داخل النظام ا1



. التعرف على دور هذه الترتيبات ومديات تأثيرها على ميزان القوى العالمي من حيث مراكز القوة 2 والنفوذ فيه.

. التعرف على تكتل مجموعة دول البريكس بكل تفصيالته بدءا من نشأته وصوال الى واقعه وقدرته اليوم 3بمستقبله ء رات الدول االعضاء فيه وانتهادعلى التواجد في الساحة الدولية وبما يتناسب مع حجم وق

والتنبؤات القائمة حول ذلك. اشكالية البحث:

تكمن في هذه التساؤالت:.هل ظاهرة االقليمية الجديدة ستؤثر في تفاعالت النظام الدولي وتوزيع مراكز القوة والنفوذ فيه كميزان 1

للعالقات والتفاعالت؟ وما مدى تأثيراته على النظام الدولي كواقع وكمستقبل؟ . ما هو تكتل مجموعة دول البريكس2. هل ستؤدي ظاهرة االقليمية الجديدة بنموذجها تكتل البريكس الى تغيير الية االستقطاب الدولي من 3

التفرد القطبي الى التعددية القطبية وتغير من البناء الهرمي للنظام الدولي القائم منذ انتهاء الحرب الباردة؟ البحث:فرضية

تعقيدا لتزايد أكثرمع تزايد الترتيبات االقليمية الجديدة فأن المنظومة الدولية في حالة تغير مستمر يجعل من التأثير متبادال ايجابا او سلبا يؤثران في ميزان القوة والنفوذ العالمي ومنها الوحدات القائمة وبما

تكتل مجموعة دول البريكس واتجاهات تطوره وتأثيراته. منهجية البحث:

البحث على المنهج التاريخي في نشأة الترتيبات االقليمية وتكتل مجموعة دول البريكس وعلى منهج استند التحليل الوصفي والمقارن في تحليل تطوراتهما كواقع قائم بكل مافيه من متغيرات ومعالم واخيرا اعتمد

ملة .البحث على المنهج المستقبلي في استقراء المشاهد المحت هيكلية البحث:



ركز البحث على المحاور االتية: .المحور االول/ التكتالت االقتصادية واالقليمية الجديدة.1 .المحور الثاني/ تكتل مجموعة دول البريكس:التعريف،النشأة،االهداف والمؤسسات.2 .المحور الثالث/تكتل مجموعة دول البريكس:مقومات القوة وعناصر الضعف.3الرابع/ االهمية السياسية واالقتصادية لتكتل مجموعة دول البريكس والمكانة في ميزان القوى .المحور4

العالمي. . مستقبل تكتل مجموعة دول البريكس.5 . الخاتمة واالستنتاجات.6

:المحور االول/ التكتالت االقتصادية واالقليمية الجديدة :دوافعاوال/ التكتالت االقتصادية: النشأة، المفهوم وال

اول ان ظاهرة التكتالت االقتصادية ليست بالظاهرة الجديدة فهي تعود الى اكثر من مائة عام عندما نشأتكتل في الواليات االلمانية قبل وحدة المانيا ،ثم اعقبها تكتالت اخرى مثل تكتل المستعمرات االنكليزية مع

وتكتل فرنسا ومستعمراتها وغير ذلك من الدولة االم التي عرفت باسم سياسة التفضيل االمبراطوري ن ظهورها كتجربة اقتصادية كانت بعد الحرب العالمية الثانية اتخذتها مجموعة من الدول أال ، إ1التكتالت

سواء كانت متقدمة ام نامية ،رأسمالية ام اشتراكية ،وذلك لمواجهة مختلف التحوالت التي شهدها العالم في التكتالت كنتيجة للقيود في العالقات الدولية وكمحاولة جزئية لتحرية التجارة بين تلك الفترة فظهرت هذه

عدد من الدول، حتى ظهرت التكتالت في صيغة مشروعات فردية قدمتها الواليات المتحدة الى الدول الى تقديم المساعدات االقتصادية آنذاكمثل مشروع مارشال الهادف االوربية ودول الشرق االوسط،

وقد كانت شعوب قارة اوربا اول من ساهم في نشأة هذه التكتالت مصحوبة بشروط سياسية وعسكرية،ال .2وذلك بحكم ما تعرضت اليه من ازمات اقتصادية نتيجة الحرب العالمية الثانية



ينظر اليها على انها وأصبحلقد نشأ وتطور مفهوم التكتالت االقتصادية اساسا في البلدان الصناعية ن التطور بمساعدة العلم ة ملحة خاصة في مرحلة تطور القوى المنتجة التي وصلت الى مرحلة مضرور من هنا تكتلت دول اوربا الغربية فتزايد االنتاج والتعميق الحاصل في عملية تقسيم العمل الدولي. والتقنية

عديد من بداية وصورة مثلى يحتذى بها لل آنذاكحتى اصبحت 1957في شكل سوق مشتركة عام االقتصاديين والسياسيين بين مجموعات دولية اخرى.

يمكن تعريف التكتالت االقتصادية بأنها تجمع عدد من الدول تجمعها روابط خاصة بالجوار وفقا لذلك،الجغرافي او التماثل الكبير في الظروف االقتصادية او االنتماء الحضاري المشترك، يعبر عن درجة

وغيرها والتي تجمعها تحادا كمركيا او منطقة تجارة حرةامل االقتصادي فقد يكون امعينة من درجات التكالعوائد أكبرمجموعة من المصالح االقتصادية المشتركة بهدف تعظيمها وزيادة التجارة البينية لتحقيق

وصوال الى اقصى درجة من الرفاهية االقتصادية لشعوبها. اهمها: الى مجموعة من الدوافع الرئيسية،وتعود نشأة التكتالت االقتصادية

:3ـالدوافع االقتصادية: وتتمثل ب /1تحقيق التنمية االقتصادية من خالل البحث عن النمو االقتصادي الجماعي والتنمية العادلة لجميع .أ

التكتل. أطرافللسلع والخدمات وتعظيم أكبرتوسيع نطاق السوق وزيادة استيعابه بما يحقق زيادة في االنتاج وتدفق .ب

االرباح.تدفق االستثمارات من خالل تهيئة بيئة استثمارية مستقرة قائمة على وجود نظم قانونية واقتصادية .ت

يتيحه التكتل مشجعة على اقامة المشاريع المربحة والتي تؤدي الى زيادة التشغيل وزيادة النمو وهو ما اصر االنتاج.االقتصادي باعتباره فضاءا حرا النتقال عن

زيادة الكفاءة االقتصادية خاصة في القطاع الصناعي الذي يشهد منافسة متزايدة ،ومن خالل .ث التنسيق بين السياسات االقتصادية تزداد قوة التكتل في مواجهة التنافس الخارجي.



عتمد على تقوية المركز التنافسي والتفاوضي وتزداد اهمية هذا الجانب بالنسبة للدول النامية التي ت .ج الخارج في تلبية احتياجاتها االساسية.

:ـوتتمثل ب الدوافع السياسية: /2اذ يسمح التكامل االقتصادي لمجموعة من الدول بتشكيل قوة التكتل من اجل درء المخاطر الخارجية، .أ

عن دفاعية موحدة اتجاه العالم ويمكن ان تكون قوة عسكرية خاصة عندما تعجز الدول االعضاء بمفردها الدفاع عن نفسها من التهديدات الخارجية ،سواء لقلة امكانياتها الدفاعية او لصغر مساحتها الجغرافية،

في حين يصعب اختراق اي تكتل دولي وصل الى درجة االندماج السياسي واالقتصادي.فضال عن مواجهة المخاطر االمنية وفي مقدمتها التهديدات االرهابية مهما كانت طبيعتها ومسمياتها .ب

وضع اتفاقيات محاربة الشبكات الدولية للتهريب والمخدرات والتنسيق االمني الجماعي لذلك.بهدف المحافظة على الكيانات ركز على الدوافع الونية والقوميةوهي التي ت الدوافع االجتماعية: /3

ن اولويات التوجه نحو ويمثل هذا الدافع م على اساس اللغة والدين والعرق،المتقاربة لالمالقومية التكتالت االقليمية.

:االشكال والخصائص المفهوم ، ثانيا/ االقليمية واالقليمية الجديدة:على الرغم من االعتراف رسميا بفكرة االقليمية منذ عهد عصبة االمم بوصف الترتيبات االقليمية صورة

اذ اليزال الجدل قائما ولة معينة،مجموعة من الدول او تنظيمات د إطارمن صور العمل الجماعي في بل حتى ان ميثاق االمم المتحدة لم يأت بتعريف محدد لها غيرانه اولى اهمية خاصة حول هذا المفهوم.

فهي ظاهرة قديمة من الميثاق. 4 (51للمنظمات االقليمية وخصص الفصل الثامن منه لها وفق المادة )للتوحيد في القارة االوربية كاتجاهظهرت بعد الحرب العالمية الثانية ونشطت في خمسينات القرن الماضي

.5ثم انتشرت الى انحاء العالمنشوء التكتالت االقليمية من منطلق اقامة التوازن مع قوة مهيمنة او لقد فسر منظرو العالقات الدولية

فقد .6الصغيرة ضد دولة كبيرة وقوية وتحافظ على عالقات سياسية سلمية وتعاونيةعظمى تحمي الدولة



الباحثون في العالقات الدولية واالقتصاد الدولي ان االقلمة هي عبارة عن "نشاط بين الدول يتراوح أدرك( وبين التكامل بين تنسيق قوي للسياسة وان يكن اوليا كالنموذج القائم في اسيا ـ المحيط الهادي )الباسفيك

وفي نطاق القانون الدولي هي تجمع يقوم بين .7التام في صورة سوق مشتركة على نمط االتحاد االوربي"فريق من الدول في ظل تنظيم حكومي قانوني تؤلف بين ارافه صالت من التجاور والثقافة او المصالح

.8المشتركةيدة من العالقات والترتيبات الهادفة للتعاون والتكامل اما مفهوم االقليمية الجديدة فهي تلك الموجة الجدوالتي اصبحت تمثل احدى اهم الظواهر االقتصادية واالندماج االقتصادي والسياسي واالمني االقليمي،

والسياسية منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي على شكل تجمعات وترتيبات وتكتالت تجارية اقليمية .9دولي في عالم ما بعد الحرب الباردةعمالقة وسادت المجتمع ال

( فهي اتجاه جديد في التعاون ظهر ما بعد فترة The New Regionalism) اما االقليمية الجديدةكما اريد بها تلك الموجة من الحرب الباردة بين عدد من دول اقليم ما لحل خالفاتهم وصراعاتهم.

ولالندماج التجاري واالقتصادي والسياسي واالمني االقليمي العالقات والترتيبات الهادفة للتعاون وللتكاملالتي اصبحت تمثل احدى اهم الظواهر السياسية واالقتصادية التي اخذت بالتبلور على نحو واضح منذ منتصف ثمانينات القرن العشرين على شكل تجمعات وترتيبات وتكتالت تجارية اقتصادية تقنية اقليمية

لقد اسهمت ظاهرة االقليمية الجديدة في اعادة مأسسة .10ما بعد الحرب الباردة عمالقة سادت في عالمالنظام الدولي والسيما في اطاره االقتصادي بحيث يتالءم والمتغيرات الجديدة االمر الذي جعل من الكتل

جديدة كعالج ينظر لالقليمية ال أصبحاالقليمية حلقة وسيطة بين الدول االقليمية وبين النظام العالمي حتى .11للمشكالت على الصعيد الدولي والسيما المشكالت االقتصادية والتحديات االمنية وغيرها

جانب التنظيمات االقليمية التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية مثل المجموعة االوربية فإلى وعليه،ر اخرى هبية ،تتطور االن مظاة الدول العر ومنظمة الوحدة االفريقية )االتحاد االفريقي حاليا( وجامع

من دون ان ينفي ذلك وجود مظاهر .12للترتيبات االقليمية مثل االسيان وااليكو والنافتا واالبيك ..الخ



لالقليمية الجديدة تتجه باتجاه التفتيت والمتمثلة بالترتيبات االقليمية االمريكية والسيما الشرق اوسطية .13مي جديد تكون فيه الواليات المتحدة المحور الرئيس لهاالجديدة الهادفة الى بناء نظام اقلي

هي: ميز االقتصاديون بين شكلين من الترتيبات االقليمية، وفقا لذلك ،زالة الحواجز الكمركية وغير الكمركية المعيقة إتكامل ضحل والناجم عن تخفيض او االول/ ويتخذ شكل

الترتيبات تمتاز اساسا بطبيعتهاما يعني ان هذه لتجارة سلع اعضاء التكتل،حتى لو كان هناك التجارية السلعية التي تهدف الى االلغاء الكلي للحواجز بواسطة اليات بسيطة وشفافة،

نوع من االختالف بينها يكمن في وتيرة واشكال التحرير لبعض االصناف من السلع وهذا التباين يمس اساسا المرحلة االنتقالية.

زالة الحواجز امام تجارة السلع ليغطي إويذهب الى ابعد من مجرد شكل تكامل عميق، الثاني/ ويتخذتعقيدا تشمل تنسيق أكثرفهو يتضمن احكاما االستثمار، تحركات العمالة. مجاال واسعا يشمل الخدمات ،

االقتصادي السياسات الكلية بما فيها السياسات الضريبية والنقدية وسياسة سعر الصرف لتحقيق االستقرار الكلي والبيئة المناسبة للتكامل.

:14خصائص االقليمية واالقليمية الجديدة بعد ان ركزت ترتيبات االقليمية القديمة على:

سياسة احالل الواردات. .1 االنغالق على االقتصاد العالمي. .2 تخصيص مخطط للموارد. .3 موجهة من طرف الحكومات. .4 تشمل اساسا المنتجات الصناعية. .5 ت تكامل ضحل يشمل معاملة تفضيلية محدودة.اتفاقيا .6

:15نجد ان ترتيبات االقليمية الجديدة تميزت بخصائص مهمة ،هي



سياسة تنمية الصادرات. .1 االندماج في االقتصاد العالمي. .2 تخصيص الموارد من طرف السوق. .3 للقطاع الخاص دور كبير. .4 تشمل جميع السلع والخدمات واالستثمار. .5 يشمل احكام متساوية. اتفاقيات تكامل عميق .6

ان ذلك يعني، ان عملية هيكلة النظام االقتصادي العالمي بما يتوافق مع المتغيرات العالمية الجديدة هي خصائص و سمات مفهوم االقليمية الجديدة ،اذ انه يهدف الى جعل الكتل االقتصادية االقليمية حلقة ابرز

ي من ناحية اخرى.ربط وسيطة بين الدول من ناحية والنظام العالمفهي تساعد على ابدال العالقات االقتصادية المتنافرة بالعالقات االقتصادية المتناغمة او المتوافقة نوعا ما

وبما يساهم في تحقيق االمن واالستقرار على عن طريق انتهاج النهج الوظيفي في هذه العالقات.كوين التكتالت االقتصادية بين مجموعة الدول التي االتجاه الى ت أصبحالمستويين االقليمي والعالمي حتى

.16يميز االقتصاد العالمي المعاصر تربطها مصالح مشتركة هي من اهم ما االهداف والمؤسسات النشأة، التعريف، (:BRICSالمحور الثاني/ تكتل مجموعة دول البريكس )

(، روسيا Bدول هي البرازيل )ويشير الى الحروف االولى لخمس : BRICSاوال/ التعريف بالمصطلح (R( الهند ،)I( الصين ،)C( وجنوب افريقيا )S وهو مصطلح انكليزي مقابله باللغة الفرنسية، )ABRIC

وهو بنك . وقد صاغ هذا المصطلح نفسه من قبل )جيم اونيل( من بنك )جولدمان ساكس(،BRICAاو ، 2003ير صدر عن هذه الهيأة في عام ، ثم اعيد استخدامه في تقر 2001 2ت 30)وول ستريت( ،في

( اشارة الى R-5وكان يسميها البعض ) .BRICS17اعتمد مصطلح 2011وبانضمام جنوب افريقيا عام الروبل الروسي، الروبية الريال البرازيلي،( وهي )Rاسماء عمالت الدول الخمس التي تبدأ بحرف ال )

قي(.الراند الجنوب افري الرنميني الصيني، الهندية،



اذ سياسية وجيوبوليتيكية اكثر منها اقتصادية او تجارية ، ألسبابان عملية ضم جنوب افريقيا خضعت رأت الصين ضرورة ضم دولة افريقية مهمة الى المجموعة على اساس ان الصين الشريك التجاري االول

االمريكي ـ الصيني على النفوذ لها ولتكون )بريتوريا( هي بوابة )بريك( الى قارة افريقيا في ظل التسابق كما ان استخدم هذا المصطلح كان يعني ايضا انتقال الثقل االقتصادي من الغرب .18والتجارة في القارة

باتجاه دول العالم النامي في ضوء تصاعد االهمية (G7)ة بعيدا عن مجموعة الدول السبع الصناعيريكا الجنوبية من خالل وقوع النسبة الكبرى من هذه النسبية لالقتصادات االسيوية واالفريقية ودول ام

.19االقتصاديات الصاعدة داخل هذه االقاليماشارة الى الدول الصاعدة 2001في عم مرة ولألثانيا/ النشأة والتكوين: كان الستخدام هذا المصطلح

المكونة من حين انعقدت قمتها االولى 2009،ولكن هذه المجموعة ظلت هشة وغير رسمية حتى عام ها زادت ئ. ومع نشو 20هيكل مؤسسي وخطة عمل موحدة إلقامةاربع دول صاعدة وازدادت حدة التحدي

االول من القرن التنبؤات بأنها سوف تتفوق على اقتصاد الواليات المتحدة االمريكية في نهاية الربعوعندما اندلعت االزمة وعلى اقتصاديات الدول السبع الكبرى في منتصف القرن، ،الحادي والعشرين

فقد تغلبت دول المجموعة على االحداث التي عصفت باالقتصاد اكدت ذلك ، 2008المالية العالمية عام .2030العالمي ،فظهرت اصوات تتنبأ بزعامة البريكس للعالم بحلول عام

:21القمم التي عقدها هذا التكتل منذ نشأته هي أبرزكان من والتي عقدت في روسيا وشارك فيها رؤساء االتحاد الروسي والهند :2009ان القمة االولى في حزير /1

وتم فيها االعالن عن ضرورة تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية مع تحسين النظام والصين والبرازيل،العالمي واصالح المؤسسات المالية وكيفية مواجهة االزمة المالية العالمية وتداعياتها خاصة عندما اعلنت

رارا على استق أكثردول البريك حينها عن الحاجة لعملة احتياط جديدة بدال عن الدوالر االمريكي تكون مستوى العالم.



: وعقدت في البرازيل واكدت على استمرار التنسيق بين دول التكتل 2010القمة الثانية في نيسان /2وفي عام هذه القمة .2008المؤسسات المالية والعمل على ازالة اثار االزمة المالية العالمية عاد إلصالح

ل الى البريكس.انضمت جنوب افريقيا الى التكتل وتغير اسم التكت: وعقدت في الصين وركزت على اصالح المؤسسات االقتصادية 2011القمة الثالثة في نيسان /3

والمالية الدولية وزيادة حق التصويت للدول الناشئة والنامية مع التعاون بين بنوك الدول االعضاء في شتى المجاالت.

بنك إلنشاءدت على اقامة مجموعة عمل مشتركة وعقدت في الهند واك :2012القمة الرابعة في اذار /4بضم كل من البرازيل والهند وجنوب افريقيا الى )ديمتري مديفيد( التنمية ،كما اقترح الرئيس الروسي

مجلس االمن الدولي كأعضاء دائميين. وعقدت في جنوب افريقيا وتناولت القمة ملفات عدة منها الملف :2013القمة الخامسة في اذار /5

وفشل فيها االتفاق على انشاء بنك التنمية الخاص االيراني النووي واالزمة السورية والملف الفلسطيني . تعاون طويلة االمد بين دول التكتل. ةاستراتيجياال انه اتفق على

: وعقدت في البرازيل واكدت على استمرار التعاون بين االعضاء في 2014القمة السادسة في تموز /6بنك التنمية الجديد مع دعم الدول االفريقية في إطالقكما اتفق على الستثمار والتجارة والتمويل.مجال ا

عملية التصنيع وتحفيز االستثمار االجنبي المباشر.حتياطات النقدية : وعقدت في روسيا وركزت على انشاء صندوق لال2015القمة السابعة في تموز /7

جهة جميع اشكال الحمائية التجارية وتأمين الدعم لعمل منظمة التجارة مع الدعوة لموا ئ المخصص للطوار العالمية مع تنويع وتوسيع مشاركة دول البريكس في التجارة العالمية.

: وعقدت في الهند واكدت على محاربة االرهاب والحد من الجريمة 2016 2القمة الثامنة في ت /8مجاالت االبحاث الزراعية واقامة شبكة السكك الحديدية بينها المنظمة مع االتفاق على تعزيز التعاون في

مع اقامة المجالس الرياضية.



: وعقدت في الصين وركزت على دعم التنمية المستدامة والنمو 2017القمة التاسعة في ايلول /9ادي دولي االقتصادي وتعزيز االتصاالت والتنسيق لتحسين الحوكمة االقتصادية العالمية لبناء نظام اقتص

تعاونا وتوازنا. أكثر ثالثا/ االهداف:

انطلقت مجموعة البريكس من اهداف اقتصادية مشتركة تكون حافزا لتماسك هذه المجموعة )متخذين من ذلك الن دول المجموعة مختلفة عن بعضها في الكثير من الجوانب االتحاد االوربي نموذجا في ذلك(،

اهدافها على:لذلك ركزت السياسية والثقافية،أ.تشجيع التجارة واالستثمارات البينية لتحقيق تكامال اقتصاديا خاصة في مجال النفط والغاز والبنى التحتية

وقد اشار الباحث في اقتصاد التنمية بجامعة جوهانسبيرغ )ستيفن جيلد( في هذا المضمار ان هذا لن ، .22مساعدة الدول نفسها لتحقيق اغراضها االخرى يكون االهتمام الوحيد ،لكنه سيكون العملية الهامة في

ب.ضرورة اصالح مؤسسات التمويل الدولية من اجل زيادة دور القوى االقتصادية الصاعدة في صناعة .23 القرار داخل مؤسسات النقد الدولية)الصندوق والبنك الدوليين(

مريكي في المدفوعات الدولية ،حيث ت.محاولة تغيير نظام النقد الدولي بتقليل االعتماد على الدوالر االتبلور الدول الخمس اتفاقية تقديم قروض او منح لبعضها البعض بعمالتها المحلية لتدويل تلك العمالت

.24وتأسيس اليات جديدة،اضيفت اهداف جديدة تعكس متطلبات 2012ث.في القمة الرابعة للمجموعة التي عقدت في الهند عام

.G 20مي وذلك الن الدول الخمسة هي اعضاء في نفس الوقت في الوضع االقتصادي العالج.تهتم المجموعة بشكل خاص بالتعاون التكنلوجي خاصة في مجاالت الطاقة المتجددة وتحسين

.25استخدامها السيما وان البرازيل تعد الدولة الرائدة في هذا المجالاقتصادية لها وزنها مجموعة جيوسياسية وجيوح.االتفاق على هوية موحدة وتعاون مؤسسي بما يجعلهم

قادرة على الثبات ودرء المخاطر مع خلق نظام للنسيق االمني فيما بينهم.



خ.العمل على تأسيس نظام عالمي جديد بعيد عن الهيمنة االمريكية مع العمل على اصالح المنظمات .26السياسية الدولية وتحديدا االمم المتحدة ومجلس االمن

ي لسحب دول صاعدة وناجحة تشارك هذه المجموعة في تطلعاتها ،اذ يمكن االنفتاح على العالم د.السع ماليزيا. تركيا، االسالمي السيما الدول الرئيسية فيه مثل ايران،

رابعا/ المؤسسات:ية بنك التنم ابرزها هو ،في البنية المالية لتكتل البريكسهناك عدد من المؤسسات المالية واالقتصادية

مليار (100و 50الجديد ويشار اليه كذلك باسم بنك تنمية البريكس مع صندوق احتياطي نقدي بقيمة )اهمية ترتيبات وتأتي . 2014عام تم انشاءهما على التوالي وذلك اثناء القمة في شنغهاي في تموزضايا العملة حيث تتأثر والتي تشمل ق االحتياطي االحتمالي لتوفير الحماية ضد ضغوط السيولة العالمية ،

سلبا بسبب الضغوط المالية العالمية. لألعضاءالعمالت الوطنية وجد ان االقتصادات الناشئة التي شهدت التحرير االقتصادي السريع مرت بزيادة التقلبات االقتصادية كما

ينظر اليها أصبح مما جعل البيئة االقتصادية غير مستقرة وبحاجة الى هذه االحتياطيات االحتمالية التي كمنافس لصندوق النقد الدولي وينظر لبنك التنمية كمثال على زيادة التعاون بين الجنوب والجنوب.

ودخلت 2014ويتكون االساس القانوني لالحتياطي من معاهدة انشاء ترتيب االحتياطي في البريكس عام .201527قمة البريكس السابعة في تموز حيز التنفيذ بعد مصادقة جميع االعضاء وتم االعالن عنها في

:مقومات القوة وعناصر الضعف (:BRICSالمحور الثالث/ تكتل مجموعة دول البريكس ) اوال/ مقومات القوة لدول تكتل البريكس:

اال انها تشترك دول البريكس كونها اقتصادات ناشئة يزداد وزنها االقتصادي في العالم مع مرور الوقت، ها بمقومات جعلت منا االنطالقة االساسية ازاء توجهها نحو العالم بالرغم من التفاوت فيما تمتاز عن بعض

ويمكن ادراج ابرزها حسب كل دولة باالتي: بينها في مقومات القوة ،



البرازيل/ وتعد من اهم القوى الصاعدة في امريكا الجنوبية والقوة االولى بكافة المعايير الجغرافية /1االرجنتين وتشيلي واالقتصادية والعسكرية وتفصلها فجوة كبيرة عن بقية دول القارة وتحديداوالبشرية يعتبر اقتصادها من اهم االقتصادات التي تم تحريرها بالتوازي مع تحرير االقتصاد العالمي و .28وفنزويال

في الزراعة والطاقة كما ويمتلك شركات متعددة الجنسية ،ل عضو في منظمة التجارة العالميةوالبرازي ،فهو يمتلك اقتصادا متطورا وطلبا محليا كبيرا فضال عن الصناعات المصنعة خاصة صناعة الطائرات،

كما تحتل الموارد الطبيعية لديه اهمية كبيرة جعلته شبه مستقل عن العالم من خالل اتساع حجم سوقه.البرازيل اوسع غابة استوائية في العالم تمتلك فضال عن ذلك، الخارجي في مجال توريد مصادر الطاقة،

. وللبرازيل نظام 29فوق الكرة االرضية لألوكسجينمولد ومخزون أكبروتشكل ن األمازو وهي غابة نهر وقد أكد مركز بنكي متحرر وشبكة اتصاالت متطورة واهتمام كبير بمستوى التعليم والبحث والتطوير.

ان البرازيل احتلت المرتبة )السادسة( في االقتصادات العالمية بعد (CEBR)ابحاث االقتصاد واالعمال وقد جاء الصين )الثانية(، اليابان )الثالثة(، المانيا )الرابعة( وفرنسا )الخامسة(. الواليات المتحدة )االولى(،

ة كما وتحتل المرتب (.%7,5والبالغة حوالي ) 2010ذلك بفضل نسبة النمو المتحققة بدءا من عام فلى جانب ( مليون نسمة.207,847,53الخامسة عالميا من حيث تعداد السكان الذي تجاوز حاليا )

ن المهاجرين من ايطاليا واسبانيا والبرتغال واليابان والصين وكوريا جعلوا من البرازيل إسكانه االصليين ف .30بلدا متعدد االقاليم والثقافات

يمثل ربع رضية وتمتد عبر شرق اوروبا والذيالشمالية من الكرة االروسيا االتحادية/ وتقع في الجهة /2. ترتكز 31سياآيوي الذي تمتد فيه وتحديدا شمال مساحتها اما الثالثة ارباع المساحة فتقع في الجزء االس

لتي تعد االكبر على ا الهائلة والمساحة على المقومات الزراعية والصناعيةمقومات القوة االقتصادية فيها فضال عن االمكانيات الهائلة والتنوع الكبير في مصادر الطاقة مثل الغاز والنفط والفحم ،مستوى العالم

اذ تعد روسيا الدولة .خمة من الطاقة الطبيعية المتجددةكما وتمتلك ثروة ض والكهرباء والطاقة النووية، اي ما من االحتياطي العالمي، (%30االولى في العالم من حيث احتياطي الغاز الطبيعي والذي تجاوز )



كما وتحتوي على عدد متنوع ومختلف من التضاريس متمثلة بالجبال .32يزيد على ربع االحتياطي العالميوصل عدد سكان روسيا نحو 2016وحسب االحصائيات االخيرة في عام واالنهار واالقاليم الجغرافية.

ر النفط لفترات متباينة على تكديس الثروة لديها . وقد ساعد ارتفاع اسعا33مليون نسمة (144,096,81)حتى باتت الواليات المتحدة تفكر كثيرا في الموقف الروسي ،مفاتيح القرار الدولي أحدل منها والذي جع

البحث في اصدار اي قرار دولي قد يكون لروسيا فيه قبل االقدام على التوجه نحو مجلس االمن عندلقد بدأت السياسة الخارجية الروسية تتأثر .34ف عائقا امام صدورهوجهة نظر مغايرة يمكن ان تق

ط فقد وضع )بوتين( برنامجه على اساس التحديث الداخلي والبرغماتية من خالل رب بمصالحها الوطنية،ذلك أصبححتى ،يالذي يهدف الى ضمان التنافسية واالبتكار التكنلوجروسيا اقتصادها باقتصاد السوق

سبيال لكي تستعيد روسيا مكانتها كدولة عظمى وهو ما يتطلب التحول االقتصادي واالنفتاح االقتصادي امام الخارج.

وترسانة نووية هائلة تعد االهم بعد الواليات المتحدة االمريكية تمتلك روسيا قوة عسكرية فضال عن ذلك، (SORT)لرغم من تواصلها بموجب معاهدة ( رأس حربي نووي نشط با5000اذ يوجد لديها حوالي ) ،

من التحول االستراتيجي بعيدا عن وضع الردع انحو تقليص قواها النووية االستراتيجية باعتباره جزءضمن تفوق 2020ـ2015)الفائض الكبير( الى )الردع المكافيء االدنى( وفق المخطط الروسي للمدة

.STAART 35)2(القوى التي حددت في معاهدة ( من سكان %77الهند/ هي من الدول التي تقع في الجزء الجنوبي من قارة اسيا تحتوي على نحو )/3

نسمة وهو ما يعني ان (1,311,050,53) نحو 2015 اذ بلغ عددهم حسب تقديرات احصاء جنوب اسيا( من %72(، كما وتحتوي على )1)2025الهند ستتجاوز الصين من حيث عدد السكان في حدود عام

. وتمتلك الهند 36( من الغابات%81( من االراضي القابلة للزراعة فضال عن )%84مساحة ونحو )السوقا واسعه ونظاما ماليا متطورا وعددا كبيرا من الشركات ذات الكفاءة العالية خاصة في مجال صناعة

( %70الرئيس في االقتصاد الهندي لكونه يستوعب حوالي ) ويمثل القطاع الزراعي المركز البرمجيات.



والزراعة هي ( من مجموع الناتج المحلي الصافي%40من ) بأكثرمن مجموع القوى العاملة ويسهم الحرفة الرئيسية التي تمد الماليين بالغذاء كما انها مصدرا للعديد من المواد االولية التي تقوم عليها

بار ان غالبيتهم على اعت ،المعيشي للسكان تحديا كبيرا لها كل تحسين المستوى ويش الصناعات الهندية،ينفي وجود تجمعات سكانية حضرية متطورة ومتخصصة في غير ان ذلك ال ،من سكان االرياف

الصناعات والخدمات الموجهة للتصدير.ع بخصائص جغرافية وتقع في الجزء الشمالي من نصف الكرة الشرقي من قارة اسيا وتتمتالصين/ /4

كبير واالشراف على طرق مهمة للمواصالت والتجارة مع العالم سواء ياستراتيججعلتها تتميز بعمق على طريق الحرير الذي مارس دور كبير في تنشي التجارة عبر محور الشرق بإشرافهاالبرية منها

بإطاللهاالوسطى وجنوب اسيا او طرق المواصالت البحرية بآسيااالقصى والشرق االوسط واوروبا مرورا على المحيط الهادي وبحر الصين الجنوبي وغيرها لتحقيق تنمية اقتصادية تمكنها من تحسين مستوى

نسمة اي (1,369,811,000نحو ) 2014سكانها البالغ حسب احصائيات مجموعة البنك الدولي لعام .37( من سكان العالم %20حوالي )

ففي اقل من ثالثين عام وتعد الصين المنافس القوي والمحتمل للواليات المتحدة على الصعيد الدولي،ويعود ذلك (،%10اصبحت الصين القوة االقتصادية الثانية في العالم بعدما سجلت معدالت نمو فاقت )ثمارات الضخمة في اساسا الى ارتفاع حجم صادراتها من السلع ذات االستهالك الواسع فضال عن االست

التعليم والبحث والتطوير والتي ادت الى تخفيض معدالت االمية وتحسين مستوى تكوين العمالة الصينية ويتوقع تقرير مجلس االستخبارات الوطنية االمريكي في منظمة التجارة العالمية. وهي كذلك عضو ،

دول العالم اقتصادا أكبرن تكون الصين أ تحول العالم(، :2025)االتجاهات العالمية لعام ـالمعنون باذ اصبحت الصين ،38فهي تفرض نفسها بمرور الوقت كقوة مالية وعسكرية وثقافية فضال عن ذلك،

من تريليون بأكثرواحدة من اكبر المراكز المالية في العالم فقد راكمت لديها عمالت اجنبية كثيرة تقدر كما وتعتبر واحدة من اكبر مراكز الصناعة في العالم ،21 كي خالل العقد االول من القرن دوالر امري



وازداد حجم االنفاق على الجيش العالمي من الحديد والفوالذ والفحم. وتستهلك ما يقرب من ثلث التجهيز ( سنويا في االعوام االخيرة وامتدت دبلوماسيتها لتشمل كل قارات العالم وهو ما%20الوطني بمقدار ) .39اد العالمي بصدد تغير جذري لصالح صعود الصينيؤكد ان االقتص

جنوب افريقيا/ وتقع في اقصى الطرف الجنوبي لقارة افريقيا وتحتل المركز الخامس والعشرين من /5 أكثروتعتبر من الدول الغنية بالموارد الطبيعية والمعادن حيث تمثل وحدها ،40حيث المساحة في العالم

سة هي ويقوم اقتصادها على ثالثة محاور رئي ،االقتصادي للقارة االفريقيةناتج ( من ال%20من )ويعد القطاع الصناعي هو المولد الرئيس للنمو االقتصادي في البالد والذي ،الصناعة والتعدين والتجارة

يشهد تطورا تكنلوجيا خاصة في مجاالت الطاقة والتعدين وكذلك في قطاعات خدمية تحديدا االتصاالت لذهب على مستوى منتج ل أكبرويعد الذهب اهم صادراتها الى الخارج فهي ثاني كنلوجيا المعلومات.وت

وتعد الدولة الوحيدة التي تحقق فائضا غذائيا باستثناء العجز في سلعة الذرة، حتى .41العالم بعد الصين( على مستوى العالم من حيث التقدم 29ترتيبها ) ويأتي ،ثالث اضعاف اقتصاد مصر اقتصادهابلغ حجم

(، %3,5على ) وعند مستوى نمو يقل او يزيد ،سكاني تجاوز الخمسين مليون نسمة االقتصادي وبتعدادورغم هذه Jim O,neillلذلك بحسب ( مرة عن نظيره في الصين،16وناتج محلي يقل بحوالي )

وفقا للمقومات التي تتميز لبريكس اال تمثيال للقارة االفريقيةالمقومات اال انه ال يشكل انضمامها لدول ا بها هذه الدول قياسا بجنوب افريقيا.

الضعف لدول تكتل البريكس: ثانيا/ عناصر واهمها: تواجه هذه الدول عدد من مواطن الضعف التي قد تكون كوابح بوجه تحقيق اهداف هذا التكتل،

مشكلة الموارد المحدودة التي تواجه اقتصادياتهم، اذ تواجه الهند تعاني دول البريكس بالعموم من /1والصين نقصا في المياه والطاقة والتي تتزامن مع ثبات نمو انتاج المحاصيل الزراعية وهو ما يثير المخاوف من تفاقم الوضع الغذائي في االعوام القادمة على الرغم من ان الدولتين لديهم نوعا ما اكتفاء

.42ي الغذاء في الوقت الحاضرذاتي ف



فهناك سياسات اغراق متبعة منها غير منسقة بين دول المجموعة، مازالت بعض السياسات التجارية /2حيث واجهت صناعة النسيج ،وجنوب افريقيا بالمالبس الصينية ،الصينية باألحذيةاغراق السوق البرازيلية

كما فرضت الهند رسوما على بعض السلع لصينية،ضربة كبيرة في جنوب افريقيا بسبب المنتوجات ا .43وحصل خالف بين بكين وموسكو حول تسعير النفط الروسي الصينية ،

من المشاكل التي تواجهها المجموعة انها تجمع او تحالف يختلف بشكل كبير عن بقية التجمعات /3يربطها رابط كما انها ال ، يوجد رابط سياسي او ثقافي واضححيث ال التي شهدتها الساحة الدولية،

قارات مختلفة. أربعجغرافي او اقليمي بل انها تنتمي الى هذه المجموعة غير متوازنة اقتصاديا، فالتباين واضح لصالح الصين سواء في االنتاج او تعتبر /4

ف يصنلذلك .سياسي فهو لصالح روسيا االتحاديةبينما في الجانب ال التجارة الخارجية او االستثمار،وان روسيا تحاول الهيمنة وجسده الصين، والدول االخرى االطراف. ،البعض البريكس بجسد رأسه روسيا

.44على هذه المجموعة وتوجهها حسب مصالحها وتطلعاتها على الساحة الدولية المحور الرابع/ االهمية السياسية واالقتصادية لتكتل مجموعة دول البريكس والمكانة في ميزان القوى

:العالمي اوال/ االهمية السياسية لتكتل دول البريكس:

فعملية ضم جنوب افريقيا مثال قد خضعت العتبارات سياسية ان السياسة تتبع التجارة حيثما ذهبت، بدى )جيمأ 2011منها اقتصادية او تجارية. فبعد انضمامها للمجموعة اوائل عام أكثروجيوبوليتكية

عندما وضعت مصطلح بريك لم اتوقع ان يتكون تكتل سياسي من الدول اونيل( مالحظة ساخرة قال فيها "االربع نتيجة لذلك". اذ كان اونيل واثقا من ان بريك لن تتطور حتى الى مجرد تكتل اقتصادي او تجاري

تصادي بين الدول الخمس.على شاكلة االتحاد االوربي وتجمع االسيان كخطوة نحو التعاون التجاري واالقان الصين رأت ضرورة ضم دولة افريقية الى المجموعة باعتبار ان الصين هي الشريك التجاري االول

هي بوابة بريك الى قارة افريقيا في ظل السباق االمريكي الصيني 45 لجنوب افريقيا ولتكون )بريتوريا(



كبيرة فهي ةاستراتيجي بأهميةن جنوب افريقيا تتمتع عالوة على ا المحموم على النفوذ والتجارة في القارة. تشرف على المحيطين االطلسي غربا والهندي شرقا من ناحية الجنوب عبر طريق رأس الرجاء الصالح.

فقد حرصت على اظهار ،يجية عن اجتماعات القمة للمجموعةولم تغب االعتبارات السياسية واالستراتالكبرى واثبات وزنها المتزايد في العالم خاصة ما يجري في المنطقة وحدة صفها بشأن القضايا الدولية

يحدث اذ توافق قادة بريكس على ضرورة تفادي استخدام القوة معربين عن قلقهم الكبير أزاء ما العربية.من اضطرابات في الشرق االوسط وشمال وغرب افريقيا وتحديدا سوريا وليبيا مع دعواتها الى اصالح

فاعلية وتمثيال. أكثرمتحدة ومجلس االمن لجعله االمم الوتسعى دول البريكس الى اقامة نظام عالمي متعدد االقطاب بعيدا عن االحادية القطبية التي يعيشها

الشديد حيث تنفرد الواليات المتحدة بعناصر القوة والنفوذ نتيجة التمركز ،العالم منذ انتهاء الحرب الباردةت المتاحة على نحو يجعل منها وحدة دولية متفوقة بكل المقاييس على بقية الوحدات للموارد واالمكانيا

منها النظام الدولي. يتألفاالخرى الي ثانيا/ اهمية دول البريكس في االقتصاد العالمي:

وهي نادي االغنياء االقتصادات خارج منظمة التعاون االقتصادي والتنمية، أكبرتمثل دول البريكس تتمتع بالتماسك القانوني والتاريخي والجيو وبالرغم من انها مجموعة ال ة لالقتصادات الناشئة.بالنسب

ما يجعل لها دور ومكانة في ها تملك من المؤشرات االقتصادية سياسي مثل االتحاد االوربي اال ان وهي: االقتصاد العالمي،

( 3يقدر عدد سكان دول البريكس حاليا حوالي )اذ الوزن الديمغرافي ومستوى تطور التنمية البشرية: /1ويرجع ذلك اساسا الى ( من سكان العالم فهي قوة بشرية هائلة،%45يعادل تقريبا ) مليار نسمة وهو ما

(1,369التعداد السكاني الكبير جدا للصين والهند اللتين يصل عدد السكان فيهما على الترتيب )( مليون نسمة على 144( و)207في البرازيل وروسيا بنحو )في حين يقدر ( مليار نسمة،1,311و)

( مليون نسمة.50ويقدر في جنوب افريقيا حوالي ) الترتيب،



نصيب دول البريكس من الناتج المحلي االجمالي العالمي: على الرغم من انخفاض مستوى نصيب /2اال ان نسبة مساهمتها من ،الغنية بريكس مقارنة باالقتصاداتالفرد من الناتج المحلي االجمالي في دول ال

GDP ( عام %7العالمي قد ارتفعت من )( مقارنة %20متجاوزة اليوم ) 2008( عام %14الى ) 1995فهي كتكتل تعتبر قوة اقتصادية األوربي،االتحاد بتراجع حصة االقتصادات الغنية خاصة في اليابان و

كبيرة وهامة على الصعيد العالمي.عالقات تجارية متميزة مع جميع دول العالم من جارة الدولية: تمتلك دول البريكسلتنصيبها من ا /3

كل جهة، وفيما بينها من جهة اخرى، فتجارة البرازيل هي االكثر انتشارا من بين دول البريكس عبراصة في القارات ولكنه في الوقت نفسه يعد االقتصاد البرازيلي االكثر انغالقا من حيث التحرر التجاري خ

، ويعد كل من الواليات المتحدة واالتحاد االوربي والصين الشركاء العشرين العقدين االخيرين من القرن كما وتعد المعادن والوقود والسلع الزراعية اهم ما يصدره االقتصاد البرازيلي. الرئيسيين للبرازيل،

فاتجاه ،ات التجارية بين دول البريكسشراكاما االقتصاد الروسي فعلى العكس يعد االقل تنوعا من حيث ال(، كما تجدر االشارة الى ان %50تجارته بشكل اساس هي نحو االتحاد االوربي حيث تجاوزت النسبة )

المصادر روسيا هي البلد الوحيد غير منتمي الى منظمة التجارة العالمية وتعد المصادر الطبيعية والوقود االساسية لتجارتها الخارجية.

يعد االتحاد االوربي الشريك الرئيس للهند والصين وبالنسبة للهند تعد الصين الشريك الثاني اذ تستورد كما . 46بينما تعد الواليات المتحدة الشريك الثاني للصين مليار دوالر سنويا، (50منها حوالي )

دوالر ومن ( مليار310)ان دول البريكس يشكلون كتلة تجارية ضخمة اذ تجاوزت التجارة البينية الحالية والصين هي الدولة ( مليار دوالر مع نهاية العقد الثاني من القرن الحالي.500المقرر ان تصل الى )

ان ذلك انما يدل ( مليار دوالر من السلع والخدمات سنويا لشركائها.150المهيمنة اذ تصدر حوالي )نسبة من التجارة أكبرالتجارة الدولية ولتمثل على ان هذه الدول تتجه الى تغيير التوازن الموجود في

الدولية.



حصتها من االستثمار االجنبي المباشر: فقد عرفت هذه الدول زيادة هامة على صعيد استقطاب /4االستثمارات االجنبية المباشرة، واستمرت دول البريكس في احتالل مركز الريادة بين الدول المسثمرة

زاد من حصتها من االستثمار الوارد عالميا ( مليار دوالر وهو ما250ثماراتها )الناشئة ،فقد تجاوزت است( مليار دوالر تتبعها البرازيل 110( .وقد برزت الصين بقوة محققة االستقطاب بقيمة )%5الى حوالي )

دفقات وروسيا على التوالي .كما ان هذه الدول اصبحت مصدرا لرأس المال الى الخارج اذ ارتفعت نسبة التبجنوب تهاء ( مع تباين حصة كل دولة بدءا بالصين وان%15الصادرة عالميا حتى وصلت اليوم )

افريقيا. :المحور الخامس/ مستقبل تكتل مجموعة دول البريكس

ن هناك اربعة تصورات ممكنة في تطور البريكس واالكثر احتماال إعند تناول مستقبل تكتل البريكس ف :47،هي

وضع "منتدى الدول الناشئة" الموجود لمناقشة اجندة عالمية صاغتها دول اخرى وتحالفات الحفاظ على .1 فوق الوطنية.

زيادة قدرتها على التأثير على جدول االعمال العالمي باستخدام ادوات التكامل السياسي مثل توسيع .2 عضويتها وبناء تحالف سياسي.

قتصادي وبناء اتحاد س عن طريق تكثيف تكاملها االزيادة النمو االقتصادي والتجارة بين دول البريك .3وبفضل قوتها االقتصادية المتنامية سيكون هذا االتحاد قادرا على ايجاد اجابات ،اقتصادي كامل

للتحديات التي تواجهها هذه الدول.ما إذاان التكامل االقتصادي ف ،صادي ولكن ايضا السياسي والثقافيالسعي ليس فقط للتكامل االقت .4

عزز الى حد كبير سيمكن االعضاء من تحقيق قدرة تنافسية عالية كافية لمعالجة المشاكل العالمية التي تواجه البشرية جمعاء.



لقد مثل تكتل البريكس نهجا متعدد االقطاب واستراتيجية للتعايش السلمي باعتماده على اربعة مبادئ :48هي اساسية لديمومته،

ة الدول واراضيها.االحترام المتبادل لسياد .1 متعدد االطراف. إطارعدم التدخل في شؤون الدول االخرى اال وفق قواعد ومعايير متفق عليها وفي .2 تعزيز المساواة القانونية بين كل دول العالم. .3 تعزيز المنافع المتبادلة بين الدول ودعم مسارات التنمية الوطنية. .4

خلق المبادرات التكاملية والعمل على تنفيذها وعلى ان تحقيق هذه التصورات ممكن ان يكون من خاللادخال خطوات السفر بدون تأشيرة بين هذه الدول، وانشاء هيئات كافة الجوانب منها على سبيل المثال،

ووضع حلول مشتركة للمسائل االمنية مع السعي ،ها االسبقية على الهيئات الوطنيةفوق وطنية تكون لوانشاء قوات عسكرية مشتركة لالستجابة السريعة وادماج المناطق المتاخمة الى سياسة خارجية منسقة

وضمان زيادة التوافق بين السلع االساسية والعمل واالسواق الرأسمالية مع انشاء مناطق تجارة حرة مع دول اخرى.

الخاتمة:رة والتي ارتبطت بعدد لقد مثلت االقليمية الجديدة احدى االتجاهات المهمة في العالقات الدولية المعاص

نهاية الحرب الباردة وزيادة الترابط االقتصادي بين الدول وما أبرزهامن التغيرات غلى الصعيد العالمي قابلها من تزايد في االزمات االقتصادية والمالية العالمية التي غيرت من اتجاهات التعامل وفق ضوابط

قدر من االستقرار والمنافع السياسية واالقتصادية. أكبرجديدة تحكم العالقات على جميع الصعد ولتحقيق النماذج كقوة اقتصادية وكتكتل سياسي عالمي تجتمع فيه خمسة قوى حدأويعد تكتل دول البريكس

ومرجعياته االقتصادية والسياسية بأدواتهاستطاع اقتصادية ذات نمو سريع من اربعة قارات في العالم،سياسي في كافة الهيئات يستهان بها وتتجه الن تكون ذات وزن والثقافية المختلفة ان يشكل قوة دولية ال

وتقف بامكانياتها المتوفرة ضد فكرة القطب الواحد في التحكم في القضايا الدولية.الدولية



ومن ذلك يستنتج االتي:هو الحصول على دور في ادارة االقتصاد العالمي الى جانب مجموعة هداف البريكسأ أبرزمن .1

العشرين والصناديق المالية الدولية الكبرى.يعمل على توحيد المواقف تجاه القضايا الدولية مع الحفاظ على سيادة الدول وتبنيها موقف موحد في .2

محاربة الفقر والتوجه نحو التنمية المستدامة.اعتماد العمالت المحلية للدول االعضاء فيما بينها ورفع مستوى التبادل التجاري فيما من اهم انجازاته .3

بينهم ومع العالم الخارجي.تعمل جميع الدول االعضاء فيها على تعزيز مواقفها التفاوضية في عملية تشكيل نظام عالمي جديد .4

عالمي متعدد االقطاب.وتعتبر كل الدول المكونة لهذا التكتل اقطابا رئيسية في النظام التزال البريكس تحافظ على نموها االقتصادي وصعودها االقتصادي والسياسي وقدرتها على تطبيق ال .5

دول الحوكمة والتنمية االقتصادية العالمية وتحديدا التزامها بمبدأ التنمية المستدامة والحد من الفقر. واالجتماعية والحضارية. افية والفكريةالبريكس متنوعة ومتعددة في مصادرها االقتصادية والثق

الهوامش:

الرأسمالية االوربية، الدار القومية للطباعة والنشر،القاهرة، بون سنة حسين زكي احمد،وهبي غبريال، افريقيا والتكتالت 1 .11نشر،ص

زينب حسين عوض هللا ،االقتصاد الدولي:نظرة على بعض القضايا االفتصادية المعاصرة ، الجامعة الجديدة 2 .310، ص 1999للنشر،االسكندرية،

(، جامعة 10ظري والعائق الميداني، مجلة الباحث، عدد )حنيش الحاج، التقارب االقتصادي العربي بين الفكر الن 3 .34ـ33، ص 2012قاصدي مرباح ورقلة،الجزائر،

( من ميثاق االمم المتحدة الى "امكانية انشاء تنظيمات اقليمية تعالج امور حفظ السلم واالمن الدوليين 51أشارت المادة ) 4سالم العلي،االقليمية الجديدة والنظام الدولي :دراسة في التأثير بما يتالءم ومقاصد االمم المتحدة".انظر الى:مروان

28،ص 2017والتأثر،دار السنهوري للنشر،بيروت،



5 Richard Rosecrance, International Relation :Pease And War, Hill Book Company, New york,1973,p.304.

، ص 2004، ترجمة ونشر مركز الخليج لالبحاث ،دبي، 1،ط جون بيليس وستيف سميث ،عولمة السياسة العالمية 6857.

، مركز االمارات للدراسات والبحوث 1ريتشاردهيجوت، العولمة واالقلمة :اتجاهان جديدان في السياسة العالمية ،ط 7 .5،ص 1998االستراتيجية ،ابو ظبي،

.3، ص 1967،مطبعة شفيق، بغداد، حسن الجلبي، الفكرة االقليمية في المنظمات االوربية واالمريكية 8مروان سالم العلي، مكانة االقليمية الجديدة في االستراتيجية االمريكية الشاملة: العراق انموذجا،رسالة ماجستير غير 9

.25،ص 2010منشورة ،جامعة النهرين،كلية العلوم السياسية،(، مؤسسة 138مية،مجلة السياسة الدولية،العدد )محمد السعيد ادريس، االقليمية الجديدة ومستقبل النظم االقلي 10

.34،ص 1999 1االهرام،القاهرة، ت(، 131محمود محي الدين ورشا عبد الحكيم،االقليمية الجديدة والعمل العربي المشترك،مجلة السياسة الدولية،العدد ) 11

.289، ص 1998 2مؤسسة االهرام، القاهرة، ك .123، ص 1985، مؤسسة الرسالة،بيروت، 1المنظمات الدولية واالقليمية،ط سعيد محمد احمد، الوجيز في قانون 12

13 Havvy M.Sapolsky,America the Strategy of Restraint in the Fase of Temptation, New York,2001,p.57. 14Robert.Z.Lawrence,preferential,trading arrangement the traditional And the new,working paper n06.eces.december,1996,p.08.

.74ـ 66مروان سالم العلي، مصدر سبق ذكره، ص ص 15 ، ص 2006،منشورات الحلبي،بيروت،1مجدي محمود شهاب وسوزي عدلي ناشد،اسس العالقات االقتصادية الدولية،ط16

.42ـ41 17 Marina Larionova and John Kirton, co-directors,BRICS Research Group, From reform to

crisis response :addressing the key global issues,BRICS: Stability,security and prosperity,NEWDelhi,2012.p.



،ص 2014ماهر بن ابراهيم القصير ،تكتل دول البريكس:نشأته ـ اقتصادياته ـ اهدافه، دار الفكر العربي، القاهرة، 18 248.

.1،ص2012ايار 7براهما تشالني ،بريكس: البحث عن هوية موحدة وتعاون مؤسسي ،مركز الجزيرة للدراسات، 19 سالي موفق عبد الحميد حبيب، التكتالت االقتصادية الدولية ودورها في االقتصاد العالمي: بريكس انموذجا، رسالة 20

.وايضا: جعفر بهلول جابر 64ـ 61،ص 2017ية ،ماجستير غير منشورة، جامعة النهرين،كلية العلوم السياسالحسيناوي،التحديات السياسية واالقتصادية للهيمنة االمريكية تكتال البريكس وشنغهاي انموذجا، اطروحة دكتوراه غير

ول .نقال عن: البيانات الختامية لمجموع القمم المنعقدة لد84، ص 2017منشورة، جامعة النهرين، كلية العلوم السياسية، . https://www.babonej.com/1162، متاح على الرابط: 16/10/2016التكتل بريكس، منارة دمشق،

21 phil thorntonm,BRICS BANK : Building purpose, EMERGING MARKET, Euromony Institutional Investor,4-5-2012.

تراتيجي، مركز الدراسات السياسية واالستراتيجية ،مؤسسة احمد دياب، البريكس تكتل القوى الصاعدة ،ملف االهرام االس 22

.1،ص2011االهرام الدولية، القاهرة، ايار 1،ص2012اذار 28فاق التعاون البرغماتي بين دول مجموعة البريكس ،صحيفة الشعب اليومية،آ 23

24 .2براهما تشيالني، مصدر سبق ذكره، ص 25 General Leonid ,BRICS and the mission of reconfiguring the world, strategic culture foundation (Russia),15 june 2011.

.ar.m.wikipedia.orgويكييديا الموسوعة الحرة،بريكس،متاح على الرابط االلكتروني: 26روق للنشر، ،دار الفا1محمد صالح الدين،رائد النهضة البرازيلية لوال دي سيلفا،من سلسلة كتب مشاهير العالم،ط 27

.14، ص 2012عمان، (،مركز 3محمد عبد العاطي )محرر(، البرازيل القوة الصاعدة من امريكا الالتينية ، سلسلة ملفات القوى الصاعدة) 28

.16، ص 2010الجزيرة للدراسات،قطر،



نموذجا، رسالة ماجستير سالي موفق عبد الحميد، التكتالت االقتصادية الدولية ودورها في االقتصاد العالمي :بريكس ا 29 .80،ص 2017غير منشورة،جامعة النهرين ،كلية العلوم السياسية،

حميد ياسر واحمد حامد خليوي،الموقع الروسي في المنظور الجيوبولتيكي الغربي، مجلة الرك للفلسفة والعلوم 30 .10،ص2014(،جامعة واسط،كلية التربية،14االجتماعية،العدد )

(،مركز االهرام للدراسات 170طاقة والعالقات الروسية مع اسيا ،مجلة السياسة الدولية، العدد)اسامة مخيمر، ال 31 .92،ص2007السياسية واالستراتيجية،االهرام،

.83سالي موفق عبد الحميد،مصدر سبق ذكره،ص 32الدراسات الدولية،بغداد، (، مركز 44رنا الشجيري،روسيا وامريكا: رؤية استراتيجية، سلسلة الملف السياسي،العدد) 33

.11، ص2008شانون كايل واخرون،القوى النووية في العالم،في: التسلح ونزع السالح واالمن الدولي )الكتاب السنوي(،تعريب: عمر 34

.531،ص 2009االيوبي واخرون، مركزدراسات الوحدة العربية،بيروت، .85ـ84سالي موفق عبد الحميد،مصدر سبق ذكره،ص 35مد السيد سليم، "العرب والتطورات االستراتيجية في جنوب اسيا" في:افاق التحوالت المعاصرة،تحرير:وليد عبد الحي، مح 36 .67،ص 2002، دار الشروق ،عمان، 1ط

.88ـ87سالي موفق عبد الحميد، مصدر سبق ذكره، ص 3738 Global Trends 2025:Transformed World, National Intelligence Council,November 2008,p.12.

.420، ص 2001دانييل بورشتاين، التنين االكبر، تعريب: شوقي جالل،مطابع الوطن، الكويت ، 39(...جنوب افريقيا انموذجا"،مركز البديل للتخطيط والدراسات االستراتيجية ،شبكة 3فيروز داولتلي، تجارب التنمية ) 40

http://pss.elbadil.comعلى الرابط: 18/5/2016يخ النشر: المعلومات الدولية )االنترنت(، تار .93سالي موفق عبد الحميد،مصدر سبق ذكره،ص 41 .3براهما تشالني، مصدر سبق ذكره، ص 42 .2احمد دياب ،مصدر سبق ذكره،ص 43



(44)IMF,World Economic OutLook, database,2012 ن مقاطعة غوتنغ في جنوب افريقيا وتعتبر من العواصم الثالثة الرئيسية للدولة مدينة بريتوريا وتقع في الجزء الشمالي م 45

حيث تعتبر مركز االدارة التنفيذية والتشريعية والقضائية.عالء الدين محمد الجعبري،واقع ومستقبل مجموعة البريكس على النظام الدولي، رسالة ماجستير منشورة،جامعة االزهرـ 46

.123ـ122، ص 2018العلوم االدارية،غزة،كلية االقتصاد و عالء الدين محمد الجعبري،واقع ومستقبل مجموعة البريكس على النظام الدولي، رسالة ماجستير منشورة،جامعة االزهرـ 47

.123ـ122، ص 2018غزة،كلية االقتصاد والعلوم االدارية،48 Cedric De Coning,Thomas Mandrup and Liselotte Odgaard,The BRICS and coexistence:analternative Vision Of World Order Routledge,Newyork,2015,p.220.



(هـ426ت) األندلسي شهيد ابن عند السردي اخلطاب


هـ(426الخطاب السردي عند ابن شهيد األندلسي )ت الجملة الثقافية مثالا -ضوء النقد الثقافيفي دراسة

حسين عبيد الشمري أ.م.د. رحاب سالم حنوف الباحثة

كلية اآلداب/ جامعة القادسية :المقدمة

التي اخذت شكل التناوب في تناول البحث الجملة الثقافية في الخطاب السردي عند ابن شهيد األندلسي . وقد قسم البحث الى تمهيد وثالثة مباحث .واألقوال الحكمية الخطاب السردي القرآن والشعر واالمثال

اشتمل على قسمين , بحث القسم األول في مفهوم ( دراسة في تأصيل المصطلحاتفكان التمهيد بعنوان ) النقد الثقافي ومقوالته . على الخطاب السردي , واشتمل القسم الثاني من التمهيد

(الكريم فجاء المبحث األول بعنوان )الجملة الثقافية القرآن في حين جاء المبحث الثاني باسم )الجملة الثقافية الشعر(

(ثقافية األمثال واألقوال الحكميةالجملة الوجاء المبحث الثالث بعنوان ) :دراسة في تأصيل المصطلحات التمهيد: مفهوم الخطاب السردي:أوال /

لعلههه مههن المجههدي أن نقههن أوال عنههد مفهههوم الخطههاب السههردي فههي عدههارال العههام , ع تعههددت دالالت السههرد وتنوعت مفاهيمه انطالقا من أصله اللغوي " تقدمه شيء علهى شهيء تهأتي بهه متسهقا بع هه فهي عثهر بعه

دا الحهههددث ونحهههوال سهههردال سهههردا ع هههرا ا تابعهههه , وفهههالن سهههرد الحهههددث سهههردا ع ا تابعهههه , متتابعههها , ويقهههال : سا,أي انهههج تجعهههل روا هههة الحهههددث متتابعهههة مترابطهههة (1)وفهههالن سهههرد الحهههددث سهههردا ع ا اهههان جيهههد السهههيا لهههه "

ومتسقة وهذا هو أحد شروط السرد الجيد, فالسرد عني التتابع والحبكة واالتسا .



ة , وههو فعهل حقيقهي أو خيهالي ثمرتهه الخطهاب , ويشهمل والسرد ههو فعهل قهوم بهه الهراوي الهذي دنهت القصهالسرد, على سبيل التوسهع, مجمهل الوهرول المكانيهة والةمنيهة, الواقايهة والخياليهة , التهي تحهيس بهه. فالسهرد عملية انتاج مثل فيها الراوي دور المنهت , والمهروي لهه دور المسهتهلج , والخطهاب دور السهلعة المنتجهة ,

ة بين الراوي والمروي له في السرد من خالل االسئلة المباشرة أو غيهر المباشهرة , فالسهرد ههو فتنعقد العالقالخيههارات التقنيههة )واالبدا يههة( التههي دههتم مههن خاللههها تحويههل الحكا ههة علههى قصههة فنيههة , وهههو شههمل الههراوي

يههة عههرم المسههرود , فإنههه دراههة ههمنا علههى الخطههاب السههردي واي ( 2)والمنوههور الروا ههي وترتيهها األحههدا وبنا ه أكثر مما دراة على مادته فيكون المهم هو الصناعة السرد ة شهرودها وأدواتهها و المبنهى أكثهر ممها

(3)هو المسرود في حد اته , فيجعل الصناعة السرد ة هي الرايةة األساسية في الخطاب.أي أنههه عمليههة سههرد ة عتمههد والسههرد هههو خطههاب لفوههي عمههل علههى نقههل الوقهها ع والحههواد ويخبرنهها عنههها ,

علهههى ثنا يهههة القصهههة / الخطهههاب, أي المعنهههى/ المبنهههى . وفهههي التمييهههة بهههين القصهههة والخطهههاب , وقهههد حهههدد تودرول ثالثة جوانا مراةية لمستوى التحليل وهي :

الجانا الداللي .-1 الجانا اللفوي . -2 (4)الجانا الترايبي. -3

ص الروا هة , وههو دتحهدد بمادتهه )كهالم أو اتابهة( وشهكله جمهل لقد عرل الخطاب في السرد ة علهى أنهه نهمتالحقههة ات ترتيهها مقصههود تعههرم حههاالت ومواقههن وأحههداثا , وهههذا العههرم محكههوم بوجهههة نوههر الههراوي وبسههههرعة السههههرد والخطههههاب اههههنص روا ههههي دتههههأثر بمسههههتويات السههههرد : فهنهههها خطههههاب الههههراوي , وخطههههاب

حارا في النص اجةء مهن الحكا هة أي مجهرد راوه لهها عمهل الهراوي الشخصيات , فالراوي مكن أن كون على نقل االم الشخصيات بأشكال مختلفة المتمثلة بالخطاب المباشر والخطاب غير المباشهر , والخطهاب

, والخطهاب السهردي ههو الشهكل األمثهل لتجسهيد عمليهة السهرد وال (5)المسرود , والخطاب غير المباشر الحر يق فيه بين الخطاب الحقيقي والخطاب التخيلي وتحددد مكونات ال منهما :بد من التفر



فمكونات الخطاب الحقيقي هي: ااتا هههههههههههههه نص ههههههههههههههههه قارئ. أما مكونات الخطاب التخيلي : سارد هههههههههههههه مسرود هههههههههههههههه مسرود له .

بعالقات متشابكة دتآمر عليها الكاتا والراوي لتشييد البنية السرد ة ترتبس مكونات ال من هذدن الخطابين, وصناعة الخطاب السردي المعتمهد علهى المنوومهة اللغويهة امها جسهد عمليهة السهرد فهي نهص روا هي ههو

(6)عنتاج ابداعي فني لحكا ة المتن ".

لهه , ولمها اانهت بنيهة الخطهاب تبحث السرد ة في مكونات البنية السرد ة للخطاب من راوه ومروي و مروي السردي نسيجا قوامه تفاعل تلج المكونات , أمكن التأكيد على أن السرد ة هي المبحث النقدي الذي عنى

(7)بمواهر الخطاب السردي أسلوبا , وبناء وداللة .انت أدبية وقد عرل سعيد قطين السرد : " بأنه فعل ال حدود له , دتسع ليشمل مختلن الخطابات سواء ا

(8)أو غير أدبية , دبدعه اإلنسان ادنما وجد وحيثما اان".والخطاب السردي هو خطاب مكون من لحوات سهرد ة ووصه ية وحواريهة , حيهث مهةج الهواقعي بالمتخيهل والحقيقي بالمتخيل , ولكن االسلوب ختلن باختالل البنية الخطابية المستعملة فقد تكون جملة بسيطة أو

معقدا باعتبار النص بارة عن وحدة بنيوية من وحدات الخطاب تحتل أعلى مرتبة في سلمية التعقيد نصا (9)باعتبارها مجموعة جمل.

وههذال شهروط السهرد الجيهد , والخطهاب السهردي دتكهون واالتسها نستنت من أن السرد عني التتابع والتهرابس مهههن لحوهههات سهههرد ة و وصههه ية وحواريهههة عمهههل علهههى مهههةج الهههواقعي بالمتخيهههل واهههذلج الحقيقهههي بهههالمتوهم .

:ثانيا / النقد الثقافي ومقوالتهدرتبس مفهوم النقد الثقافي بمفهوم الثقافة و لج لوجود عالقة وثيقة بينهما ومصطلح الثقافهة عهام وواسهع فهي

مفهههاهيم دالالتهههه اللغويهههة واالصهههطالحية ويختلهههن مهههن حقهههل معرفهههي علهههى آخهههر, ومفههههوم الثقافهههة ههههو مهههن الالغام ة في الثقافتين الغربية والعربيهة علهى حهد سهواء ووفقها لتعهدد مفهاهيم المصهطلح الثقافهة انعكه لهج

(10)على النقد الثقافي.



ومن هنا تعددت مفاهيم الثقافة بين العلماء, ال حسا رؤيته لها من خهالل الفكهر الهذي دبحهث فيهه, وفيمها أتي آراء العلماء :لور الثقافههة فههي اتابههه )الثقافههة البدا يههة( علههى أنههها :" لههج الكههل المراهها الههذي ههم المعههارل لقههد عههرل تههاد

(11)والمعتقدات والفنون واألخال والعادات األخرى التي كتسبها األنسان باعتبارال ع وا في المجتمع ".المعرفههة أو المعتقههد أو أي ان الثقافههة تعنههي مجمههوا الحقهها ق االجتما يههة التههي كتسههبها األنسههان عههن دريههق

العادات وغيرها.

اليوت( الثقافة ع قول : " عنها تختلن ارتبادات المة الثقافة بحسا مها نعنيهه مهن نمهو -س -وعرل )تفرد , أو نمو فئة أو دبقة , أو نمو مجتمع بأسرال وجةء من دعوا , أي ان ثقافة الفرد تتوقن على الفئة أو

.(12)ثقافة المجتمع هي األساسية"الطبقة , وبناء على لج فإن : " مجموعة من الصفات الخلقية , والقيم االجتما ية , التي تهثثر ل الثقافة بأنهاأما مالج بن نبي فقد عر

في الفرد منذ والدته , تصبح ال شعوريا العالقة التي تربس سلواه بأسلوب الحيهاة فهي الوسهس الهذي ولهد فيهه ."(13)

ههها لتلههج ا راء السههابقة عههن مفهههوم الثقافههة لههدى اههل مههن تههادلور و توتههرى الباحثههة مههن خههال -س -ل عراليوت ومالج بن نبي فالثقافة تعنهي بههذا الصهفات الخلقيهة أي بمعنهى ايه تهثثر أخهال الفهرد فهي المعرفهة

االنسانية و المعتقدات والفنون االعرال والعادات والقدرات الخاصة .الثقههافي مصههطلحان متههداخالن دههدالن تحددههدا علههى الدراسههات التههي تشههتغل بصههورة فالدراسههات الثقافيههة والنقههد

مراةة على تفكيج البنى الثقافية وتحييث عالقاتها واإلحادة بأنساقها ومهيمنات عنتاج المعاني االدددولوجية ات وتشهههريح االدهههددولوجي /المثسسهههاتي واشهههن السهههياقات الثقافيهههة والسياسهههية واالجتما يهههة ومعرفهههة مرجايههه

الخطاب الثقافي , فهالفر بهين الدراسهات الثقافيهة والنقهد الثقهافي ههو اهالفر مها بهين الدراسهات األدبيهة والنقهد األدبهههي , فمصهههطلح الدراسهههات الثقافيهههة طلهههق احيانههها علهههى مجمهههل الدراسهههات الو ي يهههة والتحليليهههة والنوريهههة



نه الهذي دتعامهل مهع النصهول والخطابهات والنقد ة , أما مصهطلح النقهد الثقهافي فههو شهير علهى هويهة المه (14)األدبية والجمالية والفنية فيحاول استكشال أنساقها الم مرة غير الوا ية.

ثههم دهههدل النقههد الثقههافي علههى اشههن العيههوب النسههقية التههي توجههد فههي الثقافههة والسههلو بعيههدا عههن الخصهها ص وتعريهة الخطابهات المثسسهاتية, والتعهرل علهى الجمالية والفنية , ويعمهل النقهد الثقهافي علهى اشهن االنسها

(15)أساليبها في ترسيخ هيمنتها, وفرم شرودها على الذا قة الح ارية لألمة".ويههدرس النقههد الثقههافي األدب الفنههي والجمههالي باعتبههارال ههاهرة ثقافيههة م ههمرة , بمعنههى انههه عمههل علههى ربههس

مههل النقههد الثقههافي مههع النصههول والخطابههات الجماليههة األدب بسههياقه الثقههافي غيههر المعلههن , ومههن ثههم ال دتعاوالفنية على أنها رموز جمالية ومجازات شكلية موحية, بل على أنها أنسا ثقافية م مرة تعك مجموعة مههن السههياقات الثقافيههة التاريخيههة والسياسههية واالجتما يههة واالقتصههاد ة واالخالضيههة والقههيم الح ههارية , فالنقههد

ل مع األدب الجمالي باعتبارال نصا جماليا بل على اعتبارال نسقا ثقافيا دثدي و يفة نسقية الثقافي ال دتعام (16)م مرة أكثر مما هي معلنة.

لقههد حويههت الدراسههات الثقافيههة بمسههاحة عري ههة مههن االهتمههام ع شههكلت خل يههة معرفيههة لكثيههر مههن الدراسههات ا , وعلهههم الهههنف والتهههاريخ والفلسهههفة وغيرهههها , غيهههر أنهههها والعلهههوم االنسهههانية اعلهههم االجتمهههاا , واالنثروبولوجيههه

م , و لج منذ تأسهي مجموعهة برمنغههام فهي انكلتهرا تحهت مسهمى مراهة برمنغههام 1964ابتدأت منذ عام ههو علههى (17)للدراسههات الثقافيههة المعاصههرة , اشههار مثسسههها )هوغههارت( وهههو أول ر ههي لمراههة برمنغهههام بواها بثالثهة مصهادر ههي تاريخيهة وفلسه ية اوال ودلهى حهدما سوسهيولوجية , وأخيهرا مصادرهم النورية محددا ا

(18)أدبية نقد ة.درتبس تاريخ النقد الثقافي بمدرسة فرانكفورت والذي مية المشروا النقدي عن المهدارس المنافسهة المعاصهرة.

ق النقههد الثقههافي, وقههد اانههت والههذي اههان حجههة الةاويههة لههه ربههس الخيههال األدبههي بههالوجود االجتمههاعي عههن دريههالرابطههة الوثيقههة بههين النقههد والثقافههة ممكنههة وجوهريههة عنههد اتههاب نيويههور , ألن األدب عكهه التجربههة وقههد توههافرت علههوم مختلفههة اعلههم االجتمههاا والتههاريخ واألخههال والسياسههة ليجعههل مههن الممارسههة مثقفههي نيويههور



, واتسههمت مدرسههة فرانكفههورت بالنقههد الثقههافي والههذي (19)رب"دريقههة مميههةة خههالل الفتههرة المبكههرة لمهها بعههد الحهه (20)دوصن باسم النقد االجتماعي وقد استعملت مفهومي المجتمع والثقافة امفهومين مترادفين.

أما النقد الثقافي في فرنسا فقد هرت مدرسة جدددة في فرنسا في النصن الثاني من القرن العشرين والتهي مناه العلوم المختلفة مثل التحليل النفسي واالجتمهاعي والدراسهات االنثروبولوجيهات مهن استخدم أصحابها

أجهل تغيهر وتحليهل الهنص األدبهي أو العمهل الفنهي وربطهه بهالوواهر والوهرول التاريخيهة . ومهن ابهرز النقههاد الكان, ببير الذدن هروا في فرنسا: روالن بارت, الود ليفي شتراوس, ميشيل فواو, لوي التوسير, جا

(21)بورددو , جا دريدا, أ. خ . غريماس.لقههد عههد الناقههد االمريكههي )فنسههنت ليههتل( مههن ابههرز النقههاد الغههربيين الههذدن حههددوا مصههطلح النقههد الثقههافي فههي

(22)مرحلة ما بعد البنيوية ".تفاعلهه مهع الثقافهة, امها عمل النقهد الثقهافي علهى بيهان االبعهاد االجتما يهة والتاريخيهة لهنص معهين , ومهدى

ههع االجتمههاعي والفكههري ويعتبههر النقههد الثقههافي بحسهها آثرابرجههر ... " نشههادا دههربس بههين البنيههة اللفويههة والوولي مجاال معرفيها خاصها بذاتهه وأن نقهاد الثقافهة طبقهون المفهاهيم والنوريهات علهى الفنهون الراضيهة والثقافهة

ههوعات المرتبطههة بههأن نقههاد الثقافههة ههأتون مجههاالت مختلفههة الشههعبية والحيههاة اليوميههة وعلههى حشههد مههن المو (23)ويستخدمون افكارا ومفاهيم متنوعة ".

عرل عبد هللا الغذامي النقد الثقافي بأنه: " فهرا مهن فهروا النقهد النصوصهي العهام, ومهن ثهم فههو أحهد علهوم ليهههها الخطهههاب الثقهههافي بكهههل تجلياتهههه اللغهههة وحقهههول األلسهههنية معنهههي بنقهههد األنسههها الم هههمرة التهههي دنطهههوي ع

وأنماده وصيغه, ما هو غير رسمي مثسساتي وما هو اذلج سواء بسهواء, مهن حيهث دور اهل منهمها فهي حسهاب المسهتهلج الثقهافي الجمعهي, وههو لهذا معنهي بكشههن ال الجمهالي , امها ههو شهأن النقهد األدبهي, ودنمهها

(24)". همه اشن المخبوء من تحت أقنعة البالغي / الجماليتتمثل مميةات النقد الثقافي عند عبد هللا الغهذامي بهأن النقهد الثقهافي أحهد علهوم اللغهة, واسهتبدل النقهد الثقهافي محل النقد األدبي والبالغي ما هو رسمي. ترايةال على أنومة الخطاب الثقافي ونقدال لألنسا الم مرة .



ا الم مرة فقس و عنما هو على العك من لج فإن وال جوز القول بأن النقد الثقافي معني بدراسة االنسالنقد الثقافي ددرس االنسا الم مرة واذلج الواهرة وتعتبر االنسها الوهاهرة وسهيلة للكشهن عهن االنسها

الواهرة. طههر فنسههنت ليههتل مصههطلح النقههد الثقههافي مسههميا مشههروعه النقههدي بهههذا االسههم تحددههدا, حيههث جعلههه رد فهها

(25)الحداثة أو ما بعد البنيوية. لمصطلحي ما بعد تتمثل خصا ص النقد الثقافي عند ليتل بما دلي:و لههه تحههت أدههار التصههني المثسسههاتي للههنص الجمههالي, بههل دنفههتح علههى مجههال 1 ههه ال دههثدر النقههد الثقههافي فعا

عري من االهتمامات على ما هو غير محسوب في حساب المثسسة, ودلى ما هو غير جمالي في عرل ثسسة سواء اان خطابا أم اهرة .المههه مههن سههنن هههذا النقههد أن سههتفيد مههن منههاه التحليههل العرفيههة مههن مثههل تأويههل النصههول ودراسههة الخل يههة 2

التاريخية , عافة على عفادته من الموقن الثقافي النقدي والتحليل المثسساتي. هري علهى أنومهة الخطهاب وأنومهة االفصها ه عن الذي مية النقهد الثقهافي مها بعهد البنيهوي ههو ترايهةال الجهو 3

النصوصي, اما هي لدى بارت ودريدا وفواو خاصة في مقولة صفها لي مها بعهد البنيهوي ومعهها مفهاتيح (26)تشريح النصول عند بارت , وحفريات فواو.

النوريههات أمهها النقههد الثقههافي عنههد محسههن جاسههم فهههو دههرى بههأن النقههد الثقههافي: " بههارة عههن فاعليههة تسههتعين بوالمفاهيم والنوم المعرفية لبلوغ ما تأنن المناه األدبية لمح من المسهاس بهه أو الحهوم فيهه ع ايه يع واليومي والسوقي بعدما تمهر اثيرا في قراءة دتسنى للناقد األدبي أن خوم في المبتذل والعادي والو

(27)ر العصور ".النصول المنتقاة والمنتجة التي دتناقلها نقاد األدب على مدتنههاول النقههد الثقهههافي الههنص األدبهههي " اجههةء مهههن سههيا تهههاريخي دتفاعههل مهههن مكونههات الثقافهههة األخههرى مهههن

, فيتجههه مشههروا النقههد الثقههافي علههى اشههن حيههل الثقافههة فههي تمريههر أنسههاقها تحههت (28)مثسسههات ومعتقههدات " (29)أقنعة البالغي الجمالي وسا ل خافية".



وفي وء االنتقال على الوعي العربي ددخل االبداا دا رة الثقافة بوصفه صهناعة فقهد حمهل المصهطلح عنهد علهم اسها ر أصهنال العلهم وللشعر صهناعة وثقافهة عرفهها أههل ال "ابن سالم الجمحي معنى االتقان ع قول

(30).": منها ما تثقفه العين ومنها ما تثقفه األ ن والصناعاتالعههرب الههذي اهتمههوا بالنقههد الثقههافي الههداتور عبههد النبههي اصههطي فههي اتههاب )نقههد ثقههافي أم نقههد ومههن النقههاد

أدبي( والذي احتوى سجاال نقد ا اشن عهن التباعهد بينهه وبهين الغهذامي واخهتالل وجههة نوريهمها فهي النقهد بهي وقهد أعلهن الغهذامي الثقافي وأهم تلج االختالفات هي التي دارت حول موقن النقد الثقهافي مهن النقهد األد

, (31)موت النقد األدبي وحلول النقد الثقافي مكانه , بينما درى اصطي عن النقد األدبي ال مكن أن موتفالخطاب الثقافي" ال دتحقق وجهودال بانفصهامه عهن جماليهات اللغهة والمعنهى فهي النصهول الشهعرية , ودنمها

(32)."قيم االجتما ية المنصهرة فيه كتسا صفته الثقافية بفعل السياقات الجمالية والعلههى نوريههة النقههد المهتمههين فههي النقههد الثقههافي" الههداتور حفنههاوي بعلههي فههي اتابههه )مههدخل وا هها مههن العههرب( و الههداتور صههال قنصههوال فههي اتابههه )تمههارين فههي النقههد الثقههافي( والههداتور محسههن جاسههم الثقههافي المقههارن

,و دوسههن عههن اثههر فعههل الثقافههة فههي المجتمههعقههافي( الههذي دتحههدالموسههوي فههي اتابههه )النوريههة والنقههد الث (33)عليمات في اتابه )جماليات التحليل الثقافي( ".

وفقهها لمهها تقههدم عههد النقههد الثقههافي نشههادا ولههي مجههاال معرفيهها معنههي بنوريههة االنسهها الم ههمرة. ومههن هنهها تعددت التعريفات حول مفهوم الثقافة ال حسا رؤيته والفكر الذي دبحث فيه.

واألنسها مثلت الدراسات الثقافية المفهوم األوسع واألشمل والتي دندرج تحت مولتهها اهل مهن النقهد الثقهافي الثقافيهة فهالفر بهين الدراسهات الثقافيهة والنقهد الثقههافي ههو أن مصهطلح الدراسهات الثقافيهة طلهق علهى مجمههل الو يفة التحليلية والنقد ة وغيرها اما مصهطلح النقهد الثقهافي فههو شهير الهى هويهة المهنه الهذي دتعامهل مهع

النصول. :مدخل



لجملة على ربين: نحوية حاملة للداللة الصريحة , وأدبية حاملة هللا الغذامي على أن ا ها الداتور عبدللداللههة ال هههمنية, وعليههه فالداللهههة النسههقية بحاجهههة علههى جملهههة ثقافيههة كهههون قوامههها التشهههكيل الثقههافي المنهههت

(34)للصيغ التعبيرية المختلفة .الصريحة ترتبس بالجملة النحوية فإن ال نوا من أنواا الدالالت السالفة درتبس بمعين من الجمل , فالداللة

ومثيلتهههها ال هههمنية فإنهههها تهههرتبس بالجملهههة الثقافيهههة, مهههن حيهههث انهههها تمههه الذبهههذبات الدضيقهههة للتشهههكل الثقهههافي ولهي Geertzوالثقافة هنا بمعناها االنثروبولوجي آليات الهيمنة والسيطرة وسبل تحققها اما عنهد غيرتهة

داللة النسقية هي من الالزم أن نستعين بمفهوم خال للجملة, فإ ا اانت , فال(35)مجموا العالقات والتقاليدالداللههة الصههريحة تسههتند علههى الجملههة النحويههة, والداللههة ال ههمنية تنشههأ عههن الجملههة األدبيههة, فههال بههد لنهها مههن تصههور خههال سههمح للداللههة النسههقية بههأن تتولههد, وهههذا مهها سههمى بالجملههة الثقافيههة, و" الجملههة الثقافيههة هههيالمقابل النوعي للجملتين النحوية واألدبية بحيث نمية تميةا جوهريا بين هذال األنواا , مهن حيهث عن الجملهة

(36)المختلفة". لثقافي الذي فرز صيغه التعبيريةالثقافية هي مفهوم م الذبذبات الدضيقة للتشكل ا (37(والجملة تأتي على ثالثة أنواا : تبطة بالداللة الصريحة .ه الجملة النحوية , المر 1 ه الجملة األدبية ات القيم البالغية والجمالية المعروفة .2 ه الجملة الثقافية المتولدة عن الفعل النسقي في الم مر الداللي للو يفة النسقية في اللغة.3

داقهة تعبيريههة وبنهاء علهى مقولههة الهداتور عبههد هللا الغهذامي فهي أن " الجملههة الثقافيهة هههي القهول الهذي متلههج (38)كاشفة للم مر الثقافي وموجهة له".

والجملههة الثقافيهههة ليسهههت " عهههددا اميههها ع قهههد نجهههد جملههة ثقافيهههة واحهههدة فهههي مقابهههل الهههن جملهههة نحويهههة أي ان (40), تقوم بمهمة "التحكم بالسلو ".(39)وتعبير مكثن" جملة الثقافية هي داللة اكتنازيةال

ددن عبههد هللا الغههذامي وعبههد النبههي اصههطي بههأن الكشههن عههن الم ههمرات دت ههح لنهها مههن خههالل اههالم الناقههالنسقية والتعبير عنها وهذال الجملة قد تطول لتصبح مقطعا شعريا , ولكن في مقابهل لهج قهد تكهون قصهيرة



أي شبه جملة, بمعنى أن الثقافهة التهي تكشهن عهن سهر الهنص, تمتلهج داللهة م همرة غيهر صهريحة واهذلج فالداللة الم مرة تكون متوارية عن األنوار قادرة على االختفاء.ليست منية ,

وعنههدما جههاء د. سههمير الخليههل اقتههر تسههمية اخههرى التجههاال الجملههة الثقافيههة وهههي )التهريهها النسههقي( " وهههو مفهههوم مهه الذبههذبات الدضيقههة للتشههكل الثقههافي الههذي تفههرز صههيغه التعبيريههة المختلفههة وبهههذا تكههون )الجملههة

(41)الثقافية( متولدة عن الفعل النسقي في الم مر الداللي الو ي ية النسقية في اللغة".فالتهريهها النسههقي " خههرج فههي وعههي الكاتهها حههين كتهها فههي اثيههر مههن األحيههان مكههن أن نصههطلح عليههها

هههوعات والعناصهههر التهههي تنتمهههي للههه) )المهههورو الثقهههافي( أو ةمن التهههراكم المعرفهههي(, امههها تنبهههه بارسهههونة لموالحار , بهل متهد للماهي أ ها: حيهث دتجهاوز حهدود المر هي والمعهاط , علهى نطها المسهموا والمنقهول والمتخيل فاالستدماج جعل من السمات والنما ج المكتسبة جةءا مالزما لسلو الشخص واألداء المتطهابق

(42)ال ما هو مستدم ". مع هذال النما ج , باإلافة على الحساسية المرهفة من جانا الفاعل حيالكمهها ههها علمههاء الههنص ومحللههو الخطههاب علههى أن الخطههاب لههددهم مههن وجهههة لسههانية " نههص محكههوم بوحههدة كلية واحة , بحيث دتألن من صيغ وجمل متراصة منسجمة ومتوالية , تصدر عن المخادا الهذي دهود

(43)تبليغ الخطاب ود صاله على المخادا".علههى التمييههة المنهجههي بههين ثههال جمههل ر يسههة, وهههي: الجملههة النحويههة ات المههدلول عتمههد النقههد الثقههافي

التههداولي, والجملههة األدبيههة ات المههدلول ال ههمني والمجههازي واال حهها ي, والجملههة الثقافيههة التههي هههي حصههيلة لههة النههات الههداللي للمعطههى النسههقي واشههفها ههأتي عبههر العنصههر النسههقي فههي الرسههالة ,ثههم عبههر التصههور مقو

الداللهههة النسهههقية وههههذال الداللهههة سهههول تتجلهههى وتتمثهههل عبهههر الجملهههة الثقافيهههة , والجملهههة الثقافيهههة ههههي الههههدل والمرمههى انههها تعنههي باستكشههال المنطههو الثقههافي , وتحصههيل المعنههى السههياقي الههذي حيههل علههى المرجههع

(44)الثقافي الخارجي. القرآن الكريم: /الجملة الثقافية :المبحث األول



ا ات القرآنية خطابا ددنيا بصورة خاصة والمجتمع بصورة عامة, وهي أكبر دليل وحجهة ومصهداضية تمثل متبعة .

وقد جاءت ا ات القرآنية في الخطاب السردي عند ابن شهيد األندلسي بأساليا متنوعة:تهأتي مهع الهنص واأنهها أ ه منها ما جاء بصهورتها الحقيقيهة فهي الرسهم القرآنهي بهنف اللفهن والمعنهى فأنهها

من جنسه: هوا والسهيا النصهي, الهواردة فهي )خطابهه السهردي(, وا ات القرآنية الكريمة التي جاءت مناسبة مع الموكما في قول الباري جلت قدرته :﴿ ولقد علمتم الذدن اعتدوا منكم فهي السهبت فقلنها لههم اونهوا قهردة خاسهئين

.(45) خلفها وموعوة للمتقين﴾ فجعلناهم نكاال لما بين دددها وماجاءت ههذال ا هة فهي سهيا تعهرم فيهه ابهن شههيد األندلسهي مهن لهدن أحهدهم ألمهور اهانوا قومهون بهها مهع

الوزير فأتى بهذا النص القرآني المقدس في هذا الموقن.د كمههها قههههال ابهههن شهههههيد: " ولههههم دهههةل سههههعى إلفسهههاد تلههههج النيههههات حتهههى فسههههدت وانتق هههت , وزادا فههههي عفسهههها, واانت العاضبة مها عادنهت, والمةبهة مها شهاهدتا ال ما ر, وراما التدبيرا من غير در األكابر , حتى تلنا, ولقههد سههألني أبههو جعفههر , أن دنفههرد اتا دههوم بههأكبر وزيههري ن عنههدنا , ووجهنههي فيههها وح ههرا , فنفههث هههذا

فا, فخادبته بأبيات أقول فيها : الساحر فانصراتارتا الشي نا بالةي ن من قبل عح ار الوزيرين ؟ هأل سا

تابهة قم علهى عا هل بيهان . وبهالحرا أن دهر م , وال ليرمهى بف مهلا عليهه حهر اهالا وما اان ههذا القهرد أههال ألن ح ههعافه ا عههل نحلههة أو دكههان, أو صههولر علههى بههاب حمههام, وقههد غههرسا فههي وجعا ههه رأس نخلههة , وحههي فههي سا

دنقلا في خاتم ضيمار, وقد عالال خنةير , وعط مستنجاال بإبرة زنبور, فإنهه بقيهةم مهن بنهي عسهرا يل الهذدن استحلوا الحرام, واجترحوا السيئات واألنام فلما عتوا عما نهوا عنه, قيل لهم اونهوا قهردة خاسهئين , فجعلهت

لفها ومو (46)."عوة للمتقيننكاال لما بين ددد ها وما خا



ويعملون السوء فوجه لهم س وال ما رهذا خطاب ددني موجه لليهود الذدن ما زالوا سعون على افساد النفو خطابا ددنيا فيهه تحهذدر فقهد قيهل لههم اونهوا قهردة صهاغرين مبعهددن عهن مجهتمعكم ليلهين بتنكهي خلقهتكم ,

م الملتويهة واسهتخفافهم بحسهاب هللا سهبحانه وتعهالى , وهذال عقوبة ابيرة مناسبة لخبث نفوسهم وسوء دريقته (47)وموعوة دتع ون بها فال عملون بمثلها خوفا من صبهم ما أصابها هثالء .

وتقوية للمعنى.لسردي امتدادا للجملة الثقافية لقد و ن الكاتا النص القرآني في خطابه امعنهاال علهى آ هات , ومهرة اخهرى جهد لفوها دهوحي أو حيهل اي اننها نب هه احيانا نجد اللفن والمعنى متعاقبين

نجد ا ة دون لفوها اي من خالل االشارة أو اال حاء , و لج ما ورد في خطابه السردي ا قول : " ولما استطرد ديا هذا المسا , وارف ل المهه االمهاء المههرا , وخفهق جنها العشهق المهذاور, وتهدحرج

(48)تحرات لي أدراب ".وصفه االلثلث المنثور, نالحن تو ي الكاتا للفن )اللثلهث المنثهور( مثهل جملهة ثقافيهة فيهها اشهارة علهى قولهه تعهالى : ﴿ ويطهول

(49)عليهم ولدان مخلدون ع ا رأدتهم حسبتهم لثلثا منثورا ﴾.التو يه مقصهودا لقد عمل الكاتا على تحوير التعبير القرآني ليجعلهه مناسهبا لخطابهه السهردي واهان ههذا

القرآني حيث قع خلن تحوير الخطاب القرآنهي و يفهة قدرته وموهبته في تحوير التعبير فهو دريد ان دبين نسقية هي خدمة خطابه السردي ودعمه بالحج القرآنية وا هار قدرته وموهبته .جميهل همر فهي ابهن شههيد و ن ابن شهيد بارة اللثلث المنثور فكان متحد شاعرا أو نهاثرا اهان االمهه

العشق فأدرب والنسق الم مر هو الطرب واالرتيا .بطهر متعههددة الكاتهها / السهارد قصهة قرآنيهة أو تههأتي ا هات القرآنيهة فهي شههكل استشههاد ج ههه احيانها دتنهاول

ت : تتجاوز الدالالت والمعاني القرآنية , حيث لجأ ابن شهيد الى استح ار مواقن قصصية, قها ال : "قلهلمههه لاههق اإلنسههان عا لاههم القههرآن خا من عا لههي هههو مههن شههأنهم, عنمهها هههو مههن تعلههيم هللا تعههالى حيههث قههال: ﴿الههرلح

(51). لي من شعره فسرل , وال أرم تكاسر. هيهات, حتى كون المسج من أنفاسج".(50)البيان ﴾



فجهاءت الجملهة الثقافيهة بهدالالت نسهقية قام الكاتا بتو ي معاني قرآنيهة , اكتسهبها مهن المهورو الثقهافي تعارل عليها المجتمع لما لها من أهمية في النسق, ع سهلس ال هوء مهن خهالل جملهة )انمها ههو مهن تعلهيم هللا تعالى( اونها تشكل محورا مراةيا عند الكاتا فهي تعد عمودا فتنفعه ولذلج قام الكاتا برصن الكثيهر

القرآنية, و و ن الكاتا النص القرآني في خطابه السردي امتهدادا لجملهة من النصول والمعاني وااللفاظ ثقافية وتد يما لرأ ه ولكي دثبت بأن البيان هبة من هللا , علمه لمن شاء من بادال .

تداخلت نصول قرآنية مختارة, عن دريق االقتباس أو الت مين من القرآن الكريم مع خطابه السردي ... هها فكريهها أو فنيهها, فالشههعراء والمبههدعون دنهلههون مههن بحيههث تنسههجم هههذال النصههول مههع السههيا وتههثدي غر

القههرآن الكههريم ليعيههدوا اتابههاتهم فههي نصوصهههم ألن النصههول القرآنيههة نصههول عالقههة فههي اكههرة المبههدعين ألنها نصهول متميهةة عهافة الهى القصهص التهي استح هرها الكاتها فيو فهها فهي خطابهه السهردي بعهد أن

.(52)تشكيلها وفق ما دالءم تجربته عيدع اخر : وقال ابن شهيد األندلسي في مو

: أقسم أن هللا ما علمج الجهدل فهي اتابهه , قلهت محمهول عنهج أم خ يه , ال دلهةم اإلوز حفهن أدب " قالتلههذي حههي القههرآن , قههال هللا عههة وجههل فههي محكههم اتابههه حاكيهها عههن نبيههه عبههراهيم )عليههه السههالم( : ﴿ربههي ا

, فكهان لهههذا الكهالم مهن الكههافر جهواب , وعلهى جوابههه مقهال , ولكهن النبههي (53)﴾يميهت قهال أنها احههي واميهتو )عليه السالم( لما الحت لهه الواهحة القادعهة , وأخهرب عهن الكهالم األول, قهال: ﴿فهأن هللا هأتي بالشهم

(55)بالطيران ". , فأهتةت من جانبها وهمت(54) من المشر فأت بها من المغرب فبهت الذي افر﴾( لكههي دثبههت لههأوزة بههأن الجههدل ذي حههي ويميههت قههال أنهها احيههي وأميههتربههي الههجههاء الكاتهها بههالنص القرآنههي )

وارد فهي اتهاب هللا , امها اراد أن دثبههت مهرة أخهرى قدرتههه علهى المنها رة والهنص القصصههي الهذي و فهه ابههن لنصول امتدادا لجمل ثقافية ورضيا باألسلوب شهيد األندلسي هو قصة النبي عبراهيم )عليه السالم( وهذال ا

وتد يما لرأ ه ولتقوية المعنى فقام بتو ي الهنص القصصهي للنبهي ابهراهيم )عليهه السهالم ( مهع النمهرود , والغا ههة مههن تو يهه تلههج النصههول القرآنيههة لكههي سههاعد فههي التعبيههر عمهها دريههد تحقيقههه ولكههي دههبن قدرتههه



ة وقد شكل هذا نسقا ثقافيا استمد منه ابن شهيد األندلسي ثقافته , فالكاتا و ن وموهبته األدبية والثقافي النصول القرآنية امتدادا لجملة ثقافية ورضيا باألسلوب وتد يما للرأي.

قال ابن شهيد األندلسي في رسالته التي خادا بها صد قه أبا بكر بن حةم قا ال : رأدته قد أخذ بأدرال السماء , فألق بين قمريها ونوم فرقددها فقلهت : حيث لمحت صاحبج الذي تكسبته و "

(56)كي أوتي الحكم صبيا , وهة بجذا نخلة الكالم فاسقس عليها ردبا جنيا ".لقد و ن ابن شهيد األندلسي نصا قصصيا في خطابه السردي فو فه تو يفا جدددا غيهر المتعهارل عليهه

جهذا ...( ومعنهى الجهذا فهي ههذال ا هة ههو سها النخلهة وههو الشهجر المعهرول , وههةي اليهج بي قولهه )فهواان ميتا بال رأس ابسا في أ ام الشتاء ال دثمر والمة )هةي( في ا ة القرآنية بمعنى حركي لج الجهذا

, (57) , وهذا النص القصصي مستمد من قوله تعالى :﴿وهةي عليج بجذا نخلة تساقس عليهج ردبها جنيها﴾ولكههن ابههن شهههيد اسههتعمل تو يفهها آخههر غيههر المتعههارل عليههه , اي انههه اسههتعمل تو يفهها ثقافيهها حمههل نسههقا م مرا فجعل ابن شهيد األندلسي النخلة نخلة االم من حيث انه ا هر داقاتهه وموهبتهه وقدرتهه البالغيهة

الغيهة التهي و فهها ابهن شههيد األندلسهي وبراعته في تطويع الصورة القرآنية والتهي اختفهت خلهن الصهورة الب لكي تسهم تلج المخيلة في الكشن عن صور التو ي والربس بينهما .

األندلسهههي رصهههن الكثيهههر مهههن النصهههول القرآنيهههة فهههي خطابهههه السهههردي وخالصهههة القهههول الهههى عن ابهههن شههههيدشهاهدا علهى قدرتهه وتفوقهه األدبهي امتدادا لجملهة ثقافيهة ورضيها باألسهلوب وتهد يما لهرأي امها انهها تعهد دلهيال و

وابداعه . وال سيما الجملة الثقافية .ب السردي عند ابن شهيد األندلسي وقد اان الشاهد القرآني حارا في الخطا

لقهههد جهههاءت ههههذال النصهههول مهههع نصهههول أوسهههع نثهههرا , مسهههبواة بتناغمهههها اال قهههاعي والموسهههيقي النصهههي , الههددني دتميههة " بنوههام توصههيلي لفوههي وغيههر لفوههي جههاء بههه مراعههاة تحسسههج بالشههعور القرآنههي , فالخطههاب

لطبيعة الذات أو خصوصيتها البيانية التي شكلت جةءا من ترايبتها الفكرية , ع عنل التعالي األسلوبي حتم (58)مباغتتها بنوام في القول دتعالى على خطابها ويسمو جماليا ".



الجملهة الثقافيهة وتكثيه المعنهى فيهها , ليثبهت مهن خاللهها ابداعهه لقد ابدا ابن شهيد األندلسي في تو يه و بقريته وداقاته واذلج لتحقيق مكانته ودعمه باألدلة القرآنية وتقوية المعنى .

الشعر: /الجملة الثقافية: المبحث الثاني مثههل الشههعر "مرجعهها ثقافيهها امهها لههه مههن أهميههة ابيههرة, فهههو قبههل ان كههون شههاعرا ال بههد وأن كههون قههرأ وحفههن

من تلج األشعار عالقة في اكرتهه واحيانها تخهرج فهي غيهر أشعارا لسابقيه ومعاصريه, هذا ما جعل بع ا . (59)وعي الكاتا"

فالشههعر جملههة أدبيههة ثقافيههة, شههكلت دابعهها فكريهها لههدى متلقيههها, بههأن تلقههى علههيهم بههال ت ههمينها وددخالههها مههع األشعار ال أتي بع متلقيها, ولكن هذا ال دنفي أنها تتنال جمال ثقافية وددنية واجتما ية فلس ية وهذال

بها من أجل أشهغال فراغهات بهل هنها و يفهة نسهقية م همرة حيهث استح هر األشهعار لتكهون حجهة مثاهدة على االم ابن شهيد ولكي تجذب انتباال المتلقي وتثيرال .

نلحن أن الكاتا/ السارد جاء باألمثلة الشعرية الواردة في ثنا ا خطابه السردي و لج من اجل دعهم خطابهه األدبية الشعرية األكثر تداوال لغرم أثارة عنصهر التشهويق والدهشهة واألعجهاب فهي المتلقهي ومنهها بالحج

قا ال: ما ورد في خطابه السردي عندما التقى )بصاحا ابي الطيا(

" فقهال لهي زهيهر: ومهن تريههد بعهد؟ قلهت لهه: خاتمههة القهوم صهاحا ابهي الطيهها , فقهال : اشهدد لهه حيازيمههج, , وانثههر عليههه نجومههج. وأمههال عنههانا األدهههم علههى دريههق فجعههل دههرا بنهها, وزهيههر دتأمههل وعطههر لههه نسههيمج

آثار؟ قال: هي آثار فهرس حارثهة بهن المغله صهاحا أبهي الطيها, وههو صهاحا قهنص . فلهم دهةل دتقراهها حتى دفعنا على فارس على فرسه بي اء اأنه ق يا على اثيا, و بيدال قناةم قد أسندها على عنقه, وعلى رأسه عمامةم حمراء, قد أرخى لها عذبة صفراء. فحياال زهير, فأحسن الرلد نا را من مقلةه شوساء, قد ملئهت تيها وعجبا. فعرفه زهير قصدي وألقى عليه رغبتي. فقهال: بلغنهي أنهه دتنهاول, قلهت : لل هرورة .الدافعهة ودال

شدته قصيدتي التي أولها. فالقريحة غير صادعة, والشفرة غير قادعة, قال : فأنشدني, فأن



أبر بدا أم لمع أبي قاصل

حتى انتهيت فيها على قولي :

بههههههههههههههى باألنامهههههههههههههههل سههههههههههههههبته شههههههههههههههير علههههههههههههههى نجههههههههههههههم الر دا فيههههههههههههههها البههههههههههههههر حتههههههههههههههى حا تههههههههههههههردلهههههههههههههجات أدهههههههههههههدي الغمهههههههههههههام للب سهههههههههههههها غال هههههههههههههل صهههههههههههههغرا فهههههههههههههو بهههههههههههههي غال هههههههههههههل ربهههههههههههههى نسا

رت بههههههههههههههههههها أرعههههههههههههههههههى النجههههههههههههههههههوما وأنجمهههههههههههههههههها دوالههههههههههههههههههعا للههههههههههههههههههراعينا عيههههههههههههههههههرا أوافههههههههههههههههههل ههههههههههههههههههه سار اه للغمامة حافل ومرلت جيهوط وقد فقرت فاها بها ال زهرةه على ال خ

هههههههههههههههههههههههههه ا مههههههههههههههههههههههههههذهابات المناصههههههههههههههههههههههههههل ن راهههههههههههههههههههههههههههوا اأنههههههههههههههههههههههههههها عسههههههههههههههههههههههههههاكر زن المههههههههههههههههههههههههههة لقت الخ راء في غرشهبها الجة بحره اللت باليعالل (60)وحا

الكاتا باألبيات الشعرية السابقة مناسبة للموقن الذي هو عليهه مهن المسهاجلة ف هال عهن البيهت الهذي اتى جههيء بههه وهههذال السههمة االدهاشههية التشههويقية تتجلههى اثيههرا فههي نصههول ابههن شهههيد األندلسههي , لكههي دثبههت

للمتلقي قدرته

ندلسههي ومههن لههج مهها جههاء فههي وهههذال السههمة االدهاشههية التشههويقية تتجلههى اثيههرا فههي نصههول ابههن شهههيد األ مقابلته )صاحا امرئ القي ( ع قول :

: الخطبهاء أولهى بالتقهد م ولكنهي علهى الشهعراء , ..., فقهال حيها هللا ها زهيهر, "قال فبمن تريد أن نبدأ؟ قلهتوحيهها صههاحبج ذ أهههذا فتههاهم ؟ قلههت: هههو هههذا, وأي جمههرةه هها عتيبههةذ فقههال لههي: أنشههد, فقلههت: السههيد أولههى

ههربها بالسههوط , فسههمت تح ههر دههوال باإل نشههاد . فتطههامحا درفههه, واهتههة عطفههه, وضههب عنههان الشههقراء, وعدة هازا لها, ثم جعل دنشد: عنا, وارل فاستقبلنا بالصل

سما لج شو م بعدما اان أقصرا حتى أكملها ثم قال: أنشد . فهمت بالحيصة , ثم اشتدت قوى نفسي وأنشدت :



شجته مغان من سليمى وأدور

حتى انتهيت: ههبا فاتاحهههدلر ومن ضبةه ال ددر الطرل رأسها تهههةل بههها ريح الصل تكلفتها والليل قد جاط بحرال وقههد جعهههلت امهههواجه تتههكسههههر وفي الههكن عههن عسالة الخس ومن تحت ح ني أبي م و سفاسقه هما صاحباي من لدن انت افعا مقيالن من جد الفتى حين عثر فذا جدولم في الغمد تسقى به المنى و ا غصنم في الكن جنى فيثمر .(61)انتهيت تأملني عتيبة ثم قال : أ ها فقد اجةتج وغاب عنا "فلما

فقههد قههام الكاتهها بتو يهه األبيههات الشههعرية فههي ثنا هها نصوصههه النثريههة فاالسههتدعاء الشههعري عنههد ابههن شهههيد األندلسههي اههان لههه غادتههان األولههى رغبتههه األدبيههة واههذلج لههه غا ههة شخصههية امهها لههه غا ههة فنيههة وتقنيههة نسههقية

النصههي والتشههويق لألحههدا مههن خههالل البههثرة , والغههرم مههن هههذا االسههتدعاء أنبههاء عههن مهها لتجههل السههيا طمح الوصول عليه الكاتها فهي الحصهول علهى نيهل االجهازة والفهدرة علهى قهول الشهعر , ولكهي دثبهت لنها ان

المغرب العربي ال تقل شأنا عن المشر العربي . محاوال استثمارها . فالكاتا أشغل نصوصه النثرية بالحج الشعرية

هه احيانا نجد في خطابه السردي الفا ا او معهاني تشهير أو انهها تحيهل علهى بيهت شهعري ومهن لهج مها ورد 2 في خطابه قا ال :

, ويت هع الكواها, وتخهن حصهاة العلهم ويت ع هع جبهل العمهل والعلهم, ويكبهوا )*(" وقلت: ا ستنو الجمهل (62)وتغلا الدنيا الددن, ويسطو الشج باليقين ؟ ثم تذارت علمي بج ".جواد الهمم, وتةلل نعل الكرم,



مثل جملهة ثقافيهة وهنها اسهتفهام أي ان الكاتها سهتدر ق هية معينهة, وههذا مهثال عربيها فاستنو الجمل هههههههفقههام المتحههد بههأدال صههفة مهها علههى الجمههل واانههت هههذال الصههفة التههي ادلقههها تخههص الناقههة وحههدها ولههي

لجمل .ا (63)هذال الجملة الثقافية تشير أو انها تحيل على قول المسيا بن عل قا ال:رية ارال بناج علايه الصيع ت ا دم )**(وقد أتناس الهمل عندا اح )***(مك

الصيعرية هي سمة توسمت بها النو دون الفحهول ,فقهال درفهة : اسهتنو الجمهل , أي جعلهت بقولهج ههذا ل ناقهههة , ف هههحج النهههاس منهههه وهة هههوا بهههه , فقهههال الكميهههت مهههدحتكم فأفردهههت فهههي مهههدحكم حتهههى جعلهههت الجمههه

المثنث مذارا, وصهار قهول درفهة مهثال , فقهد اهر الفا ها ومعهاني تحيهل علهى أبيهات شهعر دريهد الكاتها أن وهههر وهههر داقاتههه وابداعاتههه وهنهها ههمن الكاتهها خطابههه السههردي بعهه االلفههاظ والمعههاني الشههعرية لكههي

داقاتههه وقدرتههه االبدا يههة , فاسههتنو الجمههل تمثههل تهريهها نسههقي خههرج فههي غيههر وعههي الكاتهها لكههي دوصههل للمتلقي ما أرادال .

ع آخر : وقال في مو

"والذي استقبله من لج أكثر مني: علي أن أهدي من لج لطيمة على جارتج القيروان, واخرى على مسا رادا, دبكي الحجي ويقد نار العجي , تحنل له الرباب, حبيبتج قلة بيت الرحمن, بكلم عذب, و

.(64)وتر له األعراب "فقد و ن الكاتا بع االلفاظ والمعاني الشعرية في خطابه السردي, فاللطيمة هي قطعة مسج , قال

ج, قال الشاعر في لطيمة المسج: فارة مس فقلت: أعصارا ترى في رحالنا ؟ وما عن مو ماةه تباا اللطا م

اصبح تعبير األددا واختيارال لتلج األلفاظ فيه داللة على بقريته ونبوغه الشعري فهو دريد ان وهر ال ت والطموحات داقاته االبدا ية بقصد نيل االجازة اما دريد ان صل لطموحاته االدبية ال هذال الرغبا



التي عمل الكاتا على تحقيقها من اجل نيل االجازة , فقام الكاتا بربس النص الشعري بقوى غيبية حاول من خاللها تفسير القدرة االبدا ية .

لقد استفاد ابن شهيد األندلسي من الشعر العربي القد م فو فه في خطابه السردي اذلج استفاد من ا قته شعر قاسم نثرال والشعر الذي جاء في ثنا ا نصوصه النثرية مثل نسق ثقافي )تهريا الشعرية مما جعل ال

نسقي / جملة ثقافية( . :األمثال واألقوال الحكمية /الجملة الثقافية :المبحث الثالث

بارة قصة قصيرة موجةة دتهداولها مها تهدل علهى مغهةى أخالقهي والمثهل بهارة مهوجةة دتهداولها النهاس والمثل تت من فكرة حكمية مجال الحياة البشرية وتقلباتها, وتصاغ عهادة بأسهلوب مجهازي سهتميل الخيهال ويسههل

للكهههالم وتثبيتههها توايهههدا )المثل(هحفوهههه , امههها قيهههل عنهههه بهههاب دقيهههق الصهههفة لطيههه المغهههةى, فهههالعرب تهههأتي بههه (64)ألمرال".

كمهها قههال ابههن األثيههر: " عن العههرب لههم ت ههع األمثههال عال ألسههباب أوجبتههها وحههواد اقت ههتها فصههار المثههل الم روب ألمر من األمور عندهم االعالمة التي عرل بها الشيء, ولي في االمهم أوجة منها وال أشد

فهههي اتابهههه )جمههههرة األمثهههال( : األمثهههال: " عنهههدما عرفهههت , أمههها العسهههكري فقهههد عهههرل )المثهههل( (65)اختصهههار"العرب ان األمثال تتصرل في أكثر وجهوال الكهالم وتهدخل فهي اسهاليا القهول أخرجهوا فهي أقواهها مهن االلفهاظ ليخفن استعمالها , ويسههل تهداولها فههي مهن أجهل الكهالم وأنبلهه وأشهرفه وأف هله لقلهة الفا هها , واثهرة

(66)نتها على المتكلم , مع ابير عنادتها ".معانيها ويسير مثو ههمنها ههمن نصوصههه النثريههة السههرد ة ,هههي مههن وأغلهها األمثلههة التههي أستشهههد بههها ابههن شهههيد األندلسههي و

النوا الموجة .فالمثل " قول موجة, ورد في حادثة ما, و اا على ألسنة الناس, فأصبح رب فهي اهل حالهة شهبه الحالهة

(67)د درتبس بقصة حقيقية أو خيالية أو حكا ات رمةية على ألسنة الحيوان و الطير".التي ورد فيها ... وق ومن هنا ربت األمثال اثيرا في الخطاب السردي عند ابن شهيد األندلسي :



هههع النصهههح واالرشهههاد ع قهههول: "فهههأمرت الغهههالم ,(68)هههههه )البطنهههة تهههذها الفطنهههة( ورد ههههذا المثهههل فهههي موع أنواعها التي أنطقته وتحتوي على هروبها التهي أهرعته, وجهاء بهها وسهرنا علهى بابتياا أردال م نها تجما

مكانه خاله ديا , اوصن المهلبي:ترم على القتال عن فتكوا ته وفيه سا خانم تطيا لباغي النسج خلوا

بةا الوقوا, اراد ا اقطع الجذوا ف بها راد ها اأنهمها فصل جعهلا قطهع ويبلهع, ويهدحو فهاال ويهدفاع, وعينهاال تبصللجا أبا فالن ذ البطنة تذها الفطنهة رتان, وقد برزتا على وجهه اأنهما خصيتان, وأنا أقول له: على رس جم

."(69) علهى معنهى رب هذا المثل في م المكثر من الطعام ووجه هذا المثل للفقيه الذي التهم . فالكاتا حافن

السيا الذي ورد فيه المثهل ولكهن أخ هعه لموقفهه الهذي ههو عليهه , البطنهة لهها تهأثير معنهوي وتهأثير مهادي ( فهي م المكثهر مهن الطعهام الشهرال الهذي ج هرب المثهل )البطنهة تهذها الفطنهةفأنها تثثر على الجسهم ولهذل

الطعهام ومهن جانها آخهر تكهون اسهتهجانا شتد عليه واشتهاؤال له وال دهمه عال بطنه , لكي مألها بصهنول عهههن دريهههق السهههخرية والتنهههدر بهههالمكثر الشهههرال فالو يفهههة النسهههقية الم هههمرة فهههي ههههذا الخطهههاب ههههي و يفهههة

ر الفقيهه , ا ا جهاء ههذا التصهور اجتما يهة وههذا وجهه آخهر علهى مها غيهر مها تعهارل عليهه مهن وجهوال تصهوي امة لقصور فهمهم . هار بع الصفات المذمومة والتي تخفى على العإل

ع آخر قال : وفي مو قا ال : رب هذا المثل في سيا رب العلم( 70)وافق شن العلم دبقه(ه)

واوين, وجلسههت علههى " انههت أ ههام اتههاب الهجههاء, أحههنل علههى األدبههاء, وأصههبوا علههى تههألي الكههالم فاتبعههت الههدلرل لي شريان العلم م, ودا , بمهوادل روحانيهة وقليهل االلتمها مهن النوهر دةيهدني, األساتيذ, فنب لي عر الفه

(71)ويسير المطالعة من الكتا فيدني , ع صادل شنل العلم دبقه ".جاء المثل جةءا من بنية النص ودالالته أي هو جةء ال دتجةأ, و ابن شهيد األندلسهي و هن المثهل لخدمهة

فكرته ورغبته .



الزمهة مهن لهوازم الهنص السهردي, فههو مثهل هرب للشهيئين المتهوافقين, وأصبح تو ي المثل عنهد الكاتها حيههث اخ ههع المثههل لموقفههه الخههال والههذي دريههد أن شههر مههن خاللههه اسههباب تفوقههه و بقريتههه لصههد قه ابههن

حةم .غيهر فهي مسهار اتجهاال أصل المثل وافهق شهن العلهم دبقهه وعنهدما أهال ابهن شههيد األندلسهي المهة )العلهم(

هع المهة العلهم مهن اجهل ق هية معينهة , ويقصهد بهالعلم المجههود العلمهي حكا ة المثل فهنا اسهر النسهق ووالذي دهدل على فا دة العلم والمتعلمين. وهذال االافة هي من عافات ابهن شههيد األندلسهي وي هرب ههذا

المثل فيمن جمع بينهما توافق وتشابه .هرب هههذا المثهل فههي سهيا الحههددث عهن نفسههه دون أن شهعر القههارئ أن ثمهة تكلفهها ومعانهاة فههي اسههتقباله و

الفطري لمواد العلم , فهو عتقد أنه والعلم صنوان ال فترقان " فاللغة هي المحهور الر يسهي لخلهق المعهاني .(72)المرابة داخل النصول وهي وسيلة فعالة في نقل األفكار الراسخة اجتما يا"

ع قول : دة ويريد بها االلما رد لفوة واحب ه وهنا نمس آخر للمثل ت دلقهههههههى العهههيون بهههههرأس ويح الكتابة من شيخ هبنقة (73)ومنتن الريح عن ناحيته أبدا اأنما مات في خيشومه فار

ورد لفوهة ويريهد االلمها لهها , فالكاتها حهافن علهى معنهى المثهل وأبقهى لم ستخدم الكاتها المثهل اهامال بهل كلمههههة دالههههة عليههههه أاال وهههههي )هبنقههههة( فهههههو مثههههل ههههرب فههههي الحمههههق وشههههدة الةبههههاء, و أصههههله )أحمههههق مههههن

(74)هبنقة(.عنههد لقههاء الكاتهها لبغلههة مههن حيههوان الجههن والتههي تسههمى )بغلههة أبههي و ههن ابههن شهههيد األندلسههي هههذا المثههل

ي رمههة للحمههق والةبههاء والههبالدة , شههبههم الكاتهها بهههذال البغلههة فههي حمقهههم وقلههة فهمهههم وغبههاءهم يسههى( وهههفتقول العرب في أمثالها : فالن أحمق من هبنقة و لهج عنهدما دبلهغ بهها حهال مراتها متقدمهة لوصهن سهوء

ء . التصرل والعاضبة . وي رب هذا المثل لمن دلب شيئا دون قدرال وعمرال , أو من ابر عن شي وقال ابن شهيد األندلسي :



ههي هللا عنههه: ضيمههة اههل امههرئ مهها حسههن, وقههال: المههرء مخبههوء تحههت لسههانه, ولههذلج اانههت " وقههال علههيل ر (75)الملو تعدل بينها عن التنعم على شون الايل ".

ثههل ( م)المههرء مخبههوء تحههت لسههانه لقههد و ههن الكاتهها فههي خطابههه السههردي قههوال لألمههام علههي عليههه السههالم :جملة ثقافية بمعنى ا ا تكلم هر فإ ا امر احد شهيئا عال و ههر فهي فلتهات لسهانه واهذلج و هن الكاتها حكمة في خطابه السردي بقوله )ضيمهة اهل امهرئ مها حسهن( لغهرم تجميهل السهيا فهي الخطهاب السهردي

بالحكمهة والكرامهة وهذال حكمة تشير علهى وزن العهالم , وتكشهن عهن سهمو مقامهه وههذال جملهة ثقافيهة مفعمهة والتنوا .

التهههي هيمنهههت فهههي الخطهههاب مهههن الروافهههد التراثيهههة والثقافيهههة وخالصهههة القهههول تعهههد األمثهههال واالقهههوال الحكميهههةفراحهت تلهج السردي عند ابن شهيد األندلسي التي غذت النسي السردي البن شهيد األندلسي وأثرت هه ع هاال ,

تلقا يا وقد أوحى بها الطبهع مهرة , ومهرة اخهرى اانهت مقصهودة همنها األقوال الحكمية تتسلل عليه األمثال و لتلبية مقام أو لبيان سعة رصهيدال الثقهافي الهذي امتهاز بهه الخطهاب السهردي فهي مسهتوياته المعرفيهة واالمثهال

التي و فها الكاتا في خطابه السردي جاءت مناسبة للسيا والموقن الذي عليه . :الخاتمة

اهم النتا التي توصل اليها البحث بما دلي : نستطيع ان نسجلفالمصهطلح األول طلهق مجمهل الدراسهات الو ي يهة (لدراسات الثقافيهة والنقهد الثقهافيهه كمن الفر بين )ا1

والتحليليههة والنوريههة والنقد ههة بينمهها شههير مصههطلح النقههد الثقههافي الههى هويههة المههنه فتكههون الدراسههات الثقافيههة النقد الثقافي ا دندرج تحت مولتها األنسا الثقافية والنقد الثقافي . اعم واشمل من

للكاتهههههههها مرجايههههههههات ثقافيههههههههة عههههههههدة منههههههههها القههههههههرآن الكههههههههريم والشههههههههعر واألمثههههههههال واألقههههههههوال الحكميههههههههة. -2 لقد هيمنت الجملة الثقافية في الخطاب السردي عند ابن شههيد األندلسهي ا شهكلت حيهةا ابيهر واخهذت -3

شكل التناوب في الخطاب السردي . مثلت الجملة الثقافية في القرآن الكريم خطابا ددنيا وبالغيا . -4



مها جهاء ل مختلفهة منههاخطابهه السهردي بأشهكاجاء تو ي ابن شههيد األندلسهي لنصهول القرآنيهة فهي -5في شكل استشهاد واخرى في شكل قصة قرآنية و لج امتدادا لجملهة ثقافيهة ورضيها باألسهلوب وتهد يما لهرأي

وهذا مثل جملة ثقافية .قافيها و مثهل الشهعر جملهة هيمن الشعر في الخطاب السردي عند ابن شههيد األندلسهي أ عهد خطابها ث -6

ثقافيهة ولغهرم تمتهين عهد امتهدادا لجملهة األندلسي في ثنا ا نصوصهه النثريهة اونهه ابن شهيد ثقافية فو فه وتقوية المعنى ونيل االجازة وبيان مقدرته الشعرية . خطابه السردي

شكلت الجملة الثقافية المتمثلة باألمثال واألقوال الحكمية خطابا ثقافيا حيث و فها الكاتا بأشكال -7واخرى غير في مسار د لفوة واحدة ويريد بها االلما ثل اما هو ومرة أخرى در مختلفة فمرة أتي بالم

اتجاال الحكا ة و لج لغرم خدمة خطابه السردي .

:الهوامش .7/165ه لسان العرب: مادة :سرد :1 . 105دنور : معجم مصطلحات نقد الروا ة : -2 .32:دنور: السرد العربي القد م األنواا والو ا ن والبنيات -3 .457دنور: معجم السرد ات: -4 . 90دنور: معجم مصطلحات نقد الروا ة : -5 .35-34البنية السرد ة والخطاب السردي في الروا ة -6 .118دنور: موسوعة السرد العربي : -7 .19الكالم والخبر مقدمة للسرد العربي : -8 .22دنور: تداولية الخطاب السردي : -9 . 20المعرفية للنقد الثقافي عند عبد هللا الغذامي: دنور: المرجايات -10 .33, وينور: معالم عن دريق تحددث الفكر : 9النورية الثقافية : -11 .29مالحوات نحو تعري الثقافة : -12 .74مشكلة الثقافة : -13



.9العرا : –دنور: مشروا الحداثة الشعرية -14 .www.diwanalarab.com/spip2articleدنور: النقد الثقافي بين المطرقة والسندان : -15 دنور: نفسه . -16 .33دنور مدخل في نورية النقد الثقافي المقارن : -17 .34دنور: نفسه: -18 .105دنور : النقد األدبي األمريكي من الثالثينات على الثمانينيات األمريكي : -19 .104: نفسه :دنور -20 .25, دنور : المرجايات المعرفية : 11دنور: مدخل في نورية النقد الثقافي المقارن: -21 .519-518السرد العربي القد م األنسا الثقافية واشكاليات التأويل : -22 .4النقد الثقافي تمهيد مبد ي للمفاهيم األساسية : -23 .84-83افية العربية: النقد الثقافي قراءة في األنسا الثق -24 .149, دنور: مسارات النقد ومدارات ما بعد الحداثة :31دنور: النقد قراءة في األنسا الثقافية: -25 .32نفسه: -26 .12النورية والنقد الثقافي: -27 .305دليل الناقد األدبي: -28 .32دنور : النقد الثقافي قراءة في االنسا الثقافية : -29 .5فحولة الشعراء:دبقات -30 .34, وينور: النقد الثقافي من النص الى الخطاب :167دنور: نقد ثقافي ام نقد أدبي: -31 .35جماليات التحليل الثقافي الشعر الجاهلي نمو جا: -32 .35-34النقد الثقافي من النص األدبي على الخطاب : -33 .540دنور: المطابقة واالختالل : -34 .34قافي من النسق الثقافي على الرؤيا الثقافية: النقد الث -35 .73النقد الثقافي قراءة في األنسا الثقافية : -36 . 74نفسه: -37 .58مرأى وشرفة دراسات في النقد الروا ي: -38



.28نقد ثقافي ام نقد ادبي: -39 . 74النقد الثقافي قراءة في األنسا الثقافية: -40 .37الثقافي: ف اءات النقد -41 .86ههه علم االجتماا عند تالكوت بارسونة :42 الجملة والخطاب قراءة في علوم القرآن : مقال/ نت. -43 دنور: النقد الثقافي بين المطرقة والسندان : مقال/ نت. -44 . 66-65سورة البقرة : -45 . 167ددوان ابن شهيد األندلسي : -46 .1/262دنور: مجمع البيان: -47 . 1/129الذخيرة: -48 . 19سورة األنسان : -49 .4-1سورة الرحمن: -50 .212ددوان ابن شهيد األندلسي ورسا له: -51 .48-47دنور: المرجايات الثقافية: -52 .258سورة البقرة: -53 .258سورة البقرة: -54 . 225ددوان ابن شهيد األندلسي : -55 ع: رسالة التوابع والةواب -56 .25سورة مريم: -57 .162األنسا الثقافية في ادب الوهراني : -58 .112-111رسالة التوابع والةوابع: -59 .88نفسه: -60 . 166ددوان ابن شهيد األندلسي ورسا له: -61 . 127ددوان ابن عل : -62



ير االناقهة : انوهر: لسهان العهرب : الصيعرية : من سمات النو دون الجمهال . وجمهل منهو : لهول حتهى قيهل انهه صه )*( . 388/ 14نو : . 780المعجم الوسيس : : غلين شددد : نفسه : )كدم( : مكدم)***( رسالة التوابع والةوابع: -63 . 332معجم المصطلحات العربية في اللغة واألدب : -64 . 1/41المثل السا ر : -65 . 1/9جمهرة االمثال : -66 . 321 /2نفسه: -67 .1/112مجمع األمثال: -68 .117, التوابع والةوابع:1/152الذخيرة: -69 .2/321مجمع األمثال: -70 .88رسالة التوابع والةوابع: -71 .112التوابع والةوابع: المفارقة في رسالة -72 .221مجمع االمثال: -73 .1/227نفسه: -74 .174ددوان ابن شهيد االندلسي ورسا له: -75

:المصادر والمراجع ههه القرآن الكريم.

م . 1997, 1هه الكالم والخبر مقدمة للسرد العربي , سعيد قطين , المراة الثقافي العربي , الدار البي اء بيروت , ط بع بمطبعة مصطفى بابي الحلبي , دحميدمحمد محيي الددن عبد ال , ياء الددن بن األثير , تحقيقهه المثل السا ر

محسن جاسم الموسوي , المثسسة –واقعها سياقاتها وبناها الشعورية –الكتابة في عالم متغير –هه النورية والنقد الثقافي م. 2005, 1لبنان , ط–العربية للدراسات والنشر بيروت

شفيق هه النقد األدبي األمريكي من الثالثينات على الثمانينات : تألي فنسنت ليتل محمد حيى , مراجعة وتقد م : ماهر . 2000ألعلى للثقافة : فريد المجل ا



مصر –اهيم الر يسية , آرثر ادةابرجر ترجمة : وفاء عبراهيم ورم ان بسطاويسي , القاهرة هه النقد الثقافي تمهيد مبد ي للمف م. 2003, 1ط

, 1بغداد ,ط–لشثون الثقافية العرا انمو جا , عبد الرحمن عبدهللا , دار ا –هه النقد الثقافي في الخطاب النقدي العربي م. 2013

. 2012, 1بيروت , ط –هه النقد الثقافي من النص األدبي على الخطاب : د . سمير الخليل , دار الجواهري, لبنان , 1ن, طهه جماليات التحليل الثقافي الشعر الجاهلي انمو جا : د. دوسن عليمات , دار الفارس للنشر والتوزيع ,األرد

م. هه 2004جمهرة األمثال : أبو هالل الحسن بن عبدهللا بن سهل العسكري , بس هوامشه : أحمد عبد السالم , خرج أحاددثه : أبو

م. 1,1988لبنان ,ط –دار الكتا العلمية , بيروت هاجر محمد سعيد بن بسيوني , . 2003, 3لبنان , ط –المغرب , بيروت –هه دليل الناقد األدبي : د. ميجان الرويلي د. سعد البازعي , الدار البي اء

, دار الكاتا العربي , القاهرة هه ددوان ابن شهيد األندلسي : جمعه وحققه عقوب زاى , راجعه الداتور محمود على مكىهه ددوان ابن شهيد األندلسي ورسا له : جمعه وحققه وشرحه الداتور محي الددن ددا , المكتبة العصرية ,دار البنود جية ,

م . 2002بيروت –صيدا م .2003, 1عبد الرحمن محمد الوصيفى , مكتبة ا داب , القاهرة ,طد. : جمع وتحقيق هه ددوان المسيا بن عل

, 1هه رسالة التوابع والةوابع : ألبن شهيد األندلسي , صححها وحقق ما فيها : بطرس البستاني , دار صادر , بيروت , ط م. 1995 -هه 1416

. 2014, 1هه ف اءات النقد الثقافي من النص على الخطاب : د. سمير الخليل ,دمشق,ط م . 1997, 7هه لسان العرب : أبو الف ل جمال الددن محمد بن مكرم ابن منوور, دار صادر , بيروت , ط

هه(, تح : محمد محي الددن عبد 518هه مجمع األمثال : ألبي الف ل احمد بن محمد النيسابوري المعرول بالميداني )ت م. 1955الحميد , مطبعة السنة المحمد ة , م. 1,2007لمقارن , أ. د. حفناوي بعلي , منشورات االختالل , الجةا ر ,طهه مدخل في نورية النقد الثقافي ا

وسس –: أ.د. حفناوي بعلي رشيد بعلي :عمان في تروي النص وتقوي الخطاب هه مسارات النقد ومدارات مابعد الحداثةم. 2011, 1البلد , ط

م. 2,1984هه معجم المصطلحات العربية في اللغة واألدب ,مجدي وهبة واامل المهندس , مكتبة لبنان للطبع ,طهه المعجم الوسيس : , أخرجه : عبراهيم أني وآخرون , أشرل عليه : حسن علي عطية ومحمد شوقي أمين , دار المعارل



م. 1972, 2)مجمع اللغة العربية(.مصر , ط , مراجعة : عثمان نوية , د. ط هه مالحوات نحو تعري الثقافة ,ت . س . عليوت , ترجمة وتقد م , د. شكرى محمد ياد

م. 2008 عبراهيم ,دار الفارس للنشر والتوزيع , األردن ,د.ط ,هه موسوعة السرد العربي , د. عبدهللام. 2004هه نقد ثقافي ام نقد أدبي , د. عبدهللا الغذامى و د. عبدالنبي اصطي ,دار الفكر , دمشق , د. ط ,

م . 2012, 5المغرب ,ط –,لغذامي , المراة الثقافي العربي هه النقد الثقافي قراءة في األنسا الثقافية العربية , عبد هللا اهه , تحقيق : سالم 542هه الذخيرة في محاسن اهل الجةيرة : تألي أبي الحسن علي بن بسام الشنتريني المتوفى سنة

لبنان . –ار الكتا العلمية , بيروت مصطفى البدري , د م. 2005, 1ه السرد العربي القد م االنسا الثقافية واشكاليات التاويل , د.ياء الكعبي , دار الفارس, األردن , ط

م. 2008, 1منشورات االختالل , الجةا ر, ط هه السرد العربي القد م األنواا والو ا ن والبنيات , عبراهيم الصحراوي , , بيروت . 1هه( ط463-هه 456بن رشيق القيرواني )ت هه العمدة في صناعة الشعر ونقدال , تألي أبى على الحسن

الرسا ل واألداريح :اقرين, بإشرال : د. علي هه المرجايات المعرفية للنقد الثقافي عند عبدهللا الغذامي , رسالة ماجستير, اعداد الطالبة : نايمة

م.2016م/ 2015الية ا داب , –بسكرة –بخوط , جامعة محمد خي ر هه تداولية الخطاب السردي بين القد م والحددث ,أدروحة داتوراال , اعداد الطالبة : دحمون ااهنة , بأشرال :آمنة بلعلى,

م.23/10/2014جامعة مولود معمري, تيةي وزو ,شعرية في العرا في ادار النقد الثقافي )ادروحة داتوراال( اريم شغيدل مطرود , الية ا داب , الجامعة هه مشروا الحداثة ال م .2008المستنصرية ,

المجالت والدوريات :هه البنية السرد ة والخطاب السردي في الروا ة ,د .سحر شبيا , مجلة دراسات في اللغة العربية وآدابها , فصلية محكمة ,

م.2013هه /1392الرابع عشر , صي العدد هه المفارقة في رسالة التوابع والةوابع دراسة نصية :د. هاشم العةام , مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية

هه .1424, شوال 28, عدد 16وآدابها ,مجلد www.diwanalarab. com spip.php?article31174هه النقد الثقافي بين المطرقة والسندان , بقلم جميل حمداوي :



النقد االجتماعي في نثر العتابي عدنان كاظم مهديأ.م.د.

جامعة الكوفة /كلية اآلداب :مقدمةال

كاديمة الحديثة والدراسات األالنقدية ات المناهج اتجهت الدرسات الحديثة إلى دراسة األدب وفق معطيدب العربي ، ومعرفة الجوانب ساسية في فهم تطور األالجديدة ، وبما أن تراثنا العربي القديم حلقة مهمة وأ

الجوانب االجتماعية فيه . ومن هذا الحداثية فيه ؛ لذلك اتجهنا صوب هذا األدب لفهم مكنوناته ، وبيان ات مختلفة عصر جمع ثقافحاولنا دراسة النقد االجتماعي في أدب كاتب عباسي عاش في المنطلق

، وقد سخر العتابي إمكاناته النثرية بما جتمع آنذاكللعتابي رؤية خاصة للم، فكان وفئات اجتماعية متعددة. ولكي تكون هذه الدراسة مستوفية لجوانب البحث غية لنقد أهم الظواهر االجتماعيةمن جوانب بال افيه

وقد . رؤيته ونظرته اتجاه تلك الظواهر ؛ ألنها المدخل لفهملعتابيا دراسة سيرة كان من الضروري كافة للتمهيد لمفهوم النقد دب والمجمتعاأللحديثة التي تناولت الصلة بين من الكتب ا أفدنا في هذه الدراسة

النصوص النثرية من مصادرها خذ، وقد استقصينا المصادر القديمة في دراسة حياة العتابي وأاالجتماعي منها )العتابي أديب تغلب( للدكتور أحمد محمد النجارو جمعت نثرهعلى الرغم من الدراسات التي

ذه الدراسات درست نثره دراسة وصفية وه. و)العتابي حياته وأدبه( لمسعد بن عيد بن مسعد العطوي ة يوصفية تحليلبي في دراسة العتا نثروسنتناول في هذا البحث .يدية دون اعتماد منهج نقدي معينتقل

. للمجتمع هههم مظاهر النقد الذي وج ستجالء أ الفنية :ة العتابيونبذة عن حيا االجتماعي: مفهوم النقد تمهيد

دب والمجتمع على اعتبار أن المجتمع ى فهم العالقات المتبادلة بين األالدراسات النقدية الحديثة إل اتجهتمركزة ود األنا والذات الفردية د، وعابرة لحدود الفردية في فهم العمل األدبيمتخطية الحمنبع األدب

أن أي عمل سواء كان ))فلسفيا أم أدبيا (1)وقد أكد لوسيان غولدمان .الجماعيةجهودها في اتجاه العقلية



.(2)اليمكن الوقوف على داللته الموضوعية إال بوضعه في سياق التطور التاريخي والحياة االجتماعية((وأن دراسة تاريخ الفن تؤكد على أن نشأة الفن األولى قد ارتبطت بالطابع الجماعي لألمم ، وأن الفنان لم

(3)يكن معبرا عن ذاته الفردية فحسب ؛ بل كان على صلة وثيقة بالشريحة االجتماعية التي ينتمي إليها .لبيئة االجتماعية على اعتبار أن العمل وفي هذا االتجاه ظهرت دراسات تناولت األثر بين النص األدبي وا

ومن هنا شهدنا التقاء .(4)((رحها إال في عالقاتها االجتماعيةاألدبي ))ظاهرة اجتماعية اليمكن فهمها وشفكل منهم يسعى جاهدا للوصول إلى فهم في وجهات النظر بين الناقد ومؤرخ األدب وعالم االجتماع

(5)جميع نواحيها وأبعادها المختلفة.مشترك لتفسير الظاهرة األدبية في عرف بعلم وقد مهد لظهور ما ي؛ والوسائل لدراسة الظاهرة األدبيةفي توحيد األدوات وهذا اللقاء ساعد

، ؤالت المفتوحة عن األدب والمجتمعمجموعة كبيرة من من التساهو محاولة استقصاء و ))دب ع األاجتمامع ، وتحقيق بعض من الفهم للمجتبالبيئة االجتماعية من ناحيةقته على أمل إضاءة األدب في عال

(6).((والتاريخ من ناحية أخرى زاما على ؛ لذا كان لل سياقها االجتماعيلقد أصبح النقد حلقة الوصل لفهم النصوص األدبية من خال

. ( 7)((جتمع الذي أوجدهالية وبين الم، أو الجمابين األفكار السياسية والفلسفية الصلةالنقاد أن يدرسوا ))بمسألة معرفة كيف تتجسد القضايا )) يعرف بعلم اجتماع النص والذي يهتموهذا النقد قد مهد لظهور ما

(8).االجتماعية والمصالج الجماعية في المستويات الداللية والتركيبية والسردية للنص((خي عن طريق النقاد الذين درسوا ريالتأ حضان المنهجماعي قد ولد في أالنقد االجت ن وخالصة القول: إ

بيعة المستويات المتعددة وهو ))يرتبط بطدب وتطور المجتمعات واختالف البيئات والعصور ريخ األتأ، وبفكرة تمثيل األدب وتصويره للحياة االجتماعية وليس للحياة للمجتمع، ويرتبط كذلك بفكرة الطبقات

(9)الذاتية الفردية((.



بن هو كلثوم بن عمرو بن أيوب بن عبيد بن حبيش بن أوس بن مسعود بن عمرو: سيرتهحياة العتابي و بن مالك بن عتاب بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر صاحب المعلقة المشهورة الشاعر الجاهلي كلثوم

، إلى جده )عتاب( لعتابي نسبة فا، (10)بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلبوهذه ، ( 12)قنسرين في الشام إنه نزل: شام وقيلفي بالد ال (11)قرب الخابور ولد العتابي في رأس العين

ولم تذكر لنا المصادر سنة . (13)المدينة كما هو معلوم كانت مركز الثقافة في الكنيسة الغربية )اليعقوبية(لقائه هـ معتمدا على رواية 130 -125والدته إال أن أحد الباحثين استنتج أن سنة ودالته مابين عام

لقد وفد العتابي على أهم مراكز الثقافة في .15هـ(208أما وفاته فكانت سنة ) (14)ببشار وهو حدث.لى خزائن الكتب في مرو ونقل عنها كتب العجم كما قدم والرقة ، واختلف ع بغداد عصره ، فقد تردد على

))أن العتابي كان ، فقد ذكر الجهشياري بالمعتزلة وفق ما ورد في المصادرعتابي صلة للو . (16)نيسابوره بعض الباحثين من شعراء االعتزالوقد (17) ((يقول باالعتزال العتابي على الرغم مما عرف عن و . (18)عد

. وكانت عالقته قات مع الرشيد والمأمون صحاب السلطة إال أنه كانت له عالمن ابتعاده واعتزاله عن أعنه ن علم الرشيد بميله نحو المعتزلة فهرب منه إلى اليمن ؛ لكنه عفاأمع الرشيد متذبذبة فقد ساءت بعد

.(19)وقد مدح الرشيد في مناسبات عدة ه األمين والمأمون .وقد أصبح معلما البنيمن البرامكة بتدخل (20)كان يميل إليه .فأوثق من أبيه الرشيد ؛ألن كل منهما كان يؤمن باالعتزال المأمون ب وكانت صلته

، (21)عند المأمون حظي بمكانة مهمةالوقت وبمرور :في نثر العتابي : مضامين النقد االجتماعيالمبحث األول

:الحاكمالمجتمع و أفراد بينلعالقة ل العتابي نقد -1للمجتمع العتابي نقدا اجتماعيا وجهالمجتمع والحاكم فمرة يأفراد بين انتقد العتابي طرفي العالقة التي تربط

لمجتمع ا ألخالقالذعا با اطلمجتمع مع الحاكم يرسل العتابي خ. فبالنسبة لعالقة اومرة أخرى ينقد الحاكملطبقة االجتماعية المتملقة للحاكم والمتزلفة فهناك فئة ويقصد بذلك ا ةغير مباشر بصورة اتجاه الحاكم و



اجتماعية مستعدة لفعل أي شيء في سبيل أن تنال رضا الحاكم وتحصل على ماتريده من مال أو كان ذلك على حساب كرامة الفرد . منصب من السلطة وإن

يعبر عن طبيعة نقده ، وفي ية في نقده لهذا الوضع االجتماعيجتماعثوابت اوالعتابي هنا ينطلق من للطرف اآلخر ندا لق والتزلف لصاحب السلطة ألنه يرى في نفسهنسان البدوي الذي يأنف من التماإل

التي أسهمت في تعاظم األنا لديه وجعلته يختار البدوية العتابي هذه األنفة ث ر و فقد صاحب السلطة ، على الرغم من العالقات التي كانت تربط بين العتابي من جهة والسلطة والحكم العباسي والخلفاء ، العزلة

لطان قناعة وصيانة يتجنب غشيان الس)) والبرامكة من جهة أخرى فنجد بعض الروايات تذكر لنا أنههله بعزلة ثانية عن المجتمع لوة وقد أكمل عزلته عن السلطان وأ الراحة في الخى ير و (22)((وتنزها وتعززا

لو ة، وال األنس واالختالط به ؛ لذا يقول )) وقد بلغ من (23)(( إال مع الو حشةما رأيت الراحة إال مع الخ ينادم كلبا يشرب العتابي))رأى محمد بن حرب فقدعزلته من الناس أنه آثر معاشرة الكلب على اإلنسان

ويستكثر قليلي ويحفظ ، سواه قال إنه يكف عني أذاه ويمنعني أذى، فكأسا ويولغه كأسا فقيل له في ذلككون كلبا له ألحوز هذا النعت فقال ابن حرب فتمنيت أن أ، وهو من بين الحيوان خليلي ، مبيتي ومقيلي

ولذلك كان يرى من األسلم وإيثاره العزلة ؛ وهذا الموقف دليل على كرهه لالختالط بالناس (24)((.منهاخترت لما رأيت األمور العالية مشوبة بالمتالف ، ي نحو المناصب والمال فيقول: ))االبتعاد عن السع

( وهو دليل الضعف وقداقترن هنا )الخمول( (25)((الخمول ضنا مني بالعافية وهو الحرص مع )الضن في ر هنا أكثر وضوحا فكان التعبي، العتابي على شدة األمر المتروك الذي يخاف منه يدلعلى الشيء ل

ي طلب الحاجة من ونتيجة لذلك كان العتابي يدعو إلى عدم اإللحاح ف . تصوير مشهد الخوف والقلقلى ذي سلطان فأجمل في الطلب إليه، وإياك واإللحاح عليه، فإن ))إن طلبت حاجة إ: فيقولالسلطان

؛ ولعل اإللحاح يجمع عليكال تأخذ منه عوضا لما يأخذ منك، فإلحاحك يكل م عرضك، ويريق ماء وجهكهذا النص (26)((.المطلوب إليه حتى يستخف بالطالب ؛ فإنه ربما مل الوجه وحرمان النجاح إخالق ماء

، والجملة التحذيرية )إياك( ثم تواردت الجمل الطلبية )فأجمل(ن م، و (الشرطية بدأه بجملة طلبية )إن



في الطلب من لحاح( للمتلقي فداحة وخسارة فعل )اإلن بي ت لرجوع إلى الشرط . وكل ذلك إليصال رسالةوا؛ألن التذلل يجعله صغيرا وحقيرا في عين السلطان ، وفي الوقت نفسه وبذل ماء الوجه أمامهالسلطان

الملق واإلكثار من أن يتجنبح من كان ذا ثقة عند الحاكم العتابي في مواضع أخرى من كالمه ينص فإن فاعزل عنه كالم الملق، وال تكثر له من الدعاء في كل إذا نزلت من الوالي بمنزلة الثقة : ))الدعاء فيقول

وكالم العتابي هنا يشير إلى مسألة مهمة . (27)،((ره عند الناسمه ووق كلمة، فإن ذلك يشبه الوحشة، وعظ وهي ثقة الفرد في المجتمع بالسلطة )الوالي( هذه الثقة هل هي ممكنة في مجتمع تضع الحجب أمامه في

رفع التملق مشروط بتحقق الثقة ، وهذه الثقة بين الحاكم والمحكوم فإن ومن ثم ؟الوصول إلى السلطةتجعل من المواطن وسيلة دعائية للحاكم ، وهذا يدل على نظرة سياسية فاحصة لدى العتابي فكأنما يدعو

الفرد والسلطة . من خالل التواصل االجتماعي بين راطيةمقلتحقيق ديالمأمون ))على دخل العتابي يوجه النصح للحاكم فقد ذكرت الروايات أن العتابيوفي الوقت نفسه نجد

م، فقال: يا أمير المؤمنين اإليناس قبل مه بكالم أحسن فيه وأوجز...فقال له المأمون: يا عتابي تكل فكل المرء ال يحمد أول أمره على صواب، وال يذم على خطأ، ألنه بين حالين: من كالم قد سواه اإلبساس إن

فهنا العتابي .(28)((أو حصر تعناه، ولكن يبسط بالمؤانسة، ويبحث بالمناقشة. فأعجب المأمون بكالمهيدعو إلى إطالق الجدل والحوار بين السلطة والشعب وأن يكون الحاكم أكثر انفتاحا في تقبل الرأي من

الرعية . ))لم ال تقصد :يفة من االقتراب منها فقد قيل له؛ لذاك كان يتوجس خوكان العتابي يستشعر ظلم السلطة

ولست ذنب،ويقتل اآلخر بال سيئة وال يد،ألني أراه يعطي الواحد لغير حسنة وال فقال:؟ األمير فتخدمه .(29)((ولست أرجو منه مقدار ما أخاطر بهأدري أي الرجلين أكون،

وغياب العدالة االجتماعية ؛ لذا فإنه واتهام واضح لها بالظلم والجور وهذا نقد صريح للسلطة ورجاالتهاهذا . وفي تحت مظلة المظلوميةأن يكون أو هذا سيجعله أما ناصرا للظالم ألن قرب منهمتال اليرتضي



هدفها حث (30).ألدب يحمل رسالة إبالغية تواصلية؛ ألن االخطاب تحريض واضح ضد السلطة تمع جديد خال من الظلم.، وخلق مجاسدالجماهير وتثويرها ضد الواقع الف

وهي أمر مهم كي )العدالة( معاييرفيه والذي يجب أن تتحقق للحاكميوجه العتابي نقده أخرى جهةومن راح قى، واط الت ر ث ؤ ي ن م ل اصطناع د على الع عين مما ي )) :فيقول العتابي ()العدالة االجتماعية يقيم الحاكم

. فالعدالة )31(((على الرعية فق ش ي ن م في القضية، واستخالف ل د ع ي ن شا، واستكفاء م الر قبل من ي ، رفض الرشوة ، : والعدالة: التقوى ، و يربع نقاط مهمة هفي هذا النص يحددها العتابي في أ االجتماعية

التقوى ن إ والعتابي في هذا النص ينطلق من أسس إسالمية في تحديد اختيار الحاكم إذ. والرفق بالرعيةال تصلح الحديث الشريف ))فقد ورد في الضابط في ردع الشهوات والنزوات األول فهي هي المعيار

اإلمامة إال لرجل فيه ثالث خصال: ورع يحجزه عن معاصي هللا، وحلم يملك به غضبه، وحسن الوالية ك مت يقول تعالى: أما العدل فإنه أساس البد منه (32)((لي حتى يكون لهم كالوالد الرحيمعلى من ي م و إ ذ ا ح

ما كرهته لنفسك فأكره لغيرك، وما أحببته :))وفي الحديث الشريف (33) ب ين ٱلن اس أ ن ت حكموا ب ٱلع دل ، مودودا في صدور مقسطا في عدلك، محبا في أهل السماء ،لنفسك فأحببه ألخيك، تكن عادال في حكمك

لك العامله م (مام علي )وصية اإللرعية فخير مثال على ذلك شفاق على اأما اإل (34)((أهل األرضوأشعر قلبك الرحمة للرعية، والمحبة واللطف بهم، وال تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم، األشتر ))

( من وفي موضع آخر يحذر االمام ) (35)((لك في الدين أو نظير لك في الخلقفإنهم صنفان، إما أخ وقد علمتم أنه ال ينبغي أن يكون الوالي على الفروج والدماء والمغانم واألحكام الحاكم المرتشي فيقول ))

...، وال المرتشي في الحكم نهمته، وال الجاهل فيضلهم بجهلهوإمامة المسلمين البخيل، فتكون في أموالهم منطقيا في تحقيق إلى نص العتابي نجد تزامنا رجوعوبال. (36)((ب بالحقوق، ويقف بها دون المقاطعفيذه

فالعتابي ، والعدل يستلزم الشفقة بالرعية . تحقق لنا العدل تؤدي إلى رفض الرشوة ومن ثمالعدالة فـالتقوى .الموجزة المكثفة قد اختزل صفات الحاكم العادل في هذه الجمل

:خالق المجتمعألالعتابي نقد -2



وتناول سلوكيات اجتماعية والعلم والجهل وقضية الزواج األخوةتناول العتابي قضايا اجتماعية مهمة ك منها ما كان إيجابيا ومنها ماكان سلبيا .

نقده لظواهر اجتماعية عامة -1خوة عند العتابي لها فاأل (األخوة االجتماعية)ي تحدث عنها العتابي قضية من أهم القضايا االجتماعية الت

أنه لم يذكره بصريح العبارة ، وهذه األخوة االجتماعية الصداقة إال كاد يقترب من مفهوم مفهوم خاص ي؛ ألنها تلبي مطلبا نفسيا لديه وحاجة معنوية له ، وقد وضع مفهوم كان العتابي في أشد الحاجة إليها

: ))ما أحوجك صحابهأفيقول ألحد وعظي عية نفسية وقد جاءت في إطار فلسفياألخوة في بوتقة اجتمايم األخوة، كامل المروءة،، وإذا غبت خلفك، وإذا حضرت كنفك، وإذا نكرت عرفك، وإذا جفوت إلى أخ كر

الطفك، وإذا بررت كافأك، وإذا لقي صديقك استزاده لك، وإن لقي عدوك كف عنك غرب العادية، وإذا النص يبتدأ هنا بأسلوب التعجب وهو يحمل دالالت عدة فاألخوة (37)رأيته ابتهجت، وإذا باثثته استرحت((.

هو يريد التأكيد على هذه فالتي ينشدها العتابي وفق هذه الصورة تعد ضربا من عالم المثل في خياله ، في السر ءغيبة المر ة وحفظ والمروء هي العطاء فاألخوة عندهالقيم وترسيخيها في أذهان المجتمع ،

. وفي هذا الخطاب يدعو العتابي لمنظومة اجتماعية متكاملة تضمن للفرد حةار مالطفة والمصوالعالنية وال. وهذا التأسيس االجتماعي هو في وعيشه سيكون بال معنى فإن وجوده استمرارية وجوده في الحياة وإال

كثيرا ممن فإن نانية الضي قة ؛ وإال ، وتخليصه من النفاق والمصالح األالحقيقة دعوة إلصالح المجتمع خوان غير األخيار فإن اإل كانوا أخيارا ن خوان إال إ))ال تستكثرن من اإل :فيقول يعدون إخوانا الخير فيهم

فاألخوان من كبير ذا مغزى ترسم مشهدا وهذه الصورة البيانية (38)((.النار قليلها متاع وكثيرها بوار بمنزلةالعظيم الذي يأتي منهم ، ولعل التشبيه بالنار تفيد في بيان الشر غير األخيار نفعهم قليل قياسا بالشر

المصاحب لتك األخوة فالخاطر الكامن في النار يمكن أن يحرق من يقترب منها وكذلك تلك األخوة قد يكون العتابي قد عانى ماعانى ي مريرواقع اجتماع تعبير بليغ عن ها كبير على المرء . وهويكون شر

. د مقومات األخوة االجتماعيةق ف ده يهرب من هذا المجتمع تحت وطأة ج، لذا تفيه



سمات السيئة في األخاليصف فيها وقد لخص العتابي نظرته االجتماعية في عبارة سجعية مكثفة الداللة نلحظ .(39)((ا فضحوإن وجد قادحا قدح وإن استودع سر ، إذا وجد مادحا مدح ن خوان م شر اإل)) :المداهن

زخما شعوريا بالنفور من يعطي المعنى الذي التتابع والترادف في السجع والجناس في هذه الجمل القصيرة هذه الخلق السيء المنبوذ .

، فهو اليطمئن واليصاحب من كانت تلك لنا سبب عزلة العتابي عن المجتمعولعل هذا االمر يفسر (40).له الصفات مجتمعة فيه ؛ ولذا اتخذ من الكلب خليال ونديما

وقد ، إذ كان له موقف سلبي اتجاه( الزواجومن القضايا االجتماعية التي تحدث عنها العتابي قضية )علي من االحتيال لمصلحة العيال : ))إني وجدت مكابدة العفة أيسر فأجاب قائال ؟لماذا لم تتزوج ل ئ س تحس وأنت تقرأ هذا النص بمقدار المشقة التي يتعرض لها بسبب اإلعراض عن الزواج بقوله (41).((

فهل ياترى )مكابدة( ؛ ولكنها تهون مقابل طلب الرزق للعيال ؛ ألن طلب الرزق أشق عليه من المكابدة . إذا ما عرفنا طبيعته في و ؟ ؛ ألمر آخر نفاق على العيال أورته على اإلأن العتابي ترك الزواج لعدم قد

العزلة عن المجتمع وابتعاده وزهده وخوفه من طلب الحاجة من اآلخرين ال نستغرب موقفه هذا . وهذا النص يدل على فقره فلو كان ميسور الحال لم ي خف نفقة العيال وهو يشير ضمنا في ذلك إلى غالء

طفال. لية الزواج واألو من تحمل مسؤ المعيشة وعدم التمكن نقده للظواهر االجتماعية اإليجابية -2

لفاضلة التي يجب أن ا عن رؤيته الذاتية تجاه القيم االجتماعية واألخالقيةاجتماعية تعبر للعتابي نقودكتاب كتبه إليه طوق بن مالك التغلبي علىيقول العتابي ردا ف (وصلة القربى منها )المودة ،تسود المجتمعك عمك من عم ن وإ، قريبك من قرب منك خيره ن : ))إعليه ه وبينه فرد يصل القرابة بين ن ويدعوه إلى أ

ولقد جداهم بالمنفعة عليك ولذلك أقولن أحب الناس إليك أوإ، ن عشيرتك من أحسن عشرتكوإ، نفعه وصلوا من األسباب فإذا القرابة ال تقرب قاطعا وإذا المودة أكبر بلوت الناس ثم سبرتهم وخبرت ما

إن كالم العتابي هنا ينطلق من تجربة شخصية ومعاناة فردية مع أقربائه جعلته يصدر .(42)(( األنساب



طوق قريبه يبدو من النص أن هناك جفوة بينه وبين هذا الحكم بدليل قوله )بلوت ، سبرت ، خبرت( ، فبل هناك يرى أن رابطة النسب وحدها التكفي للمودة والتواصل ؛ بن مالك دعته لمثل هذا القول ، فهو

.عمق من النسب وهي تقوم على حب الخير والمودة والتفاني من أجل اآلخرروابط أ صالحية تتعدى حدود العشيرة والقبيلة وتتخطى الحدود الضي قة للعالقاتوفي هذا الخطاب دعوة إ

والمودة تعني الرحمة االنسانية المرتبطة بالقربى وتستبدلها بنطاق أوسع وأشمل إال وهي ))المودة(( فالعتابي يدعو (43): الحب يكون في جميع مداخل الخير((حبة، والمودة مصدر الفعل ود ))والود والم

نسانية . ودعوة العتابي هذه تنطلق من ة اإلمحلها المحب فيه العصبية القبلية وتحل لمجتمع انساني تذوب . القائمة على النسب والدم الذي يجمع أبناء القبيلة الواحدة رؤية فكرية متحضرة تنبذ العقلية البدوية القبلية

وسل ط عليها األضواء قضية )احترام العلماء( العتابي اإليجابية التي دعا إليهاومن الظواهر االجتماعية : ))من أعظم مكايد الشيطان وعدم ازدرائهم فيقولفقد دعا العتابي إلى االقتداء بالعلماء واستشارتهم

هنا و .(44)((م تك م ن يلزمك االقتباس منهازدراؤك من علماء دهر ك م ن عنده المخرج مم ا أشكل عليك، وته ؛ ألن المجتمع اإلسالمي المتحضر ماية المجتمع من الجهل والضالالتدور العلماء في حإشادة واضحة ب

وهذه القضية من ،ل علم من العلوم مرجع من العلماءقد قطع شوطا كبيرا في العلم والمعرفة وأصبح لك .وضاللالمجتمع في متاهات األمور المهمة التي ينبغي على أي مجتمع االلتزام بها وإال سوف ينزلق

سالمي شواهد كثيرة في بيان مكانة العلماء ومنزلتهم عند هللا تعالى والمجتمع فقد وردت وفي الموروث اإله العل م اء: هم عند هللا تعالى إذ يقول تعالىعدة آيات تبين مكانت ب اد ى للا م ن ع ا ي خش إ ن م

ويقول (45)ين تعالى : ات ي رف ع للا ال ذ ر ج لم د ين أوتوا الع نكم و ال ذ آم نوا م

ين وقوله تعالى: (46) قل ه ل ي ست و ي ال ذ ين ال ي عل مون ي عل مون و ال ذ

ففي هذه اآليات يرفع هللا من مكانة العلماء ويفضلهم على باقي طبقات (47): ()ص وورد أيضا في الحديث الشريف قول الرسول ،علم ينفعون الناس بهالمجتمع لما يحملونه من

من سل ك طريقا يبتغي فيه علما ، سل ك للا ب ه طريقا من طرق الجن ة ، وإن المالئ كة لتضع أجنحت ها ))موات ومن في األرض ، والحيتا ن في لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر ل ه من في الس



جوف الماء ، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة األنبياء ، لم فم ن أخذ ب ه فقد أخذ بحظ وافر(( . فالرسول (48)وإن األنبياء لم يور ثوا دينارا وال درهما ، إن ما ور ثوا الع

بمكانة العلماء ويفضل هم على باقي البشرية إذ جعلهم بعد منزلة األنبياء ومن ورثتهم ، يشيد لى ( )صالناس في حاجة إليهم في كل ن ها قوانين الحياة ومتطلباتها إذ إوهذه المكانة للعلماء في المجتمع أوجبت

ذي يحترم علماءه عصر وزمان لتنوير عقولهم وتبصرتهم في أمور دينهم ودنياهم ؛ ولذا فإن المجتمع الويقدرهم هو المجتمع السليم المتحضر الراقي؛ ولكن إذا فشا الجهل في المجتمع وابتعد الناس عن طلب العلم رأيت الناس يزدرون العلماء وال يحترمونهم وقد قرن العتابي هنا قضية ازدراء العلماء بالعامل الديني

. اس عن العلماءساس في ابتعاد النوهو الشيطان فهو يعده السبب األفي مجتمعه إلى )عدم مجالسة الجهالء( يدعو ماء في المجتمع نجدهالعلم والعلاحترام وفيما يتعلق بقضية

هذه هي نتيجة حتمية واستدالل (49)((مجالسة الجاهل مرض العقل: ))الجهل مرضا فيقولإذ يعد العتابي م العقل ، وبما أن العتابي منطقي لمعاشرة اإلنسان الجاهل ، رجل من أصحاب علم الكالم ؛لذا فهو يحك

ويرى أن الجهل آفة العقل ؛ فيوجه نصيحة ألبناء جيله يدعوهم فيها إلى ترك مجالسة الجاهل ألنه الينفع جليسه بل ينقل إليه عدوى الجهل فيصبح جاهال مثله ؛ فاألسلم ترك مجالسته واالبتعاد عنه . وفي حديثه

))وأصل اختالف العباد في جميع األمور من : نة بين الجاهل وبين الجاحد فيقولعن الجهل يعقد مقار علتين: إما جهل بما يدعون، وإما جحد لما يعرفون، والجاهل بما يدعي أرجى رجعة من الجاحد لما

في هذا (50).((ال عذر ألحد في جحد معروف يعرف، وإن كان ال عذر له في ترك علم ما يجهل، كمافالجاهل إذا ما ،النص يتناول العتابي قضية الجهل بأسلوب منطقي يقوم على التقسيم والتفريع واالستدالل

خطره ن يكون متعلما وينكر ويكابر فوالمصيبة الكبرى فيم .تعلم قد يعود إلى جادة الصواب ويترك العناد .على المجتمع أكبر وأعظم من الجاهل غير المتعلم

يقول العتابي والتسامح( بين أفراد المجتمع قبول العذر هر االجتماعية االيجابية دعوته في )ومن الظوا : ))إني إن لم أقبل عذرك لكنت أألم منك وقد قبلت عذرك ف دم على لوم نفسك في لرجل اعتذر إليه



، والريب أن عدم قبول العذر يعد لؤما ، فالتسامح (51)((في قبول عذرك والتجافي عن هفوتك جنايتك نزدفي رقي المجتمع واستقراره ؛ألن البغض واللؤم اليجلبان هم العذر من الخصال الحميدة التي تسوقبول

للمجتمع غير الدمار والشتات . اللين طريفة في كسب اآلخر ورفع الضغائن بين النفوس وذلك عن طريق وللعتابي مواقف اجتماعية

وبشاشته منها : طالقة الوجة والبشر هنا يحمل معان عدة الب شر(، )والتسامح مع اآلخرين ومن مظاهره :فقد ، طف مع اآلخرين لوكلها تدخل في باب حسن المعاشرة والتعامل بلين و 52،والسرور واالبتسامة والفرح

وتقريب فقال رفع ضغينه بأيسر مؤنة : ))إنك تلقى العامة ببشر قي أحمد بن يحيى العتابى فقال لهلوهي التي حث عليها اإلسالم خالق الحسنةللين والتسامح من األوا (53)((. واكتساب أخوان بأهون مبذول

ول ك يقول تعالى:التكلف اإلنسان شيئا ، وا م ن ح نف ض لب ل ل يظ ٱلق ل و كنت ف ظا غ . وقد قيل )) (54) و يغدقه فالبشر هو باب من أبواب الكرم المعنوي (55)السخاء كما يدل النوى على التمر((البشر دال على

لذا فقد انتقد العتابي من يبخل بهذا الكرم فيقول : )) من ضن ببشره كان المرء عند مالقاة الناس ؛ . (56)بمعروفه أضن((

:لظواهر االجتماعية السلبيةلنقده -3 وهي من األمراض االجتماعية الخطيرة التي انتقدها العتابي )النميمة( ،من الظواهر االجتماعية السلبية

فحملني على طلب رني له، وال عن عدو ال أحب رجال نقل إلي ما كرهت عن صديقي فغي ))يقول العتابي مع أن العتابي يتحدث عن نفسه (57)((بأن واجهني بما ساءني سماعه االنتصار منه، ومع ذلك فلم يستح

ذاته ؛ لكنه في الحقيقة يوجه رسالة ألبناء مجتمعه من خالل هذا الحوار النفسي ليحثهم على أن ومع ؛ فإن ولخطرها الكبير أم الفتن ورأس البالء في المجتمعوالريب أن النميمة يغلقوا أسماعهم اتجاه النميمة .

.المجتمع ملزم بأخذ الحذر الحيطة والحذر منها ( 58).))إذا تشاجرت الخصوم طاشت الحلوم، ونسيت العلوم((يقول: ف (والخالفاتالخصومات )أما عن

الفعل طاش النص نجد في هذا . والريب أن الخالفات والخصومات تحدث بسبب غياب العقل والحكمة



الوقوع وجميع هذه المعاني تدل على فقدان االتزان والنزق و ، (59)بمعنى مال واضطرب وانحرف وتشتتتبين خطورة إلى الحلم تتكون لدينا صورة مجازية )طاش( الفعلسناد وفي إ دائرة االنحراف والخطأ.في

، فهي دعوة صريحة من العتابي إلقامة تدمت الخصومات بين أبناء المجتمعالموقف وتبعاته إذا ما اح . (فاهمالحقائق وهي منطق العقل والتالسلم االجتماعي حفاظا عليه وإال نسيت العلوم أي )

العجب ضربان : ))فيقولن العجب ضربان محمود ومذموم يرى العتابي أ (العجب والتكبرقضية )وعن حسانه إليه؛ وأما المطرح ويفرح بإ م اإلنسان نعم هللا سبحانه عليه،فأن يعلمفترض ومطرح، فأما المفترض

يقول: أنا سيد ولد آدم وال فخر. حين ( )صستطالة الذي نهى هللا عنه. أال ترى إلى النبي فعجب اإلوهذا الخطاب الموجه نحو المجتمع فيه نقد للذين .(60)فجهر بعجب الشكر. وأسقط استطالة الكبر((

سالمي وسيرة فهو يذكرهم بتعاليم الدين اإلأصابهم الغرور والعظمة والكبر بما لديهم من أموال وجاه التقريري اإلخباري يحاول فيه العتابي اعتماد وهذا الخطاب . المليئة بالعبر والدوروس ()صالرسول الكريم

. )العجب( المعيب الفعل االجتماعي ق المدونات الحديثية النتقاد هذاالحجج والبراهين الدينية عن طري صفو وهي قضية اجتماعية خطيرة للغاية فقد ة الغني( ازدراء الفقير ومحابا)تناول العتابي قضية وأيضا

حال الفقير والغني وتعامل الناس معهما في جمل قصيرة متتابعة تنم عن خبرة واسعة بأمور مجتمعه من الشعاع للشمس ، وهو عندهم أرفع من السماء ، وأعذب من لزم أالناس لصاحب المال فيقول : ))

شى غ مقبول ، ي د ، خطؤه صواب ، وسيئته حسنة ، وقوله ر الماء ، وأحلى من الشهد ، وأزكى من الو قوة ة ، ومن مرآه الل ظ ه ، والمفلس عندهم أكذب من لمعان السراب ، ومن رؤيا الك حديث مل مجلسه ، وال ي

م عليه إذا قدم ، إن غاب شتموه ، وإن حضر ، ومن سحاب تموز ، ال يسأل عنه إن غاب ، وال يسل مانة ، وأبغض من السائل قل من األقراءته تقطع الصالة ، أثمصافحته تنقض الوضوء ، و ؛طردوه

وهذه الصورة التي ينقلها العتابي تمثل التناقض االجتماعي األزلي بين طبقتين متصارعتين . 61((المبرموهنا يقارن العتابي بين مشهدين األول تودد المجتمع للغني والثاني نفور وإعراض المجتمع .إلى يومنا هذا

وقد عمد ت التي تظهر محبة المجتمع للغني ،جمع عدد كبير من صفاففي المشهد األول ، عن الفقير



واسم التفضيل كما هو معلوم يدل على المشاركةالتفضيل )أرفع ، أعذب ، أحلى ، أزكى( اسم إلى صيغ وأراد العتابي المبالغة في الوصف من خالل ،(62)خر في تلك الصفةحدهما على اآلأ ةاديفي صفة ما وز بعد ذلك إلى األرض ثم انحدر (وهذه المبالغة ابتدأها من الصفات المحالة)الشمس، السماءاسم التفضيل

.من السجع وهي تصب في باب المدحثم تابع المشهد بجمل خبرية مرسلة خالية ، ، الشهد، الورد()الماء وهي شخصية اجتماعية منبوذة ها مستعيرا صورة المفلسفابتدأ أما المشهد الثاني المتعلق بصورة الفقير

ال أحد يسأل عنها والأحد و فاقدة لكل شي وهي مهمشة مكروهة لدى المجتمع )رؤيتها كظة( اليصدقها أحد استعمل لفظ )المفلس( والمالحظ هنا أن العتابي .م عليها وهي على العموم مطرودة والكل يبغضهايسل

مال ولكن ألسباب ولظروف األصل لم يكن فقيرا ؛ بل كان ذا ولم يستعمل لفظ )الفقير( ألن المفلس في، كأنما صارت دراهمه فلوسا وزيوفا ))صار مفلسا معينة فقد أمواله وصار فقيرا فالمفلس لغة هو من

))أفلس الرجل إذا لم يبق له مال، يراد به أنه صار إلى حال يقال فيها ليس معه :ويقال (63).((وقد وضع هذا المفلس في صورة يرثى لها فساق الجملة المنفية )اليسأل عنه، اليسلم عليه( ، . (64)فلس((

ولم يكتف بذلك بل أردفها بجمل تحمل معنى ، والشرطية )إن غاب ، إن حضر( لبيان كراهة المجتمع له إلى اسم التفضيل، ثم ختمها بالعودة قراءته تقطع الصالة(السخرية والتهكم )مصافحته تنقص الوضوء ، و

ليعيد لنا انتاج الصورة من جديد من خالل العودة للمبالغة . ()أثقل ، وأبغضن الناس تتعامل فيما بينها وفق المصالح المادية : إالعتابي في نقده لهذه الظاهرة االجتماعية يريد القولو

وأفلس انطبق عليه ماله ومتى ما فقد المرء ق المشهد األولفو معه فمتى ما كان غنيا كان تعاملهم الناس عبيد المال فالحب واالحترام والكره والبغض بين أبناء المجتمع ن إ. وبتعبير آخر فالمشهد الثاني

تمع وانحطاطه وابتعاده عن روح . وهذا األمر دليل على فساد المجالواحد يرتبط بحب المال وأصحابه . الحنيفة سالم وتعاليمهاإل

ليه بعين األديب العتابي قد اتجه نحو الواقع االجتماعي ناقدا لعيوبه ومحاسنه ناظرا إومما تقدم نجد أن .المرهفة الحساسة



:فنيةالظواهر الدراسة : المبحث الثانيهو قوة التأثير ائق وبث األفكار؛ بل الهدف األساسالغرض من الكتابة األدبية مجرد إبراز الحق لم يكن

وأثرها في نفس القارئ أو السامع لتنفعل جميع حواسه وتثار كل عواطفه ومتى استطاع الكاتب فعل ذلك (65)فقد بلغ المراد وهو اإلفادة والتأثير.

:المعجم اللغوي -1تنساب على امتاز أدب العتابي بالثراء اللغوي فقد كان له معجم لغوي مليء باأللفاظ الموحية العذبة التي

ه االجتماعي لفاظ التي وردت في نقدويمكننا أن نجعل تلك األ .طرواتهاالسامع كالماء العذب لحالوتها و االلفاظ المتعلقة بالسياسة لفاظ االجتماعية . فمن األلفاظ السياسية والثاني األ : األول :في حقلين( وأما (72)، اإلمامة)71(الرعية، )70(االستخالف، )69(، العدل(68)، أمير المؤمنين(67)، الوالي(66))السلطان

، (78)، المودة (77)، القرابة(76)، العشيرة (75)، األخيار (74)، المرؤة (73): )األخوةااللفاظ االجتماعية فمنها. وقد تمكن العتابي من تطويعها في ((83)، الحلوم ( 82)، الخصوم (81)ر، البش (80)، التجافي (79)العذر

إلى الشعر من النثر. سياق أدبي أقرب مايكون اإليقاع الموسيقي :-2

ن االيقاع الموسيقي سمة مهمة وضرورية في الشعر حتى أن النقاد جعلوا من االيقاع الموسيقي الريب أعن هذا الحد ، ويتجاوز هذه المعادلة ، أن يخرج ))حدا فاصال بين الشعر والنثر ، وإذا ما حاول الكاتب

( 84).((وه على األنداد ، وقع في المحظور في تميز يرجأمال طمعا في ابتكار وإبداع ، و الكتاب نحو ه، مذهب اتجه فيمذهبين مختلفين في النثر العربي وفي العصر العباسي تزاحم الكتاب في

، فتكلفوا األلفاظ في غير موقعها وتمسكوا بالسجع واالزوادج فجاروا على باي ثمنااليقاع الموسيقي رسال هو اإليجاز واإلويقوم هذا المذهب على الترسل الطبيعي و ،اتجه آخرون نحو الترسلالمعاني، فيما

سلوب يقوم على ما جاء عفو الخاطر وفي الحكم واألمثال. وهذا األوعدم اإلكثار من السجع واالزدواج إال



وهناك 85.ول((األ العام في القرن سلوب اج أو توازن فال يخرج بذلك عن األإرسال الكالم دون تقيد بازدو )) (86)تاروا الوسطية بين هذين المذهبين.الشعراء المترسلين أمثال العتابي اخوهو صنف آخر

اخترت الخمول ضنا ، ت األمور العالية مشوبة بالمتالفلما رأين األمثلة على ترسل العتابي قوله: ))ومسجيته وهي دليل تمكنه وقدرته فقد تخلص من قيود السجع واسترسل في الكالم على(87)((مني بالعافية

ه يأتي بال تكلف والمعنى هو الذي يقتضيه وليس البالغية . والعتابي حتى وإن جاء بالسجع في كالمه فإنلو ة، وال األنس إال مع الو حشة: ))العكس فيقول وترى العتابي كيف يجمع (88)(( ما رأيت الراحة إال مع الخ

))إن قريبك من قرب منك خيره ، وإن عمك من بين السجع واإلزداج والتوازن بأسلوب حكيم رائع كقوله: عم ك نفعه ، وإن عشيرتك من أحسن عشرتك ، وإن أحب الناس إليك أجداهم بالمنفعة عليك ولذلك أقول

اب فإذا القرابة ال تقرب قاطعا وإذا المودة أكبر ولقد بلوت الناس ثم سبرتهم وخبرت ما وصلوا من األسبفقد وازن هنا بين الفقرات مع تنويع السجعات وعدم الخضوع لسيطرة الوزن على مفاصل .(89)((األنساب

الفقرات . :الجناس والطباق -3ياأمير )) :ي قوله مخاطبا المأمون ففي استعمال المحسنات البديعية من الجناس فالعتابي قد أبدع ل

جانس (90)المؤمنين اإليناس قبل اإلبساس إن المرء ال يحمد أول أمره على صواب، وال يذم على خطأ((مرة و .قابل بين جملتي )يحمد على صواب ، ويذم على خطأ()اإليناس واإلبساس ( و وهو اسم وآخر بين

. (91)((قادحا قدح، وإن وجد مدحاإلخوان م ن إذا وجد مادحا شر ))يجانس بين االسم والفعل كقوله قوله: ))إن قريبك من قرب منك خيره، وإن عمك وفي .فجانس بين )مادح( و)مدح( وبين )قدح( و)قادح(

( و)ع م ك –جانس بين األسماء واألفعال )قريبك ( 92)((من عم ك نفعه ع م ك(. -ق رب وإذا نكرت عرفك، وإذا جفوت الطفك، ....ما أحوجك إلى أخ كريم األخوة، ))الخفي قوله : ومن الطباق

فالنكران والتعريف والجفوة والمالطفة كلها معان متضادة قد أحسن العتابي في (93)وإذا بررت كافأك،((. الجمع بينها .



:التكرار -4، وقد يكون بالكلمات أو بالحروف سيقيا يتناغم مع الفواصل السجعيةايقاعا مو والتكرار في النثر يخلق

أحوجك إلى أخ كريم األخوة، كامل المروءة،، وإذا غبت خلفك، وإذا حضرت أمثلة التكرار قوله :))مافمن فقد (94) ((كنفك، وإذا نكرت عرفك، وإذا جفوت الطفك، وإذا بررت كافأك، وإذا لقي صديقك استزاده لك

(إذا حضرت ، إذا نكرت )إذا غبت ،في هذه الجمل المتالحقة الشرطية أسهب العتابي في تكرار )إذا( المعنى السقم . وأصاب فلو لم يكرر أداة الشرط لفقد الكالم رونقه

مثل : )إما ، الواو ، التقسيمالشائعة في يعتمد على تكرار بعض حروف و وهناك التكرار الحرفي للتقسيم ، وإشباع الفكرة ، وال يتأتى ذلك إال لتكرار من ))خالل استيفاء المعنىوتبرز أهمية هذا ا( إن وغيرها

بالتفصيل ، وهذا النوع بخاصيته هذه أقرب إلى طبيعة النثر منه إلى الشعر ، فهو من السمات األصيلة العجب ضربان مفترض قوله )) ومن ذلك 95((إلى الشعر –ذلك بعد–في المنثور ، ولعله انتقل منه

هللا سبحانه عليه ، ويفرح بإحسانه إليه؛ وأما المطرح فعجب ومطرح، فأما المفترض فأن يعلم اإلنسان نعم .(96)((الذي نهى هللا عنه ستطالةاال :التأثر بعلم الكالم-5

وهناك أشعار له نستشف منها ميال نحو االعتزال ، (97)كان العتابي كما ذكرنا سابقا على صلة بالمعتزلة (98)جهل فيفتتناكي اليرى العلم ذو إني ألخفى من علي جواهره

لقيل لي انت يعبد الوثنا ورب جوهر علم لو أبوح به يرون أقبح ما يأتونه حسنا والستحل رجال دينون دمي

أوصى حسينا بماقد خب ر الحسنا وقد تقدم في هذا أبوحسنلفاظ وفي استعمال األه هذا التأثر جليا في وفي نثره نجد .ر( و)الحسن( من ألفاظ علم الكالمفـ )الجوه

))وأصل اختالف العباد في جميع األمور من علتين: إما جهل بما يدعون، وإما جحد لما األسلوب فيقول:يعرفون، والجاهل بما يدعي أرجى رجعة من الجاحد لما يعرف، وإن كان ال عذر له في ترك علم ما



و)العلم( و)الجهل( صل(و)األفهنا نجد ألفاظ )العلة( (99)((.ل، كما ال عذر ألحد في جحد معروفيجهجه في بيان أجزائها . كذلك أسلوبه في عرض الفكرة وتدر اظ التي تدور على لسان المتكلمينوكلها من األلف

وتسلسلها . :بيانيةال الصور-6

تصور عظمة أشبه باألمثال والحكم التيفي نثر العتابي صور بيانية رائعة تسجد بالغته التي كانت ر علي من االحتيال ))إني وجدت مكابدة العفة أيس: ل باعه في األدب فلو طالعنا قولهثقافته وطو

رائعة في بيان طلب الحاجة والمسألة والسعي من أجل تربية يةئكناتجد صور (100)((.لمصلحة العيالوهذا هو لب البالغة التي األبناء فقد اختزل هذا المعنى في ثالث كلمات فقط )االحتيال لمصلحة العيال(

يصور ف (101)((مجالسة الجاهل مرض العقل)): ز واالختصار. وفي موضع آخر يقولتسعى نحو اإليجاوالعقل ، لنا مقدار الضرر الذي يلحق باالنسان بسبب مصاحبة الجاهل بما يؤدي إلى أن يمرض العقل

تعطيك انطباعا تحذيرا عن اتخاذ الجاهل أمر معنوي فقد أسند إليه مجازا المرض وهذه الصورة المجازية صاحبا أو صديقا .

:النتائج : اآلتيةفي نهاية البحث توصل الباحث إلى النتائج المهمة

والسيما شكل نصائح وحكم اجتماعية على ر مباشر وأتىنقد العتابي كان مبطنا وغينمطا من إن -1 . نقده للحاكم

ة سياسية في التعامل بين الراعي والرعية . يلأنه يمتلك عقفي نقد العتابي للسلطة اتضح لنا -2ر فنه األدبي في كان -3 . خدمة قضايا مجتمعه العتابي قد سلك المنهج الملتزم في أدبه إذ إنه سخ بل نقد الظواهر االجتماعية االيجابية لى الظواهر السلبية في المجتمع ؛لم يكن نقد العتابي مقتصرا ع -4

على التمسك بها. وحث



وتوجهات إسالمية وهي تنسجم مع تعاليم لعتابي ينطلق من مبادىء النقد االجتماعي في نثر ا ن إ -5 .الشريفةوالسيرة النبوية ن الكريم القرآ

. مالمح التأثر بعلم الكالم بسبب صلته بالمعتزلة ان نقد العتابي بدت عليه -6 ؛ لذا وجدناه يتجه نحو العزلة االجتماعية. نقده االجتماعي في قسم منه يحمل نظرة متشائمة كان -7وغيرها إليصال الخطاب إلى المتلقي وتكرار سخر العتابي إمكاناته البالغية من محسنات بديعية -8

نحو الفضيلة واالبتعاد عن الرذيلة . غير مباشرةو وحثه بصورة مباشرة دعا العتابي إلى قيم اجتماعية متحضرة جديدة بحكم كونه من أبناء الحاضرة العباسية. -9

العتابي يمتلك خزينا لغويا وثروة من المفردات في مختلف المجاالت والسبل .تبين للباحث أن -10 :الهوامش

و)ألجل سوسيولوجيا 1955وهو من أهم نقاد سوسيولوجيا األدب في فرنسا ، وهو مؤلف كتابي )اإلله المستتر(عام 1 .64م .ينظر : النقد األدبي المعاصر ، أن موريل ، ترجمة : محمد الزكراوي : 1964الرواية(

.64المصدر نفسه : 2 .46العولمة( ، محمد محفوظ : الحضور والمثاقفة )المثقف العربي وتحديات ينظر : 3 .19النقد االجتماعي ، بيير زيما : 4 . 2العدد /44، مقالة في مجلة فصول ، المجلد 95األدب والمجتمع ، صبري حافظ : 5 .75المصدر نفسه : 6 .17النص والمجتمع ، بيير زيما : 7 .12النقد االجتماعي ، بيير زيما : 8 289مناهج النقد األدبي المناهج الكالسيكية ، محمد دحروج : 9

ومابعدها ، تاريخ مدينة السالم ، 3/51، وزهر اآلداب ، الحصري القيرواني : 13/74ينظر: األغاني ، األصبهاني : 10 ومابعدها. 515 /14الخطيب البغدادي :

.2/186ينظر : النجوم الزاهرة ، األتابكي : 11 .4/122، وفيات األعيان ، ابن خلكان : 291ينظر : معجم الشعراء ، المرزباني : 12



.21ينظر : تاريخ الفلسفة في االسالم ، ت.ج.دي بور : 13 . 21ينظر : العتابي حياته وأدبه ، مسعد بن عيد بن مسعدة العطوي : 14 .186 /2: ينظر : النجوم الزاهرة 15

. 87ينظر: بغداد في تاريخ الخالفة العباسية ، ابن طيفور : 16 .411. وينظر : العتابي حياته وما تبقى من شعره : 51أمالي ابن المزرع ، يموت ابن المزرع : 17 419ينظر : تاريخ األدب العربي )العصر العباسي األول(، شوقي ضيف : 18 .14/516السالم : ، تاريخ مدينة4/122ينظر : وفيات االعيان : 19 .621ينظر : زهر اآلداب : 20 . 244ينظر : معجم الشعراء : 21 .1/206، النجوم الزاهرة : 516-14/515، تاريخ مدينة السالم : 4/122وفيات األعيان : 22 .3/165العقد الفريد : 23 .1/462جمهرة األمثال، العسكري : 24 .26 /7البصائر والذخائر ، أبو حيان التوحيدي : 25 .1/212العقد الفريد : 26 .200 /4البصائر والذخائر : 27 .261طبقات الشعراء ، ابن المعتز : 28 .161العسكري : أبو هالل كتاب الصناعتين ،29 .12ينظر : التداوليات وتحليل الخطاب ، د جميل حمداوي : 30 .55بن منقذ : لباب اآلداب ، أسامة 31 . 407 /1الكافي ، الكليني : 32 .58سورة النساء : 33 . 3/1841ميزان الحكمة ، محمد الريشهري : 34 .32 /17شرح نهج البالغة ، ابن أبي الحديد : 35 .263 /8المصدر نفسه : 36



. 44الصداقة والصديق ، أبو حيان التوحيدي : 37 .536غرر الخصائص الواضحة ، الوطواط : 38 . 599-598المصدر نفسه : 39 .1/564ينظر : جمهرة األمثال : 40 .13/79األغاني : 41 .491ـ 12/488تاريخ مدينة السالم : 42 مادة )ودد(، 6/4793مج العرب ، ابن منظور : لسان 43 .5/162البصائر والذخائر : 44 .28سورة فاطر : 45 11لمجادلة : سورة ا 46 9سورة الزمر : 47 .1079لجامع الصغير ، األلباني : اصحيح 48 . 2/25ربيع األبرار/الزمخشري : 49 .34: أبو حيان التوحيدي، الصداقة والصديق 50 .13/79األغاني : 51 .287-286 /3ينظر : لسان العرب : مادة )بشر( ، 52 .14/516تاريخ مدينة السالم : 53 .159عمران : آل سورة 54 .428 /1 :الزمخشري ، ربيع األبرار55 .2/429المصدر نفسه : 56 .110 : الصداقة والصديق 57 .81 /7نثر الدر، اآلبي : 58 .2739_31/2738، ش(يينظر : لسان العرب مادة )ط59 . 4/176ربيع االبرار، : 60



.19/229شرح نهج البالغة: 61 .233ينظر دقائق التصريف ، ابن سعيد المؤدب : 62

.899مادة )فلس( الصحاح ، الجوهري : 63 )مادة فلس( . 3460/ 5:مج لسان العرب 64

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

. 90ينظر : بالغة الكتاب في العصر العباسي : 65 .1/212العقد الفريد : ينظر : 66

.200 /4البصائر والذخائر : ينظر: 67 .261طبقات الشعراء ، ابن المعتز : 68 .55لباب اآلداب ، أسامة بن منقذ : 69 .55: لمصدر نفسه ا70 .55لباب اآلداب ، أسامة بن منقذ : 71 . 407 /1الكافي ، الكليني : 72 . 44الصداقة والصديق ، أبو حيان التوحيدي : 73 . 44: لمصدر نفسه ا 74 .536غرر الخصائص الواضحة ، الوطواط : 75 .491ـ 12/488تاريخ مدينة السالم : 76 .491ـ 12/488: لمصدر نفسها 77 .491ـ 12/488: لمصدر نفسها 78 .13/79األغاني : 79 .13/79: لمصدر نفسها 80 .14/516تاريخ مدينة السالم : 81 .81 /7نثر الدر، اآلبي : 82



.81 /7: لمصدر نفسها 83 .226النثر الفني عند الشعراء المترسلين : 84 .156تطور االساليب النثرية : 85 . 226: النثر الفني عند الشعراء المترسلين ينظر : 86 .26 /7البصائر والذخائر ، أبو حيان التوحيدي : 87 .3/165العقد الفريد : 88 .491ـ 12/488تاريخ مدينة السالم : 89 .261طبقات الشعراء ، ابن المعتز :90 . 599-598المصدر نفسه : 91 .491ـ 12/488تاريخ مدينة السالم : 92 . 44الصداقة والصديق ، أبو حيان التوحيدي : 93 . 44الصداقة والصديق ، أبو حيان التوحيدي : 94 .263النثر الفني عند الشعراء المترسلين : 95 . 4/176ربيع االبرار، : 96 .3ينظر : التمهيد : 97 .12/489تارخ بغداد ، الخطيب البغدادي : 98 .34: أبو حيان التوحيدي، الصداقة والصديق(99

.13/79األغاني : 100 . 2/25األبرار/الزمخشري :ربيع (101

:المصادر والمراجع .القرآن الكريم .1هـ( ، تحقيق : د إحسان عباس ، د ابراهيم السعافين ، بكر 356األغاني ، األصبهاني )أبو الفرج علي بن الحسين ت .2

م . 2008 -هـ 1429، 3لبنان ، ط –عباس ، دار صادر ، بيروت . 2العدد /44األدب والمجتمع ، صبري حافظ ، مقالة في مجلة فصول ، المجلد .3



األدب والفن في ضوء الواقعية ، جون فريفل ، ترجمة : محمد مفيد الشوباشي ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، د.ت .4، دار البشائر للطباعة هـ ( ، تحقيق : ابراهيم صالح304أمالي ابن المزرع ، )أبو بكر يموت بن المزرع العبدي ت .5

م.2001هـ 1421، 1سوريا ، ط –والنشر والتوزيع ، دمشق هـ( ، تحقيق : د. وداد القاضي : دار 414البصائر والذخائر، أبو حيان التوحيدي )علي بن محمد بن العباس ت .6

م .1988هـ ـــــــ 1408، 1صادر ، بيروت _ لبنان ، طهـ( ، تحقيق : طه الحاجري ، طبعة دار المعارف ، مصر ، 255و بن بحر تالبخالء ، الجاحظ )أبو عثمان عمر .7

م.1958هـ( ، مكتبة المثنى 280بغداد في تاريخ الخالفة العباسية ، أبو الفضل أحمد بن طاهر الكاتب المعروف بابن طيفور ) .8 م.1968 -هـ 1388بغداد ، –بغداد ، مكتبة المعارف –)دراسة تحليلية نقدية لتطور األساليب( ، د محمد نبيه حجاب ، مكتبة الطالب بالغة الكتاب في العصر العباسي .9

م.1986 -هـ 1406، 2الجامعي ، مكة المكرمة ، طهـ( ، تحقيق : د بشار عواد 463تاريخ مدينة السالم ، الخطيب البغدادي )أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت ت -11

م.2001 -هـ 1422، 1دار الغرب اإلسالمي ، ط معروف ، مطبعة . د.ت.6تاريخ األدب العربي )العصر العباسي األول(، شوقي ضيف ، طبعة دار المعارف ، مصر ط -12تاريخ الفلسفة في االسالم ، ت.ج. دي بور ، ترجمة : د.محمد عبد الهادي أبو ريدة ، دار النهضة العربية للطباعة -13

، د.ت. لبنان –والنشر ، بيروت م.2015، 1التداوليات وتحليل الخطاب ، د جميل حمداوي ، مكتبة المثقف ، ط -14 م.1982، 7في األدب العربي ، أنيس المقدسي ، دار العلم للماليين ، بيروت ، طتطور األساليب النثرية -15أبو الفضل إبراهيم هـ( ، تحقيق : محمد395أبو هالل)الحسن بن عبد هللا بن سهل العسكري ت جمهرة األمثال ، -16

م.1988، 2و عبد المجيد قطامش ، الناشر : دار الفكر ، ط م. 2000، 1الحضور والمثاقفة )المثقف العربي وتحديات العولمة( ، محمد محفوظ ، المركز الثقافي ، بيروت ، ط -17هـ(، تحقيق صالح الضامن ، مطبعة دار الشام 328دقائق التصريف ، أبو القاسم بن محمد بن سعيد المؤدب )ت -18

م. 2004 -هـ 1425، 1للطباعة ، دار البشائر للطباعة والنشر والتوزيع ، دمشق ، سوريا ، ط



مهنا ، مؤسسة األعلمي هـ( ، تحقيق : عبد األمير538ربيع االبرار، الزمخشري)أبو القاسم محمود بن عمر ت -19 م. 1992 -هـ 1412، 1لبنان ، ط –للمطبوعات ، بيروت

هـ(، تقديم وشرح : د صالح الدين 453زهر اآلداب وثمر األلباب الحصري القيرواني )أبو اسحاق ابراهيم بن علي ت -20 م.2001 -هـ 1421، 1لبنان ، ط –الهواري ، المكتبة العصرية للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت

لبنان ، –فضل ابراهيم ، دار الجيل ، بيروت هـ( ، تحقيق : محمد أبو ال656شرح نهج البالغة ، ابن أبي الحديد)ت -21 م.1996 -هـ 1416، 2ط

هـ ( راجعه واعتنى به د. 398الجوهري )أبو نصر اسماعيل بن حماد ت –(الصحاح )تاج اللغة وصحاح العربية -22 .م2009 -هـ 1430مصر ، –محمد محمد تامر ، أنس محمد الشامي ، زكريا جابر أحمد ، دار الحديث ، القاهرة

م.( ، المكتب اإلسالمي ، 1999صحيح الجامع الصغير وزيادته )الفتح الكبير( ،محمد ناصر الدين األلباني)ت -23 م.1988 -هـ 1408، 3لبنان ، ط –بيروت

هـ ( ، تحقيق : د ابراهيم الكيالني 414الصداقة والصديق ، أبو حيان التوحيدي )علي بن محمد بن العباس ت -24 م. 1998 -هـ 1419سوريا ، –لناشر : دار الفكر ، دمشق المطبعة العلمية ، ا

هـ( ، عبد الستار أحمد 296طبقات الشعراء ، عبد هللا بن المعتز بن المتوكل بن المعتصم بن هارون الرشيد )ت -25 ، د.ت.4فراج ، دار المعارف ، مصر ، ط

-فكر العربي للطبع والنشر ، القاهرة العتابي أديب تغلب في العصر العباسي ، د أحمد محمد النجار ، دار ال -26 م.1975، 1مصر، ط

-هـ1398، السنة الثانية ، 3-2العتابي حياته وما تبقى من شعره ، د ناصر حالوي ، مجلة المربد ، العدد -27 م.1969

ب هـ( ، تحقيق : د مفيد محمد قميحة ، دار الكت328العقد الفريد ، ابن عبد ربه األندلسي )أحمد بن محمد ت -28 م.1983 -هـ1404، 1لبنان ، ط –العلمية ، بيروت

أبو اسحاق جمال الدين محمد بن ابراهيم بن يحيى ) غرر الخصائص الواضحة وغرر النقائض الفاضحة ، الوطواط -29، 1لبنان ، ط -هـ( ، ضبطه وصححه وعلق عليه : ابراهيم شمس الدين ، دار الكتب العلمية ، بيروت 718الكتبي ت

م. 2008



هـ( ، تصحيح وتعليق : علي أكبر 329الكافي ، ثقة اإلسالم أبو جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني )ت -30 هـ . ش .1363، 5الغفاري ، مطبعة حيدري ، الناشر : دار الكتب اإلسالمية ، تهران ، ط

تحقيق: علي محمد ، هـ(395ت الحسن بن عبد هللا بن سهل العسكري )كتاب الصناعتين الكتابة والشعر،أبو هالل -31 م.1986 -هـ1406لبنان ، – بيروت الناشر المكتبة العصرية ، البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم ،

هـ(، تحقيق: أحمد محمد شاكر، دار السنة السلفية للنشر والتوزيع والطباعة، 584لباب اآلداب، أسامة بن منقذ ) -32 م.1987هـ ـــ 1407

( ، تحقيق : االساتذة عبد علي الكبير ، 711لسان العرب ، ابن منظور)أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ت -33 محمد أحمد حسب هللا ، هاشم محمد الشاذلي ، طبعة دار المعارف ، د.ت .

وق اسليم ، دار هـ( ، تحقيق : د . فار 384معجم الشعراء ، المرزباني )أبو عبيد هللا محمد بن عمران بن موسى ت -34 م. 2005 -هـ 1425، 1لبنان ، ط –صادر ، بيروت

، 1األردن ، ط –مناهج النقد األدبي المناهج الكالسيكية ، محمد دحروج ، دار البداية ناشرون ومزوعون ، عمان -35 م.2015 -هـ1436

هـ . ش . 1375، 1ميزان الحكمة ، محمد الريشهري ، مطبعة دار الحديث ، ط -36هـ( ، تحقيق : خالد عبد الغني ، دار 421نثر الدر في المحاضرات ، اآلبي )أبو سعيد منصور بن الحسين ت -37

لبنان ، د.ت. –الكتب العلمية ، بيروت من الشعراء في القرن الثالث الهجري ، أحمد سعيد أحمد الزهراني ، اطروحة دكتوراه المترسلين الفني عندالنثر -38

هـ . 1417القرى ، المملكة العربية السعودية ، مقدمة إلى جامعة أم هـ( 874النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ، األتابكي )جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن تغري بردي ت -39

نسخة مصورة عن طبعة دار الكتب ، وزارة الثقافة واإلرشاد القومي ، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والطباعة والترجمة والنشر ، د.ت.

النص والمجتمع )آفاق علم اجتماع النقد(، بيير زيما ، ترجمة : انطوان أبو زيد ، ، المنظمة العربية للترجمة ، -40 م.2013، 1الناشر : مركز الوحدة العربية ، بيروت، ط

الزكراوي ، المركز النقد األدبي المعاصر )مناهج اتجاهات قضايا( ، أن موريل ، ترجمة : ابراهيم أولحيان ، محمد -41 م.2008، 1مصر ، ط –القومي للترجمة ، القاهرة



النقد االجتماعي ، بيير زيما ، ترجمة : عايدة لطفي ، مراجعة : د أمينة رشيد ، د سيد البحرواي ، دار الفكر -42 م.1991، 1مصر ، ط –للدراسات والنشر والتوزيع ، القاهرة

هـ( ، تحقيق : د إحسان 681س شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكرت وفيات األعيان ، ابن خلكان )أبو العبا -43 .1972لبنان ، –عباس ، دار صادر بيروت



العراقت العليا في مشكالت فهم المصطلح التداولي عند طالب الدراسا أ.م.د. خالد توفيق مزعل

جامعة الكوفة /كلية اآلداب :مقدمةال

في المعرفة مسار األظهرال ثنان من الباحثين في شتى العلوم أن يختلف عليها ايكاد من الثوابت التي ال لعل المعرفة عند االنسان تتفتق في دينامية هو المسار التراكمي. فكلما تقدمنا خطوة الى األمام مع الزمن نجد

ون لها مصطلحات تختزل المفاهيم، وتغدو متداولة بين يضطلع بها أعالم، فيسك صورة اتجاهات ونظرياتوية؛ فبعد مرور أكثر من نصف حال الدراسات اللغ وهذه هي أرباب االختصاص، تنتقل من جيل الى آخر.

اللغويون جانب التوليدية التحويلية، أدرك قرن هيمنت فيه النظريات البنيوية على مسار الدرس اللغوي الىضرورة االلتفات ل، وغيرهم بتأثير من فالسفة تيار أكسفورد في الفلسفة التحليلية، فتجنشتاين، أوستن، سير

المتكلم والكالم الذي أهملته البنيوية ونظيراتها، فوجدوا في التداولية سبيال الى ذلك؛ بوصفها واحدة من نحواتها وأدواتها فعرفوا أنواعها، وتبنوا نظرياتها، وعملوا بمصطلح .االتجاهات الرئيسة في مجال )تحليل الخطاب(

ا له أعالمه وسياقاته واتجاه الدرس اللسانيا من تلك النظريات والمصطلحات جزء التحليلية، حتى أصبحت ف بـ)اللسانيات التداولية(.عر ا من فروع اللسانيات ت غدت فرع ؛ ومن ثمفي التنظير والتطبيق

-وصلت إلينا هذه النظريات بما تحمله من أدوات ومصطلحات عن طريق الترجمة، فطفق الباحثون العرب، الى تحصيل المعرفة وممارستها في هذا الفرع اللساني الجديديسعون -ومنهم طالب الدراسات العليا

اآلخر. فكان لهذا اإلخفاق أثره في ا، وأخفق بعضهما وتطبيق ستها تنظير فأصاب بعضهم في فهمها وممار األجيال التالية؛ وظهرت آثاره عند طالبنا في الدراسات العليا في صورة من الممكن أن نصفها بأنها سوء

ر من دون تمحيص، والوهم في استبداللح التداولي ناتج عن أسباب كثيرة، منها األخذ عن اآلخفهم للمصط، والترجمة السيئة لكثير من المصطلحات أو معادلته به المصطلح التداولي بآخر من الموروث العربي

ها المقام طول بحتمله، وغير ذلك من األسباب التي قد يأكثر مما ي المصطلح التداوليالتداولية، وتحميل



دت عند الطالب مشكالت أخذت تتواتر من جيل الى آخر وما زالت هذه األسباب ول أن هنا. ولكن ما يهمنا يتفاقم أمرها أكثر، فيعسر حلها إذا ما نشأ جيل واهم بأسره.مستمرة، وال بد للباحثين من التنبيه عليها؛ كي ال

على ذلك تجلت مشكلة البحث من الناحية العلمية في عنوانه )مشكالت فهم المصطلح التداولي عند وبناء ها كثيرة ؛ ألن ج من تلك المشكالتنماذتقصي (. واعتمد البحث على العليا في العراق طالب الدراسات

. ال يسعها هذا البحثلف ضخم؛ ومن ثم ومتشعبة قد تصل الى مؤ ا في الوقت نفسه؛ فقسمت المادة على مدخل وثالثة مباحث، تلتها ا وإحصائي وصفي ا اعتمد البحث منهج

خاتمة بأهم النتائج التي خلص إليها البحث. أما المدخل فقد سلط الضوء على المشكلة الرئيسة عند طالب ل وقف البحث . وفي المبحث األو وخلطهم فيما بينها الدراسات العليا، وهي عدم تفريقهم بين أنواع التداولية

بمشكالت فهم ني على نماذج من مشكالت فهم المصطلح في التداولية الخطية. أما المبحث الثاني فقد ع مصطلح في التداولية المشكالت فهم لية المعرفية )االدراكية(، ثم عني المبحث الثالث بالمصطلح في التداو

بأهم النتائج. تال ذلك خاتمة المدمجة. :التداولية عند طالب الدراسات العليا مشكلة أنواعمدخل:

، في مجال التداولية رسائل الماجستير والدكتوراه في أثناء مناقشاتي التي عنت لي كان من أبرز المالحظجهلهم بأنواع التداولية، من عندهم إماتبدأ مشكالت فهم المصطلح التداولي يةالعراقالجامعات طالبنا في أن

ؤل عن فكثير من الطالب يتفاجأ إذا ما س ؛في خصوصياتها ومصطلحاتها بالخلط بين تلك األنواع وإمافي الفهم متواترولعل هذا األمر لم يكن محض صدفة؛ بل هو نسق ها ينتمي بحثه. أنواع التداولية، وإلى أي

هذه الرسائل ؛ ألن حوثوالب يطغى على كثير من الرسائليكاد ،على صعيد التنظير التداولي والتطبيقوالشيء نفسه يقال عن بحوثهم في .من غير تفكر وتمحيص ويأخذ عنه على بعضها اآلخر يعتمد بعضها

مجال التداولية.وفهم مقاصد االستعمال فالتداولية إحدى مقاربات )تحليل الخطاب( من زاوية االستعمال اللغوي عند المتكلم،

:نظرياتها على أساس فتن ص (1)أربعة أنواع المتلقي. لذا هي اللغوي من جانب



التداولية الخطية. -1 التداولية المعرفية )االدراكية(. -2 التداولية المدمجة. -3 .ة العابرة للثقافاتالتداولي -4يجهلون هذه األنواع، وإذا كانوا قد عرفوها فإنهم في العراقطالب الدراسات العليا كثيرا من المشكلة أن و

التي قد تصل الى لكل نوع من هذه األنواع سمات فارقة عن األخرى ن إيجهلون السمات الفارقة بينها؛ إذ والمنهج المتبع في التحليل ،األدوات التطبيقيةو المصطلح، على صعيدوالرفض فيما بينها حد التناقض

. أعالمهامن نظرية الى أخرى، ومن جيل الى جيل آخر من تختلف فهي ؛التداوليقد مشكالت فهم المصطلح التداولي ، ال بد من القول بأن األخر قبل الشروع بالوقوف عند المشكالتو

نجز فيه ث العهد في الوطن العربي؛ إذ لم ت ظهرت في األنواع الثالثة األولى؛ فالنوع الرابع ما يزال حديبعنوان )إشكالية التواصل في (ذو الفقار حسن هادي)مؤلف أو مترجم سوى رسالة تلميذي رسالة أو كتاب

اللسانيات التداولية العابرة للثقافات(، وقد أشرفت عليها، وحصل بها الطالب على درجة الماجستير من كلية م. لذا سأقف على مشكالت فهم المصطلح التداولي في نماذج من 2019اآلداب في جامعة الكوفة سنة

هذه األنواع عند الطالب على النحو اآلتي: :المبحث األول: مشكالت فهم المصطلح في التداولية الخطية

الفلسفة التحليلية والوضعية المنطقية عند كارناب وفريجه وبيرس من التداولية في جذوره الىهذا النوع يعوديتلو كل منها ثالث ة يتراتبحليل الخطاب فيها يسير في مراحل ت االسم؛ ألن وقد سميت بهذا ومورس.كل النتائج التي و فالتحليل التركيبي يسبق التحليل الداللي، والتحليل الداللي يسبق التحليل التداولي.اآلخر؛

تتمخض عن التحليل التركيبي تعد مدخال للتحليل الداللي، وتمثل نتائج التحليل الداللي مدخال للتحليل . (2)ه القول من عملالتداولي. أما نتائج التحليل التداولي، فمن غاياتها أن تصف ما ينجز

ويضم هذا النوع من التداولية نظريتين رئيستين هما: نظرية األفعال الكالمية، ونظرية المشيرات التداولية.



أوال: مشكلة ادخال النداء في التوجيهيات من األفعال الكالمية، (3)ال االنجازية التوجيهيةظهرت هذه المشكلة عند طالب الدراسات العليا في أنهم جعلوا النداء من األفع

في التداولية. personal deixisفي حين أنه أحد المشيرات الشخصية سها؛ فال في توهم بعض الطالب في فهم حدود أفعال الكالم نفيكمن ولو بحثنا عن سبب هذا الخلط نجده

، directivesاألفعال الكالمية أن هناك صنف ا منها هو )التوجيهيات( أو الموجهات يخفى على المحيط بوهذه األفعال يسعى بها المتكلم الى حث المتلقي على إنجاز أمر معين؛ ألن نجاحها يتوقف على ذلك،

النجازية: األمر، رزها في النظرية ا، وأب(4)فيحاول المتكلم أن يجعل العالم مالئما للكلمات عن طريق المتلقيهي، واالستفهام. وهي بعض مما ي عرف عند علماء العربية بأساليب الطلب، فضال عن أساليب أخر والن

. ولما كان األمر كذلك، لم يلتفت الطالب الى الفرق بين النداء وأساليب الطلب األخر من (5)منها )النداء(ه من االنجازيات. بيد أن األمر ليس كذلك؛ فقد (، وظنوا أن ، والغرض االنجازي حيث )المحتوى القضوي

التفتت الدكتورة نرجس باديس الى اختالف النداء على صعيد االستعمال التداولي عما هي عليه أساليب ذلك األمر لم يغب عن أذهان علماء العربية لعل . و (6)الطلب في العربية؛ فوضعته في المشيرات التداولية

أشار الى خصوصية النداء من قبل الدكتور األوسي حينما ذكر ما ذهب إليه سيبويه ومن قدا؛ ا وحديث قديم ا بالذات، بل هو لتنبيه المخاطب ليصغي الى ما يجيء تبعه من علماء العربية بأن النداء ))ليس مقصود

تصه من بين بعده من الكالم المنادى له، فأنت تلجأ الى النداء لتنبيه المخاطب وعطفه عليك؛ حتى تخ. نفهم من هذا أن وظيفة النداء ليست اإلنجاز، بل (7)الناس بأمرك، أو نهيك، أو استفهامك، أو خبرك((

ا سيأتي بعد النداء، ومن ثم هو غير مقصود، بل ما يأتي ا معين افتتاح الكالم؛ لتوجيه المتلقي كي ينجز أمر ية(. وال يخفى أمر اطراد هذا األسلوب في كالم بعده هو المقصود على صعيد األفعال الكالمية )االنجاز

األمر أو النهي أو ي )كتاب العربية األكبر( من حيث مجيءالعرب، وعلى وجه أدق في الخطاب القرآن))يا أيها في األمر المراد إنجازه بعد النداء، ومنه قوله تعالى والغرض االستفهام يحمل المحتوى القضوي

، وقوله في النهي بعد النداء ))يا أيها الذين آمنوا ال (8)لقكم من نفس واحدة((الناس اعبدوا ربكم الذي خ



))يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة في االستفهام . وقوله تعالى(9)ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي(( .(10)تنجيكم من عذاب أليم((

اإلشارة، معللين ذلك بقول بعضهم ))إن تعريف اإلشارة ه النحاة العرب القدماء المنادى باسم من هنا شب ة الن النداء خطاب لحاضر، وقصد لواحد بعينه، فلتقار ب ظ ر، وتعريف إيماء، وقصد إلى حاضر ل ت ع ر ف ه لحاس

ه، "اهذ"معنى التعريف ين صارا كالتعريف الواحد، ولذلك شب ه الخليل تعريف النداء باإلشارة في نحو به وش . وقد يكون المائز األظهر بينهما هو أن النداء إشارة الى (11)ألن ه في الموضع ين قصد وإيماء إلى حاضر((

شخص حاضر في المقام وليس في الخطاب، فينبه من غفلته قصد إشراكه في الخطاب، في حين أن اسم . (12)اإلشارة يشير الى غائب عن المقام

النداء تداولي ا بوصفه مشير ا شخصي ا، واستعماله هنا يتحكم به معيار الجانب النفسي عند من هنا ي ستعمل ا نفسي ا، أو )ضعف ا وقوة( ، فقد يجعل المتكلم المخاطب (13)المتكلم من حيث عالقته بالمخاطب قرب ا وبعد

ا عنه نفسي ا وليس مكاني ا؛ فيقول للحاضر: يا هذا. أ ويجوز أن تقول: ستهجان ا له.و يا أنت، انكار ا وابعيد تسمعني؟ من دون أداة نداء. وقد تقول: يا صديقي، إشارة الى قرب الصلة ومتانة العالقة بينكما، أال أنت،

ويظهر قرب الصلة في هذا النمط من المشيرات الشخصية )النداء( على أتم وجه في العالقات األسرية، ، وقوله (14)اركب معنا وال تكن مع الكافرين(( ني تعالى ))يا ب والسيما في خطاب األب واالبن، ومنه قوله

. في حين تقول: يا فالن أو(15)))يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك سراطا سويا((وتريد بها استقطابه نحوك، ومنه قوله تعالى ))يا موسى ال تخف إني ال يخاف مباشرة، فالن، قد تقول:

أو قد تريد بيان بعد المسافة .(17)، وقوله ))يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك(((16)مرسلون((لدي ال، ومنه أو صفته النفسية بينكما عن طريق ازدرائه والتقليل من شأنه بأن تناديه باسمه وليس بلقبه المعروف

، (18)م لئن لم تنته ألرجمنك((قوله تعالى حكاية على لسان آزر عم إبراهيم ))أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيوقوله ))يا شعيب أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك ألنت الحليم

. (19)الرشيد((



ومن الجدير بالذكر في هذا المقام أن المشيرات التداولية ال تقتصر على أسماء اإلشارة، بل تتعداها الى )أنا، أنت، هو، هي، هم، هن، أنتم، نحن(، فهذه هي األخرى ت ستعمل تداولي ا على الضمائر الشخصية

مشير ا تداولي ا؛ لذا خلصت الدكتورة أساس معيار الجانب النفسي عند المتكلم، وهي تشبه النداء في استعماله داء واالستغناء أقوى درجات االتصال بين المتكلم والمخاط ب تتجلى في حال حذف الن باديس الى ))أن

ج بالتخاطب... فعمل تو عنه... فالعالقة )أنا وأنت( تدل على أن ما بين المتكلم والمخاطب عالقة قديمة ت .(20)ب المتكلم والمخاط ب، فال يلتبس عليه استعمال )أنا أو أنت((التلفظ بالنداء يعر ف المخاط

محتوى يات من أفعال الكالم، فهو ال يتضمنالتوجيهنخلص مما تقدم الى أن النداء ال يمكن أن يصنف في اقضوي ا ا مقصود على غرار األمر والنهي واالستفهام؛ وإذا كان كذلك فهو يخلو من القوة ، وال ينجز غرض

كما هي االنجازية والغرض االنجازي التي ي راد بها إحداث تغيير في العالم عن طريق ما ينجزه المتلقي. بل هو صوت أو عبارة ت ستعمل في اللغة تداولي ا في بعض سياقات التواصل؛ لتشير األفعال التوجيهية

إشارة الى نمط العالقة بين أطراف الخطاب من جهة، وحال المتكلم من الناحية النفسية من جهة أخرى. ثانيا: مشكلة الخلط بين مصطلحات )الجملة/القول( و )الداللة/المعنى(

العليا هو )القول(، فهم يخلطون في الدراسات التي يقع الخلط فيها عند طالب من المصطلحات التداولية ؛ فيستعملون الجملة ويريدون sentenceومصطلح الجملة utteranceأثناء تحليلهم بين مصطلح القول

الجملة مصطلح ينتمي الى النظام ؛ ذلك بأن (21)التداولي الدرس بها )القول(. وثمة فرق بينهما على صعيدمن مصطلحات اللسانيات في علم اللغة الحديث اللغوي، في حين ينتمي )القول( الى نظام الخطاب. فالجملة

ا ببنيتها التركيبية وبداللتها التي ت حتسب على أساس داللة الكلمات البنيوية والتوليدية التحويلية ))ت حدد أساس المتخاطبين عند التواصل ا الفهم فإن الجملة كيان مجرد، وهي نتاج نظرية. إال أن نة لها، وضمن هذالمكو

، وبالفعل، فقول ما يوافق جملة تتممها المعلومات التي نستخرجها من ، بل يتبادلون أقواال ال يتبادلون جمال .(22)تداولية((المقام الذي تلقى فيه....فإذا كانت الجملة موضوع اللسانيات، فإن القول موضوع ال



وهذا يجعل من الجملة مادة مكتفية بعناصرها اللغوية فقط على صعيد التحليل اللساني. أما القول فهو كالم يخضع لمسارات االستعمال العرفي لعناصر اللغة في المجتمع بحسب مقاصد المتكلم من جهة وتفسير

مالئمة إلنجاز عمل ما به.المتلقي من جهة أخرى. ومن ثم يحتاج القول دائما الى سياقات ومن تتمة عدم تفريقهم بين الجملة والقول، فهم يخلطون وال يفرقون بين مصطلحي )الداللة والمعنى(،

كيانفي ألفاظ متعالقة مع بعضها في فالداللة أمر مرتبط بالجملة، فهو حصيلة اجتماع الدوال والمدلوالتت منطقي ا. أما المعنى فهو قرين القول؛ ألن ))معنى القول هو )الجملة( على وفق نسق لغوي ثاب لغوي أكبر

وهذا يجعل الداللة حاصل عملية التلفظ . (23)هو داللة الجملة تضاف إليها االرشادات السياقية أو المقامية((. وال ريب في أن ما (24). في حين يكون المعنى في التداولية هو ما يتم تبليغهفحسب فقط، أي هي ما قيل

عن طريق ملكة االستدالل عند المتلقي على هعملية فهم ختلف عما تم تبليغه؛ ألن هذا األخير تقومقيل ي ، وبخالفه يفشل القول في إنجاز مقاصد المتكلم. التأويلعملية

:في التداولية المعرفية )االدراكية( اني: مشكالت فهم المصطلحالمبحث الثالخطاب، لى الملكة االستداللية عند متلقي(؛ ألنها تعتمد عcognitiveت سمى هذه التداولية بـ)المعرفية:

لخطابات التي ترد في سياقات مقاصد اوهذه الملكة تعتمد على إمكاناته العقلية من الناحية اإلدراكية لع رفت هذه التداولية عند رائدها متضمنة فيها. وقد ما تحمله في طياتها من غايات مختلفة، والكشف ع

. ثم تطورت بعد ذلك، وأخذت (25)الفيلسوف األمريكي بول غرايس في نظريته المسماة )االستلزام الحواري( منحى آخر عند سبيربر وولسون في كتابهما المشترك )نظرية الصلة أو المناسبة(.

ال يدركون أو التي يقع فيها طالب الدراسات العليا في هذا الضرب من التداولية أنهم الرئيسة المشكلة إن ( هو مصطلح خاص conversational implicatureيتغافلون عن أن مصطلح )االستلزام الحواري:

بالمعاني المتضمنة في )الحوارات( المحادثات، وال يصلح إال لدراسة النصوص الحوارية مرتبطة بسياقها الذي implicationإلنكليزي التواصلي؛ لذا صاغه غرايس بطريقة )فريدة( تختلف عما هو عليه اللفظ ا

الذي خلص إليه بعد ما يقارب implicatureيعني التضمين؛ ليشير به حصر ا الى المصطلح التداولي



ا بالمعنى الطبيعي والمعنى بدء (26)العشرين سنة قضاها يبحث في المعنى. وقد خلص فيه إلى أربعة أنواع)اللغوي( يتولد عنده المعنى غير الزماني، ومن المعنى غير . ومن المعنى غير الطبيعي (27)غير الطبيعي

والمعنى غير الزماني لقولة كاملة حينما تحتمل أكثر من معنى. الزماني يأتي المعنى غير الزماني لقولة. والمعنى غير الزماني ن معنى ضمن قولة كاملةغير كاملة، ويعني بها )الكلمة( التي تحتمل أكثر م

كاملة، ويعني به )الجملة( حينما ترتبط بإحدى دالالتها الحرفية في اللغة، وتقتصر عليه، التطبيقي لقولة وال تحتمل سواه. وهكذا يكون قد تكلم على معنى الكلمة، ومعنى الجملة أو القولة.

ة وعلى صعيد المناسبة التي يقال فيها الكالم يقسم غرايس المعنى على النحو اآلتي: معنى القولة في مناسبمعينة. ثم يتحول من القولة الى المتكلم، فيتحدث عن معنى المتكلم في مناسبة معينة. فيكون هنا قد قدم

معنيين آخرين عمادهما المناسبة. فقولنا: هذا حاتم القرن العشرين.

. الشخص المشار إليه اسمه )حاتم(، وهو يعيش في القرن العشرين لممكن أن ت ستعمل الجملة بمعنى أن من ا وهذا هو المعنى غير الزماني )الحرفي( للجملة.

أما إذا استعملت هذه الجملة في مناسبة معينة إيماء الى الشخص المشار إليه؛ فإنها ستتحول الى قولة يراد لكرم السياق التاريخ لا. وحينئذ سيكون معناها مألوف ا في العرف المستند الى بها أن هذا الشخص كريم جد

العرب وارتباطه بشخص حاتم الطائي.عند في حين قد يستعملها المتكلم في مناسبة معينة ويقصد بها أن يصف هذا الشخص بالبخل؛ فتكون حينئذ

.(28)مبنية على استراتيجية المفارقة التي قصد بها المتكلم التهكم والسخرية من الشخص المعني المدرسة. واألمثلة على ذلك كثيرة، ومنها قولنا: هذا نابغة

ا كان المقصود منه لفت وال بد من اإلشارة هنا الى أن التدرج في أحوال المعنى الذي ذكره غرايس تتابع انتباهنا الى ضرورة التفريق بين المعنى التداولي وغير التداولي؛ ألننا في حال وصولنا الى المعنى الذي

قد بلغ مرحلة االستعمال التداولي. وإذا ما استعمل المتكلم قصده المتكلم في مناسبة معينة، فإن الكالم يكون



مثل هذا المعنى الضمني في محادثة مع اآلخرين يكون قد بلغ مرحلة االستلزام الحواري؛ وفي هذه الحال فقط ينبغي لنا أن نحلل مقاصده في حواره على وفق نظرية االستلزام الحواري؛ وهذا يعني أن االستلزام

ل عليهاستراتيجية خطابية د غرايس الحواري عن في الحوار فقط حينما يخرق المتكلم قاعدة من قواعد اي ست د ، فيستدل المتلقي (29))مبدأ التعاون( المباشرة والواضحة في التواصل، وهي )الكم، الكيف، الصلة، األسلوب(

ا له فيها بعدما يصمن هذا الخرق على المعنى المتضمن في القول؛ فيتعرف على مقاصد المتكلم، و بح شريك ه في الحوار، ويصبح في موضع المتكلم، فيتبادالن األدوار، وهكذا دواليك.يأخذ محل

هذا المصطلح مركب من كلمتين )استلزام، حواري( الى أن كثير منهم ال يلتفتأما طالب الدراسات العليا، فا، فيغفل بعضهم عن نصف المصطلح وهوكم ت )الحواري(، ويدرس الجمل والكلمات ل بعضهما بعض

، وهذا ال يجوز؛ ألنها (30)والعبارات المجردة من سياقها التحادثي )الحواري( في مبحث )االستلزام الحواري(تفتقر الى عناصرها المؤهلة لها كي ت درس في هذا المبحث، والسيما أطراف الخطاب، والوحدات الحوارية

ي.المتكافئة بين المرسل والمتلقعلى ما تقدم ينبغي أن يدرك طالبنا أن االستلزام الحواري مصطلح تداولي يكون سياق عمله وبناء

)المحادثات( فقط، وال يجوز لهم اقتطاع الشاهد من سياقه التواصلي، أو أن يأتوا بجمل معزولة عن سياقها. والسيما حينما يدرسون االستلزام الحواري في آيات القرآن الكريم. :المبحث الثالث: مشكالت فهم المصطلح في التداولية المدمجة

. ألنها تقوم على (31)(Yت سمى النظريات التي تنتمي الى هذا الضرب من التداولية )النظريات ذات الشكلالجمع بين مكونين: أحدهما لغوي واآلخر مقامي. أما اللغوي فيقوم على المعلومات التي تأتي عن طريق

ي للجملة )التركيب(، وهذا التحليل من شأنه أن يقود الى ناتج داللي يمثل مخرجات التحليل التحليل اللغو اللغوي. في حين يضطلع المكون اآلخر بتحليل المعلومات غير اللغوية التي تأتي من السياقات الخارجية

لغوي، مع النتيجة والظروف المحيطة بالخطاب. ومن التقاء النتيجة الداللية التي هي مخرجات التحليل ال. فتسمية التداولية المدمجة إذ ا معناها دمج الداللة بالتداولية. (32)المقامية ودمجهما معا يتولد معنى القول



ويتم ذلك على صعيد التحليل بأن يبدأ التحليل بالتركيب اللغوي الستحصال داللته، ومن ثم يضاف إليها السياقات الخارجية والظروف المحيطة بالخطاب في وقت إنجازه ويدمج معها المكون اآلخر )المقامي(، وهو

من زمانية ومكانية وشخصية.مبر في الحجاج اللغوي نظرية ديكرو و آنسكو أن التداولية المدمجة هي أساس ال يخفى على المتخصصو

التي ظهرت عند سة الرئييراد الحديث في التداولية المدمجة هو رصد المشكلة الغاية من إ كانتف )التداولي(؛التداولية، دراساتهم في بشتى نظرياته )الحجاج البرهاني: المنطقي( همدخالإ بسبب طالب الدراسات العليا

. فهو ينتمي (33)ا وال من التداولية المدمجة على وجه الخصوصه ليس من التداولية عموم على الرغم من أن ف عند الفالسفة عر ما ي اختالط ا عند طالب الدراسات العليا ، ولعل أظهرها(34)اتجاهات أخر في الحجاج الى

. وهي تعتمد ر عن نظرية أرسطوطاليس في الخطابةتطو الحجاج البالغي( الذي هووالمناطقة الغربيين بـ)الثوابت في الوجود الخارجي ة، أي البرهان الخارجي الذي يستند الىالجدل الذي يقوم على الحجج المنطقي

اللغة الطبيعية. الحجاج في على صواب حججه؛ ومن ثم هو ال ينتمي الى سياقات قاطعةة أدلبوصفها اللغات جة الذي يستمد أدواته من عالم الخطاب الذي ت ست عمل فيهبخالف الحجاج في التداولية المدم

ا بنا أن نوضح مسار الفرق بينهما؛ كي تتضح مشكلة الخلط بين االتجاهين عند الطبيعية. من هنا كان حري طالب الدراسات العليا.

ن ديكرو و آنسكومبر، وبنيت نظريتهما ن الفرنسي ي عند اللغوي ي ظهرت التداولية المدمجة ذكرنا سابق ا أن وقد للغوية األساس هي الوظيفة الحجاجية؛ ألنهم في الحجاج اللغوي على أساسها حينما ذهبا الى أن الوظيفة ا

وجدوا في نظرية األفعال الكالمية عند أوستن وسيرل ضالتهم المنشودة في المقوالت األدائية؛ فقالوا إن الملفوظات اللغوية عامة والملفوظ الحجاجي منها على وجه الخصوص ما هو إال فعل من األفعال االنجازية

الطبيعية . وهذا يجعل من الحجاج الوظيفة المركزية في بنية اللغة(35)صل اليوميالمتداولة في لغة التوامن شأنها أن ذه البنية ستتجلى في وظيفتها، وهذه الوظيفةالمتداولة في كالمنا، ومن المعلوم أن آثار ه

ه سلوكنا التخاطبي مع اآلخر. توج



ا لنظريات ضمن الدرس اللغوي من الناحية التداولية. خالف Argumentationوبهذا أدخال دراسة الحجاج: ا في دراسة الحجاج. كما هي الحال الحجاج التي تعتمد البرهان المنطقي القائم على القياس والتمثيل أساس

البالغة الجديدة( ومن حذا حذوهم. فهذه كتابهما )مصنف في الحجاج: ، في(36)عند بيرلمان وزميلته تتيكاهت تسعى الى تجديد فكرة الجدل االرسطي، والسيما في كتابه )الخطابة(، ووضعها بحلة جديدة تحت النظريا

الحجاج عند بيرلمان سبب التسمية بالخطابة الجديدة أن وال يخفى أن (. Argumentationتسمية )الحجاج:وزميلته يستند إلى صناعة الجدل من ناحية وصناعة الخطابة من ناحية أخرى، بطريقة تجعل الحجاج شيئ ا

وفيه حاول بيرلمان وتيتيكاه المزج بين الخطابة و بالخطابة، ولكنه )خطابة جديدة(.ثالث ا، ال هو بالجدل وال هعنى بأساليب توظيف الحجج المنطقية، وهي ت الخطابة الجديدة(. األرسطية والجدل األرسطي في سبيل بناء )

اإلقناع عن تسعى الى ياس، وسواه. وال ريب في أن جميعهاوالتمثيل االستعاري، والبرهان الخارجي، والقاقصائه من سياق الخطاب؛ وهذا يجعلها ذات من ثم للحجج، و حمله على اإلذعانالخصم، و إقناعطريق

التداولي بمظاهر الحجاج في اللغة اللغوي ادية التواصل(. في حين ت عنى نظرية الحجاج طرف واحد )أحوهي جديرة بإقامة التواصل وعدم إليها السياقات المحيطة بالخطاب. الطبيعية من جوانب لغوية يضافها تسعى الى تداول الحجج مع اآلخر بطريقة تفضي الى إقامة سياقات االنقطاع بين أطراف الخطاب؛ ألن

من المعرفة المشتركة بين أطراف الخطاب، وليس فرضها من أجل الغلبة والظفر في الجدال على أساس أن اآلخر عاجز عن مجاراتها.

:(37)التداولي في اللغة فقد حددها ديكرو وآنسكومبر باآلتياللغوي أما مظاهر الحجاج مواطن الحجاجية داخل اللغة. -1 العوامل والروابط الحجاجية. -2 الساللم الحجاجية. -3 الحجاج وتعدد األصوات. -4



التداولي( أن اللغوي ويبدو لي بعد هذا التفريق بين االتجاهين الحجاجيين )الحجاج البرهاني، والحجاج الدارسين العرب على ترجمته بمفهوم ( المستعمل في كال االتجاهين حمل Argumentationالمصطلح )

المتلقي، مع (38)الغاية من ضربي الحجاج هي السعي الى )إقناع واقتناع( واحد هو )الحجاج(؛ والسيما أن الى الفرق -في الدرس التداولي بوصف أغلبهم غير متمرسين -لتفت الطالبالفارق بينهما. ولم ي مالحظة

(، ومفهوم الحجاج البرهاني )المنطقي(، واختالف الغاية في كل واحد بين مفهوم الحجاج اللغوي )التداوليمنهما. فضال عن عدم توافر أغلبهم على لغة أجنبية، كاالنجليزية والفرنسية؛ كي يتاح لهم االطالع بأنفسهم

ا كانت المترجمات هي ولم صلية؛ لذا اعتمدوا على المترجمات.ها األعلى النظريات الحجاجية في مظان . (39)ب هذا الى طالب الدراسات العليانفسها تحمل في طياتها هذا الخلط وعدم التمييز، فقد تسر

أغلب طالبنا في العراق يعتمدون في رسائلهم وبحوثهم مرجع ا عربي ا أوقعهم في هذا والمشكلة الكبرى أن مقاربة لغوية -الخلط، وهو مؤلف الدكتور عبد الهادي بن ظافر الشهري الموسوم )استراتيجيات الخطاب

من حصل بها صاحبها على درجة الماجستير في اللغة العربيةصله رسالة تداولية(. فهذا الكتاب في أم، ثم طبعت في دار الكتاب الجديد المتحدة في بيروت سنة 2002جامعة الملك سعود في الرياض سنة

والسيما من ليست -م، فانتشرت بين الباحثين في الوطن العربي؛ فظن كثير من الباحثين المبتدئين2004ركون الخلط الذي ضمه بين على الدراسة التداولية، وهم ال يد هذا الكتاب مقتصر أن -عنده لغة أجنبية

ا لموضوعه التداولي؛ لسببن: األول أن اللغوي دفتيه بين الحجاج البرهاني والحجاج الشهري وضع قيد )مقاربة لغوية تداولية(؛ فظنوا أنه دراسة تداولية خالصة، واغفلوا العنوان الرئيس )استراتيجيات الخطاب(،

ذين أدخال الحجاج في التداولية. مدمجة عند ديكرو و آنسكومبر الل والثاني جهل الطالب بمفهوم التداولية الأن أنصف الدكتور الشهري في هذا الموضع، فأقول: إن الرجل يبحث في بيد أن الموضوعية تقتضي هنا

)استراتيجيات الخطاب( وكال النمطين من الحجاج )البرهاني، والتداولي( يدخل في هذا العنوان، وإن كانا. بيد أننا نأخذ عليه خلطه مظاهر الحجاج اللغوي )التداولي( عند ديكرو ا واتساع ذلك بنسب مختلفة ضيق

وآنسكومبر باآلليات البالغية التي أخذها من نظريات الحجاج البرهاني متمثلة بآلية )تقسيم الكل الى أجزاء،



)التداولي( عند ديكرو وآنسكومبر. والسيما . وهي ليست من الحجاج اللغوي (40)االستعارة، التمثيل، البديع(أن الشهري حينما تكلم في مبحث ضوابط التداول الحجاجي، كان الضابط األول منها هو: أن يكون الحجاج

. وال يخفى ما في (41)ضمن إطار الثوابت، ثم حدد هذه الثوابت بأنها المسلمات التي هي غير قابلة للنقاشقية تستند الى البرهان الخارجي الثابت في الوجود، الذي تنتمي فيه الحجج الى هذا الضابط من نزعة منط

وقائع العالم الثابتة التي تعتمد على ملكة المتكلم االستداللية في المقام األول إلثبات حججه والظفر بالجدال. فيها من مرونة وعدم المتداولة بماالطبيعية التداولي الذي يستند الى وقائع اللغة اللغوي بخالف الحجاج

ا على ملكة المتلقي االستداللية على مقاصد المتكلم. أما الضابط الثاني فهو: أن تكون داللة الجزم؛ اعتماد . والمشكلة هنا أن هذا يتناقض مع (42)األلفاظ محددة في الحجاج، والمرجع الذي يحيل عليه الخطاب محدد

تضمنة في األقوال في أثناء التداول، ومنها الحجج والنتائج المنحى التداولي، والسيما في المعاني الم)المضمرة( التي ت ترك للمتلقي أن يصوغها ويستنتجها عن طريق ملكته االستداللية. ومن ثم هي استراتيجية

خطابية تستقطبه وتشركه في الحجاج وال تقصيه. ، قبل خوضه في تقنيات (43)الحجاج( وما يلفت االنتباه بعد ذلك أن الشهري حينما تكلم على )أصناف

الحجاج. كنا نتوقع أنه سيفرق في هذه األصناف بين صنفين رئيسين هما الحجاج البرهاني )المنطقي(، لم يعد و ، (الحجاج التوجيهي، والحجاج التقويمي)ساق لنا مصطلحي ه والحجاج اللغوي )التداولي(. بيد أن

المنطقي المغاربي المعروف، وأخذ الدكتور طه عبد الرحمن الفيلسوف و الى الدراسات التداولية، بل عاد الى من كتابه )اللسان والميزان أو التكوثر العقلي(، وهذا األخير يأخذ عن كتاب )معيار العلم هذين الصنفين

ه(، وعلى الرغم من علو كعبهما في الدراسات 505في المنطق( للفيلسوف العربي أبي حامد الغزالي )ت ن. ي فية والمنطقية، فهما ليسا تداولي الفلس

أن الشهري قد اعتمد جانب ا من نظرية ديكرو وآنسكومبر في الحجاج اللغوي وعلى الصعيد نفسه نجدالتي من المفارقات؛ بيد أن (44))التداولي( والسيما )السلم الحجاجي( ضمن ما سماه بـ)تقنيات الحجاج(

هناك لبس عند م قوله ))2019 /2 /19ر في حسابه في )تويتر( يوم أن الشهري قد نش ها عندهرصدنا



بعض الباحثين في العالقة بين التداوليات والحجاج؛ فمن الباحثين من يدرج الحجاج في التداوليات، بل من يجعله ضمن األفعال الكالمية، والحق أنهما يختلفان في خصائص كثيرة. حبذا تعميق القراءة وإعمال الفكر

.(45)))ح حدود كل منهما ومفهومه، وبالتالي تتبين عالقة كل منهما باآلخرلتتضيعتقد بعض الباحثين أن للحجاج، عند ديكرو وغيره )) م في حسابه نفسه قائال2019 /3 /15ثم نشر يوم

ا، وهذا فهم غير سليم ال هنا، يحسن بنا التنبه إلى أن وحدة مصطلح الحجاج، .من العلماء، مفهوما واحد تعني وحدة مفهومه عندهم، وينبغي البحث في اختالف األسس عند كل منهم وافتراق المنطلقات التي أدت

.(46)))إلى تعدد المعالجات وتفاوت النتائجأدرك الفرق بينهما في مرحلة متأخرة حينما عمد الى إكمال دراسته في الدكتوراه، قد ويبدو لي أن الشهري

( سنة مقاربة تداولية -عند ابن تيمية يالحجاجالخطاب بعنوان ) ملك سعودالى جامعة ال أطروحة موقد .م2012

قدمه الدكتور الشهري هو جهد كبير يحمد له، خال بعض المواضع التي شابها ما ومهما يكن األمر فإن لي من مالحظ عند ذكرته هنا إنما هو بعض ما عن وما الخلط؛ فأفضت بطالبنا الى السير على منواله.

طالب الدراسات العليا في رسائلهم التي وضعت في المجال التداولي، وال أقصد به بيان النقص عند أحد من الباحثين بقدر لفت انتباههم الى مشكالت الفهم عندهم.

:الخاتمةبعض من طالب الدراسات العليا بأنواع التداولية وما تنطوي عليه من نظريات لها عدم معرفةيبدو أن -1

خر على صعيد المصطلح وسياقات تطبيقه، قد ولد مشكالت فهم المصطلح د اآلخصوصيتها واختالفها عنتلك في ا ال ينتمي الى هذه النظرية التداولية أو التداولي عندهم، فجاء المصطلح في رسائلهم وبحوثهم هجين

تطبيقاته.



يقع كثير من طالب الدراسات العليا ضحية ألمرين: األول اعتمادهم الترجمات السيئة للمصطلح -2عند بعض المترجمين، والثاني أخذهم عن اآلخر من دون تمحيص وإعمال الفكر في تطبيقات التداولي

ا من الطالب.كثير جبال معه كثير ممن توهم في فهم المصطلح التداولي؛ فأوهم دالمصطلح عنن يعمد الى مقاربة المصطلح التداولي مع مصطلحات الموروث العربي في أبعض الطالب يحاول -3

عند بعضهم عن حدوده، ويقصر عنها عند بعضهم اآلخر.فهم المصطلح جانبي اللغة والبالغة؛ فيفيض الوقت وضيقه عند بعض الطالب حملهم على اعتماد ما يتسنى لهم من المعلومات ضياع يبدو أن -4

استعمال عن المصطلح التداولي؛ فبعض الرسائل والبحوث يتضح فيها التناقض والخلط في القريبة والمتاحةا لخطورة ذلك األمر، بل قدمه المصطلحات التداولية بصورة واضحة، وال أحسب أن ا الطالب كان مدرك

تها. على عال لم يتنبه بعض الطالب الى أن بعض المصطلحات تمثل ظواهر مقتصرة على بعض اللغات الطبيعية، -5

كما هي .وال تصدق على لغتنا العربية، حتى وإن بدت كذلك في التنظير؛ ألنها في التطبيق ستواجه فشال الحال في توهم بعض الطالب بأن أسلوب النداء يعد من األفعال الكالمية التوجيهية؛ ألنه واحد من أساليب

.التوجيهية األفعال الفيصل في والغرض االنجازي هما ، في حين أن المحتوى القضوي الطلب في العربيةات وجمل تنطوي على مصطلحات يخدع كثير من الطالب أنفسهم في أثناء التحليل باستعمال عبار -6

بذكرها وهم يظنون مثل: التداولية، الخطاب، القول، الحجاج، األفعال الكالمية، السياق التواصلي، وغيرها،ه مفرغ من محتواه التداولي، وليس له سوى جعجعة أن تحليلهم يسير باالتجاه الصحيح، في حين أن

المصطلحات.الظاهرة الظاهرة التداولية عند بعض الطالب، على الرغم من أن يهيمن المنحى التجزيئي في دراسة -7

ينبغي أن ت درس في سياقها الكلي، والسيما ظاهرة االستلزام الحواري التي تقتضي الوقوف على الحوار برمته؛ .السياقية لمعرفة القاعدة أو القواعد التعاونية التي خرقت في أثناء التواصل في ظل أسبابها



فيجمع الغث كتب عنه، يأول من هلي، حتى كأن التداو بعض الطالب في التنظير للمصطلح ينهمك -8فيقدم هذا التنظير بوصفه نتيجة قارة يحاول إثباتها طيلة ، وقع فيهقد ويغفل عن التناقض الذي والسمين،

.؛ ألنه يحم له ما ال يحتملالتطبيق البحث؛ فيكون قد وقع في خلل منهجي يقصر عنه

الهوامش: .45-1/40للتداولية:قاموس الموسوعي ينظر: موشلر وريبول: ال (1)

.41-1/40:ينظر: م.ن(2) دراسة تداولية( للطالبة رغد عبد أبو -ظهر هذا األمر في رسالة الماجستير الموسومة )حوار األديان في القرآن الكريم (3)

م. ثم تابعها على 2016جاسم، وقد حصلت الطالبة بها على درجة الماجستير من كلية التربية للبنات في جامعة الكوفة سنة ، وكذلك ظهر هذا األمر عند الطالب صفاء جواد فرج من جامعة لجامعات العراقيةنفر من طالب الدراسات العليا في اذلك

البصرة في أطروحته للدكتوراه الموسومة )التماسك النصي في سور قصار المفصل المكي وأواسطه(، حصل بها الطالب على ا لهام2017درجة الدكتوراه سنة .، وكنت مناقش

.90ينظر: التداولية: جورج يوول: (4) وما بعدها. 217ينظر: قيس إسماعيل األوسي: أساليب الطلب عند النحويين والبالغيين: (5) .269-266ينظر: نرجس باديس: المشيرات المقامية في اللغة العربية: (6) .218األوسي: أساليب الطلب عند النحويين والبالغيين: (7) .1النساء: من اآلية: (8) .2الحجرات: من اآلية: (9)

.10الصف: (10) .2/9ابن يعيش: شرح المفصل: (11) .266ينظر: نرجس باديس: المشيرات المقامية في اللغة العربية: (12) .37، 33، 28ينظر: جورج يوول: التدولية: (13) .42هود: من اآلية: (14) .45مريم: (15)



.10النمل: من اآلية: (16) .29يوسف: من اآلية (17) .46مريم: من اآلية: (18) .87هود: (19) .272نرجس باديس: المشيرات المقامية في اللغة العربية: (20) 55ينظر: روبول وموشلر: التداولية اليوم علم جديد في التواصل: (21) .27-1/26القاموس الموسوعي للتداولية: (22) .1/27م. ن: (23) .56ينظر: روبول وموشلر: التداولية اليوم علم جديد في التواصل: (24) .1/99ينظر: م. ن: (25) .23-17ينظر: هشام الخليفة: نظرية التلويح الحواري: (26) .53: التداولية اليوم علم جديد في التواصل:و موشلر ينظر: روبول (27) .25-24:ينظر: هشام الخليفة: نظرية التلويح الحواري (28) .100-99ينظر: العياشي أدواري: االستلزام الحواري في التداول اللساني: (29)دراسة تداولية، للطالب مهند بديع. -من الرسائل التي ظهرت فيها هذه المشكلة: جوابات االمام علي في نهج البالغة (30)

نا أحد المناقشين لها. واآلليات م، وكنت أ2018كلية اآلداب، سنة -وقد حصل بها على درجة الدكتوراه من جامعة الكوفةالتداولية عند ابن ميثم البحراني في شرحه لنهج البالغة، للطالبة سهير قايد مايع. وقد حصل الطالبة بها على درجة الماجستير

م. وكنت أحد المناقشين لها. 2020كلية التربية للعلوم اإلنسانية سنة -من جامعة المثنى. أطلق اللغوي الفرنسي آلين بروندونر هذه التسمية على التداولية المدمجة 1/42ي للتداولية:ينظر: القاموس الموسوع (31)م؛ ألنها ال تسير على وفق تراتبية خطية متعاقبة على غرار التداولية الخطية، بل هي حصيلة التقاء ناتج المكونين 1981سنة

قول في مناسبة أو سياق معين.الداللي والمقامي في نقطة واحدة غير خطية، تثمر عن معنى ال .1/42ينظر: القاموس الموسوعي للتداولية: (32) .79ينظر: رشيد الراضي: المظاهر اللغوية للحجاج: (33)



كثيرة في الحجاج، بيد أن طالبنا في الدراسات العليا لم يفرقوا نظريات من الجدير بالذكر هنا أن الباحثين يفرقون بين (34)غالبا بينها. ومنها: الحجاج الجدلي، الحجاج البالغي، الحجاج اللغوي )التداولي(، الحجاج الخطابي، الحجاج البرهاني

.59-11ينظر في ذلك الدكتور جميل حمداوي: من الحجاج الى البالغة الجديدة:)المنطقي(. .28ينظر: م. ن: (35)التي تابعهم فيها طالب الدراسات العليا، هي أن الحجاجمن المفارقات الطريفة التي وجدتها عند الباحثين في مجال (36)

أغلب الباحثين يقولون )بيرلمان وزميله تتيكا( أو )بيرلمان وزميله( باستعمال الضمير الهاء الذي يعود على المذكر؛ ظنا منهم ، ولم يعلموا أن )لوسي أولبراخت تتيكاه( هي امرأة، وهي لسانية بلجيكية.أن تتيكاه ذكر

وما بعدها. 89ينظر: رشيد الراضي: المظاهر اللغوية للحجاج: (37)االقناع واالقتناع من المصطلحات المستعملة في مجال الحجاج، بيد أن االقناع ينتمي الى مجال الحجاج البرهاني؛ (38)

بوصف األول نتيجة حتمية للثاني ناتجة عن التغلب في الجدال على اآلخر وحمله على االقناع. أما االقتناع فهو بخالف فه نتيجة المشاركة فيه بين أطراف الخطاب بالتساوي. فيحصل اقتناع اآلخر االقناع ينتمي الى مجال الحجاج التداولي؛ بوص

من إرادته هو ال من إرادة اآلخر المفروضة عليه قسر ا.ي سعدون هنون، دراسة تداولية، للطالب هاد -مقام المتكلم في القرآن الكريممن الرسائل التي وقعت في هذا الخلط، (39)

جوابات االمام علي م. وكنت أحد المناقشين لها. و 2020على درجة الدكتوراه من جامعة الكوفة سنة وقد حصل بها الطالبدراسة تداولية، للطالب مهند بديع. وقد ذكرتها في المبحث السابق. ورسالة الطالبة سهير قايد مايع الموسومة -في نهج البالغة

نهج البالغة. وقد ذكرتها في المبحث السابق. وغير ذلك كثير من الطالب اآلليات التداولية عند ابن ميثم البحراني في شرحه ل في العراق الذين يطول المقام بذكرهم.

.499-494ينظر: الشهري: استراتيجيات الخطاب: (40) .465ينظر: م. ن: (41) .465ينظر: م. ن: (42) .476-470ينظر: م. ن: (43) وما بعدها. 499ينظر: م. ن: (44)(45) https://twitter.com/dr_abdulhadi_sh?lang=ar م.ن. (46)



:المراجعمصادر و ال .القرآن الكريم - م، د.ط.1988بيت الحكمة، -أساليب الطلب عند النحويين والبالغيين، قيس إسماعيل األوسي، جامعة بغداد -1لبنان، -الجديد المتحدة، بيروتمقاربة لغوية تداولية، عبد الهادي بن ظافر الشهري، دار الكتاب -استراتيجيات الخطاب -2

م.2004، 1ط م.2011، 1الرباط، ط -االستلزام الحواري في التداول اللساني، العياشي أدواري، دار األمان -3 م.2010، 1لبنان، ط -التداولية، جورج يوول، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت -4شلر، ترجمة: سيف الدين دغفوس، محمد الشيباني. المنظمة التداولية اليوم علم جديد في التواصل: آن روبول، و جاك مو -5

م.2003، 1لبنان، ط -العربية للترجمة، بيروت مصر، د.ت، د.ط. -ه(، إدارة الطباعة المنيرية643شرح المفصل، يعيش بن علي بن يعيش )ت -6الباحثين، بإشراف عز الدين القاموس الموسوعي للتداولية، جاك موشلر و آن ريبول، ترجمة مجموعة من األساتذة -7

م.2010المركز الوطني للترجمة، تونس، -المجدوب، دار سيناترا -مدخل الى الحجاجيات اللسانية، رشيد الراضي، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء -المظاهر اللغوية للحجاج -8

م.2014، 1المغرب، ط م، د.ط.2014يا الشرق، المغرب، من الحجاج الى البالغة الجديدة، حميد حمداوي، أفريق -9

م.2013، 1لبنان، ط -نظرية التلويح الحواري، هشام عبد هللا الخليفة، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت -10 م.2009منوبة، -المشيرات المقامية في اللغة العربية، نرجس باديس، مركز النشر الجامعي -11

شبكة االنترنت:https://twitter.com/dr_abdulhadi_sh?lang=ar



قطاعات يف العصر الفاطمياال


العصر الفاطمي فياالقطاعات (م1171-968هـ / 567-358)دراسة تاريخية

أ.م.د. محمود شاكر مشعان بابلالكلية التربوية المفتوحة/

:مقدمةالفيهطططع ال عل طططع ال ع ططط ال تندشطططع المهمطططال تالدطططع ند ع ططط الموضطططو ع إن األنشطططاال اصاديطططعدال ن ططط ططط

الح طعة اصتدمعي طال ت ط ز طاا طعل الطشط اصنشطاال اصاديطعدال الطو فطععلغ اصاديعدال لهطع األرطا ال ط علح عةاصااططع و ت ططع نيططيوا إل ططة ال اا ططال الحعل ططال الططو افططال طيا ططع الططشا الفشططعع اصاديططعد الهططع فططع ال يططا

ال عطمع. فاضططن ن ططهع يفططالتاتدمعي ططال تااديططعدال فططع ال يططا ال ططعطمع ا ططدح ف فططع ةططات ع طط ال فعإلااططع

رطططط زننططططش زنمعطططططعم فططططع الم ططططعف تالمطططط لوص المندل ططططالو ف فطططط د ططططو ال ططططعطميي يططططا ططططفال وال تلططططال لطططط الميطايي ال طعطميون و تاط ز ط ال ( و كعنطن الفطعأ زااضطع لل تلطال تزااضطع األ طاأ النع ط968الط/358)

و للميطايي الطش ا ادطة النافطال هط األ طعنوو تبشل ريدن فع تض ع ه ل ز واله تزالليه تزااضيه ططوانه و تكلطط ااع هططع ألإو تاطط اططع وا علغف مططالز ططع األااضططع الدططع نملدهططع ال تلططال فهططع األااضططع النع ططال

لطن ل طة كايطاما ط الد ط و عأل وا الدع الطع مطعد طدط تطعل ال تلطال ال عطم طال ف د صالدمع ال عطمييتط انظع ططعم ت طط فاططواتا وف ملططوا لطط نوطط تناططوا الططفظ اإلداايططالتاإلدااةو تص طط مع فططع اططع الدفظطط فايطط م

ايططا وطط وا نالطط تاتي الموتططودة فيهططع تا ططدح روا ز ططاب لحعتططال اليلطط و تن ططش الططشط ال ع ططال نطط ايا عم طدطط ص الحكطط ال ططعطمع دتلططال كا الي ططال ططدولال كا زرفططعل الولططو تالنططو فطط الميططايي و طدطط ز طط حن يططا

لدفظ ال عطميي .ل نموكتعمهع وع نظع هع وااد عل ال د دة تلاودة نفظ ندلط ان طن واادالطع ت يطعاي هعو تلطشل طوااد اصااع طع ت زن حوووا الدواان طي ال عطميون ا داع ت



لل تلططالزن ز ططع ه هططع كييططاة فططع فططعل دتلططال فعف ططال تص طط معالو ططع اصاديططعدال طدطط نحوططو ططوااد كييططاة الع ع ال فع غ اد.

نوطيطط ال ططعل اإل ططا ع نحططن ططلاعنه طط صيططا اا ططعة يططي ال كعنططن نوططو لطط د ططونه ز ططع طط تللدحويو دفو ااديعدإل يي ق ع دتلال اويال دف ة فعد ف الو فدعنوا نعطيون ك او مع وابه إليه

الشط األال ا .لفظع المطعلع تز طاا الداطواا الدطع طا إن اله ال حث ن ل ط الضول ل نظع اصااع تآرعاط فع ا

هع ف ال عطميي .رططط نلدهطططع اع مطططال فيهطططع زالططط الميطططعدا عنمطططال فيهطططع زالططط الفدطططع و و ت ت حاطططي تاططط انطططدظ ال حطططث لططط و طططال

تكمع لع: تالمااتع الدع ا دم ليهع ال حث :االقطاع مفهومه ونشأته وأبرز دواوينه: المبحث األول

:لغال تا ااطعم اإلااع زتصم: لو اتاد الم عت اللغويال فعطو تا تعل ي غ إااع زت اا ال.اصااع فع اللغال: -1

و تااطع لطة اا طال ط المطع (1)اع ا فظوا )ااع اا طعمو وا طعمو نوعط طعم تااع طال الشطعل فيطلة تزنع طة( .(2)زفااالع لة

.(3)إااع عم ك نة طع ال ا اا ن ل تالوا ال الاع ال زاض النااج وع ااا ن الات .(4)تاع الز نشا )زاا ة اا ال ز طع ال زاض النااج(

.(5)ف مع وو الاااا )تالمويود هع المواضع الدع زاا هع اإل ع الموا او عم فيدملدوالع( اصااع ا ااطعم: -2

طإزن واطع اإل طع لمط طااط ال وانع )المويطود طةا طاا اصااع ا ااطعم اط ع ط ن ملدطة إطعط



.(6)ف ماطو تيا لة صلدهع ة تالو الش م إااع عم(الططش يططافون طط صلدهططع ان ططع الافطط رطط حمطط ططع وطط فهططع إلطط يططن التالفططعأ ااططع ع نواططع للنع طط

.(7) داد ع زاا ة الو ي ا اإلااع فهو زضعم طوة زنزت ال لاعن المع و تبمع زن النل ال تاإلااع ندص ا اإل ع تالو المي ا األت ))تإااع ال لاعن ندص مع تعا ف ة نيافة تن طش

.(8) فة زتا اط((و تاصااع الو )زن واع ال لاعن اتام ااضطع فديطيا (9)تيوو اليلو و الع ع زاا ة النل عل لوو ف ماتط

.(10)اايدهع لة(و زت زط ع زاضعم يدال فهطع زط ص(: )) صا وااام ا زت ط ا تادعم ل وة إل ة كمع اع ا و هللا )

.(11) لة اضعل هللا ز تت تا ولة(( اإلااع تناواط فع ال يا ال عطمع: رعن عم:

فططع ططفق اإلااططع فهاططعم لل تلططال ال اب ططال اإل ططا ال ا ططدفعدام إلطط )ص(لوطط ز طط حن ع ططال الا ططو حمطط و ر زتت النل ال ما الناعب )اض( طع طا (12): )) عد األاض هلل تا ولة ر لد ((()صاولة

الياد الم دوطال الو للطش )*(ت د وان فع اإل ا و فدعن ااج زو تبشل (13)زت ال كا )*( وان الاف .(14)يا ل الاف زت ع ا عل اعل زت الااق

)اض( زااططع اصااع ططع ألنططة ازب اااع هططع زتفططا لغلدهططع طط زن ايهططع امططعن طط ططعن ز ططع فططع هطط توططاع لطط زاا هططع إططعط زن ططش فططة طططو ال ططق فدططعن كلطط فططة إااططع إتططعاةو ص إااططع نملطط و فدططوفا صلدهع طد لغن ل طع ايط : م طي الط زلط داالط و فدطعن فهطع طانة ت اعطعطو رط نفعالهطع النطا

.(15) ط( ( 701الطط/82ص ط مع فطع طع )اداد (: كاطاة اصااع طع تا749-661الطط/132-41 ع ال ه األ و )ز

ف ش ك اطو طع لطيه ط اصااع طع و ط زن كعنطن لدطعم لل تلطال فطش زطع ال طدقو فيطعا الطشط األااضطع



هطط فططع ندططون إكن زااضططع شططاو ت لدططعم لوفططااد تاأل ططا تكعنططن ز ططاة فططع ا ططال ن ططهع لطط از الماد .(16)الض ع

ص مع زن الف وال ل نو فط المطع و تلدفهطع ز ط حن ت تبعنو ع تط ة الم لمي ال ع ال ن د ال تاتي و ط و تاننش اناعالطع د ط دة ت طعف ندل طال طا طوطة ا ف طال ددعل طال (17)زاضعم تالو ع ا عإلااع

اف ال ع ططط ال الدطططع طططا هطططع الططط ت ال اب طططال اإل طططا ال الدطططعايل ال ابطططع اإل طططا عو تي طططود كلططط إلططط األططططتالداواا اصاديعدال تاصتدمعي ال الفعتمطال ط ا طدا األنظمطال ال ع ط الو فضطام ط طعتطال ال تلطال الط

.(18) وااد عل ال ا إط عل األاض الزااي الالطو نفظط لاط إل طة ط ت و (969الطط/358 ال عطميون نظع اصااع اندوعله إل يطا طفال ) ا

لمطططوة ع ال تلطططال تاطططعدة الافططط تالطططوااالو لد طططة تدالططط ت طططفق لططط وطططك ف طططع ت اعطططع ييالنل طططعل ال طططعطمالطططش ططط ز طططفال الاطططعنع فطططع ق طططع دتلطططال اويطططالو ز طططع فطططع ال يطططا ال طططعطمع زت طدططط اتانطططة لهططط ت طططعن نه

ع تتطط تا نويططعم فططع المططوااد المعل ططال لاطط إل ططة النل ططعل فطط فدعنططن نواططال الدحططو و طيططث ( 1073الططط/466)توحعم فع زيفال ال تلال ع تتود اعل ال الاف اتانيه ت دحوعنه و ف م تا إل نوايع اااع ع ل

وع طط الدزا طعنه الحاب ططال تالم ن ططال تاأل طاال تاإلتفططعد ططية اصا ططع اصاديطعدال تالحططاتب األالل ططال الطوااال . (19)ر ناوا األ ا فظها د وان اصااع و ة كا و عم اااع فع ق ولدفظ وؤتن ال تلال

زن كططون فططع الظططعالا زن ال ع ططال المعل ططال الدططع ا ططمهع ال ططعطميون فططع عد هططع األ ع طط ال تصععنهططع الا ططال ن ال تلططال الدططع ن مطط لطط ا دططزاا ز ططوا لطط ه إمعنططعم كييططاما طط زنططة كططعن تالططااتق المططع فططع ططال ا عططعال و

.(20)الع تافوعاال كون آلهع اصفا تال ش ا عع طفال )*(ز ع نواال الدحو فع طي ال نظع اصااطع فطع ال تلطال ال عطم طالو فدعنطن فطع افطال الم دفيطا طعه

نحويط إ كعن طالع زدب إل مااديعدال تطاتب زالل ال (و إك وه زا ع1094-1035الط/427-487) ططفال طط ناططوا آ ططا ند اططال لد ططلط ال فع ططا ال ططكايال )ا دطط ال ططط تف فضططام طط و (21)عم ااططع ططكاياإل



ال ططططعطمع ططططعه طططط زن ا ططططد عن ططططة الم دفيططططا )*( ( فطططط ع ز ططططدل الططططواااة طططط ا الامططططعلع1073الططططط/466 ( طط نطط الوا الططياد ااديططعدعمو فمفططش ت ططو طط ا الامططعلع إلطط ال ططلاال ز ططش ال ططكايون 1054الططط/446)

ب الولططط فطططع ت عطططال النطططااج تت لطططن لدططط زتلنططط الا طططعة ال طططكايي تهطططع ق مطططال حلطططون نططط ايا عم حططط زابطططعاة وع طط إن ططعق الططو ل ططة ضططاا ي ال ؤدتنهططع لل تلططال زطلططو ليهططع ااااططع ا ي ططعاة طط فاوططال اااي ططال ططؤت

.(22)(و تي م المزاا المق فع اليل )فاطعم اااااام(و ف ي ق ي ام لم زااع نل الفعط ال)*()ق علالتل ك الشا اصااع الش زد لة ا الامعلع حع األطوا اااع طعم طكايعم ط ت طيلال عل طال إل طعدة

و تكطعن مطوصم طة (23)األا طال اصاديطعدال نايعدة اندعت ال األاض الزااي ال فوا الا طع الدطع طعطيا الاتانة زت ط طافهع طية تيي ت زن الشا اإلتاال م ة ف ن فش د و ال عطميي إل ياو

.(24)األا ع تالدوااف الدع طلن عليادناطعتا لط ز طاأ الط وان تزضطعفهع إلط ضه لدة كمع زن عنهلد األ اال نيا عألاض تك

علمزا ط ة طي ال طكايي تلدطط تضط هع (و تز يط 1107الططط/501 طفال ) طط اصااطع ز اكطة مطع زدب إلط .(25)ت لن راري فال ة اصااع

-495إص زن زالططططط طططططط ف ف مطططططع د لطططططو فظطططططع اصااطططططع و كطططططعن فطططططع هططططط ا طططططا طكطططططع هللا ا طططططو لطططططع )و الططش اططع حطط تم ططع اصااع ططع تإ ططعدة )*(( تتايططاط األفضطط طط طط ا الامططعلع 1129-1101/الططط524

كلططط ألن ططط د طططفه اططط و ت تالنططط ع ال ع ططط لمحعفظطططال لططط ق مطططال ل ( 1107الطططط/501فطططع طططفال ) )*(اتكهطططعنضططططاا كايططططاام ت ع ططططال طططط ال ططططكايي كططططون زن اااع ططططعنه اطططط اطططط اان ع هططططع ف ططططعل زطططططواله المع شطططط ال

األ طططاال اطط نضطططع اان ع هططع تااد يانهطططع لولططال المدحيططط فهططعو إضطططعفال إلطط زن اااع ططع تنطط الوا وططعاة إلطط الداططوا الططش ططط ف و تص طط طط اإل(26) حيططث ططعا فططع كطط نعط ططال للطط وان تملططال نايطط علد طط

)*(تاليهف ع )*( ( لفا ة النافال األومونيي 1154الط/549 فال ) )*( ف ع تعل اليعلق طا ع ااي .(27)()ال ابعن تاصتفعد وا ع الياد()ا د عن فع كل ط ةفعن



طع ال تلطال األ وب طالو تص و زنة ط ف ناوا ن اياع لفظع اصااطع ال طعطمع ايط اتا ال تلطال ال عطم طال تقال عطمع م عتنال تيوش نوا ل هللا ال عض للنل ال ( تايا 1160الط/555 فال ) )*(ف ف ع ا ق وعتا

تيطوش نطوا الط لفاط ة وطعتا اطعدالطش )*(و ا دوا تمع طال ط طكا ا ط الط وطياكوط)*(ال حمود .(28)ب الو تزاا ن لنشداي الداد و تاااع له األااضعو ت فهع ل ة وافو فع الغا فع يا

:ال تاتي المدول ال وؤتن اإلااع : رعلاعم تص ط مع ط زن اة فطع نفظط وطؤتن الطياد تالع طعد فطع ال تلطال ال اب طال اإل طا الوزالم ال كييط )*(كعن لل تاتي

عدة طط د ايططتكططشل المططوااد الدططع نيطط إلطط يططن المططع طط الططياد الم دوطططال تااداد نو طط ن اا ططال الططياد تالوضططعة تز ططحعب الوةططع الافطط ت فدططعن ص طط طط نفظطط وططؤتن األ ططوا وفططع ال تلططالتالمططوة ي ال ططع لي

تط ط طوطوق الفطع تال تلطال تالطع اإلداايال الدياب تطد ال فعني تكلط ص داضطع ه تك طة تص هط لل تلطالو ت ططو ندفططعت ز ططاا الطط تاتي والن ططال لل تلططتل ا ديع ططة ططع نشطط ة الططواااة فططع الواططن الحعضططا كططام ضططم

.(29)فع ال يا ال عطمع تالع كمع نع: الدع لهع ااال الموضو ط د وان المالس:1

الطط وان الططا س ططي الطط تاتي اإلداايططال تز طط الطط تاتي و تيوططع لمدول ططة ) ططعطة )د ططوان المالططس( الططو طط عب لد تاط طفه الطساانة د الدد تيشا ل إدالو المدح ف فع اصااع ع و د وان المالس(

تالطو طعدة وع ة: ) طعطة دفدطا المالطس(ت عطة الشا ال وان الو المدح ف فع اصااع ع تزال كد و ادو فعلوايا إكا زااد زن الع ل وااد ال تلال تن وعنهعو زا إل ز حعب ع كون اص دعك المحفدي

عم ع ططعم ططإ اادا د وانططة تن وعنططةو تي لمططة لططا س د ططوان المالططس الططش الطط تاتي طط ن اهططز كطط ططفه كشطط .(30) اضة ك ل الواياو تلهشا ط ظن ال تلال ال عطم ال تم ع اانهع فع كل ال وان

. د وان اصااع :2ال عطمع ميا تالو الش كعن زط زا طع الاط و ياكعنن اع مال فع ال شكا دتاتي اويا الان اد ا



و تاطط (31)ا يدططة ف ططعله لنطط ده ك ز طط ل نططدص شططؤتن اصااع ططع الدططع مفحهططع طط األاض للمدميططزي إزاديا م ال وان ل ط ال اا المد لوال عصااع و دتن الد فع نغيا اصااع طع الممفوططالو

تف طة ن كيط لط فضام زالميدطة فطع نح ط طع طد زااع طة لدط تفط ط زااضطعو فح طة ط ط للحوطوق .(32)تتود الدفظ

( ل ياو تض ز اأ 975-952الط/365-341) )*(تا نش الشا ال وان ااة الم ز ل هللاتز ططط ق لطططة الحطططو فطططع إااطططع األااضطططع لططط ان ع طططة طططوال ططط وإلططط زااضطططع ال تلطططال ال ع طططال )*(األ شططي

.(34)واع لإلتفعدو تل س له نفزي طل ال تف و فا م ف ة إص ع (33)المغعابال زت الميايي لح طط ططع د لططو حوططوق ال تلططال طط األ مططع تاأل ططوا ت طط وططو هططع طط نشطط الططشا الطط وان مطط يطط ت زن

:زتاد المعتاد نو ي فوع : ))تالو ضابعن((و ت (35)تال مع الا دطة ط ط طو مودضط طا فدفو ط دمل مودضعط األاض نمل كعم كع ام للشنص تلوار: إااع نمل ز_

و تلدط ا ط طعلدطة النع طال طة ط طة طع تاد (36)ف ة األاض الموا ال راف زا ع و طوا و ت طع و ت طعدن .(37)فع المشاالة المندل ال

مفق للشطنص ليفد طع طة لمط ة حط دة زت ط ب ط عنطة فوطط ز ص طوافو فهطو إااطع :إااع ا دغا ب_ ود لل تلال اندهعل الم ة المح دة زت تفعنة زت فع طعلال إ ا المفد ع دغلة لمف دة الشني ال ر

د وا ع طال عل ال عطميي للالن ن إ علشاتع المفيوص ليهع فع ا اصااع الش ز اط النل الو ز نيطعم طشكا الموايط تفعد وع الاتانطة ط ف طع ت اعطع ط زتط ناييطن طلاعنه و فق اصااع ع لو

الع ططعم طططو الططشا األ ططا: ))لطط كطط فططع ال تلططال ال عطم ططال طط عا يططا تص ف مططع ضطط ايلهططع طط دت ز ططاال يططا ل ططعكا الططياد اااع ططع م فطط ططع ل ططة الحططع اليططو فططع زتفططعد ال تلططال الداك ططالو تإنمططع كعنططن الططياد

لفططططواطع طططط ال ططططاب تالقطططط ط نضططططم ق ططططعص اتفططططال لمطططط وططططعل طططط األ ططططاال تاألتفططططعد تالوتططططوط تزالطططط ا .(38)تصياال ((



تفعد وع الن ال ال كايالو ا ز عل فطع زتا طا ال تلطال ال عطم طالو إك لد الفعأ إوعاة نوضق فق األ شكا لفع الموايز وولة: ))كعنن فع ال هط ال طعطمع اليلطال )تن فطع اإلااطع ( إص زنهطع نضطع ن فطع زتا طا

.(39) ((زع هع ية ايعدة لاال الاتيشكا نع ا ات ف ت ة للا ال عطمع زن )ن وة الشا الا كلة ع ال لاعنو تلد تف

.(40) فة انة وها ل ا ا داتدة( ر زنهعا نظع الق عص فع ال تلال ال عطم ال تط نظع اصااع صم فة.

الخلفاء الفاطميون وأبرز االقطاعات: :الثانيالمبحث (و فطط ع طط ز دططا فططع فططدق يططاو مطط لطط 975-952الططط/365-341لنل ططال الم ططز لطط هللا )إن ا

فطط ع )*(و تلططشل ططشكا طط ن الوع طط تططوالا اليططولع(41)تمططع األ ططوا الدايططاةو ت زنهططع صن عاهططع لطط الاطط زطط ب وطاب تالف ع س تاأل وا الدع تم ن فع اد المغطاب طيلطال طع الش ع ا عا ل دق يا نو تم ع

و ططط الطططشا ططط الاطططاال الطططش نمدطططع طططة ل طططعل ال تلطططال ال عطم طططال ططط زالططط ظطططعالا اادالطططعا (42) ت طططدون ع طططعم ( ا طدول لط ز طاأ ال تلطال 972/الطط362و ت ف ع ت ط الم طز لط هللا إلط يطا طفال )(43)اصاديعد

ع زتلنطط الططش زريدططوا ك ططعلة اص شططي ال تضططمهع إلطط ال تلططال تف مططع طط زاا هططع إلطط وا ططة تز ططانةو تص طط مفضطا ط الع ع ط ال فطع غط ادو ال تلطال عل ال تتصل لل تلال ال عطم طالو يط ت زن ال طعطميي زاادتا الد طوق لط

ال تلطال ط ب الدطا تاليطشا تاانوطعل الفشطعع اصاديطعد لن طال لط الدطع نط األ عب ال ع ط ال تال وع طال .(44))*( علازياةإل اص دعك توكا تالو اااع المه ب إل ة زال ب الم ز زت إااع ال عطم ال ف مع

نالن ظعالا اادالعا الح عة المعل ال لل طعطميي تاصن طعق إك (و975الط/365) )*(ز ع فع افال ال زيز عهيطططي ن دوطط ا النطططااج الم ططاتض لططط األاض الموا ططال دتن الموا طططي مططع نططة ز طططاو (45)تالوا طططع الدييططا

صطططال ال تلطططال الماكزيطططال لططط الملد طططال طدططط فطططع وطططك اصااطططع و تاااطططع ال زيطططز تايطططاط وطططوب ططط ا طططدمااا ت لمع ا ة ط و تل ك كل اص نو اام (46)د فعاما آص 8و زااضع يا تالشع لغن ق مدهع )*(كلس



كييطططططا الطططططش ا طططططة فطططططع طططططيي ق طططططع دتلطططططال اويطططططال فطططططع ندلططططط الشطططططؤتنو تص ططططط مع فطططططع الاوانطططططة ططططط ع .(47)اصاديعدال

(و د مفحون زااع عم لدشم الوضعة تز حعب 1020-996الط/411-386))*(الحعك ا هللاتااد زلطططط 15 فططططع ال ططططفال )*(الوةططططع اإلداايططططالو فدططططعن يلططططغ اااططططع اعضططططع الوضططططعة علطططط طططط طططط ي ال ططططعااع

.(49)*() انشن نعط ال و فضام فحة(48)د فعاإلط طضطاة النل طال الحطعك )*(الح طي ط لطع ط الف مطعن )*( د اتوان( ا 999/الط389تفع فال )

ا زاطن لد و فا نوت نع ييام إل د اض إل )) :لة زاااق تإااع ع و تاع لة تزضع ال عطمع .(50)((داال ز وا الم لمي و فو زصفيد فهع

زلطط د فططعاام 100الناات ططال زااع ططعم يلغططة )*( لطط يططاة )*( ( زاا ططن ططي ة الملطط 998الططط/389تفططع ططفال ) (و ز ا 1014الط/405و تفع فال )(51)فيهع ض ع فع الي ي رمعن ال ت دون زل عم تزاب ال ت م ون د فعاما

ططاج طط الم هططود فططع ن ططهع تفططع ال ططفال ))و (52)نيطط ططاد طلططة اااع ططعم )*(الحططعك ال ططعطمع فططع كططابكايطاما ط الوتطوط تاصاطعابو تبفطع تاااطع )*(اشفون ال شطعا الفوان ة كااة ال اعل تاصااع ع طد زااع

تاااع عنططة تف عنططة ططا الحططعك كاططا ت و ليفططع اططاة فدططعن مططع اااططع اص ططكف ايال تالايططزة تنواطيهططع )*(اططاط .(53)((للفع طد اج فع كل الح

تلدطط ص ن لطط لطط تتططة واتانططيه فططع هطط الحططعك ال ططعطمع اااع ططع إلطط تعنططة )*(لددططع يي ل نكمططع كططع تلطال وضطحة الد ايو إل ز ط كعن الشا الفظع فدشاما يفه و تزن طق وال فق اصااع إل ك عا اتطع ال

طعن كطون طعطة الاط توط ل ال تلطال تالوطع )*( ط دتا الح طي الملط إلط الو الطش اا دطةو طي ة .(55) ف ع ن ا لود الحعك ال عطمع (54) لوعالاة( هع تتا ن لة وصال ) ياو تال اععو تا

اطو (و تكعن فع طوالع ال عد طال شطا ط مط1020الط/411))*(ر نول النافال الظعالا ص زاا ل هللااإلااع طع ط و (56)الحعك ا هللاز يهع تلال تزات ن كاياما مع تف ة ف ا مدة ن المل األ وا لل



لمطوة ي المط نيي كمفحطال ط النل طالو ف فط ع نطول الوع ط طز ال تلطال ضطعد نظطا كعنن نمفق إلط االدع األ يطا إلط )*( ( وضعم األ يا ود طعالا الطواانو كدطة1024الط/415ي فال )يع د)د وان الد

ة ص نفدز )ن مال( ز يا المؤ في ل ة ت ل ز اعل نة النل ال ل لة فع ن ل إااع ة ف تع ة النل ال: .(57) فه

دطولع ططاب فل طاي إلط النل طال )*( ( زا ط عن ط الاطااا الاطع ع1024الط/415) ن هع تفع ال فالالظطططعالا ال طططعطمع الطططة إضطططعفال يطططن الموططط تنطططع لس إلططط اااع طططةو ل كططط ططط الودطططع و ف تع طططة النل طططال

.(58) إضعفال إااع نع لس فوطاصط كلط طشكا وططويام الياد عص دوااا تالا عل نف ل ( 1035ط/ال427 افال الم دفيا عه )فع ز ع

لمططططع زاططططع النا ططططال للنل ططططال الم دفيططططا فططططع غطططط اد ططططفال )*(و زن ز ططططو الحططططعاف ال ع ططططيا (59)ا طططط لدططططعن (و إوعا إل زط ب المغف ع هشط الحعدرال تصفن فع طضاة النل ال الش الييدي :1058الط/450)

ت اطططططططططططططططططططططع فطططططططططططططططططططططع الع طططططططططططططططططططططع ططططططططططططططططططططط

ططططططططططططططططططططططططططططططططططططططط لططططططططططططططططططططططططططططططططططططططط األ طططططططططططططططططططططططططططططططططططططططا لدكططططططططططططططططططططططططططططططططططط كطططططططططططططططططططططططططططططططططططعن طططططططططططططططططططططططططططططططططططعا

تال طططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططواا ن طططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططداد

الطياد فااب النل ال تزاا هع زاضطعم ص نطزا إلط اليطو فطع الوطعالاة ع ط )زاض الا علطال( تب ط كلط وطه زا ططع ااديططعدال تكططوااف طي ع ططال تطططاتب زالل ططال ت ططاا ع ططي الاطط تالططوااال لطط ال ططلاالو إضططعفال

المطع طفال تصفديدطي زلن اضطن الطياد )الاعايال ال ودان ال( مو اا تل الع اليغياو كمطع نحك ز الم دفياانن عض ف طوب نهطا الفيط و ( ية الط465الط/457اتدعا الياد الاع ون تالاعن ال )طي ( 446-454)

طاا تا ططعت ا وكشل الال نزتن الومق ل ب ال تلالو فعان ن اص عا تنا ة الداعا عا الغا ( الططش ناططق فططع الامططعلعاأل ططوا فغيططا الططواااة زاب ططي ططاة فططع ن ططع ططفوا رطط ا ططد تالططع كططع ) طط ا

( ز طش ال طكايون 1073الط/466و فمفش ت و ا الامعلع فال )(60)تاصضااابالوضعل ل ال وض ايي تهططع ق مططال تت لططن لدطط زتلنطط الا ططعة ال ططكالنططااجو ت عططال فططع حلططون نطط ايا عم حطط زابططعب الولطط



.(61)ضاا ي ال ؤدتنهع لل تلال زطلو ليهع )زااع (اططططع طططط ا الامططططعلع دوايططططع و إك ااططططع كو ططططيلال عل ططططال لزيططططعدة اصندعت ططططال الزااي ططططالاإلال ططططعطميون ا ططططدن ا ت

حمططيه طط ع لططال الطط الا تلططو لطط وو ططوا طط لد و طط ب الح ططعة ند ططيه اصااع ططع لطط زتصدط طدطط ايطط زنهططع .(62) م

تل ك الشا اصااع الش زد لة ا الامعلع حع األطوا اااع طعم طكايعم ط ت طيلال عل طال إل طعدة .(63)الدع عطين األا ال اصاديعدال ال اع األاض الزااي ال فوا تصلال ايعدة اندعت ال

ا ( أل ططططحعب اصااططططع حططططو ا ططططدغ 1107/الططططط501) ططططمق فططططع ططططع ز ططططع األفضطططط طططط طططط ا الامططططعلعو د فطعاانإااع عنه ط ة رارطي طفالو تكطعن المواطع ط فع ضطاي ال طفويال لط كط فط ان ط زاضطة وط ااالع

.(64)*()ت م ال اااايطاألتفططعد و كاططا وططكعتب (501/1107 (و تفططع ططفال )1101الططط/495) )*(تفططع افططال األ ططا طكططع هللا

يانهطع م طون ةللط وان ضط ع طادنه تزنهطع ضطابن تطيط عم تطوا ال عكا الميطايال طية إااع ط .(65)زل د فعاما فع ك فال تنولن ال فال الشم ال الناات ال إل الهال ال

و تكايططاما ططع لاطط النل ططعل (66)تاطط اد طط ن طط كييططا لطط اصااع ططع فططع هطط األفضطط طط طط ا الامططعلعتص نحط رفع زن كعنطن الحكو طال وال عطميون إل يعداة اصااع طع تطلهطع إك زرطعا الموا طون طناعم لطيه

.(67)إااع ع الدمل زت اص دغا تيظها زنهع ل ند ناا ع الدمييز ي الحعلدي عدا ازب الوع ز و ي هللا حم فعن ال اع حع ا دا زطوا الاتع ال طكايال تالموا طي تنضطااال

غلططال المدحيطط فهططعو تإن اااع ططع األ ططاال اطط طط كططون إااع ططعنه اطط ططس اان ع هططع ت ططعل اطططواله لتم ططططع نضططططع اان ع هططططع تااداد طططط صياالططططع فنعطططططة األفضطططط طططط طططط ا ز يططططا الايططططوش فططططع زن حطططط

فوطططع األ طططاال لمطططع فطططع واصااع طططع الدطططع يططط األ طططاال تصيطططاال و تزطضطططا األ طططاال تاصتفطططعد فطططع داا الطططواااة األفض ا اإل طاأ لمعلديهطع لط طعلهطع ديطافون زااع عنفع ا اأ تب عني ت ع ا تصياالعو فوع



.(68)تتا ن المزا ة ليهعع تاصاعاو ر ط اصااع ع فيهع علي تكططعن زكاططا الموا ططي فططع كلطط الواططن طط اصتفططعد تاطط ططمق لهطط األفضطط طط طط ا الامططعلع طط ن ططدغلوا

)تكدة ال اا ن هع عق ال فع ز ه إلط )وايز الملمع اتادط تكل تفوعم و (69)إااع عنه ة راري فال .(70)(( ة راري فال ص وي فيهع اا

(و كططعن المواططع فططع زتا ططا ال يططا ال ططعطمع طط فع ضططاي ال 555/1160) )*(تفططع هطط ال عضطط لطط هللا فو وينعم تص ن ل مهعت م ال اااايطو زن اد األاض الموا ال كمع فدظمال ك ف ان و ااالع د فعا

.(71)المفش ة الدع زق من ليهعوطططا فطططع نوططط زااطططع : )) (1167الطططط/563ل عضططط و طططفال )للنل طططال الطططواااة ات فططط ع نطططول طططاا الططط

و فعااع ز عط األ يا ومس (73)و تز زال يا تاض ه (72)الميايي و زت ة ال كا((و تكعنطن يطاة كلط اصااطع الطشا )*(ت يطشاب )*(تز طوان *() (و اطوص1169الطط/565ال تلال نطواان وطعط طفال )

إلط زااطع ز طة ( زضع اا ال 1170الط/566( ال د فعاو تفع ال عل الدعلع فال )266ال ع ) .(74)تز مع الايزة تصياالع )*( فال وشنواان وعط

دشعا الشط اصااع طع طية تيي ت زن انو (75)تزتفعدط تااابع ةز حن زااضع يا كلهع نواع لل لاعن ت .(76)فمفش زن ض النل ال ز ق طو الوااال فق اصااع ع النل ال ض وني ال

كططعن للفظططع طط الم ططعت و إك زن المواططع زت الملدططز و كططعن مطط لطط اإلرططاال ز ططع زالطط يططوب اإلااططع د للحكو طال طع ؤ طدط طدا ع زن طاالعق األاللي تاروعله علضاا ة المندل طال تص دادد فع إ وتتمع المع

.(77) ل ة ع النااج تيحد مع ااد ل كل ) ادالع فشوا( ز ع فع نهعطال ال يطا )*(تكعنن اصااع ع نمفق فع ال يا ال عطمع طايو فعويا

الططط(و ططعطة كدططعب ) ططواد 1045الططط/437تاطط زتاد ططفال ) )*(ال ططعطمعو فدعنططن نمططفق طط طايططو ال ططاا .(78)( نص المفشوا مفق إااع ألفااد صيا كايي الي عن



:نتائج البحث تفع الندع نو ال حث إل تملال الفدع زالمهع:

تالطو نفظط لاط إل طة ط النل طعل ال طعطميون و ع اصااع اندوعله إلط يطاال عطميون نظ ا .1ص ط مع فطع تلطال لد طة تدالط ت طعن نه ل وطك ف طع ت اعطع ت طفق للطوااال تاطعدة الافط ت طوة ع ال

ال يططا ال ططعطمع األت كططون اصااططع نشططعع ااديططعد الططع فططع ال تلططال ال عطم ططالو تا ططداع ال ططعطميون زن حوووا الدواان ي اصااع ع ت واادالع ت يعاي هع.

المعل طال توطحال ز ع اصااع فع ال يا ال عطمع الاعنع لا إل طة النل طعل فط ع تتط تا نويطعم فطع المطوااد .2 فع زيفال ال تلال ع تتود اعل ال اتانة ت دحوع ال ع لي فع ال ال تلال.

ز طططع نواطططال الدحطططو فطططع طي طططال نظطططع اصااطططع فطططع ال تلطططال ال عطم طططال فدعنطططن فطططع افطططال الم دفيطططا طططعه .3دعت طال األاض ت طيلال عل طال إل طعدة ايطعدة إنو لطشل ط ال عطمع و إك وه ال تلال زا ع ااديعدال ططعدة

الزااي ال فوا الا ع م ة ف ن ا الاتانة زت افهع ية األا ع اصاديعدال.فع زتا ا زع ال تلال ال عطم ال ية ايطعدة طلاال الاط ص ط مع ط زن ضط ع اصااع نضع ن .4

النل ال تز ق طو الوااال فق اصااع ع .نال مفق وع إط عل األاض تن مياالع إل إااع كعفنطال وع ط النط ع نحو اصااع كونة كعف .5

الشني ال المو طال ط الوطعدة ال طكايي ت طوة ي ال تلطالو تلط ن ط األاض الميدطال تالدطع ل طن لط ألطط الو الفمط ال ع فع اصااع و تإن مع وم كعفال ز فع األااضع األ اب.



هوامش البحث:

- (و ل عن ال ابو )الوعالاة1311الط/711ز و ال ض تمع ال حم كا األفايوع الميا األنيعا ) (1) .10/149ص (:

.3/105ص (: -مهاة اللغال ) يات (و ت933الط/321األاد و ا داي ز ع كا حم الح ) (2) (و ا وع س اللغالو نحويو ي ال ا حم العاتنو 1004الط/395و ا و الح ي زطم فعا ) ا فعا (3)

.5/101ص (: -) يات .263 (و ص1923- (و ز ع الياصالو )الوعالاة1143الط/538الز نشا و تعا هللا ز ع الوع حم ما ) (4)و 387ص (و ص- (و كدعب المغاب فع نانية الم ابو ) يات 1218الط/ 616ز و ال دق نع ا ي ال ي ) (5)

(و الموا تاص د عا فع ككا الناط تا رعاو الم ات 1441الط/845الموايز و نوع ال ي الوعدا حم ) .1/275 (: 1998ال ولعو )الوعالاةو علناط الموايزيالو نحويو: حم ايفه و حال الشااعت و كد

(و فدق ال عا فع واا ح ق ال نعا و نحويو: ي ال زيز عنو 1451الط/852زطم لع طاا ) (6)الط(و د وان الوا 656الط/447 ال ل معو حم ط هي و اصااع فع ال تلال الع ع ال )5/60 (: 1989 -) يات

.21 (: ص2001الط/1432ال فعو ال ااقو ) .23/10ص (: -و ) يات 3 (و الم وعو ع1091الط/483ال ا عو ومس ال حم ز ع ال ه ) (7) (: األطكع ال لاعن ال تالوصع 1065الط/458المعتاد و ا و الح لع حم طيية ال يا ال غ اد و ) (8)

و 229الط(: 1406-لفشاو كدة اإل ا اإل ا ع و ) ياال ف الو ححة ت لو ل ة: حم طع ال وعو اكز ا .21ال ل معو اصااع : ص

(و ياة زطم طولونو 10الط/4ز و حم ي هللا حم ميا ح وظ الم فع) لمعل الوان اليلو و (9)ل ا و لع ي عاو الحمو و وهعب ا54-53 (: ص 1939الط/1358-طووة ت لو ل ةو حم كاد لع )د شو

- (و ا اليل انو نحويوو فاي ي ال زيز الاف و داا الددة ال لم الو ) يات 1228الط/626هللا الات ع ال غ اد ) .4/371ص (:

(و عن ق ال لو و ا ال الشاقو ياو 997الط/387النوااا عو ز و ي هللا حم زطم و الددعب ) (10) .40)د. (: ص



(و كدعب ص حضاط ال ق ةو 991الط/381الي تقو ز و ت ا حم لع الح ي ع وية الومع ) (11) .3/240الط: 1404 لم ا ي فع الحواة ال لم ال فع ا و و فشواا تمع ال ا2 ححة ت ل و ل ة: لع اكيا الغ عا و ع

(و ف ا عتةو طووة: حم فؤاد ي 888الط/275) ا عتةو الحعف ا و ي هللا حم زي الوزتيفع (12) ال تا و ي ال زيزو نش ة اصااع فع المادم ع اإل ا و الال المامع 2/158ال عاعو داا ال دا للا ع الو ) يات (:

.20-14 (: ص1970الط/1390-(و ا ال المامع ال لمع ال اااعو ) غ اد20ال لمع ال اااعو المال )الاف و الو زت د وان تضع فع اإل ا و تكعن م د وان الا و كعن النل ال ما الناعب )اض( الو د وان )*(

زت ت للاف د وانعم لإلواا ليه و تف ة ز معلال تزت عفه ت و اا زااااه تإطيعل ز معله ل ه ا د علال الياكا و ا و الح زطم حي تع او تنوايع اص ا ع ليه ت افال ع د لو شؤتنه و فظا:

(: 2000الط/1420- (و فدوا اليل انو تضع طواو ة: ي الوعدا حم لعو داا الددة ال لم الو ) يات 892الط/279) (و النااج ت فع ال الددعبو 948الط/337 ا ا ال ت او ز و ال اج ت ا ايعد الددعب ال غ اد ) 267ص

النياتو ا زيال ي 32-21 (: ص1981الط/1402-: حم ط ي الزبي و داا الحايال للا ع الو ) غ ادواا تن ليو .149-146 (: ص1978الط/1398-الوالعبو إدااة ال ااق فع ا اإل ا و ) غ اد

(: نعايل ا ل تنو الم م1405الط/808ا ل تنو تلع ال ز و اي ي الاطم حم الحضا ع ) (13)-كدعب ال يا تد وان الميد ز تالنيا فع زع ال اب تال ا تاليابا ت ع اال كت ال لاعن األكياو )الوعالاة

1322 :) 1/192-193. النااج: تالع ضاي ال األاض تيد عت و ااالع ع دا نو األاض الش ح د المو اا الم اتض ليهعو فناج الوتة )*(

ش صلال األاضو ز ع ااج الوتة ال حا فدعن نو امو ز و و و ووب إ ااف الويلع كعن يفعم مع ؤ .69 (: ص1927الط/1346- (و النااج و الما ال ال لح الو )الوعالاة798الط/184) .267الياكا و فدوا اليل ان: ص (14)لال اإل ا ال طد فدي الوان و الايسو حم ض عل ال و النااج فع ال ت 183المعتاد و اصطكع ال لاعن ال: (15)

-الاعلث الهاا ات الدعايل المعلع لل تلال اإل ا ال ع و ال دتلدع الات تال ا و كد ال الفهضالو ياو )الوعالاة1957 :) 144.



و الايسو حم ض عل ال و النااج فع ال تلال اإل ا ال طد فدي الوان 183المعتاد و اصطكع ال لاعن ال: (16)-الاعلث الهاا ات الدعايل المعلع لل تلال اإل ا ال ع و ال دتلدع الات تال ا و كد ال الفهضالو ياو )الوعالاة

1957 :) 144. ا األرياو ز ال ز و الح ز ع الدا حم حم ي الداي الشي عنع الازا (17)

ت دةو ز ولةو تالد ليو ل ة: نن ال ال لمعلو داا الددعب ال ابع (و الدع فع الدعايلو فع ماا1232الط/630) .2/352 (: 1967الط/1387) عت و ي المف و نعايل الحضعاة اإل ا ال فع ال يوا الو ا و كد ال 69 فظا: ا و و و النااج: ص (18)

.65-64 : ص1973اصنالو الميايالو .65-64عايل الحضعاة: صو عت و ن2/352ا األرياو الدع : (19) (و ا علال دكدوااط 1117-969الط/567-358 ش عنو حمود وعكاو زال الش ال فع يا ا ال يا ال عطمع ) (20)

.183 (: ص2010الط/1431صيا فشواةو تع ال غ ادو كل ال الداب ال ا او ) (و ز نوب ال ودال زودااالع 1029الط/420الو ا و نم الظعالا اص زاا د هللاو تل فع الوعالاة فال ) )*(

(و ر افضن النافال 1030الط/421)الظعالا(و نعتا ننع ال هود ويع وصال ال ه ت ماط رمعن ال زوها فع فال ) (و طك دي فال ط لن كايا األط اف 1036الط/427إل ة تالو يع دتن الامعنع فوا تفعة ز ة فع فال )

الموايز و ان عظ الحف ع عا 173-8/172 (و ا األرياو الدع : 1094الط/487 ع الو نوف فال )تالداواا ال .2/45 (: 2001الط/1422 -األ مال ال عطميي النل عو نحويو: حم ي الوعدا اطم اعو داا الددة ال لم الو ) يات

.148ص (: ص-و داا الم عا و )الوعالاة المفعت و حم طم و الواااة تالوااال فع ال يا ال عطمع (21) (و ز يا الايوشو ز لة زا يفع اودااط 1094-1014الط/487-405 ا الامعلعو الو ز و الفا ا ي هللا ) )*(

تمع ال تلال معا صا عمو فداب ف ط تن ة إل ةو تنو فع الن ال طد تلع إ عاة د شو للم دفيا ال عطمع فال (و ر ا د عط إل يا تال ط ال ف تالول تز ق الحعك فع ال تلال تالماتو إل ة نوف فال 1063الط/455) (: اإلوعاة إل نع الواااةو 1147الط/542ا الييافعو ا و الوع لع فاة لمعن ) (و 1094الط/487)

(: 1924-النعص عل عدع الشاق الو )الوعالاة فع دحق وة تالد ليو ل ةو ي هللا نلصو ا ال الم ه ال ان ع (و تف ع األي عن تزن عل ز فعل 1282الط/681 ا لدعنو ومس ال اطم حم ز ع كاو )57-56ص

.5/448 (:1970الز عنو طووة اط عن ي ع و داا عدا ) يات و



ااضع الزااي ال افع علغ واو ال لل تلال لوعل ا د ع ة الضمعن زت الق علال: الع ال وود الدع لدز موتيهع الضع لإل )*(ا او نعج ال حم لع و تلة ااصة للنااج المزاا ي اصيدة د ي ام اصابعاو

- (:ز عا ياو نشا الفا ع ةو ا ال الم ه ال ان ع النعص عل عدع الشاق الو )الوعالاة1278الط/677) الياات و ااو : طعلال يا اصاديعدال فع ه ال عطميي و كد ال 2/137 الموايز و ان عظ الحف ع:156: ص (1919

.32 (:ص1948الط/1368 -الفهضال الميايالو )الوعالاةو الح اات و ت يود ا ةو زرا اصا ع اصاديعدال تالدوااف 2/136 تان عظ: 1/248الموايز و الناط: (22)

(و اطاتطال دكدوااط صيا فشواةو و ال إل كل ال 1171-968الط/567-358 يا ا ال يا ال عطمع ) الاي ع ال فع .215 (: ص 2009الط/1430الداب الو تع ال الوعد الو )

(: 2007- ي و زم فؤاد: ال تلال ال عطم الو ن يا ت و كد ال األ اةو ) يا2/148الموايز و ان عظ الحف ع: (23) .711ص

الطو 415-414 (و ز عا يا 1029الط/420م حعو األ يا المندعا ز المل حم يي هللا زطم ) ال (24) .50 (: ص2014الط/1436-اع لة ولة تز ط للفشا: زم فؤاد ي و داا الددة تالورع و الوو الو )الوعالاة

-اصاديعد ال ابعو داا الال الو ) يات و ال تا و ي ال زيز: و ال فع الدعايل1/247الموايز و الناط: (25) .103 (: ص1980

الو ز و الوع وعالفشعط ا الامعلعو اط تااال الد وي فع ال تلال ال عطم ال ن اج األفض فع المفع ة )*(( نول 1094الط/487 ( تب تفعة تال ط فع فال )1087الط/480اإلداايالو فلو وعاأ تال ط فع اي عل الواااة فش فال )

فية الواااة تنلوة )ال ي األت األفض ز يا الايوشو ف اص ا نع ا اإل ع كعف اضعة الم لمي و تا اندهن (. ا الييافعو اصوعاة 1121الط/515ط عنة علود طيث ن اصد علة اي امو ال اص مع يل ال الفزاايال فع فال )

.28-27و المفعت و الواااة تالوااال: ص452-2/448و تف ع األي عن: ا لدعن59-57لم نع الواااة: ص اتأو تن فع فع يا اتاال ااا ع د الة الق ع مل ال -الاتأ: كلمال ق ا ال ا دم فهع ال ال ابع ااأ )*(

اد األ وا ق ع األاض تطياالع فع اا تناميفهعو تالغاض الشا اإلتاال الو ن ع الو اتض ل اليالناات ال ند اال لمع ااز ل طع األاض نغييا فوص زت ايعدة فع عطدهع ي تان تآ او فظا: الموايز و

.215 الح اات و زرا اصا ع اصاديعدال: ص1/241الناط:



طم ال فع يا حم و تمع اتا: ال تلال ال ع210و الح اات و زرا األا ع : ص1/241الموايز و الناط: (26) .138 (: ص1970- ع دهع ال ا ل الو ت ظعالا الحضعاة فع ه العو داا ال دا ال ابعو )الوعالاة

فع ي (و الو المل اليعلق ا و الغعاا طا ع ااي األا 1161-1154الط/556-549اي )ا طا ع )*(زد عم وع اام توادامو تكعن لة الح تال و فع الميا و تايا لد النل ال ال ع ز فيا هللا تال عض ل هللاو كعن

النل ال ال عض تكعنن ة تااانة ع فوا و للمزي فظا: ا ز ن ( د يا 1161الط/556ال تلالو اد فال ) الناط: 2/275 الموايز و ان عظ الحف ع: 2/252 ا لدعنو تف ع األي عن: 7/75األرياو الدع فع الدعايل:

2/32. اصومونيي : تالع فال ا مال طيث كعنن ن الي ي و ز ع ا ن فهع اايال ااب اكز لوب محعفظال الميفع. )*(

(و واة األاضو ا ال فؤاد عن 977الط/367ا طوا و ز و الوع حم لع الفيييع المو لع ال غ اد ) .395-3/394أل شع: الولوشف و ق ا148تواكعؤطو يات و )د. (و ص

اليهف ع: فال ا مال علي ي األدن عليا الغابع الفي و ز ع فع الوان الحعلع ف حن اليهف ع اايال ااب )*( فظا: اإلداي عو حم ي ال زيزو ال المغاب تزاض ال ودان يا نع ال لماكز فع زاا محعفظال الميفع.

تد ويال )لي ن: -ب نزالال المشدعق فع ا دااق ا فعقو نحويو: ايفهعا دتا وكة كدع-ت يا تاصن لس .50 (:1968الط/1388

(: ز عا ال ت المفوا الو نحويو: 1216الط/613ا ةعفاو تمع ال ز و الح لع ز ع ةعالا األاد ) (27)ا و وهعب ال زطم الوالعب الفوي 177 (: ص2001الط/1422- لع ماو كد ال الاوعفال ال ف الو )الوعالاة

(: نهعال األاب فع ففون األدبو نحويو يا فواا تطكمن كشلعو فوااو داا الددة ال لم ال 1322الط/733) .217الح اات و زرا األا ع : ص 28/319 (: 2004الط/1424) يات و

الحعارال ز ع دتا ة تالو تال طل مال ال ال اض ال نزاا شع ا وع طيية وعتاو ايا )*(تالع الي ي األ ل فع زع ال عض ف ة ناع ال تفات ال لوة يا الايوشو ا د ز ز اط فع ال اليعلق )ص( الا و

ز ةو (و تا زلة ال عد ااي طا ع نول ة الواااة 1160الط/555ي و تصط الي ي تاوص فال )ا ا فامع وعتا تمو عم تاد ال عد تا دول ل ز والة تتلس حلة ل كا ع الواااةو للمزي فظا: ا األرياو الدع فع

و ا نغا اد و تمع ال ا و المحع األنع كع 2/236ا لدعنو تف ع األي عن: 9/181الدعايل:



أ يا تالوعالاةو ا ة ت لو ل ة حم ومس ال و داا الددة ال لم ال (و الفاو الزاالاة فع لو 1469الط/874) .5/322 (: 1992الط/1413 -) يات

(و الو ا و الوع حمود معد اندع عطة طلة الملوة المل 1113-1146الط/569-541نوا ال حمود ))*( (. ط الاوا و 1173الط/569نوف فال ) ( كعن لدعم عد ااال ع ام 1117الط/511ال عد تالشهي تل فال )

(و اآة الز عن فع نعايل األي عنو ا ال دا اة 1256الط/654ومس ال المظ او و اااتصلع الداكع ) و ا األرياو الدعايل ال عالا فع ال تلال اصنع ك ال علمو و 5/83 (: 1951الط/1375-الم عا ال امعن الو )طي ا آ عد

.9/124و الدع فع الدعايل: 161 (: ص1963-)الوعالاة ال لم ال الح االمع و داا الددة ي الوعدا اطم طلنحويو: ( للمزي فظاو ا 1168الط/564الو ا وعد المل المفيوا ز و الياكعن اا ال األ وبعو نو فال ) )*(

.2/322 ع: و الموايز و ان عظ الحف176-2/173 لدعنو تف ع األي عن: (: 1266الط/665ا و وع ةو وهعب ال ا و حم ي الاطم إ مع ي إ ااف امعن المو ع ) (28)

الاتضدي فع ز عا ال تلدي الفوايال تالياط ال تضع طواو ة ت لو ل ة: إ ااف ومس ال و داا الددة ال لم ال .217اصا ع : ص و الح اات و ارا2/63 (: 2002الط/122 -) يات

ال وانو تالو ا لموضع الس ف ة الددعبو تا ا دل الفع فع ز لة تن ميدةو فوع ضه زنة ابع م ف )*()األ الش اتع إل ة تي م مع ف ة(و تاع ال ا ا زنة ز لة ا امع ت فعط عل عا ال ا زت دفداو تكمع

امع كشل ا دل فع ية ن ميدةو زن لهشط الد م ال تتهعن زط المع زن ك اب ا دل الفع فع ز لة زالو ابع زت اطلع كا و ل كدعب د وانة فازال ح يون ع زن ه فوع )د وانة( ز اعني ت الفع مع وض ه هشا اص

ع األ وا الدع ن اض ليه رعنيهمع: زن الددعب كعنوا هاة و ون ل الظعالا تالن ع األ وا لشل موا لحشاه ف ط)د وان( ت فعالع عل عا ال الش عطي ر اطلو ا ال وان عب الماعا ل المكعن الش ح ف ةو للمزي فظا: ا

و اليولعو 1/250 (: 1925الط/1343- (و يون األ عاو )الوعالاة889الط/276ادي الو ا و حم ي هللا ل ) (و زدب الدعنةو ن نة ت فع ديح حة تن ليو 946الط/335حي ي هللا الع ع حم )ا و كا حم

.2/187 (: 1922الط/1341طواو ةو حم هاال األرا و الما ال ال لح الو )الوعالاةو .2/262و ا طوياو نزالال المولدي فع ز عا ال تلدي : 317المعتاد و اصطكع ال لاعن ال: (29)(: نزالال المولدي فع ز عا 1220الط/617اوياو ا و حم المانض ي ال ا الح ال ها )ال ا (30)

و الموايز و 86 (: ص1992الط/1412)داا ااو يات و ال تلدي و ز عد فعلط تطووة تا لةو زم فؤاد ال ي و



(و داا ال فع ع دة 1020-996الط/411-386و الح اات و ت يود ا الو الحعك ع ا هللا )2/262المناط: .126 (: ص2004الط/1425ال ا ل ال تالنعات الو ا علال عت ديا صيا فشواة و ال إل كل ال ا داب/ تع ال الدوفالو )

ق األ ش فع فع ال األنشعو (: 1418الط/821و الولوشف و زطم لع )15ا طوياو نزالال المولدي : (31)و 1/275و الموايز و الناط:1/318ص (:-و ةو نيي عل النايةو داا الددة ال لم الو ) يات ت ل و تاع ني واطة

و زطم عدقو نعايل يا اصتدمع ع تاصاديعد و يا ال ا ون ال الهليف ال اص يااطوايال اإل ا ال ال عطم ال فع .269 (: ص1979-المغاب إل ياو الممعل و داا ا ل تنو ) يات

.149و اتاو ال تلال ال عطم ال: ص3/489و الولوشف و ق األ شع: 86ا طوياو نزالال المولدي : ص (32) (و تالو زت النل عل ال عطميي فع يا 952الط/341ز و نم إ مع ي ويع لة وصال ال ه فع ط عة ز ة ) )*(

(و 956الط/365ا تزاب ال زع نوف فال ) ماط مس ت دون فال تل فع افدة راف ت شاتن فال ت م ال زوه .91و ش عنو زال الش ال فع يا: ص1/172و الموايز و ان عظ الحف ع: 7/45و ا األريا: 146اصناعكعو نعايل: ص

الو ز و حم ز ع حم طغ الم ات عأل شي عطة يا تالشع تالحاعاو تل فع غ اد فال )*(و كعو و ي ة إ مع ي و 63-5/56 (و فظا: ا لدعنو تف ع األي عن: 945الط/334 (و تنوف فال )881الط/268)

و الح اات و الحعك ا هللا: 124-111 (: ص1950 - يا فع يا األ شي و ا ال تع ال فؤاد األت و )الوعالاة .71ص

.279و الياات و طعلال يا اصاديعدال: ص1/85الموايز و الناط: (33)و ط إ ااف ط و ت لع إ ااف ط :الفظ اإل ا ال و كد ال الفهضال 86نزالال المولدي : ص ا طوياو (34)

.198-197 (: ص2001الط/1422 -اإل ا ال و )الوعالاةو ط و إ ااف ط و نعايل اإل ا ال ع ع ال فع تالاوعفع تاصتدمع ع و 2/199المعتاد و األطكع ال لاعن ال: (35)

.1/444 (: 1967ل اب الو )الوعالاةو كد ال الفهضال او ليفيو و دعنلعو ياة الوعالاةو ناتمال: ط 1/281و الموايز و الناط: 1/228المعتاد و األطكع ال لاعن ال: (36)

.191-183ص (: -و كد ال الفهضال الميايالو )الوعالاةادتااد طل إ ااف ت لع إ ااف و .4-3-2-1و الع : 1/228و األطكع ال لاعن ال: لمزي الم لو ع فظا: المعتاد (37) .1/85الناط: (38)



و ال ع و رع ا ل دة 39و ال تا و نعايل ال ااق اصاديعد : ص321و ي و ال تلال ال عطم ال: ص1/281الناط: (39) (و اطاتطال دكدوااط صيا فشواة1171-969الط/567-358ط و الفظع المعلع فع يا ا ال يا ال عطمع )

.152 (: ص2007الط/1427تع ال غ ادو )- و ال إل كل ال الداب الو ا او و )اع اطلدة (1077الط/470) نع ا ات: ز و ي طمي ال نع ا ات طعاف الوي عنع الماتا (40)

ل اب ال فع (و انع الو اطلال نع ا ات إل ليفعن تفل اي ت يا تالازياة ا1052-1045الط/444-437 ي فدع ) .95 (: ص1970-و اع ع داا الول و ) يات 2الوان النع س الهاا نولهع إل ال اب الو حي النشعبو ع

(و الفاو الزاالاة فع طل طضاة 1286الط/685ا ي األن ل عو ز و الح لع و حم ) (41)و: ط ي نيعاو ا ال داا الددةو الوعالاةو الوعالاة النعص علوعالاة كعنة المغاب فع طل المغابو نحوي

.2/51 (: 1970الط/1390)الط/( 381الط(و تنوف فال )312الو ز و الح توالا ي هللا اليولع الدعنة ول الم ز ل هللا تل فال ) )*(

ات و داا الغاب الموايز و المو الديياو نحويو: حم ال 380-1/375للمزي فظا: ا لدعنو تف ع األي عن: .111-3/83 (: 1919-اإل ا عو ) يات

(و الش ع ا تالدح و 1167الط/563الزبياو اوي ال ز و الح ي زطم لع إ ااف األ وانع ) الاوي (42) .1/353و الموايز و الناط: 232 (: ص1959الط/1379نحويو: حم طمي هللاو ا ال طكو ال الدوينو )

: 2006و ال تلال ال عطم ال نش نهعو ع دهع ال ا ل الو ع دهع النعات الو داا ال دا ال ابعو حم عبو ع اد (43) .48صالازياة: المااد هع تزياة الاتضالو تا افن فع زتا ال يا اإل ا ع ع )الازياة( لواو هع فع ااب نها الفي )*(

فال ال اعع ت افن الشط الازياة ع )تزياة المق ع ( طيث وت فيهع تتزياة يا تتزياة ال اعع لواو هع وع (و ط المحعضاة فع نعايل 1505الط/911 ق ع الفي . ال يوطعو تا ال ي الاطم ز ع كا حم الشعف ع)

-الط1384واكعلطو الوعالاةو يا تالوعالاةو نحويو: حم ز و ال ض إ ااف و داا إط عل الددة ال اب الو ي الحليع ت 1964 : 2/377-386.

(و ياة اص دعك توكاو نو تنحويو: حم كع ط ي و حم 996الط/386الاوكا و ز و لع فيوا ال زيز ) (44) .99ص (: ص - ي الهعد و ياطو داا ال داو )الوعالاة



تا مهع )دااان( تل فع المه ال فال ز و فيوا الم ز ل هللا نم فيواو ز ة ز تل )*( (و تكعنن افدة زط ب ت شاي فال ت م ال زوها 975الط/365 (و تتلع ال ه ميا تبويع فال )955الط/344)

.1/283و الموايز و ان عظ الحف ع: 157 (و ا او ز عا يا: ص996الط/386ت م ال شا و عم نوفع فال ) .5/116ص (: -اإل ا عو ن ليو: ط ي ؤنسو داا الها للا ع الو )الوعالاةاي انو تاتعو نعايل الدم ن (45)

الو ز و ال اج ووب و كلس ات تااال ال تلال ال عطم الو ز لة هود زال غ اد اندولن ة األطوا )*( (و ا 990الط/380 فال ) ي ال ااق تباد الشع طد ت يا طيث د فع ال )كعفوا اإل شي (و طد تفعنة

.241و المفعت و الواااة تالوااال: ص7/146األرياو الدع فع الدعايل: .28/165 الفويا و نهعال األاب: 115ا ةعفاو ز عا ال تلال المفوا ال: ص (46) .1/302و الموايز و ان عظ الحف ع: 104-28/103 فظا: الفويا و نهعال األاب: (47)

( فع الوعالاة ي فع زت األ ا كولع ه أل ة ال زيز فع 985الط/375 ال زيز ول ط فال )ز و لع فيوا )*( (و ت ماط رمعن فوا تنول النافال تالو و نش ألط شاة فال ت ة افدة مس ت شاتن تاي 993الط/383وع عن )

ا دامعقو عا ال إ ااف و 52 (و المزي فظاو ا او ز عا ياو ص1010الط/411توها اد فال ) (و الاوالا الامي فع ياة الملوأ تال اطي و نحويو: حم كمع ال ز 1409الط/809 حم ز ا ال ا ع )

و الح و المو لعو ز و حم ط و حا األن عب فع 47-46 (و ص1985الط/1405 عل الددةو ) يات و وال ت ع ا ق ع ال اب طايو الدشاياو عالدمع حمود الح فع الما شعو )طهاانو زن عب ال لويي تالهعوميي

.31-30 (: ص1965الط/1385 (و تنز الاع ع تاا الة دول ط الوضعلو فل 1007الط/398ا عل ال عااع كف ز ع الح و تلع الوضعة فال ) )*(

ف و ز و حا حم و الدف (و المزي فظا: الد1014الط/405 ز إل زن اد فال ) (: 1908-ال و يي و ) يات لاف ك نو ط ع ما ال ا عنهش ة تكدعب الوضعةو الوصة (و 916الط/350الميا )

.28/165و الفويا و نهعال األاب: 115و ا ةعفاو ز عا ال تلال: ص604-603صلو النعص عل عطميي ع و ال تن ويةو زن اية فايةو ا ةعفاو ز عا ال تلال المفوا الو داا ال نحليل ال ل (48)

(و ص .1972- ايو ع الم ه ال ان ع لآلرعا الشاق الو )الوعالاة( ف ان للمزي فظا: ا معنعو 1400( ف انو ت يانهع )2960و تنيلغ عطدهع )يزة انشن: الع ز مع الا )*(

و ا الا عنو وا 117 (: ص1943- ا الو ) يا ال زيز وايع (و اواني ال تاتي و تم1209الط/606ز )



(و الدح ال ال ف ال ع معل الياد الميايالو ا ال وصق 1480الط/885ال حي ل ال وعكا الم ز ) .142 (: ص1898الط/1316-األ يايال )الوعالاة

.1/372الموايز و ان عظ الحف ع: (49)دوا ولع ناب تنش فع داا ال زيز عهو إك تصط الويوا ر ت لة زط األت عل ل ا فة الحعك اتوان: الو ا و ال )*(

الط( 399-390الط( تا اندهن ط عنة ودلة فال )387الط/386تكعن لوة اص دعك تفع افال الحعك تلع األ وا فال ) (و ك نعايل د شوو 1160الط/555 الدم مع )للمزي فظا: ا الوان عو ا و لع طمزة ا ا لع حم

و الموايز و 1/270و ا لدعنو تف ع األي عن: 56 (: ص1908اتا ا ال ا ع ال و يي و ) يات و نحويوو ز .1/331ان عظ الحف ع:

(و 964الط/353الح ي الف معن لع الف معن حم فيوا زطم طيوانو تل فال ) )*( (و ت ها فع لو ال وة طد ز ق زط لمعل المشالة اإل مع يلعو 972الط/362 علمه ال تا ع ز ة إل الوعالاة فال )

و ال يوطعو 3/209و ا لدعنو تف ع األي عن: 598 (و الدف و الوصة: ص1004الط/395اد اي الحعك فال ) .2/147ط المحعضا:

.3/621لمو الدييا: فظا: الموايز و ا( 50) فن ال زيز ال عطمعو ز ياة ال ضل ع الحعا ع الم اا تالع ز ن الحعك ال عطمع كعن دشياالع فع ضانة )*(

و الموايز و ان عظ الحف ع: 8/131 (و ا األرياو الدع فع الدعايل: 1022الط/415ر نغيا ليهع تال ودلهعو نوفين فال ) (.2و الط)1/332كلمال ا ااط ال ن فع المابوع علضاي ال المعل ال ل ك اااع األاض ت ع حي اايال ي تنحلال *()

ت ف و تيكون ط ع هع ع د عا ال فال األا اي عم تال فال األكاا اي عم تيام عن تيؤ ش ني همعو النوااا عو عنق ال لو : .36و ا معنعو اواني ال تاتي : ص4ص

.2/89و الموايز و الناط: 9/101و ا نغا اد و الفاو الزاالاة: 9/101األرياو الدع : ا (51)(و الموايز و الي عن تاص ااب مع فع 3الط) 23ا ااب وافون مفاوال ال يو صاب الفي و الم حعو ز عا ياو ص )*(

.22 (: ص1989/الط1410 -زاض يا األ اابو نحويو: ي الماي ع و )اص كف ايال .1/345الموايز و ان عظ الحف ع: (52)



ال شعا و نو ال اليغياة الدع نلحو عأل او زت المااكة الديياة تكعن الشا الفو ال كعد زن كون )*(فظا: ا طوياو واوفعم فع ا د معلة ل النل عل تالوااال تتصة األ مع إضعفال إل ا د معلة فع نو ال ضع عو للمزي

(: 1967الط/1387-و عالاو عدو ال حايال فع يا اإل ا ال تآرعاالع ال عق ال )الوعالاة194-192نزالال المولدي و ص .95 (: ص1974الط/1394-و الفنيلعو داتي و ال اإل ا ال ل طات الم ا و )اص كف ايال357-356ص الا ما ي ال عتيال كا الواان تياتع ال فع اة ااة ما اب ال ي فع )*(

و 22ز له إل تشا و ت كعن إاع ده زااضع ال حياةو تفع نواطع اص كف ايالو فظا: الموايز و الي عن تاإل اابو ص (: 1968-و )اص كف ايالالوعالاة عت و ةهوا افال ال عطميي ت ووطهع فع ياو الدعايل ال ع عو داا الم عا

.64و الح اات و الحعك ا هللا: ص374ص (: 1937-و فعنو حم ي هللاو الحعك ا هللا تز ااا ال وة ال عطم ال )الوعالاة2/66ا ي و الفاو : (53)

.3/250و الموايز و الناط: 213ص يل كدع الو تن ديا كدع ة زو الع اييلال كيياة اليابا الياانس فد يون إل كد انس تيومون ف مع ا )*(

ق ع اليابا عم تنمد ط تد معاة ل ال ط تد تي زتاا فع الافوب إل يو ال حا ع ي اع ة تبونةو المزي (و 973الط/363يون الدم مع المغابع ) عن حم فيوا زطم ط فظا: الوعضع الف معنو ا و طف ال الف م

و 57 (: ص1970 -فددعا ال وةو ةهوا ال وة ال يي ال )ال عطم ال( نحويو: تداد الوعضعو داا الاوعفالو ) يات ا علال ا .32-4/31ا ل تنو ال يا:

الح ي دتا و الو ف ال الح ي لع دتا الددع ع زط ويوا اييلال كدع ة المغاب الو تكعن الشا )*(مؤا اة الدنلص الحعك ل ت م لد ياع الح ا تالمواكة الا م ال وفعم الحعك ع ي ام الويا تيوعط

(و للمزي فظا: ا األرياو الدع 1020الط/411المل ( ل الدنلص فة فع ان األتا ا فع ادلة فال ) ملن ) ي ة (و الي عن المغاب فع 1295الط/695 و ا شاابو ا و ي هللا حم حم المااكشع )307-7/306فع الدعايل:

.62و الح اات و الحعك : ص1/391 (: 1950-ز عا المغابو ا المغابو ا ال المفعال و ) يات .4/186 ا نغا اد و الفاو الزاالاة: 8/129ا األرياو الدع فع الدعايل: (54) .214و صديعدالاصا الح اات و زرا اصا ع 122ص ي و ال تلال ال عطم الو (55)



(و نول الحك فال 1004الط/395الو الح لع النل ال الحعك ا هللا عد النل عل ال عطميي تل فال ) )*(و الزاكلعو يا ال 1/366 (و ا لدعنو تف ع األي عن: 1035الط/427 (و نوف فال )1010الط/411) .5/25ص (: - (و اص ا و ) يات 1396الط/799) .10و دعبو ال تلال ال عطم ال: ص2/14الموايز و ان عظ الحف ع: (56)

(و تت تا اال ففو تم ع ال تاتي إل دااط 1024الط/415األ يا ومس المل األ ي ز و ال اج لع ل ة فال ) )*(افعو اإلوعاة لم تت و عم اكة ف ة إل الويا للماعل ال لمع حدعج إل ة تا دما ل كل إل طي نوف . ا اليي

. 1/396و الموايز و زن عظ الحف ع: 80نع الواااةو ص .215و الح اات و زرا األا ع : ص2/40و الموايز و الناط: 29-28الم حعو ز عا ياو ص (57)

لو ر ط عن الاااا الاع ع ت الاااا نعايل طوي ل اي و تكل زنش تا ز عاة فع ال وع تبعد دهع فع تواد ا )*(و الموايز و ان عظ 6/7و ا ل تنو ال يا:391ا د ن وكال إل الا لال تنعطيدهعو حي ي و نعايل اصناعكع: ص

.216و الح اات و زرا األا ع : ص2/8الحف ع: .215و الح اات و زرا األا ع اصاديعدال: ص216و 2/8الموايز و زن عظ الحف ع: (58) .2/127تف ع األي عن: (59)

ز و الحعاف الو ملوأ ناكع معل هعل ال تلال ض ال تلال تا مة زا ان تالو ف وب إل فال ع )*( عا تكعن ي الشا المملوأ فع ع ف ا عل ع يا لشل نمك إاع ال النا ال للم دفيا ال عطمع ة زاب ي ز يو عم

(تطم از ة إل طغال ت لة ل ايلال ال عب الفوبع غ ادو 1059الط/451ك الحاال فع ) 8فع غ اد اد .2/76الموايز و ان عظ الحف ع:

.12-11و دعب و ال تلال ال عطم الو ص114و 2/45الموايز و ان عظ الحف ع: (60) .711و ي و ال تلال ال عطم ال: ص2/102و الناط: 2/136الموايز و ان عظ الحف ع: (61) .58 يا:ص ا او ز عا (62) .711و ي و ال تلال ال عطم ال: ص2/137الموايز و ان عظ الحف ع: (63)

الويااع: تيوع ف ة الوااعو ندل تانة ط ة اليادو تالويااع ف زال الشا ال يا الاوالايي تزل الشالة )*(لوان المع تل ا تالويااع ا معنو األت األ ايز زن تزلام امو ال الاو الم نو تص دن الويااع فع ه نع الشا ا

وا ع و تالو راف ط ع طة الش يا المدو ط تالاعنع. الييافع فع زابع زت امحع و تالوياع الو المااد علحميال



الدع الع الح ال تالحميال زابع ت ع امقو فظا: الموايز و وشتا ال وود فع ككا الفوود اإل ا ال الو مالو نحويو: ال ي و آط آودواو الدعايل اصاديعد 98-97 (: ص1967الط/1378 -ع حا ال لو و فشواا المكد ال الحي ايالو إ اانو )ا ل

تاصتدمع ع للشاق األت ط فع ال يوا الو ا و ناتمال ي الهعد يلالو اات ال: ص عن عنوو داا ادي ال للا ع ال و .258 (: ص1985- وايعو )د شو

.1/242لحف ع: الموايز و ان عظ ا (64)ز و لع المفيوا الم د لع عه ز ع الوع اطم الم دفيا عه ز ع نم و تل فع فال )*(

ز ة تن ن عأل ا طكع هللاو ا دما فع (و تالو ط ف تفعة1101الط/495) (و تبويع لة علنافال فال1096الط/490)و ا لدعنو 41-40الييافعو اصوعاة لم نع الواااة: صا (و 1129ط/ال524النافال ن ع ت شاتن فالو اد فال )

.2/164و الموايز و ان عظ الحف ع: 2/128تف ع : .178-28/29/177الفويا و نهعال األاب: (65) .178-28/29/177 .ن: (66) .1/283و الموايز و الناط: 113ا و و و النااج: ص (67) (و ال ياة الم ون الو زت ز عا يا 1192الط/588أل يا تمع المل و الم ون )للمزي فظا: ال اع عو ا (68) (: 2014الط/1436 -(و ز عد فعلالع تا لهع زم فؤاد ي و ا ال داا الددة تالورع و الوو الو )الوعالاة501-519)

.1/242و الموايز و الناط: 11ص .1/242و الموايز و الناط: 11المي ا ن ة: ص (69) .154و اتاو ال ت ال عطم ال ع دهع ال ا ل ال: ص1/242الموايز و الناط: (70)

( 1051الط/546الو ز و حم ي هللا األ يا و الحعف ل هللا آ ا ل عل ال تلال ال عطم الو تل فال ) )*( (و ا طمعدو ا و ي هللا لع 1171الط/567تبويع لة علنافال و النل ال ال ع ز ا دما طكمة طد فال )

(و ز عا لوأ فع يي ت يانه و نحويو: فون ا 1230الط/628طمعد ي ز ع كا اليفعتع الول ع ) و الح اات و زرا 2/288و الموايز و ان عظ الحف ع: 79-77(: ص 1927الط/1346-الع و ا ال كابون و )الازا ا

.215األا ع : ص .367 معنعو اواني ال تاتي : صا (71) .2/49و الناط: 2/328الموايز و ان عظ الحف ع : (72)



.2/48و الناط: 2/328الموايز و المي ا ن ة : (73)اوص: تالع فال كيياة ظ مال فع ي ياو تكعنن طعفلال عأل واق د ال الماافو كاياة النلوو ز ع ا ن فهع )*(

الشعطق الشااع للفي . ا تيياو حم زطم تييا الدفعنع اصن ل ع اليلف ع األ نوع فع حعفظال افع ل (و اطلال ا تييا فع يا تباد ال اب تال ااق تالشع ت ول ةو نحويو: ط في 1217الط/614الغانعطع اص د اعن )

.65 : ص1955الط/1374نيعاو داا يا للا ع الو يا ا ن الي ي األ مع الوو الو تكعنن ن ديا الاغوا المهمال لميا ل اد الفوبالو ز وان: تالع الي )*(

(: عل الممعل و نحويو: د 950الط/339للمزي فظا: اص انا و ز و إ حعق إ ااف حم ال عا ع الدا ع ) .53 : ص1972صويةو ا ال اي و لي ن

الميا لل حا األطماو تكعن الشا الميفعل زط الفوعع الا ال فع طايوال ناعاة ت يشاب: يفعل وع ل ال عط )*( .118الشاقو نع ا اتو ا نع ال: ص

وش كواة ت فال ميا نواطع الي ي األدن فع صاب الفي ي ة الشعطق تصيا ا مهع ف حن فال )*( .1/602 ا اليل ان: )نع ا(و تالع ز مع فع ويف يا. عاو الحمو و

.217و الح اات و زرا اصا ع : ص2/446و الموايز و الناط: 2/120ا و وع ةو الاتضدي فع ز عا ال تلدي : (74) (: 1974الط/1394-و معاة حم و نظاة ت ة إل الداافو ا ال المدو طو ) يات 1/97الموايز و الناط: (75)

.217ص و الح اات و زرا اصا ع :177-176ص .215الح اات و زرا اصا ع : ص (76) اتاو حم تمع ال و نعايل الحضعاة اإل ا ال فع الشاق فع ه ن وك اصنااأ إل فدي الوان النع س (77)

. 198و ط و الفظ اإل ا ال و ص114ص (و ص -الهاا و داا ال دا ال ابعل ال ديلغ ااااانة إل دتاتي و الولوشف و ق األ شع: ز ا عدا الن ادالع فشوا تالو فعوياو )*( .719و ي و ال تلال ال عطم ال: ص13/31-132ال ا زت اا كعنن الو فع ه ال عطميي ل المكعن ع الدع ث هع د وان اصنشعل إل األ مع )*(

علنل ال كاكوبة فع اصي عد تالموا و زت اإلوهعا زط ميا تاصااعا الدع ال ص اغ طعدرال الحوادف الدع ننص .1/243(. الموايز و الناط: 3و الط)4زتا ا النل ال ك فع زلوعب ألط الوااال زت الفق علو الم حعو ز عا يا: ص

.719و ي و ال تلال ال عطم ال: ص132-13/131و ق األ شع: الولشف (78)



الميعدا تالمااتع

عدا:زتصم: المي (:1232الط/630ا األرياو ز ال ز و الح ز ع الدا حم حم ي الداي الشي عنع الازا ) - (. 1963-)الوعالاة الح االع و داا الددة م الدعايل ال عالا فع ال تلال اصنع ك ال علمو و نحويو: ي الوعدا اطم طل .1 (.1967الط/1387لةو تالد ليو ل ة: نن ال ال لمعلو داا الددعب ال ابع )الدع فع الدعايلو فع ماات دةو ز و .2 (:933الط/321األاد و ا داي ز ع كا حم الح ) - ص (.-تمهاة اللغال ) يات .3 (:1192الط/588ال اع عو األ يا تمع المل و الم ون ) - فعلالع تا لهع زم فؤاد ي و ا ال داا الددة تالورع و (و ز عد 519-501ال ياة الم ون الو زت ز عا يا ) .4

(.2014الط/1436 -الوو الو )الوعالاة (:892الط/279الياكا و ز و الح زطم حي تع او ) - (2000الط/1420-فدوا اليل انو تضع طواو ة: ي الوعدا حم لعو داا الددة ال لم الو ) يات .5 (:10الط/4هللا حم ميا ح وظ الم فع) قاليلو و ز و حم ي - (.1939الط/1358- ياة زطم طولونو طووة ت لو ل ةو حم كاد لع )د شو .6 (:1469الط/874ا نغا اد و تمع ال ا و المحع األنع كع ) - -ا الددة ال لم ال ) يات الفاو الزاالاة فع لوأ يا تالوعالاةو ا ة ت لو ل ة حم ومس ال و دا .7

(.1992الط/1413 (:996الط/386الاوكا و ز و لع فيوا ال زيز ) - ص (. - ياة اص دعك توكاو نو تنحويو: حم كع ط ي و حم ي الهعد و ياطو داا ال داو )الوعالاة .8 (:1451الط/852ا طاا ال وانعو زطم لع طاا ) - (.1989 - ح ق ال نعا و نحويو: ي ال زيز عنو ) يات فدق ال عا فع واا .9 الح و المو لعو ز و حم ط : -



حا األن عب فع زن عب ال لويي تالهعوميي ت ع ا ق ع ال اب طايو الدشاياو عالدمع حمود الح فع .10 (.1965الط/1385الما شعو )طهاانو

(:1230الط/628ي ز ع كا اليفعتع الول ع ) ا طمعدو ا و ي هللا لع طمعد - (.1927الط/1346-ز عا لوأ فع يي ت يانه و نحويو: فون ا الع و ا ال كابون و )الازا ا .11

(:1405الط/808ا ل تنو تلع ال ز و اي ي الاطم حم الحضا ع ) - ز تالنيا فع زع ال اب تال ا تاليابا ت ع اال كت نعايل ا ل تنو الم م كدعب ال يا تد وان الميد .12

(.1322-ال لاعن األكياو )الوعالاة (:1282الط/681ا لدعنو ومس ال اطم حم ز ع كاو ) -

(.1970تف ع األي عن تزن عل ز فعل الز عنو طووة اط عن ي ع و داا عدا ) يات و .13 (:997الط/387 زطم و الدعنة ) النوااا عو ز و ي هللا حم -

عن ق ال لو و ا ال الشاقو ) ياو د. ( .14 (: 1409الط/809ا دامعقو عا ال إ ااف حم ز ا ال ا ع ) -

الاوالا الامي فع ياة الملوأ تال اطي و نحويو: حم كمع ال ز ال عل الددةو ) يات و .15 (.1985الط/1405

(:1167الط/563الاوي الزبياو اوي ال ز و الح ي زطم لع إ ااف األ وانع ) - (.1959الط/1379الش ع ا تالدح و نحويو: حم طمي هللاو ا ال طكو ال الدوينو ) .16

(:1143الط/538الز نشا و تعا هللا ز ع الوع حم ما ) - (.1923-ز ع الياصالو )الوعالاة .17

(:1256الط/654ط الاوا و ومس ال المظ او و اااتصلع الداكع ) - (.1951الط/1375- اآة الز عن فع نعايل األي عنو ا ال دا اة الم عا ال امعن الو )طي ا آ عد .18

(:1091الط/483ال ا عو ومس ال حم ز ع ال ه ) - ص ( -و ) يات 3الم وعو ع .19

(:1286الط/685 عو ز و الح لع و حم ) ا ي األن ل -



الفاو الزاالاة فع طل طضاة الوعالاة الازل النعص علوعالاة كدعب المغاب فع طل المغابو نحويو: ط ي .20 (.1970الط/1390نيعاو ا ال داا الددةو الوعالاةو )

(:1056الط/458ا ي ةو لع إ مع ي ) - (.1985- ظ فع اللغالو نحويو يا ال وعو تط ي الفاعاو )الوعالاةالحك تالمح ط األ .21

(:1266الط/665ز و وع ةو وهعب ال ا و حم ي الاطم إ مع ي إ ااف امعن المو ع ) -ال لم ال الاتضدي فع ز عا ال تلدي الفوايال تالياط ال تضع طواو ة ت لو ل ة: إ ااف ومس ال و داا الددة .22

(.2002الط/122 -) يات (:946الط/335اليولعو ا و كا حم حي ي هللا الع ع حم ) -

زدب الدعنةو ن نة ت فع ديح حة تن ليو طواو ةو حم هاال األرا و الما ال ال لح الو )الوعالاةو .23 (.1922الط/1341

(:1147الط/542ا الييافعو ا و الوع لع فاة لمعن ) -اإلوعاة إل نع الواااةو فع دحق وة تالد ليو ل ةو ي هللا نلصو ا ال الم ه ال ان ع النعص عل عدع .24

(.1924-الشاق الو )الوعالاة (:1218الط/ 616الاااا و ز و ال دق نع ا ي ال ي ) -

ص (.-كدعب المغاب فع نانية الم ابو ) يات .25 (:1220الط/617 و حم المانض ي ال ا الح ال ها )ا الاوياو ا -

نزالال المولدي فع ز عا ال تلدي و ز عد فعلط تطووة تا لةو زم فؤاد ال ي و داا عدا و يات و .26 (.1992الط/1412) (1216الط/613ا ةعفاو تمع ال ز و الح لع ز ع ةعالا األاد ) -

الو داا ال نحليل ال للو النعص عل عطميي ع و ال تن ويةو زن اية فايةو ايو ع الم ه ز عا ال تلال المفوا .27 (.1972-ال ان ع لآلرعا الشاق الو )الوعالاة

(:1295الط/695ا شاابو ا و ي هللا حم حم المااكشع ) - (.1950-الي عن المغاب فع ز عا المغابو ا المغابو ا ال المفعال و ) يات .28

(:1004الط/395ا فعا و ا و الح ي زطم فعا ) -



ص (.- ا وع س اللغالو نحويو ي ال ا حم العاتنو ) يات .29 (:889الط/276ا ادي الو ا و حم ي هللا ل ) -

(.1925الط/1343- يون األ عاو )الوعالاة .30 (:948الط/337ال غ اد ) ا ا ال ت او ز و ال اج ت ا ايعد الددعب -

(1981الط/1402-النااج ت فع ال الددعبو واا تن ليو : حم ط ي الزبي و داا الحايال للا ع الو ) غ اد .31 (:1160الط/555ا الوان عو ا و لع طمزة ا ا لع حم الدم مع ) -

(.1908و ك نعايل د شوو نحويوو ز اتا ا ال ا ع ال و يي و ) يات .32 (:1418الط/821الولوشف و زطم لع ) -

- ق األ ش فع فع ال األنشعو واطة ت ل و تاع نيو ةو نيي عل النايةو داا الددة ال لم الو ) يات .33 ص (.

(:916الط/350الدف و ز و حا حم و الدف الميا ) - (.1908-ا ال ا عل ال و يي و ) يات الوصة تكدعب الوضعةو هش عم ول اف ك نو ط ع م .34

(:888الط/275ا عتةو الحعف ا و ي هللا حم زي الوزتيفع ) - ف عتةو طووة: حم فؤاد ي ال عاعو داا ال دا للا ع الو ) يات (. .35

(:1065الط/458المعتاد و ا و الح لع حم طيية ال يا ال غ اد و ) -ال لاعن ال تالوصع ال ف الو ححة ت لو ل ة: حم طع ال وعو اكز الفشاو كدة اإل ا اإل ا ع األطكع .36

الط(.1406-و ) يا (:1029الط/420الم حعو األ يا المندعا ز المل حم يي هللا زطم ) -

ي و داا الددة تالورع و الوو الو الطو اع لة ولة تز ط للفشا: زم فؤاد 415-414ز عا يا فع فدي .37 (.2014الط/1436-)الوعالاة

(:1441الط/845الموايز و نوع ال ي الوعدا حم ) - -ان عظ الحف ع عا األ مال ال عطميي النل عو نحويو: حم ي الوعدا اطم اعو داا الددة ال لم الو ) يات .38

(.2001الط/1422 (.1989الط/1410 -زاض يا األ اابو نحويو: ي الماي ع و )اص كف ايال الي عن تاص ااب مع فع .39



وشتا ال وود فع ككا الفوود اإل ا ال الو مالو نحويو: ال ي لع حا ال لو و فشواا المكد ال الحي ايالو إ اانو .40 (.1967الط/1378 -)ا (.1919-عو ) يات المو الديياو نحويو: حم ال ات و داا الغاب اإل ا .41الموا تاص د عا فع ككا الناط تا رعاو الم ات علناط الموايزيالو نحويو: حم ايفه و حال الشااعت و .42

(.1998 كد ال ولعو )الوعالاةو (:1209الط/606ا معنعو ز و المكعا األ هشب النايا ا ع ي اكايع الميا ) -

(.1943-ال زيز وايع ا الو ) يااواني ال تاتي و تم .43 (:1311الط/711ا فظواو ز و ال ض تمع ال حم كا األفايوع الميا األنيعا ) -

.ص (-ل عن ال ابو )الوعالاة .44 (.1278الط/677ا او نعج ال حم لع و طلة ااصة ) -

(.1919-ان ع النعص عل عدع الشاق الو )الوعالاةز عا ياو نشا الفا ع ةو ا ال الم ه ال .45-1045الط/444-437نع ا اتو ز و طمي ال طعاف الوي عنع الماتا ال لو و )اع اطلدة ي فدع ) -

1052:) انع الو اطلال نع ا ات إل ليفعن تفل اي ت يا تالازياة ال اب ال فع الوان النع س الهاا نولهع إل .46

(.1970-و اع ع داا الول و ) يات 2 الو حي النشعبو عال اب (:973الط/363الوعضع الف معنو ز و طف ال الف معن حم فيوا زطم طيون الدم مع المغابع ) -

(.1970 -ا علال افددعا ال وةو ةهوا ال وة ال يي ال )ال عطم ال( نحويو: تداد الوعضعو داا الاوعفالو ) يات .47 (: 1322الط/733فويا و وهعب ال زطم الوالعب ) ال -

نهعال األاب فع ففون األدبو نحويو يا فواا تطكمن كشلعو فوااو داا الددة ال لم ال ) يات و .48 (.2004الط/1424

(:1228الط/626عاو الحمو و وهعب ال ا و لع ي هللا الات ع ال غ اد ) - ص (.-ال زيز الاف و داا الددة ال لم الو ) يات ا اليل انو نحويوو فاي ي .49

(:798الط/184ز و و و ووب إ ااف ) - (.1927الط/1346-النااج و الما ال ال لح الو )الوعالاة .50



رعن عم: المااتع: آودوا: ا ل نوو -

اات ال: ص عن و ةليالدعايل اصاديعد تاصتدمع ع للشاق األت ط فع ال يوا الو ا و ناتمال ي الهعد .51 (.1985-ادي ال للا ع ال و وايعو )د شو ا ال عل الولي عنوو

الياات و ااو : - (.1948الط/1368 -طعلال يا اصاديعدال فع ه ال عطميي و كد ال الفهضال الميايالو )الوعالاة .52

ط إ ااف ط و ت لع إ ااف ط : - (.2001الط/1422 -)الوعالاة الفظ اإل ا ال و كد ال الفهضال اإل ا ال و .53

ط و إ ااف ط : - (.1967نعايل اإل ا ال ع ع ال فع تالاوعفع تاصتدمع ع و كد ال الفهضال ال اب الو )الوعالاةو .54

طمي هللاو حم : - (: و نعايل يا.1941 -الورع و ال ع ال فع ه الفيع تالنافال الااو ةو )الوعالاة .55

العب:النياتو ا زيال ي الو - (.1978الط/1398-إدااة ال ااق فع ا اإل ا و ) غ اد .56

ال ل معو حم ط هي : - (.2001الط/1432الط(و د وان الوا ال فعو ال ااقو )656الط/447اصااع فع ال تلال الع ع ال ) .57

ال تا و ي ال زيز: - (.1980- و ال فع الدعايل اصاديعد ال ابعو داا الال الو ) يات .58

: حم ع ادعبو - (.2006ال تلال ال عطم ال نش نهعو ع دهع ال ا ل الو ع دهع النعات الو داا ال دا ال ابعو .59

(:1396الط/799الزاكلعو يا ال ) - ص (.-اص ا و ) يات .60

اي انو تاتع: - ص (. -نعايل الدم ن اإل ا عو ن ليو: ط ي ؤنسو داا الها للا ع الو )الوعالاة .61



تمع ال : اتاو حم - - ه ن وك اصنااأ إل فدي الوان النع س الهاا و داا ال دا ال ابع ايل الحضعاة اإل ا ال فع الشاق نع .62

ص (. (.1970-ال تلال ال عطم ال فع يا ع دهع ال ا ل الو ت ظعالا الحضعاة فع ه العو داا ال دا ال ابعو )الوعالاة .63

و زطم عدق: - ع تاصاديعد و يا ال ا ون ال الهليف ال اص يااطوايال اإل ا ال ال عطم ال فع المغاب إل نعايل يا اصتدمع .64

(.1979- ياو الممعل و داا ا ل تنو ) يات ي و زم فؤاد: -

(2007-و ن يا ت و كد ال األ اةو ) يافع يا ال تلال ال عطم ال .65 معاة حم : -

(.1974الط/1394-طو ) يات نظاة ت ة إل الداافو ا ال المدو .66 فعنو حم ي هللا: -

(.1937-الحعك ا هللا تز ااا ال وة ال عطم ال )الوعالاة .67 الوو و ا ال: -

(.2012الط/1433نعايل تطضعاة يا ال عطم الو داا ال دا ال ابعو ) .68 كعو و ي ة إ مع ي : -

(.1950 - يا فع يا األ شي و ا ال تع ال فؤاد األت و )الوعالاة .69 ليفيو و دعنلع: -

ص (.-و كد ال الفهضال الميايالو )الوعالاةادتااد طل ياة الوعالاةو ناتمال: ط إ ااف ت لع إ ااف و .70 عت : ي المف -

(.1960الط/1380 -اإل ع الم دفيا عه ال عطمعو )الوعالاة .71 1973ميايالو نعايل الحضعاة اإل ا ال فع ال يوا الو ا و كد ال اصنالو ال .72 (.1968-و )اص كف ايالالوعالاةةهوا افال ال عطميي ت ووطهع فع ياو الدعايل ال ع عو داا الم عا .73

عالاو عد: -



(.1967الط/1387-ال حايال فع يا اإل ا ال تآرعاالع ال عق ال )الوعالاة .74 :طم المفعت و حم -

ص (.-الوعالاة الواااة تالوااال فع ال يا ال عطمعو داا الم عا و ) .75 الفنيلعو داتي : -

(.1974الط/1394-ال اإل ا ال ل طات الم ا و )اص كف ايال .76 رعلاعم: الماا :

ال تا و ي ال زيز: -(و ا ال المامع ال لمع 20و الال المامع ال لمع ال اااعو المال ) النش ة اصااع فع المادم ع اإل ا .77

. (1970الط/1390-ال اااعو ) غ اد اا عم: الا ع الاع ع ال:

الح اات و ت يود ا ة: - (و 1171-968الط/567-358زرا اصا ع اصاديعدال تالدوااف الاي ع ال فع يا ا ال يا ال عطمع ) .78

(.2009الط/1430اطاتطال دكدوااط صيا فشواةو و ال إل كل ال الداب الو تع ال الوعد الو ) (: داا ال فع ع دة ال ا ل ال تالنعات الو ا علال عت ديا صيا فشواة 1020-996الط/411-386الحعك ع ا هللا ) .79

(.2004الط/1425 و ال إل كل ال ا داب/ تع ال الدوفالو ) ال ع و رع ا ل دة ط : -

(و اطاتطال دكدوااط صيا فشواة و ال 1171-969الط/567-358الفظع المعلع فع يا ا ال يا ال عطمع ) .80 (.2007الط/1427تع ال غ ادو )-لداب الو ا او إل كل ال ا

ش عنو حمود وعكا: - (و ا علال دكدوااط صيا فشواةو تع ال 1117-969الط/567-358زال الش ال فع يا ا ال يا ال عطمع ) .81

(.2010الط/1431 غ ادو كل ال الداب ال ا او )



علم نسيء التقويم القمري العربي على الشمسي حىت وفاة النبي )ص(


وفاة النبي )ص(حتى على الشمسي العربي التقويم القمري نسيءعلم أ.م.د. تومان غازي الخفاجي

النجف األشرف /الجامعة اإلسالمية أ.م.د. شكيب غازي الحلفي

جامعة الكوفةمركز دراسات الكوفة/ ة:ممقد ال

مممع علمممق قمم ين مم ت الممم ع مم قمم ماو يسمميب )ممم عل سممقو تقممم تقممم قيمم تصممح ا إن علمم قو صميمم تاي مم و مم ع حتممب انمماي مهممللت سمما ل صمم ق و ممق لممق و يحمم نمنع علممب مم ق مممع صومم ا

عيمم ك ف م يعاي ا إلدي ك عل علب ولق م هج وسمف ت اول ه يمضمع لا م مههميعع وم تلف عيا ت ) ت صلمب ق ماوع بسبب ج ع ما تكهف ملك قلب ت ) عيا هم ع ظاق إلدي ك

ال يلممع قمم عمع يقمماق حما قع كيسممتمن خمامي مممع مسمتم ا مم ماب ق يقمام سمم ا خمتفف أة لمق يسمتمن يقمامق كيسمتمن سملو لممو علممب ي بم ت ) م م معما ق ت اضمق ع م لمق تم )

. جا ب فعق و ألخفصق عاقع ت مي عب م وي مععع ي ا شمت ال ظماق إلدي ك تكهف ج ة م ق بحث ع ب ه بحث )تق م هج او ط ق ك

ممع يمادةع و قلمب صمف يجم دع و حمي به يتأ ف مع تلال نمف ملكما همقا عقمم يجم دعلممق ا ياد تج بمق شمت اال سمل يا ك ظماق عفمقمق مت ماق عيمم فام ممع مجيمعم علممق ح م همق

لسان و فلسف وعل في إلدي كق وعل حاسمبع إلجاب علب سؤ ل جممه همما ك مش تهمت م ل م إدي كمما سممل يا مت مممي عبمم ممم وي مم إدي ك ممضمممع ممماع مم ما بهمم عممع شممت ال ظمماق إلدي ك معبومم ة ؟ مع

لممق ألعمم و -عممع لقمم بحممم إل سمما ع ال مم و إلسممفم حا مم تممق تفتقمم ا لمما لهممف همم يمم هجع ممما حاضمم وتت لمممف الستهممم ف يسمممتقبم تسمممتله م و تفاممم ممممع ياضممق إ مممب ممم ين تممق - ألقلممب



أليام هع ا بأهي ق يعايف و علمق ق ي .با ج مياا مم وع كم ك س )ممم علمق علممق ق يم و جمف سمبب هم إ مب خ مأ حلماي ليمع لمق تق سم ا لقم قو ا

م و عق ان س ان إ يما همم عيم ن ممع و كاف ساهع مع دون ان او ت ك ه اعلا ا ان ق سه تق ألو مم ع عا . 1 ج ة هللا تق تملو لعقم به إملا يي عا ا بأ ظاي

مهلل بحثا تكيع مهلل بحث لق ما ا ه سؤ ل ت ) آلتمقا همم ان نقالم م ع إلسمفمق نقالم ح ماة إ جا) م ع

ع ح ماة اخ و م ع او همق نقالم ممم سملب خلق ا عيما و ع ا لاها و م خ ا باإل فما ميما ينصو ما يما بعم ها مم ن ه ة با ح اةع ستله جيهميها علممه مع ح وس يعتكفاع لق صم مف؟!.

ل ض بحثاإذ سمملي ا بصممح ل ضمم ان قالمم إلسممفم نقالمم ح مماة إ جا) مم أل همما تمماد يخمم د ممع سممياو عتقمم

إن حممم مهمملل بحمث تكيممع لمق ل ضمم ا ويمم ي ممالف مم معت قممه بأ مم صملا كمممو نممان وملممانع لمبا ي الف ام م عامم فمكو ا و ت ماف تعايضمق )ماع ي فعتماعع ك يما تحم ي يتم ع ممع ا ا اتم ع لممن هممم ميمممم ويمممف تكامل ممما بعيل ممم يممم لا علاهممما عممم ب يممما ممم ممضممممع بحمممث )مممم سقو تقمممم

ع ممم ييممم ا دالممممم ح ونممم لمممق عصممم صبمممم إلسمممفق م ممم والدة بمممق حتمممب مبع ممم ع ولمممق قيممم إج و تصح حا لق ساع قي يقص ةع تق ب عص إلسفمق م بع حتب ولاة بق ع

تم طؤ )اع تصحا ا لا ) ادة شه سقو كهه كبي تصح حق لس قي فا لق إ هاو ت ا)ق او تقم قي / هج يتصم با ي الف م ممف تقمم هيسمق ي لمبو سمب اع و يتصمم با ي مالف ام مم او با يم سمم ي مم ع وممما تبعهمما مممع تمممم نن طب عممق مم الو )مماع ح مماة إل سممان و حاممم ن و بممما

ممم وإال ايممممبح قالمممم ع او يتمممم ع مسممممؤوال ع هممما و بائممم حاضمممم كي لمصممما لمممممن إل سممممان يتحلو إلسممفم نقالمم مممم سمملب ع والسمم يا ان عيل مم سممقو تقممم قيمم ع او تصممح ا تقصمما لممق سمم قي علب س ا و هيس يمسي ع هم إج و معتي لق جي مف ا حماو عما ع م صما ااع و ه م وس



. 2 يس حق وقا ه مع ألم يتحلو ة و اهمد و عا وجاه ل ض بحث مع اح ه ا

تكيع وجاه ل ض بحث مع اح ه بأ ها تي م سم بم م اص هما بمق ممع مبع م حتمب عج هيس ع بحسب ولات ع ) ام ت ا)ق مصامف تاي يؤيخ باألشه قي ومقا)لتها مف اشه

لق تاي ع ي عمم بأد طب ع ع كاإلشاية إ ب ح ية جم و لج هم 292 بع ما اويدها عقمالق بعض ياي ي لق تلمك حمم د ع بيما بم عمع حلممل بمادة حمج كبم ن لمق وصم شيسمق نا)م همم

س ا ق عه اول اشه شتاو مل ومح هماع عاش ذ حج يم لق او يم ط هه س هيع متحج ماس وتتماجو 3 وص إدي ك عهب و فم ك و عت ل هم و سهم علب يسال ع سف إ مب ملم

تجاية ماد ونقا لق ه يمس ق الجتياعق.بتيب ع هه تاسف هيسقع وهم شه ك ك بقق ص اق م ل ض هللا با ي مم لقا هه ا لمل س

العت ل فق لق صف ك ة أليضم هميا ق م تسماون م لامم و همايع وهمم وصم ال قمفب ال عق لق صف ك ة أليض ج مالقع ما جعم عقم يج د ق )مجمد سائاع م تلفاعا

قع ق ه ق ين ك )ميف ن ادة لق كف ع ال أل صحا او هياا سقو تقم قي صبم إلسفتقصا ساع قي علب ساع هيس ع وإ يا أل فكوك كيمال ألشمه حم ق يتصمل فنم ا ذو

مضممممع قعممم ةع وذو حجممم ع و يحممم ق ممم ممم يك إدي كممما ك ف ممما كل ممما با قلمممب دلعممم و حممم ة كيممما ممم يك يع مم عمم ف بقمما منا كممما مجيمممع ألجمم و ع ا فنمم ألشممه حمم ق يتصممل اكبمم م همما ا ق جيمم

مفصم بهه ق ف تم يلها حا ا و ميلها حا ا.نا اهيمماا سمممقو تقمممم قيممم لمممق إلسممفق ممممع بع ممم حتمممب ولممماة بممق ع وهمممم ممم حمممال علمممب

لممق هممه مما ق يممف او قامم ه -بحسممب عتقاد مما - يتصممل فنمم ع و جمم ن تصممال ألشممه حمم ق ميمما سممبق شممه يجممب ي بممف ألشممه حمم ق ي فصمممع وهممم هممه سممابف قيمم يم لممق هممه تيمممن

م ام سابف هيسق مع حاث ت تاب شهمي س الن ق عه .



مم ع لممب مبح مماع سممبقها مبحممث تيهامم م هجممق ع ضمم ا مم خفيمم همم صتلمم طب عمم بحممث ان قس ظ مم إلدي ك سممل سممقو تقممم ياع قيمم و هيسممق و سممقو تصممح ا بعلممهيا علممب بعممضع مم مم و مع ممب ي لمم عقممم لم صممف ومع ممب تمم ) قلبممقع ومع ممب م صممف حسممق يعمم و عفصمم )مماع تلممك لاه

ع بماعا ان ك ام ممع علممق إ يما همق احلماق يمادية ممع إدي ك إل سمان لحقمامقع ع اي إلدي ك فنم لهق ص ت وص تصابع وهق إذن ال تي م حقامق ممضم م لق . اما يبح ان لهياا

يبحث ألولا سقو او تصح ا تقم قي صبم إلسفق. ي لق إلسفق حتب ولاة بق . يبحث ا قا سقو او تصح ا تقم ق

ع ممم حممم يا يملممماع ممممع هللا علمممق قممم ان ملق ممما مممم قالممم إلسمممفم تمممق ايسممماها ممم ول ممم إل سان مع غ اهب عبمد و جهمع ومع يي ألد ان سملب هم ة سمابق تمق تحتقم نقالم ح ماةع

مم بم مم ذ ممك هممم قمم ين كمم )ميمم ممل س ممف اح ا مما فسمم ع واح ا مما مجيممف تفصو مما سممياو ا مفص ف ص كت باممق و صعممق م مما ق ظمم مما ق ي لمصاتمم تممق تقمدهمما سمم ع ت مممي تاي مم بقممم اع م وسمم لاهمما

م ي تصمم تلمميع ت ميهمما بح مم ال ب ممق ان تصمماديها صمممن همم إال علممب حممم المتحممان اتيامم قمم م ها مع لع ش ي ح ي م م حل مع م حم ت مي ياض .

التمهيد: نظرية اإلدراك السليم لنسيء التقويمين القمري والشمسي:وهمبا هللا ي لمصم ألنامم إل سمان نممف ا ملكما إدي ك هممقا عقمم اضممق يجم د مممع يمادةع و قلممب

يمادةع و حمي يماد تج بمق ع تمق تكممن معما ظماق إلدي ك بهم م ت ) صف يجم د ممع حصمم ق مم علمم او حق قمم يمم د إدي كهمما لممق م لممث سمميب )ممم م لث إلدي ك يمضمما لممق أل يمممذد

ا 4 حسق/ ظ آلتق



عيم عقم يج دا -1

بمم ا نبمممم هم ممم ألشممم او وإطممم د طب عتهممما ع خلقممم هلممم عيممم عقمممم يجممم د بمممالت مبممم ا عممماق همممما موسممتبقب إ ممب ا)مم آل)مم عع و عيممم همم اللتمم علممب ي لمم م صممف. وال شممقو فميمم إال يجمم د مممع

يمممن ممممع دون ان ت ممم لمممق ون ممم شمممائاع وممممع هممم ه صممممي لمممق يمممادة وهمممقا صممممي ه ممم ي بمعممم يا ع ع للف عع أليصاق و ألسياو او يصم لحا ل م م علي م و فك م تع فا ح جامع

تق تي م حق ق ل م م مقا)مم مال يجمان م ك ضماع عقمم م صمفاع بيع مب ا م لتهمف مما م فس ا لا ع مع ط د ي اضق سهم عيل ستق وه ) ص مت اه والس ع لامق ع و لع عقم يج د

ا 5 عيم بقم اع ي ق أليس ق فن آلت صا من نبم هم ألش اوع هقو = فس ع او ا=ا لق وص و ح . .1صا من ع ق ت اصض لق سب يفا جمه يمضمع ما و فاها لق وصم و حم ع إذ ال يلمع ان تكممن .2

عاصم لق وص و ح . ا= بع وال ب ع كقم اا إل سان= حام ن+ عاصم وال ب إما يا او خ أ وال نا ث )ا هيا لق وص و ح . قل حل با يق اس امق ق ي ا صا من .3

واله ب عقم يج د عا ا ا قا مبال بح ك مع عيمم عيمم حاسممب صم اعق )م و م كه الام م وال نا مث )ا هيما م ك ال عم ف 0ع او ال يم =1 ماي=+تسيب )م دو م ي ق ع اهيها د م ة إمما يم ت

ع وهق 0,1 عقم يج د ألش او مع اسيامها ل م العت اد ع إال إذ ع ل اها )ل أليصاق ام فسها تع ش ح )م ج ي عاق كميم + ممع كفصمم ا ويمم همقو بج سم عماق حمما



ال يمممم ت مممماي كه الممممامقع ولصممممم إل سممممان عممممع ج سمممم 0= حاممممم ن ع و ع ممممق )ل مممم حاسمممممب إل سممممان امم ة مم با مم مممع سممام حام مما ألخمم نع حممما إل سممان= عاصممم ع حاممم ق عمماق بصممف جمه مم ميا

ي ت اي كه الامق.1و ع ق )ل حاسمب ل ا)م م لمف ق م علمب ميصم ع امما م حم و ي م صف لق يس صمية م ك د)مس ف جا

لإ ي م ح ك قل لق ف آلخ لف جالع س خ ا. ومع ق + و تكمن ج و ممع تهب ج و بس ا مع ألش او ك ياذد م و لق 6 ا يمذد تهلالق أخ حا لق يلان كصمية ا قم

ي عقمم يجم د بسم ع لامقم ع ماغع حم يممية إل سمان مم فع وذ مك حماع لفم فظم إل سمان قم وان ج و صمية د ب كمع عع ط ق سمتعيال تق م يجمان السمت ال ق جم و و م د بم كمم ع قماين

ا بي وي مع.ه ج و مف ا يمذد كامم كلق يمي م بمع علب طاع ين نا) هم ال تومع حقامق تق تها إ اها ألسياو ك لم لم صمفع يما م ممضممع بحمثع تسمي عقمم يجم د همممهمي سممم قي ممم تمممق جمممب ان ال ت تهمممك معا اهممما ت ) ممم قلب ممم كيلممماماع لهممملم لفظمممقع كيممما

عمماق و مم ل مم لممق ذ حجمم ع و حجمممن لممق تهلهمما سممقو تقممم قيمم جمماهلقع إذ كمما م حجمممن س ا لق هه ألول يح ق س تاع متتا اتاعع ن حجمن لق يف با متا ة فسها وهل ع ابقمب وص حمج نا)ت ما لمق اشمه مش وال م اول شمه شمتم ممع اشمه سم هيسم ع حتمب و لقم حجم

ن سقو تقم قي ا اخو ا ) قم هاط ق مع شه صي إ ب ا)ق بل لق ذ قع ة ع ع لت ابقم دال م تسمي 7 ل بع م وي س تاع و خمل لق ا ع لتحم م حجم ممد ع إ مب ذ حجم

مم لممق م صممف يعمم ع وهممم يسممبوب ي قممق تلممك ذ حجمم مممف همماط يمم مل عل مم كيلمميمن مجس تسي .

وتظه ي ل م صف جل لق عا أليصاقع إذ ها و صف دوي ن قي حمل ألي لمق ن تمق عهم ة دوية كب ن ماسح أل) د سياو الن ق عه با عمد إ ب ق ب وع و ها ا لا إ ب حساب وية م ح ة

44سماع و 12 ممما و 29ع ا 8 ممما 3058829.5لق وح ة ع ع وهق هه ع لمن همه =



ممممما لمممق م صمممف تج بمممق يحسممممسع 354.36705نا ممم ع لتكممممن سممم قي ممم 2.8032دق قممم ع و م هم م ص علمب 354 ح ف عقم يج د كسمي و جعم س قي مأع وحماع قسو شمه 12 مم

كاس وح ة ع امقع كاآلتقا ظه ع د ا اق هه قي مما .......... 29.5= 12÷ 354

وال تعامم عقم يج د مف كسمي صعب إلدي ك تق تكس وح ة عم اممقع او تكسم وحم ة همه -29.5 مم ا كحساب ألشه وج ست ع و ح ف صفا 30= 0.5+29.5 ك صف امق

ا كحساب ألشه ف د ست ألخ ن مع عاقع واله سهم عقمم يجم د عيل م حسماب مم 29=5 مممع شممقو 3 ا مماقع او سممت ا صمماف امممقع وا قمم 3 ممع دون إلخممفل ) صتمم اضمم أل مم اضمماف

ممف ع ذ ممك صممف مم ال عمم الشممقوا أل مم حممم مهمملل عمم ق و حمم لمممن مجيمممع ممادة و قصممان يو يساس )مح ع امق .

ع ست ب ها عقم ح ث وسياها )م إلعجان ع د ظ صتها 9 و ه ل ج وي لق ق ين ك و طم د طب عتهما عجابم بيما متفوق مممف مبم ا عقمم يجم د وهمم مبمم ا نبمم هم م ألشم او و طم د طب عتهمما

م ا و همه و اممق ع للممح ا ان عم د ويود مفم دة عب م وي م معع وذ مك بإحصماو وحم عم ا)تم لس م ةع وهم مساو ع د شهمي س قي و هيس ك ا)م عم 12 شه بص يف د لق ق ين هم

ع وهمم مسماو عم د مم ة365بق عها أل) د سياو الن ق عه ع ووجو عم د ويود مفم دة ممق همم ا اق س هيس بس ع ذ ك ان دوي ن هيي حمل ألي ظماه خمفل ن تمق عهم ة دوية صي م

مما ع وص ي ل ها عقم يج دع علب م حلتاعا365.2422لق م صف يحسمس بلغ . مما ......... 365 ي حل ألو با س هيس بس ي دة=

مما .............. 366 ي حل ا ا س هيس كب س هاذةا ألصممم مممع يالممف امممق أل همما تكسمم وحمم ة عمم امممق وتسممبب 0.2422وذ ممك بحمم ف كسمممي عهمم

د ممتي إيالاكا لمق إلدي ك عماقع نم صماق عقمم يجم د )تق مب هم كسم إ مب اصم ب يالمف اممق بإضمال عم



ل الف كاآلتقا مق...... 0.25= 0.0078+ 0.2422

م ا علممب م صممف 0.0078وهمم تق ممب بإضممال مم ص يممتي جعممم تقممم هيسممق ك لمم لم صممف متقمم وعمماق شيسممق عمماي لاهمما حاسمممب عقممم يصمما ا 1200 يحسمممس بيمم ة تسممع ا مماق تق ب مما بعمم ممم وي

أك مع تسع ا اقع كاآلتقا ام و ب مق ..... 9.3600= 0.0078× 1200

قع ان تقمممم يمممافد هيسمممق 1583عممماق Gregory-13هلممم حممم بابممما ج جممممي ا مممث عهممم ق علب م صمف حسمق تج بمقع لمأم ان تحم فا عهم ة ا ماق ممع تلمك سم ك اض ا تبس لم صف تتق

. 10 ألول اكتمال عاش ع لأعقب امق بف م مباش ة امق امي عه مع شه ته ع و تج ب تك ي قلو عقلق ي اضق يخ مع ه مع ام بابا ان تكمبي سم قا)مم يصياهما ألوالن ممع

ع لتصبا س كب س كمبي قصمان ال كمبي ن مادةع وهلم 4جه هيا ق قسي علب كا م )ف با ق كب سمممم ع وسممممتكمن سمممم 2.000 كمممم ك سمممم 4=4÷16 ألن Leap yearق كب سمممم 1600سمممم

اع اما س 2.400 . 11 لف تع كب س 1900ع و1800ع و1700ق كب س ا ل ك ك كبي فامض يح وف بع كس أل اق س قي تق بسو ها عقم يج د بح ف نلث امق

ما ممما ع و إذ جتيمف لمق هم ه ألجم و اك م ممع صمفع عم وه م 354 سم قي م بسم تصبا م مما 355حا ئمم كب سمم ع وتتكمممن ا امهمما كممامف ع وتكمممن سمم قي مم ع 12 [ نفنياممم وخيسمم وخيسمماع مم

وذ ممك بعمم ممم وي كممم مممما لممق سمم قي مم بسمم ي مم دة ك لمم لعقممم يجمم دع354)مم ال مممع نف س م صي .

ا ع كاآلتقا واله حصم علب سائاع لتقم هيسقع و سقو سيب با يص لا الق كبس او هيماا سممقو او كمبي ن ممادة ألن تقمم ك لمم لم صمف تممأخو عمع م صممف يعم ) الممف اممقع لتصممبا

اب لعقم يج د جيف ايالع ايالاع امق لتصبا مم ا كمامف مم ا كحس 366 س هيس كب س



مماع بعمم ممم وي نفنمم اعممم ق و مم خمل لممق سمم 365 لمم فها إ ممب ا مماق سمم بسمم ي مم دة أل مماق مم بع لاف إ ب هه ا ق شباط لب ع بحسب ما تق ق.

سممم ألن تقمممم ك لممم لم صمممف صمممبا 1200عممم مممم وي ا ممماق ب10نا اهيممماا سمممقو او كمممبي إ قممما م ا علممب م صممف تج بممق بممأك مممع تسممع ا مماق ونلممث امممق تق بمماع لامم ق عهمم ة ا مماق مممع تقممم بعمم متقمم و

س .1200م وي ا خ مأ قصمان لمئام م بمقا إال كمبي مادة وإذ عا ج ا كمبي ال قما بيعاد م ت بمق دوي ماع تصمحو

كمماط د ي اضممق عقلممق مجمم د لممق طب عمم همم إلجمم وع وهممم تعبامم بسمم و عممع ي لمم م صممف تممق تسممهم إلدي ك عممماق ممم ك صامممما ال شمممقو لمممق مجممممد مسمممتقم ) تممم سمممي شمممعبان او سمممانع او ممممق الن ممماع

لج ا عقم[ إل سمان هم ه م وية و ألح ع وإ يا يمجمد اي ت وي حمل فسها لق امق و الت دوية كامل ع ج و ع و ختم ع سماع ا ك مم إ مب دوي ن ألي بما م ق و م صامق و سماعا يهماي إ اهما با تقمال 24إ ب

ممي إ ممب ا مماق وشممهمي... بحاممث عقمم ب مممع يصمم إ ممب يصمم ع نمم اطلممق علممب همم ه عيل مم سمم مممان مم صسق وذ ك مت . 13 أخو ع وان )ا هيا هم حاض ع ف م ها ان ه متق و

عيم قلب ت ) ا -2إن عيم قلب )ميف ملك إدي ك تت ) عم صب ألممي وقا اتهماع ليمع لمق شمعميه بيما ال همع بم ذكماو حاسمب عقم يج د صاق سم ف حسمابع لابمتهج قلمب و حم ن او يمئع و قلمق علمب اسماس فعمقع

الف و يلاي ل تامج يحسمال ي اض ا حسابا دق قاع ستعيم ي ات قا م م عامم آلت م ع شعميه با ي م ا لمممق السمممت الل إل)ممم عقا قلمممب قممم بيممما اصممم ه عقمممم يجممم دع و ممم قض تمممامج اضممم لعقممممع مقممم و

ع تبعا همعميه بيبم ا 14 فلسفق مسمقا م ق او حس تج ب او اخفق تسمغ حق قض او ق يمما وية م صممف حسممقع ا تحمممل هم تمم مممع حممال إ ممب اخمم ن عبمم ممم وي مم معع والهمم جيممف قلممب )مماع

و صا وية ج با إ ب ج ب لق وصم إ قماعق شمب و حم ع كيما جيمف قلمب × يب ا ع يت اصلاعا بم بممما ع بإ قممماع و لممممن م هيممما ح ممماة ممممع جيمممف ممممم بسممماط بممما م مجق يت اصلممماعا ال بسممماط+ ال ق



مم مع م ظمي حاسمب عقمم يجم د م حلمم ظمم ه 2وح هع ومم قباض وح ه ومجيمعهيا يعق ة ق ف اويال ظم ه ا يك ع اي ها كف علب ف د.

ي ممق عفمقممق مم صممحا مممع اخ مماو اممما عيممم قلممب إ ممب جممم ي عقممم يجمم د لإ مم بمماع للممال ي ممق صمممي مم فصممم مم عقممم يجمم د بعممض ع ايمم ألشمم او يتعا قمم عممع بعممضع و ح مم عفصاتهممما )مضمممف حممم ود )ا هممما عمممع ط مممق تع فممما ح ممم تصمممبا و ضمممح ومفهممممم ممم ع نممم ممم ها

ول بعلها عع بعمضع وهم عيمم تحلالمق ممف وضمحا )مضف تسي ا م تلف ع اي ظاه ة يع مم ك صاممما إ مما بقمم ي ممما عمم ل تلمميع خ ممأ تفمماد ه قلممب تمم ) مم كوممب ممما حللمم عقممم يجمم د

. 15 ألش او و يسها بهلم احاد بق ي ما تكب مع ألخ او أل ها تي م تحصام حايمع يا سيب وإذ كا حسابا عقم يج د اض عق ي قا إ)

... ن ع ا ان تامج ممجمدة ضي ا لق يقم ما كل م ع 3+5= 2+6=7+1= 8با قلا ا تحلال ا لإن حسابا قلب ت ) إ) ق ع وم مال ذ مك سمتق ن عقمم يجم د ماه ة ل ماو إل سمان مأتق

كب ن و ق ي علاها كاآلتقابا يق م كل كم إ سان لإن..............

وا = إ سان............... والجيممف يعمماد تاع وحمم ف عامممم يتهمماب إ سممان مممع ط لممق يعاد مم ج مم ة لتظهمم ت جمم ق قمم

م مم ع والاتبمماع حتي م ع يتلممي لمق يق ممم كبم نا ا مم = لممان ال محا م كت بممؤ لمق يسممتقبم ال مفم صاع ة إلنبا وهقا إنبا يف جمه هقو ع ق فق ك ا مع صفا ع م ع حصمم علمبا ا م ق ما ا ع وال امم لق إح امك نا لق يستقبم ع وهم ع مق ان حاسممب عقمم يجم د يات ما وال قم و لان

ع و حاع ب هع علب ممت ا حتيق. قلب ت ) السمت ال ع قم قلمب ) ت جم عقمم يجم د و قلمها صمامف بإملمان إح ماو والاستعيال تق

ق مسممموق ا حسمم ا تج ب مما او م ق مما او اخفق مما يمممتبع او باحتيممال همممي إ سممان ال ف ممب مسممتقبفع و قمم و



جم دع بمأن ذ مك السمتق و قام تمماق إلملمان إح ماو ألممم ع وذ مك ) قم يق مم كل م فسمتق و عقلمق يع تق ؤ ها م مق 16 الستحا ستق و عقم ليستقبم صبا با ق قلبق مجاال تحقق لييل ا

تعقممم حسممق مم عيممم بيبمم ا يمما وية هم مم ألشمم او عبمم ممم وي مم معع ا ال شممقو نا)مم لممق م صممف ام ألخفصمق يعمم ن باإل يمان بقممن خفصم خامم ة سمت ل علاهما قلممب تج بمق يحسممس للمف عممع م

باالست الل عاق ها إ ب ظ ج ل بأن ها ح اة إذ كا يم حتيق )ف امم با ح ماة مح ي لممم ع نا مم ع لإ همما تجعممم ح مماة ضمم ال ا مممع عبممث مم ال لاممق بيقمماق مما ق يبمم ع وال لبممق طيمم

وهم ما سمغ حق قض او ق قلبمق فلسمفق بأد م ممضمم ع تجعمم تسمل بحمق السمت الل عقلمق مما وحمم ه وهم ق مماس ي قممق ضمم الا مممع ممأع إذ جعل مما كممم جاج تممق تمصعمم ان عيهمما

لممممق حمممماع ان يمممماحباها صمممم جمممماو امممممق يمممماحبها أل مممم جمممماو إ اهمممما با عمممماق عهمممم يمممم مممممع صبمممممع . 17 ا بحها

مم قلممب تع ممب با يعمما ق ت ) مم ف مم صممف يجمم دة يلممي ة لممق عفممم ل م مم ع مقا)ممم مع اهمما لاكا وما عقلق يج د يفهممق كصمية نا)ت م بمع علب طاع ين. وتظه يعا ق ت ) ع ت ) عم صب

هممما تمممق سمممت تهق إ اهممما ممم ك لممممن ممضممممعهاا مممما ب مممق ان لممممن عل ممم همممقو أل ممم ألمممممي وقا اتاامم ا م همما عبمم ممم وي مم معع م بوهمما إ ممب لكمم ة تمماي ن محلمممق عل مم بمما تحمل مممع حممال خامم ة إ ممب اخمم ن اخ

م ي كا تعقمم جمه وهمق ت ممي عبم مم وي م مع. بيع مب ان قلمب تم ) م ي كا عقمم يجم د و مم ن لممقا ممما هممم كممامع او ممجمممد لعممف ب ممض ظمم عممع تفكامم لممق تحمممل ألشمم او حسممق لمم ع فكو

مملا عقممم يجمم دع لال ممق همم -إ مماو تكامل مما - ي يوسمم عبمم ممم وي مم مع مم ك ميممم قلممب ممما لاصامفق يهمم و عام ألشمم او إ مب طب عتهما يتعا قمم تعيمم ك ظمماق قم ي قم ع ايمم بيما تق ممم تقسم تعس . 18 ممصع د خم ظاق × مع و امف فع ع بيق اس ا ا و ف ع ص

× وإذ كان عقم يج د حل علب قلا ا يج دة لق مجال ل بيق اس امق ق ي ا ا) ضقلا ا قا مع يج دة مع يادة كل ا باالستعا اسمد وال نا ث )ا هياع لإن قلب حل علب



ل لق ي يسع و كع قسي )ل ت عاطف با يق اس عيلق فعق يئم ق ي ب ديج طلب عو علب نفن اصساق هقا

حممم مم و م مالف ا ا مم م ا تظهمم لمق حممبو م اك مم ممع حممبو ام ع وتي ممم مامما كممامع حمق -او جمم يع و مممال همم ياممم أل مما ق يمما ا كممم كممامع حممق. و قمم قلممب همم ه ديجمم مممع ي ممالف )ممم يقبمل

ع كق يا ا فس ا مع حام ا ع تق تي م ها ه ه ي الف ل ديج المت ان.50-59% ة )مماع أللمم د ع وذ ممك لممق حممب ألق م ممالف جتيا مم إ سمما عاممم ا وتظهمم بقمما منا حممب يسمماو -ب

ألوالدها با تساو لق جي ف حام ا و إل سان ا لاع و ف د إل سان لق يق حاع جعم مع جي ف ال د يجتيف به بي اوالدهع وذ مك صممل يسممل هللا ا ال مؤمع احم ك حتمب حمب ألخ م و مما حمب

.%89-70لف مع جا إ ب جا ج ع وديج ه ه ي ا 19 فس م مممالف مممما وي و مبممم ا لممم ةا وتعممم ف بحمممبو فممم د اممم ه اك ممم ممممع حبوممم فسممم ع وتسممميب هممم ه ظممماه ة -د

)م ألن ة ع وتظه لق حام ا و إل سان )تلح ألق ) فسها مع اجم حيا ال خهاع و ف د إل سان لق سممم ممممع اجمممم الممماوع و عممم ه بي ممم اوالدهع وتلمممك همممق ديجممم المت مممان يق ممم ألخفصمممق حممماع لمممحق ) ف

وت أل ب او و هه و و م ي كي ممم و صع .90-99% وصصماين قممل إن إلدي ك عقلممق يجم د و قلبمق تمم ) فعمق يم فن ظمماق إلدي ك م خلق إل سممانع

دي ك ايجق يمضمعق يستقم عع ت خ م ظاق إلدي ك خلق يهممب اما إلدي ك حسق ي م إلمما او صاضمم ا فممض صمم ع السممت ال ق )مماع ملكتممق ظمماق إلدي ك كاي با ت مم مم ك ي ممم إلدي ك حسممق حا

قلممب مم خلقع ذ ممكا ظمماق يتكامممم م ممامف مم جيممف )مماع و فمم عقممم يجمم د يمما ف يفمماه ع و . 20 ت ) يا ف مي

عيم تعقم حسقا -3اما م ال تعقم حسق تج بقع يا ممضمع بحث لإن حم س ت ي م ة ح ك ألي حمل هيي خفل س ع او ت ي ح ك هيي ظاه حمل ألي تق تيسا لاها هيي لصمملا سم



إال علب وج تق ب ك مأ ي اضمق 365.25 مم اع وال تساو 365.2422ساو أليالع كلها بأ ها تتبس ق مه ألن يالف امق لق حق ق حس تج ب ي يالعا تياما ع وإ يا هم ي ل عقم يج د

ع بحسمممب مممما 0.0078 لم صممف ممم ي ممم اصمممم ممممع الممفع وال صمممبا يالعممما إال بإضممال ممممتي المممف وهممم اوضح اه سابقا

وهل فا قلب مع دص يفحظا علي تج ب يحسمس لق يي م صف همع بعم مم وي نممع صصا او طم م بأن تقم هيسق يافد ك اض ا لعقمع ي مم ت فما لحقمامق تمق تجعمم ي مالف

عا ا ب صلب بابا ج جمي ا ث عه لقاق بلمبي سم ام متعايض مف ي الف . وهم ما شامما نا مم هيسمم كممبي قصممان مممع مممع مما ق يمضمما سممابقاع صممبا تقممم هيسممق يممافد م تب مفا مم ة اخم ن إ مب ممضمع ألول كممأص ب بما تقم قيم يسمتعيم حسماب تماي ن عام فصمما م ايجو

ع بيع مب ا م تلميع ع صم ع Vernal Equinoxاح إ ب ب ي أتق بع العتم ل ال عمق مق متكاملاع ال ان ع با اع وهياا

يذ ي مممايس هممه ا ممث 21اوالا ع صمم د اممم وهممم ع صمم هيسممقع إذ ممأتق عامم فصمما بعمم لام و هاي. وص العت ل ال عق تتساون ساعا

. 21 مع هه قي 14نا اا ع ص د قع وهم ع ص قي ع إذ أتق عا فصا لق كمان لمق وصم 22 بيع ب ان صلب بابا إل) عق بقبا مؤكوم علمب ان عام فصما او عام ق امم يسم ا

حممفا عهم ة ا مماق باتجمماه هممتاو بممايدع إذ العتم ل ال عممق مممع سمم هيسم لممق م صممفع وال ب ممق ان .11/3ع اما تقم لل ل ق ا متأخ 3 /21تتفتا همي كعفما طب ع لق

ك ك كان عا ألضحب ع الق صبم إلسفقع والع بع حتب ولاة سمل وعا ف ا لما بعم ل فمق و أل ماق قفممم ممع ) م شمتاو ي ماطق هج ة حتب ولاة سمل م تب اع بيمس العت

صممح و حمماية يمم فاع وهمم ظمم ف هممم مم ل مم مم همماط كام مما ح مم ه مماكع وم همما همماط به ي عق و تجاي ع بيا لميع تكمم ع م كمب حسمق صلبمق تم ) تكماملق ال تتعماي م ي مالف



ام مم ع م همعمب يتحلمم ةع ذ مك ان كمم ت مم عممع يع لم عقف م / حسمم م ممف ي مالف مماع وكممم ت ممم عممع عتقمماد ته قلب مم [ ألساسمم ممؤد إ ممب تفكممك تج ب مم قمممد بهمم إ ممب يممم جمع

. 23 يجتيف ممع دون إجم و سمقو او كمبي م و م تا اكا ظاق إلدي ك خلق به عقلق/ قلبق تقمم ياع

صممحا تقممم قيمم علممب هيسممق مم الو يصمما ا مم با ام مم معمماع لممإن سمماع قي مم سممتم لق شمه ع لتم د سم 32 عاما تق ب اع إذ ت ك سقو ) ادة شه كمم 32 ساع ي لب بع م وي

عاما صي ا .33 عام ا شيس ا لمن عي ه 32قاس )هاع ليع كان عي ه كامل علب عي ألش او يوصمم كا مم عمم ب تصممحا سمماع قي مم سمم ع حسمماب عيمم ألشمم اوع علممب سمماع هيسمم يتفقمم مممممف يصمممما ا ام مممم ال لممممباطها إ ممممب حمممم ممممماع علممممب ولممممق ح كمممما جمممممق بعامممم ة يع ولمممم )ب مممما

و جمممق ألخمم ن ا)تمم سممب ا تممق سمم همما عقممم يجمم د يمممي نا)تمم لممق مم هع ades Plei 24 عمم سياها )م أل) د الن ق عه .

وصممم جعمممم عممم ب صبمممم إلسمممفق ) ممم سممم قي ممم بهمممه يمممف ألول يسممميب الحقممما بممما يح قع كممماف ايصمماق شممهمي سمم هيسمم يتفقممان مممف ت تاممب ايصمماق عمماي ت تاممب ايصمماق شممهمي سمم قي مم ت تاممبا

أل) د الن ق عه ع وص ابقب عقم إلسفمق يج د شه مح ق ك ق ) و لسم هج م ع علمب م ق مع ان هج ة بق تكع لق ه هه ع إذ كا لق ا ق عهم ممع شمه يال مف ألولع ا لمق

هيس يسميب )مم يذ ي او ممايس ع وهمم اول اشمه لصمم ال مفع و سم لمق هه ا ث مع س . 25 هه سابف هيسق تيمن م ام حايع كيا نع بعض الااع

مم ا كم عاق ك اض ا تبس لعقم يج دع 11و ب ق مفحظ ان تقصا ساع قي بيع ل ط ا با ق ماس إ مب م صمف عيلمق تج بمق يحسممس م ك لممن ممع لم وي ان ال يلع ان ع ملمبم ما لمق حمماال اخم ن علمب ولممق تبم ال قيم ضمميع 12 ا ماق او حسمب )ممم 10 حسمب هم ت ام )ممم مم

اي س هيس ع وهم ما م يعمالا ت ي يعاع ك ستعيم تقمم هيسمق آلنا لمق الص م



ع بسبب ت ك سقو تقم قي بع ولاة سمل . 26 إلسفم ألل ق ه ق و يا أتق ج ولن باع تم لق )اع تقم ياع قي و هيسقع بحسب تصح ا يستي ع الو يصا ا

صبمم إلسمفق والعم بع م با ام م يتفقم ممف ل ضم بحمثع وهمم مما كمان معيممال بم ع م عم ب حتب ولاة سمل ا

هه هيسق هه قي

ع الق هه هيسق

ال كلا تع ب

ا January كا من ا ق مح ق .1 لب February شباط يف .2 مايس March يذ ي يال ف ألول .3 ا) م April سان يال ف آلخ .4 ما م May ما ي جيادن ألو ب .5

م ام June ح ن جيادن آلخ ة .6 م ام July تيمن يجب .7 اقس ي August يب شعبان .8 سبتيب September ا لمل يملان .9

كتمال October ته ع ألول شم ل .10 مليب November ته ع ا ق ذو قاع ة .11ج .12 د سيب December كا من ألول ذو حو

ية إ مب ان تم لمق او تم طمؤ )ماع اشممه تقمم ياع قام مت ما)ق تيامما باأل ماقع وإ يما حصممم وتجم ي إلشما



يعمدن و ولن بسبب ن ادة شه سقو او كب ي تصح حقع لاتق ق تقم قي علمب هيسمق بيم ة ق تقم ب11 سبع ا اقع ن تأخ لق عاق قا)م 7 يعادال عقل ي اض . مماع و عا ج تق

مماع مما عقل ا /صلب مما جعممم صمم اق لممق شممه العتمم ل فممق ا لمممل سممبتيب د مي يهمم هممم ا مما لحمم ظام تتساون ساعا هاي مف ساعا لامع وه ما تكممن ال عفصم السم يملمان بما مض بيع مب

همم ا ملمق ممع 711)مم ملق صمال )مع م ظممي ح ه ع ) ام ه مل ي م يسميب سممممحاب و ي مممم ا ممممما كممممان لممممق يخمممم صمممم ش واول ممممشع وإ يمممما سمممميقا يملمممم ا.. أل [ جمممم ألي

. 27 حاية ك ك جعم ه ظاق ع الق إلسفمق حتب ولاة بق ع ممس حج ألي عي ة حم د مي ا

مش فحقماع ملمان شمم لع وذو قعم ة ع و جعمم حمج ألكبم ) م اول شمه شمتم ع لق شمه ما ن ا وهم ذو حج ع عتيماد علمب تفسما صم م تعما ب لمما مه ن ماع مج ااش حا

ع ا مع ولما ع م ماسع 28 . 29 وهقا شم ل وذو قع ة وعه مع ذ حج

ي م لت ة الستع د فسق حلاي السمتقبال ألشمه حم ق فنم يتصمل ا وه ع ق ان شم ال كان ذو قعمم ةع وذو حجمم ع و يحمم ق ع تممق تقا)ممم مممف شممم لا شممه ممشا عاشمم و حمماد عهمم ع واول

ان اشه هتاوا ا ق عه ع للف عع ألول مع س هيس ع وهم نا ق اشمه همتاو م ك يلمع ؤكو ي حلاي لع ب صبم إلسفق تق اص هما إلسمفق كسم بم م بجعمم اشمه العتم ل فمق مم و يحمم ق مما ق عهمم و ألول هيسمم انع بيمما لاهمما شممه يملممان وشممه ع مممع اشممه هممتاوا ذو حجو

تيمف ع المق صبمم إلسمفق سمابقا و إلسمفمق اشه سيم يوحق ته لاهما ألممع و سمفق و يحبم )ماع يجمما اتفمم غ يجتيممف ت ي مم يق مم مم ق و ألخفصممق و صتصمماده بمما عق و ي عمم و تجمماية )مم ال مممع صتصمماد الحق

ح ب محه ع للف عع بسو سفق فس علب سام ي لمصا ألخ ن و ظامها بائق.حلممممل يخمممم شمممه شمممتم ع وهمممم يممممف يم لمممق لهمممه مممما ق وت قلمممق ألشمممه حممم ق يتصممممل ع ممم

م لم ع قما)فن هيسقع شباط لب ع و حم بع ذ مك ممسم ال مف لمق شمه يال مف ألول ويال مف آلخو



شه ال فا يذ ي و سان مايس و ) م ا ث و بف مع سم هيسم ع وهيما شمه ن ت متع لاهيما حام ا م ة اخ ن. باتا و

اما جيادن ألو ب وجيادن آلخو ةع لف عفص السياهيا با جياد ياوع بحسب ما تها إ ب ذ ك ع دن مع ألن يعاج ع ال ألخ ن حم د ت تابهيما با همه مامي مما ي مما م ع و همه 30 يعاج ع ال

م ة سادس ح ن م ام ع لاهياا جيادن خ م ك يلمع تفسما 31 يس ا ألو بع وجيمادن سمت ع آلخو سياهيا با جياد ت ال بسبب تمصف باتا يمسي عع يمع او جياد حبمبع ا تصملبها و بسمها مته ممأة لحصممادع )مم ام ان اشممه ال ممف ممأتق بعمم ها اشممه يمم ش حمماية تجفممف ت المم و حبمممب وال ممأتق

اشه شتاو جي لاها ياو!!.بع ها همم ه ألد مم ب ع مم ت بمم ت مما)ق معمما ق تسممي هممهمي قي مم مممف اسمميامها ي صصمم همما ) صومم بيمما ا)ق و صف فصمل أليالع يتصل با ي مالف ام م . وصم حمال عم ب صبمم إلسمفق علمب هم ه يعما ق

تق تتم لق عع ط ق إجم و عيل م سمقو تصمح حق ممف معما ق قلب ألشه ا ال عان و جياد ن ألشه هيس ع يعا يصا حه ام تق كا م ع م ها ألو م ع حتب م تهل مليمن تسي هممهمي قي مم ايمم بعبممادة حممجع بيمما سمميب )ممم سقو تممأخا ع و ع مممن بمم تممأخا همماط حممج مممع

ت بام ألنم م ع وجعمم ب هه ل لق كمم دوية سمقو لتقمم قيم ع و ا م همقشه صي إ حج لق ممس نا) معاعع لف لمن لق شتاو م ةع ولق يم ش مم ة اخم نع ولمق يال مف مم ةع ولمق خ مش

جيماد ن ممف ع وت با ألنم ع ق تم لق ال عمان و 32 م ة اخ نع بجعم س س صي / شيس ... و صف ممسيق إل با و حصاد.

ع لحممج جمماهلامن مم ع كممع حجمم بممق ع ا وحمماع همماج بممق )ل مم مالمم سممقو شممعبانامما 32بعمم ممم وي وذ ممك عع ت ابقمم لاهمما ميايسمم حممج مم مممف سمم ذ حجمم 33 حجمم مممد ع عام

م ها ايالف دوي تصح ح و صف وية بع هج ة. صي اع عاي ها بق ووعاهاع وص عاي و ب و ان سقو إلسفق كان ج ن لق يف ا لق هه ا ق مع سم قي م / هيسم ع او لمق



ال عاع او لق جياد ع ع و مال وجمد ه إلجم و بعم بع م حتمب ولماة بمق ع يما تم لقم اشمه م قي مف ما قا)لها مع ألشه هيس ع وام ل ذ ك مم بق ع كان مق مصامف إلسف

-هم 310بحسب تاي ن ب - 35 مع يال ف ألول عاق فام يم لق 17ع او 34 12او 9 ألن اع ق . 570 هه سان ا) م ع وهم هه بف مع س هيس يافد عاق

يال ممف ألول م لممق شممه يذ ي مممايس ا ممث هيسممق و مم ي شممه سممان ا) ممم بممفع ممما مم ل وشممهق شه صي علب تقم هيسق لق ايخ ه ه م صع تق تكع مهيم ا لما علب وجمد خ أ لق تق

لق حا ها ع يجتيف ع الق لق مل .ل هللا إ ممب ي مم مممق ألن مماع ممامع مممع شممه يال ممف و همما عقمممالق ا لمما إ ممب وصمم صمم وق يسممم

) م ع 36 ألولع او مق ا ق عه مع يال ف ألول يم لق ههمي عج هه بف هيسق سانق م بمف قيم ع وال م لمق سمان ع مما م ل علمب هممي فمي خ مأ لمق تقم قا)مم شمه يال مف آلخو

علب تقم هيسق لق ايخ ه ه م صع ع بحسب ظاق ج ول سا)ق.شه صي و عم سبب ه تفماو يلم ي بسم و لمق حمادنتق ممافد سممل ومق مم إ مب ي م ع جمف إ مب ممماع او جمممف إ مممب تممم خم همممه اخ ممماو تممم ك مصمممامف ياضممم تمممق ال همممع يجتيمممف بأهياتهممما إال الحق

ي ع ما )اع شه شيسق ما و ل ع والس يا إذ كا حادن تاي بع م تصف هه . قاممما مصممامف تاي مم يممؤن ة و يهيمم بعمم هجمم ة لإ همما تت مما)ق كل مما يمما )مماع اشممه ها قي مم و هيسمم ع

)ممم س وخيسمم اشممه ع وصاممم وم ممال ذ ممك وصمم صمم اق شيسمم اع مم لمم بعمم مقمم ق بممق إ ممب ي ممع لإ كان حم لق شه ا لمل سمبتيب شمه العتم ل فمقع عم ف 37 ست اشه [ بس و صف

ق بم بمق ذ ك مع إضال ما ن د علب ع د اشه سم إ مب يصم شمه يال مف ألول ا مث قيم م صم و إ ب ي ع كيا أتقا

1ع ا لق شه يب امع يافد ......... 8ه = ش 5+ 3يال ف ألول 2ع ا لق شه ا لمل تاسف يافد ........ 9 شه = 6+ 3يال ف ألول



ع ) ام ان و صع 2و جا هم ان ص اق ل و ا بع مق ق بق بس وست اشه بحسب يعاد ف عه ة ال بقاع مع شه يملان بع مق م ) ي كب ن ح ن لق شه ص اق مق جيع

ع ا بع س وست اشه ا لاع لق ها يحل ص إ ب هاقع يسياة 38 ) يا عه شه لق ق ين ك )م يحل ص ش ع تق ال) ا ها ت تهق با تهاو اشه ص ش وحلمل العت ل فقع

تاسفع وهم ممس لج تيمي ويخ انيا هاع وص بقق ه تمصا هيسق م قاتا وهم م لق لهه تها إ ب إل اي 39 ص اق بق و صحاب بع ل ص اق حتب ولات ع مجمد يو ا ك ا ة

بق علب طب او تي ل لق ه يمس و هبو سع ه.قممالق لإ هما حم ن بعم مقم ق بمق إ مب ي م ب يسم وخيسماع اما تاي ن قم وة م ع م ع

. و م لق ه تاي ن با سب إ ب مق ق سمل إ ب ي يؤيخ لق يال ف ألول و ي لق يال ف 40 شه مما قع م لممق شممم ال = تهمم ع ألول اكتممممال هممه عاشمم وهممم نممما ق اشممه ممش بحسممب تممم ج ا

لمق سما ت ع تمق )ا م )م ودة جممو ها م 41 همم 213سا)قع وه تاي ن معتي ن ا لا ع )مع ههماق حصاي ص لي ع ياليما طمال بسمبب ع يم قلماو يبم ق علمب إلسمفق يتم باتجماه )م ودة ذ

ع قممق ممع شم ة ممف وشم ة قع ة يم لق لهه حاد عه هيسقع وذ ك صم ا ليا صاق يجم مم . 43 هم 630. وتابعهيا لق ويف ذ ك ب د ا لا )ع ألنا 42 جمع وش ة ب د

وكان ه اك ت ا)ق )اع ت تاب ألشه قي و هيس لق ولاة سمل ممق الن ماع لالتماع خلتما هيسق يقا)م ل ا ث قي .ع ا ث 44 مع شه يال ف ألولع ومع شهمي عج يذ ي

وتلممك مصممامف تممق تت مما)ق لاهمما ي ممالف مم مممف ي ممالف ام مم ال تت مما)ق )همم هو مممتا ةع إال بممالت إص ي بق بأهي بقاو سمقو تقمم قيم م ياليما كمان مؤخ إ مب همه ما ق يمف ممع

ممك سمم قي مم ع )مم ال مممع سممقو جمماهلق مم كممان جمم ن لممق شممه محمم ق ياس سمم قي مم ع ممما فكو ألشمممه حممم ق يتصمممل عامممماع و ميممملها لمممق عممماماع تممما ااعع وهمممم مممما ساتلممما تفصمممال لمممق يبح ممماع

قادماع.



المبحث األول: نسيء التقويم القمري قبل اإلسالم: 354 وع إذ تكيممم سمم تها بعمم ممم وي وحمم ة عمم امممق بيقمم ي سمماع قي مم سمم ع عمم و عيمم ألشمم ا

ممممما تق ب ممماع با ق ممماس إ مممب سممماع هيسممم ي لمممب سمممب اع وهمممق اب مممأ ممممع قي ممم لمممق ق ممماس عيممم مما تق بمماع ممما جعممم سمماع قي مم تقصمم لممق ق مماس 365 ألشمم او أل همما تكيممم سمم تها بعمم ممم وي مم

ماع ا بمأك ممع نلمث نا)م عم آلخم وهمم همه . بحسمب مما همم 11بيقم ي ألعياي كم عماق مم ممضا لق ي و آلتقا

مم ا ا بيق ي اك مع نل مق همه قيم بما غ 22والع م وي عاق صي نان تقصا علب م مما و مم تم 29.5معمم ل ا اممم طممؤ او تم لممق )مماع سمماعتاع مم د شممه ن كبمم ين صيمم تعممم ض مم

مم ق لممق سمماع قي مم ع لتكمممن سمم قي مم سممائ مؤ فمم مممع نفنمم عهمم شممه تمهيمما[ع او همما ع ع مم ممم وي عمماماع صيمم اع و مم خمل لممق 45 يحم ق يحلمممع نمم يحمم ق مم هممم لممق حق قم يممف ...

ا ث ك وية كبي تصح ح علب ساع هيس . عاق



شمممه كمممف 12إن شمممه سمممقو او كبممم ي يممم د ألقممم تصمممح ح ال تهمممك وحممم ة عممم سممم = تقم ياع ألن وح ة ع ه ه متصل ن باأل) د الن ق عه ا)ت ك ته اك يصمادي تاي م

يع مممب مممادة ع وإ يممما اشممماي إ ممم بيع مممب تمممأخا ع ا تمممأخا هممماط ممم ق/ ع ال ممم إ مممب سمممقو ب الجتيمماعق مممع شممه ممما إ ممب مم ل مم لممق كممم سمم و تصممح ا لتقممم قيمم علممب تقممم هيسممقع ممما

للمف ؤد إ ب تهاك مع ب س ذ حج لق جاهل ع و سيقا ذ حج و يح ق لق إلسفقع عع س يملان كهه خص ا عبادة ص اق تق ال تقف لق هتاو وال لمق صم شع وإ يما )ماع )ماعع

وذ ك لق ال قفب فق لق هه تاسف هيسق ا لمل سبتيب .وعلمممب همممم ألسممماس يلممممع وضمممف تعمممم فاع سمممقو ممممما صبمممم إلسممممفقع عتيممماد علممممب تحلامممم )ممممع م ظمممممي

ق لاه و مع ب سمقو بأ م ع مق مادة تمايةع و ع مق تمأخا تماية اخم نع وتابعم لمق ذ مك ل 46 هم 711 هممم وذ ممك صم مم ا للمم ي سممقو م دل مما ل ممادة )ممم صمم لمممن م فمم د ع همما لممق 745ا)ممم ح ممان أل سممق

م سمت ف ان فكوم أل م. وهم لمق ظ ما ي مم خ مأ لمق تقم إدي ك عقمم قم 47 بعض يم ضمف لق مت ا ع لق وص و ح )ا هيما عفصم علسم ع بيع مب ن مادة شمقو تمؤد إ مب قصمان شمقو يخم ع كيما

صاا و هم ملحمظ لق صم تعما با م ا الومق ص الاما وا مق ه و حا اي ع ا ان مادة لمق ممال ي )مق ي مم 48

لق مال يتص و ي م ن ادة لق اج هع ك ك سقو لمق عيم لمق قصا ا لق اج هع و قصان حايم ن د هللا عيم كع وعل م حصمم علمب تعم فاع لق مصم فسم صم ه ا سأ هللا اجلاكا ا اخ ممتكع ع ق

ل سقو كاآلتقابعمم ممم وي ممم تع ممش عقلممق اضممق ل سممقوا وهممم سممقو ممادة صممح اع و ممت ) ممادة شممه صيمم 1

مما 22.5سمم تاع صيمم تاع و مم خمل لممق سمم ا مم تعممم ض مم ق لممق سمم تاع قيمم تاع بمما غ مم ق علب م صف بيق ي ا اقع وعل جب ان ال لاف شه سقو 7تق ب اع ما جعم تقم قي تق

كم نيانو س اعع او كم ايالف دوي تصح ح . سقو ادة هم ألص ق و ألياع وهم تعليت اهمد مع ام انع إذ كا م شمهمي اهممد و ب و ان



ممممما وسممم سممماعا ع لهمممق ممم ك ا قممم ألحممم عهممم ممممما عمممع سممم 354وهمممق شمممهمي صي ممم تسممماو قمم وما مم ع لممأدخلم شممه نا ممث عهمم لممق كممم نممف سمم م سمميمه ا مماد اع او يذ ي مما ق. والهمم ه

. 49 جعلم س قي مساو لس هيس كع يؤم اع )ه كبي تصح حق مع ع ب كا م اصم وص ا مجقو إلسفق مجمد إشاي تها إ مب

عب لاه معظ يفسو ع ع إذ اشماي بعلمه إ مب 50 تم ين مع د ا إ) ه وإسياعام يمحو ة ك يا عب حيع )ع ن )ع اسل عع قليي صاضق سقو مادةع م كمان حم ق همه ألول ممع يو

سممم قي ممم وهمممم يمممف ألول عممماماعع و حممم وق يمممف ممما ق معممم ا لممما لمممق عممماق ا مممثع سمممياهيا ف ع ع مم ك إذ كممان عمماق قا)ممم ا ممث ع صممالا صلمما ا لجعل اه ع ممأم مماس 51 يمما محمم ماع )ممم ص

وذ ك لق كم دوية سائ . 52 بأن ال ت و لق يف ع ح ممه مف يح ق هيا ح مان ممم ون يعتيممم ون لمممق تفسممما ه علمممب تحلامممم ممم صمممم ي و ممم ) و ممما هممم ألمممم ممم فهيممم يفسو

ممع يفسم ع ممع سما ن مادة شمه ع م فصي عع س ا و صعها تاي ق يقامق م ك سمت ب ل مق عممع مم ق مم عمم د ألشممه حمم ق يتصممل )مماع هممم ن ممادة هممه يعمممو 774إذ جعممم )ممع ك امم

هممم نفنمم 538ع وكممان عمم د شممهمي سمم تصممح ح همماذة ع مم م همم 53 فنمم و يسمم ممممم ا ا ممممم هللاع لمممممق مصممممم ممممم قممممممل 54 عهممممم او ايالعممممم عهممممم و ن اممممما عاها ممممم ا ه مممممهميو عو ةا ه ممممم إون عو

ممه ...شامم و سممبب قمم قمم ين ل سممقو جمماهلق وهممم 55 مم قا ا مم ك ضمم الم لممق لاه مما حا ةا ما مم ئممم عو واما طو

...ه للم عممع يع ممب ع بيع ممب حفمماظ علممب ي اضمم ا ألشممه حمم ق يتصممل فنمم ع و كمم ه ت مما 56

قلبممق تمم ) ع وهممم كيممال تم يممم ألشممه حمم قع إذ كممان سممقو جمماهلق جمم ن لممق هممه ألول مممع س قي ع ا لق نا ث ألشه ح ق يتصل .

م تع ش قلبق ت ) ل سقو جماهلق ي لممطا همم تمأخا هماط م ق ممع شمه صيم مما إ مب 2بامثا تمأخا هه ل كق تتم لق ي الف و ي الف ام لق كم دوية تصح ح ع حتب مم عا

همماط عبمماد ان حممم مم مم ك همماط مم ق حممج بيع ممب تسممي شممه ذ حجمم بإل قمم مممع



عمم وفا همم سممقو بأ مم سممقو تممأخا ع و يع ممب ا همم كمما م إذ يمم يو مممع مو ممب صمماق يجممم مممع ك ا مم قال ع )ع نعلب صاضق سقو ي لمط[ع لقالا ا ا ... قم من ا ا سئ ا شه ع ا اخ ع ا

وذ مك يما اي دو ان قمف حجهم لمق عاشم ذ حجم بحامث م لمق ع 57 يمف ح م يح ق لاجعلها لمقوصمم إدي ك عهممب و فم كمم و عتمم ل هممم و سممهم علممب يسممال ع سممف إ ممب ملمم ع ممب )ممع نعلبمم

همم ع و 58 خ اب سقو ي لمط صمامفا إ ما جعل ما سم همه فف مق ممع سم خلم يما بعم ه... ياليمما كممان تيهامم تج مم اسممياو ألشممه قي مم مممع دال تهمما م مم ع العتيمماد اسممياو ألشممه هيسمم او

ستعيال أليصاق يج دة )تسي هه ) ص ب د ا) يتصم با فصمل ي . وصصاين قمل ان سقو جاهلق ي لمط ي قمد با ق ين تليع خ أ عا

هيمماا خ ممأ تهمماك مع ممق سمم ذ حجمم ذ يلمميمن مم ق )ميممف يمممية عقل مم مأ ملمم مجمم دة او م بمع علب طاع ينع تها إ ب العال كفق صلب ع لم ذو حج جب ان لمن ممس حج د مي اع

با ال م ع لكما م كع سقو ي لمط قم يليمن ي ص الس شه ووضع لمق سم ال تفمق معم مم يال عمما ألول.. وهلمم لممق سممام مما ألول يممف ع ويال عمما آلخو سمميمن ذ ممك صممف يحمم قع و سمميمن يال ع

. 59 ههمي ستقبلمن سائه لق يح ق... ونا اهياا خ أ تفك ك كيال تصال ألشه ح ق فن يتصل ع وهقا ذو قع ةع وذو حج ع ويمف

ف ن ا وهيمما ألول ع إذ كممان عمم ب ممما صبممم إلسممفق سمميمن هممه ألول و مما ق مممع سمم قي مم )ممم ص ع كممإج و د ممق مم د بمم م ممف تهمماك 60 شممه ن مممع سمم سمميقا احمم هيا ألول[ لممق إلسممفق يحمم ق

تصال ألشه ح ق فن يتصل . تصمممح حق سمممهف صبمممم إلسمممفق كسمممهم سمممقو او كمممبي كمممف ممممع سممم ممم لمممع سمممقو سممم قي ممم

هيس او قي علب ف دع بإضال مق لهه ا ق هيسمق ممع سم بعم هماذةع وإضمال ممق لهه ا ق عه قي ممع سم ا م هماذة ا لما لمق تقمم قيم ع بسمبب حم ف عقمم لكسممي

تق تجتيف بع ع د مع س اع بس ي دة )مح ة ع هق امق ع اما سقو سم قي م ع ي مم



عيل تصح ا ساع قي علب هيس ك كان معق ع وياليا كان ت علب م حم كاآلتقا قي م اك م ممع نل مق ي حل ألو با ع م وي سم تاع و م خمل لمق ا م حصمم تقصما لمق سماع

ق تقم ك ل عقم لم صفع علب م صف يع )م ا اق.7 هه ع وع ن ادة شه سقو تق ق علممب ي حلم ا مم ا إذ حصممل دوية سممقو نا م وند مما شممه نا مماع لممإن تقمم ك اضمم ا لم صممف تقمم

ف شه صي تق باع وه ا لمن صاضق س جماهلق م ام مم اع وهق تي م اصم مع ص14 م صف )م )اع تصح ا تقم وع م .

ي حل ا اق تقممم علممب م صممف )ممم –ا مماع وهممم مستسمماغ 21 سممتعيم قاضممق سممقو تصممح حق ا ممث لاتقمم مم

مما لممق سمماع 22ألن الضمم ي ل سممقو تصممح حق سممبب قصممان قي مم با ق مماس إ ممب سمماع مم مسمميمح بمم سممم و كممان تقمم يا او تممأخا ع بيع ممب إذ حصممم سممقو 22 و 21 هيسمم ع و تفمماو )مماع

ق تقممم ك لمم لم صممف دوي نا ممث متتممابفع لممإن مم وية بعمم ال حصممم لاهمما سممقوع ظمم يسمماو ة تقمم تقصا تقم قي با سب إ ب هيسق.

مما مممع 22ال صممحا قاضممق سمماع قي مم لممق مم وية ا مم ع مم ح قصممان –ب مما 14 مم مم نيا مم ا مماقع وهممم مسمميمح بمم كيمما سمميا )مم ق 8بسممبب كبسمماع تصممح حااع متتمما ااعع صممبا مم ق

مم ا قصا ا عع ساع هيس لق عاق م ح .11 د إ ممب خ اممب ذ عقل مم ي اضمم وذ كمم ة صم مم وإحسمماس صلبممق تمم ) م هممف همم تعقامم لممق سممقو حتمما

م نن )اع ي الف و ام ع والس يا لق ي حل ا تق لاها خ اي ن و ي حل بعم تمق لاهما فلك م ع بقم م ا نفن خ اي ع وهم ما سمغ لتتاح ذ مك امب بيما عبوم عمع سمل ت قلمام و علي م

ع 62 ع او ا مما مم ال اعمماب وال مم د ممق صلمماو... 61 إ ممق ال اعمماب وال احمماب وال ممم د يمما اصمممل... صعمال إدي ك عام اس ه ه عيل يعق ة يهي لق ح اته ام و .

ذ لس وه ) غب بعمض قباممم عم ب لمق قتمال إن سبب سقو جاهلق ع معظ يفس ع قا مق فع إ



وعممم ق يمممب ه نفنممم اشمممه متصمممل ممممع دو ممم . وصممم سمممبم هممم ه غبممم إ مممب صبالممم ك ا ممم أل هممم لقممم و ع ما جعم ه ه قبال وصاضاها اش ايا متهمي ع قا متحل ع او قام مت لقماع بمأخف 63 محاو ج

عام لق شه حج ك صال كتمي جم د علقا إ ق اين لق ه د تي عه مع تهاك ح ما تفسا تكل فا اه ع وهم عاي ما ذكو ا ممع ا م ممع سمقوع وإذ جمان إح نم لمق سم مماع ل ا ما

عاممم [ يمم كمية تحلاممم قتممال[ع لممف عقممم إح نمم لممق كممم سمم با تظمماقع وإال مم بممقا مم مع ممب وال لاممم ة . 64 ت جب

وعل ال) مع سبب م قق يخ ا اع واشيما مع سبب ال فعا ق فسق فسو ه إلجم و يم ظ م صحا س قي علب س هيس . و سبب مج هم لتهف قلب ت ) هم تمس ف وص

ع لف د ق) سفق كي اع وكيا تصا ك ف ا ح كم تجماية و ي عم و تبمادل قمالقع ولسما مصم ؤمو له وو فسق باعث علب تأمم و ال فعال يتصم ) تمامج حم وب واهيهما مأيع مما حممل إل سان ع الق مع حال حلاي اد ب إ ب حال اخ ن اسيب بي وي مع حتب مم ان يجمف قمقا صاتمما

لوم ا ممع ما عا ا) لاها هج ح متهاع وإ يا جعم هللا تعما ب بعمض هم ه همهمي اعظم ح مم ممع بعمض وياظا و م تها وأل ياليا ادن ذ ك إ ب ت ك ظل ايف ال فاو ام ة يصلح لق كفو عع ظل لاها عو

. 65 و كساي حي لق تلك ي ة سيء التقويم القمري في اإلسالم حتى وفاة الرسول )ص(:المبحث الثاني: ن

سقو تقمم قيم او كبسم كبسما تصمح ح ا لمق صبممل بمق بم ممع ) ظه إص ي إلسفق بإج و بع ت حتب ولات ع با ب هان عليق م يسم اه لمق تم لمق يو ما مصمامف تاي م إلسمفم حتمب ولاتم

ن بأد طب ع ع بحسب ما اوضح اه سابقا. ع مع إن إ او سقو تقم س قي ألم سهم ص ي ا و بم اع اسهم مع إ او اممي ك ا ة اخ م ع واشق علب ع ب صبم إلسفق والع هع م م إ ماو تعم د آل هم بإ م و حم ع و هم و بعبمادة أليم اق ومجتيمف كه م

ع 66 ا فمم اهممم كتمماب وشمم مممع سمملمك يسمملياع لممق تمجمم با صممفة إ ممب همماقوسممل ته مم ع وم



ع و مماع ع وشمم ب يمم وإ مماو ك امم مممع عمماد و تقا امم يممؤن ة سمملبا لممق ) مماو الصتصمماد و ألسمم ةع كا المما حامم ن هم اخي مع ييايس الجتيا حام ع ق لمباط بقما من طب عمق كا لمباط ع م

با قم ع و لباط وصت بيمس معاع بحاث ل و ليم ا ج دع والع ها تكمن كمي و إل ا متآ ف كاإلخمة مع دون ميايس ج ي ألق شهم ا ا .

ان عمم ي مم ع ا عفممم علي مم عجابمم خت عهمما عقممم إل سمم أل مم سممقو تقممم قيمم لممغو إلسممفق مم و يج د كحاسمب مت موي عيم علمب إ هماو دو ل لتعبام عيما لمق فمي ي لمم عاصمم سماع لمق ت ب م علاها قلب ت ) ت ) عم صب ألمممي وقا اتهما و تأكم ممع يمحتها بيق ماس جلمب ي مالف م

يه يم كب تجم د وت مموي و ام وتم لقهيا معاع واله لمن سقو تقم قي ي تج د تقم وت موح كمم يحلمممق عل مم ح كمم ذ ت مم م لممب علممب ولممق قممم اع فلك مم م يممف ح كمم فلممك كم صممف حسممق تج بمق عجاممبع م عمم ي م ا لمماع و ك هما ي مم او عفممم طب ع م عجابمم م كبم مممع عفصم ممما حصممم

د مقم يه حجممب ألي لممو همميي با لممباط هملم ممما همب عقمم ب سمماع عل م قيمم ممع ممميع حمم و ه ع حسب مع با س اع عتياد علب نا) ي اضق عقلق مج د سيب )م امق ع م ي مم دو إ ممب ق مم )مم و خممفل نا)مم عقلممق ي اضممق مجمم د هممم م سممن ضمممو همميي سمم ا كمم ة أليضمم بمما عا

مم ا سمما24 ع ع ونا)مم شممه صيمم حمم ده عقمم ب هممفل سمما)ق حتممب هممفل فحممق ع ونا)مم سا شه . 12 ي تبو ) ا) هه كع د مج د ها إ ب ن ق عه ) جا تيسا خفل س ع س =

ع ا ان 67 همييا و سن لق ل هما إن شقو بهقو تعقبم ع ك سمن همييو ظمم و سمنو ظممو ظممم مم ل وت بمم ملا مم إضمماوة شيسمم كا مم ممف صبممم ممم ةع و إلضمماوة تمم ل و بمم ملا همما ممم حجممب

تجم د ح كم اجم و سماع ب ع م عجابم ا إلضاوة تق كا صبم م ةع )ت مع ح ناعع ما م ل علمب سياو الن ق عه ا)ت يمنع علاها ايصاق نا) ع ع قي و ألي و هيي ع علب صاع ة أل) د

شه كف ساعتاع قي و هيس . 12وهم كممم ممما تقمم ق معبمم ن ع مم ب مماب مفصممم وممجمم يجتيممف عليمماوع وذ ممك صم مم تعمما ب يعبومم عممع حق قمم



ممما قامممم سممبحا أل مم ا ب ع مم عجابمم يتح كمم ذ ت مما حممم ألخامم و ألحسممع بيهممائ عا هممما مم و جالاممقا ه ذا ومم مما خا ممابا ما سا مم واعا وا حو دا سو مم ا لايممم عا ياه ما اممانولا وتاع صامم مم ا مممي وا مم ااو وا قايا ممي يا ضو ممم ه قو فاصو كا إوال بومما حا

لايمنا ق اع آل اا و وقام 68 . اام و و ألحسمع عبم اما مع حاث لق ل ع لا سقو تصح حق كلف دال تهما إ مب تجم د حمم ألخ

مم وي مم معع و سممقو ع و سمن ع و سممم ع وكمم ك سم ان مممع سممقا بيع مب تج مم مم ك ة ظمم ع عي قمم ع تتفممق كممم همم ه أل فمماظ ومفحظمم احمم يفسمم ع يحمم ناإ ممب ألشمم او كمم ة نا مم بأ ظمماي ج مم ةع

وهم محاق ع يو ع كتهف ان جي ف يم د ل م لق ع ال م ذ سمق ممن وسماع ومما ل هيمما ع إ يمما تمم ل علممب تجمم د حممم ألحسممعع وصمم خممت كفممم بقم مم ا وهمم مممع اعاجاممب ت مما ع ال مم

. 69 سن[ عجاب ا لا لتأمل ع لإ ميا )ت ع اه ألول م ة. ومع ب آل ي ا سممقو ي مم علي مم )تك همما عقممم إل سممان يجمم د اضممق تعبومم عممع حق قمم تحلال مم ا كممم= مجيمممع ل

لممق 70 4= 2+2اج ممم ع عتيمماد علممب صم عمم السممت تاد يسممل بصممحتها كبمم ه ا ييانلمم با كي مما ا تاد نقال ت ل علب تق ق ألم عليق حاع تم كب ي ل م صفو عل حساب و اض ا ع فاد م ها لق إ

يما تمم ) ا جام صممم ق ي مم ا فسممها بيعمادال ي اضمم مم ك ل م ما ان فهمم لاه م صمفا فسمم وتصمحو اش ة )ه يمضمعع واهيها صانا اص ة و بم م يف تق تتعلق مب

امما واما طو إو م صم تعا با 1 حا ومم ام عا امما وا ل م ام عا م و حو فا مم بوم و م و عا كا م و لا ةن لوق كف قو نو اادا ا سو ئمم ياقا ه ال اه و قام ا وهو وا يا ل م ماا حا قا ه ن وعا اه سمو ااع ةا ماا حا قا ه ا حو كاالو و عا عو

71 . و سؤ ل ه ا هم ان ق سقو تقم قي ق ي ق كان ق عامماع ا قم لهمقو لمق ذ تم ع كمأن قمالا مم سممقو عيمممما خ ممأ ع كيمما قمممل مسمملوياع بصممح قلمم آلت مم ا همم خ ممأ ع اق هممم قمم م ص

ت ) يمضمع؟!.ك ب تليع ام )تصح ا بعض أ لق لاه او ممادة لمق كفمم سمقو جمماهلااع أل م حلوممم قتمال لممق همه ألول يحمم ق لمق سمم سمبب جمم ب إن

قي تصح ح ع و قم تح قتال إ ب شمه يمف م ل م ) م كمم سم صي م نا م لحفماظ



لمب يلميمن قلبمق تم ) كيمال التصمالع )م ام علب ع د ألشه حم ق لحسمبع ممع دون حفماظ عمع ممب مم طمممأة عمم ة مممما حممم ق هللا ع ا مم لقمم عممم د ألشمممه حمم ق فنممم يتصمممل با عمم د لقمممو ممممع دون

م عاة كيال تصا هاع هل ا ذو قع ة+ ذو حج +....+يف .م ممضمممع إلدي ك قلبممق ك فممق إ ممب إدي ك ومم طممأة عمم د ألشممه حمم ق ي قمممدة لممق قمم ين تع ممق تحم مم

ع 72 عقلق كيق مج د. وتع ق يم طمأة م ماا يم لقم ع وايملها ان مأا جمم ) وجلم و مممط يماحب ماق مممم جلاع متسمممماو ا. كمممم ك بقممممب عمممم د ألشممممه حمممم ق يتصممممل نفنمممم اشممممه لمممممن عمممم د مممممم ط صمممم ا

جمماهلااعع سممم و تصممل جي عمما اق ق ممف ن مماع م هيمما عممع ا ممث با هممه ك اضمم ا مجمم دة نا)تمما ع مم تصح حق ن .

امما اما مع با حا ومم ام عا امما وا ل م ام عا حوع )م ال ممع عماماع ألن هللا ال م ويمف تفصماف ع 73

وال كس بإ قاع ملاد ) ا وإ يا اي د ويف خل ل سق تح و ض ب إ قاع يف و ان ستي كمم سم صي م نا م ع وتمضم ا ذ مك كيما قممل هم ا يماذ تأكمم با ام ي مب مم ةع والا هميال مم ة؟! ع وهممم لممق م صممف تفصممالق أكممم با امم ي ممب ممم تاع او نفنمماع نمم لسمم همم مم يو ممم ة و حمم ة أكممم با امم

هيال.ع ؤكمم ه م همم تحلاممموهمم ه بقم مم ا لممإذ جمماو هممه حمم ق... حلم مم و ح ممممن ملا مم شممه يخمم ا

حتممب يللممم ت صممم ألشممه حمم ق بممما تح ... ا ام طئممم عممم ة ممما حمم ق هللاا ا ام لقمممم عمم ة عممم د م جبممان و 74 يجمم د[ تممق هممق أليالعمم ع وال ا فمهمما. وصمم خمما فم ت صمم مم هممم احمم ممم جباع

م فصممم إليضمماو عقممم يجمم د مممع 1متصممل + 3= 4هيمماا و جممب كيممق بلممبو عمم د ألشممه حمم قا جه ع وو جب ضبو تم يم ك فق كيع ب صلبمق تم ) فعمق )ماع ألشمه فنم يتصمل ا ذو قاعم ةع

نع تمس ف مم ة ألممع و سمفق ع يك إدي كا ك ف ا دلع و ح ة مع جه اخ 75 وذو حجو ع و يح ق ممما تق بما لمق سم تمق 97 مما تق با لق س تاع قي تاع بسم تاعع ومم ة 90 حلاي م ة

تلاهيا هاذةع ) لف د ق حت م يجتيف.



ألول مممع ادن عليمماو جاهل مم م جممب ألول وخمما فم م جممب آلخمم ع إلجمم مه سممقو تقممم لممق هممه عاماعع و حللم عاما نا ا. س قي ا ع وهم يخ ألشه ح ق يتصل ع لكا م ح مم

عا ج يجتيف إلسفمق بإش ف بق أ ج مق لق سقو جاهلق بفك تم خم )ماع سميق ف ن يمف أل ولع ويمف ما قع ل ام إلسمفق سم ألول هه ألول و ا قع إذ كا ما سمي ان )مم ص

م هيا وسياه )م يح ق ع وهم س تليع حكيا م ق ا يايما محلمما عل بيق اس عقم يج د ن امق كام )تحم يحم قع ا تحم قتمال م ع وياليما تحم صما × ق ي ا حم ق حمفل وال نا مث )ا هيماع لحا قو تقم لق ه هه با ع ا تقم إ ب هه ل وهم يف او ما بع ه. ي ف إج و س

م ع عتيماد و يلع ان تفح يح سقو علب اح ألشه ي دوج السم ا يال مف ألولع ويال مف آلخوممما ع م مم وي سم تاع 22علب ي ال ف ب ع كعفم عجاب تها إ ب تأخ تفت ا همي مم ة

صي تاع بس تاع و خمل لق ا هاذة.او تفح علب جيادن ألو بع وجيادن آلخ ة ع عتياد علب ي عجاب اخ ن تها إ ب ممس حصاد حبمبع لم ع تتجيم لاهيما ت الم وتجمفع او تتجيم م حبممب بيع مب تتصملب مته مأة لحصماد م ك

تسممي ألشممه قي مم ع إذ تتفممتا همممي لممق همم عمماق لممق يال ممف ألول )مصتهمما يم لممق لممق دو دحصممم ن لهممه هيسممقع ولممق عمماق تمما ق تتممأخ سمميب ) ال ممف مما قع حصممم يال عممان او هيمما يال ممف ألول ع ممق

ع مم اهمممدع يذ ي ألول سمما)قع ونا اهيمما يال ممف مما ق ع ممق حمما قع وكمم ك جياد ممانع وكمم ك آلذ ي ن . 76 ويذ ي ا ق يسيب )م اد ي

وعلمممممممب هممممممم ألسممممممماس حقمممممممق سمممممممقو إلسمممممممفمق ج ممممممم او سمممممممقو إلسمممممممفمق قممممممم إل) ه يمممممممق/ ه وط آلت ا 77 إلسياعالق

تم يمف اوالا ش ط تم يم ألشمه حم ق يتصمل لمق كمم عماق بسمو ألممع و سمفق نفنم اشمه متصمل ك ف ا مسبمص بهه الستع د فسق يمس حجع وهم شه شم لع ما ل علب ت ممي تحلم ع المق

إل) ه يق إلسياعالق ق مع ا حم ألخا م لق عه إلسفق يحي ح ث.



ق ذ مممابف ممم ق حلممماي ع نا ممماا شممم ط حفممماظ علمممب يع مممب قلبمممق تممم ) ألسمممياو ألشمممه حممم و ظه ذ ك لق تب م س يف ألول إ ب يحم ق ع يعم ف )مم ل كيا م ممع دون تع مش ألشمه ألخمم ن لمممف قمممالا همممعبانع وال ملمممانع وال جمممب... ن ع إذ قممم سممم شمممه يحممم ق لمممق كمممم دوية

ظم عمع شمه مادة تصمح حقع وهم مما اي د لعلم بمق تقم ي إ مب همه هيسمق يقا)مم ب مض م بقق ح اع بحسب ما فه مع ص وة ص آلتق.

مممم صممممل يسممممل هللا لمممق حجممم ممممد عا اال وان ممممان صممم سمممت ي كهائتممم ممممقا خلمممقا هللا سمممياو و 2ع س ن ا عه شه م ها ايالع حم ق ع نف ا ذو قاعم ةع وذو حجم و و يحم قع ويجمب و ألي ا نم متم ما ن

. 78 مل )اع جيادن وشعبان جممم ممممد ع خبممم تق ممماع وكمممم خبممم لمممق سممم ا تم يمممم تلممميع امممم او ي مممم هممم جممم و ممممع خ بممم حا

سم ا يقمامقع م مال مجيمع او م خف سيا اها )م يعا ق قلب ت ) تق فهيها ي اطب مع ذ ك ع ما قمل ه ا جاو ن ن ع لإ هل ا علب إخبايه بيجقو ن ص ق سمتحق الحتم ق م مع مب تحم ممع هم عم و هم م ك صامم إنا يع مب حق قمق ل ال م ... ها و تق ع او صم اف

يع ب ان لمن إع ام امم . و لعفمما )مجم عماق و فم تع ق إلشاية إ ب شقو ما ه ماع با . 79 ت ب و ش ما إلدي ك شقو ما ت ) ه[

ن وعلب ه ألسماس سم حاول سمت د عم د ممع يعما ق ت ) م ج م ة ممع م بمم سما)ق و عم و ويوح إلسفق باآلتقا يعا ق ق ي صح ح ع و د قا صح ح م هاع تق ال تتفق

يعا ق ت ) صح ح ا –ا اوالا همما مم سمما)ق إ ا مما ان فهمم و تمم ) ممم ة تقصمما لممق سمماع قي مم بأ همما سمم و حمم ة كممم

م ة علمب عقم ب سماع يلمبمط ع كيما كا ما صبمم 32.5 س صي ع ولاها بق عقم ب سماع يقصو. وعل جب ان ت د سا ا ن صي و ح ة ع حساب عي ألش او يقاسم )هما با ق ماس إ مب س 32.5

عي ها )مساط س هيس ع إذ ايد ما يقاي م )ماع حسماب اعيماي ألشم او با سماعتاعع ليامع قوم يا عيم ه



ع وممممع كمممان عيممم ه سممم 33 سممم مممم فع سممم لمن عيممم ه با سممماع قي ممم 32با سممماع هيسممم لكمممان صي ع و ح ف عقم يج د كسم بعم فماينة. وهم م لمق 309.3 س شيس س لمن عي ه 300

ممعا صم مم تعمما ب لممق حسمماب ممم ة قفمممة اهممم كهممفا دا دو توس مم واعا وا ن امامم سو مم ناممف ا مو فوهو ه وا ابو ممم لوممق كاع 80

تق باع كاآلتقا صي تق با.......س 309س شيس = 300

وهمم يع ممب اصمم ب إ ممب مع ممب جيلمم خ بمم بممق ا سممت ي مممان... ع مممان كهممقو ممضمممعق عامما علمب وجممد 32.5محسمب بساعتاع إح هيا اس ع مع ألخ نع و ل ت ا)ق عقايالهيا باع ا مم وي

و حسممما)ها ) صممم مت اه ممم ألمممم مسمممتقبلق او عفصممم ي اضممم م لمممب )ا هيممماع يلمممع عليممماو فلمممك و فا ممما ماضم بعا .

نا اا اوضا ل ق مع يفس ع ان ه ج و مع خ ب مد عع ؤك مع ب ت ) ا وهم ام ي اطباع )مم ان ال ت تهلم يعا ق قلب تسي ألشه قي بع ع وهم مع ب وج ك ام يسلياع

جم لق ذ حج وال قلمن حمج ك هماط د مق إ مب همه م ل م كيما كمان جماهلامن فعلممن ان حو ذ ممكع او ال تسممتعيلم سممقو جمماهلق ي لمممطع وهممم سممقو تممأخا ألن ألشممه حمم ق يجعمم إ ممب

تهمك ال م قلب م ع بسبب سمقو تمأخا جماهلق أل م 81 مم ضعها وعاد حج إ ب ذ حج ألسياو ههمي قي م ك م )م تعبم عمع ملميمن حق قم ل م م ع وهم تلميع مع مب صلب ما يخم وهمما عيلم ) سقو ادة ع ي سل الجتياعق م ة اسبمع ن ادة علمب عم د ا ماق الشمه حم ق يتصمل لمق

كم دوية تقم صي تصح ح . عا ق ت ) قا صح ح ا ي -ب

إ ممب وجمممد مع ممب تمم ) لممق كممفق بممق ممأم بإب ممال سممقو تقممم 82 اشمماي ل ممق مممع يفسمم ع قي م لقاع وه ع ق ت ك ص اق و حج ومم صف ألشه ح ق يتصل و هه ي فصم يجب ممع

أل)ممم د الن مممق عهمم سمممياو ا)تممم ع والهممم دون يالممو تمممم لقق نا)ممم مممف اشمممه سممم هيسممم ع او مممف



سمما تقم حممج باتجمماه اشممه ممش ) مم يممم باتمما وتمم ود حام مما لتصمماد وال خهمما لممق ب م هممما. و تقم ص اق باتجاه اشه ح و ه ن تحمل إ ب ال فع ن تعمد عبادتمان إ مب مم صعهيما بعم مم وي

ع كيمما حصممم ع مم ما امممقع وهممم اممم قامم مفممم ول ممف وع مم يهمم وع بعبممادهع إذ سمم صي مم 32.5 تصمبا هاتممان عبادتمان يحيمم لمق وصمم ع و قيم لممق وصمم يخم ع و صممبا إل سمان يمم قا لبائم تمماية وعمم و

م م ها تاية اخ ن.ع و مم اي د همم يع مب ام لممق قم )ا ما سمابقا إصمم ي بمق عيل م سممقو ممع مبع م حتممب ولاتم

خ بتمم ع وهممم تمم ك سممقو تقممم قيمم هام مماع صمم ح )همم يع ممبع و مم ت كمم يممع تمم ) مع مماه قلبممق ل )ملات بأ ها و صع بع حج مد ع )مص ص ب. فق يا بع هع والس يا ا كان علب عو

قيممم لعممف بعمم ولمماة سمممل ع كمممع يصممادي مم تهمم إ ممب هممم قمم ت كمم عيل مم سممقو تقممم ح ا كيؤش ال فصال ح اة عع ح اة ام ع و حلم بأللمل ألو مب كيؤشم ل هم لق ا تماية ع او تفلمام ح ماة ام م علمب ألخ و م تماية اخم ن بحسمب ت ام ظم وفع بيما ال فمم

ب ع يخ ألد ان سياو ان لممن د ما سملب ا ال مم ق ع ا م )ميمم ح ماتاع وم العهيما معماع بحسمب طاباكا موع ااصم تعا با ا يتااكا ه يا آلخو اةا واال تا يا اصو وا ) تاغو و يا

83 . ف ت تاب ألشه قي عع هيس لق و ل علب ت ك عيل سقو لعف بع ولاة بق ختف

ممح لممق جمم ول آلتممقع مم بمماع عمم د مممع مصممامف تممق ذك همما عقمممالق بعمم ولمماة سمممل ع يمضيح ت تابها ك سق حاكق ت تابها صبم ولاة بق لق عيمد ا ثع وعهم م ت تابها يا بع لق

عيمد بفا



بم م صع عهم م يا بع س تم لق كس هم= هه 13جيادن آلخ ة/ /21 ولاة ا)ق بل 1

سادس ح ن هيسقع اول شه ص ش.

≠هم13جيادن آلخ ة/ /21 ا يبع عجممممممممممممم شمممممممممممممهمي

ع نا مممث 84 هيسمممق مممامع اشه ص ش.

تم ممممممممممم ع يمممممممممممان 2 فل

ألول قيم ألول مع مح ق همه هممممم= ألول مممممع كمممما من مممما ق 24عمممماق

ا هيسقع نا ق اشه هتاو.

ألول ممممممع محممممم ق همممممه هممممم 24 ألول قيمممم عمممماق

عهممممممم حممممممماد همممممممه ≠ مممع مما ق تهمم ع هيسمقع نا ممممممممث 85 عجمممممممم اشممممممممه

اشه ش.تم ممممممممممممممم علمممممممممممممممق 3

فل سممممممبف بقمممممماع مممممممع ذ حجمممممم مممممما ق

يممم = ممما ق عهممم شيسمممقع عهممم صكممممممما من ألول د سممممممميب ع اول اشمممممممه

هتاو.

سممبف بقمماع مممع ذ حجمم ≠ ممممممما ق عهممممممم صيممممممم

هيسمممممق سمممممادس همممممه م امممممممممم ع اول 86 ح ممممممممم ن

اشه ص ش فهب.ولمممممماة علمممممممق )مممممممع 4

ا)ق طا باول المم مممع عهمم ألو خمم مممع شممه يملمممممممممان= تاسمممممممممف هيسمممممممممق ا لممممممممممل

ع اول شه ش. سبتيب

اول المممممممممممم مممممممممممممع عهمممممممممممم ألو خمم مممع شممه يملممان

هممه عجمم شممهمي مممع ≠مممممممم كمممممممما من ألولع 87 آلخو

ا ع اول اشه هتاو.



بم م صع عهم م يا بع س تم لق كس مقتم حساع )ع 5

علقهممممممع همممممه ألول قيممممم = 10/1/61

كممما من ممما ق ممما هيسمممقع نممما ق اشه هتاو.

همع هه ألول 10/1/61 عاشممممم همممممه ≠ قيممممم

88 ألول تهمم ع هيسممقع كتممممممممممال ع نممممممممما ق اشمممممممممه

ش.تم مممم ههمممماق )ممممع 5

عبمممممممممممممممم يلممممممممممممممممك فل

يملممممممان تاسممممممف قيمممممم = تاسممممممف هيسممقع ا لمممل سممبتيب ع اول اشممه

ش.

يملمممان تاسمممف قيممم / او ا ق كا من ≠هم 105

اول 89 ألول هيسمممممممممممق ه هتاو.او نا ق اش

وه ع ق ان عيم قلب ت ) باحث عع ي الف عام ع تمصف بعم ولماة بمق وسماد احلماق عقمم يجم دع لات م و صم ي ح م اهيهما صم ي فلمم قم كفصمم لعقمم يجم دع عتيم علمب صاعمم ة

ق لممق إلسممفق اللممم مممع فحممق ع )مم ال مممع يمممي عاممم هممقا هجمم ة اللممم مممع صمم ة ع او سمما)بوامم ن صاعم ة علمم بامم ا لوم ن خا مماك إون ها عا و اات قا ك عو مم ا ه مم اما ااك

ع ممما ادن إ ممب همممي هممقاصا اد 90 ع صفة إ ب ح وب د خل اهل )اع يسلياع سيا )م ح وب دة ع وما هق با ودة عع تمحا وال ع

و ص اق و حمجع إال كماة كجا مب صتصماد جمب ؤخم بما قمة حاجم و م إلسمفم إ م ي م كع قممل قاالع ا عقال بعا كا م أتم سمل هللا[ جاه ته عل . 91 ا)ق بل ا م م عم ق عو

تلمح با يمال تحم سم كماةع جعم ه ق ي علمب ممع ادن ايكمان م ع و جبما اخم ن تتي مم لمق و تلمممح بممما في تحممم سممم جهممماد هممم إلسمممفق بممما قمة. وعلمممب قاممم يسمممل دلمممف ج ممم يممماق ع كيصادي دخم و عتي علب صتصاد ح بع واهيل الصتصاد م يمق نم و ألي ب ع م



هميتاع يممم كميتاع لممق قممم ين كممم باسممم ا يحلممم وإعممادة تمن عهممما با تجمممايةع و سممما صمم يحلتاهممما يهممم هممتاو ويحلمم صمم ش ع وعمماد صمم ع علممم ألمممم إ ممب م جهمم ع وصمم اد تكمما ش حمم وب باهظمم وتمصف فتمحا إ ب صتم نفن خلفاو ي ش ع ه ا عي ع وع يانع وعلق ع و م عي ا)م بل طم ف قتوما

ا محه لق فمس ع ب يسلياع وع ق حت مه ل ممن عام تق كا ممع ا لاع دال علب تحفاو مممم يسمملياع يهمماج عع )مم ال مممع ت ق ممش عمم ب علممب صممق وحممقع يتي ممم لممق نقالمم بممق

قو بحبممم اممم إل سممما ق عممماق وإشممماع ألممممع و سمممفق لمممق عممما )ممم و لف د ممم عمممع ط مممق إجممم و سممم إلسفمق ي سل الجتياعق م ة صف س ع لمن إل سان ع الق يسمل يم قا لبائم وألخ م و فسم ا لماع إذ ع اهما لسمح طم لم لتأممم و تم ) حمم يهملف تمق تم جهم لمق م صمف حمف علي مما

يصممم قمممم اع ب عممم ع وممممع دون ان تج ب ممماع ممممع دون قفممم علمممب م صمممف ال تيممماس حلممممل إ ه ممم جممماه ة خا تصمي يسل فس كم ح مع شعبا هللا ي تايع إال به ط ألم با يع وف و هق عع ي ك ع صبا ع إلسفمق د ا و صع ما إ سما ا ؤكم ان فعمم إل همق إذ تحقمق لمق تماي ن ممان و يلمان[ جم

سم ع تمق تي مم قمم اع كل م تمق عبم ع هما قم ين كم )ممس هللا تمق مع علب س ع تاي نع وهق . 92 تج ع ها تب ف

:الخاتمة م بحث مع تامج وتمي ا باآلتقا يلع إ جان ما تمي

اوالا تامجامم ة -1 عمماق علممب سمماع ممما كممم م 11إن سمما تقممم قيمم بيع ممب تصممح ا سمماع قي مم يقصو

هيس ي لب سب اع ي م قل حلاي ع ع ب ما صبم إلسفق ت الو ي الف با ام ع إذ قها شمممه شمممم ل بسممم ألممممع و سمممفق نفنممم اشمممه متصمممل تصمممبا بمممادة حمممج د لعممما د ممما مق سممما إلشممماع

م هماط كام ما ح م ل فمقع م ل مكاستع د فسق السمتقبال ذ مك سمفق لمق ممسم العتم .) عا تها و ال تفاع )هامسؤوال عع حف تم ن ها إل سان لمن ا ا ف وال وحام تامع با



مم فكممك ألشمم او يعقمم ة إ ممب بسمماموع وجمممد عفصمم علسمم مم يكها مم مم يك عقممم يجمم د قمم -2 سمقو بيع مب تمأخا ا تمأخا هماط م ق ممع شمه صيم إ مب م ل م لمق قلب ت ) )ماع

مم ق لمق سمم دوية تصممح ح ممع جهمم ع و سمقو بيع ممب مادة ع ا ن ممادة شمه صيمم عمم كمم و مم خمل لممق سمم ا مم مممع جهمم اخمم نع و عفصمم علسمم تممق سمم تاع مممما كممم 22 قي مم بمما غ

ع بيع مب اخم ا ممتمكع ا لمق مصم فسم ع مقو كتهفها بحث )اع سائاع تظه لق صم اا سأ هللا اجل مك و مادةع وهمم سمقو متمم ي ق س او هيااصبم مجقو إلسفقع سائاعمد جع ما ل علب و كا ن د هللا عي ا

نا اهيماا سمقو ع عاماع ساع قي كم كتعم ض عع ق لق ع مع ا ال) ه ي و السياعال مميقا كمم كو تممأخا ا وهممم سممقو جمماهلق ون همماطا همم كمما م ممؤخو أل هممم هممامف ع مم مجممقو إلسممفقع وس

ع مم و مم خمل لممق عمماق ا ممث ممم وي عمماماع صيمم اعكممم مممع شممه إ ممب هممه مم ل مم بعمم حممج تمصام شيسم ا لمق اشمه مش ك هماط د مق نا)م ا ابقب حمج تصح ا ساع قي علب هيس ل

و هيماا تهماك و أل اق عه ة ألو مم مع اول شه شتم . ولق هم سمقو مجم قل مانع ا يعت جمع وعماماع لمق يمف وهلم ع إذ حجممن عماماع لمق ذ حجم ع وعماماع لمق يحم ق س ذ حجم عدال

. عاما32بع م وي )ق بل لق ذ عق ةع ن تقل حج مد ع إ ب ذ حج حتب و لق حج ا تم يم ألشه ح ق فن يتصل ا ذو عق ة وذو حج و يح ق . لهم تفك كاما لو ا ق

مم ا يسمم -3 لممق كفمم ع بأ مم ن ممادة يمن بعمم ولمماة بممق ان قمم قمم ين ل سممقو جمماهلق ي لمممطللاهااال وان ممممان صممم سمممت ي امممم تممم ) ا )تممم ك سمممقو م لقممماع ولهيمممم ممممع خ بممم بمممقا بيع مممب تلمممي

... ع س ن ما عهم شمه م هما ايالعم حم ق ع نفنم متم ما ن بأ م كهائت مقا خلقا هللا سياو و و ألي ان قم ين تقم لمو ألول وهمم تفك مك ألشمه حم ق اا صمح ع و كمع عيل م سمقو )تم ك تليع امم

والسممم يا ممم م هممما لا تقممم تهممماك تسمممي ألشمممه قي ممم فنممم يتصمممل ع امممما خ بممم بمممق تصح ا اخ او سمقو جماهلق همامفع و عممدة إ مب وجمب ع وه ع ق يح قع ويملان وذو حج

.ه يق السياعالقع اص ه بق مع مبع حتب ولات سقو ادة ال)



ممما حمم صم ش فهمب 11)مم صم اقإ مب تقم ق بمادة ع بم مدن ت ك سقو إلسمفمق كسم ا -4لممق ك امم مممع ممبفد ع ال مم و إلسممفم ع ممما جعممم عقممم يسممل م ممم سمماعا كممم عمماقع بيمما ال قمم

مم با تحا ممم علممب مم ع ب قمم جمم ل يتعمما ق مم حممال علممب يمممية عبمماد تسممتمعب ممما هممم فكو م هق ع ص ي ا وس مع سلمك ا اخفق ما ا ل هللا )ها مع سل ان.

نا اا تمي ا ا ممم تميممم ا هممم بحمممث عممممدة إ مممب عيمممق حلممماي و قمممالق لفهممم تممم ) ل صمممم تاي تي مممم

ابيا أتق ك ميق بحث نقال إلسفق ال جا) و ع إذ ايد ا ان حال علب إعادة ظ )تفعام سقو تقم قيم صمح ا سمقو مادة ع م همم سم بم م ص يم اص هما -1

بمم سمملب يمجمممدة مم و ع مم ع ا جممف د مما إ جا) مما م لممق )مماع ي ممالف مم و ام خممات أل ب مماوممي آلنع تممق ال تفممم د ممع سممياو ان عمم معت قمممه ن همم ع با مم اع او قتمماتمن علممب صتصمماد حمم ب خو

.و ام بايدةع مقل ع يباو ا تقلا )ب او الياع ق متسممممقتاع ومتممممم لقتاع مممممف اعيممممال يسمممم اإن تفعاممممم سممممقو ممممادة جعممممم بممممادتق حممممج و صمممم -2

لممق شممه العتمم ل فممق د ميمما صمم اقع إذ حممم م مم دعقلممق م قممق ) ظمماق م ف مم و فع مم عاممم يفم يق ية إل سان علب اد و تلمك عبمادة و عيمم لمق وصم و حم ع ممع دون لجممو إ مب ي ما الحت مال

ق و إلل اي س . اعلب عع او خ ا في با تظاه با صكمم ك حممج ألكبمم سمم لمن ممعمم ه نا)تمما لممق أل مماق عهمم ة ) مم اول شممه شممتاو ملمم وممما حم همماع سممهم

لق اجم و ف تصلا لتبادل تجاي و قالقع صبا ع إلسفمق إ جا) ا حج علب حج ج حج . ام طايد مع ف ل اشو سلب ا ستهفك ا جاذبا و ي



ث:البح شهوام

.65ظا حق ق و ي هجع مط ألساس تأو ل للسف ع ها جميد قاد ما ا 1 ع إ) ه د د ع بحث متاح علب يمصف ال كت و قاظا تقم هج ك ش كان وك ش يبا؟ 2

www.ahl-alquran.com .2/1694ع كهاف ي فحا ف من و علمقع تها م ا 1/559ظا ه ع أل باي ا 3 وما بع ها. 71ق ونمال ا ظا ظ عل ق لق تج فك ع القع تممان قان فاج 4 .68ظا للسف لم الاخ )اع ياد و إل سا ع اد احي ص و ا 5 صمية أل قم ا عفم س ي ام مع م )اع شللها او يميتها ي ت لق ين ك ق ع والاع م جعها م صعق 6

حم يمية إل سان ي قمش علب طاع ين تق تهب يمية كم يستق اا عاقع تهاب او تيانمع و ي ت ابقا تاماع إ سان و صعقع وال تت ا)ق مف ا م ه تج دها مع مادة ق و لح ه تتس صمي ) بم هم اتها كصمية تيا

ق عب م وي معع إذ م إل سان مع حام نع ومع يمية با إ ب قا ذ كع ع ق ت ا ها كيا ت ا إل سان م صع و هب و ه ن و يم .

ع يوح يعا قع آل مسقا 5/247ع بح يح وع )ع ح ان ال سقا 5/46ظا مجيف ب انع ب سقا 7 10/399.

edia.orgwww.wikip ظا تقم صي ع بحث متاح علب مم صف يمسمع ح ةا 8 ظا يعج يفه س أل فاظ ق ين ك ع محي لؤ د باصقع مادة شه ع و مق . 9 .15ج فاما -ظا تقم يان هج و يافد ع لابيان 10 .5ظا ق.نا 11 .10/365يوح يعا قع آل مسقا 12 .193 تفسا يباعع محي جم د م ا 13 .182 ق لق تج فك ع القع تممان قان فاجق ونمال ا ظا ظ عل 14 .194مبادئ او لق فلسف ع جميد )م ات يا 15 .83ظا ظ عل ق لق تج فك ع الق تممان قان فاجق ونمال ا 16 .12-11للسف عل لق ق ن عه عع دو ا جالا ا 17

http://www.ahl-alquran.com/

http://www.wikipedia.org/




.121 ق لق تج فك ع القع تممان قان فاجق ونمال ا ظ عل 18 .45ع ح ث ) ص 1/67يح ا مسل ا 19 يق م . 5ظا للسف لمي باخ )اع ياد و إل سا ع اد احي ص و ع 20 .25ج فاما - تقم يان هج و يافد ع ل يان 21 www.wikepedia.org تاح علب ممصف يمسمع ح ةا ظا عا ق ام ع بحث م 22 .107-3/106 ي هجع مع ل يع ل ع إدقاي ممي نا 23 .9ج فاما -ظا تقم يان هج و يافد ع ل يان 24 تيمنع ا هه سابف /16ج فام بأ م لق ا ف تاي ن هج ة ي ب لق متع بحث يا ص يه ل يان و 25

قع وهم اح ههمي ع اع وص عتي باح ان علب ل ض م لمط ع لها ألجا ب ع ق 622 هيسق ساخع س متبع ع ت ك بع ولات لهيه عل سقو عع ع ب صبم إلسفقع اص ه بق مع مبع حتب ولات كس

.9-8 . ظا ق.نا .9ظا ق.نا 26 يمض . 531مادة يمض ع قاممس يح وع فا وناباد ا 5/315 سان ع بع )ع م ظميا 27 .197سمية بق ةا 28 ع حج .3/53ع ظا سان ع بع )ع م ظميا 2/656يوح يعا قع آل مسقا 29 جي . 2/248ظا سان ع بع )ع م ظميا 30 جي . 234 قاممس يح وع فا وناباد ا 31 .16/125 يفصم لق تاي ن ع ب صبم إلسفقع د. جم د علقا 32 . 16/126ا ق.ن 33 .2/156ظا تاي ن ألم و يلمكع ب ا 34 .2/156ظا تاي ن ألم و يلمكع ب ا 35 .1/142ظا تاي ن عقمالقا 36 .1/142ق.نا 37 .1/143ق.نا 38

http://www.wikepedia.org/




.2356 ع وس ع ا)ق د ودع ح ث ) ص 691ع ح ث ) ص 195ظا س ع ت م ا 39 .1/145ظا تاي ن عقمالقا 40 .2/180ظا سا ة بم ع )ع ههاقا 41 .2/180ق.نا 42 .2/74ظا كاممع )ع ألنا ا 43 .1/154تاي ن عقمالقا 44 .5/46 وع )ع ح ان ال سقا بح يح 45 ع سأ .14/117ظا سان ع بع )ع م ظميا 46 .5/48 بح يح وع )ع ح ان ال سقا 47 .276سمية بق ةا 48 .16/128تاي ن ع ب صبم إلسفقع د. جم د علقا يفصم لق 49 .10/396ظا يوح يعا قع آل مسقا 50 .1/521ظ ع )ع ك ا ا تفسا ق ين ع 51 .5/45مجيف ب انع ب سقا 52 .2/521تفسا ق ين عظ ع )ع ك ا ا ظا 53 .2/257 كهافع م ه ا 54 36سمية تمال ا 55 .37سمية تمال ا 56 .1/559 ه ع ال باي ا 57 .2/1694كهاف ي فحا ف من و علمقع تها م ا 58 .5/46 يح وع )ع ح ان ال سقا بح 59 يف . 7/360 سان ع بع )ع م ظميا 60 .2/521تفسا ق ين عظ ع )ع ك ا ا 61 .1/559 ه ع أل باي ا 62



.3/258 كهافع م ه ا 63 .16/129 يفصم لق تاي ن ع ب صبم إلسفقع د. جم د علقا 64 .43-5/42 سقا مجيف ب انع ب 65 ي ل قبل مع هاق إ ب كعب مق الن اع ل صف مع شعبان علب ياس نيا عه شه مع مق م 66

ي ع وصام علب ياس ست عه شه ع بع يفة ظه ع ولاها ا لا لق شعبان ل و يمق شه يملان . كاممع .2/13 )ع ألنا ا

.801 ق ينع قب أليفها قا مف د ا فاظ 67 .5سمية م يا 68 .155-1/154إع ب ق ين وال ا ع محاق ع يو ا 69 .36ظا لق سبام م ق ليع بع يوالا مايتانا 70 .37سمية تمال ا 71 .74مف د ا فاظ ق ينع قب أليفها قا 72 . 37سمية تمال 73 .2/257ه ا كهافع م 74 .5/46ظا مجيف ب انع ب سقا 75 .125 /16ظا يفصم لق تاي ن ع ب صبم إلسفقع د. جم د علقا 76 .10/396ظا يوح يعا قع آل مسقا 77 ع ولق س ع كب ن ) ص 1947 ع ولق س ع ا)ق د ودع ) ص 1679ع ح ث ) ص 3/1305يح ا مسل ا 78 4215. .65فلسف أل يا ح ع يود ج )مال ا 79 .25سمية كهفا 80 ع يوح يعا قع آل مسقا 5/46ع ظا بح يح وع )ع ح ان ال سقا 46-5/45مجيف ب انع ب سقا 81

10/399. .5/46ع مجيف ب انع ب سقا 2/257ظا كهافع م ه ا 82



.77سمية قص ا 83 1/189تاي ن عقمالقا ظا 84 .1/197ق.نا ظا 85 .1/221ق.نا ظا 86 .1/204ق.نا ظا 87 .1/236ق.نا ظا 88 .1/269ق.نا ظا 89 .13سمية حج ا 90 .2/255تاي ن ألم و يلمكع ب ا 91 .205 اب و تأو م سل س اس وسل ع د. ص حام ا)م ن ا 92

در والمراجع:المصا . ق ين ك

أوال: الكتب:

إع ب ق ين وال ا ع محاق ع يو ع د ي يام ود ي )ع ك ا ع دمهقع )ا و ع د ي إليشاد .1 ق .2003هم/1424ع 1 لهؤون جامع ع سمي اعط

لاق عادل هم ع دي س وتحقاق وتع745 بح يح وع محي )ع مسف هها با)ع ح ان أل سق .2 ق .2007هم/1428 2احي عب يمجمدع ويخ عع د ي كتب علي ع )ا و ع ب انعط

هم ع م همي ألعليق لي بمعا ع 310تاي ن ألم و يلمكع ا)م جعف محي )ع ج ب ع .3 ق .1989هم/1409ع 5)ا و ع ب انع ط

هم ع يلتب ي تلم لق 292 عقمالق بع تاي ن عقمالقع احي )ع ا)ق عقمب )ع جعف )ع وهب .4 ق .1939هم/1358 جفع م بع

ع 3 تفسا يباعع محي جم د م ع د ي ت اي ج ل باع و ه و تمن فع )ا و ع ب انع ط .5 ق .2007هم/ 1428



ا يع محي ص عع هم ع ي جع وخ د احاد 774تفسا ق ين عظ ع )ع ك ا مهقق .6 ق .2006هم/1427و كتمي عب حيع هاشيقع مؤسس ي تاي ل ه و تمن فع قاه ةع

ج فامع ت جي عع ال كلا د.حساق محاق ع آل مسقع د ي - تقم يان هج و يافد ع ل يان .7 .ق 1970هم/1389 هؤون قا عام ع م بع جيهمي ع ب د

حق ق و ي هجع مط ألساس تأو ل للسف ع ها جميد قاد ما ع ت جي د. حسع ا د ي او ا .8 ق.2007ع 1 ل باع و ه و تمن ف و ت ي قا ع ط

اب و تأو مع سل س اس وسل ع د. ص حام ا)م ن ع ي ك قالق ع القع ي .9 ق.2005ع 2 ي بع ط – ب لاو

هم ع 1270يوح يعا ق لق تفسا ق ين عظ و سبف ي ا قع ا)م فلم محي آل مسق ب د .10تحقاق محي احي اماعع وعي عب سفق سفمقع د ي إح او ت ع القع

ق .1999هم/1420 1)ا و ع ب انعطهم ع تحقاق د. حات 328أل)ق بل محي )ع قاس أل باي ه لق معا ق كليا اسع .11

ق.1989 لامعع د ي هؤون قا عام ع ب دع هم حقق ايم وخ د احاد 275س ع ا)ق د ودع ا)م د ود سل يان )ع ألشعث سجستا ق الند .12

ي يع ل ع )ا و ع ب انع علب كتب ست ويصي حسب يعج يفه سع خلام مأممن ش حاع د ق 2001هم/1422 1ط

هم ع تحقاق عب حيع محي ع يانع د ي 279س ع ت م ع محي )ع سب سليق ت م .13 ق .1983هم/1403ع 2 فك ل باع و ه ع )ا و م ب انع ط

يعايف ظام ع هم ع مجلي د م ة458 س ع كب نع ا)م بل احي )ع حساع )ع علق باهقق .14 هم. 1344ع 1 ه م حا ي يبادع ط

هم عحققها وضب ها وش حها ووضف لهايسها مص فب سقا ويخ ونع 213 سا ة بم ع )ع ههاق .15 ق .2006هم/1427ع 5د ي يع ل ل باع و ه و تمن فع )ا و ع ب انع ط



ع د ي فك ع )ا و ع طبع باألولسا عع هم 256يح ا ب اي ع محي )ع إسياعام ب اي .16 هم.1401طبع د ي باع عام ة باستا بملع

هم ع حقق صمي ويحح 261يح ا مسل ع ا)م حساع مسل )ع حجاد قها سا)مي .17 ويصي وع كتب وا)م ب واحاد وعلق عل محي لؤ د عب باصقع د ي ح ثع قاه ة د. .

ق.1987 فلسف أل يا ح ع يود ج )مال ع ت جي لؤ د كاممع د ي هؤون قا عام ع ب دع .18للسف عل لق ق ن عه عع دو ا جالا ع ت جي ودي س د. حساع علقع د ي ت م ل باع و ه .19

ق.2009ع 1و تمن فع )ا و ع ب انع ط ق.2017ع 5د و إل سا ع اد احي ص و ع د ي ل عع )ا و ع ب انع طللسف لم الاخ )اع يا .20لق سبام م ق ليع بع يوالا مايتانع ت جي وتق اب بلمش ونمال ع ي ظي ع ال لت جي ع .21

ق.2006ع 1)ا و ع ب انع ط ع يتب وونق خلام مأممن ش حاع هم817 قاممس يح وع مج ع محي )ع عقمب فا ونيباد .22

ق .2007هم/ 1428ع 2د ي يع ل ع )ا و ع ب انع طهم ع إد ية ي ابف 630 كامم لق تاي نع )ع ألنا ا)م حساع علق ا)م ك ق محي )ع محي .23

هم.1356 ي ا ع مص ع هم ع وضف 1158 ح فق بع كهاف ي فحا ف منع ه ن محي علق )ع علق )ع محي تها م .24

ق .1998هم/1418 1حم ش احي حسع بسجع د ي كتب علي ع )ا و ع ب انع ط كهاف عع حقامق ت م وعامن ألصاو مع ا)م قاس محيمد )ع عي م ه .25

ع مؤسس هم ع حققها علب س خ ا عب ن يه ع د ي إح او ت ع الق538 م ينمق ق .2001هم/1421 تاي ن ع القع )ا و ع ب انع

هم ع عت ب )تصح حها اماع محي عب مهابع ومحي صاد 711 سان ع بع )ع م ظمي .26 ع د. .3 عبا ع د ي إح او ت ع القع مؤسس تاي ن ع القع )ا و ع ب انع ط

ق.1969 جي د. له ي ش ف عع د ي فاي )قع مبادئ او لق فلسف ع جميد )م ات يع ت .27



هم ع حقق وعلق عل 6مجيف ب ان لق تفسا ق ينع ا)م علق فلم )ع حسع ب سق مع اعفق .28 ج مع علياو و يحققاع الختصايااعع ص ق محسع ألماع عاملقع مؤسس ألعليق لي بمعا ع

ق .1995هم/1415ع 1)ا و ع ب انعط ق .1987هم/1407ع 1 يعج يفه س أل فاظ ق ينع محي لؤ د عب باصقع د ي ح ثع قاه ةع ط .29هم ع تحقاق يفم ن ع ان د وود ع د ي 425مف د ا فاظ ق ينع قب أليفها ق تملق لق ح ود .30

ع د. .3 قل ع دمهقع ي هام ع )ا و ع م بع اما نع ص ع طع 2 يفصم لق تاي ن ع ب صبم إلسفقع د. جم د علقع ساع جامع ب د علب ه هع ط .31

ق .1993هم/1413 ق.2013 ي هجع أللكايع إدقاي ممي نع ت جي د. مسف تابيع ال ق ا ه ع ي بع .32 يع ل ع عيانع ظ عل ق لق تج فك ع القع تممان قان فاجق ونمال ع د ي ك من .33

ق.2018 أليدنع ثانيا: المواقع االلكترونية:

تقم هج ك ش كان وك ش ايبا؟ع إ) ه د د ع بحث متاح علب يمصف ال كت و قا .34alquran.com-www.ahl

www.wikipedia.org تقم صي ع بحث متاح علب مم صف يمسمع ح ةا .35 www.wikepedia.orgعا ق ام ع بحث متاح علب ممصف يمسمع ح ةا .36

http://www.ahl-alquran.com/





التأويل بني ضرورة استدالل واسرتاتيجية فكر


استراتيجية فكرضرورة استدالل و بين التأويل كطافة . طالب حسيندم .أ

شرفالنجف األ /كلية االمام الكاظم :مقدمةال

قراءة التراث فكرية لمشاريع اإلسالميمن القرن العشرين ظهرت في الفكر العربي األخيرةفي العقود ن أن الكريم والسنة النبوية بهدف آساس وهو القر والسيما في جزئه األ؛ صياغتهعادة إ ؛هدفها اإلسالمي

يؤدي ذلك الى نأمن دون ؛ ونتائجها ،ومناهجها ،يتمكن العرب والمسلمون عيش الحداثة في مفاهيمها . صورتهفي مادته و رفضا مطلقا ورفضه ، التخلي عن التراث

، فقد ظهرت وفق الفهم التقليدي له في هذا التراث ثوابتما يخالف كون هذه المشاريع قد تضمنتولحياة بعض منتجيها كما حصل مع الدكتور نصر كانت هناك مواقف هددت ، بل ضدها حمالت رفض

زيد ، وفي مقابل هذه الحمالت ، كان هناك من يدافع عن شرعية هذه المشاريع على وفق أبوحامد للتفاعل المعرفي الذي قام به العلماء المسلمون مع امتداد األمرنها في نهاية أذ يرى إالتراث ، معايير

سيريا نتيجة المكون النصي المقدس في التراث ، حيث كانت عديد صور لهذا المكون كالميا وفقهيا وتفالمسلمين على آلية التأويل في فهمه ، ومن ثمة كانت هناك عديد الفرق الكالمية والمذاهب الفقهية اعتماد

اتقراء تلك الفرق والمذاهب قراءة تأويلية معاصرة كما كانتإالما قامت به هذه المشاريع ما هو ف، ن هذه المشاريع هي صغرى لكبرى ال إ: األرسطي، وبتعبير منطق القياس تراثية لهذا المكون تأويلية

المسلمين وهي : إن القراءة التأويلية لإلسالم ولنصوصه عمل مشروع دإشكال في شرعيتها ومقبوليتها عنجر واحد، بعد وحدة اآللية المنتجة في هذه القراءات أجران والمخطئ له أويدخل تحت حديث المصيب له

. عند المسلمين يتهاعلها شر التي وهي التأويل اصطالحيةوليس مجرد وحدة عنوانية ـ ، ة ماهوية ذا كانت هذه الوحدة وحدإن هذه الكبرى تصح أغير

عندما نجعل المشاريع الحداثية صغرى قياس مع هذه الكبرى، األوسطفي هذه الحالة لن يتكرر الحد إذ،



تحليل الممارسة شكاليته ، فهو يتناول إ الشرعية ، ومن هنا جاء موضوع البحث و هومن ثمة لن ينتج هذ، فهل هي نظرية ال سسهاأمن حيث راثي والحداثي ، متسائال عن واقعهاعند المسلمين بين الت يةالتأويل

؟ماهويا هاالى درجة تؤدي الى تباينمختلفة متعددة آم، مؤتلفةواحدة ن البحث يقوم إ: المالحظة األولىبموضوع البحث ،بعض المالحظات المتعلقة الى اإلشارةوهنا البد من

وأعم منه ن كانت في المصطلح غير التأويل إن القراءة و ألتأويل في الوقت نفسه ، أن القراءة هيعلى وجودفهما كالتغاير بين الخبر والقضية ، ؛ ، والتغاير بينهما اعتباري ذاتامتحدة معه انهأال إ ،مفهوما

نتج معلومة ت امن حيث كونه ى القضيةلار ظ ن فاذا ، واحد ، ويختلفان من حيث زاوية النظر لواقعهما ي سمى من هذه تضمنه حكما على موضوع، حيث ه منيلار اذا ن ظ والخبر ت سمى خبرا، ،للمتلقيجديدة

ليه منتجا من قارئ له طبيعة إالنظر حيث هنا ، فالتأويل هو قراءة من األمروكذلك الجهة قضية،نها تؤول الى فهم جديد غير الفهم أالتأويلية ، والقراءة هي تأويل من حيث قراءتهمعرفية خاصة تحكم

الدكتور جابر عصفور في المقدمة ى مضمونها إلشار أالذاتية والثنائية االعتبارية ةالسائد، وهذه الوحددمة قالدكتور عبد المجيد الشرفي في م ها تنسجم مع ما ذكرهناقراءة التراث النقدي ، كما :كتابهلالمنهجية

من وحدة االشكالية فيهما؛ وتمحورها حول طبيعة المعنى نظريات القراءة، ن فلسفات التأويل الى : مكتابه بينهما ، فان خطاب هذه الوجودية عمية باألقلنا حتى لو بل وطبيعة النص وحول مسألة الفهم واالدراك ،

د نصر ، مثل قولتأويليةن هذه القراءات هي قراءات أالى واإلشارةالتصريح تضمن ونقاده المشاريع النصوص قراءاتن إقول علي حرب ال بالقراءة التأويلية ،و إنسانيات إ ال تصبح اإللهياتن أزيد أبوحامد

ة:ثانيالمالحظة ال، و ال تنطقنصوص استنطاقن قراءة التراث هو إي د الجابر هي قراءات تأويلية ، وقولالحياة العلمي المستند الى ما هو موضوعي من قواعد التواصل وواقع التأويلن التأويل المبحوث عنه هو إ

نطلق من المو العرفاني المبني على التجربة الذاتية ، –التأويل الصوفيوليس الذي يرتبط بهذه النصوص ،إن تتعلق بمصادر الموضوع ، وهي ، والمالحظة األخيرة:دالالت باطنية تقتضيها هذه التجربة الخاصة

التراثية، فكل منتج يستند الى آلية التفكير في العلوم فقط ما هو تراثي مأخوذ بمفهومه المعرفي ال الزمني



صول الفقه المنتجة في أ، وبالتالي فإن مصادر القرن العشريننتج في يعد تراثا ؛وإن أ علومها ومجال تراث صوليين في عند األموجودة فكار لم تكن أن تضمنت مفاهيم و إو ؛ تبقى منتجات تراثية هذا القرن

القرون الوسطى .المسلمين في في الجزء اإلسالميوحيث أن موضوع البحث تضمن اإلشارة الى ثنائية الممارسة التأويلية في الفكر

ن هيكليته صيغت إلثباتها من خالل ثالثةإ، ف، لكون األصل في )الواو( المغايرة الثاني من عنوانه تناول تحديد :فاألوللكل من الممارسة التراثية والحداثية، المقومةالنظرية المفاصل جمعتمباحث التباين الى وجود تهيا في الجميع هما، منمنهجوالثالث ،تناول ،امشكاليتهإ، والثاني تناول هماموضوع

معها سحب ال يصحالوجودية ، مما النظرية و بينهما ، ومن ثمة ستكون الممارسة متباينة في حقيقتها حدهما على اآلخر.أحكم

ن المنهج المتبع كان المنهج الوصفي التحليلي المقارن بين إشكاليته ، فإولطبيعة موضوع البحث و العناصر من حيث بمعونة بعض المبادئ المنطقية واللغوية ، مستنطقا لها نصوص التراثيين والحداثيين ،

. الثالث وما يترتب عليها هدفه بيان وإنماالمشاريع الحداثية ، قراءة هذه ن البحث ال يهدف الى تقييم إوأخيرا البد من التأكيد

، ال التراثية التأويليةن ما يترتب على الممارسة أاختالف مقوماته النظرية مع ما يناظرها تراثيا، وبالتالي فعلى الممارسة التأويلية الحداثية لتباينهما الماهوي ، و من يقبل نتائج هذه المشاريع بالضرورة ينسحب

الفكرية . أوالدينية أوآخر لمشروعيتها العلمية ن يبحث عن مستندأعليه :والنص الجزئي التأويل ول:المبحث األ ن أالذي البد ؛التي يتوقف تحققها الوجودي على موضوعهاوهي ،ضافة ذات اإلمن المفاهيم يعد التأويل

للممارسة التأويلية من دون وجود ال وجود ل ألنه، حاضرا بعنوانه العام في مفهومهايكون ، مما يمنح مؤو هذه المفاصل مترتبة على إنوالسيما ،م المفاصل النظرية لهذه الممارسةهأ الموضوع األولوية في عرض

المنطق التقليدي عند في النشاط المعرفي هو ترتب يتضمنه معيار موضوع و وجوده وطبيعته الماهوية ،



، إذ هذه العوارض عن عوارضه الذاتية هما يبحث فيهو موضوع كل علم أني ينص على ذالالمسلمين ، أي ذاته 1عبارة عن المفاهيم التي تثبت للموضوع بصورة مباشرة بال وساطة في العروض والحمل

في الممارسة اإلسالمية التراثية تقتضي ثبوتها له ، ومن هنا سنبدأ به في تحديد مقومات التأويل والممارسة الحداثية المعاصرة.

أوال: النص الجزئي و التأويل اإلسالميمن المقوالت التي أخذت شهرة تداولية بين الباحثين في الفكر العربي واإلسالمي المعاصر أن الحضارة اإلسالمية حضارة نص، ومع قطع النظر عن مصدرها وإمكانية المناقشة في إطالقها وكليتها من حيث

فة في تكوينها ، فإن لها قدر كالمنطق والفلس التراث اإلسالمي بالعلوم الدخيلةإسهام ما يصطلح عليه في كبير من الصحة األمر الذي يجعل منها منطلقا في تحديد موضوع التأويل التراثي اإلسالمي ، والسيما إننا نالحظ أن علماء أصول الفقه بوصفهم المنظرين لمقولة التأويل في التراث اإلسالمي لم يخرجوا عن

النص في بيان مفاصل مقولته .، مما يعني 2"000فات التي ذكرها غير واحد منهم ،إن التأويل هو "نقل اللفظ عما إقتضاه ظاهرهمن التعري

أن موضوعه اللفظ ، وهو تعريف أقل ما يقال عليه أنه تعريف مسامحي ، ألنه استعمل كلمة )لفظ( لبيان مشتمل على الموضوع ،وهو استعمال غير دقيق ،إن لم يكن خطأ، ألن )اللفظ( عبارة عن "الصوت ال

، 4، فهو أعم من المستعمل وهو ما له معنى والمهمل الذي المعنى له أصال 3بعض حروف الهجاء"ولهذه األعمية ، يكون تعريفا لموضوع التأويل بأجزائه المادية من دون أن تكون الداللة أو المعنى مأخوذا

ام ما يمكن أن يكون بيانا لما ي قصد في مفهومه، غير أننا عند مراجعة تعريفات أخرى للتأويل ، نكون أمهمل خارج عن ، مما يعني أن الم 5"000من كلمة )لفظ( ، حيث ع ر ف بأنه " صرف الكالم عن ظاهره

يكون موضوعه اللفظ المستعمل فقط ، وهنا سنكون أمام سؤال ، وهو إن المستعمل معنى هذه الكلمة ، و ن تدخل في موضوع التأويل؟ ،والسيما إن كثيرا من الممارسات يشمل الكلمة والكالم ، فهل الكلمة يمكن أ

التاريخية للتأويل موضوعها كلمة مثل تأويل كلمة االستواء بالسلطة واليد بالقدرة ؟



في الواقع إن الكلمة من حيث أنها كلمة قبل تركيبها في جملة مفيدة ، وإن كان لها معنى معجمي ،إال أنه الن 000الي تداولي ، لذا فإن معناها في هذه الحالة "ال يكون حقيقة و ال مجازا ليس لها معنى استعم

، وهي حقيقة أقرها الفكر التأويلي المعاصر الذي ربط والدة المعنى 6شرطهما االستعمال وهو منتفي"فداللة التداولي للكلمة، حتى لو كان استعماال لها مفردة ، االستعماليبالسياق الذي يكشف عن المجال

كلمة زيد من دون تركيب في جملة يحددها السياق الذي ت طلق فيه ،فقد يكون في سياق التحذير ، ويكون مرجعه الى جملة مفيدة ، وهي الجملة اإلنشائية :احذر، وقد يكون في سياق جواب لسؤال عن فاعل حدث

ن يصاغ بجملة مبتدأ وخبر ما، مثل السؤال :من ضرب عمرو؟ فيكون مرجعه الى جملة خبرية ، يمكن أ، فيكون مرجع كلمة زيد في هذا السياق : زيد ضرب عمرو، لذا فـ"إن الكلمات ال تحيل على معاني ،إنها

بل اللفظ سياق والسياق عالقات داخل النص 000،ومن ثمة " ليس اللفظ معنى قاموسي7حاضنة لسياقات"تأويل ، إنما يكون ذلك بما هي جزء من الكالم ، ، مما يعني أن الكلمة عندما تكون موضوعا لل8وخارجه"

ل ، وإنما يكون معنى الجملة الذي يكون معناها متولدا منها ، فال يكون معناها بما هي مفردة هو المؤوالتي يتضمنها الكالم ، وما الكلمات 9وبالتالي فالتأويل للكالم وليس للكلمة ، إذ "التأويل يتعلق بالمعاني"

لتداولها.إال وسيلة ومع هذا يبقى تحديد الكالم موضوعا للتأويل يحتاج الى تحديد أدق ، فان الكالم له تعدد اصطالحي فهو

، وعلى ما يتركب منها من دون تحديد لعددها ، فالفقرة 10يطلق على الجملة النحوية وهي القول المفيدالكريم والسنة النبوية وغير ذلك، فهل أو عديد فقرات تسمى كالم ، كما له إطالق خاص وهو القران

التأويل يشمل كل ذلك؟عندما نالحظ الممارسة التأويلية التراثية ، نجد أنها تختص بكالم خاص من حيث الكم ومن حيث الموضوع، فهي تختص بالكالم الذي يتعلق بالذات اإللهية تكوينا وتشريعا، أما تكوينا ،فهو النص القرآني

ضمن وصف الذات اإللهية وأما تشريعا فهو المتضمن األحكام الفقهية واألخالقية، لذا فإن والنبوي المتالممارسة التأويلية التراثية التي يمكن إخضاعها للقواعد العلمية كان مجالها علم الكالم ،وعلم أصول الفقه



أدى الى تعدد اصطالحي في وتبعا له علم الفقه، وعلوم القران وتبعا لها التفسير، وهذا التعدد في المجالموضوع التأويل ، ففي علم أصول الفقه يعبر عنه باللفظ أو الكالم ، أما عندما ننتقل الى الفقه وعلم الكالم نجد التعبير إما يكون بالدليل أو النص وهو ما نالحظه عند ذكر شروط التأويل الصحيح التي

لمنها ، إن التأويل ال يكون صحيحا إال إذا وجد د ،مما يعني أن موضوعه 11ليل أقوى من الدليل المؤوالدليل الذي حسب واقع الممارسة التراثية يطلق عليه أيضا مصطلح النص الشرعي ،الذي هو "نظم القران والسنة مقابل األدلة األخرى من اإلجماع والقياس وغيرها، فيطلق على اآلية أو الحديث سواء كان نصا

، وفي النتيجة ، فإن النص المقدس الجزئي سيكون هو 12هرا أو مفسرا أو محكما"بالمعنى األصولي أو ظاموضوع التأويل التراثي، وإذا كان هناك تأويل لكلمات بعض الفقهاء ، فهو يرجع الى تأويل النص الشرعي كما هو متحقق في الخالف الفقهي، األمر الذي ينقلنا الى موضوع التأويل الحداثي السيما أن

ع القراءة الحداثية يتكرر فيها مصطلح النص كثيرا.مشاري ثانيا : كلية التراث والنص الجزئي

في مشاريع القراءة الحداثية ط ر ح مفهوم جديد للنص يغاير المفهوم التراثي، فهو يتحقق في كل "سلسلة من نت تلك العالمات العالمات المنتظمة في نسق من العالقات تنتج معنى كليا يحمل رسالة ، وسواء أكا

، وإذا تجاوزنا هذه األعمية وخصصناه 13أم كانت عالمات بلغة أخرى" 000عالمات باللغة الطبيعية بالعالمة اللغوية الطبيعية ، فإنه كذلك يكون مغايرا لداللته التراثية ، إذ مع أنه يتضمن المفهوم التراثي

جزء تركيبيا فيه، ومنظورا له ولمفرداته على أنها للنص بداللته الكالمية والفقهية ، ولكنه سيكون بوصفه عالمات، يكون على الممارسة التأويلية الحداثية فك شفرة داللتها، ومن هنا فانه في هذه المشاريع

الفرق بين نص وآخر من حيث المضامين والمحتويات أو من حيث الموضوعات واألطروحات 000"اليهم، ولهذا عندما يتم قراءة النص 14خطاب وطريقة تشكله وآلية اشتغاله"ال بناء، وإنما الذي يهم كيفية

القرآني أو النص النبوي قراءة حداثية ، فإنه يقرأ على أنه "حدث يحصل ألول مرة في التاريخ ، وبشكل رافق الممارسة التاريخية 000التجلي التاريخي لخطاب شفهي في زمان ومكان محددين تماما000أدق



، وهذه الرؤية للنص بوصفه واقعة وجودية 15عل اجتماعي يدعى محمد بن عبد هللا"المحسوسة لفا، ومن ثمة فان النص الذي في هذه القراءات ليس 16تاريخية ، تمثل "قاسما مشتركا بين الحداثيين العرب"

نته من هو النص عند المتكلمين والفقهاء ، ألن النص ـ أي نص ـ ليس بوجوده الفيزيائي ، إنما يأخذ كينو تداولية هذا الوجود ، وما يعكسه من دالالت سواء ما كان منها مرتبطا بمنتجه أو كان مرتبطا بالسياق

الذي أنتج فيه.إن أخذ النص بهذا المفهوم عند الحداثيين، هو نتيجة كونه جزءا من التراث في هذه المشاريع الذي اخذ

ككل 000منطلقاتها الحرص " على استيعاب ]الـ[تراث ، إذ كانت أحد 17بوصفه "كتلة واحدة مترابطة"، ألنه إذا تم تجزئة التراث والتعامل معه وفق الرؤية التقليدية 18بكل منازع تياراته ومراحله التاريخية"

التقديسية بوصفه وجود يحكي حقيقة مطلقة ميتافيزيقية ؛ علينا الوصول إليها في مكونه النصي ، سيكون مجاال للدرس العلمي النقدي الذي يستنبط داللة التراث في سياقه التاريخي 000يصبح "من المستحيل أن

، وألن النظرة التجزيئية وهي تفكك مكونات الظاهرة عندما تكون موضوعا لقراءة معرفية، 19االجتماعي"حاولتها فإنها تنفي الموضوع، والسيما القراءة التأويلية التي أصبحت "جوهر ولب نظرية المعرفة في م

لظاهرة تاريخية أو فلسفية أو أدبية أو سياسية أو اقتصادية ـ بوصفها 000وصف فعل القراءة ـ أي قراءة . 20بناء معقدا من العالقات التي تتضمن الذات والموضوع والسياق ونسق العالمات والرسالة"

ذي كانت فيها موضوعا للتأويل إن هذه المشاريع لم تنظر الى النصوص الدينية النظرة التقديسية ال التراثي اإلسالمي وهي النظرة المرآتية لحقائق غير زمانية وغير مكانية ، وإنما أصبحت تراثا عندما صار لها عالقة بالزمان والمكان ، تخضع لما تخضع كل ظاهرة بشرية ، إذ " النصوص ، دينية كانت أم بشرية

ي للنصوص الدينية ال يخرجها عن هذه القوانين ،ألنها تأنسنت ، محكومة بقوانين ثابتة ، والمصدر اإلله، ومن ثمة ، فإن 21الى البشر في واقع تاريخي محدد"000منذ تجسدت في التاريخ واللغة وتوجهت

تسمية النص المقدس نصا في القراءة الحداثية فيه نوعا من المجازية عندما نقارنه مع مفهومه التراثي ، بمادته إال إن صورته قد استبدلت بعد أن أصبح ظاهرة بشرية يخضع لما تخضع له فهو وان كان حاضرا



، وبلغة منطق الموجهات في المنطق التقليدي فإن النص التراثي هو عبارة عن الذات التي لكي تصبح موضوعا للقراءة الحداثية البد لها أن تتصف بوصف التراثية ، مما يعني إن كل بحث حوله سيكون

عه الى قضية مشروطة عامة هي : النص موضوع تأويل ؛مادام موصوفا بالتراث بالضرورة، مرجوالموضوع في المشروطة العامة هو الوصف العنواني ألن الحكم يثبت فيها للوصف الذي يكون جزءا

.22أساسا في ضرورة ثبوتهريع، فهذه المشاريع إنما طرحت إن ثبوت هذا الوصف وهذه الضرورة ناتج عن مصدرية التراث لهذه المشا

،ولم يعد قطعة زمنية من الماضي، بل 23بعد أن الحظ أصحابها أن التراث "دعامة من دعامات وجودنا "،األمر الذي لم يعد معه التراث 24هو "جزء من بنية الحاضر ،يمارس فاعليته وحضوره في العقل والمخيال"

هو ما 000على رفوف المكتبات 000يمكن أن يدرك بالحسمن حيث كونه "الوجود الفيزيقي العيني الذي ، وبالتالي، فإن النص القرآني والنص 25يعنينا ، وإنما الذي يعنينا وجوده في معرفتنا وفي وعينا الثقافي"

النبوي ،والنصوص الثانوية المتمثلة بنصوص علم الكالم والفلسفة والفقه والتفسير ست قرأ من هذه الحيثية ، ليتها هي الواقع الخارجي لمفهوم التراث الذي "يساهم في تشكيل وعينا ويؤثر في سلوكنا بوعي أو ألنها بك

حضوره الى عصرنا ، وتحول الى "جزء من مكونات الواقع انسحب، وهذا الواقع التاريخي 26بدون وعي"الذي يتضمن ، مما يعني أن النص لم يعد مأخوذا بوصفه المتن 27يفعل في الناس ويوجه سلوكهم" 000

األحكام اإلسالمية وتكون مسؤولية المسلم أن يستخرجها بوصفها إلزامات فوقية من قبل هللا تعالى ؛عليه بها بوصفه فردا مكلفا بغض النظر عن الزمان والمكان والواقع الحضاري، وإنما مأخوذا من جهة االلتزام

فه في "تدعيم الحاضر من اجل تأكيد ، بل ألجل توظي 28لذاته"000اليطلب000انه "ميكانيزم النهضةممن جهة كانت الدعوة الى األخذ من 000، من خالل "توظيفه توظيفا مضاعفا 29الوجود واثبات الذات"

والقفز بالتالي 000لإلرتكاز عليها في نقد الحاضر والماضي القريب منه000التراث والرجوع الى األصول ، فهو لم يعد يملك 30نفسها رد فعل ضد التهديد الخارجي"الى المستقبل ، ومن جهة أخرى كانت الدعوة

سة ذات الوظيفة الكشفية عن إرادة الذات اإللهية تلك الصورة المحاطة بهالة التقديس في نصوصه المؤس



س، ففقد في هذه المشاريع صورة "الحضور المقدس لألب سة والشارحة للنص المؤس وفي نصوصه المؤسالى أن يجتهد في فهمه وفي تكوين 31بن سوى صورة شائهة منه مهما سعى"يكون االالذي ال يمكن أن

صورة تناسب واقعه البشري ، وهذا التباين في صورة النص نجده بارزا بين نتائج الممارسة التأويلية التراثية ين صورة داللة اإلسالمية وبين نتائج الممارسة الحداثية ،ففي التراث ال نجد تباين نوعي ،بل حتى كمي، ب

النص بين المدارس الفقهية ،فعلى سبيل المثال إن المذهب االثني عشري الشيعي ال يختلف مع المذهب الشافعي السني إال في سبع عشرة مسالة تقريبا ، وهو اختالف ال يزيد عن اختالف المذاهب السنية فيما

واحدة لها قيمتها الذاتية المركزية ، وإنما ؛ مما يدل على أن المادة التي تأخذ منها هذه المذاهب 32بينهااالختالف الجزئي الموجود بينها تابع الختالف الشروح حولها ؛ نتيجة االختالف الجزئي في المنهج الفقهي ، بينما نجده في هذه المشاريع "ليس له قيمة في ذاته إال بقدر ما يعطي نظرية علمية في تفسير

فالعبودية في النص التراثي التي كانت في إطار الفهم الفقهي الحرفي ال ،33الواقع والعمل على تطويره"تعنينا اليوم ، وإنما يعنينا منها جعلها أساسا في معالجة قضية التفرقة العنصرية وإشكال االستعباد الحديثة

ن حيث اتفاقها ، وال يعنينا التصديق بالنبوة من حيث ارتباطها بالمعجزة وإنما تعنينا م 34بمختلف مستوياتهامع العقل ومع مصالح الناس ، بل نهمل المعجزة ونتمسك باآلية الكونية الن المعجزة تصيب اإلنسان بضآلته وجهله وعجزه أمام الطبيعة في حين أن اآلية تجعل الطبيعة كتابا مفتوحا وموضوعا للتأمل ،اآلية

.35ص ، وفهم النص هو رؤية الطبيعةظاهرة طبيعية وآية قرآنية، فالتأمل في الطبيعة تأمل في النوهكذا جاءت هذه المشاريع بالتراث والنصوص الى الزمن الحاضر ، وسعت الى جعله معاشا من قبل المسلم ، ولكن في الوقت نفسه عندما نتعامل معه ،سيكون "ليس التراث كما عاشه أجدادنا وكما تحتفظ

يعيش معنا بعض مشاغلنا الراهنة وقابال للتطوير و ما بقي منه صالحا الن 000لنا به الكتب ،بل ضين ، نأخذ ببعض منه ونترك آخر ، 36اإلغناء ليعيش معنا مستقبلنا" ، وال يقتصر األمر على جعله ع

بل انه سي قتحم وت كسر صورته الالهوتية ، الن جعله أداة نهضوية ؛ إنما يتم عندما نؤوله تأويال ايجابيا ؛ الذي أصبح في القراءة الحداثية عمال عاجال وضروريا، وهو يتوقف على أن "نخترق بنقده والتأمل فيه



وننتهك الرقابة االجتماعية التي تريد أن 000المحرمات والممنوعات السائدة transgressorآو ننتهك .37تبقى في دائرة المستحيل التفكير فيه"

ا وال حدود مقدسة له ، بعد أن كان مقدسا وعلى قدر ومن هنا يصبح النص ـ تبعا للتراث ـ متغيرا تابعكبير من الثبات واالستقاللية ، كان مولدا لحضارة مبتكرة، وأصبح أداة لعيش حضارة وافدة مقلدة ، مما يمكن القول معه أن كلمة نص أصبحت مشتركا لفظيا مع هذه القراءات ، فيكون عندنا موضوعان

مختلفان بين التراثي والحداثي. :الناسوتي ثاني: اإلشكالية من الالهوتي الىالمبحث ال

لما كان التأويل سواء في الممارسة اإلسالمية التراثية أو الحداثية المعاصرة ينتج الخروج عما هو مألوف في النص أو الفكر ، فان ذلك يكشف عن وجود إشكالية تدفع المؤول الى هذا للخروج عنها وإيجاد حل

موضوعا لوال وجود إشكالية فيه لها ، وفي الحقيقة إن ذات موضوع التأويل ما كان أن يأخذ وصف كونه ، فعلى سبيل المثال ؛من ال يجد إشكالية داللة اليد في النص القرآني على كون هللا جسما تعالى عن ذلك ، فانه لن يرى أي إشكالية في هذا النص الهوتيا ، وبالتالي لن يحتاج الى تأويله، بالعكس عند من يرى

هو سيكون مضطرا الى تأويله ،وبالتالي ما كان للممارسة التأويلية استحالة نسبة الجسم الى هللا تعالى، فأن توجد لوالها ، ومن هنا يكون تحديد هذه اإلشكالية عنصرا مهما في تحديد حقيقة هذه الممارسة، وهو

ما سنبحثه في هذا المبحث. أوال: اإلشكالية الالهوتية

سالمي خارج المجال العرفاني ، فإنه ينصرف الى المعتزلة عندما ي طرح الحديث عن التأويل في التراث اإللكونهم الفرقة التي كان التأويل حاضرا عندها بقوة في بناء عقيدتها ، ولكن في الوقت نفسه فإننا ال يمكن ون بأنه البد من التأويل نفي وجود التأويل عند باقي الفرق اإلسالمية ، إذ أن "جميع فرق المسلمين مقر

، وهذا االنصراف أمر يرتبط بما يمكن أن نطلق عليه مولد اإلشكالية، 38ظواهر القران واألخبار" في بعضتكون نتيجة وجود ما يمنع من األخذ –باستثناء الممارسة الصوفية الى حد ما –ألن الممارسة التأويلية



تمكننا من التعرف على أداة 000بالمؤول في وضعه السائد في العالم الذي ينتمي إليه، فيكون "التأويل في هذا العالم ، وهذا يشمل ما كان له 39ال يمكن أن يستقيم وجودها من خالل حدود مألوفة" 000مناطق

داللة مألوفة ظاهرة ولها أسبقية في الحضور في بعض النصوص الدينية ، ويشمل ما له عديد دالالت يا محضا ، فهو وإن أحتاج الى ذات خاصة ، وهذا الوجود المانع ليس أمرا ذات40متزاحمة في الحضور ،

في إدراكه ، إال أن م ولده حالة موضوعية "فرضها التباعد الزمني والغربة الثقافية ،كما فرضتها .41االستعماالت المتعددة للغة"

ة ، وهذا ما نجده في التأويل التراثي ، فالمعتزلة لما جعلت من العقل المصدر في بناء عقيدتها الكالميفإنها وصلت في كثير من األحيان الى تعارض بين نتائج العقل وداللة النص وفق السائد في التواصل اللغوي ، مما جعل هذه النتائج يكون لها غربة داللية مع ظواهر النصوص، وحيث أن هذه النصوص ال

وجودها الداللي المباشر يمكن من الناحية الالهوتية رفضها في وجودها الفيزيائي ، فإنه يتم رفضها في من خالل التأويل .

ولهذا السبب نجد أن الفرقة التي تعد على الضد من المعتزلة في علم الكالم ، وهي الفرقة األشعرية، تتجه الى التأويل أيضا إذا كانت داللة النص متعارضة مع داللة العقل ، وما ذلك إال بسبب عدم إمكانية

النص ، فـ"من كذب العقل فقد التخلي عن داللة العقل ، ألن التخلي عنها يؤدي الى التخلي عن أصل، 42كذب الشرع ، إذ بالعقل عرف صدق الشرع ولوال صدق دليل العقل لما عرفنا فرقا بين النبي والمتنبئ"

،وهو قانون ال يترك خيارا 43لذا كان القانون في حالة التعارض بينهما "أن ال ي كذب برهان العقل أصال"خلي عن ظاهره الى داللة تنسجم مع داللة العقل ، ونتيجة لذلك ، أمامنا إال التصرف في داللة النص بالت

فان القاعدة في اإلشكالية المولدة وفي جواز ؛ بل ضرورة ؛ الممارسة التأويلية هي : "إذا ما ورد عن هللا وحمله على ما يوافق األدلة 000تعالى كالم ظاهره يخالف ما دلت عليه العقول وجب صرفه عن ظاهره

، وهنا البد من اإلشارة الى أن التأويل وإن اقترن مع فكر المعتزلة ، فان هذه ال يجعله 44العقلية"استراتيجية فكر، ألن االستراتيجية عندهم هي التفكير العقلي ، ويكون التأويل حال لإلشكاليات المتولدة



القاعدة التي تحقق عنها ، ولهذا نجد ائتالف المعتزلة مع األشاعرة فيها ، واستخدام كلمة )إذا( في اإلشكالية المولدة يدل على عدم استراتيجيته واستثنائيته ، وكونه أداة تابعة لنتيجة استراتيجية التفكير

العقلي. وقد أكد ابن رشد هذه المرجعية االستثنائية للممارسة التأويلية من خالل تعليق التأويل على وجود حالة

هذا التعارض، وهو عدم يتحقق في حالة اإلنسجام الداللي بين ظاهر التعارض ؛ فينتفي مع عدم وجود النص والعقل ، وينتفي إذا سكت الشرع عن مضمون النتيجة البرهانية ، فال يطلب التأويل إال في حالة

. 45المخالفة بينهماون المدرك لها كما أنه حدد بعدها االستثنائي من جهة أخرى ، وهو أن تكون اإلشكالية مدركة وأن يك

يمتلك خصوصية نخبوية معرفيا ، وهم أهل العلم بتعبيره ، فأوجب عدم تأويل الظاهر بالنسبة لمن لم يكن منهم ، وكانت فتواه بالنسبة للنصوص التي تحتمل التأويل هي : "من كان من غير أهل العلم فالواجب

، ولم يقتصر على هذه الفتوى ، 46ى الكفر"عليه حملها على ظاهرها ،وتأويلها في حقه كفر؛ ألنه يؤدي البل أفتى بحرمة نشر التأويل لكي ال يطلع عليه ممن هو خارج هذه النخبة ، لذا وجه نقدا الى الغزالي

، مع العلم إن موقف الغزالي من التأويل من هذه الجهة متطابق معه ، إذ 47لقيامه بنشره في بعض كتبهيقون ، أفراد الصنف األول ي منعون من التأويل ، ويلجمون انه كان يرى أن الناس صنفان : الع وام والصد

، وأفراد الصنف الثاني ال يمنعون ، بل نجده مع هذا الصنف يتجاوز موقف ابن رشد الى 48بلجام المنعنوع من التضييق عليهم في الممارسة، وهو في حالة إذا كان هناك احتمال وجود خطأ في تأويله فعليه

تنزيهي عنه المعبر عنه بلغة الفقه بمصطلح الكراهة ، وطبق ذلك على نفسه ، فإن إجابته الكف ال، وهو في النتيجة يكاد يجعل كل تأويل 49التأويلية ألحد أحاديث النبي )ص( كانت على كراهة منه

مكروه ، ألنه ما من تأويل إال ويحتمل الخطأ ،لكونه احتماال دالليا .ن موقف الفيلسوف والمتكلم الى موقف عالم أصول الفقه وتبعا له الفقيه نجد أن هذه وعند االنتقال م

اإلشكالية نفسها هي ما تجيز الذهاب الى الممارسة التأويلية ، فجوازها يتوقف على "أن يكون موجب



ى للتأويل بإن يكون ظاهر النص مخالف لقاعدة مقررة معلومة من الدين بالضرورة أو مخالفة لنص أقو ، 51،أما إذا لم تكن هناك مخالفة "كان تأويال بالهوى فال يلتفت إليه" 50فيؤول بدل أن يرد"000منه سندا

ومرجع هذا الجواز الذي يتساوق مع الضرورة : أنه من المفروض أن الدليلين قد توفرت فيهما عناصر في الوقت نفسه ال يمكن الحجية التي معها ال يجوز للفقيه أن يطرحهما ، وإال لزم خالف الفرض ، و

األخذ بهما معا الستلزامه نسبة التناقض الى هللا الذي يتناقض مع الثابت الالهوتي في كماله المطلق وجوديا معرفيا .

وقد بين الفكر األصولي التراثي )المعاصر( منشأ هذا التناقض من خالل تحليله العقلي للحكم الشرعي متضادة فيما بينها ؛ وذلك لنشؤها عن مالكات في متعلقاتها ،وحينئذ ال الفقهي ، فهو يرى "إن األحكام

يعقل أن لفعل واحد من جهة واحدة حكمان متغايران ،إذ أن ذلك يعني اشتمال الفعل الواحد على مالكين ، مما يلزم من حالة التعارض بين الحكمين التناقض في 52يقتضي كل واحد منها غير ما يقتضيه اآلخر"

ما المنطقية، إذ أن اختصاص كل متعلق بمالك محدد وتبعا له حكم معين ، يعني أن دليل كل داللتهحكم ينتج عنه مدلول مطابقي وهو الحكم الذي يتضمنه ، ومدلول التزامي وهو عدم وجود أي حكم آخر ،

.53ومن ثمة يحصل التناقض بين الداللة المطابقية مع الداللة االلتزامية لكل منهما ذا التناقض في الحقيقة هو المولد إلشكالية موضوع التأويل ، وليس مجرد وجود تعارض، إذ حسب هذا وه

الفكر قد يكون هناك تعارض ظاهري بين دليلين وال نحتاج الى الممارسة التأويلية ،أي ال نحتاج الى ا عالقة الحاكم والمحكوم أو التخلي عن الداللة الظاهرة ألحدهما أو لكليهما ، وذلك إذا كانت العالقة بينهم

عالقة الورود ، وخالصة العالقة األولى : إن احد الدليلين ناظر الى موضوع الدليل اآلخر إما تفسيرا أو تضييقا أو توسيعا ولكن ذلك من الناحية الشرعية التعبدية ، وأما الورود فاألمر نفسه ولكن من الناحية

ل إذا جاء دليل يشترط تحقق اليقين الكامل لجواز نسبة حكم الى هللا الخارجية التكوينية ، فعلى سبيل المثا، فإذا جاء دليل آخر أجاز نسبة الحكم مع كون المتحقق ظنا ،كما في أدلة حجية خبر الواحد، فإن ذلك

ه يعني أن هللا جعل الظن بمنزلة اليقين شرعا وإال فمن الناحية المعرفية التكوينية يبقى الظن ظنا وان عد



هللا يقينا ، فهنا يكون دليل حجية خبر الواحد حاكما على أدلة اشتراط العلم ، وأما إذا كانت عندنا قاعدة تنص على قبح العقاب بال بيان ، وجاء خبر يثبت تكليف يعاقب من يخالفه ،فإنه سيرفع موضوع القاعدة

أحدهما ينفي التكليف )القاعدة( ، وبالتالي لن تتعارض مع الخبر الذي يمكن ان ي طرح على أساس أن، ولذا ال يعد األصوليون في الفكر األصولي المعاصر التعارض بين العام 54واآلخر يثبته )الخبر(

والخاص وبين المطلق والمقيد من التعارض المستقر بل من التعارض غير المستقر يرتفع بال حاجة الى وما يترتب عليه من إشكال الهوتي . ، 55التأويل لعدم مرجعيته الى التناقض المنطقي

ثانيا : اإلشكالية الناسوتيةعندما نأتي الى مشاريع الحداثيين نجد أنفسنا في موقف يذكرنا بعبارة تصف سقراط ،فقد قيل انه انزل الفلسفة من السماء الى األرض ، ونحن مع هذه المشاريع يمكن أن نقول : أن الحداثي قد انزل التأويل

الالهوتي الى الناسوتي ، وهو ما تبين لنا من خالل الصورة التي أصبح عليها النص والتراث عند من فالدين جزء من التراث ، 000، التي أوجزها د حسن حنفي بقوله : " التراث ليس قضية دينية 56الحداثي

ة ، فان نفي ، وحيث أن التراث هو الموضوع األصيل للقراءات الحداثي57وليس التراث جزء من الدين"الدينية عنه هو نفي السماوية ، ولن تبقى سماوية احدى مكوناته ملحوظة في تناوله ،لذا فقد النص قدسيته فيها، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، فإن التراث ليس وجودا متسقا بسيطا ، بل هو إشكالية

درا لقيم متناقضة ، فنجد فيه ،الى درجة أن صار قابال ألن يكون مص58في حد ذاته ، فهو "حمال أوجه" . 59ما هو مثالي"000و000ما هو مادي000ما هو رجعي 000"ما هو تقدمي و

إن هذا التناقض هو نتيجة طبيعية للعناصر المولدة له ، فمنتجه ليس واحدا، بل اشترك فيه الالهوتي دى قرون اختلفت من حيث والناسوتي ، وهذا الناسوتي أيضا متعدد في عمودي الزمان والمكان على م

، وكل 60اإلبداع واإلتباع ، فهو عبارة " مجموعة التفاسير التي يعطيها كل جيل بناء على متطلباته "في ظرف معين وفي موقف 000تفسير من هذه التفاسير تخرج في مقطع زمني ، فهي "مجموع تحققات

، األمر الذي أدى الى جعل " 61لعالم"تاريخي محدد وعند جماعة خاصة تضع رؤيتها وتكون تصوراتها ل



حضور التراث كمفهوم نهضوي في الساحة اإليديولوجية العربية المعاصرة يحكمه التناقض بين مكوناته .62الذاتية ومكوناته الموضوعية"

ومما يعقد هذا التركيب ، إن التراث يتضمن "ثالث طبقات ليست مترتبة دائما فوق بعضها البعض ،وإنما ، والمتمثلة بطبقة عميقة من األصول السابقة على اإلسالم وبطبقة 63هي داخلة في حالة تفاعل متبادل"

تتعايش مع الطبقتين سطحية صريحة المتمثلة بالقوانين اإلسالمية وطبقة القوانين الحديثة التي 65ويحتشد بالغيبيات واألفكار األسطورية"000، كما إنه " حافل بالعناصر الالعقلية والخرافية و64السابقتين

إذن من المتوقع أن يواجه الباحث الحداثي إشكالية في فك هذا التناقض والتعقيد ، فهو ال يستطيع أن أصبح مقوما وجوديا للحاضر، وال يستطيع أن يتقبله كما يتجاهل هذا التراث ويسقطه من حساباته بعد أن

، وبالتالي نكون أمام إشكالية التراث 66هو بعد التناقض في داللة مكوناته على ما هو عصري ـ حداثي والمعاصرة ، أو التراث والتجديد ، أو التراث والحداثة ، وهي إشكالية قد تقترب أن تكون حلقة مفرغة ، إذ

ن أن نقيم روابط حية مع التراث ما لم نضطلع بمسؤولية الحداثة الكاملة ، وبالمقابل ، " من غير الممكفإنه ال يمكن لنا أن نساهم في انجاز الحداثة بشكر ابتكاري إذا ما إستمرينا في الخلط ما بين التراث

إذا أ ريد 68قراءة تأويلية"، ومع مثل هذه اإلشكالية، فإن "التراث ال يقرأ إال 67التاريخي والتراث الميثولوجي" له أن يحقق دوره في قيام نهضة معاصرة .

ولهذا السبب واإلشكالية، فإن القراءة التأويلية يوجهها هدف إعادة إنتاجه في صورة عصرية، بالعمل على يمه ] بل[ نتمثله ونعيد فهمه وتفسيره وتقو 000"أال نقع في أسر هذا التراث رفضا أو قبوال غير مشروط

نكتفي بتفسير طبقته السطحية لكي ال نبقى في دائرة التاريخ ، ،وان ال 69من منطلقات همومنا المعاصرة"المكاني ،ونخضعه الى قراءة المولدة له في إطارها الزماني و بل نذهب الى العمق ، فنبحث في األصول

، وبهذا نخرج 70لوعي في تراثنا ""تتحرك دائما حركة جدلية تأويلية بين وعينا المعاصر وبين أصول هذا اواإلستعارة من 000في مزيج واحد بين إحياء القديم 000في القراءة التأويلية المعاصرة بإنتاج توليفة "تجمع

، التي تمثل حال لإلشكالية التي أنتجت هذه المشاريع لحلها. 71الخارج"



:المنهج والمرجعية :المبحث الثالثعلى أهمية المنهج ، ألنه من " المؤكد إن دراسات بدون منهج تأمالت غامضة من نافلة القول التأكيد

، كما أنه من حيث كونه اآللية التي يصاغ بها الموضوع عندما يراد قراءته في 72تعمي العقل "000التي تصوغ إشكالية الموضوع ، 73ضوء إشكالية ترتبط به "يبقى مجرد هيكل ما لم يمال بأنواع المعارف"

م فإنه سوف "يؤثر بدوره على طبيعة الموضوع ، بل يصنعها ويقدمها على صيغة أو صيغ دون ومن ث، فالموضوع قبل القراءة ليس هو الموضوع بعدها بوصفها عملية إنتاج معنى وتحديد المغزى 74أخرى"

بدوره ، حيث أن هذا الدور الهيكلي للمنهج ليس حياديا من الناحية الفكرية ، ألن المنهج 75لموضوعهامنتج فكري يتم صياغته وفق مفاهيم ومبادئ وقواعد تنتمي الى رؤية فلسفية معينة ،وما هذا إال نتيجة " العالقة بين المنهج والرؤية ، وبينهما معا وبين الفكر موضوع الدراسة عالقة معقدة ومتشابكة بحيث يأتي

لذا نجد اإلسالم عندما يقرأ قراءة ، 76حصاد البحث والدرس نتيجة الزمة ومترتبة على هذه العالقة" ماركسية يكون ذا طبيعة اشتراكية ، وعندما يقرأ ليبرالية يكون ذا طبيعة رأسمالية ، وهكذا .

ومن هنا فان البحث في منهج القراءة يتضمن في الوقت نفسه تحديد إطار مرجعيتها الفكرية، األمر ها ، وهذا ما يوجب تناول التأويل التراثي والقراءة الحداثية الذي يسهم في تحديد مدى وحدة القراءات وتباين

من حيث المنهج الذي تقومان عليه. أوال: المنهج والمرجعية الموروثة

حيث أن ابن رشد أصبح في التراث الفكري اإلسالمي أشبه بأيقونة التأويل ، سنبدأ بعبارته التي تتعلق بقوله "معنى التأويل هو إخراج اللفظ من الداللة الحقيقية الى بتحديد المنهج أو اآللية في ممارسته ،

، وهو يشير بذلك الى أن هذا 77الداللة المجازية من غير أن يخل ذلك بعادة لسان العرب في التجوز"اإلخراج يجب أن يكون مستندا إلى احدى العالقات المجوزة للمجاز التي استنبطها البالغيون من كالم

، وهذا التعميم وان لم يكن جامعا ، ألنه يمكن تأويل الكالم 78في ذلك علماء أصول الفقه العرب وتبعهم، كما ينقل 79مع بقائه في االستعمال الحقيقي ، وذلك بتخريج الكالم على أنه كناية وهي ، "ليست مجازا"



دا الى قول الرسول عن بعض العرب انه إذا أراد وصف احدهم بالبله قال عنه : أنه من أهل الجنة ،استنا، ويبدو أن هذا ما دعا الغزالي الى تعبير مختلف في تعريف 80محمد)ص( أن أكثر أهل الجنة الب له

، إال أنه ،ومع قطع 81التأويل؛ بقوله "ويشبه أن يكون كل تأويل حرف اللفظ من الحقيقة الى المجاز" يخرج المنهج عن الثقافة العربية في النظر عن هذه المناقشة ، يبقى في إطار لسان العرب ، ومن ثمة ال

مرجعيته ، بعد اختيار ابن رشد والغزالي شرط بقاء المجاز ضمن لسان العرب، في إطار إشكالية المجاز من حيث تقيده بالثقافة العربية في شفرة التواصل اللغوي وعدم تقيده ،فهناك موقف يرى انه اليقيد بها وال

وعندما نقول الثقافة العربية نقصد بها الذائقة األدبية 82ة للقياس ،تخضع للوضع اللغوي وتكون خاضعفلسفي في الفهم والتعبير*، وهي تشمل المعنى واللفظ –العربية المبنية على ما هو أدبي ال ما هو عقلي

، فعلى سبيل المثال عندما يشبه الرجل الشجاع بكلمة األسد لم يستعمل كل كلمة مرادف لها في ذلك، انه من البعيد قبول البالغة العربية تشبيه النملة باألسد مهما أبدت من قوة في الدفاع عن نفسها أوعن كما

ملكتها .وهذه المرجعية قد تبناها علماء أصول الفقه وعمقوا داللتها ؛ ببيان داللتها التفصيلية من خالل بيان شروط التأويل الذي كان واحدا منها "أن يكون موافقا لوضع اللغة أو عرف االستعمال أو عادة صاحب

.83الشرع ، وكل تأويل خرج عن هذه الثالثة فليس بصحيح"مارسة التراثية عند المسلمين قد التزمت بهذه المرجعية ؛ فالمعتزلة مع اتجاههم العقلي في ولذلك فان الم

من خالل تعاملهم مع 000قراءة اإلسالم ؛ نجد عندهم "عمق أثر األصل اللغوي في فهم النص القرآني دما تواجههم ، فعن84اآليات الكريمة في ضوء اللغة وقوانينها وضوابط اللسان العربي وفنونه البالغية"

إشكالية داللية في النص نتيجة مبانيهم العقلية في تأسيس العقيدة ، كانوا "حريصون دائما على إتباع السنة المعروفة عند علماء اللغة واألدب ، وهي االستشهاد بما يوردونه بأمثلة من كالم العرب والحرص

نه هو الذي يؤكد سالمة الرأي ويكسبه على تدعيم ما يذهبون إليه بالمستند اللغوي الذي البد منه أل، وهو ما نجده متجسدا بقوة في تأويالت الشريف المرتضى في كتابه األمالي، فالنصوص التي 85الشرعية"



000عالج تأويلها وتوجيهها على طريقة 000ويدور حولها السؤال ويثار اإلستشكال 000"يغم تأويلها نة العرب من نصوص وحاول جهده أن يوفق بين تأ000المعتزلة ويال آليات المتشابهة وما دار على ألس

وحاول تفسيرها وتأويلها بالمنهج الذي عالج به 000وأختار أيضا طائفة من األحاديث 000الشعر واللغة، كما نجده في دفع اإلشكال الداللي ذي المرجعية الالهوتية على داللة قوله تعالى "الى هللا 86آي القران"

، وهو: كيف يصح القول ترجع اليه األمور؛ وهي لم تخرج عنه ؟!، فدفع 210البقرة/ ترجع األمور"اإلشكال بأوجه منها :إن الخروج ليس على حقيقته ، وإنما كان التعبير على وفق لسان العرب كقولهم :قد

ذا وان وقع رجع علي من فالن مكروه ؛بمعنى صار الي منه، وكذلك قولهم : قد عاد علي من زيد كذا وك ، كما قال الشاعر: االبتداءمنه على سبيل

87وان تكن األيام أحسن مرة الي فقد عادت لهن ذنوب وهي معالجة تتكرر في تأويل الحديث )من يتبع المشمعة ي شمع به( ، فيرى "إن من عادة العرب أن يسموا

نظائر في القران وأشعار العرب كثيرة مشهورة ، فال ي نكر أن يكون لك، ولذ الجزاء على الشيء باسمهالمعنى : من يتبع اللهو بالناس واالستهزاء بهم يعاقبه هللا تعالى على ذلك ويجازيه ، فسمى الجزاء على

تنسجم ، وهذا اإلسناد لم يقتصر على المعتزلة بل شمل األشاعرة الذين اعتمدوه عندما ال88الفعل باسمه" 2( الرعد /ثم أستوي على العرشالداللة الظاهرة مع عقيدتهم ، كما في تأويلهم االستواء في قوله تعالى )

باالستيالء استنادا لكالم العرب، كقول الشاعر: 89قد أستوى عمر على العراق من غير سيف ودم مهراق

توى قبول الممارسة التأويلية ، وهو يتكرر أيضا على مستوى رفضها ، هذا بالنسبة الى االستناد على مسففي المجال الفقهي أشترط النص القرآني في بعض الكفارات إطعام ستين مسكينا ،التي تم تأويلها عند بعض الفقهاء بأنها تصح لو تم إطعام مسكين واحد ستين يوما ،وهو ما تم رفضه استنادا الى قواعد الكالم

ي ، فهو يبتني على حذف المظهر وهو الستين مسكينا وإظهار المسكوت عنه )الطعام( ،وهو بعيد العرب .90في اللغة والواجب عكسه



وهنا البد من ذكر قاعدة يستند إليها العرب في التواصل اللغوي لها ارتباط بأصل مقبولية الممارسة التأويلية؛ وهي التي يعبر عنها بأصالة الحقيقة ،التي تعني أن المجاز خالف األصل ، وان الراجح في

ن العربي يرى في عني ان اللسا، مما ي91الداللة التواصلية هي الحقيقة التي تتمثل بالظاهر والمتبادر من القاعدة في التواصل* . التأويل استثناء

ولهذه المرجعية أثرها على ثقافة فاعل التأويل ومرجعيته العلمية، إذ من شروط صحة التأويل "أن يكون تقنيا من ، وهي أهلية تتوقف على فهم إلية التواصل في اللسان العربي92الناظر في التأويل أهال لذلك"

، 93خالل "ضبط علوم ال غنى عنها في عملية الفهم ؛علوم القرآن، وعلم اللغة، علم النحو ، وعلم البالغة"وال يقتصر األمر على هذه العلوم ،بل البد أن تكون لديه قدرة فكرية و"جهد ذهني ومهارة في تشييد

القدرة التحليلية والفكرية في إطار . مما يعني ضرورة البقاء94المعنى ، استنادا الى آالت العلوم " الموروث.

إذن الممارسة التأويلية في التراث اإلسالمي ، سواء في مجال العقيدة أو في مجال الفقه أو مجال النص القرآني لم تخرج من الثقافة الموروثة الى ثقافة وافدة ، بل ان مجرد كسر بعض قواعد في فهم النص

ليتها وشرعيتها. يسلب هذه الممارسة مقبو ثانيا : المنهج والمرجعية الوافدة

قد تقدم في المبحث األول إن المنهج تحدده طبيعة الموضوع ، وحيث ميزنا هناك بين موضوع التأويل التراثي وبين موضوع التأويل الحداثي ، فإنه البد منطقيا من وجود تمايز في المنهج .

في مشاريع قراءة التراث عند الحداثيين العرب ، فان االختالف النوعي بين وهو ما نجده بالفعل متحققاالموضوعين ظهر أثره في المنهج المتبع في القراءة من الناحية الكمية والنوعية، فمن الناحية الكمية نجد

اهب في كل مشروع أكثر من منهج ، ومن الناحية النوعية نجد أنها وافدة من الغرب، حيث "انتشرت المذ، وهو أمر 95والمناهج الغربية في الدراسات الفلسفية والفكر العربي المعاصر في كل أرجاء الوطن العربي"

اقتضته طبيعة الموضوع ، ففي حالة كونه مركبا بتعدد طبقاته وعالقاته الداخلية ، فإن "المنهج لكي يكون



، كل منهج يتناول جزءا من هذا 96ى "علميا عليه أن ال يكون منهجا واحدا ، بل عدة مناهج من علوم شت المركب بما يتناسب والعلم الذي يندرج تحته.

عندما نستقرئ بعض أبرز مشاريع قراءة التراث ، نجد أصحابها يؤكدون هذا الطرح ، فالدكتور محمد و أركون كان "يلح مرارا وتكرارا في أكثر من مناسبة على تطبيق النقد التاريخي واأللسني والسيميائي

هج يتناسب معه ، ففيما ، مبينا ان كل جزء من التراث البد له من من 97واالنثروبولوجي على التراث"اإلحاطة باألرضية المفهومية الخاصة باللسانيات 000يتعلق بقراءة النص الديني "يجب على القارئ

، وفيما يتعلق بقراءة الدين 98والسيميائيات الحديثة مع ما يصاحبها من أ طر التفكير والنقد االبتسيمولوجي"، وهي 99بولوجي في أشكلتها في إطار هذا العلم ومنهجه بوصفة ظاهرة كلية يتم االستناد الى علم االنثرو

،وهو 100أشكلة ضرورية إلنتاجية القراءة ، إذ بها "يخرج العقل من التفكير داخل السياج الدوغمائي المغلق"في هذا االستناد يشرط أن تؤخذ هذه العلوم ومناهجها بصورتها التي انتهت إليها وليس في صورتها

األمر 101بشكل جذري" غيرت حدودها ومناهجها ومكانتها المعرفية )االبتسيمولوجية(القديمة ، بعد ان "تالذي يتضمن رفض المحاوالت التي تمارس قراءة إسقاطيه لهذه المناهج بإرجاعها الى أصول في التراث

اإلسالمي ، مما يعني أن مرجعيته ستكون مرجعية غربية محضة ال صلة لها بما هو تراثي.نتقال الى مشروع د حسن حنفي ، فإنه ، وإن أرتبط بالمنهج الظاهراتي الهوسرلي الذي يرى فيه وعند اال

، إال إن ذلك ال يعني انه كان مقتصرا عليه ، فقد استعان 102"ميدانا خصبا تظهر فيه خصوبة التراث"تعان بالمناهج اللغوية ، كما انه اس103أيضا بالمادية التاريخية والمنهج التاريخي جامعا معه المنهج البنيوي

لكونه يرى ان اللغة القديمة عائق أمام تجديد التراث بصورة عامة والعلوم التي بني التراث عليها بصورة تتوحد فيه المناهج 000، ولذا نجده يرى أن "التأويل 104خاصة ، فهي "تمنع من إعادة فهمها وتطويرها"

.105اللسانيات وعلومها" ]و[000اللغوية والظاهراتية أما د نصر حامد أبو زيد فقد كان التعدد عنده يغلب عليه البعد اللغوي موضوعا ومنهجا ، فقد استند الى منهج في "قراءة التراث العربي اإلسالمي في جوانبه اللغوية والبالغية والكالمية الالهوتية والصوفية



،وهو استناد كان نتيجة أخذه 106"يدمج النظام اللغوي داخل علم اوسع هو علم العالمات000الروحانية، وحيث 107فهم النص الديني"000البعد النصي من التراث موضوعا لمشروعه ،إذ كان "جوهر المشروع

انه نص تاريخي تراثي ،فقد كانت قراءته البد أن تستند على المناهج الحداثية التي تجمع بين هذين ،البنيوية ،األلسنية ، التاريخانية ،إضافة الى علم البعدين، فكانت "تشمل الهيرمينوطيقا، تحليل الخطاب

.108تاريخ األفكار وعلم اجتماع المعرفة"وهنا نالحظ عند أبو زيد محاولة إلضفاء شرعية تراثية على المناهج الحداثية من خالل "قراءة معاصرة

تأسيس انجازات العلوم الحديثة التي تطرح بذورا تسمح لنا ب000لإلنجازات التراثية في اللغة وعلوم البالغة ، غير انه ال يغير من حقيقة المرجعية الغربية في القراءة ، إذ كونها بذورا فهي 109تأسيسا ثقافيا عربيا"

، لذا "ال يمكن 110أشبه بالمادة االولى والهيولي التي مرجعها الى العدم وان كانت بالعرض بتعبير الفارابين التعرف الى مفاهيم اللغة والنص وعملية الفهم والتفسير والتجربة لقارئ تأويلية نصر أن يفهمها دو

. 111في التأويلية الغربية"000واألنموذج األخير في استقرائنا وهو مشروع الدكتور محمد عابد الجابري ، نجد ان مرجعيته الغربية

مرحلة التهيئة ففي أخذت حضورين ،حضور في تهيئة الموضوع للمنهج ، وحضور في قراءة الموضوع ،، وفي مرحلة القراءة كان 112بتسيمولوجية وهي القطيعة المعرفية والعائق االبتسيمولوجيااستعان بمفاهيم

منهجه يقوم على ثالث خطوات متداخلة تداخال تراتبيا وهي: خطوة المعالجة البنيوية، وخطوة التحليل في محاولة لتخفيف غربة هذه المناهج ومفاهيمها ،113التاريخي الجينيالوجي ، وخطوة الطرح اإليديولوجي

عن الواقع التراثي قام بتبيئتها في الثقافة العربية التي يرى إننا من خاللها نتجاوز عملية " فرضها على الموضوع وتطويع هذا األخير في قوالبها ، بل بالعمل ، على العكس من ذلك، على تطويع قوالبها

. 114]و[ وظيفتها كأدوات علمية"000على أن تمارس قدرتها اإلجرائية ، بالصورة التي تجعلها قادرة



:الخاتمةهوي في من خالل المباحث الثالثة التي مثلت آلية اختبار فرضية البحث التي تقوم على وجود تعدد ما

بعد خروجه بالنتائج اآلتية : إثباتهاالممارسة التأويلية عند المسلمين ، انتهى الى والنصوص النبوية القرآنية اآلياتالتراثي هو النص الجزئي المستقل وبالتحديد التأويلن موضوع إ -1

عن الزمان والمكان ، في إرادتهاالذات اإللهية المستقلة والصادرة من اإلسالم ألحكامبوصفها مؤسسة فيه بوصفه موضوع التأويل الحداثي هو التراث بوصفه كتلة واحدة ، فيكون النص الديني داخال أنحين

جزءا تركيبيا له ،ال استقالل له عن العناصر الزمانية والمكانية التي نشأ فيها التراث .النظرية في علم أسسهمجال التأويل التراثي هو علم الكالم وعلم الفقه والتفسير الذي تم وضع إن -2

في العلوم أسسهضع الحداثي هو الفلسفة والفكر الذي تم و التأويلمجال أنالفقه ، في حين أصول الحديثة والمعاصرة . اإلنسانية

النصوص بغض النظر عن بعض أنتجتهاالهوتية إشكالية منطقيةالتراثي كانت إشكالية التأويل إن -3مفاهيم الحداثة في أنتجتهاوجودية ناسوتية الحداثي إشكالية التأويل أنالواقع التطبيقي لها ،في حين

.، واشكالية تطبيق النصوص التراثية في هذه الحياة الحياة المعاصرةالتراثية كان منهجا محليا يغلب عليه استخدام آلية المجاز ،ويستند التأويليةالمنهج في الممارسة إن -4

أنفي الثقافة العربية ،في حين أصيلةفي ذلك على سنن العرب في التواصل اللغوي ، فهو ذو مرجعية الحداثية منهج متعدد على مستوى المشروع الواحد ،زيادة على المشاريع تأويليةالالمنهج في الممارسة

جمعها ، مستندا على المنجز العلمي و الفكري في الثقافة الغربية في العصر الحديث والمعاصر، فهو بأ ذو مرجعية وافدة.

من الممارسة التراثية والحداثية تكون التأويلية لكلارسة من المقومات النظرية للمإوفقا لهذه النتائج ،ف إذن وأمامفي المستوى االصطالحي ، ةتعدد ماهوي في المستوى النظري ،ووحد أماممتباينة ،وبالتالي نكون

ل نتيجة تعارضها مع فكرممارسة استثنائية تقتضيها بعض النصوص ، في حين نص آخرمع أو المؤو



رسة الحداثية تنطلق من خارج النص وهو مستحقات الحداثة في ثابتة في المما استراتيجية إمانكون إننا الفكر والحياة .

ال ينسجم ذيوحدة المصطلح لكل من الممارستين يندرج في االشتراك اللفظي ال أنومن هنا يرى البحث هو اشتراك ، و األخرى مع اللغة العلمية المبنية على التحديد الدقيق للمفهوم وتمايزه الكامل عن المفاهيم

، األرسطيالسوق بلغة بيكون ، وفي المغالطة اللفظية بلغة المنطق أوهاميؤدي بالباحث الى الوقوع في في اللغة العربية Interpretationفي ترجمة مصطلح أخرى بكلمة تأويلاستبدال كلمة األنسبلذا فمن

، له حمولته الداللية واإلسالميةفي الثقافة العربية أصيللفظ التأويل هو مصطلح أن، والسيما من الصعب على المتلقي له التحرر عنها ، مما يجعلنا في خصوص مر الذي يجعل اال واإليحائية

مشاحة في االصطالح. أماممصطلح التأويل :هوامش البحث

.70-69ينظر : قطب الدين الرازي :تحرير القواعد المنطقية في شرح الرسالة الشمسية،ص1 .56ابن حزم : اإلحكام في أصول األحكام،2

.74ص 3.، اآلمدي: اإلحكام في أصول األحكام،ج49ص 1وينظر : الباجي :إحكام الفصول في أحكام األصول ،ج .59الحدود النحوية،صالفاكهي : شرح 3 ينظر: المرجع السابق، الصفحة نفسها.4 .49ص1الباجي :إحكام الفصول في أحكام األصول ج5 .233ص2الزركشي :البحر المحيط في أصول الفقه، ج6 .93بنكراد ، سعيد: سيرورات التأويل ،ص 7 .125 -124حنفي ، د حسن: حصار الزمن، ص 8 .167الدريني ، د فتحي : المناهج األصولية ، ص 9

.419ابن هشام : المغني،ص10 .458ينظر: الشلبي ، د محمد مصطفى : أصول الفقه االسالمي ، ص11



.452المصدر السابق ،صفحة 12 .169أبو زيد، د نصر حامد :النص والسلطة والخطاب ،ص 13 .11حرب ، علي : نقد النص ،ص 14 .186محمد أركون ، د محمد: قضايا في نقد العقل الديني، ص 15 .161ينظر : الحسن : د مصطفى : الدين والنص والحقيقة ، ص 16 .14هيكل ، عبد الباسط سالمة : الجذور التاريخية لتأويلية أبو زيد، ص 17 .47الجابري ، د محمد عابد: نحن والتراث ، ص 18 .186التأويل ،ص أبو زيد ، د نصر حامد: الخطاب و 19 .177المصدر السابق ،صفحة 20 . 119أبو زيد ، د نصر حامد: نقد الخطاب الديني، ص21 . 280لمزيد عن حقيقة هذه القضية ، ينظر : القطب الرازي : تحرير القواعد المنطقية في شرح الرسالة الشمسية، ص 22 .51أبو زيد ، د نصر حامد : إشكاليات القراءة وآليات التأويل ،ص 23 .68حرب ، علي : الماهية والعالقة ، ص24 .149أبو زيد ، د نصر حامد : إشكاليات القراءة وآليات التأويل ،ص25 .16: مفهوم النص ،ص أبو زيد ، د نصر حامد 26 .19حنفي ، د حسن : التراث والتجديد ،ص 27 .26الجابري، د محمد عابد: إشكاليات الفكر العربي المعاصر.ص28 .25محمد عابد: التراث والحداثة ،صالجابري ، د 29 .25المصدر السابق ،ص 30 .27عصفور ، د جابر : هوامش على دفتر التنوير،ص 31 .55ص1ينظر: الزحيلي ، د وهبة: الفقه اإلسالمي وأدلته،ج32 .13حنفي ، د حسن : التراث والتجديد،ص 33 .216-215ينظر : أبو زيد ، د نصر حامد : نقد الخطاب الديني، ص 34 .73ص 4النبوة والمعاد ، ج –حنفي ، د حسن : من العقيدة الى الثورة 35



.21وينظر أيضا : حنفي ، د حسن : التراث والتجديد ،ص .47الجابري ، د محمد عابد : نحن والتراث ، ،ص36 .31أركون ، د محمد: الفكر اإلسالمي قراءة علمية ، ص37 .98وينظر: ابن رشد : فصل المقال ،ص ، 79الرازي : أساس التقديس ، ص 38 .11بنكراد ، سعيد : سيرورات التأويل ، ص39 .89-88ينظر : الرويلي ، د ميجان ، د سعد البازغي: دليل الناقد األدبي، ص40 .12-11بنكراد ، سعيد: سيرورات التأويل ،ص 41 .19الغزالي : قانون التأويل، ص 42 .21المصدر السابق ، ص43 .259-258ص 2تضى : أمالي المرتضى ، جالشريف المر 44 .97ينظر : ابن رشد : فصل المقال ص 45 .113المصدر السابق ، ص 46 .114المصدر السابق ، صينظر:47 .63الغزالي : إلجام العوام عن علم الكالم ، ص48 .24-23ينظر: الغزالي :قانون التأويل ، ص49 .136أبو زهرة ، محمد : أصول الفقه ، ص50 .458، د محمد مصطفى: أصول الفقه االسالمي ، صالشلبي 51 .536-535ص1صنقور ، الشيخ محمد علي : المعجم األصولي، ج 52 .536ص 1ينظر: المصدر السابق ، ج53 .557-554ينظر: المظفر ، الشيخ محمد رضا: أصول الفقه،ص54 .567ينظر: المصدر السابق ، ص55 ينظر الفقرة )ثانيا( في المبحث األول.56 .23حنفي ، د حسن : التراث والتجديد،ص 57 .29عصفور ، د جابر: هوامش على دفتر األنوار ، ص58



.17العظمة ، دعزيز: التراث بين السلطان والتاريخ، ص 59 .15حنفي ، د حسن : التراث والتجديد ،ص 60 المصدر السابق ، الصفحة نفسها..61 مع تعليق المترجم. 33ءة علمية ، ص وينظر : أركون ، د محمد: الفكر اإلسالمي قرا .24الجابري : التراث والحداثة ،ص62 .108نقد واجتهاد، ص –أركون ، د محمد: الفكر اإلسالمي 63 ينظر: المصدر السابق ، الصفحة نفسها. 64 .39زكريا ، د فؤاد: الصحوة اإلسالمية في ميزان العقل ، ص 65 .16النص ، ص ينظر : أبو زيد ، د نصر حامد : مفهوم 66 .59أركون ، د محمد: تاريخية الفكر اإلسالمي ، ص 67 .86حرب ، علي : نقد النص ،ص68 .51أبو زيد، د نصر حامد : إشكالية القراءة وآليات التأويل ، ص 69 المصدر السابق ،الصفحة نفسها. 70 المصدر السابق ،الصفحة نفسها. 71 .13ضي بين المنطق والحدس،صالسرياقوسي ، د محمد أحمد : المنهج الريا 72 .71: مصير اإليديولوجيات الثورية، ص ، مطاع صفديال 73 .42الجابري: التراث والحداثة ،ص 74 .13ينظر : عصفور، د جابر: قراءة التراث النقدي، ص 75 .43إسماعيل ، د محمود: إشكالية المنهج في دراسة التراث، ص 76 .97الحكمة والشريعة من اتصال، صابن رشد: فصل المقال في ما بين 77 .574-573ينظر: التفتازاني: المطول في شرخ المختصر، ص78 .213-198ص2الزركشي: البحر المحيط في أصول الفقه،ج .136الرازي : نهاية اإليجاز في دراية اإلعجاز ، ص79 . 250ص2و ظ: الزركشي : البحر المحيط في أصول الفقه، ج



.96عالبي : المنتخب من سنن العرب ، ص الث80 .387الغزالي : المستصفى من علم أصول الفقه ، ص 81 .193ص2ينظر : الزركشي : البحر المحيط في أصول الفقه ،ج 82

اليعني هذا قبوال بمقولة العلمية العقل الشرقي التي ترجع الى ارنست رينان ، انما نعني ان الثقافة العربية تبني في *ر على هذه الذائقة ، وان كان المعبر عنه مبني على ما هو عقلي ، وافضل شاهد على ذلك اسلوب الكناية الذي هو التعبي

تعبير استداللي منطقي ، تقوم عليه بالغتها ، كما يؤيد ذلك بقوة النحو التعليلي الذي اخذ به عديد من النحاة الى ان اصبح فكرا قائما بنفسه.

.177الفحول الى علم األصول ، الشوكاني : إرشاد 83 .253جبر ، د ستار : مناهج المتكلمين في فهم النص القرآني ، ص 84 . 438القصاب ، د وليد : التراث النقدي والبالغي للمعتزلة ،.ص 85 .17المرتضى :أمالي للمرتضى، مقدمة المحقق محمد أبو الفضل إبراهيم : ص 86 . 362ص 1رتضى، جلي الماينظر : الشريف المرتضى : أم 87 .466ص 1المصدر السابق ، ج 88 .28ص4ينظر : الشريف الجرجاني : شرح المواقف ، مج 89 .53ص3ينظر :اآلمدي : اإلحكام في أصول األحكام ، ج 90 .227، ص 191ص2: الزركشي : البحر المحيط في أصول الفقه ، ج ينظر 91

مجاز، ولكنه اعتراض مردود لعدم تمييزه بين المجاز في الكلمة قد يعترض على ذلك بقول ابن جني إن أكثر اللغة *والمجاز في اإلسناد ، وابن جني يقصد المجاز في اإلسناد، وليس المجاز في الكلمة ، وهو ما يظهر من أمثلته ، . ينظر

..447ص 2: ابن جني : الخصائص، ج .50ص2اآلمدي : اإلحكام في أصول األحكام،ج92 .23محمد: التأويلية العربية ، ص البازي ، د 93 .24المرجع السابق ، ص94 .198-196. وينظر أيضا ص 191حنفي ، د حسن : حصار الزمن ، ص 95 .39هادي ، عبد الرحمن: سلطة النص ، ص 96



.45أبي نادر ، د نايلة: التراث والمنهج بين أركون والجابري، ص 97 .5أركون ، د محمد: القران من التفسير الموروث الى تحليل الخطاب الديني ، ص 98 .267ينظر : أركون ، د محمد: معارك من اجل األنسنة ، ص 99

.6أركون ، د محمد: القران من التفسير الموروث الى تحليل الخطاب الديني ، ص 100 .87قراءة علمية ، ص –أركون ، د محمد: الفكر اإلسالمي 101 .132د حنفي ، د حسن : التراث والتجديد ، ص 102 .52-51، ص46ينظر : إسماعيل ، د محمود : إشكالية المنهج في دراسة التراث، ص 103 .118-112، وينظر ص 110حنفي ، د حسن : التراث والتجديد، ص 104 .136 -135حنفي ، د حسن : حصار الزمن ، ص 105 .213أبو زيد ، د نصر حامد : النص والسلطة والحقيقة ، ص 106ينظر: الموقع: 107

www.arabphilosophers.com/Arabic/aphilosophers/acontemporary .2،ص000هيكل ، عبد الباسط سالم : الجذور التاريخية 108 .8لنص والسلطة والحقيقة،صأبو زيد : ا109 .55ينظر: الفارابي : التعليقات، ص 110 .2هيكل ، عبد الباسط سالم: الجذور التاريخية لتأويلية أبو زيد،.ص111 .20الجابري: نحن والتراث، ص 112 .24، نحن والتراث، ص 32ينظر : الجابري: التراث والحداثة، ص 113 .568الجابري :بنية العقل العربي، ص114

:المراجعر و المصاد ابن جني، أبو الفتح عثمان : الخصائص ، تحقيق محمد علي النجار ،دار الهدى للطباعة والنشر ،بيروت د ت . .1ابن حزم ، محمد علي بن أحمد : اإلحكام في أصول األحكام ، تحقيق محمود حامد عثمان ، ط بال، دار الحديث ، .2

.2005القاهرة



المقال في تقرير ما بين الشريعة والحكمة من إتصال ، تحقيق د محمد عابد الجابري ابن رشد ، محمد بن أحمد :فصل .3 .1999، بيروت 2، مركز دراسات الوحدة العربية ، ط

ابن هشام األنصاري ، جمال الدين : مغني اللبيب عن كتب األعاريب ، تحقيق د مازن مبارك ، محمد علي حمد هللا ، .4 .1969،بيروت 2دار الفكر ، ط

أبو زهرة، محمد : أصول الفقه ، دار الفكر العربي ، ط بال ، د م ، د ت. .5، الدار البيضاء 4دراسة في علوم القرآن ، المركز الثقافي العربي ،ط –أبو زيد ، د نصر حامد : مفهوم النص .6

1998. .1995، القاهرة 3أبو زيد ، د نصر حامد : نقد الخطاب الديني، مكتبة مدبولي ، ط .7 .2005، الدار البيضاء 7يد ، د نصر حامد: إشكاليات القراءة وآليات التأويل ، المركز الثقافي العربي ،ط أبو ز .8 .2000، الدار البيضاء 1أبو زيد ، د نصر حامد: الخطاب و التأويل، المركز الثقافي العربي ،ط .9

.2000، الدار البيضاء 4 أبو زيد ، د نصر حامد: النص والسلطة والخطاب ، المركز الثقافي العربي ،ط .10 .2008،بيروت 1أبي نادر ، د نايلة : التراث والمنهج بين أركون والجابري ، الشبكة العربية لألبحاث والنشر ، ط .11قراءة علمية ، ترجمة هاشم صالح ، مركز اإلنماء القومي ، ط بال ،بيروت –أركون ، د محمد : الفكر اإلسالمي .12

1987. .1998،بيروت 3نقد وإجهاد ، ترجمة هاشم صالح ، دار الساقي ، ط –كر اإلسالمي أركون ، د محمد : الف .13أركون ، د محمد : القرآن من التفسير الموروث الى تحليل الخطاب الديني ، ترجمة هاشم صالح ، دار الطليعة .14

.2005، بيروت 2للطباعة والنشر ، ط .1996،بيروت2صالح ، مركز اإلنماء القومي ، ط أركون ، د محمد : تاريخية الفكر العربي ، ترجمة هاشم .15، بيروت 2أركون ، د محمد : قضايا في نقد العقل الديني، ترجمة هاشم صالح ، دار الطليعة للطباعة والنشر ، ط .16

2000. .2001، بيروت 2أركون ، د محمد : معارك من أجل األنسنة ، ترجمة هاشم صالح ، دار الساقي ، ط .17 .2004، القاهرة 1: إشكالية المنهج في دراسة التراث ،رؤية للنشر والتوزيع،ط إسماعيل، د محمود .18 اآلمدي ، علي بن ابي علي بن محمد: اإلحكام في أصول األحكام ، مؤسسة الحلبي وشركاه ، ط بال، القاهرة د ت . .19



، دار الرسالة ، ط بال الباجي ، سليمان بن خلف : إحكام الفصول في علم األصول ،تحقيق عبد هللا محمد الجبوري .20 .1989، بيروت

، 1نحو نموذج تساندي في فهم النصوص والخطابات ،منشورات اإلختالف ،ط –البازي ، د محمد: التأويلية العربية .21 .2010الجزائر

.2012، الجزائر 1بنكراد ، د سعيد : سيرورات التأويل ، منشورات االختالف ، ط .22طول في شرح المختصر ،تحقيق أحمد عزو عناية ، دار إحياء التراث العربي التفتازاني ،مسعود بن عمر : الم .23 .2004،بيروت 1،ط، 1الثعالبي ، عبد الملك بن محمد : المنتخب من سنن العرب ، تحقيق د أحمد خان، مجمع الذخائر اإلسالمية ، ط .24 هـ.1431قم .2000، بيروت 4دراسات الوحدة العربية ، ط الجابري ، محمد عابد : إشكاليات الفكر العربي المعاصر ، مركز .25 .1999، بيروت 2الجابري ، د محمد عابد : التراث والحداثة ، مركز دراسات الوحدة العربية ، ط .26 .2004، بيروت 7الجابري ، د محمد عابد : بنية العقل العربي ، مركز دراسات الوحدة العربية ، ط .27 .1985، الدار البيضاء 4المركز الثقافي العربي ،ط الجابري ، د محمد عابد : نحن والتراث ، .28 .2008، بغداد 1جبر ، د ستار : مناهج المتكلمين في فهم النص القرآني ، بيت الحكمة ،ط .29 .1998،بيروت 1الجرجاني ، علي بن محمد : شرح المواقف ،دار الكتب العلمية ، ط .30 .1998، الدار البيضاء 1نحو منطق تحويلي ، المركز الثقافي العربي ،ط –حرب ،علي : الماهية و العالقة .31 .2005حرب ،علي : نقد النص ، المركز الثقافي العربي ، الدار البيضاء .32 .2012، بيروت 1الحسن ، د مصطفى : الدين والنص والحقيقة ،الشبكة العربية لألبحاث و النشر ، ط .33 .1992، بيروت 4المؤسسة الجامعية للدراسات و النشر ، طحنفي ، د حسن : التراث و التجديد ، .34 حنفي ، د حسن : حصار الزمن ،منشور في الموقع: .35

ALEXANDRA .AHLAMONTADA.COM النبوة والمعاد ، مكتبة مدبولي ،ط بال ،القاهرة د ت . –حنفي ، د حسن : من العقيدة الى الثورة .36 .2013، بيروت 3ة الرسالة ناشرون ، ط الدريني ، د فتحي : المناهج األصولية ، مؤسس .37



الرازي ، محمد بن عمر : أساس التقديس في عالم الكالم ،مطبعة مصطفى البابي الحلبي ، ط بال ، القاهرة .381935.

الرازي ، محمد بن عمر : نهاية اإليجاز في دراية اإلعجاز ، تحقيق د إبراهيم السامرائي ، د محمد بركات حمدي ، .39 .1985بال ، عمان دار الفكر ، ط

.2002، الدار البيضاء 3الرويلي، د ميجان ، د سعد البازغي : دليل الناقد األدبي ، المركز الثقافي العربي ،ط .40 .2012،دمشق 33الزحيلي ، د وهبة : الفقه اإلسالمي وأدلته ، دار الفكر ،ط .41القادر العاني ، وزارة األوقاف والشؤون الدينية ، الزركشي ، محمد بن بهادر : المحيط في أصول الفقه ، تحقيق عبد .42

.1989، الكويت 1ط .1987، القاهرة 2زكريا ، د فؤاد: الصحوة اإلسالمية في ميزان العقل ، دار الفكر المعاصر ،ط .43 .1982السرياقوسي ، د محمد أحمد : المنهج الرياضي بين المنطق و الحدس ، دار الثقافة ، ط بال ، القاهرة .44 .2007، الجزائر 1رفي ، د عبد الكريم : من فلسفات التأويل الى نظريات القراءة ، منشورات االختالف ، ط الش .45 .1978،بيروت 2الشلبي ، د محمد مصطفى : أصول الفقه اإلسالمي ، دار النهضة العربية ، ط .46 .1979بيروت الشوكاني ، محمد بن علي : إرشاد الفحول الى علم األصول ،دار المعرفة ، ط بال، .47 .1963،بيروت 1الصفدي ،د مطاع : مصير اإليديولوجيات الثورية، دار الطليعة ، ط .48 .2005، د م 2صنقور ، محمد علي : المعجم األصولي ، منشورات نقش ، ط .49 .1998، القاهرة 1قراءات في توظيف النص الديني ، دار سينا ،ط –عبد الرحمن ، دعبد الهادي : سلطة النص .50 .1991،قبرص 1د جابر : قراءة التراث النقدي ، مؤسسة عيبال للدراسات و النشر ،طعصفور ، .51 .1994، الدار البيضاء 1عصفور ، د جابر : هوامش على دفتر التنوير ، المركز الثقافي العربي ،ط .52 .1987، الدار البيضاء 1العظمة ، د عزيز : التراث بين السلطان و التاريخ، دار عيون المقاالت ،ط .53 .1986،بيروت 1الغزالي ، محمد بن محمد : إلجام العوام عن علم الكالم ، دار الكتب العلمية ، ط .54الغزالي ، محمد بن محمد : المستصفى من علم األصول ، تحقيق محمد مصطفى أبو العال ،مكتبة الجندي ، ط بال، .55

مصر د ت . .1993، د م 1د بيجو ،طالغزالي ، محمد بن محمد :قانون التأويل ، تحقيق محمو .56 .1988،بيروت 1الفارابي، أبو النصر محمد بن محمد : التعليقات ، تحقيق د جعفر آل ياسين ، دار المناهل ، ط .57



.1996، بيروت 1الفاكهي ، عبد هللا بن محمد : شرح الحدود النحوية ، تحقيق د محمد الطيب ، دار النفائس ،ط .58 .2008والبالغي للمعتزلة ، دار الثقافة ، ط بال ، قطر القصاب ، د وليد : التراث النقدي .59القطب الرازي ،محمد بن محمد : تحرير القواعد المنطقية في شرح الرسالة الشمسية ، تحقيق محسن بيدار ،دار بيدار .60

هـ .1426، قم 2للنشر ، ط محمد ابو الفضل إبراهيم ،دار غرر الفوائد ودرر القالئد، تحقيق –المرتضى ، علي بن الحسين : أمالي المرتضى .61

.1439،قم 3ذوي القربى ، ط هـ.1427، قم 4المظفر ، محمد رضا : أصول الفقه ، دار بوستان ،ط .62 .2015هيكل ، عبد الباسط سالمة : الجذور التاريخية لتأويلية ابو زيد ، مؤسسة مؤمنون بال حدود ، ط بال ، الرباط .6364. http://www.arabphilosophers.com/Arabic/aphilosophers/acontemporar

االكتفاء يف اجلملة الشرطية يف نهج البالغة دراسة حنوية داللية


دراسة نحوية داللية -االكتفاء في الجملة الشرطية في نهج البالغة أ.م.د. ليث قابل الوائلي الباحث ضرغام علي محسن

جامعة كربالء /كلية التربية للعلوم اإلنسانية :المقدمة

بأن الكلمة في حينما بنيت دراسة النحو العربي على نظرية العامل، التي تواضع عليها النحاة، في قولهم أي تركيب، من تراكيب الجمل المختلفة، ال تخلو في أغلب حاالتها أما أن تكون عاملة فال بد لها من معمول، أو معمولة فتحتاج إلى عامل، وهذا مستوحى من النظر العقلي المنطقي، الذي يحكم بأن لكل

، وفكرة العامل والمعمول ال تكون إال في االسناد، ومن هنا فرض أثر من مؤثر، ولكل نتيجة من سبب النحاة وجوب توفر االسناد مع اإلفادة المعنوية التامة في تأليف الجمل، فإن لم يوجد المسند أو المسند

، عة المنطقية المتوهمة ع الصناإليه في الجملة لفظا، فهو مقدر ال محالة فيه؛ حتى يتسق المعنى م فالجملة التي ينعقد بها الكالم، وتحصل منها الفائدة ال تتأتى إال من اسمين، أو في فعل واسم، وال تتأتى

ى من فعل وحرف، وال من فعلين؛ ألن الفعل نفسه خبر وال يفيد حت ى تسنده إلى محدث عنه، وال تتأت الحرف جاء لمعنى في االسم والفعل فهو كالجزء منهما، وجزء الشيء ال ينعقد مع غيره ؛ ألن حرف واسم

كالما .والذي نذهب إليه أن هذا االقتصار والتضييق الذي قرره النحاة في تكوين الجملة بعيد غاية البعد عن

خدمة ألنواع التواصل، الذي يرتضي الجمل التي تفيد الواقع اللغوي، وعن طبيعة تعدد أنماط التراكيب فائدة تامة من دون توفر االسناد، ومن دون الحاجة إلى التقدير، الذي قد يفسد المعنى المراد عند المتكلم،

فة ثابتة ال أو يحيل اللغة من لغة حية اجتماعية، متطورة ومتغيرة بحسب ظروف استعمالها، إلى لغة جاتلبي حاجات متكلميها في التعبير عن المعاني المختلفة ، فاللغة بعيدا عن تكلف الصنعة المنطقية، قد تكتفي بالحرف وحده، كما يحدث في اإلجابة عن االستفهام إيجابا أو نفيا بـ)نعم أو ال(، أو تكتفي بالحرف



أو تكتفي بالحرف والفعل، كاالكتفاء بأداة الشرط وفعله، من دون واالسم، كما هو الحال في النداء، الحاجة إلى جواب، أو بالخالف، وغيرها من الصيغ المكتفية التي رفض النحاة استقاللها باإلفادة نظرا

للجانب الشكلي .لحرف والفعل ، التي تكتفي با()ع وسوف نقتصر في البحث على بيان أهم الجمل في كالم أمير المؤمنين

اعتمادا على دالالت حروف المعاني ،لهن الفعل فعال للشرط أم جوابا ، سواء أكافي الجملة الشرطيةالمستقلة بوساطة السياق اللغوي، وعناصر المقام التي تساعد على اإلفهام بين المتكلم والمخاطب من

آخر، به تمام المعنى .دون حاجة إلى تقدير شيء عرضتهما بمبحثين ،ال ثالث لهما لشرطية في نهج البالغة على نمطينوقد جاء االكتفاء في الجملة ا

:هما البحث األول: االكتفاء بأداة الشرط وفعل الشرط:

متأت من بعض كالم ، ألزموا به أنفسهم، وهذا االفتراض شكال واحدا للجملة الشرطية افترض النحويون العرب ، الذي تكون فيه أداة الشرط مقتضية لفعل الشرط أوال ، ثم لجوابه ثانيا ؛ ضرورة إلتمام المعنى، ل وجد الثاني ، وقيل: ما يتوقف عليه وبهذا عر ف الشرط بأن ه ))تعليق شيء بشيء، بحيث إذا وجد األو

خارجا عن ماهيته، وال يكون مؤثرا في وجوده، وقيل: الشرط : ما يتوقف بثبوت وجود الشيء، ويكون ، فإن لم يرد جواب الشرط بخالف ما قاسوا عليه، وجب تقديره ، يقول ابن السراج (1)الحكم عليه((

، (2) بد له من خبر((، وهو نظير المبتدأ الذي الرط من جواب وإال لم يتم الكالمهـ(: ))وال بد للش316)توهذا االلتزام ينقضه الكثير من اآليات القرآنية، وكالم العرب شعرا ونثرا، مما جاء فيه الكالم تاما، ومكتفيا

جواب يذكر لفظا أو تقديرا، أما أرادة معنى خاصا بهذا االكتفاء ،فال يكون بأداة الشرط وفعله، من دون ، وفهمه عند المخاطب بالسياق، ، أو لتمام المعنى المراد عند المتكلم مما يذكر فيه جواب الشرط ه بغير

، ولالكتفاء بأداة ير شيء آخر، به يحسن السكوت، وتتم الفائدة ، ومن ثم ال يحتاج إلى تقدوقرائن األحوال الشرط وفعله أنماط مختلفة، منها :



ر فيه السامع ، و يتأمل كل ما يمكن -1 االكتفاء بأداة الشرط وفعله، لتوجيه العناية إلى الشرط ؛ ليتبص أن يتعلق به، مم ا يتعدد تعددا ال يمكن حصره، فيذهب بالسامع مذاهب شتى ، فال يتصور شيئا إال جاز

هـ(: ))أال ترى أن ك إذا قلت لعبدك: )وهللا لئن قمت 643أن يكون األمر أعظم منه، يقول ابن يعيش )تإليك( وسكت عن الجواب، ذهب فكره إلى أشياء من أنواع المكروه، فلم يدر أيها يبقى، ولو قلت:

يد ؛ ألن ، وهذا األسلوب أبلغ في الوعد والوع(3))ألضربنك( فأتيت بالجواب، لم تبق شيئا غير الضرب((ه ، وإذا لم يعرفه ذهب وهم ، وقف ذهنه عند ذلك المعين الموعود والمتوعد إذا عرف قدر النعمة والعقوبة

. (4)الجواب ينتهي ذلك التفخيم بتعيينإلى ما هو األعلى من ذلك، و بهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها ومن أمثلة هذا النمط قوله تعالى: }وسيق الذين اتقوا ر ، قال سيبويه : ))وسألت الخليل عن قوله جل (5)وقال لهم خزنتها سالم عليكم طبتم فادخلوها خالدين{

؟ وعن قوله جل وعال: }ولو يرى الذين ظلموا إذ ، أين جوابها(6)وابها{ذكره: }حتى إذا جاءوها وفتحت أب ، فقال: إن العرب قد تترك في مثل هذا (8)،وقوله تعالى : }ولو ترى إذ وقفوا على النار{(7)يرون العذاب{

ي شيء وضع هذا الكالم ((الخبر الجواب في كالمهم، لعلم المخبر أل، إذ يوجد بعد )حتى( جملة (9)

ه شرطية مكتفية بفعل الشرط وأداته ، من دون جواب، للداللة على أن ثواب أهل الجنة ال يمكن أن تحد االكتفاء أبلغ ، فيكون هنا (10)حدود، أو أن يتصورها أحد، أو يحيط بها وصف، أو يخطر على قلب بشر

من ذكر مئات الكلمات لفظا أو تقديرا .ر محذوف ))لنزل قدر الكالم عن عل و بالغته، ولصار إلى شيء مسترك مسترذل، ولكان مبطال فلو قد

في (: )عين ، ومشابه لما سبق قول أمير المؤمن(11)لما يظهر على الكالم من الطالوة والحسن والرقة ((ية، وآراء نهج البالغة: ))فيا لها أمثاال صائبة، ومواعظ شافية، لو صادفت قلوبا زاكية، وأسماعا واع

أسماعا واعية ....((، بقوله: ))لو صادفت قلوبا زاكية، و (:)ع، فاكتفى اإلمام (12)عازمة، وألبابا حازمة((ليمتلك النص القدرة الفائقة على االثارة، والتأثير في النفس، وأسر مشاعر المتلقي؛ ألنه سلط األضواء وشد انتباه المتلقي في الحالة الشعورية التي أراد عرضها من خالل النص عن طريق االكتفاء بأداة الشرط



االستغناء عن الجواب لقصد المبالغة في تعظيم أمر هذه األمثال والمواعظ، وشدة وقعها إذا وفعله، و صادفت القلوب الزاكية، المستعدة لقبول الهداية، واآلذان الواعية، واآلراء العازمة، واأللباب الحازمة ،

. (13)وعظة والظاهر أن هذه األمور إنما هي من أسباب نفع الم، (14)))إن ها هنا لعلما جم ا )وأشار إلى صدره( لو أصبت له حملة(((: )ع عليثله أيضا قوله وم

فاالكتفاء بجملة )لو أصبت له حملة( له غرض بالغي داللي يكمن في بيان عظمة حقيقة العلم المستقر ، وهو ما يعجز الوصف عنه، وتذهل العقول عن معرفة كنهه، فتمنى محاال ()ع في صدر أمير المؤمنين

، فلو وجد (15)أن يجد لعلمه حملة، ))ومن الذي يطيق حمله! بل من الذي يطيق فهمه فضال عن حمله((وبهذا يبقى ))ترك الذكر، أفصح من يحمله لوجد خيرا كثيرا ال تستوعبه األلفاظ ، وال تحيط به المعاني،

من الذكر، والصمت عن اإلفادة، أزيد لإلفادة، وتجدك أنطق ما تكون إذا لم تنطق، وأتم ما تكون بيانا إذا ح فيها ، وهذا المعنى ال يستدعي جوابا البتة، ولهذا االكتفاء داللته الخاصة التي ال يص(16)لم تبن(( التقدير .

، وذلك إذا تقدم عليه أو اكتنفه ما مه من سياق الكالم االكتفاء بأداة الشرط وفعله لظهور المعنى وتما -2يدل عليه، و يكون التقدير فيه من باب اللغو الذي ال يعضده شاهد واحد، ال من القرآن الكريم وال من

واستعماله، وذلك نحو : )أنت ظالم إن فعلت(، فلم يرد في العربية )أنت ظالم كالم العرب، يثبت صحته عليه إن كنتم (17)إن فعلت فأنت ظالم( ، ومم ا ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: }فكلوا مما ذكر اسم للا

عليه( بالجواب، ألن تكراره يشو ه ))فقد أوحى قوله ،(18)بآياته مؤمنين{ تعالى: )فكلوا مما ذكر اسم للاالمعنى و يجعله ممال ال فائدة منه، وهذا نمط في التعبير غير النمط الذي ألزم النحويون أنفسهم به، وهو

. (19) المتقدم، والتقدير فيه زيادة((تقدم األداة والشرط على الجواب، فالمعنى قد اكتمل بما أوحى به إذا أضرت : ))ال قربة بالنوافل ()عومن أمثلة هذا االكتفاء في نهج البالغة قول أمير المؤمنين

فال )ال قربة بالنوافل( أغنى عن تقدير جواب الشرط ، فلو أريد تقدير الجواب (: )ع ، فقوله(20)بالفرائض((: ))يعطف الهوى على الهدى إذا ()عيأت بغير لفظ المتقدم، وهذا مم ا ال فائدة فيه، ومثله أيضا قوله



(21)عطفوا الهدى على الهوى، ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي(( ، ففي النص بأداة الشرط وفعله في موضعين، واستغناء عن الجواب بقرينة إيحاء المتقدم على أداة الشرط على اكتفاء

الجواب لفظا ومعنى .؛ ألنها ال تتقدم يذهبون إلى تقدير جملة الجواب وقد وقع في مثل هذه الجمل المكتفية خالف، فالبصريون

: ))فأما قولهم: )أجيئك إن جئتني(، و)آتيك إن تأتني(، فالذي هـ(316ط، يقول ابن السراج )تعلى الشر ، والكوفيون يذهبون إلى أن الجملة المتقدمة (22)عندنا إن هذا الجواب محذوف، كفى عنه الفعل المقدم((

. (23)هي جملة الجواب، تقدمت على جملة الشرط ، (24)لمتقدم، لجزم إذا كان فعال، وللزمته الفاء إذا كان جملة اسمية وقيل ردا عليهم: لو كان الجواب هو ا

وقد تابع الكوفيين من المحدثين الدكتور مهدي المخزومي، إذ يقول: ))أما عبارة الشرط ، فقولنا: ت الجملة )تزرني(، وأما عبارة الجواب فقولنا: )أزورك(، وليس هنا ما يمنع من تقدم ذكر الجواب، ما دام

حاوية كل مقوماتها، ففيها أداة الشرط، وفيها عبارة الشرط، وفيها عبارة الجواب، وفيها فوق ذلك ما في أي ، وكما تابع الدكتور مهدي المخزومي الكوفيين في هذه (25)جملة شرطية، من تعليق أمر على أمر((

ان البصريين ، إذ ال يجوز في رأيه تقدم الجواب على أداة الشرط؛ ألنها المسألة، تابع الدكتور تمام حس ، ألن الشرط سبب في الجزاء، ومقدم عليه .(26)ذات رتبة محفوظة، وهي رتبة الصدارة

ل والذي نذهب إليه هو أن القول بالجملة المكتفية يقف محايدا بين مذهبي البصريين والكوفيين، فال نقو ية وتامة المعنى من دونه، يجب تقديره، بل إن الجملة مكتفصريين إن جواب الشرط محذوف، و بقول الب

يمج المعنى، وفيه جانب الصناعة التقدير فيها يثقل اللفظ، و يحسن السكوت عليها بوساطة السياق، وأن و بقول الكوفيين في تقديم الجواب على أداة الشرط وفعله ؛ وال نقول .لمنطقية غالب على جانب المعنىا

ألن الجملة المكتفية لها معنى وداللة تختلف عن الجملة الشرطية التامة األجزاء واألركان، إذ ))إن قولنا ترط ، بخالف ما إذا )أزورك إن زرتني( الكالم فيه مبني على الوعد غير المشروط، ثم بدا للمتكلم أن يش

، وال يمكن أن نحمل الجملة المكتفية (27)بدأ بالشرط، فقال )إن زرتني زرتك( فإنه بناه ابتداء على الشرط((



على التامة، و يقال: أن فيها تقديم الجواب على األداة، إذ إن لكل جملة اسلوبها الخاص بالداللة على المعنى .

: االكتفاء بأداة الشرط وجواب الشرط:بحث الثانيالم، من دون فعل شرط يذكر في اللغة العربية الشرطية بأداة الشرط والجواب كثر االكتفاء في الجملة

المستعملة ؛ إما للداللة على معنى مقصود ، أو لظهور المعنى ظهورا تاما، ال يحتاج إلى لفظ آخر، ر، وقد أجاز النحويون هذا األسلوب ، بشرطين مجتمعين ظا . (28)هر أو مقد

ل: أن تكون أداة الشرط )إن( من دون سائر أخواتها ؛ ألنها أم الباب، واآلخر: أن تقترن األداة بـ)ال( األو ( ، وزاد بعضهم شرطا ثالثا : هو أن تكون الجملة المكتفية بأداة الشرط (29)النافية، فتدغم بها، فتصبح )إال

وجوابه معطوفة على ما قبلها، مما يدل على جملة الشرط المضمر عندهم، نحو قولك: تب وإال عاقبتك، ( لداللة )تب( المذكورة عليها، أي: تب وإال تتب عاقبتك ، فجملة الشرط )تتب( أضمرت وجوبا بعد )إال من [(30)ومن شواهد حذف الشرط )أي: اكتفاء الكالم من دونه( عند الجمهور قول األحوص األنصاري

:]الوافر فطل قها فلست لها بكفء

وإال يعل مفرقك الحسام تطل قها يعل مفرقك الحسام، فحذف الشرط )تطل قها( لداللة )فطل قها( عليه .أي: وإال

: ))وحذف جملة الشرط بدون األداة هـ(761ثير، يقول ابن هشام )توهذا االكتفاء في اللغة العربية كد بكالمه )الزبير( : ))يزعم أنه قد وهو قاص ()ع، ومنه في نهج البالغة قول أمير المؤمنين (31)كثير((

عى الوليجة فليأت عليها بأمر ي عرف، وإال فليدخل فيما خرج بايع بيده ولم يبايع بقلبه، فقد أقر بالبيعة وادل فيما خرج منه(؛ وإذا دل الكالم المتقدم على فعل الشرط، لم يحتج ، والمعنى: )وإال يأت فليدخ(32)منه((

إلى تقديره أصال، وتكرار اللفظ المتقدم ثانيا ليس سوى أثر من آثار الصنعة اإلعرابية التي قضت بوجود را . فعل شرط بعد األداة ، ظاهرا كان أو مقد



ى متأس بنبي ه، واقتص أثره، وولج مولجه، وإال فال يأمن الهلكة((: ))فتأ()عومنه قوله ، وتقديره عند (33)سمخاطبا )عبد هللا بن زمعة( بعد أن قدم ( )عالنحويين )وإن ال يتأس فال يأمن الهلكة(، ومنه أيضا قوله

: ))إن هذا المال ليس لي وال لك، وإنما هو فيء للمسلمين وجلب يطلب منه ماال يه في خالفته عل، (34)((غير أفواههم أسيافهم، فإن شركتهم في حربهم، كان لك مثل حظ هم، وإال فجناة أيديهم ال تكون ل

المعنى فيه )إال تشركهم فجناة أيديهم ال تكون لغير أفواههم( .، وما (35)((لشرط المنفي بـ)ال( تالية )إن(هـ(: ))ويحذف الجواب كثيرا لقرينة، وكذا ا672قال ابن مالك )ت

الستغناء عن الفعل ال يجوز في حالة ذهب إليه ابن مالك من اشتراط اقتران )ال( النافية باألداة، يفهم منه ا، (36)هـ(669عدم ذلك ؛ ألن )ال( صارت عنده عوضا عن المحذوف ، وتابعه في هذا ابن عصفور )ت

هـ( هذا الرأي واحتج عليه بقوله: ))وليس بشيء، ألنها لو كانت عوضا من 745وقد رد أبو حيان )تحذوف لم يجز الجمع بينهما، مع أنه يجوز نحو )وإال يسىء فال تضربه( فهي في نحو ذلك الفعل الم

. (37)نافية ال عوض((( المؤلفة من )إن( الشرطية، و)ال( النافية، ال تستعمل في وقد ذهب )برجشتراسر( إلى أن األداة )إال

، وهذا الرأي مردود أيضا ؛ ألن اقتران )إن( بـ )ال( ليس (38) فعلها، وتقديره مم ا سبقهاالشرط إال مع حذف ( مع ذكر الزما لحذف فعل الشرط، والدليل عل ذلك ما ورد في القرآن الكريم من آيات جاءت فيها )إال

، وقوله تعالى: }إال (39)ن فتنة في األرض وفساد كبير{فعل الشرط، من ذلك قوله تعالى: }إال تفعلوه تك بكم عذابا أليما { ، وغير ذلك من اآليات .(40)تنفروا يعذ

ة وجوه منها جملة مكتفية باألداة والجواب والذي نذهب إليه أن هذه ال ، وال يصح تقدير فعل الشرط فيها، لعد : ، وأن عدم التقدير فيها أولى يه، بداللة السياق ن المعنى فيها ظاهر، والقصد تام، يحسن السكوت علإ -1

مع روح العربية التي تميل إلى اإليجاز، وأقرب انسجامامن التقدير الذي ال يضيف شيئا جديدا، وأكثر



اتفاقا مع المنهج العلمي الوصفي الذي يبتعد عن االفتراضات والتمحالت التي عقدت الدرس اللغوي بقواعد ال تحكي عن واقع اللغة المستعمل .

دل أبلغ من ذكر المحذوف أو تقديره، وإن وابها في شواهد نهج البالغة ن االكتفاء بأداة الشرط وجإ -2( في الشرط يحمل لغة اإللزام، والتهديد غالبا، وهو ما نجده عليه من الكالم المتقدم ؛ ألن تركيب )وإال

، يقول الدكتور إبراهيم الشمسان: ))ومن حذف جملة الشرط المحذوف()عواضحا في كالم أمير المؤمنين ( .... )افعل هذا وإال هجرتك( . والحقيقة أ ننا نتردد في قبول القول بوجود حذف هنا الذي يأتي بعد )إالفلسنا نحس بوجود مثل هذا الحذف رغم أن النحاة استطاعوا تقدير المحذوف، ولكن هذا التقدير يغير قليال

(، ولهذه األداة معناها أو كثيرا من المعنى الذي يعبر عن ه التركيب، ونحس أن ثمة أداة مركبة هي )وإالالخاص الذي تنهض به، وهذا المعنى هو )التهديد( نقول: أقم و إال عاقبتك، فالصدوع باألمر )أقم( يحتاج

به التهديد هو الغرض من كالم أمير ، وهذا اإللزام الذي أعق(41)إلى ضمان، وهو تهديد المأمور بالعقاب(( ، فلو قدرنا فعل الشرط لضاع هذا المعنى المقصود .()عالمؤمنين

ن االكتفاء بأداة الشرط وجوابه له وجهة بالغية أخرى، تفط ن إليها الدكتور )محمد طاهر الحمصي( إ -3األحوص الذي سقناه آنفا إذ يقوله: ))وأرى أن في حديثه عن حذف فعل الشرط، كما يراه هو في بيت

لهذا الحذف وجها بالغي ا غير اإليجاز وتكثيف اللفظ، يتلخص في إفادة التركيز على الجزاء الباقي من جملة الشرط .... أفاد الحذف التركيز على حرف النفي )ال(، ألن النفي هو السبب في إحداث الجواب،

، وهذا (42)ل ق الجواب عليه فحسب. والمعنى: إن لفظت هذا الحرف )ال( يعل مفرقك الحسام((وقد ع المعنى يمكن أن يجري في جميع شواهد نهج البالغة .

ن اقتران األداة )إن( الشرطية بأداة النفي )ال( ؛ للتعبير عن شرط معلق بنفي نحو قوله تعالى: }إال إ -4، هو الذي يكسب أداة الشرط طاقة تعبيرية تستغني بها عن التصريح بمحتوى (43)وه فقد نصره للا {تنصر

. (44)جملة الشرط أحيانا، فيكون التركيب الشرطي مختزال



ال وبهذه الوجوه مجتمعة يثبت أن هناك اكتفاء في جملة الشرط، باألداة والجواب، قصد أل داء معنى خاص يظهر بذكر فعل الشرط أو تقديره .

:الخاتمةدعت نظرية العامل إلى القول بالتقدير من أجل تضييق دائرة التعبير عن المعاني المختلفة في نمط لغوي

التركيبية التامة والمكتفية، واحد، مما هو خالف طبيعة اللغة العربية وواقعها االستعمالي في تعدد األنماط وقد اقتصرت الصنعة النحوية على الجمل المالئمة عندهم للقول بالعامل والمعمول، أو المسند والمسند إليه، نحو: الجمل المركبة من اسمين أو من فعل واسم ونحوها، وقد اضطرهم هذا القول إلى فتح باب

لكل النصوص العربية الفصحى التي تخالف قواعدهم المصطنعة، إذ إن في كالم العرب التأويل المتكلف ما يكتفي بالفعل وحده، أو باالسم وحده، أو بالحرف واالسم، أو بالحرف والفعل، وغيرها من الجمل

تفاء بأداة الشرط مع فعل الشرط أو المكتفية المشحونة في داللتها، والتامة في معناها، ومن ذلك االكر فيها جوابه الذي ذكرناه في هذا البحث مع شواهد من نهج البالغة، في قمة البالغة والفصاحة، لو قدمحذوف لنزل قدر الكالم عن علو بالغته، ولصار إلى شيء مسترك، ولكان مبطال لما يظهر على الكالم

والحسن والرقة. من الطالوة :الهوامش

. 91( التعريفات: 1) . 158 /2في النحو: ( األصول2) . 9 /9( شرح المفصل: 3) 1/135( ينظر: التبيان في إعراب القران :4) . 73( الزمر : 5) . 73( الزمر : 6) . 165( البقرة : 7) . 27( األنعام : 8)



. 103 /3( الكتاب: 9) . 410 /3( ينظر: الكشاف: 10) . 51 /2( الطراز: 11) . 124( نهج البالغة : 12) 169، االجمال والتفصيل في نهج البالغة )اطروحة دكتوراه(: ص 246 /2ينظر: شرح نهج البالغة )البحراني(: ( 13). . 533( نهج البالغة : 14) . 350 /18( شرح نهج البالغة )ابن أبي الحديد(: 15) . 112( دالئل االعجاز: 16) . 104 /3( ينظر : شرح ابن عقيل: 17) . 118( األنعام : 18) . 125البديل المعنوي من ظاهرة الحذف: ( 19) . 511( نهج البالغة : 20) . 223( المصدر نفسه: 21) . 187 /2( األصول في النحو: 22) .2/623( ،87( ينظر: االنصاف المسألة )23) . 7 /9( ينظر: شرح ابن يعيش: 24) . 129( في النحو العربي قواعد وتطبيق: 25) . 207ومبناها: ( ينظر: اللغة العربية معناها26) . 103 /4( معاني النحو: 27) . 200 /4، وشرح التصريح: 215 -214 /4( ينظر: أوضح المسالك: 28) . 359، وشرح شذور الذهب: 200 /2، وشرح جمل الزجاجي : :72 /1 (10( ينظر: االنصاف المسألة )29) .184( ديوانه : 30) 6/522( مغني اللبيب:31)



. 43( نهج البالغة: 32) . 254( المصدر نفسه: 33) . 382( المصدر نفسه: 34) . 169 /3( المساعد على تسهيل الفوائد: 35) . 1883 /4، ارتشاف الضرب: 303 /1( ينظر: المقرب: 36) . 336 /4( همع الهوامع: 37) . 199( ينظر: التطور النحوي للغة العربية: 38) . 73( األنفال : 39) . 39( التوبة : 40) . 353ملة الشرطية عند النحاة العرب: ( الج41) . 411 – 410( من نحو المباني إلى نحو المعاني: 42) . 40( التوبة : 43) . 29( ينظر: الشرط في القرآن على نهج اللسانيات الوصفية: 44)

:المصادر .القرآن الكريم -جعفر األرناؤوطي ، أطروحة دكتوراه ، كلية اإلجمال والتفصيل في نهج البالغة دراسة تحليلية ،سهيل محمد حسين -1

م ،2014 -هـ 1435التربية ابن رشد للعلوم اإلنسانية ،جامعة بغداد ،هـ(، تحقيق: الدكتور رجب عثمان محمد، مراجعة 745ارتشاف الضرب من لسان العرب، ألبي حيان األندلسي )ت: -2

م .1998 -هـ 1418القاهرة، –الدكتور رمضان عبد التواب، الطبعة األولى، مكتبة الخانجي



هـ(، تحقيق: عبد الحسين الفتلي، الطبعة 316األصول في النحو، ألبي بكر بن سهل بن السراج النحوي البغدادي )ت: -3 م .1996 -هـ 1417بيروت، –الثالثة، مؤسسة الرسالة

د بن عبد هللا بن هشام أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، ألبي محمد عبد هللا جمال الدين بن يوسف بن أحم -4 م .1979هـ(، الطبعة الخامسة، دار الجيل، بيروت، 761األنصاري )ت:

البديل المعنوي من ظاهرة الحذف، الدكتور كريم حسين ناصح الخالدي، الطبعة األولى، دار صفاء للنشر والتوزيع، -5 م .2007 -هـ 1428عمان،

هـ(، تحقيق : علي محمد البجاوي ،عيسى 616بن الحسين العكبري )ت: التبيان في إعراب القرآن ، ألبي البقاء عبد هللا -6 م .1976 -هـ 1396مصر ، -البابي الحلبي وشركاه

م .2010 -هـ 1431التعريفات، السيد الشريف علي بن محمد الجرجاني، الطبعة األولى، دار إحياء التراث العربي، -7م الشمسان، تقديم: الدكتور محمود فهمي حجازي، الطبعة األولى، الجملة الشرطية عند النحاة العرب، أبو أوس إبراهي -8

م .1981 -هـ 1401مطابع الدجوي، عابدين، القاهرة، دالئل اإلعجاز، أبو بكر عبد القاهر عبد الرحمن بن محمد الجرجاني، تحقيق: الدكتور محمد التنجي، الطبعة األولى، -9

م .1995دار الكتاب العربي، بيروت، هـ(، ومعه كتاب منحة الجليل بتحقيق شرح 769عقيل، بهاء الدين عبد هللا بن عقيل الهمداني المصري )ت:شرح ابن -10

–هـ ش 1382ابن عقيل، تأليف: محمد محي الدين عبد الحميد، الطبعة السابعة، انتشارات ناصر خسرو، طهران، هـ ق .1424

النحو، الشيخ خالد بن عبد هللا األزهري شرح التصريح على التوضيح، أو التصريح بمضمون التوضيح في -11م 2006 -هـ 1427لبنان، –هـ(، تحقيق: محمد باسل عيون السود، الطبعة الثانية، دار الكتب العلمية، بيروت 905)ت:

. هـ(، صححه وعلق عليه: حواش نفيسة 643شرح المفصل، الشيخ موفق الدين يعيش بن علي بن يعيش النحوي )ت: -12

أصول خطية بمعرفة مشيخة األزهر، أدارة الطباعة المنيرية، مصر .بعد مراجعته على هـ(، تحقيق: الدكتور صاحب أبو جناح، الطبعة 669شرح جمل الزجاج )الشرح الكبير(، ابن عصفور األشبيلي )ت: -13

م .1999 -هـ 1419لبنان، –األولى، عالم الكتب، بيروت األنصاري، دار الطالئع للنشر والتوزيع، القاهرة .شرح شذور الذهب في معرفة كالم العرب، ابن هشام -14



شرح شواهد المغني، جالل الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ، اعتنى بتصحيحه الشيخ محمد محمود ابن -15 مصر. –التالميد التركزي الشنقيطي ، المطبعة البهية

–ولى، مكتبة آية هللا المرعشلي النجفي العامة، قم شرح نهج البالغة، عز الدين أبو حامد بن أبي الحديد، الطبعة األ -16 هـ .1387إيران،

الشرط في القرآن على نهج اللسانيات الوصفية، الدكتور عبد السالم المسدي والدكتور محمد الهادي الطرابلسي، -17 م .1985تونس، –الدار العربية للكتاب، ليبيا

ى بن حمزة بن علي بن إبراهيم العلوي اليمني، تحقيق: الدكتور الطراز ألسرار البالغة وعلوم حقائق اإلعجاز، يحي -18 م .2002 -هـ 1423بيروت، –عبد الحميد هنداوي، الطبعة األولى، المكتبة العصرية، صيدا

في النحو العربي قواعد وتطبيق، الدكتور مهدي المخزومي، الطبعة األولى، مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأوالده، -19 م .1966 -هـ 1386مصر،

هـ( ، تحقيق : عبد السالم هارون ، الطيعة الثالثة ، 180الكتاب ، ألبي بشر عمرو بن قنبر ، الملقب بسيبويه )ت -20 م .1988-هـ 1408القاهرة ، –مكتبة الخانجي

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون األقاويل في وجوه التأويل، جار هللا أبو القاسم محمود بن عمر -21هـ(، تحقيق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض، الطبعة األولى، مكتبة 538ي )ت:الزمخشر

م .1998 -هـ 1418العبيكان، الرياض، م .2006-هـ 1427اللغة العربية معناها ومبناها، الدكتور تمام حسان، الطبعة الخامسة، عالم الكتب، -22هـ(، تحقيق: الدكتور محمد 769ل البن عقيل(، بهاء الدين بن عقيل )ت:المساعد على تسهيل الفوائد )شرح التسهي -23

م .1980 -هـ 1400كامل بركات، مركز البحث العلمي وتحقيق التراث بجامعة أم القرى، م .2003 -هـ 1424معاني النحو، الدكتور فاضل صالح السامرائي، الطبعة الثانية، دار الفكر، عمان، -24عاريب، ابن هشام األنصاري، تحقيق وشرح: الدكتور عبد اللطيف محمد الخطيب، الطبعة مغني اللبيب عن كتب األ -25

م .2000 -هـ 1421األولى، التراث العربي، المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب، الكويت، ي المقرب ومعه مثل المقر ب، أبو الحسن علي بن مؤمن بن محمد بن علي بن عصفور الحضرمي االشبيل -26

ض، الطبعة األولى دار الكتب العلمية، 669)ت: هـ(، تحقيق وتعليق ودراسة: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معو م .1998 -هـ 1418لبنان –بيروت



من نحو المباني إلى نحو المعاني )بحث في الجملة وأركانها(، الدكتور محمد طاهر الحمصي، الطبعة األولى، دار -27 م .2003 - هـ1424سعد الدين،

نهج البالغة ،وهو ما جمعه السيد الشريف الرضي من خطب ووصايا وكتب وكالم أمير المؤمنين علي بن أبي -28طالب عليه السالم ، معه شرح الشيخ محمد عبده ، خر ج مصادره فاتن محمد خليل الل بون ، الطبعة األولى ، مؤسسة

. شرح نهج البالغة، ميثم بن علي بن ميثم البحراني، الطبعة م 2007 -هـ 1428لبنان ، –التاريخ العربي ، بيروت هـ .10404الثانية، دفة نشر الكتاب،

هـ(، اعتنى به: 911همع الهوامع، شرح جمل الجوامع في النحو، جالل الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي )ت: -29 م .2010 -هـ 1431لبنان، –بيروت الشيخ أحمد عزو عناية، الطبعة األولى، دار إحياء التراث العربي،

اليل لإلضافة يف القرآن الكريم االتساع الد


االتساع الداللي لإلضافة في القرآن الكريم رفاه عبد الحسين الفتالوي أ.م.د.

كلية العلوم اإلسالمية/ جامعة كربالء :المقدمة

المضاف والمضاف توسيع الداللة اإلضافة بركنيها من األساليب التي جاء عليها كتاب هللا وأسهمت فيإليه فتوسيع الداللة عند اللغويين هو الخروج عن األصل والتسامح في دقة العبارة عن المعنى المراد سواء

في ذلك االتساع في المفردات أم االتساع في األساليب .في تنظيم أواصر الكالم وتوثيقه أثرها من فقد نالت اإلضافة في القرآن الكريم الحيز الواسع والكبير لما ل

وجعله مترابطا متآزرا نتلمسه في أثناء وظيفتها البنائية التي تساهم في تماسك مفردات اللغة وانسجامها يق توظيفها وهيكليتها في تغيير )المضاف إليه( حتى عدت سمة بارزة في كتاب هللا عز وجل من طر

؛ فكانت فرضية البحث بيان ي سياقات ورودها في النص القرآنيالداللية ف( وأبعادها وثبات )المضاف بحث تدور حول بيان تلك الدالالت االثر الداللي لالضافة في القرآن الكريم ومشكلة ال

, وفي م االتساع الداللي لغة واصطالحا وأما البحث فيتكون من مبحثين يتقدمهما تمهيد بعنوان مفهو تناولنا مفهوم اإلضافة وأقسامها ,وأحكامها . المبحث األول منهما

: التأنيث والتذكير الكريم ومنها أما المبحث الثاني فعرضنا فيه أغراض اإلضافة ودالالتها في القرآن,والبناء والظرفية والمصدرية واالتساع والتجوز في الكالم , وجواز حذف تاء التأنيث من آخر المضاف ,

تضمنت ابرز ما جاء من نتائج توصل إليها البحث .ثم كانت الخاتمة التي :وم االتساع الداللي لغة واصطالحامفه: التمهيد

االتساع لغة:



الوسع: جدة الرجل, وقدرة ذات يده. تقول: انفق على قدر وسعك, أي: طاقتك. ووسع قال الخليل :))وأوسع الرجل: إذا صار ذا سعة في المال, فهو موسع وإنه لذو سعة في الفرس سعة ووساعة فهو وساع.

.1عيشه. وسير وسيع ووساع. ورحمة هللا وسعت كل شيء, وأوسع الرجل صار ذا سعة في المال ((, يقال: وسع ف الضيق والعسرعلى خال الواو والسين والعين كلمة تدل أن )) إلىأما ابن فارس فذهب ينفق على قدر وسعه. : الجدة والطاقة. وهو. وهللا الواسع أي الغني. والوسع: الغنىالشيء واتسع, والوسع

2((سعة من سعته" وقال تعالى في السعة " لينفق ذوأعني فعل يفعل السعة : نقيض الضيق , وقد وسعه يسعه ويسعه سعة وهي قليلة )) وجاء عن ابن منظور

وإنما فتحها حرف الحلق, ولو كانت يفعل ثبتت الواو وصحت إال بحسب ياجل. ووسع , بالضم, وساعة, عه: فهو وسيع. وشيء وسيع وأسيع: واسع ... واستوسع الشيء: وجده واسعا وطلبه واسعا, وأوسعه ووس

.3((صيره واسعا االتساع اصطالحا :

تصرف في هياكل دالالت اللغة أو أشكال تراكيبها بما يخرج عن المألوف بحيث عرف االتساع بأنه ))الختيار أي ينتقل الكالم من السمة اإلخبارية إلى السمة اإلنشائية أو األدبية ويتم ذلك بجدول التوزيع وا

4((العالمات االستبداليةإلى أن داللة االتساع عند اللغويين ال تخرج عن معنى التساهل في دقة الدكتور محمد نور الدين وذهب

االتساع في المفردات , واالتساع في ويكون االتساع لديهم على نوعين العبارة عن المعنى المراد .5األسلوب

على قدر قوى الناظر لتأويلاالشاعر ببيت يتسع فيه يأتي أنباب االتساع وهو )) اإلصبع أبيوذكر ابن الشعر القوي الذي يحتمل مع فصاحته وكثرة األصمعي أراد وإنما... ألفاظهفيه وبحسب ما تحتمل

دة وترجيح ما ع تأويالتوسهولة تركيبه وجودة سبكه معاني شتى يحتاج الناظر فيه الى ألفاظهاستعمال . 6((يترجح منها بالدليل



عريض فضال عما فيه من علو اإلعجاز أبوابواتساع الداللة في القران الكريم بهذا المفهوم باب من في تركيب لغوي واحد لتدل على معان مجتمعة القرآنيكعب في درجات الفصاحة إذ تتسع داللة الخطاب

.7اني لتعبر عنها لو اختل هذا التركيب النفرط عقد تلك المعاني واحتيج الى تراكيب بعدد تلك المعإن األتساع الداللي إنما جاء من حسن اختيار المفردة ووضعها في المكان المناسب, وخلص البحث إلى

فغزارة المفردات وفيض الواقع المراد التعبير عنه ومناسبة المفردات للموضوع وترابطها مع بعضها البعض على توسع الداللة, وعمقها. في السياق, فضال عن عمق المعنى, كلها عوامل ساعدت

:أحكامها وأقسامهامفهوم اإلضافة و : المبحث األولقال ابن مالك اإلضافة هي ))نسبة شيء إلى شيء, مثل: كتاب محمد, مسجد الجامع, كتاب النحو,

8ألفية ابن مالك . ولها حكمان: حكم يتعلق بالمعنى, وحكم يتعلق باإلعراب ((إسناد اسم إلى غيره, على تنزيل الثاني من األول منزلة التنوين أو ما يقوم مقامه بأنها ))ها ابن هشام وحد

))9. .10عرفها الغالييني بأنها ))نسبة بين اسمين على تقدير حرف الجر توجب جر الثاني أبدا((و

ر معه عن فكرة تامة نسبة وارتباط بين شيئين على نحو ال تعب بأنهاالدكتور مهدي المخزومي إليها وأشارمن الثاني ما له من صفات األولشيء ليرتبطا ويكونا بمنزلة شيء واحد فيكتسب إلىيضاف شيء وإنما

. 11وخصائص كالتعريف والتخصيصعلى وفق ما وجدوه من بحث إليهها النحاة بركنيها المضاف والمضاف اإلضافة فقد وضعأما أحكام

المضاف من قرائن االنفصال , وأن يكتسب المضاف من المضاف وتوصيف ومالحظة وهي: أن يجردويكون المضاف عادة نكرة ويعرب . 12إليه جملة من أحكامه , وأن تشتمل اإلضافة على حرف جر اصلي

حسب موقعه من الجملة أما المضاف إليه فيكون مجرورا دائما . وتكون اإلضافة على نوعين هما:

:والحقيقية المعنوية وتسمى بالمحضة اإلضافة-1



وهي التي تجمع بين المتضايفين, بوساطة النسبة بينهما, فال يمكن تقدير االنفصال, ويكون المعنى فيها موافقا للفظ فيتعرف المضاف بإضافته إلى معرفة , ويتخصص بإضافته إلى نكرة, وهذا هو غرضها

مشابه للفعل المضارع غير إضافة الوصف الابن عقيل بأنها ))وعرفها . 13األساسي؛ لذلك سميت معنوية .14((إلى معموله

والغرض منها استفادة المضاف من المضاف إليه التعريف أو التخصيص , وتكون هذه اإلضافة على ( على خالف اللفظية .معنى حروف الجر )من وفي والالم

معنوية ؛ألنها تفيد أمرا معنويا وهو تعريف وذهب الدكتور محمد حماسة عبد اللطيف إلى أنها سميت . 15المضاف أو تخصيصه وبالمحضة ؛ألنها خاصة لإلضافة فال يمكن فصلها

اللفظية وتسمى غير المحضة : اإلضافة-2وضبطها المصنف بما إذا كان المضاف وصفا يشبه يفعل أي الفعل المضارع )) وفيها قال ابن عقيل:

بمعنى الحال فمثال مفعول بمعنى الحال أو االستقبال أو صفة مشبهة وال تكون إال وهو كل اسم فاعل أو ذا مضروب األب وهذا مروع هاسم الفاعل هذا ضارب زيد اآلن أو غدا وهذا راجينا ومثال اسم المفعول

16((القلب ومثال الصفة المشبهة هذا حسن الوجه وقليل الحيل وعظيم األملاللفظ بحذف التنوين أو النون من المضاف, نحو قائل الحق شجاع, وكاتبا تخفيف ))الغرض منها: و

وقد يكون الغرض من اإلضافة اللفظية إلى جانب تخفيف اللفظ , الخبر فصيحان, وفاعلو الخير كرماءوتحسينه رفع القبح عنه؛ فإذا قلت:مررت بالرجل الحسن الوجه؛ برفع "الوجه" على أنه فاعل للصفة

هة, كان فيه قبح خلو الصفة من ضمير الموصوف لفظا, وإذا نصبته تشبيها له بالمفعول به, كان المشب 17(( المتعدي؛ وفي إضافة الصفة المشبهة تخلص من القبحين فيه قبح إجراء وصف القاصر مجرى

:ن الكريمأغراض اإلضافة ودالالتها في القرآ: المبحث الثانيأشار النحاة إلى شدة التالزم بين المضاف والمضاف إليه وهذا يتأتى من الترابط والتالصق الموجود

ذي داللة جديدة تحمل في طياتها د تركيبا يول اإلضافةبينهما كأنهما شيء واحد وهذا التالصق بين ركني



ظهر من دالالت اكتسبها وخشية اإلطالة سيقف البحث على ابرز ما قدرا من داللة كل طرف منهما المضاف من المضاف إليه في القرآن الكريم وعلى النحو اآلتي :

جواز حذف تاء التأنيث من آخر المضاف :-1( وجاء في 73/األنبياءومنه قوله تعالى :﴿وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصالة وإيتاء الزكاة ﴾ )

جميع األعمال الصالحة , أي : أمرناهم أن يفعلوا جميع الخيرات , ليتم فعل الخيرات هي البحر المديد ))كمالهم بانضمام العمل الصالح إلى العلم , وأصله : أن يفعلوا الخيرات , ثم فعل الخيرات , } وإقام الصالة وإيتاء الزكاة { , وهو من عطف الخاص على العام؛ داللة على فضله وشرفه , وأصله : وإقامة

.18((لفين؛ لقيام المضاف إليه مقامهاالصالة , فحذفت التاء المعوضة من إحدى األهذا نظر يعني ... أن وهذا ما أكده ابن سيدة وأبو حيان األندلسي وابن عادل ))... واإلقام مصدر وفي

ذف منه ( , فإن كان صحيح العين جاء تاما كاإلكرام , وإن كان معتلها حمصدر )أفعل( على )اإلفعالإحدى األلفين , وعوض منه تاء التأنيث فيقال : إقامة , إذا اعتلت عينه , وحسن ذلك أنه قابل : ) وإيتاء الزكاة ( وهو بغير تاء فتقع الموازنة بين قوله ) وإقام الصالة وإيتآء الزكاة (. وقال الزجاج : حذف التاء

19((ن التاء تحذف لإلضافة كالتنوينوهذا قول الفراء زعم أمن إقامة , ألن اإلضافة عوض عنها . التأنيث والتذكير :داللة -2

))يكتسب المضاف المذكر من المؤنث المضاف إليه التأنيث بشرط أن يكون المضاف قال ابن عقيل :للحذف وإقامة المضاف إليه مقامه ويفهم منه ذلك المعنى نحو : قطعت بعض أصابعه فصح صالحا

... تأنيث بعض إلضافته إلى أصابع وهو مؤنث لصحة االستغناء بأصابع عنه فتقول قطعت أصابعه 20وربما كان المضاف مؤنثا فاكتسب التذكير من المذكر المضاف إليه بالشرط الذي تقدم ((

من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فال يجزى إال مثلها وهم ال ﴿ ه تعالى:ومنه قولر في قوله تعالى : } فله عشر أمثالها { , فحذفت التاء من فقد ( 160) األنعام /﴾يظلمون أنث المذك



ضمير المؤنث أجري عليها عشر , وهي مضافة إلى األمثال, وهي مذكرة , ولكن لما جاورت األمثال .21حكمه

)) .22وذهب الطوسي والطاهر بن عاشور إلى أن األمثال لما كانت في معنى الحسنات أنث اسم عددها فإن قال قائل: زعمت أن التاء تدخل في عدد المذكر من الثالثة إلى العشرة وال تدخل في عدد المؤنث من

عز وجل: )من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها( لم لم يدخل الهاء الثالث إلى العشر فما تقول في قول هللافي العشر؛ ألن األمثال جمع مثل والمثل مذكر؟ فيقال له: العلة في هذا أن المثل أصله النعت, والعدد

ل الهاء في واقع على النوع ال على النعت, فالتقدير : من جاء بالحسنة فله عشر حسنات أمثالها, فلم تدخ عشر؛ ألن العشر واقع على الحسنات وهي مؤنثة, وكذلك تقول: عندي ثالثة نسابات, وخمسة عالمات, فتدخل الهاء؛ ألن المعنى: عندي ثالثة رجال نسابات وخمسة رجال عالمات, فتدخل الهاء في الثالثة

.23ت للرجال, وكذلك عالمات((والخمسة؛ ألنهما واقعان على رجال, ونسابات نعيوم تأتي ﴿ويجوز التأنيث أيضا عندما يكون المضاف كال عاما يشمل المضاف إليه وذلك في قوله تعالى:

( وقوله تعالى:111النحل /) كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم ال يظلمون﴾ال( حين كلتأنيث في هاتين اآليتين بلفظة )ا ( فقد جاء17﴾ )غافر /﴿اليوم تجزى كل نفس بما كسبت

( اكتسب منه التأنيث.أضيفت الى المؤنث )نفسماء آية فظلت أعناقهم ﴿وقد اكتسب المضاف التذكير وذلك في قوله تعالى : إن نشأ ننزل عليهم من الس

ألعناق وقد اكتسبت التذكير وصفة العقالء ( أي : منقادين وهو خبر عن ا4) الشعراء/ ﴾لها خاضعين .24من المضاف إليه فأخبر عنها لذلك بجمع من يعقل كما نقله أبو حيان عن بعض أجلة علماء العربية

خاضعين ولم يقل خاضعة وهي صفة األعناق, وفيه أقاويل: أحدها: أراد أصحاب ))قيل:وقال البغوي مقامهم, ألن األعناق إذا خضعت فأربابها خاضعون, فجعل األعناق, فحذف األصحاب وأقام األعناق

الفعل أوال لألعناق, ثم جعل خاضعين للرجال. وقال األخفش: رد الخضوع على المضمر الذي أضاف



األعناق إليه. وقال قوم: ذكر الصفة لمجاورتها المذكر, وهو قوله "هم" على عادة العرب في تذكير . 25تأنيث المذكر إذا أضافوه إلى مؤنث((المؤنث إذا أضافوه إلى مذكر, و

وجاء عن أبي بكر االنباري ))قال عز وجل: )فظلت أعناقهم لها خاضعين( فأنث )ظل( على لفظ األعناق, وذكر )خاضعين( على معنى القوم. كأنه قال: فظلوا خاضعين؛ألن قولك: خضعت لك كقولك:

قال )خاضعين( فذكر ألنهم للهاء والميم, والمعنى: خضعت رقبتي لك ... وقال الكسائي وهشام: إنماخاضعيها, فأضمر بعد )خاضعين( )هم(, وقدمت الهاء واأللف, ودخلت الالم عليها؛ لتكون عقيب

.26اإلضافة (( داللة التخصيص والتعريف:-3

اكتسب النكرة قد إلى: رجل قائم , فالمضاف التخصيص هو تقليل االشتراك الحاصل في النكرات نحو وشيوعها وإن لم تستفد التعريف إبهامهابعض التجديد الذي خفف من درجة أفادهاشيء من التخصيص

فذكره سيبويه في كتابه بقوله:)) وأما المضاف أما التعريف . 27الكامل ولم يبلغ في التعيين وجه المعرفة أضيفصار معرفة بالكاف التي وإنماذلك أشبهومررت بابيك وما أخوكالمعرفة فنحو قولك: هذا إلى

. ومن ذلك قوله تعالى :﴿ ونمير أهلنا 28(( أمتهالكاف يراد بها الشيء بعينه دون سائر ن إليها ؛ أل ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير ذلك كيل يسير ﴾

(.صيص ؛ألنه أضيف إلى نكرة )بعير( فالمضاف ) كيل ( اكتسب داللة التخ65يوسف/) ﴿تعالى: هفي قول ()النار التعريف من طريق إضافته إلى معرفةداللة أصحاب() واكتسب المضاف

فركني اإلضافة هنا ) ( 39) البقرة/﴾ولئك أصحاب النار هم فيها خالدون والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أ( وهم أهل النار الذين يخلدون فيها يعني في نار جهنم دون غيرهم من أهل اإليمان, إلى أصحاب النار

. 29غير غاية وال نهاية أبدا داللة البناء :-4



منها على سبيل المثال نأخذالمبني البناء في مواضع عديدة إليهيستفيد المضاف المعرب من المضاف ومعربا في أصله والمضاف إليه مفردا مبنيا مثل ) إذ ( وذلك في قوله كان زمنا مبهما إذاحالة المضاف

( بنيت )يومئذ( لما أضيفت إلى 11)المعارج / ﴾يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه ﴿تعالى :فيه مسألتان :المسألة و)) .30غير معرب, وإن شئت خفضتها باإلضافة فقرأت )من عذاب يومئذ ببنيه(

األولى :المجرم هو الكافر, وقيل : يتناول كل مذنب .رىء } يومئذ { بالجر والفتح على البناء لسبب اإلضافة إلى غير متمكن , وقرىء أيضا المسألة الثانية : ق

.31: } من عذاب يومئذ { بتنوين } عذاب { ونصب } يومئذ { وانتصابه بعذاب ألنه في معنى تعذيب (( على الفتح في محل جر .وعليه يرى البحث جواز الجر مع اإلعراب في كلمة ) يوم ( أو البناء

( , وقوله :﴿ 23﴿ فورب السموات واألرض انه لحق مثل ما إنكم تنطقون﴾) الذاريات/ وكقوله تعالى:( 141( ,وقوله:﴿ كلوا من ثمره إذا أثمر واتوا حقه يوم حصاده﴾ )األنعام /94لقد تقطع بينكم ﴾) األنعام/

. داللة الظرفية :-5

أو) بعض( أويكون المضاف لفظة )كل ( أنداللة الظرفية بشرط يكتسب المضاف من المضاف إليهومثاله قوله تعالى:﴿ تؤتي أكلها .32أصلهظرفا في إليهن يكون المضاف أالجزئية و أوما يدل على الكلية

وذهب الطبرسي إلى أن . 33تعطي ثمرها كل وقت وقته هللا إلثمارها ( ,أي :25كل حين ﴾ ) ابراهيم/تؤتي أكلها ستة أشهر يدل عليه قوله تعالى ) والمدة والزمان متقارب والحين في غير هذا الموضع))الحين

فقد 34كل حين بإذن ربها( والحين يصلح لألوقات كلها إال أنه في االستعمال في الكثير منها أكثر(( ( بتوفر الشرط وهو مجيئه ظرف .اكتسب المضاف )كل( الظرفية من المضاف إليه )حين

فقد اكتسب المضاف ) ( 65﴾) النساء /لما نضجت جلودهم بدلناها جلودا ك﴿ومثالها اآلخر قوله تعالى:ف زمان , ( :ظر ابن عادل إلى أن )) )كلما ( المصدرية الظرفية وذهبل( الظرفية من المضاف إليه )ماك

لناهم والعامل فيها ) ( , ير المنصوب في )نصليهم ى الحال , من الضم(, والجملة في محل نصب علبد



فهو)) 35( ((متعلق بـــ) بدلناهم (حذوف, وليس بالقوي , و)ليذوقوا( والعائد مز أن يكون صفة لـــ) نارا ويجو وللهول مشهد ال يكاد ينتهي, مشهد شاخص متكرر ,يشخص له الخيال, وال ينصرف عنه إنه الهول ,

ويرسمه كذلك عنيفا مفزعا بشطر (المشهد ويكرره بلفظ واحد )كلما جاذبية آسرة قاهرة والسياق يرسم ذلك( ويجمل )بدلناهم جلودا غيرها كلما نضجت جلودهم( ويرسمه عجيبا خارقا للمألوف بتكملة الجملة)جملة

.36د ذلك جزاء الكفر((الهول الرهيب المفزع العنيف كله في جملة شرطية واحدة ال تزي ة :داللة المصدري-6

وسيعلم الذين ﴿يكتسب المضاف الذي ليس مصدرا المصدرية من المضاف إليه وذلك في قوله تعالى:( نائبة عن المصدر قد اكتسبت المصدرية من ( ,فكلمة )أي227)الشعراء/ ﴾ون ظلموا أى منقلب ينقلب مفعوال مطلقا ))وهذه اآلية تحذير عن غمص الحقوق وحث عن استقصاء الجهد في المضاف إليه وتعرب

النصح لألمة وهي ناطقة بأهيب موعظة وأهول وعيد لمن تدبرها لما اشتملت عليه من حرف التنفيس المؤذن باالقتراب , ومن اسم الموصول المؤذن بأن سوء المنقلب يترقب الظالمين ألجل ظلمهم , ومن

( إذ ترك تبيينه بعقاب معين لتذهل نفوس الموعدين في كل مذهب م في قوله: )أي منقلب ينقلبون ااإلبهمن االنقالب وهو ممكن من هول المنقلب وهو على اإلجمال منقلب سوء .والمنقلب : مصدر ميمي

فهام بعده . , ألن االنقالب هو الرجوع . وفعل العلم معلق عن العمل بوجود اسم االستالمصير والمآل 37((لمفعول المطلق الذي أضيف هو إليهواسم االستفهام في موضع نصب بالنيابة عن ا

داللة االتساع والتجوز في الكالم:-7 ﴿يحذف المضاف ويقام المضاف إليه مقامه من باب االتساع والتجوز تبعا للمعنى وذلك في قوله تعالى:

( لداللة الكريمة مضاف محذوف وهو لفظ )حب( ففي اآلية 93)البقرة / ﴾وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهمالمعنى عليه .والمعنى : إن هؤالء اليهود الذين مردوا على العصيان قد خالط حب العجل نفوسهم حتى

. وحذف لفظ الحب من الجملة الكريمة , يشعر بشدة بهم كما يخالط الماء أعماق الجسداستقر في قلو . 38العجل حتى كأنهم أشربوا ذاتهتعلق قلوبهم ب



حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه للمبالغة أي تداخلهم حب ه ورسخ وقال أبو السعود في اآلية ))في قلوبهم صورته لفرط شغفهم به وحرصهم على عبادته كما يتداخل الصبغ الثوب والشراب أعماق

.39البدن((المفسرين رأي آخر إذ ذهبوا إلى أن ))التقدير حب العجل , والمعنى جعلت قلوبهم في حين كان لبعض

.40تشربه, وهذا تشبيه ومجاز, عبارة عن تمكن أمر العجل في قلوبهم((( حذف المضاف هنا 82)يوسف / ﴾واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي اقبلنا فيها ﴿ وكقوله تعالى:زا عا وتجو وهناك من ذهب الى ان حذف المضاف من باب المجاز بقوله: )) أي: أهلها على .41توس

.42حذف المضاف, وهو مجاز مشهور, وقيل: إنه مجاز لكنه من باب إطالق المحل وإرادة الحال(( ( )واسأل القرية)وهذا ما أكده الطاهر بن عاشور ايضا بقوله: ))وهذا من مجاز الحذف كقوله تعالى :

, أي القبائل القاطنة حول مكة مثل خزاعة , وسعد بن (ومن حولها), وقد دل عليه قوله (82: يوسفبكر , وهوازن , وثقيف , وكنانة .ووجه االقتصار على أهل مكة ومن حولها في هذه اآلية أنهم الذين

, إذ السورة مكية (66: األنعام) (وكذب به قومك وهو الحق )جرى الكالم والجدال معهم من قوله : وليس في التعليل ما يقتضي حصر اإلنذار بالقرآن فيهم حتى نتكلف االدعاء أن } من حولها { مراد به

.43جميع أهل األرض (( . 44في حين ذكر الطوسي انه اكتفي بذكر القرية عن ذكر أهلها لداللة الحال عليه

:الخاتمة البحث اآلتي : إليهابرز النتائج التي توصل أمن

ها المضاف من من اآلثار المعنوية التي تترتب على اإلضافة المحضة كثير من المعاني التي اكتسب-1التعريف والتخصيص ,والظرفية ,والمصدرية , واالتساع والتجوز في الكالم , والبناء المضاف إليه ومنها

ضاف لذلك سميت باإلضافة المعنوية ألن لها آثار والتأنيث والتذكير وجواز حذف تاء التأنيث من آخر الم واضحة بتنوعها الداللي.



إلى إضافتهما( ال غير من طريق داللة الظرفية مختصة بالكلمتين )كل , وبعض أن تبين للبحث -2 الظرف .

دراسة وجد البحث أن القران الكريم يوسع في المعنى ويوجز في األلفاظ وهذا ما لمسناه من طريق -3 االتساع الداللي لإلضافة في القرآن الكريم.

يزخر بالموضوعات والمعاني الداللية -موضوع بحثنا –إن اللغة العربية وخاصة موضوع اإلضافة -4 الكثيرة التي لم يذكرها البحث جميعها خشية اإلطالة وتركها للدراسات التي تلي هذه الدراسة

ن الكريم ذات خزين داللي كبير لمسه من طريق معانيها المتعددة رأى البحث أن المفردة في القرآ-5 وتمكنها في موقعها الذي هي فيه, وهذا هو الذي يكسبها ثراء دالليا كبيرا متمثال باالتساع الداللي لها

.في النحو العربيالمعاني النحوية المهمة والقسيم الثالث للفاعلية والمفعولية إحدى اإلضافةتعد -6إن اإلضافة بما فيها من عالقات ترابطية متمثلة بركنيها المضاف والمضاف إليه لها دور كبير في -7

تماسك المفردات وانسجامها فيما بينها .أن يجرد عليها وهي : إال اإلضافةالتركيبية والداللية التي ال تقوم األحكامعرض البحث ابرز -8

المضاف من قرائن االنفصال , وأن يكتسب المضاف من المضاف إليه جملة من أحكامه , وأن تشتمل اإلضافة على حرف جر اصلي.

تحتل اإلضافة مركزا مهما إلى جانب الترادف والمشترك اللفظي والتضاد في التوليد الداللي لألبنية -9 والتراكيب النحوية واللغوية.

:الهوامش

2/203العين : الفراهيدي ) وسع ( 1 2/387مقاييس اللغة :ابن فارس 2 8/392لسان العرب : ابن منظور )وسع( 3 62األسلوبية واألسلوب نحو بديل السني في نقد األدب / 4



76ينظر : اتساع الداللة في الخطاب القرآني / 5 454تحرير التحبير / 6 77ينظر :اتساع الداللة في الخطاب القرآني / 7 3/98شرح ابن عقيل 8 81/ 3أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك البن هشام األنصاري 9

287مع الدروس العربية /جا 10 172ينظر : في النحو العربي / 11, دراسة اإلضافة في القران الكريم دراسة تركيبية داللية : حامد علي 1/404ينظر: شرح الكافية الشافية :ابن مالك 12

14منيفي / حوية داللية إحصائية , اإلضافة في شعر عنترة العبسي دراسة ن3/83ينظر:أوضح المسالك الى ألفية ابن مالك 13

33:عاهد حسين عبد هللا/ 3/45شرح ابن عقيل 14 376ينظر: النحو االساسي/ 15 3/45شرح ابن عقيل 16 6اإلضافة ومعانيها في القران الكريم من خالل تفسير الكشاف : محمد عمر علي / 17 4/95البحر المديد 18 11/276,تفسير اللباب البن عادل 8/198,البحر المحيط 6/340اعراب القران البن سيدة 19 3/46شرح ابن عقيل 20 6/1ينظر:تفسير اللباب / 21 4/398,التحرير والتنوير 4/97ينظر:التبيان في تفسير القرآن 22 2/32, وينظر: معاني القرآن : االخفش / 2/222المذكر والمؤنث 23 14/131ينظر :تفسير اآللوسي 24 6/106تفسير البغوي 25 2/183المذكر والمؤنث 26



, ظاهرة االكتساب من االضافة في العربية 3/24, النحو الوافي 2/287ينظر : شرح الرضي على الكافية 27 22وتطبيقاتها في القران الكريم :

2/323الكتاب 28 5/436ينظر : تفسير الطبري 29 5/22ينظر: إعراب القرآن :النحاس 30 16/26تفسير الرازي 31 102, موسوعة النحو والصرف واإلعراب / 3/61ينظر: النحو الوافي 32 6/287,التبيان في تفسير القرآن3/187الكشاف ينظر: 33 1/160مجمع البيان 34 5/239اللباب 35 2/155في ظالل القرآن 36 5/148, إرشاد العقل السليم 14/401, وينظر : تفسير االلوسي 10/240التحرير والتنوير 37 152الوسيط :سيد طنطاوي/ ينظر: 38 1/166إرشاد العقل السليم 39 3/50,تفسير الرازي 1/119المحرر الوجيز 40 1/39اللباب ينظر: 41 3/243,وينظر: فتح القدير 1768السراج المنير / 42 5/32التحرير والتنوير 43 4/216ينظر:التبيان في تفسير القرآن 44

:المصادر والمراجع .القرآن الكريم- 2010اتساع الداللة في الخطاب القرآني.محمد نور الدين المنجد ,دار الفكر , دمشق/ -إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم: أبو السعود , محمد بن محمد بن مصطفى العمادي ,مكتبة الحلبي , -

م1988مصر/



.2007:عاهد حسين عبد هللا, جامعة النجاح الوطنية , فلسطين /اإلضافة في شعر عنترة العبسي دراسة نحوية داللية - .,جامعة طرابلس , كلية اآلدابالقرآن الكريم من خالل تفسير الكشاف : محمد عمر علياإلضافة ومعانيها في -اس أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي النحوي )ت اعراب القرآن : - هـ( ,مكتبة الرسالة , 338أبو جعفر النح

1970مصر/هللا بن يوسف بن أحمد بن عبد هللا بن هشام ,تحق محيي الدين أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك: جمال الدين عبد -

عبد الحميد , مكتبة البابي الحلبي . البحر المحيط: أثير الدين أبو حيان األندلسي ,تحق ماهر حبوش , الرسالة العالمية - 1980البحر المديد : ابن عجيبة , مطبعة المنيرية , النهضة , مصر / - قرآن :أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي تحقيق وتصحيح أحمد حبيب ,قصير العاملي د.ت.التبيان في تفسير ال- . 1978التحرير والتنوير :ابن عاشور , مكتبة الرسالة , مصر / - م. 2000تفسير اللباب: ابن عادل, دار المعارف, مصر, -األلوسي , ,القاهرة,دار هللا محمود ابن عبدروح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني: شهاب الدين -

2002القاهرة/ م.1999هـ/ 1420 -دمشق -السراج المنير: محمد الشربيني الخطيب , دار المكتبي- شرح ابن عقيل على ألفية بن مالك: ابن عقيل الهمداني,المطبعة األدبية ,بيروت -,منشورات 2ستراباذي ,تصحيح وتعليق : يوسف حسن عمر , طشرح الرضي على الكافية البن الحاجب: الرضي اإل -

1998جامعة قابوس بنغازي / م1977الكشاف: أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد, الزمخشري جار هللا ,دار صفاء للنشر والتوزيع /- م2001بيت الحكمة, بغداد, ابن تمام بن عطية المحاربي,الحق بن غالب بن المحرر الوجيز: أبو محمد عبد- م 2001مجمع البيان: أبي على الفضل بن الحسن الطبرسي, دار الحامد للنشر والطباعة , عمان /- ,مطبعة البابي الحلبي 2مقاييس اللغة : احمد بن فارس , تحق عبد السالم هارون ,ط- 2017ن ,بيروت /:د.اميل بديع يعقوب ,دار العلم للمالييواإلعرابموسوعة النحو والصرف - .م1968, دار المعارف /2عباس حسن ,ط: النحو الوافي-

تأثري قابليات املسح البيئي يف القرارات االسرتاتيجية


االستراتيجيةتأثير قابليات المسح البيئي في القرارات دراسة آلراء القيادات العليا في جامعة الكوفة

مهند حميد العطوي ..دأ.م عدنان رحيم حمود لباحثا

جامعة الكوفة /واالقتصادكلية اإلدارة :المقدمة

تحوالت كبيرة في الم من تطورات ديناميكية و الع وما شهدهخالل األلفية الثالثة إن تسارع األحداث العالمية ، جعييييم المن مييييات م ييييورة اميييية واالجتماعيييييةسياسييييية الثقافييييية و المختلييييا م يييياالت الحييييياة اال ت يييياد ة و

. و د أدت هذه التحيوالت إليى وال امعات م ورة خاصة محاجة إلى إحداث التكيف الالزم مع تلك التغيراتم ظهيييور العولمييية وميييا أفرزتييي مييين فييي ظييي ليييى كافييية ال يييعدلتيييداخم وائييية سيييودها االتيييطرامات ظهيييور ي

: 2015، )منهييم والاديياد أمييام تطييولر ال امعييات يييرات كبييرج عييت نهييا ظهييور تحييد ات و يي حييا الا تغ ييدة معييايير وجييرام القيي م اللهييا لييى فسيية ييين ال امعييات العالمييية وظهييور زلييادة المنا(. فضييالا يين 17

، ع يييرا ل يييعوجة التنبيييئات مالبيئييية الخارجيييية و يييدم امكاعيييية اسيييتخدام المعلوميييات يةاالسيييتراتيتطيييور اردارة القييرار االسييتراتي اعناألميير الييذ دفييع صيي (،prokesch et al.,2015:1) مالبيئيية الداخلييية م ا لييية

لت كير مالمستقبم واالهتمام دراست من أجم الح ول لى رارات اسيتراتي ية وممارسيات ادارلية ت ليد مين ل (.2:2013et al., Marinova( األمد الدعيدأداء المن مة لى

تص وميين أجييم ارجاميية لييى تسيياةالت الدراسيية والتحقيير ميين أهييدافها جييرج تقسيييمها لييى أرجعيية مداحيي اخيي ،لمتغيير الدراسيةالم اهيميية ، أميا المدحي الثياع فتضيمن األلير ال كرلية و ممنه ية الدراسةالمدح األول

، لهياالتيثيير يين متغير ف حين اختص المدح الثالي مال اعيا التطبيقي مين خيالل الك يا ين ال يات وتوصيات. استنتاجاتالدح من الرامع متضمناا أهم ما توصم إلي وجاء المدح



:منهجية البحث: ولالمبحث اال الدح :وتساةالت م كلة أوالا:

ت ايييد فيهييا ح ييم المخييالرة و ييدم طيياع ييام أو خيياا تحييد ات يئييية يتواجيي ال امعييات كافيية سييواء كاعيياال ت ياد ة، الثقافيية، البيئيية، الد يرلة، االجتماعيية، ال واعياالتثكد مسر ة كبيرة تنذر مالخطر وف جمييع

تعامييم مييع الوا ييع ممييا حييتم لييى الايييادة االدارليية والمييوارد الد ييرلة فيي ال امعييات الوالسياسييية. ،التكنلوجيييةض الح ييول لييى مراكيي ت وشييدة المنافسيية ييين ال امعييات لغيير يييرامعييدم التثكييد وسيير ة التغال ديييد المتمثييم

مييير اليييذ تطليييا اتخييياة يييرارات مهمييية تغيييير مييين األ. (Kim,48:2012متقدمييية فييي الت يييني ات العالميييية )والقرارات السامقة الت ال تتالءم مع الوتع ال ديد والعمم لى وتيع اسيتراتي يات معييدة األميد السياسات رارات تمتاز مالد ة والموتوعية وةات لامع مستقبل وأهداف محددة ومناسدة، وإن هيذه اتخاةتعمم لى

وميا سيتكون ليي قبلية وال مكن أن تكون كيذلك مين دون الت كيير في المسيتقبمالقرارات ال د ان تكون مستتخيياة اال غنييى نهييا فيي مهميية كييثداة ا ليييات المسييب البيئيي م هييوم ، لييذا مكيين اسييتخدام التهدييدات وال ييرا

ال امعييييييييييييييييياتلك ييييييييييييييييا يييييييييييييييين المخييييييييييييييييالر الر يسيييييييييييييييية التيييييييييييييييي تواجييييييييييييييييوا االسييييييييييييييييتراتي يةالقييييييييييييييييرارات مكين . و ليي )et al. Godet ,51:2008) را المتاحية م يكم د ييرومعال ية التحيد ات واسيتثمار ال ي لييى سيتراتي يةاالفي القيرارات ا لييات المسيب البيئي ميا ميدج تيثيير اآلتي : تلخييص ميا تقيدم في التسياةل

وألجيم ارجامية ليى هيذا التسياةل م يكم د يير تيم لير ، ؟ايادات اردارلة ف جامعة الكوفةوفر إجامات ال :رعية أ رزهاتساةالت ف

ا ليات المسب البيئ ف جامعة الكوفة؟ستثمار اما مستوج .1 ف جامعة الكوفة؟ امثمعاده ارستراتي يةالقرارات هتمام ماالما مستوج .2 ف جامعة الكوفة؟ ارستراتي يةما لبيعة العال ة ين ا ليات المسب البيئ والقرارات .3 ؟ارستراتي يةما مدج تثيير ا ليات المسب البيئ ف القرارات .4

:همية الدح أ ياعياا:



كيون ال امعيات تعتبير مين أهيم الركيا ،تطولر الخدمات ال اماييةالحاجة لتكمن أهمية الدح الحال ف إة تكتسيا الدراسية الحاليية . ت اد ةجتماعية واالاالالحيولة ف أ لد ولكون لها دور محور ف الحياة

من خالل:أهميتها . تع ل األداء المستقبل لل امعة م كم لم د ير .1 ليى ال يودة في راراتهيا مين خيالل ف الت ني ات العالمية مسيتندة ال امعة لمستولات متقدمة تحقير .2

ا ليات المسب البيئ . وتع عموةج لم وا ع مكن تطبيق ف ال امعة. .3 . ا ليات المسب البيئ امعة ا مة لى المستقبلية لل قراراتالجعم .4

:يالثاا: أهداف الدح :ف مقدمتهااألهداف م مو ة من تحقير إلى الحال سعى الدح

مستوج ا ليات المسب البيئ ف جامعة الكوفة.التعرف لى .1 .ف جامعة الكوفة المعتمدة ارستراتي يةالقرارات معادالو وف لى أهم أ .2 ف جامعة الكوفة. ارستراتي يةلبيعة العال ة ين ا ليات المسب البيئ والقرارات معرفة .3 .ف جامعة الكوفة راتي يةارستاختدار وتحليم تثيير ا ليات المسب البيئ ف القرارات .4

:ل رت للدح مخطط االرامعاا: مميثالا ت ياه العال ية يين المتغيير المسيتقم ليى إ (1الموتب في ال يكم ) لدح المخطط ال رت لم تممميثالا المتغيير التيامع جيين و Amniattalab & Ansari).,2016)وفقياا ألعميوةج قا لييات المسيب البيئي موفقيييياا ( لتيييي ام مييييالقرارار، العقالعييييية االجرا ييييية، العداليييية االجرا ييييية، )اردراك معييييادهمث ارسييييتراتي يةالقرارات ميييي

.(Park et al.,2017)ألعموةج



لدح المخطط ال رت ل( 1 كم )ال

الم در: إ داد الداح :فرتيات الدح خامساا: لرد ية إح يا يةفتيرض الداحثيان وجيود ال ية تيثيير ةات داللية ا، حديد م كلة الدحي الميراد دراسيتهامعد ت

ة فرعييفرتييات ةرجعيأمنهيا ولنبثير ، ليى المسيتوج الكلي ارسيتراتي يةالقيرارات لقا ليات المسب البيئ ف :ه ال رتييية ال رعييية األولييى: توجييد ال يية تييثيير ةات دالليية إح ييا ية لرد يية لقا ليييات المسييب البيئيي فيي .1 اردراك.معد

معدقا ليات المسب البيئ ف ل لرد ة إح ا ية: توجد ال ة تثيير ةات داللة الثاعية ال رتية ال رعية .2 .ارجراءات العقالعية



لقا ليات المسب البيئ ف معيد لرد ة إح ا يةتوجد ال ة تثيير ةات داللة : الثالثة ال رتية ال رعية .3 العدالة ارجرا ية.

لقا ليات المسب البيئ ف معدلرد ة إح ا يةال رتية ال رعية الرامعة: توجد ال ة تثيير ةات داللة .4 االلت ام مالقرار. : ا ليات المسب البيئ المتغير المستقم: :ال اعا الن ر للدح : المدح الثاع

:اوالا: م هوم ا ليات المسب البيئ يييا أن سيييدقها مسيييبب خيييارج لبيئتهيييا لرصيييد ال يييرا وتحدييييد ،من مييية ميييامييين أجيييم صيييياغة اسيييتراتي ية

مراقدة لى ملية المسب البيئ إة تنطو لتحديد عقاط وتها وتع ها.التهديدات المحتملة، ومسب داخل قييد ادت التغيييرات فيي يئيية العمييم إلييى ت ايييد ت الخارجييية والداخلييية وتقييمهييا، فالمعلومييات فيي البيئييامتنبييئ الو

فقيد شيهدت . ارسيتراتي ية ليى المن ميات الاييام مي لت نيا التحيد ات م كم حتم المسب البيئ ، م االهتمامالبيئييية المحيطييية مالمن ميييات اال ت ييياد ة والسياسيييية والتعليميييية تغييييرات متسيييار ة منيييذ دا ييية القيييرن الحييياد

والق ي ات الكبييرة ليى ع يرلن في ظيم التطيورات التي شيهدها العيالم وفي مختليا الم ياالت التكنولوجيية الو ممييا حييتم لييى من مييات األ مييال االهتمييام الكبييير فيي البيئيية المحيطيية لتلييك المن مييات ،ال ييعيد التعليميي

ولين الداخل والخارج . لى المستمنييت م للبيئيية جييراء مسييب يئيي عمييا تتطلييا إوإ ،ليسيي عامعيية ميين ال ييرا سييتراتي يةاالن ملييية نيياء الخطييط إ

صييدب (. و لييي أHaines,2000:79) فا لييةلوصييول إلييى ييرارات اسييتراتي ية ة هييدف االخارجييية للمن مييعقياط القييوة أو سييتثمارااالهتميام المت اييد دراسيية البيئية ألهميتهيا فيي تحقيير الن يا االسييتراتي مين خيالل

الداخلية والخارجية و د تم تناولها من بم الداحثين مم اهيم مختل ة. ال را ف البيئتينبيئيية المحيطيية مالمن ميية ومييا ملييية مراقديية وتقييييم ال ( المسييب البيئيي مثعيي ,9:2017Vudzijena( ييرف إة

وكيذلك مراقدية يئتهيا الداخليية لمعرفية عقياط القيوة والضيعا ،تهدييداتال يرا و ال ينتتضمن من معلومات تخييياة القيييرارات المسيييتقبلية. فالمسيييب البيئييي يهيييتم معمليييية الرصيييد والتقيييييم الالزمييية الجميييع المعلوميييات مق يييد



إة إن ،المسييتمرلن ميين أجييم تحليييم التغيييرات البيئييية المتو عيية التيي ميين المحتمييم أن تحييدث فيي المسييتقبم نته تقييم واستخدام المعلومات البيئية.منه ية تبدأ من فحص االحتياجات وتالمسب البيئ ملية

المسيب البيئي ( 55:2018Borges & Janissek., ;40:2014,.Bhardwaj & Kumar( يرف و جمييع المعلومييات المتعلقيية مالبيئيية الخارجييية للمن ميية واسييتخدامها فيي تحديييد مسييار العمييم المسييتقبل مثعيي

.للمن مةالقييدرة امثعهيالمسيب البيئي ا ليييات ( Babatunde & Adebisi.,25:2012-26)مين كيالا يرففيميا

سييتراتي ية. فقا ليييات المسييب البيئيي تحتيياج ا مييات وتوزلعهييا ألغييراض تكتيكييية أو لييى ت ميييع وتحليييم المعلو الح ول لى معلومات وا اية وموتوعية ن يئات العمم الت تعمم فيها المن مة. إلى

ه :و البيئ تستخدم ف المن مات وهناك يالية اعواع لعمليات المسب إة تقييوم المن مييات ممسييب ،ختدييارات يييرة المييدج وغييير متكييررة ييادةا مييا تبييدأ مثزمييةاالمسييب المئ يي : .1

يئتها المحيطة لمعرفة ما إةا كاع الم كلة داخلية أم خارجية. .ة واحدة ف السنة(الدراسات الت يتم إجراةها وفر جدول منت م ) لى سبيم المثال مر المسب المنت م: .2جمييع البياعييات والمعلومييات يين المن ميية م ييكم مسييتمر ومعال تهييا )الييتعلم المسييتمر(: تمر المسييب المسيي .3

لى عطاق واسع ف يئية األ مال. وكيفييية (2ال يياهر فيي ال ييكم ) عمييوةج ا ليييات المسييب البيئيي ( ,2009Elci :66(وميين جاعديي ، يوتييب

ا ية تحديد ال را المحيطة مالبيئة ن لرلر اال تكار الم تيو ، إة تقيوم المن مية ليى نياء يدرتها االسيتيعمين قيمية اال تكيارات الالزمية دورها تع ز والت ،زلادة القا ليات لدج العاملين ن لرلر التعلم التن يم و

ئد ت فا لية ت ليد مين فا ليية األسيواق م يكم يي ياجتياز القيود الم روتة لى المن مة وجناء شيدكة الال إلى زلادة ا ليات المسب البيئ .



( ا ليات المسب البيئ 2 كم )ال

Source: Elci, N. (2009). An exploration of open innovation: An environmental scanning perspective. University of Maryland University College.

:أهمية المسب البيئ ياعياا: الخارجيية والداخليية للمن مية، في البيئتيينالتعاميم ميع التغييرات المختل ية لى المسب البيئ تنطو ملية

األمير اليذ ،فإن مع م المن مات اليوم تقوم تطيولر أعيواع مختل ية مين االسيتراتي يات لتيد م يئية أ مالهياتحدييد أهميية المسيب البيئي ولمكينة الخارجيية )ال يرا والتهدييدات(. دراسية وتحلييم البيئي خالليتحقر من :,.Babatunde & Adebisi)29:2012 (كما ثت

المسب البيئ ترورلة كوعها تواكا التغيرات ف يئة األ مال الديناميكية. تعد ملية .1 المسب البيئ ن العوامم الت ت كم تهديدات لألهداف العامة للمن مة. ك ا .2



مكن رصد أع طة المنافسين ووتع االستراتي يات المناسدة لتحقير التوغم داخم السوق. .3 .فا لةستراتي يات تسولر االبيئ مدخالت ترورلة ل ياغة وتن يذ المسب ينت ن .4 :)Bhardwaj & Kumar.,2014:42) تيةملية المسب البيئ من الخطوات اآلوتتكون .ستراتي يةاال واألحداث تاهالتجاوا اترشمئل ي ة العس ة للا مسب .1 تحليم المعلومات لتحديد مدج ال لة والتثيير ف فهم العال ات المتدادلة ين االت اهات. .2رجييييط االت اهييييات مالقضييييا ا وإ ييييادة ت ميييييع المعلومييييات ميييين خييييالل وتييييع تو عييييات لمييييا ييييد حييييدث فيييي .3

المستقبم. إرسييال المعلومييات إلييى اردارة العليييا لتييتمكن ميين تقييييم اآليييار المترتديية لييى االت اهييات واتخيياة القييرارات .4

مكن المسب البيئ الرسم إدارة المن مة من تحديد تهديدات البيئية في الو ي المناسيا و نيد إة الالزمة. والعاديات المحتملية التي يد تيئير ليى الضرورة لتحوللها إلى فرا، ولحدد المسب البيئ القضيا ا الناشيئة

المي ة التنافسية للمن مة.م يييكم د لتحدييييد التهدييييدات وال يييراالطرلييير الوحيييي( أن المسيييب البيئييي هيييو 186: 2017، ز يييالن) ليييرج و

كن يام إعيذار وتتخيذه اردارةألجم التغليا ليى حالية يدم التثكيد، فعال، والذ ستخدم من بم المن مات مين ال يرا وتحوليم تليك التهدييدات وايارهيا السيلبية سيت ادة االتهدييدات وتحقيير أ يى مدكر لمواجهية تليك إلى إ ا يات.

ه :و ستراتي لن ام المسب البيئ اال خطوات خمس (Haines,93:2016-94(حدد و د التخطييييط االسييتراتي للمعلوميييات التيي حتاجهييا مييين خييالل المسيييب البيئيي للمن مييية احتياجيياتتحديييد .1

)التحديثات السنولة(. إع ييياء ا مييية مم يييادر المعلوميييات التييي تيييوفر ميييدخالت أساسيييية )مثيييم العيييروض الت ارلييية والمن يييورات .2

وارعترع (. ال جا نواالجتما ات التقنية و لية المسب البيئ . تحديد العاملين الذين سي اركون ف م .3



تعيين أ ضاء ف المن مات للايام ممهام مليات المسب البيئ . .4 جمع البياعات لى أساس منت م. .5

للمن مات منع الم اجآت ولسا د لى تمان مقاء المن مية الخارجيةأن مسب البيئة مما سبر عستخلصالتي حتمييم أن كيون لهييا تيثيير ييو لييى االسييتراتي ية ليى األمييد الدعييد ول ييا مراقدية البيئييات والعواميم

ع ا أو ف م المن مات. امم المئيرة لى البيئة الخارجيةالعو يالثاا: ألعهييا تييوفر كييم ميين ،تييثيير كبييير لييى أداء المن ميياتلبيئيية الخارجييية أن ل (,1:2014Murgor-3( يييرج

والمحدطة لى أدا ها، وكيفية تعرلف المن مة لها وكيفية تعبيرها ميا هيو جييد ومناسيا الميسرةالتثييرات إن أفضم لرلقة تناسا المن مة ف البيئة الخارجية هو أداةها ألن المن مات تعتميد ليى البيئية .لتحايق

مميا إليى أخيرج وميع ةليك فيإن ردود ال عيم تختليا مين من مية االستراتي يةوتخدمها ماستخدام االست امات لقييد تييم تعرلييف البيئيية الخارجييية ميين بييم العديييد ميين الديياحثين لييى أعهييا يييئد إلييى اختالفييات فيي األداء.

م مو ة من العوامم الخارجية الت تئير لى أداء المن مات كوعها م درا للتهديدات وال را الت تيئير لى تعامم المن مات مع يئتها المحيطة.

كميا واميم البيئية الخارجييةفي دراسيتهما ),.44:2014Bhardwaj& Kumar(حيدد في هيذا ال يدد، و . (3) هو موتب ف ال كم



( أهم العوامم المئيرة لى البيئة الخارجية3 كم )ال

Source: Bhardwaj, S. S., & Kumar, D. (2014). Environmental scanning of FMCG companies in India: a comparative study. International Journal of Management and International Business Studies, 4(1).

( أن الايييييام تحديييييد اسييييتراتي ية مسييييتقبلية أل يييية من ميييية يتطلييييا ميييين اردارة ,12:2009Conway( ولييييرج ا ليى اردارة لدعيد، ألع أصدب وتيعاا ملحي لى رارات المستقبم لى المدج ا التوج إلى دراسة المئيراتا يتطلييا الايييام دراسيية البيئيية الخارجييية للمن ميية التيي سيييكون لهييا تييثيير مييم ،ألجييم تغيييير الخطييط الق يييرة



كبير لى مقاء المن مة أو ف لها. إن تطلع المن مة للوصيول إليى البيئية العالميية حيتم ليى اردارة العلييا كميا تليك العواميم ولمكين توتييبالتحيول. اتها يرار ارجية بم اتخاةالبيئة الخ وامم معلومات ن توفير ثت : .)التعليم( وجيئة الت غيم الخاصة ال نا ة .1 تطولر الخدمات الت تحتاجها المن مة. .2 .ال جا نالتغيرات ف تو عات .3 القضا ا المحتملة الت تئير لى وة العمم والموظ ين. .4 .التكنولوجيات الناشئة .5 التحوالت ماأل مال الناشئة. .6

أعييواع االت اهييات التيي ييد تكييون ةات ، موتييحاا تعليمييية لمئسسييةعطيياق المسييب البيئيي (4)ولبييين ال ييكم صلة.



( عطاق المسب البيئ ف مئسسة تعليمية4 كم )ال

Source: Conway, M. (2009). Environmental scanning what it is and how to do it…: A step by step guide to setting up and running an environmental scanning process in your organization. Thinking Futures.

ميين جاعييا اخيير، تتكييون البيئييات الداخلييية للمن مييات ميين كمييية وعوعييية المييوارد الماد يية والد ييرلة، ممييا فيي و ةلييك المييوارد المالييية والمواهييا اردارليية والخبييرات فيي التسييولر وارعتيياج والدحيي والتطييولر، ومييا إلييى ةلييك

(36:2003,.& Nelson Alkhafaji).



:ةاالستراتي يالمتغير التامع: القرارات :االستراتي ية: م هوم القرارات أوالا

مميا حيتم ليى ،ارسيتراتي يةعتي ة لعدم التثكد البيئ وتدا ية الرةلة ارستراتي يةهتمام مالقرارات ت ايد االالمن مات االهتمام م ياغة راراتها وت نا اتخياة القيرارات غيير المدروسية التي تكبيدها خسيا ر كبييرة، ليذا اصدب إ داد القرار االستراتي ح ى معنا ة كبيرة من بم الايادات اردارلة ما تداره المرحلة األخييرة مين

ة تعتبر من األهداف األساسية لإلدارة العليا ن اتخاة رارات ةات جودة الي. إارستراتي ية ملية ال ياغة ف كم من مة والت تحقر اععكاسات ا ا ية لى فا لية وجقاء المن مات ف يئات األ مال، ولعيد يدم

في اتخياة يرارات ةات االت اق وال دل ين أ ضاء المن مة من األميور التي تحيد مين يدرات صياعع القيرار لوميييات لمتخيييذ القيييرار فييي الو ييي المناسيييا سيييهم فييي جيييودة تليييك القيييرارات ن تيييوفر المعإة أجيييودة اليييية.

)69:2018,.&Kuhn Gruning.) ( معييت تعرل ييات 1ولعييرض ال ييدول ) ارسييتراتي يةجييودة القييرارات .وفقاا آلراء م مو ة من الداحثين

راء معت الداحثينوفقاا آل ارستراتي ية( م هوم القرارات 1 دول )ال

الم هوم والسنةاسم الداح ت1 )1988Howard,) القيرارات التي تعييال الم ياكم مال يكم المناسييا وفي الو ي المناسييا دون

الن ر إلى النتا .2 (Christensen&

)361:1997,.Fjermestad افكيييار ييييارات دييييدة مكييين مييين خاللهيييا خلييير القيييدرة ليييى تيييوفير يييدا م وخ

.اعحرافهاها والقدرة لى قياس مدج مجديدة وتقييتتعامم مع كافة مكوعات المن مية، وتوصيا األمد رارات مستقبلية لوللة (38: 2010 ) حم ة ، 3

مثعها رارات استثنا ية أ اعها غير متكررة الحدوث واالستمرار ولخ يص لهييا ييدر كبييير ميين مييوارد المن ميية وللتيي م هييا كافيية األفييراد العيياملين و لييى



مختلا المستولات.تلييك القييرارات التيي يييتم قياسييها م ييكم موتييو لتحقييير أهييداف المن ميية (10: 2015، ة)الودا 4

األداء. وفا ليةكوعها رارات تمتاز مالعقالعية لتحقير ك اءة 5 Correa, 2016:5)) فيي ملييية صيينع القييرار ة و اجليية وجذرليية لهييا دور ر يييس ييرارات متسلسييل،

،مت ا ليية كالسياسييية، االجتماعييييةوتحييدد أوجيي الضييعا فييي القطا ييات ال واال ت اد ة لى حد سواء.

6 shafie et l.,2017:2)) القرارات الت تتخيذ مين بيم اردارة العلييا المسيت يدة مين تحلييم واسيع لبيئيةالمن مية الداخلييية والخارجيية هييدف تحقيير أفضييم يرار يييتالءم ميع أهييداف

المن مة. (8 :2018)ا و كلم، 7

تهم في يئية األ ميال الت متلكها الميديرلن ردارة وتطيولر من مياالقدرات

وميييييدج يييييدرتهم ليييييى اتخييييياة يييييرارات تنافسيييييية ليييييى مسيييييتوج الديناميكيييييية، المن مة. .في الم ادر الواردة لى ماال تمادالم در: إ داد الداح

:ستراتي يةاالأهمية القرارات ياعياا: التكنلوجييييية وشييييدة التنييييافس ييييين المن مييييات المختل يييية االدارات العليييييا دفعيييي التغيييييرات البيئييييية والتطييييورات

لضيييمان يييدرتها ليييى الدقيياء وال يييراع لكوعهيييا تتعاميييم ميييع هييياللمن مييات لت ليييد مييين اهتمامهيييا م ييياغة رارات المستقبم الم هول.

سيتراتي يةااللقرارات ة م االت لتحقير األهمية الق وج لسدعإلى )Wilson & Gilligan.,2012 ول ير :وه ف المن مات

تعنى ن اط المن مة وعطا ها، وجالتال تثلر حدود المن مة. .1



يرارات ةات جيودة اليية فمين الضيرور أن ييتم اسيتيعا ها مين خيالل ،لما كاعي البيئية تتغيير ماسيتمرار .2 النتا المتو عة. تتماشى مع

. ارستراتي يةوج من ال را مطامقة أع طة المن مة مع مواردها لتحقير االست ادة الق .3 اكتساب درة إتافية أو التخلص منها. خاللتكون لها ايار كبيرة لى موارد المن مة من .4 تتثير مايم وتو عات وأةواق أولئك الذين حددون استراتي ية المن مة. .5 .األمد الدعيدالتثيير لى توج المن مة لى .6إليييى أن تكيييون غيييير روتينيييية وتنطيييو ليييى يييدد كبيييير مييين هييي يييرارات معقيييدة مطبيعتهيييا، ألعهيييا تمييييم .7

المتغيرات.خارجيية ومواصيلة يرات ف البيئية الات االعتداه إلى التغ( أن لى صاعع القرار Coulter,2013:56) ةكر

يييرات، فيييإن العوامييم الخارجيييية مكييين أن تييئير م يييكم كبييير ليييى جييودة القيييرار وارجيييراءات مراقديية تليييك التغو يياداتهم ومييا عليي المنافسييون والتكنولوجيييا لهييا تييثيير كبييير ال جييا نأن أةواق كمييا المن ميية، ارسييتراتي ية

سيتراتي يةاال( أن القيرارات (Coulter,2013:172 ييرج . ومين جاعدي ال ا لية لى صياغة االسيتراتي يات ألهييداف التيي رسييمتها للمن ميية. ال عالية لهييا دور كبييير فيي تحقييير االسييتدامة للمن مييات ميين خييالل تحقييير ا

( إلى أن أهمية القرار االستراتي تتمحور حيول تحدييد وتحلييم العواميم 23: 2018، )أ و كلمفيما اشار Alsoboa etأميييييا لتحقيييييير الم ا يييييا التنافسيييييية للمن ميييييات. ارسيييييتراتي يةالميييييئيرة فييييي القيييييرارات

al.,2015:155)القييييرار االسييييتراتي حقيييير أهييييدافاا متعييييددة للمن مييييات، مثييييم الحييييد ميييين ( فقييييد أكييييدوا أن سيتراتي يةاالمثهمية القيرارات (Selart,2010:25) التكاليف وتحسين األداء وجناء الم ا ا التنافسية. وأشاد

لمن مية كوعها تتعلر مالدرجة األولى مالاييادة العلييا لمن مية ميا، وتكيون هيذه القيرارات مهمية للغا ية مالنسيدة لللمن مات كوعها رارات مترامطية ميع يار معيدة المدج، وتعتبر هذه القرارات مهمة جداا ما تكون لها اوغالداا

ستراتي يات. االع اء عمط يا من القرارات أو معضها م كم ويير وجهذه الطرلقة يتم إ :ستراتي يةاالأمعاد القرارات يالثاا:



تسييتد التعييرف لييى أهييم أمعادهييا التيي تييدل لييى محتواهييا ومضييامينها، سييتراتي يةاالإن دراسيية القييرارات والدراسات التي تناولي تليك األمعياد، وسيي ر تسيليط الضيوء ليى هيذه األمعياد ل هيم هيذا الموتيوع م يكم

حيييييييييييييييييييييييييييييددأفضيييييييييييييييييييييييييييييم وللتعيييييييييييييييييييييييييييييرف ليييييييييييييييييييييييييييييى أوجييييييييييييييييييييييييييييي ال يييييييييييييييييييييييييييييد يييييييييييييييييييييييييييييين الميييييييييييييييييييييييييييييئل ين. إة (Park et al.,2017:2) وه ارستراتي يةمعاد القرارات ف دراستهم م مو ة من أ:

معد اردراك .1تحليلي للبيئية الداخليية والتي تتكيون مين واميم القيوج خياللاردراك مليية معقيدة تواجي صياعع القيرار عد

الداخلية الت تتثير ها المن مات كعناصير وتهيا وتيع ها وتتكيون مين الميوارد المتاحية والبنياء التن يمي ، مليييية فكرلييية تيييتم فييي داخيييم قيييم ( اردراك ليييى أعييي 244-240: 2018رون، و يييرف )الدغيييداد واخييي

العيياملين تعمييم لييى المسييا دة فيي تحليييم البياعييات والمعلومييات رع يياز األهييداف التيي تسييعى اردارة العليييا لتحايقها من خالل تنميية القا لييات ليدج الميديرلن لتحقيير يرارات ةات جيودة اليية ليى مسيتوج المن مية.

( ,18:2014Wu( يييرف اردراك االجتميييا . و و ،واردراك اليييذات ،اردراك الد ييير إليييىسيييموا اردراك و مكن اتخاةها اليوم من أجم تحقير أفضيم غيد ممكين أو هيو مليية للقرارات الت ثع ال هم ال يد اردراك م

شاملة لخلر فهم وتقدير المعلومات النات ة ن الن ر للمستقبم. :العقالعية معد ارجراءات .2 ،ن ارجراءات العقالعية تئد إلى فعالية القرار االستراتي لى أ (Dean & Sharfman)كالا من أكد

ركي فيميا وهو ما ير إلى المدج الذ حقر في القرار األهيداف التي وتيعتها اردارة في و ي إ يداده. )377:2010(Castellani et al., أو مييا سييمى معملييية الدحيي ) لييى عهيي العقالعييية م ييكم ر يييس

ر لي م يكم النه العلم والعمل لعمليية صينع القيرار اليذ ين ي ، و رف النموةج العقالع مثع (اءواررت ية. إة يتم تحديد الم كلة وتعرل ها ومن يم جمع المعلومات وتحديد البدا م النهاأساس ومن م و قالع ،

اد ميين خييالل ارجييراءات العقالعييية إلييى الدحيي يين حلييول جيييدة ممييا فييي الك ا يية لتحقييير مسييتوج ميييم األفيير يييييييييييييييييييييييرج إة ا لييييييييييييييييييييييية. الالطمييييييييييييييييييييييو القييييييييييييييييييييييا م الختيييييييييييييييييييييييار أفضييييييييييييييييييييييم القييييييييييييييييييييييرارات ةات ال ييييييييييييييييييييييودة و



)1155:2011,.Çetin& Pekince أن ملييية صيينع القييرار االسييتراتي تنطييو لييى مطامقيية ييدرات )الايييام معملييية التخطيييط ميين أجييم ، وهييذا مييا يترتييا لييي والتهديييدات التيي تحيييط هيياالمن ميية مييع فرصييها

صنا ة رارات قالعية تثخذ مكافة ال روف لكون هذه القرارات تعتبر الدما والن ام الع يب للمن ميات، بدا م الت ختيار أعسا ال لى اح ر ال اولة وحاف للتخطيط االستراتي ، مما سا د كما أعها تعد ممثامة

تتطلا الو مطبيعة شروط القرار واختيار وتن يذ أفضم ديم. تتحدد ك اءة القرار االستراتي ة ال ودة العالية مما حقق من أهداف تخدم الم لحة التن يمية ولعتمد و

ن ليييى المعلوميييات الكاملييية يييين البيييدا م المختل ييية وهيييذا يييير إليييى قالعيييية القيييرار وإليييى أ ميييدج يتضيييم سلوكيات ل اعع القرار.

:معد العدالة ارجرا ية .3 ليى أعهيا (Park et al.,2017) والتي رفهيا ،ت يير العدالية ارجرا يية إليى دالية إجيراءات اتخياة القيرار

ا ادليية ميين بييم األ ضيياء اليييييييييم تركين فيي ءات اتخيياة الييييييييييييقرار مثعهييالمييدج الييذ حكييم فييي يييييييييييييلى إجييرا العاميييلينمثعها إدراك ( العدالة االجرا ية 17: 2015 وحسا هللا، الطعامسة) رففيما .العملية التن يمية

جييراءات اردارة ماسييتخدام لييرق لتوزلييع مييدخالتها ومخرجاتهييا داخييم المن ميية، وةكييروا فيي دراسييتهم لعداليية إ مان العدالة االجرا ية تتكون من العناصر التالية:

ومعايير ارجراءات الرسمية. وا د -أ الايام م ر ارجراءات و مليات اتخاة القرارات. -ب ت ا م من قوم معملية تطبير القوا د )متخذ القرار( والعاملين الذين يتثيرون مالقرارات. -ت :معد االلت ام مالقرار .4

التي تميي ن سيية الحالية ال االلتي ام مثعي (Lamsa& Savolainen.,298:2000-301( كيالا مين يرفيتكيون إة يية التحضيير لمواصيلة العضيولة فيهيا. ليى ملالعال ة يين ال يرد والمن مية، وتيئير م يكم كبيير

فييااللت ام العييال المييئير .لعالفييية واالسييتمرارلة والمايارلييةا تتمثييم فيي لتيي ام ميين يالييية ناصيير ر يسيية اال



ييييييييييييييييييييرج يمييييييييييييييييييافرتديييييييييييييييييياط األفيييييييييييييييييييراد القييييييييييييييييييو مالمن مييييييييييييييييييية و بييييييييييييييييييول أهيييييييييييييييييييدافها. ميييييييييييييييييييدج ا عنيييييييييييييييييي )176:2006,.Shelby & Killough) اسيتراتي ية سيلوكية لبيايية تيئير عيد ممثامية االلتي ام ميالقرار ميثن

العيياملين سييتخدمون المعلومييات فيي ملييية صيينع القييرار الييذ يتوافيير مييع ف لييى مقاوميية العيياملين للتغيييير، ن أداء يحسيالتقلييم مين التنيافر المعرفي وت إليىااللتي ام ميالقرارات وجالتيال سييئد تطلعاتهم العقلية األولية،

.القرار :اإلستراتيجيةالقرارات ب قابليات المسح البيئيعالقة : المبحث الثالثوالسرلعة الت هدها العالم اليوم جعل المديرلن يتخذون رارات م كم غير مدروس الكبيرةإن التطورات

ة التيي تواجيي ورات السييرلعة ميين التحييد ات الر يسييحتميي لييى افتقييارهم للمعلومييات المسييتقبلية، إة تعييد التطييرب فيي تييوفير دو للمسييب البيئيي المن مييات لعييدم ييدرتها لييى فهييم ادارة المخييالر وعقييص المعرفيية لييديها فكييان

المعلومات واستخدام المعرفة ف تحسين جودة القرارات وفهم المستقبم.وعقيييص المعرفيييية تعتبييير م ييييكلة والغمييييوض البيئييي ن يييدم التثكييييد( مييييثVecchiato,2012:436) إة ييييرج

د لييات المسيب البيئي م يكم ميدروس سييئ فيان اسيتخدام م اساسية عاع منها صناع القرار االستراتي . ايد دور المعرفة لدج صاعع القرار من خالل توفير معلومات مئكدةالى تاليوم لى عطاق واسع لتحديد األع طة والعمليات الت المسب البيئ مثن استخدام (Vecchiato) أتافو

تسييييييييييييييييييا د صييييييييييييييييييناع القييييييييييييييييييرار فيييييييييييييييييي مهميييييييييييييييييية رسييييييييييييييييييم مسييييييييييييييييييار مييييييييييييييييييم المن ميييييييييييييييييية المسييييييييييييييييييتقبل )387:2012(Vecchiato,

مالقرارات منها: المسب البيئ ( حقا ر ترجط 84:2013et al., Marinova(أوتب و د .المعلومات الت قدمها م كم أساس لى ارستراتي يةا تماد القرارات .1 المن مات.ممعلومات ل اعع القرارات تقلم من دم التثكد الذ حيط المسب البيئ قدم .2 معضلة كبيرة أمام متخذ القرار من المديرلن. البيئ دم التثكد عد .3



:ستنتاجات والتوصيات: االالمبحث الرابع اوال: االستنتاجات .

ين عتا الدراسة ان ا ليات المسب البيئ وهذا يدل لى أن ال امعة ترج مثن ا ليات المسب .1البيئ تحدث م كم شامم لبيئتها الداخلية والخارجية واال تماد لى اراء الخبراء والتعامم ال د مع

التقنيات الحديثة.ة لقا ليات المسب البيئ لى المتغير التامع أظهرت عتا الدراسة وجود ال ة تثيير ةات داللة معنول .2

اردراك( وهذا يئكد ة ارجرا ية، االلت ام مالقرار و )ارجراءات العقالعية، العدال القرارات االستراتي ية وأمعادهتثيير المسب البيئ لى القرارات االستراتي ية من خالل المعلومات الت يوفرها ل اعع القرار

االستراتي .وهذا البيئ مالقرارات االستراتي ية، الدراسة إلى وجود ال ة تثيير معنولة لدعد ا ليات المسبتوصل .3

يوتب استخدام الايادات ال اماية ا ليات المسب البيئ للبيئة المحيطة مال امعة بم الايام ماتخاة راراتها.

ستقبلية وما تحول من فرا وتهديدات تهتم ال امعة المدحوية مالمسب البيئ ن لرلر تبن البيئة الم .4 ستواج مستقبال. ياعيا: التوصيات.

ا لى ال امعة المحاف ة لى ا ليات المسب البيئ لكوع حقر عتا الية ن لرلر زلادة .1التواصم مع ال امعات العالمية والعرجية، واالست ادة من التقنيات الحديثة، والتثكيد لى مليات المسب

م للبيئة الداخلية والخارجية.ال اميندغ لى اردارة ال امعة االستعاعة مالمسب البيئ لكوع أكثر تثييرا ف القرارات االستراتي ية، ألع .2

سا د اردارة ال اماية ف توفير معلومات دقيقة ن يئتها الخارجية مما سا دها ف اتخاة رارات ةات جودة الية.



قا ليات المسب البيئ وةلك لدوره الر يس ف صنا ة م لى الايادات ال اماية والوزارات كافة االهتمام .3 رارات ةات جودة الية ف ظم يئة سودها التغيير وتداخم الحدود.

الذ يوفر ترورة اهتمام ال امعة مالبيئية الخارجية ن لرلر الايام معمليات المسب البيئ المستمر .4 التعرف لى ال را واستثمارها ومواجهة التهديدات الت تهدد وجودها.مي ة

المراجع:(، جييودة القييرارات ارسيتراتي ية وتثييرهييا فيي تحقييير االسيتدامة التن يمييية ميين خييالل 2018ا يو كلييم، اسييراء عي ار شيياكر، ) .1

السلوك الذهب للايادة، رسالة ماجستير ف ادارة اال مال، جامعة الكوفة. ، ادل هاد و العطو ، مهند حمييد وال بيور ، حييدر جاسيم والكال ي ، اميير ععمية وزليارة، سيهيلة الدغداد .2

.،مكتا توتة، مغداد1حاالت دراسية وتطبياية، ط –السلوك التن يم مدخم متكامم ،(2018) ،حسانيير العدالية ارجرا يية ليى سيلوك الموالنية ، أ(2015) ،حسا هللا، بد الحفيظ لي & الطعامسة، سالمة بد هللا خلا .3

للعلوم السييودان جامعة فيي األردن، م ليية العلييوم اال ت يياد ة، (QIZ)التن يمييية دراسيية تحليلييية آلراء العيياملين فيي شييركات .التكنولوجيا

لة: وزارة الترجيية دراسة حا ال ة ع م المعلومات اردارلة م ودة القرارات اردارلة ،(2015)، الواد ة، محمد سميب محمد .4 طاع غ ة، جامعة االزهر. -والتعليم العال

ع يييم د يييم القيييرارات كمتغيييير وسيييط فييي تع لييي أيييير المعرفييية الضيييمنية ليييى جيييودة ، ( 2010حميي ة، سييييد لييي محميييد، ) .5اال مييال، القييرارات ارسييتراتي ية، دراسيية تطبياييية لييى شييركات االت يياالت الخلوليية دوليية الكوليي ، رسييالة ماجسييتير فيي دارة

جامعة ال رق االوسط.اسييتخدام الييذكاء التسييولق لتحقييير المييي ة التنافسييية المسييتدامة للمن ميية ميين خييالل ،(2017) ،ز ييالن، بييد ال تييا جاسييم .6

(، جامعة كرجالء.13) (،العدد5الرصد البيئ ، الم لة العلمية، الم لد )، دار 1التن ييييذ، ط –البنييياء –االسيييتراتي التخطييييط ( السيييينارلو2015منهيييم، محميييد حسيييين والادييياد ، هاشيييم فيييوز ، ) .7

ن للن ر والتوزلع، مان.االرتو 8. Alkhafaji, A., & Nelson, R. A. (2003). Strategic management: formulation, implementation, and control in a dynamic environment. Routledge.



9. Alsoboa, S. S., Nawaiseh, M. E., Karaki, B. A., & Al Khattab, S. A. (2015). The Impact of Usage of Strategic Decision Making Techniques on Jordanian Hotels' Performance. International Journal of Applied, 5(1). 10. Amniattalab, A., & Ansari, R. (2016). The effect of strategic foresight on competitive advantage with the mediating role of organisational ambidexterity. International Journal of Innovation Management, 20(03), 1650040. 11. Babatunde, B. O., & Adebisi, A. O. (2012). Strategic Environmental Scanning and Organization Performance in a Competitive Business Environment. Economic Insights-Trends & Challenges, 64(1). 12. Bhardwaj, S. S., & Kumar, D. (2014). Environmental scanning of FMCG companies in India: a comparative study. International Journal of Management and International Business Studies, 4(1),. 13. Borges, N. M., & Janissek-Muniz, R. (2018). Informal and Individual Practices of the Environmental Scanning in Organizations. In Handbook of Research on Strategic Innovation Management for Improved Competitive Advantage (pp. 55-67). IGI Global. 14. Castellani, M., Di Giovinazzo, V., & Novarese, M. (2010). Procedural rationality and happiness. The Journal of Socio-Economics, 39(3), 376-383. 15. Conway, M. (2009). Environmental scanning what it is and how to do it…: A step by step guide to setting up and running an environmental scanning process in your organization. Thinking Futures. 16. Coulter, M .(2013). Strategic Management in Action, Pearson Education, United States of America. 17. Çetin, M., & Pekince, D. (2011). Perceived procedural rationality and political behaviours in strategic decision making process and organizational commitment triangle. Procedia-Social and Behavioral Sciences, 24, 1154-1163.



18. Du Toit, A. S. (2016). Using environmental scanning to collect strategic information: A South African survey. International Journal of Information Management, 36(1), 16-24. 19. Elci, N. (2009). An exploration of open innovation: An environmental scanning perspective. University of Maryland University College. 20. Gallupe, B., & Jiang, J. (2015). Environmental Scanning and Business Insight Capability: The Role of Business Analytics and Knowledge Integration. 21. Grünig, R., Kühn, R., & Kühn, R. (2018). The strategy planning process: Analyses, options, projects ,Heidelberg: Springer. 22. Haines, S. (2000). The systems thinking approach to strategic planning and management. CRC Press. 23. Haines, S. (2016). The systems thinking approach to strategic planning and management. CRC Press. 24. Howard, R. A. (1988). Decision analysis: practice and promise. Management science, 34(6), 679-695 25. Kim, D. J. (2012) Strategic foresight:The case of TJ Park and POSCO. 26. Lämsä, A. M., & Savolainen, T. (2000). The nature of managerial commitment to strategic change. Leadership & Organization Development Journal, 21(6), 297-306. 27. Marinova, S., Ul-Haq, R., Portaleoni, C. G., & Marinov, M. (2013). Corporate foresight and strategic decisions: lessons from a European bank. Springer. 28. Murgor, P. K. (2014). External environment, firm capabilities, strategic responses and performance of large scale manufacturing firms in Kenya. Unpublished Ph. D Thesis). School of Business University of Nairobi. 29. Park, H., & Kim, J. Ki, E. J. (2017). Review of Public Administration and Management. 30. Selart ,m. (2010).A leadership perspective on decision making, © cappelen d.



31. Shafie , A S., Muhammad, NM., Ridzwan R.(2017). Decision characteristics and strategic decision process for strategic decision output: A conceptual model, Journal of Advanced Research in Business and Management Studies. 32. Shelby Harrison, D., & Killough, L. N. (2006). Decision outcomes under activity-based costing: Presentation and decision commitment interactions. In Advances in Management Accounting (pp. 169-193). Emerald Group Publishing Limited. 33. Vecchiato, R. (2012). Strategic foresight and environmental uncertainty: a research agenda. foresight, 14(5), 387-400. 34. Vudzijena, L. S. (2017). An analysis of the impact of environmental scanning on the performance of Small and Medium Retail Enterprises in Harare. 35. Wilson, R. M., & Gilligan, C. (2012). Strategic marketing management. Routledge. Elsevier Butterworth-Heinemann . 36. Wu, Y. (2014). Toward a forward-looking perspective of the firm: antecedents and outcomes of managerial foresight (Doctoral dissertation). 37. Prokesch, T., Heiko, A., & Wohlenberg, H. )2015(. Integrating prediction market and Delphi methodology into a foresight support system—Insights from an online game. Technological Forecasting and Social Change, 97, 47-64. 37. Godet, M., Durance, P., & Gerber, A. (2008). Strategic foresight, la prospective, use and misuse of scenario building 38.Grünig, R., Kuhn, R., & Kuhn, R. )2018(. The strategy planning process: Analyses, options, projects ,Heidelberg: Springer. 39. Christensen, E., & Fjermestad, J. )1997(. Challenging group support systems research: The case for strategic decision making. Group Decision and Negotiation, 6(4), 351-372. 40. Correa & Hahn, T., J. A. (2016). Toward cognitive plurality on corporate sustainability in organizations: The role of organizational factors.



ت الكثافة احلضرية وحيوية املكانمؤشرا


مؤشرات الكثافة الحضرية وحيوية المكان حمد عبد الوهابأد. عبد الوهاب أ.م.

مركز التخطيط الحضري واإلقليمي/ جامعة بغداد نور ضياء مجيد الباحثة

المـــقــــــدمة:الخيق الموواديدب نييي ت يقا اهق نميق قهنقتوميقي قالوي زيي وتوييهيق قووديمميق حيوية المدينة هي الاقةية إن

نحييو دييييا هيييي المدينييية ولييية. ةقنيييية ليح يييقبي حيويييية الملييقن هييي نو دييية ل مي ييية توييييية ا دييي هيييي الوويييديت لمسيييوخده الحييييي الحإيييتمي نيييحن المليييقن الحييييوم لييي لدييييال الويييدمب نوييي زيييي وسيييمي ا نوويييق المليييقن

المقدم الةا ا هع هتقم الوةتي قلكي أيإق الحفقظ زي اسيومتام.ي زنيدهق نوي يمليي أن وكيون قالواويت قهسيوخده الي قالوي نيدقمهق ووك ي ي هنقك زالةة ادومقع ة قاةولقدية ن قلة قهسوداهة نيي صقن المليقن

ي وي الوخاي ليال هع واوم البيئة الحإتيةي قهع ذلك ي نحن الملقن الحيوم ل ن حد ذاومق هلقنق حديثق قنوق لينمقذج قا نظمةي إنمق هلقن يحقنظ زي ودديد نفسال قهسوخده الي

ظتقنمييق الملقن يية ي قالويي وواييي ي نيي المدينييةي الويي وو ييل هييي ييال ي قحيوييية الملييقن هيي ةييوب الح ييقبتحقا ليمسق ي ثقنقا حإتية ه ينة لولة. ةقنية ليح قب قةويةي ا انال ن هنقسةقا زديدب زند وودي هوو

الكثقنيية نيي قمع ال ميي أق لدييقن الوخايي ي يوادييال المخااييون قالم مييقميون نوزييق هييي الم قم يية يزقل ييةالويي يليي نمممييقي قماا هيير. الم قم يية ي الويي ةييد وكييون لمييق زالةيية قلولييم مقا المووتحييةي زييقدب هييق

"إسيلقن زيقل الكثقنية" صيوما هنقك سوا نم ليملايحقاي زي قدال الخلوص ي وسوحإت عةيقمب ييلون المسيقحة يني يوا النميقم ي قانخفيق ي نتاج شوق زقل ة ا موفقع ي هع هيق يوتوي زيي ذليك هيي نوي

يالمفووحيية ي قازقةيية الم ييقهدااي حويي نيي المنييقتق المووسيياة قالمنخفإييةي هنييقك الويييي هييي الييوز ال ييق قا ح قاي قلمفقه المخويفة ليمةقن قوأثيتهق زي ال وامع



اسوك ييقب ييس ا سييئية الويي وودييال ا نوةييق. إليي دقم الكثقنيية نيي اح ييقا ا هييق ي الحإييتية لييرا نييد هييي اسييوخدا الكثقنية ني الوخايي الحإيتم قالويي و يود إليي هنييقك ه يلالا وبيييتب ني قامديقع مقنوميقي ا ان

الوقميخ قدود زيوب زم وة ن ا نوتا ظموم الوخا ونظق هنر أ ثت هي ةتني حيث أظمت الوحيي إليي أن الكثقنيية ي ييأن الكثقنيية وي يي دقما ييئيال نيي ال مي ييقا الحإييتية قح ييقب المييدني و يييت ا دليية ال يم يية

ا زوييتاب ييالي أيييت أن الوحيييي ا دومييقز قالوييقميخ ي مأيي أنييال ليي ي ووموييع ملقنيية هونقةإيية همييق سييبقنقودية زيي ال مي يقا الحإيتية ويدم هيق يإل الوسقؤ زميق إذا وقنيت الكثقنية نمقئ ق ي ي يت إل أننق حقدة

أن زي الكثقنة الحإيتية أييت هايوم يل ويقبر لوبتييت ال دييد هيي ا دزيقااا ي ه هحتكي قهي المؤود الوي ويو لليقل. نيتاهد هحيددب الكثقنيةي قهيي هنييق ةيتم ال يميقا إزيقدب النظيت ني المفيقه المتوةاية قلكثقنيية

أداب همميية دييدا ليي نويي الحإييتية قواييويت أسييقلي دديييدب لفميي دقم الكثقنيية نيي الح ييقب الحإييتيةي نميي اتق ن قلة نيئ ق قادومقع قييإلدامب النمو السلقن قالوغييت ا ةولقدمي قلكي أيإق ليق ق نرلك

:المبحث الــأول: المفهــــوم العام للكثــــافة الحضرية ه لية الةحث:

هق ه الكثقنة الالزهة لوحويق حيوية الملقني - ةقن ة المؤشتاا الفقزية ن وحويق حيوية الملقن قالنقودة هي الكثقنة الحإتيةي -

هدب الةحث: وحديد الكثقنة الالزهة لوحويق حيوية الملقني - ايدقد المؤشتاا الفقزية ن وحويق حيوية الملقن قالنقودة هي الكثقنة الحإتيةي -

ث:نت ة الةح الكثقنة )الم ودلة( ه الكثقنة المنقسةة لوحويق حيوية الملقني - ليكثقنة الحإتية قحيوية الملقن اموةقتقا ن زواه زدب وؤثت هدوم ة ن وحويق حيوية الملقني -



(Urban Density) ( هفمو الكثقنة الحإتية1) ( الكثقنة لغة قاصاالحق 1-1)

يقهييو الكث يي قالموكييقثكي قالكثقنيية هيي الكثييتب قا لوفييقبي ن يمييق وثييكي لغيية: نقلكثقنيية نيي اليغيية هيي الغيييظ ان هفمو الكثقنية هيي المفيقه الوديمية ديدا قةيد ( اصاالحق:564يلثكي قوكقثكي )هخوقم اللحقحي ص

و الوأ يد زييمق ن حتوة المدن الحدائق ة ن إنديوتاي قالحتوة الحديثة ن المقن ق يال ال ليت الحيديثي (Pont&Haupt,2007,p.3 ) الوي ويت نيييي هسيقحة ه ينيةي قزييدد ي ييت اليي ال الةية هلياي. الكثقنية ق

ا شيييخقص اق الوحيييداا الوييي و يييغ هييير. المسيييقحةي حييييث ي بيييت زنميييق ونسيييةة زيييدد ا شيييخقص أق زيييدد ال قئالا أق زدد ال وق اق زدد المةقن قالمسقحة الو ي غيمق أم هنم ي

مفمو الكثقنة الحإتية ( المتاد ة ا دن ة ل1-2)قيمليييي ووسييي الدماسيييقا اليييرم ونققليييت هو يييوع الكثقنييية إلييي نويييتاا زهن يييةي حييييث اهوميييت الدماسيييقا الوييي

ا دومقع ة ليكثقنقا ق قصة ال قل ية هنميق الوي ولي قالسة ين قا قلنوقئد النفس ة ق ادتيت ن السوين قامويييا الدماسييقا كنييراك زيي هييدل وييأثيت الكثقنيية زييي لمسيوويقا أيييت هحييددب أقلةييقي اهييق ني الثمقنين ييقاي

الولييم المييقدم ليمةييقن أق الحيي أق المحيييةي ق حيييو نمقييية الثمقنين ييقاي نييتز زييي البيئيية قاصيية. هحييوم ا هومق ن أ حقث الكثقنةي قاصة. الوودال نحو. أةول ن الوس ين قاي

( الكثقنقا الحإتية زمتان ق:1-2-1)ينظييت إليي المدينيية وملييقن يسييود. ا وظييقظ قالإو ييقا قا قسييقر قالدتيميية قالفوييت قالمييت ي وقميخ ييق وييقن

قوقنيييت مدب الف ييي الوخا ا ييية كنيييراك مثق ييية حتوييية ةويييية نحيييو ا سيييلقن هييينخفس الكثقنييية يييقمج المناوييية نكيييقن هخاايييو الميييدن هسيييومتيي نييي ( Keeble,1977,p.143) يالحإيييتية )ا نوويييق إلييي الإيييواح (

وكييويي Ebenezer Howardة وحسيييي الظييتقب المة يي ةي نكقنييت هحققليية المخايي الحإييتم هحققلييهدينة نبيئقا أة وثقنة قأ ثت ا إتاما قا نو قد زيي ال يل اليرم اوليفت يال المدينية اللينقع ة المونقه ية

واح )اق هييق سييم أزييقدب اح ييقا التييي (ي قوتوييي اهومقهييال زييي وكييويي هييييد هييي المناويية الحإييتية قالإيي



يقلوو Lewis Mumfordقأييد. ي(Garden City( )1898التيف ةي قوقنت النو دة المدينة الحدائق ية )انيال هيي الإييتقمم نيت ةيييود زيي الحديي قالكثقنية قالمسيقحة قهيي هيي أهيي أدقاا الوخاي ا ةولييقدم

" ني Decentristsييون( "زيييم نيي )الالهتوي أتييققالمدن ال والن ي قوقن هرا ن نداية ظموم هدموزة (ي ق"لود أيدقا حمقس قدمة نظت هيوامد يأن الميدن يدي 1920) Henryق Steinالو يقا الموحدب قهنم

اهييق أن وكييون هويييدب قذاا حييدقد قأن سييلقنمق قاسييو مق ومق التئ سيي ة يديي ان يوفتةييوا نيي نيييداا أصييغت"يStein الإييييد د قا قسييييقر قالموسييييوليي قاإلزالنييييقا ي ي وبييييت ان هتا ييييي المييييدن وقنييييت مثق يييية "نييييؤمب هييييي

( "أن الس قسيية ال قةييية هيي نوود ييال تقةونييق نحييو ننييقا هدوم ييقا دديييدب قوقهيييةي 1957الونقنسيي ة"ي قوويي )قويي (Breheny,2001,p.40)قهييرا ي نيي البييدا زييي أم هفووحيية ييقمج المنييقتق الحإييتية الوقئميية"ي

LeCorbusierوييدية كنراك هي ةب الممندس الم مقمم الفتنس د ذلك ونفير أق ن ة لودهيت المدينة الوي حيث وقن يتأ ني هحيو المتويي الويقميخ (1922) (Radiant City)قهخااال "المدينة الم قصتب"

لةقمي ق اسوبدالال مةقن شقهوة ا موفقعي مسقحقا إتاا قاس ة شقس ة قشوامع هنظمة ل هته ي ( صييووق هييؤثتا نيي هييرا الدقنيي ي قاشييقم اليي انييال يملييي ل ييل 1935) Frank Lloyd Wrightقوييقن

الإقح ة أن ينور المدينة هي المنقتق الميدحمة قالتديئةي نوكيويي قحيداا حإيتية أ ثيت وحإيتاي قومتديع ي الو وقنت قاحدب Jane Jacobsمئ س قهدانع ا بت زي المدينة نتزا النقشاة قالمخااة الحإتية

هي أقائ الريي من وا صووم ودق. المخاايي الحداثييي قهمندسي الميتقمي قوقنيت وتاةي صيفقا المدينية "The Death and Life of Great American مق ل يوملي هخا حإتم هي نمممقي قن ووقنمق

ت أم ة هبدئ قموقئي لونوزميق ي ةدهت ف ال أنكقما حو و ف ة زم المدني قشد 1961" الرم ن ت زق )اسيييو مق ا ا م ا سقسييي ة المخويايييةي الكوييي الولييييتبي الحفيييقظ زيييي المةيييقن الوديميييةي قالحقدييية إلييي

(Churchman,1999,P.392) ثقنقا أزي ن المدن(يقزي ييال نييأن الدماسييقا الويي ونققلييت الكثقنييقا الحإييتم نمييرا الدقنيي ةييد مويييا زييي ووليييد وثقنييقا سييلن ة

Howard (1898 )قسلقن ة هنخفإة قوقن هرا حو ثالثين قا الوتن المق قوقن هرا الوودال هي ةب



Stein قHenry (1920 )Wright (1935 ي حيييث اسييندقا دم ييع ه ييق قسيييب قا المييدن كنييراك زييي)قحقا الكثقنة الحإتيةي سوزوا نحو اهوداد المدن نحو نظيتهق التيف ي حيث شددقا زيي يتقمب قديود هسي

إتاا شقس ةي ن الموقن وقنت هنقك دزوا وودال ن ا ودق. الم ق ومثيت زيي ييد التائيدب ني هديق ( الو س ت ليحفقظ زي المتوي الحإتم ذا الكثقنقا ال قل ة ندزت لكثقنقا 1961) Jacobsالوخا

قئك قا ن يياة قهييو سييلن ة قاسييلقن ة زقل يية هييع ييتقمب وييونيت هييييد وث يي هييي اسييو مق ا ا م قالوظيي( الييرم سيييةومق داع ييق لمتويييي حإييتم زيييقل الكثقنيية وح ايييال 1922) LeCorbusier ييقن ه قم ييق ليييدزوب

Toynbeeق Guestهسييقحقا إييتاا قاسيي ة يييو اسييوبدالال ييقلمتوي الوييقميخ قالحإييتم الوييدي ي ويية م Rapoportي ق( اليييييريي دزيييييوا لكثقنيييييقا سيييييلن ة زقل ييييية هيييييع وثقنيييييقا زقل ييييية سيييييو مق ا ا م 1970)( الييرم شييدد زييي هسييألة الكثقنيية ا دما يية هييع ازاييقا المدينيية حومييق هييي الكثقنييقا دقن ووييييدي قليي 1975)

( زييي الدماسييقا الويي سييةووم نميي شييد وا الكثقنييقا 1986قهييي وة ممييق )Sarkissian ق Cooperيحيييد هتيحة قدرا ةي ال قل ة هع تقمب هتازقب الكثقنقا البنقئ ة قالوحل نمق لوكويي نيئة

( الكثقنقا الحإتية ادومقع ق:1-2-2) يملي النظت إل الكثقنة الحإتية هي هنظوم هقدم أق ووني قحسي ي ني أيإيق هيي هنظيوم ادوميقز ي قهي المثيت ليده ة أنال وقن هنقك الويي هي الدماسقا الحديثة الو ازوبتا الكثقنية ومفميو ادوميقز ي ا

السييوك زيقدب هفيقه مئ سي ة ان إمق ةد ونقق الكثقنة قزالةومق قلسييوك الة يتمي حييث يسيوخد زيميقا لدماسييية الكثقنييية الحإيييتية هثييي ا هيييتا الفسييييولود ةي ف وويييد إيييم ان زييييقدب الكثقنييية يييمي ا ما ييي المويييدب )ا ةيييقل الة يييتية( ويييؤدم الييي زييييقدب نييي ال ييدقان قانم يييقم النظيييق ا دوميييقز ي قةيييد اسيييوخد زيميييقا

Morris(ي 1966) Ardrey(ي 1965) Wynne-Edwardsا ح يييييييييييقا أق زيميييييييييييقا ا دوميييييييييييقع هثييييييييييي ( هر. النو دة لإلشقمب إل أن الة ت يمويكون أيإق حيدقدا ناتيية ونوملميق الكثقنيقا ال قل يةي وسيب 1968)

يميييييي الممندسيييييون الم ميييييقميون قهخااييييي الميييييدن إلييييي ازوميييييقد هييييير. ق نيييييرلك اموفيييييقع هسيييييوويقا ال يييييدقاني أن Ardreyيوب نكتب Edneyالوحدب السلن ةي الملايحقا زند وبتيت الحقدة إل هسقحة قصة حو



هيك ييييييييية ةا ييييييييية قصييييييييية هيييييييييي ا م هيييييييييو زقهييييييييي همييييييييي نييييييييي وحدييييييييييد السييييييييييوك الة يييييييييتمي(Schmitt&other,1978,p.201) قةيييييد قديييييدSchmitt (1963 ي أن الكثقنييييية يييييقمج المةيييييقن السيييييلن ة)

Sommer قةد انوت قنت هتوةاة اموةقتق ةويق مدموزة هونوزة هي هؤشتاا "الفو ا دومقع ة" ي( أن المة ييية زقل ييية الكثقنييية وبيييتز سييييب قومق سيييب انوميييقك الفإيييقا ال خلييي قاليييرم زتنيييال أنيييال 1969)"ي ق قلوقل ي نحن اللية نيي الفإقا ال خل قالكثقنة هناوة ذاا حدقد أيت هتئ ة وح دس ال خ "

قلإييييتقمب انمييييق سيييييب ة حييييد ذاومييييقي الحإييييتية و ومييييد زييييي ا ييييقد الثوقف يييية ليبيئيييية قالفييييتد نفسييييال قل سييييت( نموذدق ه ودا هي الفإقا ال خل قال الةقا ال خل ة ننقا 1976) Altman ق Sundstromقيود

زي ثالثة انوتا قا مئ س ة و الوحوق هي صيحومق ني دماسيقا سيق وةي أق ي يسي النيقس إلي الحليو وكييون المسييقنة نيييي ا شييخقص ييقمج الناييقق زييي أنإيي ناييقق ليمسييقنقا نيييي ا شييخقصي ثقن ييقي زنييدهق

ا هث )إهق ةتيةة ددا أق يدب ددا(ي وكون هنقليك نويقئد هيي زيد التاحيةي ق مدقد ن ي وميدب إلي وحوييق قأ يتاي نحن المسقنة المتيحة قمدقد الف زيي انومق ميق وووةيك زيي ال ميت الدمدة المنقسةة هي الووقمبيقنييي دماسييية (Ewing,2009,P.13)ي اإلزيييداد نفسيييمق الموواديييدب نييي المليييقنقالمليييقن قالدييين ي قويييرلك

( زي سلي هحدقدم الد ي قدد نيمق أن لمخااقا البنقا قوون قا الولم 1973) Newmanادتاهق ( أنييال 1974) Lawrenceوييأثيت زييي الدييتائ دا يي ويييك المدم ييقا قليي الكثقنيية ال قل يية نييراومقي ييين

دليييية ييييييدز أم زالةييييية سييييبب ة نييييييي الكثقنييييية قا يييياتاب ا دوميييييقز أق النفسييييي "ي "يبييييدق أن ويييييوازن ا ( أن الكثقنة لمق وأثيتاا وبيتبي لكنمق و ومد زيي الحقليةي قاق ي. أن الكثقنية 1972) Freedmanقي وبت

( قديييدا أن 1972قك ييتقن ) Galle ال قل يية و ميي زيييي وكبيييت أق زييييقدب وييأثيتاا الوفقزيي ا دوميييقز يقنيية الدا ي ييية هيي أةيييول اموةييقم لمؤشيييتاا زيييي ا هييتا ا دومقع يييةي هييع قديييود اموةييقم ننيييوع المبنييي ي الكث

(Newman,1973,p.89) ان ا نويتا سييق وق ويقن أن أنظميية اليوحل قالسيي اتب زييي الكثقنية هيي زقهي أسقسيي ني الوصييو لينوييقئد

نييت سييقئدبي نفيي ظيي الكثقنيية ا قليي الحإييتية المتأو يية يييدا زييي ا هييتا قالم ييق الحإييتية الويي وق



)هتاحيي الوخايي هييق ييد الثييومب الليينقع ة قدزيي الكثقنييقا المنخفإيية( وييقن ينظييت إليي الويييود المفتق يية )الدتيميةي ان يدا ا هيقن زي وتويي الونم ة الحإتية زي أنمق الح لمدموزة هيي ا هيتا ا دومقع ية

م ييق البيئ يية الحإيتيةي قنيي ظيي نظييق الكثقنيية الثييقن ) ييد قالخلوصي ةي الوفكييك ا دومييقز يياليي ( قاله تنة سيب قا الووسع هنخفس الكثقنة قزيقدب الدزول لووليد وثقنقا زقل ة(ي و زلي هيرا اليتأم هيع ويون الكثقنة الحإتية و وبت زقهال حقسمق قأسقس ق ن وحويق هخويك النوقئد ا دومقع ة المتأو ة ن المنقتق

ويييييقدب الوفيييقزالا ا دومقع يييية قالومقسيييك ا دوميييقز قالوواصييي نيييييي ا نيييتادي اذا نويييد ازوبييييتا الحإيييتية الدماسيقا ان الكثقنيية ال قل ية قهييق وة ميق هييي نميقذج لمييدن زقل ية الكثقنييةي هيق هييو ا مدب ن ي زييي الكثقنييقا

ع ة قال متان ة الو قلدهق المنخفإة سق وق )ا هوداد(ي ومق قانال وقن ن حد ذاوال اسودق ة ليظتقب ا دومق الوحإت اللنقز ي

( الكثقنقا الحإتية اةولقديق:1-2-3)لوييد وييقن الة ييد الس قسيي قا ةولييقدم ليكثقنيية هوغيييتا قسييومتامي نييحذا وييقن الوليين ع نيي الوييتن الوقسييع ز ييت يواييي وكييوالا وث فيية هييي ال ييقهييي نيي المييدني نييحن دغتاف ييق الكثقنيية ويي إزييقدب صيي قأومق ييل دييرمم نيي

لحإييتية نيي هنولييك ( ان الكثقنيية ا1844) Friedrich Engelsالوييتن ال ييتييي ق مييرا اللييدد ازوبييت الوتن الوقسع ز ت وقنت ةمة ة ل هةقلغ ال قدقاهية شتسية اسيونينت دميود الاةوية الفوييتب )ال ميق ( هيي ةب الاةوة الحق مةي حيث اسوغيوا مغةة ال مق قل م ي نقسومتا الاةوة الغن ة ن تييبم قنمي تقةيقوم

ة الو وتوة نمق الكثقنة الحإتية ق ةولقد قالاتيوة التئ س( Burg,1977,P.112ن ظ الوقنوني )قالدغتاف يييق هييي هيييي يييال ويييدمدقا الكثقنيييةي حييييث ان ا ةوليييقدييي قالدغيييتانييي نييي المنيييقتق الحإيييتية

( تيومقا 1975) Edmonston( ق1970)Hortonق Rees (1968 ) Berry(ي1951) Clarkهثي الحإيتم حييث وكيون الكثقنية الحإيتية هي الم يمية قا وبتقا ال ديد هي النمقذج التيق ة ليم ل الملقن

ا سقسيييييييي ةي قووصيييييييييوا اليييييييي أن الكثقنيييييييية الحإييييييييتية وونيييييييييقة نويايييييييييد المسييييييييقنة هييييييييي هتوييييييييي المدينيييييييييةي (Baum&other,1975,p.187) قيووييتحRomanos (1978 أن الكثقنييقا سييويدادي زييي الييتأ هييي )



السييفت هسييقنقا أةلييتي قالحقديية ليةيي ذلييك نيي هتا ييي هو ييددب نييد هييي قاحييدبي هييي ييال الحقديية إليي( هسألة و يمليي 1975) Edmonstonأةتب إل قسقئ النو ال قهة الو وتوي زي المتا يي ونقق

ليمدن أن ووي هي ازومقدهق زيي السي قماا ق قلويقل الوةيودي قهيرا سييواي الووسيع المويياهي ل يةلقن النوي Munsonق Felsال قهة هع وتويي ال مقلةي قوالهمق يووةك زي وتويي السلقني قو يت دماسقا ةدهمق

المةقن قوكقل الل قنةي ن ي سبي المثيق ي ال وحوق قنوماا وبيتب ن وكقل ان قا ه ق (1974)أظميتا ويفيية اليحييك أن المدينية ذاا الكثقنيية السييلقن ة ال قل ية وقنييت أةيي اسيو مق ليسيي قمب قال ييقحنةي قأةيي

( الي أن هيك ية السي قماا وخوييك يق والب اليد قلكنميق و ومييد 1980) Buttonاسيومالك لياقةيةي ي ييت ل قسقئ النوي ال قهيةي يبيدق أن وحسييي نيتص الحليو زيي قسيقئ النوي أيإق زي إهلقن ة الوصو إ

&Adams)ال يييييييق يوسييييييي نييييييينف أهم يييييييية وكيفييييييية الخيييييييدهقاي ق شيييييييك نيييييييي أن زييييييييقدب الكثقنيييييييةي Tiesdell,2013,p.201) قي يتKlase ق Nestman(2006 ي أن زدد ا بت هي ا شخقص ي ن)

قدييود المييييد هييي الوييول ال قهييية ي يملييي الق ييق قل ديييد هييي ييل قا يي. المييييد هييي الوييول ال قهيييةي قهييع Forsyth,2003,p.4) )ا ن اة اإلنوقد ة الو وسقه ن المنود المحي قودن ال نحو ا زي ي

يملي ليمدن أن ويدمس وينظ هقديية نيد هيي أن وكيون هدموزية هيي ا نيتادي قونظيت هير. الدماسيقا ليميدن قزييي هيييع البيئييية لو اييي هنووديييق هقدييييق زيييي هيئييية نويييقئد اةوليييقديةي نغقلب ييية قزوةقمهيييق ه ق ييي هقديييية ووف

الدماسييقا قالاتقحييقا الويي ويي ونققلمييق شييد ت ييل قا يي. زييي زيييقدب الكثقنييقا الحإييتيةي نقلكثقنييقا السلقن ة ال قل ة ن المتا ي الحإتية أقلةق هق يتانومق وثقنقا قوتوياا زقل ة لي مقلية قالوظيقئك قزيقدب هيق

ونييون ذقم بييتب قهمييقمب نيي دقنيي ه يييي يييدز ا نوييقج المحييي ي قويي م يي هييرا الوتوييياا نونييوع قوتوييي يلا ةولييقدية قالف قل ييقاي قالويي يتانومييق ظمييوم لي ييتوقا قالم ييقميع قا زمييق الويي وسييوثمت لألن يياةزييقل

هياييق زييقدب الكثقنية الي ان قإل يقنةدمود ال مقلة الموتويب قوسوغ تقةيقوم لويييد نيرلك ا نويقج المحيي ي اذا لي يليي هنيقك و يد ع ليكثقنيقا المنخفإية وبتز نو وح ف مق يو يق قلوكيقل قالاقةية قالبيئية قالنوي ي

ونمق و وبت هدما اةولقديق الرم يودنةال ذقي ا هومق قالمليحةي



ود قازهييقن هخويفيية قهمييق ويي تتحييال هييي هفييقه قانكييقم ققدمييقا نظييت وخيي الكثقنييقا الحإييتية ييال زويييملي م امق ن دوانبمق ليووص ال انواع الكثقنيقا الحإيتية الوي هيي الممليي ازومقدهيق وتويقئي اسقسي ة يملي ا سونقد اليمق حوقي لوسقزدنق ن نم قدال الوتا هع حيوية الملقن الو سينواتق لميق ني المةحيث

ان ة قا دومقع ة قا ةوليقدية ليكثقنية الحإيتيةي قهي الثقن ي قهرا ا نواع سووإ. هي ال ا قد ال مت )الكثقنة السلقن ةي الكثقنة السلن ةي الكثقنة البنقئ ةي وثقنة اسو مق ا ا م ي وثقنة ا ن اة قال مقلة(ي

:(Vitality of Place) مفهوم حيوية المكانالمبحث الثاني: :( حيوية الملقن لغة قاصاالحق 2-1)

هؤنث لال درقم وين ة ينس ال الح قبي نقلحيوية هلدم هي ح قبي قهو هويدمب الحي زيي : ه اس لغة ( 789ي ص1958)هوي اليغيييييةي وأدييييية قظقئفييييالي قيييييتاد نمييييق الفقزي ييييية أيييييت ا زو قدي ييييةي الن ييييقم قال قف ييييةي

لوتنيم ية اصاالحق: أن الحيوية الحإتية ه الوآزم النقشئ نيي هدموزة هونوزة هيي الفيتص الودقميية قانفي الويقهوس الحإيتم ليي "الفتيدب" إلي حيد هيقي قزيدد ا نيتاد الم يقب الكث فييي قالغييت هودقنسييي ادومقع يقي

Robert Cowan1 ي يونقق هفموهvitality قlivability م ن الحيويية قالةويقاي نقلحيويية هي الويوب الوييييييي وظميييييييت نييييييي الميييييييدن الوييييييي وتويييييييي قووديييييييال دمودهيييييييق نحيييييييو و يييييييييي ةيييييييدمومق زيييييييي الةويييييييقا قالح يييييييقبي

(Cowan,2005,p.31 ) المييدل الييرم ي يي ت ييال ا شييخقص ح ييقب الملييقن قهيي هييق يميييي المنييقتق الحإييتية نحيوييية الملييقن هيي

ة ا ةوليقدية قويونيت يي هيي اسيو مق ا ا م يتانوميق وتوييياا النقدحةي حيث وولك نونوع ا ن يا قف يية هييي ا نييتاد ذقم ا هومقهييقا قا ذقاق المخويفييةي قوييدز هيير. ا هييق ي حتويية قوفقزيي الم ييقب ييال اقةييقا هخويفيية هييي اليييو ي ف يي و ييدد هنييقتق الوفقزيي قاليوييقا ليمق ميييي قالغت ييقاي فيي ملي ا حسييقس وييوب

قالتاحةي ق هقنق قهودام الومسقك قالوتا نيي ا نتادي الريي يسوده ال وم الح قب نيم



( حيوية الملقن زمتان ق:2-2-1)الويتن المق ي ي قأقلةيق متنة و يود إلي سيوين قا قسية ينقا الملقن أق المدوم قا الحيوية الان نكتب حيوية

هق يو النظت ليحيوية ال متان ة ليملقن ق زومقد زي هودام احسقس ا نيتاد نميق قهيق ويونت. هيي ه يمد نتييد ( أق 1961) Jane Jacobsقهومييي لمتويقدم المليقني ق يقماا هو يددب لوحوييق دويية همو يةي قو وبيت

المدينيية قانوكقسييقومقي ق انوت ييت ان الحيوييية هييي نييقدل حزييقدب اح ييقا هتا ييي المييدن ييدهق زقشييت ه ييق قدودب البيئة المبن ية و لي هيي يال ا ن ياة الوي وسيود المليقني قةقهيت نوحدييد أم يع هحيدداا أسقسي ة قازوبتومق شتقتق ليحيويةي قه تقمب وونيت هييد هي اسو مق ا ا م ي الكثقنة ال قل ةي نفقذية ال يل

اليييييرم ي يييييم ا ن ييييياة قاشيييييلق المةيييييقن قأزمقمهيييييق قانوازميييييق قأحدقهميييييقي الحإيييييتمي ق يييييقنة ليونيييييوع (Lynch,1981,p.67 قهيي المالحظيقا الوي انيداهق هخوليون حإيتيون هثي ) Lewis Mumford ني

(ي ان المنقتق النقدحة قالحيوية ن المدينة ه ويك الو ومويك 1962” )The City in History“ وق ال قوغا قا ام ة زقل ةي قزيدد اشيخقص ةييي دا ي الوحيداا السيلن ة قأتنميقي ثقنقا زقل ة هي المسق ي

(ي نويد وايتق ليليفقا 1981" )A Theory of Good City Formني ووق يال " Kevin Lynchاهيق الو يد أن يس الولم الحإتم ال وحق ومقي قالو وؤدم ال ووليد اإلحسقس قلمليقني حييث ةيد

اا المدينيييية النقدحيييية وقنييييت الحيوييييية ييييمنمق قإل ييييقنة لإلحسييييقسي قالمالاهيييية مسيييية أ ييييقد أسقسيييي ة د The Image of the ن ووق ال " Lynch)الونقسق(ي قاهلقن ة الوصو يقالس اتب )الوحل (ي ومق قاشقم

City( "1960 ال اهم ة وحفيي الحواس دم مق سوك قب الملقن قالو د ع زي الةوقا ال لمدب اتو ي ) Jan هي دقن ا ت نأن نظتيقا ذا تب قصومب لديم لرلك الملقن نو دة لوفقز الحواس ه الي قوكوييGehl وؤوييد قوتوييي زييي الدوانيي اإلنسييقن ة لي مييقمبي قالوفييقزالا نيييي ال مييقمب قالوخايي ي قزييي ا دومييقعي

وقن نو دة لدماسقوال حو ( الرم 1971" )Life Between buildingsقزي النف ي قهرا هق نينال لوق ال "( Habibian,2006,p.147ا هق ي ال قهة ا دومقع يةي حييث ويقن احيد اليريي صيقأوا القي اإلنسيقن ةي )

( هييو الوخايي قالولييم لمدينيية ديييدب قواويتهييق 1995)Montgomery قوييقن ا نوييتا ا سقسيي لييي



Montgomeryق ق نقدحقي نكقنت هممة قادامومق لفوتب زهن ة تويية هو هق يد هنمق هلقنق حإتيق حيويهيي إظمييقم و ف يية الق ييق نييرلك هييي اللييفتي قيسييويي ذلييك قزووييقد. اوخييقذ اييواا نسييوا ع هييي اللمييق ان

2Richard Floridaنيي هييرا المدييق قهمييي نييتزقانفميي الوييأثيتاا زييي الخلييقئ الحإييتية النقدحييةي قصييك ن قل ييقا قان يياة المتوييي الحيييومي قويي ( الييرم اسييوخد هليياي. يي نوع يية الملييقنيي لغييت 2002)

اسوخدا الملاي. هي ال اةوتاح نميد يأ ير ني ا زوةيقم ثالثية أ يقدي قهي هيييد البيئية المبن ية قالبيئية ني ووق يال 3Henry shaftoeاهيق الاب ة ةي ونوع السلقن ي قونوع ا ن اة الم تق ية ني الميواا الاييقي

"Convivial Urban Spaces( "2008 ف وبييت حيوييية الملييقن هيي هفمييو هسييققم لندييقح الفإييقا )الحإتم ال ق ي دقن الوفتيق نينممقي نمو ي وود ان الحيوية لمق ا قد هقدييةي قادومقع ية قنفسي ةي ق يقنة

)Buchanan 4Peter (2013ومق قزيق الم ميقمم (,p.2008Shaftoe,143ال الدوان ا داميةي )تم ي وبييييت هسيييؤق زييييي وولييييد حيوييييية المليييقني حيييييث ان ا هيييق ي ل سييييت هدييييتد زيييي ان الولييييم الحإييي

هسقحقا هحددبي قلكنمق وإ ا ن اة قا حداث الو د يت ذلك الملقن هودوداي حيوية الملقن قالودمب زي الةوقا اصةحق هحوم زمي قا الوخا قالونم ة قالواويت لمتا ي المدني قي وم

زي سالهة الم ل ال متان قونوع ان اوال قن قل قويالي هيع إهلقن ية قصيو ديياا الملون الملقن ليحيوية هخويفة هنال ق زداد وبيتب هي النقسي قا ه قهق شدد زي اهميوال ن هرا الدقن ق مق يخ هرا المفمو

زيي هيو يتقمب قديود الكثقنيقا ال قل ية نسيب ق زيي هسيوول ا نن ية قا سيو مق ا قا نيتادي قمهيي إيمالوليييم الدييييد ليمةيييقن قالوادميييقا ليييوالئ ان ييياة الم يييقبي زيييي ان وونيييوع أزمقمهيييق نييييي الويييدي قالحيييديثي ق ييقنة لو ويييد المسييقحقا قالفإييقااا الحإييتيةي قأنمييقم الحتويية دا يي الملييقن لو ييدع الوفقزيي الة ييتم

قاسومتام. لفوتاا توييةي ( حيوية الملقن ادومقع ق2-2-2)

ن ا دومقز لحيويية المليقن أزيداد ه يقب وبييتب أييت هودقنسيةي ي مييون ني هدموزية هونوزية يوميي الملو ق يئيية "هوفقئييية" ييل زييق يمييهييق م ة أق أيييت التسييم ةي هييع هودييود دييوهييي ا ن يياة الوفقزي يية سييواا التسيي



زي ييةي قةييدمب ا نوكييقم قوخيييو هييي ا نحييتابي ق حيوييية الملييقن نمييرا الدقنيي ووإييمي هدمييوع ال الةييقا الوفقا نتاد زي اإلنداع دا هدوم قوم ي قةدموم زي ح ه ق يم الم وتوةي قهودام حفيقظم زيي هيويوم الفتييييدب قو ف ييية اظميييقمه ايقهيييقي قيمليييي و تيييي الحيويييية المدومة ييية قن قسيييمقي زيييي تتييييق ثالثييية دوانييي

( ني هييييب 1938) Wirth5( ق مييرا الدقني ديقد ,p.1989Gehl,126)ا ةوليقد يالمدوميع يالبيئية(ي )هوكتمب ن أقصقب الم يقب ني المنيقتق الحيوييةي قهي زيد الوديقن ي حييث ازوبيت أن زيد ودقنسيم هيو قص ة دوهتية ليمدني قيبدق أن هرا المييد الثوقن ليم قب يظمت نو وح أ ثت ن المنقتق الحيوية أ ثت

" People and placesنيي ووقنمييق " Margaret Mead6لت هييي أم هلييقن ك ييت نيي المدينييةيقونقق ( نييوع المدينيية الويي نتيييدهق قزمييدا اليي سييتد هدموزيية اهييوم نييد هييي قدودهييقي وونييقأ الديييتان 1959)

قيتل الة س ان حيوية الملقن ادومقع ق يو و يييهق زي قش وم ا نتاد قلمدومعي ادماك المح الحيومي يي دودب الح قبي ق ل زق وتوي الحيوية ا دومقع ة زي قدود ا شيخقص تتيق الحد هي الفوتي قوحس

قهييق سيي درنم ليملييقن قالمدومييع ليق ييق نوفييقزالوم قازمييقلم الوةقدل ييةي قلوييقل هيير. ال مي يية سييوحوق وة ييقا اةولقدية نقدحيةي قسييندرب الميييد هيي ا شيخقصي ق قصية ذقم الويدماا ا نداع ية اليرم سي ميون زيي

( زييي ان 1961) Jane Jacobsقوؤوييد (Newman& Dale,2009,p.264يييي ا ةولييقدي )وحفالحل زي ا هق ي الحإتية الحيوية يو هي ال حيوية ال قمعي ن ال وامع و وبيت هسيقحة وو يدد نيميق ا أتا قالملونقا الو و ا ولوم لح قب المدينةي قهي هر. ا أتا ودممت النيقس قوفيقزيم يمي

لفإييقااا ال قهيية ق قصيية ال ييوامع المممييةي ايإييق وحوييوم ال ييوامع زييي الغت ييقا الييريي يدوم ييون قيثيييتقن اال ديد هي الموا ع اثنقا ووادده ف الي نقل وامع الحيوية ه هي وسم. نمرا النيوع هيي الوواصي قالوفقزي

اي قلفيييت زيييدد هيييي ي هيييع ويييون ال يييقمع يحويييت لوصييي ة يييس ا نيييتاد قمأبيييوم نييي زيييد ا يييوالم وثييييت الةقحثيي ا نوةق. إلي أهم ية السيالهة قوأثيتهيق زيي وي هيي حدي قوكيويي هدموزيقا الم يقبي قهيرا هيق أييد.

7Alexander (1977 ق ي ييييت إن هيييرا أهيييت همييي ليغقيييية قلنسيييةة ليح يييقب الييي ييية نييي المدينيييةي حييييث أن )ني ووق يال zanne Lennard Su8( قلفيت,p.1988Alexander,180الظال يفيقة ال ي وم يقلخوبي )



"Public Life in Urban Places( "1984 ي اليرم دمس الح يقب ال قهية ني أ ثيت هيي مسييي هدينية)أقمق يية ي أنييال نيي ا هييق ي الحيوييية: "الم ييقموون ل سييوا هوفييتديي هفوييونيي نحسيي ي نيي ةييد يلييةحون هيي

ن" قهييرا ويي م اييال سيييوك ا نييتاد قتييتق أنفسييم هييي المسييقهميي نيي سيييت ال مي يية الدينقه ل يية دا يي الملييق( ن دماسة زي احد ا هلقن الحيوية أن مسييي ني 1980) 9William H. Whyteولتنم ي ققددا

المقئيية هييي ا شييخقص الييريي وودييدقا نيمييق ةييد انوسييموا قظمييتا زييييم ه ييقل التاحيية قالسييتقمي ومييق لييو أنميي ( أن المدن وحوقج إلي نإيقااا يمليي 1995) Montgomeryوروتقا قزقشوا ذوتل همو ةي قهنق ي يت

أن وحيييدث نميييق هخوييييك الوفيييقزالا ا دومقع يييةي ه ييييتا إلييي أن الحيويييية هييي هيييق يمييييي المنيييقتق الحإيييتية النقدحة زي المنقتق الموةق ةي قن الواةعي وقنت الحيوية هلاي. يسوخد قلف ن هديق ا وويي أداا

ان حيوية الملقن ه نوقج يظمت Miriam Chion10( قو وبت ,p.8199Montgomery,108المدينةي ) يييد ان يديييرب ذليييك المليييقن هدموزييية هيييي ا شيييخقص ذقم الخبيييتب قا نيييداع اليييريي يوفيييقزيون هيييع السيييلقن ا صيييييي هولييديي شييةلقا ادومقع ييةي قيحولييون المةييقن قالسييقحقا اليي أدقاا وسييقه نيي ووليييد الحيويييةي

نسييي د ا دوميييقز قوكيييويي اهيييق ي ليفيييي قالثوقنييية قا يييقنة ن مييية اةوليييقدية ليمليييقني قي مييييون زيييي و يييييي ال(Chion, 2009,p.417 )

همييق سييبق يوبيييي ان المدومييع الييرم يولييك مسييوول زييقل هييي الحيويييةي هييو الييرم يوموييع ننسيي وبيييتب هييي د حيوم هيي ا ن ياةي ا نتاد الم قمويي ق ن اة ال قهةي قهرا النوع هي المدوم قا يلون عةقمب زي هيي

يييدزممق قدييود ال الةييقا قالوتا اييقا ا دومقع يية المومقسييلةي قالملييقن الحيييوم هييو هييق يحفييي دم ييع حييواس هتوقديييالي ق يلييون لييال ه ييمد لييتم دمييقل ي قيمويييك نوع يية هييواا قل يية هييي الويييوثي قومويييج ييال ا صييواا

د المليقن وليوماا انيتاد.ي قي بيت زيي لوولد ذلك ا حسقس الرم ية ث الامأنينة ني الينف ي زيي ان يدسيذوتيييقوم قه ييقزته ف ييال هييي ييال نسيي دالي قنإييقااوال الويي و ميي زييي ووليييد نسيي د ادومييقز هومقسييكي

قلوقل حيوية هلقن ة يملي ودقهيمقي



:( حيوية الملقن اةولقديق2-2-3)فيييتص الوييي وونتهيييق البيئييية ي ييوم المليييون ا ةوليييقدم لحيويييية المليييقن زيييي هدموزييية هونوزييية ا ن ييياة قال

الحإيييتيةي قنسيييةة أ بيييت هيييي ال يييتق الفتييييدب قالموميييييبي الايييي الويييوم زيييي السييييع قالخيييدهقاي ق وؤويييد Jacobs (1961) انييال "يملييي أن ينظييت إليي وتويييياا النييقس قالكثقنييقا دا يي المييدن زييي أنمييق ظييقهتب

ويةي ق نم يمثيون ثيتاا زظ ميق قهف ميقي يال إيدقن ةي ق اإليمقن أنم هتأو ون قازوةقمه هلدم هقئ ليحيالكثيت هي ا والنقا قاإلهلقن قاي قان ال ديد هيي هير. ا والنيقا نتييدب ق يمليي الونبيؤ نميق قويميق ذاا

وؤوييد (1978)ق حوثييال Gehlقوقنييت ولييتيحقا ( Desrochers&Leppälä,2011,p.427ن ميية "ي )زي ان زمي قا ودديد ا هق ي قالواويت المسومت لمق قدز حيويوميق سي م زيي زييقدب ثوية المسيوثمتييي

(ي قلوييقل منييع هسييوول passing tradeقوحسيييي ا زمييق قادااهييق ليييريي ي ومييدقن زييي ودييقمب المييقمب )ويي نواية هحوميية ليمدينيةي الملقن قهلقنوالي نمنق يوإي. ان وحسييي ديودب المليقن قنوزيويال وسيقزد زيي وكي

ان ح يقب الفإيقااا قال يوامعي Jacobsق Gehlق ينت الدماسقا ن هيرا المديق قالوي ويدز وليتيحقا وسم ن وحسيي ا ةوليقد المحيي ي حييث ويييد هيي اسيومالك ا نيتاد ليمنويوج المحيي ي قالمثيق ا ثيت ةت يق

لمليقني هيو حييي ييو ونيقق الا يق حيقمج المةيقن )ني لي الةة اإليدقن ة نيي الونيقن ا ةوليقدم قحيويية اJohnson (1984 )قووقزدب زقهة ي يت اليمق (Marquet&Guasch,2014,p.214) المواا الايق(ي

ان المنقتق الحإتية ا ثت حيويية قاثيقمب لالهوميق وميي إلي أن وكيون أهيق ي هونوزية قه ويدبي هيع قديود قدية ا نيتاد المحييييي قال ميق قال يتوقاي حييث ووليك ا ةوليقداا هيحوظ لين قم الوديقمم اليرم ييبي ح

المحي يية النقدحيية نييييقدب حديي ودقمومييقي قا نوكييقم المسييومت نيمييقي قايدييقد هنودييقا ق ييدهقا دديييدب لييومب هسيييومتبي قو مييي هييير. ا ةوليييقديقا زيييي زييييقدب قوايييويت شيييةلقا الميييومديي قالمسيييوميكييي قيؤويييد ييييس

obert SummersR11ق Shafferا ةوليقدم لحيويية المليقني حييث ي بيت المخولييي زيي الدقني ( زيييي حيويييية المليييقن زيييي انميييق ةيييدمب النظيييق المحيييي زيييي وولييييد اليييد قديييرب ال مقليييةي لغيييت 1988)

الحفقظ زي حقلية المدوميع ا ةوليقدية النسيب ة إن لي يليي الميدب وحسيينالي ق يقنة الي وتوييي إيم



وداهة المدومييييع قوسيييييي الإيييييوا زيييييي مقا اييييال المؤسسييييي ة قالوفقزييييي ا دوميييييقز ي ا ييييت زيييييي نكيييييتب اسييييي(Shaffer& Summers,1988,p.67 قي يييت )John Montgomery (1995 اليي ان ا هييق ي )

الحيوييية هيي اهييق ي وييدز اهلقن يية ادييتاا الو ييقهالا الودقمييية قا دومقع يية قالثوقف يية نيي هخويييك الواقزييقا ق مرا نأن حيوية الملقن ودز ن ق ا ةولقد المسقئ ي لفوتاا اتو هي اليو ي

همق سبق يوإ. ان حيوية المليقني وبيتز قوف ي زيي تتييق ه تنية و ي ييو اشيغق المليقن الحإيتم ني أقةقا قهواةع هخويفةي ق ةقنييوال زي ا سومتام ن درب ا سوثمقمااي قأه هق يميي ا هق ي قالمدوم قا

الوويية قالن ياة نييي السيلقن قالوايقزيي ال يق قالخيقصي قا هيق ي الحيويية هي وييك الحيويةي هيو زالةقوميقالوقدمب زي ووتيد قزمازة هر. ال الةقاي لوحوق نرلك الواوم قالوميي زي ا هق ي ا تلي قلوحسيي منق.

وحوييق التنيق. ا نتاد قدودب ح قوم ي يؤويد هيرا زيي ان هفميو الحيويية هيو الويدمب زيي ا زدهيقمي قالسي لقهميييق وييي ونققليييال ازيييال. هيييي هفيييقه الفيييتدم قالدميييقز نويييونيت ا حو قديييقا قالواي يييقا المخويفييية ليمدوميييعي

قانكييقم حييو حيوييية الملييقن ييال نوييتاا زهن يية هو ييددب يملييي ا زومييقد زييمييق نيي الووصيي نييواع حيوييية الووص لمدموع المؤشتاا التئ س ةي قهرا الملقن قاودقهقومق ا سقس ة الو سيو ا زومقد زييمق حوق ن

ا نيييواع سووإييي. هيييي يييال ا يييقد ال متان ييية قا دومقع ييية قا ةوليييقدية الوييي وييي وفليييييمق سيييق وقي قهييي ) الحيوية المقديةي الحيوية ا دومقع ةي الحيوية ا ةولقدية(ي

:المبحث الثـــالث: انواع الكثافة الحضرية وحيوية المكان انواع الكثقنقا الحإتية( 3-1) (:Residential Density(الكثقنة السلن ة ) 3-1-1)

ظميييت هيييرا المفميييو نبدايييية الويييتن المق ييي يييد الحيييتب ال قلم ييية ا قلييي ي نو دييية لمدموزييية هيييي ا هيييتا ا دومقع ة الو زقنت هنمق المدم قا السلن ةي قهو هي المفقه المممة ن هدق ا سلقن لكونميق ويؤثت

ل وبييييت زيييي هسيييوول السيييلي يييمي هناوييية ه ينيييةي قيوإييي. ذليييك هيييي يييال زيييدد قنوع ييية الوحيييداا يييقةييد ويي و تييي هييرا المفمييو نيي (Berry,1963,p.391السييلن ة قالخييدهقا المودهيية دا يمييق ق قمدمييقي )



نيي نتياقن ييقي قنيية هوييدام ووييقمب الوحييداا السييلن ة الم ييغولة قلسييلقن قالمنظميية ييمي المنييقتق السييلن ة اذا نقلكثقنيية السييلن ة هيي زييدد الوحييداا السييلن ة )شييوق يهسييق ي( ييمي هسييقحة ه ينييال المييدن اق الوييتلي

ي)هلوقم((ي aالمةقن ذاا الفنقا هتويم)ح رية ه ويفة: ثالث اشلق ن ( قيملي ونفير الكثقنة السلن ة 1ال ل )

(يcقانق )هو ددة الط(ي هةقن bا نن ة السلن ة)هن ية صفوف هوواز

Source: (Martin, L. &March, L.,Urban Space and Structures Cambridge Cambridge University Press, 1972, p.36(

قا شلق ازال. ايإق قإلهلقن واب ومق نييييثالث وخا اقا هخويفة لكثقنة سلن ة هو قنمةي نأهق وكون (ي أق قموفقزقا a)High-riseهةقن نتد ة يح امق نإقا قاسع قه هق ولنك قل ة ا موفقع

-low(ي اق هةقن هنخفإة ا موفقع ذاا صفوب هووازية b)Medium-riseهووساة ذاا ننقا قسا rise(cي)

Source: (Rogers,R. Cities for a small planet, edit. Gumuchdjian, Philip, West



View Press, 1997, p.62) قوخويك ا شلق الثالث ن ال ديد هي الدوان ي هي حيث اسوخدا ا م قهنمق ونظ نإقااومقي نحن

نسةة قونظ المسقحقا المفووحة ا م ة لمق أهم ة قصة نودود المةقن السلن ة زقل ة الكثقنةيحيث يولد الولم ال قهق هسقحقا

ا ما المفووحة المنقسةة بيتب هي ليمتانق المدومة ة الواس ةي هث الملوةقا قالمالز التيق ة قالمتا ي المدومة ةي قهع ذلكي نبدقن الوخا الف ق لالسو مق ا المتانوة لال يملي أن وو ت هر. ا هق ي لخات وتومقي قزد إدامومق ل صح .ي هولدب ه ق ند هي

موزة حلت لمق ققدود هد ودنبمقيهي ا نتاج يؤدم ال ووليد زقايق

زقزلة ش ة ال م ي

ا شلق المووازية وولد ق ق مويةق ن حقلة ليمنقتق الحإتية قوكو هي ا ن يا نيي انتاد المدم قا

قن هرا الوتوي ي وكون السلن ةيهناوة المتانق ال قهة هحدقدب سب اسومالك ا م للقل.

هع ذلك ي يملي المسق يي ق ليمق ميي ا سوموقع قلمسقحة المفووحة الخقصة نم ل

هنفل ي

ال ل هووس ا موفقع هع قدود الفنقا الدا ي الرم ي وبت وفإقا هحدد ققا . يسقزد زي الوفقز ي قيد هرا شل الكو قنإقااومق هحققم هدومة ة لمق اهميومقي ومق قسيؤدم

إل ا موفقع المووس ليمبنانخفق ال قئق ال مس ي شتياة أن وظ زاقية إزقةة

اش ة ال م دقن وغييتي

ق ق زوميقد زييي وييدمدقا الكثقنيية قهسيوويقومق ونوسيي المنييقتق الحإييتية التئ سي ة إليي ثييالث هنييقتق وثقنيية ((Boughey,1972,p.34( سلن ة:

وثقنيية سييلن ة زقل يية قأقلةييق هييق يييو ييدهومق ييل ديييد نواسيياة أنظميية النويي 1وغايي المناويية السييلن ةال ق زقل ة الس ة هث هحاقا السلك الحديدية أق أيتهق هي قسيقئ النوي التئ سي ةي و يوم المةيقن ني

الغقل زي اسو مق قهلون هم قهو ا سو مق الودقمم الرم ي غ توا ومق الثالث ا قل ي



هنييقتق الكثقنيية المووسيياة قيييو واب ومييق نيي المواةييع ا ةيي دهيية هييي ةبيي 2ناويية السييلن ة وغايي الم أنظمة النو ال ق ذاا الس ة ال قل ةي ق يودد زقدب أم هلون ودقمم لمسقحة أم ي

وثقنية سيلن ة قاتئية قونابيق زيي المنيقتق ذاا الويدمب المحيدقدب زيي النوي 3وغا المناوة السلن ةق وخإييع لويييود قصيية ليولييم الحإييتم أق حتويية المييتقم أق يمنييع زيييقدب الكثقنيية نيمييق سييةقب ال ييق أ نيئ ةي

(:Population Density(الكثقنة السلقن ة )3-1-2) Personsنيدان) -ه هق قس ل دد السلقن اليدائميي لكي قحيدب هسيقحة أق قحيدب حد )ا شيخقص هلوقم

per ha/acre قأقلةييق هييق يييو واب وييال زييي الكقئنييقا الح ييةي ق قصيية الة ييتي قي وبييت هييي الملييايحقا )الدغتاف ة التئ س ةي ان الكثقنة السلقن ة ه احد المفقه ا ثيت و وييدا هميق وبيدق زي يالي ق ه ظي الةيقحثيي

قص قسيوو قوم ي ق يدموون ذلكي قهنقك أنواع هخويفة هنمقي قةد يلون لك نوع وأثيتاا هخويفة زي ا شخي ان أهم يية الكثقنيية وكمييي نيي دمديية انفلييق النييقس زييي ا ييتيي أق زييد Mickelson (1970)والحييظ

لنوزيي هي الكثقنةي و هنمق يوإيمي Mickelsonنليم )اسومتام وواصيم (ي قن وا ذلكي ووصيت الكثقنية (Madanipour,1996,p.93)أ يقدا هقديية هخويفيةي قهدموزيقا هخويفية هيي ا شيخقصي قهي :

المومثييييية ييييدد ا شييييخقص نيييي المسييييلي اق المبنيييي ) مخويييييك ا نييييواع قالولييييقه (ي قالكثقنيييية –الدا ي ييييةقيميييي زيمييقا اليينف نيييي الكثقنيية السييلقن ة زييدد ا شييخقص دا يي المناويية الحإييتية السييلن ةي -الخقمد يية

زيدد ه ييي هيي ا شيخقص ني هسيقحقا ذاا هلقن ق قادومقع يقي حييث ييو إن يقا الكثقنية الملقن ية نواسياة أحدق هخويفة قهو هق ونققلنق. سق وقي ومق قو يت الكثقنة الملقن ة إل إدماك الكثقنة ف مق يو يق قل الةة نيي

اهييق الكثقنيية ا دومقع يية نيييو إن ييقاهق نودييود أزييداد هييي ال نقصييت الملقن يية هثيي الاييو قالمسييقنة قالودييققميالدنس قا قالمويقا المخويفة ن نف الملقني أم انمق و ومد زي ونوع ا نتاد دا النقس ذقم الثوقنقا ق

(Baum&other,2001,p.64) الملقن المدمقسي



حييييث و وبيييت الكثقنييية ا دومقع ييية ذاا ن مييية وسيييومدهق هيييي يييي هيييي النيييقسي هونيييوز ا زميييق قاليييد و ي يييتانوم هييييد هييي ا سييو مق ا قا زمييق ي قالمةييقن قالفإييقااا الويي و وبييت اسييودق ة لحقدييقوم ق قصيية

م ني وولييد قسيقئ قزقدب هق يتانق دماسقا الكثقنة السلقن ة ديد حيو أهم ية ال يل الحإيت الم قب هنم ي النوييي ال يييق المسيييوداهةي نويييد وقنيييت الكثقنيييقا السيييلقن ة نييي المدينييية هتوةاييية اموةقتيييق ةوييييق ق زوميييقد زيييي السيي قمااي همييق ي يييت إليي أنمييق وييؤثت ييل هةقشييت زييي ا و ييقم ق ييع النويي ي ييد ذلييكي ا وسييبت الكثقنيية

ققسييقئ النويي ال ييق ي قيبييتز اسو تا ييقا السييلقن ة الكثيييت هييي ا هومييق نيي النوييقع حييو ال ييل الحإييتم (ي أهم ية ويأثيتاا وثقنية 2010) Ewing&Cervero(ي2013) UN-Habitatالدماسيقا الوي ةقهيت نميق

سلقن المدينة زي سيوك السفت ال ق ي قوحق ومق لخدهقا نو ةقنية ليح قبي نييقدب الكثقنة السلقن ة يييد هي أن زييقدب ومق زي الةوقا ف ي قنيوماا الحدي الوي يونتهيق السيلقني وميق ال نقية ةلة النو ال ق قيييد ةدم

قيييد -همق يوي هي أتوا التحية-الكثقنة السلقن ة ووي هي هووس هسقنة الوصو إل شةلة النو ال ق هييييي حتوييييقا الم يييييقب زييييي تييييو المميييييتاا التئ سيييي ةي ق قلويييييقل وحسيييييي ةييييدمب النظيييييق زييييي الةويييييقاي

Ewing&Cervero,2010,p.274) ) (: Structural Density( الكثقنة البنقئ ة )3-1-3)

و وبت الكثقنقا البنقئ ة احد ا نواع ا سقس ة ليكثقنة الحإتيةي اذ و د هي المؤشتاا المممة ني الس قسيقا المةييقن ي الوخا ا يةي الوي وحيدد المسييقحقا الم ييدب قزيدد الاوانييق المسيموح نميق ق قلوييقل وحيدد اموفقزيقا

ق مرا وو . هويدام والصيق المةيقن قدمدية ووقم ميق يمي هسيقحة ه ينيةي قو وبيت الكثقنية البنقئ ية الاتيوية ا ثيييت دةييية لق يييقس الكثقنييية الودقميييية أق وثقنييية ام هيييي ا سيييو مق ا الحإيييتية )نويييد يحويييوم هبنييي هخيييوي

س لكثقنيية الواييويتي حيييث ووقنيي مييق قو وبييت هق ييق ا سييو مق زييي وثقنيية ننقئ يية هخويييك لكيي اسييو مق (يقوسققم الكثقنة البنقئ ة ال قل ة الونم ة ا ثت وثقنةي قه ايإق هي الإتقماا المسي نمق قالموفق زي ان وكيييون هتد يييق لق يييقس هويييدام ويب ييية ا حو قديييقا اإلنسيييقن ة المونوزييية ليييومب وحيييقنظ زيييي ا هيييقن قالليييحة

ق قلوييقل نييقن الكثقنيية البنقئ يية هيي أداا ونظم ييال ليمدييق (Barr,2012,p.745النفسيي ة قالبدن يية ليسييلقني )



&Costa )المليقن نييي هيق هيو نإيقا حيت قهيق هيو نإيقا هبني ي قونوسي الكثقنية البنقئ ية لنيوزيي هميق: Noble,1993,p.128 )

قالوي Site Coverage(: قوسيم ايإيق ))GAR (Ground Area Ratioأ( نسيةة الوغا ية ا م ي ة لكي المةيقن الموواديدب يمي هسيقحة ه ينية gross floor areaو تب انمق المسقحة ا م ة ا دمقل ة

ي اق انمييق زالةيية نيييي هسييقحة المةييقن the Net Site Areaووسيي المسييقحة الكي يية ليمناويية المولييود ي قيسييوثن هييي المسييقحة قهسييقحة ا م اإلدمقل يية ليموةييعي سييواا أ قنييت ةقئميية أق هولييود إةقهومييق زييمييق

&Kanekoا دمقل ييييية المسيييييقحقا المخللييييية ليخيييييين قالمنيييييقتق الميمقزييييية قهواةيييييك السييييي قمااي )Kono,2010,p.528)

( الو و ييت إلي " plot ratio(: قوسم ايإق )Floor Area Ratio) FARب( نسةة الوغا ة الاق ق ة انيق المسيموح نميق زيي هسيقحة ا م الكي ية المسقحة المبن ة ن الاقنق ا م هإيتق ق ني زيدد الاو

اق أنمق هدموع إدمقل هسقحقا دم ع الاوانق الوقئمة نوق سا. ا م قنسبومق الي المسيقحة الكي ية "ي م المبني ي قيلييون هدمييوع هسيقحقا الاوانييق لدم ييع المةيقن التئ سيي ة قالثقنوييية ميق يخيي المدم ييقا

(McMillen& Singell&other,1992,p.200)السلن ةي (:Land Use Density( وثقنة اسو مق ا ا م )3-1-4)

ان نميييو السيييلقن قوياييييد ازيييداده قهيييق يوقنييييال هيييي زييييقدب الايييي زيييي الغيييراا ييييؤدم قلويييدميد الييي اسيييونياب د ا ما ي قسيييو يي زييي هييرا النمييو وغيييتاا نيي الاييي زييي المنودييقا قالمتانييق قالخييدهقاي قالويي سييينو

زنمييق وغيييتا نيي انمييقم اسييو مق ا ا م ي الويي سييوكون اهييق تييتيويي اهييق الووسييع زييي ا م اق زيييقدب النيييقود لكييي قحيييدب هسيييقحة هوقحييية لكييي اسيييو مق ي ليييرلك قدييي اليديييوا لميييق يسيييم نيييي "وكث ييي اسيييو مق ا

اهق سيييو مق ا ا م "ي نويب ييية الايييي دقن الوإيييح ة يييقلموامد الاب ة ييية )ا م ( يوايييي وكث فيييق هسيييودا م ي قو ييتب وثقنيية اسييو مق ا ا م اق )ا سييوخدا الملثييك لييألما ( انمييق "هق ييقس ل ييدب اسييوخدا لقئ قهيياا ا م يمي المناوية الدغتاف يةي قييد يمي هيرا ن يقس شيدب ا سيو مق ا السيلن ة



ن ييييييدب Cervero&other,2006,p.299)ليمسيييييياحقا الخإييييييتاا"ي ) قإل ييييييقنةاق الخييييييدهقا قالمتانييييييق ا ةولييقدية ليبيئيية الحإييتيةي قهييو يسييققم وييونيت -اسييو مق ا م هيي هق ييقس لالحو قدييقا ا دومقع يية

المتانق قالخدهقا الكقف ة الو وونت ودت ة ثتيية قهلثفية ليح يقب ني المدينيةي قي تنميق ةيقهوس المليايحقا مق يوفق هع هتاسي ووسي ا ما ي ي ايإيق و يتب زيي ال وقمية أنمق هق قس لمدل واويت ةا ة ا م

أنمق ظقهتب دوهتهق اسوبدا الموامد قهد الا ا نوقجي حيث يو نيميق ا سو ق ية زيي هيومد ا م نيتأس المق قال مقلةي ي وبت واويت ا سو مق المخوي قمنع وثقنوال وحوي حيث ني هودهية ا زميق ا قديم يةي

زييي هيايييق هييي قدمييقا نظييت هخويفييةي وييقلوتب هييي المسييق ي قال ميي ققسييقئ التاحييةي قونحلييت ايدقن قومييققهيييد هييي الوظيقئكي ي وبييت ا سيوخدا المخييوي زييقهال ه يد ق لوسييقئ نوي أ ثييت اسيوداهة قصييديوة ليبيئيية

ق قينظيت ك ييتقن إليي الوإييقيق ذاا الليية ق سييو مق ا المو ييددب قزوةقمهيي هثي الم يي قموييوب الييدمادقايومييق قونوسيي الكويي ((Stead&Hoppenbrouwer,2004,p.135 هحتوييقا ن قليية ليحيوييية الحإييتيةي

الحإتية قنق هييد اسو مق ومق سواا وقنت ثنقئ ة الوظ فة اق ثالث ة ال : ييدهقا: الكويي الويي وحوييوم زييي السييلي قالخييدهقا اتيويية هو قدليية حيييث أحييد هيينم هييو -سييلن ة (1)

٪ 10٪ هييي الوغا يية الاق ق يية( ي قنسييةة ييئيية هييي هلقويي ا زمييق )أةيي هييي 80المسيي ات )أ ثييت هييي هي الوغا ة الاق ق ة(ي

ال مقلييية: الكوييي الوييي وحويييوم زيييي السيييلي قهلقوييي ال مييي اتيوييية يسييي ات أييييق هنميييق زيييي -السيييلن ة (2)٪ هيي 10٪ هي الوغا ة الاق ق ة(ي قحلة هنخفإة ليوظقئك الخده ية )أةي هيي 80ا تل )أ ثت هي الوغا ة الاق ق ة(ي

الخدهقا: الكو الو وحووم زي اسو مق ال مي قالخدهية اتيوية يسي ات أم هنميق زيي -الووظ (3)٪ هيي الوغا ية 10٪ هيي الوغا ية الاق ق ية( ي قنسيةة هنخفإية ليمسيق ي )أةي هيي 80ا ت )أ ثيت هيي

الاق ق ة(ي



كويي الويي وحوييوم زييي السييلي ققسييقئ التاحيية قال ميي الخييدهقا(: ال-ا زمييق -المييييد الثالثيي )السييلن (4)ق يليون نليي أم هنميق ٪ هيي الوغا ية الاق ق ية(ي 80 اتيوة يليون نيميق أم هنميق هم منيق )أ ثيت هيي

٪ هي الوغا ة الاق ق ة(ي 10أة هي هنخفإق )

(:Density of activities and Employment( وثقنة ا ن اة قال مقلة )3-1-5)الو تيييي لثقنييية ال مقلييية يييل زيييق هيييي حييييث الميييوظفيي أق هسيييقحة هليييقن ال مييي ي قان وحدييييد زيييدد ييييو

الوظقئك قالموظفيي ن هناوة ه ينة ل نينف الو يوح اليرم ييو يال ن يقس السيلقن قالوحيداا السيلن ةي نو ني لكون الوظقئك أ ثيت وويةيق هيي زيدد السيلقني حييث أن زيدد الميوظفيي ني أم زمي ةيد ييييد أق يي

أم قةتي قيملي أن يوخر الووظ أشلق زديدبي لك هنميق أم هخويفية ديداي قشيل هبني ي قهوايةيقا نن ة وحو ة هخويفةي زي سبي المثق ي ي غ زقه الملو هسقحة أة لثيت هي زقه المسوودع ي همق

نيية الووظ يي اق الو ييغي ( نكثقGarret,2011,p.24يييؤدم إليي وثقنيية زمقليية أزييي نيي ال ميي الملوبيي ي )ه ن قنقا هتدة ة و بت زي هووس زدد ال مق )الموظفيي( الريي يملي اسو قنم دا قحدب المسيقحة الموييييونتبي قوواييييتق ييييس الدماسييييقا اليييي انمييييق وثقنيييية يملييييي زييييي تتيومييييق حسييييقب هييييوظف ويييي اسييييو مق

مق ا ا يتلي قيفويت النميوذج ) قللنقز ي الودقممي الوتنيم يال ( يل هخوييك قهنفيتد زيي ا سيوي أن وثقنيية ال مقلية ووتويي زييقدب ني هتا ييي Muth (1969)ق Mills (1972)ا ةوليقدم اليرم اةوتحييال

الميييدن يييل حدسييي ي لكيييون ا أيب ييية ينووييييون ليمتويييي أيييتا ال مييي ي ق يييرلك وظميييت الكثقنييية السيييلقن ة اهق (Redfearn,2007,p.523) ة زي قس المدينةيق قلوقل وثقنة ال مقلة نماق هبوت ق ق نو قد هسقن

هق يخ وثقنة ا ن اةي نبينمق و يت الكثقنة )السلن ةي ا سلقن ة( إل زدد ا شخقص أق زنقصت ال ل الحإييتم ) قلوحييداا السييلن ة( لكيي قحييدب هسييقحة هييي ا م ي و يييت وثقنيية ا ن يياة إليي وتويييي ا ن يياة

م ة زي تو شوامع المدينيةي حييث يؤويد و تيي وثقنية ا ن ياة إلي الودقمية قالخده ة ن الاوانق احد الوفقزالا الملقن ة الو وكون زقدب زي هسوول الاقنق ا م ي حيث و وبت شةلقا ال وامع الوي

وسووز وتويياا أزي هي ا ن اة ه ا ثت وثقنةي



زواهيي ووييأثت قلكثقنيية مخويييك انوازمييق ق قلوييقل قويي ق زومييقد زييي انييواع الكثقنيية ازييال. اشييووقق هدموزيية وييؤثت نيي البيئيية الحإييتيةي حيييث ويي ا زومييقد زييمييق نيي اسييوخالص ال واهيي الم ييوتوة قالغيييت هوكييتمب نيييي

-انواع الكثقنة الخمسةي قزي ال وبيي:خييدهقا ان الكثقنيية السييلن ة وييؤثت نيي هدموزيية هييي ال واهيي سيييةق قايدق ييقي قهيي )هييدل وييونت المتانييق قال ◄

المدومة ة لوحسيي دودب ح قب ا نتادي قوونيت شةلقا نو ذاا ن قل ة قوفقابي قوؤثت ورلك نونيوع ا شيلق الحإيييتية اليييرم يتانيييق ونيييوع الكثقنيييقا نييييي ال يييقل قالمييينخفسي قزيييقدب هيييق يتانيييق الكثقنيييقا المليييممة قنيييق

هيييد هونيوع هيي اسيو مق ا ا م ه قييتهق الوخا ا ة قدود نإقااا ليوتف ال قالتاحةي ق يقنة لوديود الحإتية(ي

الكثقنة السيلقن ة ويؤثت ني ثيالث زواهي يد ازالية الوكيتامي قشيميت)زيقدب وثقنية الم يقبي قزيقدب هيق يتانيق ◄الكثقنة السلقن ة ال قل ة ونوع زقل لالنتادي قزيقدب الكثقنة السلقن ة ودنع ال و دد ا سةقب الو يوواديد هيي

ا الملقن نو دة ونوع الف قل قا قا ن اة(ياديمق ا نتاد دالكثقنييية البنقئ ييية قوليييم ممق ويييؤثت نييي )زييييقدب زيييدد الووقت يييقا دا ييي النسييي د الحإيييتمي قهيييدل هتازيييقب ◄

المق قس ا نسقن قحديو المةيقن قونيوع اتوالميق اليرم يويدا يمي هةقدئميق الوليم مةي قوحوييق الويوازن هم ييية هتازييقب زيييد اسييومتامية قادميييقا ا نن ييية قإل ييقنةخيييية نينميييقي نيييي الكوييي المبن يية قالفإيييقااا المو

قالكو زي تو ال وامعي ايإق يتانق ولم ممق هوق ية لمويدام و ويد الفإيقا قانفوقحيال اق هويدام الوصيو لتيق ال ال الو ندقمهق و دع الم قب اق وة ده (ي

اهيق وثقنيية اسييو مق ا ا م نوييد اسوخيلييت هييي هدميوع ال واهيي الويي اشييووقةمق نيي المخايي الخييقص ◄نمييق سيية ة زواهيي شييميت )ونييوع ا نمييقم السييلن ة قوثقنقومييق نو ديية زيييقدب وثقنيية ا سييو مق اي قوييدز زيييقدب

دام الوييدنق ال ييالي ثقنيية ا سييو مق ا زيييقدب الوصييو لمخويييك ادييياا الملييقني قاموفييقع سييقزقا اشييغقلال قهوييقنو ديية لييييقدب الحتويية نيي هنييقتق ا سييو مق ا الكث فيية سييييداد شيي وم ا هييقن قالتاحيية لييدل زقام الملييقني



قلكيي وليية. هيير. الييييقدب ذاا ن قل يية قوحوييق اهييدانمق الوخا ا يية نييد ان وتانومييق شييةلة نن يية وحو يية وفييؤب وثقنة ال قهييي(ي لرلك ودز وثقنة ا سو مق ا اموفقع قإل قنةقن قلةي

نينمق حووت وثقنة ا ن اة قال مقلة وأثيتا زي ام ة زواه هسوخيلة هيي هدموزية هيي ال واهي الوي ◄و ن قنمق ن المخا المتانق لميقي قشيميت ال واهي )ونيوع نيتص ال مي ي قدزي لحتوية ا سيوثمقم الةيقحثيي

لونييوع قإل ييقنةحقليية الوفقزيي دا يي الملييقني زييي ال مقليية الكفييؤب قذاا الخبييتبي قوييييد وثقنيية ا ن يياة هييي ا ن اة الودقمية(ي

( أنواع حيوية الملقن3-2) (:Physical vitality( الحيوية المقدية )3-2-1)

واتةت ال ديد هي الدماسقا ليولم المقدم لألهق ي قزالةوال حيوية المدني قوقن الكثيت هنم ةيوييي هيي إ فقةقا قه وةقا الولم الحإتم ن ه قلدة صفقا الح قب ني المدينيةي حييث ان زمي ية ننيقا صيفقا

لوييي ونايييوم زيييي الظيييتقب زمتان ييية نتييييدب ليمدينييية ومثييي احيييد ا يييقد قالتويييقئي المممييية لحيويييية المليييقني قالوتوييييي ا ن يييياة قالف قل ييييقا المونوزيييية هييييي ييييال شييييةلقا هو ييييددبي وييييأن يييييو ننييييقا Physicalالمقدييييية

قوخل المةقن قال وامع قا هق ي ال قهة لمنحميق تيق ع حإيتم هميييي قا هوميق قلمةيقن الوديمية ني Organizerونظ الم ل البنقئ ر ق زوةقم هتوي المدينة قازقدب اسوخداهال مق يوالئ قالحقدةي هع ا

structure اليرم سي حوق نمميق ا بيت ليملييقني قسيوكون هنقليك اهلقن ية ا بييت ليبنيقا قالونم ية ال قل يةي حيييثيو هي ال هر. ا ل ة و يييي الوصيو لمخوييك المواةيع زيي تتييق ال يةلة المته ية ليايتقي ق ميرا وكيون

قهييييي الخاييييواا ( Lefebvre,1991,p.238) ة ديييييدب لمخويييييك المنيييقتقي دهييية النويييي ال ييييق ذاا وغا يييف ميييق يخييي هيييرا ال قهييي نميييو ي وبيييت هيييي الم يييقييت الموخيييرب نميييرا الدقنييي هييي هتازيييقب المق يييقس ا نسيييقن

قالمةقدئ الولم مة الو اهومت الدماسقا قزمي قا الواويت نو مق قالوتويي زييمق لووليد حيوية ليمدومع نيي هييرا الدقنيي ي إن هييي ا هييوم الإييتقمية لو ييييي حيوييية Barton وؤوييد حيييث ليسييليي المحيي اللييقل.

ي قاشيييقم "المنويييدل الحإيييتم ال يييقلم " نييي المليييقني هيييو وكيييويي شيييةلة هيييي الفإيييقااا الخإيييتاا الموتا اييية



Vancouver ي اهيق ان الفإيقااا الخإيتاا قالمميتاا هي هيي دزيقئ حيويية المليقنCharles Landry ي وبيييت "الم ميييد ا هتيلييي ليممندسييييي . الفإيييقااا هييي احيييد هتانويييقا حيويييية المليييقني قنيؤويييد ان هييير

الم ميقمييي" ان الفإييقااا الخإييتاا قزنقصييت الاب ية هيي احييد ه ييقييت حيويية الملييقني قي ييدد ايإييق اليي (Punter,1991,p.25)اهم ة حمقية هوامد البيئةي ققدود ووازن نيي الم ل ال متان قالبيئة الاب ة ةي

(:Community Vitalityلحيوية ا دومقع ة )ا( 3-2-2)و ميييد يييس ا دن يييقا زيييي ازايييقا و تيييي ليحيويييية المدومة يييةي قو وبيييت ان المدوم يييقا الحيويييية وومييييي الةقا ةوية قن اة قشقهية نيي السلقن قهنظمقا المدومع المدن الو و م زي و يييي التنيق. الفيتدم

الحيوية ه ويك الوقدمب زي زمازية هير. ال الةيقا قح يدهق هيي أدي وحسييي منيق. قالدمقز ي قالمدوم قا المواتنييي قيؤود هرا الو تي زي نمي الحيويية قزوةقمهيق الويدمب زيي ا زدهيقم قاسيومتام السي لوحوييق

ييقنة قإلالتنييق. الفييتدم قالدمييقز ي اييتق شييقهية قاحوتاهييق حو قدييقا قواي ييقا المدوم ييقا المخويفييةي ق ليدماسييقا المو يويية قلدقنيي المييقدم لالهييق ي الحإييتية هنييقك ا ييتل وو يييق قلبنييقا ا دومييقز قال الةييقا قالودنوقا زي الفإقااا الحإتيةي حيث و وتب الدماسقا الحديثة قلودنوقا قال يةلقا ا دومقع ية الوي

هيير. الحيوييية ونييود نويي هييي وكييون الميئيية ال قهيية ليحيوييية المدومة يية ليملييقن الحإييتمي قو يييت اليي انو ومييد ال الةييقا الدا ي يية قلكييي ايإييق ق زومييقد زييي وتا اييقا الملييقن قزالةقوييال قوةقد وييال هييع هح اقوييالي ق

زمي ة و ميق ال ةلقا قال الةقا هير. زيي و يييي ال يةلقا قالوتا ايقا المحي ية قا ةي م ية لمتويي المدينيةي لمتوي نووس ع شيةلقومق ازوميقدا زيي انوقديقا ه ينية ويدز ذليكي حيث ووو ا سو مق ا قال توقا دا ا

,Chion حةقهيييية ن قل ييييقا وديييييرب ا شييييخقص هيييييي هخويييييك ا ودقهييييقا اق اةقهييييية ان يييياة هوميييييييبي )2009,pقليحيوية المدومة ة تيتق زيدب لإلحسيقس نميق قهي ي ال الةيقا ا دومقع ية الوي و يوم 374ي )

دومقز ي سالهة المدومع(ي قو وإميي سالهة المدومع مي هيرا زي )الم قموة ا دومقع ة يالدز االدييا لوييأثيت ال الةيقا ا دومقع يية السييب ة زييي حيويية الملييقني قو ييت ييس الدماسيقا اليي ان الم ييقموة ا دومقع يية ووإييمي )الم ييقموة المدومة ييةي الم ييقموة المدن ييةي قالم ييقموة ا ةولييقدية(ي حيييث و يييت هيير.



ةوب ال ةلقا ا دومقع ة قوأثيتهق زي الوفقز ا دومقز قوووية ال وم قلملقني قلوقل الم قموقا ال ( Meagher,2007,p.23-36دز حيوية الملقن قه المولد التئ س ي )

(:Economic Vitality( الحيوية ا ةولقدية )2-2-3)ه حقلة ووميي نمق ا هق ي الم ودب الو وونوع نمق ا ن اة قا سو مق ا ق قصة ا ن اة الودقمية الو يوييداقلمق المسيييوميكيي )اشيييخقص قشيييتوقا(ي نييييقدب حدييي الوديييقمب قونيييوع المنودييقا قووويييية حتوييية ا سيييويتاد

قلوييييقل ووولييييد الحيوييييية قالولييييديت نيييي ذلييييك الملييييقن سيييييؤدم اليييي زيييييقدب حديييي ا ةولييييقديقا المحي ييييةي ق وي دقما هممق ن منيع قووويية المسيوول ا ةوليقدم ليمدينيةي حييث و مي زيي ازدهيقم ا ةولقديةي الو

قو يتب زيي انميق هيق يووليد ا ن اة ا ةولقدية ق قنة لالزمق الودقميةي قا ه درب ا نيتاد ليمليقني ع قالمةيقن قالسيقحقا يال نويتاا زهن ية ه ينيالي هيع هي نتهدة ا حداث قا ن اة الو وحدث ني ال يوام

ذلك يملي وحوييق الحيويية ا ةوليقدية زيي الميدل الاويي إ زنيدهق يليون هنيقك ونيوع ني اسيو مق ا قوس اسيوتاو د قا الحيويية ا ةوليقدية نيميق ( Jacobs,1961,p.168ا ما قالن قم ا ةولقدمي )

ال قئييييدب ليواييييقزيي ال ييييق قالخييييقص نيييي قسيييي المدينييييةي قزيييييقدب اسييييو قب إليييي ا سييييوفقدب هييييي ا سييييوثمقمااالسييييقحقا لالسييييو مق ا قا زمييييق الودقمييييية الم قصييييتب الويييي يحتومييييق السييييوقي قو ييييم هةييييقدماا الحيوييييية ا ةولييييقدية الف قليييية ييييمي اتييييقم ال ييييقمع التئ سيييي اسييييوتاو د قا قادييييتاااا حودييييقز قوييييوتيي ال ييييتوقا

هع ال توقا الوقئمة لوحديد الفتص قالنمو قهودام ا سوحواذ زي السوقي هيي نييي قووس مقي قي د ال مأنإ اسوتاو د قا الونم ة ا ةولقديةي قيميئ هرا المدق لندقح الووظ زي المدل الاوي ن هديق

ة هيييي ا زميييق ي قلكييي ييييو وف يييي هييير. ا سيييوتاو د قا قالخاييي نيييد ان وأ ييير ق زوةيييقم المدموزييية الكقهييييا سو مق ا الو ود هتوي المدينية نق إيق قلح يقبي قأن ومويد اسيوتاو د قا وايويت ا زميق إلي هيق هيو أ د هي ودقمب الوديئة قأن و يز ا نواع المخويفة هي ا سو مق ا الودقمية قالسلن ة قالوتنيم ة الو و ل

قا سيييييييييييوداهة قالن يييييييييييقميديييييييييييياا هيييييييييييي هدوميييييييييييع قاةوليييييييييييقد قسييييييييييي المدينييييييييييية اليييييييييييرم يومويييييييييييع قلليييييييييييحة (Leduc&other,2010,p.43)



همق سبق يوبيي لنق: د ونقق انواع و هي الكثقنقا الحإتية قا نواع الخقصية حيويية المليقني وي الوواصي الي هدموزية (1

هي الوتا اقا نييي دوانبمميق ا دومقع ية قال متان ية قا ةوليقديةي قالوي يمليي زيي تتييق وتا اقومميق وولييد س الحيويية الحإييتية ق زوميقد زييي وثقنية الملييقن الحإيتمي حييث ويييداد شيدب وييتا الحيويية المقدييية قن يق

هع الكثقنة السلن ة قالكثقنة البنقئ ة نظتا موةقتممق هةقشتب قلة د المقدم ليملقن الحإتمي قوتوة الكثقنة ة ويون وي هيي ديقنب الويتا يو يويقن السلقن ة قلحيوية ا دومقع ة لومب اشد هي ا نواع ا تل ليحيوي

قلسلقن قا نيتاد هيي مقاد المليقن قزقام.ي نينميق ويتوة وثقنية اسيو مق ا ا م ليومب هووازنية هيع دم يع انواع حيوية الملقني نمق و وميد زيي الم لي الميقدم قهويدام وواديد ا نيتاد لوف يي ا سيو مق ا قهيق ينيود

لقدية و يز الحيويية نميرا الدقني ي قالحيق ذاويال هيع وثقنية ا ن ياة قال مقلية زي هرا الوف ي هي نواود اةو يييون وثقنييية ا ن ييياة قهويييدما شيييدومق و وميييد زيييي ونظ مميييق المليييقن قو يييهيييق قل نقصيييت المقديييية ليمليييقني

ال وثقنة ال مقلة الو وتوة اموةقتق قا حق هع الحيوية ا ةوليقديةي هيع ا ير ننظيت ا زوةيقم قإل قنة اموةقتمق قلحيوية ا دومقع ة مق يخ دوان الوفقز قا ندراب ليملقني

قزي ييال نوييد نييود زييي انييواع الحيوييية قالكثقنيية هدموزيية هييي المؤشييتاا الويي و بييت زييي حقليية ووليييد حيوييية (2 ق زومييقد زييي الكثقنيية الحإييتية مخويييك انوازمييق زييي تتيييق الوييتا نيييي هدمييوع ال واهيي المييؤثتب الملييقن

لييي هيييي النيييوزييي نحق وييية الويييتا نييييي الكثقنييية قحيويييية المليييقن وقنيييت قا يييحة هيييي يييال هيييق ييييؤثت نميييق قهيي ) فقييية دوانبمميق ال متان يية قا دومقع ية قا ةولييقديةي قهييو اهيت ويي زلسييال هيي ييال هيير. المؤشيتاا

ي نفقذييية النسيي د الحإييتم Adequacy of facilities and services المتانييق قالخييدهقا Permeability of the urban fabric ي الونييوع Diversity ي الوييدنق قالدييرب Flow and

Attraction ي الوفقزيي قالوواصييInteraction and communicationي ال يي وم قلتاحيية قا نومييقا Feeling comfortable and belonging قو هي هر. المؤشيتاا ييتوة مدموزية هويقي ييو زيي ) تتيومق ن قس هدل وحوق الحيوية اق ان داهمقي



نم ظييي الدماسيييقا اشيييقما الييي هسيييألة ويييونيت هيييييد ويييقن هيييي الخيييدهقا قاسيييو مق ا ا م قوونيتهيييق (3مب وواددهق ن نس د نفقذ ق ال هي ا نفوقح ة نوتا يي يملي زي تتيومق وحويق هلقن ن ق قحيومي هع تق

قالو ويد هق يولد مغةة لدل ا نتاد قلونو قا سوك يقب دقن هيي اق امو يقبي قهيرا يويياهي هيع هويدام الونيوع الييرم يظمييت نيي الملييقن الحإييتم قالييرم ي ميي زييي انييتاز الدقنيي الحيوييية ليملييقن سييواا نونييوع ا نييتاد اق

المقدمي قهو اهت يبتز دب زند زيقدب الوفقزالا نيي ا نيتاد ق يئية المليقن اليرم ا ن اة اق حو الم ل يووادييدقن قيو يييز هييرا الوفقزيي نييدقم. زييي زيييقدب شيي وم ا نييتاد قلتاحيية قالسييالهة قا نومييقا ليملييقني قسيييو

الواتق لمر. المؤشتاا قلوفلي ن الفل الوقد ي :ة وحيوية المكانالمبحث الرابع: مؤشرات الكثافة الحضري

:( هؤشتاا الكثقنة قحيوية الملقن4-1) Sufficiency Indicator( هؤشت ا وفقا 4-1-1)

ي وبت هؤشت ا وفقا هق قس لمودام وونت احو قدقا ا نتاد ا دومقع ية ني البيئيقا الحإيتيةي وميق ييدمس و ف ة اهوميق الوخاي نونيوع ا سيت هدل حيوي ة هنقتق المة ة الحإتية الكث فةي قينظت زي تتيوال ال

الييي ان قاحو قديييقوم قويييونيت الخيييدهقا قالمتانيييق ليييومب وقف ييية وحويييق التاحييية قالتنقه يييةي حييييث ي ييييت لييييندالمدينة الديدب قالمالئمة لية ه الو وونت احو قدقا السلقن هي المةقن قالسقحقا قال يةلقا الالزهية

نيي ادقي نييحن هييرا ا وفييقا سيي ملننق هييي الحليي زييي هييدل ندييقح لسييلقنمق لموق يية ه ييقمي م نندييقحي مقهييو اهييت يسييم نودييود الكثقنيية ال قل يية حيييث ووييونت ه مييق هدموزيية الملييقن الحإييتم قنوع يية الح ييقب ف ييالي

هونوزة هيي المتانيق زقل ية الديودب نسيب ق قاإلسيلقن قالليحة قالو يي قالثوقنية قالوتف يال ق الخيدهقا البيديية ق ي قهيير. الدييودب ووييد نيي هنييقتق ا سييلقن هيينخفس الكثقنييةي قهييرا هميي ييل ييقص لويب يية نييتص ال ميي

احو قدقا هخويك المدموزقا السلقن ة قأنواع ا ست قا شخقص ذقم ا هومقهقا قأنمقم الح قب المخويفةي(Churchman,1999,p.394): قيوإمي هرا المؤشت هدموزة هي المؤشتاا الثقنوية قه

يالمتانق قالخدهقا ا سقس ة فقية (1



هييد اسو مق ا ا م ي (2 شةلة حتوة قنو وفؤبي (3 :Permeability of the urban fabric Indicator ( هؤشت نفقذية النس د الحإتم 4-1-2)

يمليي ان و يت الدماسقا ن هرا المدق ال ان لنفقذية النس د اهم ة ن انتاز. ل حيوم قن ق ي حييث الوغا ييقا ا م يي ة المونوزيية ذاا الكثقنييقا ال قل يية أيييت هحومييية اذا وقنييت وويمييق تويييية ووا مييق وكييون

شييوامع ييل هوكييتمي لكييي الدمييع نيييي وغا ييقا ام يي ة زقل يية ووا مييق شييوامع هوكييتمب ينإييقااا هفووحيية ي ان وسيببمق نق إة قلح قبي ويمق و وبت زنقصت أقثال ا هيق ي الخقهيية قوويي هيي الإيغوتقا الوي يملي

نيييي الواةييييعي ه ييييد النفقذييييية ي يييييز اسييييودق ة ا نييييتاد ليبيئيييية قيييييييد هييييي شييييدب ق الوغا ييييقا المتوف يييية ليملييييقنيوفقزالوم دا يمقي قينةغ أن يلون النس د الحإتم نفقذا ل نو قلئك الريي هي زيي دمايية يال قلكيي

يوال اموةقتق قث وق قلحد قازوةقماوال المو يوة أيإق لدم ع زقام الملقني قيتوة النس د الحإتم قهودام نفقذقييو الوأ ييد ني هيرا المؤشيت زيي زيدب هؤشيتاا (Chatterton &others,2007,p.47) لو المدينيةي ثقنوية قه :

الكو الوليتبي (1 ووازن نسةة الكوية قالفإقاي (2 و دد المدا ي (3 زد اسومتامية الوادمقاي (4 الووقت قاي (5 :Indicator Diversityنوع ( هؤشت الو4-1-3)

الوخاي ليحيويية وحفييي أ بيت ةيدم همليي هيي الونيوع قهويدام. يخوييك نييي هدينية قا يتلي قزقدب هيق يوايي قهيييرا الونيييوع ي وبيييت ا سيييقس الكيييقهي قماا الويييوب ا ةوليييقدية ليمدينييية قحيويوميييقي قليق يييق نيييرلكي يدييي زيييي

ونيت المخاايي أن ي خلوا هق هيو أييت هوديود لوولييد الونيوع ني المليقن الميدمقسي ثي المسيقزدب زيي وي



الييينو أنإيييي هيييق يملييييي ويييونيت.ي قهليييياي. قهؤشيييت "الونييييوع" يوإيييمي هدموزيييية قاسييي ة هييييي المؤشييييتاا المندمديية وحييت اتييقم. هنمييق ونييوع اسييو مق ا ا م قالمةييقن السييلن ة قنسيي ا زمييق الودقمييية قا ن يياة

ليقومق قالمنودييقا لونيوع سييقزقا ال مي قالونييي.ي قا سيواق قاحدقهمييق هيع ونييوع وخل قإل ييقنةا ةوليقديةي الويي ووييدهمقي هييع ييتقمب وييونيت المسييقحقاي مييق نيي ذلييك الحييدائق قالسييقحقا قاليقايييق لومليييي النييقس هييي

( قيمليييي ا وليييقم المؤشيييتاا الثقنويييية Calthorpe,1984,p.85)ه يييقهدب ا ن ييياة قالف قل يييقا الثوقف يييةي الم ومدب هنق وقلوقل :

ونوع المسق ي قوثقنقومقي (1 ونوع المةقن ي (2 ونوع ا ن اة قالف قل قاي (3 Flow and Attraction Indicator( هؤشت الودنق قالدرب 4-1-4)

إن المسقئ المو يوة ننوع ة الح قب قالحيوية الملقن ة قحيوية المدومع المحي ص غت ن ا قد هو دد هنمق ي المحييقق ا إليدييقد هؤشييتاا وكقهيي ا يلولود يية قا ةولييقدية قا دومقع ييةي حيييث وقنييت هنييقك ال ديييد هيي

دم ع تقميقا البيئة قا نتاد قهحققلية ايديقد هويقي هدديية و بيت زنميقي ق يل زيق ي ييو نيميق الوتوييي زي هق س درب النقس إل المدومع ليق ق أزمقلم ي قهيق سييؤدم إلي اةوليقد نيقد.ي قلي هديتد وحفييي

نييي المدوميييعي قهيييرا ا هوميييق سيييوب يدويييرب أشخقصيييق ديييددا النيييقس دا ييي المدوميييع زيييي النديييقح قالنديييقب )ق قصة الاةوقا اإلنداع ة الوي هيي شيأنمق أن وحفيي ا ةوليقد(ي قوو يد زواهي اسيةقب الديرب نييي قديود هتا ي الوسوق قالمؤسسقا قالخدهقا اق وونت نتص ال م ليةقحثيي زي الوظقئكي قان أحد اسةقب و يييي

تا يييي الحإيييتية قالحتوييية ف يييالي هيييو أن هييير. المتا يييي هييي نواييية ديييرب ليمميييقمبي الحيويييية قزييييقدب انوقد ييية المق قلوقل ي يمي النقس هي هنقتق أ تل إل المدتب إل هر. ا هق ي الو وييد هي زيقدب السلقن المحييييي

(Southworth,2003,p.349) ثقنة الم قبي (1



درب ا سوثمقماا قال توقاي (2 ال مقلة قالوظقئكي (3 Interaction and communication Indicator( هؤشت الوفقز قالوواص 3-1-5)

المدن هي ا هيق ي حييث يديتم نيميق ادوميقع ا نيتاد نة إيم ي ليوحيدث قالوفقزي قالوديقمبي قزنيدهق ووايوم الحيوييية الحإييتية زنييدهق و ميي هيير. ا ولييق ا قاليوييقااا ييل ديييدي قدمييق لودييالي نقلحيوييية وحوييقج إليي

ا هييق ي الحإييتية وخيييو هييي الوييتا نيييي دقنبمييق ق ي ودمييع قو ييدع المحقدثيية قالم ييقهالاي ومييق قان أهييالمييقدم )الملييقن( قا دومييقز )الوفييقزالا(ي قهييرا الوييتا زييقدب هييق ي ميي زييي و ييد ع قوحفيييي هدموزيية

قهيرا ا ديتاا سي يز قاس ة قهونوزة هي ا ن اة قالف قل قاي قهو أقلةق هق ييدز الوفيقزالا ا دومقع يةي (Cheng&others,2003,p.93) ا حسييقس قلملييقني قيظمييت الملييقن زييي انييال مهيييا ليح ييقب المدومة ييةي

قهييييرا ا هييييت يتانييييق زييييقدب الكثقنيييية ال قل يييية وونمييييق إهلقن ييييقا ليييييدز ا دومييييقز قسييييمولة ادييييتاا الوفييييقزالا المتأو ة )هثي زيد اإلنليقح زيي ا دومقع ةي قهي دمة ا تل إهلقن ة الحلو زي أنواع الخلوص ة

الموية(ي ورلك وملي هر. الكثقنقا ا نتاد هي ا و قم ا ةتان قاليهالا حتيةي ل نو سب قدود المييد قحتصق زي ح قب الملقني يو و د ع النقس هي النقس قلكي أيإق ن هنقك ونوزق أ بت نيي الحق تييي

ع هح اقوالي حيث يو . هرا ا هت زيقدب الوتا ا دومقز ي قهرا زي ا والم قالوحدث دا الملقن قهقهؤشيتاوال (de Roo,1998,p.1032)يحيدث زيي هسيوول ا ح يقا الليغيتب قويرلك السيقحقا الواسي ةي

الثقنوية ه : الفإقااا الحإتية ال قهةي (1 الوصو الةلتمي (2 ان اة قن قل قا التص ي (3



Feeling comfortable and belonging Indicator( هؤشت ال وم قلتاحة قا نومقا 3-1-6)ان إن قا نيئة حإتية صقلحة لية وونت التاحة نتادهق ي وبت هي هوايةقا الملقن الحيويةي نمو هلقن

نسب ق قا وظيقظ يملي أن ية ف ال الدم ع ن ماحة نسب ة ن نيئة هدامب ل ديدي قل ة هي اإلززقجقالإو قا قالخات قويوث المواا قا قسيقر قأيتهيق هيي الويد الا الغييت المتأيوب نيميقي يوإيمي ال ي وم قلتاحيية ويب يية احو قدييقا نئييقا ه ينيية نيي المدومييع ي مييق نيي ذلييك ا سييت ذاا ال قئيي الواحييدي قالمسيينييي

لتاحيية قا نومييقا هييو اموةييقم ا نييتاد هييع قهييي ه يييزاا ال يي وم ق قا سييت ذاا الييد الميينخفس قالمووسيي ي إم الةقا قوفيقزالا ادومقع يةي قهيرا ا هيت ودزميال ا هيق ي الحيويية زقل ية الكثقنية الوي يتوكيي نميق ي هونوع هي اسو مق ا ا م قالمتانق قالخدهقاي قهرا الونوع يحوق وثقنة حتوة زقل ية وسيقزد زيي

ومقع ييية اثنيييقا تيبميييق زيييي الخيييدهقا قذليييك يحويييق نيييوع هيييي الوواصييي وولييييد احوكيييقك هخوييييك الاةويييقا ا دا دومقز الرم ين ل زيي قحيدب قويتا المدوميعي اذ ان الويتا ا دوميقز يوليد هدوم يق ةوييق هسيووال

قيو يق مدموزة هي المؤشتاا (Ben,2005,p.40)قه ومدا زي ةدماوال الراو ة يوس قلن قم قالحيويةي الثقنوية قه :

هتازقب المق قس ا نسقن ي (1 ا هقن قان دا الدتيمةي (2 سقزقا إشغق الملقني (3

:االستنتاجاتهي ال دماسة انواع و هي حيوية المليقن قالكثقنية الحإيتية قال واهي المتوةاية لي هنمميق وي الووصي

يمييق نيي ن ييقس لسييوة هؤشييتاا ووإييمي هدموزيية هييي الموييقي التئ سيي ة قالفتع ييةي الويي سيييو ا زومييقد زي هسوول حيوية الملقني قيملي وحديد هدموزة اسونوقدقا مق يخ هرا الفل ي قه :

لوحويييق المييدب هييي ووليييد هلييقن حيويييةي ويي وحديييد هدموزيية هؤشييتاا هييي وييتا انييواع الكثقنيية الحإييتية ي1ق قوم يق دن ويق قحيوية الملقني قو ادماج هدموزة هي الموقي الوفليي ةي الوي ويونت مدميميق قصيفق نوع ي



وحويييق هلييقن ليملييقن الحلييتم الحيييومي قوسييقه نيي السيي لوحسيييي اق ييقع البيئيية الحإييتية ق قلوييقل وسود. زالهقا الح قب قالن قمي

يووادد ن هرا الفل سوة هؤشتاا نقزية لوحوييق هليقن حييومي قهي هؤشيت ا وفيقاي قنفقذيية النسي د ي2قالوفقزيي قالوواصيي ي قهؤشييت ال يي وم قلتاحيية قا نومييقاي قالويي و ميي الحإييتمي قالونييوعي قالوييدنق قالدييربي

منظوهة هوكقهية هودا ية هع إمق ال حد هقي نال يملي وحويق الملقن الحييوم ق زوميقد زيي احيدهق دقن ا تي

يندمج وحت هدموزة المؤشتاا ازال. هدموزة هي الموقي و وو حمق ن هرا الفل ي قالو وتوة ي3قمهق مدموزة ه قييت ق امةق و واب ومق ن ودقمب ووليد ا هق ي الحيوييةي حييث يمليي ا زوميقد زيي ند

هييير. الم يييقييتي موقمنييية هوييييدام وابييييق المؤشيييتاا نيييي هناوييية ه ينييية هييييع هوقي سيييمق التئ سييية ق الفتع يييية ق ق ي الوفليي ةي قهوقنيومق قلم قييت قالموقي المسومدب هي الدماسقا ن هرا المد

المييدب هييي ا ل يية قال مي يية السييق وة هييي الوابيييق قالموقمنييةي هييو ه تنيية قووييوي ح ييقب الملييقن نيي الو ييع ي4الوقئ ي هع وحديد هودام الفدوب نيي قاةع الحقلة قهق ووص ال الم قييت الو وؤتت الملقن الحيويية قوظميت.

المليقن الحإيتمي قاليرم س سيقه ني قللومب المايو ةي قهر. ال مي ة و اينق وليوما زيي هسيوول قنوع ية الس لوحويق المدب هي د ا هق ي الحإتم ه ة قلح قب ق يدب زي هظقهت الميوا قالخميو الوي

وليبمق ن حقلة زد وابيق هر. المؤشتاا اق زد وواددهق زي ام الواةعي التوصيات:

ي المنقتق الحيوية قأيت الحيويةي الووسع ن دماسة حيوية الملقن هي حيث ا والب سيوك الم قب ني (1 قادتاا هوقمنة نيي اهق ي حإتية ا تل و م وال الدقنبييي

قال واهي يالووسع ن دماسة هفميو الكثقنية لم قلدية الو وييد اليواة قال الةيقا الموةقدلية نييي الموغيتاا (2دقنةيييق شخلييي ق هوديييود نييي ال مي ي ي يييوم الو وييييد ي مق هييي نييي الوابييييقينييي الةحيييوث المو يوييية قلكثقنييية

الوخا قالةيييقحثيي(ي يالوتام قهمنيييي يسييييوو قا النيييقس قووة يييقوم قهيييواةفم ) ميييق نييي ذليييك سييييوك صييينقع



الوييييأثيت زييييي الكثقنيييية قالكثقنيييية يأن وؤ يييير نيييي ا زوةييييقمي نمييييي السييييم زييييي المخاايييق قلوييييقل ي يديييي ل ليييدل المخااييييي يييقم سيييول يهيييع ذليييكالراو ييية لالزدحيييق ي ق يند هيييي الويييأثيت زيييي الودت ةيالموليييومب

ذاا اللية ق زدحق ييهحققلة ه قلدة وداع قا ال واه المودا يةدوانيييييييي قوييييييييداع قا قأنييييييييواع قهسييييييييوويقا يهي الةحييييييييث حيييييييو هخويكيأن هنيييييييقك حقديييييييية إليييييييي هييييييييييد (3

المخويفية ي ا ا بييت هيي الوفليي ي هييع ال مي زيي ن ييقن وأثيتهيق ا يديقن اق السيييب زيي حيوييية يالكثقنة الملقني

ووصي الدماسية أن يسييبق أم ه يتقع وبيييت أق هووتحيقا لون ي قو ييييي حيويية الملييقني وحييي وقهيي (4ي قيدي أن ووإيمي هير. المحوميية ليوغيييتيليم ل ا دومقز قا ةولقدم الحقل ليمناوةي قوويديت النوقئد

الوحيييييييالاي وحدييييييد المدموزيييييقا ا دومقع ييييية قالثوقف ييييية دا ييييي المناويييييةي قاليييييتقا ا دومقع ييييية قالثوقف ييييية قا ةولقديةي قأنمقم ووظ فم ق قماا السيلي الوي والئممي قالويوب ال يتائ ة قالحيتاك ا دوميقز ي هيع ن يقن

مدومة ة الو ودزممق و هدموزةي زدد قأنواع هتانق الوديئة قالوتف ال الثوقف ة قالالووسع ن دماسة ا قد الدازمة ليحيوية الحإتية قهحققلة د يمق أ ثيت وحدييداي زيي سيبي المثيق ي (5

الكثقنة السلقن ة قنق الفئقا ال متية قالفئقا المدومة ة المايو ة لدرب هتانق نتيدب ه ينةي قوحدييد هقه ية م أ ثييت نيي إن ييقا الموةييع الحيويييةي قوب ييقن ف مييق اذا وقنييت هيير. المواةييع قأنييواع ا ن يياة المحييددب الويي وسيي

قووليييد ه ميييق الونيييوع ي حقدييية ل يييدد هيييي المدموزيييقا ا دومقع ييية أق الثوقف ييية المخويفييية الوييي يمليييي أن وووادد الإتقمم الرم يدرب قنوظق أيت سلقن ا تيي أيت المحييييي

و اليي هؤشييتاا ا ثييت وفليييال قدةييةي لكونمييق ذاا الووسييع نيي دماسيية المؤشييتاا ال قهيية نمييدب الوصيي (6 وأثيت قا . زي البيئة الحإتية قحيوية الملقن ق قلوقل حق المدن قهدل دودومقي

الووسع ني دماسية حيويية المليقن قزالةوميق قلم يقل الاب ة ية ويقلنمت اق الم يقل الوقميخ ية يل وثييت (7 ة الوادمة النمتية ن دزي ح يقب الميدن قالتنيع هيي ووي مميق وفليالي هع اسوغال هر. ال الةة ن وب قن اهم



الحإتمي ومق قوووتح الدماسة أن وكون الودقمب الس قح ة ال قلم ية زنقصيت هممية ني ييق الحيوييةي نميي م امق قلودت ةيينيمق قوسوفيد هنمق زي تتيقيالمووتح أن ال ديد هي المدن يملي أن وسوغ نوقم الووب

الهوامش:

( بيت نتياقن ن وخا المدني أسوقذ هسقزد ن الفيسفة ا الن ة ي دقه ة قامقيكي هحق ت ن الفيسفة ي دقه ة 1ي هحتم لمدية "وخا المدن قالبالد"ي قحثق أةد ن ةس المندسة الم مقمية Urban Designأالسلوي هديت لمدموزة

(ي 2003-1995 دقه ة دم هونوفوما ) قحث ن الدماسقا الحإتية ا هتيل ة يتوي زي النظتية ا دومقع ة قا ةولقديةي قهو حقل ق أسوقذ قمئ ه مد 2)

ومنوويهقموي ليت قا ن وي ة مقومقن لإلدامب دقه ة وهحق ت ن ةس ال مقمب قالوخا دقه ة أتب إنديوتاي حقص زي هقدسويت ن الولم الحإتم قزي هقدسويت (3

ن الدماسقا ا دومقع ة الواب ق ةي زم زي وحسيي ا هق ي ال قهة ن لندن ق تيسوو ي قةد زم أيإق ن زدد هي يد لق قدممومية الو كيه قميع الفإقا ال ق ن إسةقن ق قالبتوغق ق

نيوت نووقنقن همندس ه مقمم قهدن قوقو قنقةد قهحق ت قهنسق ه قم ي اشومت سيسيوال هي الموق ا النودية 4) قووةال زي المندسة الم مقميةي The Architectural Reviewالو ن تومق The Big Rethinkلدتيدب

وقنت هسقهموال التئ س ة ن النظتية ا دومقع ة ليفإقا لقأو ل ي ا دومقعيزقلمق ادومقع ق أهتيل ق قزإوا ن وي ة ش 5) الحإتم قزوةقم. تتيوة ليح قبي

زقلمة ادومقع أهتيل ة ذاا شمتب زقل ة ن اإلزال ال السوين قا هي الوتن ال تييي حقصية زي دمدة الةلقلومي 6) ت قالدوووماب هي دقه ة وولوهب قيهي وي ة نتنقمد ن هدينة نيويومك قدمدو المقدسوي

هييوقو ي -همندس ه مقمم ةقدوال الفتص لممقمسة الوخا ي ن نيتوي ) قل فومن ق(ي ي م ن دقه ة قيسلونسي (7 إستائي ليوكنولود قي -ه مد وكنيون

س الم قمك قهديت ( قهديتب المؤومتاا الدقل ة لك ف ة د المدن اللقلحة لية ي قالمؤ 1985هؤس ه قمك )8)يو يق زميمق قلدوان ا دومقع ة قالثوقف ة قالنفس ة ليمندسة الم مقمية (ي2010وحقلك المدوم قا اللديوة لألتفق )

قالولم الحإتمي قيو . و وؤثت البيئة المبن ة زي الوفقز ا دومقز قاللحة قنوع ة الح قب اليوه ةي



قي ققدال انوةقهال إل دماسة سيوك اإلنسقن ن المنقتق الحإتيةي قالح قب ا دومقع ة هدن ق أهتيل ق قهحيال قصحف9) ليمسقحقا الحإتية اللغيتب

هحق تب ن وخا المدن قالوخا اإلةي م ي دوووما. ن وخا المدن قالوخا ا ةي م دقه ة وقل فومن قي10)نيتوي ي أسوقذب هسقزدب ن ةس الونم ة الدقل ة قالمدومع قالبيئة ن هقدسويت ن وخا المدن ي دقه ة وقل فومن ق ي

دقه ة والمكي زقل نف نيئ ي قي غ حقل ق هنل أسوقذ نختم ن زي النف الفختم ن دقه ة وقل فومن قي11)

المراجع: ال ت ة: أق : المتادع

ي1865ا قل ي التازمي زيي الدييي هخوقم اللحقحي الماة ة الكي ةي الاة ة ي1 ي1958نيتقاي –احمد م قي هوي اليغة )هوسوزة لغوية حديثة(ي دام هلوةة الح قب ي2

ا دنب ة: ثقن ق: المتادع1. Adams D., Tiesdell S.Shaping places: urban planning, design and development,Routledge, London, UK, 2013. 2. Alexander, E. R. Reed, D. K., & Murphy, P. Density measures and their relation to urban form. Milwaukee: University of Wisconsin, Center for Architecture and Urban Planning Research, 1988. 3. Baum, A., Harpin, R. E., and Valins, S. The role of group phenomena in the experience of crowding. Environment and Behavior,1975. 4. Baum, P. A., Greene, T. C., Fisher, J. D. and Bell, High density and crowding, in Environmental Psychology, Wadsworth, Thomson Learning, Belmont, CA, 2001. 5. Ben-joseph E. the code of the city: standards and the hidden language of place Making. Mit press, 2005 ي 6. Berry, B. J. L., Simmons, J. W., and Tennant, R. Urban population densities: Structure and change. GeographicaI Review. 1963.



7. Boughey. H.N. Spaces into Places: A plan for the Civilization of West End Vanvouver street Life, Report to dept. of Social Planning City of Vancouver, 1972. 8. Breheny, M. Densities and sustainable cities: The UK experience, in M. Echenique and A. Saint (eds) Cities for the New Millennium, Spon Press, London, New York, 2001. 9. Burg .W. Urban Redevelopment: Problems and Practices, University of Chicago Press ي1977,10. Calthorpe, P. The next American metropolis. New York: Princeton Architectural Press,1993. 11. Chatterton P. & Hollands, R. Theorising Urban Playscapes: Producing, Regulating and Consuming Youthful Nightlife City Spaces. Urban Studies 39, 2002ي 12. Cheng, A., Kruger, L., and Daniels, S. “Place” as an integrating concept in natural resource politics: Propositions for a social science agenda. Society and Natural Resources, ي200313. Chion, M., Producing Urban Vitality: The Case of Dance in San Francisco. Urban Geography, 2009. 14. Churchman, A. Disentangling the concept of density, Journal of Planning Literature, ي199915. Clemente,O.Ewing,R.&other, Measuring Urban Design Qualities: An Illustrated Field Manual, Princeton, NJ,2005ي 16. Costa, A. Noble, G. Noble and Frank J. Floor area ratio as an urban development tool, The case of West Palm Beach,1993ي 17. Cowan, R. The Dictionary of Urbanism, Streetwise press.2005ي 18. Dale, A. and L. Newman. Sustainable development for some: green urban development and affordability. Local Environment, 2009.



19. De Roo, G. Environmental planning and the compact city a dutch perspective, Studies in Environmental Science. Vol. 72, 1998. 20. Desrochers, P. & Leppälä, S. Opening up the Jacobs Spillovers' black box: Local diversity, creativity and the processes underlying new combinations, Journal of Economic Geography, 11(5), 2011. 21. Ewing, R., & Cervero, R. Travel and the Built Environment: A Meta-Analysis, Journal of the American Planning Association, 76(3), 2010. 22. Forsyth, R. Measuring Density: Working Definitions for Residential Density and Building Density, Density Brief, Design Center for American Urban Landscape, University of Minoesota, 2003. 23. Garret-peltier H. pedestrian and Bicycle infrastructure: a national study of employment impacts. amherst, Mass.: university of Massachusetts; 2011 ي 24. Gehl, J. A changing street life in a changing society, Places (Fall), 1989. 25. Habibian, S. New city a view for urban memory,The articles of international conference of new cities,Second VOl. Civil company publications of new cities. 2006. 26. Jacobs, J. The Death and Life of Great American Cities, New York, 1961. 27. Kaneko, T. Kono, T. and Morisugi, H. in press. Necessity of Minimum Floor Area Ratio Regulation: a Second-best Policy, Annals of Regional Science, 2010. 28. Keeble , L. Principles and Practice of Town and Country Planning , London , Pitman press ,1972ي 29. Lefebvre, H., The Production of Space. Oxford, UK, and Cambridge, MA: Blackwell, ي1991



30. Leduc, T., Miguet, F.&other, Towards a spatial semantics to analyze the visual dynamics of the pedestrian mobility in the urban fabric, Springer-Verlag, Berlin Heidelberg, ي201031. Lynch, K. A Theory of Good City Form. The MIT Press, Cambridge, 1981ي 32. Madanipour, A. Design of urban space: An inquiry into a socio-spatial process, Chichester: Wiley, 1996ي 33. Marquet, O., Miralles-Guasch, C., Walking short distances. The socioeconomic drivers for the use of proximity in everyday mobility in Barcelona. Transp. Res. Part A e Policy Pract. 2014. 34. McMillen, D. P. and Singell, Jr. L. D. Work Location, Residence Location and the Intraurban Wage Gradient, Journal of Urban Economics, 32(2), 1992. 35. Meagher, S. A Neighbourhood Vitality Index: An Approach to Measuring Neighbourhood Wellbeing. A Report for Action for Neighbourhood Change. Toronto: United Way of Greater Toronto,2007ي 36. Montgomery, J. Making a city: urbanity, vitality and urban design, Journal of Urban Design, Vol, 3(1), 1998. 37. Pont, M. B. & Haupt, P. The relation between urban form and density, Viewpoints, Vol. 11 (1), 2007. 38. Punter, J. Participation in the design of urban space, Landscape Design, 200, 1991ي 39. Redfearn, L. The Topography of Metropolitan Employment: Identifying Centers of Employment in a Polycentric Urban Area,Journal of Urban Economics,2007ي 40. Sallis, J., Cervero, R., Ascher,&other, An ecological approach to creating active living communities. Annual Review of Public Health, 2006ي



41. Schmitt, R. C., Zane, L. Y. S., and Nishi, S. Density, health and social disorganization revisited. Journal of the American Institute of Planners 44, 1978ي 42. Shaffer, R. and Summers, G. Community Economic Development In Community Economic Vitality: Major Trends and Selected Issues. Ames, IA: The North Central Regional Center for Rural Development, 1988ي 43. Shaftoe, H. "Convivial Urban Spaces, Creating Effective Public Places, 2008. 44. Southworth, M. Measuring the Liveable City. Built Environment, 29(4), 2003ي 45. Stead, D. & Hoppenbrouwer, E. C. Promoting an urban renaissance in England and the Netherlands, Cities, 21(2) , 2004.

covid 19مسؤولية منظمة الصحة الدولية يف انتشار فريوس


"covid 19" مسؤولية منظمة الصحة الدولية في انتشار فيروس م.د. محمد جبار جدوع كلية القانون/ جامعة الكوفة

م. مهند إياد جعفر كلية التربية/ جامعة الكوفة

:المقدمةتكفل قواعد القانون الدولي المعنية بحقوق اإلنسان عدة حقوق تكفل معيشة الفرد :أوال / موضوع البحث

بمستوى يضمن صحته وحياته، حيث تبلور نتيجة تلك القواعد ما يعرف بـ )الحق في الصحة( واعتباره أحد والحياة الحق في البقاء حقوق اإلنسان األساسية، فمن حق كل فرد توفير متطلبات الحفاظ على صحته فهو

، وكان علينا لزاما بيان التزامات الدول لتحقيق ذلك الحق بكافة جوانبه، دون التعرض لمعاناة يمكن تالفيها خاصة عند تعرض صحة اإلنسان للخطر نتيجة انتشار وباء معين.

د همية البحث : تكمن أهمية الدراسة من حيث ضرورة بيان التزامات منظمة الصحة الدولية عنأ ثانيا / (، وكيفية تعويض األضرار الحاصلة عند انتهاك تلك (COVID-19فيروس انتشار األمراض المعدية ك

االلتزامات وفقا لقواعد المسؤولية الدولية.ثالثا / مشكلة البحـث : يثير موضوع البحث عدة إشكاالت مهمة، أهمها مدى وجود التزام على الدول

ات الصحية الصحيحة والكاملة إلى الدول األخرى والمنظمات الدولة بنقل المعلومالمتعرضة ألمراض معدية بتعويض (COVID-19(فيروس وإمكانية مطالبة الدول المتضررة من انتشار المعنية بمجال الصحة،

األضرار التي لحقتها نتيجة عدم اتخاذها التدابير واالحتياطات الالزمة؛ بسبب عدم علمها منذ البداية بوجود .في أقاليم الدول التي بدأ الفيروس باالنتشار فيهاالفيروس

المنهج التحليلي والتطبيقي في دراسة البحث، حيث يعتمد تحليل آراء اعتمادتم : رابعا / منهجية البحثوكذلك مواقف الحكومات والمسؤولين في المنظمات الدولية، وكذلك نصوص مواد دستور منظمة الفقهاء



قات الدولية المتعلقة بموضوع الدراسة، وذلك للوصول إلى جميع التفاصيل المتعلقة الصحة الدولية واالتفا بها والخروج بنتائج وتوصيات مرضية.

لبيان التزامات األول ومبحثين،من خالل تقسيمه إلى مقدمة تناولنا موضوع البحث :خامسا / خطة البحث األمراض المعدية، وسنتناول في المبحث الثاني أحكام المسؤولية الدولية منظمة الصحة الدولية عند انتشار

وسنختم البحث بخاتمة نحاول فيها تلخيص أهم ما توصلنا (، (COVID-19للمنظمة عن انتشار فيروس إليه من نتائج ومقترحات.

:منظمة الصحة الدولية عند انتشار األمراض المعدية : التزاماتالمبحث األولهذا المبحث على مطلبين، األول حول حق اإلنسان في الصحة وفقا للمواثيق الدولية، والمطلب سنقسم

منظمة الصحة الدولية للحد من انتشار األمراض المعدية. التزاماتالثاني لبيان :حق اإلنسان في الصحة وفقا للمواثيق الدولية :المطلب األول

حقه التمتع بأقصى درجات الصحة البدنية والنفسية والعقلية، يقصد بحق اإلنسان في الصحة أن كل فرد منوهو حق جامع يشمل إلى جانب الرعاية الصحية حق العيش في حياة صحية متكاملة وضمان توفير الوقاية والعالج، كما يتضمن كل مقومات الصحة األساسية كتوفير مياه الشرب النقية والغذاء الكافي والسكن المالئم

وكفلت . (1)لصحية للعمل والبيئة إضافة إلى الحصول على التوعية والمعلومات الخاصة بالصحةوالظروف اإلى معنى 1948حيث أشارت ديباجة دستور منظمة الصحة الدولية لسنة المواثيق الدولية الحق المذكور،

على مستوى من الصحة حالة من اكتمال السالمة بدنيا وعقليا واجتماعيا، وضرورة التمتع بأالصحة بأنها )يمكن بلوغه هو أحد الحقوق األساسية لكل إنسان دون تمييز، واعتبرت صحة جميع الشعوب أمر أساسي

أشار اإلعالن العالمي الخاص لبلوغ السلم واألمن، وهي تعتمد على التعاون األكمل لألفراد والدول(، كما شة يكفي لضمان صحته ورفاهيته خاصة في مستوى معيإلى حق كل شخص 1948بحقوق اإلنسان لسنة

كما أشار إلى حق كل شخص في الحصول على .(2)على مستوى األكل واللبس والسكن واالهتمام بالصحةنظام دولي واجتماعي يمكن أن يتحقق في ظله الحق المذكور بشكل تام وغيره من الحقوق التي تضمنها



المي لحقوق االنسان ليوضح إلزامية الحقوق الواردة فيه . وبعد ذلك جاء اإلعالن االعالن الع(3)اإلعالنعلى جميع الدول والتنظيمات واألفراد وبشكل قطعي، ومنعهم من القيام بأي عمل أو نشاط ممكن أن يخل

. (4)بالحقوق والحريات المذكورة في اإلعالن، 1966لسنة واالجتماعية والثقافيةبالحقوق االقتصادية العهد الدولي الخاصوورد حق الصحة أيضا ضمن

( من العهد )تقر الدول األطراف في هذا العهد بحق كل إنسان في 12( من المادة )1حيث جاء في الفقرة )التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمية والعقلية يمكن بلوغه(، كما تضمن العهد عدة واجبات على الدول

وقاية من األمراض الوبائية وإيجاد العالج لها ومكافحتها من خالل لتأمين الحق المذكور، حيث ألزمها بال( من العهد: )الوقاية من األمراض الوبائية والمتوطنة والمهنية 12( من المادة )2ما جاء في نص الفقرة )

ن . وأكد العهد على الصفة اإللزامية لجميع الحقوق الوارد فيه دو (5)واألمراض األخرى وعالجها ومكافحتها(.كما خول العهد المجلس االقتصادي واالجتماعي إبرام اتفاقيات مع المنظمات (6)أي قيد أو استثناء

المتخصصة على نحو يمكنه من تفعيل الحقوق الواردة في العهد، فضال عن تقديم الدول األطراف لتقارير إلى الجمعية العامة لألمم دورية وما تتضمنها من معلومات، وللمجلس أن يقدم تلك التقارير والمعلومات

. وللمجلس (7)المتحدة للوقوف على التدابير المتخذة واإلجراءات المطلوبة لمراعاة الحقوق التي تضمنها العهدأيضا لفت نظر بقية أجهزة منظمة األمم المتحدة الرئيسية وهيئاتها الفرعية والوكاالت المختصة وفقا للتقارير

. (8)م المساعدات الالزمة واتخاذ اإلجراءات المالئمةوالمعلومات المذكورة لتقدي :منظمة الصحة الدولية عند انتشار األمراض المعدية التزامات :المطلب الثاني

تقوم منظمة الصحة الدولية بمسؤولية إدارة النظام العالمي لمكافحة انتشار األمراض على الصعيد الدولي، العالمية سلطة إقرار األنظمة التي يراد منها الحد من انتشار األمراض ومنح دستور المنظمة لجمعية الصحة

وبعد إقرارها من الجمعية تدخل حيز النفاذ بالنسبة لجميع الدول األطراف التي ال .(9)على الصعيد الدوليمية لوائح الصحة العال. ووفقا لذلك تم إقرار (10)تؤكد انسحابها منها بمحض إرادتها في غضون مدة محددة

والتي شملت اتفاق الدول األعضاء في المنظمة على تحقيق األمن الصحي في جميع دول (2005لسنة )



تلتزم بتعزيز قدراتها على كشف األحداث الصحية العامة وتقييمها، وتعمل منظمة الصحة ، حيث العالممنت اللوائح أيضا وجوب والقيام بمسؤولياتها، وتض العالمية على مساعدة البلدان من أجل تعزيز قدراتها

التدابير الالزمة اإلخطار بكل األحداث التي يمكن أن تشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقا دوليا، واتخاذ . وأوضحت (11)في المطارات والموانئ والمعابر البرية للحد من انتشار األمراض الوبائية في أقاليم الدول

مية تسبب قلقا دوليا( بأنها )حدثا استثنائيا يشكل خطرا محتمال اللوائح المقصود بعبارة )طارئة صحية عمو . وأشارت أيضا إلى وجوب (12)يحدق بالصحة العمومية في الدول األخرى وذلك بسبب انتشار المرض دوليا(

. كما (13)تعيين كل من الدول األطراف ومنظمة الصحة نقاط اتصال لتبادل المعلومات في جميع االوقاتالخاصة بإخطار منظمة الصحة العالمية والدول االلتزاماتهاللوائح ثالث طرق ألداء الدول األطراف حددت

األخرى عند حدوث وباء معين:اإلخطار: حيث تتولى جميع الدول تقييم األحداث الحاصلة في أراضيها، وإخطار منظمة الصحة الدولية .1

( ساعة من التقييم الذي 24خالل )التي تشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقا دوليا بجميع األحداث أجرته الدولة المعنية، ويجب أن تتبع هذه اإلخطارات معلومات متواصلة مفصلة ترسل إلى منظمة الصحة

انتشار بضمنها تحديد مصدر ونوع الخطر المحتمل والنتائج المختبرية، وعدد المصابين والوفيات، كيفية .(14)، وكذلك الصعوبات والدعم الالزم الذي تحتاجهالمرض والتدابير المتخذة تجاهها

وال تسبب قلق دولي طارئة صحية عموميةالتشاور: للدولة الطرف التي ال تشكل األحداث الواقعة فيها .2 .(15)أن تطلع منظمة الصحة بانتظام عليها ووتتشاور معها بشأن التدابير الصحية المناسبة

التقارير األخرى: وهي التقارير الواردة من مصادر غير اإلخطارات والمشاورات، وتتولى منظمة الصحة .3تقييمها وتبلغ بها الدول األطراف دون أن تحتفظ بسرية المصدر إال في الحاالت االستثنائية تتخللها ما يبرر

البيانات الدالة على وجود مخاطر ( ساعة 24األطراف إلى منظمة الصحة في غضون )وتسلم الدول ذلك، محدقة على الصحة العمومية جرى تحديدها خارج إقليمها ويحتمل أن تتسبب بانتشار مرض ما على النطاق

. لتطلب المنظمة بعد ذلك من الدولة التي وقعت فيها تلك االحداث التحقق من التقارير الواردة (16)الدولي



رات والتي يحتمل أن تشكل طارئة صحية عمومية تثير القلق إليها من مصادر غير اإلخطارات والمشاو .(17)( ساعة ردا أوليا للمنظمة بخصوص ذلك الطلب أو إقرارا بتسلمه24الدولي وتقدم الدولة المعنية خالل )

وعلى منظمة الصحة تزويد الدول األطراف بالمعلومات الخاصة بوجود مخاطر محدقة على الصحة العامة يساعد تلك الدول على منع وقوع حوادث مماثلة فيها، وذلك بعد إعالن الحدث طارئة صحية وعلى نحو

عمومية، كما تعمل المنظمة على التأكد من المعلومات الخاصة بانتشار األمراض المعدية او التلوث على ال يحتمل أن المستوى الدولي، وذلك حين تكون التدابير المتخذة من الدول المتفشي بها لمكافحة المرض

، COVID)-19 (ومن ثم تعد منظمة الصحة مقصرة أيضا في عملها خالل انتشار فيروس. (18)تنجح( أشهر من 4حيث تأخرت كثيرا في إعالن الفيروس المذكور وباء عالمي بعد مضي ما يقرب عن )

D(COVI-19 (حصلت أول حالة لإلصابة بفيروسحيث ، االصابات األولى بالفيروس في دولة الصينوأعلنت منظمة ، 23/1/2020ولم تغلق المدينة حتى 17/11/2019في مدينة )ووهان( الصينية في

.(19)الصحة في شهر مارس من ذات العام أن الفيروس المذكور جائحة أو وباء عالميوباء ورغم ما تقدم من التزامات، إال أن منظمة الصحة وبعض الدول لم تلتزم بها عند تعرض أقاليمها ل

ودون أن تتعرض للمساءلة الدولية حتى اآلن، حيث يفترض تفعيل النصوص الدولية كورونا المستجد،إذ حق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمية والعقلية،الالزمة لردعها من أجل تفعيل

. حيث (20)من الدوليينحفظ السلم واأللم نر تحرك فاعل من مجلس األمن كونه الجهاز المختص بمهمة ؛ إذ جاء في ديباجة دستور منظمة ( يشكل تهديدا للسلم واألمن الدوليين(COVID-19بات انتشار فيروس وحينئذ يمكن للمجلس صحة جميع الشعوب أمر أساسي لبلوغ السلم واألمن(، ) 1948الصحة الدولية لسنة

من ميثاق األمم المتحدة لحفظ السلم واألمن ( 42،41أن يقرر ما يجب اتخاذه من تدابير وفق المواد ). وفي حال عدم اتخاذ المجلس اإلجراءات الالزم لحفظ السلم الدولي بسبب عدم (21)الدوليين وإعادته لنصابه

. فيمكن للجمعية العامة لألمم المتحدة إصدار (22)توفر اإلجماع بين الدول األعضاء الدائمين للمجلس



تدابير الجماعية والمناسبة للمحافظة على السلم أو إلعادته إلى نصابه وذلك التوصيات الالزمة التخاذ ال .(23)1950( لعام 377استنادا إلى قرار االتحاد من أجل السالم رقم )

:((COVID-19أحكام المسؤولية الدولية لمنظمة الصحة عن انتشار فيروس :المبحث الثانينتيجة تعدد وتنوع العالقات في القانون الدولي العام أصبحت المسؤولية الدولية من أهم نتائج ذلك التعدد والتنوع، خاصة في ظل التطور الحاصل في مجال العلوم والتكنلوجيا وغيرها، لذا يفترض بيان معنى

حققها آثارا معينة. المسؤولية الدولية ومعرفة أساسها، كما إنها ترتبط بعدة أركان وينتج عن ت :مفهوم المسؤولية الدولية للمنظمات الدولية :المطلب األول

بعد أن ظهرت المنظمات الدولية في مجال عالقات القانون الدولي كانت هناك عدة اتجاهات حول شمول ، وانسحب المنظمات الدولية بنظام المسؤولية الدولية عند ارتكابها فعل غير مشروع أم قصره على الدول فقط

ذلك الخالف ألساس المسؤولية الدولية، حيث يوجب البعض أن يكون الفعل المتسبب بالضرر مخالفا المحددة في قواعد القانون الدولي، وهناك من يكتفي بوقوع الضرر دون البحث عن مشروعية لاللتزامات

الفعل المتسبب به. :تعريف المسؤولية الدولية :الفرع األول

يقوم هذا االتجاه على جعل المسؤولية الدولية مقصورة على الدول فقط عند ارتكابها تجاه التقليدي: أوال/ اإلفعل غير مشروع، حيث عرفت المسؤولية الدولية بأنها )المسؤولية الناتجة عن قيام دولة بخطأ أو بعمل

، وال بد من تعويض عن غير مشروع في النظام القانوني الدولي ينبغي التعويض عن األضرار والخسائر .(24)األضرار، حتى ولو لم يكن اتفاق مسبق في ذلك(

وعرفت بأنها )نظام قانوني تلتزم الدولة بمقتضاه التي تأتي عمال غير مشروعا طبقا لقواعد القانون الدولي روسو( المسؤولية . كما عرف الفقيه الفرنسي )شارل (25)العام بتعويض الدولة المتضررة من جراء ذلك العمل(

الدولية بأنها )وضع قانوني تلتزم بموجبه الدولة التي ينسب اليها ارتكاب فعل غير مشروع وفقا للقانون .(26)أرتكب في مواجهتها هذا الفعل( الدولي بأن تصلح الضرر الذي لحق بالدولة التي



جميع أشخاص القانون الدولي دون يقوم هذا االتجاه على جعل المسؤولية تمتد لثانيا/ اإلتجاه الحديث: اقتصارها على الدول فقط، كما أنها ال تقتصر على األفعال المحظورة، بل تشمل أيضا األفعال المشروعة إذا ترتب عنها ضررا للغير، حيث عرفت المسؤولية الدولية وفقا لهذا االتجاه بأنها )الجزاء القانوني الذي

وعرفت .(27))تيجة عدم احترام أحد اشخاص القانون المذكور إلتزاماته الدوليةيرتبه القانون الدولي العام نأيضا بأنها )ما ينشأ نتيجة عمل مخالف ألحد االلتزامات القانونية الدولية، ارتكبه أحد اشخاص القانون

العمل الدولي العام تجاه شخص دولي اخر، وان الغاية من المسؤولية الدولية تعويض مايترتب على هذا .(28)من ضرر(

الحديث يمنح المسؤولية الدولية مفهوما أوسع بشمولها جميع األفعال المتسببة االتجاهيالحظ مما تقدم، أن بأضرار سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة، كما لم يشترط ورود ذلك الفعل من الدول على سبيل الحصر ونعتقده األصوب، حيث شمل أيضا المنظمات الدولية بعد أن كانت هناك خالفات فقهية بخصوص ذلك،

حيث يرى أنصار االتجاه ن أساس الخالف حول االعتراف للمنظمات الدولية بالشخصية القانونية، وكاالحديث أن الدول والمنظمات الدولية على حد سواء لها الشخصية القانونية الدولية، فالدول لها ذلك وفقا

تراف لها بالشخصية القانونية ألحكام القانون الدولي التقليدي، أما بخصوص المنظمات الدولية فقد كان االعوتم حسم .(29)لتمكينها من أداء مهامها واكتسابها الحقوق وأداء إلتزامتها وتمكينها من التقاضي أمام المحاكم

، بمناسبة 1949ذلك الخالف بموجب الرأي االستشاري الشهير الصادر من محكمة العدل الدولية لسنة للمطالبة بالتعويض عن االضرار نتيجة اغتيال السيد )الكونت البحث عن مدى أهلية منظمة األمم المتحدة

برنادوت( في أراضي فلسطين المحتلة أثناء عمله كوسيط عن المنظمة في تسوية المشكلة الفلسطينية، حيث أشارت المحكمة إلى أن الدول ليست هي وحدها من اشخاص للقانون الدولي، وإنما أيضا يشمل المنظمات

أنشئت لتحقيق أهداف معينة في إطار القانون الدولي، وقد أنتهت المحكمة إلى امتالك المنظمات الدولية التي .(30)الدولية شخصية قانونية مستقلة تمكنها من القيام بواجباتها وأداء التزاماتها



المنظمات إدراج موضوع مسؤولية 2002وقد قــررت لجنــة القانون الدولي في دورتها الرابعــة والخمــسين عام .(31)مشروعا لمسؤولية المنظمات الدولية 2009الدولية في برنامج عملها، واعتمدت اللجنة عام

المنظمات إلتزام على ومن خالل ما سبق، يمكن لنا تعريف المسؤولية الدولية للمنظمات الدولية بأنها أو إمتناعها عن وتسبب ذلك بأضرار اشخاص القانون الدولي العام نتيجة قيامها بفعل الدولية باعتبارها من

لغيرهم من أشخاص القانون الدولي أو لرعاياهم، سواء كان ذلك الفعل مشروعا أو غير مشروع وفقا لقواعد القانون الدولي العام.

:((COVID-19أساس المسؤولية الدولية لمنظمة الصحة عن انتشار فيروس :الفرع الثانيالدولية لمنظمة الصحة هو سبب قيام تلك المسؤولية على المنظمة لتسببها بضرر يقصد بأساس المسؤولية

معين، وظهرت نظريتين بخصوص ذلك يمكن إيجازها باآلتي:أوال/ نظرية الخطأ: ال تتحقق المسؤولية الدولية وفقا لهذه النظرية إال إذا ارتكبت المنظمة الدولية خطأ أضر

لي، وبالتالي فأنه ال يكفي لنشوء المسؤولية الدولية وقوع ضرر على أحد بغيرها من أشخاص القانون الدو اشخاص القانون الدولي أو على أفرادها، وإنما يجب أن يكون سبب ذلك الضرر وقوع فعل غير مشروع

.(32)وفقا لقواعد القانون الدولي، وسواء كان الخطأ متعمد أو غير متعمدالنظرية المسؤولية الدولية على تحقق الضرر نتيجة فعل حتى وإن كان ثانيا/ نظرية المخاطر: تأسس هذه

مشروعا وفقا لقواعد القانون الدولي العام كالتجارب النووية واألبحاث الفضائية والطبية وغيرها، فالضرر هو .(33)العنصر األساسي لقيام المسؤولية الدولية

لعام لمنظمة األمم المتحدة توسيع مفهوم المسؤولية الدولية وقد حاولت لجنة القانون الدولي التابعة للجمعية امن خالل تبني هذه النظرية، حيث أدرجت موضوع )المسؤولية الدولية عن النتائج الضارة الناجمة عن أفعال

. وبعد الجهود الحثيثة للجنة تمكنت عام (34)1978ال يحظرها القانون الدولي( خالل دورتها الـثالثين سنة . حيث (35)اعتماد مشروع المواد المتعلق بـ )منع الضرر العابر للحدود الناجم عن أنشطة خطرة( من 2001

( منه المقصود بعبارة )مخاطر التـسبب في ضـرر جسيم عابر للحدود( بأنها )المخاطر 2حددت المادة )



للحدود(، كما المحتمل أن تتسبب في ضرر جسيم عابر للحدود مع إحتمالية التسبب في ضرر بليغ عابر حددت معنى )الضرر( بأنه )الضرر المتسبب فيه الواقع على األشخاص أو الممتلكات أو البيئة(، وكذلك أشارت إلى المقصود بـ )الضرر العابر للحدود( بأنه )الضرر المتسبب به في إقليم دولة غير الدولة المصدر

ك حدود مشتركة بين الدولتين المعنيـتين من أو في أماكن خاضعة لواليتها أو لسيطرتها، سواء كانت هنا( من المشروع المعتمد الدول باتخاذ كافة التدابير المناسبة لمنع حصول ضـرر 3عدمه(، وألزمت المادة )

( منه إلزاما على الدول عند تعرضها لمخاطر 8جسـيم عابـر للحدود أو الحد منه، كما تضمنت المادة )صة بتلك المخاطر وتقييمها إلى الدول األخرى التي يحتمل أن تتأثر بذات بضرورة إرسال المعلومات الخا

المخاطر.( في أقاليمها يكون في (COVID-19إن أساس المسؤولية الدولية لمنظمة الصحة عن انتشار فيروس

لدولي؛ نظرية الخطأ على اعتبار أن منظمة الصحة الدولية لم تف بإلتزاماتها المحددة بموجب قواعد القانون اوعليها تزويد الدول إدارة النظام العالمي لمكافحة انتشار األمراض على الصعيد الدولي، كونها المسؤولة عن

األطراف بالمعلومات الخاصة بوجود مخاطر محدقة على الصحة العامة وعلى نحو يساعد تلك الدول على عمومية، كما تعمل المنظمة على منع وقوع حوادث مماثلة فيها وذلك بعد إعالن الحدث طارئة صحية

الدول التي تنتشر فيها األوبئة التحقق ومطالبة التأكد من المعلومات الخاصة بانتشار األمراض المعدية، .وكذلك تحديد الصعوبات التي تواجهها وتوفير الدعم الالزم الذي تحتاجهمن التقارير الواردة إليها،

:( وآثارها(COVID-19أركان المسؤولية الدولية لمنظمة الصحة عن انتشار فيروس :المطلب الثانيترتبط المسؤولية الدولية بوقوع ضرر مسند ألحد أشخاص القانون الدولي سواءا للدول أو للمنظمات الدولية

ور إلى أصلها، وفقا لشروط معينة يترتب على تحققها اإللتزام بإصالح األضرار التي تسببت بها وإعادة األم فإذا استحال األمر فإن التعويض المالي يعد البديل لإلصالح فضال عن أسلوب الترضية.

:((COVID-19أركان المسؤولية الدولية لمنظمة الصحة عن انتشار فيروس األول:الفرع



ية، حيث أشار أوال/ اإلسناد: يقصد باإلسناد نسبة الفعل سواء كان مشروع أو غير المشروع للمنظمة الدولمشروع لجنة القانون الدولي الخاص بمسؤولية المنظمات الدولية إلى كيفية إسناد الفعل للمنظمة عند صدوره

. (36)عن أحد أجهزتها أو وكيلها بغض النظر عن مركز الجهاز أو الوكيل بالنسبة للمنظمةه أو كان مخالفا للتعليمات، فإن وحتى عند تجاوز تصرف جهـاز المنظمـة الدوليـة أو وكيلـها حدود سلطت

ذلك يعد فعـال صـادرا عـن تلـك المنظمـة بموجـب القانون الدولي وموجب لمسؤوليتها الدولية، ما دام ذلك . كما أشار المشروع (37)التصرف جاء بصفة رسمية من الجهاز أو الوكيل وفي إطار مهام المنظمـة عمومـا

جهاز المنظمة الدولية أو وكيلها الذي يوضع تحـت تـصرف منظمة دولية إلى أن )تصرف جهاز الدولة أو أخرى فعال صـادرا عـن المنظمـة األخـيرة بموجـب القـانون الـدولي إذا كانـت المنظمـة تمارس السيطرة الفعلية

عنها، وبقدر . ويعد الفعل صادرا من المنظمة إذا اعترفـت به وتبنتـه باعتباره صادرا (38)على ذلك التصرف( . (39)اعترافها به وتبنيها إياه

، حيث تأخرت (COVID-19)ومن ثم تعد منظمة الصحة مقصرة أيضا في عملها خالل انتشار فيروس( أشهر من االصابات األولى 4كثيرا في إعالن الفيروس المذكور وباء عالمي بعد مضي ما يقرب عن )

في مدينة )ووهان( (COVID-19)لة لإلصابة بفيروسبالفيروس في دولة الصين، حيث حصلت أول حا، وأعلنت منظمة الصحة أن الفيروس 23/1/2020ولم تغلق المدينة حتى 17/11/2019الصينية في

، بعد أن رفضت إعالن ذلك في كانون األول من ذات 11/3/2020المذكور جائحة أو وباء عالمي في اعف خمس مرات في ظرف خمسة أيام، ويعاب على المنظمة العام، مما جعل عدد الوفيات واإلصابات يتض

تصديقها للبيانات الصينية غير الدقيقة، خاصة وأن الصين اعتقلت طبيبا كان من أوائل من اكتشفوا الفيروس، قبل أن تعلن عدة وسائل إعالمية عن وفاته بعد إصابته بالفيروس ذاته في شهر شباط الماضي،

قد ارتكبت خطأين رئيسيين: األول عندما أخفقت في أن تعرف مبكرا أن العدوى ومن ثم فإن منظمة الصحة ( 114( ألف حالة في )118تنتقل بين البشر، والثاني عدم إعالن كورونا جائحة دولية إال بعد تسجيل )

زمةالالدولة، مما أثر على سياسات الدول التي تتبع إرشادات المنظمة وعدم أخذها االحتياطات والتدابير



لمنع انتشار الفيروس في أقاليمها، كما تتعرض المنظمة لالتهام بأنها ساهمت إلى حد كبير في انتشار .(40)الوباء بسرعة على الصعيد العالمي، وعدم تأييدها مرارا لغلق حدود الدول مع الصين

المسند للدول أو للمنظمات ثانيا/ الضرر: ترتبط المسؤولية الدولية وجودا وعدما مع تحقق الضرر نتيجة فعل الدولية، وسواء كان ذلك الفعل مشروعا أو غير مشروعا وفقا لقواعد القانون الدولي، وحتى تكون األضرار محققة للمسؤولية الدولية فيجب أن تكون مؤكدة الوقوع وليست محتملة، وسواء كان الضرر المتحقق ماديا

ها أو طائراتها، أم معنويا كإمتهان كرامتها أو عدم احترام رؤسائها كاالعتداء على حدود الدولة أو على سفنأو علمها، كما يمكن أن يصيب الضرر رعايا الدول، وقد يكون الضرر مادي يلحق بممتلكات األشخاص أو أجسامهم وصحتهم، وإما أن يكون معنوي يلحق بكرامتهم وسمعتهم، وقد يجتمع كال الضررين المادي

. وأشار مشروع لجنة القانون الدولي الخاص بمسؤولية المنظمات الدولية (41)جة عن فعل واحدوالمعنوي كنتيإلى )يشمل الضرر أي خسارة، مادية كانت أو معنوية، تنجم عن الفعل غير المشروع دوليا الذي ترتكبه

.(42)ة(المنظمة الدولي :((COVID-19آثار المسؤولية الدولية لمنظمة الصحة عن انتشار فيروس :الفرع الثاني

إن األثر الرئيسي للمسؤولية الدولية هو التزام الدولة أو المنظمة الدولية المتسببة في حصول األضرار بالتعويضات الالزمة لجبر األضرار التي نشأت عن الفعل المنسوب لهم، وقد أكدت عدة أحكام للقضاء

بين المانيا وبولندا (Chorzow)على ذلك كحكم محكمة التحكيم الدائمة في قضية مصنع شورزو الدوليالذي أشار إلى أن خرق االلتزامات الدولية يستوجب التعويض بشكل مالئم، يعد من المبادئ 1927عام

المسؤولية بنصه . وأشار مشروع مسؤولية المنظمات الدولية إلى آثار تلك (43)المقررة في القانون الدولي .(44)(على: )على المنظمة الدولية المسؤولة التزام بالجبر الكامل للضرر الناجم عن الفعل غير المشروع دوليا

كما أشار المشروع إلى أشكال الجبر من خالل نصه على )يكون الجبر الكامل للضرر الناجم عن الفعل . وبالتالي يكون (45)ية، سواء بأحدها أو بالجمع بينها(غير المشروع دوليا عن طريق الرد والتعـويض والترضـ

تعويض األضرار بعدة صور:



أوال/ الترضية: حين ال يترتب عن الفعل المنسوب للدولة أو المنظمة الدولية أي ضرر مادي فتكون الترضية هي التعويض المناسب عن الضرر المعنوي، وتكون من خالل عدم إقرار التصرفات الصادرة من هيئاتها

أو التعبير عن األسف أو تحية دبلوماسي عتذارا أو موظفيها أو أفرادها، وبالتالي يكون التعويض بصورة . (46)العلم عند إهانته

وذكر مشروع مسؤولية المنظمات الدولية صورة الترضية من خالل إلزام المنظمة الدولية المسؤولة عن فعـل غـير مـشروع دوليـا بتقـديم ترضـية عـن الـضرر الذي ترتب على هذا الفعل في حال تعذر إصالح الضرر

التعويض، وحدد المشروع عدة صور للترضية كاإلقرار بالخرق أو التعبير عن األسـف، عن طريق الرد أوأو االعتـذار الرسمـي، أو أي شكـل آخر مناسب، كما أن الترضية يجب أن ال تكون غير متناسبـة مع

.(47)الـضرر، وال يجـوز أن تتخـذ شـكال مـذال للمنظمــة الدولية المسؤولةلعيني: يعد التعويض العيني الصورة الطبيعية لجبر الضرر، ويقصد به إعادة األمور إلى ثانيا/ التعويض ا

إن أمكن –ما كانت عليه قبل حصول الفعل المتسبب للمسؤولية الدولية، حيث يكون التعويض العيني ن وجه الصورة األمثل إلزالة جميع آثار الضرر الحاصل كإعادة األموال المصادرة من األجانب دو -تحققه. وذكر مشروع مسؤولية المنظمات الدولية صورة التعويض العيني وطلق عليها تسمية )الرد(، حيث (48)حق

أشار إلى أن المنظمة الدولية المسؤولة عن فعل غير مشروع دوليا تلتزم بإعادة الحالـة إلى مـا كانـت عليه ليه أعباء ال تتناسب مع المنفعة المتأتية قبل ارتكاب الفعل، على أن يكون الرد غير مستحيل وال يترتب ع

.(49)من الرد بدال من التعويضثالثا/ التعويض المالي: ويقصد به تعويض الضرر المادي أو المعنوي الحاصل عن الفعل المنسوب للدولة أو المنظمة الدولية من خالل دفع مبلغ مالي يماثل الضرر دون زيادة أو نقص، حيث يشمل ما أصاب

لة المتضررة من خسائر وما فاتها من ربح، ويعد التعويض المالي الصورة الشائعة للمسؤولية الدولية، الدو إذ أن التعويض العيني ال يكون ممكنا في جميع الحاالت، وأشارت محكمة التحكيم الدائمة إلى ذلك المعنى

. وذكر مشروع مسؤولية (50)بقولها )إن جميع مسؤوليات الدول يمكن تسويتها عبر التعويض المالي(



المنظمات الدولية صورة التعويض المالي، حيث ألزم المنظمة الدولية المسؤولة عن فعل غير مشروع دوليا بالتعويض عـن الـضرر النـاتج عن هذا الفعل، في حال عدم إصالح هذا الضرر عن طريق الرد، على أن

. مع ضرورة مراعاة مساهمة أي طرف آخر سواء (51)يغطي التعويض جميع األضرار القابلة للتقييم المالي. وعلى الدولة أو المنظمة الدولية (52)دولة أو منظمة دولية أخرى في وقوع الضرر عن عمد أو إهمال

المضرورة التي تحتج بمسؤولية منظمة دولية أخرى بإبالغ تلك المنظمة الدولية بمطالبتها، كما لها أن تحدد . (53)ه جبر الضررالشكل الذي ينبغي أن يتخذ

؛ COVID)-19(فيروسنستخلص مما تقدم، أن منظمة الصحة الدولية فشلت في أداء مهامها عند انتشار ، حيث لم أخفقت إدارة النظام العالمي لمكافحة انتشار األمراض على الصعيد الدوليكونها المسؤولة عن

أو وباء عالمي إال بعد مضي ما يقرب في كشف طرق انتشار الفيروس بشكل مبكر ولم تعلن عنه كجائحة ( أشهر من االصابات األولى به في دولة الصين، مما جعل الوفيات واإلصابات بأعداد متضاعفة، 4عن )

، كتزويد 2005كما انتهكت المنظمة اللتزاماتها المحددة موجب دستورها واللوائح الصحة العالمية لسنة مخاطر محدقة على الصحة العامة وعلى نحو يساعدها على الدول األطراف بالمعلومات الخاصة بوجود

منع وقوع حوادث مماثلة فيها، والتأكد من المعلومات الخاصة بانتشار األمراض المعدية، وذلك حين تكون التدابير المتخذة من الدول المتفشي بها لمكافحة المرض غير ناجعة، وبالتالي تكون منظمة الصحة مسؤولة

ار التي لحقت بالدول جراء تفشي الفيروس المذكور، مع مراعاة مسؤولية الدول األخرى عن تعويض األضر التي يثبت مساهمتها في وقوع تلك األضرار عن عمد أو إهمال.

وال يمكن أن يكون جبر األضرار إال بصورة تعويض مالي يحدد من خالل الوسائل السلمية لفض النزاعات )يفض جميع أعضاء الهيئة منازعاتهم الدولية بالوسائل المتحدة بنصه على الدولية التي ذكرها ميثاق األمم

حيث حدد الميثاق تلك الوسائل . (54)السلمية على وجه ال يجعل السلم واألمن والعدل الدولي عرضة للخطر(وء عبر التفاوض المباشر بين أطراف النزاع أو الوساطة أو التحكيم أو المحاكم الدولية أو من خالل اللج

إلى المنظمات الدولية العالمية أو اإلقليمية وغيرها من الوسائل السلمية التي يتفق عليها بين أطراف



مع اإلشارة إلى عدم وجود قواعد تفصيلية تحكم تقدير مبلغ التعويض في القانون الدولي، لذا فإن .(55)النزاعدار الضرر الحاصل، ويتحدد مقدار الضابط الوحيد الذي يرشد المحكم أو القاضي أو الوسيط هو مق

.(56)التعويض تبعا لهذا المقدار :الخاتمة

(، ((COVID-19مسؤولية منظمة الصحة الدولية عن انتشار فيروس من خالل موضوع البحث الموسوم ) توصلنا إلى النتائج والمقترحات اآلتية:

:أوال/ النتائجن حق اإلنسان في الصحة يعد من حقوق اإلنسان األساسية الستمرار حياته وال يمكن تجاوزه أو التنازل إ .1

عنه، ويعد تأمينه شرط أساسي لضمان الحقوق األخرى التي كفلتها المواثيق الدولية، ويعد االلتزام في تبادل ة عن الحق في الصحة، وتم تنظيم المعلومات الخاصة باألمراض المعدية من أهم التزامات الدول المتفرع

للجنة االقتصادية واالجتماعية 2000( لسنة 12االلتزام المذكور في عدة وثائق دولية أهمها تعليق رقم ) .2005لوائح الصحية الدولية لسنة والثقافية التابعة للمجلس االقتصادي واالجتماعي لألمم المتحدة وكذلك

إدارة النظام العالمي لمكافحة انتشار األمراض على الصعيد لة عن أن منظمة الصحة الدولية هي المسؤو .2، كتزويد الدول األطراف 2005بموجب دستورها واللوائح الصحة العالمية لسنة الدولي، وعليها عدة التزامات

بالمعلومات الخاصة بوجود مخاطر محدقة على الصحة العامة، وعلى نحو يساعدها على منع وقوع حوادث فيها، والتأكد من المعلومات الخاصة بانتشار األمراض المعدية.مماثلة

ان منظمة الصحة الدولية مسؤولة عن تعويض األضرار التي لحقت بالدول جراء تفشي فيروس .3COVID-19) 2005(؛ نتيجة انتهاك المنظمة اللتزاماتها بموجب دستورها واللوائح الصحة العالمية لسنة ،

عرضها المعلومات األخرى التي يثبت مساهمتها في وقوع تلك األضرار كسوء مع مراعاة مسؤولية الدولوطرق انتشار الفيروس المذكور في أقاليمها وعدم عرضها األعداد الحقيقية للمصابين والمتوفين الخاصة ب

، وما وعدم إبالغها السلطات المختصة عند وصول مسافرين مصابين أو مشتبه بإصابتهم بالفيروس انتشاره



التدابير واالحتياطات الالزمة قبل تسبب به االنتهاك المذكور من عدم تمكن الدول المتضررة من اتخاذ .انتشار الفيروس في إقليمها

بتبادل المعلومات يعد التعويض المالي هو الصورة األمثل لتعويض األضرار الناجمة عن انتهاك االلتزام .4اء التعويض العيني؛ حيث ال يمكن إعادة الوضع لما كان ، وذلك لصعوبة إجر الخاصة باألمراض المعدية

عليه قبل حصول االنتهاك، وال تفي الترضية لوحدها في جبر األضرار.حفظ السلم في يالحظ أن مجلس األمن والجمعية العامة لألمم المتحدة لم يمارسا دورهما المفترض .5

دول المنتهكة لاللتزاماتها عند انتشار االمراض اللردع ومحاسبة منظمة الصحة الدولية أو واألمن الدوليينصحة جميع الشعوب ؛ حيث أن ( للسلم واألمن الدوليينCOVID-19(فيروس نتيجة تهديد انتشار المعدية،

.1948دستور منظمة الصحة الدولية لسنة أمر أساسي لبلوغ السلم واألمن، كما أشار لذلك :ثانيا/ المقترحات

فيروس المذكور أن تحتج بمسؤولية منظمة الصحة الدولية وإبالغها انتشار الالمضرورة نتيجة للدول .1 بقصورها، ومطالبتها بتعويض األضرار التي لحقتها والشكل الذي ينبغي أن يتخذه جبر الضرر

فيروس المذكور المطالبة بتعويض تلك األضرار من الدولانتشار الللدول التي تعرضت ألضرار نتيجة .2 .األخرى المنتهكة لإللتزام بتبادل المعلومات وفقا لقواعد المسؤولية الدولية

يمكن تحديد األضرار الحاصلة عن انتهاك منظمة الصحة الدولية اللتزاماتها عند انتشار األمراض .3النزاعات المعدية كالفيروس المذكور أعاله، وتحديد كيفية تعويضها ماليا من خالل الوسائل السلمية لحل

الدولية التي ذكرها ميثاق األمم المتحدة كالتفاوض المباشر بين أطراف النزاع أو الوساطة أو التحكيم أو المحاكم الدولية أو من خالل اللجوء إلى المنظمات الدولية العالمية أو اإلقليمية وغيرها من الوسائل السلمية

التي يتفق عليها.الدول ولي الخاصة بحفظ السلم واألمن الدوليين؛ لردع منظمة الصحة و ضرورة تفعيل قواعد القانون الد .4

( تهديدا للسلم COVID-19(حيث يشكل انتشار فيروس عند انتشار االمراض المعدية، تزاماتها لالمنتهكة ال



فحص أي بما له من سلطات واسعة تشمل واألمن الدوليين، ويعد المجلس الجهاز المختص بتلك المهمةموقف قد يعرض السلم واألمن الدوليين للخطر، وسلطته في تسوية المنازعات بالطرق السلمية واتخاذ نزاع أو

( من ميثاق األمم المتحدة.42،41التدابير المؤقتة، وغيرها من التدابير المحددة بموجب المواد ) :الهوامش

(، 7واثق عبد الكريم حمود، حق اإلنسان في الصحة في القانون الدولي، مجلة جامعة تكريت للعلوم القانونية، المجلد ) (1) .269ص، 2015(، 26العدد )

( من اإلعالن العالمي لحقوق االنسان. 25( من المادة )2الفقرة ) (2) ( من اإلعالن العالمي لحقوق االنسان.8المادة ) (3)ليس في هذا اإلعالن أي نص يجوز تأويله على نحو ( من اإلعالن العالمي لحقوق االنسان على )30نصت المادة ) (4)

فرد، أي حق في القيام بأي نشاط أو بأي فعل يهدف إلى هدم أي من يفيد انطواءه على تخويل أية دولة أو جماعة، أو أي يات المنصوص عليها فيه(. الحقوق والحر

تشمل التدابير التي يتعين على الدول األطراف في هذا العهد اتخاذها ( من العهد على )12( من المادة )2نصت الفقرة ) (5) -:لالزمة من أجللتأمين الممارسة الكاملة لهذا الحق، تلك التدابير ا

)أ( العمل علي خفض معدل موتي المواليد ومعدل وفيات الرضع وتأمين نمو الطفل نموا صحيا.

)ب( تحسين جميع جوانب الصحة البيئية والصناعية.

)ج( الوقاية من األمراض الوبائية والمتوطنة والمهنية واألمراض األخرى وعالجها ومكافحتها. (.تأمين الخدمات الطبية والعناية الطبية للجميع في حالة المرض )د( تهيئة ظروف من شأنها

( من العهد.28المادة ) (6) ( من العهد.21،18المادتين ) (7) ( من العهد.22المادة ) (8) ( من دستور منظمة الصحة الدولية. 22أ،/21المواد ) (9) .1، ص2016، منظمة الصحة العالمية، سويسرا، 3(، ط2005اللوائح الصحية الدولية ) (10) . /https://www.who.int/ihr/about/arالموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية: (11)

https://www.who.int/ihr/about/ar/



(.2005( من اللوائح الصحية الدولية )1( من المادة )1الفقرة ) (12) (.2005( من اللوائح الصحية الدولية )4( من المادة )4،3الفقرتين ) (13) (.2005( من اللوائح الصحية الدولية )6ة )الماد (14) (.2005( من اللوائح الصحية الدولية )8المادة ) (15) (.2005( من اللوائح الصحية الدولية )9المادة ) (16) (.2005( من اللوائح الصحية الدولية )10المادة ) (17) (.2005( من اللوائح الصحية الدولية )11المادة ) (18) الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية: د. (19)

https://www.who.int/ar/dg/speeches/detail/who-director-general-s-opening-remarks-at-the-mission-briefing-on-covid-19---19-march-2020.

( من ميثاق األمم المتحدة.24( من المادة )1الفقرة ) (20) ( من ميثاق األمم المتحدة.39المادة ) (21)مؤسسة محمد عبد الحميد فرج: النظام القانوني لقوات حفظ السالم الدولية، تجربة كوسوفو، مجلة السياسة الدولية، (22)

.267، ص2009(، القاهرة، ابريل، 176(، ع )44األهرام، مجلد)مجلة مركز دراسات دور عمليات حفظ السالم الدولية في تسوية النزاعات المسلحة الداخلية،جبار جدوع العبدلي، محمد (23)

.128، ص2015(، 1(، مجلد )38الكوفة، العدد )، 2013، منشورات زين الحقوقية، بيروت، 1د. صالح الدين أحمد حمدي، دراسات في القانون الدولي العام، ط (24)

.327ص .517، ص2008، المكتبة القانونية، بغداد، 7د. عصام العطية، القانون الدولي العام، ط (25)نون الدولي العام، كلية الحقوق، جامعة المسؤولية الدولية للمنظمات الدولية في القا، فلك هاشم عبدالجليل المهيرات (26)

.23، ص2016الشرق األوسط، األردن، 025، ص1986عبد العزيز محمد سرحان، القانون الدولي، دار النھضة العربية، القاھرة، (27) .84، ص 1984د. ابراهيم العناني، القانون الدولي العام، دار النهضة العربية، القاهرة، (28) .21مصدر سابق، ص، مهيراتفلك هاشم عبدالجليل ال (29)

https://www.who.int/ar/dg/speeches/detail/who-director-general-s-opening-remarks-at-the-mission-briefing-on-covid-19---19-march-2020

https://www.who.int/ar/dg/speeches/detail/who-director-general-s-opening-remarks-at-the-mission-briefing-on-covid-19---19-march-2020



.562د. عصام العطية، مصدر سابق، ص (30) .A/64/10, p.11، الوثيقة: 2009الرسمية للجمعية العام لألمم المتحدة لعام (31)، المركز العربي للدراسات والبحوث العلمية للنشر 1د. عبد علي محمد سوادي، مبادئ القانون الدولي اإلنساني، ط (32)

.221، ص2017والتوزيع، القاهرة، .222-221المصدر السابق، ص (33) .A/58/10, p.78، الوثيقة: 2003الوثائق الرسمية للجمعية العام لألمم المتحدة لعام (34) .A/58/10, op, cit, p.31، الوثيقة: 2003الوثائق الرسمية للجمعية العام لألمم المتحدة لعام (35) ( من المشروع.6( من المادة )1الفقرة ) (36) المشروع. ( من8المادة ) (37) ( من المشروع.7المادة ) (38) ( من المشروع.9المادة ) (39) .https://www.aa.com.tr/arوكالة األناضول الخبرية، الرابط: (40) .539-538د. عصام العطية، مصدر سابق، ص (41) ( من المشروع.30( من المادة )2الفقرة ) (42) .223د. عبد علي محمد سوادي، مصدر سابق، ص (43) ( من المشروع.30( من المادة )1الفقرة ) (44) ( من المشروع.33المادة ) (45) .548د. عصام العطية، مصدر سابق، ص (46) ( من المشروع.36المادة ) (47) .223د. عبد علي محمد سوادي، مصدر سابق، ص (48) ( من المشروع.34المادة ) (49) .549د. عصام العطية، مصدر سابق، ص (50) ( من المشروع.35المادة ) (51) ( من المشروع.38المادة ) (52)

https://www.aa.com.tr/ar



( من المشروع.43المادة ) (53) ( من الميثاق.2( من المادة )3الفقرة ) (54) ( من الميثاق. 33المادة ) (55)، المركز القومي 1، طد. هشام بشير و د. عالء الضاوي سبيطة، احتالل العراق وانتهاكات البيئة والممتلكات الثقافية (56)

.89، ص2013لإلصدارات القانونية، القاهرة، المراجع:

:الكتب أوال: .2013، منشورات زين الحقوقية، بيروت، 1د. صالح الدين أحمد حمدي، دراسات في القانون الدولي العام، ط .1 .1986عبد العزيز محمد سرحان، القانون الدولي، دار النھضة العربية، القاھرة، .2، المركز العربي للدراسات والبحوث العلمية للنشر 1عبد علي محمد سوادي، مبادئ القانون الدولي اإلنساني، ط د. .3

.2017والتوزيع، القاهرة، .2008، المكتبة القانونية، بغداد، 7د. عصام العطية، القانون الدولي العام، ط .4، المركز القومي 1كات البيئة والممتلكات الثقافية، طد. هشام بشير ود. عالء الضاوي سبيطة، احتالل العراق وانتها .5

.2013لإلصدارات القانونية، القاهرة،

:األطاريح والرسائل الجامعية ثانيا:المسؤولية الدولية للمنظمات الدولية في القانون الدولي العام، كلية الحقوق، جامعة ، فلك هاشم عبدالجليل المهيرات .1

.2016الشرق األوسط، األردن،

البحوث والدوريات: ثالثا دور عمليات حفظ السالم الدولية في تسوية النزاعات المسلحة الداخلية،جبار جدوع العبدلي، محمد .1 .2015(، 1(، مجلد )38مجلة مركز دراسات الكوفة، العدد ) .2السياسة الدولية، مؤسسة محمد عبد الحميد فرج، النظام القانوني لقوات حفظ السالم الدولية، تجربة كوسوفو، مجلة .3

.2009(، القاهرة، ابريل، 176(، ع )44األهرام، مجلد) (،7واثق عبد الكريم حمود، حق اإلنسان في الصحة في القانون الدولي، مجلة جامعة تكريت للعلوم القانونية، المجلد ) .4



.2015(، 26العدد ) الوثائق الدولية رابعا:

.1945ميثاق األمم المتحدة لعام .1 .1948اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان لسنة .2 .1948دستور منظمة الصحة العالمية لسنة .3 .1966العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية لسنة .4 .A/58/10، الوثيقة: 2003الوثائق الرسمية للجمعية العام لألمم المتحدة لعام .5 .E/C.12/2000/4تصادي واالجتماعي، الوثيقة الوثائق الرسمية للمجلس االق .6 .2016، منظمة الصحة العالمية، سويسرا، 3(، ط2005اللوائح الصحية الدولية ) .7

مواقع االنترنت خامسا : . http://www.un.org/arالموقع الرسمي لألمم المتحدة: .1 . https://www.who.int/arالموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية: .2

http://www.un.org/ar/

https://www.who.int/ar


بي

خاط

الت

ة -االستلزام

مقاربة تداولي


مقاربة تداولي ة -"ع" صايا اإلمام علي و في االستلزام التخاطبي رجاء محسن حمد م.

األشرفالنجف /مديرية تربية النجف المقدمة:

رحباا للدراسات العلمية , فاتجه ن اللغة لم ترتكز على أفق واحد من المناهج بل شكل إنتاجها مجالا إ, مما ساهم في ظهور مداها نحو التساع والشمول والستحداث لمناهج جديدة في الوصف والتحليل

ل ما يقال وما يقصد ؛ ألنه الركيزة األولى في العديد من النظريات , منها ما أهتم بتحليل الخطاب في ظوهذا ل يكون إل ية تقتضي التفاعل بين المتكلم والمتلقي , جرائية التواصلية , فالحوار عملية إالعمل

, فانبثق المنهج زمانية ومكانية , وتحكمها شروط سياقية معينة ألهداف , ومقاصد تضبطها أطرلغوياا حديثاا , يعنى باستعمال اللغة على أساس أنه فعل كالمي , واستلزام حواري التداولي بوصفه منهجاا

ة , التي تركز قيود المناهج الشكالني قائم على مقاصد معينة وفق الموقف الذي يوضحه ويفسره كاسراا للغوية واألوضاع على العالقة بين الدال والمدلول , أو قواعد النحو , داعياا إلى التوليف بين البنية ا

لسانية وغير اللسانية التي لها تأثير محوري في تفسير العوامل ال التواصلية , أدواته في ذلك دراسة النصوص , وفهمها .

بما أن نهج البالغة يعد من النصوص ذات الثراء اللغوي والمعنوي فضال عن األسلوب د من تعاليم وإرشاالهادف إلى خير الفرد والمجتمع بما يقدمه التربوي القويم , والمنهج التعليمي اإلرشادي

ووصايا في مختلف مفاصل الحياة فكانت تلك الوصايا ثقافة واسعة اشتملت على أكثر من قضية فهيالقرائن اللغوية إلى جانب القرائن المعنوية ابمثابة تشريع بعد القرآن الكريم والسنة النبوية , برزت فيه

لمعالجة متكاملة للنص .مة , فكان بعنوان وانطالقا مما سبق ترسم هذا البحث دراسة األبعاد التداولية في هذه المدونة القي

ــ "مقاربة تداوليةع( خاطبي في وصايا اإلمام علي )الستلزام الت "


بي

خاط

الت




بعاد التداولية في نهج الوصفي التحليلي , محاولة لستجالء جانب من األوهي دراسة تطبيقية اعتمدت الم هذه المدونة.

, أن يكون في فقرات , أولها : التداولية , وصايا أمير المؤمنين معاينة البحث في ضوء وقد تحصلختم ي وصايا أمير المؤمنين ف خاطبيوثانيها : الستلزام التخاطبي , وثالثهما : تجليات الستلزام الت

تائج , وثبت بالمصادر والمراجع .البحث بجملة من الن :Pragmaticsأوال : الت داولية

شهد البحث اللساني تغييرا جذيراا في مرحلة ما بعد البنيوية , بعد أن مهدت له محاولت العديد من واللسانيات , فتحولت اللسانيات من علم تجريدي ينظر اللغويين والفالسفة , فمزجت بحوثهم بين الفلسفة

إلى النص بكونه كياناا مستقالا بذاته بغض النظر عن قصد المرسل , أو السياق الذي أنتج فيه إلى علم " للمتكلم , وهي اآللية اللغوية الفطرية التي (أو تداولية ) يدرس اللغة بوصفها ظاهرة خطابية وتواصلية

.(1)بربط مقال محدد بدللة محددة في مقام محدد لغرض محدد"تسمح له ولمتداد عالقتها بعلوم شتى منها " الفلسفة التحليلية ممثلة في فلسفة اللغة العادية , ومنها علم النفس

جعلها حلقة وصل بين دراسات (2)المعرفي , ومنها علوم التواصل , ومنها اللسانيات بطبيعة الحال " Charles Morrisكثيرة مما جعل تقديم تعريف جامع لها أمراا صعباا , ويعد تشارلز موريس معرفية

: (3)أول من قدم تعريفاا لها , إذ اعتبرها جزء من السيميائية بعد أن ميزها بثالثة فروع هي 1938عام بين العالمات داخل التركيب النحوي . ومهمته دراسة العالقة: Syntax علم التركيب .1 : ويدرس عالقة العالمات بالمرجع الذي تحيل إليه . Semantic علم الدللة .2 . تعمليهابين العالمات ومسعالقة ال درست : Pragmaticsالتداولية .3

التداولية لتتعدى حدود اللسانيات إلى ما هو سيميائي , فهي تهتم " بدراسة ع من رحابوس وهذا التقسيمالكالم وما يتعلق به من سياق لغوي وغير لغوي , لتحقيق كمال التصال بين المتكلم ) المرسل (

. (4)"والمستمع ) المستقبل (


بي

خاط

الت




) علم الدللة ( معان وضعية ل نحتاج في استنباطها التي تفهم من المفردات والتراكيبفالمعاني اللغوية الذي ياقأما الوصول إلى قصد المتكلم ل يتم إل بمعرفة المقام والس إلى عناصر خارج البنية اللغوية ,

, فكان أقرب (5)إنتاجهقيل فيه الكالم والعالقة بين المتكلم والمخاطب , وزمان الخطاب ومكانه وظروف تصال بين ؛ ألن اللغة هي أسس وقواعد لال (6)هو " دراسة اللغة في الستعمال أو التواصل "تعريف لها

الناس وليست مجرد أصوات تطلق , واألهم في عملية التواصل هو اختيار المرسل سالسل من العالمات دون غيرها إلفهام المرسل إليه غايات الكالم ومقاصده .

, (7)" أوستين وسيرل وجرايس " الفالسفة للغوي الحديث بجهودمجالا رحباا للدرس اثم أصبحت التداولية وقد أعادت دراسات هؤلء للغة ديناميتها بشكل جديد , بعيداا عن التحليل البنيوي أو الفيولوجي أو المنطقي

, ويكاد يجمع الدارسون على أن (8)ق المعاصرالمنط الشكلي , منطلقة في ذلك من اإلنجازات التي قدمها -التداولية تقوم بدراسة أربعة جوانب هي :

Deictiquesاإلشاريات .1 Presuppositionالفتراض المسبق .2 Conversationnel implicationالستلزام الحواري .3 Actesdeparole أفعال الكالم .4

: (9)وتوجز مهام التداولية بما يأتيتهتم بالظاهرة اللغوية في الستعمال الفعلي , أي تعنى بدراسة الرموز المستخدمة في عملية التواصل .1

, والعوامل المؤثرة في اختيار هذه الرموز دون غيرها . ملفوظات .البنيوية لل المعالجات الوقوف على العوامل التي سببت عجز .2 المعنى السياقي غير المباشر .بيان أسباب تجاوز الوضع األصلي المباشر إلى .3 دراسة اآللية الستدللية في معالجة الملفوظات . .4


بي

خاط

الت




من اتجاهات البحث اللساني " في كونها تهتم بمختلف األسئلة الهامة , وقد تميزت عمن غيرها الجوهرية في النص األدبي المعاصر , ألنها تحاول اإلحاطة , بعديد من األسئلة , من قبيلواإلشكالت

التشويش واإليضاح ؟ كيف نتكلم بشيء , : من يتكلم ؟ ماذا نقول بالضبط حين نتكلم ؟ ما هو مصدر , والمعول عليها في نجاح عملية (11)؛ لذا عدت " قاعدة كل اللسانيات " (10)ونريد قول شيء آخر"

التواصل اللغوي . : Conversational implicature بيثانيا : االستلزام الت خاط

تنقسم الجملة في دللتها على المعنى إلى صريحة مباشرة , وأخرى ضمنية يحدد دللتها السياق الذي ترد فيه , أي أن " معنى جمل اللغات الطبيعية إذا روعي ارتباطها بمقامات إنجازها ل ينحصر في ما تدل

, ونهي , ونداء , وإلى غير ذلك من الصيغ المعتمدة في عليه صيغها الصورية من استفهام , وأمر عليه معناها الحرفي , وتسمى هذه الظاهرة , فأن بعض األقوال تبلغ أكثر مما يدل (12)تصنيف الجمل "

, وقد تبلورت (14), أو " نظرية التخاطب " , أو " نظرية القتضاء "(13)اللغوية بـ " الستلزام الحواري "على يد الفيلسوف المريكي ) غريس ( إذ يرجع البحث فيها إلى المحاضرات التي ألقاها في جامعة

بعد أن فرق بين ما تعنيه القيمة اللفظية للعبارات ) ما يقال ( , وما يريد المخاطب 1967هارفارد سنة , والتي يمكن أن نوجز (15)ة الستلزامأن يوصله للسامع بشكل غير مباشر ) ما يقصد ( فنشأت عنده فكر

مفهومها بأنه " عمل المعنى , أو لزوم الشيء عن طريق قول شيء آخر , أو قل : إنه شيء يعنيه ؛ ألن المعنى ليس (16), ويوحي به , ويقترحه , ول يكون جزءا مما تعنيه الجملة بصورة حرفية " المتكلم

, طا بالمتكلم والمخاطب فحسب , بل يتداول بين هذه األطراف مقتصرا على الكلمات وحدها , ول مرتب, فالستلزام التخاطبي يهتم بالتمييز بين المضمون (17)ومن ثم مراعاة المعطى اللغوي المتعلق باللفظ

له , لذا يعد محورا أساسيا في الدراسة التداولية التي تهتم بدراسة الدللي للكالم , والمضمون الستعماليدون اللغة في استعمالها , فال يمكن اختزال القول بما قيل ) ما يحمله القول من دللة لغوية صريحة (

اللتفات إلى ما يحمله من معنى متضمن ) الستلزام التخاطبي ( , ولكي يجعل المتكلم سامعه يدرك


بي

خاط

الت




يبني كالمه على ضوء الفرضيات المسبقة عن شخصية المخاطب لمعنى الضمني للكالم فأنه االجتماعية وامتالكه لوسائل الستدلل التي تمكنه من إدراك المعاني غير المباشرة التي يتضمنها الكالم

, فمبدأ (18)خاطب "نشاء الكالم من لدن المتكلم , وفهمه من لدن المفعناصر التخاطب الدللي قوامها " إ) القصد ( المحور األهم الذي تدور حوله اهتمامات أصحاب البحث التداولي , ومن ثم ) الفائدة ( التي

ولتحقيق حوار ذا بسات والغموض الذي يحيط بالكالميتحصل عليها السامع من الخطاب بعيداا عن المال, ومفاده " إن التفاعالت الحورية ) غرايس ( وضعهية التواصلية وفق قانون فاعلية ينبغي أن تبنى العمل

تبلغ مقاصدها بمقتضى التعاون القائم بين أطراف الحوار وهو ما يتطلب أن يكشف المتحاورون مقاصدهم يعرف بـ ) مبدأ التعاون ( . (19), أو على األقل التوجه العام لهذه المقاصد"

المبادىء والمعارف المشتركة التي تحيل إلى إنتاج الخطاب تستند التفاعالت الحورية إلى مجموعة من تقوم على التعاون من جهة المتكلم وتأويله من جهة المتلقي بما يخدم الهدف المرجو من الخطاب أي

عاون الذي يحكم عملية التخاطب , المشترك بين المتحاورين بمعنى آخر ترجع إلى مدى احترام مبدأ الت : (20)أربع قواعد تخاطبية , وهيوالذي يتفرع منه

Maxim of quantity م ـــ قاعدة الك زم هذه القاعدة المخاطب على أن يوازن بين إنتاجيته للكالم والهدف المراد تحقيقه من الحوار أي يكون تل

المعنى في كالمه على قدر المعلومات الضرورية للمعنى ول تتعدى المشاركة المقدار الذي يستلزمه التخاطب . Maxim of qualityف ي ــ قاعدة الك

القصد من هذه القاعدة أن تكون المعلومات الواجب تقديمها في عملية التخاطب صادقة , وتتفرع إلى : ــ .إثباته بدليل ما ل تستطيع تقلل ــ أنه خاطئا ـــ ل تقل ما تعلم

Maxim of relevanceــ قاعدة المناسبة أو العالقة , أو المالءمة


بي

خاط

الت




الهدف منها أن يكون كالم المرسل مناسباا لقصد الخطاب دون النحراف إلى مقاصد أخرى مخالفة لموضوع الحوار أي يكون إسهامك التخاطبي مفيداا مناسباا , وارداا , مالئماا .

Maxim of manner دة الجهة , أو الكيفيةــ قاعمسيرة المعنى تنص هذه القاعدة على أن يكون المتكلم واضحاا , يدفع أي عارض يحدث اضطراباا في

المفرطة في اللفاظ المولدة للضجر المخل بالمعنى والزيادة ويحوله عن وجهته المقصودة , كاإليجاز والملل , وتتفرع إلى ثالث قواعد فرعية : ــ

من عبارة متعارف الوساط ) أوجز( ــ أداء المقصود بأقل ــ كن منظماا احترز اللبس ــ أراد غرايس أن تكون هذه القواعد ضابطاا للتبادل الكالمي بين المشتركين في الحوار , ليتحقق هدف

, ( 21)المتكلم إلى ذلكالخطاب وخرق أي قاعدة منها يمثل النتقال من التصريح إلى التلميح لسبب دفع االمتلقي قادر يبقى خرق مبدأ التعاون في قواعده الساسية ( , لكن معزام التخاطبيالستلوتولد ظاهرة )

. (22)على أن يصل إلى قصد المتكلم بما يمتلكه من وسائل الستدلل وأعراف الستعمال؛ للكشف عن الستعمال من ةالتداولي باستثمارع( ) , قام اإلمامبما أن غاية الخطاب التصال والبالغ

لة للدللة المرادة ., فهي الجادة الموص وصورة الحال والمقام من جانب آخر , جانب تخاطبي في وصايا أمير المؤمنينالستلزام ال تجلياتثالثا :

لتحقيق قصد معين , يتوصل إليه المخاطب , (23)عاون الحواري يقوم الستلزام على خرق أحدى قواعد الت بحسب معرفته وبمقدار ملكاته اللغوية , وسيسلط البحث الضوء على تلك القواعد في حالة الخرق

: أمير المؤمنين , وعلى النحو اآلتيوالمعاني المستلزمة منها في صايا اختراق قاعدة الكم: .1

إيفاء للمعنى وفهماا ن يكون الكالم بالقدر الذي يحقق الستلزام التخاطبي , وتلزم أ حدى قواعدإهي إذا نزلتم بعدو أو فللمتلقي , وقد تخرق هذه القاعدة لغرض معين , نتلمس ذلك عند اإلمام في وصيته : )

كركم في قبل , فل يكن معس راف نزل بكم ءاا , ال ش , أو سفاح ال جبال, أو أث ناء ال ن هار, كي ما يكون لكم رد


بي

خاط

الت




علوا لكم رقباء في صياصي ال ه واحد أو اث ني ن, واج جبال, ومناكب ودونكم مرداا, ول تكن مقاتلتكم من وج مة أ تيكم ال عدو من مكان مخافة أو أم ن ال هضاب , لئال ي , وعيون ال مقد مة ال قوم عيونهم لموا أن مقد واع

تحلوا طالئعهم تحل تم فار علوا وإياكم والتفرق, فإذا نزل تم فان زلوا جميعاا, وإذا ار ل فاج جميعاا, وإذا غشيكم اللي ماح كفةا م إل غراراا الر مضة ( , ول تذوقوا النو .(24)أو مض

( التي تفيد " تعلق حصول مضمون جملة بخصوص ألسلوب اإلخباري الشرطي بـ )إذاستهلت الوصية بايخصص القول عن طريق تحقيقه وتوثيقه , فجملة الشرط تنهض بدور وهذا التعلق إنما جاء ل (25)أخرى "

رض الحتمالت التي قد أسلوب الشرط في هذه الوصية ؛ لع توجيه المتلقي إلى الجزاء , وقد تكررعد النظر يواجهها العسكر ووضع الحل المناسب لكل احتمال , وهذا يستلزم الدراية الفاحصة , وب

بوضع الخطوط العامة للمعركة , والثوابت التي تتعلق باألهداف البعيدة . ع( )د بدأ بمجريات األمر , فقلعسكرية المحصنة باختيار المواقع اع( )ابتداءا من الموقع العسكري الذي ينزل به الجيش , فقد أمر

ومستلزمة تستظهراألمر( لى في )في أمرين تتجلى األو للفعل لة الدللية ( تتكون الحمو )فليكن معسكركموقع م عندما عين وبتفصيل دقيق مكان التحصن وفي كل م, وقد تم خرق قاعدة الك رشادفي النصح واإل

إذ نالحظ إن كان الموقع جبلياا , أو قرب األنهار , أو في الهضاب ,جغرافي قد يحل فيه الجيش , هار( , ويستلزم هذا اختيار الموقع العسكري منعطفات األن, و )سفاح الجبل( , و ) (عبارات )العلو العالي

؛ ألنه يستلزم ضمنياا حماية من األمور التي تؤدي إلى كسب المعركة إذا ما رعيت بالشكل الصحيحأعقب وصيته بالجملة ع( )ودفع هجمات العدو غير أنه ظهور المقاتلين باعتماده معينا ومكاناا للرد

كيما يكون ردءا( وقد استلزمت هذه الزيادة ضرورة اللتزام بتنفيذ صن )عليلية لختيار الموقع المحالت الوصية .إلى خط آخر من الخطوط المرحلية للمعركة وهي نشر العيون لالستطالع , فقد أمر مقاتليه ع( )ثم انتقل

و , ( وإن تتقدم الجيش لستكشاف الطريق ي الجبال( , و )مرتفعات الهضابأعالفي )بنشر الطالئع هذه المهمة ذكر رجمع المعلومات عن العدو كحجمه ونقاط ضعفه وسياسته في المواجهة , وفي تكرا


بي

خاط

الت




خرق لقاعدة الكم استلزمت التنبيه على أهمية هذا الدور العسكري (العسكرية )رقباء , عيون , طالئعرحال مر بالوحدة في الحل والت من التفرق وأع( )ثم حذر , فعليه يتحدد موقع وأسلوب ووقت مواجهة العدو

نهى جنده عن النوم إل قليالا جداا ؛ فكم من جيش أخذ على حين غرة , والسياق اإلنتاجي التوليدي , وقد تحذير الجند مع وعظهم وإرشادهم .الذي يترشح منه أسلوب النهي هو

لوم ) ( :لما ضربه ابن ملجم )لعنه هللاع( )ومن وصيته للحسن والحسين ماا, ولل مظ وكونا للظالم خص ي عن ال من كر في روف والنه ر بال مع ناا... وإياكم والتدابر والتقاطع ل تت ركوا ال م , ثم عو راركم ولى علي كم أش

) تجاب لكم عون فال يس .(26)تد م بالزيادة , ففي مقارعة الظلم والوقوف خصماا له يقتضي بالضرورة نصرة امل معها في خرق مبدأ الك تع

للمظلوم وإعانة له , فهي دعوة إلزام لنصرة المظلوم , وفي التزام التواصل ومد أواصر المحبة واللفة بين أما األمر بالمعروف فأنه يالزم النهي , ورفض كف العطاء , الناس بالبذل والعطاء تستلزم نبذ التقاطع

عن المنكر , فاألمر بالشيء هو نهي عن ضده , ولكن أمير المؤمنين آثر الزيادة على القتصاد في الكالم ؛ ألنها تستلزم تقرير الوصية وإثباتها وإقرارها .

مك, سع الناس وفي وصيته لعبد هللا بن عباس , عند استخالفه على البصرة قال : ) لسك وحك هك ومج بوج بك من هللا يباعدك من النار لم أن ما قر ي طان واع , وما باعدك من هللا وإياك وال غضب فإنه طي رة من الش

بك من النار .(27) )يقر, فالسعة ع(), وهذا ما أوجزته وصيته (28)وفي الفعل كالقدرة والجود " السعة" تقال في األمكنة وفي الحال

بالوجه تعني لقاء الحاكم للرعية بالبشر , وهذا يمنحهم حرية في عرض مطالبهم والتعبير عن مظالمهم , والسعة في المجلس أي ل يضيق مجلسه بعامة الناس

حكمه عن ليهم , والسعة في الحكم فال ينحازلالستماع إويقتصر على النخبة فال يخصص لهم وقتاا .(29)العامة بل يعم عدله الجميع , ويقدم رضا العامة على الخاصة


بي

خاط

الت




إن المعاني في عملية التأويل قد تتعدى الصورة الحرفية للكالم , وإذا ما ربطنا هذا بقواعد غريس , نجد موجزة وهذا يستلزم أن خدمة الرعية واجب أكبر من أي م ؛ ألن المعلومات كانتأنه تم خرق قاعدة الك

تأطيرات سياسية وتحديدات اقتصادية , وعلى الحاكم الوقوف المطلق غير المقيد بزمان أو مكان أو درجة ما اشتملت عليه السعة من معان لخدمة عامة الناس فهم قوام الدولة وعمادها. على كل

:في اختراق قاعدة الك .2, (30)قاعدة الكيف على أن " ل تقل ما تعتقد أنه غير صحيح , ول تقل ما ليس عندك دليل "تنص

وتبقى دواعي المتكلم وظروف النص حاضرة في توجيه الخطاب وتحديده , فالمخاطب ل ينتج خطابه جوا أن : )ع()ف قوله ي فيه خرق مبدأ الك , ومما تم (31)عبثاا , وإنما ينتجه لتحقيق غرض وغاية معينة أتر

مع ـ وأن ت متمرغ في الن ر ال متواضعين وأن ت عن ده من ال متكبرين! وتط طيك هللا أج عيف يع نعه الض عيم , تم قين؟ وإنما ال مر ملة ـ أن يوجب لك ثواب ال متصد زي بما ]أ[ سلف وال ر الم , وقادم ء مج م, والس )على ما قد

سبحانه ل ينال ما , فقد طرح السؤال وهو يعلم بعدم صوابه ؛ ألنه ل يعتقد بصحة ما يقول , فاهلل(32)عنده من جزيل العطاء إل بطاعته فيستحيل ان يسجل عنده في سجل المتواضعين من كان في عداد

في المتكبرين , ول يمكن أن يكون من يتقلب في الرفاه والترف مع تمنعه وصده للضعيف والمحتاجن أجل مخاطبة العقول بطريقة تمس فالنتهاك هنا مقصود ممصاف الذين ينفقون أموالهم في سبيل هللا ,

الوجدان على وفق صيغة خطابية متسمة بالدقة وقوة الحجة إلثبات البرهان وإقامة الدليل , فالمخاطب ؛ ألنه يعلم استحالة المساواة بين المتواضع والمتكبر , وذلك يستلزم أن ع()قادر على الوصول إلى مراده

قوله كلماته وهو أن المنهج الذي يعتمده المخاطب في تعامله مع الرعية اإلمام يقصد بقوله شيئاا غير ما تغير صحيح , فالستفهام لم يأت على وجه طلب الفهم و الستعالم عن أمر ما , إنما نستشف منه دللة

ألسلوب , فالتتابع النسقي التأنيب والتوبيخ لمن وجه إليه السؤال ليكون الكالم أبلغ و أوقع في النفس ل يحتاج إلى إجابة , وإنما يحتاج إلى إعمال الفكر في المستفهم عنه , ع( )الستفهام في كالمه

فالستفهام هنا هو فعل حجاجي بالقصد المضمر فيه , الذي يؤدي بالمرسل إليه إلى التسليم المرة بعد


بي

خاط

الت




المرسل إليه أن هذه األسئلة ليست األخرى للتنازل عن معتقداته شيئاا فشيئاا , والمرسل يدرك كما يدرك, (33), والمعنى الحرفي فقطاستفهاما عن مجهول , فهي حجج باعتبار قصد المرسل ل باعتبار الصياغة

صود سواء , فالستفهام يعد أسلوباا استدللياا بيانياا يمكن به معرفة المقاإلنكار ومن هنا جاءت في سياق ( النعيم تمنعه الضعيف واألرملة وأنت متمرغ فيبالجملة )ع( )أكان حقيقيا أم مجازيا , ويدعم قوله

كالمه ع( )ختم إلبطال رأي الخصم فهي طريقة حجاجية تستلزم إقامة الدليل قبل إتمام المعنى , ويالمستمدة من تعاليم خالقية واإلنسانيةوفق األطر ال وصيته الداعية إلى بناء الشخصية اإلداريةخالصة ب

( " تأتي حين يراد تصحيح معتقد أو ظن يذهب إلى : )إنما المرء مجزي بما سلف( , فلفظة )إنمااإلسالمتستلزم أن المرء يحاسب بما يقدم من أعمال في سالف أيامه وغير ذلك يعد ادعاء (34)نقيض المفهوم "

كاذب .له ومحاولة استتدراجه قال بعد أن علم بخديعة معاوية يوصيه بالحذر إلى زياد بن أبيه ع( )ومن كتاب له

ذر ه, فإنما هو ا: ) بك , فاح تفل غر تزل لبك , ويس ي طان يأ تي ال مر ء وقد عرف ت أن معاوية كتب إلي ك يس لشته (من بي ن يدي تلب غر لته , ويس تحم غف فأن معاوية ليس هو (35)ه ومن خل فه, وعن يمينه وعن شماله, ليق

يه من دللة الشطئنة " فالشيطان في الحقيقة , وإنما أريد المعنى المجازي , فهناك عالقة تشابه بينهما ف (36)الشيطان وصف بهذا الوصف ألنه يبعد النسان عن نيته بخبثه ووسوسته "فالشاطن الخبيث , ولعل

ليستزله عن نهج الحق وهو يحاول أغراءه بشتى , فالشيطان كان مداوماا على خلق الرغبة لدى النسان ت الطرق والوسائل ؛ لتحقيق غايته , واستطاع أن يدخل إلى بني آدم من الستعدادات الفطرية التي منح

, وهذا ما اعتمده معاوية مع زياد إذ (37)وهي حب البقاء , وحب التملك , وهما فطرتان في اإلنسانلهم , لفت النتباه والتحذير من مكر من هذا الخرق أغراه بما أراد وأحب مقابل مناصرته ضد اإلمام , ويستلزم

زمانه والتحريض على الوقوف ضده وعدم لحرب إمام معاوية , فقد جهر بالكفر عندما انبرى قولا وفعالا ويستلزم هذا أن معاوية كافر ناصبي , قد نصب العداء ع( )القرار بالولية التكوينية والتشريعية لإلمام

لإلسالم .


بي

خاط

الت




:اختراق قاعدة المناسبة .3, أي أن يناسب المقال (38)تنص قاعدة المناسبة على أن تجعل " كالمك ذا عالقة مناسبة بالموضوع "

إليصال , وقد يتم خرق هذه القاعدة عندما يكون الكالم غير مباشرة لغاية ما يتخذها المخاطب (39)المقامألصحابه ع( ), كقوله (40)المعلومة للمخاطب ؛ لكون األسلوب غير المباشر أقوى من األسلوب المباشر

ور فكالمه كان يد , بعد مخالفته إليه الجيش من تفرق بعد معركة صفين , لسيما بعد التحكيم وما آلفهو دعوة إلزام برأي كل حكيم نافذ النصيحة بعد الستدراج النفسي عن طريق الوقوف , في فلك الوصية

تكم في : ) الشعبي عنت والعصيان فكان خطابه قادرا على الوصول إلى الوعيعند نتائج الت وقد كن ت أمر ري, ونخل ت لكم ر! فأبي تم علي إباء ال مخالفين مخزون رأ يي , لو كان يطاع لقصيرهذه ال حكومة أم أم

و كان يطاع لقصير ) ل, فقد أنتهك مبدأ المناسبة عندما وظف في خطبته مثالا عربياا قديماا (41)( ال جفاة أفق المتلقي , تعمد إلى تحفيز (42)" رموزاا وإشارات يلوح بها على المعاني تلويحاا" أمر( , فاألمثال تمثل

ز الواقع وإعادة ي إلى ح فكرية وانفعالت وجدانية به الحدث من تأمالتوالتوغل في فكره ونقل كل ما يتطل المثل باسمه , ول يخل القصد والمعنى , ولكن السامع في , وكان باستطاعته أن يضرب إحيائه من جديد

ضوء المبادىء األخرى للتعاون يسأل نفسه ما هي العالقة الممكنة بين المثل المعروف وقبول حادثة استشرافو أنيب والذم لشناعة صنعهم ,التحكيم فيصل إلى مراد المتكلم وهو إبالغهم رسالة مفادها الت

( التي تقع دللتها زم الستعمال اللغوي لألداة )لوويستل *نهايتهم المشابهة لمصير المخالفين لرأي قصير .ع()دوام عصيانهم وعدم اطاعتهم ألوامره (43)على الحدث الذي يمتنع تحققه أو هو من قبيل المحال

فكان بمثابة الوصية لجعل الحرب الخيار األخير جواب لقوم سألوه معاقبة المآمرينع( )كتاب له وفي لمون, ولكن كي ف لي بقوة بعد معالجة األمور بالحلول السلمية هل ما تع ت أج وتاه! إني لس , فقال : )يا إخ

لبون م ال ـمج كتهم وال قو لكه على حد شو لكوننا ول نم , وال تفت !م , يم وهاهم هؤلء قد ثارت معهم عب دانكم , وهم خاللكم رابكم رة على شيء يسومونكم إلي هم أع ضعاا لقد ن مو , تريدونه؟! إن هذا ما شاؤوا؛ وهل ترو

ر جاهلية, وإن ل ال ر أم ةا م م ماد قة ترى ما هؤلء ال قو ر ـ إذا حرك ـ على أمور: فر إن الناس من هذا ال م


بي

خاط

الت




دأ الناس, و بروا حتى يه قة ل ترى ل هذا ول هذا, فاص ن, وفر ة ترى ما ل ترو ن, وفرق تقع ال قلوب ترو محةا ضع ; مواقعها, وتؤ خذ ال حقوق مس لةا تضع علوا فع ري, ول تف فاه دأوا عني, وان ظروا ماذا يأ تيكم به أم

قط منةا , وتورث وه ناا سك, وإذا ل .وذلةا قوةا, وتس تم ر ما اس سك ال م واء ال كي وسأم .(44)(م أجد بداا فآخر الد وعالجها ولكن ففي قوله ) آخر الداء الكي ( خرق لمبدأ المناسبة فالمقام ليس في الكالم عن المراض

أراد أن يبين أن الناس إن استقاموا أصابوا حظهم ورشدهم , وإن اعوجوا فكان ل بد من إقامة ع( )األمر , والمراد بالكي هنا الحرب والقتال فهي الغاية التي ينتهي إليها العصاة ودواء اعوجاجهم مهما كلف

لقلوبهم المريضة , فأراد دفع الحرب بالتخويف واإلنذار , والجتهاد في ردعهم بالترغيب والترهيب أولا , ا أصبح هو الحل الوحيد , إذ بذ العنف ول يلجأ إلى القتال إلويستلزم من هذا الخرق ان اإلسالم ل يح

بتداء بالموعظة والمناصحة ثم التدرج إلى الحزم والشدة .اج النفوس وعالجها ل بد من الفي استدر فما بالكم : ) موصيا بالثبات واإلقدام حث فيه الناس على الجهاد فسكتوا , فقال لهمع( )ومن خطاب له

؟ فقال قوم رسون أن تم تم ع() فقال.منهم: يا أميرالمؤمنين, إن سرت سرنا معك أمخ د ! ل سد د! : ما بالكم لرش رخ في مث ل هذا رجل ممن أر رج؟ إنما يخ د! أفي مث ل هذا ين بغي لي أن أخ ضاه من ول هديتم لقص

عانكم وذوي بأ سك ض, وال قضاء بي ن شج ر, وبي ت ال مال, وجباية ال ر , ول ين بغي لي أن أدع ال جن د, وال مص م رى, أتقل قل تقل قل رج في كتيبة أت بع أخ لمين, والنظر في حقوق ال مطالبين, ثم أخ ح ال مس في ال قد

تحار ته اس ب الرحا, تدور علي وأنا بمكاني, فإذا فارق طرب ثفالها ال جفيرال فارغ, وإنما أنا قط .مدارها, واض وء ر هللا الرأ ي الس . (45))هذا لعم

يستلزم سؤاله ؛ ألن النهي عن شيء هو أمر بضده , حلي بالشجاعةتالجبن هو أمر للففي ذم التقاعس و دعوته الذي يستلزم رفضهم زامهم الصمت دون الرد على معنى اإلنكار والتوبيخ , لعدم استجابتهم والت

وعدم المتثال لمحتواه ثم أجابه واحد منهم بقوله ) إن سرت سرنا معك ( , فكان ع( )خطابه لمضمون ه , فلم يكون جوابه ذا عالقة مناسبة بالسؤال , ففي جوابه يخيل إلى أنه يخبر فيه جوابه لغير ما سئل عن

بذلك , فعلم منه الجواب وزيادة عليه , وهو استبعاد أن يكونوا قد ع( )عن استعداده للحرب متى أذن


بي

خاط

الت




أنه ما يعتقد ف ؛ ألنه قالي اصابهم الخرس وأنهم على أهبة الستعداد للقتال , وفي ذلك خرق لقاعدة الك ( خير دليل , فالرشد الستقامة والهداية , والقصد كذب وفي قول اإلمام )ل سددتم لرشد , ول هديتم لقصد

من بيان ع( )العتدال وهذا بيان لواقع حالهم الذي يثبت تقاعسهم حتى وإن ادعوا عكس ذلك , وقصده ( أسلوب الشرط بدللته المتأرجحة لومهم وتوبيخهم , وباختيار )المجيب لسؤال أمير المؤمنين هو حالهم

( التي تستعمل فضال عن دللة أداة الشرط )إن بين احتمالية كون الشيء وعدمه دون إلزام وتقرير لألمر ,ع( )ل عن إطاعة أوامره , دليل آخر على التخاذ (46)في األمر غير المقطوع بوقوعه أو غير مرغوب فيه

. فإننا نجد بأنه تم انتهاك مبدأ المناسبة ألن المخاطب انزلق ع( )على خطابه إذا ما طبقنا المبدأ التعاوني

إلى مقاصد أخرى مخالفة لتلك التي قصدها المتكلم . :اختراق قاعدة الطريقة .4

القول , فهي مرتبطة بالقاعدة األساسية الهدف من هذه القاعدة تجنب اللبس والملل واإليجاز المخل في لكن خرق هذه القاعدة قد تؤدي إلى معان ل يمكن أن تتولد من دون , (47)التي تنص " التزام الوضوح "

هذا الخرق , وعليه " فإن للمتكلم استراتيجيتين لتوليد استلزام خطابي ما : أما احترام الحكم أو توظيفها , وهو األمر الذي دفع المتكلم إلى اختيار الطريقة المناسبة المعبرة (48)تلك " عبر انتهاك هذه العبرة أو

أيت ربك يا خرق مبدأ الطريقة باإلطناب حينما سأله ذعلب اليماني هل ر ع( )عن قصده , وقد آثر اإلمام ركه : )أمير المؤمنين ؟ فقال بد ما ل أرى ؟قال: وكيف تراه؟ قال: ل تد ال عيون بمشاهدة ال عيان, ولكن أ فأع

ياء غي ر مالمس, بعيد من ها غي ر مباين, مت ركه ال قلوب بحقائق ال يمان, قريب من ال ش كلم بال روية , تد يوصف بال خفاء, كبير ل يوصف بال جفاء , بصير ل , صانع ل بجارحة , لطيف ل مريد بال همة

نو ال وجوه لعظمته, وتجب ال قلوب من مخافته ة, رحيم ل يوصف بالرقة, تع .(49))يوصف بال حاسسؤال المتكلم ليس سؤالا حقيقياا بقصد البحث عن الجواب وإنما بقصد تقرير التعجيز عن اإلجابة , فقال

: " أ فأعبد مال أرى " ويستلزم السؤال اإلنكار لعبادة ما ل يدرك ؛ ألن العبادة بتفاصيلها من دعاء ع()له


بي

خاط

الت




من كالمه بود ورؤيته , ولما ظن السائل وتوجه وطلب المغفرة ومناجاة وخضوع وتذلل تستلزم إدراك المعدعاء غير ستلزم سؤاله اإلنكار والتوبيخ لالرؤية البصرية ل البصيرة , قال : " وكيف تراه " ويع( )

بقوله تدركه القلوب الخالصة ع( ), فاستدرك (50)الممكن ؛ ألن رؤيته البصرية غير ممكنة الحصول, وفي التنزيه هي أعلى من قريبة من كل شيء باإلحاطة وتدبر األمور اليمان بالعقول , فالذات اللهية

متكلم ليس بتفكير واستعداد وتهيأ كسائر الناس , ومريد ليس كإرادة البشر بالهمة والعزيمة , , كل شيء منزه عن المعاني (51){اد شيئا أن يقول له كن فيكون ضاء والجوارح } إنما أمره إذا أر وصنعته ليست باألع

المستلزمة للجسمية , موصوف بالعظمة والعلو والكبرياء ولكن ليس كالملوك واألمراء فهو منزه عن الغلظة في كالمه , ففي اإلطناب ع( ), ويسترسل (52)والجفاء , منزه عن الحواس ؛ ألنها من صفات الجسم ى صيغة فنية جمالية ل ة اإلبالغية اإلخبارية إلعدول كمي بالزيادة المطلقة والتي تنقل الكالم من الحقيقتحقيق اإلقناع , ولفت انتباه المتلقي إلى البنية يتوقف دورها عند الكشف واإليضاح بل يتعدى ذلك إلى

اللغوية " فكثرة الكالم توجب كثرة الظاهرة واستجالء ما وراءها من معالم ايحائية تتعدى فيها حدود الزيادة قيمة المعنى فيه , وإقراره في ذهن المتلقي , فيلحظ أن هذا التفصيل في الخطاب إنما لتزيد(53)النظر "

ويستلزم منه بيان حقيقة الرؤية وترسخ اإليمان وتشبيه في الذهن بشكل يتفاعل مع الصفات اإللهية , الغائب عن مدى المخاطب وصية إلى فاألمر ل يتعلق بمتلقي يبحث عن الجدل والمراوغة بل تتعداه إلى

وقت إذ .هر علي كم ع()وفي قوله ب ال بل عوم : )أما إنه سيظ دي رجل رح ن بع لب , من دحق ال بط , يأ كل ما يجد, ويط

تلوه! أل وإنه سيأ مركم تلوه, ولن تق ب فسبوني, فإنه لي زكاة,ما ل يجد, فاق بسبي وال براءة مني؛ فأما الست على ال ت إلى ال ولكم نجاة؛ وأما ال براءة فال تتبرأوا مني, فإني ولد رة, وسبق رة فط .(54))يمان وال هج

( المجملة فقيل أنه معاوية , وقيل عنى زيادا , أو المغيرة بن شعبة , أو لفظة )رجلأختلف الشراح في له ) في ذكر صفاته التي رسمت الطريق لتحديد شخصه , ففي قو ع( ), ثم بدأ (55)المراد به الحجاج

) يأكل ما , وفي قوله (56), فالذي سن هذه السنة السيئة معاوية بال شك (سيأمركم بسببي والبراءة مني


بي

خاط

الت




, ويستلزم هذا (57): ) اللهم ل تشبع بطنه ((صدليل آخر فقد دعا عليه الرسول )( ويطلب ما ل يجد يجدالخرق لمبدأ الطريقة باإلجمال لفت النتباه والتحذير عن طريق التشويق , فـ " ليس إعالمك الشيء بغتة

ة له ؛ ألن ذلك يجري مجرى تكرير اإلعالم في التأكيد بعد التنبيه عليه والتقدمغفالا , مثل إعالمك له , هذا من جانب وللدللة على اإلذلل والتحقير من شأن ذلك الرجل من جانب آخر . (58)واإلحكام "

ي مبدأ من مبادىء التعاون , ليحمل خطابه دللت واغراض ألع( )ن خرق اإلمام أ ممما تقد نخلصعن هذه البادىء ل يعني عدم ع( )جديدة تكون ذات تأثير أكبر من تلقي الخطاب المباشر ففي خروجه

المعنى المتضمن في الخطاب بعد شحنه بمزيد من المعاني تعاونه وإنما هي استراتيجية مقصودة توصل رودها فتثري الدللة لمحاججة المتلقي وإقناعه بترسيخ رسالة المتكلم في ذاكرته .المستفادة من سياق و

:خاتمةالما تقدمه اللغة البنيوية , فال يقف عند بالبعد الوظيفي للغة و ينأى عن الستلزام التخاطبي يعنى .1

, فهي حدود المعنى المقالي فقط , وإنما يعتمد في تأطير الحدث الكالمي على سياق الحال والقرائنبين المعنى المقالي والمقامي لغياا الحدود الفاصلة بذلك الرافد المعنوي األقوى لتشكيل المعنى , مؤلفا

داولي .الدللي والت بين المكون بما أن غاية الخطاب التصال واإلبالغ واإلقناع , وإن دراسة المعنى التواصلي هو الهدف الذي تسعى .2

خطابه نافذاا لوعي عموم الناس. إليه التداولية , جعلت اإلمام يستثمر البعد التداولي للخطاب , فكانمقصود إلثراء خطابه بمعان متعددة تكون ( انتهاك ألي مبدأ من )مبادىء التعاون ع( )إن خرق اإلمام .3

ذات تأثير أكبر بتقوية اإلعالمية بإثارة التوقع لدى السامع وحثه على مالحظة ذلك المعنى اإلضافي , وتعزيز مقصدية المتكلم , فهي استراتيجية تواصلية حجاجية .

( مع ريقةف , والنوع , والط ي , والك م الك بخرق مبدأ )ع( )تجسد الستلزام التخاطبي في كالم اإلمام .4راعى ما يمتلك المخاطب من إمكانات لغوية ع( )ول إلى قصده , فـ على الوص مراعاة قدرة المتلقي

. واستعدادات استدللية وتأويلية وثقافية


بي

خاط

الت




:هوامش البحث .24األفعال المتضمنة في القول بين الفكر المعاصر والتراث العربي : .1 .18في الدراسات النحوية : التداولية .2 .29, والتداولية اليوم : 9ظ : آفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر : .3 .18التداولية في الدراسات النحوية : .4 .22ظ : النظرية البراجماتية اللسانية : .5 .15آفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر : .6 .80ظ : م . ن : .7 .69, مقاربة تداولية معرفية ألليات التواصل والحجاج : ظ : عندما نتواصل نغير .8 .16ظ : التداولية عند علماء العرب : .9

.50المقاربة التداولية : .10 .34م . ن : .11 .185مظاهر التداولية في مفتاح العلوم للسكاكي : .12 .33: ظ : التداولية عند العرب .13 .78ظ : نظرية المعنى في فلسفة بول غرايس : .14ن الكريم ) الحواري في سورة البقرة في القرآ , و ظ : الستلزام 33آفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر : ظ : .15

.8دراسة وصفية تحليلية تداولية ( : .78نظرية المعنى في فلسفة بول غرايس : .16 .6يدة في البحث اللغوي المعاصر : ظ : آفاق جد .17 .50في اصول الحوار وتجديد علم الكالم : .18 .98الستلزام الحواري في التداول اللساني : .19, وأصول تحليل الخطاب في 238, اللسان والميزان أو ) التكوثر العقلي ( : 162ظ : المحاورة مقاربة تداولية : .20

.922ــ 921 /1النظرية النحوية : .47ظ : تبسيط التداولية : من أفعال اللغة إلى بالغة الخطاب السياسي : .21


بي

خاط

الت




. 148واللسانيات التداولية في الخطاب القانوني : , 34يدة في البحث اللغوي المعاصر : فاق جدآظ : .22 .34ظ : التداولية عند العلماء العرب : .23 .89 /15شرح نهج البالغة : .24 . 115/ 3شرح الرضي على الكافية : .25 .5 /17شرح نهج البالغة : .26 .70/ 18م . ن : .27 .523المفردات : .28 .68من الثقافة الدارية في نهج البالغة : ظ : قبسات .29 .34جديدة في البحث اللغوي المعاصر : آفاق .30 .37ظ : استراتيجيات الخطاب : .31 .139 /15شرح نهج البالغة : .32 .485ظ : استراتيجيات الخطاب مقاربة لغوية تداولية : .33 .139دللت التراكيب : .34 .179 /16شرح نهج البالغة : .35 .476: التطور الدللي .36 .48ظ : القصص القرآني ايحاؤه ونفحاته : .37 .232اللسان والميزان أو التكوثر العقلي : , وظ :37معاصر: آفاق جديدة في البحث اللغوي ال .38 .238ظ : اللسان والميزان : .39 .19التداولية بوصفها منهجا في تحليل النص األدبي : .40 .36/ 19شرح نهج البالغة : .41 .77 /1: المثل السائر .42

* قصير : مولى جذيمة األبرش أحد ملوك العرب دعته الزباء ملكة الجزيرة للزواج بها , فأشار عليه قصير أن ل يفعل , ظ : شرح فخالفه وذهب فقتله, فقال : لو كان يطاع لقصير أمر , فذهب مثال لكل ناصح مصيب الرأي عصاه قومه .

.36 /19نهج البالغة : .385/ 2ل : ظ: شرح ابن عقي .43


بي

خاط

الت




.291 /9شرح نهج البالغة : .44 .285 /7شرح نهج البالغة : .45 .457ظ : الطول شرح تلخيص مفتاح العلوم : .46 .100الستلزام الحواري في التداول اللساني : .47 .215القاموس الموسوعي عن التداولية : .48 .180 /10شرح نهج البالغة : .49 .1/61ظ : منهاج البراعة في شرح نهج البالعة : .50 .82يس : .51 .1/61ظ : منهاج البراعة في شرح نهج البالغة : .52 .17التعريفات : .53 .4/54شرح نهج البالغة : .54 ظ : م . ن . .55 .307 /1ظ : في ظالل نهج البالغة : .56 .55 /4شرح نهج البالغة : .57 . 210دلئل العجاز : .58

المراجع:م ( 2006) 1السكندرية , ط –دار المعرفة الجامعة آفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر : محمود أحمد نحلة , .1.

1ليبيا , ط –استراتيجيات الخطاب مقاربة لغوية تداولية : عبد الهادي بن ظافر الشهري , دار الكتاب الجديد المتحدة .2 م ( .2004) لقوانين الضابطة : من الوعي بالخصوصيات النوعية للظاهرة إلى وضع ا –الستلزام الحواري في التداول اللساني .3

م (.2011) 1الرباط , ط -العياشي أدراوي , دار األمان –أصول تحليل الخطاب في النظرية النحوية العربية ) تأسيس نحو النص ( : محمد الشاوش , كلية اآلداب منوبة .4

م ( .2001 -هـ 1421) 4تونس , ط


بي

خاط

الت




تحقيق : عبد الحميد هنداوي , دار الكتب العلمية , األطول شرح تلخيص مفتاح العلوم : إبراهيم بن محمد الحنفي , .5 لبنان . –بيروت

–من أفعال اللغة إلى بالغة الخطاب السياسي : د. بهاء الدين محمد مزيد , شمس للنشر والتوزيع –تبسيط التداولية .6 م (.2010) 1القاهرة , ط

كالمية ( في التراث اللساني العربي :مسعود صحراوي , ) األفعال الالتداولية عند العلماء العرب دراسة تداولية لظاهرة .7 م (.2005) 1بيروت , ط –دار الطليعة

.م (2014التداولية في الدراسات النحوية : جاد الكريم عبد هللا أحمد , مكتبة اآلداب , ) .8د. غفوس , د. محمد , جاك موشالر , ترجمة : د. سيف الدين , التداولية اليوم علم جديد في التواصل : آن روبول .9

م (.2003لبنان , ) –الشيباني , دار الطليعة للطباعة والنشر , بيروت م (.1971 -هـ 1391, ) التعريفات : ابو الحسن علي بن محمد بن علي الجرجاني , الدار التونسية للنشر .10 ( .م1985) 1, طالردن -عودة , مكتبة المنار لشعر ولغة القرآن : عودة خليل أبوالتطور الدللي بين لغة ا .11 –دلئل العجاز : عبد القاهر الجرجاني , تحقيق وتقديم : محمد رضوان الداية , د. فايز حداد , مكتبة سعد الدين .12

م ( .1987 -هـ 1407) 2دمشق , ط .م (1997) 1طالقاهرة , –ة وهبة : محمد حسنين أبو موسى , مكتبدللت التراكيب دراسة بالغية .13, تحقيق : محمد محي الدين هـ(769)شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك : سهاد الدين عبد هللا بن عقيل الهمداني .14

م(.2002بيروت , ) –عبد الحميد , المكتبة العصرية للطباعة والنشر –, جامعة قاريونس شرح الرضي على الكافية : رضي الدين السترابادي , تصحيح وتعليق : يوسف حسن عمر .15

م ( .1978-هـ 1398ليبيا , ) ( .م1967) 2حياء الكتب العربية , طشرح نهج البالغة : لبن ابي الحديد, تح : محمد ابو الفضل ابراهيم , دار إ .16 –عندما نتواصل نتغير ) مقاربة تداولية معرفية آليات التواصل والحجاج ( : عبد السالم عشير , افريقيا الشرق .17

م ( .2006) 1المغرب , ط م ( .2013) 2في أصول الحوار وتجديد الكالم : طه عبد الرحمن , المركز الثقافي العربي , ط .18 هـ ( .1426) 2في ظالل نهج البالغة محاولة لفهم جديد : محمد جواد مغنية , مؤسسة الكتاب اإلسالمي , ط .19يول , ترجمة : مجموعة من الساتذة والباحثين , اشراف : , آن ربالقاموس الموسوعي عن التداولية : جاك موشلر .20

م ( .2012تونس , ) –عز الدين المجدوب , مراجعة : خالد ميالد , المركز الوطني للترجمة


بي

خاط

الت




(م2015) 1ط, ترجمة , جمعية المعارف السالميةقبسات الثقافة الدارية في نهج البالغة : مركز نون للتأليف وال .21 عمان , )د . ت(. –القصص القرآني إيحاءه ونفحاته : فضل حسن عباس , دار الفرقان .22 م ( .1991) 1بيروت , ط –اللسان والميزان أو التكوثر العقلي : د. طه عبد الرحمن , المركز الثقافي العربي .23القانونيين ( : د. مرتضى جبار اللسانيات التداولية في الخطاب القانوني ) قراءة استكشافية للتفكير التداولي عند .24

م ( .2015) 1كاظم , دار ومكتبة عدنان , طضياء الدين بن الثير , تقديم وتحقيق وتعليق : احمد الحوفي , بدوية المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر : .25

م (.1962 -هـ 1381مصر , ) –طبانة , مطبعة الرسالة م .2012) 1اربد الردن , ط –دوح , عالم الكتب الحديث لمحاورة مقاربة تداولية : حسن با .26 (م2014) 1اربد الردن , ط –يث مظاهر التداولية في مفتاح العلوم للسكاكي : باديس لهويمل , عالم الكتب الحد .27المفردات في غريب القرآن : الحسين بن محمد المعروف بالراغب الصبهاني , تحقيق : محمد سيد كيالني , دار .28

لبنان , ) د . ت ( . –المعرفة للطباعة والنشر , بيروت هـ ( .1405) 4منهاج البراعة في شرح نهج البالغة : حبيب هللا الهاشمي الخوئي , طهران , ط .29 –تية اللسانية ) التداولية ( دراسة المفاهيم والنشأة والمبادىء : محمود عكاشة , مكتبة اآلداب النظرية البراجما .30

م( .2013) 1القاهرة , طالقاهرة , –نظرية المعنى في فلسفة بول غرايس : صالح اسماعيل , الدار المصرية للطباعة والنشر والتوزيع .31

م ( . 2005) :الرسائل والطاريح

) رسالة : حجر نورما وحيدة ( الحواري في سورة البقرة في القرآن الكريم ) دراسة وصفية تحليلية تداوليةالستلزام .1 م( .2010جامعة مولنا مالك إبراهيم , , ) –, كلية العلوم اإلنسانية والثقافة ماجستير (

, جامعة أطروحة دكتوراه ( ) صحراوي األفعال المتضمنة في القول بين الفكر المعاصر والتراث العربي : د. مسعود .2 م ( .2003) باتنة ,

:المجالت العلميةنية , العدد/ بغداد , السنة الثا -التداولية بوصفها منهجا لتحليل النص األدبي : د. مجيد الماشطة , جريدة األديب -

م(2005شباط ) 9, 58

دراسة حتليلية -سيكولوجية البكاء يف ضوء القرآن الكريم والسنة الشريفة


دراسة تحليلية -في ضوء القرآن الكريم والسنة الشريفة البكاء سيكولوجية ضرغام علي العنكوشيم.د.

جامعة الكوفة /كلية التربية المختلطة :المقدمة

العقالء، ومعجزا لجهابذة أللبابمحيرا لم يزل وال يزال القرآن الكريم ذلك الكتاب االلهي والدستور السماوي يعيا لسانه، وبيت ال تهدم اركانه وعز ال عذبا للبلغاء والفصحاء ،فهو الناطق الذي الونميرا العلماء،

، فالكتاب المجيد هو 1ماضي ودواء دائكم ونظم ما بينكمفيه علم ما يأتي والحديث عن ال تهزم اعوانه،،ولذلك فلن تجد الغاية األساس الذي بذلت ألجله جل الدراسات المتباينة في مختلف العلوم والتخصصات

، ومن الجدير بكل مفكر ن الكريم على مدى خمسة عشر قرناكتابا سماويا يثمر بالعطاء كما اثمر القرا، وبفضله انبثق الكثير من ، واقتباس أنوارهإبراز أسراره، من أجل ولي مجهودا في فهم القرآن المجيدأن ي

وهو ذا يكشف عن نعمة من النعم الجمة التي اوالها العلوم التي أخذت حيزا واسعا من الدراسات القرآنية ،هللا لعبادة اال وهي البكاء يعد البكاء حالة من حاالت النفس اإلنسانية حينما تتعرض لالنفعاالت الخارجية

أو موقف محزن أو التعبير عن األلم خبر مفرح أو الداخلية باختالف حالة االنفعال من قبيل التعرض لد ذلك نعمة أفاض بها هللا عز وجل على مخلوقاته لما فيه من منافع وفوائد نفسية الداخلي ، وهو بع

)ع(وطبية وخلقية فضال عن الفوائد العقائدية فالبكاء سالح ذو حدين ، وعند استقراء سيرة المعصوم تلك الغايات واالولياء والصالحين نجد ان البكاء قد استعمل لغايات واهداف سامية وكبيرة تنوع البكاء تبعا ل

أهمية دراسة البكاء في القرآن الكريم بما يأتي:ابراز واالهداف، ومن يمكن وتكرر الحديث عنه في مختلف احتل مصطلح البكاء ومشتقاته جزءا من آيات القران المجيد، .1

اإلنسان النصوص قصارها وطوالها ، مكيها ومدنيها ، بأساليب متنوعة بتنوع الغايات ومتميزة بإثارة عقل وجعله محفزا للتلقي واالستجابة.وعواطفه ،



حاجة المجتمع إلى هكذا موضوعات هادفة تخدم التطور السريع الذي نعيشه وخصوصا من ظروف .2وضغوطات كثيرة تمأل النفس قلقا واضطربا فيكون البكاء مرة عالجا ناجعا لتفريغ هذه الشحنات معقدة ،

ن القرآن العظيم .السلبية والضغوط النفسية منبعه م تقديم دراسة موضوعية قرآنية تبين سيكولوجية البكاء في القرآن الكريم مما يثري المكتبة اإلسالمية. .3إبراز نعمة البكاء عند اإلنسان والحث على شكر المنعم والحفاظ عليها وتسخيرها في كل ما يرضي هللا .4

تعالى . دراسة جية البكاء في ضوء القرآن الكريم والسنة الشريفةكل ذلك استدعى ان يكون عنوان البحث " سيكولو

فكان ، وقد قسم البحث على مقدمة وخمسة مطالب مع خاتمة وقائمة بأبرز مصادر البحث ؛ تحليلية "" تناولت فيه بيان المعنى المعجمي اء في التعريف اللغوي واالصطالحيالبكالمطلب االول تحت عنوان "

تحت عنوان اما المطلب الثاني فكان عانيه عند علماء اللغة واالصطالح،ز ملمصطلح البكاء وبيان ابر اديث حلتي تكمن فيه عبر شواهد قرآنية وأبرز الفوائد اعن أ همية البكاء فضالوبينت فيه أ فوائد البكاء" "

د وق" نوان "اشكاالت وردود حول البكاءاما المطلب الثالث فيقع تحت عنبوية ودراسات طبية ونفسية، منهجي وعلمي دقيق، وكان المطلب ول البكاء وتم ردها بأسلوبتناولت فيه اشكاالت عديدة مطروحة ح

وكيف تعامل دراسة مصطلح البكاء في اآليات القرآنيةفيه تم "بكاء في المنظومة القرآنيةالالرابع بعنوان "يجمعها والسنة النبوية المباركة ن الكريم مع هذا المصطلح والكشف عن انواعه وتطبيقاته في القرآنالقرآ

، واما المطلب الخامس فكان تحت عنوان " تباين مواقف البكاء بين الناس " المنهج الموضوعي والوصفيتحدث عن تباين االسباب التي تكون مبكية في مجتمع ما ومضحكة في اخر ، تلتها خاتمة بأهم النتائج

التي افرزها البحث وقائمة بأهم المصادر . : اء في التعريف اللغوي واالصطالحيالبك األول:لمطلب ا

بكاء، فالبكاء بالمد: سيالن الدمع عن حزن و عويل، بمعنى من بكى يبكي بكا و البكاء في اللغة مأخوذ من يرى انه ممدود أجراه مجرى األبنية الموضوعة للصوت كالرغاء والثغاء وما إلى ذلك من األصوات ،



أصل بكي فعول يطلق في أما البكاء بالقصر يقال إذا كان الحزن أغلب، و جمع الباكي باكون و بكي، و ا فبكيته، ، ويقال باكيت فالن2قد يقال في كل واحد منهما منفردا عن اآلخرالحزن وإسالة الدمع معا، و

ن رى ان اصل البكاء بمعنى النقصا، وهناك من ي 3أبكيته: صنعت به ما يبكيهبمعنى كنت أبكى منه، و بكؤت تبكؤ : إذا قل لبنها، ، وهذا الهمزة، من بكأت الناقة تبكأ و أصلهوالقلة من بكى : بمعنى نقص، و

-شطط دون ادنى شك فالبكاء بهذا المعنى غير مرتبط بهذه المادة، بل هو مدلول مادة البكؤ بهمز الالم كما في كتب اللغة.

.4ح فيعرف بانه األثر البارز من انقباض شديد في الباطن وهو نقيض الضحك اما في االصطالهو عالمة مميزة من عالمات الزهد ، وهو يجلي القلوب ، ويطهر النفس من الذنوب ، وهو في إطالق و

عنانه في المناسبات اإلنسانية ، الفجائعية فيض رحمة .ويعرف ايضا بانه فعل من أفعال النفس الجانحية ال الجارحية كون تلك األفعال ال تتصف بلون ما بذاتها

.5، وإنما تتصف بلحاظ الغايات حالة انفعال في الجناح العملي للنفس ،وهو ما يسمى بتأثر الضمير والوجدان ويعرفه علماء األخالق انه

ب العملي الذي فيه مزيج إدراكي سواء خرج الدمع أم ال ؛ مصحوبا في اإلنسان بمعنى تأثر الجان. وقد فرق العلماء بين البكاء والتباكي اذ يقال تباكى الرجل تكلف البكاء اذن فالتباكي 6بالصيحة أو دونها

، بل جعل من المستحبات في الصالة ، لما رواه سعيد بياع 7يختلف عن البكاء ان االنسان يتكلف به : " بخ بخ ، ولو مثل تباكى الرجل وهو في الصالة ؟ قال: أي )ع(لسابري ، قال : قلت ألبي عبد هللا ا

.8رأس الذباب" المطلب الثاني: فوائد البكاء:

أثبتت الروايات واألحاديث الواردة عن النبي وأهل بيته صلوات هللا عليهم أجمعين فضال عن البحوث كبيرة نذكر بعض من تلك الفوائد :العلمية أن للبكاء أهمية

-انه :حيث افصحت الكثير من الروايات ان فوائد جمة تكمن في البكاء من قبيل



مفتاح الرحمة ووعاء للشفقة والرأفة: .1يعد البكاء من افضل السبل لغسل درن القلب ، فضال عن تهيئة األرضية الصالحة فيه للتفاعل والتأثر

لبكاء من خشية هللا مفتاح ا انه قال: " )ع(حمة والرأفة فقد ورد عن أمير المؤمنين وبالتالي يمأل القلب بالر ، وفيه من الخصوصيات والفضائل ما ال يوجد في غيره من أصناف الطاعات ، فهو رحمة 9" الرحمة

مزجاة من الخالق العزيز لعباده تقربهم من منازل لطفه وكرمه ، وتتجاوز بهم عقبات اآلخرة وأهوالها قال لنار من بكى : " إذا أحب هللا عبدا نصب في قلبه نائحة من الحزن ، فإن هللا ال يدخل ا(ص )رسول هللا

بكاء العيون وخشية : "قال)ع( ، وعن أمير المؤمنين 10من خشية هللا حتى يعود اللبن إلى الضرع " القلوب من رحمة هللا تعالى ذكره ، فإذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء ، ولو أن عبدا بكى في أمة لرحم هللا

بكى خشية وخوفا من هللا سبحانه وتعالى . فاإلنسان إذا ما 11تعالى ذكره تلك األمة لبكاء ذلك العبد "غمرته الرحمة وأحاطته العناية اإللهية وانسلخ من لباس التجلد والقسوة المذمومة التي تجلبب بها نتيجة

ما جفت الدموع إال لقسوة : " )ع(ر المؤمنين علي االعمال المنحرفة وتراكم الذنوب المهلكة ولهذا قال اميأفمن شرح للاه صدره ، وويل للقلب القاسي قال تعالى : 12ال لكثرة الذنوب "القلوب وما قست القلوب إ

أولئك في للسالم فهو على ، فاذا ما قسى 13ضالل مبين نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر للاهور القدسي عالى وخرج من دائرة عنايته الى والية الشيطان عندها ينبذ من النالقلب بعد عن هللا سبحانه وت

للاه ولي الهذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور و الهذين كفروا أولياؤهم : الى الظلمات قال تعالى . 14 الطهاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النهار هم فيها خالدون

ينفس الهم ويزيل الكرب: .2ماء النفس ان البكاء نوع من التفريغ والتفريج النفسي الذي يريح االعصاب الن البكاء سلوك يرى عل

، الن االنسان عندما يبكي فانه يعبر عن ضعفه 15المتاعب النفسية ألغلبصحي وعالج سريع كما واحتياجه الى االمان والراحة بل عندما يبكي االنسان يستفرغ ما في داخله من شحنات سلبية مؤذية

يرى عالم النفس االمريكي أليركاتس " ان االنفعاالت واالحاسيس القوية من حزن وألم وقلق توجد في



التي تفرز إبان غضبها أو خوفها سما مميتا لألفعىاالنسان بغتة مواد سامة قاتلة فيحدث له مثلما يحدث الحفر واالغوار وكان مما ال بد ولكنها يوجد في حنكيها حفر خاصة لتجمع السم ، واالنسان خلو من هذه

منه ان تطغى السموم التي تفرز في ساعات الغضب أو الخوف او الحزن على االنسان ، وتنتشر في اطرافه ، وال شي يحمي االنسان من هذه االخالط ، ويرد اذاها عنه مثل الدموع التي تسيل من عينيه ،

. 16فانها دليل نجاته من تلك السموم القاتلة " مة الدماغ وصحة الجسد:سال .3

فالبكاء تجفيف لرطوبة الدماغ والتي يعد بقائها خطرا كبيرا على البصر والبدن سواء عند الصغار او في حديثه الى المفضل بن عمر حيث قال : " : )ع(، وقد اشار االمام الصادق 17الكبار على حد سواء

ل ، ما لألطفال في البكاء من المنفعة ؟ واعلم أنه في أدمغة األطفال رطوبة إن بقيت فيها اعرف يا مفضهأحدثت عليهم أحداثا جليلة وعلال عظيمة من ذهاب البصر وغيره ! فالبكاء يسيل تلك الرطوبة من

ة في أبدان رؤوسهم ف حه المة في أبصارهميعقبهم ذلك الص فل ينتفع هم والسه ، أفليس قد جاز أن يكون الطيان في األ ، وهما ال مور مرضاته لئال يبكي بالبكاء ووالداه ال يعرفان ذلك ؟ فهما دائبان ليسكتاه ويتوخه

.18لمان أنه البكاء أصلح له وأجمل عاقبة "يع عالج ناجع لدرء الذنوب : .4

الن البكاء يوقد شعلة نور في قلب اإلنسان تضيء له حيثما تولى ، فاذا ما شعر االنسان بقصوره اتجاه ول به خالقه وربه ، ومدى طغيانه وقبح تجاوزه للحدود يتكون في صدره شعور بالندم والحسرة مما يؤ

االمر غالبا بالبكاء على ما فرط في جنب هللا تعالى فاذا ما عاد الى جادة الصواب امتأل قلبه بالنور : " البكاء من خشية )ع(وااليمان فضال عن تحصنه عن معاودته القتراف ذلك الذنب يقول اإلمام علي

.19هللا ينير القلب ، ويعصم من معاودة الذنب" ية اما من جهة البحوث العلمية حيث اثبت علماء الطب والنفس واالجتماع اهمهذا من جهة الروايات

نذكر بعض تلك الفوائد :البكاء عبر االبحاث المتكثرة



:20هناك ثالثة انواع من الدموع تفرزها الغدد الدمعية .1والذي يساعد في الدموع القاعدية حيث تفرز القنوات المسيلة الدموع الغنية بالبروتين المضاد للبكتيريا .أ

الحفاظ على رطوبة العين في كل مرة ترمش فيها العين.الدموع الالإرادية والتي يتم تحفيزها من خالل الغبار والدخان او الغازات الناتجة من بعض الخضار .ب

والفواكه كالبصل وقشور الحمضيات حيث يتم افراز هذه السوائل لغسل العينين من هذه العوامل وحمايها تمثل مطهرا يهلك الجراثيم.والتي

دموع المشاعر وهذه الدموع عادة ما تحتوي على مستويات عالية من هرمونات التوتر مما يساعد في .جخطرها مشاعر الحزن والتوتر وهذا السلبية المكبوتة بصدره وأ تهدئة نفس االنسان واعصابه من المشاعر

والتفريج النفسي الذي يريح االعصاب الن البكاء ما يراه ايضا علماء النفس ان البكاء نوع من التفريغالمتاعب النفسية حيث عند البكاء تفرز الغدد هرمونات االوكسيتوسين ألغلبسلوك صحي وعالج سريع

"xytocin0" " واالندورفينEndorphins 21" وهو ما يطلق عليهما بهرمونات السعادة. ة الجمود او فقد جزئي للذاكرة .البكاء يعمل على سالمة الغدد الدمعية من حال .د، حيث عند البكاء يعزز العالقات االجتماعيةان 2016يرى علماء االجتماع عبر دراسة نشرت عام .2

بكاء شخص تالحظ ان من حولك يقدمون لك الدعم المناسب من اجل تخطي سبب البكاء وهذا بدوره .22عية تسودها الرأفة وااللفة يسهم في تحسين الصحة النفسية فضال عن تكوين عالقات اجتما

: اشكاالت وردود حول البكاء:المطلب الثالثين وهي ظاهرة غير تفشى في الفترات المتأخرة بين االوساط المجتمعية أن البكاء بدعة دخلت حياة المسلم

من االعتراض على قضاء هللا تعالى وقدره، ثم عمدوا إلى زرع الشك في األذهان ، حضارية وفيها شيءوالصالحين فضال عن سيرة الحبيب لألنبياءاال ان هذا التوهم يزول بمجرد العود الى السيرة التاريخية

.)ع(وأئمة اهل البيت )ص(المصطفى



حتى ابيضت عيناه لكثرة البكاء وبح صوته اسفا عليه قال )ع(على ولده يوسف )ع( اذ يعقوب النبي ت عينا على تولهى عنهم و قال يا أسفىو تعالى : ، والحال ان 23ه من الحزن فهو كظيميوسف و ابيضه

بكى حبا هلل عز )ع(يعقوب يعلم بان يوسف على قيد الحياة ، وقد ذكرت الروايات ان نبي هللا شعيب وجل حتى عمى ، فرد هللا عز وجل عليه بصره ، ثم بكى حتى عمى فرد هللا عليه بصره ، ثم بكى حتى عمى فرد هللا عليه بصره ، فلما كانت الرابعة أوحى هللا إليه : يا شعيب ، إلى متى يكون هذا أبدا منك ،

الجنة فقد أبحتك ، قال إلهي وسيدي أنت تعلم إن يكن هذا خوفا من النار فقد أجرتك ، وان يكن شوقا إلىإني ما بكيت خوفا من نارك وال شوقا إلى جنتك ، ولكن عقد حبك على قلبي فلست أصبر أو أراك ،

، 24فأوحى هللا جل جالله إليه : اما إذا كان هذا هكذا فمن أجل هذا سأخدمك كليمي موسى بن عمران " : )ع(ها اسماعيل بكت على ولد )ع(بل وحتى الكتب المقدسة ذكرت ان هاجر زوج نبي هللا ابراهيم

مقابله ورفعت صوتها وبكت.: ال أشهد موت الصبي ، فجلست "قالتا الذي ، فنادى مالك هللا هاجر من السماء وقال لها : ميخاطب هاجر وسمع هللا بكاء الصبيمالك هللا

، ن حيث هو ملقى قومي واحملي الصبي، ألن هللا قد سمع بكاء الصبي مال تخافييزعجك يا هاجر ؟ ، ثم فتح عينيها فأبصرت بئر ماء ، فذهبت ومألت القربة وسقت تشبثي به ألنني سأجعله أمة عظيمةو

الصبي ، وكان هللا مع الصبي فكبر ، وسكن في صحراء فاران ، وبرع في رمي القوس ،واتخذت له أمه ، وغير ذلك من االدلة المزبورة في طي الكتب . 25مصر ." زوجة من

على عدة اقسام نذكر )ص( بكى في اكثر من مورد حتى ان البعض قسم بكاءه )ص(ثم ان رسول هللا بعض منها :

حزنا وهما لفقد األعزة واألحبة:)ص( بكاؤه .أوإبراهيم يجود بنفسه ، فجعلت عينا رسول "فقد دخل أنس مع رسول هللا )ع(فقد بكى على ابنه إبراهيم

يا عنه(: وأنت يا رسول هللا )ص(؟! فقال: "رضي هللان ، فقال له عبد الرحمن بن عوف )تذرفا )ص(هللا : " إن العين تدمع والقلب يحزن وال نقول إال ما رحمة " ثم أتبعها بأخرى ، فقال )ص( ، إنها بن عوف



، وفي الحقيقة أن الذين قالوا بحرمة البكاء وجعلها 26إبراهيم لمحزونون " يرضي ربنا ، وإنا بفراقك ياذريعة للتوهين والطعن ، غفلوا أو تغافلوا عن الفطرة التي أودعها هللا في اإلنسان ، فاإلنسان إن تحققت

أمام ذلك .آماله شعر بالفرح والسرور ، وإن أخفق في ذلك أو أصيب بنائبه فإنه يحزن ويغتم وقد ينهار رحمة ورأفة :)ص( بكاؤه .ب وأنشد قائال :)ص( فقد ورد في الروايات أن إعرابي قام لرسول هللا

أتيناك والعذراء يدمى لبانها * وقد شغلت أم الصبي عن الطفل وليس لنا إال إليك فرارنا * وليس فرار الناس إال إلى الرسل

خضلت لحيته الشريفة ثم صعد المنبر فحمد هللا وأثنى عليه ورفع يديه إلى حتى ا)ص( فبكى النبي )ص(، وقال اللهم اسقنا غيثا مغيثا عذبا طيبا نافعا غير ضار عاجال غير آجل فما رد رسول هللا السماء

يده إلى صدره حتى مطرت السماء وجاء أهل البلد يصيحون الغرق الغرق يا رسول هللا فضحك رسول هللا .27حتى بدت نواجذه فقال اللهم حوالينا وال علينا فانجابت السحابة حتى أحدقت بالمدينة كاإلكليل ( )ص

قال : " ان أرواح المؤمنين تأتي كل جمعة إلى السماء الدنيا بحذاء دورهم )ص( ومثل ذلك ان رسول هللا ، ويا أمي وأقربائي أبيحزين باكين : يا أهلي، ويا ولدي، ويا وبيوتهم ينادي كل واحد منهم بصوت

اعطفوا علينا يرحمكم هللا بالذي كان في أيدينا والويل والحساب علينا والمنفعة لغيرنا وينادي كل واحد منهم )ص( إلى أقربائه : اعطفوا علينا بدرهم أو برغيف أو بكسوة يكسوكم هللا من لباس الجنة " ، ثم بكى النبي

م في الدين ، : " أولئك إخوانكن يتكلم من كثرة بكائه ، ثم قال)ص( أوبكينا معه ، فلم يستطع النبي ، بعد السرور والنعيم فينادون بالويل والثبور على أنفسهم يقولون : يا ويلنا لو أنفقنا ما فصاروا ترابا رميما

كان في أيدينا في طاعة هللا ورضائه ما كنا نحتاج إليكم فيرجعون بحسرة وندامة ، وينادون : أسرعوا .28صدقة األموات "

بكاؤه خوفا وخشية : .ج



وإنه جهنهم لموعدهم : )ص(عن أبي محمد جعفر بن أحمد القمي : انه لما نزلت هذه اآلية على النبي 29لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم أجمعين

( بكاء شديدا ، وبكت )ص ،" بكى النبيولم يستطع أحد من صحابته أن يكلمه ، وكان النبي )ع(ولم يدروا ما نزل به جبرئيل أصحابه لبكائه ،

بين يديها شعيرا وهي فرح بها ، فانطلق بعض أصحابه إلى باب بيتها فوجد )ع( إذا رأى فاطمة )ص( كائه ، فنهضت والتفت وب)ص( فسلم عليها وأخبرها بخبر النبي وما عند هللا خير وأبقى: تطحنه وتقول

ان الفارسي إلى الشملة بشملة لها خلقة قد خيطت اثنا عشر مكانا بسعف النخل ، فلما خرجت نظر سلمعليها شملة صوف )ص(، وابنة محمد ن قيصر وكسرى لفي السندس والحريروا حزناه إوبكى وقال:

30خلقة قد خيطت في اثني عشر .... " . بكاؤه حبا وشوقا: .د

بمكة إذ )ص(محبة وشوق من قبيل ما ورد عن أبي سعيد الخدري انه قال: كنت مع النبي )ص( بكى محتزم بكساء وملتحف بعباء قطواني، قد تنكب قوسا له ، أعرابي طويل القامة عظيم الهامة ورد عليه

بكاء )ص( فبكى رسول هللا -: يا محمد أين علي بن أبي طالب من قلبك ؟ )ص(، فقال للنبي وكنانةت من عقاله ، وأخذ بقائمة شديدا حتى ابتلت وجنتاه من دموعه ، وألصق خده باألرض ، ثم وثب كالمنفل

، ثم قال : يا أعرابي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة وسطح األرض على وجه الماء لقد سألتني عن المنبروهاجر الهجرتين ،تينيع البيع، وباوأسود ، وأول من صام وزكى وتصدق، وصلى القبلتين سيد كل أبيض

: فغاب اإلعرابي من بين يدي رسول وحنين، ثم لم يعص هللا طرفة عين، قال، وفتح بدرا ، وحمل الرايتينبن عمى ألبي سعيد : يا أخا جهينة هل عرفت من كان يخاطبني في ا )ص(فقال رسول هللا )ص( هللا

، هبط من السماء إلى األرض وهللا جبرئيللم، قال: كان رسوله أعفقال: هللا و -علي بن أبي طالب ؟ .31(مواثيقكم لعلي بن أبي طالب )عم و ليأخذ عهودك : البكاء في المنظومة القرآنية :المطلب الرابع

ان المتأمل للفظ البكاء ومشتقاته في آيات القرآن الكريم يجد انه جاء على عدة أنواع نذكر منها:



بكاء الخشية والتعظيم : .1من البكاء ممدوح في آيات الكتاب المجيد فالبكاء خشية وتعظيما وخضوعا هلل سبحانه وتعالى وهذا النوع

، ذلك ألن الدمعة لسان المذنب الذي يفصح عن ، هو سيد آداب الدعاء وذروتها، والبكاء من خشية هللاقرب من رحاب وال باإلخالصتوبته وخشوعه وانقطاعه إلى بارئه ، والدمعة سفير رقة القلب الذي يؤذن

هللا تعالى .حيث جمع هذا النوع بين الخوف والرجاء ووجوب حسن الظن بالخالق وحرمة سوء الظن به ، وهو من اعلى مراتب البكاء وافضلها فالعلم هو من احدث الخشية في اعماق قلوبهم ،ومن هنا يوصي النبي االكرم

ا ال يبكيه لحقيق أن يكون قد أوتي علما ال : " يا أبا ذر ، من أوتي من العلم م32ابا ذر قال )ص( قل آمنوا به أو ال تؤمنوا إنه الهذين أوتوا العلم من قبله إذا ينفعه ، ألن هللا نعت العلماء فقال عز وجل :

دا يتلى ون لألذقان سجه ون نا إن كان وعد ربنا لمفعوال و يقولون سبحان رب عليهم يخر و يخر، ولعل هذه المنقبة من جملة ما اختص به العلماء ممن أوتوا العلم 33لألذقان يبكون و يزيدهم خشوعا

وتحققوا به باهلل وآياته من قبل نزول القرآن الكريم ،فاستعدوا لفهم كلمه الحق وقبولها لتجهزهم بالعلم من أثر بالغ في نفوسهم خشية لآلياتبحقيقة معناه وهم خشوع فيزيدهم القرآن المتلو عليهم خشوعا لما

.34ن للاه تعالى فيبكون م" ... يا أبا ذر من ان هللا عليه بالبكاء او التباكيولهذا نجد ان رسول هللا يحث ابا ذر الغفاري رضو

من للاه تعالى ، إن القلب القاسي بعيديستطع فليشعر قلبه الحزن وليتباك، ومن لم يبكي فليبكاستطاع أن : ال أجمع على عبد خوفين وال أجمع له أمنين ، فإذا تبارك وتعالىأبا ذر يقول للاه ، يا ولكن ال يشعرون

.35أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإذا خافني في الدنيا آمنته يوم القيامة ... "ثم ان رب العزة سبحانه وتعالى جعل البكاء خشية منه عالجا ناجعا لدرء الذنوب وحط االوزار قال االمام

ان الرجل ليكون بينه وبين الجنة أكثر مما بين الثرى إلى العرش لكثرة ذنوبه فما هو إال : " )ع(الصادق . 36" أقرب من جفنه إلى مقلته أن يبكى من خشية هللا عز وجل ندما عليها حتى يصير بينه وبينها



ما سدل الليل ستاره سجد إذافهو بحق سيد البكائين الخاشعين )ع(واي خشوع كان يعتري االمام علي لم يكن ذلك وكأنهامير المؤمنين على االرض ودموعه تتحدر على كريمته مناجيا هلل حتى يغشى عليه

االبطال عند ذكر اسمه فهو يبكي خشية من هللا بأرواحهاالضرغام الذي تفزع من ذكره الوغى وتغص : 37)ع(حتى لقب بالبكاء ولهذا ذكر ذلك الوصف في علي

ي الدر والذهب المصفى * وباقي الناس كلهم ترابعل هو البكاء في المحراب ليال * هو الضحاك إذا اشتد الضراب

هو النبأ العظيم وفلك نوح * وباب هللا وانقطع الخطاب بكاء الحزن والحسرة : .2

روع ويحدث هذا البكاء عند عدم قدرة االنسان على اداء فعل ما او عدم الحصول على شئ ما لعذر مشعفاء و ال على المرضىكما في قوله تعالى: و ال على الهذين ال يجدون ما ينفقون حرج ليس على الض

و رسوله ما على المحسنين من سبيل و للاه غفور رحيم و ال على الهذين إذا ما أتوك إذا نصحوا هللهمع حزنا أاله يج 38دوا ما ينفقون لتحملهم قلت ال أجد ما أحملكم عليه تولهوا و أعينهم تفيض من الده

، 39ين صارت دمعا فياضاواستعمال كلمة " تفيض " بمعنى تفيض دمعها ذات داللة بليغة اي أن الع

نزلت في اآلية، حيث ان 40حزنا على الحرمان من المشاركة في فعل الخير الذي كانوا يودون فعله بلهفةالبكائين ، وهم سبعة نفر منهم عبد الرحمن بن كعب ،وعتبة بن زيد ، وعمرو بن غنمة ، وهؤالء من بني

د هللا بن عمرو بن عوف ، وعبد هللا بن معقل من النجار ، وسالم بن عمير ، وهرم بن عبد هللا ، وعبفقالوا : يا رسول هللا ! احملنا فإنه ليس لنا ما نخرج عليه للجهاد من )ص(مزينة ، جاءوا إلى رسول هللا

: ال أجد ما أحملكم عليه ،فرجعوا عنك ، وأعينهم تسيل بالدمع ، لحزنهم أن ال يجدوا . فقالاألموال والظهر .41الدواب ، وينفقونه في الطريق ، ليخرجوا معكم ،ولحرصهم على الخروج ما يركبونه من

بكاء المكر والخديعة : .3



وهذه الدموع كاذبة مصطنعة يرسلها االنسان ليدلس على الرائي شيئا يخفيه ولهذا استشهد القرآن الكريم ، حينما رأى ابناء يعقوب مدى اهتمام يعقوب بيوسف )ع(على هذا النوع من البكاء في سورة يوسف

أبينا منها و نحن عصبة إنه أبانا لفي إذ قالوا ليوسف و أخوه أحب إلىواخيه تأمروا فيما بينهم ، وقالوا : 42ه أبيكم و تكونوا من بعده قوما صالحيناقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وج ضالل مبين

يوسف و إنها قالوا يا أبانا ما لك ال تأمنها علىأي تتوبون بعد ان تجمعوا على احد الخيارين عندها قالوا: . فقال يعقوب : إني ليحزنني ان 43لحافظون عب و إنها له أرسله معنا غدا يرتع و يل له لناصحون

تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب ، فانتزعه حذرا عليه من أن تكون البلوى من هللا عز وجل على يعقوب في يوسف خاصة لموقعة من قلبه وحبه له ، قال فغلبت قدرة هللا وقضائه ، ونافذ أمره في يعقوب ويوسف

لى دفع البالء عن نفسه والعن يوسف وولده ، فدفعه إليهم وهو لذلك كاره وأخوته ، فلم يقدر يعقوب عمتوقع للبلوى من هللا في يوسف ، فلما خرجوا من منزلهم لحقهم مسرعا ، فانتزعه من أيديهم فضمه إليه

ه أتوا واعتنقه وبكى ودفعه إليهم فانطلقوا به مسرعين مخافة أن يأخذه منهم وال يدفعه إليهم ، فلما أمعنوا بقال قائل به غيضة أشجار ، فقالوا نذبحه ونلقيه تحت هذه الشجرة ، فيأكله الذئب الليلة ، فقال كبيرهم :

يه منهم ال تقتلوا يوسف و ألقوه في ارة إن كنتم فاعلين غيابت الجب يلتقطه بعض السه، فانطلقوا به إلى 44

فألقوه فيه وهم يظنون أنه يغرق فيه فلما صار في قعر الجب ناداهم : يا ولد رومين أقرؤا يعقوب الجب: ال تزالوا من هاهنا حتى تعلموا أنه قد مات ، فلم فلما سمعوا كالمه قال بعضهم لبعضمني السالم ،

غير حقيقي قال يزالوا بحضرته حتى أمسوا ورجعوا إلى أبيهم عشاء وهم يبكون وهذا البكاء مصطنع، ليوهموه أنهم صادقون فلما سمع بكاءهم فزع وقال : ما لكم يا 45وجاؤ أباهم عشاء يبكون تعالى :

بني هل أصابكم في غنمكم ؟ قالوا : ال قال : فما لكم وأين يوسف ؟ وبكائهم المخادع هذا فيه داللة على أن البكاء ال يوجب صدق

ئب ، قالوا : 46دعوى الباكي في دعواه قالوا يا أبانا إنها ذهبنا نستبق و تركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذ، فلما سمع مقالتهم استرجع واستعبر وذكر ما أوحى هللا عز 47و لو كنها صادقين ن لناو ما أنت بمؤم



وجل إليه من االستعداد للبالء ، فصبر وأذعن للبالء ، وقال لهم : بل سولت لكم أنفسكم أمرا وما كان هللا . 48ليطعم لحم يوسف للذئب من قبل ان رأى تأويل رؤياه الصادقة

)ع(ية على الوجوه ما هي اال دموع المكر والخديعة الذي مكروه بيوسف وأبيهم يعقوب فتلك الدوع الجار ة تخاصم : شهدت شريحا وجاءته امرأ ند العرب حيث يذكر عن الشعبي قالفأصبح بكاؤهم مضربا للمثل ع

شعبي إن ، فقلت : يا أبا امية ما أظن هذه الباكية إاله مظلومة ، فقال : يارجال فأرسلت عينيها فبكت، ومن هنا ذهب العلماء إلى أن بكاء المرء ال يدل على صدق 49إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاء يبكون

مقاله ؛ الحتمال أن يكون تصنعا ومن الخلق من يقدر على ذلك ومنهم من ال يقدر وقد قيل إن الدمع :50المصنوع ال يخفى كما قال حكيم

من بكى ممن تباكى . إذا اشتبكت دموع في خدود * تبين بكاء المستأجر أو المستأجرة : .4كانت العرب تستأجر من يندبها ويبكيها إذا ما حل الموت فيهم أو بشخص منهم ، وهو من االمور

فقد جاء عن االمام جعفر بن محمد )ع(الجائزة عند الفقهاء لما ورد من الدليل عليه عن اهل البيت . 51" )ص(حينما سئل عن أجر النائحة ، فقال : " ال بأس ، قد نيح على رسول هللا )ع(الصادق

ال بأس بكسب النائحة إذا : " انه قال)ع( بل صرح بحلية التكسب به واخذ االجرة عليه لما جاء عنه . 53: " ال بأس بأجر النائحة " )ع(في خبر أبي بصير عنه ايضا ما جاء ، و 52قالت صدقا "

خير دليل على جواز استأجار البواكي والنادبات حيث أوقف من ماله ثمان )ع(فعل االمام الباقر بل ان،ولكن اشترط 54مائة درهم لنوادب يندبنه عشر سنين بمنى وأنه تستحله بضرب إحدى يديها على األخرى

نان بن سدير بعض الفقهاء االحتياط أن يكون من غير تشارط على االجر مستدلين على ذلك بموثقة ح، وإنما يحرم استأجار النوادب حينما 55: "... قل لها ال تشارط وتقبل ما أعطيت " )ع(عن أبي عبد هللا

يكون النوح بالباطل كأن تذكر صفات كاذبة ليست في الميت ، أو تذكر الصفات التي ال يسوغ ذكرها ، برفعته وضعة غيره ، أو تأتي بالنوح غير كأن تصفه بما يرفعه في دنياه ويضعه في أخراه ، أو تقضي



السائغ لسماع األجانب ، ونهي مفترض الطاعة ، أو لكونه على الكفار ونحو ذلك، إذ ال يؤمن على النائحة التخطي إلى الباطل وإن قصدت االقتصار على الحق لتتاخم حدودهما واللسان سباق إلى الهجر

.56يعسر ضبطه إذا أطلق على مقدار الرخصةواما من ذهب الى حرمة بكاء النوادب او المستأجرة وان الميت يعذب ببكاء اهله مستدلين بما جاء في

، فالميت ال يعذب بالبكاء 57" انه قال: "ان الميت ليعذب ببكاء أهله)ص( البخاري ومسلم من ان النبي ال تزر وازرة وزر أخرى و عليه سواء كان بكاء مباحا أو محرما كالمشتمل على المحرم ، لقوله تعالى :

58 كما تقدم ذكره. )ع(بكى على ولده ابراهيم )ص( ، من جهة اخرى ان رسول هللا بكاء بيان المظلومية : .5لما كان للبكاء بعد سياسي كونه من أفضل السبل اإلنسانية واالجتماعية الستنكار الظلم والتعبير عن

عمق المأساة والمظلومية التي تعرض لها الشخص فيحاول ان يفصح عن مدى مظلوميته عبر هذا رهاب ، عندما األسلوب ،وتظهر أهمية هذا األسلوب في هذا البعد السياسي في ظروف المحنة والقمع واإل

)ع( البكاء على ولده يوسف )ع(تعجز بقية األساليب عن التعبير عن ذلك ومن هنا اتخذ نبي هللا يعقوب ت عيناه من الحزن فهو يوسف و على ال يا أسفىتولهى عنهم و قو حتى ابيضت عيناه من الحزن ابيضه

ما بلغ من حزن يعقوب على يوسف ؟ قال حزن )ع( ن وسئل أبو عبد هللا ، واألسف أشد الحز 59كظيم، فبكى 60على يوسف أسفى سبعين ثكلى بأوالدها وقال إن يعقوب لم يعرف االسترجاع ومن هنا قال وا

أراد بذلك بيان عظم الظلم والحيف الذي وقع عليه وعلى ولده من أبنائه.)ع( حتى عميت عيناه فهو ، فكانت )ص(بعد رحيل رسول هللا )ع( وكذا الحال اتخذت هذا المنهج السيدة الجليلة فاطمة الزهراء

فقالوا له : يا )ع( ، حتى اجتمع شيوخ أهل المدينة وأقبلوا إلى أمير المؤمنين علي )ص(تبكي اباها النبي الليل على فرشنا ، وال بالنهار لنا أبا الحسن إن فاطمة تبكي الليل والنهار فال أحد منا يتهنأ بالنوم في

: حبا )ع(قرار على أشغالنا وطلب معايشنا ، وإنا نخبرك أن تسألها إما أن تبكي ليال أو نهارا ، فقال



وهي ال تفيق من البكاء ، وال ينفع فيها )ع( حتى دخل على فاطمة )ع(وكرامة ، فأقبل أمير المؤمنين فقال لها : يا بنت رسول هللا العزاء فلما رأته سكنت هنيئة له ،

إن شيوخ المدينة يسألوني أن أسألك إما أن تبكين أباك ليال وإما نهارا .فقالت : يا أبا الحسن ما أقل مكثي بينهم وما أقرب مغيبي من بين أظهرهم فوهللا ال أسكت ليال وال نهارا

بدا لك ، ثم بنى لها بيت األحزان في ، فقال لها : افعلي يا بنت رسول هللا ما )ص(أو ألحق بأبي محمد ، وخرجت إلى البقيع باكية فال )ع(البقيع نازحا عن المدينة ، وكانت إذا أصبحت قدمت أمامها الحسنين

إلى منزلها، وهي بهذا البكاء أرادت )ع(تزال بين القبور باكية ، حتى إذا جاء الليل أخذها أمير المؤمنين . 61ة التي حدثت لها بعد رحيل النبي إلى الرفيق األعلىبيان مظلوميتها وعمق المأسا

سبيال لبيان عظم الرزية التي حلت بأبيه الحسين واخوته وعمومته )ع(وقد اتخذه االمام علي بن الحسين )ع( على أبيه الحسين )ع( فضال عن قبح جريمة بني امية وكشف زيفهم امام المسلمين فقد بكى )ع(

رسول هللا أما آن لحزنك ين يديه طعام إال بكى حتى قال له مولى له : يا ابن عشرين سنة ، وما وضع بكان له اثنا عشر ابنا فغيب هللا عنه واحدا منهم )ع( : ويحك إن يعقوب النبي أن تنقضي؟! فقال له

فابيضت عيناه من كثرة بكائه عليه ، وشاب رأسه من الحزن ، واحدودب ظهره من الغم ، وكان ابنه حيا الدنيا وأنا نظرت إلى أبي وأخي وعمي وسبعة عشر من أهل بيتي مقتولين حولي فكيف ينقضي في

.62حزني باإلماممنهجا لقبح صنائع بني أمية وبيان عظم الرزية التي وقعت )ع( فكان بكاء االمام زين العابدين

واهل بيته .)ع( الحسين : -البكاء السماوي واألرضي على فقد المؤمن .6

ماء و ر القرآن الكريم إلى أن هناك أقوام إذا ماتوا لم تبك عليهم السماء وقد أشا فما بكت عليهم السه، فهؤالء لم يكونوا يعملون على األرض عمال صالحا يبكى عليهم ولم 63 ما كانوا منظريناألرض و

صالح فيفقدهم فيبكي عليهم ، وان كان يصعد لهم إلى السماء من كالمهم وال عملهم كالم طيب وال عمل



هناك من يرى أن هذا البكاء مجازي ال حقيقة وإنما بمعنى حزنت فكأنه تعالى قال : فلم تحزن عليهم السماء واألرض بعد هالكهم وانقطاع آثارهم ، وإنما عبر سبحانه عن الحزن بالبكاء ألن البكاء في أكثر

عرب أن يصفوا الدار إذا ظعن عنها سكانها ، وفارقها قطهانها األحوال يصدر عن الحزن، ومن عادة البأنها باكية عليهم ، ومتوجعة لهم على طريق المجاز واالتساع بمعنى ظهور عالمات الخشوع والوحشة

مر على )ع(ثم إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 64عليها ، وانقطاع أسباب النعمة واألنس عنها أى آثار كسرى وقرب خرابها ، قال رجل ممن معه :المدائن فلما ر

جرت الرياح على رسوم ديارهم * فكأنهم كانوا على ميعادكم تركوا من جنات وعيون * وزروع ومقام كريم * ونعمة كانوا فيها فاكهين * أفال قلت: )ع(فقال

، هؤالء كانوا وارثين منظرينالسماء واألرض وما كانوا كذلك وأورثناها قوما آخرين * فما بكت عليهمفأصبحوا موروثين ، إن هؤالء لم يشكروا النعمة فسلبوا دنياهم بالمعصية ، إياكم وكفر النعم ال تحل بكم

.65النقم .66ويذهب ابن عباس الى ان المؤمن تبكي عليه السماء واالرض اربعين يوما

بل جاء في الروايات " إذا قبض هللا نبيا من األنبياء، بكت عليه السماء واألرض أربعين سنة ، وإذا مات ( فتبكي عليه السماء واألرض طول الدهر ، )عالعالم العامل بعلمه بكيا عليه أربعين يوما ، وأما الحسين

رى في السماء ظهرت يوم قتل وتصديق ذلك أن يوم قتله قطرت السماء دماء وأن هذه الحمرة التي ت . 67( لم يرفع حجر في الدنيا إال وجد تحته دم ")ع( ، ولم تر قبله أبدا ، وأن يوم قتله )عالحسين

فجلس في المسجد واجتمع )ع( : " خرج أمير المؤمنين ي الخبر عن إبراهيم النخعي ، قالومما جاء ف هللا عبر ، فوضع يده على رأسه فقال : يا بني انحتى قام بين يديه )ع(أصحابه حوله ، وجاء الحسين

، وأيم هللا ليقتلنك بعدي ثم السماء واألرض وما كانوا منظرين فما بكت عليهم: أقواما بالقران ، فقالكما )ع( ، وهذا البكاء مجازي يظهر باحمرار السماء حزنا لقتل سيد الشهداء 68تبكيك السماء واألرض "

: " ان السماء بكت على الحسين بن علي يقول)ع( ورد عن عبد هللا بن هالل ، قال : سمعت أبا عبد هللا



: مكثوا أربعين يوما تطلع الشمس يرهما ، قلت: وما بكاؤهما ، قالويحيى بن زكريا ، ولم تبك على أحد غ .69: نعم " ا، قالبحمرة وتغرب بحمرة ، قلت : فذاك بكاؤهم

، عن عبد هللا بن الفضيل الهمداني ، عن أبيه ، عن بن إبراهيم عن أبيه، عن حنان بن سدير ويذكر عليماء : ليه رجل عدو هللا ولرسوله ، فقال: " مر عقال )ع(جده ، عن أمير المؤمنين فما بكت عليهم السه

فقال : لكن هذا لتبكين عليه السماء ، ()ع، ثم مر عليه الحسين بن على 70األرض وما كانوا منظرين و . 71(")عواألرض ، وقال : وما بكت السماء واألرض إال على يحيى بن زكريا والحسين بن علي

( ولد زنا، والذي )ع( يقول : " كان الذي قتل الحسين )عوعن داود بن فرقد ، قال : سمعت أبا عبد هللا : بكت السماء ، ثم قال سنة)ع( قتل يحيى بن زكريا ولد زنا ، وقد احمرت السماء حين قتل الحسين

. 72واألرض على الحسين بن علي ويحيى بن زكريا ، وحمرتها بكاؤها " بكاء الشكر : .7ن الجمادات ، بل قد يصدر م ألنعمهوهذا البكاء يصدر عن رهبة المخلوق من عظمة خالقة او شكرا

عا لو أنزلنا هذا القرآن على: ع ويتصدع من خشية هللا قال تعالىفالحجر يخش جبل لرأيته خاشعا متصد و تلك األمثال نضربها للنه اس لعلههم يتفكهرون من خشية للاه

، فالحجر يتأثر بكالم هللا تعالى وقلب بني 73ثمه قست قلوبكم من بعد ذلك فهي ادم قد يكون اشد قسوة من الحجارة بعيد من هللا تعالى قال تعالى :

ر منه األنهار و قهق فيخرج منه الماء و كالحجارة أو أشد قسوة و إنه من الحجارة لما يتفجه إنه منها لما يشه و ما للاه بغافل عمها تعملون ، جاء في الروايات أن نبيا من األنبياء 74إنه منها لما يهبط من خشية للاه

حجر؟ فقال: يا رسول هللا منذ مر على حجر وهو يبكي والماء يتقاطر منه ، فقال له : لم تبكي أيها السمعت قوله تعالى فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة فأخاف أن أكون من تلك الحجارة ، فقال: أنا أدعو لك هللا أن ال تكون من تلك الحجارة فشكر له ذلك الحجر، فانصرف النبي، ثم عاد إليه بعد أيام ،

ي ؟ وهللا تعالى أجارك مما تخاف، فقال: يا رسول هللا ذلك بكاء فإذا هو يبكي أيضا ، فقال له : لم تبك .75الخوف وهذا بكاء الشكر



بكاء الخوف من الوعيد: .8ويصدر هذا البكاء عن اإلنسان حينما يتذكر أهوال يوم القيامة وما فيها فحينما تمر عليه آيات الوعيد ،وقد ذم الكتاب المجيد الضحك وأسبابه كالبطر والفرح الحيواني ، وعدم البكاء من خشية هللا وأهوال يوم

كاشفة ليس لها من د أزفت اآلزفة القيامة كقوله تعالى : و أفمن هذا الحديث تعجبون ون للاه، بل اآلية تدل بوضوح على مطلوبية البكاء وإيجابيته 76و أنتم سامدون تضحكون و ال تبكون

توبيخ وخصوصا حينما يكون فزعا وخوفا من عذاب يوم القيامة وما يشتمل عليه من أهوال فاالستفهام لل، 77بآيات هللا تعالى ومعاجزه فحري بهم البكاء انزجارا مما فيه من الوعيد يستهزؤون الذين ألولئكوالتقريع

وكان القرآن يقول لهم إذا كان هللا هو ربكم الذي ينتهي إليه كل أمر وعليه النشأة األخرى وكانت القيامة قريبة وليس لها من دون هللا كاشفة كان عليكم أن تبكوا لما فرطتم في جنب هللا ، وتعرضتم للشقاء الدائم

وعن ابن 78حكون استهزاء وال تبكون ؟ أفمن هذا البيان الذي يدعوكم إلى النجاة تعجبون إنكارا وتضما رئي رسول هللا بعدها ضاحكا أو مبتسما حتى ذهب (صعباس قال لما نزلت هذه اآلية على النبي )

.79من الدنيا لو تعلمون ما أعلم لضحكتم خطبة ما سمعت مثلها قط! فقال: " )ص(وعن أنس قال: خطب رسول هللا .80صحاب رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وجوههم ولهم خنين "قليال ولبكيتم كثيرا " قال : فغطى أ

بكاء الشماتة : .9وهو من أقبح أنواع البكاء ألنه بكاء تمثيلي قائم على جريان الدمع وإظهار الحزن مع أن صاحبه فرح بما

، ولهذا ، وقد يظهر قسرا باللسان أو بالعمل و عدوا_ من ابتالء أو حادثة سوءيصيب الناس _ رفيقا كان أورد الذم الشديد في من كانت هذه صفته بل على اإلنسان أن يعلم أن ما يصاب به شخص ما قد يصيبه

.81: " ال تظهر الشماتة ألخيك فيرحمه هللا ويبتليك " )ص(في يوم ما لقول رسول هللا ود الدؤلي وذكر فرثاه أبو األس )ع(وقد بكى معاوية بن حرب شماتة عند بلوغه نبأ مقتل أمير المؤمنين

: 82أبياته بكاء معاوية فرحا بمقتل سيد البلغاء أحدفي



فال وهللا ال أنسى عليا وحسن صالته في الراكعينا فال يفرح معاوية بن حرب فال قرت عيون الشامتينا وقل للشامتين بنا رويدا سيلقى الشامتون كما لقينا أفي الشهر الحرام فجعتمونا بخير الخلق طرا أجمعينا كأن الناس مذ فقدوا عليا نعام جال في بلد سنينا

فلو إنا سألنا المال فيه بذلنا المال فيه والبنينا بكاء الموافقة " الفعل الجمعي ": .10

، وهذا ما يطلق عليه بنظرية العقل 83بأن يرى إنسان ما جماعة يبكون فيبكي معهم مع عدم علمه بالسببال بعقولهم، ويتبعون أفعال اآلخرين دون الجمعي الذي يتحكم بالشعوب فهناك أناس يفكرون بعقول غيرهم

، وهذا النوع من البكاء ناتج من تذبذب الميول والمتجهات . 84قيامهم بالفعل معرفة سبب بكاء الندم : .11

وهو بكاء محمود يحدث نتيجة التحسر والحزن من تغير رأى في أمر فائت وقع منه فيتمنى أنه لم يقع ، فهؤالء يبكون ندما وحسرة 86جزاء بما كانوا يكسبون فليضحكوا قليال و ليبكوا كثيرا : ، قال تعالى 85

واالنفس فضال عما أصابهم من فرح وسرور نتيجة تخلفهم عن هذه باألموالبسبب تخلفهم عن الجهاد ، وهنا التفاته جميلة استعملها 87 الفريضة اإللهية الفطرية التي ال سعادة للنسان في حياته من دونها

القرآن الكريم عبر ما يسمى بأسلوب المطابقة وهى الجمع بين المتضادين في الكالم مع مراعاة التقابل حتى ال يضم االسم إلى الفعل وهي أن يأتي بمعنيين أو أكثر ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب

، وهذا النوع 88يب تحريك دوائر العقل وحثها نحو التدبر الدقيق إلظهار الفرق بينهما وهو أسلوب من أسالمن البكاء مقابل البكاء من خشية هللا عز وجل من جوانب كثيرة أهمها أن هؤالء فرحين بتخلفهم عن الجهاد وهم في حالة ضحك كثير في الدنيا يعقبه بكاء شديد في اآلخرة حسرة وندما على ما فرطوا به في

ء الكثير خشية من هللا تعالى يعقبه ضحك وسرور في اآلخرة نتيجة ما أعده هللا لهم من حين إن البكا



ما من قطرة أحب إلى هللا ، من قطرة دمع خرجت من خشية هللا ، : ")ص(سول هللا جنان ونعيم قال ر ومن قطرة دم سفكت في سبيل هللا ، وما من عبد بكى من خشية هللا ، إال سقاه هللا من رحيق رحمته ،

عين من اغرورقتوأبدله هللا ضحكا وسرورا في جنته ، ورحم هللا من حوله ولو كانوا عشرين ألفا ، وما إال حرم هللا جسده على النار ، وإن أصابت وجهه لم يرهقه قتر وال ذلة ، ولو بكى عبد في خشية هللا ،

.89أمة لنجى هللا تلك األمة ببكائه " المطلب الخامس تباين مواقف البكاء بين الناس:

تتباين المواقف في المبكيات بين مجتمع وآخر بمعنى آخر أن األسباب التي تستدعي للحزن والبكاء ف من بيئة إلى بيئة أخرى ، منها ما تكون مصائب وابتالءات قوم عند قوم فوائد قال الشاعر:تختل

وبذا قضت األيام بيني وبيتها مصائب قوم عند قوم فوائد ومنها ما يبكي قوم قد يضحك آخرين ومن هنا قال الشاعر :

أمور يضحك السفهاء منها ويبكي من عواقبها اللبيبأشار القرآن الكريم بتقريعه ألولئك الذين كفروا واستهزؤوا بآيات هللا تبارك وتعالى وعبادة قال ولهذه الحقيقة

إنهه كان فريق من عبادي يقولون ربهنا آمنها فاغفر لنا و ارحمنا و أنت خير مخاطبا إياهم بقوله : ،ولذلك جاء التقريع 90سخريا حتهى أنسوكم ذكري و كنتم منهم تضحكون فاتهخذتموهم الرهاحمين

. 91و تضحكون و ال تبكون أ فمن هذا الحديث تعجبون الشديد من هللا سبحانه بقوله : :الخاتمة

جملة من النتائج نشير إلى بعض منها: بعد الخوض فيه هناكفي نهاية هذا البحث المتواضع و ان البكاء حالة من حاالت النفس اإلنسانية والتي تظهر عبر جريان الدمع على وجه االنسان حينما .1

فهو ناتج من القوى النفسية الموجودة ويعبر عن الجانب العملي الداخلية او الخارجية يتعرض لالنفعاالت ، والتي قهرية أمكانت أخالقية فسي سريع جدا لألمراض المتجذرةعالج ن فضال عن كونهنتيجة إلدراك

ربما تكون أمراضا نفسية سرطانية خطيرة تهدد مستقبل اإلنسان والمجتمع ، ومن ناحية أخرى فإن البكاء



البحوث والدراسات أن الكثير من أكدت وقد يبني الفضائل والمحاسن في نفس اإلنسان بشكل سريع أيضا جرام واالضطرابات الروحية ، إنما تحصل نتيجة غياب وفقدان البكاء ، وأن إلقد واألمراض النفسية واالع

بعض األطباء الغربيين على تهيئة أجواء ولهذا بذلفي البكاء عالج لهذه األمراض الروحية والنفسية ، مما البكاء لبعض المرضى ، أو كما يصطلحون عليه بالبكاء االصطناعي في مقابل البكاء الطبيعي ؛

.ظهرت عبر شفاء اغلب هؤالء المرضى اعطى نتائج محمودةويقوي ان البكاء يعزز العالقات االجتماعية 2016أثبت علماء االجتماع عبر دراسة نشرت عام .2

الوشائج والعالقات بين افراد المجتمع .واالولياء وما ورد من وصف بكائهم دليال حاكما على )ع(والرسل لألنبياءتفصح السيرة الكريمة .3

مشروعية البكاء وبطالن دعوى حرمته وكونه بدعة دخلت حياة المسلمين وهي ظاهرة غير حضارية وفيها ى وقدرهشئ من االعتراض على قضاء هللا تعال

من نوع حيث هناك بكاء الخشية والخضوع ، وبكاء أكثرتتنوع صور البكاء في المنظومة القرآنية على .4وبكاء بيان الظالمة ، وبكاء المستاجرة ، وبكاء الحسرة ، وبكاء المكر والخديعة ، النفاق وبكاء الندم و

فضال عن السنة المطهرة للنبي االكرم الكريماتآياته الحب والشوق وغير ذلك مما بينه القرآن الكريم عبر .)ع(واهل بيته )ص(محمد

الهوامش:

" 185؛133نهج البالغة خطبة " -1 . 141 /1؛ الراغب االصفهاني ، المفردات في غريب القرآن : 5/418ينظر الفراهيدي ، الخليل بن احمد ، العين : -2 .326 /1ينظر ابن منظور ، لسان العرب : / ؛ حسن المصطفوي ، التحقيق في كلمات القران الكريم : -3 .16/ 7ينظر حسن المصطفوي ، التحقيق في كلمات القران الكريم : -4 . 263ينظر محمد السند ،الشعائر الحسينية / -5 .176ينظر هيئت محمد االمين ، االخالق واالداب االسالمية / -6



. 58 /1ينظر الطريحي فخر الدين ، مجمع البحرين : -7 . 3/301الكليني ، الكافي : -8 . 284 /1محمد الريشهري ، ميزان الحكمة : -9

. 76 /7الحر العاملي ، وسائل الشيعة : -10 . 93/336المجلسي ، بحار االنوار: -11 . 16/45الحر العاملي ، وسائل الشيعة : -12 . 22سورة الزمر / -13 . 257سورة البقرة / -14 . 3ينظر فرغلي هارون ، سايكلوجية البكاء / -15 . 39-38محمد سالم ، البكاء والدموع في الفلسفة واالدب والحياة االجتماعية / علي -16 . 157 /1ينظر محمد حسن المظفر ، االمام الصادق : -17 . 1/193محمد الريشهري ، موسوعة االحاديث الطبية: -18 . 1/284محمد الريشهري ، ميزان الحكمة : -1920- EIGHT BENEFITS OF CRYING – Medical news tody K by LANA BURGESS, Eight

BENEFITS OF CRYING :why it’s good to shed a few tears ,7 oct 2017, 16. . 3ينظر فرغلي هارون ، سايكلوجية البكاء / -2122- EIGHT BENEFITS OF CRYING – Medical news tody K by LANA BURGESS,Eight

BENEFITS OF CRYING:why its good to shed a few tears ,7 oct 2017, 15. . 84سورة يوسف / -23 .12/380+ المجلسي ، بحار االنوار :1/57الصدوق ، علل الشرائع -24 . 36التوراة واالنجيل العهد القديم / -25 . 2/58البخاري ، صحيح البخاري : -26 . 283/ 1ينظر الكاشاني ابو بكر ، بدائع الصنائع : -27 . 2/484حسين النوري ، مستدرك الوسائل : -28



. 44-43سورة الحجر / -29 .3/274+ حسين النوري ، مستدرك الوسائل : 8/303المجلسي ، بحار النوار : -30 . 2/331البرقي ، احمد بن محمد بن خالد ، المحاسن : -31 . 65محمد الريشهري ، العلم والحكمة في الكتاب والسنة / -32 . 109-107ة االسراء / سور -33 . 13/222ينظر الميزان : -34 . 189/ 26الفيض الكاشاني ، الوافي : -35 . 451الفتال النيسابوري ، روظة الواعظين / -36 .8/181علي النمازي ، مستدرك سفينة البحار : - 37 . 92-91سورة التوبة / -38 . 2/328الكاظمي ، مسالك االفهام الى ايات االحكام : +الجواد2/87ينظر الطوسي ، تفسير جوامع الجامع : -39 . 99ينظر محمد السند ، الشعائر الدينية / -40 . 5/105ينظر الطبرسي ، مجمع البيان : -41 . 9-8سورة يوسف / -42 . 12-11سورة يوسف / -43 . 10سورة يوسف / -44 .16سورة يوسف / -45 . 349 /3ينظر فتح هللا الكاشاني ، زبدة التفاسير : -46 . 17سورة يوسف / -47 . 273/ 12+ المجلسي ، بحار االنوار : 47 /1ينظر الصدوق ، علل الشرائع : - 48 17+ حبيب هللا الهاشمي، منهاج البراعة في شرح نهج البالغة: 23/46ينظر ابن عساكر ، تاريخ مدينة دمشق : : - 49

/158 . . 3/39ابن العربي ، احكام القرآن : -50 . 116 /1الصدوق ، من ال يحضره الفقيه : - 51



المصدر نفسه. -52 . 3/60+ االستبصار :359 /6الطوسي، التهذيب : -53 . 5/117ينظر الكليني ، الكافي : -54 . 6/358+ الطوسي ، التهذيب : 5/117الكليني ، الكافي : -55 202-201 /1، شرح القواعد ينظر جعفر الجناجي -56 . 640/ 2+ مسلم ، صحيح مسلم: 101/ 2البخاري ، صحيح البخاري : -57 . 18سورة فاطر / -58 . 84سورة يوسف / -59 . 1/350القمي ، تفسير القمي : -60 . 178 /43ينظر المجلسي ، بحار االنوار : -61 . 519ينظر الصدوق ، الخصال / - 62 . 29 /سورة الدخان -63 . 340الشريف الرضي ،تلخيص البيان في مجازات القران / -64 .3/1810+ محمد الريشهري ،ميزان الحكمة :1/315الكراجكي ، كنز الفوائد : - 65 . 2/449ينظر الحاكم النيسابوري ، المستدرك : -66 . 16 /5البحراني هاشم ، البرهان في تفسير القران : -67 . 45/209+ المجلسي ، بحار االنوار : 180لزيارات /ابن قولويه ، كامل ا -68 المصدر نفسه . -69 . 29سورة الدخان / -70 .5/14القمي علي بن ابراهيم ، تفسير القمي : -71 .15 /5البحراني هاشم ، البرهان في تفسير القران : -72 . 21سورة الحشر / -73 . 74سورة البقرة / -74 .2/164الجزائري نعمة هللا ، نور البراهين : - 75



. 61- 57سورة النجم / -76 . 9/306ينظر الطبرسي ، مجمع البيان : -77 .19/51ينظر محمد حسين الطباطبائي ، الميزان : -78 . 3/386ينظر الزيلعي ، تخريج االحاديث واالخبار : -79 .256النووي ، رياض الصالحين / -80 . 424الفتا النيسابوري ، روضة الواعظين / -81 . 32/688ينظر المرعشي ، شرح احقاق الحق : -82 . 2/200الحلبي ، السيرة الحلبية : -83 . 65ينظر نذير الحسني ، سياسة االنبياء / -84 . 6/174ينظر الطريحي ، مجمع البحرين : -85 . 82سورة التوبة / -86 ان : ينظر الطباطبائي ، الميز -87 . 448ينظر محمد قلعجي ، معجم لغة الفقهاء / -88 . 246/ 11حسين النوري ، مستدرك الوسائل : -89 . 110-109سورة المؤمنون / -90 .60-59سورة النجم / -91

:المصادر والمراجع القرآن الكريم .

(، البرهان في تفسير القرآن ،تح/لجنة العلماء والمحققين األخصائيين هـ 794بن سليمان )تالبحراني : هاشم – .1 هـ.1419، 1بيروت، منشورات األعلمي للمطبوعات ط

هـ( صحيح البخاري ، طبع ونشر دار الفكر ، مطبعة 256البخاري: أبو عبد هللا محمد بن إسماعيل البخاري ) .2 هـ.1401 باألوفست عن طبعة دار الطباعة العامة ، باستانبول ،



هـ( ، المحاسن، تحقيق : تصحيح وتعليق : السيد جالل الدين 274البرقي أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد ) ت .3 ش.1330الحسيني )المحدث(،

مطبعة : مؤسسة ، 1تحقيق : السيد مهدي الرجائي ،ط هـ( ، نور البراهين ،1112الجزائري نعمة هللا الموسوي ) ت .4 .1417النشر اإلسالم ،

، مطبعة سرور، 1تحقيق : السيد محمد حسين الرضوي الكشميري، ط الجناجي جعفر بن الشيخ خضر ، شرح القواعد ، .5 م. 2002 - 1422

هـ( ، مسالك االفهام الى آيات االحكام ، تحقيق : علق عليه وأخرج أحاديثه : الشيخ محمد 11الجواد الكاظمي )ت ق .6 محمد تقي الكشفي. أشرف على تصحيحه السيد -باقر شريف زاده

هـ( ،المستدرك على الصحيحيين ، ويليه التلخيص 405الحافظ أبو عبد هللا الحاكم النيسابوري ) الحاكم النيسابوري : .7 هـ.1406للحافظ الذهبي ، تح : د. يوسف المرعشي ، الناشر دار المعرفة ، بيروت ،

، 4نهج البالغة ، تحقيق : سيد إبراهيم الميانجي،ط هـ( ،منهاج البراعة في شرح1324حبيب هللا الهاشمي الخوئي ) .8 مطبعة االسالمية بطهران.

هـ (،وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ، تح: مؤسسة 1104محمد بن الحسن الحر العاملي )ت الحر العاملي: .9 هـ.ق .1414، مطبعة مهر ، 3آل البيت)ع( إلحياء التراث ، ط

،مؤسسة الطباعة والنشر :وزارة الثقافة واالرشاد 1لمات القرآن الكريم،طحسن المصطفوي، التحقيق في ك .10 هـ.1417اإلسالمي،

إلحياء التراث، المطبعة، )ع( هـ ( ، مستدرك الوسائل، تح: مؤسسة آل البيت 1320حسين النوري الطبرسي.) ت .11 هـ . 1415، 1إيران ،ط -( إلحياء التراث، قمقم الناشر: مؤسسة آل البيت )ع –ارة ست

الحلبي ، السيرة الحلبية .12هـ(، المفردات في غريب القرآن ، تحقيق: صفوان عدنان 502أبو القاسم الحسين بن محمد )ت الراغب االصفهاني : .13

هـ ، دار القلم، دمشق.1425، 4داوودي ، ط



دار -الرياض ،1تخريج االحاديث واالخبار، تحقيق : عبد هللا بن عبد الرحمن السعد، طهـ( ، 762الزيلعي )ت .14 .1414ابن خزيمة،

هـ( ، تلخيص البيان في مجازات القرآن، تح/ عبد 406محمد بن الحسين بن موسى الموسوي )ت الشريف الرضي: .15 م.1986، 2الغني حسن، دار األضواء، بيروت، ط

تصحيح هـ( ، مناقب ال ابي طالب ، تحقيق :588ابن شهرآشوب مشير الدين أبي عبد هللا محمد بن علي ) ت .16 م. 1956 - 1376النجف األشرف، -مطبعة : الحيدرية وشرح ومقابلة : لجنة من أساتذة النجف األشرف،

علل الشرائع ، ، طبع ونشر هـ(، 381القمي)تبن الحسين بن موسى بن بابويه أبو جعفر محمد بن علي الصدوق: .17 م.1966 -هـ 1386المكتبة الحيدرية ، النجف األشرف ،

هـ 1403قم المقدسة، –الخصال ، تح/ علي اكبر غفاري ، منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـــــــــــــــ،ــــــــــ .18.

هـ.1404، مؤسسة النشر اإلسالمي ، قم، 2ـــــــــــــــــــــ، من ال يحضره الفقيه، تحقيق: علي أكبر الغفاري،ط .19هـ( ، مجمع البيان في تفسير القرآن ، تح / لجنة من 548الطبرسي )أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي : .20

هـ .1415، الناشر مؤسسة االعلمي للمطبوعات ، بيروت ، 1العلماء والمحققين األختصاصيين ، ط ،الناشر مكتب نشر 2هـ( ،مجمع البحرين ،تح/ السيد احمد الحسيني ،ط1085)ت النجفي الطريحي: فخر الدين .21

هـ.1408مية ،الثقافة اإلسالهـ( تهذيب األحكام) في شرح المقنعة للشيخ المفيد( ، حققه و 460الطوسي: محمد بن الحسن، شيخ الطائفة ) ت .22

-هـ 1364، 3خورشيد ، ط -طهران، المطبعة -علق عليه: السيد حسن الموسوي الخرسان، الناشر دار الكتب اإلسالمية ش .االستبصار فيما اختلف من األخبار، حققه و علق عليه : السيد حسن الموسوي الخرسان، الناشر: دار ـــــــــــــــــــــــــــ، .23

ش .-هـ 1363، 4خورشيد ، ط –طهران،مطبعة –الكتب اإلسالمية .1418، 1تحقيق مؤسسة النشر اإلسالمي ،ط ـــــــــــــــــــــــــــــ، تفسير جوامع الجامع ، .24



دار الفكر للطباعة -المطبعة : لبنان ـ ( ، احكام القرآن ، تحقيق : محمد عبد القادر عطا،ه543ابن العربي ) ت .25 والنشر.

هـ ( ، تاريخ مدينة دمشق 517ابن عساكر أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة هللا بن عبد هللا الشافعي )ت .26 لبنان -بيروت -،مطبعة دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع 1،تحقيق : علي شيري، ط

هـ .1415، . 1علي محمد سالم ، البكاء والدموع في الفلسفة واألدب والحياة االجتماعية ،ط .27هـ ( ، روضة الواعظين ، تح / السيد محمد مهدي السيد حسن 508الفتال النيسابوري: محمد بن فتال ) ت .28

إيران / د.ط ، د.ت . –الخرسان، منشورات الرضي ، قم -هـ( ، زبدة التفاسير، تح/ مؤسسة المعارف اإلسالمية988بن شكر هللا الشريف)ت انيالكاش فتح هللا .29

هـ .1423،مطبعة عترت، 1إيران،طهـ(،العين، تح/مهدى المخزومي وإبراهيم 175الفراهيدي: عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي )ت .30

ـ.ه1409إيران ،-، دار الهجرة2السامرائي،ط م.2008، القاهرة ، 1، سايكلوجية البكاء ،طفرغلي هارون محمد .31هـ(، الوافي / تح : السيد ضياء الدين 1093الفيض الكاشاني : محمد بن المرتضى المدعو بمحمد محسن )ت .32

هـ .1430قم المقدسة، –،مطبعة رسول 1حسين ، ط، 3ب الموسوي الجزائري ، طتفسير القمي ، تح: السيد طي هـ( ، 329أبو الحسن علي بن إبراهيم القمي ) القمي: .33

هــ . 1404قم، -الناشر دار الكتاب للطباعة والنشر ، مطبعة مؤسسة 1هـ ( ، كامل الزيارات ، تحقيق : الشيخ جواد القيومي ، ط 367ابن قولويه جعفر بن محمد ) ت .34

. 1417النشر اإلسالمي ،المكتبة ، 1بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع ،ط هـ( ،587الكاشاني عالء الدين أبي بكر بن مسعود الحنفي ) ت .35

م. 1989باكستان، -الحبيبية



ش.1369غدير، ،2هـ( ، كنز الفوائد ،ط449الكراجكي، ابو الفتح محمد بن علي ) ت .36هـ 1363هـ(، الكافي، تحق/علي اكبر الغفاري، دار الكتب اإلسالمية، طهران،329محمد بن يعقوب)ت الكليني : .37 ش.، المصححة ، 2هـ ( ،بحار األنوار في مختارات الروايات واألخبار ،ط 1111محمد باقر المجلسي ) الشيخ .38

م.1983هــ ـ 1403مطبعة الوفاء ، بيروت ، هـ.1376، 1ايران ،ط –قم -محمد الريشهري ،العلم والحكمة في الكتاب والسنة،تح/ مؤسسة دار الحديث الثقافية .39 هـ.1416، 1ــ، ميزان الحكمة،تح/ دار الحديث،طــــــــــــــــــــــــ .40 هـ.1376، 1ايران ،ط –قم -تح/ مؤسسة دار الحديث الثقافية موسوعة االحاديث الطبية،ــــــــــــــــــــــــــــ، .41 م.2003، دار الغدير ، 1محمد السند ، الشعائر الدينية، تحقيق : جعفر السيد الصاحب الحكيم ،ط .42

، دار الزهراء للطباعة والنشر والتوزيع 3هـ( ، االمام الصادق )ع( ، ط1375محمد حسن المظفر) ت .43 م. 1978لبنان ، –بيروت -

هـ 1312)السيد()تبن السيد محمد بن الميرزا علي اصغر شيخ اإلسالم الطباطبائي التبريزي القاضيمحمد حسين .44 هـ .1417 –م 1997بيروت ، –األعلمي ، مؤسسة 1الميزان في تفسير القرآن،ط(،

.1988لبنان، –بيروت -، دار النفائس للطباعة والنشر والتوزيع 2محمد قلعجي ، معجم لغة الفقهاء ،ط .45هـ( ، شرح احقاق الحق وازهاق الباطل، تحقيق : تعليق : 1411المرعشي نور هللا الحسيني المرعشي التستري) ت .46

في / تصحيح : السيد إبراهيم الميانجي، منشورات مكتبة آية هللا العظمى المرعشي النجفي السيد شهاب الدين المرعشي النج ايران. –قم -

هـ(،صحيح مسلم، منشورات دار الفكر. 261مسلم النيسابوري: ابو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيرى )ت .47 بيروت. لبنان.



علي بن احمد بن أبي القاسم بن حبقه األنصاري األفريقي محمد بن مكرم بن جمال الدين أبي الفضل ابن منظور: .48، منشورات محمد علي 1هـ ( ،لسان العرب ، تح/عامر احمد حيدر ، مراجعة عبد المنعم خليل إبراهيم ،ط 711) ت

م .2002 -هـ 1424بيروت ، –دار الكتب العلمية –بيضون بين اإلصالح طرق المواجهة وأساليب المقابلةدراسة ل نذير يحيى الحسني ، سياسة األنبياء دروس وعبر .49

واالنحراف.، 2( ، رياض الصالحين من حديث سيد المرسلين،ط ه 676النووي أبو زكريا يحيى بن شرف النووي الدمشقي) ت .50

م.1991دار الفكر المعاصر بيروت لبنان ، هيئت محمد األمين ، األخالق واآلداب اإلسالمية .51

عشرة السنة اخلامسة واخلمسون الثامن العدد اقرأ في هذا العدد

Documents